Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

علــم النفــس العيــادي (الإكلينيكــي)

د. عطوف محمود ياسين

الجزء الأول

دار العلم للملايين - بيروت

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

§         تصدير

§         مقدمة

§         الفصل الأول : التطور التاريخي لعلم النفس الإكلينيكي

§         الفصل الثاني : علم النفس الإكلينيكي بين الحاضر والمستقبل

§         الفصل الثالث : السيكولوجي الإكلينيكي

§         الفصل الرابع : التشخيص الإكلينيكي

§         الفصل الخامس : أشكال التشخيص ومراحله ووسائله

§         الفصل السادس : الأمراض السيكوسوماتية

§         الفصل السابع : الأمراض النفسية - الانفعالية

§         الفصل الثامن :  اضطرابات الشخصية

§         الفصل التاسع : الأمراض العقلية

§         الفصل العاشر : التصنيف السوفييتي للأمراض النفسية والعقلية

§         الفصل الحادي عشر : دراسة الحالة

§         الفصل الثاني عشر : المقابلة التشخيصية

§         الفصل الثالث عشر : الاختبارات الإكلينيكية وقياس الذكاء

§         الفصل الرابع عشر : تقييم الشخصية وقياسها

§         الفصل الخامس عشر : المقاييس العملية واختبارات تقييمية إضافية

§         الفصل السادس عشر : اختبار جيلفورد وكورنيل في الشخصية

§         الفصل السابع عشر : قياس الكفاءة العقلية

§         الفصل الثامن عشر : خصائص الاختبارات الإكلينيكية وتقييمها وثباتها

§         الفصل التاسع عشر : أساسيات رئيسية ومناهج البحث في علم النفس الإكلينيكي

§         ملحق : قائمة سلنديبيرغ وتيلر للاختبارات النفسية الشائعة

§         مراجع أجنبية

 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

 

يتصدى علم النفس الإكلينيكي لمشكلة التوافق الإنساني بهدف مساعدة الإنسان ليعيش حياة أقل قلقا وأفضل توافقا وأكثر سعادة واطمئنانا. ويعتبر واحدا من أحدث ميادين البحث في النفس الإنسانية في جوانبها السوية وغير السوية، فهو بهذا يملأ فراغا حضاريا على غاية من الأهمية والضرورة، ويسد احتياجا كان وما يزال متطلبا جماهيريا في عصر القلق الذي تعيشه شعوب العالم اليوم ليضمن لهم حياة أهنأ، ومواجهة أفضل لإحباطات الواقع  وتناقضات الحياة.

إن المرحلة التي يجتازها المجتمع الإنساني بأكمله تتسم بالمشكلات المعقدة، فالتزاحم السكاني زاد على أربعة بلايين نسمة يعيش منهم الثلثان تحت وطأة الجهل والفقر والمرض والظلم في الوقت الذي استطاع فيه الإنسان الهابط على سطح القمر تخزين القنابل الهيدروجينية والنووية الكافية لتدمير مساحة تزيد على مساحة الكرة الأرضية ثلاث مائة مرة. إن الإنسان المعاصر يعيش أزمات معقدة تتناول قوته اليومي، وعمله المهدد، وصحة أطفاله، وسعادة أسرته. ويجتاح العالم تيار مادي رهيب استطاع زلزلة القيم والمفاهيم والاستقرار ووضعها كلها في مهب العاصفة. إن السباق النووي المحموم بين القوى الكبيرة على حساب ثروات

     الشعوب الفقيرة الصغيرة لا يمثل سوى زاوية محدودة من زوايا المسرحية الدرامية التي يعيشها إنسان العصر الإلكتروني الحاد.

التفرقة العنصرية، الظلم الاجتماعي، الحروب والثورات، الجرائم، الانهيار العائلي، المخدرات والإدمان على الكحول، التشرد، الطلاق، انهيار القيمة الشرائية والتضخم المالي، ارتفاع الأسعار والغلاء، الاستبداد، الانهيار المعنوي في النفوس، المخاوف الظاهرة والمستترة من الحاضر والمستقبل ليست إلا أعراضا لمشكلات أكثر عمقا في السلوك الإنساني المعاصر والنفس البشرية التائهة.

