مجـــــــــلات |
|
|
|
مجلة علمية نفسية تصدرها الجمعية اليمنية النفسية العدد 10-11 يناير – يونيو 1994 |
|
|
|
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|
§ كلمة عن المؤتمر العام الثاني للجمعية النفسية اليمنية / د. عبد الحكيم بن بريك / اختصاصي نفسي إكلينيكي § مواضيع المائدة المستديرة : مرض الاكتئاب في اليمن / دراسة وتقديم وهيب حسن مغيني أخصائي نفسي إكلينيكي مستشفى الأمراض النفسية / آمال باصديق معيدة كلية الطب / محمود حسرت مستشفى الأمراض النفسية§ دراسة إحصائية لمرض الاكتئاب التفاعلي لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية :§ الانتحار / معن عبد الباري قاسم / كلية الطب – جامعة عدن § تقرير الهيئة الإدارية للجمعية النفسية اليمنية حول متابعة تنفيذ توصيات الندوة العلمية حول جناح الأحداث في اليمن / إعداد وتقديم : د. حسن قاسم رئيس الجمعية § ملاحظات حول قانون رعاية الأحداث اليمني / خليل سعيد ثابت § تقرير حول النزول الميداني إلى سجن المنصورة / عدن / محمد عبده السيباني، خليل سعيد ثابت، نوشاد اسماعيل، ماجدة عبد المجيد، ملوك راشد § تقرير النزول الميداني إلى السجن المركزي بالحديدة / د. حسن قاسم § تقرير عن النزول الميداني لفريق الجمعية النفسية إلى السجن المركزي لمدينة المكلا / وحيد سليمان، معن عبد الباري § تقرير النزول الميداني لفريق الأخصائيين النفسيين إلى دار الرعاية الاجتماعية في محافظة تعز / إعداد عبد الحكيم بن بريك، عبد الرحمان عبد الوهاب، زكي همشري § زاوية : الأدب مرآة النفس / جبران خليل جبران § حالة العدد / تقديم الخضر محمد عبد الله اختصاصي نفسي / مستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي / عدن
|
|
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|
§ الافتتاحية / رئيس التحرير مدخل : في الفترة من 13-15 يوليو 1993 عقدت الجمعية النفسية اليمنية مؤتمرها الثاني وخرج المؤتمر بقرارات وتوصيات هدفت تعزيز دور الجمعية في الحياة العامة وتفعيل دور العلوم النفسية في عملية التنمية الجارية في المجتمع اليمني . وبحكم تكوينها العلمي الإبداعي وأهدافها الوطنية والإنسانية النبيلة نظمت الجمعية وضمن جلسات مؤتمرها الثاني فعاليات علمية – ورشة عمل حول مدى تنفيذ توصيات ندوة جناح الأحداث في اليمن للوقوف أمام أوضاع الأحداث في سجون الجمهورية وما أحدثته الندوة العلمية ونتائج الأبحاث التي قدمت فيها من اهتمام وتنوير- ولا نقول تغيير – بمأساة الأحداث في اليمن ، وأخرى حلقة نقاش علمية – مائدة مستديرة - حول مرض الاكتئاب في اليمن – ذلك المرض النفسي الذي مازال يثير عددا من التساؤلات والاستفسارات حول طبيعته ومسبباته وخصائصه الحضارية ليس في اليمن فحسب وإنما على المستوى العالمي وبين أوساط الباحثين والأكاديميين والممارسين الإكلينيكيين.
