جمعيات

 

الجمعيــة المصريــة للدراســات النفسيــة

EGYPTIAN ASSOCIATION FOR PSYCHOLOGICAL STUDIES

www.eapsegypt-hypermart.net

 

q       التعريــف

  

     أسست في أوائل الستينيات و لقد تأثرت هذه الجمعية بالغ الأثر بالمنهج التجريبي لمؤسسها الأستاذ الدكتور مصطفى زيور و تصدر هذه الجمعية نشرة شهرية تحمل عنوان "أخبار علم النفس" وهي تعنى بنشر كل ما يتعلق بالبحوث و الرسائل العلمية في الميادين المختلفة لعلم النفس. كما تهتم بنشر أخبار أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية.

     تصدر الجمعية أيضا دورية متخصصة مهمتها عرض البحوث النفسية وهي تعقد ندوات علمية و دورات تدريبية متخصصة في القياس النفسي و التربوي. وهي أخذت على عاتقها المطالبة بإنشاء نقابة للمهن النفسية منذ العام 1984 و هذا الموضوع بصدد الموافقة في مجلس الشعب المصري. هذا و تضم الجمعية اليوم حوالي ستمائة عضو بين عامل و منتسب ومشارك وهي برئاسة الدكتورة آمال صادق.

    الكتاب التذكاري: خمسون عاما من الإنجاز، هدية متواضعة أقدمها إلى المؤسسة العلمية التي تنتسب إليها جميع الأجيال من علماء النفس ودارسيه و باحثيه و طلابه في مصر: الجمعية المصرية للدراسات النفسية (1948-1998)

    نحن نحتفل باليوبيل الذهبي للبيت المصري لعلم النفس لابد أن نتذكر بكل الإجلال والتقدير و العرفان بالجميل الكوكبة العظيمة لرواد علم النفس في مصر الذين اجتمعوا في أمسية يوم الاثنين 23 فبراير سنة 1948 الموافق ربيع الثاني سنة 1367 هـ بدار المعهد العالي للتربية للمعلمين بالمنيرة (كلية التربية جامعة عين شمس الآن) ليتفقوا على إقامة هذا البناء الشامخ الذي نستظل بظله و نجتمع تحت علمه و شعاره .

    طوال مسيرة خمسين عاما حققت الجمعية المصرية للدراسات النفسية إحراز المكان و المكانة لعلم النفس على المستوى الوطني في مصر.  كما امتدت جهودها إلى أصقاع الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه لتحقيق حلم الرواد القديم في إقامة تعاون عربي حقيقي في مجال علم النفس . و لم يتوقف نشاطها عند حدود الوطنية المحلية و الإقليمية العربية ، بل اتسعت آفاقها إلى المستوى العالمي فكانت إحدى الجمعيات الوطنية العشرين التي أسست الاتحاد الدولي لعلم النفس بمدينة استكهولم بالسويد عام 1951 . و ظلت - باستثناء فترات قصيرة - عضوا نشطا في هذا الاتحاد الذي يقترب هو الآخر من الاحتفال بيوبيله الذهبي عندما ينعقد المؤتمر الدولي السابع و العشرون بمدينة استكهولم ، و المرجو أن يكون للجمعية المصرية دورا بارزا في هذه الاحتفالية الدولية .

    تحية تقدير لكل من قدم جهدا دعم به الجمعية المصرية للدراسات النفسية طوال سنوات حياتها الخمسين ، و لعل سجل الشرف دليل تاريخي على مدى تضافر علماء النفس المصريين حفاظا على جمعيتهم الوطنية في ماضيها ، و في حاضرها ، و هو روح المستقبل إن شاء الله.

 q    النشأة والتكوين

    في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين 23 من فبراير 1948 الموافق 13 ربيع الثاني 1367هـ بدار المعهد العالي للتربية للمعلمين بالمنيرة (كلية التربية - جامعة عين شمس فيما بعد ) اجتمعت الهيئة التأسيسية للجمعية المصرية لدراسات النفسية المؤلفة من تسعة عشر عضوا (راجع القائمة رقم 1) لمناقشة مواد مشروع قانون خاص بإنشاء الجمعية .

    و قد أقرت الهيئة التأسيسية للجمعية مشروع القانون بعد إدخال بعض التعديلات عليه ، و جاء في مادته الأولى أنه "تتألف بالقطر المصري جمعية للدراسات النفسية يطلق عليها اسم الجمعية المصرية للدراسات النفسية مقرها مدينة القاهرة و لها أن تنشئ فروعا في غيرها من بلاد القطر تكون تابعة لها ومهمتها التعاون مع الهيئة الرئيسية في تحقيق أغراضها ".

