|
|||
علــم النفــس
مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية
العامة للكتاب
السنة العاشرة - العدد
التاسع و الثلاثون – يوليو/أغسطس/سبتمبر
1996 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح q النموذج السببي للعلاقة بين المساندة الاجتماعية وضغوط الحياة والصحة النفسية لدى المطلقات / د. راوية محمود حسين دسوقي q الابتكار ومشكلاته القياسية – دراسة تحليلية / د. عبد الرحمان سليمان الطريري q مستوى الطموح والقيم "دراسة مقارنة" / د. رشاد صلاح دمنهوري q بعض المتغيرات الديموجرافية المرتبطة بالأمن النفسي / د. جبر محمد جبر q تقويم طلاب التعليم الأساسي والثانوي " دراسة تقويمية" / د. طلعت كمال الحامولي q العلاقة بين مركز الضبط والاحتراق النفسي لدى عينة من المعلمين / د. نصر يوسف مقابلة q التنشئة الوالدية وشعور الأبناء بالفقدان / د. جمال مختار حمزة q رسائل جامعية : العلاقة بين الأب والأم وأثرها على اختيار الأبناء لأزواجهن وزوجاتهن " رسالة ماجستير" / أعداد عائشة محمد بن يوسف |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
q كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح يتضمن هذا العدد ثلاثة بحوث تتعلق بالأمن النفسي ودوره الهام في توازن الشخصية وهى تلفت النظر إلى أهمية تحقيق الأمن النفسي باعتباره حاجة أساسية للإنسان. أحد هذه البحوث يناقش بعض المتغيرات الديموغرافية المرتبطة بالأمن النفسي ومدى تأثر الأمن النفسي بعملية التنشئة النفسية الاجتماعية. وقد استخدم في هذا البحث اختبار يعتبر جديدا على الدراسات العربية يهمنا التنبيه إلى أهميته. ومن زاوية أخرى تتناول أحد البحوث العلاقة بين مركز الضبط والاحتراق النفسي لدى عينة من المعلمين. وهذا الاحتراق النفسي يتولد عن الضغوط التي يتعرض لها الأفراد خلال التفاعل الاجتماعي مع المجتمع، ويوضح البحث أن قدرة المعلم على التوافق مع الضغوط الخارجية يتأثر بمركز الضبط لديه. فعندما يكون مركز الضبط هذا خارجيا يعاني الأفراد من الاحتراق النفسي والذي يتمثل في زيادة الشعور بالقلق والتوتر النفسي والعصبي والإنهاك وقلة الإبداع والشعور بعدم الرضا عن الإنجاز. أما البحث الثالث فيدور حول ضغوط الحياة والصحة النفسية لدى المطلقات. وقد استخدم في البحث استبيان عن ضغوط الحياة لدى هذه المجموعة من النساء. هذا الاستبيان أيضا يستحق إجراء مزيد من الدراسات عليه. وقد أوضح البحث الأهمية العلاقات الاجتماعية المتمثلة في الأسرة والأصدقاء في تحقيق الأمن النفسي وبالتالي المحافظة على الصحة النفسية والجسمية والعقلية للإنسان. هذه البحوث الثلاثة التي تصادف وضمت في عدد واحد من المجلة إنما تبين أهمية قيام الأسرة بدورها السوي في التنشئة الاجتماعية النفسية للأطفال وأهمية المساندة النفسية وتحقيق إمكانات الأفراد في تقليل ما يسمى بالاحتراق النفسي. وقد ظهر مؤخرا في مصر اهتمام بدراسة سيكوديناميات العلاقات الأسرية وأهمية تحقيق التواصل السوي الذي يدعم قياس اتجاهات إيجابية لدى الفرد نحو ذاته ونحو الآخر ومدي تحقيق أمن نفسي مقبول. وهذا يضمن الصحة والسلامة للأفراد وللمجتمع الذي يعيشون فيه… q صورة الجسم وبعض متغيرات الشخصية لدى عينات من المراهقات "دراسة ارتقائية ارتباطية غير ثقافية" / لأ.