مجـــــــــلات |
|||
|
|||
مجلة فصلية تصدرها
الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية العدد العاشر – مارس
2002 Journal on Arab children (JAC)
|
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات /
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
§
افتتاحية العدد / هيئة
التحرير
§
الأبحاث و
الدراسات
-
التنشئة الجنسية للطفل من
خلال مفهوم النوع (دراسة ميدانية) / د. هدى العدوني
-
التناغم الإنساني المعرفي بين أدب الطفل و
التقدم التكنولوجي / د. سعد أبو الرضا
§
كتاب
العدد
-
فصول عن
ثقافة الطفل / أعد المراجعة أ. خيري السيد إبراهيم
§
المقالات
-
الإنترنت التربوي / د. بدر عمر العمر
-
لغة الأطفال بين الفطرة و الاكتساب / أ.د
علي وطفة -
الثقافة و القيم
الأخلاقية /
د.مصطفى عشوي
§
التقارير
-
مشروع
المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية / أ.د. قاسم الصراف
-
الاجتماع التأسيسي للمجلس
العربي لكتب الأطفال و النشء بجمهورية مصر العربية / د. زهرة أحمد حسين
§
معلومات
إحصائية -
التعليم
للجميع تقييم عام
2000
/ تقرير دولة الكويت المقدم إلى المؤتمر العربي الإقليمي حول التعليم للجميع -
مدارس الظهران
الأهلية
-
لمسة وفاء
§
أنشطة و
أخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية -
منتدى التنمية -
التعليم للجميع -
اجتماع المجلس العربي -
مجلة المكتبات حول
العالم
-
ورشة
العمل الأولى لمشروع دراسة المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية
§
أحدث إصدارات الكتب المتعلقة
بالطفل و إصدارات دار الكتاب التربوي للنشر و التوزيع §
إصدارات دار الكتاب التربوي للنشر و التوزيع
(مشروع غير ربحي تشرف عليه مدارس الظهران الأهلية)
§
من
إصدارات الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
§
ببليوجرافيا الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
§
ملخصات الأبحاث العربية باللغة الإنجليزية |
|||
q
ملخصات /
SUMMARY / RESUMES |
|||
§
افتتاحية العدد تمضي الجمعية الكويتية
لتقدم الطفولة العربية في طريقها المرسوم لها في نشر الوعي الثقافي والتربوي
المتعلق بقضايا الطفولة و رعايتها، و إحدى قنواتها في تحقيق ذلك من خلال ما
تنشره مجلة الطفولة العربية التي أصبحت مثار اهتمام كثير من الباحثين و
الدارسين العرب في شتى أنحاء الوطن العربي، مما دفع أعضاء هيئة تحرير المجلة
إلى مضاعفة الجهد للحفاظ على المستوى الذي بلغته المجلة في نشر موادها العلمية
الجادة، يألوهم الأمل إلى مشاركة المزيد من الباحثين و الدارسين و المهتمين في
قضايا الطفولة العربية من خلال إرسال أعمالهم و أفكارهم و مساهماتهم للنشر في
الأعداد القادمة. و يحتوي العدد العاشر من مجلة
الطفولة العربية على ثلاثة بحوث متنوعة، يتناول أحدها ما يتعلق بتعليم العلوم
للأطفال المعوقين في ضوء خصائصهم و حاجاتهم في البيئة السعودية، و يتناول البحث
الثاني التنشئة الجنسية للطفل في المجتمع المغربي، كما أن هناك دراسة نظرية عن
التناغم المعرفي بين أدب الطفل والتقدم التكنولوجي بالإضافة إلى الدراسات
الثلاث التي يشتمل عليها العدد العاشر في المجلة، فإنه يحتوي أيضا على مجموعة
من المقالات من بينها الإنترنت التربوي، ولغة الأطفال بين الفطرة و الإكتساب، و
الثقافة و القيم الأخلاقية. كما أن هناك مجموعة من التقارير و التي منها ما يخص
مشروع المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية، والاجتماع التأسيسي للمجلس
العربي لكتب الأطفال و النشء الذي عقد في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى
المعلومات الإحصائية المتعلقة بالتعليم للجميع- تقييم عام
2050، وأنشطة وأخبار الجمعية
الكويتية لتقدم الطفولة العربية، وأحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل.. و نحن إذ يسعدنا صدور العدد
العاشر من مجلة الطفولة العربية، لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لكل من
ساهم في إثراء هذا العدد، سائلين المولى تعالى أن يوفق الجميع و يسدد خطاهم إلى
ما فيه الخير في خدمة الطفولة العربية و قضاياها.
§
تطوير وحدة بمنهج العلوم
للمعوقين سمعيا في ضوء خصائصهم و حاجاتهم و أثر تدريسها في
تنمية التحصيل و مفهوم الذات العلمية لدى تلاميذ الصف الأول المتوسط بالمملكة
العربية السعودية / ضياء الدين محمد عطية مطاوع ملخص
البحث : تطوير وحدة
بمنهج العلوم للمعوقين سمعيا في ضوء خصائصهم و حاجاتهم و أثر تدريسها في تنمية
التحصيل و مفهوم الذات العلمية لدى تلاميذ الصف الأول المتوسط بالمملكة العربية
السعودية استهدف البحث تطوير منهج العلوم للمعوقين سمعيا بالصف الأول المتوسط
بالمملكة العربية السعودية و ذلك في ضوء خصائصهم و حاجاتهم. و قد تم استخلاص
أهم معايير التطوير من استقراء الأدبيات السابقة، و أجريت عملية تحليل محتوى
للوحدة الأولى من منهج العلوم، و أظهرت النتائج عدم مراعاة المنهج لخصائص و
حاجات المعوقين سمعيا. و تم تطوير الوحدة و مرشد للمعلم في ضوء أهم المعايير
المستخلصة. كما أعد اختبارا تحصيليا و مقياس مفهوم الذات العلمية في العلوم
للمعوقين سمعيا.
