مجـــــــــلات |
|||
|
|||
مجلة
علمية نفسية تصدرها الجمعية اليمنية النفسية
العدد
20
مارس –
2000 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
§ انعكاسات السلوك الإنجابي، حقوق ومسئولية الأبوة / هنري ديفيد معهد البحوث العائلية الوطنية / بيثيسدا. ميري لاند / الولايات المتحدة الأميركية§ التحكم بخصوبة الفرد : من منظور الذكور / البروفيسور يوجين بي برودي / جامعة ماريلاند – بلتيمور (الولايات المتحدة)§ الصحة الإنجابية / جلنار كوزيبايفا / معهد الطفولة والأمومة الطبي / طشقند أوزبكستان§ تأهيل الكوادر الصحية في السلوك الإنجابي : الصحة والحقوق / د. حسن قاسم خان / قسم العلوم السلوكية - كلية الطب والعلوم الصحية – عدن§ السلوك الإنجابي وأثره على صحة المرأة / د. نهلة صالح الكعكي / مستشفى الوحدة للأمومة والطفولة – عدن§ الصحة ، معرفة القراءة وعادات تربية الأطفال : فوائد التعاون للاتحاد العالمي للعلوم النفسية مع منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونسكو / بروفيسور ميخائيل سانورين / جامعة مونتريال (كوبيك) كندا / المسئول المالي وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس العالمي للعلوم النفسية§ الأبعاد السلوكية لتعزيز الصحة النفسية / د. عبد الله سعيد حطاب / أستاذ طب المجتمع والصحة العامة / كلية الطب والعلوم الصحية / جامعة عدن§ آثار سوء التغذية في النمو السلوكي والذهني للأطفال / د. حسن عوض بن قديم / الأستاذ في طب الأطفال المشارك، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة عدن§ العوامل الاجتماعية – الاقتصادية وعلاقتها بتغذية الأطفال وأمراض الإسهالات / د. لطيفة محمد عباس ، د. حسن عوض بن قديم ، د. عبد الوهاب موسى صالح / مستشفة الوحدة التعليمي – محافظة عدن – اليمن§ تعفن الحبل السري : عوامل المخاطرة والعناية التقليدية في اليمن / إيناس محمد عقلان - مستشفى الوحدة التعليمي، إدارة الأمومة، إيمان علي باصديق – جامعة عدن§ العوامل الاجتماعية – الاقتصادية المؤثرة على حمى الروماتيزم ومرض القلب / جبين عبد الشكور – مستشفى الوحدة التعليمي – إدارة الأمومة / إيمان علي باصديق – جامعة عدن§ السل الرئوي بين أوساط الأطفال وعلاقته بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية / فاطمة محمد أحمد، عبد اللطيف م. علي§ العلاج النفسي البناء : منهج جديد في تقديم وشرح التغير / الدكتورة ريني لفينج – سابورين – المدير العام لمركز العلاج النفسي المختصر (مونتريال – كوبيك) كندا§ المعتقدات المتعلقة بالأمراض النفسية / وهيب حسن معيني – أخصائي نفسي / مستشفى الأمراض النفسية§ الوقاية من العنف وإعادة تأهيل الضحايا / ليلى. اف. دين / المديرة التنفيذية لمعهد ضحايا الصدمات الولايات المتحدة الأمريكية§ العنف المنزلي في اليمن (مدينة عدن)§ اتجاهات رجال الشرطة نحو العنف ضد النساء / د. محمد عوض باعبيد – أستاذ مساعد قسم علم النفس – جامعة صنعاء§ مساعدة الأطفال في الظروف الصعبة / الباحث عبد الحكيم بن بريك – جامعة حضرموت§ بعض خصائص التطور النفسي للطفل في الأسرة اليمنية / د. وحيد محمد سليمان – أستاذ علم النفس المساعد – رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية زنجبار – جامعة عدن.