مجــــــــلات      

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

السنة السابعة - العدد الثامن والعشرون – أكتوبر/نوفمبر/ ديسمبر 1993

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح

q       التوافق الزواجي وعلاقته بتقدير الذات والقلق والاكتئاب /  د. حسن مصطفى عبد المعطي/ د. راوية محمود حسين دسوقي

q      القدرات العقلية لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية بين الواقع والمأمول " دراسة استطلاعية "  / د. سناء محمد سليمان

q      الفائدة الإكلينيكية لاستخدام الرسم في العلاج النفسي / د. عادل كمال خضر

q      التغلب على الأسى الناتج عن وفاة ابن  /  د. طريف شوقي فرج

q      العلاقة بين مستوى الطموح والرضا المهني للأخصائيين الإجتماعيين  /  د. نظيمة أحمد سرحان

q      رسائل جامعية : بناء منهاج متكامل لأنشطة رياض الأطفال "رسالة دكتوراه"  إعداد عزة خليل عبد الفتاح

q     رسائل جامعية : أهم العوامل المسئولة عن سلوك الرشوة ) دراسة نفسية(  "رسالة ماجستير" إعداد طارق عبد الرحمان عيسوي

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q       كلمة التحرير  /  أ.د. كاميليا عبد الفتاح

  المقدمة:  بدأت مصر الاهتمام بمجال التعليم في الطفولة المبكرة في السنوات الخمس الأخيرة، و ذلك من خلال الاهتمام بأساليب العمل في رياض الأطفال بوزارة التربية و التعليم، و كان لي الشرف في تحمل أعباء هذه المسؤولية.. و من ثم تركزت الجهود العلمية على دراسة التراث في الموضوع والتطبيق داخل الروضات، وفي إطار دراسة ما هو قائم في الخارج، وترجمة أحدث المؤلفات الأجنبية التي تناقش أساليب التعليم في الطفولة المبكرة، وقبل أن يلتحق الطفل بالمدرسة النظامية، وأخيرا توج هذا الاهتمام بمناقشة أول رسالة تتعرض لتعليم صغار الأطفال وتضع منهجا متكاملا يلبى حاجات النمو.

   من هذا المنطلق نستطيع أن نقول إن ملامح المدرسة المصرية في تعليم صغار الأطفال قد اتضحت معالمها، و هي تستند أساسا على علم النفس الذي يدرس عملية التعلم بما يساعد الطفل على تغيير سلوكه و أدائه نتيجة للخبرات التي يمارسها و نتيجة للتفاعل مع البيئة. و يعتمد أيضا على فهم النواحي المتباينة للحياة العقلية للطفل و العمل على تنميتها. كما يهتم بالفروق المتباينة بين الأطفال. و تتيح دراسة سيكولوجية اللعب على معرفة و فهم رغبات الأطفال و مخاوفهم. فمن خلال اللعب الذي هو أساس العمل في روضة الأطفال نستشف الكثير من حاجات النمو ونتعرف على المشكلات النفسية و الاتجاهات نحو الكبار، فاللعب يكشف عن بناء الشخصية.

   إن أحدث توجه الآن في دراسة النمو النفسي ليس رصد مظاهر النمو و إنما الاهتمام بمراقبة النمو والعمل على تلبية مظاهر النمو.

ومن ثم فإن معطيات علم النفس تسهم في إثراء الحياة العقلية للطفل. وتسهم في إكساب العادات والإتجاهات وتسهم في غرس بذور السواء و الاتزان الانفعالي.

و نستطيع أن نقول أن المدرسة المصرية في الطفولة المبكرة و التي ندعو إلى تبنيها، تنطلق من تكامل المعرفة لكل من علم النفس التعليمي و سيكولوجية الشخصية و النمو و علم النفس الاجتماع و الصحة النفسية. و هذه النظرة أوسع وأشمل من مدخل التربية في تعليم صغار الأطفال.

