مجـــــــــلات |
|||
|
|||
مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية
- لبنان Web Site : www.psyinterdisc.com
E.mail : ceps50@hotmail.com |
|
||
كامل العدد https://drive.google.com/file/d/1-apDqJ8O1_AmoptvYTULM83tR3sZi2Mj/view?usp=drivesdk http://www.arabpsynet.com/Journals/ICP/ICP60.pdf الافتتاحية http://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8952 الفهرس |
|||
q
فهرس
الموضوعات / CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
§ قضية حيوية : الضحية بين الرهاب والإرهاب § مقابلة العدد : مقابلة مع الدكتور عبد الستار إبراهيم § جمعيات نفسية عربية/ المجلس العربي للطفولة والتنمية - الكتلة الحاسمة: كيف يقود الشيء إلى عكسه - الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون - النفس المقهورة- سيكولوجية السياسة العربية § ملف العدد: إذلال وتعذيب الأسرى العراقيين § بالإنجليزية: قلق الموت وتوسيع المفاهيم/ Expanded perspectives on death anxiety
|
|||
q
افتتاحيــة العـــدد |
|||
لم يعد اختصاصنا بقادر على قبول الأسر في نطاق اللياقة النفسية الفردية، فالأحداث الكارثية التي يتعرض لها الإنسان العربي كانت كفيلة بتحويل الكارثة من فردية إلى جماعية، ومن مادية معرفة الأضرار إلى معنوية تطال اللاوعي الجماعي، وتهدد قيم الأنا العليا الجماعية. وهذا الواقع المؤسف هو الذي دفع بهيئة التحرير إلى تركيز الاهتمام على ميدان الدراسات الكارثية. فكانت ملفات "سيكولوجية الحروب العربية " و "سيكولوجية أطفال الانتفاضة " و" سيكولوجية الأزمات " و"الحرب النفسية" وغيرها من الملفات. وفي هذا العدد نعرض لدراسة أعدها الزميل العراقي حسين سرمك حسن تحت عنوان: "إذلال و تعذيب الأسرى العراقيين/ قراءة نفسية- اجتماعية في العدوانية الأميركية ".. وفيها يتداخل النفسي بالاجتماعي فالسياسي، حيث جاء المعذبون وفي ذهنهم صورة نمطية للإنسان العراقي والعربي عامة، وتعاملوا وما زالوا يتعاملون معه وفق هذه الصورة المنمطة. كما يتضمن العدد مقابلة مع الدكتور عبد الستار إبراهيم، وعروضا للكتب التالية: 1. الكتلة الحاسمة: كيف يقود الشيء إلى عكسه. و 2. الأساليب والوسائل التقنية التي يستخدمها الإرهابيون. أيضا يحمل العدد تعريفا بالجمعية العربية لتنمية الطفولة بالإضافة إلى بقية الأبواب الثابتة المعهودة وهي: "علم النفس حول العالم " و "الندوات والمؤتمرات" و "قضية حيوية". حيث تحمل قضية هذا العدد عنوان "الضحية بين الرهاب والإرهاب". و فيها الضبابية السياسية لمفهوم الإرهاب، بحيث تتحول الضحية إلى متهمة بالإرهاب. في حين ينعم الإرهاب الحقيقي بتغطية دلالية لغوية لا يمكن اختراقها، أو حتى مناقشتها لأنها مدعومة بالقوة. والقضية تصب بدورها في إطار ملف العدد حول العدوانية الممارسة على الشعب العراقي والشعوب العربية، والمسلمة عموما. كما يتضمن العدد مقالة بالإنجليزية بعنوان: قلق الموت وتوسيع المفاهيم/Expanded Perspectives On Death Anxiety على أمل أن يلقى هذا العدد قبول القارئ وأن يكون دافعا لمناقشة الإشكاليات التي يعرضها على مسؤولية كتابها. نودعك في هذا العدد الأخير من العام 2004 راجين أن يكون العام القادم أكثر رحابة لمواضيع خارجة عن إطار الكوارث.