و تم تدريس الوحدة المطورة
للمجموعة التجريبية و عددها 6 تلاميذ من المعوقين سمعيا، و تدريس الوحدة كما هي
بالمنهج الحالي لتلاميذ المجموعة الضابطة البالغ عددها 3 تلاميذ. ثم طبق
الاختبار التحصيلي و مقياس مفهوم الذات العلمية على المجموعتين عقب دراستهما
للوحدة.
و عولجت البيانات بالأساليب
اللابارامترية المناسبة بواسطة برنامج حزمة الرزم الإحصائية
SPSS. و قد أظهرت النتائج وجود أثر إيجابي دال عند
مستوى
0.05 لصالح تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية مقارنة
بتلاميذ المجموعة الضابطة، و أظهرت النتائج أيضا تحسن دال في بعد واحد من بعدي
مفهوم الذات العلمية و هو المفهوم المتوقع لدى تلاميذ المجموعة التجريبية
مقارنة بتلاميذ المجموعة الضابطة. كما أظهرت النتائج أيضا وجود ارتباط موجب دال
عند مستوى
0.05 بين التحصيل و مفهوم الذات العلمية لدى مجموعتي
البحث. §
التنشئة الجنسية للطفل من خلال مفهوم النوع
من إنجاز د.هدى العدوني
ملخص : إن هذا البحث هو عبارة عن ملاحظات جاءت خلاصة بحث ميداني
أجري حول التنشئة الجنسية للطفل. و نحاول فيه أن نوضح من خلال مقاربة النوع أن
التمثل الاجتماعي للطفل هو بالأساس تمثل اجتماعي للجنس: المؤنث و المذكر. و
تقوم التنشئة الجنسية التقليدية بدور إيصال هذا للطفل منذ طفولته، و هي بذلك
تقوم بإعادة إنتاجه و بالتالي استمراره.
لكن هذه التنشئة الجنسية التقليدية قد عرفت
تحولات هامة نتيجة دخول قيم جديدة: التمدرس، الحداثة، التحضر... فهل وصلت هذه
التحولات إلى خلق تنشئة جنسية جديدة ؟ و بالتالي تصور جديد للنوع هل استطاعت أن
تؤسس لصورة جديدة للطفل تقوم على المساواة؟ هذا ما سوف نحاول الإجابة
عنه من خلال نتائج البحث الميداني الكيفي (المقابلات). §
التناغم
الإنساني
المعرفي بين أدب الطفل والتقدم التكنولوجي (المسرحية…رؤية إسلامية مستقبلية) / د. سعد أبو الرضا
ملخص : أمام ما
يزخر به عصرنا من تقدم تكنولوجي في مجالات الحياة المختلفة مثل: الاتصالات، أو
الفضائيات، و الإنترنت، فإن أدب الطفل-خاصة المسرحية- يسهل الوصول إلى عرضه و
مشاهدته في أي وقت بهذه الوسائل، و من ثم فقد أصبح تأثيره خطيرا في أطفالنا، لا
سيما إذا عرفنا أن معظم ما يقدم في القنوات العربية أجنبي، و هو من بيئات تختلف
عنا ثقافة و فكرا و عادات و تقاليد، كما أن أصحاب هذه البيئات لهم أهداف غير
أهدافنا، و هم يمتلكون التقنية و الوسيلة و الخطاب، و من يملكها فقد سيطر على
العقول و الأجسام و الحياة.
لذلك فأدب الطفل خاصة المسرحية بحاجة إلى إعادة
النظر في كتابتها و تقديمها حتى تتلاءم مع هذه المتغيرات، و تحقق لأطفالنا ما
نبتغيه لهم من أهداف عقيدة و ثقافية و نفسية و تربوية من وراء هذه المسرحيات.
و في الوقت نفسه لا ننعزل عن الآخر بل لابد من
امتلاك وسائل التغيير حتى لا نحرمهم من الاتصال بعصر التكنولوجيا و المعلومات
الزاخرة.
من هنا يصبح من أهم ما تتميز به هذه المسرحيات:
الخيال العلمي، والتعقيد الفكري الملائم لمراحل الطفولة المختلفة الذي يكون
الهدف منه ترقيتهم فكريا، و صقل مواهبهم في الاستنتاج و الابتكار و تهيئتهم
للقيام بعمليات عقلية أكثر رقيا و تقدما، كما نحقق لهم المتعة الوجدانية و
النمو المعرفي المرجو.
إن الخيال مهم لتحقيق كل الأهداف العليا التي
نأملها فيهم، و ننيطها بأطفالنا، فمن خلاله نستطيع النهوض بمواهبهم، و تحقيق
التوازن النفسي و إثراء حياتهم.