§ اتفاقية حقوق الطفل والتغير المعرفي والسلوكي (قراءة في أثر اتفاقية حقوق الطفل الدولية) / عبد الرحمن عبد الوهاب / قسم علم النفس كلية التربية – جامعة عدن§ السلوك المغاير (اللياقة النفسية) في المجتمع اليمني / د. أحمد محمد سمنه – أستاذ الصحة النفسية المساعد – نائب عميد كلية التربية – عدن – جامعة عدن§ تأثير العولمة من خلال القنوات الفضائية على التغير السلوكي في العالم العربي / ياسين أحمد خلف – كلية الطب والعلوم الصحية / جامعة عدن§ العلوم السلوكية في الرعاية الصحية النفسية والاجتماعية / أ. عبد الوهاب شكري – أخصائي نفساني§ دور الصحافة في الحد من ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني / د. باسل بشير- عبد الرحمن عبد الوهاب / جامعة عدن§ التغيير المفاجئ في سلوك واهتمامات الشخصية الرئيسية في العمل الأدبي : دراسة أدبية نفسية للبطل الرئيسي لثلاث قصص قصيرة / علي محمد سالمين / قسم اللغة الإنجليزية / كلية التربية / جامعة عدن |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
§
العلاج النفسي البناء : منهج جديد في تقديم وشرح
التغير / الدكتورة ريني لفينج – سابورين – المدير العام لمركز العلاج النفسي
المختصر (مونتريال – كوبيك) كندا
مدخل
: شهد العلاج النفسي في السنوات الخيرة
انبثاق وجهة نظر مختلفة حول كيفية تطبيق العلاج النفسي. هذا الاتجاه الجديد
يفترض أن الناس يبنون واقعهم وأنه لا توجد "حقيقة نفسية" وأن بعض الافتراضات تحدد
الطريقة التي يمكن أن تؤثر على التجربة الإنسانية وبالتالي الكيفية التي يمكن
مساعدة الأفراد في حل مشاكلهم النفسية.
عدد
كبير من العناوين تستخدم لهذا الاتجاه العلاجي :
·
العلاج
النفسي الإستراتيجي المختصر
·
العلاج
المركز على الحل أو العلاج النفسي
الموجه لحل المشكل.
·
العلاج
النفسي الروائي – الحواري
·
العلاج
النفسي البناء.
جميع
هذه الطرق تختلف ولكنها تلتقي في بعض الصفات العامة :
1)
التعاون
والشراكة الاستراتيجية بين المعالج والعميل.
2)
التأكيد
على قوى وموارد العميل أكثر من التركيز على حدود ومظاهر ما يسمى بالأمراض.
يركز
العلاج على ابتكار الحلول وعلى الطرق الجديدة الخاصة بمستقبل العميل أكثر الخوض
والبحث والشرح بمسببات المرض ذات الجذور في التاريخ الماضي العميل.
§
المعتقدات المتعلقة بالأمراض النفسية / وهيب حسن
معيني – أخصائي نفسي / مستشفى الأمراض النفسية
مقدمة
: تهدف الدراسة إلى سرد تاريخي
للمعتقدات وكيفية ظهورها كطرق علاجية للأمراض النفسية بهدف توضيح إعاقة هذه
المعتقدات للعلاج الطبي والنفسي وأشكال وأنواع المعتقدات والنجاح الذي حققته بعض
المعتقدات في العلاج.
عينة
الدراسة : اعتمدت
على الاختيار التلقائي للمرض لزوار العيادة النفسية لمستشفى الأمراض النفسية –
عدن.
الملاحظات
: حضور المريض متأخرا للعلاج بعد
أن تمكن منه المرض.
الخاتمة
: إن مجتمعنا لازال متمسكا بكثير من المعتقدات المتعلقة بالأمراض
النفسية والعصبية وبهذا يكون العلاج ناقصا في بعض الأحيان لعدم وجود الوعي الصحي
والنفسي.
§
الوقاية من العنف وإعادة تأهيل الضحايا / ليلى. اف. دين /
المديرة التنفيذية لمعهد ضحايا الصدمات الولايات المتحدة الأمريكية
مدخل
: النمو السكاني وتطور الاتصالات
التكنولوجية هما العاملان الرئيسيان في التحول والأنظمة الاجتماعية اليوم. هذا
الأخير يتطور بشكل سريع، حيث نجد الشباب يعلمون آباءهم وأجدادهم كيفية استخدام
الاتصالات التكنولوجية. إن الإرباك والإحباط هما حصيلة ثانوية محسومة للتغيير
الاجتماعي المضطرد. إنهما يقودان أحيانا إلى ردود أفعال وأحداث غير مسموح بها في
المنزل وفي مكان العمل وإلى تبرير العنف الجماعي والسياسي على الساحة الإقليمية
والدولية. وكعلماء نفس وداعين للسلوك الإنساني فإنه من واجبنا الإلزامي
الاستجابة إلى متطلبات أصنافها البيولوجية، في تطوير إطارات مرجعية لإعطاء معاني
لأبعاد العنف وإجراء دراسات لمكافحتها...
