مجـــــــــلات |
|||
|
|||
مجلة الطب النفسي الإسلامي
تصدرها الجمعية العالمية الإسلامية
للصحة النفسية السنة الخامسة عشرة - العدد 61 – يناير 2000 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
q وفاة الأستاذ الدكتور جمال ماضي أبو العزائم رئيس التحريرq صيام رمضان والصحة النفسية / د. لطفي الشربيني / استشاري الطب النفسيq أسس حل المشكلات في العلاقات الزوجية / د. ماهر محمود عمر / أستاذ الإرشاد النفسيq رؤية جديدة للأمراض النفسية
q
رمضان
وتغيير الفرد والمجتمع / د. محمد إبراهيم نصر / رئيس جمعية مدينة نصر لخدمة
المجتمع
q
حكايات من
العيادة النفسية: الإنتقام من سكينة / د. محمد جمال ماضي أبو العزايم
q
المنهج
السلوكي في القرآن الكريم في تحريم الربا / د. مصطفى يوسف خليل / مستشار الطب
النفسي q رؤية نفسية لرعاية المسنين / أ.د. آمال عبد السميع أباظة / رئيس قسم الصحة النفسية / تربية كفر الشيخq الإنتحار داخل الجسد / د. محمد المهدي / أستاذ الطب النفسيq حقائق واعتقادات خاطئة عن الفصام وعلاجاته / البرنامج العالمي للجمعية العالمية للطب النفسي لمكافحة الوصمة والتفرقة تجاه الفصام§ الاعتقادات الخاطئةq الإساءة الوالدية كما يدركها الطفل وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية / د. محمد نبيل عبد الحميد / أستاذ علم النفس /كلية الآداب جامعة المنصورةq القضاء على الإدمان مسئولية من ؟ / د. علاء الدين بدوي / أخصائي الطب النفسي / مستشفى المطرية التعليميq في مؤتمر الصحة النفسية للمسنينq مستشارك النفسي يركز على ما يقابلك من مشكلات : تعديل سلوك الخجل الاجتماعيq نحو مفهوم متكامل للإدارة الحديثة في القطاع الصحي / د. محمد جمال ماضي أبو العزايم |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
q
وفاة
الأستاذ الدكتور جمال ماضي أبو العزائم رئيس التحرير :
مقدمة :
فقدت مصر والأمة العربية
والإسلامية السيد الأستاذ الدكتور جمال ماضي أبو العزايم رئيس تحرير مجلة النفس
المطمئنة – والتي تصدرها الجمعية
العالمية الإسلامية –
حيث كان الفقيد يعمل في ميادين الطب النفسي والصحة النفسية وفي كافة مجالات
العمل الإجنماعي..وقد رأس المرحوم تحرير مجلة النفس المطمئنة منذ عام
1984 وحتى
آخر أيامه..ولقد صدر خلالها
60 عددا..وقد استطاع الدكتور جمال ماضي أبو العزايم
من خلال صدور هذه الأعداد المختلفة أن يشرح ببراعة مفهوم الصحة النفسية في
إطارها الإسلامي ككل..وكان للفقيد نشاط ثقافي وديني حيث أصدر عدة كتب طبية ونفسية
ودينية...
q
صيام رمضان والصحة النفسية / د. لطفي
الشربيني / استشاري الطب النفسي
مقدمة :
مع قدوم شهر رمضان
المبارك من كل عام يعيش العالم الإسلامي في مناخ روحي متميز يختلف عن بقية أوقات
السنة ..ولعل الصيام في هذا الشهر هو أحد الأركان الهامة التي تمتد آثارها لتشمل
كل نواحي حياة المسلمين في هذا الشهر..وللصيام آثار إيجابية على الصحة العامة
للجسد وعلى الصحة النفسية أيضا.. وفي هذا الموضوع إجابة على التساؤلات حول
الجوانب النفسية لصوم رمضان كما نلاحظها ونرصدها من وجهة النظر النفسية.. كما
أننا هنا نعرض أهمية التقرب إلى الله بالصيام والعبادات ودور الإيمان بالله في
الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية والمشكلات الأخرى، والوصول إلى حالة من
الإستقرار الطمأنينة والإستقرار والإتزان النفسي...
