مجـــــــــلات |
|||
|
|||
مجلة
علمية نفسية تصدرها الجمعية اليمنية النفسية
العدد
14-15 نوفمبر – ديسمبر
1997 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
§ الصحة النفسية وبرامج حل الصراعات / بقلم رئيس التحرير د. حسن قاسم خان§ البيئة الحضارية الأمراضية النفسية / أ.د. محمد أحمد النابلسي / نائب رئيس الاتحاد العربي / أستاذ الأمراض النفسية والعقلية – لبنان§ أسلوب الإسلام لمنع العنف / د. جمال ماضي أبو العزائم§ الحوار الإيجابي ودوره في الحد من العنف / أ.د. محمد المهدي / مستشار الطب النفسي§ سيكولوجية حل الصراع / د. أحمد أبو العزائم / الاتحاد العالمي للصحة النفسية§ وقاية المرأة من العنف / أ.د. سامية حسن الساعاتي / أستاذ علم الاجتماع – جامعة عين شمس§ أهمية دراسة الانتشار لأهم الأمراض النفسية في سن الطفولة المراهقة / ضياء نجيب عزيزي / جامعة صوفيا شعبة الفلسفة§ تأهيل الخريج الجامعي إلى النشا ط المهني التربوي في المدرسة / نادية محفوظ زوبيدي / أخصائية نفسية – مستشفى الأمراض النفسية والعصبية / عدن§ التوافق النفسي لذوي قدرات الإدراك فوق الحسي / ملخص رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الآداب في الجامعة المستنصرية كجزء من متطلبات درجة ماجستير آداب في علم النفس (الباراسايكولوجي) / عبد الحافظ سيف غانم مرشد الخامري§ المؤتمر العالمي للصحة النفسية / فنلندا 1997م§ طبيب نفساني أطلق النظرية : دمى بين أيديهن تشبههن / ليتلتون – كولورادو / بروكسيما – ريكس :§ الكذب يؤذي القشرة المخية ويسبب اضطرابات النوم§ الاستجابات البيولوجية في السلوك العدواني / د. إلياس محمد علي أستاذ علم وظائف الأعضاء المساعد قسم الأحياء – كلية التربية/ د. معن عبد الباري قاسم أستاذ علم النفس الطبي المساعد قسم العلوم السلوكية- كلية الطب§ المسببات النفسية والاجتماعية للعدوان / فيروز عبد الصمد هبدار أخصائية نفسية في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية – عدن عضو فريق الباحثين النفسانيين / جامعة عدن§ الصراع الأسري وآثاره النفسية والاجتماعية طرق ووسائل العلاج / د. نادية توفيق محمود وافي مدرس علم الاجتماع كلية الدراسات الإنسانية – جامعة الأزهر§ التفكك الأسري وآثاره النفسية / إعداد أ. هدى ميهوب، أ. شهرزاد همشري، أ. نادية محفوظ إشراف : د/ معن عبد الباري قاسم رئيس فريق الباحثين النفسانيين / جامعة عدن§ القصور الوظيفي للأسرة وعلاقته بانحراف الصغار في اليمن / د. محمد عوض باعبيد أستاذ علم النفس المساعد جامعة صنعاء بقسم علم النفس§ مشاكل وصعوبات الشباب على التكيف في المجتمع / د. أحمد محمد سمنة / أستاذ الصحة النفسية المساعد لكليتي التربية والآداب§ المشكلات النفسية والاجتماعية للانتحار في م/ عدن / د. معن عبد الباري قاسم ا رئيس فريق الباحثين النفسانيين- جامعة عدن§ العلاقة بين تحقيق الذات واتجاهات ضحايا الصراعات نحو أعمالهم / د. سعود مبارك بن عقيل أستاذ مساعد / الصحة النفسية – كلية التربية – المكلا§ المشكلات النفسية في النزاعات المهنية / إعداد أ. سند محمد حيدر، أ. أروى عبادي، أ. نجاة السعدي : إشراف د. عبد الباري قاسم رئيس فريق الباحثين النفسانيين – جامعة عدن§ إعلام الحرب وآثاره النفسية على إدارة الصراع المسلح في الخليج / عبد الرحمن عبد الوهاب أخصائي نفساني / وزارة الإعلام – فرع عدن§ الصراع الحضاري ودور قنوات البث التلفزيوني الفضائي على شخصية الطفل في الوطن العربي / ياسين أحمد خلف أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك – جامعة عدن§ دور الأعراف والتقاليد في حل مشاكل الثأر والنزاعات القبلية في المجتمع اليمني / أ.م. مرشد شمسان أحمد§ استراتيجية المنهج الإسلامي في الوقاية من الصراع – دراسة تحليلية لأسس التنظيم وتدابير العلاج / أ.د. عبد الوهاب الشيشافي – جامعة اليرموك / الأردن§ الدين والصحة النفسية والصراعات / الدكتور أسامة محمد الراضي رئيس الجمعية الإسلامية العالمية للصحة النفسية§ مقومات السلم الاجتماعي والمجتمع المدني (اليمن) / أستاذ مساعد محمد سعيد شكري / كلية الآداب – جامعة عدن
|
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
§
الصحة النفسية وبرامج حل الصراعات / بقلم رئيس التحرير د. حسن قاسم خان
مدخل:
لا شك من
أن إعطاء أولوية في برامج الصحة النفسية لقضايا علاج وتأهيل ضحايا العنف وتبني برامج
لحل الصراعات يعتبر من المسائل الملحة والهامة لمنطقتنا التي تشهد جملة من
التناقظات والصراعات المحلية الداخلية والخارجية بحكم أهميتها الإستراتيجية
كنقطة التقاء جغرافية وحضارة وبحكم أيضا ما تختزنه من ثروات تقوم على أساسها
النهضة الصناعية لعالمنا المعاصر.
كما أن
رياح التغير الاجتماعية التي تعصف بمجتمعاتنا العربية وبما تولده من تناقضات
وصراعات في المجتمع وعلى صعيد
الأسرة والفرد هي الأخرى تشكل
عوامل ضغط وتوتر إضافية – غالبا ما تجد متنفسا لها في السلوك العدواني والعنف
الفردي أو الجماعي.
