مجـــــــــلات |
|||
|
|||
الثقافـة النفسيـة المتخصصــة
تصدر عن مركز الدراسات النفسية و
النفسية-الجسدية
العدد السادس و العشرون – المجلد السابع –
نيسان –
1996 |
|
||
كامل العدد
https://drive.google.com/file
http://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8921 |
|||
q
افتتاحية
q
قضية حيوية : أزمات النشر العلمي في العالم العربي
/ هيئة التحرير
q
الدكتور رالف رزق الله –صدى البعد و مساحة الغياب /
د. عباس مكي
q
علم النفس حول العالم / موزة المالكي
q
مقابلة العدد : حول كتاب "نحو سيكولوجيا
عربية" / د. محمد أحمد النابلسي
q
اختبار العدد : اختبار سوندي / لجنة الاختبارات
(مدن)
q
السيكوسوماتيك : السرطان بين الوهم و الحقيقة
من وجهة علم النفس / أ. د. جيمي بيشاي
q
نظرية الإرادة في التربية الصحية / شفارتسر و
رضوان – د. سامر جميل رضوان
q
المدرسة العربية : الملامح المميزة للمدرسة
العربية / أ. د. علي زيعور q
الندوات :
§
ندوة الدواء و
التنمية العربي
§
الجمعية اللبنانية للدراسات
النفسية جائزة مصطفى زيور q
المؤتمرات :
§
المؤتمر
العالمي لامراضية التعبير
§
المؤتمر
الدولي الثاني للإرشاد النفسي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة
§
المؤتمر
العربي الرابع لعلم النفس
§
المؤتمر
الثاني عشر للجمعية المصرية q
مكتبة الثقافة النفسية :
§
ألفية مكررة في الأمراض النفسية المعتبرة / سليم عمار
§
علم النفس المعرفي المعاصر / أنور
محمد الشرقاوي [مكتبة الانجلو
المصرية]
§
قطاع الفلسفة الراهن في الذات
العربية / علي زيعور [مؤسسة عز الدين – بيروت]
§
دراسات نفسية حديثة و معاصرة في البيئة و الصناعة و
التسويق و الإدارة / عبد الرحمن العيسوي [دار المعارف – مصر]
§
سلسلة الطب النفسي / لطفي
الشربيني [دار النهضة العربية]
§
الدليل النفسي العربي / لجنة
التوثيق (مدن) [مركز الدراسات النفسية –مدن]
q
ملف العدد : الثقافة و المرض النفسي / أ. د. علاء الدين كفافي
|
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES |
|||
q
افتتاحية مقدمة : تتعدد
محاولات لم الشمل العربية على أكثر من صعيد و تزداد جدية هذه المحاولات مع عبثية الانفتاح القهري لأننا عن عرض
خصوصياتنا. فالاختصاصي العربي لا يمكنه الحديث عن حل الصراعات و عن العنف و عن
حقوق الإنسان إلا بعد حصوله على تعريفات دقيقة و صالحة للتطبيق عبر الحضاري لهذه
المواضيع. فهل نعتبر مجازر دير ياسين و قصف الأطفال بقنابل النابالم و إسقاط
الطائرات المدنية ... الخ أعمالا عنيفة تنتهك حقوق الإنسان؟ أم إن الحكم على هذه
الممارسات يختلف باختلاف الجهة التي ترتكبها؟ في الأدب الإنجليزي حكاية
عن جندي يسجل بطولات في الحرب ثم يهرب من الجبهة بعد أن يتساءل لماذا أحارب؟ هذه
الحكاية يتخذها البعض نموذجا للتفريغ المعنوي المؤدي إلى حل الصراعات. لكن فوارق
لا بد لها أن تلقي بثقلها على معتمدي هذا النموذج و منها أن الجندي الإنجليزي
كان يخوض حربا استعمارية و لا يخوضها للدفاع عن هوية أو خصوصية. إن الاختصاصيين العرب يدركون أن الراهن
العلمي العالمي يرفض كل محاولات أو حتى رغبات الانغلاق الثقافي. لذلك فإنهم
يدركون أن مسئوليتهم في الحفاظ على
خصوصيات الشخصية الجمعية و على هويتهم العربية ضمن هذا الراهن عبر
الحضاري أمر لابد منه و استشعارا منهم بهذه المسؤولية فإنهم يوجهون جهودهم
باتجاه تدعيم تعاونهم لتأكيد هذه الخصوصيات و تسخيرها للحفاظ على الهوية و
وقايتها من محاولات التذويب التي ترفع شعارات تتجاهل معانيها الحقيقية و أبعادها
الإنسانية ...
