مجــــــــلات      

 

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

السنة السابعة - العدد السادس والعشرون – إبريل/مايو/ يونيه 1993

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح

q      العلاج السلوكي المتعدد المحاور ومشكلات الطفل

o        التناول السلوكي لاضرابات والمسلمات الأساسية في علاجها  /  أ.د. عبد الستار إبراهيم / أ.د. عبد العزيز الدخيل

o        موجتان من التطور بحركة العلاج السلوكي / د. رضوى إبراهيم

q      قلق الاختبار والأفكار العقلانية واللاعقلانية  /  د.عدنان فرح / د. عدنان عتوم / د. نصر العلي

q      أسباب إقبال المعلمين على تدريس الأطفال غير العاديين "دراسة تحليلية مقارنة بين المجتمع المصري والبحريني"  /  د. محمد عبد المؤمن حسي

q      إيداع الأبناء غير الجانحين "بالأحكام القضائية أو بالبحوث الاجتماعية " مؤسسات الأحداث وعلاقته بتكوين الاتجاهات الجانحة لديهم / د. علي عبد السلام

q      الدافعية العامة والتوتر النفسي والعلاقة بينهما وذلك على عينة من الطلاب المعلمين "دراسة عاملية" / د. علي محمد الديب

q      رسائل جامعية: دراسة مقارنة في الذكاء والشخصية لدى بعض فئات جناح الأحداث "رسالة ماجستير" / إعداد ميشيل صبحي مجلع

q    رسائل جامعية: صورة السلطة لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بالتنشئة الوالدية " رسالة ماجستير" /  إعداد عصام هاشم أحمد

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q       كلمة التحرير /  أ.د. كاميليا عبد الفتاح

    يتضمن هذا العدد دراسات في المجال المرضى، منها ما يتعلق بالقلق والتوتر النفسي و منها ما يتناول تكوين الاتجاهات الجانحة لدى الأطفال غير الجانحين إذا ما أودعوا مؤسسات الأطفال الجانحين.

ويبدأ العدد بعرض مقالين في العلاج السلوكي ومشكلات الطفل. للأستاذ الدكتور عبد الستار إبراهيم وهو زميل كبير كان يعمل في قسم علم النفس بكلية الآداب- جامعة القاهرة وهاجر البلاد العربية والغربية وأهمية عرض المقالين في عدد واحد هي إعطاء القارئ الفرصة ليستوعب قضية العلاج السلوكي واتجاهاته الحديثة …

إن ميدان العلاج النفسي في العالم العربي لا يحظى من جانب السيكولوجيين باهتمام كما  تحظى موضوعات علم النفس التعليمي مثلا. ذلك على الرغم من الضغوط التي تحاصر الإنسان المعاصر من كل جانب وينتج عنها توترات تجد لها مخرجا في اتجاهات متطرفة تستحق أن ننتبه لها ونعمل على إزالتها.

وإذا كان ميدان العلاج النفسي للكبار يجد من يهتم به من جانب أطباء النفس أساسا، إلا أن العلاج النفسي للأطفال لا يأخذ نفس القدر من الاهتمام، بل إن المتخصصين النفسيين في علاج الأطفال لا يصل عددهم أصابع اليد الواحدة.

وقد وضحت المشكلة عقب زلزال أكتوبر سنة 1992 وما نشأ عنه من مشكلات عند الأطفال أفقدت بعضهم النطق وامتنع البعض منهم عن الذهاب للمدرسة.

ومن هنا نجد من الضروري أن تتجه بعض الرسائل الجامعية في ميدان علم النفس الجانب العلاجي وأن ترسل بعض البعثات للخارج للتدريب وفقا للمدارس العلمية الأكثر ثراء  وبذلك يكون علم النفس في خدمة المجتمع.