    الذهاب إلى المستشفيات والعيادات أصبح متطلبا بقائيا ووجوديا بالنسبة للأغلبية الساحقة المعذبة من الناس ولكن الإجابة على تساؤلاتهم ومعضلاتهم ما تزال قيد الدرس والبحث!...

وهكذا كان لا بد لعلم النفس الإكلينيكي من أن يتطور تطورا سريعا ليتمكن من استيعاب المشكلات واحتوائها في عصر زادت فيه سرعة وسائل الاتصال على ضعف سرعة الصوت وتحكم فيه الكومبيوتر في أكثر من ثلاثين مجالا من مجالات الحياة العملية بما في ذلك مجالات التشخيص والعلاج، وأصبح التغير السريع يجتاح كل حلقة من حياة الإنسان وبيئته.

    لقد خرج علم النفس الإكلينيكي في العصر الإلكتروني الحديث من كونه ميدانا للتحليل الكيفي فقط إلى ميدان يرتكز على المعايير الكمية والاختبارات  المقننة، ومبدأ التنبؤ، والمعالجات الإحصائية في تقييم القدرات العقلية والمهارات والاتجاهات، وتحديد الأغراض المرضية، واقتراح مناهج العلاج لها.

لقد خرج علم النفس الإكلينيكي من كونه (ميدانا فرديا) ينعزل في عيادة مهجورة وانتقل بالعلاج والتشخيص إلى العائلة، والمصنع، والقرية، والمدرسة، والمكتب، والمؤسسة العسكرية، والشركة، والسلوك بأكمله، والبيئة بكل ما فيها من قطاعات ومشكلات، فأصبح ميدانا يتناول الجماعة ككل باعتبارها الأرضية الأولى التي تمنح الفرد (المرض) أو تعطيه (الصحة) والاستقرار.

     وقد تطورت الروابط والعلاقات بين علم النفس الإكلينيكي والطب وعلم الأعصاب والجراحة والكيمياء والخدمة الاجتماعية والاقتصاد وعلم الاجتماع والفيزيولوجيا والأنثروبولوجيا أكثر من أي وقت مضى، واتسعت مجالات البحوث العلمية النظرية فيه، والمجالات التطبيقية والتجريبية بشكل مدهش وطريف. وقد ولدت هذه التطورات بمجموعها تقاربا ملحوظا بين النزعة التجريبية السلوكية، وبين النزعة العيادية الإكلينيكية، وزودت الاتجاه السلوكي المعاصر برؤيا جديدة أبعد مدى من (المثير والاستجابة) وأكثر مرونة واتساعا وعمقا.

     إن الهدف الرئيسي الذي يتصدى له هذا الكتاب هو تقديم الأسس العامة لعلم النفس الإكلينيكي لتساعد الأخصائيين في ميدان الأمراض النفسية والعقلية من مربين ومعلمين وأطباء وممرضات، وأخصائيين اجتماعيين، وغيرهم من المهنيين والطلبة الجامعيين، والمهتمين في هذا المجال الحيوي للتعرف على المبادئ الرئيسية والمسؤوليات الجسيمة التي تجعلهم يساهمون بدور طليعي رائد في خدمة المجتمع العربي والارتقاء بالصحة النفسية والعقلية لأفراده وشعوبه.

