Arabpsynet | |||
|
|||
العــلاج النفســي الحديــث للإضطــراب الوسواســي التعليم الذاتي لعلاج هذا الاضطراب د. محمد حمدي الحجار دار طلاس- 1992 |
|
||
|
|||
q فهــرس الموضوعــات / CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
§ الإهداء § المقدمة§ الفصل الأولo المتلازمة السريرية الإكلينيكية 1- الوصف السريري لهذا الاضطراب. / 2- السير السريرى للاضطراب. / 3- بدء ظهور الأعراض. / 4- الظواهر السريرية الإضافية. o الخلاصة § الفصل الثاني o التشخيص التفريقى. 1) القلق / 2) الرهاب / 3) الاكتئاب / 4) مرضى الفصام / 5) اضطرابات المخية... / 6) الاضطرابات الأخرى. o الخلاصة. § الفصل الثالث. o تقييم المريض وتدبره. 1) استراتيجيات التقييم / 2) استراتيجيات التقييم الثانوية o الخلاصة § الفصل الرابع o استراتيجيات العلاج السلوكي. 1) قضايا التدبر بالمريض / 2) أسلوبا التعرض الإغراقي ومنع الاستجابة / 3) المداخلات السلوكية الأخرى / 4) علاج المرضى داخل المستشفى مقابل علاجهم خارجها / 5) مشكلة الطقوس الوسواسية المعرفية / 6) البطء الوسواسي o الخلاصة § الفصل الخامس o تطبيق استراتيجيات المعالجة السلوكية - الحالة الأولى 1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) التعليق - الحالة الثانية 1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) السلوكيات التي كانت هدف المداخلات 4) خطة العلاج الأولية 5) مراجعة خطة العلاج 6) التعليق - الحالة الثالثة 1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) خطة العلاج 4) التعليق - الحالة الرابعة1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) خطة المعالجة. 4) خطة العلاج بعد خروجه من المستشفى 5) التعليق - الحالة الخامسة1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) خطة العلاج 4) التعليق - الحالة السادسة 1) المشكلة 2) وصف المشكلة 3) خطة العلاج 4) التعليق o الخلاصة § الفصل السادس o استراتيجيات العلاج البيولوجي (الحيوي). 1) الأدوية المضادة للقلق 2) الأدوية المضادة للذهان. 3) الأدوية المضادة للاكتئاب 4) العلاجات البيولوجية والصيدلانية الأخرى 5) نفع الدواء في علاج الاضطراب الوسواسى الجبري o الخلاصة § الفصل السابع o الإبقاء على فوائد العلاج والاحتفاظ بها. 1) دراسات المتابعة العلاجية 2) القضايا المرتبطة بالإبقاء على الربح العلاجي 3) الاستراتيجيات العملية للإبقاء على الربح العلاجي § مراجع الكتاب
|
|||
q تقديــم الكتــاب / PREFACE |
|||
كان يعد الاضطراب الوسواسي- الجبري من "العصابات الوخيمة" الإنذار عموما بسبب عدم استجاباته للأنماط الكلاسيكية من العلاج النفسي بخاصة، وصعوبة شفاء المريض منه شفاءا تاما بالأدوية النفسية النوعية لهذا "العصاب ". ولحسن الحظ أن هذا "العصاب " قليل نسبيا في المشاهدات السريرية (الإكلينيكية) السيكاتريه بالموازنة مع اضطرابات القلق الأخرى والاكتئاب. إلا أنه في السنين الأخيرة المنصرمة حدث تقدم هام في علاج هذا المرض المنهك الشال لقدرات المريض ونشاطاته الفكرية والجسدية المنتجة. فالعلاج النفسي السلوكي أوجد استراتيجيات يمكن أن يقال عها أن نتائجها العلاجية هي مرضية، بل وفعاله بنسبة 70% من حالات الاضطراب الوسواسي، وهذا لم نجده في العلاجات النفسية الكلاسيكية الديناميكية ولا غيرها في الماضي. فالعلاج النفسي السلوكي بهذا الميدان فتح أملأ كبيرا لنسبة عالية من المرضى الحساء، ومكنهم من أن ينعموا بالراحة النفسية النسبية لعدة سنين بلا انتكاسات (1983 KIRK). أما المعالجة الفارماكولوجية من النوع المضادة للاكتئاب، وذات التأثير المولد للسيروتونين (وهو من أحد الأمينات الدماغية الناقلة للسيالة العصبية وله دوره في الاضطراب الاكتئابي والوسواسى) فهي فعاله ومفيدة في السيطرة على الأعراض الوسواسية، ولكن ثبت أنها غير كافية لوحدها، وينتكس المريض عندما يتوقف عن تعاطيها. أما إشراك المعالجة النفسية السلوكية مع تلك الأدوية فإن النتائج كثيرا ما تكون باهرة ومشجعة للغاية (M.HAJJAR 1989) في إضعاف الأعراض. ويرى بعض الباحثون والممارسون السريريون (1985 FOA and OZORAW) أن أساليب العلاج السلوكي المتجسدة في تقنية التعريض (EXPOSURE) (سنتكلم عن هذه التقنية بالتفصيل فيما بعد) تعد اليوم العلاج الأمثل المختار للحالات الوسواسية. ومع ذلك يبقى الكثير الذي يستوجب فيه العمل لتشذيب هذه الأساليب وتلك الاستراتيجيات، وبالتالي تحديد المرضى الذين يستجيبون لهذه