|
|||
q
ملخصات /
SUMMARY / RESUMES |
|||
§
قضيــة
حيويــة قبل شهرين من توقيع تفاهم نيسان بين المقاومة اللبنانية و"إسرائيل" قال جايمس بيكر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ما نصه:... إن سوريا تعتبر أن ما يجري داخل "إسرائيل" مقاومة وليس إرهابا... ومن خبرتي أقول إن فتح الحوار معهم حول مفهوم الإرهاب وتعريفه يعني هدر الكثير من الوقت.. فهم يسمون "مقاومة" قيام الانتحاريين بلف أنفسهم بالأحزمة الناسفة وتفجير أنفسهم وسط الأبرياء. وهو عمل إرهابي واضح... خلال حديثه استخدم بيكر تكرارا تعبير "نحن الأميركيين" فماذا عسانا نقول "نحن العرب"؟ نحن نعيد ونكرر إلى حد الملل قصة الإسكندر والقرصان، حيث دافع القرصان عن نفسه بالقول للإسكندر: أنا أسرق سفينة فأدعى لصا وأنت تسرق العالم فتدعى إمبراطورا !. و ها هي الحرب الأميركية على العراق تبين أن العولمة لم تكن سوى تورية لدلالة الأمركة. وفيها الليبرالية ومتفرعاتها من الحقوق والديموقراطيات، وغيرها من الشعارات التي تكشفت عن كونها مجرد خدع سينمائية لخدمة المصالح الأميركية. نحن العرب، وبعد حرب العراق، أصبحنا نختلف مع (هم الأميركيون) حول تعريف كل هذه المصطلحات، كمثل الديموقراطية وحقوق الإنسان ورعاية الضحايا والبينة والحيوان.. إلخ. فالدلالات الأميركية لهذه المصطلحات تنتمي إلى قاموس الإسكندر الإمبراطوري أكثر من انتمائها إلى الألف الثالث الجديد وطموحات الإنسان فيه. نحن لا ننكر أن الانتحاري يقتل مدنيين أبرياء، لكننا ندعو للالتفات إلى ما يفعله بنفسه أولا. فهل تراه يفجر نفسه بهذه الطريقة على سبيل الهواية؟ !. ألا يستدعي اختياره لهذه الميتة التفكير والدراسة؟!. وهل يؤدي تجاهل دوافعه ووصفه بالإرهابي إلى حل المشكلة؟. أم يكون علاجها على طريقة انتهاك إنسانية المعتقلين على غرار ما فعل المتحضرون في (أبو غريب) وغوانتانامو وغيرهما؟. أو ما يفعله ". الإسرائيليون" باعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين والمجازر المتتالية لنحرهم. لقد أعلن الأميركيون أنهم لا مبالون بالأمم المتحدة ومؤسساتها وبالعولمة الإنسانية وبالمحكمة الجنائية الدولية. وهي إعلانات تعكس ضمنا سلوك الإمبراطورية الأميركية. وهو سلوك يقسم العالم إلى إرهاب نظيف لملكيته تقنيات الإبادة الحديثة، وهو بالتالي متقدم متطور، وإرهاب لا يملك هذه الإمكانيات ويجب القضاء عليه. فالقضاء على الإرهاب الفقير يوفر على الإرهاب المتمدن ممارسة إرهابه ويتركه للانشغال ببناء إمبراطوريته الجديدة. وذلك يوفر أيضا وقت الوزير بيكر كي يتمكن من مجاراة المحافظين الجدد الذين أعلنوا العالم صراحة على أنه مستعمرة أميركية. وهي صراحة كان على العالم تقديرها منذ ناغازاكي وهيروشيما وحتى العراق. حيث يدعونا الواجب إلى تقدير الهبات والتضحيات الأميركية لتخليصنا من الحكام الأوتوقراط، ولتلقيحنا بالديموقراطية ورفع مستوى إنسانيتنا بحرية ندفع كراماتنا ثمنا لها !!. إن الضحايا العرب لا يتعرضون فقط للخطر والإذلال والإبادة ه بل يحشرون في غوانتانامو و" أبو غريب" في ظروف