بذلك ينجحون في القيام بمهامهم المستقبلية في
بناء أوطانهم، و الحفاظ على أمتهم و مقدساتها بل و ريادة الآخرين في عصر تتضاعف
و تتنامى متغيراته، و قد قدمت بعض النماذج لمسرحيات الأطفال التي كشفت معالجتها عن هذه الغايات بالنسبة
لليوم و الغد إن شاء الله. §
كتاب العدد
: فصول عن ثقافة الطفل / عبد التواب يوسف في حوالي
200 صفحة من القطع المتوسط صدر
الكتاب الأهم عن الطفل منذ زمن قليل "فصول عن ثقافة الطفل" للكاتب عبد التواب
يوسف و المعروف باهتمامه بالطفل و أدب الطفل، و الذي صدر عن مكتبة الشباب
التابعة لوزارة الثقافة المصرية يتكون الكتاب من اثنا عشر فصلا. تأتي على النحو
التالي : - ثقافة الطفل المصري. - نحو استراتيجية ثقافية و إعلامية للطفل المصري. - الطفل و الإذاعة- ثقافيا. - الثقافة و الإعلام في نوادي الأطفال. - الثقافة و الرياضة. - دور الحضانة و رياض الأطفال و ثقافة ما قبل المدرسة. - دور المدرسة في مجال ثقافة الطفل. - مكتبة الأطفال الشاملة. - الأسرة و علاقتها بالطفل. - الطفل بين البيت و المدرسة. - تعليم الآباء.علم جديد نحتاج إليه. - الطفل العامل و تنميته ثقافيا. مقدمة : ينطلق المؤلف من رؤية استراتيجية
في قضيته، التي يعالجها كتابه الجديد و التي نعرضها و نناقشها، على نحو يختلف
عن العرض التقليدي للكتب، و إن اتسمت القراءة بالمناقشة ربما أكثر من العرض
..لأهمية الفكرة.. إذ يعالج المؤلف واقع الطفولة و الأمومة و بالتبعية التربية
في مصر، على المستوى القومي. و يركز الكاتب أيضا على الواقع الصحي و التعليمي و
الاقتصادي ..إلخ، دون التعرض للنواحي الاجتماعية و الثقافية بشكل خاص، و لعل
ذلك، يرجع بدرجة أساسية إلى عدم وجود نظام - معلومات لتسجيل الواقع الاجتماعي و
الثقافي بشكل متكامل، و يتعلق أيضا بصعوبة قياس هذه النواحي، و تعدد الجهات
المسئولة عن تنظيم هذا النوع من البيانات، فبينما تختص وزارة الصحة مثلا
بالبيانات الصحية يتعذر ذلك على وزارات أخري. بينما يشير عبد التواب يوسف
أن تحت يديه عددا من الوثائق الدولية و العربية و المصرية التي تشير إلى ثقافة
الطفل منها:
- أنه قد ورد في (ميثاق حقوق الطفل العربي) الصادر عن مؤتمر وزراء الشئون
الاجتماعية العربي في ديسمبر 1984م
في نص المادة ما يلي: تأكيد أو كفالة حق الطفل في التعليم المجاني و التربية في مرحلتي ما قبل
المدرسة و التعليم الأساسي كحد أدنى بحسبان أن التعليم هو حجر الزاوية في
التغيير الدائم و في اكتساب الاتجاهات و المهارات و القدرات التي يواجه بها كل
المواقف الجديدة بالمعرفة المتجددة. طبعا هذا بخلاف الفقرة السابعة، فيما يخص
الطفل المصري من عقد الحماية له (عام1989 -1999م) على إعطاء الطفل المصري نصيبا عادلا من الثقافة بكل فروعها من أدب و
فنون و علوم و إعلام ..إلخ - و فيما قضت المادة
40 على إنشاء منظمة عربية للطفولة و نصت المادة
41 على إنشاء صندوق عربي لتنمية الطفولة و رعايتها فيما جاء في المادة
44 منها ما يلي: إنشاء مؤسسة عربية لأدب الأطفال و صحافتهم و إنتاج البرامج الإذاعية و
التلفزيونية الموجهة إليهم لما لهذا المجال من أهمية قصوى كما يجدر ذكر أن
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في العاشر من ديسمبر
1948م في مادته رقم (27) نص على: - لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكا حرا من حياة المجتمع الثقافي و في
الاستمتاع بالفنون و المساهمة في التقدم العلمي و الاستفادة من نتائجه. و لعل هذه الإصدارة التي
نتوجه من خلالها لطرح الموضوع تعد نموذجا إيجابيا طيبا توكدة الجهة و الدولة
اللتان تنتمي إليهما المؤسسة و مطبوعاتها. إذن من الواجب أن تتاح
للطفل فرصة للترفيه عن نفسه باللعب و الرياضة و الثقافة، و على المجتمع و الذين
يخولون السلطات العامة أن يعملوا على إتاحة الاستمتاع الكامل بهذا الحق للطفل.
§
الإنترنت التربوي / د. بدر العمر -
تنشئة طفل عبقري مقدمة : لقد قمنا بترجمة هذا
المقال من صحيفة "واشنطن بوست" عدد 13 يناير للكاتبة "تامارا جونز". تناولت
الكاتبة قصة طفل عبقري و المعاناة التي واجهها الأبوين في تنشئته. و قد انتقينا
هذه المقالة لتوضيح مدى حاجة الأطفال الموهوبين لرعاية و عناية خاصة. تناولت
المقالة حياة الطفل "جريج سمث" الذي تفوق على ذكاء والديه و هو في الخامسة، و
ما حدث نتيجة ذلك من افتتاح العالم له و الأخطار التي واجهته على حد سواء.
