Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

معجـم العـلاج النفسـي الدوائـي

أ.د. محمد أحمد النابلسي

دار و مكتبة الهلال - 1994

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         المقدمة

§         الفصل الأول : تصنيف الأدوية النفسية

§         الفصل الثاني : المهدئات العظمى (المعقلات)

§         الفصل الثالث : مضادات القلق (المهدئات البسيطة)

§         الفصل الرابع : مضادات الانهيار

§         الفصل الخامس : المنومات

§         الفصل السادس : المنشطات النفسية

§         الفصل السابع : مضادات الرعاش (باركنسون)

§         الفصل الثامن : مضادات التشنج

§         الفصل التاسع : عقاقير أخرى مستخدمة في العلاج النفسي

§         الفصل العاشر : العقاقير النفسية المركبة

§         المراجع العربية

§         المراجع الأجنبية

§         نبذة من المؤلف

 

q       تقديم الكتاب / PREFACE

 

§         المقدمة

    عرفت خمسينيات هذا القرن ثورة حقيقية في الميدان الطبي النفسي، وتجلت هذه الثورة بظهور الأدوية النفسية التي كرست استقلال الطب النفسي كاختصاص طبي متفرد. فبدون هذه الأدوية لم يكن الطب ليعترف أو ليقبل بفصل الطب النفسي عن اختصاص الطب العصبي، ذلك أن الأطباء كانوا ولا يزالون ينظرون للاضطراب النفسي نظرة عضوية تربط بينه وبين الاضطراب الدماغي سواء أكان تشريحيا أم وظيفيا أم كيميائيا. وهكذا كان ظهور الأدوية النفسية مناسبة لتحويل علاج الاضطراب النفسي إلى اختصاص مستقل يلعب دور الوسيط بين النظرية العضوية (الطبية) وبين النظريات النفسية- الفلسفية. من خلال هذه الوساطة تمكنت الأدوية النفسية، عن طريق الطب النفسي، من تحقيق تغييرات جذرية في المواقف الإنسانية والاختصاصية من المرض ومن المريض. ومن آثار هذه الأدوية في الفكر الطبي نذكر ما يلي:

    1- الاستجابة العلاجية: إن الفعالية الأكيدة لهذه الأدوية هي فعالية قابلة للاختبار والمتابعة من خلال مبدأ التجربة العلمية- الصيدلانية. وهذه الفعالية تتمثل بمساعدة المريض على العودة إلى مجتمعه بصورة أكثر تلاصقا، بحيث تساعده هذه الأدوية على التمتع بقدر أفضل من السعادة وبقدرة أكبر على التكيف مما ينعكس بتنامي إمكانية إفادة المجتمع من هذا الشخص. فإذا ما أخذنا بالاعتبار إحصائيات منظمة الصحة العالمية وجدنا أن 9% من سكان العالم يحتاجون إلى هذه الأدوية في فترة ما من حياتهم. كما تشير هذه الإحصائيات إلى استجابة 80% من هذه الحالات للعلاج الدوائي. لذلك لجأ بعض الظاهرياتيين من الأطباء إلى تقسيم الاضطرابات النفسية وفق استجابتها لإحدى الفصائل الدوائية، وهم يدرجون في خانة القلق كافة الاضطرابات التي تستجيب للعلاج بمضادات القلق (المهدئات البسيطة) وقس عليه.

    2- حماية المريض: من المعروف أن المشعوذين والمدعين يكثرون حيث لا يملك الأطباء وسائلهم العلاجية الحاسمة. وكان تأخر ظهور الأدوية النفسية سببا في غلبة المشعوذين وشطط المدعين (مثال ذلك استغلال ميسمير للتنويم المغناطيسي استغلالا غير مقبول). لذا كان من الطبيعي أن يؤدي ظهور هذه الأدوية إلى تحرير المريض وعائلته من الاستغلال وتحريرهم من النظريات البدائية (مثل ضرب المريض حتى تخرج الشياطين من جسده. فإذا لم تخرج عمدوا إلى كي المريض وحرقه لإجبار الشياطين على مبارحة جسده!! ).

