مجـــــــــلات |
|||
|
|||
الإنســان
و التطــور تصدرها جمعية الطب النفسي التطوري و العمل الجماعي
السنة الأولى العدد 2 - أبريل / مايو / يونيه 1980 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
§
الافتتاحية : حوار §
القسم الأول [البحث – المعلومة –
الفرض – الفكر …] §
الفينومينولوجيا و البحث
في الإنسان / د. مجدي عرفة
§
الفشل الحاد للمخ / د. رفعت
محفوظ
§
سوء استعمال
العلوم النفسية / د. يحيى الرخاوي §
الشخصية و
لسياسة / د. مرقص فايز §
و آخذني بيدي إلى
الأفق الممتد / وفاء خليل §
عود على بدء : في العلاج الجمعي /
د. سيد حفظي §
الخرافة المفقودة [من خرافات
أيسوب] / د. محمد السماحي §
المسخ و المرآة / د. أسامة بهاء
الدين §
لغة الجسد / د. مها محمد كامل §
حول موقف علم النفس من قضية
الأخلاق / نجاة النحراوي
§
المباراة / د. باهر محمد الزين §
مقتطف وموقف : شجاعة مولانا
الإمام الغزالي .. و أزمته .. §
سيرة عبد الرحمن اخناتون / محمد
جاد الرب – د. يحيى الرخاوي |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES |
|||
§
الافتتاحية : حوار §
القسم الأول [البحث – المعلومة –
الفرض – الفكر …] §
الفينومينولوجيا
و البحث في الإنسان / د. مجدي عرفة
ملخص : تنطلق
هذه الدراسة حقيقة – أو افتراض – أن علم النفس – كجزء من العلوم الإنسانية و
أساس لها – يمر بأزمة تتعلق بمناهجه و أسسه المعرفية. على
هذا الأساس تحاول هذه الدراسة أن تستكشف الأسس المعرفية و المنهجية التي تتقدم
بها فلسفة حديثة نسبيا هي الفلسفة الفينومينولوجية و محاولات تطبيقها و
الاحتمالات التي تمثلها كحل لأزمة علم النفس و الطب النفسي. و
الدراسة في قسمين : 1- القسم
الأول – وهو موضوع هذا العدد – يقدم عرضا للمفاهيم الأساسية و الخطوات المنهجية
التي تتحدد من خلالها الملامح الرئيسية للفينومينولوجيا كنسق معرفي أو كعلم أولي
يضع الأسس الثابتة التي يمكن أن يقوم عليها البحث و المعرفة في كافة العلوم. 2- أما
القسم الثاني – و يأتي في العدد القادم – فيقدم عرضا لتطبيقات الأسس المعرفية و
المنهجية للفينومينولوجيا في دراسة الإنسان في علم النفس و الطب النفسي و خاصة
في مجال السيكوباثولوجي حيث حقق المنهج الفينومينولوجي نجاحا بارزا.
§
الفشل الحاد للمخ / د. رفعت
محفوظ
ملخص : يطرح هذا
البحث فرضا يقول : إن فشل المخ الحاد قد يحدث بواسطة ميكانيزم نفسي لشخص مخه
مهيأ لذلك من الناحية الوظيفية، و لقد ناقش البحث – باختصار – عدة مسائل تتعلق
بالموضوع هي : علاقة المخ بالنفس – أنماط التنظيم المخي – مفهوم نقط الانبعاث
المخية – علاقة المخ بالبيئة المحيطية، و ذلك بغرض توضيح و تدعيم هذا الفرض من
الناحية النظرية. §
سوء استعمال العلوم النفسية / د. يحيى الرخاوي مقدمة : تنشأ العلوم نتيجة للحاجة إليها، شأنها
في ذلك شأن ظهور الأعضاء في التطور البيولوجي، و هي تنقرض بالتالي نتيجة لتخطي
مرحلتها أو سوء استعمالها أو عدم استعمالها. و لنا أن نخاف على
العلوم النفسية وهي تتعثر ما بين المبالغة في قيمتها دون تأثير فعال، و ما بين
سوء استعمالها من أهلها أو غير أهلها و لغير هدفها. و نركز في هذا البحث
على سوء الاستعمال أساسا، الأمر الذي نبدؤه بمحاولة تعريف هذا المفهوم و بالتالي
تحديد أبعاد المشكلة فنقول : إن "سوء
