مجـــــــــلات |
|||
|
|||
المجلـة المصـرية للدراسات النفسيــة
تصدرها الجمعية المصرية للدراسات النفسية
المجلـد العاشـر - العدد
28 – أكتوبر
2000 |
|
||
|
|||
q
دراسة لبعض
مسببات اضطراب نظام التجهيز لدى ذوي صعوبات التعلم / د. لطفي عبد الباسط إبراهيم
q
مؤشرات تقييم
الأستاذ الجامعي من وجهة نظر الطلبة "دراسة عاملية" / د. رضا رزق إبراهيم
q
دراسة أثر فقد حاسة
الإبصار على زمن الرجع السمعي / د. عبد العزيز باتع محمد
q
علاقة مناخ الفصل الدراسي بالسلوك
الإستكشافي / د. منى حسن السيد السيد البدوي
q
دراسة الخصائص السيكومترية لبعض المقاييس والإختبارات في عينة من
البحوث النفسية / د. اسماعيل الفقي |
|||
q
ملخصات
SUMMARY / RESUMES
/ |
|||
q
علاقة
دافعية الإنجاز ، وحب الاستطلاع بالتفكير الإبتكاري لدى طلاب
الحلقة الثانية من التعليم الأساسي من الجنسين "دراسة تنبؤية" /د. إبراهيم
الشافعي إبراهيم و د. عبد الحميد عبد العظيم رجيعة مقدمة : تولي الدولة عناية فائقة بالطفولة لتحقيق طفولة آمنة،وسعيدة، ومتطورة،
وذلك لاعتبارات إنسانية يحض عليها ديننا الحنيف، كذا لأن التنمية في الطفولة تعد
جيلا يساهم في تنمية أمته ، وتحقيق أملها في النهوض والتقدم. ومن هنا فقد أولت
الدولة عناية كبيرة بالفائقين ، والمبتكرين في شتى المجالات نذلك أننا على أعتاب
قرن ، وبداية قرن جديد نحتاج إلى مراجعة شاملة بهدف إعادة تشكيل ، وتنظيم مختلف
الأنظمة والرؤى، وكذا أساليب حياتنا الحالية لمواجهة التحديات التي سوف تسفر
عنها الألفية الثالثة للميلاد حيث يسود اعتقاد مؤكد بأن التحدي الحقيقي للأجيال
القادمة هو الكشف عن المبتكرين ،والموهوبين ، ودفع الأفراد، وشحذ هممهم نحو الإنجاز،
والعمل الدؤوب. إن التقدم الذي تنشده أمتنا مرهون بالإهتمام بالناشئة، وتربيتهم
منذ الصغر، والكشف عن مواهبهم، وفي المقدمة يأتي التفكير الإبتكاري ، ذلك أن
التأخر في اكتشاف المبتكرين ينعكس في معاناتهم من مشكلات سلوكية في محيط الأسرة،
وإحباطات نفسية بالإضافة إلى انخفاض مستويات دافعيتهم للإنجاز... q
أثر الإختلاف في بعض مظاهر وأساليب
الإنتباه على الإستفادة من كل من الطريقة الكلية والجزئية في التدريب / د. أماني
سعيدة ود. سيد ابراهيم سالم أبوزيد مقدمة: تتجه جهود الباحثين إلى دراسة العمليات
المعرفية التي يقوم بها الفرد عند أدائه لأي مهمة في إطار تجهيز المعلومات، لأنه
يحقق فهما أفضل وأعمق لهذه العمليات ، حيث ينظر إلى العملية باعتبارها جزءا من
نظام متعدد المراحل، وتتحدد كفاءة هذا النظام بكفاءة تجهيز المعلومات داخل كل
عملية معرفية كما يقدم تصورات أفضل لما يجب أن يكون عليه التعلم الفعال. ويهتم
البحث الحالي بدراسة عملية الإنتباه نظرا لأنها تمثل المدخل الرئيسي لجميع
العمليات التي تتم داخل النظام المعرفي للفرد مثل عمليات الفهم القرائي والفهم
اللغوي والإدراك السمعي البصري وبهذا تعد عملية الإنتباه أهم العمليات التي
تتوقف عليها كفاءة الأداء وجودته... q
دراسة لبعض مسببات اضطراب نظام
التجهيز لدى ذوي صعوبات التعلم / د. لطفي عبد الباسط ابراهيم مقدمة: يعد مجال صعوبات التعلم
Learning
Distabilities
من المجالات الحيوية التي بدأت تشغل كثيرا من الحكومات سعيا إلى تقديم خدمات
تربوية مناسبة لأبناءها. إذ يذكر (Torgesen, 1990
) أنه طبقا لآخر
الإحصائيات في الولايات المتحدة، فإن هناك ما يقرب من47 % من الأطفال يحتاجون إلى خدمات خاصة ويصنف أغلبهم
كذوي صعوبات تعلم . إذ تزايدت أعداد ذوي الصعوبات – في السنوات الأخيرة – في