 

q       الأعضــاء

رئيس الجمعية : الأستاذة الدكتورة / آمال صادق

القائمة (1) أعضاء الهيئة التأسيسية

(1)  الأستاذ إسماعيل محمود القباني بك / (2)  المستشار محمد فتحي بك / (3)  الأستاذ الدكتور عبد العزيز القوصي / (4)  الأستاذ محمد مظهر سعيد / (5)  الأستاذ الدكتور يوسف مراد / (6)  الأستاذ أحمد زكي محمد / (7) السيدة سمية هانم فهمي / (8) الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد / (9) السيدة فوزية هانم دياب / (10) السيدة حكمت هانم صقر / (11) الدكتور عبد العزيز عسكر / (12)  الدكتور بنيامين بهمان / (13)  الدكتور صبري جرجس / (14) الدكتور أبو مدين الشافعي / (15)  الأستاذ عبد المنعم المليجي / (16)  الأستاذ محمد عماد الين إسماعيل / (17) الأستاذ نجيب اسكندر / (18)  الأستاذ مصطفى كامل بدران / (19)  الأستاذ عطية محمود هنا .

القائمة (2) أعضاء أول مجلس إدارة (1948)

1- أ.د. عبد العزيز القوصي- رئيسا / 2- أ.د. يوسف مراد -  وكيلا (نائبا للرئيس) / 3- الأستاذ أحمد حمدي محمود        سكرتيرا (الأمين العام) / 4- السيدة سمية هانم فهمي - أمينة الصندوق  / 5- المستشار محمد مظهر سعيد  / 6- الأستاذ أحمد زكي محمد  / 7- الدكتور عبد العزيز عسكر / 8- الأستاذ محمد فؤاد جلال  / 9- الدكتور صبري جرجس  / 10- السيدة فوزية هانم دياب

القائمة (3) أعضاء أول الجمعية عمومية (1949)

(1)   أ.د. عبد العزيز القوصي / (2)   السيدة سمية هانم فهمي / (3)   الأستاذ أحمد زكي حمدي عبد الحميد / (4)   السيدة فوزية هانم دياب / (5)   الأستاذ أحمد زكي محمد / (6)   الدكتور عبد العزيز عسكر / (7)   الدكتور أحمد زكي صالح / (8)   الدكتور أبو مدين الشافعي / (9)   الأستاذ أحمد عطية الله / (10) الأستاذ عطية محمود هنا / (11) الأستاذ عبد المنعم المليجي / (12) الأستاذ محمد عماد الدين إسماعيل / (13) الأستاذ مصطفى كامل بدران .

القائمة (4) مجلس إدارة الجمعية عام 1949

(1)   أ.د. عبد العزيز القوصي - رئيسا / (2)   الأستاذ أحمد زكي محمد - وكيلا (نائبا للرئيس) / (3)   السيدة سمية هانم فهمي - أمين الصندوق / (4)   الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد  سكرتيرا (الأمين العام) / (5)   الأستاذ محمد مظهر سعيد/ (6)   الدكتور عبد العزيز عسكر/ (7)   الدكتور صبري جرجس/ (8)   السيدة فوزية هانم دياب/ (9)   الدكتور أحمد زكي صالح/ (10) الأستاذ عطية محمود هنا/ (11) الأستاذ أحمد عطية الله

القائمة (5) أعضاء الجمعية المصرية للدراسات النفسية (عام 1950)

أعضاء فخريون:

(1)الأستاذ إسماعيل محمود القباني بك وكيل وزارة المعارف العمومية / (2)المستشار محمد فتحي بك المستشار بمحكمة استئناف القاهرة (سابقا)

أعضاء عاملون (مرتبة حسب الحروف الهجائية):

(1) الأستاذ إبراهيم عبد المجيد اللبان / (2) الدكتور أبو مدين الشافعي / (3) الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد/ (4) الأستاذ أحمد زكي محمد / (5) الأميرالاي أ.ح. أحمد شوقي عبد الرحمن بك / (6) الدكتور أحمد زكي صالح / (7) الأستاذ الدكتور أحمد عزت راجح / (8) الأستاذ أحمد عطية الله / (9) الأستاذ أمين مرسي قنديل بك / (10) الدكتور بنيامين بهمان / (11) السيدة حكمت هانم صقر / (12) السيدة زاهية هانم مرزوق / (13) السيدة سمية هانم فهمي / (14) الأستاذ سيد عبد الفتاح / (15)   الدكتور صبري جرجس / (16) الأستاذ الدكتور عبد العزيز القوصي/ (17) الدكتور عبد العزيز عسكر / (18) الأستاذ عبد المنعم المليجي / (19) الأستاذ عطية محمود هنا / (20) السيدة فوزية هانم دياب / (21) الأستاذ محمد كامل الخولي بك/ (22) الأستاذ محمد خلف الله أحمد / (23) الأستاذ محمد عماد الدين إسماعيل / (24) الأستاذ محمد فؤاد جلال / (25) الأستاذ محمد كامل النحاس / (26) الأستاذ محمد مظهر سعيد / (27) الدكتور مرقس جريجوري / (28) الدكتور مصطفى فهمي / (29)  الأستاذ مصطفى كامل بدران / (30) الأستاذ نجيب اسكندر إبراهيم / (31) السيدة نظلة هانم الحكيم / (32) الأستاذ الدكتور يوسف مراد .

