Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

العصـــر الجينومـــي

استراتيجيات المستقبل البشري

تأليف د. موسى الخلــف

m_alkhalaf@hsc.kuniv.edu.kw

عالم المعرفة 294 - يوليو 2003

www.kuwaitculture.org.kw

 

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

ملحق 1

ملحق 2

مقدمة المؤلف

الفصل الأول: علم الوراثة الحديث وبداية العصر الجينومي

الفصل الثاني: الملامح العامة لأبجدية اللغة الجينومية

الفصل الثالث: حل الشفرة الوراثية: أهو ثورة في تقدم الطب أم البداية في التعقيد؟

الفصل الرابع: العصر الجينومي ومستقبل البشرية : وجهة نطر اختصاصية

الفصل الخامس: التشخيص الجيني وتأثيره في الفرد والمجتمع

الفصل السادس. الجينات والبيئة وأحجية " أسبقية الدجاجة أو البيضة "

الفصل السابع: طب المورثات بين الحلم والحقيقة

الفصل الثامن: خلايا المنشأ وطب المستقبل

الفصل التاسع: الجينوم والشيخوخة، هل هناك أمل في تأخير الهرم

الفصل العاشر: ماذا ستربح البشرية من الاستنساخ؟ وماذا لو كان المجتمع برمته من الاقوياء؟

الفصل الحادي عشر: تحسين النسل الوراثي ومستقبل الإنسان

الفصل الثاني عشر: التطورالتقني وآثاره المتوقعة

تعاريف ومصطلحات

المراجع

q       مقدمــة / PREFACE

 

مقدمة المؤلف

    في الخامس عشر من فبراير 2001 أنجزت البشرية أهم وأدق مشروع في تاريخها الطويل، هذا الإنجاز الذي يتعلق بسر الحياة ويصف الحروف التي كتبت بها قصة حياة كل فرد من أفراد المجتمع الإنساني، ويكون الإنسان، ولأول مرة في تاريخ وجوده قد التفت إلى نفسه للتعرف عليها، وللغوص في أعماقها بعد أن شغل لزمن طويل في البحث عما يدور حوله من ظواهر، فقد تعرف على البحار والمحيطات ووصل إلى الفضاء، وكان يرسم الخرائط الدقيقة لكل اكتشافاته. وفي هذه المرة، فإن الإنسان قد تذكر نفسه، فحاول أن يتعزف عليها عن قرب، فقرر أن يتعزف قصة خلقه، وقد بدأ يتعلم الأبجدية التي كتبت بها قصة حياته، وهو يحاول الآن، رسم خريطة نفسه. ويبدو لي أن بدايات الألفية الثالثة، ستشهد تقدما غير مسبوق في فهم الإنسان لنفسه، وما ينطوي على هذا الفهم من نتائج على المستقبل البشري. لقد سمى بعضهم العصر الذي تعيشه البشرية اليوم بالعصر الجينومي ( (The Genomic Era لأن اكتشاف الإنسان لأحرف الجينوم سيترك بصمات واضحة على مستقبل الإنسانية، وقد بلغ الأمر ببعض المفكرين أن يشبهوا الخطورة التي تنجم عن اكتشاف الإنسان لأحرف الجينوم بالقنبلة الجينومية The Genomic Bomb)  (ويعتقد بعضهم أن معرفة اللغة الجينومية هي خطوة أولى في الطريق الذي سيمكن الإنسان من التحكم بجيناته، وعندما يصل الإنسان إلى هذه الدرجة الرفيعة من العلم سيكون قد حاز قدرا من الحكمة التي إذا قرر استخدامها، فإنه سيغير العالم الذي نعرفه اليوم، وقد يكون أول ضحايا هذا التغيير هو الإنسان ذاته.

