مجـــــــــلات | |||
مجلة الطب النفسي الإسلامي
تصدرها الجمعية العالمية الإسلامية
للصحة النفسية السنة الثانية عشرة - العدد 50 – أبريل 1997 |
|
||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
q كنز العطاء النفسي الإسلامي / د. جمال أبو العزائمq كيف تذاكر وتتذكر / أ.د. يسري عبد المحسن - أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرةq التربية النفسية للطفل / موزة المالكيq اللغة جسر العبور النفسي / د. الزين عباس عمارة - أستاذ الطب النفسيq المدمن كيف نفهمه لنساعده / أ.د. محمد المهدي - مستشار الطب النفسي السعوديةq ميثاق شرف للأطباء النفسيين / أ.د. أحمد عكاشة - أستاذ الطب النفسيq خبرة المرأة عن مرحلة سن اليأس / د. مها وصفي مباشر - مدرس الطب النفسيq سيكولوجية انحراف الشباب بين الانتصار والانكسار / د. عزت عبد العظيم الطويل أستاذ علم النفس بآداب بنها جامعة الزقازيقq المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للطب النفسي / 19 – 21 مارس 1997q ماذا تعرف عن مرض الفصام / د. محمود جمال أبو العزائم - مستشار الطب النفسيq التنشئة السوية أساس الصحة النفسية / أ.د. طه بعشر – أستاذ الطب النفسي ورئيس قسم الطب النفسي جامعة الخرطومq التسامي الإسلامي والسعادة النفسية / د. محمد سمير فرح – أستاذ الصحة النفسيةq أسئلة حول الصحة النفسية / د. أحمد جمال أبو العزائم - نائب رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية لمنطقة شرق البحر المتوسطq الصحبة / د. محمد إبراهيم نصارq العلاقة بين الصحة والسلوك / أ.د. سوسن الغزالي - أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي طب عين شمس
q
الرياضة في مواجهة الإدمان
/ مصطفى زكي
q غواص في أعماق النفس البشرية / د. ممدوح منصور – متخصص في الطب النفس والأمراض العصبيةq تلاوة القرآن الكريم وأثرها على اطمئنان النفس / د. محمد يوسف خليل – مستشار الطب النفسيq مشكلة الأحداث في مصر دوافعها وطرق مجابهتها / أ. أحمد عبد ربه نور – أخصائي نفسيq بحث في التخلف العقلي / أيمن فتحي عبد الرحمان – أخصائي نفسي إكلينيكي q من القلب إلى القلب / د. محمد إعجاز بيراشا - مستشفى الصحة النفسية بجدة
|
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
q
كنز العطاء النفسي الإسلامي / د. جمال أبو
العزائم
مقدمة: إن الدارس والمتأمل في آيات القرآن الكريم
ليجد فيضا من التوصيات التي تحويها أكثر من مائتي وأربعين آية حول النفس
الإنسانية. إن هذه المبادئ هي كنز من المعرفة وتؤثر تأثيرا مباشرا على السلوك
الإنساني، ومن هذا المنطلق فعلينا أن نوضح ونلقي الأضواء حول كيفية هذه الجواهر
وكيف تكتسب الطاقات. وكيف تقوى بها الإرادة وكيف تنطلق إلى الرشد الإنساني
المبكر، وتتحلى بها شخصية المسلم.
إن هذا النهر من العطاء المعرفي هو الكنز من السلوك الإسلامي الذي لا
ينضب والذي يغرسه المربون الصالحون في شخصية أبناءهم. يقول الحق جل وعلا في سورة
الكهف " وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا. فأراد ربك أن يبلغا رشدهما
ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك" كما يقول " كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان مت عطاء
ربك محظورا " (الإسراء 17).
q
كيف
تذاكر وتتذكر / أ.د. يسري عبد المحسن - أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرة
مقدمة:
عندما أجلس
للمذاكرة... أجد نفسي سارحا بعيدا عن التركيز فيما أقرأ !