فماذا يفعل الأبوان؟ تبدأ القصة عندما جاء تهديد
مبطن للطفل في شكل قصيدة عندما كان عمره ثمان سنوات. و التي تبدأ "هذه أغنية
لطفل عبقري، غنها بلطف، حيث أنها أغنية موحشة"، كانت هذه بداية القصيدة، و كانت
للشاعر "لانجستون هايز"، و يبدو أن مرسلها أحد زملائه بالفصل. فقد أشعل "كريج "
هذا الطفل الصغير غيرة التلاميذ حينما وجدوا أنه يغزو مراتب تفوقهم، من خلال
انتقاله من الصف الثاني حتى الصف التاسع في سنة واحدة فقط. و قد قام المعلمون
بفصل درجات "كريج" عن بقية درجات التلاميذ في الفصل حتى يزيلوا الغيرة و الغيظ
منهم. وقد تمكن "كريج" من العد من واحد إلى
25 قبل أن يرفع يده للإجابة
حتى يعطي فرصة للآخرين كي يجيبوا على أسئلة و تستمر القصيدة: غني بلطف بقدر
الإمكان- خشية أن تخرج الأغنية السيطرة.." لقد أنهى "كريج" المرحلة الثانوية
في سنتين فقط بمعدل "A+". و قد قام برنامج "ستون دقيقة" بتصوير كلمة التخرج و
التي ألقاها في أثنائها فقد أحد أسنانه اللبنية. و في أثناء الحفل كان هناك
تواجد لبعض أفراد الشرطة. في زي مدني خشية من أي تهديد يتعرض له هذا الطفل
العبقري، و بعث له حاكم الولاية بخطاب تهنئة بمناسبة تخرجه، و في الوقت الذي
كان بقية زملائه يلهون باللعب على الشاطئ كان الطفل الصغير يعقد اجتماعات مع
مدرسيه و مرشديه و إدارة المدرسة و بقية المسؤولين في منطقته ليشكرهم على الدعم
الذي قدموه إليه. و قد بذل والده "بوب" و أمه "جانت"
محاولات مضنية لكي يأخذ طفلهما سنة إجازة، للقيام إما بمجموعة من الرحلات أو أن يأخذ وقتا كي يستمتع بألعابه التي
تنتشرفي حجرته، أو حتى بتوظيف
معلم خاص له. لكن "كريج" كانت له وجهة نظر
مختلفة عن ذلك حيث أنه أراد أن يلتحق بالجامعة، التي كانت حلما يراوده منذ أن
كان عمره أربع سنوات. لذلك بدأ أبوه و أمه بزيارة جامعات عدة و حضرا عددا من
الفصول الدراسية و تفحصا كثيرا من المناهج الدراسية، حتى استقرا على اختيار
كلية "مثيدوست" في ولاية فرجينيا، إلى الشمال من مدينة "ريشموند"،
و الذي شجعهما علي ذلك الحماية التي تكفلت إدارة الجامعة بتوفيرها لهذا الطفل
العبقري ناهيك عن مبلغ المنحة و هو سبعون ألف دولار و الفصول الصغيرة التي يعلم
فيها أساتذة في الجامعة بدلا من مساعديهم. "لا أحد يحب الطفل العبقري" (هذا جزء
من الأغنية). وقد ترتب على هذه الرغبة الملحة
للطفل أن قام الأبوين ببيع منزلهما في ولاية فلوريدا و الاستقرار من أعمالهما،
و لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقدمان فيها التضحية من أجل أن يكمل ابنهما
العبقري دراسته، و هما يعرفان أيضا أنها لن تكون الأخيرة فقد انفتح أمامهما باب
فعليهما متابعة المسيرة.
§
لغة الأطفال بين الفطرة والإكتساب
/ أ. د. علي أسعد وطفة مقدمة : تشغل مسألة
الفطري و المكتسب في اللغة اليوم اهتمام عدد كبير من المفكرين و العلماء .
يبحثون في أصل اللغة الإنسانية و في ماهيتها. و هم في سياق أبحاثهم هذه
يستنفرون الجهد مجال الكشف عن الأصول الأولى للغة و الإبداع اللغوي و مدى تأثير
الفطرة و الاكتساب في تشـكلها مستوى الفرد و في مستوى الجامعة.
