مجــــــــلات      

 

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

السنة التاسعة - العدد الخامس و الثلاثون – يوليو/أغسطس/سبتمبر 1995

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير / أ.د. كاميليا عبد الفتاح

q      دراسة نقدية لكل من سيكولوجية الذات "التعاطف" والعلاقة " التوحد الإسقاطي" والتحليل النفسي الكلاسيكي " التداعي الطليق" / أ.د. صالح حزين السيد

q      تقدير الذات وعلاقته بكل من القلق والاكتئاب لدى متعاطي الحشيش / د. راوية محمود حسين

q      الأبعاد الأساسية للشخصية وأنماط التعلم والتفكير لدى عينة من الجنسين بدولة الإمارات / د. يوسف عبد الفتاح

q      دراسة العلاقة بين أداء العامل والشعور بالرضا في العمل / د. باكيناز حسن حسيب

q      سلوك المعاكسات الهاتفية – "دراسة تحليلية" / د. محمد محمد بيومي خليل

q      نسخة مبرمجة على حاسوب "كمبيوتر" من مقياس تايلور للقلق الظاهر – وتقنينها على عينة سعودية من المنطقة الشرقية / د. محمد أحمد عويضة

q      قلق الموت وعلاقته بكل من دافعية الإنجاز والجنس ونوعية التعليم لدى عينة من طلبة الجامعة / د. محمد نبيل عبد الحميد

q      دور الأخصائي النفسي مع فريق العمل في تناول حاجات المعوقين عقليا / د. جمال مختار حمزة

q     رسائل جامعية : تباين أثر المعلومات المدخلة – تحت العتبة الإدراكية على شدة الأعراض العصابية والفصامية بتباين نظام الاستثارة المسيطر "رسالة دكتوراه" / إعداد إلهام عبد الرحمان يوسف خليل

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q       كلمة التحرير  /  أ.د. كاميليا عبد الفتاح

    يتزايد الاهتمام عالميا بمشكلة المعاقين وخاصة المعاقين عقليا كما تتعدد أساليب الاهتمام بهذه المشكلة من حيث الوقوف على أبعادها السيكولوجية والوراثية والاجتماعية، ومن حيث توضيح أساليب مواجهتها، ووضع استراتيجية للحد منها، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن المشكلة تتعاظم . كذلك تهتم المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية بمشكلة المعاقين عقليا وأساليب الحد من الإعاقة والتدخل المبكر. ونشرت هذه المنظمة مجموعة من الخطط والبرامج تساعد على الارتقاء النفسي لهذه الفئة وإمكانية إكسابها مهارات جديدة تسهم في تفاعلها مع المجتمع والتقدم فيه.

 ولما كان اهتمامنا ينصب على فئة المعاقين عقليا فإننا نشير إلى أن الدول المتقدمة أخذت بسياسة دمج التلاميذ المعاقين عقليا- وليس الدرجات شديدة الإعاقة- مع الأسوياء في الفصول الدراسية ونواحي النشاط المختلفة، كذلك عدلت بعض هذه الدول تسمية المتخلفين عقليا إلى الأطفال بطيئي التعلم.

     إن المكتبة العربية في علم النفس تزخر بالدراسات والبحوث في مجال الإعاقات بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص. وينصب الاهتمام على دراسة أبعاد المشكلة وتعامل الأطفال مع الكبار.

     ومن واقع الخبرة والتفاعل مع الهيئات التنفيذية يمكن المناداة بضرورة وضع نظريات التعلم والصحة النفسية والإرشاد النفسي وعلوم الوراثة موضع التطبيق حتى يمكن الاستفادة من هذه الفئة وبحيث لا تكون عبئا على المجتمع. كذلك المناداة بضرورة تضافر معطيات علوم الوراثة والنفس والصحة النفسية والتربية لمعاونة هذه الفئة وهذا مطلب إنساني.

     ومن واجب مجلة علم النفس التبصير بضرورة الاهتمام علميا ببطيئي التعلم، ووضع استراتيجية تسهم في تنبيه قدرات هؤلاء الأطفال إلى أقصى حد، والعمل على الارتقاء بمستوى الصحة النفسية للأسرة، وتدريبها على كيفية التعامل مع المعاق حتى يصبح هذا الطفل عضوا فعالا في المجتمع، وأن يتقبله هذا المجتمع.