    3-  تأمين الوقاية النفسية: إن قسما لا بأس به من الأدوية النفسية ممكن استخدامه كعلاج وقائي، سواء من حيث الوقاية من الإصابة بالاضطرابات أو من حيث منع الانتكاسات والحد منها ومن حدتها.

    على الرغم من هذه الأدوار فإن استخدام هذه الأدوية يثير مسألة أخلاقية شائكة. إذ يسأل البعض عن إمكانية تسبب هذه الأدوية في الحد من قدرة التكيف مع الظروف المحيطة، بحيث يصبح الشخص مضطرا لاستخدام هذه الأدوية عوضا عن استخدام قدراته المعرفية (من إرادة ومعرفة وتفكير... الخ) لتحقيق هذا التكيف. وفي المقابل يسأل البعض الآخر عما إذا كان الخطر الحقيقي كامنا في ترك المريض يواجه صدماته بدون دعم العلاج الدوائي. فغياب هذا الدعم من شأنه أن يترك أثرا صدميا في ذاكرة المريض حتى تصبح عوارضه وكأنها مجموعة من العادات غير المستحبة التي لا يستطيع مقاومتها. والواقع إن الآراء تنقسم هنا وتتوزع بين الموقفين المشار إليهما أعلاه. وتجنبا للجدل فإننا سنعرض باختصار شديد موقف الطب النفسي من هذه المناظرة، هذا الموقف الذي يوزع الاضطرابات النفسية على الفئات الآتية:

أ- الحالات التي تفرض العلاج الدوائي: وفي طليعة هذه الحالات تأتي الذهانات التي لا نملك علاجا لها غير الأدوية مضادة الذهان، وأيضا حالات الهياج وغيرها من طوارئ الطب النفسي حيث تساعدنا الأدوية على الحد من احتمالات إيذاء المريض لذاته أو للآخرين.

ب- الحالات التي تفرض العلاج الدوائي بصورة مؤقتة: مثال ذلك النوبات الهيستيرية أو نوبات الهلع أو غيرها. من النوبات التي يسيطر فيها القلق العارم حيث يقتضي العلاج الحاسم بالمهدئات كخطوة على طريق منع تكرار هذه النوبات.

ج- العلاج الدوائي الداعم: تعرف العيادة النفسية حالات عديدة حيث يؤمن العلاج الدوائي مصدرا لاطمئنان المريض، حتى إننا نضطر أحيانا لوصف الأدوية الخادعة.

د- الحالات المتجاوبة مع العلاج النفسي: في هذه الحالات فقط يمكننا مناقشة الموقفين المطروحين أعلاه، وهنا تتوزع آراء الأطباء اعتمادا على عوامل عديدة.

    إن ثورة الأدوية هذه لا تحتاج للتأريخ بقدر حاجتها إلى متابعة تطوراتها المتمثلة بأجيال جديدة من الأدوية التي تسعى للاستجابة لحاجات العيادة. فيتوجه بعضها نحو تأمين العلاج لحالات فشلت الأجيال السابقة في علاجها، ويتوجه بعضها الآخر نحو إعطاء أدوية لها فعالية الأجيال الدوائية السابقة ولكن مع آثار جانبية أقل إزعاجا وأضرارا، مما يجعل المريض أقدر على تحملها.

    من هنا كانت ضرورة وضع هذا المعجم باللغة العربية ليستفيد منه الأطباء المتمرنون والعامون إضافة لأطباء كافة الاختصاصات الطبية المتعاملين مع الاضطرابات النفسية في عياداتهم. كما يفيد من هذا المعجم الاختصاصيون النفسيون العياديون وطلاب كليات الطب والصيدلة وعلم النفس. ويتوزع هذا المعجم على الفصول التالية:

1-     تصنيف الأدوية النفسية.

2-     المهدئات العظمى (المعقلات).

3-     المهدئات البسيطة (مضادات القلق).

4-     مضادات الانهيار.

5-     المنومات.

6-     مضادات الرعاش (باركنسون).

7-     مضادات التشنج (الصرع).