هذه شكوى .. ولكن هناك شكاوى أخرى.
بعد ساعات من المذاكرة لا أتذكر شيئا مما قرأت !!
إنها بعض الظواهر التي ترتبط بالنسيان.
والواقع أن هناك مجموعة من الحقائق الثابتة التي يمكن عن طريقها معالجة
العديد من هذه الظواهر بسهولة ويسر.
q
التربية
النفسية للطفل / موزة المالكي
مقدمة:
بادئ ذي بدء إنها
الحقيقة العلمية والتي تؤكد " أنه كلما تغذى الطفل غذاء كاملا كلما ضمن
الأهل للطفل النمو السليم والحيوية والنشاط والحماية من الأمراض " .. لذلك
نرى الكثير من الأمهات والآباء يصرون على تغذية أطفالهم وربما أكثر من حاجتهم
...ونسمع الكثير من شكاوى الأمهات أن أطفالهن لا يقبلون الطعام بشهية...
ويعتقدون أن هناك سببا عضويا أو مرضيا يفقد الطفل شهيته...وتتحول عملية
الطعام إلى عملية تعذيب للأم
والطفل في نفس الوقت، فالأم تجري وراءه من مكان إلى مكان حاملة طبق الطعام في
يديها...وأحيانا بالتشجيع...وأحيانا بالتهديد...وفي المقابل نرى الطفل مصرا على
عدم الأكل..وعلى تعذيب أمه...أو يضع الطعام في فمه فترات طويلة دون أن يبلعه أو
حتى يمضغه.
q
اللغة
جسر العبور النفسي / د. الزين عباس عمارة - أستاذ الطب النفسي
مقدمة:
في مختار الصحاح اللغة أصلها لغى أو لغو وجمعها لغى ولغات. والنسبة إليها
لغوي ولا تقل لغوي بفتح اللام لأن اللغو يعني القول الباطل. قال تعالى "لا
تسمع فيهل لاغية".
وفي تفسير علم
سيكولوجية اللغة ، فإن للغة مفهوما عاما وخاصا. فاللغة في مفهومها العام تمثل
جسور التواصل وقنوات التخاطب المتاحة بين الناس أو بين الكائنات الحية الأخرى .
وفي مفهومها الخاص، تشكل اللغة في الصور اللفظية المتداولة كما تتكون من الكلمات
الموحية والجمل المعبرة، وبذلك تمثل أبرز سمات السلوك الإنساني الراقي المحكوم
بالحركة الإرادية المنظمة للجهاز العصبي المركزي في المخ، مركز التخيل والتذكر
والتفكير وكل ما يميز الإنسان عن الحيوان، مما جعل بعض علماء الاجتماع السلوكي
يطلقون المقولة الشهيرة "أن الإنسان حيوان اجتماعي ناطق".
q
المدمن
كيف نفهمه لنساعده / أ.د. محمد المهدي - مستشار الطب النفسي السعودية
مقدمة:
لقد كتبت
هذه الصفحات وأنا
أجلس بين المدمنين في وسط علاجي أعايش فيه بشكل يومي أعدادا كبيرة منهم لعدة
سنوات، وقمت بنقل مشاهداتي اليومية كما هي لتكون قريبة من الحقيقة الواقعية، ولم
أهدف أن تكون مرجعا علميا مرتبا حسب المنهجية العلمية التقليدية، بل لقطات
لجوانب محددة لجوانب محددة وعفوية في بعض الأحيان علها تساعد في فهم طبيعة
المدمن وبالتالي مساعدته.
