Arabpsynet |
Revues / مجلات / Journals |
شبكة العلوم النفسية العربية |
|
|
|||
الثقافـة النفسيـة المتخصصــة
تصدر
عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية
العدد الرابع و العشرون –
المجلد السادس – تشرين أول-
1995 |
|
||
رابط كامل العدد ( الاصدار الرقمي )
https://drive.google.com/file/ الافتتاحيةhttp://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8919 |
|||
q
افتتاحية
q
قضية حيوية : نحو ميثاق شرف للنفسانيين العرب / أ.
د. محمد أحمد النابلسي
q
خاص بأعضاء مدن : الدكتور دويدار و التعاون المشرق
q
علم النفس حول العالم : إدمان الكحول – علاج حرماني
تدريجي / أ. موزة المالكي
q
الإدمان : تعاطي المخدرات و أثره على الصحة
النفسية / د. فائز محمد علي الحاج
q
علم نفس الأدب
: النقد النفسي للأدب Psychological Literary Criticism / د.
محمد بدوي Dr.Badawi M
q
علم النفس عبر الحضاري
: تلاوة القرآن و أثرها على
اطمئنان النفس / د. محمد يوسف خليل q
الندوات و المؤتمرات :
§
المؤتمر العربي الثالث لعلم النفس
§
مؤتمر الاكتئاب في اليمن
§
ندوة حول خدمة
المسنين في جامعة عين شمس / د. عبد الفتاح دويدار
§
ندوة حول الثقافة النفسية في
جامعة عين شمس
§
ندوة منتدى الأطباء النفسيين في جدة – طب نفس
الشيخوخة.. ضرورة لابد منها
§
الصوفية … و ما هو دورها في الصحة
النفسية و علاج الإدمان؟ / أبو العزايم §
توصيات
مؤتمر مجمع اللغة العربية في
دورته الحادية و الستين
q
مكتبة الثقافة النفسية :
§
الشذوذ النفسي / علي سعد [جامعة
دمشق]
§
دراسات نفسية مهداة إلى مصطفى
سويف / د. محمد محمود الجوهري [دار الثقافة – القاهرة]
§
العلاج النفسي للإدمان / محمد
حمدي حجار [المركز العربي للدراسات الأمنية و التدريب بالرياض]
§
سيكولوجية النمو / خليل ميخائيل معوض
[دار الفكر الجامعي]
§
مجلة الصحة النفسية / حسن قام خان
[الجمعية النفسية اليمنية]
q
ملف العدد : (نماذج من الاضطرابات المعرفية في علم
النفس المرضي)
§
الاضطرابات
المعرفية في مرض الفصام /جيمس جولد و فيليب هارفي - ترجمة د.محمد نجيب الصبوة
§
النظريات
المعرفية للإكتئاب
The
cognitive theories of depression / د.محمد قاسم عبد الله
Dr.M. Abdulla
§
هل الأفكار حرة حقا، و إلى أي حد؟ / دانييل م.فيغنر
– ترجمة د. سامر جميل رضوان q
وثائق : §
وثيقة 1 – موقف الشريعة الإسلامية من اتفاقية حقوق الطفل / د. جاسم
علي سالم
§
وثيقة 2- الاتحاد العربي لعلم النفس – النظام
الأساسي
§
وثيقة 3- مشروع الميثاق الأخلاقي للمشتغلين بعلم
النفس في مصر الجمعية المصرية للدراسات النفسية و رابطة الأخصائيين النفسيين
المصرية |
|||
q
ملخصات / SUMMARY / RESUMES |
|||
q
افتتاحية مقدمة : بصحبتك
تغلق الثقافة النفسية مجلدها السادس و تستعد لإصدار عددها القادم الذي سيكون
عددا فضيا خاصا تفتتح فيه سنتها السابعة. لذلك تسعى هيئة التحرير لإصداره عددا خاصا
مميزا. فقد بلغت المجلة سن النضج و صحبتك و دعمك مساهمان رئيسيان في مساعدتها
