|
|||
الإنســان
و التطــور تصدرها جمعية الطب النفسي التطوري و العمل الجماعي
السنة الثالثة - العدد 9- يناير / فبراير/ مارس 1982 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
§
الافتتاحية
§
حول اطراد الطبيعة / د. السماحي §
حول طبيعة
المعرفة "المواجهة بين الفطرة و التعلم"/ محمد يحيى §
تأملات حول
الغائية / وفاء خليل §
الإنسان و المنهج / أسامة عبد الحليم زكي §
رباعيات.. و.. رباعيات " قراءة في
الخيام وسرور وجاهين" §
قصيدة قديمة : اللؤلؤة §
الصمت : الحالة رقم "3"
/ عصمت دارستاشي §
كنظام خطابات الغرام / نصحي
الواعي §
البكاء فوق
كراسة الأناشيد / عبد الحميد الكاشف §
السفر داخل
الرؤية / محمود لاشين §
الحوار مستمر /
محمد عبد السلام – د. السماحي – ماجي لبيب – محمد جاد الرب – د. مرقص عوض – يحيى
الرخاوي |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
§
الافتتاحية
§
حول اطراد الطبيعة
/ د. السماحي ملخص : يتناول
الكاتب في هذا المقال فكرة شائعة و كأنها الحق وهي تشابه الظواهر في جريانها
لاحتمال تشابه التركيب أو القوانين أو غير ذلك، وهي فكرة تريح التفكير و تختصر
المعارف و تعلى من قيمة الحس السليم، و لكنه يهزها من جذورها كالعادة و يقترح
المنهج الإحصائي الإجمالي بديلا عن الاطراد، وهو بذلك يضيف حقيقة مريرة – قد تصح
و قد تخطئ – و لكنها – لمرارتها تدعونا للتفكير دون الاستسلام لأي حل قريب أو
مريح، و الحديث يحتاج إلى من يرد فهل من منازل؟. §
حول طبيعة المعرفة
"المواجهة
بين الفطرة و التعلم"/ محمد يحيى ملخص : يغامر
كاتب هذا المقال بالاقتراب من طبيعة المعرفة بتصور نسق مسبق قابل للجدل والتطور،
ويسهم في قضية المعرفة باجتهاد متواضع، وهو يشعر بمخاطرها إلى حد الجنون،
وبروعتها إلى حد النبوة.
§
تأملات حول الغائية / وفاء خليل ملخص
:
يستجيب كاتب هذا المقال للدعوة التي طرحناها في العدد الماضي، وهو يتناول
الغائية من زاوية جديدة، أكثر تقبلا وأكثر وحدة وشمولا، ويدعونا إلى مخاطرة
عقلية وجودية في شكل تساؤلات شجاعة لعل وعسى..
§
الإنسان و المنهج / أسامة عبد الحليم زكي ملخص : يتناول
هذا المقال –من جديد- موضوع المنهج، وهو يفند – كالعادة منهج التأمل الإستبطاني
، والقياس السلوكي، ويؤكد على ضرورة التلاؤم بين المنهج وموضوعه، ويتركنا أمام لغز أبي الهول واعدا أن
يكمل الحديث فيما بعد. ونحن
نرحب بالبداية –رغم ما بها من إعادة لما سبق تناوله على صفحات هذه المجلة –
منتظرين ما وعدنا به من بقية الحديث لعل فيه إضافة أو نافذة تطل على جانب مغفل،
راجين أن يعود – إن أمكن- لما سبق نشره في هذه المجلة على الأقل حتى تكون إضافته
تكملة أو نقدا أو بداية حوار من زاوية أخرى ...
§
حالات و أحوال – زاهر ملخص : انتهت
رحلتنا مع زهران التوأم الأول، ونقدم في هذه الحلقة حالة زاهر وهو توأمه
المتماثل، ولن نكرر –بداهة- الأرضية أو التاريخ العائلي المشترك، ولكننا سوف
نحاول أن ننظر في بعض الفروق وأوجه الشبه، بحيث نتجنب التكرار ما أمكن...