الرجوع إلى الفهرس

q     دراسة نقدية لكل من سيكولوجية الذات "التعاطف" والعلاقة " التوحد الإسقاطي" والتحليل النفسي الكلاسيكي " التداعي الطليق" /  أ.د. صالح حزين السيد

    المقدمة : واقع يفرض نفسه، فإنه على الرغم من انقضاء ما يقرب من نصف قرن على وفاة سيجموند فرويد مؤسس نظرية التحليل النفسي، إلا أن القضايا والموضوعات والأفكار التي طرحها قد أثارت ولا زالت تثير الكثير من الاهتمام والجدل، حوار وجدل متواصل لا ينتهي. فعلى الرغم من ادعاء البعض بانتهاء الفكر التحليلي، إلا أننا نجد الكثير من أفكاره وقضاياه تشغل اهتمام عدد كبير من علماء ميادين العلوم الإنسانية والعلمية معا، بل كان له إسهامات هامة في الثورات الفكرية التي تشهدها العلوم الحديثة. (1994Gould,) (1974 Foucault, M.,).

    فمن بين علماء سيكولوجية الجهاز العصبي Psychoneurology من اهتم بالتحقق من أفكار فرويد عن الهستيريا والأحلام وزلات اللسان في ضوء المكتشفات الحديثة في علوم الجهاز العصبي. (Laurence Miller).

الرجوع إلى الفهرس

q     تقدير الذات وعلاقته بكل من القلق والاكتئاب لدى متعاطي الحشيش /  د. راوية محمود حسين

    مقدمة : تمثل مشكلة إدمان المخدرات مكان الصدارة بين المشكلات النفسية والطبية وتعتبر ظاهرة  تعاطي المواد المخدرة بأنواعها العديدة من الظواهر الخطيرة التي تجتاح دول العالم في عصرنا الحالي.

    ولقد صنف بعض علماء النفس مشكلات المخدرات ضمن السلوك المضاد للمجتمع أو السلوك السيكوباتي. وقد أرجعت تلك المشكلات إلى عوامل اجتماعية وأخرى شخصية أو فردية كامنة في شخصية المدمن مما ساعد على التمادي في الإدمان وإن كانت هذه المشكلة تعد مشكلة قانونية يطبق فيها القانون، ولكن يجب أن تتضافر كل الهيئات من أجل الوصول إلى علل جذرية لتلك الظاهرة التي أصبحت من المشكلات الرئيسية التي يعانى منها شبابنا اليوم لذا فقد نالت هذه الظاهرة اهتمام عدد كبير من الباحثين والمختصين ورجال القانون والأطباء والمصحات وأجهزة الدولة الإعلامية والهيئات العالمية والإقليمية. فقد اهتمت تلك الهيئات بدراسة هذه الظاهرة للوصول  لحلول تحد من انتشارها وتعمل على القضاء عليها. إذ أن ضخامة هذه المشكلة لدى الشباب وما تسببه من آثار تدميرية له وللمجتمع يعد لظاهرة خطيرة.

     لذا نجد الدول الآن تهتم بهذه الظاهرة وتكرس لها المال والوقت والجهد الكثير لكي تقضي عليها وتواجه تلك الظاهرة بأفضل الحلول والطرق والعلاج.

    الهدف من الدراسة:

    تهدف الدراسة إلى معرفة الفروق بين متعاطي الحشيش وغير المتعاطي في كل من تقدير الذات والقلق والاكتئاب كما تهدف الدراسة إلى الكشف عن العلافة بين تقدير الذات والقلق والاكتئاب وكذلك الكشف عن الدوافع والصراعات والعوامل اللاشعورية التي تميز الحالة المتطرفة لمتعاطي الحشيش.

الرجوع إلى الفهرس

q     الأبعاد الأساسية للشخصية وأنماط التعلم والتفكير لدى عينة من الجنسين بدولة الإمارات  /  د. يوسف عبد الفتاح