القائمة (6) أعضاء مجلس الإدارة (1950)

1- أ.د. عبد العزيز القوصي - رئيسا / 2- الأستاذ أحمد زكي محمد - وكيلا (نائب للرئيس) / 3- الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد - سكرتيرا (الأمين العام) / 4- السيدة سمية هانم فهمي - أمين الصندوق / 5- الأميرالاي أ.ح. أحمد شوقي عبد الرحمن بك / 6- الأستاذ أحمد عطية الله / 7- الدكتور أحمد زكي صالح / 8- الدكتور صبري جرجس / 9- الدكتور عبد العزيز عسكر / 10- الدكتور مرقس جريجوري / 11- الأستاذ محمد عماد الدين إسماعيل

 

q       القانــون الأساســي

 

       تحددت أهداف الجمعية في النهوض بالدراسات النفسية من الوجهتين العلمية والتطبيقية و التعاون مع البلاد العربية لنهوض بهذه الدراسات في المجتمع العربي ، و تحقيقا لذلك تقوم الجمعية بما يلي :

1- العمل على تقدم البحوث و التجارب العلمية في المسائل النفسية و مؤازرتها بكل ما تملك الجمعية من وسائل .

2- المساهمة في دراسة المشكلات الاجتماعية في ضوء علم النفس وكشوفه الحديثة.

3- العمل على نشر الثقافة النفسية باللغة العربية ودراسة المصطلحات بالتعاون مع المجمع اللغوي وتعميمها بقدر الامكان

4- الاتصال بالهيئات الرسمية و غير الرسمية لتنظيم الدراسات النفسية التي تعنى بها هذه الهيئات، و تحقيق أوجه الإصلاح الاجتماعي المنشودة منها

5- الاتصال بالجمعيات و الهيئات ذات الأغراض المماثلة في سائر البلاد وتبادل البحوث و النشرات و المؤلفات و الاشتراك في المؤتمرات الدولية وسائر وجوه النشاط الأخرى المشتركة

    تم في اللقاء التأسيسي إنشاء هذه المؤسسة العلمية العريقة التي نحتفل بيوبيلها الذهبي 1998 ( مرور خمسين عاما على تكوينها).

وقد أجريت في هذا الاجتماع الانتخابات لأول مجلس للجمعية المصرية للدراسات النفسية حيث انتخب الأستاذ الدكتور عبد العزيز القوصي رئيسا، و الأستاذ الدكتور يوسف مراد وكيلا (نائبا للرئيس), كما انتخب تسعة أعضاء هم السادة : المستشار محمد فتحي بك, السيدة سمية هانم فهمي (أ.د./سمية فهمي فيما بعد), الأستاذ محمد مظهر سعيد , الأستاذ أحمد زكى محمد , الدكتور عبد العزيز عسكر, الأستاذ محمد فؤاد جلال , الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد, الدكتور صبري جرجس , السيدة فوزية هانم دياب (أ.د/ فوزية دياب فيما بعد).

    في نهاية الاجتماع بادر الأعضاء إلى دفع الاشتراك ورسم العضوية و بلغت حصيلة ما جمع في هذا الاجتماع 12 جنيها مصريا

    في يوم الأحد 14 مارس 1948 عقد مجلس الإدارة اجتماعه الأول حيث اختيرت أ.د./سمية فهمي أمينة للصندوق , و الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد سكرتيرا للجمعية (الأمين العام). وقد قبلت في هذا الاجتماع عضوية السادة الأستاذة:  الأستاذ سيد عبد الفتاح , الأستاذ أحمد عطية الله , السيدة زاهية هانم مرزوق, الأميرالاى أحمد شوقي عبد الرحمن بك وبذلك بلغ أعضاء الجمعية 24 عضوا ثم تناول مجلس الإدارة خطة نشاط الجمعية وقرر ما يلي:

1- عقد اجتماعات بالجهات التي يمت نشاطها بصلة وثيقة إلى ميدان علم النفس لعرض ما هو موجود منها على حضرات أعضاء الجمعية مثل مستشفيات الأمراض العقلية , معاهد التربية , كليات الجامعة , العيادات السيكولوجية , المعامل العلمية

2- زيارة المؤسسات المختلفة الاجتماعية والتعليمية التي يقوم نشاطها على علم النفس مثل مؤسسات رابطة الإصلاح الاجتماعى

3- عقد اجتماعات سمرية واجتماعية للترويح عن النفس والتعارف تعرض فيها أفلام سينمائية ممتازة من الناحية السيكولوجية مع القيام بتعليقات قبل عرض كل فيلم

