مجـــــــــلات 

 

مجلـة الطفولــة العربيــة

مجلة فصلية تصدرها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

المجلد الثالث - العدد التاسع –ديسمبر 2001

Journal on Arab children (JAC)

E.mail : haa49@qualitynet.net

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§    افتتاحية العدد/ هيئة التحرير

 §    الأبحاث و الدراسات

-   قراءات التلاميذ القصصية و توجهاتها في الحلقة الثانية من المرحلة الابتدائية في دولة البحرين/ د. حسن جعفر الناصر

-    اتجاهات أولياء الأمور نحو تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية في الكويت / أ.د. نجاة عبد العزيز المطوع

-    صعوبات التعلم عند الأطفال / إعداد: محمد مرسي محمد مرسي

 §    كتاب العدد

-   التنشئة الاجتماعية لأبناء الشهداء و الأسرى / أعد المراجعة د. محمد أحمد النابلسي

§         المقالات

-   الإنترنت التربوي / د. بدر عمر العمر

-    أمراض القلق و علاقتها بالكف السلوكي لدى الأطفال / أ.د محمد قاسم عبد الله

-     العنف ضد الطفولة تدمير للمجتمع / الزبير مهداد

§         التقارير

-    مشروع المؤشرات التربوية / أ.د.قاسم الصراف

-    اجتماع وزراء المالية الأفارقة و العرب. مراكش 21 أيار2001 / الزبير مهداد

-   مؤتمر حماية الطفل من سوء المعاملة و الإهمال / أ.د.قاسم الصراف

§    معلومات إحصائية

-    التعليم للجميع تقييم عام 2001 تقرير الجمهورية اليمنية المقدم إلى المؤتمر العربي الإقليمي حول التعليم للجميع

§    أنشطة و أخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

-        مشروع المؤشرات التربوية وبناء القدرات الوطنية في دولة الكويت

-        احتفالية يوم الطفل العربي.

-        حماية الطفل من سوء المعاملة و الإهمال

-        منتدى الفكر العربي

-        الملتقى التربوي العربي

-        مؤتمر إعداد المعلمين في البلاد العربية

-        الملتقى الفكري العربي "حوار الحضارات- تواصل الصراع"

-        اليوم العالمي لحقوق الإنسان

§      أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل و إصدارات دار الكتاب التربوي للنشر و التوزيع

§      من إصدارات الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

§      ببليوجرافيا الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

§       ملخصات الأبحاث العربية باللغة الإنجليزية

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 بصدور العدد التاسع نكون قد أطفأنا الشمعة الثانية من عمر مجلة الطفولة العربية حيث بلغت من العمر سنتين و هي على مشارف عامها الثالث، و كلنا أمل أن تكون المجلة قد بدأت بتنظيم خطاها على الطريق القويم نحو تحقيق أهدافها التي من أجلها أنشئت، و لا يسعنا في هذا المجال إلا أن نتقدم لقرائنا الأعزاء بالتهنئة الخالصة بحلول عام ميلادي جديد جعله الله على الجميع عام خير و بركة و سؤدد.

و العدد الذي بين أيدينا كمثيلاته من الأعداد السابقة مليء بالأبحاث المتعددة و المقالات المختلفة و المواضيع المرتبطة بقضايا الطفولة و شؤونها و من دول عربية مختلفة.

و رجاؤنا الوحيد من قرائنا في الوطن العربي أن يزودونا باقتراحاتهم و ملاحظاتهم التي تنير لنا الطريق و تساعدنا على التطوير و التجديد، آملين أن تكون جهودنا في هذا المجال خدمة لمستقبل هذه الأمة و دافعا لمسيرتها نحو التقدم و الازدهار.