ومع هذا العصر الإنساني الجديد بكل معانيه، وجدت لزاما على أن أطلع القارئ العربي على ما يمكن أن يحققه هذا الاكتشاف الرائد على المستقبل البشري. وحين بدأت التفكير في كتابة هذا الكتاب، وقع بين يدي بعض الأبيات من الشعر العربي القديم لامرأة "شاعرة" قالت تخاطب زوجها الذي هجرها وتحول عنها إلى بيت آخر، لأنها أنجبت له ثلاث بنات وكان ينتظر منها أن تلد له مولودا ذكرا يحمل اسمه فأنشدت تقول:

ما لأبي الذلقاء لا يأتينا

وهو في البيت الذي يلينا

يغضب إن لم نلد البنينا

!نما نعطي الذي أعطينا

وعلى الرغم من أن هذه المرأة العربية لم تدرس علم الوراثة الحديث، حيث قالت هذه الأبيات قبل أن يولد مؤسس علم الوراثة الحديث، غريغور ماندل بمئات السنين، فلسان حالها يقول، بشكل واضح ومبسط، حقيقة علمية ناصعة بأنها ليست السبب في إنجاب الإناث، وخاطبت زوجها "المئناث " الذي هجرها لاعتقاده الخاطئ بمسئوليتها عن الإنجاب المستمر للإناث، لتقول له بكل ثقة وإصرار، وكأنها كانت قد تخرجت من فورها في أفضل الجامعات التي تدرس علم الحياة الجزيئي: إنما نعطي الذي أعطينا هذه الحقيقة العلمية التي وردت على لسان هذه المرأة المظلومة، لم يتم تأكيدها، إلا منذ سنوات قليلة، حيث تبين للعلماء أن خلايا النطاف الذكرية هي التي تحدد جنس المولود لاحتواء بعضها على الصبغي الجنسي الذكري وبعضها الآخر على الصبغي المسؤول عن الأنوثة. والحقيقة أنني أستغرب كيف تمكنت هذه المرأة من قول حقيقة علمية، وهي أن تحديد جنس المولود يعتمد على ما يعطيه الرجل وحسب، إذ لا علاقة للمرأة في ذلك. وهكذا فإنني قلت في نفسي: سأكتب كتابا مبسطا على معظم القضايا والتطورات التي يضعها علم الوراثة في مجال الممكن، خاصة بعد هذا التطور المذهل نتيجة لمعرفة الشفرة الوراثية للجينوم البشري التي سيكون لها الدور المهم في تغيير كبير في حياتنا المستقبلية، وكلي أمل أن أساعد صاحبنا أبا الذلقاء (وما أكثر نظراءه في عصرنا هذا) على الفهم المبسط لبعض الحقائق العلمية، لما لها من أهمية في حياتنا العملية، ولكي لا نظلم المرأة مرة أخرى في عصرنا هذا، لأمر لا يعنيها. وحقيقة الأمر أنني آمل أن يطلع القارئ العربي، بمستوياته الاجتماعية والعلمية كافة، على بعض الأسرار التي نحملها في خلايانا التي تسيطر على شتى جوانب حياتنا. وخلال أجزاء هذا الكتاب، حاولت أن أقدم الرأي العلمي من دون التعرض للرأي الشرعي أو القانوني الذي أتركه لأصحاب الاختصاص، ولكنني حاولت أن أقدم لهم الحقيقة العلمية، وما يستطيع العلم تحقيقه في عصرنا هذا، وما يمكن أن نتصوره عن المستقبل، لأنني أعتقد أن دور العالم العربي أن ينقل إلى أمته، بلغة مبسطة، الأفكار العلمية المعقدة التي لم تكتب في لغتنا، وآمل أن أكون قد وفقت في ذلك.

وحاولت أن أنبه القارئ العربي إلى الأهمية التي يحملها مشروع الجينوم البشري، بما في ذلك حل الشفرة الوراثية، وتطبيقاته المستقبلية على المستويات جميعا. والمطلع على المكتبات في العالم الغربي، سيجد أن هناك مئات، إن لم يكن آلاف الكتب التي تبحث في مثل هذه الموضوعات التي يتناولها هذا الكتاب، ولذلك فإنني أعتقد أن هذا النوع من الكتب يجب أن يتوافر بسهولة ويسر للقارئ العربي، ليساعده في تخيل المستقبل الذي سيعيشه.

