Arabpsynet Books - Dabegh.B1

Arabpsynet	Livres / كتــب / Books	شبكة العلوم النفسية العربية

أصــول الطــب النفسانــي د. فخري الدباغ دار الطليعة - بيروت

q فهــرس الموضوعــات / CONTENTS / SOMMAIRE
§ مقدمة الطبعة الأولى § مقدمة الطبعة الثانية § مقدمة الطبعة الثالثة § الفصل الأول o نبذة عن تاريخ الطب النفساني § الفصل الثاني علم النفس المرضي / مدارس علم النفس المعاصرة / الآليات العقلية الدفاعية § الفصل الثالث o الأعراض النفسية المرضية § الفصل الرابع o الفحص الطبي- النفساني § الفصل الخامس o تصنيف الأمراض العقلية و النفسية § الفصل السادس o أسباب الأمراض العقلية و النفسية § الفصل السابع الأمراض العصايية "الانتشار، الأسباب، نظريات العصاب" / القلق النفسي / استجابة الاكتئاب النفساني" الانفعالي" / استجابة الحصر- القهري / استجابة الفزع / الهستيريا" استجابة التحول والانشطار" / المراق "الوساوس المرضية " / استجابة النوراستينيا / استجابة اضطراب الآنية / اباء الطعام "القهم " § الفصل الثامن الأمراض الذهانية الوظيفية " الذهان، أصنافه " / الفصام / حالات ذهانية خاصة § الفصل التاسع الاضطرابات الوجدانية / الاكتئاب الذهاني / مقارنة بين الاكتئاب الذهاني و الانفعالي / الانتحار / الهوس الدوري/ اكتئاب سن اليأس (الميلانخوليا) § الفصل العاشر o الأمراض النفسجسمية § الفصل الحادي عشر الذهان العضوي " مميزاته، أنواعه، أسبابه" / الذهان العضوي الحاد / الهذيان الارتعاشي / الذهان العضوي المزمن / تصلب الشرايين الدماغية / أورام الدماغ / الصدمات على الرأس و تناذر الملاكمين / الرجع المأساوي / زهري الدماغ / ذهان الصرع / الذهان الكحولي / ذهان كورساكوف / ذهان فيرنيكه / ذهان البلاجرا / ذهان المخدرات / ذهان أمراض الدماغ العضوية / ذهان العقاقي / ذهان الحمل و النفاس § الفصل الثاني عشر اضطرابات الشخصية / الإدمان على الخمر و المخدرات / الانحرافات الجنسية § الفصل الثالث عشر الشيخوخة و الأمراض العقلية / البارافرينيا المتأخرة / خوف الشيخوخة / الخوف المبكر " مرض ألزهايمر، بيك، هنتكون كوريا" § الفصل الرابع عشر o أمراض الأطفال النفسية § الفصل الخامس عشر o أمراض التخلف العقلي § الفصل السادس عشر o الطب النفسي الشرعي § الفصل السابع عشر o العلاج الطبنفساني § الفصل الثامن عشر o الوقاية من الأمراض النفسية o المراجع العربية والأجنبية o الفهرست
q تقديــم الكتــاب / PREFACE
§ مقدمة الطبعة الأولى لا يزال الإنسان يبحث في نفسه وسلوكه مثلما يبحث في ظواهر الحياة الأخرى. واستطلاعاته الدائمية في العقل كاستطلاعاته الأخرى في الكون... عميقة منقبة. ولا مبالغة إذا قلنا أن ما تمكن الإنسان من إدراكه في عالم النفس لا يفوق ما توصل إليه في العلوم الأخرى: و الطب النفساني هو خلاصة علمية لتجارب البشرية في فهم ذاتها. و سيدرك القارئ الكريم من استعراضه لتاريخ الطب النفساني مدى الآلام و المعاناة والمسيرة الشاقة التي اجتازها لكي يصل إلى الشكل الذي اكتسبه الآن في النصف الثاني من القرن العشرين. الشيء الذي يشعر الإنسان المعاصر بالفخر و الاطمئنان أن الطب النفساني بدأ يحتل المكانة التي يستحقها بين زملائه من الفروع و الاختصاصات الطبية الأخرى. و الدليل على ذلك مدى الإهتمام البالغ الذي تبديه الهيئات التربوية و التعليمية في الجامعات العالمية تجاه توسيع المناهج و زيادة عدد الساعات النظرية و التدريبية لموضوع الطب النفساني في كليات الطب. أما اهتمام الناس باضطراباتهم النفسية فقد أصبح في المستوى المطلوب في المدن و تعدى ذلك إلى الريف في البلدان العربية النامية. و الزيادة العامة في عدد الأسرة المخصصة للمرضى النفسيين بالنسبة إلى الأمراض الأخرى برهان آخر على ذلك.. و لكن, لنتساءل..، ما الذي قدمه الطب النفساني المعاصر للفكر البشري و العلوم بصورة عامة؟ هل يكفي تزايد الاهتمام به للدلالة على خطورته؟. الحقيقة أن الطب النفساني بتعاونه و اهتماماته قد دفع بعجلة علوم الطب والاجتماع و الأنثروبولوجيا و الإجرام والوراثة والفلسفة أشواطا كبيرة. فقد أوضحت أبحاثه مدى التداخل بين النفس و الجسم، بين المجتمع وسلوك الإنسان، بين أشكال و ترتيب و إعداد الكروموسومات و الجينات الوراثية و السلوك، بين الاضطراب العقلي و الاضطراب الكيمياوي الحيوي في خلايا المخ. كما أصبح الطب النفساني ملازما للطب الاجتماعي و الطب الوقائي والصحة العامة وتنظيم الأسرة و المجتمع و فنون الإدارة والسياسة والتربية والتعليم. الطب النفساني لم يقتصر على التشخيص و العلاج بل أثار التساؤلات العلمية، و أكد حيوية العلاقات الإنسانية و قيمة الإنسان. على الرغم من أن تجربة الطب النفساني الحديث في البلاد العربية محدودة و قصيرة مرتكزة على المصادر الأجنبية فإن بلدنا النامي التواق إلى المعاصرة يحتم علينا واجب التعريف بالإنتاج العالمي و التقدم العلمي في جميع الميادين, كما أن التراث الطبي العربي و أصالته الحضارية المعروفة تستدعي منا التخطيط و الإعداد للتدريس بلغتنا العربية في المستقبل و الإسهام بجهودنا و دراساتنا الخاصة النابعة من ظروفنا والمستمدة من واقعنا. والدراسات العربية في هذا الموضوع و إن كانت قليلة، فإنها تبشر بكل خير و تدل على حرص العاملين قي الطب النفساني على الأصالة و الاهتمام بالأشكال المحلية للمرض النفسي و المعالجة المناسبة له دون التقيد الأعمى بالدراسات الغربية..، و هي بداية استقلال فكري رصين. لأجل كل ذلك نقوم بمهمة فتح النوافذ الفكرية, ولاستغلال إمكانيات ثروتنا اللغوية العربية في الحقل العلمي ومزج تجاربنا بالإنتاج العالمي، قمت بتأليف كتابي المتواضع هذا ليكون في خدمة طلبة كليات الطب العراقية و الأطباء الممارسين عامة. ومن دواعي افتخاري أن تساعد جامعة الموصل على تعضيده و نشره. رجوع إلى الفهرس § مقدمة الطبعة الثانية في مقدمة الطبعة الجديدة، و بعد ثلاثة أعوام، يتبادر إلى الذهن بالطبع السؤال التالي: ترى ماذا طرأ على علوم السلوك البشري من جديد، و خاصة قي ميدان الطب النفساني؟. و أقول، إن الجديد هو في اتساع الأبحاث وتشعبها وعمقها..، و في الاتجاه نحو دراسة ظواهر التغيرات الجسمية نتيجة الشدائد النفسية (الأعراض النفسجسمية)، و في دراسة التغيرات الكيمياوية الحيوية التي تؤدي إلى الاضطراب العقلي و التي يمكن أن تقودنا إلى الكشف عن الأسباب الغامضة لأمراض الشيزوفرينيا و الهوس و الكآبة الدورية و غيرها، و كذلك في الاهتمام بالأسس الوراثية، و الطب النفسي الاجتماعي و الظواهر الحسية النادرة. و إذا كانت هذه الأبحاث لم تنته إلى شيء ثابت بعد، فإنها تبشر بنتائج إيجابية دون شك.. و من دواعي سروري أن أقدم هذه الطبعة الجديدة منقحة ومضافا إليها معلومات جديدة لم تؤثر في المعلومات الأساسية الواردة في الطبعة الأولى. و قد شجعني على ذلك سرعة نفاذ الطبعة الأولى خلال السنة الأولى من توزيع الكتاب، و الطلب المستمر على اقتنائه، و مدى الفائدة التي عبر عنها القراء من طلبة كليات الطب و المثقفين عامة. و كانت رسائل القراء شهادات بريئة مخلصة أسعدتني و زادتني حماسا إذ لم اكن أتوقع أن يكون الكتاب مستساغا بهذه الدرجة من قبل المواطن المثقف حيت كتبته بأسلوب الكتاب المنهجي التدريسي أساسا. لكنني تعلمت تجربة جديدة هي أن الكتابة العلمية الموضوعية الخالية من التنميق أو الحشو اللغوي تعجب القارئ العام و تشده مما يعد دليلا على مدى الوعي, و حكمة التمييز الموجودة لدى الرأي العام. إن هذه الطبعة الثانية هي تلبية لنداء، وتنفيذ فوري لقرار وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بتعريب التعليم الجامعي. و قد تطرقت إلى ذلك من طرق غير مباشرة في مقدمة الطبعة الأولى، لأنني أعتقد أن نقل العلم و المعرفة بالغة القومية يوضح و يبسط الموضوع للطالب الجامعي في بصورة أدق و أسرع من التعليم باللغات الأجنبية. .. و أخيرا فإنني أتقدم بشكري و امتناني العميقين إلى جامعة الموصل التي احتضنت مرة أخرى هذا الكتاب و دعمته بإعادة طبعه.. رجوع إلى الفهرس
Document Code PB.0017	http://www.arabpsynet.com/Books/Dabegh.B1	ترميز المستند PB.0017

o تصنيف الأمراض العقلية و النفسية

§ الفصل الرابع عشر