     وسيجد القارئ في هذا الكتاب (فصولا عشرة) للجزء الأول منه ويتناول (الفصل الأول) فيها التطور التاريخي لعلم النفس الإكلينيكي، بادئا بالعصور القديمة واليونان، والعلماء المسلمين، كابن سينا وابن رشد والرازي والكندي وغيرهم، والعصر الوسيط في أوربا، وعصر النهضة الأوربية، والاتجاهات الرئيسية كالاتجاه الخاص بدراسة السلوك الشاذ والتخلف العقلي على يد روستان وشاركو وكرايبلين وكريتشمر وليتز ووايتمر وجيمس، واتجاه الفروق الفردية والوراثة والقياس على يد جالتون وجيمس ماكين كاتل وبينيه وسيمون ووانديت وجاستر وجيلبرت وكلارك وغيرهم، والاتجاهات الحديثة في الميدان الإكلينيكي بما في ذلك مدرسة القياس، والمدرسة الديناميكية لجماعة بوسطن على يد وليم جيمس وستانلي هول وولتر سكوت. ويتعرض (الفصل الأول) للتغيرات المعاصرة في الميدان الإكلينيكي وللفارات المساهص ة في ارتقاف " ونموه كالتيار السايكايتري (الطب النفسي) ؟ وجهود شاركو ومورتون برنس وجيمس وهول وجانيه وكرابلين و!منيفاته، والتيار الجشتالتي وبحوث ليفين ونظرية المجال، وتيار علم نفس التعلم والتطور التجريبي ومجهودات العلماء أمثال ميللر ودولار وهول وغيرهم، وتيار عم نفس الذات ونظرية الإطار المرجعي على يد سينغ وكومس ومورفي وليكي وراجرز وغيرهم، وظهور العيادات النفسية في فيلادلفيا وبنسلفانيا ومجهودات بنجامين رش ولايتنر وايتمر وبيير ودوروثى ليندديكس وغيرهم. والحركة العيادية في الوطن العربي على يد القباني، والنحاس والقوصي وغالي، وعكاشة وفهمي، ونجاتي وزهران، وسلامة وعادل الدمرداش، وعطية هنا وعماد الدين إسماعيل، ونزار الزين وجمال الأتاسي وغيرهم. ولمحة عن الدور العيادي الرائد الذي لعبته وما تزال جامعة عين شمس بالقاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت ومستشفياتهما. وظهور الاختبارات النفسية وانتشارها كاختبارات الذكاء والشخصية الفردية والجماعية والاسقاطات والاتجاهات الحاضرة والمستقبلية لعلم النفس الإكلينيكي.

أما (الفصل الثاني) فإنه يعالج عم النفس الإكلينيكي في حاضره ومستقبله؟ ويبدأ بمشكلة التعريف فيتناولها من منطلقاتها الخمسة، المنطلق الطبي الذي نادى به بيش وهابرمان، والمنطلق المرضى الشذوذي الذي ركز عليه جودارد ووالين، والمنطلق السلوكي الذي شدد عليه وايتمر وبروتماركل ودول، والمنطلق القياسي الذي تبناه برونير وماتير، والمنطلق التوافقي الذي دعى إليه براون وروتر. ويثير (الفصل الثاني) السؤال النقدي الذي ما يزال موضع بحث العلماء المعاصرين ؟ حول ماهية علم النفس الإكلينيكي أهو علم أم فن  ويتعرض الفصل لإيضاح العلاقة بين علم النفس الإكلينيكي وغيره من العلوم والميادين ثم يحدد بوضوح ودقة الأهداف المعاصرة لعم النفس الإكلينيكي في سنة 2000 وأهمية هذا الميدان ومجالاته مستشهدا على ذلك ببعض الإحصائيات الرسمية التي تحمل دلالات علمية حول ضرورة هذا الميدان وأهميته النظرية والتطبيقية.

أما (الفصل الثالث) في الكتاب فإنه يعالج خصائص السيكولوجي الإكلينيكي وسماته، ويقدم للقارئ العربي قائمة لجنة التدريب الإكلينيكي في جمعية علم النفس الأمريكية لسمات الأخصائي في هذا الميدان ؟ وقائمة كارل راجرز لسمات الأخصائي الإرشادي، وإعداد الأخصائي وجدول ريتشاردز التدريبي ؟ وواجبات الأخصائي ومسؤولياته وأدواته العملية.