q
أسس حل
المشكلات في العلاقات الزوجية / د. ماهر محمود عمر / أستاذ الإرشاد النفسي
مقدمة :
قد يتبادر إلى الذهن
لأول وهلة أن الزواج الفاشل قد ينشا عن وجود مشكلات حادة تعترض الزوجين في بداية
حياتهما الزوجية مما يتعثر معه الإستمرار فيها. فتنتهي بانفصالهما عن بعضهما
بواقعة الطلاق. ولكن الحقيقة أن تعثر الإستمرارية في الحياة الزوجية قد لا يكون
بسبب وجود وجود هذه المشكلات الحادة. ولكن بسبب تجمدها عندها. واحد
جر فكر كل منهما
بسببها. ذلك لأن هذه المشكلات التي قد يعتبرها الزوجان الفاشلان في زواجهما
بمثابة حجر عثرة في طريقهما، قد تكون مشكلات عادية احدث لغيرهما في حياتهما
اليومية، غير أن المرونة في تفكير كل من الزوجين الآخرين كفيلة بتوفير قدر من
التوافق الفكري الذي يربطهما بما يطور مهارات التواصل الجيد بينهما، فيواجهان
مشكلاتهما بموضوعية وإيجابية عن إصرار من جانبهما على حلها بكافة الوسائل التي
تتسم بالمحبة والتسامح من أجل الإستمرار في حياتهما الوةجية إلى نهاية المطاف
الأسري الذي بدأه كل منهما معا منذ الخطوة الأولى في طريق الزواج...
q
رؤية
جديدة للأمراض النفسية
q
رمضان
وتغيير الفرد والمجتمع / د. محمد إبراهيم نصر / رئيس جمعية مدينة نصر لخدمة
المجتمع
q
حكايات من
العيادة النفسية: الإنتقام من سكينة / د. محمد جمال ماضي أبو العزايم
q
المنهج
السلوكي في القرآن الكريم في تحريم الربا / د. مصطفى يوسف خليل / مستشار الطب
النفسي
q
مؤتمر البيئة والصحة والهوية باريس
9 – 10 أكتوبر
1999 / د. حسن
قاسم خان / نائب رئيس الإتحاد العالمي للصحة النفسية
مقدمة : في الفترة من
9 إلى
10 أكتوبر
1999 نظم الإتحاد العالمي
للصحة النفسية مؤتمرا علميا حول " البيئة والصحة والهوية " بباريس
وبرعاية منظمة " اليونسكو"
ومشاركة المجلس العالمي للعلوم الإجتماعية والمجلس العالمي للفلسفة
والعلوم الإنسانية..ويأتي تنظيم ذلك الإحتفال العلمي كمساهمة من منظمة اليونسكو
بالذكرى اليوبيلية الخمسين للإتحاد العالمي للصحة النفسية وبمبادرة من ممثلة
الإتحاد لدى اليونسكو الدكتورة مادلين ديفيرا...
q
رؤية نفسية
لرعاية المسنين / أ.د. آمال عبد السميع أباظة / رئيس قسم الصحة النفسية / تربية كفر الشيخ
مقدمة :
مع زيادة التقدم
العلمي والصحي في العالم صاحب ذلك زيادة في عدد المسنين محليا وعالميا. وذلك سواء
في الدول المتقدمة أو النامية. وسوف تصل النسبة إلى
7% من بين سكان العالم بحلول عام
2000م أي بمجموعة
حوالي
600 مليون نسمة على مستوى العالم. وفي مصر الآن ما يقرب عن
2,5
مليون نسمة ومن المتوقع أن يصل العدد إلى
15 مليون نسمة بحلول عام
2017م بما يمثل
15 مليون نسمة من بين سكان مصر. وفي عام
2020م يصبح
950 مليون على المستوى العالمي أي بنسبة
14% من كل جملة سكان البلدان الصناعية المتقدمة
وبنسبة
%12.5
,من جملة السكان في الدول
النامية...
q
خسران الميزان في الصراع والميزان / د. محمد سمير فرج / أستاذ علم النفس
والصحة النفسية بالجامعة العمالية
مقدمة :
" وأقيموا
الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان "
في داخل كل منا
ميزان، لا نعرف أين بالضبط، أهو في النفس أم في الروح.. في العقل أم في القلب..
