Arabpsynet | |||
|
|||
علــم مــا وراء النفــسسيجموند فرويد ترجمة جورج طرابيشي دار الطليعة - بيروت |
|
||
|
|||
q
فهــرس الموضوعــات
/
CONTENTS /
SOMMAIRE |
|||
§
الدوافع الغريزية ومصائر
الدوافع الغريزية §
الكبت §
اللاشعور 1- تبرير اللاشعور 2- تعدد مدلولات مصطلح اللاشعور ووجهة النظر الطبوغرافية 3-
المشاعر اللاشعورية
4-
طبوغرافية الكبت وديناميته
5-
المميزات الخاصة للنسق لشع
6-
العلاقات بين النسقين
7-
استكشاف اللاشعور
§
تكملة ميتاسيكولوجية لنظرية
الحلم §
الحداد والسويداء §
معجم المصطلحات |
|||
q
تقديــم الكتــاب
/ PREFACE |
|||
في آذار
1915 شرع فرويد بكتابة سلسلة من المقالات ترمي، بحسب تعبيره، إلى " توضيح
الفرضيات النظرية التي يمكن أن يقوم على أساسها مذهب تحليلي نفسي وتعميقها
". وكان في تصوره أن يصدر هذه السلسلة من المقالات في كتاب بعنوان. مقدمات
لعلم ميتاسيكولوجي، على أن تضم اثني عشر مبحثا. وفى رسالة منه إلى كارل
ابراهام بتاريخ 4 أيار 1915، يذكر فرويد أنه أنجز كتابة خمسة مقالات هي على
التوالي: " الدوافع الغريزية ومصائر الدوافع الغريزية "،
" الكبت "، " اللاشعور"، " " تكملة ميتاسيكولوجية
لنظرية الحلم "، و" الحداد والسويداء ". وهذه المقالات الخمسة هي
وحدها التي وصلت إلينا، وهي التي اشتهرت باسم ميتاسيكولوجيا، والتي ننشرها هنا
باسم علم ما وراء النفس. وقد
أنجز فرويد في الأشهر التالية كتابة المقالات السبعة المتوقعة الباقية. وفي آب
1915، كان قد انتهى من الكتاب برمته. ولكن هذه المقالات السبعة لم تنشر قط، كما
أنه ما أمكن العثور على مخطوطاتها. ولكن عناوين خمسة منها معروفة، وهي: "
الشعور "، " الحصر "، " الهستيريا التحولية "، "
العصاب الوسواسي "، " أعصبة التحويل بوجه عام". وأرجح الظن أن
عنوان المبحثين المتبقيين كانا " التصعيد "، و" الإسقاط "،
على نحو ما ينبئنا ارنست جونز، واضع سيرة فرويد. لماذا
لم ينشر فرويد تلك المقالات السبعة ؟ بل لماذا أتلف مخطوطاتها، على ما تشير
الدلائل ؟ إجابة عن هذا السؤال، يتقدم ارنست جونز أيضا بالفرضية التالية: "
أعتقد أن تلك المقالات كانت تمثل نهاية مرحلة، خلاصة ختامية لعمل حياته. وبالنظر
إلى أنها حررت في وقت ما كان يلوح فيه بعد في الأفق أي بشير بالمرحلة الثالثة
الكبرى من حياته، وهي المرحلة التي ستبدأ عام 1919، فأرجح الظن أنه نحاها جانبا
بانتظار نهاية الحرب، ولكن لما تبرعمت في عقله لاحقا أفكار ثورية أخرى، أفكار
جديدة حملته ولا بد على إعادة النظر جذريا في أفكاره القديمة، قر قراره على
إتلافها ". تبقى
كلمة أخيرة عن أسلوب الترجمة. وهنا نستشهد بما قاله جيمس ستراتشي في تقديمه
لترجمته مقالات الميتاسيكولوجيا الخمسة في طبعة ستاندارد الإنكليزية لمؤلفات
فرويد الكاملة: " بالنظر إلى الأهمية الفائقة لهذه السلسلة من المقالات،
وإلى الطابع المتراص لنهجها في المحاجة، وإلى الغموض المرتبط بطبيعة الموضوع
المعالج بالذات، فقد بذلنا قصارى جهدنا لأدائها بدقة متناهية. وقد حرصنا على أن
تأتي الترجمة (وبخاصة في المقاطع الملتبسة) قريبة ما أمكن من الألمانية، ولو بدت
على شيء من الغلظة ". هذه
الأسطر التي تبناها المترجمان الفرنسيان عن المترجم الإنكليزي نتبناهابدورنا
نالنسبة إلى الترجمة العربية، مشيرين إلى أن لغة فرويد "المفهومية" في
هذه المقالات الخمسة لا تحتمل، عند الترجمة،أي ضرب من "الإنشائية". |
|||
Document Code PB.0111 |
ترميز المستند PB.0111 |
||
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany,
www.arabpsynet.com (All Rights
Reserved) |