كلمـــات... أصلها ثابت و فرعها في السماء - يحيى الرخاوي |
|||||||
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 796) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 795) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 794) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات(793) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 792) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 791) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 789) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 788) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 787) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 786) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 785) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 784) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 783) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 782) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 781) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 780) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 479) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 478) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 477) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 476) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 475) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 473) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 472) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 471) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 470) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 469) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 468) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 467) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 466) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 465) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 464) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 463) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 462) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 461) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 460) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 459) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 458) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 457) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 456) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 455) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 454) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 453) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 452) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 451) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 450) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 449) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 448) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 447) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 446) |
|||||||
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات - مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9 - النفرى):
|
|||||||
كلمـــات( 445) |
|||||||
أنــــا أهــــرب، إذن أنــــا موجــــود - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
|
|||||||
كلمـــات( 444) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 443) |
|||||||
الحــــــق لا يحتــــــاج دليــــــلا من غيــــــره - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
|
|||||||
كلمـــات( 442) |
|||||||
تفعيل أننا نجتمع عليه ونفترق عليه- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 441) |
|||||||
" شتان بين حياة داخل أسوار من الألفاظ الصلبة، هربا من
الخوف إلى الحلم بالمجهول...
|
|||||||
كلمـــات( 440) |
|||||||
لستُ متصوفا ولا زاهدا ولا مجذوبا، أعبد الحياة وأصر عليها - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
لستُ متصوفا ولا زاهدا ولا مجذوبا، أعبد الحياة وأصر عليها وأنا أنزف دما من كل جانب، فيزداد إصرارى وأنا أتلقى الحراب والسهام عارى الصدر حتى النهاية.، لأن المسألة تستأهل، المسألة هى الحياة **** **** انتهى كل ماض لى بلا إستئذان، سوف أعمل شيئا باقيا قبل أن أموت وليكن هذا الشئ هو “الحضارة” ذاتها حتى لو لم يكن كذلك، سوف أعتبر أن الحضارة هى أن أمضى أربعا وعشرين ساعة واعيا عاملا متفاعلا، أنا “الحضارة”….!! **** **** فأنا مساهم لا محالة فى صنع نفسى، يعنى بلدى، يعنى الإنسان فى أى مكان فى الأرض **** **** ليس للإنسان كيان إلا بالحفاظ على أعماقه دون أن يعريها فجة **** **** الحركة تطمئننى، فلتستمر الحركة على الأقل، وسوف تنعدل الدّفة إليك: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ **** **** أنا لست نبيا ولا مدعيا النبوة، الأنبياء أنقذهم الوحى من الوحدة، ونحن نريد أن نصنع صنيعهم دون وحى، رعب حقيقى من هول المشقة ومظنة الفشل **** **** أتسلق جبال الوحدة وأقتحم كهوف الخوف دون سلاح إلا تعويذة حب الحياة والناس “تسأليننى ما الحرية؟” **** * ****
عماهم مسئوليتنا وعملنا الهادئ لا يساوى شيئا إن لم يفتح
الطريق لأكبر عدد منهم للحصول على اللقمة والعدل طريقا
للوصول، إلى أنفسهم إليه!.
**** ****
|
|||||||
كلمـــات( 439) |
|||||||
" كيف يمكن أن أظل جميلا على الرغم من مؤامرات التشويه الملاحِق فى كل مكان؟ "
|
|||||||
كلمـــات( 438) |
|||||||
" أن الصورة التى عرفناها عن ربّنا، هى ضد معرفته ودون رؤيته...
|
|||||||
كلمـــات( 437) |
|||||||
لستُ متصوفا ولا زاهدا ولا مجذوبا، أعبد الحياة وأصر عليها - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
لستُ متصوفا ولا زاهدا ولا مجذوبا، أعبد الحياة وأصر عليها وأنا أنزف دما من كل جانب، فيزداد إصرارى وأنا أتلقى الحراب والسهام عارى الصدر حتى النهاية.، لأن المسألة تستأهل، المسألة هى الحياة **** **** انتهى كل ماض لى بلا إستئذان، سوف أعمل شيئا باقيا قبل أن أموت وليكن هذا الشئ هو “الحضارة” ذاتها حتى لو لم يكن كذلك، سوف أعتبر أن الحضارة هى أن أمضى أربعا وعشرين ساعة واعيا عاملا متفاعلا، أنا “الحضارة”….!! **** **** فأنا مساهم لا محالة فى صنع نفسى، يعنى بلدى، يعنى الإنسان فى أى مكان فى الأرض **** **** ليس للإنسان كيان إلا بالحفاظ على أعماقه دون أن يعريها فجة **** **** الحركة تطمئننى، فلتستمر الحركة على الأقل، وسوف تنعدل الدّفة إليك: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ **** **** أنا لست نبيا ولا مدعيا النبوة، الأنبياء أنقذهم الوحى من الوحدة، ونحن نريد أن نصنع صنيعهم دون وحى، رعب حقيقى من هول المشقة ومظنة الفشل **** **** أتسلق جبال الوحدة وأقتحم كهوف الخوف دون سلاح إلا تعويذة حب الحياة والناس “تسأليننى ما الحرية؟” **** * ****
عماهم مسئوليتنا وعملنا الهادئ لا يساوى شيئا إن لم يفتح
الطريق لأكبر عدد منهم للحصول على اللقمة والعدل طريقا
للوصول، إلى أنفسهم إليه!.