لا نعرف ! ولكننا
ندركه تماما، ندركه حين يستوي بالقسط، ومنا من يصمد مع الألم قليلا أو كثيرا
ويجاهد حتى يقيم الوزن أو يقام له بالقسط، ومنا من يضعف أو يضل فيسقط مع المرضى
أو الإدمان، فيشفى من يشفى بالعلاج بإذن الله، ويهوي من يهوي إلى الدرك
الأسفل..إنه الخسران المبين...
q
الإنتحار
داخل الجسد / د. محمد المهدي / أستاذ الطب النفسي
مقدمة :
تقول دائما أنها تأكل أقل من الناس ولكن مع ذلك
يزداد وزنها بسرعة كبيرة لدرجة أنها تشعر أن شربة الماء أو كوب الشاي أو قطعة حلوى
صغيرة تزيد وزنها في الحال. وهي لا تنكر طبعا أنها حين تكون حزينة أو محبطة
فإنها " تضع همها في الأكل " عكس كثيرات من صديقاتها التي تنسد
أنفاسهن عن الأكل في حالة الحزن...
q
حقائق واعتقادات خاطئة عن الفصام وعلاجاته /
البرنامج العالمي للجمعية العالمية للطب النفسي لمكافحة الوصمة والتفرقة تجاه
الفصام
§
الاعتقادات الخاطئة :
1.
أن
الفصام هو ازدواج في الشخصية ( انفصام).
2.
أن
الفصام يتسبب من الأرواح الشريرة أو السحر أو العمل.
3.
أن
المريض بالفصام لا يشفى منه.
4.
أن فشل
الأهل في التربية والتنشئة يسبب الفصام.
5.
أن
الفصام مرض معدي.
6.
أن معظم
من يعانون من الفصام غير قادرين على العمل.
7.
أن
المصاب بالفصام يعاني عادة من التخلف العقلي.
8.
أن
الناس الذين يعانون من الفصام يجب حجزهم بالمستشفيات.
9.
أن
السجن (أو الحجز أو الحجر على المرضى النفسيين) هو أفضل وأنسب مكان لمن يعانون
من الفصام.
10.
أن
الناس الذين يعانون من الفصام يميلون إلى العنف.
11.
أن
الصالحين والأتقياء لا يمكن أن يصيبهم مرض الفصام (أو المرض النفسي) نظرا لما
يعتقده الكثيرون من أن الفصام إنما
يعزى فقط لتسلط الشيطان على ضعاف الإيمان.
12.
أن
أدوية الفصام (الأدوية النفسية) ما هي إلا مهدئات ومسكنات ونوع من المخدرات
وأنها تؤدي إلى الإدمان.
13.
يرى بعض
الناس أن لا فائدة من الأدوية النفسية لعلاج الفصام لما يلاحظونه من عدم شفاء
بعض المرضى رغم استخدامهم لتلك الأدوية النفسية لفترة طويلة - ولذلك فإن تلك الأدوية – في نظرهم –
هي مجرد مسكنات ومهدئات أو منومات.
14.
يرى بعض
الناس أن الطب النفسي وعلاج الفصام مجرد جلسات كلامية.
15.
بنى
كثير من الناس مفهومهم للفصام وتصورهم له بناء على ما تقدمه وسائل الإعلام
وتصويرها للمرضى بصورة سلبية تثير الرعب والاشمئزاز والألم.
16.
يرى بعض
الناس أن زيارة الطبيب النفسي مقصورة فقط على من يعانون من الجنون أو الاضطراب
العقلي الشديد وأن مجرد ذكر الطبيب النفسي للمريض دلالة على أن حالته متدهورة
وميؤوس منها.
17.
يرى بعض
الناس أن الطبيب النفسي غير مستقر نفسيا وغريب الأطوار وأنه يتأثر بمهنته
ومرضاه.
18.
أن
المريض النفسي أو المصاب بالفصام لا يدري بما يصيبه- ولا يعاني لأنه لا يحس
بالألم مثلما يحدث مع الأمراض العضوية الأخرى.
19.