8-     المنشطات النفسية.

9-     عقاقير أخرى.

10- الأدوية النفسية المركبة.

    هذا ويترافق عرض كل فصيلة من هذه الفصائل بشرح واف ومختصر للعوارض النفسية المميزة للاضطرابات النفسية التي تعالجها كل فصيلة على حدة. وهكذا فإننا نتوجه بهذا المعجم إلى الأطباء العرب الذين يتعاملون مع هذه الأدوية سواء بسبب انتمائهم إلى النظرية النفسدية (البسيكوسوماتيك) أو بسبب الاضطرار لتقديم المساعدة إلى طالبي العلاج في غياب أو ندرة المتخصصين بالطب النفسي. كما نتوجه به إلى طلاب كليات الطب والصحة والصيدلة وعلم النفس على أمل أن يفي هذا المعجم بغرضه في تدعيم المكتبة النفسية العربية وفي سد ثغرة معلوماتية مهما كانت ضآلة القدرة أمام الحاجات.

رجوع إلى الفهرس

 

q       تصنيف الأدوية النفسية

 

    إن الأشخاص الذين خبروا معاناة الاضطراب النفسي يؤكدون بأن هذه المعاناة هي أشق وأقسى من معاناة الألم الجسدي. من هنا ميل هؤلاء المرضى للبحث عن الحلول السريعة لمعاناتهم ولعلّ العلاج الدوائي هو أكثر هذه الحلول موضوعية. لكن الأدوية النفسية تثير مخاوف المريض ومحيطه خصوصا" وأن بعض هذه الأدوية قد بات شهيرا" بفضل الشبهات التي أثيرت حوله في الصحافة الشعبية. حتى باتت هذه الأدوية معروفة من الجمهور معرفة تشوبها الرهبة. من هذه الأدوية نذكر : الفاليوم الذي جعلته الشائعات معادلا" للمخدرات وهي في واقعه مجرد مهدئ بسيط يمكنه التسبب في الاعتماد إذا استعمل بدون إشراف طبّي.

     إن النظرة العلمية – الموضوعية تقتضي منا تقرير أن الدواء النفسي، شأنه شأن الأدوية، هو مادة تستخدم لأهداف علاجية من خلال مبدأ " الفائدة في مواجهة المخاطرة ". فالطبيب عندما يصف هذه الأدوية مطلعا" على المعطيات العلمية المتوافرة حولها. هذه المعطيات التي تتوزع عادة على الفقرات التالية: 1) المجالات التي ينفع فيها الدواء (أو الحالات التي يعالجها) و2) الجرع العلاجية و3) آليات تأثير الدواء على الدماغ  و4) محاذير استخدام الدواء وآثاره الجانبية. هذه المعطيات التي فرضت القوانين كتابتها مرفقة مع الدواء.

    هكذا فإن الطبيب الذي يصف هذه الأدوية يكون مطلعا" على فوائدها ومضارها من هنا قانون عدم بيع هذه الأدوية إلا بناء" على وصفات طبية وذلك بهدف منع استخدامها بدون استشارة طبية. هذا المنع لا يهدف إذا" إلى الإقلال من استخدام هذه الأدوية بل هو يهدف إلى مجرد منع سوء استخدامها. خصوصا" وأن عدد هذه الأدوية قد جاوز المئات وأن الأبحاث لا تزال جارية لإيجاد أدوية أحدث وأكثر فعالية.

   إن التعامل مع هذه الأدوية، والرغبة في معرفة المزيد عنها، لا ينحصر بالأطباء النفسيين بل يتعداهم إلى الأطباء العصبيين وأطباء الاختصاصات الأخرى الذين تضعهم ظروف ممارستهم العيادية أمام مرضى يحتاجون لهذه الأدوية. كما يهتم بهذه الأدوية الصيادلة الذين يعطون هذه الأدوية للمرضى. المرضى بدورهم يهتمون بالتعرف إلى هذه الأدوية التي يستعملونها. كما يهتم بهذه المعرفة طلاّب كليات الطب والصيدلة وعلم النفس. لذلك فإن هؤلاء مجتمعون يستفيدون من المعلومات التي يضمها " معجم العلاج النفسي الدوائي " الصادر عن دار ومكتبة الهلال – بيروت للدكتور محمد أحمد النابلسي.