على تخطي جملة العثرات التي تواجهها البدايات. فهي تدين بنضجها لكافة قرائها و
كتابها الذين رفدوها بشحنات النرجسية الثانوية. إذ رأوا فيها منبرا أكاديميا
يشجع توظيفاتهم و يدعم رغبتهم في تبادل المعلومات. حيث لا يمكن للاختصاصي في أي
من الفروع النفسية كافة. من هنا حاجته لعرض مواقف و دراسات اختصاصه الدقيق
بالنسبة لهذا الموضوع. ليكون ذلك إطارا للتبادل عبر الاختصاصي و وسيلة لتدعيم
الثقافة عبر الاختصاصية وصولا إلى تكاملية النظرة إلى المواضيع المطروحة. و من
هذه المنطلقات اخترنا عنوان "الثقافة النفسية" حيث تفكر هيئة التحرير
بإضافة كلمة المتخصصة إلى هذا العنوان كي لا يساء فهمه و ينظر إليه على أنه توجه
إلى قارئ عادي غير متخصص. و إن كنا نحفظ لهذا القارئ حقه بما لا يزيد عن عشر
صفحات المجلة … q
قضية
حيوية : نحو ميثاق شرف للنفسانيين العرب / المحرر ملخص : كان المرض الهاجس
الأول للإنسانية على اعتباره سيرورة يمكن أن تفضي إلى الموت. و كان الشفاء هدفا سعى
إليه الإنسان و حاول أن يجد له القواعد الثابتة مستغلا في سبيل ذلك كافة
المعلومات المتاحة له. فكانت علوم الشفاء وليدة الفلسفة مدرجة في الإطار
الفلسفي. بما في ذلك العلوم النفسية التي تأخر الإعلان عنها كعلوم قابلة للتطبيق
العملي في خدمة سيرورة الشفاء. فكان من الطبيعي أن توضع لها مواثيق أخلاقية لضبط
تطبيقاتها و الحؤول دون إساءة استغلالها. هذه الإساءة التي تجسدت في مجموعة
التهم الموجهة إلى الطبيب – المنوم المغناطيسي فرانز هيسمير. فإذا كان القسم
الهيبوقراطي نموذجا تراثيا إنسانيا للالتزام الأخلاقي للأطباء فإن العلوم
النفسية بدورها تحتاج إلى مثل هذا الميثاق ليكون قانونا أخلاقيا للمشتغلين بها. التحليل النفسي من وجهته وضع قواعد ممارسته و
عرض لمجموعة التزامات أخلاقية. لكن العديد من العلماء رأوا في هذه القواعد ما
يشبه تنظيم الأحزاب السرية. حيث قواعد قبول طلب الممارسة غائمة و متعلقة بجملة
اعتبارات يقدرها بشكل وسري المحلل المدرب. فيعطي الأذن للمتدرب أو يحجبه عنه. الثقافة النفسية كانت قد لتقت بالعالم العربي
فرج عبد القادر طه في إحدى مقابلاتها. حيث أكد هذا العالم على تكاملية العلوم
النفسية و ضرورة استغلال هذه التكاملية لخدمة الإنسان المتأثر بوراثته و بظروفه
التربوية و المحيطية والثقافية و الحضارية. من هنا كان من الطبيعي أن يسعى هذا
العالم الجليل إلى وضع ميثاق أخلاقي عربي لممارسة هذه العلوم. و يدعمه في ذلك
نخبة من كبار علماء النفس العرب المقتنعين بضرورة هذا الميثاق. و لقد أطلعنا
البروفسور فرج على مسودة مشروعه و احتفظنا بنسخة منها. ثم نشر المشروع، بعد
المناقشات و التعديلات، إبان مؤتمر الجمعية المصرية للدراسات النفسية للعام
1995. و بما أن هذا الموضوع يشكل إحدى أهم القضايا
الحيوية للاختصاص فإن المجلة تعرض نصه على قرائها آملة أن يتم اعتماده من قبل
كافة الجمعيات العربية العاملة في الميدان. [ننشر نص الميثاق في باب وثائق في
هذا العدد].