§ كلمة عن المؤتمر العام الثاني للجمعية النفسية اليمنية / د. عبد الحكيم بن بريك / اختصاصي نفسي إكلينيكي مدخل : من 17 عضوا من بين الأعضاء في عموم اليمن. والذي عقد بدوره أولى جلساته على هامش المؤتمر لانتخاب قوام الهيئة الإدارية الجديدة للجمعية النفسية اليمنية في عموم الوطن اليمني على النحو التالي : (1) د. حسن قاسم خان (رئيسا) (2) الخضر محمد (نائبا) (3) عبد الرحمان عبد الوهاب (أمينا عاما) (4) عبد الحكيم محمد بن بريك (مسؤولا للنشاطات العلمية والعلاقات العامة) (5) نوشاد إسماعيل (مسؤولا ماليا) (6) جميلة محمد ناصر (عضوا) (7) د. أحمد سعيد عبد الله (عضوا)
§ مواضيع المائدة المستديرة : مرض الاكتئاب في اليمن / دراسة وتقديم وهيب حسن مغيني أخصائي نفسي إكلينيكي مستشفى الأمراض النفسية / آمال باصديق معيدة كلية الطب / محمود حسرت مستشفى الأمراض النفسية توطئة : تنفيذا لقرار سابق كان قد اتخذ في الندوة العلمية التي انعقدت تحت شعار الصحة النفسية اليوم التي نظمتها الجمعية النفسية اليمنية بالتنسيق مع الجمعية الطبية اليمنية لاختصاصي الأمراض النفسية والعصبية ورعاية وزارة الصحة العامة في الفترة من 16 إلى 18 مارس 1991 م بكلية الطب – جامعة عدن نظمت الجمعية النفسية اليمنية مائدة مستديرة حول مرض الاكتئاب النفسي في اليمن. وقد جاء ذلك القرار نتيجة للنقاش الجاد الذي دار بين المشاركين إثر تقديم د. حسن قاسم رئيس قسم علم النفس والطب النفسي كلية الطب جامعة عدن ورقته العلمية حول "خصائص مرض العصاب في اليمن"، والتي ذكر فيها بعض خصائص الشخصية اليمنية وأيضا بعض مؤثرات الثقافة العربية الإسلامية في تحديد أعراض مرض العصاب في اليمن. § دراسة إحصائية لمرض الاكتئاب التفاعلي لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية :مدخل : يلاحظ أن الاكتئاب من أكثر الأمراض التي تجعل الرجال والنساء يسعون إلى العلاج بالعقاقير والعلاج بالجلسات النفسية. والاكتئاب يكون على شكل حالة حزن سريعة الزوال أو فقدان حيوية مؤقتة أو حالة من اليأس تدفع الشخص إلى التفكير بالانتحار أو حتى ارتكابه فعلا. وقد أثبتت المحاولات التي بذلت لتصنيف حالات الاكتئاب المختلفة حسب درجة الشدة أو أي أسباب معجلة أخرى عدم جدواها نظرا لأن الاضطراب في حالة الاكتئاب مثله مثل معظم أنواع الاضطراب العقلي لا يتألف من صور متميزة بل يكون اضطرابا تدريجيا مستمرا يبدأ بالحالات القريبة من السواء ويتدرج حتى يصل إلى حالات المرض العقلي التي تتطلب العلاج الطبي.
§ الاكتئاب مفهوما وتصنيفا / د. عبد الله حسن الكثيري اختصاصي الطب النفسي والعصبي مدرس في كلية الطب جامعة عدن المقدمة : مرض الاكتئاب قديم قدم الإنسان على الأرض. فإذا كانت أهم أعراضه هي الحزن والندم ولوم الذات فإننا نستطيع أن نستنتج أن ما حصل لأبينا آدم عندما خرج من الجنة إلى الأرض، وما أصاب قابيل بعد قتل أخيه هابيل وكذلك الذي أصاب يعقوب عندما أبلغ عن أكل الذئب لابنه يوسف – كل هذه وكثيرا من القصص القرآنية الأخرى عن الأقوام الذين أصابتهم الكوارث بسبب كفرهم – من كل هذه نستطيع أن نقول أن داء الاكتئاب قديم جدا قدم الإنسان على الأرض. هذا ما حكاه القرآن وما حكته الكتب الأخرى والكتابات الإغريقية تجد بين أساطيرها نماذج مختلفة من حالات الحزن والاكتئاب. ظل المرض موجودا وبدون وصف علمي أو طبي حتى عهد أبي قراط عندما بدأ يعطي المرض بعض الصفات فسماه داء السائل الأخضر تحت اسم "ميلانكوليا" ولذا ظل يعتقد أن الداء سببه هذا السائل. وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأ العالم "جيث بيديه" وتبعه "اميل كريلن" في آخر القرن بدراسة هذا الداء وبعض مما توصلا إليه في تلك الدراسات هو ارتباط حالة الاكتئاب بالدورية تناوبا مع حالة الهوس ووجود أعراض ذهانية وهما أول من أ‘طيا اسم ذهان الهوس والاكتئاب وما عداها سميت فيما بعد بالحالات التفاعلية (العصابية).