الرجوع إلى الفهرس

q     العلاج السلوكي المتعدد المحاور ومشكلات الطفل

o       التناول السلوكي للاضطرابات والمسلمات الأساسية في علاجها  /  أ.د. عبد الستار إبراهيم / أ.د. عبد العزيز الدخيل

    الملخص : يقول الكاتب الأمريكي " أوليفر هولمز Oliver Holmes" عندما تتاح للعقل فرص الإطلاع على فكر جديد، فإن من المستحيل لهذا العقل أن يتقلص بعد ذلك أبدا إلى ما كان عليه من قبل " وما من مجال يشهد على صدق هذه العبارة أكثر من مجال تطور حركة العلاج  السلوكي  وما أضافته هذه الحركة من تطورات جذرية بالطب النفسي والعلاج النفسي بشكل عام، وما استطاعت أن تقدمه الدراسة مشكلات الطفولة وعلاجها بشكل خاص.

إن التباشير الأولى لظهور حركة العلاج السلوكي تتجاوز بقليل ثلاثة أرباع قرن، لكن إضافات هذه المدرسة التي تتلاحق تقريبا يوما إثر اليوم الآخر، يستحيل معها أن نتغافل آثارها العميقة على التطور النظري والتقني والإنساني بحركة العلاج النفسي. ولن يمكن للعلاج النفسي بكل ما يرتبط به من نتائج معاصرة وتقدم مذهل في ميادين المؤسسات العلاجية والطب النفسي أن يتقلص تطوره إلى ما كان عليه قبل ظهور العلاج السلوكي.

لقد بدأت هذه المدرسة في تقديم تصوراتها التي ساعدت على تطوير مبادئ العلاج في ميدان اضطرابات السلوك الإنساني للبالغين والأطفال، وأضافت إليها كثيرا من التصورات والمفاهيم والأساليب العملية والتطبيقية التي أصبحت جزءا لا ينفصل عنها.

فما هو العلاج السلوكي بالضبط؟  وكيف يمكن أن نفيد به بشكل خاص في ميدان اضطرابات الطفولة ومشكلات الأطفال؟  وما هي الأساليب الفنية التي يستخدمها المعالجون السلوكيون في مواجهة مشكلات الطفل وأمراض الطفولة؟ هذه هي بعض الأسئلة التي يطرحها هذا المقال ويركز عليها بشكل خاص من واقع خبرة عملية بالعلاج السلوكي بإحدى العيادات الجامعية بالوطن العربي …

الرجوع إلى الفهرس

o   موجتان من التطور بحركة العلاج السلوكي / د. رضوى إبراهيم

       المقدمة : لكي نقوم بعلاج طفل يشكو مثلا من اضطراب معين كالعجز عن ضبط النزعات العدوانية، فإن المعالج السلوكي الحديث يمكن أن ينظر إلى هذا السلوك العدواني من زوايا مختلفة. مثلا قد يرى أن هذا السلوك العدواني يمثل أو يعبر عن :

أ- رغبة الطفل العدواني في الحصول على مزايا أو اهتمامات خاصة.

ب- خبرات سيئة مر بها هذا الطفل في مواقف مماثلة كان يشعر خلالها بالتهديد وعدم الطمأنينة و التعدي.

ج- قصور في المهارات الاجتماعية لهذا الطفل تجعله عاجزا عن حل صراعاته ومشكلاته الاجتماعية بطرق غير عدوانية.

د- تفسيرات سيئة يفسر بها هذا الطفل الموقف مما يجعله يستنتج أنه غير كفء أو أنه ضحية وموضوع للامتهان.