§
مقتطف و موقف - المقتطف الأول عن الديالكتيك والكتابة
عنه : الديالكتيك : إجابة أم إشكالية ? / د. محمد الزايد – مجلة الفكر المعاصر العددان 8، 9 كانون الأول
والثاني (ديسمبر) 1981 "
كيف الكتابة عن الديالكتيك أو الجدل كما ترجم العرب هذا الإصطلاح ? ". الكتابة
عن الديالكتيك ضده، أو هي مستوى من مستويات إشكاليته، أو بصيغة ثالثة هناك مسافة
بين الوعي الجدلي والكتابة الجدلية، مستويات تستدعي بعضها كلها وتتخطاها ، أبعاد
ثلاثية رباعية تتداخل متخارجة متقاربة متباعدة عبر شبكة علائقية من جدليات صغرى وكبرى تمتد بين الكينونة
والكائنات، الوعي بها والتعبير عنها منها إليها. كيف تكون الكتابة ممكنة إذا عن
الديالكتيك (إلى أن قال : ) هل صدفة
أن سقراط لم يكتب شيئا ?.. §
رباعيات.. و.. رباعيات " قراءة في الخيام وسرور وجاهين" - الخيام : نار الألم ...وأمل الغيبوبة
مقدمة : ذكرنا
أن الخيام لم يجرع الكأس من كأس الأمان الأولى ما طمأنه إلى قدرته على
الاستمرار، وفي نفس الوقت لم يلجأ إلى كأس التوجس العدواني كبديل يطفئ به
حرمانه، فظا يلح في "الرجوع" لإعادة المحاولة وأخذ حقه مما أسماه
–وصوره على أنه- اللذة، فلم يستطع دائما (أو أبدا)، فدعا إلى ذلك بالنيابة،
وتحمس حتى كاد يرى اللذة هي الترياق والحل... - نجيب سرور : الهجوم الدفاعي ومرارة
المعركة
مقدمة : أما سرور
- في رباعياته – فيبدو أنه لم يعرف الأمان أصلا، اللهم إلا " لحسة "
طمعته (بتشديد الميم) وخانته، فانطلق يضاعف من جرعة التوجس، والهجوم خير وسيلة
للدفاع ، فامتطى جواده الجامح وذهب يلهب ظهر العالم بسوط مسموم الطرف، وتساعده في استمرار
عدوانه أغاني الفخر وأهازيج الفتونة، يحمي بذلك نفسه – وحيدا- في مواجهة العالم
الكاذب اللعين. ورباعياته
– بعكس الخيام - قد خلت من الشكوى المباشرة، والتألم الصادق البسيط، إلا أن هذا
لا ينفي وجود الألم، بل لعله يؤكد عمق حدته لدرجة لا تسمح بمواجهته أو إعلانه أو
مجرد الحديث عنه أو الإشارة إليه وهو يقف فينا (مثل الخيام) خطيبا، ولكن شتّان
بين خطيب وخطيب، فمنبر نجيب سرور هو ظهر جواده الجامح ن في حين كان الخيام يقف
خلف منبره "البار" بائعا لأوهام السعادة، والحل الذي يطرحه سرور هو
القتل بلا إبطاء، وحتى احتجاجه الانسحابي الداعي للصمت، لم يكن إلا سيفا بتّارا،
يشهر في وجه القدر... - رباعيات جاهين : اختيار الطيبة
..والقدرة على الحيرة الودود
مقدمة : متى انتقلنا
إلى رباعيات جاهين وجدنا ريحا غير الريح، لأننا سوف نجد أنفسنا وسط جوق من
الأنغام رغم عمق الألم، وسوف يصلنا النبض الصادق رغم تكاثف الحيرة، وقد تظل هذه
الرباعيات – وهي من أعمق ما تناول مستويات النفس الإنسانية – بعيدا عن متناول
النقاد والجادين لالتزامهم بتناول الأعمال التي تصاغ بالعربية الفصحى دون غيرها،
ولا بد من الإشارة ابتداء أننا إذا بالغنا في الخلاف حول قضية العربية والعامية
( إذ هي لغة الأم بالمعنى الحقيقي ) هي الرائدة في نبض الفكر وتلقائية التعبير،
ودراسة فعل التفكير التلقائي ، وبأي لغة ظهر، هي من أهم الفرص لمعرفة ما هو نحن
وكيف نحن، والإصرار على الترجمة-إبداعا- من العامية إلى العربية يحمل خطر أن
يفقد التعبير التلقائي نبضه المباشر، والدعوة إلى احترام الإنتاج العلمي الصادق
والجاد يبرره – على الأقل- أن النقاد يقبلون النص من لغة أجنبية يتناولونه باللغة
العربية ، أفلا يجدر بنا أن نهتم بالنص من العامية نتعرف عليه باللغة العربية
لأغراض بذاتها يقف في مقدمتها النقد، ودراسة النفس...