تلك
حقائق استوعبتها الجمعية النفسية اليمنية وقيادات وكوادر جامعة عدن وأدركت أهمية
معالجتها ووضع البرامج والخطط لتنفيذها على صعيد الواقع المحلي وعلى مستوى كل
قطر عربي، وإن أمكن من خلال التنسيق والعمل المشترك على الصعيد القومي العربي،
منطلقين من مبدأ أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال حل الصراعات
الداخلية وتحقيق السلام الاجتماعي في كل بلد عربي على مستوى الجماعات والأفراد
وبين الشعوب العربية فيما بينها وأن تحقيق السلام العادل مع الآخرين لا يمر إلا
عبر تلك البوابة.
§
البيئة الحضارية الأمراضية النفسية / أ.د. محمد أحمد النابلسي / نائب رئيس الاتحاد العربي / أستاذ الأمراض النفسية
والعقلية – لبنان
مدخل : يكاد اهتمام
الباحثين العرب بالفوارق الحضارية بلوغ حد التجاهل. فقد اقتصر الأمر على نشاط
محدود في مصر قاده أ.د. محمد عثمان نجاتي وأدى للانضمام إلى الجمعية الدولية
لعلم النفس عبر الحضاري. فإذا ما جاء العدوان الثلاثي عام 1956 علقت هذه العضوية
ولم تزل معلقة لغاية اليوم.. فإذا ما بحثنا في جوانب المكتبة النفسية العربية
وقعنا على كتاب للأستاذ الدكتور محمود السيد أبو النيل يحمل عنوان (علم النفس
عبر الحضاري) الذي يمثل المرجع الأوحد في الموضوع . الأمر الذي يضطر المهتم
للجوء كالعادة إلى الجهود الفردية المتناثرة والتي جمع بعضها مشكورا الزميل أبو النيل في كتابه
المشار له أعلاه. ولا يسعني في هذه العجالة إهمال ذكر بعض ما يحضرني من مساهمات
في المجال. حيث أخص بالذكر أعمال أ.د. محمد فاروق السنديوني (حول أثر العين
الحاسدة) وأ.د. محمد حسين درويش (معاناة الزوجة الأولى) وأ.د. عبد القادر
الشيخلي (ذهان عابر في وسط العراق) ...الخ بالإضافة إلى الدراسات المقارنة كما
لا يسعنا تجاهل الإضافات الجليلة التي قدمها باحثونا في دراساتهم للشخصية
العربية حيث نعدد الأساتذة مصطفى زيور وفرج عبد القادر طه وعلي زيعور وغيرهم.
كما ننوه بجهود دراسة الشخصية الإسرائيلية
وعلى رأس القائمة يأتي الأستاذ الدكتور قدري حفني وأخيرا هناك قائمة من باحثينا
ممن تصدروا لنقد دراسي للشخصية العربية فقدموا إضافات هامة للموضوع.
§
أسلوب الإسلام لمنع العنف / د. جمال ماضي أبو العزائم
مدخل
:
لقد أعطى الاتحاد العالمي للصحة النفسية خلال
السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا لضحايا العنف من الناحية الوقائية والعلاجية.
ففي
أكتوبر
1987 م تناول
مؤتمر القاهرة الدولي هذا الموضوع حيث خصصت له جلسة خاصة.
وفي
أبريل
1988 م عقد مؤتمر في القاهرة بالتعاون مع معهد ضحايا العنف بالولايات
المتحدة وعالج نفس الموضوع وحلل
الأسباب المسؤولة عن العنف وقد وزعت المطبوعات الخاصة بهذا الموضوع في جميع
أنحاء العالم .
وفي
يناير أثناء المؤتمر الدولي في رحلة نيلية من الأقصر لأسوان أثناء الاحتفال
بالعيد الأربعين للاتحاد العالمي للصحة النفسية تمت مناقشة هذا الموضوع مرة
أخرى.
وفي
1990
بعد أزمة الخليج أجريت عدة اتصالات مع معهد ضحايا الخليج لمواجهة وعلاج الحالات الحرجة لعلاج ضحايا الخليج
لمواجهة وعلاج الحالات الحرجة لضحايا حرب الخليج.
§
الحوار
الإيجابي ودوره في الحد من العنف / أ.د. محمد المهدي / مستشار الطب
النفسي
مدخل
:
الحوار هو تفاعل لفظي (أو أحيانا غير لفظي)
بين اثنين أو أكثر من البشر بهدف التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات
وتكاملهما، وهو نشاط حياتي يومي نمارسه في المنزل والشارع والعمل والمدرسة
والجامعة ووسائل الإعلام وبقدر ما يكون الحوار إيجابيا يكون مثمرا في حياة الفرد
حياة الجماعة ..وبقدر ما يكون سلبيا يكون هداما لكيان الفرد ولكيان الجماعة.
§
سيكولوجية حل الصراع / د. أحمد أبو العزائم / الاتحاد العالمي للصحة النفسية
مدخل
:
في عالم يموج بالصراعات وبعد آلاف السنين من
الحروب وويلاتها يتجه العالم اليوم إلى حل الصراعات بعد أن أدرك عدم جدوى
الحروب. لقد أدرك العالم أن السلام وعدم العدوان هو المنهاج الذي يؤدي إلى سعادة
البشرية . لقد أدرك العالم أن السلام الذي هو تحية الإسلام الذي فرضه الله تعالى هو لب حل
الصراعات.
قال
تعالى : (والله يدعو إلى دار السلام) وقال تعالى : (يهدي به الله من اتبع رضوانه
سبل السلام)، ويقول : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة). صدق الله
العظيم
لقد اهتم
الإسلام اهتماما كبيرا بغرس السلام درءا للصراع وحلا له وكان هذا الاهتمام على
عدة مستويات :
المستوى الأول :
حل الصراع وغرس السلام بين قوى النفس البشرية
المتضاربة وصولا إلى الصلح الأكبر صلح النفس (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها).
المستوى الثاني :
حل الصراع وغرس السلام بين الأفراد (إنما المؤمنون
اخوة فأصلحوا بين أخويكم).