ولعلاج هذا الطفل نجد أن المعالج السلوكي قد يدربه على استخدام أساليب بديلة وجديدة تمكنه من الحصول على المزايا التي يريدها بطريق مشروع. كما يمكن أن يعلمه طرقا جديدة من التفكير وحل المشكلات. ويمكن أن يساعده على تغيير توقعاته القديمة أو القيم التي يتبناها نحو بعض الأهداف. أوقد يخضعه لسلسلة من التدريبات الاجتماعية المكثفة حتى تتكون لديه مهارات اجتماعية تساعده فيما بعد على حل مشكلاته بطريقة أكثر إيجابية…

الرجوع إلى الفهرس

q     قلق الاختبار والأفكار العقلانية واللاعقلانية  /  د.عدنان فرح / د. عدنان عتوم / د. نصر العلي

    الملخص : مشكلة الدراسة وأهدافها: كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة تقصي العلاقة بين الأفكار العقلانية واللاعقلانية من ناحية و قلق الاختبار من ناحية أخرى لدى طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)  في مدينة إربد. كما حاولت الدراسة فحص العلاقة بين قلق الاختبار لدى الطلبة وكل من الجنس والتخصص الأكاديمي. وعليه تسعى الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية :-

1-     هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى قلق الاختبار لدى الطلبة ومستوى الأفكار العقلانية واللاعقلانية لديهم.

2-     هل توجد فروق دلالة إحصائية في قلق الاختبار تعزى للجنس أو للتخصص الأكاديمي أو للتفاعل بينهما.

الرجوع إلى الفهرس

q     أسباب إقبال المعلمين على تدريس الأطفال غير العاديين "دراسة تحليلية مقارنة بين المجتمع المصري والبحريني"  /  د. محمد عبد المؤمن حسين

    الملخص الهدف من الدراسة: نعتبر عملية اختيار معلم التربية الخاصة وإعداده من أهم الأسس التي تبنى عليها عملية تربية وتأهيل الأطفال غير العاديين، ذلك لأن معلم التربية الخاصة يتولى مهاما شاقة، ألا وهى التعامل مع فئات خاصة من التلاميذ، الأمر الذي  يجعل عملية  اختياره من حيث السمات الشخصية والمهنية، وكذا عملية إعداده علميا وعمليا تحتاج إلى إعادة النظر باستمرار.

وهناك هدفان أساسيان لهذه الدراسة هما:

أ- هدف علمي معرفي، وهو تعرف الأسباب النفسية والمهنية والاجتماعية التي تكمن وراء إقبال المعلمين على مهنة تدريس الأطفال غير العاديين.

ب- هدف عملي تطبيقي، الاستفادة من نتائج الدراسة بمطابقة تلك الأسباب بواقع الميول المهنية للمعلمين، وذلك عند انتقاء أفضل العناصر البشرية، سواء للالتحاق ببرامج إعداد معلمي التربية الخاصة. أو لممارسة مهنة تدريس الأطفال غير العاديين، بغرض الإسهام في عملية التوجيه المهني للشباب.

الرجوع إلى الفهرس

q     إيداع الأبناء غير الجانحين "بالأحكام القضائية أو بالبحوث الاجتماعية " مؤسسات الأحداث وعلاقته بتكوين الاتجاهات الجانحة لديهم/د. علي عبد السلام

   الملخص هدف البحث: يهدف البحث الحالي إلى كشف الاتجاهات الجانحة التي تتكون لدى الأبناء غير الجانحين نتيجة انعدام الدفء العاطفي داخل أسرهم، وشعورهم بالضياع لعدم أداء أسرهم لمهام الأسرة المتكاملة الناضجة اجتماعيا والمتمثلة في نبذهم والتخلص منهم متعللين بكثرة الأبناء، وظروفهم المادية الصعبة التي يمرون بها مما يضطرهم إلى إيداع أبنائهم  مؤسسة الأحداث كبديل لوظيفة الأسرة، تلك المؤسسة التي تهيئ في العادة بيئة  أو ثقافة منحرفة نتيجة المعايشة الكاملة مع الفئات المنحرفة، ومع سلوكهم الجانح، وهذا يؤدى بدوره إلى اكتساب الاتجاهات الجانحة.