q خاص بأعضاء مدن : الدكتور دويدار و التعاون المشرق مقدمة : يدرج علم
النفس عامل الاغتراب ضمن عوامل الشدة النفسية القاسية. و لا يفاجأ المتخصص أمام
ملاحظات ارتفاع نسب القلق و الانهيار والقرحة و غيرها من الاضطرابات النفسية و
الجسدية لدى جماعات المهاجرين. في المقابل يلاحظ المتخصصون ظهور الأعراض نفسها
في حالات الهجرة المعاكسة أي لدى عودة المهاجر إلى بلده. لقد خبرنا هذه التجارب
بعد إنهاء دراستنا في البلد الأجنبي و بعضنا لا يزال يعاني الصراع بين التكيف مع
ظروف الهجرة و الهجرة المعاكسة. زملائنا المصريون يعانون نوعا خاصا من هذا
الصراع و ذلك من خلال نظام الإعارة حيث ينتدب الأستاذ الجامعي المصري للتدريس في
إحدى الجامعات العربية لمدة معينة. فيعيش هذا الأستاذ أجواء هذه الجامعات و
يعايش أساتذتها و طلابها و يتفاعل معهم فيجد نفسه في قلب الحياة الجامعية و
الثقافية للبلد المضيف. عدا عن الصداقات الشخصية و العلاقات الاجتماعية التي
تربطه انفعاليا بذلك البلد. فكيف تكون لحظة الفراق. لقد طرق هذا السؤال ذهننا و طرحه كل منا على
نفسه قبل أن نطرحه على بعضنا و كان ذلك إبان مؤتمر الكويت للعام 1994. حيث زرنا
كلية الآداب بصحبة الأستاذ الدكتور رمضان عبد الستار أحمد [مصري عمل في الكويت
حتى مطلع 1991] فرأيناه و كأنه يعود إلى أهله بعد هجرة. و لم يترسخ الانطباع إلا
من خلال استقبال الزملاء الكويتيين له بنفس اللهفة و الانفعال. و اليوم يعود السؤال ليطرح من جديد بمناسبة
انتهاء مدة إعارة زميلنا الدكتور عبد الفتاح دويدار و عودته إلى جامعة
الإسكندرية جامعة الأم. سيصعب علينا تقدير ما يحس به الزميل دويدار لأن كل
تقديراتنا ستحتوي على جرع كبيرة من الإسقاطات و ذلك بسبب علاقاتنا الانفعالية
التي تعدت حدود الزمالة إلى الصداقة الصافية …
q علم النفس حول العالم : إدمان الكحول – علاج حرماني تدريجي / أ. موزة المالكي
-
تجديد
خلايا الدماغ -
تنهيارات نفسية في المدن الكبرى -
الصداع النفسي -
إنشاء عنبر للحالات الخطرة في مستشفى
العباسية -
تقرير اليونسيف : تحسين مستوى رعاية الأطفال
في العام 1995 -
فيلم صوتي خاص بالجنين -
ممثلون لكل الأديان : لا للاتجار في الجينات
البشرية -
اكتئاب النساء -
الوقاية من لألزهايمر -
عزل جينة مسؤولة عن الصمم و العمى -
سيكوسوماتيك الضحك -
الصيام أحدث وسيلة للعلاج بمستشفى الأمراض
العقلية -
اكتشافات انثربولوجية -
الهورمونات الجنسية تشحذ الذهن و تساعد على
التعلم -
علاج
الإدمان في الإسكندرية
-
12 % من الشباب الفرنسي … تذوق المخدرات
q
علم النفس العيادي : القلق العام و نوبات القلق الحاد [الهلع] المظاهر و الأسباب و
طرق العلاج… /د. حسان المالح مقدمة : يعتبر
القلق العام أحد المشاعر الأساسية في تكوين النفس الإنسانية. وهو يعني الإحساس
بالخطر و عدم الإطمئنان. و يرافق هذا الإحساس الداخلي أعراض و علامات جسيمة
متعددة ترتبط بتكوين الجسم من الناحية الكيميائية العضوية و تعكس ارتباط الجهاز
العصبي بأجهزة الجسم جميعا. فالدماغ هو القائد لأجهزة الجسم يتأثر بها و يؤثر
فيها. و في لغتنا العربية نجد أن كلمة القلق حديثة نسبيا، و نجد عددا من