4- عمل رحلات في عطلات نهاية الأسبوع إلى جهة كالفيوم أو حلوان لعقد مؤتمرات تدور فيها المناقشات حول موضوعات معينة في علم النفس وحول المؤلفات والمدارس الحديثة التي تظهر في هذا الميدان العلمي الواسع يلخصها من يريد من حضرات الأعضاء ويلقى عنها محاضرات

    فى هذا الاجتماع تقدمت أ.د./ سمية فهمي (أمينة الصندوق) باقتراح إنشاء مجلة مستقلة تكون لسان حال الجمعية , وقد أرجئ تنفيذ هذا الاقتراح مؤقتا نظرا لأن ميزانية الجمعية -حينئذ- لا تفي بنفقات إصدار مثل هذه المجلة كما اقترح الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد (سكرتير الجمعية) إنشاء جمعية مصرية للتحليل النفسي تكون فرعا من الجمعية المصرية للدراسات النفسية أسوة بالجمعيات الموجودة في البلدان المتمدينة مثل إنجلترا وفرنسا وغيرها, والعمل على أن تنضم هذه الجمعية التحليلية في المستقبل للجمعية الدولية للتحليل النفسي التي كان يرأسها-حينئذ- العلامة ارنست جونز بلندن , بعد تكوين لجنة تمهيدية تتكون ممن يقع عليهن اختيار مجلس الإدارة من المشتغلين بالتحليل النفسي في مصر والملمين به لوضع المذكرة الإيضاحية الخاصة بهذا المشروع و رسم الخطوات التي تؤدى إلى تنفيذه في القريب العاجل سدا للفراغ الملموس في بلادنا العزيزة في الميدان النفسي.

    في مساء يوم الخميس 23 ديسمبر 1948 عقد مجلس الإدارة اجتماعه الثاني تمهيدا لعقد أول جمعية عمومية و التي دعيت للاجتماع في تمام الساعة الخامسة مساء الخميس 30 ديسمبر 1948 ، ولكن هذا الاجتماع تأجل إلى الساعة السادسة مساء يوم 13 يناير 1949 بسبب عدم اكتمال العدد القانوني في الاجتماع الأول و قد حضر 13 عضوا من مجموع عدد الأعضاء البالغ 24 عضوا (راجع القائمة 3).

    في هذا الاجتماع الأول للجمعية العمومية أجرى الاقتراع السري لانتخاب خمسة أعضاء لمجلس الإدارة ثلاثة منهم بدلا من الذين انتهت عضويتهم بالقرعة و هم د. عبد العزيز عسكر ، الأستاذ محمد فؤاد جلال ، الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد ، و اثنان بدلا من اللذين استقالا من المجلس وهما المستشار محمد فتحي (لأسباب قهرية) و الأستاذ يوسف مراد (لأسباب صحية). وقد فاز بعضوية المجلس السادة : د.عبد العزيز عسكر ، الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد ، الدكتور أحمد زكي صالح ، الأستاذ عطية محمود هنا ، الأستاذ أحمد عطية الله. و اختير الأستاذ أحمد زكي محمد أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للتربية للمعلمات (كلية البنات - جامعة عين شمس الآن) وكيلا للجمعية أو نائبا للرئيس بدلا من الأستاذ الدكتور يوسف مراد و حين عقد مجلس الإدارة الجديد جلسته الثالثة في 27 فبراير 1949 اختير الأستاذ أحمد حمدي عبد الحميد سكرتيرا للجمعية ، و الأستاذة الدكتورة سمية فهمي أمينة للصندوق . (راجع القائمة 4).

    تم في هذا الاجتماع عرض أول ميزانية للجمعية حيث بلغت حصيلة الإيرادات 34.500 جنيه ، و جملة المصروفات 16.032 جنيه وبلغ الرصيد المتبقي 18.467 جنيه .

    بتاريخ 18   يناير 1949 تم تسجيل الجمعية المصرية للدراسات النفسية بوزارة الشئون الاجتماعية تحت رقم 879 القاهرة .

    في عام 1950 بلغ عدد أعضاء الجمعية 32 عضوا(راجع القائمة 5) و خرج من مجلس الإدارة د. عبد العزيز عسكر ، و د.فوزية دياب ، أ.د. عطية هنا ، و انتخب الأميرالاي أحمد شوقي عبد الرحمن ، و الأستاذ مرقس جريجوري ، و الأستاذ الدكتور محمد عماد الدين إسماعيل (راجع القائمة 6 )

   آثرنا ذكر هذه الأسماء المتميزة في سماء علم النفس في مصر و في سماء الثقافة المصرية خاصة ، والعربية عامة اعترافا بفضلهم ، فلولا جهودهم و جهود فريق عظيم آخر من الرواد و الباحثين في هذا الميدان في ذلك الوقت ما كان لنا أن نقف اليوم لنحتفل باليوبيل الذهبي لهذه المؤسسة العلمية الرفيعة القدر ، العالية الشأن .