كان أسلافنا القدماء يعتقدون أن
اللغة أصيلة في جبلة الإنسان و في طينته، و أن الإنسان كائن ناطق بفطرته و عاقل
بتكوينه الإنساني، و كانوا يتساءلون عن اللغة التي يمكن للوليد الإنسان أن
يتحدثها إذا ما أبعد عن تجربة الاتصال بالناس من حوله و الاحتكاك باللغة
السائدة في وسطه؟ هل يتكلم العربية أم الهندية أم الصينية أم اللاتينية؟ و
كانوا يفترضون وجود لغة فطرية سامية هي التي لا تتأتى بالاكتساب و لا تتشكل
بالتعلم. و في هذا الصدد يمكن الإشارة إلى
تجربة أحد فراعنة مصر القدماء الذي حاول أن يختبر فجمع عينة من الأطفال الرضع و
منع عنهم التواصل الاجتماعي و الاتصال اللغوي، و لا سيم المحيطين بهم من مربيات
و أمهات، ليعرف ما اللغة التي يمكنهم أن يتكلموا بها؟ و لكن يد المنية سرعان ما
خطفتهم لأن استمرار الأطفال في الوجود كان دائما و أبدأ مرهونا بما يحتاجون
إليه من رعاية و حنان. و هذا ما تؤكده التجارب التربوية، فالحب و الحنان هما
نسغ الوجود الإنساني و عماده و اللغة هي أداة هذا الحب و ديدنه و من غيرها كما
يبدو لا يحيا الإنسان. و تكررت هذه التجارب في بلدان
أخرى و في مراحل مختلفة من التاريخ الإنساني، و ذلك كله للإجابة عن السؤال
الوجودي المتعلق بماهية اللغة التي يتكلمها الإنسان قبل أن يتعرض لعملية
الاكتساب اللغوي؟ و يمكن الإشارة في هذا الخصوص إلى تجربة الملك فريدريك الثاني
في القرن الثاني عشر التي أجراها حول بعض الأطفال حديثي الولادة و التي انتهت
إلى النتيجة عينها التي انتهى إليها الفراعنة، لقد مات الأطفال قبل أن ينطقوا
كلمة واحدة كأن الحنان و الحب و الاتصال مع الآخرين كان بالنسبة إليهم في أهمية
الغذاء و الطعام. و شاءت المصادفة التاريخية في
مراحل زمنية قريبة جدا أن يتم العثور على أطفال الذئاب في غابة الإيفرون
الفرنسية و في الغابات الهندية، و هم أطفال عاشوا و ترعرعوا في الغابات و في
أوكار الذئاب. كان هؤلاء الأطفال يسلكون سلوك الذئاب من عواء و مشي على أربع و
هجوم على الماشية و الدجاج و استخدام الأنياب في التهام الطعام. و لم تكن
المحاولات الكبيرة التي بذلت في تعليمهم مجدية حيث تعلموا بصعوبة كبيرة بعض
الكلمات و بعض أنماط السلوك الإنساني كالمشي في حالة انتصاب بدلا من المشي على
أقدام أربع. ومع أهمية هذه التجارب بقي البحث
عن أصل اللغة يسجل حضوره في السجلات العلمية الساخنة. حيث يذهب بعض المفكرين
اليوم إلى الاعتقاد بأنه لا يمكن الفصل بين المكتسب و الفطري في تكوين اللغة
الإنسانية، و من هذا المنطلق يجري الجدل بين علماء نفس اللغة غالبا لتحديد
الجوانب المكتسبة و الجوانب الفطرية في بنية اللغة. و من هذا المنطلق يعتقد تشومسكي و
مساعدوه أن اكتساب اللغة مرهون إلى حد كبير بالبنى اللغوية الفطرية التي توجد
في أصل الإنسان. و أن هذه البنى اللغوية الخاصة تبدأ عملها في مرحلة محددة من
النضج و هي تزود الطفل بمعلومات مبرمجة مسبقا على نحو فطري. فالطفل يولد و هو
يمتلك بنى فطرية خاصة للغة و هذه البنى تنضج في سياق اللغة التي تحيطه في وسطه
الثقافي و الاجتماعي. فالطفل كما يذهب تشومسكي يولد و
هو مزود بقدرة فطرية خاصة على تعلم اللغة و أن هذه القدرة تميل إلى النشاط بين
الشهر الأول من العمر و السنة الخامسة ثم تبدأ هذه القدرة بالضمور بعد أن تكون
قد أدت الغاية من وجودها. فجميع الأطفال وفقا لنظرية
تشومسكي يكونون القواعد اللغوية فطريا بشكل متجانس ومدهش في الوقت نفسه. و
تنطوي هذه المقولة على افتراض قوامه أن الطفل يمتلك في داخله علبة وراثية لغوية
سوداء و هذه العلبة هي المعنية في بناء اللحظات الأولى للأداء اللغوي. و البنية
اللغوية بالتالي تقلل من أهمية نشاط الفرد في بناء قواعد لغته كما تقلل من
أهمية التأثير الذي يمارسه الوسط الاجتماعي في قابليات الأطفال اللغوية.
§
الثقافة و القيم الأخلاقية /
د.مصطفى عشوي مقدمة : ما هي العلاقة بين الثقافة
و القيم الأخلاقية؟ هل هناك أزمة ثقافة في العالم العربي أم هناك أزمة أخلاق؟ و
هل الأزمة أزمة مركبة أي ثقافية و أخلاقية؟ هذه أسئلة عامة يريد الباحث
طرحها للنقاش و للبحث العلمي الميداني راجيا أن تتبنى المشروع كبحث ميداني في
العالم العربي للخروج بإجابة موضوعية لهذه الأسئلة. و يتمثل هدف هذه الدراسة،
التمهيد لهذا المشروع الضخم، و ذلك بتحديد المفاهيم، و تبيان العلاقة بين
الثقافة و الأخلاق و عرض بعض الدراسات السابقة التي طرحت مشكلة الثقافة و أزمة
القيم في العالم العربي و الإسلامي مثل دراسات مالك ابن نبي، و كذلك في العالم
الغربي مثل دراسات فيبر و أغبورن و غارودي بالإضافة إلى طرح الإشكالية التناقض
بين القيم النظرية و القيم العملية (السلوك) الملاحظ على المستوى الفردي
والمجتمعي في العالم العربي- الإسلامي. - مفهوم الثقافة: مفهوم جديد نسبيا في اللغة
العربية و لكنه أصبح الآن مصطلحا شائعا في الدراسات الاجتماعية و النفسية و
الأنثروبولوجية و في الدراسات الأدبية و الفنية في العالم العربي. و قد أصبح موضوع الثقافة
محورا لمؤتمرات و ندوات كثيرة عربية و دولية، و منها مثلا الندوات و المؤتمرات
التي عقدتها المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم حيث نشرت أعمالها في
موسوعة "الخطة الشاملة للثقافة العربية". و من آخر المؤتمرات الدولية
في الموضوع، مؤتمر استوكهولم الذي انعقد سنة
1998 تحت عنوان "المؤتمر الدولي
الثاني للسياسات الثقافية". و قد جاء تعريف الثقافة في هذا المؤتمر بأنها
"بمعناها الواسع، قد تكون اليوم عبارة عن جماع السمات الروحية و المادية و
الفكرية و العاطفية التي تميز مجتمعا بعينه أو فئة اجتماعية بعينها. و هي تشمل
الفنون و الآداب و طرائق الحياة كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان و نظم القيم
و التقاليد و المعتقدات.. ". و يتبين من خلال التعريف
العام أن للثقافة جوانب مادية و روحية، و أنها قد تكون ثقافة أساسية و ثقافة
فرعية خاصة بفئة أو فئات ضمن مجتمع ما، مما يعني الاعتراف بالتنوع الثقافي في
المجتمع الواحد، كما يعني هذا عدم الانسياق وراء مفهوم عولمة الثقافة مما يغمط
حق الثقافات الأخرى في الوجود و النمو و الارتقاء.