q
قضية حيوية : أزمات النشر
العلمي في العالم العربي / أ. د. محمد أحمد النابلسي مقدمة : يعاني
نشر العلوم باللغة العربية جملة صعوبات لا يمكن استيعابها إلا بالنظر إليها على
أنها حصيلة طبيعية لأزمات و
معوقات التقدم العلمي في عالمنا العربي. فالكتاب
العلمي العربي يكاد أن يتحمل لوحده أوزار مأزقنا العربي الراهن. هذا المأزق الذي
يشبه تلك الأفعى الأسطورية متعددة الرؤوس و التي تنبت عدة رؤوس بدلا من الرأس
الذي تقطعه لها. في هذه الوضعية المأزقية يتجسد الصراع في
ثالوث يتمثل بأقطابه الثلاثة لها. الناشر و المؤلف و القارئ. حيث ترتبط هذه
الأطراف بعلاقات جدلية معقدة تشجع تبادل التهم بينها وصولا إلى القطيعة في حالات
معينة. فنرى ناشرين يرفضون نشر الكتاب العلمي في حين يلجأ باحثون للنشر في وسائل
أجنبية أو هم حتى يمتنعون عن النشر. أما القراء فإن بعضهم يطلق "طلاقا
بائنا" المراجع العلمية المنشورة بالعربية. حتى يصل الخلاف بين أطراف هذا
الثالوث إلى حدود الإساءة للعلوم التي يفترض بالباحث أن يسعى إلى تسخيرها لخدمة
مجتمعه و بالناشر الترويج لها حتى يجمع بين المساهمة في نشر العلوم و بين الربح
المادي. كما يفترض بالقارئ أن يقبل على هذا الإنتاج باعتباره أصيلا و متكيفا مع
خاصيات المجتمع و داعما لفعالية القارئ العلمية. لسنا هنا في مجال جدولة التهم المتبادلة و
تفنيدها و تصنيفها لذلك نكتفي بعرض بعض الملامح الأساسية لهذه الوضعية المأزقية
التي تلخص أزمات النشر العلمي العربي. مستندين في ذلك إلى مجموعة التجارب و
الملاحظات التي توافرت لنا من خلال تجربتنا في مركز الدراسات النفسية [مدن] و في
مجلة "الثقافة النفسية".