و كل عام و أنتم بخير

الرجوع إلى الفهرس

 

  • قراءات التلاميذ القصصية و توجهاتها في الحلقة الثانية من المرحلة الابتدائية في دولة البحرين / إعداد د. حسن جعفر الناصر

 ملخص البحث : وجه الباحث دراسته لتلاميذ الصف الرابع و السادس ابتدائي و التي بلغ مجموع أفرادها 200 تلميذ و تلميذة ممن يجيدون القراءة، و اتضح من نتائج الدراسة:

إن القراءة لا تشكل هاجسا في حياة التلاميذ اليومية. كما أن أكثر القصص اهتماما هي الخيالية كم تبعتها في الأهمية قصص الحيوان ثم الدينية ثم التاريخية و المغامرات و الإكتشافات. و تبين من الدراسة أن هدف القراءة عند الصغار هو الإستفادة، كما أن معظم التلاميذ الصغار تفضل القراءة في المنزل، والأصدقاء أكثر تأثيرا على التلاميذ من أفراد أسرهم، رغم حصول معظمهم على التشجيع نحو القراءة. واتضح من الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في قراءة القصص.

ثم قام الباحث بتحليل ورصد القيم (59) ، التربوية الواردة في قصص الأطفال المقروءة، حيث تبين أن أعلى قيمة كانت في القصص المعرفية وأقلها قيمة الإعتماد على الذات. كما اختلفت بعض القيم في القصص المقروءة عند تلاميذ الرابع والسادس. كما رصد الباحث خمس قيم سالبة في القصص المقروءة وهي: القسوة، الاستهزاء بالآخرين، والتسلط و الغش و الغيرة و بحساب قيمة كا2 تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند التلاميذ.

الرجوع إلى الفهرس

 

    ملخص البحث : إن مفهوم صعوبات التعلم يشمل مجموعة كبيرة من الأطفال الذين لا يدخلون ضمن فئات الأطفال المعوقين و لكنهم بلا ريب بحاجة إلى مساعدة لاكتساب المهارات المدرسية، و الأطفال ذو الصعوبات الخاصة بالتعلم يعني أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة، أو المكتوبة، و يظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو في أداء العمليات الحسابية، و قد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك أو إلى إصابة في المخ أو إلى الخلل الوظيفي المخي البسيط، أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسة الكلام، و لا يشتمل الأطفال ذو صعوبات التعلم الناتجة عن إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي و ثقافي و اقتصادي.

أما عن تصنيف صعوبات التعلم فهـي تنقسم إلى مجموعتين :

الأولى:صعوبات التعلم النمائية والتي تشتمل على تلك المهارات السابقة التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية.

الثانية: صعوبات التعلم الأكاديمية و التي تشتمل على الصعوبات الخاصة بالقراءة و الكتابة و التهجئة و التعبير الكتابي و الحساب.

و توجد ثلاث محكات مستخدمة في معرفة و تحديد الأطفال ذو صعوبات التعلم و هي:

  1. محك التباعد أو التباين

  2. محك الاستبعاد

  3. محك التربية الخاصة

كما يوجد ثلاثة جوانب أساسية لابد أن تؤخذ في عين الاعتبار عند دراسة صعوبات التعلم التي تعتبر عائقا نفسيا و عصبيا يتدخل في تعلم الكلام و اللغة المكتوبة أو الإدراك و المعرفة أو السلوك  الحركي و هذه الجوانب هي:

. ظهور تباين ما بين سلوكيات محددة والتحصيل أو التباعد ما بين القدرة والتحصيل.

. عدم تعلم الطفل باستخدام الطرق والمواد التعليمية الملائمة لمعظم الأطفال مما يستدعي توفير إجراءات خاصة.

. أن صعوبات التعلم ليست ناتجة بشكل أساسي عن تخلف عقلي شديد أو إعاقات حسية أو مشكلات انفعالية أو نقص فرص التعليم.

من هنا فلابد من نخري الدقة في تشخيص هذه الفئة لأن الغرض الأساسي من التشخيص هو وضع برامج تربوية على أسس علمية صحيحة تستفيد من نقاط القوة لدى الطفل في محاولة تلبية احتياجاته عن طريق توظيف الأساليب والاستراتيجيات التدريسية والتعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته غير الأكاديمية كالنفسية والوجدانية.