المستوى الثالث :
حل الصراع وغرس السلام في الأسرة قال تعالى : (وجعل بينكم مودة ورحمة).
المستوى الرابع :
حل الصراع وغرس السلام بين الجماعات (وإن طائفتان من
المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما).
§
وقاية
المرأة من العنف / أ.د. سامية حسن الساعاتي
/ أستاذ علم الاجتماع – جامعة عين شمس
مدخل : ظهر من البحث
أن (35
% ) من المصريات المتزوجات تعرضن
للضرب من قبل أزواجهن.. وأن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف. و (1 و 69
% ) من الزوجات يتعرضن للضرب في
حالة رفضهن لمعاشرة الزوج.. وأن (1 أو
69% ) يتم ضربهن في حالة الرد عليه
بلهجة لم تعجبه. وقد اعتمد هذا البحث على سبعة آلاف زوجة في الريف والحضر. وتبين
من البحث أيضا أن المرأة الريفية تتعرض للضرب أكثر من المرأة الحضرية.
§
أهمية دراسة الانتشار لأهم الأمراض النفسية في
سن الطفولة المراهقة / ضياء نجيب عزيزي / جامعة صوفيا شعبة الفلسفة
مدخل : موضوع البحث
/ أهمية دراسة الانتشار لأهم الأمراض النفسية في سن الطفولة المراهقة.
الطرق المستخدمة في البحث : طرق نظرية.
أبرز الاستخلاصات : منهج دراسة انتشار الأمراض النفسية
وخاصة في سن الطفولة والمراهقة يعطي إمكانية الدراسة لمواضيع مثل دور ومعنى عامل العمر في تطور مرض نفسي
معين، مكانة عامل الوراثة في تحديد تكرار وانتشار الأمراض النفسية في خريطة
جغرافية وعرقية في الدول المختلفة والقارات عند مختلف السكان موزعين بعلاقات
عرقية وجنسية، ودور ومعنى المهنة في تطور بعض الأمراض النفسية.
الدراسات في هذا المجال ممكن أن تلعب دورا وقائيا كأن
توجه الانتباه نحو دراسة (المواضيع السابقة الذكر) التي ممكن أن تقلل تأثير
عوامل الاحتمالات وإلى جانب هذا انتشار الأمراض المسببة من هذه العوامل.
عن طريق دراسة الانتشار ممكن أن تحدد ضرورة تطوير
المساعدات الطبية والنفسية للسكان.
§
تأهيل الخريج الجامعي إلى النشا ط المهني التربوي
في المدرسة / نادية محفوظ زوبيدي / أخصائية نفسية – مستشفى الأمراض النفسية
والعصبية / عدن
مدخل : في السنوات
الأخيرة أصبحت النظرة الضرورية
حول تحسين وتطوير وتحضير وتأهيل الطلبة الخريجين إلى النشاط المهني وتجهيزهم الأفضل
إلى تلبية متطلباتهم الضرورية حول تحسين وتطوير وتحضير وتأهيل الطلبة الخريجين
إلى النشاط المهني وتجهيزهم الأفضل إلى تلبية متطلباتهم الضرورية والصحيحة
واستخدامهم للمعرفة والخبرة في العمل، فلهذا أصبح تحديد المشكلة الرئـيسية لعمل
الرسالة في هذا المنطلق وهي تأهيل الخريج الجامعي إلى العمل المهني التربوي في
المدارس.
-
أما بالنسبة للعينة التي تم
البحث عليها هي طلاب جامعة طشقند كلية الفلسفة للعينة التي تم البحث عليها هي
طلاب جامعة طشقند – كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية للعام
90 – 1991 م
سنة خامسة قسم تاريخ وكذا عينة من الطلبة المتخرجين والتي تعمل في سلك
التدريس.
-
من خلال خصائص النشاط التربوي تم وضع طريقة استخدام
الاستمارات والمقابلات وكذا تم استخدام اختبار يادف في تحديد المهارة (الحرفة)
إضافة لى أسلوب المحادثة وطرق دراسة التأهيل والاستعداد للعمل التربوي.
-
وبالنسبة لاستخدام الاستمارات من
أجل تحديد مستوى تكوين المعرفة تم
استخدام الطريقة الوضعية – كوزمنا -
مراحل التكوين النفسي وأسلوب بحث النشاط التربوي. وتم تطبيق هذه الدراسات
أو الاختبارات على نفس العينة من الطلبة الخريجين.
§
التوافق النفسي لذوي قدرات الإدراك فوق الحسي / ملخص رسالة مقدمة إلى مجلس كلية
الآداب في الجامعة المستنصرية كجزء من متطلبات درجة ماجستير آداب في علم النفس
(الباراسايكولوجي) / عبد الحافظ سيف غانم مرشد الخامري
مدخل : بعد أن أصبح
للعلم منظورا جديدا شكل الباراسايكولوجي جزء منه تخصص في دراسة الظواهر والقدرات
فوق الحسية بمناهج ووسائل علمية، سارت الدراسات فيه باتجاهين تمثل الأول بدراسة
طبيعة الظواهر والقدرات فوق الحسية، في حين تمثل الثاني بدراسة طبيعة وخصائص
الأشخاص الذين تظهر لديهم تلك القدرات ومنها توافقهم النفسي، حيث يعد التوافق
النفسي أن أي إعاقة لهذه العملية أو الحد منها ينتج عنها في المراحل الأولية
اضطرابات سلوكية وفي المراحل المتأخرة
جرائم وانحرافات وأمراض نفسية وعقلية.
وإذا كان التوافق النفسي يعد الهدف الأساس للصحة
النفسية فإن العديد من الدراسات العلمية
أشارت إلى ارتباطها بعدد
من المتغيرات النفسية والاجتماعية والباراسايكولوجية ومنها قدرات الإدراك فوق
الحسي التي ترشحت كموضوعات علمية للدراسة والبحث والقياس لخدمة خطط التنمية
واستغلال طاقات الإنسان جميعها لتؤتي ثمارها من أجل تقدم المجتمعات وتطورها
ونمائها.
