|
|||
علــم
النفــس
مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية
العامة للكتاب
السنة الثامنة - العدد
التاسع والعشرون – يناير/فبراير/ مارس 1994 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE
|
|||
q
كلمة التحرير / أ. د. كاميليا عبد الفتاح
q
القصص الشائعة لدى الأطفال وعلاقتها بأزمات
النمو النفسي / د. صالح حزين
السيد
q
دراسة سيكولوجية للمصريات المنفصلات والمطلقات من
أزواج عرب / د. علي عبد السلام علي
q
التشخيص الفارق "دراسة حالة" في
الاكتئاب النفسي / د. جبر محمد جبر
q
رؤية نفسية اجتماعية للجريمة
الاقتصادية في مصر
/ د. جمال مختار حمزة
|
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES
|
|||
q
كلمة التحرير / أ. د. كاميليا عبد الفتاح
المقدمة : يتضمن
هذا العدد بحثين يلقيان الضوء على أهمية قيام المشتغلين بالأمور المتعلقة بأفراد
المجتمع بالاستعانة- وبالضرورة- بمعطيات علم النفس.
البحث
الأول عن " القصص الشائعة لدى الأطفال وعلاقتها بأزمات النمو النفسي".
والبحث يبرز أن كتابة القصص للأطفال ليست مسألة اجتهادية، وإنما تقوم على أسس علمية ومعرفة بمراحل النمو النفسي وأزماتها. ووفقا
لمدرسة التحليل النفسي، ففي أزمة النمو النفسي الأولى فإن القصص الناجحة هي التي
تجعل الطفل يستمتع بتخيلاته التعويضية التي فيها ينفي الطفل ضعف جسمه وعدم تآزر
قدراته فيتصور أنه قادر على التغلب على هذا العجز وأنه فخور بإمكانياته..
وخلال أزمة النمو النفسي الثانية
فإن تخيلات الطفل تدور حول الرغبة في المساعدة وإشباع الاحتياجات والخوف والحماية من العدوان عليه وعلى من يحبهم، ومن
ثم تركز القصصي على إشعار الطفل بالاطمئنان والرضا والانتصار.
وخلال
أزمة النمو النفسي الثالثة تدور خيالات الطفل حول البطولة والنجاح والتفوق على
الوالدين والاستقلال، ومن ثم يسعد الطفل بقصص المغامرات والانطلاق للأماكن
القريبة والأزمنة البعيدة.
كل هذا يؤكد على ضرورة أن يكون
كاتب قصة الطفل ملما بمعطيات النمو النفسي.
أما البحث الثاني فهو
"تأثير عدد سنوات الدراسة على التحصيل الدراسي والقدرة العقلية العامة لدى
عينة من التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي" فقد حدث في نهاية الثمانينات
أن خفضت عدد سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية إلى خمس سنوات بدلا من ست
وآثار ذلك مناقشات عديدة حيث شكك بعض الباحثين في إمكانية الطالب على هضم
معلومات لا تتمشى مع نموه.
ونخلص من
المعالجة النظرية للبحث إلى ضرورة وجود معايير للنمو وخاصة فيما يتعلق بالنمو
العقلي، الشيء الذي نفتقر إليه حتى الآن.
كذلك فإن
البحث يكشف عن ضرورة قيام هيئة علمية متخصصة بتقييم موضوع عدد سنوات الدراسة،
واضعة في الاعتبار مراحل النمو العقلي للطلاب واحتياجات كل مرحلة.
وكما أنه
في مجال التعليم تحدد الموضوعات التي يدرسها الطلاب وفق للعمر النمائي، فإنه في
القصة يجب أيضا أن يحث العمر الموجهة له- وخاصة في مراحل الطفولة- ولذا نجد أنه
في البلاد المتقدمة توضع المرحلة العمرية على غلاف القصة.
q
القصص الشائعة لدى الأطفال وعلاقتها بأزمات
النمو النفسي / د. صالح حزين
السيد
المقدمة : (تعلمت
من قصص الطفولة ما لم تعلمه لي الحياة) شيللر لاشك في أن القصص الشعبية للأطفال تتمتع بجاذبية خاصة في
الاستحواذ على انتباه الأطفال وتثير فيهم حب الاستطلاع والرغبة في الاستماع.
فلابد وأنها تلمس في وجدانهم مواطن للمشاعر الحميمة وتجد من نفوسهم ميلا وهوى.