أما البرامج فإن التربية الخاصة تقوم أساسا على الخطط التربوية الفردية والتي لا يقصد منها أخذ احتياجات كل فرد بعين الاعتبار ولو درس الأطفال على شكل مجموعات صغيرة (3- 5) مثلا. فالخطة الفردية مبنية على نتائج التشخيص وتسير وفق أهداف دقيقة متناسقة تؤدي في النهاية إلى هدف عام مقتضاه ما يلي:-

1- رفع مستوى التعلم لدى الطفل هي نقطة الارتكاز التي تدور حولها جميع الإجراءات الأخرى.

2- شمولية البرنامج لمهارات متنوعة ومختلفة يدرسها الطفل ويتدرب عليها ليكتسب الثقة في النفسي والمثابرة والمبادرة في التعلم والرغبة في التحصيل والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب الأصدقاء.

3- تنوع الأساليب والمواد والاستراتيجيات ليتناسب كل منها مع كل طفل وفي كل ظرف.

4- أن يتسم البرنامج بطابع التطبيق في مجالات الحياة العلمية اليومية وعدم التركيز على التحليل فقط.

5- أن يكون الطفل شريكا في وضع أهداف البرنامج فهذا سيجعله أكثر رغبة في المضي في التعلم وأكثر التزاما بالأهداف ويكشف للمعلم رغبات واحتياجات ذلك الطفل.

الرجوع إلى الفهرس

§         التنشئة الاجتماعية لأبناء الشهداء والأسرى / أعد المراجعة د. محمد أحمد النابلسي - المؤلف : فهد عبد الرحمن الناصر

مقدمة : تصدرت مقالة لإبراهيم المازني أحد أعداد مجلة "الهلال" الصادر عام 1948. وحملت المقالة عنوان "براكين تهدد العالم ". وهذه المقالة على اختصارها هي مقدمة للكتابات المستقبلية العربية. حيث صدقت توقعات المؤلف بانفجار العديد من البراكين التي أشار إليها أما بقية البراكين فهي على وشك الانفجار.

بالمقارنة فإن عالمنا العربي مزروع بدوره بهذا النوع من البراكين وإن كان بركان الصراع العربي الإسرائيلي قد ساهم في تأخير انفجارها. وكان هذا التأخير فرصة للخلاص من بعض هذه البراكين والاطمئنان إلى خمودها. كمثل المشاكل الحدودية بين الدول العربية. لكننا في المقابل رأينا اندلاع براكين عديدة خلال هذه الفترة (منذ 1948 وحتى الآن) ولا نزال نتوقع نخرك براكين أخرى لاحقا. أمام هذه الوقائع يحتاج اختصاصيونا إلى دراسات مرجعية توجه أساليب وخطط تعاملهم مع الصدمات الناجمة عن انفجار هذه البراكين على شكل صراعات وحروب. والاختصاصي النفسي الاجتماعي يحتاج إلى دراسات عربية في المجال. كون هذه الدراسات تراعي الخصوصيات الثقافية العربية. وبالتالي فهي مساعدة على اجتياز عقبة الاختلافات الثقافية.

هذه الاختلافات تتجسد وتفرض نفسها بقوة في مجال الأسرة. فللأسرة العربية جهازها القيمي الخاص وبالتالي فإن دينامية العلاقات فيها مختلفة ومحكومة بهذا الجهاز. وذلك بحيث تكاد تتحول الدراسات غير العربية إلى عديمة النفع في هذا المجال. ومن هنا الأهمية الفائقة لدراسة الزميل أمد. " فهد عبد الرحمن الناصر في مجال التنشئة الاجتماعية للأبناء في غياب السلطة الوالدية. وهو قد أصدر كتابا خاصا بأبناء الشهداء والأسرى كنموذج حاد من نماذج غياب السلطة الوالدية. والكتاب صادر عن جامعة الكويت حيث يعمل المؤلف أستاذا لعلم الاجتماع العائلي فيها.