ولقد بدأت الكتاب بالتعريف بعلم الوراثة الحديث، وما يكتنفه من أسرار شائقة ومثيرة، وفي الأجزاء: الثاني والثالث والرابع تم التركيز على التطور الهائل الذي خطته البشرية في نهاية القرن العشرين، حيث تم كشف اللغة الجينومية ودخول العالم الإنساني ما يسمى بالعصر الجينومي، وما له من تأثيرات مباشرة على المستقبل البشري. وفي الجزء الخامس تطرقت إلى بعض التطبيقات التي بدأنا بها نتيجة لمعرفة اللغة التي كتبت بها أحرف حياتنا التي تتجلى في قدرتنا على القيام بالتشخيص الجيني لأفراد المجتمع، وقد تحدثت عن تأثير ذلك بجانبيه الضار والنافع على مستقبل الأفراد والجماعات وفي الجزء السادس حاولت أن أوضح ما نعرفه عن التفاعل بين الجينوم وعوامل البيئة المحيطة وتأثيرها في التطور البشري. وفي الجزأين السابع والثامن تم الحديث عن ولادة فرع جديد من فروع الطب وهو ما يسمى بطب المورثات (Genetic medecine) وعن التطور الواسع في فهمنا للآلية الدقيقة لمعظم الأمراض الوراثية التي تصيب الإنسان وعن بعض المحاولات الجارية لمعالجتها بطرق جديدة بوساطة ما يمكن تسميته "الجراحة الجينية" وما يمكن أن تقدمه خلايا المنشأ الجنينية التي تم الحصول عليها أخيرا من جنين الإنسان، وعن إمكان تحقيق وجود مجتمع خال من الأمراض في منتصف القرن الواحد والعشرين. وفي الجزء التاسع تحدثت عن تصور العلم لحل مشاكل الشيخوخة، والبحث عن الطرق والوسائل التي تسمح بإطالة متوسط الأعمار التي نعيشها حاليا إلى فترات أطول، على أن تكون خالية من المشاكل التي نعانيها خلال مرحلة الشيخوخة، وفي الجزء العاشر عرضت موضوع الاستنساخ بفوائده وأضراره، خاصة بعد الموت المبكر للنعجة دوللي، وعن المحاولات الجارية لاستنساخ الإنسان. وتحدثت في الجزء الحادي عشر عن المحاولات الجارية لتحقيق ما يسمى بالتحسين الوراثي للإنسان والحيوان والنبات، وهل يمكن أن نتصور أن من سيتولى قيادة هذا الكوكب الجميل (إلى الشقاء أو إلى السعادة) هم هؤلاء الذين تم تحسين مورثاتهم بالطرق التي بدأنا نعرفها اليوم. وفي الجزء الأخير جرى الحديث عن دور التقنيات الحديثة، وعن الضرورة الملحة لإعادة النظر في بعض القوانين الاجتماعية التي تعودناها، وعن الضرورة الملحة في دفع المجتمعات العربية والإسلامية للبحث والتفكير والاجتهاد في بعض الجوانب الشرعية والقانونية والأخلاقية التي برزت نتيجة للتطور العلمي الذي نشهده اليوم.

وأرجو أن أكون قد وفقت في عرض هذا الموضوع وتوضيح الأفكار العلمية الدقيقة بشكل سهل ومبسط، وأن أكون قد أسهمت في طرح بعض التساؤلات الملحة على أولويات جدول أعمال صناع القرار، من قانونيين وعلماء دين وفكر، للتفكير بهذه التطورات القادمة و إرهاصاتها و الاستعداد لإيجاد الحلول الملائمة التي تناسب مجتمعاتنا العربية والإسلامية في هذا المجال.