والقصص الشعبية تستطيع أن
تثري حياة الطفل، فهي تثير قدرته على التصور وتحرك أفكاره وملكاته الذهنية
وتجعله أكثر وعيا بانفعالاته وقلقه. وبذلك يسهل عليه الاقتراب والتعرف على
الصعوبات النفسية التي يواجهها خلال مراحل نموه وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة
لها. إنها تساعد الطفل على أن يوفق بين الجانب العقلي والجانب الانفعالي فتمنحه
الثقة في ذاته، وتساعده على النمو والتطور ومواجهة عالمه الداخلي والخارجي
بكفاءة ونجاح.
q
دراسة للمظاهر
السلوكية المميزة لصعوبات
التعلم النمائية وعلاقتها ببعض المتغيرات
/ د. سعيد عبد الله دبيس
المقدمة : مدخل
إلى الدراسة: يعتبر مصطلح صعوبات التعلم- أو ما يطلق عليه أحيانا بالعجز عن
التعلم من المصطلحات الحديثة نسبيا في مجال تعليم المعوقين. فقبل ثلاثة عقود من
الزمن وبالتحديد قبل عام 1962 كان الاهتمام في التربية الخاصة ينصب على المشكلات
التعليمية التي ترجع إلى عجز في قدرات الطفل العقلية أو الجسمية أو الحسية أو
الانفعالية. كما كان الخلط واضحا في السابق بين صعوبات التعلم والتأخر الدراسي
(كيرك وكالفانت، 1988) . إنه نتيجة لضغوط جماعات آباء الأطفال الذين يعانون من
صعوبات التعلم ومطالبتهم الدائمة بتوفير برامج تعليمية خاصة لأبنائهم، وإدراك
التربويين بأن هناك فئة من الأطفال يعانون من صعوبات نوعية في التعلم تختلف في
مظاهرها عن التأخر الدراسي الذي يتميز غالبا بانخفاض مستوى الذكاء أو الحرمان
الثقافي والاجتماعي أو الاضطراب الانفعالي، كل ذلك ساهم في ظهور مصطلح صعوبات
التعلم لأول مرة في عام 1962 م (Learner 1985 ).
q
تأثير عدد سنوات الدراسة على التحصيل الدراسي
والقدرة العقلية العامة لدى عينة من التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي / د.
مصطفى محمد كامل محمود
المقدمة : على
الرغم من وجود اختلافات بين التربويين الذين يتبنون وجهات نظر تقليدية أو تقدمية
أو تحررية راديكالية، في النظر إلى الهدف من التعليم المدرسي
Schooling (جستين
Justine 1992)، فإنهم يتفقون على أن للمدرسة وظائف أكاديمية (التمكن من
المهارات الأساسية والنمو العقلي) واجتماعية ثقافية (الإعداد للمشاركة في بناء
وتقدم المجتمع اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا) وشخصية (تنمية قدرات وميول التلاميذ
كأفراد ودعم قدراتهم على التفكير بشكل ناقد وإبداعي). وقد كان أكثر المحكات التي
استخدمت في الحكم على مدى تحقيق هذه الأهداف هو المخرجات التربوية المرغوبة التي
يعكسها- بشكل أساسي- تحصيل التلاميذ ونموهم العقلي…
q
دراسة سيكولوجية للمصريات المنفصلات والمطلقات من أزواج
عرب / د. علي عبد السلام علي
المقدمة : يعرف
"ديكسي
Dicks
" الزواج بأنه علاقة اجتماعية تقوم على موافقة الشريكين على مستوى الأنا
والشعور ويقوم على عقد شرعي للقيام بأدوار اجتماعية معينة ليس فقط لإشباع العديد
من الحاجات البيولوجية والعاطفية وإنما وفقا للعادات الثقافية والاجتماعية في
المجتمع الذي ينمو فيه شريكا الحياة حتى يكونا فيه كوحدة متكاملة.
وتوضّح
نظرية التجانس أن الاختيار في الزواج يرتكز في المقام الأول على أساس التشابه
والتجانس في الخصائص الإجتماعية
العامة، وأيضا في الخصائص أو السمات الجسمية، أي أن يكون هناك تشابه بين
الشريكين في الدين والجنس، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والسن.
وقد تؤدى
اعتبارات سيكولوجية معينة أن يتزوج الفرد هربا من الوحدة أو خلاصا من ربقة
أسرته، وهناك عديد من الإناث يشعرن بالهلع عندما تتقدم بهن السن ولا يتزوجن،
ومصدر هذا الهلع هو الشعور بأنهن على أبواب العنوسة، وتحت ظروف ضاغطة يتنازلن عن
كثير من شروطهن في شريك الحياة.
q
التشخيص الفارق "دراسة حالة" في الاكتئاب
النفسي / د. جبر محمد جبر
المقدمة : يتصف
النصف الثاني من القرن العشرين بالتغيرات السريعة المتلاحقة في شتى مجالات
الحياة، وأصبح الإنسان في حالة من الاضطراب مع عالمه جعلته يترامى بين طرفي
سلسلة تكاد تتشابه مع سلاسل التتام التي حدثنا عنها فرويد في منهجه التحليلي.