عيش غير إنسانية، وتحت ضغط ممارسات وحشية مذلة. فطوبى للأموات من بين هؤلاء الضحايا. شعوبنا تعاني، وطليعة المعاناة سياسة الإفقار المفروضة على بلادنا. فلو تكرم الأميركيون بترك بورصة النفط على طبيعتها لخرجنا من قائمة الفقراء. وهو خروج كان كفيلا بقلب تقارير التنمية العربية إلى عكسها. وهذا لا يعني التهرب من مسؤولياتنا في التعامل مع هذا الفقر الزاحف إلينا والمفروض علينا. بل هو يعني أن الإفقار هو رأس معاناتنا وأولها. فالقليل من المال كفيل بتأمين مياه الشرب الصالحة، ورفع مستوى التعليم والدخل والإعمار والاتصالات والحريات المرافقة له. بعد كل ما تقدم نقول إن شعوبنا تعيش حالة رهابية- خوافية من التهديدات الأميركية لكرامتها وتراثها وعقائدها وجغرافيتها. وهو ما يجعلها شعوبا- ضحايا تتعرض لأنواع الإرهاب المتطور والمبرمج، فلا يبقى أمامها سوى محاولة صد هذه المخاوف بالسبل المتوافرة لها، وكلما كانت هذه السبل أقرب إلى تمني الموت أشلاء، كان ذلك عاكسا لحجم العدوان والتهديد والقهر. وعليه فإننا نأمل أن ينخفض هاجس تمني الموت بين شبابنا واستبداله بقناعة قدرة الآخر على التعاون والتصرف بإنسانية بعيدة عن إيقاع عشرات آلاف الضحايا بقرار أرعن واحد. وهذا الأمل لا ينفي مسؤولية النفسانيين العرب في علاج ضحايا صدمة الحرب العراقية داخل العراق وخارجه. § علم النفس حول العالم / رمزية نعمان- سناء شطح- نشات صبوح - الماريغوانا تسبب حالة مؤقتة من الشيزوفرينيا أعلن باحثون أميركيون من جامعة ييل الأميركية أن الماريغوانا تصيب متعاطيها بصورة مؤقتة بأعراض تشبه تلك التي يسببها مرض الشزوفرينيا، مثل الارتياب والخوف المرضيين، إضافة إلى اضطرابات الذاكرة والانتباه. وقال الدكتور كيزيل دو سوزا- أستاذ الطب المساعد في جامعة ييل الذي قاد فريق البحث- إن هذه الدراسة هي محاولة لاستكشاف العلاقة بين الماريغوانا ومرض الشيزوفرينيا. وكانت دراسات سابقة لمواد الأمفيتامينات والكيتامينات توصلت إلى أن هذه المواد تعطل -في الدماغ- المستقبلات العصبية التي تقوم في الأحوال الطبيعية باستقبال ناقلات عصبية. تعمل الدراسة الجديدة في الخط البحثي نفسه، حيث اتضح أن الماريغوانا تقوم بتعطيل مستقبلات عصبية في الدماغ، ومن ثم فإنها قد تساهم في المسار المرضي- الوظيفي المؤدي للشيزوفرينيا. - هرمون الذكورة مسكن طبيعي للألم توصل باحثون أميركيون إلى أن هرمون الذكورة يعمل مسكنا طبيعيا للألم، إذ أنه يقلل شعور الذكور به. من جانبها قالت الدكتورة ميشيلا هاو- الأستاذة في جامعة برنستون الأميركية، والتي قادت فريق البحث- إن ذلك الاكتشاف قد يفسر قدرة الرجال على تحمل الشجار والمعارك، وهي المواقف التي يتزايد فيها إفراز هرمون الذكورة في الدم. وقد أجرى الباحثون تجاربهم على ذكور عصافير الدوار، حيث حقنوها بمستخلص هرمون الذكورة (التستوستيرون)، ثم قاموا بقياس التفاوت في سرعة استجابة العصافير للألم بعد ذلك. وقد تمكن الباحثون خلال تجاربهم من تحديد نقطة الشعور بالألم لدى ذكور العصافير بوضع أحد أرجلها في ماء ساخن، عند درجات حرارة