Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 
أزمــة التحليــل النفســي

أريك فروم

ترجمة  طلال عتريسي

المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         الفصل الأول:

                   أزمة التحليل النفسي

§         الفصل الثاني:

                   نموذج الإنسان ومحدداته الاجتماعية عند فرويد 

§         الفصل الثالث:

                   مساهمة ماركس في معرفة الإنسان

§         الفصل الرابع:

                   التخطيط الإنساني

§         الفصل الخامس:

                   عقدة أوديب: مناقشة حالة هانز الصغير 

§         الفصل السادس:

                    الدلالة الحالية لنظرية نظام الأمومة 

§         الفصل السابع:

                    نظرية نظام الأمومة ودلالتها في علم النفس الاجتماعي  

§         الفصل الثامن:

                    منهج ووظيفة علم نفس اجتماعي تحليلي 

§         الفصل التاسع:

                   علم الطباع التحليلي ودلالته في علم النفس الاجتماعي

§         خاتمة  

§         إشارات

 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

 

    هذه المجموعة المتفرقة من المقالات التي كتبت في أوقات مختلفة بين 1932 و1962 يصل بينها موضوع مشترك هو التفاعل بين العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية. وقد آثرنا أن ننشر إلى جانبها بعض النصوص القديمة التي سبق ونشرت بالألمانية، لأنها تمثل الأساس النظري التام والملائم الذي ترتكز عليه أبحاثي اللاحقة حول الموضوع نفسه. وتبدو لي أهمية ذلك اليوم، نظرا للنقاش الدائر حول هذه المسألة، وخاصة حول العلاقة بين نظريات كل من فرويد وماركس، وهو نقاش أخشى ألا يبقى في إطار الوضوح والروية. ولن أعثر سوى الشيء اليسير في نصوصي الأولى، كما أنني لن أعيد كتابتها الآن بالتعابير الفرويدية حول الليبيدو. وليس لذلك شأن كبير قياسا إلى جوهر ما أسعى إليه. وقد قاومت رغبتي في أي تعديل طفيف في مادة النصوص، إلا أنني أشرت إلى الاختلافات بين ما تعرضه وبين وجهة نظري الحالية. أما التغيير الوحيد فكان اختصار المقالات حيث بدا لي ذلك طويلا، أو عندما كانت تغوص في تفصيلات باتت الآن ذات فائدة محدودة.

    إن المقال الطويل في بداية الكتاب، "أزمة التحليل النفسي" كتب خصيصا له، وكذلك "الدلالة الحالية لنظام الأمومة"، والخاتمة. وهو يتناول العلاج التحللي أساسا، فيحاول تحليل المحددات الاجتماعية التي لعبت دورا في تطور التحليل النفسي. وهذا ما يفعله النص الثاني أيضا بالنسبة إلى نموذج الإنسان عند فرويد.

وتختلف الفصول فيما بينها، قياسا إلى المناسبات المختلفة التي كتبت فيها. ولهذا السبب نلحظ تغييرا في الأسلوب وكذلك بعض التداخل. ولم يكن ممكنا تلافي ذلك دون ثغرات، كما أن فردية كل نص كانت ستتحول إلى ركام أرجو أن يتقبل القارئ كل ذلك، كما أن التحاليل التي تتقاطع ليست متشابهة تماما بل تعبر عن بعض الأفكار التي تزيد هذه النقطة وضوحا أكثر من تلك، إن مقال " أزمة التحليل النفسي" يلخص بعض الأفكار التي فصلتها في دراسة أكثر اتساعا، لم تنشر لغاية الآن.

     أخيرا، أتوجه بالشكر إلى جوزف Cunnen في منشوراتHolt، وإلى Rinehart and Winston لمساعدته المميزة وتفهمه الذي عبر عنه من خلال نشره لهذه المخطوطة.

                                 إريك فروم

 

Document Code PB.0011

http://www.arabpsynet.com/Books/Atrissi.B1 

ترميز المستند   PB.0011

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)