فأصبح مزاج الإنسان بندولى، يتأثر بالمؤثرات الخارجية المحيطة به، وبدأت تنتابه
حالات من الأسى والحزن وصلت بنفر ليس بالقليل إلى دروب من الجحيم، فقطعوا
علاقتهم بالعالم، انطواء أو موتا وفقا لقوة المثير وتفاعلا مع البناء النفسي
لهم نظرا لعدم قدرتهم على
الاستمرار في الحوار مع الحياة والاستمتاع بها، فأصبحت العزلة والتقوقع
والانتحار ظواهر معاشة، فاضطراب الإنسان يكمن في اضطراب علاقته العاطفية مع
عالمه.
يقول
مصطفى زيور: " أنا موجود لأنني أتواصل تواصلا وجدانيا دياليكتيكيا مع عالمي
وفى عالمي، (مصطفى زيور، بدون، ص 22).
ويرى زيور أن الشعور
بنقصان الكينونة، وهي الوجود بما فيه الصيرورة، نجد مسحة منه في معظم الأمراض
النفسية والعقلية، ويصل ذروته في الاكتئاب.
q
رؤية نفسية اجتماعية للجريمة الاقتصادية في
مصر / د. جمال مختار حمزة
المقدمة : منذ
بداية حقبة السبعينات وإلى الآن والمجتمع المصري يمر بمرحلة التحولات السريعة
والمتلاحقة التي شمت مختلف أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
والثقافية : وقد تفسر التغيرات التي طرأت على شكل الجريمة الاقتصادية والتغير في
أنماطها بأن التركيز كان متجه إلى السياسات المتبعة في ذلك دون الاهتمام
بالأبعاد الإجرائية أو التطبيقية مما يؤدي إلى خلق فجوة بين القول والفعل،
الكلمة والممارسة، وإلى خلق فجوة بين معدلات التحولات المجتمعية والاقتصادية،
وبين قدرة الأفراد على استيعاب التغير وإعادة تكيفهم مع التنظيم الجديد. فقد
اهتز المجتمع منتقلا من حال إلى حال بدون تدرج محسوب فوقع خلل هائل في منظومة
القيم الأخلاقية وهذا الوضع يعطي الفرصة لظهور بعض أنماط السلوك المنحرف مثل
السرقة والتهريب والسمسرة والرشوة والإثراء غير المشروع والاتجار بالأغذية
الفاسدة والعمولات : ويركز الباحث في الدراسة الحالية على القيم والنسق القيمي
باعتبار أن القيم الإيجابية البناءة تعتبر بمثابة العمود الفقري وحجر الزاوية
للنمو والتقدم، ولأنها مسئولة أيضا عن السلوك السوي وسلوك الإنسان هو بكل بساطة
محصلة أنواع من رد الفعل على البيئة التي يقيم فيها، وهو نتيجة الصراع الذي يقوم
بين دوافعه الغريزية، وبين الأوضاع والقيود التي تفرضها تلك البيئة عليه.
وسوف يتناول الباحث
في الدراسة الحالية :
-
مقدمة.
-
مفهوم القيم والنسق القيمي.
-
من واقع المجتمع المصري.
-
السمات الشخصية المميزة لمرتكبي الجرائم.
-
الدوافع النفسية لمرتكبي الجرائم.
-
اتجاهات الأفراد نحو الجرائم الاقتصادية.
q
علم النفس بين التشرذم والوحدة – بحث في بعض
المشكلات المنهجية للعلوم الاجتماعية
/ د. محمد أحمد محمد السيد
المقدمة : عبر
آرثر ستاتس
A.Staats
في
مقال حديث له عن قلقه ومخاوفه من جراء التشرذم والانقسام المتزايدين في مجال علم
النفس. ذلك الانقسام الذي أدى إلى حدوث ما أسماه بأزمة " انقسام وانفصال
وعدم وحدة.
Crisis of
"disunity " وتتمثل هذه الأزمة كما يتصورها ستاتس في
"التشرذم الهائل المتزايد باستمرار فثمة مناهج، ونتائج، ومشكلات، ولغات
نظرية، وموضوعات، ومواقف فلسفية، غير مترابطة."
تتمثل المشكلة إذا كما يتصورها
"ستاتس" وكما نوافقه عليها، في ذلك الكم الهائل والمستمر من النظريات
السيكولوجية والنتائج المتراكمة التي تنتمي إلى مدارس متعارضة إلى درجة إنكار
بعضها لوجود الآخر. أو وسمة بسمة لا علمي.
