مجــــــــلات      

 

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

السنة السابعة - العدد الخامس والعشرون – يناير/فبراير/ مارس 1993

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير  /  أ.د. كاميليا عبد الفتاح

q      دراسة لبعض المتغيرات الأكاديمية المرتبطة بتشكيل الهوية لدى الشباب الجامعي  /  د. حسن مصطفى عبد المعطي

q      أنماط القلق وعلاقته بالتخصص الدراسي والجنس والبيئة لدى طلاب الجامعة أثناء أزمة الخليج  /  د. فاروق السيد عثمان

q      محددات السلوك التوكيدي :  دراسة لحجم ووجهة الآثار /  د. طريف شوقي فرج

q      الخصائص السيكولوجية للمرأة العاملة في المجال الأكاديمي " دراسة مقارنة بين الرجال والنساء"  /  د. انشراح محمد دسوقي

q      مقياس الصرع النفسي الحركي "دراسة عاملية"  /  د. سامي عبد القوي

q      بناء مقياس الوحدة النفسية ومدى انتشارها لدى مجموعات عمرية متباينة من أطفال المدارس بدولة قطر  /  د. مايسة أحمد النيال

q      رسائل جامعية: القبول / الرفض الوالدي وعلاقته بأعراض الاكتئاب لدى المراهقين " رسالة ماجستير" إعداد السيد علي السيد

q      رسائل جامعية:  العلاقة بين هجرة الأسرة من مجتمع القرية إلى مجتمع المدينة والتغير في أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال "دراسة ميدانية" ."رسالة ماجستير" إعداد/ محمد إبراهيم عبد الحميد

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q       كلمة التحرير  /  أ.د. كاميليا عبد الفتاح

    المقدمة: مع مطلع العام الميلادي الجديد تدخل مجلة علم النفس عامها السابع مكللة بالتقدير و الثناء، فهي تسد حاجة هامة لدى الباحثين لنشر آخر ما توصلوا إليه في مجال البحث العلمي، كما تشعر الأساتذة بالرضا و هم يعرضون آراءهم الفكرية- و ما يسعدنا أنها مقروءة في العالم العربي ومن ثم تبدو الحاجة ضرورية إلى التطوير...

    أهم ما تأمل المجلة تحقيقه أن يتضمن كل عدد مناقشة قضية سيكولوجية تهم المجتمع و تلقي الضوء بأسلوب علمي مبسط يسهم في أن تكون الآراء المعروضة قابلة للتطبيق بما يعود بالنفع على المجتمع. و تبدأ بمناقشة موضوع العدوان بحيث يتناوله علماؤنا من زوايا مختلفة نستطيع أن نتبين منها أصل المشكلات التي تؤرق المجتمع مثل التطرف و الإرهاب. و لقد ساهمت وسائل الإعلام بشكل إيجابي متسع في مناقشة مثل هذه الموضوعات. و لكننا هنا سنركز على الدوافع و الآثار السيكولوجية و أساليب التنشئة الاجتماعية التي- تدفع بالتقليل من سيطرة العدوان على سلوك الناس.

و بهذا يمكن للمجلة أن تسهم في مواجهة مشكلات المجتمع. و يسعد إدارة المجلة أن تتلقى رسائل باقتراحات سوف نسعى لتحقيقها بإذن الله.

الرجوع إلى الفهرس

q     دراسة لبعض المتغيرات الأكاديمية المرتبطة بتشكيل الهوية لدى الشباب الجامعي  /  د. حسن مصطفى عبد المعطي