ويحسب العنوان فإن الكتاب يختص بالتنشئة الاجتماعية كأبناء الشهداء والأسرى في الكويت. إلا أن الاشتراك في خصوصيات الجهاز العائلي العربي يحول الكتاب لإمكانية الاستخدام في أنحاء العالم العربي. ويعضها يعاني من انعكاسات موضوع الشهداء والأسرى. في حين يعاني البعض الآخر من غياب السلطة الوالدية كأسباب مختلفة. بدءا باليتم مرورا بالطلاق وبالهجرة... إلخ.

وهكذا فإن الفاعلية الإجرائية لهذا الكتاب لا تتوقف عند التنشئة الاجتماعية في مجتمعات الحروب العربية بل تتعداه لكافة المجتمعات العربية. حيث تتبدى هذه الفعالية وتتأكد في مختلف دور الأيتام العربية (بغض النظر عن أسباب الفقدان).

الرجوع إلى الفهرس 

 

§          الإنترنت التربوي / د.بدر العمر  WWW.Education-world.com

تقديم : يتحدث "دون مارجوليس" Dawn Margolis عن ضرورة تشجيع الأطفال على الحديث، ويشير بأن الأطفال الصغار قد لا يعرفون كلمات ومفردات كثيرة، وحتى من يعرف منهم بعض الكلمات قد لا يدرك معناها. لكن ومع ذلك نلاحظ أن للأطفال رغبة وإصرارا على الحديث. وعندما يبدأ ويشارك الأطفال الصغار بشكل من أشكال المخاطبة يجدون متعة كبيرة في القيام بذلك إضافة إلى أنهم يقومون بإنضاج مهارات التواصل بينهم. لكن كيف يمكن التحدث إلى طفل صغير لا يملك إلا عدد محدد من الكلمات. بطبيعة الحال أن المواقف لا نحتمل المحادثة الجادة المعقدة، حيث أن هناك مجال واسع لأشكال متعددة من الحوارات مع الأطفال الصغار. فيمكن مثلا أن تترنم بأغنية من أغاني الطفولة أو تشير باتجاه إلى بعض الأشياء وتسميها. هذه الأمور سوف تجذب الطفل إليك فيحاول حسب إمكانياته أن يتواصل معك. وهذه بعض الطرق التي تجذب الطفل للتحدث.

الرجوع إلى الفهرس 

 

§         أمراض القلق وعلاقتها بالكف السلوكي لدى الأطفال / الدكتور محمد قاسم عبد الله

مقدمة : إن من صفات الأطفال الذين يتميزون بالكف السلوكي: Behavioural Inhibition هو استجاباتهم بالخوف للمواقف الجديدة. ومن منظور إكلينيكي، فإن هذه المخاوف، ربما ترتبط بعدد متنوع من الحالات السيكولوجية، وخاصة القلق. والهدف من هذا البحث هو إلقاء الضوء على الأشكال الإكلينيكية المتنوعة لأمراض القلق عند الراشدين، والأطفال. ثم تبيان العلاقة بين أمراض القلق عند الراشدين، والأطفال. ثم تبيان العلاقة بين أمراض القلق عند الراشدين والكف السلوكي عند أطفالهم.

