مجــــــــلات      

 

 

علــم النفــس

مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

السنة الثانية عشرة - العدد السادس و الأربعون – إبريل/مايو/ يونيه 1998

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

q      كلمة التحرير

q      الثقافة والمرض النفسي / أ.د. علاء الدين كفافي

q      ما بين فلسفة العلم والقياس النفسي "صدق القابلية للتكذيب للأسلوب الإسقاطي" صور بلاكي / د. محمد رشاد سيد كفافي

q      تصور علمي لأدوار الإختصاصي النفسي المدرسي / د. محمد نجيب الصبوة

q      المدمنون وقضايا الإدمان "دراسة نفسية استطلاعية" / د. محمد حسن غانم

q      فعالية التدريب على الضبط الذاتي في علاج اضطراب عجز الإنتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد لدى الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم / د. سعيد بن عبد الله إبراهيم دبيس /د. سيد إبراهيم السمادوني

q      بعض محددات السلوك الاستهلاكي " دراسة استكشافية " / د. عبد المنعم شحاتة محمود

q      مشاعر الذنب / د. أمال عبد السميع أباظة

q      مظاهر الاغتراب لدى طلاب الجامعة في صعيد مصر

q      دراسة مقارنة / د. مديحة أحمد عبادة / د. ماجدة خميس علي / د. محمد خضر عبد المختار

q      رسائل جامعية : الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمخاوف الذات لدى   الأطفال " رسالة ماجستير"  /  إعداد فاطمة الشريف الكتاني

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

q       كلمة التحرير

المقدمة: في بداية الستينيات من القرن الحالي قدم الدكتور سعد المغري  رسالة لنيل درجة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس في موضوع ظاهرة تعاطى الحشيش- وهي دراسة من منظور تكاملي وكانت أول دراسة عربية في هذا المجال. ثم أعقب ذلك لنيل درجة الدكتوراه في موضوع سيكولوجية الإدمان وبالتطرق لإدمان الأفيون. وتلا ذلك تشكيل لجنة لدراسة مشكلة تعاطي المخدرات برئاسة الدكتور مصطفي زيور- بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ثم تتالت الدراسات والبحوث في مجال الإدمان بأساليب ومناهج مختلفة.. وحتى يومنا هذا مازالت مشكلة الإدمان تحتل مكانا هاما لدى بعض الباحثين وخاصة بعدما تعددت أشكال الإدمان وانتشاره بين الطبقات المختلفة.

ومن ثم فإن أسره تحرير مجلة علم النفس تجد ضرورة هامة في عمل ببليوجرافيا تلقى الضوء على هذه البحوث وتعرف بالسادة الباحثين حتى يمكن أن تقدم للدولة تصورا للظاهرة والحلول لمواجهتها.

و إدارة المجلة يسرها أن تفرد عددا لهذه الببليوجرافيا وذلك بعد تلقي المكاتبات من السادة الباحتين في هذا المجال، وذلك بأسرع ما يمكن.

ويهمنا أن نشير إلى أن العدد الحالي يتضمن بحثا جديدا وموضوعه "الثقافة والمرض النفسي" وهو مناقشة فكرية هامة تستحق أن يتبعها مناقشات أخرى وخاصة وأن الموضوع ظهر في كتابات علماء التحليل النفسي الأوائل ومازالت مدارس علمية هامة وخاصة في فرنسا، تأخذ بهذا الاتجاه في دراسة المرض النفسي.

وقد سعدنا بنشربحث في مجال التحليل النفسي، ما بين فلسفة العلم والقياس النفسي- صدق القابلية للتكذيب للأسلوب الإسقاطي. ونأمل أن يظهر اتجاه يأصل هذا الخط والمنهج العلمي الهام.

وقبل أن نختم نشير إلى موضوع هام وهو عدم توخي السادة الباحثين بشروط النشر في المجلة بحيث جاءت الكثير من الدراسات بأحجام كبيرة وغير متمشية مع فلسفة المجلة التي تهدف إلى اتساع دائرة البحوث و إعطاء الفرصة لمزيد من المحررين.

كذلك لوحظ في بعض البحوث عدم مراجعة اللغة العربية وهذه مسألة ما كنا نود الإشارة لها وخاصة وأن المحررين يحملون درجات علمية عالية.