الوقت الذي انخفضت فيه نسبة المتأخرين عقليا. ويعكس الإهتمام المتزايد بصعوبات
التعلم – كأحد مجالات التربية الخاصة – ظهور ست مجالات علمية متخصصة – في أمريكا
على سبيل المثال- بالإضافة إلى دوريات علمية أخرى " طبية، تربوية، تطبيقية
" أدخلت ضمن اهتماماتها الموضوعات البحثية لهذا المجال. ومن المعروف أنه لم
يكن هناك اهتمام بصعوبات التعلم – في حد ذاتها – قبل عام (1960)، إذ كانت
المشكلات التعليمية لذوي الذكاء العادي تدرس في إطار " اضطرابات الإنتباه
أو إصابات المخ أو الإضطرابات والضعف العصبي" أو غيرها من المصطلحات، إلى
أن اقترح صومائيل كيرك
Samual
Kirk هذا المصطلح عام
(1963) الذي لاقى قبولا من جميع المهتمين بدراسات هذا
المجال، وعندها شاع استخدام ذلك المصطلح لوصف الأطفال الذين يواجهون صعوبة إتقان
المهام الأكاديمية رغم أنهم لا يعانون من تأخر عقلي أو اضطراب حسي أو عوامل
ثقافية أو اجتماعية... q
مؤشرات تقييم الأستاذ الجامعي من وجهة نظر الطلبة
"دراسة عاملية" / د. رضا رزق ابراهيم مقدمة: يعتبر التعليم الجامعي ضرورة تفرضها الثورة
المعرفية والتغيرات الحادثة في المجتمعات في المجالات الإقتصادية والإجتماعية
والثقافية. ويزداد الطلب على التعليم الجامعي عاما بعد عام، نظرا لأهميته
بالنسبة للفرد والمجتمع. وتتزايد أعداد المقبولين بجامعة السلطان قابوس عاما بعد
الآخر، ومع هذه الزيادة المستمرة في أعداد المقبولين فإن الأمر يتطلب مراجعة
تقييما مستمرا لعناصر التعليم الجامعي والمتمثلة في الأستاذ الجامعي والطالب
الجامعي والمقرر الدراسي. ولقد أصبح تقييم أداء عضو هيئة التدريس بالجامعة أمرا
شائعا في الجامعات، وخاصة الأجنبية منها. ففي الجامعات الأمريكية يتم استخدام التقييم بطريقة روتينية
(
Newport
1996). ويذكر عايش والمنيزل
(1994) أن أحسن الخطط والكتب والمناهج والبنايات الجامعية قد لا تحقق أهدافها ما
لم يكن المدرس الجامعي جيدا وذا كفاءة عالية تدريسا وبحثا. فعضو هيئة التدريس
يمكن أن يعوض أي نقص أو تقصير محتمل في الإمكانات المادية والفنية في الجامعة.
ومن هنا كان من الضروري تقييم أداءه التدريسي لينعكس ذلك في النهاية على تحسين
العمل الجامعي والإرتفاع بمستواه. ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة دورهم في توجيه
سلوك الطلبة وتعزيز نموهم الشخصي والمعرفي وتشجيعه، فهم يتعاملون ويتفاعلون معهم
، وكلما زاد التفاعل بين الطالب والأستاذ الجامعي ن زاد تكيف الطالب ورضاه عن
الحياة الجامعية. ولأهمية دور عضو هيئة التدريس في التعليم الجا معي ، فإن الأمر
يتطلب تقييما دوريا لأدائه، وذلك لتبيان مواطن القوة وتدعيمها واستجلاء مواطن
الضعف وعلاجها... q
دراسة أثر فقد حاسة الإبصار على زمن
الرجع السمعي / د. عبد العزيز باتع محمد مقدمة: تعتبر دراسة أثر فقد حاسة الإبصار على سلوك
غير المبصرين من الموضوعات التي حظيت باهتمام كبير منذ وقت مبكر، وقد كان
الإهتمام مركزا حول الفروق الفردية بين فاقدي حاسة الإبصار وذلك لاختلاف نوع
وطبيعة ودرجة فقد الحاسة فيختلف فاقدو حاسة الإبصار في درجة الفقد فمنهم فاقد
البصر كليا منذ الولادة Congenitally
Blind وفاقد البصر كليا بعد
الولادة بفترة زمنية تطول أو تقصر، وفاقد البصر جزئيا (ضعيف الإبصار). ورعاية
فاقدي حاسة الإبصار بفئاتهم المختلفة ، تختلف من فئة إلى أخرى، ففاقد حاسة
الإبصار كليا منذ الولادة يحتاج في رعايته وتعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على
الحواس غير البصرية كالحاسة السمعية، وحاسة اللمس، وحاسة الشم، وحاسة التذوق.