§ مرض الاكتئاب النفسي وخصائصه المحلية / د. حسن قاسم رئيس قسم علم النفس والطب النفسي / كلية الطب – جامعة عدن رئيس الجمعية النفسية اليمنية المقدمة : بالرغم من أن مرض الاكتئاب النفسي من أقدم الاضطرابات النفسية التي عرفها الانسان إلا أنه مازال من أكثر مواضيع الطب النفسي غموضا. فقد أشارت دراسات عديدة إإلى وصف ذلك المرض في الكتابات الهندية القديمة (راو 1975 Rao) وإلى وجود ذلك الاضطراب في الحضارات اليونانية والرومانية (زلبروج 1939 Zilborg – روزن 1968 Rosen) إلا أن التباين في الآراء حول مسبباته وأعراضه وطرق ووسائل علاجه مازالت محل جدل ونقاش في الأوساط الإكلينيكية والأكاديمية. فالاكتئاب يمكن أن يوصف كحالة رد فعل انفعالي وكمزاج وكعرض وأيضا كمرض . كما أن معنى الكلمة ذاتها وتعريفها شكل عائقا لكثير من الأبحاث والدراسات الميدانية في حضارات مختلفة. ليس ذلك فحسب وإنما أيضا الاكتشافات الحديثة لمسببات المرض البيولوجية والبيوكيميائية والتي تمت بفضل التطور التكنولوجي مازالت حائرة أمام التشابه بين مسببات المرض البيولوجية والبيوكيميائية والتي تمت بفضل التطور التكنولوجي ما زالت حائرة أمام التشابه بين مسببات مرض الاكتئاب البيولوجية وأمراض أخرى للجهاز العصبي مثل ألزهايمر (ديكن 1988 Deaken ) . الممارسة والخبرة الإكلينيكية العلاجية لأطباء النفس في اليمن وبعض الدول العربية تشير إلى عدم فعالية أدوية مضادات الاكتئاب في علاج أعراض المرض الذي شخص إكلينيكيا بمرض الاكتئاب. فبعض الحالات تعالج بمضادات الذهان وأخرى بمضادات الاكتئاب والذهان مجتمعة بالرغم من التشخيص الإكلينيكي الدقيق والجماعي في بعض الأحيان لمرض الاكتئاب بأعراضه المتعددة والمتفق عليها وفي نفس الوقت تتعدد الآراء والاستنتاجات حول مدى تأثير المحيط في بروز المرض وانتشاره وتحديد أعراضه . حيث تشير كثير من أدبيات الطب النفسي وعلم النفس إلى أهمية ودور المحيط – بعوامله المتعددة الاقتصادية ، الاجتماعية، الثقافية...الخ – في انتشار مرض الاكتئاب ومسبباته وتحديد أعراضه ليس ذلك فحسب وإنما تأثيرها المباشر وغير المباشر في علاجه وصيرورته التنبؤية. أدبيات علمية أخرى تكاد تنفي ذلك التأثير أو تقلل من شأنه وترجع مسبباته للعوامل البيولوجية (ديكن 1988) حيث يسود الاعتقاد لدى بعضها من أن التعبير الإنساني للخبرات العاطفية الوجدانية لا يختلف ويشترك فيه كل البشر ويقوم على أساس بيولوجي فيزيولوجي واحد.