§
شعر اللؤلؤة : قصيدة قديمة §
الصمت : الحالة رقم "3" / عصمت دارستاشي §
كنظام خطابات الغرام / نصحي
الواعي §
ليلة العيد / وفاء خليل مقدمة : البكاء
عار يا حسن .. وماذا تفعل والكلابة الحديدية الباردة الصلدة تمسك روحك منذ
الصباح ، والتي لم تفلح كل تكبيرات العيد أن تنقذك منها، أو حتى تخفف من قسوة
قبضتها عليك. ماذا تفعل والثقب الذي تمر منه أيام حياتك يتسع يوما بعد يوم. هكذا حدث
حسن نفسه وهو مسند ظهره إلى سور حديقة الحيوان التي عين شرطيا حارسا لها. ضغط
بظهره على السور ليتأكد من وجود جسده ولم يمنعه سوى وخز الأشواك الناتئة من
أشجار الحديقة في ظهره من الاستمرار في الضغط. مرت نسمة باردة واقترحت النسمة
عليه أن يرتب أفكاره، وبقوة عارمة وجد نفسه منجذبا أمام السؤال الذي يقصم ظهره
والذي تخرج منه كل الأسئلة كالحيات النادرة في الصحراء المتاخمة لقريته النائية... §
البكاء فوق كراسة الأناشيد / عبد الحميد الكاشف مقدمة : راحت
الذبابة الخضراء تطوف حول رأسي ..تطوف بإلحاح لم يكن من طباع والدي المرحوم .. لامعة فضية الألوان كانت..غنية،
عفوفة طاهرة، مليئة بالكبرياء ، والآباء – أنها أرواح الراحلين العزاء..عندما
تهجر مقابرها في رحلة العودة إلى البيوت .. وهي عادة تعود عندما تستشعر خطرا ما
على الأبناء .. ذبابتي جاءت تطرد عني الأرواح الشريرة.. جاءت تحفظني من كل السوء
.. راحت تدفع عني ظلم الحاكم أو جهل المحكوم .. قال لنا السابقون .. وقالوا أن
الأموات بكل ما عند الأحياء يحسون، يشعرون.. §
السفر داخل الرؤية / محمود لاشين أبحث عنك في صمت الجدارات المقامة
في مدافن
القلب وفي سر التواريخ المعادة أبحث عنك
في زاوية الخوف الرفيق وفي ثوب
الشجيرات وبلورة المطر الرقيق أبحث عنك
تأتين بالأطفال وكركرة
الماء حين ينصب بأرحام الفصول... §
الحوار مستمر / محمد عبد السلام – د. السماحي – ماجي لبيب – محمد جاد الرب
– د. مرقص عوض – يحيى الرخاوي مدخل : في هذا
العدد سندخل إلى الحوار مباشرة، إذ يبدو أن هذه الأيام هي أيام الحوار – أو هكذا يعلن في كل مكان – وإن كنت أشك
شخصيا أن ثمة حوارا يمكن أن يقوم بحق في مجال السياسة خاصة ( راجع شروط الحوار
عدد يوليو 1981 ص 108 – 111 )، ومع ذلك فحمى الحوار قد اشتعلت وكأن شيئا جديدا
بحق وشيك الحدوث، وأنا لست شديد الطمأنينة لهذا الذي يجري، لأن الكل يتغافل من
لحظة صدام المصالح رغم أنه ينتظرها في تحفز مريب، وحينذاك – حينذاك فقط- سنعرف
أن كان ثمة حوار أم أن الذي يجري الآن هو شيء آخر يحتاج لاسم آخر. والآن
إلى حوارنا المتواضع نتحسس من خلاله طريقنا إلى أنفسنا فالعالم... |
|||