أن الطب
النفسي لا يؤمن بما جاء في القرآن ( أو الكتب السماوية ) من فعل الجن والسحر
والحسد.
q
الإساءة الوالدية كما يدركها
الطفل وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية / د. محمد نبيل عبد الحميد /
أستاذ علم النفس /كلية الآداب جامعة المنصورة
مقدمة :
مع تنوع وتعدد الأنظمة النظرية التي تتصدى لدراسة
الإساءة الوالدية تتأكد أهمية الدراسات التي تأخذ خبرة الطفل في الاعتبار، ومدى
إدراكه وتفسيره للسلوك الوالدي الفعلي الموضوعي ولذا فإذا أدرك الطفل أنه يعامل
معاملة سيئة من والديه سبب له ذلك نوعا من الألم النفسي تختلف شدته باختلاف شدة
الإساءة الوالدية المدركة، وانعكس ذلك على مفهومه ذاته وتقديره لذاته وعلى
توافقه النفسي الاجتماعي وعلى الأساليب التي يتبعها في التفاعل مع الآخرين...
q
القضاء على الإدمان مسئولية
من ؟ / د. علاء الدين بدوي / أخصائي الطب النفسي / مستشفى المطرية التعليمي
مقدمة :
عندما يتأمل الإنسان نعم الله عليه يجدها لا تعد
ولا تحصى
ومن هذه النعم (الإسلام-العقل-الصحة والمال)
وغير ذلك كثير.. والإنسان إذا لم يحمد الله على هذه النعم فإنها ستسلب منه في
يوم من الأيام .. ولقد عجبت لهذا الإنسان فلا يوجد على وجه المعمورة حي سواه
يلحق الأذى بنفسه فيهرب من نفسه بدلا من مواجهة مشاكله، وذلك بالتهام المواد
المخدرة التي تسكره وتخدره بل تذهب بعقله ثم تقضي به إلى التهلكة.. أن هذه
السموم تضر بالإنسان أشد الضرر فهي تحول بينه وبين الانفعالات المشروعة والحيوية
التي يحتاج إلى استشعارها نفسيا، ومن ثم يصبح كآلة وقودها المخدرات...
q
في
مؤتمر الصحة النفسية للمسنين
مقدمة :
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية عقد المؤتمر السنوي
لجمعيات الصحة النفسية بمصر هذا العام تحت عنوان : الصحة النفسية لكبار السن
وشعاره نحو مجتمع لكل المسنين. ورأس المؤتمر الأستاذ الدكتور / جمال ماضي أبو
العزايم وناقش موضوع الشيخوخة والصحة النفسية. بما تتضمنه من آثار على مستوى
التنمية ورعاية وأمان وسلامة هؤلاء المسنين والتي تشغل اهتمام كل الدول و خاصة
بعد أن أثرت في بعض المناطق المتقدمة في العالم. ويقول الدكتور / أحمد أبو
العزايم رئيس الإتحاد العالمي للصحة
النفسية أن الإنسان يمر في حياته بعدة مراحل ويحتاج إلى رعاية خاصة في
مرحلتي الطفولة والشيخوخة وإذا كانت مرحلة الطفولة قد حظيت باهتمام واضح على
المستوى القومي والدولي منذ مئات السنين في العالم المتقدم إلا أن مرحلة
الشيخوخة لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام وخاصة في البلاد النامية ونظرا لارتفاع
نسبة المسنين نتيجة لانخفاض نسبة وفيات الأطفال وارتفاع معدلات توقعات الحياة.
فإن هناك حاجة ملحة لدراسة الاحتياجات المتعددة للمسنين والتي تتطلبها الرعاية
المتكاملة لهذه الفئة التي تتزايد...
q
مستشارك النفسي يركز على ما يقابلك من مشكلات : تعديل سلوك الخجل الاجتماعي
مقدمة :
يولد الناس بأمزجة واستعدادات مختلفة فبعض الأطفال والصبية والمراهقين
والمراهقات منطلقون ويواجهون الخبرات الجديدة بحرارة، وآخرون منطوون وقلقون تجاه
المجهول وغير المألوف، ولا يستطيع الكبار-بل ولا يجب- أن يحاولوا تغيير السمات
الفطرية لهؤلاء الأطفال والمراهقين، ولكن الذي يجب عمله هو مساعدتهم على تفهم
أنفسهم بشكل أفضل، وأن يستفيدوا من نقاط القوة في شخصياتهم بأفضل الطرق، وقد
يكون الطفل بطبعه هادئا وخجولا، ومن ثم إذا حاولنا إجباره على التفاعل والمشاركة
الاجتماعية فإنه يشعر بالتهديد والخوف من انتقادات الآخرين عن طريق الأسلوب
المتأني والمنظم يمكن أن نساعدهم على المشاركة والاستمتاع بها، ونرفع لديهم
معدلات التفاعل الاجتماعي الساري مع الآخرين...
q
نحو مفهوم متكامل للإدارة الحديثة في
القطاع الصحي / د. محمد جمال ماضي أبو العزايم |
|||