§ الانتحار / معن عبد الباري قاسم / كلية الطب – جامعة عدن مدخل : إن الانتحار في المفهوم اللغوي مشتق من فعل "نحر" أي ذبح وقتل وفي المفهوم القاموسي هي عملية قتل الذات بذاتها، وهي كلمة مركبة من أصل لاتيني من فعل Caedere بمعنى يقتل والاسم Sui بمعنى النفس أو الذات و Suicide قتل الذات. وهناك ما يعرف أيضا بالسلوك الانتحاري وهو سلسلة من الأفعال التي يقوم بها الفرد محاولا تدمير حياته بنفسه دونما تحريض من آخر أو تضحية لقيمة اجتماعية ما. وهناك تعريفات كثيرة للانتحار منها ما يدخل في الإطار الاجتماعي وأختص به أكثر من البحث والتركيز علم الإتباع وعالمه البارز دوركهايم (1898) حينما عرف الانتحار بأنه كل حالات الموت التي تنتج مباشرة أو غير مباشرة عن فعل إيجابي أو سلبي ينفذه الضحية بنفسه وهو يعرف أن هذا الفعل يصل إلى هذه النتيجة أي (الموت). وعرف كارل فنجر (1938) الانتحار بأنه فعل قتل الإنسان نفسه بالطريقة التي يختارها سواء كان الموت ناتج عاجلا أم آجل. وهو تعريف يضم آلية تفسير عدد من الظواهر لسلوكية التي تشكل موتا بطيئا كمحاولة انتحارية (كالرهينة والصوفية والزهد) وهي استجابات انطوائية في الشخصية وعلى النقيض منها تلك الإندفاعات (كالتضحية والاستشهاد وتفجير الذات بالمفخخات، أو السيارات أو الفرق الانتحارية) وهي استجابات انبساطية نحو الخارج . هذا من خلاف صور الأمان بمختلف أشكاله (الكحول، المخدرات، القات...) والأمراض العصبية والعقلية وهي ما توصف ب"الانتحار المزمن" Chronic suicide. كذلك هناك مفهوم المدرسة الفرويدية والتي ترتكز على معالجة موضوع الانتحار من الناحية الغريزية والصراع بين غريزة الموت (Thetanos) وغريزة الحياة (Eros) يلخصه فرويد في أن المنتحر يقع فريسة بغريزة عدائية (سادية) أخفق في التعبير عن نفسه فانعكس هذا العداء نحو الداخل (بقتل الذات)، كما أن الاكتئاب يلعب هنا دورا حساسا وفاعلا في خلق الميول العدائية وهذا ما يوضح كيف يجتمع ( الحب والكره معا).
§ تقرير الهيئة الإدارية للجمعية النفسية اليمنية حول متابعة تنفيذ توصيات الندوة العلمية حول جناح الأحداث في اليمن / إعداد وتقديم : د. حسن قاسم رئيس الجمعية
§ ملاحظات حول قانون رعاية الأحداث اليمني / خليل سعيد ثابت مدخل : لقد أولت العديد من الأوساط اليمنية اهتماما خاصا بمسالة رعاية الأحداث وضرورة إصدار قانون خاص بذلك، سواء قبل الوحدة أو بعدها. تمثل هذا الاهتمام في مجالات النشاط الاجتماعي والرسمي المختلفة بفعاليات وإسهامات متعددة الأوجه، أهمها ظهر على شكل تفريد مواد خاصة بالأحداث الجانحين في القانون الجنائي وقانون "لائحة" الإجراءات الجنائية" من قبل هيئات الدولة المختصة في شطري اليمن سابقا، وكذا في بعض القوانين الأخرى، ثم برزت قرارات للسلطة التنفيذية بإنشاء دور الرعاية الاجتماعية للأحداث الجانحين والأيتام.كما ظهر جليا نشاط بعض القانونيين في هيئات ومؤسسات مختلفة لإعداد مشاريع لقانون رعاية الأحداث . كما عقدت ندوات تناولت العديد من جوانب رعاية الطفولة والأحداث تم المناقشة فيها لأبحاث ودراسات متنوعة وأصدرت العديد من القرارات والتوصيات، منها ما قضى أو طالب بإصدار قانون خاص برعاية الأحداث وأخرى بضرورة إنشاء دور رعاية وتأهيل وإصلاح الأحداث...
§ تقرير النزول الميداني إلى سجن صنعاء لمتابعة مدى تنفيذ توصيات الندوة العلمية حول جناح الأحداث في اليمن / د. حسن قاسم معن عبد الباري مدخل : عند زيارتنا لسجن صنعاء المركزي في نوفمبر 91 م لإعداد البحث العلمي الذب قدم إلى ندوة جناح الأحداث في اليمن كان وضع الأحداث المأساوي يثير في النفس الكآبة والحزن. فعنبر المجرمين الكبار كان يكتظ بالأحداث حيث كان يفوق عددهم 112 حدثا معظمهم لا يجدون أماكن للنوم إلا بين أوساط الكبار ، حالتهم الصحية متدنية ، بعضهم يعاني من أمراض عضوية خطيرة تكاد تؤدي بحياته. آخرون لا يدرون لماذا هم محتجزون في السجن مع الكبار البعض الآخر لا تعلم أسرهم مكان وجودهم...