   و ينبغي النظر إلى روضة الأطفال باعتبارها مؤسسة طبيعية في الحياة الاجتماعية لأي مجتمع متحضر، و هي ليست بديلا عن الأسرة و لكنها امتداد لها، كذلك ليست إعدادا للمدرسة الابتدائية.

الرجوع إلى الفهرس

q     التوافق الزواجي وعلاقته بتقدير الذات والقلق والاكتئاب /  د. حسن مصطفى عبد المعطي/ د. راوية محمود حسين دسوقي 

    الملخص: مشكلة الدراسة و أهميتها:   تحاول الدراسة الحالية التعرف على علاقة التوافق الزواجي بكل من تقدير الذات و القلق و الاكتئاب لدى المتزوجين من الجنسين، و التعرف على نوع الديناميات و العوامل اللاشعورية التي تكمن وراء التوافق الزواجي الناجح أو عدم التوافق، إلى جانب ذلك نحاول التعرف على أثر برنامج إرشادي لتحسين التوافق الزواجي و مدى انعكاسه على مستوى تقدير الذات و القلق و الاكتئاب لدى المتزوجين.

   وللدراسة الحالية أهمية خاصة في تعلقها بالحياة الزوجية و علاقتها ببعض الجوانب الانفعالية للشخصية، و هو مجال يحتاج إلى كثير من البحوث العلمية التي تكشف عن العوامل النفسية و سمات الشخصية و الدوافع اللاشعورية المرتبطة بالتوافق الزواجي حتى نستطيع أن نصل إلى الحلول التي تساعد على تحقيق التوافق الزواجي.

الرجوع إلى الفهرس

q      القدرات العقلية لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية بين الواقع والمأمول " دراسة استطلاعية "  / د. سناء محمد سليمان

    الملخص: فكرة الدراسة: عمدت هذه الدراسة إلى الوقوف و عن قرب على طبيعة و مستوى القدرات العقلية التي يتمتع بها الطلاب السعوديون و لا سيما في المرحلة المتوسطة والثانوية، حيث أن هذه المرحلة تشكل مرحلة عمرية مهمة و أساسية في حياة الإنسان. إذ أنه من المعلوم أن الفرد أثناء المرحلة المتوسطة يكون على نهاية مرحلة الطفولة المتأخرة و على عتبة مرحلة المراهقة و التي يعيشها أثناء المرحلة الثانوية، إن هذه المرحلة العمرية تمثل مرحلة انتقالية يتحول فيها الفرد من شخصية إلى أخرى، إذ يودع مرحلة الاعتماد و الاتكال على الغير، و تبدأ لديه نوازع التحرر و الاستقلال في الرأي و التصرف و العلاقات و في معظم شئون الحياة.

و من خلال هذا التحول و ما يصاحبه من تغيرات جسمية، و نفسية، و معرفية، تتكون مفاهيم الفرد و تقترب قدراته اللغوية، و الرياضية، و الإدراكية من التشكل في صورتها النهائية.

    تتسابق المجتمعات في وقتنا الحاضر في كل المجالات سواء أكان ذلك في مجال التربية أم الاقتصاد أم السياسة… لتحقيق التقدم و الرقي.

   ولكي تتمكن من تحقيق التقدم في هذا العصر الدائم التغير نجدها تبذل قصارى جهدها لاستثمار كل طاقاتها وثرواتها المختلفة، و على رأس هذه الثروات و الطاقات ثروتها البشرية التي هي بمثابة أغلى الثروات و أعظمها.

   وتواجه الإنسان في هذا العصر الدائم التغير تحديات و ظروف عصيبة و كثيرة، تستدعي منه تجنيد كل طاقاته البشرية من أجل مواجهة تلك التحديات و الظروف.