ويعالج (الفصل الرابع) موضوع التشخيص الإكلينيكي بادئا بالتعريف الدقيق لمصطلحات سيكولوجية كثيرا ما يصعب على الباحثين والطلبة إيجاد التمييز الدقيق والفارق الموضوعي بينها- كالتشخيص، والتقييم، والاختبار، والقياس، والتعيير، والتصنيف. ويتناول (الفصل الرابع) أيضا ثمانية أنواع للتصنيفات الإكلينيكية وهي التصنيف الفارق، وتصنيف وليامسن الإرشادي ؟ وتصنيف بيبنسكي، وتصنيف كريبلن، وتصنيف الميكانيزمات لكيف وتصنيف رادو، وتصنيف جمعية الطب النفسية الأمريكية، وتصنيف الأزمات المعاصرة لهارفي روبين. ويبين (الفصل الرابع) فوائد التصنيف ومستوى ثباته واستنتاجات آش وشميدت وفوندا في هذا المضمار.

أما (الفصل الخامس) في الكتاب فإنه يعالج أشكال التشخيص ومراحله ووسائله ؟ فيتناول فكرة اتخاذ القرار عند الأخصائي الإكلينيكي موضحا استنتاجات ساندبيرغ وتيلر، وفكرة تطوير النموذج أو الصورة الملائمة للعمل على ضوء أبحاث كرونباك وجلسر وستانتون وشفارتر وجولدمان وسوبر وكذلك مراحل التشخيص وخطواته كما أشار إليها ساندبيرغ وتيلر؟ وباب وسكوت وغيرهم. والوسائل المستخدمة في التشخيص الإكلينيكي كتاريخ الحالة والاختبارات وأدوارها الهامة ني تقييم إمكانيات الفرد وقدراته ووصفها لسلوك الفرد وتقييمها لديناميات السلوك.

ويتناول (الفصل السادس) في الكتاب الحديث عن الأمراض السيكوسوماتية التي تعكس خللا في التوازن الهيموستازي ؟ ويبدأ الفصل بتعريفها الدقيق وتحديد علاقتها بالقلق والضغط واستقلال الطب السيكوسوماتي في العصر الحديث. ويشتمل الفصل على استعراض أمراض الجهـاز الهضمي: كقرحة المعدة، وقرحة القولون، والسمنة المفرطة. وأمراض الأوعية الدموية والقلب: كعصاب القلب، والتوتر الزائد، والإغماء، والصداع، وضغط الدم الجوهري، ولغط القلب الوظيفي.

     ويعرض (الفصل السادس) أمراض الجهاز التنفسي: كالربو الشعبي وحمى القش، والسل الرئوي، وإصابات البرد المعتادة. وأمراض الاضطرابات الجلدية: كالأرتكاريا وحب الشباب وسقوط الشعر. والأمراض السيكوسوماتية المعاصرة: كالسرطان وسكر الدم، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، ونزيف الأذن الوسطى، والصداع النصفي، والاستجابات العضلية الهيكلية، والاستجابات التناسلية، واستجابات الغدد الصماء وغيرها.

أما (الفصل السابع) في الكتاب فيتضمن الأمراض النفسية الانفعالية؟ بادئا بمؤشرات الصحة النفسية، وتعريف المرض النفسي، والفوارق الدقيقة والمميزة بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية، ونوعيات وتصنيف الأمراض النفسية- العصابية، وتعرب ف العصاب وأنواعه وأعراضه الإكلينيكية والأعراض الجسمية والسيكوباثولوجية للقلق العصابي، والهستيريا (العصاب التحولي) وأعراضها، وتصنيف الدكتور فهمي لأصناف الهستيريا والفوارق المميزة بينها وبين الصرع. وتصنيف سترينج وكاميرون لأنواعا والعوامل الممهدة والمعجلة في الاضطراب الهستيري والسمات الرئيسية للشخصية الهستيرية. ويشرح (الفصل السابع) أيضا النورستانيا وتعريفها وأعراضها، والسيكاثينيا (العصاب القهري) بما فيه من مخاوف ؟ ووساوس متسلطة ؟ وأفعال قسرية. ويتعرض الفصل للعصاب اللفظي ولجلجة الكلام ؟ وللمرض النفسي السيكوباتي ونوعياته وتصنيفات كلارك ومورجان للانحرافات السيكوباتية.