د. علاء الدين كفافي ود. مايسة أحمد النيال مقدمة : يصل الفرد إلى هذا العالم وهو كيان فيزيقي يخضع لخصائص النمو وقوانينه العامة، والتي تسير إلى الأمام متجهة نحو تحقيق غرض ضمني هو النضج. ومع استمرارية العملية النمائية وتعقدها والتي تشتمل على كافة الجوانب التي تشكل بنيان الإنسان سواء كانت جسمية عقلية أو انفعالية وجدانية واجتماعية، يبدأ الفرد في تكوين نظرة نحو ذاته، تتضمن أفكارا واتجاهات ومعاني ومدركات حولها. وبتعبير أدق يكون الفرد مفهوما نحو ذاته Self Concept، كما يكون الفرد- في الآن ذاته- أفكارا ومشاعر وإدراكات حول جسمه، وتنمو لديه صورة ذهنية نحو جسمه متضمنة الخصائص الفيزيقية والخصائص الوظيفية، واتجاهات نحو هذه الخصائص وهذا ما يطلق عليه صورة الجسم Body Image… q النموذج السببي للعلاقة بين المساندة الاجتماعية وضغوط الحياة والصحة النفسية لدى المطلقات / د. راوية محمود حسين دسوقي مقدمة : إننا نعيش في عصر ينفرد بأوضاع وأحداث مثيرة حيث إن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات في القيم ما ينطوي عليه هذا العصر من مكاسب واختراعات وتكنولوجيا حديثة إلا أنه يعج بالأحداث المثيرة للقلق والاضطراب النفسي مما يشعر الفرد بتهديد أ منه النفسي والجسمي والمادي والاجتماعي وإن تعرضنا للضغوط أمر حتمي لا مفر منه، فواقع الحياة محفوف بالمخاطر والأحداث والخبرات الصادمة والفشل والإحباط، ولكن رغم تعرض الناس لهذه الضغوط إلا أن معظم الناس يظلون محتفظين بصحتهم النفسية والجسمية… q الابتكار ومشكلاته القياسية – دراسة تحليلية / د. عبد الرحمان سليمان الطريري مقدمة : قياس أي ظاهرة من الظواهر لا شك أنه سيتأثر بصورة أو بأخرى بطبيعة تكوين وتشكيل هذه الظاهرة المراد قياسها، ذلك أن قياس ظاهرة مادية مثل الرطوبة في الجو أو الحرارة أو سرعة الرياح لا يمكن أن يقارن كقياس ظاهرة أخرى ذات طبيعة مختلفة كأن تكون ظاهرة اجتماعية أو نفسية. إن قياس الظواهر المادية سيتطلب أدوات قياس ذات مواصفات خاصة بالإضافة إلى الإجراءات والأساليب اللازم أخذها في الاعتبار عند القيام بعملية القياس لما يترتب على ذلك من آثار ونتائج مثل مستوى الدقة فيما يمكن التوصل إليه. وكذلك الحال في قياس الظواهر النفسية، فطبيعة هذه الظواهر ستفرض أدوات من نوع خاص، كما أن نتائجها القياسية، قد لا تكون بنفس الدرجة من الدقة كما في حال قياس الظواهر المادية… q مستوى الطموح والقيم "دراسة مقارنة" / د. رشاد صلاح دمنهوري مقدمة : يعد إسحاق رمزي (1946) أول من قدم مصطلح مستوى الطموح للقارئ العربي وذلك من خلال بحثه الرائد المعنون مستوى الطموح، وهو يرى أن دراسة مستوى الطموح تقوم على البحث في أثر النجاح والفشل في علاقة كل منها بأهداف الشخص، وبطبيعة الحال يمكن أن نتتبع ذلك في نظريات فرويد وأدلر، وعلى الرغم من ذلك فإن البحث التجريبي الذي يتصل بهذا المفهوم لم يظهر إلا على يد تلاميذ ليفين فيما