§
المؤتمر
العالمي للصحة النفسية / فنلندا
1997م
§
طبيب نفساني أطلق النظرية : دمى بين أيديهن
تشبههن / ليتلتون – كولورادو / بروكسيما – ريكس :
مدخل : منذ أن أطلق
الدكتور (دايفيد بغيت) وهو أحد أطباء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما
اشتغل على دراسة تصرفات الأطفال ما يزيد على السنوات العشر نظرية أن لا شيء يقضي
على القلق الذي يستحوذ على الأطفال باستمرار سوى إيجاد دمى يتشبهون بها ،
والمشتغلون في الشؤون التربوية
يعكفون على دراسة تلك النظرية التي اعتبرها بعضهم من أهم النظريات
الحديثة في علم النفس التربوي وق لاحظ الطبيب الأمريكي أن الصغيرات خصوصا يلجأن
إلى ضم أيديهن على لعبة تشبههن في حالات القلق من أجل تهدئة ذلك الإحساس الذي
يشغلهم.
§
الكذب يؤذي
القشرة المخية ويسبب اضطرابات النوم
مدخل : (الكذب يؤذي
القشرة المخية ويسبب اضطرابات النوم ) هذا هو مضمون كتاب طبيب النفس الأمريكي
الدكتور براد بلانتون الذي حمل اسم (الصدق الجذري).
وقال الكاتب أن الكذب يؤثر سلبا في الحالة الصحية
للإنسان باعتبار أن الإنسان مخلوق مهيأ للصدق فإذا اضطر للكذب تغيرت كهرباء المخ وذبذباته وتغير بالتالي كيمياء الجسم فيكون الإنسان
عرضة لأمراض التوتر والقرحة والتهابات القولون.
§
الاستجابات البيولوجية في السلوك العدواني / د. إلياس
محمد علي أستاذ علم وظائف الأعضاء المساعد قسم الأحياء – كلية التربية/ د. معن
عبد الباري قاسم أستاذ علم النفس الطبي المساعد قسم العلوم السلوكية- كلية الطب
مدخل : نحاول من
خلال هذه الدراسة والتجارب المخبرية (على عينات حيوانية) إثبات أن سلوك العنف
والعدوان له مسببات بيولوجية متصلة اتصالا وثيقا بالوسط الخارجي المحيط بالكائن.
وقمنا في دراستنا هذه بتناول تأثيرات الوسط الخارجي المحيط من حيث :
1-
الحرارة (من خلال تغير معامل شدة
الإضاءة استنادا إلى فكرة تغيير
فصول السنة .
2-
(الفروق الجنسية (ذكر – أنثى) من حيث تأثير تغيير الفراغ
العاطفي بفصل الذكر عن الإناث.
3-
التوترات وزيادة القلق من خلال الإخلال بنظام التغذية.
واستنادا
إلى ضبط هذه العوامل الثلاثة
في تأثيره على السلوك من خلال قياس وضعية خمسة هرمونات لها تأثير
بالغ على الوسائط العصبية من حيث التأثير
على قدرة الجهاز العصبي بل قاعدة الإثارة
والإحباط بهدف رصد متغيرات السلوك العدواني. وهذه الهرمونات هي :
1)
الأدرينالين.
2)
السيروتونين.
3)
التستوستيرون
4)
البروجيستيرون.
5)
اليلاوتونين.
تتكون عينة الدراسة من
22 حيوان تجارب (أرانب من فصيلة السنشيليا) بواقع ذكرا
وأنثى لكل منهما.
§
المسببات النفسية والاجتماعية للعدوان / فيروز عبد
الصمد هبدار أخصائية نفسية في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية – عدن عضو فريق
الباحثين النفسانيين / جامعة عدن
مدخل : يستعرض
البحث التعريفات المختلفة لمصطلح العدوان حسب نظريات ومدارس علم النفس ( التحليل
النفسي – المدرسة السلوكية نظرية التعلم...الخ). كما يستعرض مظاهر العدوان المختلفة وأنواعه. أما الهدف الرئيسي
للبحث هو دراسة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى السلوك العدواني عند الأفراد،
ويركز البحث أساسا على العوامل النفسية والاجتماعية المؤدية إلى العدوان .
وقد قسمت العوامل الاجتماعية إلى :
1-
عوامل بيئية : كالتعرض للأصوات
المزعجة، تأثير الازدحام والحرارة.
2-
عوامل وضعية : كحالات الاستشارة العالية ، تأثير بعض
المشروبات والمواد الكيميائية (كالكحول والماريجوانا...الخ).
3-
كذلك تأثير المواد المستخدمة للعدوان (كالأسلحة وغيرها
) على الفرد أما العوامل النفسية فقد تمت دراستها خلال ما يلي :
أ -
سمات الشخصية
ب- المواقف والقيم السائدة في المجتمع
ج- الفروق الجنسية
وقد تمت عملية جمع معلومات البحث من عدة مراجع باللغة العربية، الإنجليزية والمجرية.
§
الصراع
الأسري وآثاره النفسية والاجتماعية طرق ووسائل العلاج / د. نادية توفيق محمود
وافي مدرس علم الاجتماع كلية الدراسات الإنسانية – جامعة الأزهر
مدخل : (ومن آياته
أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
الأسرة هي نواة المجتمع وهي العنصر المتمم لكيانه يقوى
بتماسكها ويضعف بانفصامها لهذا
عنيت الشريعة الإسلامية بالأسرة وأكدت المودة والرحمة بين أعضاءها.
فالأسرة تواجه العديد من المشاكل في وقتنا الحاضر وقد
ظهرت أهمية معالجة صراعات الأسرة ممن حيث بنائها ووظائفها ومشاكلها في العصر الحديث.
ومما لا شك فيه أن التكنولوجيا الحديثة ومتغيرات العصر
غيرت من اتجاه الأسرة الحضرية وحوت اهتماماتها مما نتج عنه تصدعات في عدد كبير
من الأسر نظرا لازدياد حالات الطلاق والانفصال واشتغال المرأة وخروجها لعمل تاركة بيتها وأبناءها،
كذلك هجرة وسفر بعض الأزواج
للخارج كل ذلك أدى إلى تصدع في سلوك الأبناء واندفاعهم في اتجاهات غير سوية
ومعادية لقيم المجتمع.