من الصعب تمييز أعراض القلق عن أعراض الخوف والتيقظ أو التنبه Vigilance. وبالرغم من أن أسبابها قد تكون مختلفة، فإن القلق يشبه الخبرة (ذات المظاهر المعرفية والجسمية) الخاصة بالهلع Panic، وكذلك الفزع Dread، إلا أنها تختلف عنها من حيث كونها تنشأ من مثيرات داخلية مجهولة تكون غير متناسبة مع واقع المثيرات الخارجية، وربما تتعلق بمثيرات متوقعة مقبلة. نموذجيا. يكون للقلق حالات أو مظاهر عضوية جسمية، ووجدانية انفعالية، ومعرفية عقلية إضافة إلى مظهرها السلوكي فالأعراض أو المظاهر الجسمية العضوية الرئيسية تعكس التيقظ والتنبه الخاص بالجهاز العصبي المستقل (وخاصة السمبثماوي) وتضم عددا من الاضطرابات الجسمية (كما هو مبين في الجدول 1) إن حالة القلق تمتد من النرفزة edginess إلى حالة الرعب والهلع، مرورا بخبرة الهم-worry (ذات الطابع المعرفي والفكري، والأشغال أو التفكير بأخطار يتعرض لها الجسم. إن الاستجابة السلوكية للقلق تهتم بالبحث عن الراحة والهدوء وتجنب أي مصدر للتوتر والكدر لأن خبرة القلق بشكل أو بآخر تكون عامة ومشتركة.

الرجوع إلى الفهرس 

 

§         العنف ضد الطفولة تدمير للمجتمع / الزبير مهداد

    المقدمة : يتعرض كثير من الأطفال ذكور و إناثا في بلادنا إلى عنف شديد وتساء معاملتهم بأشكال متنوعة، ما بين الإهمال والقسوة النفسية وهتك الأعراض والضرب والجرح.

يتم التكتم أحيانا كثيرة على هذه الحالات، ولا يخضع المتسببون فيها لمتابعات قضائية لأسباب شتى، كأن يكون المعتدي أحد أفراد الأسرة، أو يكون التكتم بدعوى الحفاظ على شرف الطفل والأشرة، كما يتم التنازل وعدم متابعة الجاني بعد مساومات تبتغي صلحا لا يكون أبدا في مصلحة الضحية، ويكون جهل الأشرة في الغالب سببا لكفها عن المتابعة القضائية والتنازل عن حقوقها المدنية إما بالترهيب أو الترغيب، إن ما يحدث في الخفاء يفوق أي تقدير.

بينما في المحاكم، يتم تداول هذه القضايا في شروط وظروف غير عادلة، فالتعامل هذه الحالات يكاد يجعل الظاهرة أمرا عاديا وطبيعيا ما دام الطفل حيا، دون إدراك حقيقي لآثارها وحجم الأضرار الناتجة عنها، كما أن شروط الجلسات وضغط القضايا الأخرى لا تسمح لهيئة المحكمة ببحث شامل واستماع كامل للضحية، فضلا عن غياب آليات التدخل السريع.

وينتهي مسار الملف في المحكمة إلى حفظ القضية أو التبرئة (لعدم ثبوت الأدلة) أو إلى أحكام مخففة غير رادعة، ويعود الضحية لاستئناف حياته العادية بشكل طبيعي مثقلا بجروحه البدنية وندوبه النفسية التي لا تندمل أبدا في غياب إجراءات حمائية ناجعة للضحية ومواكبة الوضعية الجسدية والنفسية لها.

يذكر التقرير الصادر عن المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمغرب بخجل حذر (أن الطفل الضحية يكون شخصية ممزقة المشاعر ومضطربة التصريحات أما هيئات المحاكم) والحق أنه يصعب القول بإمكان هؤلاء الضحايا أن يستردوا عافيتهم كاملة والجزء الضائع من طفولتهم، لأن هذا العنف يحطم مكونات أساسية من شخصياتهم، ويخرب ذاتهم تخريبا يصعب رأبه وترميمه، فيختزنون أنفسهم الكثير من مشاعر الغضب والأسى والإحباط التي لا يجدون الفرصة للتعبير عنها وتفريغها إنها ظروف مجهدة موترة مليئة بالإحباط نغرق فيها صبياننا ونحرمهم من التمتع بحقهم في فرص مواتية لنمو نفسي و بدني سليمين.

الرجوع إلى الفهرس 

 

  • المشاريع البحثية الرائدة للجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية (التقرير العاشر) / أ. د. قاسم الصرف

    تمهيد : هذا هو التقرير العاشر لأهم مشروع تربوي قامت بتنفيذه الجمعية الكويتية لتقدم الطفو العربية في مجال البحث عن مؤشرات التحصيل الدراسي للمرحلة الابتدائية في مدارس دولة الكويت.