§
مشروع المؤشرات التربوية : المشاريع البحثية الرائدة
للجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية - مشروع المؤشرات التربوية و بناء
القدرات الوطنية في الكويت: المرحلة الأولى (التقرير النهائي) / أ.د. قاسم
الصراف تمهيد : هذا هو التقرير النهائي
لمشروع المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية في مرحلته الأولى، و هو من
المشاريع الرائدة التي قامت بتنفيذه الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية في
مجال قياس و تقييم مخرجات التعليم الابتدائي في دولة الكويت خلال الفترة
1996- 1998. و قد تم عرض التقارير في
الأعداد من العدد الصفري إلى العدد التاسع من مجلة الطفولة العربية، و التي
نشرت تباعا في الأعداد السابقة. و يسرنا أن نضع الآن بين
يدي القراء الكرام التقرير النهائي الذي يتناول ملخصا تنفيذيا للمشروع و الذي
يضم الإطار المفاهيمي للمشروع، و خطة عمله، و نتائجه، و التوصيات التي خرج بها. أولا: الإطار المفاهيمي للمشروع: مع قدوم الألفية الثالثة
بدأت العديد من الدول- على اختلاف مستويات تقدمها و نموها- بمراجعة نظمها
التربوية كما بدأت تدق نواقيس الخطر حينما لمست أو خشيت أن يتخلف نظامها
التربوي عن أن يواكب تطور العلم أو يعجز من أن يلبي حاجات الوطن و المواطن. و
هذه المراجعة و المصارحة أوجب بطبيعة الحال بالنسبة لدولة الكويت بعد عدوان آثم
و غاشم للعمل على إزالة آثاره و أن تتجاوز محنته من خلال تنمية شاملة توفر
الأمن للوطن و الأمان للمواطن. و في سعيها نحو هذا الإنجاز و العمل على التطوير
و التحديث ، كان لا بد و أن يكون هناك أولوية للاهتمام بالنظام التربوي يتطلب
ذلك البدء برؤية تقويمية واضحة لعوائد النظام، و بصورة موضوعية لا ترى في
الأمنيات إنجازات تم تحقيقها، و لا تتراءى لها الأوهام و كأنها حقائق. من هنا و تمشيا، مع
التوجهات العالمية المعاصرة و تجاوبا مع الإعلان العالمي عن التعليم للجميع
الصادر في جومتيان- تايلند عام
1990، انبثق هذا المشروع الذي
تبنته الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية كآلية متابعة من خارج وزارة
التربية للحصول على مؤشرات تربوية موضوعية و من أجل العمل على وجود رقابة رعوية
لتحصيل التعلم. تناول هذا المشروع التحصيل الدراسي المرحلة الابتدائية مع
انتهاء دراستهم للصف الرابع الابتدائي بالمدارس الحكومية بدولة الكويت أخذا في
الاعتبار بعض العوامل المتفاعلة عضويا مع ديناميات العملية التعليمية و التي
تؤثر في تفعيلها إيجابا أو سلبا. و من ثم خاطب المشروع التحصيل في ست مواد
دراسية أساسية هي: التربية الإسلامية و اللغة العربية و العلوم و الرياضيات و
اللغة الإنجليزية و المهارات الحياتية، كما حاول سبر أغوار مدخلات و بيئة
التعلم للحصول على أكبر عدد من المؤشرات التربوية التي تؤثر في تحصيل التلاميذ
و ذلك من حيث بعض سمات المتعلم نفسه و خصائص أسرته و معلميه و مدرسته. أهداف المشروع : استهدف هذا المشروع أساسا
الكشف عن مؤشرات تربوية تكون جوهرية في تأثيرها على تحصيل تلاميذ المرحلة
الابتدائية، و ذلك بقصد: 1.
تدعيم
قدرات و إمكانات النظام التربوي للعمل على قيام رقابة رعوية لبرامج و مناهج و
إدارتها. 2.
بناء
نموذج لآلية التقويم و المتابعة- تتجاوز النظر إلى نتائج الامتحانات المدرسية و
الرسمية على أنها مجرد نتائج للنجاح أو الرسوب، و للنقل أو الإعادة- إلى مراقبة
التعليم من خلال تقويم دوري لمخرجاته، و استخلاص مؤشرات تربوية مرتبطة به. 3.
