جمعيات | ||
|
||
تحديث (17/06/2020) YEMEN PSYCHIATRIC ASSOCIATION E.mail: maan@y.net.ye |
||
|
||
q التعريــف |
||
تأسست في مايو 1990 بمدينة عدن لتحقيق الأهداف التالية : 1- حشد و تنظيم قدرات و طاقات المتخصصين و المشتغلين بالعلوم النفسية في عموم الوطن اليمني في إطار تنظيمي تخصصي – مهني و إبداعي – ذلك للمساهمة الفعالة في عملية التنمية الشاملة الجارية في اليمن. 2- إجراء و تنظيم البحوث العلمية و الدراسات النفسية و ما يرتبط بحاجة المجتمع و يساهم في اقتراح الحلول العلمية لبعض معضلات التنمية البشرية. 3- المساهمة في نشر الوعي الصحي النفسي و تعزيز مفاهيم العلوم النفسية بين عموم المواطنين و بما يخدم أهداف برامج و خطط الرعاية الصحية – النفسية الأولية. 4- تشجيع التأليف و الترجمة و النشر في مختلف حقول العلوم السلوكية. 5- إسداء المشورة لجهات الاختصاص في مجال اختصاص الجمعية و متى ما طلب منها ذلك. 6- متابعة مختلف التطورات و المستجدات في العلوم النفسية على الصعيد العربي و الدولي من خلال تبادل الخبرات و البحوث و الدراسات و المشاركة في الندوات و اللقاءات العلمية و تعزيز العلاقة الثنائية مع المنظمات النظيرة في البلدان الشقيقة و الصديقة و فيما يخدم المصالح المتبادلة.
|
||
q الأعضــاء |
||
الرئيس : حسن قاسم خان - تضم في عضويتها اختصاص علم النفس بمختلف فروعه – الطب النفسي و العصبي و علم الاجتماع ذات العلاقة بالصحة النفسية. - عدد أعضائها الأساسيين حاليا 150 عضوا و عضوة يتوزعون على مختلف مدن الجمهورية اليمنية الرئيسية صنعاء، عدن، تعز، المكلا، الحديدة. - يعمل غالبيتهم في جامعتي عدن و صنعاء وفروعها و مؤسسات و منشآت العامة و التربية و التعليم التأمينات وزارة الصحة، و الشؤون الاجتماعية العلاجية و التأهيلية التدريبية.
|
||
q القانــون الأساســي |
||
نظمت الجمعية عدة لقاءات و ندوات علمية و بالتنسيق مع بعض الوزارات و الجمعيات العلمية التخصصية الأخرى. ففي مارس 91 نظمت الجمعية بالتنسيق مع وزارة الصحة و الجمعية الطبية لاختصاص الأمراض النفسية و العصبية ندوة علمية حول [الصحة النفسية اليوم]، و في ديسمبر 91 نظمت الجمعية ندوة علمية وطنية حول [جناح الأحداث في اليمن] و بالتنسيق مع وزارة التأمينات و الشؤون الاجتماعية و بعض الجمعيات العلمية ذات العلاقة و تجري حاليا الاستعدادات للعقد المؤتمر الثاني للجمعية في مايو 93 بمدينة عدن، و تنظم ضمن فعاليات المؤتمر ندوة علمية حول "مرض الاكتئاب [الانهيار] في اليمن" يشارك فيها اختصاصيو الطب النفسي العصبي و علم النفس، و الاجتماع من مختلف المدن اليمنية.
تصدر الجمعية مجلة دورية "الصحة النفسية" بهدف نشر و توثيق الأبحاث و الدراسات و كذلك الندوات العلمية التي تنظمها الجمعية و للتعريف بنشاطاتها المختلفة و أيضا لتسهم في نشر الوعي الصحي و النفسي بين أفراد المجتمع.
بادرت الجمعية منذ تأسيسها بالاتصال بالمنظمات و الجمعيات و المراكز و الاتحادات [العربية و الإسلامية و الأجنبية] ذات العلاقة بالعلوم النفسية. و توجد مع بعضها مثل مركز الدراسات النفسية و النفسجسدية – طرابلس – لبنان و المنظمة الإسلامية العالمية للصحة النفسية – القاهرة – جمهورية مصر العربية و اتحاد الأطباء النفسانيين العرب علاقة مستمرة تتعزز يوما بعد يوم، كما تعمل الجمعية حاليا على إقامة علاقة مع الجمعيات العربية الوطنية الأخرى و الاتحادات الدولية و الانضمام إلى عضويتها.