 

q      نمو الجمعية و تطورها

     تحدد الغرض العام للجمعية المصرية للدراسات النفسية منذ البداية بالنهوض بالدراسات النفسية من الوجهتين العلمية و التطبيقية ، و التعاون مع البلاد العربية للنهوض بهذه الدراسات في الوطن العربي . وظل هذا الهدف الموجه الأساسي لنشاط الجمعية في جميع مراحل نموها وتطورها . و معنى ذلك أن المسئولية الرئيسية لهذه الجمعية هي تنمية و تطوير علم النفس كمجال أكاديمي و كممارسة مهنية في مصر و الوطن العربي .

    لتحقيق هذا الغرض وضعت الجمعية لنفسها برنامجا طموحا حاولت أن تنجزه ما استطاعت طوال السنوات الخمسين الماضية . فعقدت عددا من الندوات و المحاضرات لو أتيح لها أن تجمع لكانت ثروة من المعرفة النفسية العميقة و المبسطة على حد سواء ، بالإضافة إلى ما زخرت من ألوان الثقافة العامة في مختلف الفنون والآداب . كما حاولت ما استطاعت أن تصدر بعض المطبوعات العامة . ولعل المهتم بتاريخ علم النفس يجد ضالته فيما صدر من مؤلفات سيكولوجية في أواخر الأربعينات و أوائل الخمسينات كان اسم الجمعية يتصدرها، أذكر على سبيل المثال لا الحصر كتاب (علم النفس التعليمي) للمرحوم الأستاذ أحمد زكي محمد ، و ترجمة الأستاذ الدكتور عطية هنا لكتاب (الذكاء ومقاييسه ) ، و ترجمته بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور محمد عماد الدين إسماعيل لكتاب (علم النفس قديما وحديثا ) . ثم لعل الكتاب السنوي في علم النفس الذي أصدرته الجمعية لأول مرة عام 1974 بمبادرة كريمة من الأستاذة الدكتورة سمية فهمي ، و ثلاثة مجلدات أخرى بإشراف الأستاذ الدكتور فؤاد أبو حطب ، و المجلدات التي ضمت أبحاث المؤتمرات العلمية التي بدأتها الجمعية في عام 1985 حتى حلت (المجلة المصرية للدراسات النفسية) محل كل من الكتاب السنوي في علم النفس و مجلدات أعمال المؤتمرات العلمية و التي صدر عددها الأول في سبتمبر عام 1991 ولا تزال تصدر بانتظام ، بالإضافة إلى نشرة ( أخبار علم النفس ) التي صدر عددها الأول عام 1985 لتصبح الوسيط الأساسي للربط بين أعضاء مجتمع علم النفس في مصر . (راجع القائمة رقم 7بمطبوعات الجمعية).   

    إلا أن الحياة ليست تقدما مستمرا. لقد تأثرت جمعيتنا بحركة المجتمع في مصر تقدما وتقهقرا ، إقداما وإحجاما ، تشدها بعض القوى أحيانا إلى الوراء ، وتدفعها قوى أخرى إلى الأمام ، إلا أنه في جميع الأحوال كان الطموح يتجاوز الواقع ، و الأمل يفوق الإحباط ، و قوى الدفع تزيد كميا و كيفيا على قوى الكف والركود . ولعل من مظاهر الصحوة التي شهدتها الجمعية مؤتمر علم النفس الذي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في شهر مايو 1971 و اشترك فيه علماء النفس المصريون بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد زكي صالح رئيس الجمعية حينئذ ، و كان فرصة نادرة لشحذ الهمم و تنظيم الجهود و تلاقي العزائم ، إلا أن مما يؤسف له أن هذه الصحوة كانت في ذلك الوقت أعظم قوى للدفع ما بادر إليه مجلس إدارة الجمعية في عام 1984 حين قرر البدء في تنظيم المؤتمر السنوي للجمعية تحت عنوان (علم النفس في مصر) الذي بدأت دورته الأولى في عام 1985 بمبادرة كريمة لاستضافته من كلية التربية-جامعة حلوان، وكانت هذه المؤتمرات العلمية التي جابت ربوع الوطن كله فرصة لالتقاء أعضاء الجمعية و ضيوفها ببحوثهم و دراساتهم ومناقشاتهم ، في سياق من التفاعل الصحي و الإيجابي (راجع القائمة رقم 8 بمؤتمرات الجمعية)

 مع انتظام انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية طوال السنوات الأخيرة نمت الجمعية نموا كبيرا توضحه المؤشرات الكلية في ضوء المقارنة بين حجم العضوية و الميزانية في بدايتها و اليوم .

 

q        توصيـــات المؤتمـــر الثامـــن عشـــر لعلـــم النفــس والمؤتمــر العربـــي العاشـــر/   4-6 فبراير 2004

أولاً: التوصيــات العامـــة

 1.  نشر الثقافة النفسية في مختلف المؤسسات الاجتماعية سواء في المدارس أو وسائل الإعلام بكافة القطاعات المتعاملة مع النشئ.

