مجــــــــلات      

 

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

 السنة الخامسة - العدد الثامن عشر و التاسع عشر    أبريل/سبتمبر 1991

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير/ أ.د. كاميليا عبدالفتاح

q      حوار أجراه الأستاذ الدكتور مصطفى سويف مع المرحوم الأستاذ الدكتور مصطفى زيور / أ.د. مصطفى سويف

q      بناء مقاييس قلق الأطفال وعلاقته ببعدي الانبساط والعصابية  /  أ.د. أحمد محمد عبد الخالق و د. مايسة أحمد النيال

q      دراسة حالة لظاهرة الانتحار الناتج عند ذهان الهوس والاكتئاب  / د. سهير كامل أحمد

q      الاستقراء من خلال الفهم اللفظي لدى الأطفال لدى الأطفال العاديين والمعوقين / د. علي محمود علي شعيب

q      استبعاد أثر المقاييس القبلي في بحوث تغيير الاتجاه / د. عبد المنعم شحاتة محمود

q      أثر المواقف الاختيارية جماعية المرجع ومحكية المرجع في مستويات التخمين وسلوك المخاطرة والأداء في علم النفس " دراسة تجريبية" / د. صلاح الدين محمود

q     أثر النوع والتخصص الأكاديمي على الإتجاهات نحو عمل المرأة / د. مديحة منصور سليم

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q    كلمة التحرير/ أ.د. كاميليا عبدالفتاح

   مقدمة: يتميز هذا العدد بظهور اتجاهين هامين: الأول حوار بين عالمين فيه إثراء للعلم والفكر وخاصة أنه حوار بين رائدين. والاتجاه الثاني بحثان في موضوعين جديدين باستخدام منهجين علميين يندر استخدامهما في هذه الآونة : دراسة حالة في علم النفس المرضى والآخر دراسة تجريبية.

   وهذا أمر نتوقف عنده لطلب المزيد من كتابات الأساتذة ورؤاهم العلمية والمزيد من استخدام المناهج العلمية المتنوعة. فقد لوحظ أن البحوث مازالت تركز على إظهار المهارة الفائقة في استخدام الإحصاء- والذي هو أداة - واستعراض الدراسات العاملية التي يضيع فيها الإنسان تماما- ومازالت مجالات الدراسة تدور حول مفهوم الذات وتقديرها.

وقد ظهرت أيضا في الآونة الأخيرة بحوث عن السبب، والأثر ومعروف أن التحكم العلمي فيها ليس بالأمر البسيط لصعوبة عزل بعض العوامل ومن استعراض للبحوث التي ترد للمجلة أو تنشر في المؤتمرات نجد أننا لابد أن نوجه نداء إلى أساتذة علم النفس بتتبع إنتاج الأجيال التالية حتى تقف على أقدامها. فالحصول على الدكتوراه ليمس نهاية المطاف بل يتطلب الأمر المزيد من الكفاءة التي تتحقق للباحث بالاحتكاك العلمي بالأساتذة والإطلاع المستمر على ما ينشر في الداخل والخارج واستخدام المناهج العلمية المناسبة حتى يزدهر علم النفس.

الرجوع إلى الفهرس

q  حوار أجراه الأستاذ الدكتور مصطفى سويف مع المرحوم الأستاذ الدكتور مصطفى زيور / أ.د. مصطفى سويف

   تقديم : هذا حوار أجريته مع الأستاذ الدكتور مصطفي زيور، في منتصف عام 1969، بمناسبة بلوغه سن التقاعد. وكان الهدف هو الحصول علي السيرة الذاتية للأستاذ. وهو أمر شائع في المجتمعات المتقدمة، أعني العناية بتدوين السيرة الذاتية للأستاذ، لما تمثله هذه السيرة من قيم متعددة رفيعة منها ما تنطوى عليه السيرة من قدوة ومنها ما تنطوي عليه السيرة من رصد وتسجيل للتاريخ الاجتماعي للعلم، كيف تقدم وكيف تعثر، في مجتمع بعينه وفي ظروف بعينها، ومنها ما تكشف عنه السيرة أثناء سردها من وجهات نظر لها وزنها، كانت، وربما لا تزال تهم أهل الاختصاص.

ويحدث أحيانا أن يكتب العالم سيرته الذاتية بنفسه، بطريقة تلقائية، من هذا القبيل ما فعله فرويد وسكنر. ويحدث أحيانا أخرى أن يستكتبه البعض من الزملاء والتلاميذ، وتأخذ المحاولة في هذه الحالة صورا مختلفة منها صورة الحوار.

وقد استأذنت الأستاذ أن أحاوره لاستخلاص السيرة فأذن لي. وهكذا جلسنا أمام المسجل عدة جلسنا في غرفة مكتبه بمنزله (وكان حينئذ يقع بجزيرة الزمالك) حتى اكتملت لي السيرة التي قصدت إلى الحصول عليها. وها هي منشورة أمام القارئ كما تم تسجيلها. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن انحني أمام ما تمثله " هذه السيرة من قيم التعمق في مجال الاختصاص. والصدق مع النفس، والإيمان بكرامة الأستاذية، وتأكيد الوظيفة الاجتماعية للعلم.