q
ميثاق شرف للأطباء النفسيين / أ.د. أحمد عكاشة - أستاذ الطب النفسي
مقدمة: لما كانت مهنة الطب النفسي تتميز بسمات دقيقة، وظروف متشعبة بعيدة عن
الوضوح المباشر، رأينا أن نبدأ هذا الميثاق بعرض هذه الظروف التي تبرر وضع ميثاق
خاص (بالإضافة إلى لائحة آداب المهنة) لتقنين وتوجيه الزملاء لممارسة هذه المهنة
الكريمة في هذه المنطقة الشائكة.
q
خبرة المرأة عن مرحلة
سن اليأس / د. مها وصفي مباشر -
مدرس الطب النفسي
مقدمة:
أكثر من نصف نساء العالم الآتي أجبن على أسئلة منظمة الصحة العالمية حول
خبرتهن النفسية والجسدية بشأن مرحلة سن اليأس
(Ménopause) أشرن إلى أنها تجربة بلا جدال محبطة. فقد اتفقن
على ذلك ثلثي نساء فرنسا وبريطانيا، في حين أن الألمانيات كن الأقل معاناة من
هذه المشاعر.
q
سيكولوجية انحراف الشباب بين الانتصار والانكسار / د.
عزت عبد العظيم الطويل أستاذ علم النفس بآداب بنها جامعة الزقازيق
مقدمة: في الآونة الأخيرة طفت على سطح مجتمعنا المصري "بدعة" إلحادية
وافدة من الغرب مؤداها أن حفنة من بعض شبابنا، المغترب نفسيا، والمفكك أسريا،
والممزق وجدانيا، اتخذوا من الشيطان عبادة،ومن الفراغ وسادة، ومن المال سعادة.
فأقاموا السهرات الماجنة التي تتخللها الموسيقى الصاخبة التي تصاحبها طقوس غريبة
فاسدة مثل الرقص حول "جمجمة بشرية" مرصعة بنقوش حمراء، وعظام آدمية
فوق صليب معقوف. وعلى الراقصين والراقصات تناول لحوم الماعز العجفاء المغموس بدم
القطط السوداء. فضلا عن رسم الوشم على الذراعين، ووضع كرة نارية بين العينين،
وارتداء الملابس الحالكة الكالحة. وفي نهاية الحفل الغريب، يبدأ اتباع الشيطان
في ممارسة الجنس الجماعي بهدف انتصارهم على العادات والتقاليد الاجتماعية
الأصيلة والقيم والمعايير الدينية السامية، لأنها كلها – حسب تصورهم – خزعبلات
وأوهام ورجم بالغيب.
q
المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للطب النفسي /
19 – 21
مارس
1997
ملخص: عقد في مدينة
الإسكندرية
المؤتمر الدولي
للطب النفسي في فندق شيراتون المنتزه حضره حوالي
600 طبيب نفسي يمثلون
أطباء الجامعات وأطباء وزارة الصحة والقوات المسلحة كما حضره أطباء نفسيين من
جميع الدول العربية وكان عنوان المؤتمر " عالم جديد في الطب النفسي !".
q
ماذا تعرف عن مرض الفصام / د. محمود جمال أبو العزائم
- مستشار الطب النفسي
مقدمة:
الفصام مرض عقلي يتميز باضطرابات في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا
الإدراك، ويؤدي إن لم يعالج في بادئ الأمر إلى تدهور في المستوى السلوكي
والإجتماعي كما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي.
والفصام من أكثر الأمراض العقلية شيوعا ويصيب
1%
من الشعب وهو ينتشر في المجتمعات المتقدمة والنامية بنفس الدرجة ولكن تختلف
أعراض ومظاهر المرض من فرد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر حسب الثقافة والحضارة.