   ومن أجل اللحاق بركب الحضارة تتسابق الأمم كي تحتل مكان الصدارة، ولأن فئة المتفوقين دراسيا هم عدة كل أمة في تحمل المسؤوليات الجسام لذا ينبغي توفير الاهتمام و الرعاية اللازمة لهم حيث أن العالم يدين للموهوبين والمتفوقين من أبناءه بكل ما أحرزه من تقدم في العلوم و الفنون و الآداب. و ما توصل إليه من حضارة إنسانية  شامخة. و قد حرصت الدول المتقدمة على تنمية المواهب و تشجيع التفوق ليسهم أصحابه بفكرهم و إبداعهم في بناء لتحقيق مجتمع أفضل.

الرجوع إلى الفهرس

q     الفائدة الإكلينيكية لاستخدام الرسم في العلاج النفسي  /  د. عادل كمال خضر

    الملخص: و بعد فهذه مجرد محاولة على الطريق، نحو التعرف على إمكانية استخدام الرسم في العلاج النفسي، و أعتقد أنها كانت محاولة مثمرة، فقد عرفتنا بأن للرسم معنى، و أن الرموز المتضمنة به ذات دلالات إنسانية ترتبط بالشخص القائم بالرسم و إن الرسوم إنما تعبر عن شخصية القائم بالرسم، كما أنها تشتمل على ميكانيزمات و حيل سيكولوجية كما لاحظنا ذلك في ميكانيزم التوحد بين الفتاة و أخيها.

    أيضا اتضح لنا ثراء الرسوم و إمكانية استخدامها في العلاج النفسي سواء كعامل مساعد أو كعامل أساسي.

الرجوع إلى الفهرس

q     التغلب على الأسى الناتج عن وفاة ابن /  د. طريف شوقي فرج

    المقدمة: تعد الفجيعة (وفاة من نحب) أكثر مآسي الحياة و أشقها على النفس، لأنها تؤدى إلى مخاطر كثيرة، كإصابة الشخص المكروب بأعراض مرضية (بدنية و نفسية) مختلفة، و قد يصل الأمر إلى وفاته أو محاولته الانتحار، و بسبب هذه المخاطر، كان من الضرورة القصوى دراسة ما تحدثه الفجيعة من أسى و فهم المشقة و آثارها على التوافق النفسي الاجتماعي- إلا أن الباحثين لم يعيروها الانتباه الكافي.

الرجوع إلى الفهرس

q     العلاقة بين مستوى الطموح والرضا المهني للأخصائيين الاجتماعيين / د. نظيمة أحمد سرحان

    الملخص: مدخل الدراسة: تحديد مشكلة البحث: الأخصائيون الاجتماعيون هم المهنيون الذين يقع عليهم أساسا مسئولية ممارسة الخدمة الاجتماعية، و لاشك أن الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في عمله و يقدم فيه مهاراته و خبراته يرتبط برضائه عن عمله و يتوقف على مستوى طموحه المهني و أنهما يعتبران محكان للنجاح المهني.

   و يعتبر مستوى الطموح ظاهرة سلوكية و يعد من أهم أبعاد الشخصية و أحد المتغيرات ذات التأثير فيما يصدر عن الأفراد من أنشطة، و لعل الكثير من إنجازات الأفراد و الشعوب يرجع إلى توافر القدر المناسب من مستوى الطموح بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تساعد على هذا الإنجاز. و قد أشارت نتائج دراسة (إبراهيم قشقوش) عن " التطلع بين الشباب الجامعي في علاقته بمفهوم الذات "، أن هناك علاقة قوية بين مستوى الطموح و الدافع إلى الإنجاز، كما أشارت إلى أن مستوى الطموح يعتبر أحد مؤشرات شدة الحاجة إلى الإنجاز، و أن شدة الدافع إلى الإنجاز ترتفع على نحو يتناسب مع ارتفاع مستوى الطموح و من ثم يمكن أن تتحول هذه المستويات من مجرد إمكانية يتطلع الطلاب إلى تحقيقها ، إلى واقع ملموس في حياتهم العملية.