توفير
قاعدة معلومات عن التباينات التي تظهر في مستويات التعليم و التعلم و ما تعكسه
من تباينات في العديد من المتغيرات المصاحبة مثل المتغيرات الديموغرافية
والاقتصادية و الاجتماعية و الجنسوية المرتبطة بالتلميذ و بيئة تعلمه. 4.
العمل
على تأكيد الشراكة بين المدرسة و الأسرة و الإدارة التعليمية في المسئولية عن
ضرورة الارتفاع بمستويات الأداء و دعم التميز و الحيلولة دون التدني في مخرجات
التعليم أو تعثر مسارات التحصيل فيه...
§
الاجتماع التأسيسي للمجلس العربي
لكتب الأطفال و النشء بجمهورية مصر العربية / د. زهرة احمد حسين ملخص : في الفترة ما بين 2-5
فبراير و بدعوة من أ.د. سمير سرحان، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، شاركت
الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية في الاجتماع الأول للأعضاء المؤسسين
للمجلس العربي لكتب الأطفال و النشء و الذي عقد برئاسة السيدة/سوزان مبارك، حرم
رئيس جمهورية مصر العربية، و قد أنابت الدكتورة زهرة حسين، عضو لجنة الهيئة
العالمية لكتب الأطفال- فرع الكويت عن الدكتور حسن الإبراهيم رئيس الجمعية...
§
التعليم للجميع تقييم عام
2000 / دولة الكويت مقدمة : تطرق التقرير الوطني
بدولة الكويت حول التعليم للجميع... تقييم عام
2000 إلى الأهداف التربوية التي تهدف الدولة من رياض
الأطفال إلى المرحلة المتوسطة كما أوضح أن سلمها التعليمي يختلف عن باقي
الأقطار العربية حيث أنه
4-4-4 و إن الدولة لم تضع
استراتيجية خاصة بالتعليم للجميع نتيجة للعدوان العراقي الذي أثر تأثيرا سلبيا
بالغا على العملية التعليمية نتيجة للدمار الذي خلفه وراءه. و إنما الدولة
استمرت في تنفيذ خطط قصيرة المدى وضعتها بصورة مناسبة للحد من الآثار السلبية
للعدوان. و لقد استمرت وزارة التربية
في تطبيق عمليات التجديد و التطوير على نظامها التربوي الذي كان موضوعا قبل
العدوان العراقي فتمت بذلك تطبيق العديد من التجارب الخاصة بالإدارة المدرسية
بغية تطويرها كما نالت المواد الدراسية جل الاهتمام مثل عمليات تقويم التحصيل
الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية و الرياضيات و اللغة الإنجليزية خاصة بعد
تطبيقها في المرحلة الابتدائية. كما اهتمت الدولة بتطبيق
التكنولوجيا الحديثة فعملت على إدخال الحاسوب الآلي في رياض الأطفال و المرحلة
المتوسطة و تهدف إلى إدخاله في المرحلة الابتدائية. هذا بالإضافة إلى العناية
الخاصة التي أولتها لرياض الأطفال و الطلبة الفائقين و ذوي الاحتياجات الخاصة
كما أدخلت تعديلات و تحسينات عديدة في مجال تعليم الكبار و محو الأمية كما أن
تكاتف الجهات الخاصة مع وزارة التربية في دعم التعليم للجميع أصبح واضحا و جليا
على كافة المستويات الأهلية و الحكومية. و تأتي الإنجازات الكمية
مكملة للإنجازات النوعية و الكيفية و لا تقل عنها أهمية فهي تعبر عن مدى التطور
الكمي الذي حصل للعملية التعليمية على مدى السنوات الماضية و تعكس مدى اهتمام
الدولة بالتعليم الأساسي و الحرص على انتشاره فلا شك أن المقارنة و متابعة نسب
التغير بين الوضع السابق و الحالي تدل على وجود زيادات مطردة في الأعداد لكافة
عناصر العملية التعليمية (طلبة- معلمين- فصول- مدارس)، و التي تدل على مقدار
التحسن الواضح و مدى التقدم في خدمات هذا النوع من التعليم على كافة المستويات
و المراحل.
§
إلى هيئة التحرير ملخص :
انطلاقا من دور المجلة الرائد في عرض الرأي الآخر ننشر هذا التعقيب و الذي
وردنا من مدارس الظهران الأهلية تجيب فيه عن استفسارات الدكتور بدر محمد
الكندري حول خبرتها في التعلم التعاوني، و ذلك بعد عرض المراجعة لكتاب "التعلم
التعاوني" و الذي نشر في العدد السابع من مجلة الطفولة العربية. بداية نود أن نتقدم بجزيل
الشكر إلى الدكتور بدر الكندري من مركز اللغات بجامعة الكويت على اختياره لكتاب
التعلم التعاوني ليكون كتاب العدد في مجلة الطفولة العربية. إن ما قام به
الدكتور بدر يشكل واحدة من الفرص النادرة للتبادل بين المهتمين في مجال التعليم
في وطننا العربي، لذا فإننا نرحب بما طرحه من أسئلة و استفسارات و نرجو
استمراريته لما في ذلك من تطوير لخبراتنا الذاتية و إثراء لها. لقد طرح الدكتور بدر الكندري في
مراجعته لكتاب (التعلم التعاوني) العديد من الاستفسارات الهامة التي وفرت لنا
في المدارس فرصة لدراستها و التأمل فيها و التي يمكن تلخيصها فيما يلي: 1.