**** ****
|
|||||||
كلمـــات( 436) |
|||||||
أتساءل عن السؤال الذى سيطرحه ربى علىّ حين يسألنى عن "النعيــــــم"- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 435) |
|||||||
كل علاج للمرض النفسانى هو علاج نفسانى- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
إن كل علاج للمرض النفسانى هو علاج نفسانى، سمى كذلك أو سمّىَ بغير ذلك... فالمسألة هى : تعديل فى السلوك، يصاحبه عادة تغيـّر فى تشكيل المخ، (وليس بالضرورة في كيميائه أو محتواه) من خلال حوار جدلى حى، بين وعى إنسان فى مِحنة، أو فى إعَاقة، أو فى وَقفة، و وعى إنسان له خبرة، يحذق مهنة، يتبع منهجا مفتوحا. إن أية عملية بين البشر تتوافر فيها هذه المواصفات، وإن لم تعلن، يمكن أن تعتبر نوعا من العلاج النفسى
|
|||||||
كلمـــات( 434) |
|||||||
إن العلاج النفسى بشكل خاص يرتبط بشخصية المعالج أكثر من ارتباطه بنظريته وقد أجريت أبحاث على العلاج بمختلف النظريات مع مختلف المعالجين وأثبتت أولوية شخصية المعالج على نظريته إن النتائج ترتبط بشخصية المعالج ظاهراً وباطنا، ومن ثم عليه أن يثابر فى التعرف على باطنه (ليس بالاستبطان المعقلن) وإنما بالممارسة والمكابدة والنتائج وآلام النمو وكدح المسئولية طول الوقت وهذا ممكن، وأظن أن هذا ما خلقنا الله له معالجين وغير معالجين https://www.facebook.com/Kalimaates/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/250577985503379/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 433) |
|||||||
علينا أن نتعلم ضرورة الاختلاف دون استقطاب...
الخطورة التى تسمح لنا بالحذر من الاختلاف هى أن يصاحب أى اختلاف نوع : https://www.facebook.com/Kalimaates/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/248688549025656/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 432) |
|||||||
المفروض أن الفكرة الاشتراكية الصحيحة فى عمق أصالتها، هى ضد فكرة الأيديولوجيا أصلا شعرت أن حركية هذا الفكر خمدت عند من زعم امتلاك حق احتكار تطبيق العدل فما بالك بحال من صدقهم فتبعهم مقلدين بعمـًى أو بادّعاء ..
|
|||||||
كلمـــات( 431) |
|||||||
لابد للحق أن ينتصر، لابد للحرية أن تزدهر- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
-- -- -- -- بل بمجرد أن ترفض الهزيمة والاستسلام فإنك تكون قد أديت دورك لتسلم الشعلة لمن بعدك، ليخطو هو أيضا نحو الغد، وهكذا -- -- -- -- إن المبدأ لا يعيبه تأخر تحقيقه أو صعوبة تطبيقه؛ كل إنسان لابد أن يأكل ويعيش، لابد للحق أن ينتصر، لابد للحرية أن تزدهر، فقط….الوقت * https://www.facebook.com/Kalimaates/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/247209122506932/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 430) |
|||||||
" الحيادية اليقظة " وضعية دينامية في حاجة إلى مراقبة مستمرة للذات للقرب منها، فإن كان لا وجود لـ "الموقف المحايد" بصفة مطلقة فإنه بالإمكان القرب من هذا الموقف بصفة نسبية، ترتفع كلما تمرّس المعالج على مر الزمان ( د. جمال التركي) -- -- -- -- كثيرا ما يتردد الحديث عن ضرورة حياد المعالج طول الوقت ظاهرا وباطنا، وهذه الحقيقة تبدو بديهية من حيث المبدأ، حتى لا ينقلب العلاج إلى توجيه وإرشاد، أو يصل إلى درجة زرع أفكار أو ترويج أيديولوجيا -- -- -- -- المعالج هو إنسان (موضوع) له خبرة ، يمارسها داخل إطار ملتزم بالوقت والهدف، تقاس مسيرته بمحكات عملية معلنة، وهو لا يمكن أن يكون إلا نفسه، لا رمزا ولا تجريدا، ولا أعرف كيف يحافظ على مكانته معالجا مسئولا أمام علمه وضميره وربه، إن لم يستعمل كل مايعرف عن نفسه (وأحيانا ما لا يعرف) لصالح مريضه؟ -- -- -- -- أنا أقول للمتدرب أنت لا تستطيع أن تعالج المريض إلا بما "هو أنت"، لا أكثر ولا أقل، ما هو أنت: بنقائصك وعيوبك وخبرتك وعلمك، ومستويات وعيك، وكل ما هو أنت، يتأكد ذلك بوجه خاص مع الذهانيين -- -- -- -- المواصفات التى نطلبها من المعالج، له وللمريض، هو ألا ينسى أنه لن يستطيع إلا ما يستطيعه، وأنه، رضى أم لم يرض، سوف يصل منه، طوعا أو بالرغم عنه، ما هو، وليس ما يقول، ولا ما ينوى -- -- -- -- على المعالج هو نفسه أن يعرف ما يمكن عن نفسه وأن يقبله، بما فى ذلك تحيزه، وتدينه، وقيمه، وأحلامه، ما أمكن ذلك، يعرفها لا يفرضها على المريض أو يقيس بها المريض، وإنما ليحول دون ذلك، ما أمكن ذلك، لا يحول بالكلام أو تصور الحياد، وإنما بالمراجعة وقياس النتائج -- -- -- -- المطلوب يا جمال هو الاعتراف بصعوبة، بل استحالة الحياد إلا على المستوى الظاهرى فقط، وبالتالى، فمن حق المريض، بل وحقنا على أنفسنا أن نبحث فى المستوى التالى فالتالى، لا لننفى تحيزنا، ودورنا الشخصى فى التوجيه، ولكن لنحد من تدخله إراديا -- -- -- -- المسألة – كما تعلم – ليست تدريبات عقلية، أو إعلان أمانة موقفية مسبقة، إننا لا نعرف صدق المحاولة إلا بممارستها ومراقبة نتائجها، كما أننا لا نعرف ما هو المستطاع إلا من خلال تجربة الممكن تصعيدا، بل والمستحيل أحيانا -- -- -- -- المسألة نسبية، وأن علينا الاقتراب منها باستمرار مع نضج الذات وتعميق الخبرة والإشراف والتعلم والمراجعة (هل هذا ما تعنيه بقولك "وضعية دينامية؟
|
|||||||
كلمـــات( 429) |
|||||||
فى الحياة العادية: أثناء النوم، تطلق الهلوسات فى الحلم نتيجة
لانغلاق بوابات الإحساس التى هى مدخل المعلومات الحسية من العالم
الخارجى
|
|||||||
كلمـــات( 428) |
|||||||
إن العلاج النفسى هو جوهر الطب النفسى، وهو المميز الحقيقى لهذه المهنة، وهو الممارسة التى جوهرها تلك العلاقة بين إنسان ذى خبرة وإنسان فى محنة ، بهدف تغيير سلوك مضطرب، أو معطل، أو طفيلى أو مغترب -- -- -- -- إن العلاج الجمعى بصفة عامة هو صورة نشطة ومتطورة من العلاج النفسى -- -- -- -- إن مجرد تغيير السلوك (خاصة فى شكل أعراض)، أثناء العلاج النفسى أو بدونه، من خلال علاقة إنسان بإنسان ليس إيجابيا بصفة مطلقة، لأن اختفاء سلوك ما، مهما كان مزعجا، قد يتم على حساب نمو الشخصية أو على حساب التفاعل الوجدانى الأعمق أو على حساب "شخص آخر"، وعلى ذلك يكون اختفاء الأعراض ليس هدفا نهائيا فى كل الأحوال
|
|||||||
كلمـــات( 427) |
|||||||
الإنسان لا يكون إنسانا إلا إذا اتصف بالوعى ثم الوعى بالوعى - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر إذا خرج العدوان عن وظيفته الإيجابية وهى التفكيك تمهيدا للإبداع (نظريتى الخاصة) فإنه قد ينقلب إلى قسوة التى هى باختصار غلظة القلب وعدم رحمته -- -- -- -- أما الإنسان للأسف فقد أصبحت القسوة على أخيه الإنسان تصل إلى درجة القتل وتعتبر سلوكا عاديا، أو دفاعيا وأصبحت القاعدة هى القتل جائز استباقا وبرصد النوايا من قبل أكبر الدول ادعاءً للحضارة أو المدنية -- -- -- -- الإنسان لا يكون إنسانا إلا إذا اتصف بالوعى ثم الوعى بالوعى حالة كونه فى علاقة بآخر
|
|||||||
كلمـــات( 426) |
|||||||
المال ليس إلا وسيلة لتحقيق فرص أوسع لحركية النمو-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
|
|||||||
كلمـــات( 425) |
|||||||
الحقيقــــة الأساسيــــة -
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر على الانسان أن يذكر دائما أن الحقيقة الأساسية هي أنه:
|
|||||||
كلمـــات( 424) |
|||||||
أنتم سببُ ظهور " الناب الجارح " داخل فـَـكـَّىّ
- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
لا تتعجبْ، لستُ الوحشَ الكاسر،
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 423) |
|||||||
لا تحاول إلا مع من جاءَكَ يسعـــــى وهو يخشَـــــى...