المقدمة: منذ بداية المراهقة تبدأ مرحلة جديدة من مراحل نمو الشخصية- و كما هو معروف فإن مرحلة المراهقة مرحلة حيرة و ثورة بالنسبة لمعظم الأفراد، فيها توضع الأمور التي أيقن بها الفرد موضع تساؤل و شك، و لا يمكن أن يعتمد النشء على كثير من الأمور التي سبق لهم أن اعتمدوا عليها (جابر عبد الحميد جابر 1979،1969)، و في المراهقة المتأخرة يواجه الفرد مهام الراشدين مثل البحث عن وظيفة، و التخطيط للزواج، و المواطنة، و اتخاذ قرار ذي معنى في الحياة، و يصبح من الواجب عليه أن ينتج و يعطي بدلا من أن يأخذ فقط كما كان من قبل، و تكون المشكلة المركزية لديه هو تحديد من هو و ما دوره في المجتمع؟ هل هو طفل أم راشد؟ هل لديه ما يمكنه من أن يكون إنسانا له قيمة كزوج و أب؟ و ماذا لديه من قدرات و مكونات شخصية تتيح له أن يكون عاملا و كاسبا للنقود... إلخ. و ينشغل الشباب انشغالا بالغا بسبب مثل هذه التساؤلات، كما ينشغلون بالتوفيق بين ما تعلموه من أدوار و مهارات في المراحل السابقة و ما هو مقبول اجتماعيا الآن من أدوار ومهارات... و لقد أطلق إريك إريكسون  E.Erikson(1968) على هذا النوع من الانشغالات "أزمة الهوية" Identity Crisis  لأن اكتساب الإحساس بالهوية ضروري لاتخاذ قرارات الكبار، و هذا يتوقف على أن يصبح الفرد جزءا محسوسا يمكن الاعتماد  عليه (1968Erikson) هذا و بعد الالتحاق بالجامعة مرحلة تحول هامة في حياة كثير من المراهقين، حيث تمثل سنوات الدراسة الجامعية فترة نمو نفسي اجتماعي هامة، يسهم المناخ الجامعي السائد فيها بدور هام في نمو الهوية (Munro&Adams,1977).

الرجوع إلى الفهر

q     أنماط القلق وعلاقته بالتخصص الدراسي والجنس والبيئة لدى طلاب الجامعة أثناء أزمة الخليج  /  د. فاروق السيد عثمان

    هدف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى أمرين: أحدهما الكشف عن العلاقة بين أنماط القلق المختلفة و متغيرات الدراسة و ثانيا: التعرف على الفروق بين الطلاب الذكور و الإناث، و كذلك القاطنين في القرية و المدينة و أيضا الفروق  بين طلاب العلوم  و الآداب بجامعة البحرين أثناء أزمة الخليج  في أنماط القلق المختلفة .

الرجوع إلى الفهرس

q     محددات السلوك التوكيدي :  دراسة لحجم ووجهة الآثار /  د. طريف شوقي فرج

    الملخص: انصب اهتمام باحثي السلوك التوكيدي على عدد من المجالات التي تتمثل في:

أ- وصف هذا السلوك، و محاولة التوصل إلى الأبعاد الرئيسية التي ينتظم فيها.

ب- التعامل معه كمتغير تابع بغية الوقوف على أبرز المتغيرات التي تسهم في تشكيله (محدداته) و تحديد طبيعته.

ج- تقويم فعاليته.

د- تنميته من خلال برامج التدريب التوكيدي.

و من الملاحظ أن الدراسات الخاصة بوصف السلوك التوكيدي، و أساليب تقويم فعاليته، و طرق تنميته نالت القسط الأكبر من العناية، في حين لم يلق الجزء الخاص بمحدداته اهتماما مماثلا، على الرغم من أهمية تلك المحددات في تفسير نشأته و كيفية ارتقائه، فضلا عن إمكانية استثمارها- و بوجه خاص أكثرها إسهاما في تشكيله- و توظيف وعينا بدورها على نحو فعال في تصميم برامج التدريب التوكيدي التي تهدف إلى تنمية هذا السلوك.

الرجوع إلى الفهرس

q     الخصائص السيكولوجية للمرأة العاملة في المجال الأكاديمي " دراسة مقارنة بين الرجال والنساء"  /  د. انشراح محمد دسوقي

الملخص:  أهداف البحث : يهدف هذا البحث إلى معرفة الفروق بين الرجال و النساء في الخصائص السيكولوجية المرتبطة بالعمل الأكاديمي، كما أشارت إلى ذلك بعض البحوث السابقة في هذا المجال، و هذه الخصائص هي:

الميل العصابي، الاكتفاء الذاتي، الإنطواء و الإنبساط، و السيطرة و الخضوع و الثقة بالنفس، و أخيرا المشاركة الاجتماعية و ذلك كما يقيسها اختبار "بيرنرويتر للشخصية"