الرجوع إلى الفهرس

q     الثقافة والمرض النفسي  /  أ.د. علاء الدين كفافي

    المقدمة :  تتعلق هذه الدراسة ببيان العلاقة بين الثقافة والمرض النفسي، أو بدور المتغيرات الثقافية في نشأة الأمراض النفسية و نموها. و قد حددت  الأمراض النفسية في الدراسة بالأمراض النفسية الوظيفية أو الأمراض نفسية المنشأ. و بعد مقدمة عن المحددات البيولوجية و المحددات الثقافية للسلوك، و بعد تحديد مفهومي الثقافة و المرض النفسي من خلال الموضوعات الآتية...

الرجوع إلى الفهرس

q     ما بين فلسفة العلم والقياس النفسي "صدق القابلية للتكذيب للأسلوب الإسقاطي" صور بلاكي  /  د. محمد رشاد سيد كفافي

    المقدمة: نظرية بوبر في فلسفة العلم:  إن بوبر يطرح على بساط البحث السؤال التالي:

متى يمكن أن نعد النظرية علمي؟ مستهدفا التمييز بين العلم و العلم الزائف، و خلص بوبر للتالي:

1.      من اليسير العثور على إثباتات أو تحقيقات بالنسبة لآية نظرية لمحة- تقريبا- إذا ما استهدف البحث عنها أساسا.

2.      يعتد بالإثباتات عندما تنتج عن التنبؤات المخاطرة، و ذلك بتوقع حادث معين يتناقض حدوثه مع النظرية، فإذا ما وقع ذلك فإنه يكذب النظرية.

3.      النظرية العلمية الجيدة صورة من الحظر، إذ تمنع أشياء بعينها من الوقوع.

4.      النظرية التي لا تكذب (تدحض) بأي حدث من الأحداث غير علمية، فعدم القابلية للتكذيب لم يعد ميزة من مزايا النظرية.

5.      كل اختيار أصيل للنظرية يعد محاولة لدحضها، فالقابلية للاختبار هي القابلية للدحض.

6.      الدليل الإثباتي موضع اعتبار عندما ينتج فحسب عن الاختبار الأصيل للنظرية الذي هو محاولة جادة لدحض النظرية، و إن تكن غير ناجحة.

الرجوع إلى الفهرس

q     تصور علمي لأدوار الاختصاصي النفسي المدرسي  /  د. محمد نجيب الصبوة

    المقدمة: يشير تعريف علم النفس المدرسي إلى فائدة هذا الفرع التطبيقي الحديث من كل المعلومات و المهارات التي أمكن للاختصاصي النفسي المدرسي أن يحصلها أثناء دراسته كطالب، لجميع فروع علم النفس الأساسية التطبيقية، بحيث يوظفها توظيفا مفيدا، عند تقديم أنواع من الخدمة النفسية المتخصصة للتلاميذ و الطلاب في جميع مراحلهم التعليمية، في مجالات التقدير النفسي و تقديم الاستشارات النفسية، و التدخل العلاجي المباشر، و إجراء البحوث العلمية، و تقويم البرامج.

الرجوع إلى الفهرس

q     المدمنون وقضايا الإدمان "دراسة نفسية استطلاعية"  /  د. محمد حسن غانم

    المقدمة: اعتاد غالبية المشتغلين في العلوم الإنسانية حين تتفشى ظاهرة مرضية ما، أن ينشط البحث في الظاهرة، و تكاد تكون وسائل البحث واحدة، إذ عادة ما يتم إعداد أدوات للقياس، ثم يتم التطبيق على العينة موضع المشكلة و يتلوها مرحلة تفريغ البيانات و معالجتها إحصائيا ثم التوصل إلى نتائج معينة، دون أن يدري- في الغالب- عينة الدراسة المغزى من الأسئلة، و من هنا فقد تكون الإجابات أشبه بموقف " التخلص " من هذا الموقف المقنن. و ما أثار هذه القضية إلا موقفان....

الرجوع إلى الفهرس

q     فعالية التدريب على الضبط الذاتي في علاج اضطراب عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد لدى الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم / د. سعيد بن عبد الله إبراهيم دبيس /د. سيد إبراهيم السمادوني

    المقدمة: يعد الانتباه أحد العمليات العقلية التي تلعب دورا مهما في حياة الفرد من حيث قدرته على الاتصال بالبيئة المحيطة به، و التي تنعكس في اختياره للمنبهات الحسية المختلفة و المناسبة، حتى يتمكن من دقة تحليلها لإدراكها، و الاستجابة لها بصورة تجعله يتكيف مع بيئته الداخلية أو الخارجية.