المداخلات العلاجية السلوكية. من ناحية أخرى كانت الإحصائيات في علم الوبائيات السابقة تفترض أن مرضى "العصاب" الوسواسي الجبري هم قلة نادرون، إلا أن المعلومات الإحصائية الوبائية الحديثة ترى أن شيوع هذا الاضطراب في أفراد السكان يقدر بنسبة 2% (إحصائيات المجمع الأمريكي). وهذه النسبة معناها على المستوى الرقمي في الولايات المتحدة الأمريكية 90، ألف مريض يعانون العصاب الوسواس تقريبا. وهذه النسبة تعادل مرضى الفصام العقلي. أما في البلدان العربية، فلا توجد للأسف أية مصادر معلوماتية رسمية أو دراسات إحصائية سكانية وبائية عن نسبة شيوع هذا الاضطراب النفسي، إلا أن التقديرات المستقاة من بعض المعالجين النفسيين في عياداتهم الخاصة تعطي تقريبا النسبة نفسها. وهذا ما ثبت لي عند مقارنة نسب التصانيف المرضية التي عالجتها والقائمة عل تشخيصات دقيقة ثابتة سريريا وبواسطة الاختبارات النفسية النوعية. وفي اعتقادي أنه حالما تتوافر المعالجات. الفعالة السلوكية للعصاب الوسواسى في العيادات النفسية المختصة، فإن الكثير من هؤلاء المرضى التعساء الذين باتوا في حالة يأس من شفائهم أومن التخفيف عن أعراضهم نتيجة فشل المعالجات النفسية أو الدوائية السابقة، سيلتمسون العلاج السلوكي بأعداد متزيدة تماما مثل مرضى المخاوف المرضية (الرهاب) الذين وجدوا الأمل في شفائهم حقيقة بالعلاج النفسي السلوكي الحديث. وبالطبع إن علاج العصاب الوسواسي- الجبري بالطرق النفسية السلوكية يعد على درجة كبيرة من التخصص، ويستهلك الكثير من الوقت، وخبرة واسعة سريرية، وإيجابية كاملة من المريض نحو العلاج لأن على كاهله يقع تنفيذ البرنامج العلاجي التدريبي المبدل للسلوك الوسواسى. إن هذا الكتاب هو بالدرجة الأولى للأطباء النفسيين الممارسين الذين يجهلون المعالجات السلوكية للاضطرابات النفسية عموما وللاضطراب الوسواسي الجبري بخاصة. فالكتاب بما يحويه من تقنيات مفصلة علاجية ستكون ترسانة علاجية جديدة تنضاف إلى خبراتهم الإكلينيكية، تصقل علاجاتهم بما يكفل أفضل النتائج وأحسنها في خدمة المريض هذا أولا. وثانيا إنه كتاب لطلاب علم النفس وللأساتذة المدرسين لهذا الاختصاص سواء في تحديث المعلومات عن المعالجات الحديثة للاضطرابات النفسية أو في إعداد حلقات البحث والرسائل الجامعية التخصصية، حث سيجدون في هذا الكتاب المرشد والمنهل الهام لمعلومات حديثة عن طرق علاج العصاب الوسواسي بالمنهج السلوكي نادرا ما يجدونها في المكتبات العربية بالأسلوب المنهجي التعليمي العلاجي لهذا الكتاب، إضافة إلى سرد حالات سريرية علاجية. وثالثا إن هذا الكتاب للمريض المثقف حيث يمكن الاستفادة منه في تقنياته العلاجية فيأخذ بها في علاج ذاته على أساس التعليم الذاتي، لاسيما وأن العلاج السلوكي يتميز عن العلاجات النفسية الأخرى وبخاصة العلاج النفسي التحليلي بالتدريب الذاتي. ثم إن هذا الكتاب أخيرا هو الأمل في إزالة المعتقد السابق العلاجي الذي قام عل الإنذار السيئ للاضطراب الوسواسي- الجبري واستحالة السيطرة عليه وعلاجه الأمر الذي جعل مرضى هدا الاضطراب أتعس التعساء في علتهم المرضعة. نعم لقد أصبح الاضطراب الوسواس الجبري قابلا للعلاج والسيطرة عليه في معظم الحالات. ويشهد هؤلاء المرضى بعد هذا اليوم بذلك الفتح العلاجي الكبير، العلاج النفس السلوكي المنقذ لهم، والمحسن لإنذارهم المرضى. بقي أن أقول أنه لولا مركز التوثيق العالمي للجمعية النفسية الأمريكية العلمية الذي يجمع جميع ما كتب وطبع ونشر عن الاضطراب الوسواسي- الجبري في العالم لما استطعت أن أحصل، كما هو مبين في مراجع هذا الكتاب، على ذلك الفيض العلمي الذي زودني به ذلك المركز بالعناوين، والفهارس، والملخصات وحتى بالأبحاث في هذا الميدان، حيث خرج الكتاب وهو يحمل عصارة تلك المراجع بجميع أبعادها وألوانها. ولم أقتصر فقط على ما عالجه الآخرون، وما تفتق أكمام إبداعاتهم من تجارب، ودراسات وافتراضات في علاج هذا الاضطراب، بل ضمنت هذا الكتاب خبراتي العلاجية لحالات مثالية عالجتها وأصابت النجاح المأمول في نسبة كبيرة منها بدت المعالجة الدوائية ميؤوس منها عند هؤلاء حيث كان العلاج النفسي السلوكي القدح المعلا، والمنفذ لمعاناتهم المزمنة، والفاتح لهم طريق السعادة وزوال المعاناة من هذا الاضطراب الوخيم وقلقه المستبد. و الله الموفق
|
|||
Document Code PB.0031 |
ترميز المستند PB.0031 |
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany,
www.arabpsynet.com (All Rights
Reserved) |