الرجوع إلى الفهرس

q  بناء مقاييس قلق الأطفال وعلاقته ببعدي الانبساط والعصابية  /  أ.د. أحمد محمد عبد الخالق و د. مايسة أحمد النيال

   مقدمة: تعد دراسة موضوع القلق من الموضوعات المهمة التي مازالت تحتل- إلى حد كبير- مكان الصدارة في البحوث النفسية الإكلينيكية. فبعد مرور عقود من عدم الاهتمام بدراسة القلق، حيث احتلت بحوث علم النفس المرضي الأخرى المقام الأول في الخمسينيات، وانصب الاهتمام حول الفصام في الستينيات، وتركزت البحوث حول الاضطرابات الوجدانية في السبعينيات، وجدنا الضوء يلقى بوضوح- مرة ثانية- على اضطرابات القلق في الثمانينيات، ويرجع ذلك- ببساطة- إلى أننا نعيش في عصر غاص بالصراع المحموم ومواقف المشقة أو الانعصاب Stress، عصر محفوف بالتغيرات السياسية والاقتصادية والعقدية التي من شأنها أن تزيد من معدلات الانعصاب والمشقة والضغط. ولا نغفل العوائق البيئية والشخصية المتداخلة التي تحول دون إشباع الحاجات البيولوجية والنفسية. كل هذا من شأنه أن يزيد من معدلات القلق ويجعله يتفاقم  Hooley , neale & Davison, 1989,p,297))

الرجوع إلى الفهرس

q     دراسة حالة لظاهرة الانتحار الناتج عند ذهان الهوس والاكتئاب  / د. سهير كامل أحمد

   ملخص: تتعرض الدراسة الحالية لأشد حالات الذهان خطورة على حياة صاحبه ألا وهو ذهان الهوس والاكتئاب المؤدي إلى الانتحار، ويكفي القول أن 50- 70% من محاولات الانتحار الناجحة بين المجموع العام سببها ذهان الهوس والاكتئاب علاوة على ذلك فإنه لا يمثل خطورة على حياة صاحبه فحسب بل يمثل خطورة على حياة الآخرين ممن لهم صلة بالمريض، فكثيرا ما نسمع في الصحف اليومية عن قتل أم لطفلها، ثم تنتحر، أو قتل زوج لأولاده وزوجته ثم ينتحر، وهذه الحالات عن أفراد يعانون من الاكتئاب، ولم يستطع أحد الوصول إلى تشخيصهم، وكان يمكن إنقاذهم وإنقاذ ضحاياهم إذا بدأ علاجهم مبكرا.

وقد شهـدت السنوات الأخيرة في كل البلاد المتحضرة زيادة كبيرة في عدد محاولات الانتحار الناجحة، وقد أظهرت أحد الأبحاث الحديثة (3: 230) أن سبب الوفاة في 38% من الأطباء الأمريكيين قبل سن الأربعين هو الانتحار وإنه لا تقل نسبة نجاح الانتحار في مرضى الاكتئاب عن 15%، ولذا يعد الانتحار من أخطر المظاهر التي تواجه المكتئب، وقد لوحظ أن هدا المرض يزيد انتشاره بين الطبقات المثقفة، ك\لك بين الطبقات العليا في المجتمع.

الرجوع إلى الفهرس

q  الاستقراء من خلال الفهم اللفظي لدى الأطفال لدى الأطفال العاديين والمعوقين / د. علي محمود علي شعيب

   ملخص الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على قدرة الأطفال العاديين والمعوقين على الاستدلال من خلال الفهم اللفظي لمجموعة من القصص القصيرة التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع: مألوفة للطفل حيث الخبرة السابقة له بها، متعادلة حيث من  المحتمل أن يكون الطفل قد خبرها من قبل، غير متناسقة بمعنى أنها توجد في صورة غير مألوفة للطفل على الإطلاق واستخدمت الدراسة عينة من الأطفال العاديين بلغ قوامها 30 طفلا، ومن المكفوفين عينة أخرى بلغت 25 طفلا، ومن الصم عينة ثالثة بلغ حجمها 30 طفلا. وجميع أفراد العينة من مراحل عمرية مختلفة لكل نوع من أنواع الأطفال واستخدمت الدراسة مقياس الفهم اللفظي الذي أعده وترجمه الباحث الحالي إلى العربية. ولقد أوضحت النتائج التي تم تحليلها باختبار تحليل التباين الأحادي، واختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات في الأعمار المتقدمة من الأطفال لديها القدرة على الاستدلال لنوعية المشكلات مثل المتعادلة، أو غير المتناسقة بالنسبة للأطفال العاديين، في حين أن الطفل الأصم لم يتمكن من التعامل مع مثل هذه النوعية المتقدمة للاستدلال كما أن كلا من الذكور والإناث لم يبديا اختلافات جوهرية بخصوص القدرة على الاستدلال سواء كانوا عاديين أو معوقين. وأوضحت النتائج أيضا أنه كلما كانت المشكلات التي يتعامل معها الطفل في متناول خبرته. أصبح من السهل عليه الاستدلال والاستنتاج بعكس المشكلات غير المألوفة أو المعروضة بطريقة غير متناسقة. وأوضحت النتائج أيضا أن الأطفال العاديين كانوا أفضل في استنتاجاتهم من المعوقين وإن كان المكفوفون أوضحوا تقاربا مع العاديين في قدرتهم على الاستدلال.