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية : بناء منهاج متكامل لأنشطة رياض الأطفال "رسالة دكتوراه"  إعداد عزة خليل عبد الفتاح

    الملخص: خلال السنوات السبع الأولى من الحياة، يتحكم الطفل في عدد هائل من المهارات المتباينة، بشكل لا يمكن مقارنته بأي مرحلة من مراحل عمره التالية فمهارات اللغة، و الاتصال، و التطبيع الاجتماعي، و المهارات العددية، و الوعي بالذات، و مفهوم الذات، و مهارات القراءة و الكتابة المبكرة، و التمييز بين اللون و الشكل، و الصوت، كل هذه تتجمع لتحول عالم المولود الصغير إلى ذلك العالم ذي التكوين الرفيع المستوى، و المتحكم فيه لطفل السابعة من العمر، كل ذلك يتم بصورة نعجز عن ملاحقتها كآباء و مصلحين باعتبارها إحدى معجزات الطبيعة الرئيسية.

   وحديثا أوضحت الدراسات المتعددة. تفوق الأطفال الذين يلتحقون بالروضة مقارنة بأقرانهم ممن لم يلتحقوا بالروضة، و ذلك من حيث نجاحهم في المراحل الدراسية التالية، و نجاحهم في الوظائف العامة، كما وجد أنهم أقل احتياجا لبرامج التعليم الخاصة خلال حياتهم الدراسية. كذلك كانوا أقل إظهارا للسلوك المنحرف أو المخالف للقانون، و أقل تسربا من التعليم في مراحله المختلفة، و على هذا فمن العدل القول بأن فرص التعليم الفقيرة أو المنعدمة في السنوات المبكرة من العمر يمكن أن تقود إلى مشكلات اجتماعية و أكاديمية خلال مراحل الطفولة التالية و خلال حياة الرشد كذلك.

    ومن هنا تتضح أهمية التحاق الطفل بروضة الأطفال لما لذلك من تأثير بالغ على تقدمه في مراحل نموه التالية: و لكن يواجهنا سؤال هام يطرح نفسه و هو: أي نوع من الروضات ؟ و أي نوع من التعليم قبل المدرسي يتطلبه النمو السليم لطفل هذه المرحلة ؟

    و هناك العديد من التساؤلات تواجهنا بالنسبة لتحديد نوعية المناهج الملائمة لطبيعة نمو طفل الروضة، بالإضافة لملاءمتها لاحتياجات المجتمع و توقعاته لما يجب أن تساهم به الروضة في نمو أطفالها.

الرجوع إلى الفهرس

 

q     رسائل جامعية : أهم العوامل المسئولة عن سلوك الرشوة ) دراسة نفسية(  "رسالة ماجستير" إعداد طارق عبد الرحمان عيسوي

    المقدمة: في ضوء معركة التنمية الشاملة التي يخوض مجتمعنا غمارها في هذه الأيام، و في ضوء حركات التوسع التجاري، و الزراعي، و الصناعي، و السياحي) تعد جريمة الرشوة من الجرائم الخطيرة التي تقف حجر عثرة أمام حركة التنمية الوطنية. ذلك لأن التوسع في المشروعات العامة و الخاصة يؤدي إلى اتساع دائرة تعامل جمهور المواطنين مع أعداد كبيرة من المواطنين العموميين لقضاء مصالحهم. و معروف أن جريمة الرشوة تضعف من ثقة الناس في أداة الحكم من حيث أنها، في جوهرها، عبارة عن إتجار الموظف العام بأعمال وظيفته و يترتب على ذلك، بطبيعة الحال، ضياع كثير من الحقوق على مستحقيها، و تعويق جمهور المواطنين عن المشاركة الإيجابية في حركة التنمية.

    في ضوء هذه الحقائق يصبح من الأهمية بمكان دراسة السمات النفسية لمرتكبي هذه الجريمة و التعرف على الظروف و الملابسات التي ارتبطت بارتكابها. و لإلقاء الضوء على هذه الأمور ظهرت فكرة هذا البحث للكشف عن الظروف التي تترابط مع سلوك الرشوة.

الرجوع إلى الفهرس