q
التنشئة
السوية أساس الصحة النفسية / أ.د. طه بعشر – أستاذ الطب النفسي ورئيس قسم الطب النفسي
جامعة الخرطوم
مقدمة: استكمالا لحديثنا في العدد السابق عن
التنشئة السوية كأساس للصحة النفسية نحاول أن نلقي الضوء على دور المؤسسات
التعليمية والتربوية حيث من المعروف أن لها دورا أساسيا في التنشئة الأمر الذي يقتضي توفر كل الأسباب البيئية والاجتماعية والنفسية والتدريبية
والخدمية المناسبة وفق متطلبات مراحل النمو الإنساني. وبدون ذلك فمن المتوقع أن
يعاني النشء من بعض الأمراض التي تحول دون تنشئتهم المتكامل ومن المناسب أن نشير
هنا إلى أن البحث أجري في نهاية الستينات في قرى الكلاكلة (ريف الخرطوم) حيث
اختيرت عينة عشوائية بلغت
25
% من طلبة المدارس
الأولية وأجرى عليهم الفحص جسمانيا ونفسيا والذي استمر لمدة شهر تقريبا. ونظرا
لسوء مستوى البيئة الصحي فلم يكن مستغربا أن
15% من الأطفال كانوا
يعانون من آلام في المعدة وأن
7% يشكون من وجود دم في
الفسحة. ومن الأعراض المرضية التي كانت مؤثرة نفسيا على بعض الأطفال أن
14% كانوا يشكون من ضعف في السمع وأن
13% كانوا يعانون من
التهاب الأذن..إضافة إلى ذلك فقد شكا
9%
من الأطفال النظر.
q
التسامي الإسلامي والسعادة النفسية / د. محمد
سمير فرح – أستاذ الصحة النفسية
مقدمة: تجد في معجم "المصباح المنير" :
سما، يسمو، سموا، أي علا إلى معالي الأمور، وكل عال سماء، والسمو هو
العلو". فالتسامي إذن يشير إلى عملية الصعود والارتقاء إلى درجات العلى.
فإذا كان التسامي إسلاميا اتجه الذهن مباشرة إلى وجهة هذا الصعود وبغيته، هو
القرب أكثر وأكثر من الله سبحانه وتعالى ، هو الدخول في رحاب النور الإلهي على
طريق النور بين الأرض والسماء، من مسجد العبد إلى عرش الرب، درجاته نور على نور،
فكل درجة أعلى لها كل أنوار الدرجات الأدنى وزيادة، هو سلم الطاعة والعبودية كما
هو سلم الحرية والعزة، سلم إسلام كما هو سلم سلام.
q
أسئلة حول الصحة النفسية / د. أحمد
جمال أبو
العزائم - نائب رئيس الاتحاد
العالمي للصحة النفسية لمنطقة شرق البحر المتوسط
مقدمة: ترتبط الصحة النفسية بكل مجالاتنا ول\لك من الصعب العثور على تعريف واحد
للصحة النفسية لاتساع مجالاتها ولكن يمكن القول بأن الصحة النفسية هي تمتع
الإنسان بالاطمئنان والأمان مع نفسه ومع المجتمع واطمئنان المجتمع به. إن أولئك
الذين يتمتعون بالصحة النفسية في عطاء دائم لمجتمعهم وفي سعادة مقبولة ومندمجين
باطمئنان مع وظائف حياتهم ولا يعانون من مشاكل في تعاملهم مع أسرهم وأصدقائهم
وأساتذتهم وزملاء العمل، إنهم قد يغضبون أحيانا وقد تمر بهم أيام غير ممتعة
وأحيانا يتشاجرون مع الآخرين ولكن مهاراتهم الاجتماعية تجعلهم قادرين على تجنب
الخسارة في علاقاتهم الاجتماعية والخروج من هذه العثرات بأقل الأضرار للنفس
وللآخرين. وكما هو متوقع منهم فإنهم قادرون على الخروج من كوارث الحياة بخبرات
تجعل هذه الكوارث دروسا للمستقبل وليست عوامل تحطيم لخبراتهم.
q
الصحبة / د. محمد ابراهيم
نصار
مقدمة: بعد نهاية المسلسل الدرامي لظاهرة عبادة الشيطان في وسائل الإعلام
وإسدال الستار على آخر فصولها بإعلان أعضاء الجماعة توبتهم... وعودتهم إلى
الطريق السليم والقويم، لفت انتباهنا أن مرجع انتشار هذه الظاهرة الشاذة
والغريبة عن مجتمعنا الشرقي المسلم هو الصحبة السيئة التي جمعت بين أفرادها ..