التعبيرات التي تصف هذا الشعور بشكل تقريبي … مثل الخوف و الوجل و عدم الإطمئنان
و الترقب و الحذر، و غير ذلك من التغييرات الشائعة مثل : العصبية [و النرفزة] و
قلة الصبر و التوتر و انشغال البال … و يمكننا أن نقول أن درجة
من القلق هي صحية و إيجابية لأنها تدفع بالإنسان نحو العمل لدرء الأخطار الممكنة
أو المحتملة و التي يتعرض لها الإنسان في صراعه مع الحياة. فالقلق باعث إيجابي
يساعد في الحفاظ على الذات و النجاح في مسيرة الحياة … و المشكلة تكمن في ازدياد شدة القلق و في
استمراره دون سبب واضح أو معقول. و صراع الإنسان مع القلق صراع تاريخي طويل
لتخفيف وطأته، و هناك تراث كبير من الأساليب الشخصية و الاجتماعية و الكيميائية
عند مختلف الشعوب و التي تهدف إلى تحصيل الشعور بالأمان و الطمأنينة و السعي
نحوهما و القلق يرتبط بجميع الاضطرابات النفسية و أنواعها المختلفة و أيضا بعديد
من الأمراض و الاضطرابات العضوية.
q
الإدمان : تعاطي
المخدرات و أثره على الصحة النفسية / د. فائز محمد علي الحاج ملخص : قام الدكتور فائز الحاج بتطبيق المقاييس الإكلينيكية
للأمراض النفسية المقننة على البيئة
السعودية على مجموعة من الشباب المتعاطين للمواد المخدرة في مدينة الرياض في
المملكة العربية السعودية بغية تحقيق الأهداف الآتية : أهداف الدراسة : 1- يهدف هذا
البحث إلى دراسة الاضطرابات النفسية عند الشباب الناجمة عن عملية تعاطي المخدرات
من حيث أنواعها و درجاتها و شدتها. 2- يهدف هذا
البحث إلى معرفة الفروق و مدى هذه الفروق بين الشباب الذي يفترض فيه السواء و
بين الشباب الذي يعاني من التعاطي. 3- يهدف هذا
البحث أيضا إلى معرفة مدى انتشار الأمراض النفسية الذهانية بين الشباب الذي
يعاني من التعاطي…
مقدمة : منذ أن
أصبحت حالات اضطراب الشدة عقب الصدمية Post-traumatic stress disorders
(PTSD) من الاضطرابات
النفسية المعروفة واضحة المعالم حين ورد وصفها الحالي في مراجع الطب النفسي
للمرة الأولى في المراجعة الثالثة للتصنيف الأمريكي للأمراض النفسية (DSM III) وهي تعتبر أحد الموضوعات الهامة التي تمثل مادة للدراسة و البحث
في مختلف جوانبها، غير أن فكرة الخبرة الصدمية Traumatic experience التي تنشأ من التعرض لأحداث و أزمات غير عادية تعتبر ملاحظة
معروفة في تاريخ الطب النفسي حيث تم وصفها تحت مسميات أخرى منها عصاب الرعب Fright neurosis، و صدمة القذائف Shell shock، و عصاب الصدمة traumatic neurosis، و تعب القتال Combat exhaustion، و لقد أدت المعاناة النفسية و الجسدية الناجمة عن تزايد
الأزمات سواء كانت من صنع الإنسان كالعدوان و الحرب أو نتيجة الكوارث الطبيعية
إلى وجود أعداد كبيرة من الضحايا الذين يؤدي تعرضهم للضغوط الهائلة إلى التأثر
الكامل النفسي و الجسدي لهم و تكون المحصلة النهائية هي الإعاقة الجسدية و
النفسية، و من منظور الطب النفسي فإن تزايد أعداد ضحايا الأزمات قد فرض حاجة
ملحة إلى مزيد من الأبحاث و الدراسة لإلقاء الضوء على مختلف جوانب موضوع اضطراب
الشدة عقب الصدمية لأن توفر المعلومات من شأنه أن يساعد على اكتشاف هذه الحالات
و دقة تقييمها، و من ثم وضع الخطط المناسبة للوقاية و العلاج، و هذا من شأنه
أن يضع حدا للمعاناة التي تنشأ بصفة مستمرة طالما أن الأزمات و
الكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان لا تتوقف، و هنا محاولة لإلقاء
الضوء على بعض من الاتجاهات الحديثة في منظور الطب النفسي للأبحاث و الدراسات
حول بعض المسائل الهامة المتعلقة بموضوع اضطراب الضغوط التالية للصدمة. q
علم نفس الأدب : النقد النفسي
للأدب Psychological Literary
Criticism / د. محمد
بدوي Dr.Badawi M مقدمة : ما زال الإنسان منذ أقدم العصور يعبر بالكلام عن
مكونات نفسه و عن عواطفه و مشاعره و حالات نفسه المختلفة. و يحتفظ سجل تراث
البشرية بروائع من هذه الكلمات شعرا و نثرا. و هذا ما تواضع الناس على تسميته
بالأدب. و قد صاحبت منذ القدم كذلك، عملية التعبير هذه و تلاوتها أمام الناس
أحكام من المتلقين، أما بالاستحسان و أما بالاستنكار و هذه بدايات النقد ثم توسع
المتلقون في أحكامهم شرحا للاستحسان و الاستنكار فكان بذلك ترسيخ لأسس النقد. و
قد تطور ذلك الاتجاه حتى أضحى النقد علما مستقلا يستخدم أداة لفهم الآثار
الأدبية فهما صحيحا و شرحها و تقديمها و تمييز الغث من السمين منها. و ليس
يعنينا هنا التوسع في تفصيل نشأة النقد و بداياته و اهتماماته و روافده الأولى.
فهذا خارج عن موضوعنا، و إنما قصدنا إلى الإشارة بشكل عابر إلى ماهية النقد و
ظروف تكوينه...
ABSTRACT: Literary criticism aims at explaining and evaluating
literary works to show their literary, human and historical values. In this
task, criticism makes use of the fields of knowledge available in the day
like language studies, rhetorics, history sociology and even natural and
applied sciences. Starting from this, modern literary criticism makes use of
contemporary fields of knowledge, chief among which is psychology. Freud was
among the first to use the findings of psychologyin literary criticism,
however, literary critics from the psychological point of view began to
employ two distinct schools of psychology in their practice: the reudian
analytical school and the mythological school established by Karl Jung. The
analytical school aims at explaining a writer’s works using signs and
illusions in these work and using biographical data available in biographies
and personal writings (diaries, letters etc…). The mythological school, on
the other hand, aims at exploring the writer’s works to look for archetypal
patterns of the collective unconscious as reflected in the individual
unconscious of the writer and as can be seen in his works.
Ancient Arab literary critics used some psychology related concepts in
explaining and evaluating literary works. Today, Arab critics are increasingly
resorting to psychology in their practice. This paper aims at exposing some psychological concepts and the methodology used in this practice analisting some of the most eminent and important works both in Western and Arabic literary criticism in the field.