    المقدمة : تهدف دراسة الشخصية من بين ما تهدف إلى معرفة الأسس التي يقوم عليها السلوك الإنساني بهدف التنبؤ به في المواقف المختلفة ثم ضبطه والتحكم فيه. وهذا ما أشار إليه (1: 1974) Stagner في مقدمة كتابه عن سيكولوجية الشخصية (Psychology of Personnality) إلى أن الشخصية الإنسانية هي من أعقد الظواهر في دراستها. من هنا كان تعدد اتجاهات الباحثين واختلاف وجهات نظرهم في دراستهم للشخصية. وربما كان من أهم الاتجاهات في هذا الصدد ما يتعلق باستخدام التحليل العاملي. الذي يهدف إلى الإيجاز والاهتمام بالأبعاد والعناصر الأساسية للشخصية مباشرة، بهدف الوصول إلى صورة تتميز بالدقة العلمية والاقتصاد في الوصف والتصنيف. وتعرف هذه الصور بالأبعاد أو العوامل. ومن أهم هذه الأبعاد ما أشارت إليه دراسات ايزنك وجينفورد وكاتل. وان اختلفوا في، المستوى الذي يجرون عليه تحليلاتهم العاملية، أو ما يمكن أن نسميه برتبة العوامل. حيث يمثل (1965) Cattell الاتجاه الأمريكي الذي يهتم بكل التفاصيل العاملية أو العوامل الضيقة ،  فيما يمثل (1967) Eysenk. الاتجاه الإنجليزي الذي يهتم بالعوامل العريضة أو الني تتصف بالعمومية والتعامد ولا تتوقف دراسة الشخصية عند هذا الحد، بل تمتد إلى أبعد من ذلك من " خلال دراسة العلاقة بين هذه الأبعاد ومتغيرات أخرى في الشخصية كالدافعية والاتجاهات والقيم والصحة النفسية والعمليات العقلية الخاصة بالتعلم والتفكير والإبداع والذكاء وغيرها.

الرجوع إلى الفهرس

q     دراسة العلاقة بين أداء العامل والشعور بالرضا في العمل  /  د. باكيناز حسن حسيب

    أهمية البحث : تعتبر دراسة الرضا المهني ذات أهمية خاصة في المجال الصناعي لأن الصناعة وإنتاجها من أهم دعامات الاقتصاد القومي للبلاد، فالصناعة هي الطاقة الخلاقة التي تستطيع أن تتجاوب مع التخطيط الواعي المدروس وتعنى ببرامجه دون عوائق غير منظورة تصعب السيطرة علبها، ويعتبر من أبرز وأهم المجالات الإنتاجية ولهذا فإن الشخصية الإنسانية هي الدعامة الأولى للإنتاج الصناعي، فإن أحسنا اختيارها ووضعها في العمل المناسب لها ووجهناها التوجيه السليم خطونا خطوة كبيرة على الطريق السليم نحو تحقيق زيادة الإنتاج (قدري حفني)" 1991" لذلك نرى مدى انضمام الدول المتقدمة بأبحاث الرضا عن العمل لأنه إذا كان الفرد راضيا عن عمله شعر بالارتياح النفسي والأمن وزاد ولاؤه للمصنع أو المؤسسة التي يعمل بها، ومدى شعوره بالانتماء لها، والتوحد معها، ولذلك أصبح على المؤسسات مراعاة  توجيه أحاسيس ومشاعر الأفراد العاملين والمجموعات التي ينتمون إليها تجاه أدائهم لأعمالهم وتشجيع تعاونهم في سبيل تحقيق أهداف المنشأة، وإذا ما وصلنا إلى محصلة نهائية تثبت أن العامل يحس من أعماقه بتحقيق أهدافه ومصالحه الخاصة، عندما يساهم في تحقيق أهداف المنشأة عندها يكون القول سليما بأن هذا العامل في حالة رضاء تام عن عمله.

الرجوع إلى الفهرس

q     سلوك المعاكسات الهاتفية – "دراسة تحليلية" /  د. محمد محمد بيومي خليل

    مقدمة : لم يدر بخلد جرهام بل مخترع الهاتف، يوم أن فكر في هذا الاختراع العظيم، أن هناك أفرادا من ذوي السلوك المنحرف، والبناء النفسي السقيم، سوف يشوهون بل ويفسدون بممارساتهم الخاطئة، الوظيفة المثلى لهذا الاختراع الذي يمثل كيانا حيا داخل الأسرة، فهو رفيق الوحيد، وأداة نجدة وإنقاذ، وهو رسول أمين ينقل الأفكار والمشاعر بصدق وأمانة، وينقل الرسائل ويطفئ ظمأ الملهوف لسماع صوت ابن مغترب أو أب غائب...، وبذلك ألغى هذا الاختراع حاجزي الزمان والمكان بشكل يسر حياة الناس، وساهم في حل الكثير من مشكلاتهم، وأثر في حركات النشاط الإنساني سلما وحربا، ولا أدل على ذلك من وجود فرع بالقوات المسلحة يدعى (سلاح الإشارة) وبدونه تفقد الجيوش ترابطها وتشل فاعليتها في إدارة المعارك.

