مجـــــــــلات 

 

 

الثقافـة النفسيـة المتخصصــة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد الحادي و العشرون – المجلد السادس – كانون الثاني 1995

www.psyinterdisc.com

 

رابط كامل العدد  ( الاصدار الرقمي )

https://l.facebook.com/l.php?u=https://drive.google.com/file/d/1NBMFGMmogys-4zRDqesEzx7v_VfqULMY/view?

 الافتتاحية

http://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8916

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      افتتاحية

q      المؤتمر الثاني للثقافة النفسية  : مدخل إلى علم نفس عربي

q      افتتاح المؤتمر

q      صور تذكارية

q      جلسة المصطلح النفسي / أ. د. جان جبور – د. عبد الفتاح دويدار

§         قضايا المصطلح النفسي العربي في الوطن العربي / د. فرج عبد القادر طه

§         أزمة المصطلح أزمة لغوية أم أزمة حضارية / د. محمد قاسم

§         ندوة توحيد منهجيات وضع المصطلح العلمي العربي  

§         أزمات المصطلح النفسي العربي واشكالياته / د. عبد الفتاح محمد دويدار – أ.د. محمد أحمد النابلسي

§         محاولات تعريب العلوم النفسية بتونس / أ. د. أنور الجراية

 

q   جلسة المدرسة النفسية العربية / أ. د. سهام راشد – د. روز ماري شاهين

§         الخصائص المعرفية للمحاولات السيكولوجية العربية / د. الغالي أحرشاو

§         دور الأسرة و المدرسة و المجتمع في اكتشاف و رعاية الموهوبين / د. خليل ميخائيل معوض

§         المكونات العاملية لشخصية الطفل المصري / د. نادية حسني الصافوري

 

q   جلسة الطب النفسي / أ. د. أنور الجراية – د. أحمد أبو العزائم

§         أثر العوامل الثقافية و الاجتماعية في الأمراض النفسية في البيئة العربية / د. لطفي الشربيني – د. فاطمة سلامة عياد

§         آفاق التصوير العصبي بالرنين المغناطيسي / أ. د. محمد أحمد النابلسي

§         علاج الانهيار المقاوم للعلاج / أ. د. سهام راشد – أ. د.  محمد أحمد النابلسي

§         الاكتئاب عند المسنين / أ. د. سهام راشد

 

q      جلسة العيادة النفسية العربية / أ. د. محمد فاروق السنديوني – د. سلمى المصري دملج

§         دراسة انمائية لبعض المتغيرات الباثولوجية لدى فئات عمرية متباينة / د. عادل شكري محمد – د. فريح عويد العنزي

§         العلاج النفسي للذبحة القلبية / د. روز ماري شاهين

§         مواقف و تصرفات بين الوالدين و الأبناء / أ. د. سهام راشد

 

q      جلسة الاختبارات النفسية العربية / أ. د. خليل معوض – د. موزة المالكي

§         أثر الانتماء الثقافي على أداء الطفل لبنود اختبارات الذكاء / د. أفرفار علي

§         عرض لبحوث عربية في تطور سمات الشخصية  / أ. د. أحمد عبد الخالق

§         اختبار مدن "شبيه التات" / د. محمد عبد الفتاح دويدار

 

q      جلسة تاريخ علم النفس في العالم العربي / أ. د. أحمد محمد عبد الخالق – د. سعاد الحكيم

§         محاولة تأريخية للتراث النفسي العربي الحديث / د. سلمى المصري

§         نشأة علم النفس في العالم العربي / رمضان عبد الستار أحمد

§         تدريس علم النفس المدرسي في العالم العربي / د. جليل شكور

§         مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية / د. جليل شكور

 

q      أخبار الاختصاص

§         دليل المجلات النفسية العربية

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 q   افتتاحية

مقدمة : بهذا العدد نفتتح معا العام السادس من عمر "الثقافة النفسية" لنقرأ فيه أعمال المؤتمر الثاني للثقافة النفسية الذي انعقد تحت شعار "مدخل إلى علم نفس عربي" هذا الشعار الذي كان عنوانا لافتتاحية العدد الحادي عشر للمجلة. بذلك تحقق المجلة مصداقية لم تكن لتحققها لولا تعاون الزملاء على امتداد عالمنا العربي. حيث نخص بالشكر زملاء تكبدوا مشقة البحث و السفر للمشاركة في المؤتمر. فالقارئ يلاحظ أخوة المشاركة من زملاء من تونس و الكويت و الأردن و اليمن و أستراليا و لبنان مع رجحان واضح لكفة المشاركة المصرية.

إن مركز الدراسات النفسية و النفسية – الجسدية [مدم] إذ يفخر بهذا الحضور فإنه يقرنه بأهمية الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر ...

رجوع إلى الفهرس

 

q    المؤتمر الثاني للثقافة النفسية  : مدخل إلى علم نفس عربي

q    افتتاح المؤتمر

q    صور تذكارية

q   جلسة المصطلح النفسي / أ. د. جان جبور – د. عبد الفتاح دويدار

مقدمة : إسهامات "مدن" في الميدان : لقد تعامل المركز مع فوضى المصطلحات النفسية العربية من خلال تجربته في مجلة "الثقافة النفسية" حيث تتلقى المجلة مقالات من مختلف البلدان العربية فتتجمع لديها كافة الاختلافات المصطلحية في أرجاء العالم العربي.

و لم تشأ أسرة التحرير التفرد في انتقاء المصطلحات لذا عمدت إلى نشر معاجمها الثلاثة في مجلة الثقافة النفسية. فكان معجم الطب النفسي [العدد الحادي عشر] و معجم علم النفس [العدد الثاني عشر] و معجم التحليل النفسي و البسيكوسوماتيك [العدد الخامس عشر] و طرحت هذه المعاجم للمناقشة مع قراء المجلة. ثم أصدر المركز طبعة تجريبية من معجم مصطلحات الطب النفسي [بالمسارد الثلاثة – عربي و فرنسي و إنجليزي] و طرحه للمناقشة على الاختصاصيين العرب. حيث ينتظر  المركز تلقي الاقتراحات حوله قبل نشره بصورته النهائية.