§
التفكك الأسري وآثاره النفسية / إعداد أ. هدى
ميهوب، أ. شهرزاد همشري، أ. نادية محفوظ إشراف : د/ معن عبد الباري قاسم رئيس
فريق الباحثين النفسانيين / جامعة عدن
مدخل : هدفت هذه
الدراسة إلى رصد حجم المشكلة في محافظة عدن من خلال مسح استطلاعي أولي عن
الأسباب المؤدية لهذه المشكلة فقد قمنا بالنزول إلى محاكم من مديرية صبرة ومديرية
الشعب في محافظة عدن ودراسة ملفات الأحوال الشخصية فيما يخص قضايا الطلاق
والمشكلات الأسرية خلال الأعوام
95- 96 م.
كما قمنا بإنزال استبيان يحتوي على
18 عبارة وطبق على
45 أسرة هدفه معرفة
أسباب الطلاق والتفكك الأسري ورغم المصاعب التي واجهناها سوى في عمليات النزول
الميداني أو في البحث والمراجعة النظرية سبب من قلة المراجع في المكتبة اليمنية
إلا أننا توصلنا إلى نتائج مهمة
في هذه الدراسة أبرز ما يمكن الإشارة إليه العوامل المؤثرة في زعزعة الأسرة :
1)
تأثير مستوى الحياة الاقتصادية
(ارتفاع الأسعار، تدني الأجور، البطالة...الخ)
2)
زيادة الهجرة الداخلية وحركة التزاوج بين الريف
والمدينة
3)
المستويات الثقافية والتعليمية المتدنية
4)
العادات والتقاليد والارتباطات الأسرية المتشددة
5)
حجم الأسرة (عدد الأطفال، أقرباء...الخ)
6)
غياب مراكز الإرشاد والتوجيه الأسري.
§
القصور الوظيفي للأسرة وعلاقته بانحراف الصغار في
اليمن / د. محمد عوض باعبيد أستاذ علم النفس المساعد جامعة صنعاء بقسم علم النفس
مدخل : يعتبر
القصور الوظيفي من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإضرابات السلوكية لدى الأطفال
وتحديدا السلوك الجانح ، حسب الدراسات الحديثة والمقصود بالتصور الوظيفي للأسرة
عدم قدرة الأسرة على القيام بالوظائف المهمة المناطة بها وخاصة ما يتعلق منها
بنقل القيم الاجتماعية، نظرا لاختلالات البنية الداخلية بالرغم من اكتمال البناء
الأسري الخارجي المتمثل بوجود الأبوين. ويستدل في الغالب على القصور الوظيفي
بالجو المتوتر وانعدام التضامن وسلبية العلاقات الأسرية والتي تتجلى بصورة واضحة
في ظهور العلاقات المتوترة بين الوالدين أو بين الوالدين والأطفال.
لقد حاولت هذه الدراسة تحديد طبيعة العلاقة بين الجو
النفسي للأسرة وانحراف الصغار، وذلك من خلال المقارنة بين عينتين من الأطفال
المنحرفين وغير المنحرفين فيما يتصل بخصائص الجو النفسي لأسرهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال المنحرفين يأتون في
الغالب من أسر تعاني من تدهور في الأجواء النفسية الأسرية حيث تفتقد أسرهم إلى
التماسك فيما بينها والميل الواضح
للصراعات المستمرة المصحوبة
بالشجار والخصام، كما أن هذه الأسرة
تفتقد للتوجيه الثقافي
وتظهر
نتائج التحليل الإحصائي بطريقة (KFA) أي مقارنة المجموعتين بشأن بعض الخصائص المركبة للجو النفسي وتحديدا
التماسك الأسري والنزوع إلى الصراعات والخلافات الأسرية بأن الغالب على أسر
الأطفال المنحرفين تتمثل في ضعف التماسك مع نزوع واضح للتشاجر ومعالجة المشاكل
اليومية عن طريق الخصام والصراعات، وهو الأمر الذي يعكس علاقة الجو النفسي
المتوتر في الأسرة بانحراف الصغار.
§
مشاكل وصعوبات الشباب على التكيف في المجتمع / د. أحمد محمد سمنة / أستاذ
الصحة النفسية المساعد لكليتي التربية والآداب
مدخل :
جسم
الإنسان لا يكون في يوم من الأيام منذ الولادة حتى الموت في حالة من التوازن
الكامل والإنسان يكيف نفسه باستمرار وبصورة معقدة جدا لمقتضيات الحياة والبيئة
ويبذل طاقته بصورة شعورية أو لا شعورية لحل المشاكل التي تنشأ من الصرعات أو
الصراعات التي قد تأتي من كل صوب وتعتمد عملية التكيف على مجموع شخصية الفرد
وليس على صفة خاصة أو مظهر خاص بها فإن استطاع الفرد أن يرضي حاجته ويحقق رغباته
حدث ما يمكن أن نسميه التكيف الطبيعي وإذا استمرت دواعي الخيبة والفشل لمدة طويلة فإن النتيجة ستكون
مشكلا من أشكال التكيف السيئ أو يكون شكلا آخر من أشكال الصراع النفسي.
إن الصدمات
النفسية والصراع النفسي والخيبة التي يلاقيها كل فرد خلال حياته تنشأ من خلال
فشله مؤقتا أو لمدة طويلة
في إرضاء حاجاته
ورغباته ودوافعه.
يجوع
الإنسان فيذهب للبحث عن الطعام ويشعر بأنه مهجور فيجهد نفسه للوصول إلى الحماية
والأمن ويشعر بالعزلة فيبحث عن الصحبة والأصدقاء ، ويبدو أن هذه الصدامات أو
الصراعات إنما تنشأ من التفاعل الذي يجري ما بين حاجات الشخص وصفاته من جهة
وظروف بيئته من جهة أخرى أي الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبما أن الشباب هم الجزء
الهام والمهم في أي مجتمع فهم قادة المستقبل وتطوره يركز البحث عن هموم ومشاكل
الشباب (الشباب الجامعي).