§
العنف المنزلي في اليمن (مدينة عدن) /
أ.م.د.
معن عبد الباري قاسم / رئيس فريق الباحثين النفسانيين
سند
محمد حيدر / عضو فريق الباحثين النفسيين
أمال
صادق سالم / عضو فريق الباحثين النفسيين
اروى
علي أحمد / عضو فريق الباحثين النفسيين
هدى
محمد ميهوب / عضو فريق الباحثين النفسيين
شهرزاد
جواد همشري / عضو فريق الباحثين النفسيين سناء محمد حيدر / عضو فريق الباحثين النفسيين
مدخل
: تعتبر الأسرة.. الوحدة البنائية
الأساسية في المجتمع. وفي مجتمعنا اليمني، العربي، والإسلامي تحظى الأسرة بدور
ومكانة خاصة في إطار منظومة متكاملة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية.. إن
ظاهرة العنف المنزلي أو العنف داخل الأسرة تمثل شكلا من أشكال الصراعات النفسية
والاجتماعية. وبالرجوع إلى العديد
من المراجع العربية والعالمية، فإنها تؤكد على أن هذا العنف يكون موجها بدرجة
رئيسية نحو المرأة وتتوالى عواقبه
على الأطفال الذين يكونون أكثر
ضحاياه. في إطار التطور الاقتصادي والاجتماعي المتنامي تزداد طبيعة العلاقات
الإنسانية تعقيدا، كإفراز منطقي لهذا الارتقاء.. والذي يعكس نفسه سلبا وإيجابا على سلوك
الإنسان نحو ذاته والآخرين . هذا ونستعرض في هذه الورقة واحدة من المشكلات
السلوكية شديدة التعقيد في طريقة ملامستها وبحثها إذا ما أخذنا بعين الاعتبار
خصوصية واقعنا الاجتماعي الشرقي المحافظ. أن دراسة مشكلات العنف المنزلي وما
يعنيه من مترتبات العنف الموجه بدرجة رئيسية ضد المرأة وبالتالي نحو الأطفال،
وإنما يلامس وحدة النسيج الأول في المجتمع (الأسرة).
§
اتجاهات رجال الشرطة نحو العنف ضد النساء / د. محمد عوض باعبيد – أستاذ مساعد
قسم علم النفس – جامعة صنعاء
مدخل
: لقد أظهرت نتائج البحث الميداني
أن اتجاهات رجال الشرطة نحو العنف ضد النساء تميل إلى التسامح مع ما يمارس من عنف
ضد النساء، ذلك أم أكثر من
94
% من المبحوثين تراوحت درجات
اتجاههم نحو العنف ضد النساء بين رجال الشرطة حسب اختلاف رتبهم العسكرية حيث كشف البحث أن الرتب العسكرية الوسطى من (ملازم ثاني حتى رتبة نقيب) حصلت على درجات أكثر من حيث
اتجاهها نحو العنف ضد النساء .
وهذا
يعود في تقديرنا إلى أن هذه الفئة من ضباط الشرطة هي من أكثر الفئات ارتباطا
بقضايا المواطنين الجنائية وخاصة ما يتصل منها بالعنف، إن هذا التعامل اليومي مع
مثل هذه الحالات وما يتضمنه من استماع وتفاعل مع تبريرات الجناة وشكاوى الضحايا
له تأثير على تغيير وجهات نظرهم ومواقفهم نحو التبريرات التي يقدمها الضحية أو
الجاني...
§
الخصائص السلوكية للأحداث المنحرفين / د. سمير عبد الرحمان هائل الشميري – أستاذ
علم الاجتماع المساعد – كلية
التربية – عدن.
مدخل
: لقد استطعت إلى حد ما ، أن أضع
يدي بانبساط على الخصائص السلوكية للمنحرفين الأحداث ولا أزعم أن دراستي خالية
من النقائص والهنات وإن اعتقدت ذلك، فهذا تقول باطل، وشرف لا أدعيه لنفسي.