إن الجمعية النفسية اليمنية مازالت في طور تكوينها الأول إلا أنها استطاعت خلال العامين الماضيين من عمرها المساهمة الفعالة في برامج الرعاية الصحية – النفسية الأولية و من تفسير حركة النشاط العلمي البحثي المرتبط بقضايا التنمية في اليمن تمثل ضمن ما تمثل بإصدار الجامعات اليمنية في عدن و صنعاء أخيرا قرارا باعتبار جناح الأحداث من مواضيع الدراسات العليا و برامج البحث العلمي لهيئة التدريس في الجامعتين جاء ذلك بناء على رسالة الأخ الأستاذ / محمد أحمد لقمان وزير التأمينات و الشؤون الاجتماعية الموجهة لوزير التعليم العلمي د/ أحمد القاضي – الذي أشاد فيها بنتائج الأبحاث التي نظمتها الجمعية و طالب فيها بتنفيذ إحدى أهم توصيات الندوة العلمية بأهمية تشجيع و تطوير البحوث و الدراسات العلمية في مجال جناح الأحداث في اليمن و توفير مستلزمات البحث العلمي.
عقد المؤتمر الثاني للجمعية في 18-20 مايو 1993 بمدينة عدن و تضم الجمعية ضمن فعاليات المؤتمر ورشة عمل حول مدى تنفيذ توصيات ندوة جناح الأحداث و أيضا مائدة علمية مستديرة حول مرض "الاكتئاب في اليمن" كما سيناقش المؤتمرون وثيقة أساسية حول "قانون المهن النفسية في اليمن" مساهمة من أعضاء الجمعية في ترسيخ و بناء قواعد المهن النفسية الصحية على أسس علمية و حديثة.
|
||
q الذكرى الثلاثين لتأسيس الجمعية النفسية اليمنية (17/06/2020) أ.د. معن عبدالباري قاسم: أول أمين عام للجمعية النفسية اليمنية 1990-1993 |
||
صادف يوم 17 مايو المنصرم( منذ شهر) الذكرى 30 لتأسيس الجمعية النفسية اليمنية في مدينة عدن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (قبل تحقيق الوحدة اليمنية بخمس أيام وهي مصادفة تاريخية). إنعقد الإجتماع التأسيسي بكلية الطب جامعة عدن والذي تحمل قسم علم النفس الأكلينيكي والطب النفسي( تحول لاحقا الى قسم العلوم السلوكية بعد تكوين قسم مستقل ايضا للطب النفسي1995) بكلية الطب عدن الدور الرئيسي لتبني عملية إشهار الجمعية.
القصة من البداية في ربيع العام 1988 نشر أحد الزملاء – عبدالرحمن عبدالوهاب ، وهو اختصاصي نفساني خريج من كوبا وكان موظفاً في وزارة الاعلام – مقالادعى فيه الى تأسيس إتحاد لعلماء النفس. تفعلت مع المقالة إنذاك وكنت للتو في ذلك الشهرقد دافعت عن رسالة للماجستير في علم النفس الطبي Medical Psychology)) من كلية علم النفس بجامعة بطرسبورج (لينينجراد أنذاك- الاتحاد السوفيتي) روسيا اليوم . وكتبت مقالة الى نفس الصحيفة ( 14أكتوبرالحكومية في عدن) أقترح فيها نظراً لمحدودية عدد الخريجين والمنحصرين فقط في مستشفى الامراض النفسية وكلية التربية والطب عدن – حيث ان عددهم محدود جداً لايتجاوز عدد أصابع اليد – أقترحت عوضا عن مشروع تأسيس إتحاد وهو كيان أكبر من طاقة الكم والكيف للاختصاص أن يتم التنسيق و الانحراط مرحليا ضمن عضوية اتحاد الاطباء كوحدة إختصاصية صحية مساعدة حتى تتكون لاحقاً البنية المؤسسية لكيان إختصاص منفصل. عند عودتي في صيف 1988 وتعييني في مستشفى الامراض النفسية المركزي بعدن سعيت مع بقية الزملاء