|
|||
علــم
النفــس
مجلة فصلية تصدر عن الهيئة المصرية العامة
للكتاب السنة الرابعة عشرة -
العدد
الثالث و الخمسون – يناير/فبراير/ مارس
2000 |
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات /
CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
q كلمة التحرير / أ. د. كاميليا عبد الفتاح q إساءة معاملة الأطفال" دراسة استطلاعية عن الأطفال المتسولين" / د. إيمان محمد صبري إسماعيل q دراسة عبر ثقافية مقارنة لمشكلات طلاب الجامعة / د. محمد عاطف رشاد زعيتر q مدى انتشار الاكتئاب النفسي بين طلبة الجامعة من الجنسين / د. بشير معمرية q أطفال معرضون للتشرد في مصر "رؤية نفسية" / د. جمال مختار حمزة |
|||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES |
|||
q كلمة التحرير / أ. د. كاميليا عبد الفتاح مقدمة : تقوم الهيئة المصرية العامة للكتاب بجهود عظيمة لكي تخرج المطبوعات على صورة مشرفة يرضى عنها القراء وذلك على الرغم من تعدد وتنوع هذه المطبوعات. ونلمس هذا في إخراج مجلة "علم النفس" للنور بعد جهود هائلة وعمل مضن وذلك من قبل هيئة التحرير ومن المطابع- الشيء الذي أدى إلى انتشار المجلة على مستوى العالم العربي والمطالبة المستمرة من جهة القراء بزيادة الكمية المطبوعة… وبالرغم من أننا نوهنا في مرات عديدة على صفحات المجلة ومن خلال لقاءات بالباحثين على ضرورة تسليم البحث أو المقال على ديسك وذلك لتسهيل عملية الطباعة وسرعتها وبدلا من ظهور أخطاء كتابية ولكي يخرج العمل على أكمل وجه، إلا أن القليل جدا من يلتزم بإرسال البحث على ديسك وهدفنا من ذلك أن يخرج العمل على أكمل وجه وبسرعة معقولة. ويستطيع من يتعامل في مجال النشر أن يتصور الجهد الكبير الذي يبذل من جانب هيئة التحرير والمطابع كي يخرج العمل إلى حيز الوجود. ولذلك نأمل مساعدتنا على ظهور المجلة في صورة مشرفة وفي وقت مناسب. كذلك نوهنا دائما إلى الالتزام بعدد معقول من الصفحات- والمجلة تواصل في كل عدد نشر الشروط الواجب مراعاتها، إلا أن بعض الزملاء والزميلات يرسل أبحاثا في صفحات قد تصل إلى خمسين صفحة وذلك مخالف للشروط المذكورة. ولكي يستفيد أكبر عدد من الباحثين بغرض النشر.. نرجو ضرورة الالتزام بحجم العمل. نأمل في معاونتكم كي تستمر المجلة في الصدور خدمة لكل القراء. q المساندة الاجتماعية وأحداث الحياة الضاغطة وعلاقتهما بالتوافق مع الحياة الجامعية لدى طلاب الجامعة المقيمين مع أسرهم والمقيمين في المدن الجامعية / د. علي عبد السلام علي المقدمة : ترتبط الضغوط بأحداث الحياة اليومية، فكلنا بلا استثناء تتعرض يوميا لمصادر متنوعة من الضغوط الخارجية بما فيها ضغوط العمل والدراسة، والضغوط الأسرية، وضغوط تربية الأبناء، ومعالجة مشكلات الصحة، والأمور المالية، والأزمات المختلفة، كما نتعرض يوميا للضغوط ذات المصادر الداخلية مثل الآثار العضوية والنفسية والسلبية التي تنتج عن أخطائنا السلوكية (1: 203). q إساءة معاملة الأطفال" دراسة استطلاعية عن الأطفال المتسولين" / د. إيمان محمد صبري اسماعيل مقدمة : يمثل الأطفال العنصر الهام الذي يقع عليه عبء التنمية ولذلك فمن الضروري أن يلقى الأطفال ما هم جديرون به من عناية مادية ومالية ومعنوية لسد احتياجاتهم في فترة النمو لكي يشبوا أصحاء (عبد التواب يوسف، 1998،171-176). ولكي يتحقق إمتاع الطفل وصفاءه النفسي لا بد من إشباع بعض الحاجات النفسية له مثل الحاجة إلى الأمن، الحب، القبول الاجتماعي، اللعب، الحركة… الخ (ليلى كرم الدين، 1992، 55- 56). لأن الهدف من ذلك هو جعل الأطفال مفكرين مبتكرين من أجل منفعتهم لا كمحاكين أو مقلدين أو محطمين نفسيا (كاميليا عبد الفتاح، 1987، 224- 229). q علاقة كل من أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال وإدراك بعض مكونات بيئة التعلم المدرسي بشرود الذهن لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية / د. هشام محمد علي الخولي مقدمة : شهدت السنوات الماضية توثيقا لدراسات وبحوث مجموعة كبيرة من متغيرات الفروق الفردية في الأساليب المعرفية، ونتيجة لذلك تشابهت بعض المفاهيم المرتبطة بهذه الأساليب، ويعتبر أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال الإدراكي أحد أهم هذه الأساليب في تلك الدراسات لأنه يفسر عددا كبيرا من الفروق الفردية في