P- Year 4 N° 16 - Oct.90

مجـــــــــــــــلات

علــم النفــس مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب السنة الرابعة - العدد السادس عشر – أكتوبر/نوفمبر/ ديسمبر 1990

q فهرس الموضوعات / CONTENTS / SOMMAIRE
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح q دراسات وبحوث q الأساليب المعرفية في البحوث العربية وبحوث مصطفى زيور / أ.د. محمد عبد الظاهر q التخصص والاختبار الدراسي والمهني / أ.د. أنور محمد الشرقاوي q دراسة في سيكوديناميات المخاوف لدى عينة من الأطفال/ أ.د. نيفين مصطفى زيور q عناصر اختبار الرجل وعلاقتها بالعوامل المعرفية والانفعالية / د. مائسة أنور المفتي q الحاجات النفسية للمرأة المسنة / د. سعيدة محمد أبو سوسو q النشاط اللعبي محدد لنمو شخصية طفل ما قبل المدرسة / وفاء محمد كمال q دراسة إكلينيكية متعمقة دراسة حالة مدمن هيروين / د. هناء إبراهيم يحيى q دراسة - عبر ثقافية عن اتجاهات الشباب نحو عمل المرأة في المجتمعين المصري والسعودي / د. سهير كامل أحمد q الطموح المهني والطموح الأكاديمي لطلبة جامع الأزهر والجامعات الأخرى / د. رجاء عبد الرحمان الخطيب q دراسة للاتجاهات نحو التخصص في اللغة العربية لدى طلاب وطالبات كليات المعلمين بسلطنة عمان / علي محمد محمد الديب q رسائل جامعية : ديناميات صورة السلطة لدى المسجونين / إعداد محمد حسن غانم q رسائل جامعية : دراسة دينامية لبعض أبعاد البناء النفسي لدى أبناء الصم والبكم / خالد عبد الرازق سيد
q ملخصات / SUMMARY / RESUMES
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح معنى الأستاذية : قد يظن البعض أن الأستاذية هي الحصول على درجة علمية وتأليف الكتب وحضور المؤتمرات، ولكن الأستاذية كما خبرناها في أساتذة عظام هي إعداد علمي رصيده: إيمان بمذهب علمي والتألق فيه، وموسوعية الثقافة، عطاء فكرى يتضمن الريادة والإنجاز، حدب على الطلاب وتتبع نجاحا تهم، تمسك بالقيم البناءة وعلى رأسها الوطنية، رؤى موضوعية تقبل الاتفاق والاختلاف، التسامح والتسامي الخلقي. ذلكم هو أستاذنا الدكتور (مصطفى زيور) خلال رحلة الحياة التي بدأت سنة 1907 وانتهت 1990. ففي بداية مساره العلمي يتمسك بدراسة الفلسفة والتي يسميها "معشوقتي"، معارضا في ذلك رغبة والده الطبيب من أن يصبح طبيبا مثله. فتخرج من قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة في أول . ثم يرحل في بعثة إلى فرنسا من أجل الحصول علي الدكتوراه من السوربون ويحصل على شهادات ودبلومات في الفلسفة العامة وعلم النفس العام وعلم النفس التجريبي. وخلال الرغبة العارمة في تحصيل العلم والمعرفة يجذبه التحليل النفسي، ولما كان الشرط أن يكون طبيبا في البداية، فقد حصل علي درجة دكتوراه في الطب سنة 1941 م من جامعة " ليون"- ثم يجتاز المسابقات المتعددة للحصول على مناصب من بينها وظيفة طبيب مقيم في مستشفى تابعة لجامعة باريس، وتتسع شهرته فيعين رئيسا " للعيادة النفسية بكلية طب باريس". ويحصل على تدريب على التحليل النفسي بمعهد التحليل النفسي بباريس لمدة أربع سنوات. ومع العمل الدؤوب والبحوث يحصل على زمالة جمعية باريس للتحليل النفسي ثم زمالة الاتحاد الدولي للتحليل النفسي ويعود إلى مصر في الأربعينيات ليعمل بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم بالإسكندرية ثم يعين سنة 1950 بجامعة عين شمس " إبراهيم الكبير سابقا " وقد أنشأ قسما لعلم النفس بكلية الآداب. ويفاجئ الدفعة الأولى- وكنت من بينها- بطموح علمي كبير، فهو يستقدم الأساتذة من السوربون وأمريكا يدرسونها بلغتهم الأصلية مع تعلم علم النفس والفلسفة. وقبلنا التحدي فهو معنا دائما يناقش ويحاور ثم يدعم القسم بهيئة تدريس من الشباب الذين يختلفون مع التحليل النفسي. وكابنته " البكرية " كما كان يطلق علي وجهني نحو قضية المرأة في بحث الدكتوراه، وعندما اتجهت إلى الاهتمام بالطفل في بحوثي ودراساتي التالية- والمرأة والطفل قضية واحدة- سعد كل السعادة ففي رأيه الذي يناهض مفهوم إعادة بناء الإنسان- أن الاهتمام بالطفل ينبغي أن يبلغ حدا كبيرا وعن طريق هذا يشتد قوام المجتمع وتنصلح أحواله ومنذ خمسة أعوام ناقشته في فكرة إصدار مجلة علم النفس التي بين أيدينا، فشجعني أملا أن تعيد إلى الأذهان مجلة على النفس التي أنشأها مع الدكتور يوسف مراد واستمرت من سنة 1945 حتى سنة 1952. إذا كان الدكتور مصطفى زيور قد كون أساتذة يعتبرون امتدادا له فإن ابنته الدكتورة نيفين مصطفى زيور تحمل مشعل التحليل النفسي بكفاءة واقتدار كما وضح من بحوثها للحصول علي درجة الأستاذية بقسم علم النفس كلية الآداب جامعة عين شمس. سلام علي روح أستاذنا العظيم... الرجوع إلى الفهرس q دراسات وبحوث / مصطفى زيور - أ.د. محمد عبد الظاهر الملخص: " من حل اللغز الذائع الصيت، وكان أشد الرجال اقتدارا" كلمات قالها سوفوليكس ليصف بها أوديب الملك، الذي وقف على أبواب المدينة، يصارع الكائن الأسطوري، ويصرعه، ويدخل المدينة، بعد أن حل اللغز الذائع الصيت.. يدخل المدينة، ويمضى إلى قدره. بيد أن هذه الكلمات، كانت دائما تقفز إلى ذهني، كلما وقفت متأملا في محراب مصطفى زيور، بين كتبه ومقالاته، وكنت أشعر في هذه اللحظات أن مصطفى زيور هو بحق " من حل اللغز الذائع الصيت وكان أشد الرجال اقتدارا". ذلك أن زيور اقتحم أكثر الألغاز عسرا في مجال علم النفس وحل هذه الألغاز باقتدار نادر... الرجوع إلى الفهرس q التخصص والاختبار الدراسي والمهني / أ.د. أنور محمد الشرقاوي *مقدمة:* في دراسة سابقة عرض الباحث للأساليب المعرفية في علم النفس بصفة عامة متناولا طبيعة الأساليب المعرفية ودورها في تفسير كثير من مظاهر السلوك الإنساني في أبعاده المختلفة، والنظر إليها على أنها مكونات نفسية عبر الشخصية لا تتحدد بجانب واحد من جوانبها، بل هي متضمنة في كثير من العمليات النفسية. وتأتي أهمية الأساليب المعرفية من أنها تساهم بقدر كبير في الكشف عن الفروق الفردية بين الأفراد ليس فقط بالنسبة للمتغيرات المعرفية الإدراكية، بل والوجدانية كذلك. كما أنها تعبر عن الطريقة الأكثر تفضيلا لدى الفرد في تنظيم ما يمارسه من نشاط سواء كان معرفيا أو وجدانيا، دون الاهتمام بمحتوى هذا النشاط. كما تعرض الباحث في الدراسة السابقة إلى الفروق بين الأساليب والضوابط والاستراتيجيات والتفضيلات المعرفية عارضا ومحللا للآراء والاتجاهات المختلفة التي تعرضت لهذه المفاهيم والفروق بينها. ثم تعرض الباحث للتصنيفات المختلفة التي تناولت الأساليب المعرفية وانتهى إلى عرض وتعريف أكثر الأساليب شيوعا واستخداما في البحوث سواء كانت أجنبية أو عربية. ويتناول الباحث في الدراسة الحالية عرض وتحليل البحوث العربية التي تناولت الأساليب المعرفية في أحد المجالات النفسية، وعلاقة نتائج هذه البحوث بنتائج البحوث الأجنبية في هذا المجال. الرجوع إلى الفهرس q دراسة في سيكوديناميات المخاوف لدى عينة من الأطفال/ أ.