لاحياء الفكرة وتحويلها الى واقع منطقي ومنسجم مع الامكانيات الحقيقية للمهنة . كان عدد الاختصاصين النفسانين انذاك في المستشفى قرابة 22 إختصاصياً واختصاصية وكان المدير العام للمستشفى طيب الذكر الزميل العزيز د. خالد سلامي ايضاً اختصاصياً نفسانياً أنهى تعليمه الجامعي في القاهرة وواصل اختصاصه في أكاديمية العلوم الصحية المجرية، وكان داعماً ومشجعاً لفكرة تكوين جمعية ، ككيان للاختصاصيين النفسانين. لهذا يمكن القول هنا ان مستشفى الامراض النفسية كان محطة وورشة العمل لاخراج المشروع في بدايته الجنينية مما مكن عدد من الزملاء في الانخراط طواعية باعمال التحضير لفكرة تأسيس جمعية، والتي تبلورت لتستوعب زملاء الاختصاص في علم النفس خارج القطاع الصحي أيضأ في الجامعة، ووزارة التربية والشرطة و الامن. كنت أكثر حماسية لاعداد وثيقة النظام الاساسي واعتمدت على النظام الاساسيلاتحاد الاطباء اليمنيين واتحاد الادباء والكتاب وكذلك مراجعة بعض من ادبيات الجمعيات في مصر وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وأشترك كل الزملاء بفاعلية في بلورة النظام الاساسي حتى خروجه بالصورة النهائية.
الاعداد والتحضير لتأسيس الجمعية (الخطوة التالية) أصاب النكوص بعض الجهود ولكن وتيرة الحماسة تصاعدت بمقترح من مدير المستشفى د. خالد بالتواصل مع الدكتور حسن قاسم خان الاستاذ المشارك بكلية الطب كونه من أقدم الزملاء والاعلى درجة علمية في الاختصاص ولابد من ايضاً دعوته وأطلاعه على الجهود المبذولة لانشاء الجمعية. وتم فعلاً التواصل واللقاء في المستشفى بحضور سعادة المدير والدكتور حسن وبقية الزملاء من الاختصاص. وفعلاً تم تشكيل لجنة تحضيرية برئاسة الدكتور حسن وكاتب السطور نائبا له وعدد خمسة من الزملاء. وتم التواصل في الخطوة الاولى مع سكرتير الدائرة الأيدلوجية في اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي اليمني– الحزب الحاكم أنذاك في عدن -للحصول على اذن في تشكيل جمعية الاختصاصيين في علم النفس، كون القانون لم يكون واضحاً أنذاك في تشكيل الجمعيات ، فالعرف انذاك في عدن هو وجود المنظمات الجماهيرية والاتحادات المهنية، وجميعها يقع تحت إشراف ورعاية الحزب( وفقا للمفهوم الشمولي والقبضة الانضباطية الحديدية للدولة المركزية إنذاك ). كان لقاءنا مع الدكتور سالم بكير طيباً فهو شخصية ودودة ومثقفة ،واقترح لنا من جانبه الانخراط في اتحاد الاطباء، كونه يوفر علينا جهود التأسيس ومتطلباته ، ولكننا أوضحنا له الصورة من حيث ان زملاءنا في علم النفس بمرافق عديدة غير الصحية والزملاء في نقابة الاطباء لديهم وجهة نظر بضرورة ان يكون فقط طبيبا في عضوية نقابتهم، وهكذا وصلنا الى تسوية وحصلنا في خاتمة اللقاء على ضوء " أصفر" بأنه لن يعترض ولكن علينا أدارة المسألة بدون توريط أنفسنا في نشاط مضاد او مخالف لتوجهات الحزب (حيث كان الهاجس الامني هو الأساسإنذاك). لم نحصل على شي مكتوب ولكننا اعتبرنا اللقاء أذن بالانطلاق( ربما العلاقة الشخصية والثقة والمعرفة بشخصية الدكتور سالم بكير كانت صك الموافقة).