ومن
الواجب بداية أو أومئ إلى أن انحراف الأحداث – يقصد به السلوك غير السوي، والذي
يتناقض مع نواميس وقوانين وعادات وتقاليد المجتمع، وهو مروق عن ما هو مألوف في
المجتمع، ويتمثل في المناشط
والسلوكيات والأفعال غير السوية والتي يعاقب عليها القانون في حالة
الأفعال الجسيمة المخلة بأعراف وقوانين وأخلاقيات المجتمع، أو تلك التصرفات
والمناشط غير الجسيمة والتي لا يعاقب عليها القانون (مثل
الكذب والتسول...) ، ولكنها تكون مثار اشمئزاز واحتجاج واستهجان أفراد المجتمع
بمؤسساته وأطره المختلفة، وتشكل خدشا وجرحا في المعايير والقيم الاجتماعية،
وخروجا عن الأعراف والتقاليد والمعايير الأخلاقية الاجتماعية والتي جبل عليها
المجتمع وتطبعت فيه منذ عصور فارطة في القدم...
§
مساعدة الأطفال في الظروف الصعبة / الباحث عبد الحكيم بن بريك – جامعة حضرموت
مدخل
: في هذه اللحظة تدور رحى ما
يقارب أربعين صراعا مسلحا على المستوى العالمي وهي تمس وتقتل وتجرح وتترك نساء وأطفالا دون مأوى.
ومعلوم
أن التعرض للعنف يؤذي الأطفال مختلف الإيذاء الجسدي تصبح التأثيرات النفسية
المتعددة والتي يمكن أن تبقى آثارها
مدى الحياة وليست الظروف الصعبة مقتصرة على زمن الحرب والنزاعات المسلحة
أو على حال وقوع الكوارث الطبيعية وحسب، وإنما تنتشر أنواع مختلفة منها أيضا في
زمن السلم والسلام الاجتماعي.
هناك
الأطفال الذين يتعرضون للعنف والقسوة والإيذاء البدني والنفسي والجنسي بينما غيرهم
يعانون الحرمان والعوز المادي والوجداني والمعنوي والكبت النفسي والاستغلال الجسدي، ومن سرقة طفولتهم وتحميلهم
أعباء الكبار ومسئوليات أكبر من طاقاتهم
وآخرون يعانون اللجوء وفقدان الأمان أو التشرد والضياع أو الأمراض المزمنة والعاهات وإعاقات
سواء العقلية أو الحسية أو الحركية بمختلف أشكالها... وهكذا تتعدد الظروف الصعبة التي يقاسي وطأتها
أطفال اليوم..
§
بعض خصائص التطور النفسي للطفل في الأسرة اليمنية / د. وحيد محمد سليمان –
أستاذ علم النفس المساعد – رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية زنجبار – جامعة عدن.
مدخل
: تأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة
البحوث التي تتعلق بالنمو النفسي للطفل ، وتتعرض لتوضيح دور الأسرة كخلية أولية
في التنشئة الاجتماعية ، وتهدف إلى الكشف عن تطور وتكوين شخصية الطفل حيث تتراكم
عنده بفعل عملية التنشئة الخبرات
وتنظيم الأعمال الإرادية ، والعمليات الانفعالية ، القيم ، الذات، العمال
الإرادية والعمليات العقلية والمعرفية والسلوكية . أيضا التعرف على العوامل
التربية الأسرية للطفل على النمو النفسي للطفل في البلدان حيث النمط الأسري
التقليدي (اليمن). فضلا عن إجراء
دراسة دينامية متعمقة لشخصية الطفل في اليمن. وقد تمثلت العينة في أطفال مدرسي
للصف الرابع ابتدائي من مدارس مدينة عدن تتراوح أعمارهم من
9 – 13 سنة وطبقت عليهم أدوات لدراسة
موضوع البحث اختبار رسم الأسرة وأيضا اختبار الجمل الناقصة وفهم الطبع التصويري.
الاختبارات الثلاثة كانت صادقة...