د. نيفين مصطفى زيور *مقدمة :* أصبحت الأشكال المختلفة من المخاوف المرضية وكذلك الحصر لدى الطفل موضوعا للفحص الإكلينيكي وكذلك للبحث النظري المنظم، وذلك بفضل التحليل النفسي. فقد أثار فرويد انتباه المشتغلين في المجال إلى الحصر المحدود في الطفولة وذلك باتباعه لوجهتي نظر الوجهة الأولى يحدد فيها الفوبيا ويفرق بينها و بين الأشكال الأخرى من "الأفكار الثابتة " Idées Fixes تلك التي تختلط في تفكير الطبيب النفسي التقليدي وذلك بوصف سماتها المتميزة فيما يلي : خلق (تشييد) موضوع مثير للفوبيا باستخدام الإسقاط ابتداء من صراعات داخل نفسية Intrapsychic ثم الهروب أو تطوير كفوف حركية لتجنب الموقف أو الموضوع أو الأماكن التي تتحول إلى أشياء مرعبة (مفزعة)- ثم تكوين مضاد للفوبيا controphobique يتشبث به عند مجابهة هذه المواقف أو الموضوعات المثيرة لخوفه كمحاولة منه لتخفيف أثر الحصر الذي يستشعره عند مواجهتها. والوجهة الثانية: هي التي تنتمي إلى فكرة أن الجنسية الطفلية هي التي تسبب الصراعات بين النفسية مما يجرنا إلى مفهوم عصاب الطفولة هذا الذي يضفي معان جديدة على مظاهر الحصر في الطفولة… الرجوع إلى الفهرس q عناصر اختبار الرجل وعلاقتها بالعوامل المعرفية والانفعالية / د. مائسة أنور المفتي *الملخص:* استخدم الإنسان الرسوم منذ فجر التاريخ لتسجيل مشاعره وأفعاله، حيث كانت الرسوم هي الوسيلة التعبيرية للإنسان البدائي (محمود البسيونى 1969، ص 66) كذلك نجد أن صغار الأطفال عادة ما يعبرون عن أنفسهم من خلال الرسومات بطريقة أكثر تلقائية عما إذا عبروا بالكلمات (Burns & Kaufman 1970,p,13) والرسم بهذا المعنى إنما هو لغة تعبيرية، بمعنى أنه أداة لنقل المعاني، ومن خلاله يمكن الاتصال بالآخرين (محمود البسيوني 1975، ص 211). ويرجع تاريخ اهتمام الباحثين برسوم الأطفال إلى أكثر من مائة عام حيث اتضح من خلال العديد من الدراسات أن رسم شكل الإنسان هو من أهم الموضوعات التي يفضل الأطفال. بل والكبار- رسمها، ذلك أن الشكل الإنساني يعد من الأشكال المألوفة التي يراها الطفل بصفة مستمرة ويتعرف عليها ويتفاعل معها. ( Baldwin1894, Hurlock 1943, Having-hurst 1946, Maitland 1895, Mc Carty 1924). وقد اتجهت دراسات رسوم الأطفال في اتجاهين مختلفين، اتجاه منهم شمل تلك الدراسات التي اتخذت من رسوم الأطفال أداة للتعرف على مستوى نضجهم العقلي (فؤاد أبو حطب 1979. صفاء الأعسر 1978 ، مالك البدرى 1966 ،Goodenough 1926, Goodenough & Harris 1950, Harris 1963, Dunn 1972, Simner 1980). بينما شمل الاتجاه الآخر تلك الدراسات التي استخدمت رسوم الأطفال للتعرف على الجوانب المختلفة لشخصياتهم، فبعض الدراسات استخدمت رسم شكل الإنسان في استنباط جوانب مختلفة من شخصية الطفل مثل مدى تكيفه (Koppitz 1966, 1966 a De Moreau,1989, 1986 & Koppitz 1968, Davis & Hoopes 1975, Springer 1941, Vane & Eisen 1962). ومفهومه لذاته (Bennett 1966) وتقديره لذاته (Coopersmith 1976) واتجاهاته نحو أسرته