|
|||
علــم النفــس
مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية
العامة للكتاب
السنة العاشرة - العدد
السابع و الثلاثون – يناير/فبراير/ مارس 1996 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
|
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
§ كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح يتجه بعض الباحثين إلى دراسة موضوعات استنفذ بحثها بحيث أصبحت لا تشكل أهمية سواء من ناحية اختيار الموضوع أو من ناحية تناوله ومعالجته. وإذا كنا نستقبل القرن الحادي والعشرين فإن الأمر يستلزم التفكير في تناول موضوعات جديدة وبأساليب معالجة جديدة. خاصة ونحن ندخل عصر المعلوماتية وما يستتبعه ذلك من تغيير في المدركات وأسلوب معالجة الأمور. كذلك فإن دخول تكنولوجيا التعليم له أبعاد كثيرة متنوعة، بعضها يتعلق بعملية الاستخدام والآخر بالنتائج وما يترتب على ذلك من تغير في أساليب البحث والأداء وما يترتب على ذلك أيضا من نتائج تدفع بالبحث العلمي إلى مسايرة القرن القادم البالغ التغيير. وأهم ما نحتاجه الآن هو اختيار موضوعات تتناسب مع إنسان القرن القادم. ونحن نأمل مع الدخول في عام جديد أن ترد إلى المجلة البحوث التي تعتمد على الأساليب الحديثة من حيث الموضوع والتناول وأسلوب معالجة النتائج. ويتضمن العدد التالي بعض دراسات جديدة قدمها مجموعة من أساتذة علم النفس والطب النفسي بغرض تقديم رؤى هامة قابلة للنقاش من قبل الأساتذة، وقد قدموها تكريما لدخول مجلة علم النفس العام العاشر. كما يتضمن هذا العدد أيضا بعض البحوث الجديدة وإن تكن معالجتها مألوفة. مثال ذلك بحث حاسة الدعابة لدى بعض طلاب الجامعة "دراسة في ضوء بعض المتغيرات النفسية". وبالرغم من أن سيكولوجية النكتة والدعابة قد درست في الخارج منذ أمد بعيد إلا أنه- وعلى حد علمنا- يعتبر هذا البحث الأول في الموضوع وخاصة فيما يتعلق بطلاب الجامعة وما طرأ على شخصياتهم من تغيرات يدخل بعضها في الإيديولوجيات التي تنعكس بدورها على روح الدعابة. ويأتي موضوع " المساندة النفسية الاجتماعية وإرادة الحياة ومستوى الألم لدى المرضى بمرض مفض إلى الموت " كموضوع هام ينبغي الالتفات إلى نتائجه وهو يعبر عن الحاجة إلى المساندة. فقد تبين من دراسات أجريت مؤخرا في أمريكا على مرضى السرطان أنه بالرغم من معرفتهم بأن الموت قريب إلا أنهم استطاعوا عبور اليأس بالمساندة النفسية وبالانغماس في أنشطة الحياة والعمل والمرح مما خيب توقعات الأطباء واستمرت حياة المريض مدة أطول بكثير مما سبق وتقرر. وبالعدد أيضا بحث " ذاكرتا التعرف السمعي والاستدعاء البصري المكاني لدى العصابيين والفصاميين السعوديين ". ويعتبر من البحوث الجديدة على المجتمع السعودي والتي ينبغي أن يتسع نطاق تناولها خاصة وأن المجتمع السعودي يعتمد على الأساليب التكنولوجية الحديثة في التعليم وفي مجالات أخرى بينما هناك تمسك بأسلوب الحياة اليومية. نأمل أن نستقبل القرن القادم ونحن مستعدون له عقليا ونفسيا. § علم النفس تأملات