نشرته ديمبو وهوبي (Dembo & Hoppe 1930)، والتي قررت فيها هوبي أن التجارب قد أثبتت أن الطموح يميل إلى الارتفاع عقب النجاح وأنه يميل إلى الهبوط عقب الفشل، وأن الشخص يشعر بالفشل إذا كان ما حققه أدنى مما طمح إليه ويشعر بالنجاح إذا كان عمله قد وصل أو فاق ما كان يطمح إليه… q بعض المتغيرات الديموجرافية المرتبطة بالأمن النفسي / د. جبر محمد جبر مقدمة : الأمن النفسي أحد الحاجات المهمة للشخصية الإنسانية حيث تمتد جذوره إلى طفولة المرء، والأم هي أول مصدر لشعور الطفل بالأمان، ولخبرات الطفولة دور مهم في درجة شعور المرء بالأمن النفسي فأمن المرء النفسي يصير مهددا في أية مرحلة من مراحل العمر إذا ما تعرض لضغوط نفسية أو اجتماعية لا طاقة له بها، مما قد يؤدي إلى الاضطراب النفسي، لذلك يعتبر الأمن النفسي من الحاجات ذات المرتبة العليا للإنسان يتحقق بعد تحقيق حاجاته الدنيا. وقد حدد إبراهام ماسلو Maslow خمسة دوافع للسلوك الإنساني تنتظم في شكل هرمي قاعدته الأساسية هي الحاجات البيولوجية الأولية الفطرية. تليها مباشرة الحاجة إلى الأمن ثم الحاجة إلى الأمن والانتماء ثم الحاجة إلى الاحترام والتقدير ثم الحاجة إلى تحقيق الذات ( Maslow, 1970, 00, 36.37). q تقويم طلاب التعليم الأساسي والثانوي " دراسة تقويمية" / د. طلعت كمال الحامولي مقدمة : تعتبر العملية التعليمية منظومة تتكون من أربع مكونات أساسية، هي أهداف التعليم، محتواه، طرق التدريس والتقويم، يتفاعل كل منها مع الآخر ويؤثر فيه ويتأثر به وبهذا المعنى فإن التقويم يحتل منزلة أساسية في العملية التربوية (44:11). ويبدو أن هذا جعل علماء التربـية وعلم النفس، يعتبرونه منطلقا رئيسيا لتحسين وتطوير المنظومة التعليمية، حيث أن طبيعة نظام التقويم وأساليبه تحدد مسار العملية التعليمية، كما أنها تعتبر مؤشرا، يوضح بجلاء مدى كفاءة النظام التربوي من الوجهة الكمية والكيفية. ويوضح خبراء التربية أن عملية التقويم، يجب أن تعتمد على أسس علمية تبعا لما يشير إليه المتخصصون في هذا المجال. ولكن.. ما هي الأسس العلمية التي يعتمد عليها في تقويم سياسة وزارة التربية والتعليم في تقويم ونقل الطلاب إلى الصفوف الأعلى .? q العلاقة بين مركز الضبط والاحتراق النفسي لدى عينة من المعلمين / د. نصر يوسف مقابلة مقدمة : يوصف العصر الحديث (عصر العلم والتقدم المكنولومى) بأنه عصر الضغوط النفسية، وقد أصبحت هذه الضغوط والاحتراق النفسي موضع اهتمام كثير من الباحثين وخاصة في مجال العلوم التربوية والنفسية، حيث يواجه المعلمون ضغوطا شتى أثناء ممارستهم لمهنتهم مما يحول دون قيامهم بمسؤولياتهم بشكل كامل وفعال. وقد توصلت بعض الدراسات إلى تحديد كثير من مصادر الضغوط التي يتعرض لها المعلمون (Bensky et all, 1980, Schwab, 1983) وتحديد بعض الخصائص المتعلقة بالخلفية الشخصية للمعلمين الذين عانوا من الاحتراق النفسي بدرجة مرتفعة أكثر من غيرهم من زملائهم المعلمين (Crane, 1981, Presley and Morgan, 1982) وتشير بعض الدراسات أن دراسة علاقة شخصية المعلم بظاهرة الاحتراق النفسي كما يدركه المعلم نفسه