واتجاهاته نحو التعليم والمدرسة (Klepsh 1980)، وتنفيسه عن أفكاره وانفعالاته (عبلة عثمان 1972)… الرجوع إلى الفهرس q الحاجات النفسية للمرأة المسنة / د. سعيدة محمد أبو سوسو *مقدمة:* تعتبر مرحلة الشيخوخة لدى المرأة من أهم المراحل العمرية التي يجب أن تحظى باهتمام الباحثين في علم النفس نظرا لما يصاحب هذه المرحلة من بعض التغيرات التي قد تؤثر على صحة المرأة النفسية والعصبية. وتعتبر دراسة الحاجات النفسية للمرأة من الأمور الهامة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار لأن معرفة حاجات الشخص وما يرتبط بها من دوافع وأهداف واستجابات وما تحقق منها وما لم يتحقق من الموضوعات الهامة. فعن طريق هذه المعرفة نستطيع فهم شخصية وتفسير سلوكه فالإنسان لا يفكر، ولا يتعلم ولا يفعل أي شيء إلا إذا كان مدفوعا بحاجة ما تحركه إلى تحقيق ما يشبعها. ويظهر تأثير الحاجة على الكائن الحي في ناحيتين فهي من ناحية تدفعه إلى الاستمرار في النشاط، ومن ناحية أخرى توجهه إلى الموضوعات التي تتصل بحاجته وتحقق له إشباعا. والحاجة قد تكون ضعيفة أو قوية، مؤقتة أو مستمرة، ويقرر مورى Murry أنه يمكن وجود الحاجات على أساس: 1- أثر السلوك أو نتيجته النهائية. 2- النمط أو الأسلوب الخاص للسلوك المتضمن. 3- الانتباه الانتقائي والاستجابة لنوع خاص من موضوعات التنبيه. 4- التعبير عن الإشباع حين يتحقق تأثير خاص أو الضيق حين لا يتحقق ذلك التأثير... الرجوع إلى الفهرس q النشاط اللعبي محدد لنمو شخصية طفل ما قبل المدرسة / وفاء محمد كمال *مقدمة:* تعددت النظريات التي عنيت بالنشاط اللعبي ودوره في حياة الأطفال، ومن الصعوبة بمكان أن نتعرض لكل النظريات التي تناولت اللعب، ولكن يمكن القول بأن كل نظرية قد عنيت باللعب من زاوية خاصة بها اختلفت بعنايتها هذه عن النظريات الأخرى. فقد اعتبر جان بياجيه اللعب مظهرا من مظاهر النمو العقلي حيث أنه تسلسل مع تطور العمليات العقلية لدى الطفل، فلنلعب في نظره ابتهاج وظيفي. ويبدأ الطفل مع نموه في اختيار الألعاب التي تبهجه ولذلك فهو يرفض أن نفرض عليه لعبة بعينها، وهو يتابع بنفسه كل جديد يجري حول اللعبة الأولى في يديه، وهذا بداية اللعب الرمزي الذي يبدأ من السنة الثانية إلى السابعة ويصاحب مرحلة الذكاء التشخيصي... الرجوع إلى الفهرس q دراسة إكلينيكية متعمقة دراسة حالة مدمن هيروين / د. هناء إبراهيم يحيى *المقدمة :* ليس هناك اتفاق تام بين الباحثين في ميدان علم النفس بشأن أهمية علم النفس الإكلينيكي والمادة التي يتناولها والمجالات التي يغطيها بالبحث والدراسة. فيذكر أوتوفيتكل (1989) أن لفظة إكلينيكي مشتقة من الكلمة اليونانية " كلينيكوس " وتعني مختلف أوجه العلاج الطبي التي تبذل للمريض في فراشه، وحيث " كليني " يعنى الفراش، وحيث " كليناين " يعنى يضطجع ولكن هذه اللفظة اتسع معناها بعد ذلك فنجدها تشير أولا إلى هذا الفن الذي ينحصر في استجواب وفحص وملاحظة المرضى وإجراء التشخيص لهم واستشفاف التطور المقبل للمرض وتحديد العلاج اللازم له، لكننا نجد أن اللفظة بعد ذلك أصبحت تشير إلى الدراسة العميقة للحالات الفردية.