مجـــــــــلات 

 

الإنســان و التطــور

تصدرها جمعية الطب النفسي التطوري و العمل الجماعي

السنة الخامسة  العدد 17- يناير/ فبراير/ مارس 1984

www.mokattampsych.com

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         الافتتاحية

§         لمحة عن الأسطورة / د. رفعت محفوظ

§         التفسير "الدوائي" للفكر "الطبنفسي" الحديث بحول مفهوم الإنسان .. و التداوي النفسي / د. يحيى الرخاوي

§         أبراهام ماسلو / د. مجدي عرفة

§         مقتطف و موقف [عن الإبداع و الأخلاق]

§         الثمار الخضراء تسقط سريعا / محمد عبد المطلب

§         انتشار / د. سيد حفظي

§         الدائرة / عصمت داوستاشي

§         وداعا [شعر] / عباس الصهبي

§         الصراحة [قصة قصيرة] / هالة

§         الأشياء .. و الـ "هناك" / محمد يحيى

§         رحلة لا مجدية [الجزء الثاني] / فاطمة مدكور

§         ليل آخر "د. نعيم عطية" / يحيى الرخاوي

§         حوار حول بكارة الاكتشاف و وحدة المعرفة / د. رضا عطية و يحيى الرخاوي

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 

§         الافتتاحية

§         لمحة عن الأسطورة / د. رفعت محفوظ

ملخص : تعبر الأسطورة عن الوحدة الشاملة بين الإنسان و العالم، فالإنسان القديم أحس في أعماقه أن حياته ترتبط بنظام الكون و لا تنفصل عنه و أن جذوره مغروسة في الطبيعة، و جاءت الأسطورة كتعبير مباشر عن وحدة الوجود و عن حضور الإنسان المباشر في العالم و عن وعيه بهذا الوجود. و الفكر الأسطوري – في نظر بعض المفكرين – هو أساس كل نشاط شامل و موحد للفكر الإنساني، موضوعه دائما الواقع الكلي و المطلق.

يمكننا اعتبار الفكر الأسطوري نتاج تركيبات [تنظيمات] مخية هي مكونات مخ كل إنسان فرد، و وجود هذه التركيبات المخية هو المسئول عن وجود و استمرار الأسطورة بين جميع الشعوب، و عن كونها تعيش في وجدان هذه الشعوب .. و عندما تستعيد هذه التركيبات المخية نشاطها بصورة بدائية فجة يكون نتاج ذلك هو الجنون … و لكن في حالة استعادة النشاط وهي ما زالت تحت سيطرة التركيبات المخية الأحدث وهي في تبادل معها و توافق و نتاج مشترك، فإن ذلك يؤدي إلى النمو المبدع الذي يظهر نتاجه في الذات و في الإنتاج الأدبي و الفني و العلمي بأنواعه المختلفة. 

 

§         التفسير "الدوائي" للفكر "الطبنفسي" الحديث بحول مفهوم الإنسان .. و التداوي النفسي / د. يحيى الرخاوي

ملخص : حين كنت في رحلتي الأخيرة [و الأولى] إلى الولايات الأمريكية، كان يراودني حلم غير محدد المعالم، وهو أن أجد شيئا آخر يفيقني من أوهامي، و آمالي معا : أوهامي التي تدور حول أن فرع تخصصي [الطب النفسي] يسير في غير الاتجاه الصحيح نتيجة لألعاب اقتصادية سرية و معلنة = تمثل جزءا من مخطط خطير يساق إليه إنسان العصر بوعي أو بغيره نحو تدهور منظم، لحساب تفوق و تسلط قلة من "أصحاب المصلحة" الذاتية المحدودة و آمالي : أن هذا الطب النفسي هو نافذة مضيئة ترينا طبيعة مسيرة التدهور، و بالتالي إمكانية عكسها إلى ضدها، أي إمكانية تعديل المسار إلى " الفوق " و " الأمام" و "الكلي".

و في افتتاحية العدد الماضي أعلنت أني فشلت في تحطيم آمالي بسبب ما أحاطني من يأس و ما شعرت به من ضآلة، و هاأنذا أعلن في هذا المقال فشلا آخر في أن أحطم ما كنت أحسبه أوهامي الخاصة حول ما يجري لتخصصي و بسببه و لا بدا من البداية.

و بعد، فهذه خواطر " مسافر" أكثر منها حقائق "باحث" وهي عندي ليست أقل من نتائج معاملة إحصائيا، ؟أعلن من خلالها أنه : لا طب بغير موقف من الحياة، و أن الطبيب [ النفسي خاصة]. مسئول عما يأخذ و ما يدع من معطيات العلم و شائعات التجارة على حد سواء، و أن المريض، و أهله من قبله، مساهمون [و لو بدرجة أقل] في نشر المفاهيم السلبية التي يحرص على تنميتها من يغتنم منها ما يريد، و أنه لا مفر من مواكبة "دورات الحياة" بشجاعة أكبر في مجال الطب و كل مجال، مستعينين في كل ذلك بالكيمياء و الطبيعة و الحكمة و الإيمان و الإبداع جميعا. 

 

§         أبراهام ماسلو / د. مجدي عرفة

مقدمة : هذه هي المقالة الأولى من سلسلة من المقالات تسعى إلى استكشاف و مناقشة بعض المدارس أو النظريات أو الفروض الحديثة نسبيا في علم النفس و الطب النفسي. و هناك هدفان أساسيان وراء هذه المحاولة.

