Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

 

الدافعيــة و الانفعــال

تأليف إدوارد ج. موراى

ترجمة د. أحمد عبد العزيز سلامة – د. محمد عثمان نجاتي

دار الشروق

 

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         تصدير الطبعة العربية

§         تصدير المؤلف

§         الفصل الأول : تصورات مختلفة للدافعية 

النظريات المعرفية / النظريات القائمة على مبدأ اللذة  / نظريات الغرائز  / نظريات الباعث / تعريف للدافعية

§         الفصل الثاني : الدافعية والسلوك

التعلم والأداء / الإدراك الحسي و الانتباه / التذكر والنسيان  / التفكير والخيال / السلوك الإجتماعي و الإنفعالي  / الدوافع المتصارعة  / الدافعية بوصفها محددة للسلوك

§         الفصل الثالث : دوافع الإتزان الحيوي

طبيعة الدافع : الجوع / الحاجة الفسيولوجية مقابل الدافع الجنسي

المثيرات الدافعية مقابل  تنشيط الدافع : طبيعة الإثابة / الجوع

الإثابات المستغلة عن خفض الحاجة / أفكار جديدة عن دوافع الاتزان الحيوي

§         الفصل الرابع : الدافعية الجنسية

الأساس الفسيولوجى للسلوك الجنسي : الهرمونات الجنسية / الميكانيزمات العصبية / المنبهات البيئية  / العلاقات فيما بين العوامل / الجنس بوصفه إثابة للتعلم / الحرمان الجنسي والشبع الجنسي

النمو الجنسي : النضج الجنسي  / المراحل الجنسية النفسية عند فرويد / عوامل حضارية في النمو الجنسي النفسي

§         الفصل الخامس : الدوافع الانفعالية

استثارة الانفعال : الاستثارة الفطرية للانفعال / الاستثارة الانفعالية المتعلمة / التهديد الشخصي

الاستجابة الانفعالية : تصنيف الانفعالات / الأنماط الجسمية الظاهرة / التغيرات الفسيولوجية الداخلية

تأثير الانفعال في السلوك  ميكانيزمات الدماغ في الانفعال / الانفعالات- وهل هي تؤدي إلى التنظيم أم إلى الاضطراب   / الخوف بوصفه دافعا  / الغضب بوصفه دافعا

§         الفصل السادس : السلوك المدفوع ذاتيا

مفاهيم الدوافع المشتقة : الإعلاء  / الاستقلال الوظيفي / الدوافع المكتسبة و الإثابات المكتسبة

الدليل على السلوك المدفوع ذاتيا : الدوافع الحسية / دافع الفضول  / دوافع النشاط والتناول  / الدوافع معرفية

مفاهيم جديدة في الدافعية

§         الفصل السابع : مصادر الدافعية الاجتماعية

مفاهيم الدافعية الاجتماعيةالمشتقة / الدليل على الدوافع الإجتماعية الفطرية  / نشأة الدوافع الاجتماعية / الدافعية الاجتماعية والذات

§         الفصل الثامن : الدوافع الاجتماعية وهي تؤدي عملها

الدافع إلى الإنجاز  / الدافع إلى الانتماء  / الدوافع الاجتماعية والمجتمع

§         خاتمة

 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

 

§         تصدير الطبعة العربية

    إن الدافعية والانفعال مجالان هامان من مجالات علم النفس التي حظيت باهتمام كثير من علماء النفس، فأجروا حولها كثيرا من البحوث، ووضعوا فيهما كثيرا من النظريات. فدوافعنا وانفعالاتنا تؤثر في جميع نواحي سلوكنا: إدراكنا الحسي، وتعلمنا، وتفكيرنا، وخيالنا، و إبداعنا، وتذكرنا ونسيانا، وأدائنا لأعمالنا. وتؤثر دوافعنا وانفعالاتنا أيضا في سلوكنا الاجتماعي وعلاقاننا الاجتماعية: حبنا للناس أو كرهنا لهم، ميلنا إلى الاجتماع بهم أو تجنبهم والابتعاد عنهم، تعاوننا معهم أو تنافسنا، تسامحنا معهم أو عدواننا عليهم،الخ.. وقد تتعارض دوافعنا وتتصارع، فيؤدي بنا ذلك إلى القلق والإضطراب النفسي. وقد يدرك الإنسان الدوافع التي تجعله يتصرف في بعض المواقف على نحو ما، غير أنه كثيرا ما تؤثر في سلوك الإنسان دوافعه اللاشعورية التي لا يكون على وعي بها. لذلك، كانت معرفة الدوافع التي تؤثر على سلوك الإنسان في موقف معين من العوامل الهامة الق تساعد على فهم السلوك الذي يصدر منه في ذلك الموقف.

       وبالرغم من الأهمية الكبيرة التي يحتلها مجال الدوافع والانفعالات في علم النفس، وبالرغم من كثرة البحوث التي أجريت فيه، إلا انه مع ذلك مجال اختلفت فيه الآراء، وتعددت فيه النظريات، ولم نصل فيه بعد إلى آراء يتفق عليها جميع الباحثين.