هذا علما بأن المجلة تتابع قضية المصطلح حتى لا يخلو عدد من أعدادها من مناقشة لهذه القضية.

رجوع إلى الفهرس

  • قضايا المصطلح النفسي العربي في الوطن العربي / د. فرج عبد القادر طه – كلية الآداب – جامعة عين شمس

تمهيد في مدخل : إن تحديد مصطلحات أي علم و الاتفاق حول ما تعنيه أمران بالغا الأهمية للعلم حيث يتيحان فرصة اللغة المشتركة الت

يتفاهم بها المختصون، و تحديد المعاني فيما يقولون أو يكتبون. كما أنهما [تحديد المصطلح و الاتفاق حول ما يعنيه] علاوة على ذلك يتيحان نقل

العلم من جيل إلى جيل، و إشاعة مبادئه بين غير ذوي الاختصاص بما يسمح من تعميم لفوائده، و نشر لاتجاهه، و انتفاع للعامة و الخاصة

بثماره

و لهذا، كان الاهتمام منذ القديم بالمعاجم و الموسوعات اللغوية و العلمية التي تحدد الكلمات اللغوية و المصطلحات العلمية و تشرح ما تعنيه كل

منها. و لهذا أيضا بدأت تنشط في الوطن العربي أخيرا حركة تأليف المعاجم و الموسوعات مع رجائنا لها الاستمرار و النمو حتى نلحق بمن

سبقونا في اللغات الأجنبية.

و أخصص حديثي في هذا البحث للقضايا و المشكلات البارزة، و التي تواجهنا في الوطن العربي عندما نقوم بتأليف و نشر موسوعات أو معاجم

المصطلحات النفسية ...

رجوع إلى الفهرس

 

  •  أزمة المصطلح أزمة لغوية أم أزمة حضارية / د. محمد قاسم – الجامعة اللبناني

مقدمة : اللغات – في نظر اللغويين – أنداد لا تفاضل بينها، لأن كل لغة لا بد لها من الاستجابة لرغبات متكلميها في التعبير عن أفكارهم و

تطلعاتهم، و أن تكون حاضرة و قادرة على استيعاب تجربتهم البشرية المتنامية باستمرار، المتوسعة باضطراد.

و لغتنا العربية نهضت بهذا الدور قديما و لن تقتصر في النهوض به آنيا و مستقبليا إن نحن أحسسنا تفجير طاقاتها التعبيرية التي تمتاز بها عن

سائر اللغات. و ما نسميه اليوم "اصطلاحا" أو "مصطلحا" كان الأقدمون قد أطلقوا عليه اسم "المواضعة" وهي كما عرفها ابن جني : أن الإبانة

عن الأشياء المعلومات فيضعوا لكل واحد المصطلحات بالحكماء و لم يبح لغيرهم حق وضعها كما هو حادث اليوم.

و الاصطلاح في أحدث تعريفاته : اتفاق طائفة على شيء مخصوص، و لكل علم اصطلاحاته" و قد أهمل المعجم الوسيط مواصفات هذه الطائفة

المنتجة لهذه المصطلحات. و تحديدها ضروري لتلافي الفوضى.

بد هي القول أن اللغة تواكب الحضارة. لكن أزمة المصطلح لابد من وجودها عند كل الأمم و في كل اللغات وهي ليست وقفا على أمتنا و على

لغتنا بل إن العالم المتمدن اليوم يعاني أزمة المصطلح كما نعاني و لو بقدر أقل، لكنه يحل إشكاليته بسرعة لأن آليات التحرك متوفرة عنده و

سبل ترويجه و إقراره على قدر كبير من التقنية و الدراية و الوضوح. فالفرنسيون لم يجدوا في لغتهم مصطلحا مناسبا لمصطلح "الجزية"

[ففرنسوه]. و لما ظهرت الانتفاضة في الأرض المحتلة لم يجدوا لها لفظا فرنسيا يستوعب معانيها و إبعادها [ففرنسوا] المصطلح.

أما أزمة المصطلح عندنا فمعقدة كل التعقيد، ذلك بأن التخلف الحضاري يلفنا و يكاد يخنقنا. فنحن أمة مستهلكة لأبسط مقومات العيش وصولا

إلى أعلى تقنيات العلم و التكنولوجيا. نحن أمة لا تسهم في تقدم الحضارة بل تكتفي بقشرة براقة من قشورها. فكيف تستطيع لغة أن تستوعب

هذا الغزو الحضاري الذي لابد لأهليها في صنعه؟ و كيف تستطيع مؤسسات تعمل بذهنية محبطة و بأدوات متخلفة استيعاب هذا المد الهادر من

المصطلحات؟ والأدهى أن آليات العمل في مؤسساتنا اللغوية المتخصصة مازالت مع الأسف الشديد – متخلفة و بدائية و مصابة بعقدة الدونية. و

أمتنا مصابة بالتشتت و التبعثر و الأنانية على مختلف الصعد و الخلاف السياسي يجر خلافا تربويا و اقتصاديا و لغويا و ثقافيا و يقيم حواجز في

وجه التوحيد اللغوي الذي هو بالضرورة محصلة للتفكير الموحد ...

رجوع إلى الفهرس

 

  • دورة توحيد منهجيات وضع المصطلح العلمي العربي  / الرباط 18-20/02/1981

مقدمة : بناء على اقتراح من السيد وزير التربية الوطنية و تكوين الأطر في المملكة المغربية و استجابة للسيد المدير العام للمنظمة العربية

لتربية و الثقافة و العلوم. نظم مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم في الفترة 18-20 فبراير [شباط] 1981

بالرباط ندوة توحيد منهجيات وضع المصطلحات العلمية الجديدة ...