في تاريخه وخواطر حول مستقبله / أ. د. فرج أحمد فرج أستاذ علم النفس/ المتفرغ / كلية الآداب- جامعة عين شمس مقدمة : أترك العنان لخواطري في هذا المقال استجابة لأمرين أولهما الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور هذه المجلة الغراء عقد كامل من الجهد الموصول، صالت المجلة وجالت، وتواصل جهد الزملاء والأبناء، أما ثانيهما فخاص بي أنا، أعني انتهاء طور وبداية طور من أطوار الحياة والعمل والفكر والتأمل، فها أنذا أنتقل من صفوف الأساتذة العاملين إلى صفوف الأساتذة المتفرغين أراجع حصاد العمر وأتأمل كرّ السنين، وأقوّم ما فات وأتطلع أيضا إلى غد أرجوه- للأبناء من شباب الباحثين والأساتذة- أكثر إشراقا وخصبا، وأوفر عطاء. § علم النفس وحرب السادس من أكتوبر 1973 في ضوء الاتجاه نحو شعوب العالم / أ. د محمود السيد أبو النيل / أستاذ ورئيس قسم علم النفس / بكلية الآداب- جامعة عين شمس مقدمة : رغما من مرور ما يقرب من ربع قرن على حرب السادس من أكتوبر1973 إلا أنها ستظل حية في ذاكرة الأمة العربية إلى الأبد، فمازالت تداعيات هذه الحرب تستثير فكر الكتاب والمفكرين إلى اليوم، فهذا الكاتب المرموق محمد حسنين هيكل يخرج العديد من الكتب عنها وكان آخرها كتاب "أكتوبر 73 السلاح والسياسة" والذي صدر في ديسمبر 1993 ولهذا فليس من الغريب أن يأتي بحثنا هذا عن حرب أكتوبر 73 ونحن في عام 1996 ليؤكد دور علم النفس في حل الصراعات والتوترات الدولية، وتقديم الحلول الخاصة بالتفاهم بين الأمم والشعوب، وتقديم الخدمات النفسية المختلفة لجيوش العالم. § التعليم المتكامل المستمر.. من قاعة الدرس إلى الحياة / أ. د. عزة عبد الغني حجازي / كلية البنات- جامعة عين شمس تقديم : الدعوة الكريمة التي تلقيتها من الأستاذة الدكتورة / كاميليا عبد الفتاح للكتابة عن "الجمعية المصرية للتعليم المتكامل المستمر" أشعلت حماسي لأضع تلك الخبرة أمام القارئ العزيز، لتكون فرصة طيبة للحوار والتقييم على صفحات مجلة علم النفس. وتعد الجمعية التي أتشرف بكوني مؤسسة لها ورئيسا لمجلس إدارتها فرعا من مركز نامورا للتعليم المتكامل المستمر باليابان، وهو المركز الذي تدربت فيه خلال الصيف من أعوام 1992 - 1993 - 1995. وفيما يلي النقاط الرئيسية التي سأصوغ تلك التجربة من خلالها: 1- الجمعية الأهلية غير الحكومية والتطوع من أجل النهوض بالتعليم. 2- أهداف المركز وأنشطته في اليابان. 3- أهداف الجمعية المصرية للتعليم المتكامل المستمر بمصر… § رؤى جديدة في الطب النفسي/ د. محمود عبد الرحمن حمودة أستاذ الطب النفسي المساعد- كلية الطب- جامعة الأزهر مقدمة : إن التخصصات الطبية التي برزت من خلال تقدم المعرفة في مجال العلوم الطبية والذي تلاها من ظهور تخصصات أخرى سميت بالتخصصات الدقيقة، جزأت النظرة إلى الإنسان وجعلت الأطباء يتعاملون مع المريض كل فيما يخصه فقط دون وعي بالتخصص الآخر، فأصبحوا كالعميان الذين التفوا حول الفيل لوصفه فلمس كل منهم جزءا لوصفه دون رؤية لبقية الأجزاء، فبعدوا