لم تدرس إلا بدرجة محدودة (Meintyre, 1982)، ولذا، جاءت الدراسة الحالية كمحاولة عملية للوقوف على كشف العلاقة الارتباطية بين إحدى السمات الشخصية المهمة للمعلم وهي مركز الضغط، وظاهرة الاحتراق النفسي كما يدركها المعلم نفسه… q دراسة لمسؤوليات الأب في تربية الأبناء لدى عينة من الآباء القطريين / د. سميحة كرم توفيق قسم الاقتصاد المنزلي-كلية التربية- جامعة قطر / د. مريم ماجد البوفلاسة- قسم الاقتصاد المنزلي- كلية التربية- جامعة قطر مقدمة : على مدى سنوات عديدة من القرن الحالي وخلال القرن الماضي كله كانت الصورة التقليدية للأب تتفق إلى حد كبير وتلك النظرة. فالآباء لا شأن لهم برعاية الأطفال وقد يقتصر دورهم على كسب " لقمة العيش" وهم مصدر دعم مادي وخلقي لكل من الزوجات والأطفال. وقد بدأ الأب بالمشاركة الفعالة في تربية الطفل منذ الولادة ويتفاوت اهتمام الأب بشئون الصغير من مجتمع إلى آخر حسب الثقافة السائدة والعادات والتقاليد. وتهدف الدراسة الحالية التعرف على أدوار الأب القطري نجاه تربية الأبناء، وكذلك التوصل للفروق بين الآباء في المستويات التعليمية المختلفة في مسؤولياتهم تجاه تربية الأبناء، وآرائهم في أمور تخص تربيتهم. وقد بلغت عينة الدراسة 150 رب أسرة لديها أطفال في مرحلة الطفولة والمراهقة من مستويات تعليمية مختلفة موزعة على النحو التالي: 50 رب أسرة تعليمه منخفض (يقرأ ويكتب)، 50 رب أسرة تعليمه متوسط، 50 رب أسرة تعليمه عال. وقد تم إعداد استبيان للتعرف على دور الأب في تربية الأبناء… q التنشئة الوالدية وشعور الأبناء بالفقدان / د. جمال مختار حمزة مقدمة : إن الثروة البشرية هي أثمن ما في الأمم من ثروات، ولا تقاس ثروات الأمم بعدد سكانها بقر ما تقاس بما يتوافر لها من مواطنين صالحين ومن أيد عاملة قادرة على العطاء والإنتاج، والأبناء هم الذين سيتحملون عبء المستقبل، فهم صورة الأمة في المستقبل القريب وهم رجاءها ومصدر قوتها… q رسائل جامعية: العلاقة بين الأب والأم وأثرها على اختيار الأبناء لأزواجهن وزوجاتهن " رسالة ماجستير" / أعداد عائشة محمد بن يوسف مقدمة : توضح النظرة التطورية، تطور المجتمعات في اتجاه نمو إنتاجية العمل وعلاقة ذلك بالتطور الحادث للفرد في اتجاه السيطرة على الغرائز الجنسية من خلال الأنظمة الاجتماعية المختلفة، وقد وضعت هذه النظرية على أساس أن الفوضى الجنسية كانت مهيمنة بين البشر البدائيين. أما النظرة الاجتماعية فيقر أتباعها أن الأسرة التي تقوم على وحدة التوتم وانتماء أفراد العشيرة إلى توتم واحد هي أقدم مجتمع في العالم، وقد استطاعوا أن يشيروا إلى بدايات نشوء الإنسان وإلى التطور الحادث له، والذي يخدم أغراض ما للإنسان. ومن خلال الأنظمة المتتالية، حيث النظام الأمومي الذي كان سائدا منذ البداية والإيمان بقدرة الأم على الإنجاب، وما يتبعه من نظام أبوي يؤمن بقدرة الأب المسيطر على الأم المنجبة من خلال هذه الموروثات التي استقرت بداخلنا تجاه الأب والأم وما يتبع ذلك من رغبة في إنقاذ الأم المسكينة والتخلص من الأب المسيطر، وما يتبعه من دوافع خاصة بمضاجعة المحارم... |
|||