§ تقرير حول النزول الميداني إلى سجن المنصورة / عدن / محمد عبده السيباني، خليل سعيد ثابت، نوشاد إسماعيل، ماجدة عبد المجيد، ملوك راشد § تقرير النزول الميداني إلى السجن المركزي بالحديدة / د. حسن قاسم § تقرير عن النزول الميداني لفريق الجمعية النفسية إلى السجن المركزي لمدينة المكلا / وحيد سليمان، معن عبد الباري § تقرير النزول الميداني لفريق الأخصائيين النفسيين إلى دار الرعاية الاجتماعية في محافظة تعز / إعداد عبد الحكيم بن بريك، عبد الرحمان عبد الوهاب، زكي همشري § ملخص عن حركة سير العمل بدار التوجيه الاجتماعي – بالحديدة / محمد عبده سليمان مدير دار الأحداث بالحديدة مدخل : أهداف الدار كالتالي : 1. رعاية الأحداث اجتماعيا ونفسيا وصحيا وتربويا ومهنيا بقصد إعادة تربيتهم وتهذيبهم وإصلاحهم وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة وتنمية قواهم الفكرية والبدنية والأخلاقية. 2. رعاية وتوجيه أسرة الأحداث المودعين في الدار في حدود الإمكان بقصد تهيئة البيئة المنزلية لاستقبال الحدث بعد تخرجه وحتى تكون أسرته ملائمة لنموه ومتفهمة لمشاكله. 3. الرعاية اللاحقة للأحداث بعد تخرجهم والإشراف عليهم وتوجيههم حتى يتم تكييفهم مع البيئة الخارجية ومساعدتهم بالتعاون مع الجهات المختصة للحصول على عمل مناسب. 4. القيام بالبحوث والدراسات الاجتماعية والنفسية التي تتعلق برعاية الأحداث وتساعد في وضع الخطط اللازمة لرعاية الأحداث ووقاية المجتمع من انتشار ظاهرة الجنوح . 5. تدريب العاملين في مجال رعاية الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح...
§ الإعلام الجماهيري ..وجناح الأحداث / إعداد اختصاصي نفساني : عبد الرحمان عبد الوهاب علي / اختصاصية نفسية فتحية سروري مدخل : الدراسة تهدف في الأساس التأكد من الفرضية التي من أجلها تم القيام بالبحث وتكمن في محاولة إجابة على الأسئلة التي حددناها في الاستبيان وهي : هل هناك علاقة بين أجهزة الإعلام الجماهيري الموجه وغير الموجه المختلفة كوسائل اتصال وانحراف الأحداث ? وهل تؤثر أجهزة الإعلام الجماهيري على بناء شخصية الحدث وسلوكياته السوية واللاسوية ?
§ زاوية : الأدب مرآة النفس / جبران خليل جبران § نتيجة البحث التجريبي الأولي حول "الإحباط / مقدمة البحث : شفيقة علي نعمان اختصاصية نفسية بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية مدخل : الإحباط : كل مؤثر يعمل على استثارة المرء انفعاليا حيث أن للإحباط الكثير من الاستجابات منها العدمان، النكوص، الانسحاب وغيرها... فتعمل الإحباطات على إظهار سمات معينة لهذه الشخصية أو تلك. فهذه شخصية تواكب الأحداث البيئية بقسوتها دون أن تترك أثرا على بنيانها ، وتلك شخصية لا تستطيع أن تتصدى للإحباطات بثبات . فالإحباط إما أن يساعد على تطور الأنا وإما أن يسبب العصاب ومن هذه الإحباطات ما هي شخصية متمثلة بعجز الشخص كانخفاض ذكائه أو بوجود عاهات ، وإحباطات بيئية متواجدة في إطار الظروف والقيود الاجتماعية وكذا عوائق الفقر. هناك فريق من علماء النفس يصوغون فرضا يربط بين الإحباط والعدوان حيث، عرفوا الإحباط بأنه إعاقة لسلسلة من السلوك الذي يكون من وراءه دافع ومن أمامه هدف يسعى إليه. فكل منا ينفعل إذ يتصدى له عائق فيحبط مسعاه، وهذا الانفعال دليل الإخفاق في التكيف والتوافق، ..ومن علامات الفشل في إيجاد مخرج وحل سريع . وإن لم يستطع المرء أن يوجه انفعالاته الناتجة من وإحباطات معينة كاستجابة تمكنه التعبير عن الغضب، بالتالي يتغير اتجاه العدوان إلى الداخل في صورة لوم وكراهية الذات أو الانتحار. وللتخلص من التوتر وحالة القلق الناتجة عن الإحباطات والصراعات التي تهدد الأمن النفسين تستخدم حيل الدفاع النفسي لأنها عبارة عن محاولات للإبقاء في حالة توازن ووقاية للذات، وتحقيق الراحة النفسية.