عن حقيقة ما يصفون، ونسي الأطباء في غمرة حماسهم للتفاصيل البيولوجية أنهم يتعاملون مع الإنسان، ذلك الكيان المتكامل الذي تتلاقى فيه النواحي البيولوجية مع النواحي النفسية والاجتماعية… § ذاكرتا التعرف السمعي والاستدعاء البصري المكاني لدى العصابيين والفصاميين السعوديين/ د. محمد نجيب الصبوة - أستاذ علم النفس المساعد - كلية الآداب- جامعة القاهرة - كلية الآداب- جامعة الكويت مقدمة : لم تعد اضطرابات الذاكرة، بكل أنواعها، من بين أكثر الاضطرابات المعرفية رسوخا وثباتا لدى مرضى الفصام، كما أنها تعد من أكثر النتائج تكرارا في الدراسات المرضية العيادية (الكلينيكية). ولذلك، فإن هذه النتائج قد ذاع صيتها في العقدين الأخيرين على ضوء الأدلة التشريحية والعصبية التصورية المرضية الحديثة التي تم استقراءها من الأعطاب والآفات المخية التي تصيب بعض الأبنية الوسطى للفصين الصدغيين Medial Temporal lobe، وهي المنطقة التي نعرف عنها أنها تؤدي دورا أساسيا في مساعدة وظيفة التذكر وتيسيرها، (Gold. J. M. & Harvey, P.D. 1993., P.295) ولكن إحقاقا للحق (أو للإنصاف)، لازالت هناك أدلة علمية تتصل بمسألة الاضطرابات البنائية Structural والوظيفية Functional التي تحدث في مناطق أخرى في الذاكرة، من قبيل منطقة اللحاء الجبهي والمخ المتوسط (الجزء الخلفي من الفصين الجبهيين) Diencephalon، تفترض أن هذه الوظيفة المعرفية قابلة للعطب والتأثر باحتمالية أكثر إذا ما أصيب الأفراد العاديين بمرض الفصام (Hyde, T.M., and al, 1991, P.7). § حاسة الدعابة لدى بعض طلاب الجامعة دراسة في ضوء بعض المتغيرات النفسية / د. بدرية كمال أحمد / أستاذ مساعد قسم علم النفس / كلية الآداب – جامعة المنصورة أهمية الدراسة: يتساوى الناس جميعا في أنهم يضحكون، ولكن هذا الضحك يختلف في شدته وصورته وبواعثه، فمن منا لا تمتد يده صباحا للجرائد لكي تقع عيناه على فكاهة مصورة أو كاريكاتير هزلي ومن ثم ترتسم على شفتيه ابتسامة، وعندما يجتمع الأفراد معا وعلى اختلاف مستوياتهم الثقافية نجدهم يتهامسون ويتلهفون للبحث عن آخر نكتة. إن الدعابة تمس حياتنا بطرق عديدة، والشخص العادي يكون مدركا بحواسه أن امتلاك حاسة الدعابة أمر هام وليس من المفضل أن نصف أي شخص يفتقد حاسة الدعابة فنحن بلا شك نكن الحب والتقدير في القلب والعقل يجعلنا نضحك. (ماك جي وشابمان:MeGhee & Chapman ). § المساندة النفسية الاجتماعية، وإرادة الحياة، ومستوى الألم (لدى المرضى بمرض مفض إلى الموت) / د. محمد محمد بيومى خليل أستاذ مساعد الصحة النفسية - كلية التربية- جامعة الزقازيق تقديم : لقد قال المفكر (ترودو) Trodo أن العلاج النفسي يشفي المرضى (أحيانا)، ويخفف عنهم (غالبا)، ويريحهم (دوما)، وإذا كان علم النفس المرضي علما حديثا قصير التاريخ، فإن الطب النفساني ممارسة بشرية عريقة جدا ترمي إلى تخفيف الآلام، ومعاناة الإنسان من جراء شتى الظروف القاسية، والملابسات المؤلمة... فالنظرة الحديثة لعلم النفس: تعتبر الإنسان وحدة كاملة