الرجوع إلى الفهرس

q     مقياس الصرع النفسي الحركي "دراسة عاملية"  /  د. سامي عبد القوي

الملخص: هدف البحث: في ضوء التشابه بين أعراض الصرع النفسي الحركي و العديد من الأمراض النفسية، يبدو لنا أن هذا النوع من الصرع يكاد يكون واحدا من التشخيصات المفارقة لكل من الهستيريا، و القلق و المخاوف، و الوسواس القهري و الفصام. و يبدو لنا أيضا أننا بحاجة إلى أداة تستطيع أن تفرق بين الأعراض المرضية للصرع النفسي الحركي، وبين الاضطرابات السابق ذكرها. و من هنا يتمثل هدف البحث في إعداد أداة تشخيصية يمكن لكل من الطبيب النفسي، و طبيب الأعصاب، و الأخصائي النفسي الإكلينيكي استخدامها لتشخيص هذا الاضطراب، خاصة إذا كان رسام المخ الكهربي لا يفيد في تشخيص كل الحالات لأنه قد يكون رسما طبيعيا على الرغم العلم التام بوجود المرض سواء بالمشاهدة أو بالفحص الإكلينيكي (أحمد عكاشة.1980)

إذن تهدف هذه الدراسة إلى إعداد أداة لقياس الصرع النفسي الحركي، بالإضافة إلى التعرف على البنية العاملية لها، و تحديد أهم معالمها السيكومترية.

الرجوع إلى الفهرس

q     بناء مقياس الوحدة النفسية ومدى انتشارها لدى مجموعات عمرية متباينة من أطفال المدارس بدولة قطر  /  د. مايسة أحمد النيال

    الملخص: نحن نعيش في عصر يتميز بتغيرات سياسية و اقتصادية و ثقافية متباينة أدت إلى تعقد أساليب التوافق و التواكب، و أصبح هذا التغير من العلامات الجوهرية التي تميز سمات هذا العصر و الذي  بدوره يعرض الفرد إلى أنماط من مواقف الحياة ، التي تتضمن عناصر الضغط و التوتر و الانعصاب، و نتيجة لذلك أصبح الفرد فريسة لضروب شتى من الاضطرابات الانفعالية و النفسية التي تصيب صحته النفسية و العقلية، فتدفعه إلى الانزواء و العزلة و الشعور بالوحدة النفسية. و من ثم الوحدة النفسية نقطة البداية لكثير من المشكلات التي يمكن أن يعاني و يشكو منها الفرد، يتصدرها الشعور الذاتي بعدم السعادة، و التشاؤم، فضلا عن الإحساس القهري بالعجز نتيجة الانعزال الاجتماعي و الانفعالي. ومن هذا المنطلق يتبين لنا أن الشعور بالوحدة النفسية شعور نفسي أليم قد يكون مسئولا عن شتى أشكال المعاناة.

و يعد الشعور بالوحدة النفسية من الظواهر الاجتماعية الهامة، التي تنتشر بين الأطفال و المراهقين و الشباب، إلا أن هذا الشعور يمكن أن يوجد أيضا لدى الراشدين و من هم في سن الكهولة (جابر عبد الحميد، محمود عمر، 1989) و نجد أن الشعور بالوحدة النفسية مشكلة عامة قد تصيب الفرد في أي مرحلة من مراحل عمره.

    فعندما يفتقد الفرد، الاتصال و الاحتكاك الانفعالي و الاجتماعي تكون النتيجة الحتمية هي الشعور بالوحدة النفسية- خبرة من التتوق و الشعور بالفراغ و قد وصفها أحد السيكياتريين "سوليفان"  بأنها  "خبرة مؤلمة تربك التفكير بهدوء و صفاء"  فليس من الضروري أن يكون الفرد معزولا "فيزيقيا" ليخبر الوحدة.  و بالأحرى، تنبع الوحدة النفسية من افتقاد الفرد للعلاقات الاجتماعية ( Sullivan ,1953,P.261 ).