     وختاما... فإن من الفضل نسب الفضل إلى أهله، ولذا فإنني أتقدم  بالشكر والعرفان إلى الأستاذ الدكتور محمد سعيد فرهود رئيس جامعة حلب لتفضله بتقديم هذا الكتاب، (شاهد ملحق رقم 1)، كما أشكر الأستاذ الدكتور عبد اللطيف أحمد البدر العميد السابق لكلية الطب في جامعة الكويت، الذي تفضل بالتقديم العلمي بعد قراءته لبعض أجزاء الكتاب، وأتقدم أيضا بالشكر الجزيل للأستاذة الدكتورة فريدة محمد أحمد العوضي (قسم الكمياء الحيوية، كلية الطب، جامعة الكويت)، و إلى الأستاذ الدكتور ناجي سعود الزيد (قسم علم وظائف الأعضاء، كلية الطب، جامعة الكويت)، إلى الأستاذ الدكتور عجيل جاسم النشمي والأستاذ الدكتور محمد رواس قلعه جي (كلية الشريعة، جامعة الكويت)، لتفضلهم بقراءة بعض أجزاء هذا الكتاب، وتكرمهم بتزويدي بآرائهم البناءة التي كان لها أطيب الأثر في نفسي حيث أثرت هذا المبحث. كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأستاذ علي شحود جرو، مدرس اللغة العربية في ثانوية أحمد العدواني- الكويت، لتفضله بالتدقيق والتنقيح اللغوي لهذا الكتاب. وأود أن أتقدم هنا بعظيم الامتنان إلى جامعة الكويت و إلى كلية الطب، فإليهما- بعد الله- يرجع الفضل في ولادة هذا الكتاب ورؤيته النور. ويستطيع القراء تزويدي باقتراحاتهم حول الآراء المطروحة  في هذا الكتاب على البريد الإلكتروني.

                     وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين لأنه نعم المولى ونعم النصير

الرجوع إلى الفهرس

 

q       ملحقـــات

 

ملحق 1

    إن المكتبة العربية في حاجة ماسة إلى كتاب يسهل على القارئ استيعاب ما أفرزه التقدم  العلمي والتكنولوجي في مجال البحوث المتعلقة بالورثة والجينات. وإنه ليس من المستغرب القول إن ثورة هائلة حدثت وتحدث في المختبرات العلمية للكشف عن المزيد من أسرار الحياة د بهدف تحسين حياة الإنسان وبخاصة في مجال مكافحة الأمراض التي يصاب بها.

    وقد أسعدني تتبع فصول هذا الكتاب لمؤلفه الزميل الدكتور موسى الخلف أستاذ علم الحياة الجزيئي والوراثة الطبية في كلية الطب بجامعة الكويت، حيث يقدم فيه- بشكل مبسط وشائق- أعقد الأمور العلمية التي تعالج في أرقى مختبرات العالم المعنية بشؤون علم الوراثة والجينوم. وقد طرح المؤلف على المشرعين وعلماء الدين والمعنيين بالقضايا الاجتماعية والإنسانية ما استجد في مجال هذه العلوم، واقترح عليهم فتح باب النقاش على مصراعيه من أجل استحداث التشريعات في المجتمعات العربية والإسلامية التي تواكب هذا التقدم  العلمي الهائل، وبخاصة ما نسمعه و نقرؤه كل يوم في المجلات العلمية والطبية حول موضوعات الاستنساخ وصناعة الأعضاء البشرية واستخداماتها في العلاج الطبي، كما أن بحوث هذا الكتاب تفتح أمام القارئ العربي الاطلاع على أحدث تقنيات علم الجينوم. ونأمل أن يحدث هذا الكتاب دافعا وحافزا لدى الباحثين والمختصين في استنباط التشريعات التي تلائم ما يستجد باستمرار في ميدان العلوم الطبية وتطبيقاتها على الإنسان، كما نأمل أن يستمر الأخ الدكتور موسى الخلف في أبحاثه في هذا المجال الحديث الخصب، لأنه من خيرة من يعالج هذه المواضيع. وفقه الله وأمثاله دائما للخير.