متكاملة من نفس وجسد وإن كل اضطراب نفسي ناشئ عن أسباب نفسية خالصة، أو عضوية يمكن أن يعالج نفسيا، فالمصاب بالتدرن، أو السرطان قد يعاني بالإضافة إلى آفته العضوية من الغم والقلق أو الميل إلى الإنتحار نتيجة إدراكه لحالته العضوية الخطيرة، وعندئذ يلعب العلاج النفسي دوره بالطبع بالإضافة إلى العلاج العضوي الخالص (فخري الدباغ، 1986، 146)، كما أوضحت النظريات النفسية الحديثة: (أن العامل النفسي يكمن وراء معظم الاضطرابات العضوية الجسدية وأن نسبة الشفاء من هذه الأمراض العضوية تزداد كلما ارتفعت معنويات المريض وتحسنت حالته النفسية حتى في الأمراض الخطيرة، (يسري عبد المحسن، 1993، 20)… § الميل العصبي لدى المتزوجات والمطلقات (دراسة مقارنة) / د. راوية محمود حسين دسوقي- أستاذ علم النفس المساعد - كلية الآداب- جامعة الزقازبق مقدمة : إن الأسرة تعتبر نواة المجتمع وخليته الأولى. الأمر الذي يجعل الحياة الزوجية موضوعا له قيمته العملية والإنفعالية في حياتنا اليومية. والزواج باعتباره الخطوة الأولى في تكوين الأسرة قد يحالفه التوفيق إذا تحقق له التوافق بين الشريكين وقد يصيبه الفشل إذا جانبه هذا الشرط الأساسي ولا تقف الأضرار والمساوئ التي تترتب على انعدام التوافق الزواجي عند أحد الزوجين فحسب بل إنها تمتد إلى الأبناء والأحفاد وتشمل المجتمع بأسره… § الفنيات العلاجية السلوكية للمخاوف المرضية من المدرسة "عرض ونقد" عبد الرحمن سيد سليمان / قسم الصحة النفسية - بكليتي التريية- جامعتي عين شمس وقطر مقدمة الدراسة أهدافها، مشكلتها : يظهر عديد من الأطفال مخاوف متباينة ومستويات من القلق لدى وجودهم بالمدرسة، خاصة عند بدء التحاقهم بها ومن ثم تعد المخاوف المرضية من المدرسة واحدة من أكثر زملات الأعراض المرضية انتشارا بين صغار الأطفال. وقد تصدى نفر من الباحثين المهتمين بهذا الاضطراب لدى الأطفال لتعريفه وتحديد معناه وتكاد تجتمع تلك التعريفات على أنه يتمثل في صعوبة في المواظبة على الذهاب إلى المدرسة، وأنه يتخلل هذه الصعوبة ويصاحبها اضطراب على المستوى الانفعالي يتباين في حدته وشدته من طفل لآخر. وأن هناك مشكلات تواجه الطفل على المستوى البدني، وانعصابية، وإصرار من جانب الطفل على البقاء بالبيت بعلم من والديه، إلا أن جميع التعريفات تجمع على أن المخاوف المرضية من المدرسة يغيب فيها السلوك ضد اجتماعي Antisocial Behavior. وقد اعتبر بعضهم أن هذا الشق الأخير عنصرا على قدر كبير من الأهمية عند تحديد هذا النوع من المخاوف. إذ يرى " بيرج وزملاؤه " أن المخاوف المرضية من المدرسة حالة من الاضطراب تظهر في سلوك الطفل قبيل ذهابه إلى المدرسة، ويصاحبها نوع من القلق، ورغبة في الجلوس في البيت تحت علم ومراقبة الوالدين، علما بأن هؤلاء الأطفال عادة لا يعانون أية مشكلات اجتماعية… § مقارنة الأحاسيس الجمالية المصاحبة للتذوق بين فتيات نمطين من المؤسسات الاجتماعية وأسر طبيعية كمؤشر لسواء البيئة / د. إلهام عبد الرحمن خليل - مدرس علم النفس- بآداب المنوفية