مقدمة : يقول
الحق سبحانه و تعالى من سورة العنكبوت – بسم الله الرحمن الرحيم "أتل ما
أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة، إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر، و لذكر
الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون" – صدق الله العظيم. آية واحدة في كتاب الله تحمل بين شطريها
قمتين عاليتين شاهقتين من قمم اطمئنان النفس يصل إليها الإنسان المؤمن بتلاوة
القرآن و بإقامة الصلاة، و بهما معا أو بأحديهما يصل الإنسان إلى كمال استقامة و
طهره و عتقه بعيدا عن كل فحش و منكر، و الجانبين معا يتلازمان في فريضة الصلاة
في الإسلام، و من هنا كانت الصلاة بكل أركانها مورعة نفسية لا يمكن أن تحدد
أبعادها أو أن تسبر أغوراها. و قد شاءت إرادة الله سبحانه، أن تكون الظلال
النفسية لهذه الآية الكريمة هي ما يشغلني من ربع قرن، و وفقني الله لأحقق
بمفاهيم العلم المعاصر بعض أسرار الصلاة في الإسلام بمفاهيم النفس و عندما اكتمل
هذا البحث، قدمته موجزا باللغة الإنجليزية لمؤتمر عالمي من مؤتمرات الصحة
النفسية، و كان المؤتمر عن القلق النفسي و علاجه، و قدمت بحث الصلاة كنموذج
متكامل للوقاية من القلق النفسي و معالجته، و كان ذلك في نهاية السبعينيات على
ما أذكر، و لما عقد أول مؤتمر للإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الجامعة
العربية في القاهرة قدمت جزءا من هذا البحث وهو في حقيقته دراسة مفصلة عن حركات
الصلاة و أسرارها النفسية بمفاهيم العلم المعاصر، و البحث مسجل على أشرطة
الفيديو التي سجلها الدكتور الزندائي الممثل للمملكة العربية السعودية وقتها و اليوم بإذن الله أقدم هذه
الدراسة عن تلاوة القرآن و أسرارها النفسية ...
q
الندوات و المؤتمرات :
مقدمة : أقامت وحدة الطب و صحة المسنين في مستشفى جامعة عين شمس، دورة لإعداد الأطباء
لتقديم الخدمة و الرعاية للمسنين. هذه الوحدة تستحق التقديم قبل عرض موجز لندوات
هذه الدورة و للإشكاليات التي عالجتها. فقد أسست هذه الوحدة بجهود الأستاذ
الدكتور عند المنعم عاشور الذي كافح طيلة خمسة عشر عاما لإنشاء هذه الوحدة. التي
يعمل فيها حاليا فريق متكامل من أطباء و اختصاصيين في مجالات العلاج الطبيعي و
الاجتماعي و علم نفس. بحيث تتضافر جهود هذا الفريق لخدمة المسنين و علاجهم. نذكر هنا بالجمعية
الدولية لعلم الشيخوخة و مركزها السويد و التي تعقد مؤتمرا سنويا في هذا الاتجاه
لتقديم المستجدات في ميدان العلاج الطبي و النفسي للمسنين. و الدورة موضوع
حديثنا هي الندوة الخامسة لطب المسنين و قد عمل فريق الوحدة من خلالها لنشر مزيد
من الوعي بأهمية هذا التخصص و للتعريف بأحدث الطرق المتبعة في علاج المسنين و قد
شارك في جامعة مينسوتا الأمريكية ...