من خلال
بحث تطبيقي أجري على
200
طالب في
جامعة عدن خرج الباحث بمجموعة من
المشاكل والصعوبات التي يواجهها شباب الجامعة والمخارج التي يمكن أن تساعد شباب
الجامعة وكذا ما يجب على الجامعة والدولة تقديمه لهؤلاء الشباب.
§
المشكلات النفسية والاجتماعية للانتحار في م/ عدن / د. معن عبد الباري قاسم
ا رئيس فريق الباحثين النفسانيين- جامعة عدن
مدخل :
أسلط هذه
الدراسة الضوء على مشكلة يتزايد حجم انتشارها في الواقع اليمنى، استنادا إلى
متغيرات العصر الضاغطة على البيئة اليمنية من خلال التغييرات العنيفة في وقع
الحياة الاقتصادية وضغطها الشديد
على النواحي الاجتماعية والمعيشية لحياة الناس البسيطة والتي ترتد في شكل
العدوان الموجه نحو الذات.
ويعتمد
الباحث على طرق جمع البيانات الخاصة في دراسة هذه الظاهرة على ملفات إدارة
المباحث الجنائية م/ عدن وكذلك إحصاءات المستشفيات (الجمهورية، عدن، الأمراض
النفسية) خلال الأعوام
996/95
م.
ويلاحظ
من مقارنة جداول البيانات الإحصائية
أن هناك تطابق بين المعطيات البيانية العالمية
وواقعنا عنا
اليمني هن حيث تركز حالات الانتحار في فئة الشباب اكثر منها عند الفئات الأخرى
وعند متدنيي المستوى التعليمي وذوي المهن الأقل مكانة أو العاطلين وعند الرجال
أكثر منها عند النساء. هذا وقد تم تجميع ومعاملة البيانات الإحصائية وفقا
لاستمارة إحصائية من تصميم الباحث اشتملت على:
الاسم/ العمر/
محل الميلاد/ المستوى الدراسي/ الحالة الاجتماعية/ المهنة/ عنوان السكن/ أسباب
الانتحار/ وسيلة الانتحار/ تاريخ الانتحار / وقت الانتحار.
كما تقدم
الورقة أفكار ومقترحات لمعالجة مشكلة الانتحار والحد منها كونها ظاهرة تهدد أمن واستقرار المجتمع. كما
تقدم تعريفات لمفاهيم الانتحار وفق العديد من مدارس
علم
النفس والطب النفسي وعلم الاجتماع مع بعض التصنيفات لأشكال ومقارنة بالمراجع
العالمية لمعطيات الدراسات والبحوث الميدانية.
§
العوامل النفسية في سلوكيات الأحداث ضحايا جرائم الاعتداء الجنسي/ الدكتورة
بي. بي . ماما تشوك أستاذ علم النفس الطبي جامعة سانبترسبورغ الحكومية – كلية
علم النفس (روسيا)
مدخل :
في البحث
الذي قمنا به لدراسة خصائص الشخصية ل (48 )من
ضحايا الجرائم الجنسية عند سن
12- 18 سنه. حيث
تم القيام بفحص ودراسة عديد النواحي من ذات
سمات نفسية-
عيا دية والنفسية- اجتماعية.
واستنادا
إلى التحليل المعقد ومتعدد النواحي فإن حصيلة المعطيات الامبريقية أفضت إلى
تحديد العوامل النفسية السلوكية لضحايا الاغتصاب والفف. وتوزعت الضحايا إلى
مجموعات
حسب حجم التضحية.
أن
التأثير الجوهري في الخصائص السلوكية لدى الضحية يظهر من خلال طغيان العملية
الحصرية (الكف) على عملية الإثارة وعاملا مهما يظهر هنا
ويلعب دوره
ألا وهو المستوى المتدني والمتوتر لتقييم الذات لدى شخصية الضحية.
والتأثير
الجوهري على المحتوى الديناميكي لحالة (الوداعة / اللطف) تتضح في مستوى التكيف
الاجتماعي ومكونات الأخلاق والقيم لدى شخصيتها.
§
العلاقة
بين تحقيق الذات واتجاهات ضحايا الصراعات نحو أعمالهم / د. سعود
مبارك بن عقيل أستاذ مساعد / الصحة النفسية – كلية التربية – المكلا
مدخل :
لقد نل
مفهوم (تحقيق الذات) اهتماما كبيرا من قبل الباحثين، لما له من أهمية في حياة
الفرد، لكونه يمثل المحك لاستمتاع الفرد بصحة نفسية سليمة.
وهناك فئات من
العاملين في المؤسسات ومفاصل الإنتاج المختلفة تعرضت خلال مراحل مختلفة من
حياتها لجملة من الصراعات، الأمر الذي أثار انتباه الباحث لإخضاعهم للبحث العلمي
خاصة الذين تعرضوا للصراعات العقلية (التنافر المعرفي) والذي من شأنه أن يفتح
المجال أمام المهتمين ومتخذي القرارات، أن يساعدوا هؤلاء للوصول إلى مستوى مناسب
من تحقيق الذات بالشكل الذي يولد لديهم اتجاها إيجابيا نحو أعمالهم. ويستهدف هذا
البحث الوصول إلى:
1.
هل هناك
علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحقيق الذات واتجاهات ضحايا الصراعات نحو أعمالهم.
2.
هل
من الممكن
الوصول إلى مشروع تطبيقي مقترح، يساعد هؤلاء ومنظماتهم الأهلية والحكومية في
إصلاح شأنهم.
ولتحقيق هذه الأهداف فسيقوم الباحث ببناء استبيانين
لتحقيق الذات وأخرى للاتجاه نحو العمل، وسيتبع الباحث الإجراءات العلمية
المعروفة لبناء الاستبيان من جمع الفقرات من المصادر المختلفة وعرضها على الجزاء
(المحكمين) والصدق والثبات وغيرها. وسيتم أخذ عينه البحث من (مدينة المكلا)
لوجود الباحث بها. وسيقوم الباحث بعرض مفصل لنتائج البحث ومناقشتها وكذا الخروج
بتوصيات ومقترحات سديدة أهمها استمرارية البحث والدراسة للكشف عن المتغيرات ذات
الصلة بتحقيق الذات.