رجوع إلى الفهرس

 

  • أزمات المصطلح النفسي العربي وإشكالياته / د. عبد الفتاح محمد دويدار – أ.د. محمد أحمد النابلسي

مقدمة : إن المصطلحات العلمية ليست مجرد كلمات تضاف إلى اللغة أو تشتق منها. فهذه المصطلحات هي الدماء التي تغذي النظام الرمزي

الأساسي للأمة المتمثل باللغة. كما أن مصطلحات كل علم من العلوم هي بحد ذاتها عماد هذا العلم الذي يشكل بدوره نظاما رمزيا جديدا أو

مطورا للإرهاصات الأولى لهذا العلم. على أن هذا الأمر يختلف باختلاف طبيعة العلوم. فنقل العلوم البحتة. و كذلك العلوم القابلة للتعميم، يتم

بالترجمة و ذلك على خلاف العلوم غير القابلة للتعميم و خصوصا العلوم الإنسانية. حيث يستلزم نقل هذه العلوم مخاضا عسيرا نطلق عليه

مصطلح "قاصر" في رأينا لأن نقل هذه العلوم يتخطى التطويع إلى إعادة نظر شاملة بالمنطلقات النظرية فإن النتائج ستكون كارثية.

لتبيان هذه النقاط نلجأ إلى تجربتنا في مركز الدراسات النفسية و النفسية – الجسدية الذي طرح مشروعه الخاص لمدرسة نفسية عربية و عقد

الندوات و المؤتمرات لهذا الغرض.

رجوع إلى الفهرس

  • محاولات تعريب العلوم النفسية بتونس / أ. د. أنور الجراية

مقدمة : بدأ الاهتمام بتعريب التدريس بتونس غداة الاستقلال السياسي و تحقيق السيادة الوطنية ببعث الجامعة التونسية أولا ثم تفرعها إلى

جامعات لاحقا مع تونسة الإطار المدر و السهر على ضبط برامج تدريسية تتجذر في واقع البلاد مناخيا وحضاريا.

و نذكر بعجالة بعض المكاتيب التحسيسية التي تعتبر من باب التثقيف الصحي، و الحفاظ على الهوية الوطنية قبيل الاستقلال : و كانت أهدافها

عديدة : منها توفير المعلومات عربيا و إثبات قدرة لغة الضاد على تقديم المعطيات العلمية الحديثة على عكس ما تردده الدعاية الاستعمارية و

مناورات التجنيس و فرنستهم و غداة الاستقلال جابهت الحكومة وضع سلسلة التعليم التقليدي لجامعة الزيتونة التي كانت تدرس عربيا لكن

بوسائل تقليدية فتم توجيه خريجيها للجامعات العربية بالشرق ثم السهر على توحيد التعليم الوطني و التعريب.

و بدأ التعريب بكليات الآداب و الإنسانيات بصفة تدريجية انطلاقا من الآداب العربية و مرورا بالتاريخ و الفلسفة. أما بالنسبة لعلم النفس و الطب

النفسي فلقد جاءت المبادرات على أيدي الأطباء النفسيين و في مقدمتهم الأخ الأكبر و رائد التعريب مغاربيا وهو الأستاذ الدكتور سليم عمار

بالعاصمة التونسية ...

رجوع إلى الفهرس

 

q   جلسة المدرسة النفسية العربية / أ. د. سهام راشد – د. روز ماري شاهين

إسهامات "مدن" في الميدان:

 لم يجرؤ مركز الدراسات النفسية على مجرد طرح وجود المدرسة النفسية العربية فاكتفى بالدعوة إلى تبين و متابعة خصوصيات الإنسان العربي في صحته و في مرضه. و من هنا عنوان مؤتمره الأول "نحو علم نفس عربي" و عنوان مؤتمره الثاني " مدخل إلى علم نفس عربي" فالمدرسة النفسية العربية ليست طرحا يجسد سيرورات الاحتجاج و التمرد النرجسيين بل إن "مدن" يرى فيها أساسا للتخاطب عبر الحضاري يجسد أول ما يجسد القيم و المواقف و الخصائص الإنسانية الشمولية مع جهده لتبيان و برهنة الفوارق عبر الحضارية التي لابد من إعلانها و مناقشتها وصولا لإدخالها إلى صلب العمل العيادي.

كما أن "مدن" يدرك عجز الأشخاص عن القيام بهذه المهمات و نجاحهم في تسجيل مواقف الاحتجاج النرجسي. من هنا تختلف رؤية العاملين في "مدن" بحيث يرون أن الدعوة إلى مدرسة عربية لا تكتمل إلا في إطار مشروع مؤسساتي عبر عربي يسمح لكل اختصاصي بإبداء آرائه و بطرحها للمناقشة لأقله على صعيد إرساء المقدمات المنهجية التي يمكن اختصارها إلى الحدود الدنيا ...

رجوع إلى الفهرس

 

  • الخصائص المعرفية للمحاولات السيكولوجية العربية / د. الغالي أحرشاو – جامعة فاس [المغرب]

مقدمة : يتحدد هدف هذا العرض في مقاربة جملة من القضايا ذات العلاقة الوثيقة بوضعية علم النفس في الوطن العربي. وهو هدف يرتكز على واقعة مفادها أن مجالات الحديث عن بناء سيكولوجيا متميزة على المستوى المحلي، قد عرفت في العقدين الأخيرين نشاطا مكثفا. و قصد إبراز مدى مصداقية هذه الواقعة، أو على الأحرى مدى مشروعية هذه الدعوة الطموحة، نرى ضرورة الانطلاق في مقاربة الخصائص المعرفية لمجالات هذا الحديث من السؤال التالي : هل نتوفر فعلا على سيكولوجية عربية مطابقة لتطلعاتنا و مطامحنا؟ قد نجيب على هذا السؤال بالإيجاب لو أخذنا بعين الاعتبار الفكرة القائلة إن العصر الذي نعيش ما يزال محفوفا بالتقاليد القومية و العقائد الإيديولوجية، لكن بالنفي لو تساءلنا حول مدى أصالة إنتاجنا السيكولوجي و قومناه ضمن المقتضيات المعرفية التي تمثل الأسلوب المناسب للكشف عن جوانب قوته و ضعفه.