إشهار الجمعية نظراً لتعيننا معيداً في قسم علم النفس الاكلينيكي والطب النفسي بكلية الطب جامعة عدن في اغسطس العالم 1989 .فقد ساعد على تحول جل نشاطنا الى الجامعة، وتمكنت مع د. حسن قاسم الذي أصبحنا سوية في قسم واحد بهمة اكبرمن المضي قدماً في خطوات الاشهار للجمعية. في 16-17 مايو 1990 تم إعلان الاشهار عن تأسيس الجمعية بعد يومين عمل حافلة من فعاليات علمية وتجمع ضم لاول مرة جميع الاختصاصيين النفسانيين في محافظة عدن ( كونها عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطي انذاك). وحيث يتركز وجود معظم زملاء الاختصاص ومن مختلف القطاعات الحكومية ووصل عدد الاختصاصيين المشاركين في الفعالية قرابة 50 إختصاصياً بمن فيهم بعض زملاء الطب النفسي من العاملين في مستشفى الامراض النفسية وكلية الطب (سأكتفي هنا بالبيان المرفق كوثيقة تفصيلية لذكرى التأسيس). إنطلاقة الجمعية في زمن الوحدة تحققت الوحدة اليمنية في 22مايو 1990 وبعد عام وتحديدا في مارس 1991 نظمت جمعية الامراض النفسية والعصبية ( جمعية الطب النفسي اليمنية)ندوة وطنية كبرى برئاسة الدكتور عبدالمجيد الخليدي – رحمه الله-بالتعاون مع مستشفى الامراض النفسية بعدن والجمعية النفسية اليمنية واقيمت الندوة في كلية الطب جامعة عدن وكانت بعنوان "الصحة النفسية اليوم". واعتبرت هذه الفعالية بروفة وتحدي الكفاءة للجمعية الوليدة في تنظيم مثل هذه النشاطات العلمية وتحقيق لاهدافها في تعزيز دور الاختصاص بالمجتمع. وقد تداعى لاول مرة زملاء الاختصاص في الطب النفسي وعلم النفس بعموم محافظات الجمهورية اليمنية لحضور هذه الفعالية والمواكبة لحالة الحماسية الوطنية والجياشة في المرحلة الاولى لتحقيق الوحدة اليمنية. وفي ديسمبر من نفس العام 1991 نظمت الجمعية ندوة كبرى وطنية بدعم من وزارة الشؤن الاجتماعية - صادف وان وزيرها كان إختصاصيا نفسانيا أيضا -ومثلت أستراتيجية الجمعية ورؤيتها المستقبلية لتكريس الاختصاص في خدمة المجتمع نموذجا ونجاحا ملفتا للنظر حيث كرست الندوة لتبني قضية "جناح الاحداث في اليمن " وهي استرايجية تحسب للجمعية لاحقا في تحقيق انتصارات كبيرة لحماية الطفولة في اليمن والحد من العنف ضدها.( وثقت كل أعمال الندوة وصدرت في عدد خاص لمجلة الجمعية " الصحة النفسية" مارس 1992).