 2.التركيز بوجه الخصوص على نشر فن الرعاية الوالدية للآباء والأمهات من أجل تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات العصر.

 3. إقامة مؤتمر إقليمي عربي يهدف إلى وضع استراتيجية للعمل مع الأطفال والمراهقين والشباب تحقق الأهداف والطموحات المرجوة للمستقبل.

 4. العمل على التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مختلف الجوانب من أجل الوصول إلى التكامل في تقديم الرعاية النفسية.

5. التأكيد على أهمية وجود أخصائي نفسي مدرب في مختلف القطاعات التي تتعامل مع النشئ والشباب من العاديين و ذوى الاحتياجات الخاصة.

6. أن عقد دورات تدريبية بصفة مستمرة للعاملين مع النشئ والمراهقين والشباب، وتكون هذه الدورات بإشراف هيئات علمية مسؤولة ومتخصصة.

توصيات المائدة المستديرة: ذوي الاحتياجات الخاصة

1.  عمل كشف دوري من خلال الوحدات الصحية (على نمط التطعيمات) تكون مهمتها الاكتشاف المبكر للإعاقات، ويتطلب ذلك بالطبع تدريب جيل من الأطباء قادر على التشخيص المبكر لأنواع الإعاقات المختلفة.

2. تفعيل دور الأخصائي النفسي في مجال استقبال الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهم على عمل البرامج اللازمة لتنمية واستثمار الطاقات الكامنة لدى هؤلاء الأطفال في ضوء احتياجاتهم الفردية.

3. التأكيد على البرامج التي تراعي الاحتياجات الوقائية والتي تستخدم كل الوسائل المتاحة من ثقافة وفنون تشكيلية وموسيقى وتدريبات بدنيةإلخ.

4.  أهمية تربية الحواس لدى الطفل بصفة عامة وفي مراحل مبكرة من العمر باستخدام المثيرات المتوافرة في البيئة المحلية.

5.  أهمية تدريب الأخصائيين النفسيين على استخدام الحاسب في تنمية الجوانب المختلفة لدى الطفل المعاق.

6.  إعداد المجتمع للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة كل حسب نوعية الإعاقة مع التأكيد على أن التشخيص المتخصص يساعد في تحديد مستقبل هذه الحالات، وأن الهيئات المتخصصة هي التي يمكنها استثمار قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن حسن وترشيد التربية المبكرة سيساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على النمو المتكامل والذي سيبقى وينعكس أثره عندما يصبح هؤلاء الأطفال شباب، بل وآباء وأمهات لأطفال ربما يكونوا أسوياء.

توصيـــات النـــدوات

‌ظاهـرة العنف ودور علــم النفــس فــي مواجهتهــا

1.الاهتمام بإعداد البرامج النفسية التي تساعد المتعرضين للعنف سواء كان ذلك فيما بعد الحروب أو التعرض للحوادث، على أن تقوم بذلك المؤسسات النفسية المتخصصة بعد دراسة مستفيضة لهذه الحالات مستخدمين في ذلك التقنيات النفسية المناسبة.

2. اشتراك أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة في تقديم المعرفة السيكولوجية الأولية عن كيفية التعامل المتوازن مع الأبناء في المواقف الحياتية اليومية وذلك عن طريق بث البرامج القصيرة والثابتة لرفع وعي أولياء الأمور والأبناء معا، مع ضرورة التنسيق بين المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس والإعلام.

3. التأكيد على تفعيل دور الأخصائي النفسي في المؤسسات التربوية بصفة خاصة في توجيه الأطفال والتلاميذ والطلاب وإرشادهم لاكتساب العادات السوية في السلوك وطرق التفكير المناسبة لحل المشكلات.

4. قيام مراكز الإرشاد النفسي في الجامعات بعقد الندوات الموجهة إلى أفراد المجتمع، كذلك تقديم المشورة، وبناء البرامج الإرشادية الموجهة إلى أفراد الأسرة والأبناء لحل الصراعات القائمة بينهم.

 5. تنشيط أساليب الضبط الاجتماعي على الصعيد التشريعي والشرطي والخدمي. 

 مشكــلات المراهقـــة والشبــاب

1. توعية أولياء الأمور بخصائص مرحلة المراهقة والشباب، مع الاهتمام بنشر الثقافة السيكولوجية لكافة المتعاملين مع هذه المرحلة العمرية لتفهم ما يتعرض له المراهقون والشباب في هذه المرحلة من ضغوط تتعلق بمظاهر النمو الجسمي والنفسي، وتطلعهم إلى التغيير لمواكبة التطورات السريعة في الحياة المعاصرة.

2. ضرورة توجيه الرعاية والعناية للمراهقة الأنثى لاحتياجهن إلى المعلومات الصحية الصحيحة والمهارات اللازمة للوصول إلى مستوى النضج ومرحلة الإنجاب.