و لتعميق هذه الانطباعات الأولية، نشير إلى أنه إذا كان بعض علماء النفس لا يترددون في الدعوة إلى بناء مدرسة سيكولوجية عربية فمن حقنا أن نتساءل عن مبررات هذه الدعوة، و بالتالي عن وضعية هذه السيكولوجيات مثلما تم التساؤل منذ عهد قريب عن السيكولوجيات : البريطانية و الأمريكية و السوفياتية. فمن واجبنا إذن أن نتساءل عن التركم المعرفي و عن التوجه العلمي لهذا المجهول قصد إبراز مضامينه المعرفية وخصائصه العلمية...

رجوع إلى الفهرس

 

  •  دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في اكتشاف و رعاية الموهوبين /د.خليل ميخائيل معوض – كلية الآداب – جامعة الإسكندرية

مقدمة : أدرك الإنسان منذ فجر الإنسانية وجود فروق عقلية بين الأفراد، و هذه الفروق قد تعلو بالإنسان و تصل به إلى مراتب الإبداع و الاختراع و الحكمة و القيادة أو تنحدر به إلى مستوى الضعف و التخلف العقلي، فالناس يختلفون في الذكاء و المواهب و القدرات كما يختلفون في صفاتهم الجسمية كأطوالهم و أوزانهم و ألوان بشرتهم، و كما يختلفون في سماتهم الشخصية و المزاجية

و قد كانت النظرة القديمة للموهوبين تؤكد وجود فرق في النوع بينهم و بين العاديين في القدرات العقلية و لكن نظرة علم النفس الحديث ترى أن كل ما يميز الموهوبين أن لديه قدرا أكبر من الذكاء أو التفكير الابتكاري أو القدرات الخاصة الأخرى أكثر من العاديين، و هذا  لا ينفي وجود هذه القدرات لدى مختلف الأفراد موهوبين و عاديين، و إن الفروق في هذه الصفات العقلية هي فروق  في الدرجة و المستوى و ليست فروقا في النوع.

و الموهوبون في كل مجتمع هم الثروة القومية، و هم الطاقة الدافعة نحو حضارة المجتمع و تقدمه، و ازدهاره فعن طريقهم توصلت الإنسانية للمخترعات و الفنون و الآداب و السياسة و عن طريقهم ازدهرت الحضارة و تقدمت الإنسانية فاستخدم الإنسان الذرة وغزا الفضاء و وطئت أقدامه كوكب آخر غير كوكبنا الذي نعيش فيه، و ستتقدم الحضارة ما دام هناك فكر خلاق و عقل مبدع[خليل معوض 1994  ص  25 - 26]

رجوع إلى الفهرس

  • المكونات العاملية لشخصية الطفل المصري / د. نادية حسني الصافوري

ملخص : يهدف هذا البحث إلى التعرف على المكونات العاملية لشخصية الطفل المصري في الريف و الحضر. و قد استخدمت في هذه الدراسة كل من الأدوات الآتية :

-        اختبار ايزيك للشخصية [للأطفال]

-        اختبار كاتل للشخصية [للأطفال]

و تم تطبيق هذه الأدوات على عينة تم اختيارها من تلاميذ و تلاميذات المدارس الحكومية من الريف و الحضر. و بلغ عددها 800 تلميذ و تلميذة من الصف الثاني الإعدادي

و تحددت فروض هذا البحث كما يلي :

1-     هناك فروض جوهرية بين إناث و ذكور الريف في بعد الإنبساط.

2-     هناك فروق جوهرية بين إناث و ذكور الريف في بعد العصابية.

3-     هناك فروق جوهرية بين إناث و ذكور الحضر في بعد الإنبساط.

4-     هناك فروق جوهرية بين إناث و ذكور في بعد العصابية.

5-     هناك فروق جوهرية بين إناث الريف و الحضر في بعد الإنبساط

6-     هناك فروق جوهرية بين إناث الريف و الحضر في بعد العصابية.

7-     هناك فروق جوهرية بين ذكور الريف و الحضر في بعد الإنبساط

8-     هناك فروق جوهرية بين ذكور الريف و الحضر في بعد العصابية.

و قد حبست المتوسطات و الانحرافات المعيارية و حللت الارتباطات بين هذه الاختبارات بالتحليل العاملي. و لقد بينت النتائج أن هناك فروقا جوهرية في بعدي الإنبساط و العصابية بين عينة الريف و الحضر مما يؤكد الفروض التي طرحها البحث.

