|
|||
علــم النفــس
مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية
العامة للكتاب
السنة الخامسة - العدد العشرون – أكتوبر/
نوفمبر/ ديسمبر
1991 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح q دراسات وبحوث q الإساءة للأطفال وعواقبها / تأليف راتشيل كلام – كريستينا فرانشي عرض أ.د. ممدوحة محمد سلامة q سلوك السلوك. مقدمة في أسس / تأليف د. عبد العزيز عبد الله q التحليل السلوكي ونماذج من تطبيقاته / عرض أ.د. عبد الستار إبراهيم q نحو علم نفس التنمية / د. عبد الرحمان العيسوي q دراسة مقارنة للقيم لدى المدرسات والطالبات وعلاقتها بالتعليم الذاتي / د. سعيدة محمد أبو سوسو q حاسة الدعابة لدى شباب الجامعة / د. رشاد عبد العزيز موسى و د. أسامة حسينq نمو مفهوم الذات لدى الأطفال والمراهقين من الجنسين وعلاقته بالتحصيل الدراسي / د. علي محمد محمد الديب
|
|||
q
ملخصاتSUMMARY / RESUMES
/
|
|||
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح مقدمة : تجتاح العالم الآن موجات من التغيرات السياسية تتضمن الأيدلوجيات والعلاقات والاتجاهات، ومصر تلعب دورا هاما بفضل تاريخها وحضارتها بحيث يمكن القول بأن بروز دراسات في علم النفس السياسي أصبحت في غاية الأهمية وذلك لتوضيح الصور والرؤى وتفسير المواقف والتحرك على أسس علمية سليمة. من بين هذه الدراسات ما يتعلق بعملية التنشئة الاجتماعية واتخاذ القرار وقياس الرأي العام ومعرفة الاتجاهات سواء داخل الوطن أو خارجه وذلك للتغلب على الصراعات التي قد تنشأ من الارتجال في تناول الأمور أو التجربة والخطأ وما ينتج عنها من مشكلات يصعب تداركها فبما بعد. ومن المحاور الهامة في التنشئة الاجتماعية ينبغي ألا نغفل المحور السياسي الذي يسهم في غرس قيمة الوطنية والانتماء ويشجع على الأخذ بالديموقراطية وعلى ممارسة الحقوق السياسية. هذا الوعي السياسي ينشأ في المنزل، وفي المدرسة، وفي المجتمع الأكبر. وعلى ذلك فإننا نأمل في ظهور دراسات تبحث وتشخص وتساعد في حل المواقف السياسية المختلفة. ودراسات تبين الأسس العلمية لغرس المفاهيم السياسية في عقول النشء حتى يشب واعيا متحضرا. وبهذا يسهم علم النفس في خلق المواطن الناضج سياسيا كما يسهم في تقديم المعارف السليمة للدولة في مواقف الحاجة إليها. q الإساءة للأطفال وعواقبها / تأليف راتشيل كلام – كريستينا فرانشي عرض أ.د. ممدوحة محمد سلامة مقدمة : يدور هذا الكتاب حول موضوع حيوي حديث التناول منذ أن تصدى له كيمب وكيمب ( Kempe & Kempe . 1978 ) في نهاية السبعينيات وكتبه اثنتين من علماء النفس عن خبرة مباشرة للعمل ؤ مراكز خدمة الأسرة مع أطفال سبق أن تعرضوا للإساءة من قبل ذويهم والكتاب يتناول عدة جوانب نظرية تتعلق بتعريف مشكلة الإساءة للأطفال وكيفية التعرف عليها، كما يبرز من واقع نتائج دراسة تتبعية، وأخرى تمت باستخدام منه الملاحظة، الضرر النفسي الذي يلحق بهؤلاء الأطفال نتيجة تعرضهم لقسوة المعاملة من القائمين برعايتهم. ولعل أهمية الكتاب تقع في تعرضه بشكل مفصل لمنهج الدراسة، وتركيزه على ما يبديه هؤلاء الأطفال من سلوك وإبرازه لاستراتيجيات الضبط والعقاب التي يتبعها أمهات مثل هؤلاء الأطفال وكذلك مدى تعبيرهن عن المحبة والقبول تجاه أطفالهن، وهو على هذا النحو يثير اهتمام كل من الباحثين والقائمين بتقديم أشكال العون والخدمات النفسية للأطفال بشتى مستوياتهم بالإضافة إلى إثارته ومناقشته لبعض القضايا الحيوية المتعلقة بحقوق الطفل. q الفروق في قلق الموت بين مجموعات عمرية مختلفة من الجنسين/ أ.