المؤتمر الثاني للجمعية في يوليو 1993 أنعقد المؤتمر الثاني للجمعية وكانت فعالية علمية وتنظيمة عالية الدقة والتنظيم وشارك فيها اكبر عدد من الزملاء الاختصاص في علم النفس وقدمت العديد من الاوراق العلمية و المداخلات والخبرات والتجارب على المستوى الوطني. وتمحور النقاش على ضرورة إنحصار نشاط الجمعية على اختصاص علم النفس وتم فعلاً مراجعة تعديل النظام الاساسي ليتلائم مع تلك التوجهات. كما تم إنتخاب قيادة جديدة للجمعية. ( شخصياً طلبت اعفائي من اي مهام قيادية نظراُ لسفري الى الخارج لمواصلة نيل درجة الدكتوراة). بعد عام ألقت حرب 1994 الاهلية بظلالها القاتمة ومثل اجتياح نظام على عبدالله صالح من المحافظات الشمالية على المحافظات الجنوب وهزيمة وطرد القيادات الجنوبية الى خارج البلاد بداية أزمة وعقدة اخلاقية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية كبيرة سببت في وجهة نظرنا شرخا و تفككا واضمحلالا لمشروع الحلم الرومانسي للوحدة . ومع ذلك بدل الزملاء في قيادة الجمعية جهداً بتجاوز واقع الصدمة والانخراط في الانشغال بالشأن النفسي والابتعاد قدر المستطاع عن مستنقعات السياسة ونشاطها الطفيلي الارتزاقي الرخيص.ولهذاتحولت كل نشاطات الجمعية الى مبادرات فردية محدودة جداُ تركزت بدرجة كبيرة في الحضور النشط لرئيس الجمعية طيب الذكر الدكتور حسن قاسم في مختلف المحافل العربية والعالمية. (بالطبع لا نغفل هنا الدور القيادي المتميز الذي لعبته الجمعية في العام في1996 لتأسيس تحالف للمنظمات غير الحكومية لحماية حقوق الطفل بالييمن بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة وترأسها له). المؤتمر الثالث للجمعية في العام 2003 وبأقتراح متزامن مع الاحتفال السنوي للجمعية اليمنية للصحة النفسية( التي كنت رئيسا لها)وبفضل وجود العديد من المشاركين من زملاء الاختصاص في علم النفس انعقد اجتماع للجمعية النفسية اليمنية بعد انقطاع لاكثر من عشرة اعوام وتم فعلاً بعد شد وجذب( كعادتنا بعدم الاقتناع لتسليم المناصب التي وجدوا انفسهم فيها دوما دون عناء يذكر) تم إنتخاب قيادة جديدة كلية للجمعية بأستثناء المحافظة على رمزها ورئيسها الدكتور حسن قاسم. ظلت النشاطات موسمية جداً ومنحصرة في ندوة هنا ولقاءا هناك أو مشاركة في بحث يتيم، وعلى مدى عشرة اعوام تالية كان نصيب النشاط المؤسسي الهجران والضمور. وفي الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية أقترحت على الزملاء جميعاً بالمراسلات عبر الايميل- كوني كنت خارج اليمن- بأحياء هذه المناسبة من خلال أصدار كتاب سنوي بأسم الجمعية يتضمن إعادة إصدار بحوثهم المنشورة مسبقا و تجميعها في كتاب يحمل شعار الجمعية والتذكير بالمناسبة ، أستجاب البعض مشكوراُ وتجاهل البعض الدعوى. وعلى حسابي الخاص طبقت هذا الكتاب العام 2010 وبعد معاناة شديدة في سبيل اصداره حيث كنا قاب قوسين او ادني من موعد السيل الجارف لما أسمية باحداث الخراب العربي، وإنطلاقة الفوضى الخلاقة العام 2011التي اطاحت بما تبقى من بقايا نظام منخور من الداخل. ثلاثون عاماً مرت يطويها الصمت والحزن والنسيانلكل تلك المنجزات التي ذهبت للاسف وكأنها لم تكن، فقد تشتت الكوادرالاختصاصية المؤهلة داخل وخارج اليمن، ومن تبقى إنكفى وانهمر في ركام الحياة اليومية المسحوقة بالحرب والفقر والجهل والامراض، وهذا مايوصلنا للاسف إلى إستخلاص متشائم بإن بنية اليمن القروية والقبلية المتأخرة جدً( الطبيعية البيئية منها او الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) تمثل بحق عائق كبيرة لتأصل العلم والمعرفة والانضباطكقاعدة مادية أساسية لنهضة المجتمع. رغم كل تلك الصورة المأساوية والقاتمة يظل الأمل وإشراقة المستقبل في الاجيال القادمة فنار الاحلام الهائمة فحتما دوام الحال من المحال فيوما ما ستنقشع غمامة الفوضى ووستضع الحرب أوزارها ولابد أن يستقر الحال في اليمن وتتحقيق التنمية، فالشعب اليمني مقاتل شديد البأس، ومهندس معماري، ومزارع، وصياد، وحرفي ماهر، وشاعر، وأديب، ومفكر مبدع. حتماً سيسطر التاريخ ملاحم أكثر اشراقاً وستبقى هذه الذكريات صفحات أخرى من حضارة سبأ وسد مأرب وسيف بن ديزن ملهمة للتجدد والاستمرارية. http://www.arabpsynet.com/Associations/ASS-YAP.pdf
|
||