رجوع إلى الفهرس

 

q      جلسة الطب النفسي / أ. د. أنور الجراية – د. أحمد أبو العزائم

  • أثر العوامل الثقافية و الاجتماعية في الأمراض النفسية في البيئة العربية  / د. لطفي الشربيني – د. فاطمة سلامة عياد

مقدمة : هناك من الدلائل ما يؤكد حدوث المرض النفسي في كل بلاد العالم رغم اختلاف الخلفية الثقافية و الاجتماعية من مجتمع إلى آخر، كما تشير الدراسات إلى وجود الكثير من أوجه التطابق و البعض من نقاط التباين بين الصورة التي تبدو بها الأمراض النفسية في مجتمعات العالم المختلفة، و من هنا اتجه الاهتمام إلى بحث العلاقة الخلفية الثقافية و الاجتماعية  و بين أسباب و مظاهر و أساليب  علاج الأمراض النفسية، و ذلك للإجابة على العديد من التساؤلات التي طرحت في أدبيات الطب النفسي و علم النفس، و بواسطة من لديهم الاهتمام بالأمور المتعلقة بالصحة النفسية في مجتمعات و بلدان العالم المختلفة، نذكر منها على سبيل المثال :

هل تختلف صورة المرض النفسي و مظاهره من مكان إلى آخر؟

و هل توجد علاقة بين معتقدات الناس و خلفيتهم الثقافية و الحضارية و بين ما يصيبهم من أمراض و اضطرابات نفسية؟

و هل تؤثر النواحي الثقافية و الاجتماعية و الحضارية في أساليب علاج الاضطرابات النفسية؟

و في البيئة العربية التي ننتمي إليها و التي تضم بلاد العالم العربي حيث يشترك السكان في خلفية حضارية و ثقافية و اجتماعية متقاربة يمكن أن يتم طرح هذه التساؤلات للبحث في إطار الاستدلال على الخصائص المميزة للمرض النفسي في المرضى العرب، و تحديد جوانب التشابه و الاختلاف بين تلك الحضارة و بين ما ورد في مراجع الطب النفسي و الأدبيات التي تصف الأمراض النفسية في المجتمعات الغربية، و يسهم ذلك في معرفة أفضل لخصوصيات المرض النفسي في المجتمعات العربية من حيث العوامل المسببة و المظاهر و أساليب العلاج المستخدمة، حيث يمهد ذلك إلى وضع أسس لممارسة الطب و العلاج النفسي بما يلائم الخلفية الحضارية و الثقافية العربية، و يكون ذلك الخطوة الأولى نحو رؤية عربية للأمور المتعلقة بالصحة النفسية.

و الواقع أن هذه الورقة تهتم بمناقشة أثر العوامل الثقافية و الاجتماعية و المعتقدات التي يتبناها العامة حول الأمراض النفسية من حيث الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، و تفسيرهم لحدوثها، و نمط المظاهر التي يبدونها عند تأثرهم بالاضطرابات النفسية، و أساليب تعاملهم مع مرضى النفس، و الطرق التي يلجئون إليها للعلاج استنادا إلى معتقداتهم و خلفيتهم الثقافية و الدينية و الاجتماعية و بالإضافة إلى ذلك يتجه اهتمامنا في هذه الورقة إلى عرض بعض من المشكلات التي نتصور أنها تتعلق بصورة مباشرة بموضوعها مثل قضية الوصمة التي تحيط بالمرض النفسي، و الاتجاهات و المفاهيم السائدة حول الموضوعات النفسية في الثقافة العربية، و قد قمنا في هذه الورقة بالرجوع إلى ما كتب حول المرض النفسي في البيئة العربية رغم ندرة الدراسات و الأبحاث التي تعالج هذه القضية، كما تم الرجوع إلى بعض الأدبيات المتعلقة بهذه الموضوعات، و إضافة ما تكون لدينا من خبرة من خلال الممارسة العملية للطب و العلاج النفسي في المجتمعات العربية.

رجوع إلى الفهرس

 

  •  آفاق التصوير العصبي بالرنين المغناطيسي / أ. د. محمد أحمد النابلسي

مقدمة : يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي أحدث تقنيات التصوير العصبي التي تتيح اكشاف الحالات الدماغية على الصعيدين الوظيفي و العضوي – التشريحي. كما تتيح الربط بين متغيرات هذه الحالات و بين مظاهر الاضطراب النفسي.

إن هذه الأبحاث هي المفتاح السحري لاكتشافات باتت وشيكة. فهذه التقنية تمكن الباحث من مراقبة الفوارق بين أدمغة الأصحاء و أدمغة المرضى و ذلك وصولا إلى إمكانية تحديد الأسباب الدماغية المسببة للمرض أو انعكاسات المرض على الصعيد الدماغي. إن أبحاث التصوير بالرنين المغناطيسي تعدنا بتحقيق قفزات حاسمة بالنسبة لمستقبل اختصاص الطب النفسي و لآفاته المستقبلية على صعيدي الوقاية و العلاج ...

رجوع إلى الفهرس

  • علاج الانهيار المقاوم للعلاج / أ. د. سهام راشد – أ. د.  محمد أحمد النابلسي

مقدمة : تشير دراسات عديدة إلى الإشكاليات العيادية لتلك الحالات الانهيارية التي لا تستجيب للعلاج. فقد أشار لهذا الموضوع كل من (Klerman, Mandel 1978) و (Sethna 1974) و (Laux 1980) و (Gastar 1980) و آخرون.

و يتراوح تقدير نسبة الانهيارات مقاومة العلاج ما بين 20 و 30% ن مجمل الحالات الانهيارية الأمر الذي يطرح مشاكل ملحة في عيادة الطب النفسي. من هنا ينبع الحماس الذي يظهره الباحثون الصيدلانيون في هذا المجال. حتى شهدت السنوات الأخيرة ظهور بضعة مضادات انهيار جديدة في الترسانة العلاجية.

أهمية الموضوع : في واقع الأمر أننا لا نقدم هنا بحثا بقدر ما نحن نعرض لحالة عيادية مع التقديم ببعض الملاحظات العيادية المتعلقة بحالات الانهيار المقاوم للعلاج حيث تأتي أهمية هذا العرض من الأعداد الكبيرة للمرضى الانهياريين الذين لا يجدون العون العلاجي المناسب.

رجوع إلى الفهر 

مقدمة : يعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات حدوثا بين المسنين. و معدل انتشار الاكتئاب هو 15 – 20 % بين بالغي سن 65 عاما و يبلغ

30 % بين المرضى المحجوزين بوحدة المسنين.

مدة المرض : من 4 أشهر – 24 شهرا.