q الدكتور رالف
رزق الله –صدى البعد و مساحة الغياب / د. عباس مكي مقدمة : في الخريف الماضي توفى
الدكتور اللبناني رالف رزق الله "الأستاذ في قسم علم النفس في الجامعة
اللبنانية" و صاحب أعمال رائدة و هامة في الاختصاص. و قد كان لفقدانه وقع
أليم على زملائه و تلامذته. و بمناسبة مرور أول أعياد الميلاد بدون الراحل كتب
زميله و صديقه الدكتور عباس مكي خواطر حول مساحة غياب رالف رزق الله. نشرتها
جريدة السفير اللبنانية بتاريخ
27/12/95 ... q علم النفس حول العالم
/ موزة المالكي -
الإيحاء
الفكري يؤثر سلبا و إيجابا على الصحة
-
المؤتمر الثاني لرعاية اللغة العربية في
الحياة العلمية و العملية -
اختبار معملي لقياس الميول الانتحارية -
ديانا تزور معالجة نفسية -
جديد الفارماكولوجية النفسية -
وراثة الشذوذ الجنسي -
دورات حرمان النوم q مقابلة العدد :
حول كتاب "نحو سيكولوجيا عربية" / د. محمد أحمد النابلسي ملخص: استقبلت
الأوساط الاختصاصية و الفكرية الكتاب الجديد للدكتور محمد أحمد النابلسي
استقبالا لافتا, فعنوان الكتاب "نحو سيكولوجيا عربية" هو تكريس للدعوة
التي حمل لواءها المؤلف و عمل على تجسيدها من خلال هذه المجلة و من خلال مؤتمرين
عربيين و أيضا من خلال مشاركاته في النشاطات الاختصاصية, و لقد لقي الكتاب منذ ظهوره
اهتماما صحفيا عربيا من الدرجة الأولى فقد نشرت التعليقات حوله في جرائد الأنوار
و الديار و الراية [قطر] و الشرق الأوسط و الحياة و الأخبار [مصر] كما ف مجلات
الشراع و الكفاح العربي و الوطن العربي,,, إلخ, كما أجريت مع المؤلف عدة مقابلات
حول الكتاب, إذ استضافته القناة الفضائية السورية و قابلته مجلة المعرفة و مجلة
الأسبوع العربي حيث أجرى الصحافي الكبير الأستاذ اسكندر داغر مقابلة مع المؤلف
[نشرتها المجلة في عددها 1887 الصادر في 21/12/1995],
q اختبار
العدد : اختبار سوندي
Test Szondi/ لجنة الاختبارات (مدن) ملخص : أثارت نظريات
سوندي Leopold Szondi و اختباره نقاشات نظرية عديدة و عميقة. فإذا ما أخذنا
الاختبار بحد ذاته رأينا أن المواقف منه تتراوح بين التأييد في حدوده القصوى و بين المعارضة الداعية
إلى تجنب استعماله. حركة التأييد تقودها الجمعية السويسرية
لأعمال سوندي و معها المدارس الناطقة بالألمانية. أما حركة المعارضة فتقودها
المدارس التي تعتمد المبادئ الإحصائية الموسعة و التي تعتبر أن الاختبار غير
قابل للتقنين و بالتالي الاستعمال
العيادي الواسع. و بالرغم من هذا
التعارض فقد رأينا تخصيص هذا الباب لاختبار سوندي و ذلك لأسباب عديدة نوجزها كما
يلي : 1-
أنه الاختبار الأكثر موضوعية في فصيلته. فهو يعتمد
مبدأ التماهي إلى جانب الإسقاط و عليه فإن معرفته ضرورية لتكوين فكرة عن هذا النوع من الاختبارات التي تعتبر
مجالا خصبا للبحث. 2- إن سوندي جمع في نظريته و في اختباره بين مبادئ
التحليل النفسي و بين علم الوراثة. وهو الوحيد الذي استطاع أن يقولب هذه المبادئ
في اختبار جامع. 3- إن التطبيقات الحديثة للاختبار تعكس لنا مدى عمقه. كما
تعكس لنا إمكانيات تطويره وصولا للقدرة على تقنينه بشكل موضوعي يزيل حجج
المعارضين له. 4- إن الاختبار أثبت جدواه و فعاليته على الأقل بالنسبة
لتحديد الميول الإجرامية و الانحرافات الجنسية و مظاهر الجناح. و لعل أول ما نصطدم
به لدى تعرفنا إلى اختبار سوندي هو صعوبته البالغة. فهذا التعرف يقتضي أولا
التعرف إلى نظرية سوندي التحليلية و المسماة بـ"نظرية القدر". ثم تأتي
ضرورة التعرف إلى أنواع الاضطرابات العقلية التي يعرضها الاختبار و كذلك
الاضطرابات الجنسية و الوراثية. و أخيرا تأتي صعوبة تطبيق الاختبار بحد ذاته. و
لما كان من غير الممكن تناول كافة هذه المواضيع بالعمق الكافي فقد آثرنا اعتماد
مبدأ التعريف و الموجز لها [مع الهوامش و المراجع التي تخدم الراغبين في التعمق]
وصولا إلى إعطاء فكرة شاملة، و لو
موجزة عن مبادئ الاختبار و طريقة استخدامه في العيادة النفسية.
q
السيكوسوماتيك
: السرطان بين الوهم و الحقيقة من وجهة علم النفس / أ. د.