الرجوع إلى الفهرس

q     الدافعية العامة والتوتر النفسي والعلاقة بينهما وذلك على عينة من الطلاب المعلمين "دراسة عاملية"  /  د. علي محمد الديب

   المقدمة : تعتبر الدافعية هي القوى المحركة التي تدفع الفرد وتوجه سلوكه نحو هدف معين فتقوم مقام المحرك لقوى الفرد، ويتفاوت الأفراد في مستويات الدافعية لديهم ويعود التفاوت إلى عوامل عدة، منها ما هو داخلي يرتبط بالفروق الفردية القائمة بين الأفراد،  ومنها ما هو خارجي يعود إلى البيئة التي يعيش فيها الفرد و مقدارا ما هو متوافر فيها على الحفز واستثارة الدافعية، فالدافعية بهذا المعنى تشكل قضية من أهم القضايا في الكتابات السيكولوجية التي تشغل اهتمام علماء النفس عامة…

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية: دراسة مقارنة في الذكاء والشخصية لدى بعض فئات جناح الأحداث "رسالة ماجستير"  /  إعداد ميشيل صبحي مجلع

    المقدمة : يتناول هذا البحث موضوعا هاما- من الناحية الأكاديمية وكذا من الناحية المجتمعية – وهو موضوع جناح حيث يعد هذا الموضوع مشكلة من المشكلات الكبرى التي تقف حائلا من بين حوائل كثيرة دون تقدم المجتمع نحو التطور والتنمية .

وظاهرة جناح الأحداث في أي مجتمع لها أكثر من دلالة. وأبرز هذه الدلالات هي مقدار ما يعانيه المجتمع مما يثيره هؤلاء الجانحين من تهديد لأمن الآخرين.

    وتتناول هذه الدراسة الجانح في نوعين من أشد الجرائم خطرا على الفرد وعلى المجتمع، وهما الاتجار بالمخدرات والسرقة.

 تحديد المشكلة:

1-  إلى أي حد تختلف الصفحة النفسية للجانحين في فئتي السرقة والاتجار بالمخدرات على الاختبارات السيكومترية الشائعة (وكسلر والشخصية المتعدد  الأوجه).

2- وهل يختلف التفعيل فيما بينهما أم لا؟

الرجوع إلى الفهرس

q    رسائل جامعية: صورة السلطة لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بالتنشئة الوالدية " رسالة ماجستير" /  إعداد عصام هاشم أحمد

الملخص: إن العلم الذي لا يخدم المجتمع يعتبر علما عقيما لا فائدة منه ولا خير فيه، من هذا المنطلق انبثقت فكرة الأطروحة الحالية التي نبتت فكرة الاضطلاع بها بعد معايشة العديد من الأحداث الجزئية التي تشكل في مجملها العام صورة السلطة... ولو استعرضنا وجهة نظر ليفي كلود شتراوس مؤسس البنائية لوجدنا  العناصر في حد ذاتها لا قيمه لها إلا في إطار تصور بنائي يربط العناصر ببعضها البعض، فتارة نجد خضوع  رجل الشارع  لضابط البوليس، وتارة أخرى نجد تمرد طالب الجامعة قاذفا الحجارة على كل ما يتصل برموز السلطة،  وتارة ثالثة نجد خنوعا لأستاذ الجامعة يصل إلى الطاعة العمياء المصحوبة بالخوف والتوجس..الخ  أن هذه التشكيلة المتباينة من السلوكيات قد يبدو من السطح إذا تناولناها  كعناصر متفرقة فإن النتيجة الحتمية لذلك التناول التفتيتي هو ضياع الظاهرة بوصفها بناءا متكاملا له خصائصه المميزة له والتي تختلف بالقطع عن البناء الجزئي لكل سلوك على حدة، ولو اعتبرنا أن العلم علم بما هو علم لأدركنا على الفور أن الهدف الذي تسعى إليه العلوم جميعا هو الوصول للقواعد التي تنظم الظواهر الجزئية في إطار شامل عام يجمع بين جنباته الظواهر الجزئية.

الرجوع إلى الفهرس