ملحوظة هامة : عند حدوث الاكتئاب قد لا يطلب المسن العون الطبي، و على هذا يجب توعية من يقوم برعاية المسن بذلك. كما أن بعض

التغيرات في توازن الدماغ العضوي قد يظهر حالات اكتئاب داخلي لم تكن واضحة قبل ذلك…

رجوع إلى الفهرس

 

q   جلسة العيادة النفسية العربية / أ. د. محمد فاروق السنديوني – د. سلمى المصري دملج

إسهامات مدن في مجال العيادة النفسية العربية : إن تعريب الممارسة النفسية بما يتلاءم و الظروف الخاصة بالبيئة العربية هو من الأهداف الرئيسية لمركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية [مدن] هذا التعريب لا يقصد إلى التمييز بل هو يرمي إلى تعزيز مصادرنا المرجعية التي تتيح لنا المساهمة في الوجه عبر الحضاري لتطور العلوم النفسية كما تقصد هذه الدعوة إلى تعويض إهمال التصنيفات العالمية لأسلوب معايشة الاضطراب النفسي من قبل المريض و أهله و محيطه و مجتمعه. ذلك أن مواقف المرضى من هلاوسهم مثلا هي مواقف تختلف باختلاف المرضى. هذا الاختلاف الذي يلعب فيه المحيط الثقافي دورا بارزا حتى إن ما يبدو مرضيا بحتا في ثقافة ما يعتبر عاديا في ثقافة أخرى – كمثل الاعتقاد بالوقوع تحت تأثير العين [الحسد] … الخ.

انطلاقا من هذا الاهتمام يجهد المركز لمتابعة آراء الزملاء العرب و منشوراتهم في الموضوع. من هذه الآراء ما عرضته مجلة "الثقافة النفسية" من وجهات نظر للأساتذة الدكاترة : محمد فخر الإسلام و محمد فاروق السنديوني و فرج عبد القادر طه و أسامة الراضي و جمال أبو الهزائم. ثم خصوصا أعمال أ. د. أحمد محمد عبد الخالق في مجال تطبيق المقاييس و الاستخبارات في البيئة العربية. أما عن أعمال المركز و بخاصة بهذه الخصوصية في المعايشة فإننا نكتفي بذكر عاجل لمؤتمر "نحو علم نفس عربي" و للمؤتمر الحالي " مدخل إلى علم نفس عربي" إضافة إلى نشر الدراسات عبر الحضارية المقارنة و المساهمة في مثل هذه الدراسات.

رجوع إلى الفهرس

 

  • دراسة إنمائية لبعض المتغيرات الباثولوجية لدى فئات عمرية متباينة / د. عادل شكري محمد – د. فريح عويد العنزي

تمهيد : إن التغيرات السريعة المتلاحقة في مرحلة المراهقة، و التي تشمل على معظم مظاهر النمو، قد تسهم في أن تشبع أنماطا سلوكية جديدة،

خصائص شخصية أكثر تعقيدا عن ذي قبل و هذه الأنماط والخصائص قد تفرض نفسها على الأفراد كرد فعل طبيعي لهذه التغيرات السريعة، و

التي تزيد من الأحمال و الضغوط التي يتعرض لها الفرد، وهي ضغوط غريبة عنه، و لكن لابد من التعامل معها و التصدي لها، و يأتي على

قمة هذه التغيرات بلوغ الحلم بالنسبة للذكور، و دورة الحيض بالنسبة للإناث، و مع ذلك يتصارع المراهق داخل هذه المرحلة الانتقائية التي يقع

فيها بين الطفولة و الرشد و ذلك بشتى الطرق. فهذا الجو المشحون بالتغيرات الإيجابية السريعة، قد يخلق إنسانا مفعما بالاضطراب، و نتيجة

لهذا تأخذ هذه الاضطرابات طريقها للظهور، في صورة أشكال متنوعة، تتباين من فرد إلى آخر، مع توافر استعداد متعلق بالفرد نفسه مضافا

إليه التغيرات البيئية …

رجوع إلى الفهرس

 

  • العلاج النفسي للذبحة القلبية / د. روز ماري شاهين

مقدمة : واحدة من أهم مميزات البسيكوسوماتيك و تفوقه  تكمن في قدراته الوقائية. إذ أنه بتحديده للشخصية و لعلائمها و لسلوك الشخص

يستطيع أن يحدد احتمالات إصابة الشخص بالمرض قبل ظهور العلائم الجسدية لهذا المرض. و هذا التنبؤ هو أهم سبل مقاومة المرض لأنه

بمنزلة الوقاية المبكرة.

وتوصل الباحثون إلى رسم عدة أنماط سلوكية هي بمنزلة قوالب تصرفات مشتركة بين المرضى الذين يعانون من مرض مشترك و تعطي صورة شمولية عن نوعية

الانفعالات المؤدية إلى المرض …

رجوع إلى الفهر

 

  •   مواقف و تصرفات بين الوالدين و الأبناء / أ. د. سهام راشد     

مقدمة : المواقف المتعددة بين الآباء و الأبناء و التصرفات المتكررة التي يمارسها الآباء قد تحدد معالم لشخصية الأبناء كما تضع أساسا لعلاقاتهم

الاجتماعية عامة و الأسرية خاصة. و مع حب الوالدين لأبنائهم يجب أن تراعى بعض النقاط التي تساعد الأبناء على النضج و النمو و الاستقلال

و كذا التكيف.

رجوع إلى الفهرس

 

q   جلسة الاختبارات النفسية العربية / أ. د. خليل معوض – د. موزة المالكي

إسهامات مدن في مجال الاختبارات النفسية العربية : يبذل مركز الدراسات جهودا مكثفة في هذا الميدان و تعتز أسرته بإنجازها لبعض الخطوات الهامة و الأساسية في المجال فقد نشر المركز "دليل الاختبارات النفسية العربية" كما أعد المركز اختباره الخاص وهو من نوع شبيه التات.