جيمي بيشاي مقدمة : السرطان ورم خبيث أو
مجموعة أورام خبيثة و تبدو للعين المجردة أحيانا غريبة الشكل و الوظيفة وهي
جديرة بأن تشغل بال المريض بما يلقى
منها و ما يشقى بها من عواقب تؤدي حتما
للموت. و لكن ما شأن علم النفس في موضوع علاج الأمراض البدنية كالسرطان؟
و هذا سؤال محير لأن التفريق بين الوهم و الحقيقة هدف من أهداف البحث العلمي
سواءا كان هذا التفريق في العلوم
الفيزيائية أو العلوم الإنسانية أو السلوكية. و قد تفرق الجامعات بين العلوم
البيولوجية كالطب و الإحياء، و العلوم الإنسانية كعلم النفس و علم الاجتماع التي
تنعت أحيانا بأنها "آداب" أو "فنون حرة" liberal arts على حسب الاصطلاح المستخدم في
الجامعات الأميركية منذ مطلع هذا القرن، و إن كان الاصطلاح المتبع حاليا هو behavioral
science
العلوم السلوكية، و لكن الهدف من كل هذه العلوم أيا كانت تسميتها هو التفريق بين
الوهم و الحقيقة أو بين الخيال imagination و الحقيقة العلمية Fact.
q نظرية الإرادة في التربية الصحية / شفارتسر و رضوان – د. سامر جميل رضوان
ملخص : في هذا
الموضوع نواصل تعريف الاختصاصي العربي ببعض جوانب علم نفس الصحة بعد أن كنا قد
قدمنا في العدد السابع عشر المجلد الخامس 1994 من الثقافة النفسية تعريفا
لعلم نفس الصحة و الميادين و القضايا التي يهتم بها و في العدد الثامن عشر
المجلد الخامس 1994 موضوعا بعنوان التفاؤلية الدفاعية و التفاؤلية الوظيفية
كشرطين للسلوك الصحي. إنها دعوة للباحثين النفسيين العرب للاهتمام بهذا
الفرع الجديد نسبيا من علم النفس الذي بات يحظى في العالم بأهمية مطردة. و
الأستاذ شفارتسر من جامعة برلين الحرة من مؤسسي علم نفس الصحة في ألمانيا و صاحب
أول كتابين في علم نفس الصحة ناطقين بالألمانية. و من مجالات اهتماماته الرئيسية
تطوير البناء "توقعات الكفاءة الذاتية" فيما يتعلق بالسلوك الصحي. و
له في هذا المجال العشرات من المقالات و الأبحاث بالإضافة إلى اختبار
توقع الكفاءة الذاتية في مجالات مختلفة، حيث يتعاون د. رضوان معه على تطوير
اختبار عربي لقياس توقعات الكفاءة الذاتية. و المؤلفان يرحبان بأي متخصص نفسي
عربي يرغب بتقنين الاختبار في بيئته المحلية. سنقوم
فيما يلي بعرض آراء نظرية جديدة يمكنها أن تسهم في إثارة البحث التربوي الصحي و
تؤثر في ممارسة التربية الصحية, و هنا سوف يتم التفريق بين أطوار سيرورة التنظيم
الذاتي، التي تقود إلى سلوك خطر أو إلى سلوك صحي. ويتميز طور الدافع الأولي بالموازنة بين
إمكانات ثم ينتهي بالنية نحو الهدف, و في الطور التالي من الإرادة يتعلق الأمر
بتحويل النية إلى محاولة تصرف و بالمحافظة على السلوك الصحي ضد المقاومات, و هنا أيضا ظهر أن
توقع الكفاءة هو متغير مهم, وفي النهاية سوف نناقش النتائج بالنسبة للتربية
الصحية. q
الجراحة و علم النفس : الجوانب النفسية في الجراحة التجميلية للتشوهات
الخلقية لدى الأطفال غير العاديين/ الشربيني و النابلسي ملخص : بعد هذا
العرض عن الجوانب النفسية في الجراحة التجميلية للتشوهات الخلقية لدى الأطفال