الاستعمال" يعني : أن يوضع العلم في غير ما جعل له، فيعجز عن بلوغ غائيته
أو أداء وظيفته، فيترتب على ذلك درجة ما من الأذى بشكل أو بآخر. و هذا التعريف يضعنا
في موقف غائي نفعي أخلاقي بالضرورة، و هو يجرجرنا إلى منطقة "القيم"
بلا اختيار و الحديث عن العلم عادة يتجنب عامدا الحديث عن القيم لأنه يفضل
التركيز على ما يسميه الحقائق Data أو المعلومات Information، وهو يتصور أنه إذ يتجنب الحديث عن القيم يتجنب بذلك تداخل
العوامل الشخصية و المذهبية السائدة، و لكن يبدو أن هذه المحاولة قد باءت بالفشل
و خاصة فيما يتعلق بالعلوم النفسية [و خاصة بعد انتشار الاتجاه الإنساني و ما
بعده]… §
الشخصية و لسياسة
/ د. مرقص فايز ملخص : يقدم هذا المقال، بعد مقدمة ناقدة متحمسة، رأي رائد فحل من
رواد الاتجاه السلوكي الذي يربط السلوك بالتعلم بالشخصية بشكل مباشر، و يطبق هذا
المبدأ على الاتجاهات السياسية، وهو يعرض أفكاره التي موجزها " أننا متعلم
السياسة كما نتعلم اللغة" و يمكننا أن نطبق قوانين التعلم على السلوك
السياسي كأي سلوك آخر. فالناس تنتخب الأحزاب التي تحقق مصالحها، و هذه المصالح
تحددها الطبقة التي ينتمون إليها من الناحية الاجتماعية. و يمكننا باستخدام متصل "الانطوائية – الانبساطية" و متصل
"المسالمة – العنف" أن نحدد مواقع الأحزاب المختلفة. أما من حيث تأثير
سمات الشخصية على الانحياز لأحد هذه الأحزاب فيتضح من أن الانبساطيين، و هم
يشترطون بصعوبة، يميلون إلى العناد و العنف و من ثم نجدهم يدخلون أحزاب
الشيوعيين و الفاشيست. أما الانطوائيين، و هم يشترطون بسهولة، فيميلون إلى
المسألة و نراهم غالبا في أحزاب الديموقراطيين و الليبراليين ..." §
و أخذني بيدي إلى
الأفق الممتد / وفاء خليل ملخص : حين طالعت العدد الأول من مجلة الإنسان و التطور، وجدت
بالمجلة إشارة لهدف جمعية الطب النفسي التطوري المنبثقة عنها المجلة وهو أن
الجمعية تهدف إلى البحث في ماهية الإنسان "ككل" و استوقفتني كلمة
"كل" هذه، و أحسست بأن هذه الكلية التي تنحو الجمعية إلى البحث عن
ماهية الإنسان من خلالها هي مدخلي لكتابة الجزء الثاني من مقالتي المتواضعة و
التي تعرض خبرة ضئيلة بلا أدنى شك. §
عود على بدء : في العلاج الجمعي /
د. سيد حفظي §
الخرافة المفقودة [من خرافات
أيسوب] / د. محمد السماحي §
المسخ و المرآة / د. أسامة بهاء
الدين §
لغة الجسد / د. مها محمد كامل §
حول موقف
علم النفس من قضية الأخلاق / نجاة النحراوي
مقدمة : لم تتفق مدارس علم النفس المتنافرة و
المتناحرة أحيانا، و المتجاورة و ليست متحاورة في أحسن الأحوال، على شيء فيما
بينها مثلما اتفقت على ما مؤداه أن سلوك الإنسان و تصرفاته أمر تحدده عوامل
معينة تقع في الأغلب خارج نطاق مسئولية
الفرد الشخصية، سواء كانت عوامل التنشئة الاجتماعية، أو الوراثة، أو
عادات الأسرة أو محددات الموقف أو تخيلات الطفولة و ظروف الإحباط … الخ، و من ثم
فغن السلوك الإنساني أيا كانت صورته إنما هو أمر شبه حتمي على الأقل بالنسبة
للإنسان الفرد طالما هو محدد بعوامل معينة تقررت سلفا… §
المباراة / د. باهر محمد الزين §
مقتطف وموقف : شجاعة مولانا
الإمام الغزالي .. و أزمته .. §
سيرة عبد الرحمن اخناتون / محمد
جاد الرب – د. يحيى الرخاوي |
|||