§
الاضطرابات المعرفية في مرض الفصام /جيمس جولد و فيليب هارفي - ترجمة
د.محمد نجيب الصبوة ملخص : لقد تجمعت مجموعة من الأدلة العلمية التي
تشير إلى وجود مجموعة من الاضطرابات الطبيعية العصبية النفسية، و أنواع من الخلل
في قدرات تجهيز المعلومات الأساسية بحيث تعد جماعها ملامح و أعراضا مهمة في مرض
الفصام, و على الرغم من حجم تراثها، و المناقشات المستمرة التي دارت حول نقاط
عديدة فيه، فإن هناك مجموعة متعددة من النتائج الراسخة الأساسية التي لها
صلات وثيقة بالممارسة العيادية
اليومية, أول هذه النتائج، أن الاضطراب المعرفي أو المعرفة المضطربة تمثل جانبا
أساسيا من جوانب المرض ، بحيث يمكن اكتشافها لدى كل حالة تقريبا، خاصة إذا استخدمنا
حالات ضابطة مناظرة للحالات المرضية، و إن هذه الاضطرابات غالبا ما تكون موجودة
لدى المرضى منذ ما قبل بداية ظهور علامات المرض الرئيسية, و أن اضطراب معظم
الوظائف المعرفية يكون ثابتا حتى في حالة تغير الأعراض عياديا [إكلينيكيا], و
لذا فإن هذه الاضطرابات لا يمكن أن نعدها من قبيل الظواهر الثانوية
المصاحبة التي تتغير بتغير حالة الأعراض أو تزول بزوالها، برغم إمكانية النظر
إليها على أنها تعد مؤشرا جادا و جيدا للشدة العامة للمرض, و على العكس مما يعتقده
الكثير من العياديين [سواء كانوا من الأطباء النفسيين أم من الاختصاصيين
النفسيين الإكلينيكيين]، فإن أعراض الفصام البارزة Florid symptoms لا يمكن أن تكون
سببا لمعظم الاضطرابات المعرفية, و يبدو أن اضطرابات الانتباه، التذكر، و حل
المشكلات ذات مغزى و دلالة عصبية حيوية neurologic significance خاصة, و على الرغم
من أن الاضطرابات التي تصيب هذه الوظائف المعرفية لا تعد مؤشرات تشخيصية لمرض
الفصام، فإنها لوحظت باستمرار في هذا المرض، و أمدتنا بدليل متسق بأن الفصام
أساسا مرض دماغي an illness of
the brain و أن الاضطراب
المعرفي ما هو إلا مجال للأعراض في حد ذاتها و أن له أهمية قصوى في فهم الأعراض
السلوكية الإيجابية و السلبية و علاجها. §
النظريات المعرفية للإكتئاب The cognitive theories of
depression / د.محمد قاسم عبد الله Dr.M. Abdulla مقدمة : هناك عدد من الأسباب الافتراضية حول نمو
الاكتئاب و تطوره في مرحلة الرشد. و كذلك في مرحلتي الطفولة و المراهقة، من
بينها العلمليات المعرفية التي درسها سليجمان و بيل، و العوامل السلوكية للعلماء
لوينسون و وينستايم وشو، و آليات التنظيم للعالم رهم. و قد بينت العديد من الدراسات الترابطية أن
كل هذه العوامل و القرائن في الاكتئاب ممكنة كأعراض له إذا لم تكن أسبابا و
عوامل فيه. و هناك محاولات عديدة لوضع نظريات للاكتئاب تستند إلى
وصف الصلات و العلاقات بين مختلف العوامل المعرفية مع غيرها من العوامل
(بيلللينغ و موس 1982 Billings, Moos) . إن أكثر النظريات المعرفية
للإكتئاب تعتمد على افتراض أن بعض أشكال الاكتئاب على الأقل في مرحلة الطفولة و
المراهقة، هي نتيجة للأنماط المعرفية السلبية و الأحكام العقلية النهائية. و مع
أن عدة دراسات رابطية دعمت الفرضية القائلة بأن نماذج محددة من التغيرات
المعرفية تكون مترافقة مع الاكتئاب، فإن التوجه الأساسي لمعرفة الأسباب يبقى
موضوع تساؤل. فمن جهة، يمكن للعمليات المعرفية السلبية أن تسبق الاكتئاب أو أن
تزيد و تصعد من ظهوره to promot the apperance of depression. و من جهة ثانية، يمكن للعمليات
المعرفية السلبية أن تكون نتائج و لواحق للاكتئاب Conseguences
of seguels of depression. مثلا، افترض شاو و دوبسون 1981 أن أشكال أو أنماط
التفكير السلبية هي أسباب للاكتئاب، في حين قال سكرايير 1978 بأنها أعراض له. و
قال لواينشون 1974 أنها نتائج / مباشرة له. إن النظريات المعرفية المختلفة و المتنوعة
للاكتئاب تتباين فيما بينها حول أي الأنماط المعرفية للتفكير له الدور الحاسم و
الأساسي في حدوثه. و لكنها جميعا تركز
على العمليات الأساسية للتفكير و دورها في نشوء الاكتئاب و حدوثه و أعراضه و
كذلك عوامل الثقة بالنفس أو مفهوم الذات Self-concept، بدت كأبعاد مؤثرة و أساسية
بصلتها بالاكتئاب، و جميعها قد تم دراستها و فحصها (Krants,
Hammen 1979, Nelson 1977). ABSTRACT: For the development of depression in adults and also in children
and adolescents, many different causes are assumed, this cognitive processes,
self regulation mechanism, behavioural factors and emotional happenings.