غير العاديين، و مناقشة العلاقة بين الطب النفسي و التشوهات مع عرض بعض الأمثلة
الشائعة لهذه التشوهات. و دور الجراحة التجميلية بصفة عامة و في الأطفال غير
العاديين بصفة خاصة، ثم عرض النماذج لحالات عيادية فإن إرساء قواعد للإرشاد
النفسي لحالات الأطفال غير العاديين يقتضي أن تأخذ في الاعتبار النقاط التالية : ·
أثر التشويه الخارجي في إحداث بعض الآثار النفسية في
المشاعر و التفاعلات. ·
وجود آليات تساهم في حدوث الخلل
النفسي و منها شعور الطفل برفض الآخرين له بما فيهم الأهل و صعوبة التكيف مع
وضعه الخاص غير العادي. ·
وجود دفاعات و ديناميات داخل الأسرة
تؤدي إلى عدم قبول الطفل ترتبط بوجود التشويه و يتم تعديلها عقب إجراء الجراحة
التجميلية. ·
الجراحة التجميلية تؤدي إلى
وقاية الطفل من الرفض الاجتماعي. و في ختام هذه
الدراسة نرى حاجة إلى وضع بعض التوصيات فيما يتعلق بهذا الموضوع نوجزها فيما يلي
: -
التنبيه إلى الأهمية البالغة
للجوانب النفسية في حالات التشوهات الخلقية و ضرورة الاهتمام بذلك من جانب
القائمين على رعاية الأطفال غير العاديين. -
التنويه بالدور الهام للجراحة
التجميلية في إحداث تغييرات إيجابية
تؤدي إلى تكيف أفضل للطفل و قبوله من جانب أسرته و في المجتمع. -
الإشارة إلى أهمية دور الإرشاد
النفسي في متابعة مثل هذه الحالات و امتداد هذا الدور إلى الأسرة حتى يتحقق
بالدعم و المساندة للهدف العلاجي المنشود في مثل هذه الحالات. -
الحاجة إلى مزيد من الدراسة فيما
يختص بالعلاقة بين الطب النفسي و علم النفس و بين التشوهات الخلقية و علاجها
بالجراحة التجميلية و ما يترتب على ذلك لدى الأطفال غير العاديين.
q الإرشاد النفسي : الإرشاد النفسي للأطفال المساء معاملتهم / د. لـ.
الشربيني و د. عبد الفتاح دويدار و د. فاطمة عياد مقدمة : بالرغم من أهمية
المشكلات الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال بصفة عامة- و على وجه الخصوص عندما تكون تلك الإساءة بواسطة
الاعتداء الجنسي للمحارم Incest ، فإن هذه المسائل لم تحظ حتى
الآن بالقدر المناسب من الاهتمام و لم تتم مناقشة جوانبها علنا، و حتى وقتنا هذا
لا تتوافر معلومات كافية عن مدى انتشار هذه الظاهرة، و طبيعتها، و الآثار
المترتبة عليها، حيث لا توجد لدى العامة من الآباء و الأمهات معلومات دقيقة حول
هذه الموضوعات، و ينطبق ذلك أيضا على الذين يعملون في مجال رعاية الأطفال من
المتخصصين لما يحيط بطرح و مناقشة مثل هذه الموضوعات من حرج و حساسية. و في هذه الورقة
محاولة لإلقاء الضوء الهام على جانب من جوانب إساءة معاملة الأطفال. حيث يتم
من خلال استعراض الإطار النظري توضيح الجوانب المختلفة في مسألة الاعتداء الجنسي
على المحارم Incest
، و عرض لمدى انتشار هذه الظاهرة من خلال الأرقام و الإحصائيات المتوفرة، ثم الأسباب و العوامل المتوقعة وراء
حدوث هذه الممارسات، و الآثار المترتبة عليها لدى الضحايا وهو غالبا من الأطفال
الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي بواسطة الكبار من المحارم، و يتضمن ذلك وصفا لمتلازمة
الأعراض في مراحل الممارسة مع الإشارة إلى الآثار الانفعالية و ردود الأفعال لدى
الضحايا من الأطفال، و لدى أفراد
الأسرة، ثم طرق العلاج و دور الإرشاد النفسي في مثل هذه الحالات و يشمل الجزء
التالي من الورقة على دراسة لإحدى الحالات الممثلة للمشكلة من العيادة النفسية،
مع عرض تطور الحالة و استخدام الإرشاد النفسي في التعامل معها و علاجها، و في
النهاية تم وضع الاستنتاج و بعض التوصيات المتعلقة بموضوع الدراسة. q المدرسة العربية : الملامح المميزة للمدرسة العربية / أ. د. علي زيعور مقدمة : تظهر بين الحين و
الآخر أحكام سلبية أو فاترة [افرفار على 95] متينة أو عابرة [الفقيهي 89] على
المدرسة العربية في علم النفس. و من ثم في الفلسفة بل و في العلوم الإنسانية
كافة [زيعور 95] على الرغم من تضمن هذا الخطاب لمبادئ يمكنها لتأسيس لمدرسة
راسخة. لا سيما و أنها قد أنتجت النافع و الشديد بحيث يأتي هذا الخطاب كدليل على
الصحة النفسية و النضج الانفعالي للذات العربية. و هذا ما يدرجه البعض تحت خانة
"اللياقة النفسية للإنسان العربي" [النابلسي، 95]. إن محاكمة مثل هذه
الظاهرة الفكرية تتم من خلال نظرة نقدية للقيمة العلمية لمنتوجنا النفساني و الفلسفي.
فذلك المنتوج وحده هو المعيار و المحك. هذا بغض الأنظر عما هو إشباع، داخل الفكر
العربي الراهن لحاجات ثانوية من نحو : الحاجة للشعور بالاحتماء و الاستقلال و
الحاجة للثقة بالنحن و الحاجة للإحساس بالقدرة على لإعطاء و الشعور باحترام
الغير و بتقديرهم لنا و لاستقلالنا. q
الندوات :
ملخص : في زمن الخطاب
الشرق أوسطي و محاولات المشروع الاقتصادي العربي قد تعتبر مناقشة موضوع التنمية
العربية بحكم المناقشة التي تخطاها الواقع بوطأته. حتى ذهب بعض مفكرينا العرب
إلى القول بأن موضوع التنمية قد أهدر من الجهود و المقدرات المالية ما لا
يستحقه. و على الرغم من ارتباط اختصاص العلوم النفسية بالتغيرات الاجتماعية
المحتملة [التي يعتبرها البعض قادمة حكما] فإننا لم نلتفت إلى العديد من الندوات
التي عقدت بهذا الخصوص. بالرغم من نجاح هذه الندوات في إرساء "اتحاد
المثقفين العرب" في تشرين الثاني [نوفمبر 1994]. أما عن سبب تركيزنا على
هذه الندوة فيعود إلى أنها تدخل في إطار اهتمام كافة العاملين في ميدان الشفاء.
فهي تناقش موضوع الدواء العربي المرتبط بمستوى اللياقة الصحية [جسدية و نفسية]
للإنسان العربي و بقدرته على خدمة مجتمعه و معايشة أزماته ...
q
المؤتمرات :
مقدمة : عقدت الجمعية
العالمية لأمراضية التعبير مؤتمرها في بودابست خلال الفترة التي امتدت من 5 إلى 8
أكتوبر
1995. و قد
تصادف عقد المؤتمر مع احتفال الجمعية Société internationale de psychopathologie de
l'expression (S.I.P.E.) بمرور خمسة و ثلاثين
عاما على تأسيسها. قامت بتنظيم المؤتمر شعبة امراضية التعبير في
الجمعية المجرية للطب النفسي و عقد المؤتمر في متحف الفنون في بودابست ...