1-       الهدف الأول هو نقل هذا النوع من المعرفة المتجددة إلى قارئ اللغة العربية بأكبر قدر من الوضوح بوصفها جزء هام من الثقافة العالمية الحية المتطورة المتعلقة بماهية الإنسان، و التي لم تعد – و ليس لها أن تكون – حكرا على مجموعات محدودة من المتخصصين، و إنما يجب أن تصل – بشكل مناسب و بدرجة مناسبة – إلى المثقف غير المتخصص، علها تقدم إضافة ما إلى وعيه بنفسه و بالعالم من حوله. أقول هذا بالرغم من المحاذير و المخاطر التي تحف بمثل هذه المحاولة و أبرزها احتمالات القصور أو سوء الفهم أو سوء استخدام مما قد يهدد بجعل هذه المعرفة عنصرا معوقا للنمو الحقيقي في الوعي أكثر منها إضافة فعالة إليه.

و هذا الهدف يشمل بشكل ضمني محاولة لتجاوز قصور معيب في المفاهيم الشائعة في ثقافتنا العامة عن علم النفس، حيث توقفت هذه المفاهيم – فيما يبدو – عند حدود ضيقة تقليدية لمدارس أو نظريات محدودة مثل التحليل النفسي [فرويد] أو الاتجاه السلوكي الكلاسيكي، بينما علم النفس يتحرك و يتطور بإضافات و إبداعات ثرية و متجددة تدفعنا إلى مراجعة مفاهيمنا عن الإنسان بصورة لا تتوقف و لا تحتمل التجمد في قوالب محدودة.

2-       الهدف الثاني مكمل للهدف الأول، فبالرغم من أهمية مجرد عرض المدارس أو النظريات الحديثة كما هي كمادة معرفية، إلا أن هذا الهدف لا يكتمل في تصوري دون إضافة تقويمية تحاول أن تميز جوانب التفوق و القصور في كل نظرية بما يساعد على تحديد حجم و نوعية إسهامها أو مكانها وسط غيرها من الجهود المبذولة في هذا العلم الذي لا مكان فيه – بعد – لكلمة أخيرة أو نظرية جامعة مانعة… 

 

§         مقتطف و موقف [عن الإبداع و الأخلاق]

§         الثمار الخضراء تسقط سريعا / محمد عبد المطلب

§         انتشار / د. سيد حفظي

§         الدائرة / عصمت داوستاشي

§         وداعا [شعر] / عباس الصهبي

§         الصراحة [قصة قصيرة] / هالة

§         الأشياء .. و الـ "هناك" / محمد يحيى

§         رحلة لا مجدية [ال

ملخص : هذه هي الحلقة الثانية من "رحلة" الأديبة التشكيلية فاطمة مدكور، حيث نشرت الحلقة الأولى منذ عام تماما [عدد يناير 1983] و نحن نعتذر للقارئ و ندعوه للمشاركة بالرأي فيما آخر النشر،  فالأديبة فاطمة تكتب و كأنها ترسم، وهي "تعيش" اللغة أكثر مما تستعملها، و قد نحتت أشكالا جمالية حملتها نغما خاصا و رسمتها بحروف جديدة تقترب من اللفظ المتعارف عليه معجميا و تواصليا – دون التزام إلا بصدقها مع جرعة إبداعها، و كل هذا مقبول و مفهوم من حيث المبدأ، إلا أنه أساسا لغة شعرية متطورة، كما أنه قفزة لا تتحملها لا هذه المجلة – و لا مرحلة تطورنا التي تحتاج إلى ثورة لغوية ملتزمة،  المهم، أنه يبدو أن الأديبة قد وافقت أخيرا على بعض لمسات التحرير و اقتراحاته مما نرجو معها أن نكون قد حققنا مطلبها و التزامنا معا، و ليعذرنا القارئ و الكاتب – إن اكتشفا شططا في الحذف أو التعديل، أو … أو في التجاوز و السماح، فهذا مأزق مجلتنا و رسالتها في آن.

 

§         ليل آخر "د. نعيم عطية" / يحيى الرخاوي

ملخص : ليس اعتذارا و لكنه اعتراف، فإني لم أعد كتابة هذه القراءة رغم ما عن لي من آراء تتعلق أساسا بإعادة الترتيب، إلا أني خوفا من التردد و ألعاب الوصاية : غامرت بنشرها "هكذا" و على القارئ أن يفعل بها ما يريد، فهذا دوره.

 

§         حوار حول بكارة الاكتشاف و وحدة المعرفة / د. رضا عطية و يحيى الرخاوي

مقدمة : يكتب الحوار هذه المرة في صورة خطاب كامل ورد موجز و نحن نحاول بذلك صيغة أخرى للحوار استوحيناها من خطابات النقد و الرد عليها التي وردت في العدد الماضي، و لعل هذه الصورة تعطي للضيف حقا أكبر مما كان يحظى به في طريقة "التقطيع و الملاحقة" التي كانت تظلمه إذ لا يستطيع بدوره ملاحقة الملاحق، و الواقع أننا كنا نميل في بادئ الأمر إلى الرد بالطريقة القديمة لما حوى الخطاب من مديح كنا نود أن نعلن تحفظنا إزاءه منذ البداية، و من حماس كنا نود أن نهدئ منه أولا بأول، و من مغالطات كنا نود أن نبادر بالإيقاف حتى يظهر الرد بجوار الرأي "مباشرة"، لكننا – أملا في عدل ما – رأينا أن نجرب هذه المحاولة مجددين مقدرين منتظرين رأي القارئ في أي الصورتين يفضل : الخطاب بالكامل فالرد، أم الصورة القديمة…