أيضا فإن المركز قد نشر شروحا معدلة للاختبارات النفسية الرئيسية [رورشاخ و رسم الشجرة و رسم الشخص و رودولف و سوندي … الخ]. كما تخص مجلة الثقافة النفسية بابا خاصا بالاختبارات النفسية. أيضا تجدر الإشارة هنا إلى الاختبارات الخاصة بالاضطراب عقب الصدمي – المنشورة بالعربية في كتاب "الصدمة النفسية" و الاختبارات المعدة في المركز في هذا المجال.

محصلة هذه الأعمال أن المركز بات يملك رصيدا أدبيا منشورا هاما في ميدان الاختبارات النفسية و تطبيقاتها في البيئة العربية.

رجوع إلى الفهرس

 

  • أثر الانتماء الثقافي على أداء الطفل لبنود اختبارات الذكاء / د. أفرفار علي

مقدمة : لا شك أن المتتبع لتاريخ سيكولوجيا الذكاء انطلاقا من مرحلة ما قبل التجريب حتى ظهور حركة القياس العقلي، سيلاحظ بأن ما

خصص من كتابات للتنظير لتلك السيكولوجيا و ما أجري من اختبارات لقياس ذلك الذكاء يفوق طاقة الحصر التفصيلي، بحيث يمكننا القول بأن

القيام بوصف موجز لاختبارات الذكاء منذ "بنيه" حتى يومنا هذا قد يستدعي بحثا مستقلا بذاته. و لذلك فإننا سنتجاوز الجانب التاريخي

لسيكولوجيا الذكاء و لوسائل قياسه لنحصر اهتمامنا في إشكالية محددة يمكننا صياغتها في السؤالين التاليين إلى أي حد يمكن لاختبار ذكاء ما أن

يعكس كل الانتماءات الثقافية الموجودة في مجتمع معين؟ ألا يمكن أن نعزو فشل مجموعة من الأطفال في

الإجابة على بعض بنود الاختبار إلى ابتعاد مناسق ذلك الاختبار عن ثقافتهم و محددات سلوكهم؟…

 

رجوع إلى الفهرس

 

  • عرض لبحوث عربية في تطور سمات الشخصية  / أ. د. أحمد عبد الخالق

ملخص : تقدم هذه الدراسة عرضا لسبعة بحوث علمية أجريت في قسم علم النفس بجامعة الإسكندرية حول ارتقاء سمات الشخصية أو تطورها.

و اشترك في هذه البحوث عدد من أعضاء هيئة التدريس بهذا القسم بالإضافة إلى كاتب هذه السطور. و كل هذه البحوث السبعة منشورة. و تجدر

الإشارة إلى أهمية مثل هذه الدراسات نظرا لندرة البحوث الارتقائية و بخاصة في مصر، على الرغم من أهميتها النظرية و التطبيقية، و القاسم

المشترك الأعظم بين هذه البحوث السبعة أنها أجريت على عينات مصرية مختلفة، استخدم معها المنهج المستعرض، جمعت بياناتها بواسطة

الاستخبارات، و كان التطبيق في موقف قياس جمعي، و حللت بياناتها و استخرجت نتائجها بالطرق الإحصائية ذاتها

 وحصت هذه الدراسات السبع تطور كل من القلق و الاكتئاب و العصابية و المخاوف لدى الأطفال  المراهقين، و كذلك القلق و الاكتئاب و قلق

الموت لدى مجموعات أربع في مراحل : المراهقة، بدايات الرشد، أواسط العمر، الشيخوخة.

و تؤكد النتائج ظهور فروق بين الجنسين في غالبية السمات المرضية التي درست، كما أسفرت النتائج عن أن وصول الصبي أو الفتاة إلى سن

البلوغ يرفع من معدل السمات المرضية لديه بوجه عام، بما لهذه النتيجة من تطبيقات مهمة في مجال الإرشاد النفسي. و من أبرز النتائج أيضا

أم مرحلة أواسط العمر هي أكبر مرحلة خالية من الاضطراب بوجه عام إلا قليلا.

و أخيرا و ليس آخرا فإن مرحلة الشيخوخة لا ترتبط بالاضطراب بالضرورة كما يشير التوقع العام، إذ ينخفض متوسط كل من القلق و قلق

الموت لدى المسنين على حين يرتفع الاكتئاب لديهم.

رجوع إلى الفهرس

 

  • اختبار مدن "شبيه التات" / د. محمد عبد الفتاح دويدار

 

q   جلسة تاريخ علم النفس في العالم العربي / أ. د. أحمد محمد عبد الخالق – د. سعاد الحكيم

إسهامات مدن في التعريف بالعلماء العرب : العاملون في المجال يدركون مدة صعوبة الحصول على المعلومات من مصادرها. لكنها لم تقف حائلا دون قيام المجلة بواجب تعريف قرائها بالأعلام العرب. مع اعتماد أكثر من قناة لتقديم هذه التعريفات. مثال ذلك مقابلات المجلة و ندواتها التي عرفت قراء المجلة على الأسماء التالية : مصطفى زيور و جمال أبو العزائم و أسامة الراضي و فرج عبد القادر طه و جيمي بيشاي و أحمد محمد عبد الخالق و محمد أحمد النابلسي و عبد الرحمن عيسوي و عبد الرزاق الحمد و محمد فاروق السنديوني و لطفي الشربيني و غيرهم. كما عرضت المجلة للتاريخ الأكاديمي لكل من أحمد عكاشة و أنور الشرقاوي و أسامة الراضي و لعدد من الاختصاصيين النفسيين في الدليل المخصص لهم هذا بالإضافة طبعا إلى كتاب المجلة الذين يتعرف إليهم القارئ من خلال أحدث إنتاجاتهم العلمية و على سبيل المثال لا الحصر نذكر الأساتذة الدكاترة : أنور الجراية و محمد حمدي الحجار و عبد الفتاح دويدار بالإضافة إلى غالبية الأسماء المذكورة أعلاه

رجوع إلى الفهرس

 

  • محاولة تأريخية للتراث النفسي العربي الحديث / د. سلمى المصري

مقدمة : إن قراءة نقدية ذاتية دون مكابرة أو مواربة للحال التي صرنا إليها تشكل و لا ريب المدخل الأهم لفهم علمي موضوعي لأسباب هذه الحال في مقاربة جادة لرسم و استشراف الطريق الأقوم للصحوة التي طال انتظارها لإعادة الاعتبار للذات العربية.