ملخص : في
الفترة بين
16 و
18 يناير [كانون الثاني]
1996 استضافت جامعة أسيوط المؤتمر العربي الرابع لعلم النفس
و مؤتمر الجمعية المصرية للدراسات النفسية الثاني عشر. حضر المؤتمر ممثلون عن مصر
و لبنان و السعودية و قطر و اليمن. تركزت أبحاث المؤتمر العربي على محورين
رئيسيين : 1-
أوضاع علم النفس في العالم العربي 2-
الخروج بالأبحاث العربية إلى العالمية 3-
الأمانة العامة الجديدة للاتحاد.
q
مكتبة الثقافة النفسية : -
ألفية مكررة في الأمراض النفسية المعتبرة / أ. د. سليم
عمار
-
علم النفس المعرفي المعاصر / أ.
د. أنور محمد الشرقاوي [مكتبة
الانجلو المصرية] -
قطاع الفلسفة الراهن في الذات
العربية / أ. د. علي زيعور [مؤسسة عز الدين – بيروت] -
دراسات نفسية حديثة و معاصرة في البيئة و الصناعة و التسويق
و الإدارة / عبد الرحمن العيسوي [دار المعارف – مصر] -
سلسلة الطب النفسي / لطفي
الشربيني [دار النهضة العربية] -
الدليل النفسي العربي / لجنة
التوثيق (مدن) [مركز الدراسات النفسية –مدن] [تعليق منشور في جريدة الديار في
5/4/95] q
ملف العدد : الثقافة و المرض النفسي / أ. د. علاء الدين كفافي ملخص : الإنسان هو ذلك الوحدة الحية المدفوعة إلى فضاء
الحياة و التي تخرج إلى الوجود غير مكتملة النمو، لذلك يعجز الوليد البشري عن
الاستمرار ذاتيا في الحياة وهو يحتاج إلى الرعاية و المساندة كي يستمر في
الحياة. هذه الرعاية التي تقدمها الأم عادة و التي تمثل في حينه وسيطا بين الطفل
و بين العالم الخارجي. من هنا اتفاق السيكوسوماتيين على أن خلل العلاقة بين الأم
و طفلها من شأنه أن يفجر الأعراض السيكوسوماتية لدى الطفل. كما يتفق علماء
النفس، كل وفق طريقته في رؤية الأمور، على أن العالم الخارجي [المتمثل بالمحيط
البيئي و العائلي و الثقافي ... الخ] يشكل عامل ضغط من الدرجة الأولى على الطفل.
فإذا لم يستطع تحمل وطأته فإنه يتحول نحو الانسحاب و يغرق في الاضطراب النفسي. بناء عليه تحول
اهتمام العديد من الباحثين نحو دراسة أثر العالم الخارجي على التوازن النفسي و
الجسدي للفرد. هذه الدراسة لم تقف عند حدود الإعلان عن بعض الآليات أو المبادئ
التي تحدد العلاقة بين الشخصية و بين العالم الخارجي. بل تعمقت هذه الدراسة
لترسي فروعا جديدة للاختصاص كمثل علم النفس الاتني أو السلالي و علم النفس عبر
الحضاري و علم الأمراضيات السيكاترية الخاصة بثقافات معينة ... الخ. و إذا كانت
الثقافة النفسية حاملة لواء الدعوة إلى سيكولوجيا عربية فإنها لا ترى في هذه
الدعوة خروجا من الإطار الحضاري الإنساني الشامل كما لا تقصد من خلالها تغذية
أية نزعة تمييزية أو تفريقية. فالاختلاف عن الآخر و مع الآخر هو معادل للاعتراف
به و بخصوصيته كما أنه الحماية للذات من الذوبان بالآخر ذوبانا نكوصيا يرد الذات
إلى ما قبل مرحلة المرآة. الملف الذي بين أيدينا هو مدخل إلى علم النفس عبر
الحضاري بقلم أستاذ كبير و معروف يجهد من خلاله لتبيان أثر الثقافة على الشخصية
و الخصوصيات الأمراضية المرتبطة بالثقافات. بما نعتبره خطوة على طريق سيكولوجيا
عربية. |
|||