    وقد تناول الكتاب المفاهيم المختلفة للدافعية، والنظريات المختلفة التي وضعت لتفسيرها. فذكر النظريات المعرفية، والنظريات القائمة على مبدأ اللذة، ونظريات الغرائز، ونظريات البواعث التي تفسر الدافعية على أساس مفهوم الاتزان الحيوي. وذكر أهم العلماء البارزين من رواد هذه النظريات المختلفة.

وتناول الكتاب أيضا الانفعال، وبين الدور الهام الذي يقوم به الانفعال كدافع، وذكر النظريات المختلفة التي وضعت لتفسير الانفعال.

وقدم الكتاب عرضا شاملا وجيدا للبحوث المختلفة في مجال الدافعية والانفعال، مع توضيح الخلفية النظرية التي تولدت منها هذه البحوث، وبين نموها و تطورها، والوضع الحالي التي وصلت إليه، ومحصلة معرفتنا الحالية التي أدت إليها نتائج هذه البحوث.

وقد وفق مؤلف هذا الكتاب الدكتور إدوارد ج. موراى في عرض مجال الدافعية والانفعال عرضا شاملا دقيقا واضحا، في شيء من الإيجاز، لكي يكون في متناول فهم طلاب علم النفس والعلوم الأخرى ذات العلاقة بعلم النفس. و وفق الزميل الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز سلامة كل التوفيق في ترجمة

هذا الكتاب ترجمة دقيقة، وفي أسلوب يتميز بالوضوح وبالقدرة على توصيل المعنى بدقة وبعبارات بليغة سلسة. فله جزيل الشكر على ما بذله من جهد في ترجمة هذا الكتاب الذي سيسد فراغا في مكتبتنا العربية التي تفتقد بالفعل إلى كتاب جيد في هذا الموضوع.

  5/5/1987

محمد عثمان نجاتي

 

§         تصدير المؤلف

إن مجال الدافعية والانفعال مجال مثير للخلافات الكـثيرة. فهناك تساؤل إذا كان هذا مجالا واحدا أم مجالين .وهناك بعض علماء النفس الذين يلغون الدافعية والانفعال كلية من موضوعات علم النفس العام. فهم ينظرون إلى الموضوع باعتباره الملاذ الأخير للقائلين بالمذهب الإنساني، والمذهب الحيوي، والغائية. وربما كانوا على صواب في نحو ما وذلك لأننا عندما ننظر إلى الدوافع فإن المماثلة بين الإنسان والآلة تنهار. ولكن العلم ليس محصورا في مماثلات بسيطة، فمجال الدافعية والانفعال يضطرنا إلى النظر في تعقيد الإنسان من حيث هو كائن عضوي اجتماعي حيوي.

إن ميدان الدافعية والإنفعال ميدان مضطرب إلى درجة كبيرة بحيث أنه من المحتمل جدا أن يتخذ أحد مسارات مبسطة كثيرة. فأولا، قد يعتنق كاتب ما أحلى النظريات الكبيرة المتنافسة- نظرية التعلم، أو نظرية التحليل النفسي، أو نظرية المجال، أو نظرية اللذة. وثانيا، قد  يحصر الكاتب نظره في مصدر واحد للمعلومات- التجارب على الحيوان، أو التجارب على الإنسان، أو الملاحظة الإكلينيكية، أو الدراسات الميدانية الأنثروبولوجية. وأخيرا، قد يكون التبسيط في توجيه الاهتمام فقط إلى الدوافع الفسيولوجية فقط، أو إلى المتغيرات السيكودينامية، و إلى القوى الاجتماعية. وقد وجدت أن جميع هذه الخطط الإستراتيجية المبسطة تؤدى إلى تشويهات خطيرة

إن المنهج المتبع في هذا الكتاب هو منهج تعددي و تكاملي. فلم أعرض المادة من وجهة نظر نظرية واحدة لأني أحب تصارع الأفكار، ولأني أرى أنه لم يظهر بعد حتى الآن إطار نظري ملائم حقا للسلوك الإنساني. و إني أفضل أن يبقى الطالب مضطرب التفكير قليلا، بدلا من أن يقيد تفكيره بنظرية واحدة. وقد حاولت أن أوصّل الإثارة التي يحدثها علم السلوك، وذلك بالتأكيد على ميلاد المفاهيم، وأفولها، وتجديدها، وكذلك على الأهمية النظرية للاكتشافات الحديثة، والكفاح الذي لا ينتهي من أجل الفهم. وحاولت في نفس الوقت، أن انسق بين الدراسات المختبرية والميدانية والإكلينيكية، كما حاولت أن أبين كيف أنها جميعا مصادر صحيحة ومتكاملة للمعرفة. وأخيرا، بالرغم من أنه ليس من للمكن عرض مسح شامل في كتاب في مثل هذا الحجم، ضد حاولت أن أعطى أمثلة من جميع مجال الدافعية والانفعال- مثل الجوع، والجنس، والخوف، والتطلع، والحب، والإنجاز.-

إدوارد. موراى

 

Document Code PB.0087

http://www.arabpsynet.com/Books/Najati.B1 

ترميز المستند   PB.0087

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)