تقديم : يعتبر المكون التعبيري للسلوك مؤشرا جيدا للشخصية نظرا لما تتسم به من التلقائية وقربه من اللاوعي وبالتالي عدم إمكانية تزييفه، والأحاسيس الجمالية أثناء التذوق تندرج تحت هذا المكون، لذا سيكون محورا لهذه الدراسة كمؤشر لأثر البيئة المغلقة والمتمثلة في قرى الأطفال رغم الإدعاء بأنها تماثل البيئة الطبيعية ودور الرعاية الاجتماعية وما تطبقه على خصائص الشخصية. وبالتالي فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في : 1- دخول دراسات المكون التعبيري إلى مجال جديد، حيث أن الدراسات السابقة في معرفة تباين المقيمين بالمؤسسات الاجتماعية عن المقيمين بالأسر الطبيعية ركزت على المكون الدائي فقط للسلوك. 2- الأحاسيس الجمالية المصاحبة للتذوق الجمالي قد تكون مؤشرا جيدا لمدى ثراء البيئة الفيزيقية والاجتماعية بالمثيرات. 3- مع زيادة الادعاءات بأن قرى الأطفال –SOS- تقترب من سواء البيئة الطبيعية والاجتماعية للأسر، يلزم التحقق من ذلك علميا. 4- كذلك ركزت الدراسات السابقة على مستويين من ثراء البيئة، وهما فئتان فقط من الثلاث فئات التي ستدرسهم الدراسة الحالية وهم: (أ) فتيات دور الرعاية الاجتماعية. (ب) فتيات قرية الأطفال SOS. (ب) فتيات أسر طبيعية. § دراسة نفسية لبعض المتغيرات الشخصية والقيمية للعاملين العائدين من العمل بالخارج / د. علي عبد السلام علي مدرس بقسم علم النفس / كلية الآداب- جامعة الزقازيق " فرع بنها" و د. أحمد عبد الهادي أبو زيد / مدرس بقسم علم النفس كلية الآداب "سوهاج" مقدمة : في عصرنا الحديث، نتيجة لمواجهة متطلبات الحياة تولدت لدى المصريين طموحات عديدة لتحقيقها، وفكر الكثيرون في وسائل مختلفة كل حسب إمكانياته وقدراته ومؤهلاته وكان سفر بعض المصريين للعمل في الخارج إحدى هذه الوسائل، إن السفر للخارج، وإن كانت تبدو مطالبه اقتصادية إلا أنها تعكس احتياجات نفسية واجتماعية تتمثل في الاستقرار والشعور بالأمان، وتحقيق الذات، وينتج عن السفر للخارج تغييرات جذرية في القيم الاجتماعية ويؤدي إلى تحقيق طموحات الأفراد، وإلى الزيادة السريعة في الدخول النقدية. (38: 181)…
§ تباين مستويات الانصياع للسلطة مع اتجاه النسق القيمي وبعض متغيرات (دراسة تجريبية) / إعداد عبد الفتاح سيد درويش مقدمة : يمدنا التراث السيكولوجي بعلم النفس الاجتماعي بالعديد من الإسهامات التي تعد من أهم السبل عند محاولة بحث البعض من الظواهر أو السلوكيات الفردية مثل واجبات السلطة وحدود طاعتها من قبل الأفراد، والعوامل المحددة لها. فطاعة السلطة خير في ذاتها وهي الركيزة الوحيدة التي تقوم عليها الحياة السياسية والاجتماعية المستقرة الآمنة.. خاصة في ظل سياسة تشريعية محددة للأفراد داخل المجتمع، ولكن أن تصل درجة الطاعة إلى حدود الانصياع الأعمى- فغالبا ما تكون عادة خطيرة- ذات تأثير بالغ القسوة على الأفراد والمجتمع بصفة عامة. حيث فقدت البشرية ملايين الأفراد إبان فترات الحروب السابقة نتيجة الترحيب بالانصياع الأعمى وطاعة الأوامر…
|
|||