§
اتفاقية حقوق الطفل والتغير المعرفي والسلوكي (قراءة في
أثر اتفاقية حقوق الطفل الدولية) / عبد الرحمن عبد الوهاب / قسم علم النفس كلية
التربية – جامعة عدن
مدخل
: تدخل البشرية القرن الحادي
والعشرين في عصر يتسم بالتطورات المذهلة
في مجال الاتصال والمعلومات وتكنولوجيا الديجتال والإنترنت. في الجانب
الآخر عولمة السياسة والاقتصاد واحتكار التجارة وانتشار الفقر والزيادة المضطردة
في معاناة الشعوب وبشكل خاص معاناة الأطفال من سوء التغذية إلى أطفال الشوارع
وانعدام سبل الحماية التي يمكن توفرها
لضمان الكرامة الإنسانية للطفل وما ينتج عن ذلك من اضطرابات وانحرافات سلوكية. ونحن في دراستنا هذه
نحاول تقديم قراءة موضوعية لاتفاقية حقوق الطفل الدولية والآثار التي
لعبتها الاتفاقية الصادرة عن
الجمعية العامة للأمم المتحدة في
إحداث نقلة مهمة على صعيد تغيير
الوعي المفاهيمي تجاه حقوق الطفل (ليست اتفاقية في صيغتها القانونية فحسب،بل
إنها تشكل تصورا رؤيويا. والخط الفاصل بين الرؤى والكليشيات الفارغة غالبا ما
يكون رفيعا. إلا أن مبادئ
الاتفاقية فيها جوهر فعلا من الواقع). واتفاقية حقوق الطفل تشكل رؤية متكاملة
لمستقبل تنمية متكاملة من خلال تنشئة الطفل وتعليمه وتربيته على أسس علمية سليمة. وهي تتجاوز النظم التقليدية
وتعطي آفاقا للتغيير والتحديث. ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ بالتصديق حيث تشكل
مفاهيم ومواقف جديدة. أي توفر مناخا سياسيا وأيديولوجيا وأخلاقيا قيمه تتعلق
بوضع الأطفال في العالم، ، وتوفر فرصا لمراجعة أشكال المعاملة مع الأطفال من
مختلف النواحي القانونية والإدارية والتربوية والتعليمية والثقافية...
§
السلوك المغاير (اللياقة النفسية) في المجتمع اليمني / د. أحمد محمد سمنه –
أستاذ الصحة النفسية المساعد – نائب عميد كلية التربية – عدن – جامعة عدن
مدخل
: المقصود باللياقة النفسية
الإشارة إلى مستويات الصحة النفسية يتحقق فيه قدر معقول من التنافس بين الجوانب المختلفة
الشخصية يؤدي لصاحبه إلى نوع معين من التفاعل مع نفسه ومع بيئة اجتماعية - هذا النوع يتميز بقدر ملحوظ من الاستقرار مع تحقيق الحد الأمثل من
الرضا أو التصالح مع النفس وكذلك مع المجتمع.
ويمكن
تقريب المعنى إلى النظر في أوجه الشبه بين اللياقة النفسية واللياقة البدنية
فكلاهما يشير إلى توافر درجة مقبولة من الصحة وكلاهما يعني أن هذه الدرجة تزيد
قليلا – على مدى انعدام المرض.
اللياقة
النفسية أن الإنسان يلجأ إلى أشياء ملتوية أو سلوك عكسي أو ضد القوانين والنظم المعمول بها تجنبا
لإحراج أو لمحاسبة – إن وجدت- مع
إيجاد التبريرات سواء كانت مقبولة أو غير ذلك أو الاعتداء على الحقوق العامة أو
حقوق الجماعة وما في حكمها...
§
تأثير العولمة من خلال القنوات الفضائية على التغير السلوكي في العالم العربي
/ ياسين أحمد خلف – كلية الطب والعلوم الصحية / جامعة عدن
مدخل
: ليس يخاف من أن نجاح الثورة
التقنية الغربية في مجال الاتصال قد فرض واقعا جديدا ذا أهمية بالغة بل وخطيرة
في أحيان كثيرة على الواقع
الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي في المجتمع العربي.
لقد
كان لهذا الواقع الجديد تداعياته وآثاره وفي المقدمة منها هيمنة نفوذ
الإمبراطورية الثقافية الغربية من حيث القيم وهيمنة أنماط الحياة الرأسمالية
والاجتماعية الغربية في الواقع الثقافي العربي.