3. تطوير إعداد الفتى والفتاة في هذه المرحلة للحياة المستقبلية من خلال اكتسابهم المعلومات والمهارات الحياتية التي تؤهلهم لمستقبل أفضل.

4. توجيه النظر إلى المراهقين والشباب كضحايا عنف وليس فقط كمسببين له، فقد ثبت أن التعرض للعنف سبب هام لكثير من المشكلات الصحية والنفسية التي يعاني منها المراهقون والشباب.

5.  الاهتمام بقضايا الشباب والتي تثير القلق لديهم وخاصة فيما يتعلق بالمستقبل في تكوين الأسرة وتحقيق الذات.

6. حث القائمين على أجهزة الإعلام بالتصدي للتوعية ومناقشة مشكلات الشباب والإسهام في وضع الحلول المناسبة لها.

7. الاهتمام بتيسير سبل شغل الفراغ بالبرامج الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية من خلال المؤسسات التربوية والنوادي وقصور الثقافةوغيرها.

8. أن يكون ميثاق الأمم المتحدة لحقوق وواجبات المراهقين والشباب إطارا مرجعيا عند التعامل مع هذه الفئة العمرية سواء من خلال الهيئات الحكومية أو غير الحكومية، حيث أن هذا الميثاق يركز على حقوق وواجبات ومسئوليات المراهقين والشباب نحو أنفسهم ونحو آبائهم ومجتمعاتهم. 

9. اعتبار ميدان علم المراهقة والشباب متعدد الجوانب (بدنيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا وروحيا) وذلك عند مواجهة المشكلات بحثيا ووقائيا وعلاجيا بما يتطلب تضافر كافة  التخصصات لإحداث التكامل في تقديـم الرعاية للمراهقين والشباب.

‌ندوة أطفالنــا وتحديـــات العصـــر

لما كانت أهم التحديات التي تواجه الطفل في إطار التغيرات السريعة والمتلاحقة في جوانب الحياة، ولما كان استخدام الحاسب والإنترنت من التحديات الحقيقية التي تؤثر على نمط حياة الأطفال ومستقبل نموهم فإن الندوة أكدت على توجيه بعض التوصيات للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية لأطفالهم وهي:

 1.  على الآباء معرفة إمكانات الكمبيوتر وتقنيات استخدامه، وطرق التحكم والتدخل عند الضرورة لمنع الاتصال في الوقت المناسب.

 2.  التأكيد على معرفة طبيعة المعرفة التي يتعرض لها الطفل من خلال الإنترنت.

 3.  عدم امتداد فترات المشاهدة والاستخدام والاتصال بحد أقصى ساعتين يوميا، وحرصا على الصحة العامة للطفل أن يكون جلوسه يبعد 45 سم على الأقل من شاشة الكمبيوتر.

 4.  على الأسرة أن توجه أبناءها بعدم إعطاء أي بيانات شخصية عن أنفسهم أو أسرتهم للأفراد الذين يقابلونهم في غرف المحادثة من خلال الإنترنت.

 5.  نبه أبناءك لا يحاولوا مقابلة أصدقاء تعرفوا عليهم فقط من خلال الصداقات الإلكترونية. 

 6. لا تدع أبناءك يتفاعلون مع المواقع المختلفة دون استشارتك فليس كل ما هو متاح مفيد.

ندوة دور التقويــم التربــوي فــي تحقيــق جــودة التعليـــم

   1. تدريب القائمين على عملية التقويم التربوي على بناء وسائل التقويم المختلفة والتي تتضمن قياس مختلف الجوانب المهارية والوجدانية والمعرفية بمستوياتها.

   2. الاستفادة من الوسائل التكنولوجية وبصفة خاصة الكمبيوتر في تطوير إعداد أدوات التقويم وتقنينها واسترجاعها وإنشاء بنوك الأسئلة.

   3. استخدام نظامي التقويم البنائي والتجميعي لقياس مخرجات التعلم والتعليم.

   4. اضطلاع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالدور المنوط به في تقويم العملية التربوية بصفة عامة والتقويم التربوي بصفة خاصة.

   5. إعطاء المعلم دوراً أكبر في عملية التقويم المستمر حيث أنه الأقرب في التعامل مع المتعلمين والأقدر على تشخيص الصعوبات التي تواجههم.

   6. ضرورة تطوير الاختبارات النفسية مع وجود هيئة مسئولة عن هذه الاختبارات من حيث الإعداد والتقنين وإعادة التقنين، مع الاهتمام بوضع المعايير القومية لهذه الاختبارات وتوظيفها في التقويم في مراحل التعليم المختلفة.