    لكن مع كل هذه الميزات العظيمة لهذا الاختراع، ومع تطور وانتشار الخطوط الهاتفية، والتوسع في خدمتها وحيازة معظم الأسر المصرية للهواتف مع تباين مستوياتها الاجتماعية/ الاقتصادية/ الثقافية. تفشت بشكل وبائي ظاهرة المعاكسات الهاتفية بشكل صارخ ومقلق وصار الناس يلعنون هذا الجهاز دون ذنب جناه، فهذه سيدة فاضلة تقوم من صلاتها على رنين الهاتف، لتسمع أقذع الألفاظ من ماجن مخمور، وتلكم أسرة تتلقى رسالة هاتفية مزعجة كاذبة توقظهم من عز النوم على نبأ كاذب وغير سار عن عائلهم الذي يعمل في ذاك الوقت خارج المنزل، ولم يسلم أي بيت من هذا الوباء، حتى بيوت رجال السنترالات أنفسهم، وكذا بيوت رجال الشرطة والقانون، وأصبح الكل يشكو من المعاكسات الهاتفية، وحاول الناس البحث عن مخرج من هذه الأزمة، فهذا استبدل رقم تليفونه، ولكن أسفرت المراقبة أن المعاكسة التي ضبطت كانت من تليفون عمومي، مما يؤكد احتراف المعاكس وحيطته، وبادرت الشركات في محاولة منها لمقاومة هذه الظاهرة المريضة بإنتاج بعض الأجهزة التي تبرز رقم الهاتف المعاكس، إلا أنه يمكن أن يؤدى ذلك إلى وقوع جرائم بين المعاكس والمتضررين منه.

    أهمية الدراسة:

    تتبدى أهمية هذه الدراسة في أنها تتعرض لظاهرة سلوكية مرضية يعاني الكثير من آثارها، ويجهدون قرائحهم في محاولة لتلافي شرورها وهى ظاهرة (المعاكسات الهاتفية).

    أهداف الدراسة:

    هدف نظري أكاديمي: يتمثل في:

        1- الكشف عن أهم حجما سلوك المعاكسات الهاتفية

        2- التعرف على حجم المعاكسات الهاتفية في  فصول السنة، وكذا أفضل أوقات المعاكسات الهاتفية، وأساليب المعاكسات الهاتفية.

        3- التعرف على دلالة الفروق بين المعاكسين والمعاكسات في حجم المعاكسات الهاتفية في فصول السنة، وأفضل أوقات المعاكسات الهاتفية وأسلوب المعاكسات الهاتفية.

        4- التعرف على البناء القيمي لمرتكبي سلوك المعاكسات الهاتفية.

        5- التعرف على البناء السيكوسسيودينامي لمرتكبي سلوك المعاكسات الهاتفية.

        6- التعرف على أبرز مظاهر السلوك اللاسوية المصاحبة لسلوك المعاكسات الهاتفية.

    هدف تطبيقي: التوصل إلى بعض التطبيقات النفسية والتربوية التي تساعد على تعديل سلوك المعاكسات الهاتفية بشكل تدريجي يساعد على (إطفاء) هذا السلوك السلبي.

الرجوع إلى الفهرس

q     نسخة مبرمجة على حاسوب "كمبيوتر" من مقياس تايلور للقلق الظاهر – وتقنينها على عينة سعودية من المنطقة الشرقية  /  د. محمد أحمد عويضة

    مقدمة : أجريت دراسات عديدة لاختبار مدى ثبات التشخيصات الطبية النفسية المعتمدة على المقابلات الإكلينيكية وبصفة عامة لم تحقق أغلبها أي درجات ثبات عالية (درجة الاتفاق في التشخيص بين الأطباء النفسيين) في تشخيص مجموعة بعينها من المرضى (1994: Farone & Tsuang).