وقد نشرت التقارير التسعة السابقة تباعا في مجلة الطفولة العربية ابتداء من العدد الصفري للمجلة إلى العدد الثامن، وقد جاء التقرير الأول تحت عنوان "التعريف بالمشروع "، ونشر في العدد الصفري من مجلة الطفولة العربية الذي صدر في شهر إبريل 1999 م.

واتبعناه بالتقرير الثاني الذي جاء تحت عنوان "أهداف المشروع وخطواته الإجرائية " حيت تناول تحديد المشكلة، وأهداف الدراسة، وأهميتها، وحدودها، وأسئلتها، والخطوات الإجرائية لتنفيذها، المعالجة الإحصائية لبياناتها، وقد نشر في العدد الأول من مجلة الطفولة العربية الذي صدر في أكتوبر 1999 م.

وجاء التقرير الثالث بعنوان "الجانب الميداني للدراسة" حيث تناول كيفية بناء أدوات الدراسة واختيار عينتها الاستطلاعية، والتطبيق الاستطلاعي، والحصول على الخصائص السيكومترية لأدواتها، والتطبيق الميداني للدراسة الأساسية ونشر في العدد الثاني من المجلة الذي صدر في شهر فبراير 2000 م.

وكان عنوان التقرير الرابع "عرض نتائج الدراسة فيما يتعلق بالصورة الوصفية لتلميذ المرحلة الابتدائية في دولة الكويت "، وقد نشر في العدد الثالث من المجلة والذي صدر في شهر مايو 2000 م. كما تناول التقرير الخامس نتائج الدراسة المتعلقة بالصورة الوصفية لأشرة تلميذ المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية في دولة الكويت، ونشر في العدد الرابع من مجلة الطفولة العربية والذي صدر في شهر سبتمبر 2000 م.

وخصص التقرير السادس لنتائج الدراسة فيما يتعلق بالصورة الوصفية لمعلم المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية بدولة الكويت، وقد نشر في العدد الخامس من المجلة الذي صدر في شهر ديسمبر 2000 م.

وجاء التقرير السابع ليتناول الصورة الوصفية للمدرسة الابتدائية الحكومية في دولة الكويت، ونشر في العدد السادس من المجلة الذي صدر في شهر مارس 2001 م.

وتناول التقرير الثامن الصورة العامة للمخرجات والمتعلقة بالتحصيل الدراسي العام لتلميذ المرحلة الابتدائية في دولة الكويت، ونشر في العدد السابع من المجلة الذي صدر في شهر يونيو 2001 م. وكان عنوان التقرير التاسع "الصورة العامة للفروق بين المجموعات ودلالتها" حيث تناول الفروق بين التلاميذ تبعا للمناطق التعليمية، وجنس التلميذ، ودخل الأشرة، وتعليم كل من الأب والأم، ونوع المدرسة، وقد نشر التقرير في العدد الثامن من مجلة الطفولة العربية الذي صدر في شهر سبتمبر 2001 م.

وها نحن نضع بين أيدي قرائنا الأعزاء في هذا العدد التقرير العاشر الذي يتناول الجزء الثالث من نتائج الدراسة المتعلق بالمتغيرات المنبئة بالتحصيل الدراسي والتي تشمل:

  1. العلاقة بين التحصيل الدراسي ومتغيرات التلميذ والأسرة المدرسية.

  2. العوامل المساهمة في التحصيل الكلي لتلميذ الصف الرابع الابتدائي.