والتي تعد الإفراز الطبيعي لها..بالإضافة إلى تظافر عوامل عديدة أهمها التسيب
الجسيم في أسلوب التربية والرعاية المتبع من الأسرة تجاه الأبناء.
§
الصحبة والتنشئة الإجتماعية / د. حامد زهران
§
الدوافع الإجتماعية / د. عمر شاهين
§
التربية النفسية للنشىء / د. جما ماضي أبو
العزائم
§
الصاحب..ثروة إنسانية / د. سامية الساعاتي
q
العلاقة بين الصحة
والسلوك / أ.د. سوسن الغزالي -
أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي طب عين شمس
مقدمة: إذا أردنا أن نحسن صحة المجتمع خلال السنوات الباقية من هذا القرن لا بد
من إعطاء الأولوية والاهتمام لدراسة العلاقة بين السلوك والصحة. كانت العلوم
السلوكية من العلوم المهملة عموما خاصة في مجال تعزيز الصحة العامة والوقاية من
الأمراض، ولكن تغير هذا خلال النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة لازدياد
المعرفة ومحاولة الفهم " لماذا نتصرف هكذا" ?
q
الرياضة في مواجهة الإدمان / مصطفى
زكي
مقدمة:
يتحدد سلوك الإنسان وفقا لدوافعه لإشباع حاجات اجتماعية ونفسية لا بد من
إشباعها للإبقاء على التوازن الإنفعالي، كحاجته إلى الأمن، والحاجة إلى التقبل
الإجتماعي، والحاجة إلى الحب والتقدير، حيث يؤدي عدم إشباع هذه الحاجات إلى
التوتر والصراع الناتج عن القلق والإحباط. كما يشارك في تحديد سلوك الإنسان أيضا
مفهومه عن ذاته ذلك الذي يتكون نتيجة لخبراته من الواقع حيث يتأثر مفهوم الذات
بالأحكام التي يتلقاها من الأشخاص ذوي الأهمية الإنفعالية في حياته، وتفسيراته
لإستجابتهم نحوه، ومن أجل ذلك يكرس الفرد نفسه دائما من أجل تقدير الذات والدفاع
عنها.
q
غواص في أعماق النفس البشرية / د. ممدوح منصور – متخصص في
الطب النفس والأمراض العصبية
مقدمة: بعد "يونج" أبرز عالم نفسي ظهر
في هذا القرن بعد فرويد لما قدمه من مفاهيم أساسية أسهمت في فهم الشخصية
الإنسانية ودراستها. ولد "كارل جوستاف يونج" في السادس والعشرين من
شهر يوليو
1875 بسويسرا بعد أن تخرج من كلية الطب انضم إلى هيئة أطباء مستشفى
"برجولتزي" للأمراض العقلية والنفسية في "زيزريخ" كما كان
يشرف على علاج المرضى بالعيادة النفسية في زيوريخ، وفي مستهل حياته كان يونج من
أشد المعجبين بسجموند فرويد –زعيم مدرسة التحليل النفسي- والمتحمس لعدد من آراءه
التي وردت في كتابه "تفسير الأحلام"- وقد تحول هذا التحمس والإعجاب
إلى صداقة تراسلا خلالها وتزاورا، لكن هذه الصداقة لم تدم طويلا إذ انفصمت عراها بسبب خلافات بينهما، بعضها
شخصي، وبعضها الآخر علمي. ومن أهمها رفض يونج للجنسية الشاملة عند فرويد.