متفاوتة، ثم كان يتم قياس الفترة التي يستطيع العصفور تحملها ورجله مغمورة في الماء عند درجة حرارة معينة. وبعد عدة تجارب توصل الباحثون إلى أن ذكور العصافير غير المحقونة بالهرمون تستطيع تحمل درجات حرارة أقل من 51 درجة مئوية. - استخدام الطفل لإحدى يديه يتحدد في الرحم - طول مشاهدة التلفزيون تؤدي إلى زيادة الوزن - المجهود العقلي يقلل احتمال الإصابة بمرض الزهايمر توصل فريق بحث من جامعة كيس ويسترن الأميركية في كليفلاند إلى الربط بين متطلبات الجهد العقلي لمهنة الشخص واحتمال إصابته بمرض الزهايمر في مرحلة لاحقة من العمر. جاء ذلك في دراسة نشرت بعدد 10 أغسطس/ آب من مجلة أكاديمية علم الأعصاب الأميركية "نيورولوجي". وقد أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كاثلين سميث من مركز الذاكرة والشيخوخة في الجامعة دراسته على عينة من122 مريضا بالزهايمر و 235 شخصا لم يصابوا بالمرض، و كلهم قد تجاوز الستين من العمر. وجمع الباحثون لمعلومات حول التاريخ المهني لأفراد العينة على مدى الأربعين عاما من سن 20 إلى 60 عاما. ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مارسوا أعمالا تتطلب مجهودا عقليا منخفضا، مقارنة بنظرائهم الذين لم يصابوا بالمرض. ولم يقتصر تصنيف مهن أفراد العينة على أعمال إدارية (مكتبية) وأخرى عضلية ، بل تناول كذلك مهام العمل أو المهنة. وتم تصنيف العمل كمحفز للمجهود العقلي بناء على مستوى تعقيده أو تركيبه وتنوع مهامه واحتوائه على تفكير إبداعي أو معالجة للبيانات والمعلومات. أما المهن الأقل طلبا للجهد العقلي، فهي التي تنطوي على مهام روتينية آو متكررة. - الشباب يتهافتون على الفياغرا أكثر من الكبار § مقابلة العدد : وجها لوجه: أ. د. عبد الستار إبراهيم " سنوات الحصاد في الإبداع وعلم النفس " مقدمة : تبقى قضية الإبداع قضية حيوية وهامة، لأنها قضية الإنسان الذي يصنع و يكتشف ويضيف. يصنع الحضارة ويضيف لحياتنا بعدا جديدا، ويكتشف معان أعمق، وإجابات مبتكرة لما يحيط بنا من مشكلات وأسئلة. ويبقى المبدعون وإنتاجهم الثروة الحقيقية لأية أمة تريد النهوض بنفسها وأبنائها. ويعد علم النفس من العلوم الأساسية التي تناولت ظواهر الإبداع بالبحث والتحليل ، ويعد الدكتورعبدالستار إبراهيم من العلماء المتخصصين المعاصرين في علم النفس في الوطن العربي، ممن أثروا دراسة هذا الموضوع، سواء من حيث حجم كتاباته، ومن حيث رؤيته الفريدة والرائدة لظاهرة العلاقة بين الإبداع والمرض النفسي. و نستضيف في هذا الحوار عن الإبداع الأستاذ الدكتور/ عبد الستار إبراهيم أستاذ العلوم النفسية واستشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي بالمركز الطبي التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي اهتم بدراسة ظاهرة الإبداع وقضاياه ومفاهيمه منذ وقت مبكر، وكان بعد سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية وإقامته هناك لفترة طويلة ابتعد قليلا عن الاهتمام بموضوع الإبداع، ولكنه يعود مجددا، ومضيفا حول هذا الموضوع، ونلتقي معه هذا اللقاء لنلقى الضوء حول الكثير من قضايا الإبداع ومشاكله. § جمعيات نفسية عربية / المجلس العربي للطفولة والتنمية 1 - مؤتمر الشباب من أجل مستقبل أفضل ( الإرشاد النفسي و تحديات التنمية ) ـــ 25-27 كانون الأول/ ديسمبر 2004 2 - توصيات ندوة علم النفس و تطلعات المستقبل إلى أقسام علم النفس في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي
§
مكتبة العدد عنوان الكتاب : " الكتلة الحاسمة: كيف يقود الشيء إلى غيره " المؤلف
:
فيليب بول. الناشر : دار"هاينمان للنشر". تاريخ النشر: آذار/ مارس 2004 ملخص : في العام 1784 كتب الفيلسوف الإنجليزي ديفيد هيوم قائلا: إن أفضل ميزة لعلوم الرياضيات تتفوق بها على العلوم الأخلاقية هي أن علوم الرياضيات تشتمل على أفكار واضحة، قاطعة ومحددة دائما. ومضى هيوم إلى القول إن الدائرة مثلا كمفهوم، لا يمكن أن تعني شيئا آخر، عدا شكل الدائرة الذي ندركه هندسيا. آما بالنسبة للعلوم الأخلاقية- التي كانت تشمل في ما تشمل في القرن الثامن عشر، دراسة الذهن البشري والمجتمع والإجابة على الأسئلة ذات الصلة بتحديد الخطأ والصواب- فليس ثمة مجال لذلك الوضوح والتحديد الدقيق الذي تتسم بها العلوم الرياضية. وأستطرد هيوم ليقول كذلك إن الالتباس أو الغموض، قد تسرب رويدا رويدا إلى نصوص العلوم الأخلاقية، وإلى الطريقة التي نفكر بها في تلك العلوم، ونصوغ بها منطقنا فيها. كان ذلك مقطعا قصيرا من كتاب ديفيد هيوم الذي يحمل عنوان" بحث في الفهم الإنساني " .وبذلك كان هيوم قد أنضم إلى تلك المجموعة الكبيرة من المفكرين والفلاسفة الغربيين، الذين كرسوا قسطا كبيرا من فكرهم ومواهبهم وقدراتهم الذهنية، لمحاولة الإمساك، ولو لحظة واحدة، بميزة التحديد والوضوح التي تتميز بها العلوم التطبيقية، واستعارتها ما أمكنت الاستعارة، إلى ميدان العلوم النظرية والدراسات الإنسانية. والواقع أن هذا الشوق العارم لإضفاء طابع التحديد والوضوح على العلوم الإنسانية، والتطلع إلى صبغ تلك العلوم بصبغة منطقية صارمة، بحيث تسري القوانين العامة للرياضيات على العلوم الإنسانية والسلوك البشري، على نحو أو آخر، هما اللذان أدخلا البشرية في سلسلة لا أول لها ولا آخر من العلوم الأساسية والفرعية الممتدة من علم دراسة القدرات الذهنية، وصولا إلى علم الاقتصاد وغيره. ويمتد هذا الشوق حتى قرننا الحالي، إلى هذا الكتاب الذي نتناوله بهذا العرض. عنوان الكتاب : الأساليب والوسائل التقنية التي يستخدمها الإرهابيون وطرق التصدي لها ومكافحتها. المؤلف : د. محمد فتحي عيد. الناشر : أكاديمية نايف العربية للدراسات الأمنية. ملخص : لقد استفادت البشرية من التطور التقني الذي شهدته مختلف المجتمعات الإنسانية ، ولا سيما التطورات التي حصلت في العقود الأخيرة، فانعكس ذلك على الحياة الإنسان من جوانب متعددة، كالصحة والمواصلات والاتصالات والمعلومات، وغير ذلك، مما زاد في راحة الإنسان ورفاهيته، كما زادت مظاهر حياة الإنسان تعقيدا واعتيادا على هذه التقنيات. ومن جهة أخرى فقد استفادت الأجهزة الأمنية من جانبها من مظاهر التقدم التقني