     ففي دراسة تناولت درجة الاتفاق ين الأطباء النفسيين في إعطاء تشخيص إكلينيكي ما بين 657%. وفى دراسة أجريت أثرت على ثلاثة أطباء نفسيين يعملون في نفس المستشفى وعلى نفس مجموعة المرضى فإن أحد الأطباء شخص 66% من مرضاه على أنهم مصابون بالفصام، بينما شخص الآخران الفصام لدى 2229% من المرضى فقط (1984 : Garfield).

الرجوع إلى الفهرس

q     قلق الموت وعلاقته بكل من دافعية الإنجاز والجنس ونوعية التعليم لدى عينة من طلبة الجامعة  /  د. محمد نبيل عبد الحميد

    تقديم : القلق والخوف من الانفعالات السلبية التي يضطرب لها الإنسان كله جسما ونفسا ويمكن وصفهما كأن كل واحد منهما حالة وجدانية يصاحبها اضطراب فسيولوجي ونفسي، غير أن القلق يختلف عن الخوف في أمرين أولهما: أن القلق خوف من خطر محتمل كالخوف من المجهول أو الغريب أو الخفي أو غير المتوقع، ويتدرج الخوف من الموت تحته، وثانيهما: أن القلق خوف يمكن اعتباره خوفا معتقلا لا يستطيع أن ينطلق في مجراه الطبيعي كالهروب أو الاختفاء أو الهجوم، نهو انفعال مؤلم نشعر به حين لا نستطيع أن نفعل شيئا حيال موقف يتهددنا بالخطر (1: 108) ولذلك فالخوف لا يظهر إن استطاع الفرد أن يهرب مما يحيق به من مخاطر.

    ويشير راجح  إلى أن الخوف يتألف من ثلاثة جوانب يمكن ملاحظتها ودراستها، الأول جانب شعوري ذاتي يخبره الشخص الخائف وحده، والثاني جانب خارجي ظاهر يشتمل على مختلف التعبيرات والحركات والأوضاع، أما الجانب الثالث: فهو الجانب الفسيولوجي كخفوق القلب وتغير ضغط الدم واضطراب التنفس (157:2).

الرجوع إلى الفهرس

q     دور الأخصائي النفسي مع فريق العمل في تناول حاجات المعوقين عقليا / د. جمال مختار حمزة

    مقدمة : للطفل المعوق عقليا على الدولة من الحقوق ما للطفل العادي تماما، فهو في حاجة إلى كافة الخدمات التي تقدمها الدولة للطفل العادي، إلا أن الذكاء والتربية بالنسبة له قد تكون أكثر إلحاحا حيث أنها طريقه الآن ليصبح مواطنا قادرا على رعاية شئونه والإسهام في العملية الإنتاجية للمجتمع في حدود إمكانياته العقلية، لأن لكل إنسان الحق في أن يتمتع بإنسانيته، وكل فرد ميسر لما خلق له، وإذا كانت أنصبة الخلق من مزايا الإنسانية مختلفة فإنهم جميعا يتساوون في القيمة البشرية. ويبلغ عدد المعوقين في مصر 2 مليون وفقا لأحدث الإحصائيات التي قدمتها الأمم المتحدة.

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية : تباين أثر المعلومات المدخلة – تحت العتبة الإدراكية على شدة الأعراض العصابية والفصامية بتباين نظام الإستثارة المسيطر "رسالة دكتوراه" /  إعداد إلهام عبد الرحمان يوسف خليل

    مقدمة : هذا البحث امتداد لدراسة الباحثة للماجستير، وموضوعه يندرج تحت مستوى الإدراك السمعي أو تحت العتبة الإدراكية السمعية، وهي المستوى الذي يقرر الفرد عنده بعدم سماع أي مثير. وتنقسم أهدافه إلى شقين :

أولا: شق نظري : وهو محاولة استكشاف دور كل من نظامي الاستثارة اللحائي والأوتونومي في قدرة المعلومات تحت العتبة الإدراكية على تشكيل السلوك.

ثانيا : شق تطبيقي : ويتركز في ثلاث نقاط هي :

    1- مدى إمكانية تعديل شدة الأعراض العصابية في اتجاه المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية تحت سيطرة أحد نظامي الاستثارة.

    2- استعادة دراسة الباحثة للماجستير على ضلالات فصام بارانويدي في ضوء دور كل من نظامي الاستثارة.

    3- تقديم نموذج للأخصائي النفسي الإكلينيكي لكيفية تكوين استبار من خلال المريض نفسه يمكن الأخصائي من قياس شدة الأعراض.

الرجوع إلى الفهرس