 رئيس الجمعية   / أ.د. آمال صادق

q         تقريـر المؤتمــر التاسـع عشــر لعلــم النفـس والمؤتمــر العربــي الحـادي عشــر / 27 – 29 يناير 2003

عقد المؤتمر السنوي للجمعية هذا العام في رحاب أعرق جامعات مصر، جامعة القاهرة، حيث كان بالاشتراك مع كلية الآداب – جامعة القاهرة. وكما هي عادة مؤتمرات الجمعية السنوية فقد كان المؤتمر محفلا علميا مليئا بالبحوث والمناقشات، فقد أصبح المؤتمر بمثابة العيد السنوي الذي يثير الهمة ويحفز الجميع للمشاركة في النشاط العلمي من بحوث وندوات. ولقد وزعت أبحاث المؤتمر على عدة محاور تبعا للمجال الذي تشترك فيه كل مجموعة من البحوث وقدم العديد من البحوث تجاوزت الثلاثين بحثا مما دعا إلى تنظيم جلسات متوازية. وقد بلغ إجمالي جلسات البحوث تسع جلسات بالإضافة إلى جلسة خاصة لشباب الباحثين عرض فيها مجموعة من التقارير عن بحوث للماجستير والدكتوراه.

عقدت الجلسة الافتتاحية وشارك فيها أ.د./ أحمد فؤاد باشا نائب رئيس جامعة القاهرة، أ.د./ أحمد حسين إبراهيم عميد كلية الآداب، أ.د./ آمال صادق رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أ.د./ نجيب الصبوة رئيس قسم علم النفس ومقرر المؤتمر.

وعقب الجلسة الافتتاحية عقدت جلسة لتكريم السادة الأساتذة علماء النفس الحائزين على جوائز علمية حيث تم تكريم كل من أ.د./ عبدالحليم محمود، أ.د./ صفوت فرج، أ.د./ ليلى كرم الدين، أ.د./ عبد الوهاب كامل، أ.د./ طريف شوقي، وتلى ذلك توزيع الجوائز المقدمة لأفضل البحوث وأوائل الطلاب المقدمة من بعض السادة الأساتذة أعضاء الجمعية.

الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر وكانت عن واقع الصحة النفسية عالميا ومحليا وشارك فيها أ.د./ أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي. بعد ذلك عقدت جلستان للبحوث بالتوازي الأولى كانت في إطار رعاية الموهوبين والمبدعين والثانية كانت لمجموعة من البحوث في إطار علم النفس الاجتماعي وإدارة الأزمات.

واختتم اليوم الأول بجلسة عن تنمية الإمكانات البشرية، وبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بجلستين للبحوث (الخامسة والسادسة) بالتوازي حيث تناولت أحداهما مجموعة من البحوث عن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والأخرى كانت في إطار علم النفس الاجتماعي وإدارة الأزمات،بعد ذلك، عقدت الندوة الثانية وكانت عن: واقع الخدمات النفسية وكانت بالغة الثراء والمناقشة حيث تحدث فيها مسئولون عن الخدمة النفسية في وزارات مختلفة فقد شارك فيها أ.د./ محمد غانم أمين عام الصحة النفسية بوزارة الصحة، واللواء أركان حرب / أمين الحسيني مدير مركز الشئون النفسية بالقوات المسلحة والسيدة / جانيت إبراهيم مسيحة مستشارة علم النفس بوزارة التربية والتعليم.

كانت الجلسات العلميتان الثامنة والتاسعة بالتوازي (جلسات بحوث) أحداهما قدمت مجموعة من البحوث في إطار مشكلات الأسرة والطفل والأخرى في إطار علم النفس والصحة، وكذلك كانت الجلستان العاشرة والحادية عشرة بالتوازي أيضا (جلسات بحوث) قدم في الأولى بحوث في إطار علم النفس والصحة والأخرى بحوث في إطار علم النفس والتربية.

في بداية اليوم الثالث للمؤتمر، عقدت الجلسة العلمية الثانية عشرة والثالثة عشر بالتوازي تناولت الأولى مجموعة من البحوث في إطار علم النفس ومشكلات الإدمان أما الأخرى فقد خصصت لشباب علماء النفس حيث عرض بها مجموعة من التقارير عن رسائل ماجستير ودكتوراه.

ولقد تم دمج الجلستان الرابعة عشر والخامسة عشر حيث تناولت مشكلات البحث العلمي في علم النفس وواقع علم النفس في الوطن العربي وشارك فيها عدد من الزملاء من الدول العربية الشقيقة سوريا، الكويت، الأردن، اليمن وكان لحضور ومشاركة الزملاء من الدول العربية في المؤتمر فعالية كبيرة وهو حضور مشرف ونشكرهم على هذه المشاركة التي تجعل المؤتمر مناسبة عربية نتشارك ونتدارس واقع علم النفس في الوطن العربي.

وبعد لقد كان المؤتمر هذا العام بحق محفلا علمياً رائعاً في رحاب أعرق جامعات مصر ونشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المحفل العلمي السنوي.

الأمين العام / أ.د. رضا أبو سريع