كثيرا، ووظيفتها في خدمة أمن الفرد والمجتمع معا، ولكن مظاهر التقدم التقني ليست ببعيدة عن متناول المجرمين ولا سيما عصابات الإرهاب، مما جعل عمليات مكافحة هذه الجرائم تزداد صعوبة وتعقيدا حيث يستخدم هؤلاء المجرمون، مختلف أنواع التقنيات، كما ويستخدمون كل جديد في هذا الميدان الذي تتطور الوسائل التقنية فيه بسرعة كبيرة جدا، شانها شأن مختلف المجالات التقنية الأخرى في عصرنا الحالي. بهذه الكلمات قدم رئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ا.د.عبد العزيز بن صقر الغامدي، للكتاب الصادر عن الأكاديمية تحت عنوان: " الأساليب والوسائل التقنية التي يستخدمها الإرهابيون وطرق التصدي لها ومكافحتها". وهو من تأليف اللواء د. محمد فتحي عيد، ويقع في مئة وخمس وثمانين صفحة. وأضاف رئيس الأكاديمية بأن مخاطر الإرهاب قد زادت، أصبحت مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا أوثق بين مختلف الأجهزة المعنية، وبين الدول على مختلف أنظمتها السياسية و الاجتماعية. وأشار إلى أن مجلس وزراء الداخلية العرب قد اعتمد استراتيجية عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، وموضحا أن هذه الدراسة بمثابة إسهام من أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية في تنفيذ وتحقيق أهداف هذه الإستراتيجية التي أقرت في عام 1998. عنوان الكتاب : النفس المقهورة- سيكولوجية السياسة العربية. المؤلف : محمد أحمد النابلسي. الناشر : المركز العربي للدراسات المستقبلية. ملخص : كان للسينما الفضل في تعريف الجمهور إلى الجوانب السوداء لاستخدام العلوم النفسية في الميدان السياسي. وهو استخدام محفوف بالغموض و السرية. فقد ظهرت أفلام عديدة تصدت للموضوع وعرفت لجاحا جماهيريا واسعا أدى إلى طرح مسألة أخلاقيات استخدام المعارف النفسية في المجال السياسي. من أنجح وأهم هذه الأفلام نذكر: البرتقالة المعدنية: حيث لا يمكن لمشاهد هذا الفيلم آن ينسى تلك النظرة اليائسة. وذلك التعبير عن الرعب الذي يظهره بطل الفيلم أمام محاولة سلبه لإنسانيته بتحويله إلى مجرد مجيب آلي على الإثارات التي تعرض أمامه. وصولا إلى استغلاله وتحويله إلى خاضع للقواعد التي يفرضها عليه عالم النفس (المعالج بالطريقة السلوكية) والتي تمليها جهات سياسية وليس علمية. رفي النهاية ينجح علم النفس السلوكي شفاء هذا المريض؟. شارلي: في هذا الفيلم إدانة للرغبة في إنتاج الإنسان العبقري المتفوق. حيث يمكن للمجموعة المنتجة لهذا الإنسان أن تتحكم في العالم. وبطل الفيلم شارلي يخضع لعملية غير مؤكدة النتائج ترفده بذكاء اصطناعي لبضعة شهور. مشاهدو الفيلم يذكرون تلك النظرة الفارغة الخاوية من التعابير، والمليئة بالحمق، التي رافقت تمتع البطل بجرعات ذكاء اصطناعية؟. § ملــف العــدد : إذلال وتعذيب الأسرى العراقيين / قراءة نفسية ــ اجتماعية في العدوانية الأمريكية 1 - تقد يم الملف الحرب تصبح خاسرة إن هي فقدت الأخلاق.... عبارة محفورة على تمثال نصفي ليوليوس قيصر في المتحف الإيطالي. وهي تمثل عبرة تاريخية. فلكي تقنع شعبك بخوض حرب