أما فاقد حاسة البصر كليا بعد الولادة بفترة زمنية (المتأخر نسبيا) فيمكن أن
يتذكر الفرد جيدا الصور البصرية والألوان التي تعرض لها في الماضي . أما فاقد
حاسة الإبصار جزئيا (الكفف البصري الجزئي) فإن رعاية الفرد تحتاج إلى طرق قد
تشترك فيها الكلمات والصور المكبرة أو المجسمة بالإضافة إلى الطرق السمعية
واللمسية
(Rogow, 1975)... q
علاقة مناخ الفصل الدراسي بالسلوك
الإستكشافي / د. منى حسن السيد السيد البدوي مقدمة: يتسم سلوك التلاميذ في كل مجتمع بخصائص معينة
تفرضها مجموعة التفاعلات المتبعة ضمن إطار البيئة الإجتماعية سواء بالأسرة أو
المدرسة أو المجتمع ككل. والمدرسة ليست مجرد مكان يتم فيه تعلم المهارات
الأكاديمية فحسب ، وإنما هي مجتمع مصغر للمجتمع الكبير، هذا المجتمع المصغر
يتفاعل فيه الأعضاء من خلال العلاقات الإجتماعية بين التلاميذ كمجموعة من جهة
وبين التلاميذ والمعلم من جهة أخرى، مما يؤثر تأثيرا كبيرا في الجو الإجتماعي
السائد في حجرة الدراسة والذي يؤثر بدوره في نواتج التعلم سواء كان معرفيا أو
وجدانيا. (ريتشارد لن ترجمه أحمد عبد الخالق ومايسة النيال، 1990، 39). وقد اهتم
العديد من الباحثين التربويين وصناع السياسة التربوية بالتفاعلات التي تسود داخل
حجرة الدراسة أو ما يسمى بمناخ الفصل الدراسي
Classroom
Climate
الذي يؤثر على سلوكيات التلاميذ بصفة خاة وعملية التعلم بصفة
عامة... q
الجمود
الفكري لدى الآباء وعلاقته بالتربية الوالدية للمراهق من المنظور
الإسلامي / د. هناء أحمد متولي غنيمة المقدمة ومشكلة
الدراسة:
الأسرة هي الوحدة الأساسية
للمجتمع، وفيها يتلقى الأبناء العادات والتقاليد، وفي ظلها تسمو أخلاقهم وتنمو
عواطفهم والأب هو عماد تلك الأسرة، وعائلها، وراعيها، والقائم على شئونها، كما
جاء بالحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "كلكم راع
وكلكم مسئول عن رعيته"، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها.
ومن هذا كان عليه أن يكون القدوة الحسنة لتلك الأسرة. فهناك آباء يربون أولادهم
تربية غير سليمة من وجهة نظر الدين والمجتمع ويظنون أن هذه هي التربية الصحيحة
للأبناء، ويتصلبون في رأيهم ويصممون أنهم على صواب. فقد اطلعت الباحثة على بعض
الدراسات أحمد روبي
1980 (6-211) بعنوان الدوجماتية وعلاقتها ببعض عوامل التنشئة
الإجتماعية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وقد توصلت هذه الدراسة إلى وجود
علاقة بين الدوجماتية وأساليب المعاملة الوالدية الخاطئة للأبناء، حيث أشارت
نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائية بين الأبناء الحاصلين على درجة عالية
، والحاصلين على درجة منخفضة في الدوجماتية مع متغيرات المعاملة الوالدية
الخاطئة (النبذ-الضبط العدواني-الإكراه-غرس القلق)... q
دراسة الخصائص السيكومترية لبعض المقاييس
والإختبارات في عينة من البحوث النفسية / د. اسماعيل الفقي مقدمة: يهتم الباحثون في
مجالات علم النفس المختلفة بالحصول على معلومات وبيانات دقيقة حول الظواهر
السلوكية، وفي سبيل الحصول على تلك البيانات أو المعلومات يستخدم الباحث عددا من
الأدوات السيكولوجية (المقاييس والإختبارات وقوائم الملاحظة وقوائم التقدير
الذاتي
Self-Report
ومقاييس التقدير
Rating Scales). ولا بد أن تتوافر لهذه الأدوات بعض الخصائص
السيكومترية مثل الصدق والثبات والموضوعية والتقنين ومدى الملاءمة لموقف القياس،
وذلك حتى يتمكن الباحث من الحصول علة معلومات أو بيانات دقيقة حول الظاهرة موضع
القياس فالغرض الأساسي من عملية القياس هو الحصول على معلومات دقيقة تبنى عليها
أحكام تقويمية يستفيد منها الباحث في اتخاذ القرارات... |
|||