     ويتناول (الفصل الثامن) للكتاب اضطرابات الشخصية محددا معايير ذلك الاضطراب من منطلقات أربعة هي ؟ المنطلق الإحصائي، المنطلق التحليلي المثالي، المنطلق الاجتماعي، المنطلق الطبي النفسي، ويعرف اضطرابات الشخصية عند جوردن آلبورت وغيره ؟ ونوعيات هذا الاضطراب التي تتناول (النمط أو السمة أو العلاقات).

أما (اضطرابات النمط) فتشمل الشخصية العاجزة والفصامية والدورية والبارونية. وتتضمن (اضطرا بات السمة) الشخصية العصابية، وغير المتزنة انفعاليا، والسلبية- العدوانية، والقهرية والهسترية، والوسواسية. أما (الاضطرابات السيكو-إجتماعية) فتشتمل على الشخصية ضد الاجتماعية، الانحراف الجنسي، الإدمان على الكحول، الاستجابات اللا إجتماعية، الإدمان على المخدرات، وينتهي الفصل الثامن بتقديم الاضطرابات السلوكية- الاجتماعية: كسوء التوافق المهني والعائلي، واضطرابات الغذاء واضطرابات التبول والإخراج واضطرابات النوم، واضطرابات السلوك الظاهر من بطالة وجناح وجريمة وغيرها.

أما (الفصل التاسع) للكتاب فيقدم للقارئ العربي الأمراض (العقلية- الذهانية) بادئا بتعريف المرض العقلي- الذهاني بنوعيه العضوي والوظائفي، مستعرضا خصائصهما العامة وأعراضهما الإكلينيكية. ويتضمن الفصل تقسيما نوعيا للذهان وتفسيرا فيزيولوجيا للذهان الدوري، وعرضا شاملا للأمراض العقلية العضوية كالشلل الجنوني العام (الزهري الدماغي)، والذهان الكحولي، وذهان الشيخوخة. وعرضا للأمراض العقلية الوظيفية (غير العضوية) كالفصام- ا لزكيتسوفرينيا- والبارانويا- ا لهذاء- والهوس والاكتئاب.

ويقدم (الفصل العاشر) في الجزء الأول للكتاب استعراضا شاملا للتصنيف السوفييتي للأمراض النفسية والعقلية كنظير للتصنيف الأمريكي الذي استعرضناه في (الفصل الرابع) من هذا الكتاب لتخليص القارىء من قيود النظرة الواحدة للحقائق العلمية. وتأتي مصادر البحث في نهاية الكتاب بشكل مسهب.

     ويشتمل الجزء الثاني للكتاب على تسعة فصول على النحو التالي:

الفصل الحادي عشر: دراسة الحالة.

الفصل الثاني عشر: المقابلة التشخيصية.

الفصل الثالث عشر: الاختبارات الإكلينيكية وقياس الذكاء.

الفصل الرابع عشر: قياس الشخصية وتقييمها.

الفصل الخامس عشر: المقاييس العملية واختبارات تقييمية إضافية.

الفصل السادس عشر: اختبار جيلفورد وكورنيل في الشخصية.

الفصل السابع عشر: قياس الكفاءة العقلية.

الفصل الثامن عشر: خصائص الاختبارات الإكلينيكية وتقييمها وثباتها.

الفصل التاسع عشر: أساسيات رئيسية ومناهج البحث ني عم النفس الإكلينيكي.

- ملحق: قائمة الاختبارات النفسية الشائعة (ساندبيرغ وتيلر).

- مصادر البحث والمراجع.

   والأمل أن يكون هذا الكتاب بجزءيه (الأول والثاني) بداية رائدة في مشروع قريب تحت عنوان (سلسلة الدراسات الإكلينيكية والسلوكية) في الوطن العربي.

 

Document Code PB.0126

http://www.arabpsynet.com/Books/Yassine.B1 

ترميز المستند   PB.0126

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)