§ اختبار بقع الحبر لروشاخ / إعداد الاختصاصية النفسية جميلة محمد ناصر أحمد / م/ الأمراض النفسية والعقلية مدخل : نظرا لأهمية استخدام اختبار بقع الحبر في العيادات النفسية ، وكونه يعتبر وسيلة من وسائل دراسة الشخصية، وقد ظهرت أهميته في الكشف عن التظاهرات / الأعراض المرضية والمساعدة على القيام بعملية التشخيص، لذا ارتأيت إعطاء صورة مبسطة للقارئ والاختصاصي حول كيفية استخدام الاختبار والاستفادة منه في عملية التشخيص . والآن سوف نوضح من ماذا يتكون هذا الاختبار : يتألف الاختبار من 10 بطاقات وكل بطاقة تتكون من أشكال متماثلة، خمسة منها تتكون من درجات مختلفة الظلال، وبطاقتين من اللونين الأسود والأحمر، وثلاثة تتكون من ألوان متعددة غير الأسود..
§ حالة العدد / تقديم الخضر محمد عبد الله اختصاصي نفسي / مستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي / عدن مدخل : جاء إلى العيادة الخارجية لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية شاب يعاني من الأعراض التالية : شعور بالضيق الحاد والتوتر والانفعال السريع لأتفه الأشياء ، آلام في الصدر وصعوبة في التنفس (كظمة) مصاحبة مع إحساس بسرعة نبضات القلب. نتيجة للتوتر والضيق لا يستطيع المكوث طويلا، كثير الحركة والتنقل ، يشعر بالضجر من المكان الموجود فيه ويود لو يتحرك باستمرار. الفحص الطبي النفسي : من خلال الفحص الطبي والتاريخ الطبي للمريض اتضح أنه لا توجد علاقة سببية عضوية ، بقدر ما يعاني من حالة نفسية المنشأ..استجابة القلق مصاحبة بأعراض جسمانية ولذلك استدعي إجراء البحث النفسي والاجتماعي لمعرفة الأسباب والضغوطات الأخرى المسببة لتلك الأعراض النفسجسمانية..
§ أخبار ونشاطات الجمعية ¨ لجنة لإعداد تقرير مقابل حول حقوق الطفل ¨ لقاء مشترك مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية والمنظمة السويدية لإنقاذ الطفل ¨ المؤتمر العربي لعلم النفس – طرابلس - لبنان. ¨ تشكيل لجنة تحضيرية لإنشاء فرع الجمعية النفسية في الحديدة
§ مشروع لائحة العمل الخاص للنفسانيين / عبد الحكيم محمد بن بريك / اختصاصي نفسي اكلينيكي / مستشفى الأمراض النفسية والعصبية سكرتير الدراسات والأبحاث بالجمعية النفسية اليمنية الديباجة : يتموضع الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي في موقع وسيط بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبية مما يعطيها خصوصية تتماثل أو تزيد على ما يشابههما من علوم الإنسان والمجتمع الأخرى. ونحن إذ نتقدم بمشروع اللائحة التي تنظم عمل خريجي علم النفس الإكلينيكي العاملين في حقل الصحة النفسية في بلادنا آثرنا الرجوع إلى الأدبيات والوثائق والمراجع العلمية وبصورة تاريخية موجزة لبلورة العوامل التي مهدت وأدت بالضرورة إلى حتمية وجود مهنة الاختصاصي النفسي الإكلينيكي وشرعية حقوقه – عالميا ودوليا – في ممارسة العمل وفق مهامه سواء في المستشفيات أو العيادات العامة منها والتخصصية...
|
|