    و قد حظي الانتباه باهتمام كثير من الباحثين على اعتبار أنه العملية التي تكون عصب النظام السيكولوجي بصفة عامة، فمن خلاله يمكن للفرد اكتساب الكثير من المهارات و تكوين كثير من العادات السلوكية المتعلمة التي تحقق له قدرا كبيرا من التوافق في المحيط الذي يعيش فيه ( الشرقاوي، 1984: 30 ) كما حظي باهتمام كبير في مراحل العمر المختلفة، و على الأخص مرحلة الطفولة.

الرجوع إلى الفهرس

q     بعض محددات السلوك الاستهلاكي " دراسة استكشافية " / د. عبد المنعم شحاتة محمود

    المقدمة: يحتاج كل منا لسلع أو خدمات معينة، و مع أن هذه الحاجة محور نظام أي مجتمع لأنها تحكم العلاقات المتبادلة بين أفراده و هيئاته إلا أنها عماد النظام الاقتصادي فيه، فهي المحور الأساسي للاقتصاد، حيث يعد الاستهلاك- كما قال الاقتصادي الإنجليزي الشهير " آدم سميث " الهدف النهائي  للإنتاج ( بكرى عطية، 1984، 15) إذ يؤدي انخفاض معدلات الاستهلاك إلى هدم أعتى المؤسسات و أشدها رسوخا، فاستمرار أية مؤسسة مرهون بمدى نجاحها في تسويق منتجاتها أي بمدى إقناعها للجمهور بشراء منتجاتها، فبدون ذلك يتوقف العمل تماما. و توجد أدلة كثيرة على أن اختيار فرد ما لسلعة معينة و تفضيلها على غيرها لا يرجع لعوامل اقتصادية أو تسويقية بقدر ما يرجع إلى عوامل اجتماعية و نفسية ( عبد المنعم شحاته ).

الرجوع إلى الفهرس

q     مشاعر الذنب /  د. أمال عبد السميع أباظة

    المقدمة: يشعر الإنسان عادة بضرورة  مراجعة نفسه و محاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس و مشاعر و معتقدات العملة آلام و معاناة أو رضا و ارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور أو بلغة التحليل النفسي مراقبة الأنا العليا لكل من الهو و الأنا. و مهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي و السوية لا بد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ واقعي و يرتبط بالإتيان بأخطاء متعددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد. و الشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه و لكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد و يضخم الأخطاء كما هي لدى مريض الاكتئاب فهي العامل الأساسي في تشخيص الاكتئاب و هذا العامل هو المميز لمرضى الاكتئاب عن بقية الاضطرابات الأخرى. توجد مشاعر الذنب الوهمية لدى بعض المرضى الذهانيين عن أخطاء لم يرتكبوها.

الرجوع إلى الفهرس

q     رسائل جامعية : الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمخاوف الذات لدى  الأطفال "رسالة ماجستير" / إعداد فاطمة الشريف الكتاني

    المقدمة: يعتبر موضوع الاتجاهات الوالدية في التنشئة من الموضوعات التي تلاقي اهتماما متزايدا من قبل الباحثين في ميدان الدراسات النفسية الاجتماعية. و ينظر إليها باعتبارها محددا هاما من محددات النمو النفسي و الاجتماعي و العقلي للطفل.

    و انتشرت الأبحاث و الدراسات التي ( عربية و أجنبية ) التي تناولت موضوع الممارسات الوالدية في علاقتها بأي مظهر من مظاهر الشخصية كعدم السواء أو التوافق أو الذكاء أو الإبداع أو العدوانية أو الخوف.

    ومن جهة أخرى فإن الخوف يمثل ظاهرة نفسية هامة في مجال دراسات الشخصية، و رغم الأبحاث العديدة التي تناولت هذه الظاهرة في بعض جوانبها و علاقتها بالسلوك، فما تزال كثير من تفاعلاتها تحتاج إلى المزيد من البحث و التدقيق، و خاصة مع تزايد التعقد في مظاهر الحياة الاجتماعية، و العلاقات البشرية و قضايا التنشئة و التكوين المتعلقة بالكائن البشري.

    و من هنا انبثقت فكرة هذا الموضوع في ذهني و تبلورت ضرورة تعميقه و البحث فيه، بل من هذا المنطلق أصبح هذا الموضوع هاجسا في نفسي من الناحية العلمية و العملية باعتباري باحثة و أما مربية قبل كل شيء، بحيث يهمني أن ينعكس جانب من تفكيري و اهتمامي العلمية على حياتي الخاصة في عالمي الصغير بين أبنائي، و بين أفراد مجتمعي بصفة عامة.

الرجوع إلى الفهرس