تعرض حياة أبنائه لخطر الموت عليك أن تقدم له أسبابا أخلاقية تبرر تلك الحرب. وهذا ما فعلته" إدارة بوش باستغلالها ذرائع أسلحة الدمار الشامل العراقية وعلاقة العراق بالقاعدة، فحاولت إيجاد علاقة بين الأخيرة وحوادث 11 آيلول، وقائمة من الذرائع التي تبين بطلانها بعد إعلان أميركا احتلالها للعراق. هكذا سقطت الذرائع الأخلاقية للحرب الأميركية على العراق، فأصبحت الحرب خاسرة. وهذا ما يترجمه العجز الأميركي عن تأمين الحماية للجنود الأميركيين. ومع فقدان الآمن تم إطلاق الغرائز العدوانية وممارستها بصورة وحشية على الأسرى العراقيين. عداك عن لا أخلاقية إيقاع 700 قتيل مدني في يوم واحد في الفلوجة، ومن ثم قصف النجف الآشرف. لقد فقد الأميركيون أخلاقهم بصورة فاضحة ففقدوا الحرب. البعض يرى أن العراق لا يبلغ مستوى فيتنام. إلا أننا نقول إنه مستنقع أكثر نتانة. فقد كانت ذريعة الشيوعية لا تزال قائمة أيام فيتنام. وكانت معرفة بالدول الاشتراكية العدوة. آما اليوم فالبديل هو الإرهاب الذي لا يمكن تعريفه مع غياب دول عدوة واستبدالها بأشخاص مثل بن لادن والظواهري و الزرقاوي.. إلخ. فسحقا للدولة العظمى التي تقود شعبها إلى حروب من هذا النوع،و بمثل هذه التبريرات الأخلاقية. باختصار، لقد قامرت إدارة بوش بكل الرصيد الأخلاقي الأميركي، ومعه بكامل المصداقية الأميركية، فخرجت على الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وعلى حلف الناتو وتعديلاته الإستراتيجية، والعلاقة مع الأصدقاء العرب والشرق أوسطيين بمن فيهم تركيا. كما آن هذه الإدارة لم تحترم تعهدات الولايات المتحدة تجاه الصين ودول الاتحاد الأوروبي وحتى تجاه الهند و"إسرائيل". والأهم أن اللاأخلاقية الأميركية وصلت إلى حدود الوحشية بالتعامل مع الأسرى وانتهاك كل القوانين الدولية في هذا الخصوص. وليست كفضيحة سجن أبو غريب سوى قمة رأس جبل الجليد في هذا النوع من الفضائح. الزميل حسين سرمك حسن يكتب من بغداد دراسة حول إذلال الأميركيين للأسرى العراقيين. وهذه الدراسة هي موضوع الملف لهذأ العدد. 2 - أول ظاهرة في تاريخ العراق : عندما أتحدث عن (أول ظاهرة في تاريخ العراق) فأنا هنا لا أقصد تعذيب المعتقلين العراقيين على أيدي المحتلين الأميركان، فقد تعرض السجناء العراقيون لأشكال مدمرة من التعذيب الجسدي والنفسي عبر مراحل مختلفة من التاريخ، قديما وحديثا، بل إن بعض أشكال التعذيب كانت من العنف والوحشية بحيث أنها أعطت انطباعا عاما عن آن هذه البلاد هي أرض العنف الدموي، إن ما أقصده ب( أول ظاهرة في تاريخ العرب) يتمثل في أن المشهد السياسي العراقي بعد انكشاف فضيحة التعذيب شهد ظاهرة سلوكية غريبة لم تحصل في تاريخ السلوك السياسي، بل الاجتماعي، للفرد العراقي، وتتمثل في أن المواطن العراقي الذي يعد الشرف الشخصي والعرض جزءا من مكونات شخصيه الأساسية من ناحية، ومسألة حياة أو موت تحت ظروف معينة من ناحية أخرى، يتعرض أخوته وأخواته المعتقلون للاغتصاب والإذلال الجنسي، وتنتهك أعراضهم، ويكون رد الفعل عبر تظاهرات هادئة ولافتات احتجاج ولقاءات تلفزيونية وأحاديث صحفية ومتابعات من قبل المشاهد العراقي لجلسات استجواب واعتذار ووعود بمحاكمات المسيئين من قبل المسؤولين الأميركيين. فما الذي حصل؟ ما هو السلبي والإيجابي في هذا التحول السلوكي؟ هل هذا هو ما تريده أميركا من تغيير سيكولوجي في البناء الشخصي للمواطن العراقي؟ هل ينبغي آن يشابه، بل ويطابق حسب الوصفة الأميركية، المجتمع العراقي في المجتمع المدني الأميركي؟ يآتي الآن السؤال- المفتاح هو: إذا كانت أميركا جادة فعلا في تدريب وتطويع سلوك المواطن العراقي حسب شروط ومتطلبات المجتمع المدني، فلم فعل الجنود الأميركيون ما فعلوه بالمعتقلين العراقيين وبالمواطنين العراقيين ككل من فضائح يندى لهـا جبين البشر في كل مكان؟ وسواء أكانت القيادات الأميركية العليا عازمة مسبقا على هذه الممارسات أم لا، سواء أكانت قد أمرت أو شجعت على مثل هذه السلوكيات العدوانية المشينة ، فهل من حقنا كمختصين في علم النفس والاجتماع أن نتوقع أو" نجزم" بأنها ستحصل " تلقائيا. بفعل عوامل سيكولوجية محكمة ومتأصلة تفعل فعلها في البناء النفسي للجندي الأميركي بشكل خاص، وللمواطن الأميركي بشكل عام؟ لنمض معا بصورة متسلسلة ومبسطة بعيدا عن رطانة وصعوبات الخطاب النفسي المعروفة.
§ Expanded perspectives on death anxiety /قلق الموت وتوسيع المفاهيم - JA Beshai, Ph.D.VA Medical Center, Pa 17042; Mohamed A. Naboulsi, MD. PhD, Centre d’Etudes Psychiques et psychosomatique, Tripoli, Lebanon Summary: Construct validity is the hallmark of Templer's Death Anxiety Scale (1970), TDAS generated a healthy stream of research of paramount importance in the US and all over the world. This paper contends that scores on the TDAS provide valuable scientific knowledge on group norms. To expand the concept of death anxiety it is necessary to supplement empir cal with qualitative research. Persons with the same scores may show qualitatively different fears of death, and vice versa. Total reliance on empirical scales may not disclose the depth of bipolar meaning in a "life-death anxiety". TDAS is a mixture of fears, phobias and obsessions with thoughts of illness, cancer, heart disease, and wars. A bipolar ''Life-death anxiety" continuum requires a phenomenology to reach beyond the 15 items to the process of "experiencing" itself. TDAS addresses "thoughts" about death of others even though its items are cast in the first person singular. This provides group norms of a "cognitive- affective" construct, with Limited generality cross-culturally. Means do not disclose fully meaningful comparisons between persons or cultures. Death Anxiety as an existential anticipatory mode of "being-in-the-world" is embedded in a personal/genetic/cultural matrix that may vary individually and culturally,
|
|||