§
المشكلات النفسية في
النزاعات المهنية / إعداد أ. سند محمد حيدر، أ. أروى عبادي،
أ. نجاة السعدي : إشراف د. عبد الباري قاسم رئيس فريق الباحثين النفسانيين –
جامعة عدن
مدخل :
في
محاولة لدراسة مشكلات الصراعات داخل المجتمع وعن طريق ربط حلقات مكوناته
المختلفة، اتجهت دراستنا إلى فهم المشكلات النفسية للمنازعات المهنية وآثارها
على الصحة النفسية للإنسان. ومن خلال الدراسة الميدانية الأولية لرصد هذه
الظاهرة لدى فئة العاملين في القطاع الصحي (ممرضين وموظفين إداريين في مستشفيات
محافظة عدن: م/ الجمهورية ، م/ عدن، م/ الصداقة، م/ الأمراض النفسية) حيث تكونت
عينة البحت من
80 شخص ولقد قام معدو هذه الورقة بتصميم استبيان يتكون من
30
سؤالا يغطي محاور تمثل علاقة الفرد بذاته وزملائه وعمله وموقفه من طبيعة ظروف
العمل ومشكلاته.
ولقد دللت نتائج البحث الأولية إلى مؤشرات مهمة في فهم
المشكلات النفسية لطبيعة الصراعات والمنازعات المهنية وآثارها على نشاط العاملين
مع التأكيد إلى ضرورة إعداد برامج مستقبلة بالاتجاه الإرشادي والعلاجي لهذه
الظاهرة لما من شأنه توفير الكثير من الطاقات والمقدرات المادية والمعنوية
للإنسان اليمني بهدف استقراره ورفاهه.
§
إعلام الحرب وآثاره النفسية على إدارة الصراع المسلح في الخليج / عبد
الرحمن عبد الوهاب أخصائي نفساني / وزارة الإعلام – فرع عدن
مدخل :
تعتمد
ورقتنا على دراسة إعلام الحرب وأثاره النفسية على إدارة الصراع المسلح أثناء حرب
الخليج. وفيما يخص الطرق المستخدمة في البحث، فإنها تستند إلى دراسة الأخبار
والمعلومات والحقائق التي تناولتها وسائل الإعلام حول سير المعارك الحربية بين
قوات التحالف والقوات العراقية وذلك من خلال المتابعة والرصد والتحليل لجملة من
تلك المصادر وهى:
-
تسجيلات الإذاعة والمحطات التلفزيونية
-
البيانات الرسمية والعسكرية لدول التحالف
-
البيانات الرسمية والعسكرية للعراق
-
المؤتمرات والتصريحات الصحفية في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون وفي
مسرح العمليات
-
استطلاعات الرأي العام
وأستند
منهجنا على مبدأ المقارنة لمستوى التغطية للحرب الإعلامية والعمليات العسكرية شكل
متوازي من خلال رصد أسلوب الطرفين في إدارة إعلام الحرب.
وتوصلت
فرقتنا البحثية إلى ابرز النتائج التي دللت على التأثير السيكولوجي للإعلام في
إدارة الصراع المسلح في جوانب متعددة منها:
ا-
استخدام الحرب النفسية والدعائية كجزء من المعركة العسكرية.
2- غسل
دماغ و تهيئة الجنود سيكولوجيا للمعركة.
3- آن الظروف الجديدة
وتغيير البيئة تعرض الجنود للإصابة بالأمراض النفسية.
4-
أن الحرب الإعلامية تسبب ضغط نفسي ورعب في صفوف الناس
وتضعف الروح المعنوية لديهم.
§
الصراع الحضاري ودور قنوات البث التلفزيوني الفضائي على شخصية الطفل في
الوطن العربي / ياسين أحمد خلف أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك – جامعة عدن
أبرز
الاستنتاجات :
إن برامج القنوات الفضائية الأجنبية العالمية
دخلت وستبقى تدخل بيوتنا سواء من خلال النوافذ أو الأبواب وأنا أرحب بها من خلال
الأبواب الواسعة لكن علينا أن نستذكر الفلسفة العربية في التنشئة الأسرية على
أسس قيمنا العربية والإسلامية وتنمية شعور الأطفال بالانتماء إلى الوطن العربي
الواحد، لأن التنشئة الأسرية تعتبر الحجر الأساس في إعداد الأطفال لحياة الكبار.
- إن الطفل يحتاج إلى جو اسري تشيع فيه الحرية ويوفر له
فرصا متعددة ومتنوعة لإشباع حاجاته النفسية من الحب والاطمئنان والاكتفاء الذاتي
حيث لا حرمان ولا مبالغة في الإشباع. - يمتاز النمو العقلي للأطفال بالتزايد المستمر لذا يجب الاعتماد على التربية الأسرية التي تفوق كل أنواع التربية في التأثير على جوانب النمو المختلفة. والتأكيد على توفير الخبرات المعقولة من أجل مساعدتهم على النمو نموا متكاملا.
-
إن بناء البرامج الخاصة بالأطفال على أسس علمية بدأ
بتحديد الأهداف والاستراتيجيات والتنفيذ والتقويم والمتابعة تساعد على خلق التفكير
المتمايز المبدع الخلاق المبني على أسس علمية في بناء الشخصية المتكاملة من كافة
الجوانب. فإذا استطعنا أن نحقق ذلك، نفتح أبوابنا على القنوات الفضائية الأجنبية
لأننا حينئذ سنسمع أطفالنا ينشدون سقف بيتي حديد ركن بيتي حجر فاعصفي يا رياح
واهطلي يا مطر.
§
دور الأعراف
والتقاليد في حل مشاكل الثأر والنزاعات القبلية في المجتمع اليمني / أ.م. مرشد
شمسان أحمد
مدخل :
تعتبر
مشكلة الثأر واحدة من أبرز مشكلات مجتمعنا اليمني المعاصر التي عانى منها ولا
يزال يعاني، نظرا لتعقيداتها وارتباطها
بالأعراف والتقاليد
التي تقوم لعملية الضبط والتنظيم بطرق وأساليب ووسائل تسويات النزاعات القبلية،
بالإضافة إلى وضع الأسس التي تستند عليها تلك التسويات وطرق التزام الأفراد
والجماعات المنتمية لهذه القبيلة أو تلك.