ويطرح "ستاتس" علاجا لهذه المشكلة حلا
يتمثل فيما أسماه الوضعية التوحيدية
Unified positivism وتتمثل هذه الاستراتيجية في
محاولة جمع الأجزاء المتناثرة تحت مظلة تفسيرية واحدة. ويدلل "ستاتس"
على أهمية هذه المشكلة بقوله : إنه بدون عملية التوحيد لن نستطيع أن نعتبر علم
النفس علما حقيقيا...
q
نمذجة العلاقات السببية بين العوامل المرتبطة
باتجاهات الطالبات نحو الرياضيات باستخدام أسلوب تحليل المسار / د. شكري سيد أحمد
المقدمة :
لا يهدف تعليم الرياضيات للطلاب إلى مجرد تنمية
المهارة الرياضية في حد ذاتها كما كانت النظرة التقليدية إلى تعليم الرياضيات
المدرسية في السابق، بل أصبح تعليم وتعلم الرياضيات يهدف في المقام الأول إلى
إكساب المتعلمين أساليب سليمة للتفكير، بما ينمي لديهم القدرة على حل ما يواجههم
حاليا أو مستقبلا من مشكلات ، كما لم يعد تعليم وتعلم الرياضيات المدرسية يهدف
إلى مجرد حشو أدمغة الطلاب بمعلومات ومعرفة رياضية مجردة قد تبدو لهم عقيمة، ولا
يحسون بمتعة في تعلمها، ولا بشوق إلى دراستها أو فائدة من استذكارها، وإنما
أصبحت المعرفة الرياضية ضرورية لكل إنسان في هذا العصر بمختلف الأعمال والوظائف
في حياتنا، فعصرنا الحاضر أصبح مليئا بالمستحدثات التي توصلت إليها تقانة
(تكنولوجيا) العصر والتي تعتمد بدرجة كبيرة على المعرفة الرياضية، ومن ثم أصبح
تعليم وتعلم هذه المعرفة يهدف إلى جعل المتعلمين قادرين على مواجهة تقانة
(تكنولوجيا) عصرهم حاليا ومستقبلا بحيث تعدهم للتعامل معها، والتكيف مع الظروف
التي أملتها عليهم مستحدثات العصر.
q
رسائل جامعية: دراسة مقارنة لديناميات شخصية متعاطي الهيروين
ومتعاطي الحشيش – رسالة ماجستير / إعداد حسين محمد علي فايد
المقدمة :
تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من أخطر المشكلات التي
تشغل العالم بأسره الآن، حيث بدأت هذه المشكلة تأخذ طابعا خطيرا في السنوات
الأخيرة من هذا القرن لانتشارها بسرعة في جميع أنحاء العالم لسهولة المواصلات
وتهريبها برا وبحرا وجوا.
ولجميع المخدرات
خطورتها على الشباب المتعاطي، إلا أن أكثرها خطورة هو مخدر الهيروين ، والذي يعد
أشرس عائلة الأفيون ، والذي ينشأ عن تعاطيه اعتماد نفسي وجسمي، وقد لوحظ أن معظم
مدمني الهيروين قد مروا بخبرة تعاطي الحشيش.
هذا بالإضافة إلى أن
الكثيرين من متعاطيي المخدرات أصبحوا ينتقلون من عقار لآخر معتمدين على
احتياجاتهم، وعلى ما يتوفر منها في الأسواق، وهذا يعني أن المستوى الاقتصادي
والاجتماعي لم يعد يلعب دورا هاما في انتشار نوع معين من المخدرات في طبقة
بعينها، فالمتعاطين يأتون من جميع الطبقات الاجتماعية .
ولكي تتضح أهمية
دراسة موضوع الإدمان قام الباحث بعرض بعض الحقائق العلمية والإحصائيات التي توضح
خطورة انتشار المخدرات بصفة عامة والهيروين والحشيش بصفة خاصة على المستويين
العالمي والمحلي.
كما تتضح أهمية
البحث في دراسة بعض أبعاد شخصية مدمني الهيروين ومتعاطيي الحشيش ومعرفة أبعاد
الشخصية التي يتسم بها كل من مدمني الهيروين ومتعاطي والحشيش .
كما نقوم بدراسة
ديناميات شخصية مدمني الهيروين ومتعاطيي الحشيش، ومعرفة البناء النفسي ومكوناته
العميقة عند كل من مدمني الهيروين ومتعاطيي الحشيش ومعرفة الحاجات والدوافع
اللاشعورية التي تقف وراء ظاهرة التعاطي. |
|||