    و قد ميز فايس (1973) بين نوعين من أنواع الوحدة النفسية أولهما: الوحدة النفسية الناشئة عن الانعزال الانفعالي، و ثانيهما الوحدة النفسية التي تنجم عن العزل الاجتماعي. فالأول، نتاج غياب الاتصال و التعلق الانفعالي، في حين يرجع النوع الثاني إلى انعدام الروابط الاجتماعية. و كلا الطرفين في الواقع خبرتان مؤلمتان، فضلا عما يصاحبهما من أعراض التوتر و الاكتئاب و عدم الشعور بالراحة. و قد توصل "فايس"  إلى أنه من الصعب أن يكون تكوين صداقة جديدة هو البديل للتخلص من الشعور بالوحدة النفسية فيميل الشخص الذي يعاني من غياب عنصر الحب في علاقاته بالآخرين إلى الشعور بالوحدة النفسية المؤلمة و ذلك على الرغم من إمكانية تواجد أصدقاء أو أطفال يمكن قضاء معهم بعض الوقت (Rubin&Mcneil,1983,P.463).

    و قد ميز "يونج" بين ثلاثة أنواع من الوحدة النفسية:

                                      1.    الوحدة النفسية العابرة، و التي تتضمن فترات من الوحدة على الرغم من حياة الفرد الاجتماعية تتسم بالتوافق و المواءمة.

                                      2.    الوحدة النفسية التحولية و فيها يتمتع الفرد بعلاقات اجتماعية طيبة في الماضي القريب و لكنهم يشعرون بالوحدة النفسية حديثا نتيجة لبعض الظروف المستجدة كالطلاق، أو وفاة شخص عزيز.

                                      3.    الوحدة النفسية المزمنة، و التي قد تستمر لفترات طويلة تصل إلى حد السنين، و فيها لا يشعر الفرد بأي نوع من أنواع الرضا فيما يتعلق بعلاقاته الاجتماعية.

و في الواقع، فإن النوعين الأوليين شائعان و لكنهما لا يصلان إلى حد التطور للدخول في نطاق دائرة الوحدة النفسية المزمنة.

و من ثم يتضح أن الوحدة النفسية هي نتاج العزلة الانفعالية  و كذا الاجتماعية و تتراوح من كونها عابرة إلى أن تصل إلى حد الأزمان.

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية: القبول / الرفض الوالدي وعلاقته بأعراض الاكتئاب لدى المراهقين " رسالة ماجستير" إعداد السيد علي السيد

    الملخص: و تتحدد مشكلة الدراسة الحالية  في محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية:

(1) هل توجد علاقة بين إدراك المراهقين و المراهقات للقبول الوالدي من قبل (الأب و الأم) و بين أعراض الاكتئاب؟.

(2) هل توجد علاقة ببن إدراك المراهقين و المراهقات للرفض الوالدي من قبل (الأب و الأم) و بين أعراض الاكتئاب؟.

(3) هل توجد فروق بين الجنسين في إدراك القبول من قبل (الأب و الأم) ؟.

(4) هل توجد فروق بين الجنسين في إدراك الرفض من قبل (الأب و الأم)؟.

(5) هل توجد فروق بين الجنسين في شدة أعراض الاكتئاب؟.

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية:  العلاقة بين هجرة الأسرة من مجتمع القرية إلى مجتمع المدينة والتغير في أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال "دراسة ميدانية" ."رسالة ماجستير" إعداد/ محمد إبراهيم عبد الحميد

   الملخص: البحث الحالي يكشف عن أهم التغيرات التي سببتها الهجرة الداخلية من الريف إلى الحضر على أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال. و تعد هذه التغيرات التي تكشف أساليب  التنشئة الاجتماعية للأطفال بين الأسر المهاجرة من الريف إلى الحضر، جزءا من مشكلة أكبر و أعم و هي مشكلة "التكيف الثقافي للمهاجرين".

فالمهاجر بمغادرته لقريته أو بيئته الريفية و اتجاهه للمدينة يهجر بيئة كان يتمتع فيها بالانتماء الوثيق إلى أسرة معينة، و عندما يهبط هو و أسرته نجد أن البيئة الحضرية تمارس تأثيرات فعالة في الأسرة و تؤدى لإحداث التغيرات بها.

ومن الأمور التي تؤثر حتما في الأسرة كنظام اجتماعي ضرورة التوافق مع الظروف الجديدة للبيئة الحضرية .

 الرجوع إلى الفهرس