ومن خلال
هذه الدراسة المتواضعة سنحاول رصد وتحليل تلك المعلومات المتعلقة بالخصائص
العامة للحياة الاجتماعية والسياسية للقبيلة في
اليمن والمرتبطة
ارتباطا وثيقا بالقواعد والنظم القانونية العرفية التي تحكمها وتنظم حياتها رغم
عدم توفر المصادر والمراجع المكتوبة عن هذه المشكلة.
§
استراتيجية المنهج الإسلامي في الوقاية من الصراع – دراسة تحليلية لأسس
التنظيم وتدابير العلاج / أ.د. عبد الوهاب الشيشافي – جامعة اليرموك / الأردن
مدخل :
تتناول
الدراسة محاولة الكشف عن ( العلاقة التضايقية ) بين سلامة التنظيم والوقاية من
الصراع وذلك من خلال الجمع بين طريقتي (الاستنتاج التحليلي والاستقراء التام )
بالولوج إلى بينات التنزيل الكريم – كتاب الله تعالى – في كشفه عن قوانين حركة الحدث وقانون
رد الفعل الطبيعي في الانسان. وهذه القوانين تمثل جملة التصور القيمي لإمكان
الصراع وأسبابه وعلاجه إذا أضفنا إليها قوانين المنهج الإسلامي المنظمة لحياة
الإنسان فردا أو جماعة وتشكل في حملتها استراتيجية المنهج الإسلامي في الوقاية
من الصراع وتحقيق السلام الاجتماعي عبر :
1-
تحديد
دقيق لمقاييس قانون العلاقة بين أفراد المجتمع في شكل حقوق أفرزتها مصالح محددة
بهدف بناء سلام اجتماعي متوازن.
2-
إقامة
الحياة البشرية في مجال قانون العلاقة على مبدأي (التكافل والتضامن) كاستراتيجية
لمواجهة إمكان التوطن لمبدأ الصراع.
3-
وضع
المنهج الإسلامي قانونا خالصا لمنع الصراع وتحقيق السلم الاجتماعي يشكل العمود
الفقري لعنصر التوازن وهو من أهم عناصر الكيان الدستوري في نظامه التشريعي وهذه
في جملتها تشكل استراتيجية المنهج الإسلامي في الوقاية من الصراع وتحقيق الأمن
والسلامة في المجتمع.
§
الدين والصحة النفسية والصراعات / الدكتور أسامة محمد الراضي رئيس
الجمعية الإسلامية العالمية للصحة النفسية
مدخل :
نلحض في
هذا البحث بعض جوانب الصحة النفسية والاجتماعية كما جاءنا في القرآن الكريم،
وكما يمارس في المسجد، وهو مركز جميع الأنشطة الإسلامية وهي تشمل الجوانب
والنقاط التالية : - علاقة الانسان
بخالقه
-
توجه
الفرد المسلم نحو خالقه وتطهير نفسه من أدران الشهوات.
-
الدنيا كمزرعة للآخرة.
-
الإيمان بالقضاء والقدر.
-
الأخلاق وعلاقتها الوثيقة بالصحة النفسية.
-
العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ، والتنظيم الاجتماعي.
-
الترابط الأسري في الإسلام ودوره في الصحة النفسية
والترابط الاجتماعي.
-
الترابط الاجتماعي والأخوة في الإسلام.
-
عناصر القوة الاجتماعية والعلم والمعرفة في الإسلام.
-
لا إكراه في الدين وحرية العقيدة في المجتمع الإسلامي.
-
الجنس وتنظيم الغريزة الجنسية في الإسلام دون إحباطها
وتنظيم العلاقة الزوجية.
-
الحل لمشكلة الصراعات والعداوة والكراهية في الإسلام بما
يؤدي إلى إزالة خطرها وتقليل آثارها الهدامة في المجتمع.
-
الاحتياج للآخرين والدعم الاجتماعي لأفراد المجتمع .
-
الخطيئة والشعور بالذنب وحلها في الإسلام.
-
الخوف وكيفية مواجهته.
-
الاكتئاب والتشاؤم ومواجهتهما.
-
تحقيق الذات في الإسلام.
-
العزلة (الوحدة) والقضاء عليها.
-
وسوف نبين في كل من هذه النقاط كيف تؤدي تعليمات القرآن
الكريم وممارسات المسلمين بالمسجد إلى إزالة الصراعات النفسية للأفراد وإلى حل
الصراعات بين أفراد المجتمع وتحقيق السلام الاجتماعي.
§
مقومات السلم الاجتماعي والمجتمع المدني (اليمن) / أستاذ مساعد محمد سعيد
شكري / كلية الآداب – جامعة عدن مدخل : تعالج الورقة المقدمة لندوتكم الموقرة موضوعين اثنين (السلم الاجتماعي) و (المجتمع المدني)، في مجتمع مشخص (المجتمع اليمني ) المعاصر . والحقيقة التي لا ريب فيها أن هناك ارتباطا وثيقا بين (السلم الاجتماعي) و(المجتمع المدني)، وأن شكل الصراع الدائر في المجتمع يأخذ في المجتمع أبعادا حضارية في غالبيتها غير عنيفة، مع الاعتراف بوجود حالات شاذة لا تعبر عن القاعدة العامة، عكس العنف الذي يسود المجتمعات غير المدنية كقاعدة عامة.
فالمجتمع المدني شرط أساسي من شروط السلم
الاجتماعي. وبرزت عبارة (المجتمع المدني) في القرن الثامن عشر الميلادي، حين
تخلصت علاقات الملكية من المجتمع الجماعي القديم والوسيط، وبصفته تلك لا يتطور
إلا مع البرجوازية، عامة فإن التنظيم الاجتماعي القائم على الإنتاج والتجارة،
والذي شكل في جميع العصور أساس
الدولة وبقية (البنية الفوقية) سمي على الدوام (المجتمع المدني) أيضا...
|
|||