Arabpsynet | |||
|
|||
الاتصــال
الإنسانــي و علم النفــس أ.د. محمد أحمد النابلسيE.mail : ceps50@hotmail.com دار النهضة العربية 1991 E.mail : books@darannahda.com Website : www.darannahda.com |
|
||
|
|||
q
فهــرس
الموضوعــات /
CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
§
المقدمة
§
الفصل
الأول : التفاعل الإنساني أ- أشكال التفاعل
1)
التفاعل الصرعي 2)
التفاعل التنافسي 3)
التفاعل بالمواءمة 4)
التفاعل الاندماجي 5)
التفاعل بالمشاركة 6)
التفاعل بالتعويق ب-
التفاعل من الوجهة البيولوجية. 1)
تعريف المزاج
التفاعلي 2)
دور الوجدان في
تحديد السلوك التفاعلي 3)
التفاعل من الوجهة
الطبية ج-
معوقات التفاعل د-
التفاعل والاتصال §
الفصل
الثاني : الاتصال وعلم النفس 1)
تعريف الاتصال
وعناصره 2)
فعالية الاتصال 3)
معوقات الاتصال 4)
أنواع الاتصال 5)
الأبعاد الذاتية
للاتصال §
الفصل
الثالث : مدارس علم النفس الاتصال 1)
العلاج النفسي
العائلي 2)
علم نفس المؤسسات 3)
علم النفس السياسي 4)
علم النفس اللغوي 5)
الاتصال بواسطة
الاختبارات النفسية 6)
الاتصال بواسطة
الآلات 7)
علم نفس الشكل
ودوره في عملية الاتصال §
الفصل الرابع : علم نفس الحوار الإنساني
1)
الحوار الداخلي 2)
مشجعات الحوار
ومعوقاته 3)
دينامية الحوار 4)
أصول
الفحص النفساني §
الفصل الخامس : الإنباء، الاتصال آحادي
الجانب
1)
أهمية الدعاية 2)
تقنيات إعداد
الدعاية 3)
خطوات التحضير
للإعلان 4)
الإعلان وعلم
النفس 5)
علم نفس الألوان
والدعاية 6)
الإشكاليات
الأخلاقية لاستخدام علم النفس في مجال الدعاية |
|||
q
تقديــم
الكتــاب / PREFACE |
|||
إن تحول الإنسانية إلى الحياة الاجتماعية هو تحول يدين في أساسه إلى صفات التفاعل وإلى قدرات الاتصال
المتطورة التي يتمتع بها الإنسان بالنسبة إلى سائر الحيوانات. واليوم إذ نتكلم
عن عالم الإنسان الاجتماعي فإننا
فتكلم عن التطورات التي تمكن الدماغ البشرى عن استيعابها أو إبداعها في مجالي
التفاعل والاتصال. ونحن إذ نعرض لهذه المواضيع من الناحية النفسية فإننا عاجزون
عن الاكتفاء بالوقوف عند حدود الشرائح الاجتماعية بما فيها من أجهزة ومواقع اجتماعية. بل إننا لا نس تطيع
الاكتفاء بدراسة الأدوار الاجتماعية
التي توضح الطبيعة الحركية للبناء الاجتماعي بشرائحه وتوزيعه للأدوار بين أعضائه. و مرد ذلك إلى أن علم
النفس والاتصال لا ينفصلان. فالاتصال هر الذي يرسم خطوط السلوك السوي من خلال
تفاعل الأفراد. وعلم النفس لم يعد اليوم ليكتفي بدراسة الظواهر وبملاحظة خطوط
السلوك السوي بل إنه بات يتعمق في دراسة الدوافع والأسباب المؤدية إلى الظواهر.
وبهذا فإن علم النفس بات يتصل بالماضي (علم نفس الوراثة والسلالات والأسطورة...
الخ] كما يحاول استشفاف المستقبل (علم نفس المستقبل). وهكذا يمكننا القول أن لا
علم نفس بدون اتصال. ويتأكد هذا الطرح عندما نعلم مدى اعتماد علم النفس المعاصر
على الاتصال. فالاختبار النفسي والفحص النفسي والإسقاط والإجتياف والإيحاء
والحوار والعلاج النفسي كلها تستند إلى مبادئ الاتصال. وكلها تصبح عديمة الجدوى
في حال اضطراب الاتصال. كما أننا نلاحظ من جهة أخرى أن المرض النفسي يؤدي إلى
اضطراب اتصال المريض بمحيطه حتى أن الاضطرابات النفسية باتت تسمى باضطرابات
الاتصال وفي مقدمتها الخجل وتناذر التكيف.
مما تقدم تتضح لنا أهمية الاتصال في علم النفس العيادي ولكن هذه الأهمية
تتعدى الفرع العيادي إلى كافة فروع وميادين علم النفس وتطبيقاته. وحسبي هنا أن
أذكر بالجمعية الدولية لإمراضية التعبير وبالجمعية الفرنسية لعلم نفس الاتصال
وبالجمعية المجرية للعلاج النفسي بدون محادثة ... الخ. ومما يعقد موضوعنا أكثر فأكثر كونه موضوعا مطروقا من قبل كافة علماء النفس. الأمر الذي جعل من الصعب تعريف القارئ بمختلف وجهات النظر المطروحة في هذا المجال. أضف إلى ذلك أن موضوع التفاعل والاتصال هو موضوع مزدوج إذ أنه يتناول الوجود المادي والخصائص البيولوجية للناس كما يتناول الجانب النفسي الاجتماعي وهذا الجانب هو الأرفع والأكثر تجريدا. ولكننا لا نستطيع تجاهل أيا منهما في الدراسة الحالية. وبالنظر إلى تشعب مواضيع هذه الدراسة ودقتها فقد رأينا تبويب فصول هذا الكتاب كما يلي - الفصل الأول- التفاعل الإنساني - الفصل الثاني- الاتصال وعلم النفس - الفصل الثالث- مدارس علم نفس الاتصال - الفصل الرابع- علم نفس الحوار الإنساني - الفصل الخامس- الإنباء/ الاتصال آحادي الجانب وفي النهاية نلفت النظر
إلى أن هذا الكتاب يضيق بالمواضيع المتشعبة والمتداخلة التي يطرحها. لذلك فقد
عمدنا إلى ذكر تفصيلي للمراجع التي تمكن الراغب من التعمق في هذه المواضيع.
وأملنا أن يأتي هذا الكتاب، وبقية كتب هذه السلسلة، ليسد بعض ثغرات مكتبتنا
العربية. كما نأمل أن يأتي في المستوى الذي يتطلع إليه قراؤنا من متتبعي أعمال
مركز الدراسات النفسية. |
|||
Document Code PB.0086 |
ترميز المستند PB.0086 |
||
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany,
www.arabpsynet.com (All Rights
Reserved) |