د أحمد عبد الخالق/ د. عبد الفتاح محمد دويدار/ د. مايسة النيال/ د. عادل شكري/ د. السيد عبد الغني مقدمة : شغلت مشكلة الحياة والموت جانبا غير قليل من تفكير الفلاسفة والمفكرين، فصدرت تأملات ميتا فيزيقية " وقيلت آراء فلسفية، ووضعت اتجاهات فكرية شتى عبر التاريخ الفكري الطويل للإنسان (عبد الخالق، 1978 : 13-14). إن مفهوم الموت يرتبط لدى الكثيرين بانفعالات عنيفة ومشاعر جياشة و اتجاهات سلبية، تتجمع معا مكونة ما ندعوه بإيجاز" قلق الموت " أو الخوف منه. ذلك أن الموت حادث من نوع مختلف تماما، إنه حادث عنيف يكسر إيقاع الحياة الرتيب نسبيا، وليس هذا فقط بل إنه يوقف دورتها، ويجعلها تقف جامدة عند تاريخ يستحيل أن تتحرك بعده.. إن اتجاهنا نحو الموت- بوجه عام- اتجاه متناقض Paradoxical يسترعي الانتباه. ويتعين التوقف عنده. ومرجع تناقضه أننا نسلم به ولا ننكره، ولكنا مع ذلك نكرهه ونمقته (المرجع نفسه: 16- 17). ولقد اهتمت علوم وتخصصات عديدة بدراسة الموت منها الطب والتمريض والصحة العامة، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، وعلى الأخص علم النفس. حيث اهتم علماء النفس حديثا بمفهوم قلق الموت، ففي العقدين الأخيرين درس قلق الموت في إطار واسع من المجالات، وتحددت درجاته على مقاييس متباينة في ارتباطها بمتغيرات متضمنة: السن، الجنس، الديانة، المهنة، الصحة الشخصية، القدرة العقلية، السلوك الشاذ، العمر المتوقع ذاتيا. q سلوك السلوك. مقدمة في أسس / تأليف د. عبد العزيز عبد الله ملخص : لا شك أن المكتبة العربية تعاني من نقص خطير في الكتابات التي تعالج بشكل موضوعي ومتعمق الجوانب التحليلية والتطبيقية من النظرية السلوكية. فأغلب ما كتب باللغة العربية عن النظرية السلوكية كتب من وجهة نظرية خالصة وكجزء من نظرية التعلم عندما يعرض لها المؤلفون في كتب علم النفس العام. ولهذا يجيء كتاب عبد العزيز الدخيل ليسد احتياجا حقيقيا في هذا الموضوع. والكتاب فيما يقول المؤلف يهدف "إلى إعطاء تعريف موجز عن حركة التحليل السلوكي" في علم النفس، نظرا لما تقدمه هذه الحركة من إسهامات مهمة في علم النفس على (جميع مستوياته التحليلية والتقنية، وفي جميع فروعه وميادينه ص 5). ونعرف من الكاتب أن حركة التحليل السلوكي بدأت في الثلاثينيات من هذا القرن بأبحاث " سكينرSkinner التي كان من أهمها آنذاك مؤلفه "سلوك الكائنات الحية" (سنة 1938). يتكون الكتاب الذي نحن بصدده من جزئين يستعرض الجزء الأول أسس التحليل السلوكي، ويتضمن ثلاث فصول يتعرض كل منها للعناصر الثلاث الرئيسية التي تساهم في إحداث سلوك معين. ونحن نعرف من خلال هذه الفصول الثلاثة (أي سلوك ما قبل السلوك، وسلوك ما بعد السلوك)… q نحو علم نفس التنمية / د. عبد الرحمان العيسوي مقدمة : في هذا المقال أتقدم باقتراح للمسئولين عن الدراسات النفسية في مصر والعالم العربي لإدخال مادة جديدة ضمن المقررات والبرامج الدراسية لطلاب علم النفس تتناول ما يمكن أن نسميه علم نفس التنمية، Psychology of Development مواكبة لتطور المجتمع. وليس ذلك بغريب على ذلك العلم الناشئ والوثاب الذي أخذ في التطور السريع منذ انسلاخه عن أمه الفلسفة ورغم حداثة تاريخه، إلا أنه سريع الخطى في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية التي تدور حوله في المجتمعات المحلية والعالمية. بل إنه كان ومازال هو ذاته أحد أدوات المجتمع في التقدم والرقي والتحضر والتمدين. Modernization. ولقد امتدت الخدمات السيكولوجية لتشمل كافة جوانب الحياة العصرية، ولم تعد قاصرة على تقديم الرعاية للفئات الشاذة من أبناء المجتمع كالمرضى والجانحين والمجرمين وضعاف العقول Abnormal groups q دراسة مقارنة للقيم لدى المدرسات والطالبات وعلاقتها بالتعليم الذاتي / د. سعيدة محمد أبو سوسو مقدمة : لقد بذل المربون على مر العصور جهودا عظيمة لتحسين نوعية التعليم وتطوير أساليب التربية وقد تغيرت النظرة إلى إعداد المعلم في الوقت الحاضر نتيجة عوامل كثيرة منها وظيفة (المدرسة بالنسبة لتلاميذها من حيث أنها مؤسسة تعمل على النمو الشامل للتلاميذ نفسيا واجتماعيا وعقليا، ولقد تطورت أهداف المدرسة بحيث شملت تنمية الميول والاتجاهات والقيم والمهارات وأساليب الفكر العلمي السليم وهى مسئولة عن تكوين أجيال قادرة على الابتكار والتجديد وكذا الجامعة ومن هذا المنطلق ينادى الكثيرون من رجال التربية في هذه الأيام بأننا يجب أن نهتم بإعداد الأفراد في مراحل التعليم المختلفة ليكتسبوا المهارات والعادات والأساليب اللازمة لهؤلاء الأفراد ليقوموا بمتابعة أنفسهم بنفسهم ذاتيا. فالمعلم الحالي مهمته ثقيلة في التعامل مع أعداد كبيرة داخل الفصل الدراسي فتعدد الطلاب وكثرتهم وتباين مستوياتهم داخل الفصل الدراسي أحد مشكلات معلم العصر الحالي فوقت الدرس ضيق والمنهج طويل ومن هنا جاءت أهمية التعليم الذاتي. وتتأثر قابلية الفرد للتعليم الذاتي بشخصيته، فالتنشئة الاجتماعية التي تميل إلى الإفراط في الصرامة والتقليد تختلف في أثرها عن التنشئة الاجتماعية التي تتسم بحرية التعبير والتفرد. q حاسة الدعابة لدى شباب الجامعة / د. رشاد عبد العزيز موسى و د. أسامة حسينالمدخل النظري لموضوع البحث: تعتبر التربية عملية متصلة لدى أفراد الجنس البشرى حيث تتناول جميع جوانب شخصية الإنسان، فهي تهدى إلى إنماء جوانبه النفسية المتعددة باعتبار أن الإنسان كل متكامل له أبعاده وله جوانبه المحددة. ولاشك أن أحد هذه الجوانب، هو أن تعمل التربية على إنماء الجانب الانفعالي، بحيث لا تجعل من الإنسان باردا جامدا ولا متبلد العواطف ( إبراهيم عصمت مطاوع، 1983، ص 57). وتعتبر حاسة الدعابة لدى الإنسان من الأهمية بمكان، حيث أنه يفرح ويتألم يحب ويكره، يعفو ويغضب، وكل هذا وفقا لجهازه الانفعالي، وعليه تأتي وظيفة التربية لتؤهله كيف يتعامل، وهذا ما يمكن تسميته بالتربية الحاسية Sensitivity Education ، وبقصد بها إكساب الفرد مهارات حسن التعامل مع أفراد جنسه. ويقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا الصدد: " إن الله يحب السهل الطلق الوجه" (أبو حامد الغزالى، ب. ت، ص 102). ومما يساعد الفرد على حسن تعامله كفرد في المجتمع، هو إنماء حاسة الدعابة لديه كأسلوب للتعامل مع الآخرين. ومن ثم يمكن أن تلعب تلك الحاسة دورا هاما في تنمية الجانب الانفعالي للإنسان كأحد مكونات القيمة كفعل أخلاقي، يظهر في الشعور العاطفي أو الانفعالي بالميل إلى الشيء موضوع القيمة أو النفور منه، ومن أمثلته السرور والألم، والكره، وغبر ذلك (فوزية دياب، 1966، ص ص 29-30). q بحث ميداني عن التحصيل الدراسي وعلاقته بكل من مفهوم الذات والتوافق النفسي "دراسة مقارنة" / د. انشراح محمد دسوقي مقدمة البحث ومشكلته : تهتم الدوائر العلمية في مجالي علم النفس والتربية بدراسة التحصيل الدراسي وعلاقته ببعض العوامل، مثل الذكاء والطموح والمثابرة وبعض خصائص الشخصية وقد أظهرت نتائج بعض البحوث نتائج متضاربة حول هذه العلاقة وخاصة في مجال علاقة التحصيل الدراسي ببعض خصائص الشخصية. ولم توجد دراسات على حد علم الباحثة قامت ببحث العلاقة بين التحصيل الدراسي وكل من مفهوم الذات والتوافق النفسي، ولكن توجد بعض الدراسات التي بحثت العلاقة بين مفهوم الذات والتوافق النفسي وأشارت هذه الدراسة إلى وجود تأثير متبادل بين هذه العوامل وبعضها البعض، بحيث يصعب في علمنا فصل هذه العوامل فصلا تاما. عن بعضها بلغة الجشطلت. وبناء على ذلك توجد هذه الدراسة على بحث العلاقة التأثيرية بين كل من التحصيل الدراسي ومفهوم الذات بأبعاده المختلفة كما يقيسه اختبار " تنسى " وبين التوافق النفسي بأبعاده المختلفة كما يقيسه اختبار" بل " للتوافق وتحاول هذه الدراسة أيضا الكشف عن طبيعة هذه العلاقة بين حضارتين مختلفتين، الحضارة المصرية والحضارة السعودية. q نمو مفهوم الذات لدى الأطفال والمراهقين من الجنسين وعلاقته بالتحصيل الدراسي / د. علي محمد محمد الديب مقدمة: إن مفهوم الذات هو الشيء الوحيد الذي يجعل للفرد الإنساني فرديته الخاصة به ولعله المخلوق الوحيد الذي يستطيع إدراك ذاته، بحيث يجعل من " الذات " موضوعا لتأمله وتفكيره وتقويمه، ولكنه يبدو من الصعب تطور " الوعي بالذات" دون توافر " وعي اجتماعي" أي أن الفرد لا يستطيع إدراك ذاته إلا من خلال إدراك ردود أفعال الآخرين تجاه أعماله وتصرفاته، ويستطيع الأفراد المؤثرون في حياة الطفل مساعدته على تكوين صورة مقبولة للذات " تمكن من النجاح والتكيف الحسن مع المطالب الخارجية. إن اتجاهات هؤلاء الأفراد نحو الطفل، وأفكارهم عنه وآراؤهم فيه تعدو جزءا لا يتجزأ من نظرته إلى ذاته وبعد سنوات الطفولة الأولى يلعب المعلمون والزملاء والأصدقاء دورا هاما في تصوير " مفهوم الذات " عند الطفل، حيث يقوم الطفل بتعديل تصوره لذاته مرة تلو الأخرى، لكي يتطابق هذا التصور مع التوقعات التي يرجوها، أو ينتظرها الآخرون منه، وقد يفشل الطفل في إجراء مثل هذا التعديل وقد تعاق عملية تكيفه إذا انتقده المحيطون به بشكل مستمر ومفرط، أو إذا توقعوا منه إنجازات تتجاوز استعداداته وقدراته، لذلك ينبغي للراشدين مساعدة الطفل على إدراك الواقع الحقيقي لذاته، وبيئته معا، لكي يتخذ موقفا إيجابيا حيال نفسه وتصرفاته. q التفكير التجريدي لدى مرضى الفصام الهذائي المزمن في مقابل مرضى الفصام غير الهذائي باستخدام الأمثال العامية المصرية / د. محمد نجيب أحمد الصبوة مقدمة : يهدف البحث الحالي إلى استخدام الأمثال العامية المصرية للتمييز موضوعيا بين مرضي الفصام الهذائي بفئاته المختلفة وبين بعضها البعض من ناحية، ثم التمييز بين كل فئة منها على حدة وبين جماعة ضابطة من الأسوياء من ناحية أخرى. هذا وينقسم مرضى الفصام غير الهذائى إلى أربع فئات تشخيصية هي: مرضى الفصام البسيط، ومرضى الفصام المتبقي، ومرضى الفصام التخشبي، ومرضى فصام المراهقة. ويعنى التفكير التجريدي Abstract thinking في أبسط صوره : أن يكون في مقدور المرء إدراك واستخلاص أوجه الشبه الأساسية بين مجموعة من المواقف أو العناصر أو الأشياء أو الأحداث دون أوجه الاختلاف، انطلاقا من عنصر أو خبرة أو موقف واحد هو الذي يكون ماثلا أمامه أو في ذهنه…
|
|||