الرجوع إلى الفهرس 

 

  • اجتماع وزارة المالية الأفارقة و العرب )مراكش 31مايو - أيار2001 ( / الزبير مهداد

مقدمة : يعرف الفقر بأنه (عدم القدرة على الحصول على الخدمات الأساسية) وهذه الخدمات أساسية لأنها توفر الحد الأدنى اللازم لكي يعيش الإنسان عيشة كريمة، ويتميز العالم الإسلامي بكثرة دوله المرتبة ضمن البلدان الفقيرة، فأكثر الدول الإسلامية في آسيا وإفريقيا ذات دخول منخفضة لا يتعدى الدخل الفردي فيها 400 دولار في السنة، أما التي تصنف ضمن الدول الغنية، والتي يتعدى الدخل الفردي فيها 6000 دولار في السنة، فهي قليلة جدا معدودة على رؤوس الأصابع.

وبالإضافة إلى هذا التباين الكبير بين الدول، نجد تباينا في متوسط نصيب الأفراد من الدخل القومي على مستوى الدولة الواحدة، وهذا التباين يكون في الغالب في صالح بعض الفئات السكانية في المدن أو بعض الأسر دون غيرها، بينما تطل الغالبية العظمى من سكان العالم الإسلامي يعيشون تحت عتبة الفقر، فهناك تباين على المستوى الوطني بين الجهات، وداخل الجهة بين الحواضر والبوادي، وبالإضافة إلى هذا التباين، نجد تباينا في متوسط نصيب الأفراد من الدخل على مستوى القرى وتظل الغالبية العظمى من السكان يعيشون تحت عتبة الفقر.

فانتشار البطالة وانخفاض مداخيل الشغيلة وافتقار السكن إلى أدنى الشروط الذي تجعله لائقا، وكبر حجم الأسرة التي قد تضم إلى جانب الأبناء الجد والجدة وأخوة الأب العاطلين وأخواته المطلقات والعوانس، كل هذه ضغوط مختلفة تؤثر على وتيرة الحياة في الأسرة، ويكون ضحيتها في المقام الأول الأطفال الذين لا يجدون من يتلفت إليهم ويلبي حاجاتهم المختلفة، فالأطفال هم الشريحة الاجتماعية الأكثر تأثيرا بآفة الفقر وقد تأكد من مختلف الدراسات أن أكثر الجانحين ينحدرون من الأسر الفقيرة، وأن الفشل المدرسي يلاحق أبناء هذه الطبقة أكثر من غيرهم، وكذلك الأمراض ومختلف أشكال العجز والإعاقة البدنية والنفسية، كما أن أكثر الأسر التي يسودها الاضطراب والتفكك وعدم التفاهم تنتمي للطبقات الفقيرة، مما يزيد في تعميق عناءات الطفولة ومضاعفة أثارها ومما يعد تحديا خطيرا يحول دون تحقيق أهداف مخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالفقر هو قبل كل شيء حرمان من الخدمات الأساسية الحيوية كالتعليم والصحة والرعاية والتي لا مندوحة من توفيرها كخطوة أودى نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية

الرجوع إلى الفهرس 

 

  • مؤتمر حماية الطفل من سوء المعاملة و الإهمال دولة البحرين: 20-22 أكتوبر 2001 / أ.د. قاسم الصراف

    المقدمة: برنامج المؤتمر: بلغ عدد الأوراق التي قدمت في المؤتمر 39 بحثا ودراسة وورقة عمل، وقد شارك في إلقاء هذه الأوراق نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين والمهتمين بالطفولة وقضاياها.

وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، تكلم فيها وزير الصحة ورئيس الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة ورئيس الجمعية الدولية لمنع سوء معاملة الأطفال ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر وأكدوا جميعا على ضرورة تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي للمشكلة المطروحة ووضع الضوابط للوقاية منها، والعمل على التركيز من عملية التدخل إلى عملية المنع، ومن المجازفة إلى المرونة ومن الإساءة إلى ترويج الرعاية الحسنة.

وأكدوا أيضا على ضرورة فهم أن حقوق الطفل الأساسية تذهب أبعد من مجرد توفيرا والسكن والتعليم واللعب والصحة له، إذ تشمل أيضا توفير بيئة مستقرة وآمنة ومطمئنة سواء مستوى الأسرة أو المجتمع أو العالم. وهذا مما يجعل نضالنا نحن الكبار لجعل الأطفال مركز اهتمامنا في هذا العالم المتغير والمتبدل.