 

    يقع هذا المعجم في 240 صفحة من الحجم الكبير موزعة على عشرة فصول هي التالية:

  1- تصنيف الأدوية النفسية : في هذا الفصل الأول يقدم المؤلف مجموعة من الاقتراحات لتصنيف الأدوية النفسية. فيصفها أولا" بحسب مفعولها العلاجي على النحو  الآتي:

  أ – المهدئات وتقسم إلى عظمى وبسيطة وتلقيدية.

  ب – المنشطات وتقسم إلى تقليدية ونفسية ومضادة للإنهيار.

  ج – المهلوسات على أنواعها.

  بعد ذلك ينتقل الدكتور النابلسي إلى توزيع كل فئة من هذه الفئات وتصنيف عائلاتها الدوائية. حيث يعرض لهذه التصنيفات كما يلي:

  أ – المهدئات العظمى (وتقسم إلى مثبطة ومضادة للهلوسة): وتسمى بالمعقلات (مضادة الجنون ) أشهر عائلاتها الدوائية يذكر المؤلف الفينوتيازين والبيبيرفينون والتيوكسانتان ...الخ.

  ب – المهدئات البسيطة أو مضادات القلق حيث يرتكز المؤلف على عائلة البنزوديازيبين.

  ج – مضادات الانهيار وتقسم إلى ثنائية وثلاثية ورباعية الحلقات ومضادة الخمائر.

 

2- المهدئات العظمى: يبدأ هذا الفص بعرض للتأثيرات الدينامية – الصيدلانية لهذه الأدوية. يتبع ذلك الحديث عن مجالات استخدام هذه الأدوية حيث نلاحظ أنها تمارس مفعولا" مضادا" للذهان إذا أعطيت بجرع كبيرة في حين أنها تعالج الحالات العصبية إذا أعطيت بجرع خفيفة.

     بعدها يبدأ عرض تفصيلي لأهم أدوية كل عائلة على حدة. حيث يتم استعراض المعطيات الخاصة بكل هذه الأدوية على حدة. ثم ينتهي هذا الفصل بعرض بعض الجداول التي تقارن بين مفعول الأدوية الرئيسية في كل عائلة. هذه المقارنة التي تجري على أكثر من محور. فهناك محور الأثباط – مضاد الهلوسة وهناك الجدول متعدد المحاور والذي يقارن بين مفعولات هذه الأدوية لجهة التأثيرات المطمئنة ومضاد العزلة ومعيق للكظرين والتأثيرات العصبية خارج الصرمية.

  3- المهدئات البسيطة (مضادات القلق): يبدأ هذا الفصل بشرح العلائم العيادية المميزة لحالات القلق وذلك على صعيد المظاهر النفسية والجسدية والحركية. مع جدول يشير إلى اقتراحات المؤلف لعلاج مظاهر القلق بحسب منشئها ومسبباتها، يعقب ذلك تصنيف مضادات القلق بحسب عائلاتها الكيميائية وهي: 1) مشتقات الكحول و2) مشتقات ديفنيل ميتان و3) مشتقات دبينزواوكتاديان و 4) مشتقات بنزوديازيبين. ليبدأ بعد ذلك عرض الأدوية الرئيسية والأكثر استعمالا" في كل هذه العائلات. حيث نلاحظ غلبة وشهرة أدوية عائلة بنزوديازيبين وربما يعود ذلك إلى سرعة مفعولها وانخفاض كلفتها وآثارها الجانبية المعروفة.