ولعل
اتساع الهيمنة والنفوذ مع اتساع استخدام وسائل الاتصال بشكل ملفت للانتباه سيؤدي
بلا شك إلى ذوبان النظام القيمي وأعمدته تدريجيا في الوطن العربي لا سيما لدى النشء الجديد وأجيال الشباب
العربي الذين تشدهم وتجذبهم بشكل مباشر أو غير مباشر تلك البرامج التي تتقاطع في
كثير من الأحيان مع النظام القيمي والخصوصية الثقافية العربية...
§
العلوم السلوكية في الرعاية الصحية النفسية والاجتماعية / أ. عبد الوهاب شكري –
أخصائي نفساني
مدخل
: لقد غدت العلوم السلوكية ذات
أهمية خصوصا في حياة المجتمعات. وبالذات المجتمع الذي يعطي قدرا كبيرا من
الأهمية لها تنظيمها بشكل سليم واعتبارها المرجعية الأساسية عند التطبيق
والمتابعة.
أننا في المجتمع اليمني
بأمس الحاجة لتلك العلوم السلوكية بمختلف مجالاتها وبما أن الخدمات النفسية هي
محور حديثنا في هذه الدراسة التحليلية المقدمة لهذه الندوات فلا يسعنا إلا أن تكون وقفة جادة لتناول أهم
القضايا الأساسية التي نريد بحثها هنا وأهمها تطبيق المهارات السلوكية في عملنا
اليومي خدمة للمجتمع وإذا كانت تلك المهارات المكتسبة لدينا فينبغي علينا تنظيم
عملية التطبيق الخلاق لتلك المهارات وفق مستجدات تطورات العلوم السلوكية
والاستفادة من خبرات الآخرين من المجتمعات الأخرى...
§
دور الصحافة في الحد من ظاهرة تعاطي القات في
المجتمع اليمني / د. باسل بشير- عبد الرحمن عبد الوهاب / جامعة عدن
مدخل
: هدف الدراسة تناول الدور الذي تقوم
به وسائل الاتصال الجماهيري بخاصة الصحافة في الجمهورية اليمنية وتأثيراتها
كوسيلة اتصال ، تؤثر في الوعي الاجتماعي وسلوك الفرد لمشكلة تعاطي القات.
وتشير
الدراسات والبحوث العلمية بأن للإعلان تأثير يأخذ مستويات عدة تبدأ من مجرد
الاهتمام إلى حدوث تدعيم داخلي للاتجاهات إلى تغيير فعلي في تلك الاتجاهات ثم في
النهاية إقدام الأفراد على سلوك علني ونحن في دراستنا هذه نركز على الصحافة
المكتوبة وما تقوم به من تناول
للأخبار والمعلومات والحقائق والمعارف التي تنشرها الصحف إلى جانب أنها من وسائل
الدعاية الهامة المؤثرة على الرأي العام من خلال تشكيل الاتجاهات والقيم نحو
العديد من المشكلات والظواهر الاجتماعية.
وهذه
الدراسة تتركز حول رصد المادة الصحفية
التي تتناولها الصحف اليومية الثلاث الرسمية والتي تصدر في ثلاث مدن
رئيسية صحيفة الثورة، صحيفة الجمهورية، صحيفة
14
أكتوبر عن تعاطي القات..
§
التغيير المفاجئ في سلوك واهتمامات الشخصية الرئيسية في العمل الأدبي : دراسة
أدبية نفسية للبطل الرئيسي لثلاث قصص قصيرة / علي محمد سالمين / قسم اللغة الإنجليزية / كلية التربية /
جامعة عدن
مدخل
: تتعرض هذه الدراسة إلى ظاهرة
التغير المفاجئ في الاهتمامات والأنماط السلوكية لأبطال ثلاث قصص قصيرة :
سفينة
نوح للأديب اليمني عبد الله سالم باوزير
وانتبه
لنفسك للأديب الإماراتي محمد المر
وصديقي
يبني بيتا للأديبة اللاتفية آنا ساكس.
ففي هذه القصص الثلاث يكون
الأبطال في البداية ذوي نمط سلوكي استاتيكي ثابت فيه من
السلبية والانطوائية أو الاجتماعية الخاطئة ثم يحدث التغيير المفاجئ لهذا السلوك
وهو ما تحاول هذه الدراسة من خلاله فهم الأسباب والكيفية التي حدث بها هذا
التغير السلوكي والظروف والدوافع التي أدت إلى ذلك.. |
|||