ثم بدأت جلسة العمل الأولى بعنوان "رصد ظاهرة سوء المعاملة والإهمال في الوطن العربي ومسبباتها" وألقيت فيها ست أوراق علمية من لبنان (ظاهرة سوء معاملة وإهمال الطفل في لبنا الواقع والمرتجى) ومن البحرين (رصد ظاهرة سوء المعاملة في البحرين)، ومن الكويت (سوء معاملة الطفل في الكويت: حجم الظاهرة، أسبابها والآثار الناجمة عنها)، ومن فلسطين (مشكلة إيذاء الأطفال في فلسطين: ملامحها وأبعادها)، ومن المملكة العربية السعودية (دراسة تفصيلية عن الأشكال المتعددة لسوء معاملة الأطفال)، ومن دولة البحرين (واقع سوء المعاملة من خلال القضايا الواردة لوزارة الداخلية).

الرجوع إلى الفهرس 

 

  • معلومات إحصائية : التعليم للجميع تقييم عام 2000 / الجمهورية اليمنية

    مقدمة : لقد حظي التعليم باهتمام واسع و كبير من قبل القيادة السياسية للدولة، و عملت على تقديم الدعم اللازم لقطاع التعليم و يتمثل ذلك من خلال الزيادة المستمرة في ميزانية وزارة التربية و التعليم، و دستور الدولة في المادة رقم 53 حدد و بوضوح أن التعليم حق مكفول لكل طفل في سن التعليم. و قد عملت السلطة السياسية على توفير كل الخدمات التعليمية في كل مناطق الجمهورية لتحقيق ذلك. و بنظرة سريعة يمكن أن نلاحظ مدى التطور الذي حدث في عدد المباني المدرسية التي تم تشييدها.

الرجوع إلى الفهرس 

 

  • أنشطة و أخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

1-    مشروع دراسة المؤشرات التربوية و بناء القدرات الوطنية في دولة الكويت : المرحلة الثانية

2-    احتفالية يوم الطفل العربي

3-    حماية الطفل من سوء المعاملة و الإهمال

4-    منتدى الفكر العربي

5-    الملتقى التربوي العربي

6-    مؤتمر إعداد المعلمين في البلاد العربية

7-    الملتقى الفكري العربي " حوار الحضارات – تواصل لا صراع"

8-    اليوم العالمي لحقوق الإنسان

 

  • أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل

-        التخلف العقلي عند الأطفال / غسان جعفر (دار الحرفي العربي للطباعة و النشر و التوزيع)

-        صحة الأطفال، الدليل الكامل / ديفيد اليمان، هلين بدفورد – ترجمة مركز التعريب و البرمجة (الدار العربية للعلوم)

-        تطبيق نظرية جان بياجيه – دليل تربوي لرياض الأطفال  منى عز الدين الشوا (مؤسسة دار الريحان للطباعة والنشر)

-        نمو الطفل في السنوات الخمس الأولى من عمره / رونالد س. إلينغورث – ترجمة وجدي رزق غالي ( مكتبة لبنان ناشرون)

-        التفتح النفسي – الحركي عند الطفل / ليونيل روسان – ترجمة جورجيت الحداد (عويدات للنشر و الطباعة)

-        الطفولة المبكرة و الجديد في رياض الأطفال / ملكة أبيض  (المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر)

-          The business of writing for children / Aaron Shepard

-        Raising resilient children / Robert B.Brooks Sam Goldstein

-        Children are from heaven / John Gray

-        How to behave so your children will, too ! / Sal Severe

-        Rich Dad’s Rich Kid, Smart Kid / Robert T.K140sak1 Sharon L. Lechter

-        The explosive child / Ross W. Greene

 

Document Code PJ0025

Journal on Arab Children 9 

ترميز المستند PJ0025