  4- مضادات الانهيار: ويبدأ بعرض المظاهر النفسية والجسدية للحالة الانهيارية. يعقب هذا العرض تقسيم مضادات الانهيار بحسب عائلاتها الكيميائية. بعدها يبدأ عرض أهم الأدوية في كل عائلة من هذه العائلات. من خلال هذا العرض نلاحظ أن المضادات ثلاثية الحلقات هي الأوسع انتشارا" وأن أشهر أدويتها هي الكلوميبرامين والمتريبتيلين و الـ ايميبرامين. ينتهي الفصل على عقد المقارنة بين أهم مضادات الانهيار المستخدمة والحالات التي يستخدم كل من هذه الأدوية فيها بصورة انتقائية. بهذه المناسبة يعرض المعجم تصنيفا" عاديا" عمليا" للحالات الانهيارية.

  5- المنومات: وهي الأدوية المستخدمة في علاج الأرق لكن المؤلف يستبق عرض هذه الأدوية بجدول يمثل استراتيجية علاج الحالات الأرقية حيث يأتي اللجوء إلى المنومات كمرحلة أخيرة تأتي بعد استبعاد مسببات الأرق.

     يصنّف النابلسي هذه الأدوية بحسب عائلاتها الكيميائية لكننا نلاحظ أن أغلب هذه العائلات قد خرجت عمليا" عن نطاق الاستعمال بحيث يكاد يقتصر على المنومات من عائلة بنزوديازيبين (مضاد القلق) وعلى بعض المنومات الحديثة.

  6- المنشطات النفسية: وتسمى أيضا" بالمنشطات اللحائية لأنها تنشّط لحاء الدماغ. كما يعرض هذا الفص للمنشطات التنفسية والنخاعية  - المخية والعصبية. بعد هذا التصنيف يعرض المعجم للمنشطات التقليدية (الكافيين) وللامغيتامينات ولغيرها من المنشطات كل بحسب تأثيرها.

  7- مضادات الرعاش: غالبا" ما ينحصر استعمال هذه الأدوية، في العيادات النفسية. في علاج الآثار الرعاشية (شبيهة الباركنسونية) الناجمة عن استعمال المهدئات العظمى مضادة الهلوسة.

  8- مضادات التشنّج: أو مضادات الصرع. هذا المرض الذي يعتبر مشتركا" بين النفسي والطب العصبي في هذا الفصل عرض لكافة الأدوية المستخدمة في علاج الصرع مع عرض مفصّل لكل واحد منها ومجالات استعماله. مع جداول تبيّن أولوية وأفضلية استخدام كل منها.

  9- أدوية أخرى مستخدمة في العيادة النفسية: هنا يتطرق المؤلف إلى علاج الحالات النفسية التي تقتضي استخدام الهرمونات والفيتامينات والحوامض الأمينية والمعادن والأدوية صادات بيتا والأدوية المؤثرة في الجهاز العصبي.

  10- الأدوية النفسية المركبة: في هذا الفصل فهرست بالأدوية الجامعة من مادة كيميائية في تركيبها وهو جمع تعتمده معظم الشركات المنتجة للأدوية. كأن يحتوي الدواء على مادة مضادة للقلق وأخرى مضادة للانهيار أو يحتوي على مادة للانهيار مع مهدئ عظيم بجرعة خفيفة وقس عليه.

    في هذا الفصل نجد تبويبا" لهذه الأدوية المركبة في جداول تعرض للإسم التجاري وللمواد الداخلة في تركيب الدواء واسم الشركة المنتجة.

هذا المعجم لا يتطرق إلى موضوع الآليات العصبية – الكيميائية الشارحة لكيفية تأثير الدواء على الجهاز العصبي. لكنه في المقابل يقدم لنا عرضا" وافيا" لمختلف الاضطرابات النفسية وتظاهراتها دون التورط في تصنيفاتها. ثم يعرض عرضا" مفصل" لإمكانيات العلاج الدوائي لهذه الحالات وصولا" إلى شرح كل دواء على حدة للمعطيات المتوافرة حوله.

     كما أن تحفظ المؤلف حول بعض الأدوية المسوقة حديثا" لم يمنعه من عرضها وعرض المعطيات المتوافرة حولها سلبية كانت أم إيجابية

 

Document Code PB.0077

http://www.arabpsynet.com/Books/Nab.B20 

ترميز المستند   PB.0077

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)