الرجوع إلى الفهرس

q  استبعاد أثر المقاييس القبلي في بحوث تغيير الاتجاه / د. عبد المنعم شحاتة محمود

   مقدمة: يسود عالمنا اليوم اعتقاد بأن العامل المهم وراء معظم المشكلات حتى ذات الطابع التقني منها- هو العامل الإنساني، مما يستوجب حلولا له\ه المشكلات ترتكز عليه بالدرجة الأولى، والاتجاه من أهم عناصر هذا العامل الإنساني، إذ لمفهوم الاتجاه قيمته الكبيرة في مجال البحوث النفسية والاجتماعية بوصفه وسيلة للتنبؤ بالسلوك، وأيضا لفهم الظواهر النفسية والاجتماعية المختلفة، كما يعد تغييره وسيلة فعالة لجعل الأفراد يتصرفون بطريقة مرغوبة اجتماعيا.

لذلك أصبح لبحوث تغيير الاتجاه تطبيقات باللغة الأم في ميادين الحياة المتنوعة، فعلى سبيل المثال، تؤدى زيادة الاتجاهات الإيجابية لعمال إحدى المؤسسات الصناعية نحو العمل والإدارة إلى زيادة إنتاجهم، كما يساعد ترسيخ صورة إيجابية عن سلعة ما، بواسطة الإعلان والدعاية- على رواجها. كما يمكن مواجهة الأزمات الاقتصادية المختلفة من خلال التحكم في التفصيلات الاستهلاكية للأفراد. وقد فعلت الدول الصناعية الكبرى ذلك عند مواجهة أزمة الطاقة في العقد الماضي.

الرجوع إلى الفهرس

q     أثر المواقف الاختيارية جماعية المرجع ومحكية المرجع في مستويات التخمين وسلوك المخاطرة والأداء في علم النفس " دراسة تجريبية" / د. صلاح الدين محمود

                                      مقدمة : تعد مشكلة التخمين في الاختبارات الموضوعية من بين المشكلات التي اهتم خبراء القياس النفسي والتربوي بدراستها

                  وبحثها للتعرف على مدى تأثيرها سواء في أداء المختبرين أو في مختلف الخصائص السيكومترية لهذه الاختبارات...

         

 الرجوع إلى الفهرس

q      أثر النوع والتخصص الأكاديمي على الاتجاهات نحو عمل المرأة / د. مديحة منصور سلي

   عرض مشكلة البحث: لقد تبوأت المرأة بعد الحركات النسائية التحررية مكانة متميزة في المجتمع العالمي عامة والمجتمع المحلي خاصة وأصبحت منافسا للرجل في جميع الميادين سواء كانت اجتماعية أو علمية أو غيرها من المجالات المختلفة. وقد قطعت المرأة المصرية شوطا كبيرا في قاعات الدرس والتحصيل، ولا توجد صناعة في مصر إلا وللمرأة يد بيضاء فيها، ولها دور إيجابي في القطاع الزراعي لرفع مستوى المعيشة، وكذلك اخترقت المرأة جميع المجالات من فنية ورياضية وعلمية. ولها أيضا دور رائد في الحركة الوطنية والتنظيمات السياسية وفي ميادين الخدمة العامة مثل التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وفي المجالات الثقافية والفنية كالصحافة والزراعة والإذاعة والتليفزيون والنقابات المهنية وفي مجالات العمل الدبلوماسي والدولي (رشاد عبد العزيز موسى، 1987، ص 231). وبالرغم من هذا التقدم الهائل التي أحرزته المرأة في دروب الحياة المختلفة إلا أن البيئة المصرية مازالت تستدخل سمات الذكورة لدى الأبناء كمظهر من المظاهر الاجتماعية المقبولة. وتستنكر هذا المظهر بالنسبة للإناث مما يؤدى بهن إلى العزلة والابتعاد عن الجوانب لإانجازية سواء كان هذا في مجالات التحصيل أو الإنتاج أو الإبداع العقلي من منطلق أن لكل منهما دورا محددا يفرض عليهما من قبل المجتمع (رشاد عبد العزيز موسى، 1990، ص ص 108- 120). وتنوعت الدراسات والبحوث التي ألقت الضوء على عمل المرأة في البيئة المصرية مثل دراسات: بثينة أمين قنديل، 1964، كاميليا عبد الفتاح، 1966، نعمة السيد، 1969، أحلام إسماعيل محرم، 1971. كما تعددت الدراسات والبحوث في الأدبيات السيكولوجية الغربية حول دور المرأة في مجالات العمل مثل دراسات: باترشيا سلف (Self, 1974)، باترشيا فانين (1978، Fannin)، باترشيا أرنولد، (Arnold, 1982) وجوان هندريسكى (Hendricks, 1980).

الرجوع إلى الفهرس