كثير من المتغيرات النفسية، فالفرد ذو أسلوب الاستقلال عن المجال- على عكس ذي الاعتماد علي المجال- يميل إلى الاهتمام بالتفاصيل المكونة للموقف الإدراكي، كما أنه يستطيع أن يدرك عناصر المجال على أنها أجزاء منفصلة عن المجال الكلي، وبالتالي فإن زيادة خبرة الفرد بتحليل أو تنظيم عناصر المجال يؤدي إلى زيادة إدراكه للتفاصيل المكونة لهذا المجال… q دراسة عبر ثقافية مقارنة لمشكلات طلاب الجامعة / د. محمد عاطف رشاد زعيتر مقدمة : لا شك أن مجتمعاتنا العربية تمر بمرحلة تطور سريعة متلاحقة الأحداث ومتعددة الاتجاهات، تحاول أن تلحق بركب التقدم والتطور مع مشارف القرن الحادي والعشرين ولما كان الشباب الجامعي في مجتمعاتنا يمثل قطاعا حيويا هاما لأنه يعيش فيها وينتمي إليها، لذا فهو أحوج ما يكون إلى فهم نفسه من ناحية وفهم الآخرين من حوله من ناحية أخرى، خاصة أن معظم جيل الشباب إنما يعانون من كثرة مشكلاتهم التي تحبط كل وتعوق توافقهم النفسي والاجتماعي بشكل مباشر أو غير مباشر وهذا ما نعايشه بالفعل وأكدت عليه كثير من الدراسات كدراسة (لونا، 1992) (Luna, C., 1992) عن المشكلات المدركة لطلاب الجامعة المسلمين ودراسة (هاري، 1995) (Harre, 1995) عن المشكلات التي تقابل الطلاب الدوليين في جامعة د الينوى، ودراسة (نادية الشريف ومحمد عودة،1986) عن مشكلات الطالب الجامعي وحاجاته الإرشادية لذا تتوقف إمكانية الاستفادة من الشباب الجامعي ومن طاقاتهم في بناء مجتمع الغد على ضرورة فهمنا للظروف المختلفة التي تميز هذه المرحلة العمرية وعلى وجه التحديد الظروف النفسية والتكوينية الاجتماعية التي يعيش وسطها، والتي لا بد وأن تترك آثارها المخالفة عليه… q مدى انتشار الاكتئاب النفسي بين طلبة الجامعة من الجنسين / د. بشير معمرية مقدمة : تستحوذ الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد في حياتهم على اهتمام القائمين بالعمل في مجال الصحة النفسية، سواء كانوا سيكولوجيين أو أطباء نفسيين. ومن بين الاضطرابات النفسية التي نالت الاهتمام الأوفر والأولوية في التشخيص والبحث، الاكتئاب. فقد حظي هذا الاضطراب باهتمام هؤلاء قصد الكشف عن طبيعته وأسبابه ومدى انتشاره في المجتمع… q أطفال معرضون للتشرد في مصر "رؤية نفسية" / د. جمال مختار حمزة مقدمة : الطفل صانع المستقبل وهو مصدر هام لتجديد واستمرارية الحياة، والتوجه العام هو الحوار حول أسس وضمانات حقوق الطفل فهو منتج اجتماعي بمعنى أنه حصيلة مدخلات مادية واجتماعية ونفسية ودينية ومخرجات مادية واجتماعية ونفسية ودينية من جانب آخر، ويعني ذلك أن مشاكل الطفل حصاد لتراكمات تاريخية مجتمعية ممتدة، وأنه ينبغي تناولها ومعالجتها في إطار تلك الخصوصية. وتعد تلك المشكلة معقدة نسبيا وذات أوجه مختلفة وأسباب متنوعة وذات نتائج بعيدة فهي ذات علاقة بمشاكل عيوب الشخصية والمنازل التعسة وحياة العصابات وعدم التناسق الاجتماعي، كما أنها ليست مشكلة مستقلة عن غيرها من المشاكل ولكنها مرتبطة وذات علاقة بالتغيرات الاجتماعية التي تمت من الماضي في المجتمع الذي وجدت فيه الرؤية النفعية للطفل هي التي حجمت حقوقه وأدت إلى هدرها بين النص والممارسة. q رسائل جامعية: فاعلية برامج الأطفال التليفزيونية في إشباع الحاجات النفسية للأطفال من سن 4-6 سنوات "رسالة ماجستير" / إعداد منال منصور علي الحملاوي مقدمة : شهد الإعلام في الآونة الأخيرة طفرة كبيرة لم تحدث من قبل فتعددت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وتطورت بشكل كبير، وقد حظي التليفزيون بنصيب وافر في هذه الطفرة حيث تنوعت قنواته، وازداد استخدام الأقمار الصناعية في الاتصال، كما احتل التليفزيون مركز الصدارة بين وسائل الإعلام خاصة من جانب تأثيره على الأطفال الصغار فهو من أهم وأخطر وسائل الإعلام، وتكمن خطورة التليفزيون في أن نترك الأطفال الصغار يشاهدونه بدون رقابة من الكبار، ذلك لأنه يجذب الأطفال بمثيراته المتنوعة المتمثلة في الحركة السريعة والموسيقى والصوت والصورة الملونة والمتحركة، والملاحظ أن الطفل لا يكون سلبيا أمام هذه المثيرات، وإنما يتفاعل معها، وقد خصص التليفزيون المصري مجموعة من البرامج الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، ولكن إلى أي مدى يناسب ما تقدمه هذه البرامج خصائص وحاجات الأطفال النفسية… |
|||