Numerous correlation studies and cross-section examinations have shown
that a variety of factors from all these aveas are possible as symptoms of as
causes of depression. We will focus on the theories of cognitive factors and
self-control model, and learned helpe sness for depression and after that (its
criticism). Some attention is centered on the depressive disturbances in
adolescents and children. §
هل الأفكار حرة حقا، و إلى أي حد؟ / دانييل م.فيغنر – ترجمة د. سامر
جميل رضوان مقدمة : " ليست حرية الإنسان في أن يفعل ما
يريد، و إنما هي في ألا يفعل ما لا يريد" إن روسو (Rousseau) مصيب في هذا التقييم، كذلك مفكرو
حرية الإرادة الإنسانية. إن القسر أو الإدمان أو الرهابات أو عدم القدرة البسيطة
على مواصلة نظام حمية ما غالبا ما تكشف بحسرة إننا نملك من السيطرة على تفكيرنا
و مشاعرنا و تصرفنا اليومي أقل بكثير مما نعترف به لأنفسنا. عالم النفس
الاجتماعي دانييل فيغنر (Daniel
M. Wegner) يوضح المنظور النظري و العملي لعلم نفس الضبط الذهني. تعتبر الحقيقة
القائلة أنه يصعب على كثير من الناس أن يقولوا لا، إحدى أهم الظواهر النفسية :
فنحن عندما نحذر أنفسنا بألا نفعل شيئا ما، ألا نصدق شيئا، ألا نشعر بشيء ما
تظهر جهودنا بالمثل مفعولا كبيرا، كمن يرفع المدبة من أجل إيقاف قذيفة مدفع
منطلقة. إننا نتمنى أحيانا من كل قلبنا و بكل قوة أن نسيطر على فكرة ما. فالمرء
يرغب بتجنب تصورات معينة : موت إنسان عزيز، أو زيارة منتظرة لطبيب الأسنان أو
التفكير بأطعمة شهية عندما يتبع المرء حمية، أو التفكير بالتدخين و المشروب أو
بعادة أخرى نتمنى تركها، و ربما أيضا تذكر أوقات استغلالنا فيها أو أهنا أو
غدرنا. الهواجس و الإدمان و
الاكتئاب و المخاوف – كلها جميعا تقوم على حالة ذهنية تتصف بإثارة داخلية كبيرة
: و هذا ما يواجهه المرء في صراعه مع الأفكار التي لا نرغب بها إطلاقا. و على ما
يبدو فإن السيطرة على أفكارنا عامل حاسم لتحقيق راحة البال. في كثير من الأحيان
تبدو الأفكار غير المرغوبة – حول العجزة الصغيرة [التي يمكن أن تشير إلى مرض بالسرطان]
أو حول حب ضائع، [حزانى لفقدانه] بل حتى حول الملاحظة السخيفة [التي أبديناها
بالأمس لرئيسنا في العمل] – راسخة في وعينا بصورة لا تمحى. و من خلال ذلك يمكن
لأسخف فكرة صغيرة أن تصبح ذات أهمية. حاول الآن و على سبيل المثال ألا تفكر بدب.
دع المجلة جانبا و توقف عن التفكير بدب، جرب ذلك بجد...
|
|||
Arabpsynet |
Revues / مجلات / Journals |
شبكة العلوم النفسية العربية |
|
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany,
Arabpsynet. (All Rights Reserved) |