(اتوفيتكل، ترجمة صلاح مخيمر، 1968) ويؤكد كثير من الباحثين من علماء النفس من أمثال كاتل Catell (1948) وريتشارد Richards (1946) وبروتماركل Brotemarkle (1931) على أن ذلك الميدان من ميادين علم النفس الذي يعمل على تطبيق المبادئ السيكولوجية للسلوك وخاصة ما يتصل بميدان علم النفس المرضي على الفرد موضوع الدراسة في العيادة النفسية. أي الجانب التطبيقي من ميدان علم النفس الإكلينيكي... الرجوع إلى الفهرس q دراسة - عبر ثقافية عن اتجاهات الشباب نحو عمل المرأة في المجتمعين المصري والسعودي / د. سهير كامل أحمد *مقدمة :* إن قضية المرأة هي قضية المجتمع، ولا شك أن المرأة عنصر هام من عناصر المجتمع وعليها يقع العبء الأكبر في تقدم الحياة واستقرارها فهي العامل المؤثر والفعال في إنتاجية الأجيال (حالية وصياغة الأجيال القادمة وإذا كان التقدم يرتبط بضرورة حتمية هي الاهتمام بالقوى البشرية في جميع مواقع العمل والإنتاج فالمرأة في هذا المجال لا تختلف عن الرجل. إن المرأة في المجتمع العربي المعاصر لها قضيتها التي لا تنفصل عن قضية المجتمع وهى قضية التحرر بشكل عام، إن فصل قضية المرأة عن قضية المجتمع في الوقت الحالي وفى مرحلة تطور المجتمع العربي المعاصر يعني تفسير بعض الأجزاء بالجزء الواحد وفى هذا اختصار للجدلية الاجتماعية والنسائية. الرجوع إلى الفهرس q الطموح المهني والطموح الأكاديمي لطلبة جامع الأزهر والجامعات الأخرى / د. رجاء عبد الرحمان الخطيب *المقدمة ومشكلة البحث:* يعتبر مستوى الطموح ركيزة أساسية في تقدم الشعوب والجماعات فالكثير مما ينجزه الأفراد لدفع مجتمعاتهم نحو الرقي والتقدم يرجع في جانب كبير منه إلى توفر قدر مناسب من مستوى الطموح. كما تعتبر دراسته مقياسا للشخصية يفيد في معرفة أسلوب تنشئة الفرد ونموه والتجارب والخبرات التي مر بها كما يفيد في معرفة العوامل التي كان لها تأثيرها في تكوين مستوى طموحه وهذا ما أكد عليه كثير من علماء النفس والباحثين فقد أشارت دراسات هميلويت Himmelweit (1947) وايزنك ، Eysneck (1967) وكاميليا عبد الفتاح (1961) إلى أن هناك علاقة موجبة بين التوافق ومستوى الطموح وأوضحت دراسات أخرى أن الفرد سوي التوافق يضع أهدافا واقعية تتناسب مع قدراته وإمكاناته بعكس الشخص سيئ التوافق الذي يضع أهدافا غير واقعية إما مرتفعة جدا أو منخفضة جدا. هذا وقد بدأ الاهتمام بدراسة مستوى الطموح من خلال مدرسة برلين التي كان يتزعمها كورت ليفين Lewin في الثلاثينات من هذا القرن والتي أظهرت مجموعة من الآراء الأساسية الخاصة بمستوى طموح الفرد. وتتمثل مشكلة البحث الحالي في المقارنة بين طلبة وطالبات جامعة الأزهر وطلبة وطالبات الجامعات الأخرى في تخصصات مختلفة من حيث مستوى الطموح المهني والطموح الأكاديمي ولمعرفة ما إذا كان لدراسة المواد الدينية أثرا في تحديد مستوى الطموح وقد كانت هناك بحوثا كثيرة تناولت مستوى الطموح ولكن لم تجد الباحثة على حد علمهـا مدى تأثير الدراسة الدينية على مستوى طموح الفرد. الرجوع إلى الفهرس q دراسة للاتجاهات نحو التخصص في اللغة العربية لدى طلاب وطالبات كليات المعلمين بسلطنة عمان / علي محمد محمد الديب *مقدمة:* تولي الدول المتقدمة أهمية كبرى لهندسة القوى البشرية بين أبنائها، وتحرص على توفير متطلبات التوجيه التربوي والمهني لمكونات هذه القوى، وبما يتفق مع متطلبات احتفاظ هذه الدول بموقع الصدارة والتقدم بين دول العالم، ومما لا شك فيه أن هذا الجانب يحظى بأهمية خاصة في حالة الدول النامية " حيث أنه يمثل السبيل الوحيد المتاح أمام هذه الدول، كي تستطيع استثمار كل ما لدى أبنائها من قدرات واستعدادات وإمكانات غير مسارات تحقق لهذه الدول تقدمها المنشود، وتكفل لشعوبها مكانة لائقة بين شعوب دول ومجتمعات عالم العقد الأخير من القرن العشرين، ولا شك كذلك في أن التحول الذي تعيشه سلطنه عمان في الوقت الحاضر يستلزم ضرورة تخصص كل مواطن من أبناء هذا المجتمع في جانب معين من جوانب النشاطات الأكاديمية والعملية والمهنية، مما يتطلب ضرورة توفير نوع ما من خدمات التخطيط بشقيه التعليمي والمهني... الرجوع إلى الفهرس q رسائل جامعية : ديناميات صورة السلطة لدى المسجونين / إعداد محمد حسن غانم *مقدمة:* يعد السلوك الإجرامي من أهم منغصات المجتمع، بل ومن أهم معاول الهدم فيه. لذلك الجريمة على مر العصور- تحظى باهتمام الفلاسفة والعلماء من كافة التخصصات. ولكن من خلال استقرائنا لبعض التراث السيكولوجي- بصفة خاصة- والسسيولوجي- بصفة عامة، وجدنا أن البون مازال شاسعا لفهم ديناميات السلوك الإجرامي. وبالتحديد صورة السلطة لدى المسجونين. تلك الصورة التي يثور ضدها خارج السجن ويرتكب الفعل الإجرامي، وقد يخضع لأوامرها داخل السجن. ومن هنا تحاول هذه الدراسة فهم هذا الجانب " صورة السلطة لدى المسجونين" من خلال دراسة ومقارنة بين خمس فئات إجرامية هي: النشل- السرقة- القتل- البغاء- القوادة. الهدف من الدراسة : 1- التعرف على ديناميات صورة السلطة لدى الفئات الإجرامية الآتية : النشل- السرقة- القتل- البغاء- القوادة. 2- التعرف- على التباين في صورة السلطة لدى الفئات الإجرامية الآتية: نشل- سرقة- قتل- بغاء- قوادة. 3- التعرف على صورة السلطة لدى الفئات الإجرامية (الفئات الخمس موضع الدراسة) وبين الأفراد الذين لم يرتكبوا أي جريمة وبالتالي لم تصدر ضدهم أحكام أودت بهم إلى السجن... الرجوع إلى الفهرس q رسائل جامعية : دراسة دينامية لبعض أبعاد البناء النفسي لدى أبناء الصم والبكم / خالد عبد الرازق سيد *مقدمة:* كان التحليل النفسي بداية ثورة عقلية أحدثت نقلة كيفية في تاريخ تطور المعرفة العلمية فيرى "بيير فوجيرولا " أن الثورة الفرويدية ثورة عقلية وأن فكرتنا عن الإنسان ما كان لها ولم يكن ممكنا أن تكون ما هي عليه لو أن التحليل النفسي لم يخلق، بل أن منظر علوم الإنسان ومطبقيها هم جميعا وبصوره ما.. خزنة للتراث الفرويدي. فالتحليل النفسي عمل له نظرية، فمن حيث هو عمل يكون بحثا عن غائب يؤثر في حاضر، ومن حيث هو نظرية يكون فكرا في طبيعة الغائب غير الحاضر، ويؤدي البحث عن الغائب وإجلاء أمر غيابه إلى تحصيل الشعور بعملياته النفسية المختلفة على معنى أن تصبح ذات قصد ودلالة، أي أنه مبحث عن القصد الذي تغلب فحضر بدلا عن غيره أو القصد الذي غلب على أمره فأناب عنه ما يمثله في الشعور. كأن بناء الواقع يتحدد دوما بنقطة الانطلاق التي تنظم مسيرة العلم، وإما أن تكون الرحلة عديمة الجدوى أو أن تكون رحلة كشف صعبة عبر معطيات خصبة ودوما كان النجاح رهين الاستبصار والفهم بقدر ما يتحدد ذلك بالهدف والموضوع والمنهج، ويصبح الإنسان ليس فقط موضوعا للبحث إنما هو أيضا موضوعا للفهم، فهم يقوم على العلاقة بالآخر المانح لشرعية الوجود في كثرته وتبايناته، في محاولة لرد الكثرة إلى وحدة النظرية التفسيرية... الرجوع إلى الفهرس