q
تلاوة القرآن الكريم وأثرها على اطمئنان النفس / د. محمد
يوسف خليل – مستشار الطب النفسي
مقدمة: بسم الله وفضله، أعود لأتابع مع القراء، حديثي عن هذا الموضوع المهم،
وحتى ينقل الحديث، فإنني أذكر القارئ الكريم ببدايته التي قلت فيها: إن اطمئنان
النفس بتلاوة القرآن الكريم قضية محسومة مؤكدة حسمها قول الحق سبحانه من سورة
الرعد: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
هذا جوهر القرآن وهذه أسراره واضحة صريحة. والقرآن كلام الله سبحانه وهو صفة من
صفاته، وكل صفات الله تصل إلى الكمال وتنتهي بمقاصدها إلى مطلق الحكمة وكمال
الإحاطة والعلم، فإذا انتهى جوهر التلاوة
إلى الاطمئنان فإن التلاوة وطريقة الأداء والالتزام بآداب القراءة
المتواترة يصل إلى اطمئنان النفس وهدوء المشاعر واستقرار العاطفة وسعادة
الوجدان.
q
مشكلة الأحداث في مصر دوافعها وطرق مجابهتها / أ. أحمد عبد
ربه نور – أخصائي نفسي
مقدمة: كثيرا تصدم أعيننا بصفحات الحوادث بالجرائد اليومية
والتحقيقات التي تبثها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن جرائم يرتكبها
الأحداث الصغار، وأصبحت الأنشطة الإجرامية التي يرتكبها الأحداث تبرز صورة مفككة
في الآونة الأخيرة بعد تعقد صور الحياة في المجتمع، والاختلاف في أساليب العيش
وأنماط الحياة، والحد الأقصى لسن الحدث كما هو مقرر قانونا حتى عمر الثامنة عشر
وغالبا ما ينجحون في ارتكاب جرائم السرقة والتسول وتعاطي المخدرات بل ترويجها،
وانحدار القيم الأخلاقية لدى الإناث والمخالفات المرتبطة بالجنس، والصعلكة.
q
بحث في التخلف العقلي / أيمن فتحي عبد الرحمان –
أخصائي نفسي إكلينيكي
مقدمة:
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ووهبه
قدرات يستطيع بها أن يعيش على الأرض وأن يعمرها ومن بين هذه القدرات الذكاء: الذي
هو قدرة الإنسان على التكيف والتعامل مع المواقف الجديدة بوسائل التفكير الهادف،
وهذا يشمل التعلم من الخبرة وتطبيقها في المواقف الجديدة بطريقة خلاقة، ليس
التخلف العقلي مرض حديث الظهور لبني الإنسان وبكنه مرض قديم لوحظ ظهوره بين
أبناء الحضارات القديمة وأقدم ما أشار إليه في الفحص الإشعاعي الحديث للموميات
المصرية القديمة حيث حدثت بعض الشذوذات الهيكلية التي غالبا ما تصاحب التخلف
العقلي كما وجدت بعض الرسوم والتماثيل والكتابات تعود إلى الحضارات اليونانية
القديمة وتشير إلى أمراض ترتبط غالبا بالتخلف العقلي مثل الصرع...
q
من القلب إلى القلب / د. محمد إعجاز بيراشا - مستشفى الصحة النفسية
بجدة
مقدمة: في هذه الفرصة الطيبة المباركة التي أجمعنا الله سبحانه
وتعالى فيها على درب الخير والمحبة والسلام والوئام لخدمة هذا البلد الأمين وفي
ظل قائدنا ووالدنا المفدى أمد الله في عمره. أقدم لكن هذه الكلمات المتواضعة
جهودا مني لكي ألقي الضوء على بعض جوانب من مخاطر تعاطي المخدرات وبالله التوفيق
والسداد إلى شبابنا المسلم الذين قد ابتلوا بتعاطي المخدرات ولا داعي أن أذكر
نوعا معينا أو صنفا محددا من المخدرات... |
|||