الأستاذ الدكتورمحمد سعيد فرهود

                                                                     رئيس جامعة حلب- سوريا   

الرجوع إلى الفهرس

ملحق 2

من الواضح أن كل شيء في هذه الدنيا يكون مبنيا على أساس علمي محدد ودقيق. وعلماء الحياة يمضون حياتهم وهم يبحثون ويتساءلون عن أساس انضباط وتوازن العمليات الفسيولوجية والفسيوكيميائية التي تدور داخل أجسام الكائنات الحية، والتي تكون محصلتها الحياة نفسها، و أي خلل في مسار هذه العمليات يسبب لدى الإنسان ما يسمى بالعاهة الخلقية أو المرض. وعلى الرغم من التطورات الطبية الهائلة لا يزال العلم عاجزا عن فهم الآلية الجزيئية التي تسبب كثيرا من الأمراض، لأن ذلك يتطلب معرفة تامة بالمخطط الذي اعتمد علية في بناء جسم الإنسان وحياته، ومن هنا تأتي أهمية علم الجينوم البشري.

لقد ركز العلماء في العقد الماضي على معرفة الخريطة الجينومية البشرية، وقد نشر معظم تفاصليلها أخيرا، مما يجعل هذا الكتاب "العصر الجينومي واستراتيجيات المستقبل البشري " مهما لتطوير معرفة القارئ العربي، لما يتضمنه من تبسيط لحقائق علمية أساسية.

    ومما يزيد من أهمية هذا الكتاب هو الخلفية العلمية لكاتبه الدكتور موسى الخلف الذي يغد من العلماء العرب المؤهلين للكتابة في مثل هذا الموضوع.

                                                                       الدكتور عبد اللطيف أحمد البدر

عميد كلية الطب- جامعة الكويت

الرجوع إلى الفهرس

 

q       المؤلف في سطور : د. موسى محمد العبد الخلف

    

  • ولد في سوريا في عام 1960.

  • تخرج في جامعة حلب في عام 1981.

  • عمل معيدا في جامعتي حلب وتشرين بين عامي 1981 و 1983.

  • أوفد إلى فرنسا لدراسة الدكتوراه في عام 1983.

  • حصل على دبلوم الدراسات المعمقة من جامعة فرانش كونتيه الفرنسية في عام 1985.

  • حصل على جائزة أفضل باحث لعام 1989 من مؤسسة البيولوجيا في بيزانصون.

  • حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الصحية من جامعة فرانش كونتيه في عام 1990.

  • حصل على منحة منظمة بحوث السرطان الفرنسية في باريس المعروفة باسم Association pour la recherche sur le concer

  • عمل مدرسا للوراثة الطبية في كلية الطب بجامعة فرانش كونتيه الفرنسية لغاية 1991.

  • عين باحثا في كلية الطب بجامعة مانيتوبا في كندا لغاية 1993 نال خلالها منحه البحث العلمي من مؤسسة مانيتوبا للبحوث الطبية.

  • عين باحثا في المركز الوطني للبحوث الملحية وكلية الطب بجامعة لويس باستور في ستراسبورغ الفرنسية لغاية 1998.

  • عمل مستشارا علميا لشركة GenSet  الفرنسية (باريس) المتخصصة في التشخيص الجيني للأمراض الوراثية.

  • يشغل الآن مرتبة أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الكويت و يدير مختبر الوراثة الطبية التابع لكلية الطب.

  • له أكثر من عشرين بحثا في اللغة الإنجليزية نشرت في مجلات علمية عالمية معروفة.

  • مسئول عن براءة اختراع تتعلق باستنساخ الحيوانات المعدلة وراثيا و استخدامها في تجريب فعاليات الأدوية، و قد سجلت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999.

  • يعتبر هذا الكتاب باكورة إنتاجه الفكري في اللغة الأم (العربية) .

الرجوع إلى الفهرس

 

Document Code PB.0148

Khalaf.B1

ترميز المستند   PB.0148

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)