هل
التعلم التعاوني يشكل استراتيجية تعليمية بديلة للتعلم الفردي و التنافسي؟ 2.
كيف
يمكن الوصول بالتعلم التعاوني إلى التلقائية في التطبيق الصفي؟ 3.
ما
مدى تأثير التعلم التعاوني في التحصيل بالعلاقة مع العمر و الجنس و الفروق
الفردية؟ و للإجابة عن هذه الاستفسارات
قامت المدارس بطرح هذه الأسئلة على مشرفيها و معلميها ممن لديهم خبرة طويلة في
تطبيق التعلم التعاوني في فصولهم، و طلبت منهم تأمل الأسئلة و الإجابة عنها و
تبادلها مع الدكتور الكندري و مع كل المهتمين بالتعليم من خلال مجلة الطفولة
العربية.
§
أنشطة و أخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية 1.
منتدى
التنمية 2.
التعليم للجميع- اليونسكو 3.
صحة
المرأة و صحة الطفل 4.
اجتماع المجلس العربي 5.
مجلة
المكتبات حول العالم 6.
ورشة
العمل الأولى لمشروع دراسة المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية في الكويت
: المرحلة الثانية §
أحدث إصدارات الكتب المتعلقة
بالطفل
- علم النفس و العولمة، رؤى مستقبلية في التربية و التنمية / مصطفى حجازي (شركة
المطبوعات للتوزيع و النشر تاريخ النشر:1-11-2001) مقدمة : يضم الكتاب مجموعة من
الطروحات النفسية في التربية و التنمية، يجمع بينها و يوحدها خط عام مشترك
يتمثل في المقاربة التحليلية النقدية لواقع موضوعاتها وصولا إلى طرح توجهات
مستقبلية للتفاكر فيما يتعين عمله . و هي بالتالي تتضمن قسطا من المعيارية
يلازم بالضرورة أي حديث عن المستقبل، و الباحث هنا في موقف المعني المكترث الذي
لا يمكن أن يكون حياديا ، خصوصا حين يتعلق الأمر بقضايا التربية و التنشئة و
التنمية. تندرج هذه المحاولات ضمن
محورين أساسيين، هما التنمية و التربية من منظور إسهام علم النفس مستقبليا في
كل منهما و يترابط المحوران ، بطبيعة الحال، ما دامت التربية و التنشئة
الاجتماعية هما، في الأساس، مشاريع تنموية، باعتبارها إعدادا للمستقبل و صناعته
في المقام الأول .
-
الطفل
السليم (سؤال وجواب) / عبد الكريم بن سعيد المقادمة (مكتبة العبيكان - تاريخ
النشر:
1-11-2001 ) -
الذكاء عند الطفل الرضيع / روجيه ليكويي - ترجمة : محمد الدنيا (دار إسكندرون
للطباعة و النشر و التوزيع - تاريخ النشر:
01-11-2001 ) -
الأطفال غير العاديين سيكولوجيتهم و تعليمهم / شنتماني كار - ترجمة: عدنان
إبراهيم الأحمد-مها إبراهيم زحلوق (مؤسسة الرسالة للطباعة - تاريخ النشر:
01-10-2001) -
الطفل
الموهوب و الطفل بطيء التعلم/ توما جورج خوري (المؤسسة الجامعية للدراسات و
النشر ردمك- تاريخ النشر: 01-10-2001) -
سيكولوجيا الأطفال :دراسة في سلوك الأطفال و اضطراباتهم النفسية / رأفت محمد
بشناق (دار النفائس- تاريخ النشر:
01-09-2001)
§
إصدارات دار الكتاب التربوي للنشر و التوزيع (مشروع غير ربحي
تشرف عليه مدارس الظهران الأهلية) الغرض من هذا المشروع هو: 1-
المساعدة في دعم تطوير التعليم في البلاد العربية من خلال توفير كتب و مواد ذات
جودة عالية للمعلمين و الطلاب. 2-
تشجيع
المربين على المشاركة في البحث و التطوير اللازمين للإعداد لتلك المنشورات من
خلال مساعدتهم في نشر و توزيع منشوراتهم على المدارس و الجامعات و وزارات
التربية و التعليم.
·
تعليم
القراءة لمرحلة رياض الأطفال و المرحلة الابتدائية
Teaching Reading(KG-6) /
Dr.Margaret Dyerson ·
البحث
المشترك
Shared Inquiry
/
Dr.Margaret Dyerson ·
استراجيات للاستيعاب القرائي
Strategies for Reading Comprehension /
Dr.Margaret Dyerson ·
استخدام خرائط المعرفة لتحسين التعلم
Mapping Text Patterns To Improve Learning /
Dr.Margaret Dyerson ·
مجموعة قصصية للأطفال -
الاستعداد للمدرسة
Readdy for School /
Marge Eberts,Paggy Gisler -
كيف
نوظف أبحاث الدماغ في التعليم؟
Teaching with The Brain In Mind /
Eric Jenson -
كيف
تستخدم التعلم المستند إلى مشكلة في غرفة الصف؟How To Use Problem - Based Learning In The Class-room /
Robert Delisle -
المجتمعات التعليمية المهنية أثناء العمل
Professional Learning Communities at Work /Richard Dufour & Robert
Eaker -
التدريب المنتظم للتربية الفعالة
The Parent s Hanbook /Don Dinkmeyer,
oh.D. &
Gary
D.
McKay.
Ph.D
|
|||
|
|||