إن تغافل الغرب المتعمد لتراثنا العربي و الإسلامي و ما تضمنه من بذور الفكر السيكولوجي، عند تأريخه لعلم النفس هو تزوير مقصود للتاريخ، و منافاة الروح العلمية المتجردة التي طالما تغنى بها و اعتبرها من سماته دون منازع أو منافس.

إن لا يعترف الغرب بإسهاماتنا في الميدان النفسي و بأن عطاءات علمائنا الأقدمين كانت من أهم المصادر التي نهل منها لبناء حضارته الراهنة لا يغير شيئا من الحقيقة أو الواقع فهو أمر معلوم الدوافع و الخلفيات، إنما العار كل العار أن نغفل نحن عن هذه الحقيقة جهلا أو تجاهلا فهنا الطامة الكبرى.

إن الاعتراف بالواقع المتردي الذي نحن عليه و بالأخطاء التي أدت إلى تخلفنا عن ركب الحضارة بعد أن كان من روادها و أساتذتها أمر مطلوب بل و ضروري لكل تطلع متفائل إلى المستقبل على أن لا يغيب عن أذهاننا أن التجربة خير برهان و أن التاريخ أفضل معلم. لقد أظهرت التجربة أن سعينا إلى التنمية و التماسنا التغريب طريقا لها كانت نتائجه محبطة و مخيبة و يفيدنا هنا أن نذكر ما قاله عالم النفي التركي حول تجربة بلاده الأكثر تطرقا في هذا المجال : "لقد أعطيت أهمية بالغة للتغريب حتى يحقق الوطن التنمية إلا أن ما حدث أنه مع مزيد من التغريب ازداد الاعتماد و ازداد التخلف" و مرد ذلك أنه فاتنا الطابع الثقافي للعلم و بخاصة العلوم ذات الطبيعة الإنسانية و الاجتماعية.

فمحاولة التنمية عن طريق استيراد العلم المعلب دون تمييز و نسخه و تطبيقه في بيئاتنا دون ترو أو أخذ الخصائص الذاتية بعين الاعتبار ثبت بطلانها في البلدان النامية و الأقطار العربية. و أدت إلى هذه الحال من التخلف الثقافي …

رجوع إلى الفهرس

 

  • نشأة علم النفس في العالم العربي / رمضان عبد الستار أحمد

ملخص : تناقش هذه الورقة موضوع نشأة العلوم النفسية في العالم العربي. حيث مساهمات الحضارة العربية الإسلامية في هذا الميدان تعود  إلى القرن التاسع. لكننا سنركز خصوصا على الوضعية الراهنة لهذه العلوم في البلدان العربية فنناقش إشكاليات و مقدمات تطور التعليم و البحث العلمي في هذه المجالات. من خلال محاولة إلقائنا الضوء على أوضاع المعاهد والكليات العربية التي تدرس هذه العلوم و إمكانيات التدريب و التخصص المتوافرة لديها مع اقتراحنا لتخطي هذه المعوقات.

رجوع إلى الفهرس

 

  • دليل المجلات النفسية العربيةتدريس علم النفس المدرسي في العالم العربي / د. جليل شكور

ملخص : يؤسفني أن أقول أن عالمنا العربي عاش و يعيش حالات من الفوضى و الشغب و الاقتتال. تكفي الإشارة إلى الأحداث التي عصفت بلبنان، باليمن، بمصر، بالعراق، بالكويت، بالسودان … و بغيرها من الدول العربية. ألم نكن فيها جميعا الضحية؟ لماذا يبقى علينا أن نتلقى تأثيرات الغير و ليس العكس؟

أليس في أعداد أجيالنا لمواجهة المشكلات على اختلاف  أنواعها قاعدة ثابتة في عملية الصمود و التخطي نحو الأفضل؟

إن المدرسة يجب أن تلعب دورا في مواجهة هذا الواقع. لذلك نعتقد أن في توظيف مهنة الاختصاصي النفسي المدرسي الذي نريد و تاليا للمجتمع الذي نريد.

لن أوضح وظيفة المتخصص النفسي المدرسي بين أهل الاختصاص. و لن أفصل في أهميته. لكن يمكنني القول أن علم النفس المدرسي هو وليد التزاوج الحاصل بين علم النفس و التربية. التزاوج الهادف إلى تحقيق توازن الفرد و توافقه في المجتمع. مما يعني الحفاظ على الصحة العقلية للتلميذ من جهة و إكسابه عادات سلوكية تترجم فلسفة المجتمع و تطلعاته من جهة أخرى. وهو باختصار الإطار المرجعي الذي يساعد في عمليات تشخيص المشكلات التربوية و في كيفية التعاطي الناجح بشأنها …

رجوع إلى الفهرس

 

q   دليل المجلات النفسية العربيةمركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية / د. جليل شكور

 

q     أخبار الاختصاص

·         معمل النوم في كلية الطب / جامعة عين شمس

·         الجديد في الطب النفسي / المؤتمر العربي السادس للطب النفسي

·         الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية

·         اليوم العالمي للصحة النفسية – 10 أكتوبر 1994

رجوع إلى الفهرس

 

q   دليل المجلات النفسية العربية