Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

المدخــل إلى علــم النفــس

د. عبد الله عبد الحي موسى

مكتبة الخانجي بالقاهرة – دار الرفاعي بالرياض

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

§         مقدمة طبعات الكتاب

§         الباب الأول : مقدمة عامة

o        الفصل الأول : موضوع علم النفس والمراحل المختلفة التي مر بها

o        الفصل الثاني : ميادين علم النفس النظرية و التطبيقية:

1-    المبحث الأول

2-    المبحث الثاني

o        الفصل الثالث: مناهج البحث في علم النفس مناهج البحث في علم النفس

o        الفصل الرابع: القياس النفسي

 

§         الباب الثاني : الجهاز العصبي

o        الفصل الأول: الجهاز العصبي

o        الفصل الثاني: الجهاز الغدى

 

§         الباب الثالث : دماغ السلوك

o        الفصل الأول: نظريات دوافع السلوك   

o        الفصل الثاني: الدوافع الفطرية والمكتسبة

o        الفصل الثالث: الاتجاهات النفسية والعواطف

1-    المبحث الأول

2-    المبحث الثاني

o        الفصل الرابع: الانفعالات

o        الفصل الخامس: دراسات إسلامية في علم النفس

 

§         الباب الرابع : العمليات لعقلية

o        الفصل الأول: الإدراك الحسي

o        الفصل الثاني: الانتباه

o        الفصل الثالث: عملية التعلم

o        الفصل الرابع: أسس التعلم

o        الفصل الخامس: انتقال أثر التدريب

o        الفصل السادس: التذكر والنسيان

 

§         الباب الخامس : الشخصية

o        الفصل الأول: الشخصية ومكوناتها

o        الفصل الثاني: الحكم على الشخصية

 

§         الباب السادس : التوافق النفسي

o        الفصل الأول: التوافق النفسي

 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

§         مقدمة الطبعة الأولى

    إذا كانت العلوم الطبيعية قد حققت تقدما هائلا نشهده اليوم ,مثل اختراع طائرة تزيد سرعتها عن ضعف سرعة الصوت، أو صاروخ يحمل الإنسان إلى كوكب القمر، فإن علم النفس استطاع أن يأخذ مكانته بين العلو كعلم له موضوعه الخاص المستقل ومناهجه الخاصة منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، منذ أن انفصل عن الفلسفة. و في الوقت نفسه أصبحت له نظرياته، ومعامله وتجاربه الخاصة.

    والواقع أن علم النفس منذ أن أصبح علما مستقلا احتل منزلة واهتماما بالغين. وهو يلاقي اتساعا وتعمقا تعددا. وأخذ يتفرع حتى كادت تضيع وحدته وأخذ يتعدد ويمتد حتى صار يشمل ميادين عديدة. ومن هنا يمكننا القول بأنه أصبح لدينا علوم للنفس وليس علما واحدا. ولاشك أن وضع كتاب في علم النفس يصلح كمدخل الطلبة الذين يدرسون علم النفس كجزء من دراستهم الجامعية وفى الوقت نفسه يصلح للطلاب اللذين يدرسون علم النفس كفرع متخصص ليس بالأمر السهل. إن معظم علماء النفس يوافقون على أن مثل هذا المنهج الأولى ينبغي أن يكون شاملا لكل الموضوعات الرئيسية للعلم. وقد رأيت- من خلال خبرتي في التدريس الجامعي- أن أتناول بعض الموضوعات التي تصلح كبداية طيبة أو كمدخل لمن يريد أن يأخذ قدرا من المعرفة النفسية.

ويحتوى هذا الكتاب على أربعة أبواب.

    الباب الأول: ينقسم إلى أربعة فصول. تناولت- في الفصل الأول تاريخ و موضوع علم النفس، والدراسات النفسية عند علماء المسلمين. وفي الفصل الثاني تحدثت عن فروع علم النفس النظرية والتطبيقية، وأما الفصل الثالث فقد خصص لمناهج  البحث في علم النفس. ولما كانت الأجهزة والآلات و الاختبارات النفسية من الوسائل الهامة التي يستخدمها علماء النفس فقد خصص لها الفصل الرابع.      

    الباب الثاني ينقسم إلى ثلاثة فصول. تناولت-في الفصل الخامس الجهاز العصبي وعلاقته بالسلوك والجهاز الغدي الهرموني وأثره في الشخصية. ولما كان الإدراك هو وسيلتنا للتعرف على البيئة المحيطة و بالتالي التكيف معها فقد خصص له الفصل السادس حيث تناولت الإدراك وعلاقته بالإحساس وعوامل الإدراك المختلفة، وسيكولوجية الانتباه كانت موضوع الفصل السابع.

    وقد خصص الباب الثالث لموضوع دوافع السلوك. فالسلوك الإنساني مهما تعددت صوره يكمن وراءه دوافع معينة. ولاشك أن دراسة دوافع السلوك ذات أهمية خاصة لأنها تساعدنا على زيادة معرفتنا بأنفسنا وبالآخرين الذين نتعامل معهم وينقسم هذا الباب إلى أربعة فصول: في الفصل الثامن نظريات دوافع السلوك، وفى الفصل التاسع الدوافع الفطرية والمكتسبة الشعورية واللاشعورية. وفي الفصل العاشر الاتجاهات النفسية والعواطف كدوافع مكتسبة شعورية. وفى الفصل الحادي عشر الانفعالات.

    تناولت-في الباب الرابع- موضوع الشخصية، سماتها والعوامل الفيسيولوجية والاجتماعية، الطرق المختلفة التي تستخدم في الحكم على الشخصية. و ينقسم هذا الباب إلى فصلين: في الفصل الثاني عشر الشخصية وسماتها وعوامل تكوينها وفى الفصل الثالث عشر الحكم على الشخصية.

    وأرجو من الله سبحانه وتعالى جلت قدرته أن يحقق هذا الكتاب الفائدة المرجوة بالنسبة لطلاب علم النفس. وأن يكون فيه النفع والخير. وما قصدت إلا وجه الله تعالى، عليه توكلت وإليه أتوجه بالحمد والشكر.

القاهرة في 20 رمضان عام 1396 هـ. الموافق 14 سبتمبر عام 1976 م.

                                                                  

§         مقدمة الطبعة الثانية : بسم الله الرحمن الرحيم

    صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1976، و المؤلف خارج حدود جمهورية مصر العربية. و تصدر الطبعة الثانية  لهذا الكتاب هذا العام 1979- بعد عودته إلى الوطن. قد أضيف إليه في طبعته الجديدة فصل جديد بعنوان "دراسات إسلامية في علم النفس". و الله أسأل أن يوفقني إلى خدمة العلم ومريديه، وأن يهديني سواء السبيل.

 

Document Code PB.0064

http://www.arabpsynet.com/Books/Moussa.B1 

ترميز المستند   PB.0064

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)