|
|||||||
كلمـــات( 422) |
|||||||
إننا لابد أن نعيش.. وأننا نستطيع
-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
في وسط حطام كل شيء. ومن بين
أكوام بقايا البشر...
|
|||||||
كلمـــات( 421) |
|||||||
الحرية هى الأمانة التى حمّلنا الله إياهــــا -
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
علينا أن نتمسك بالحرية إلى أقصى مدى...
|
|||||||
كلمـــات( 420) |
|||||||
صناعـــــــة الاستبــــــداد -
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
يصنع الاستبداد:
هذا بالإضافة :
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 419) |
|||||||
ضرورة تجنب اختزال المعرفة إلى التفكير المرموز، والمنطق المتسلسل، وفضّلنا
ترجيح كفة الإدراك فى موقع جوهرى للمعرفة
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 418) |
|||||||
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 417) |
|||||||
ينبغى
أن يعاد النظر في وظيفة الحلم ( 6 )-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر كاد الاتفاق ينعقد على أن لغة الحلم هى لغة مصورة أساسا، لها نحوها وبلاغتها الخاصة، وأنه يمكن حل شفرتها نسبيا بجهد منظم. -- -- -- -- الفرض المطروح هنا يتجاوز مجرد فهم أو احترام ما هو "صورة" إلى اعتبار الصور المتاحة لتأليف الحلم ليست "صورا"، بل واقعا حيا: كيانات متحركة مشحونة ([8]). -- -- -- -- نحن ننفى بذلك أن الحلم لكى "يقول"، أى لكى يتشكل/يتألف، فإنه يتحتم عليه أن يقلب "الأفكار" إلى "هلاوس"، لتكون صورا -- -- -- -- فرق بين "زمن (وقت) الحلم" (الزمن الذى يستغرقه الحلم فعلا، ثم الزمن الذى يرد فى حكْيه) وبين "الزمن فى الحلم". ونعنى بالأخير العلاقات (الزمنية) والنقلات بين الأحداثنحن ننفى بذلك أن الحلم لكى "يقول"، أى لكى يتشكل/يتألف، فإنه يتحتم عليه أن يقلب "الأفكار" إلى "هلاوس"، لتكون صورا -- -- -- -- لا يصح أن نقلب الصور برمـتها إلى أفكار ومفاهيم. هذا هو خطأ فرويد، وابن سيرين معا (كمثالين مختلفين). الصور كما تحضر فى الحلم هى كيانات قائمة، هى الأصل، ويمكن التعامل معها بما هى بشكل أو بآخر -- -- -- -- النشاط الحالم "نوم حركة العين السريعة" REM (نوم: حرعس = نوم الريم)، الذى يعلن كيف أن العين تتحرك أثناء هذا النشاط بسرعة فائقة، كأنها تتابع حشدا من الصور المتحركة، أمامها -- -- -- -- عادة نتكلم عن لغة الحلم المحكى، (وليس الحلم بالقوة). الحلم المحكى بمجرد أن يُحكَى ليس صورا كله. * -- -- -- -- عملية نقل الحلم من معاينة حركة كيانات على مسرح، إلى قصة تحكى بألفاظ، لابد أن تقلب بعض الصور، إلى مفاهيم، فتتداخل الصورة "كما هى" بالصورة "الرمز" -- -- -- -- الخلط والتكثيف بين ما هو صورة فعلية وما هو "تعيين نشط" للمفهوم ([10]) هو من الأمور التى تزيد من صعوبة فهم لغة الحلم -- -- -- -- علاقة المخ بما فيه ليست علاقة الإناء بالمحتوى، وإنما تركيب المخ نفسه ليس سوى بنية معقدة من المعلومات بشكل أو بآخر، بعضها تُـتـَمـثـل تماما، والبعض الآخر، وهو الأهم فى موضوعنا هذا، مازال فى سبيله إلى التمثيل من خلال النبض الدورى المستمر بكل أنواعه، فى الحلم، والنمو، والإبداع -- -- -- -- التعيين النشط active concretization هو ما قصد به سيلفانو أريتى أن اللغة المفهومية تنقلب إلى تجسيد عيانى فى صورة هلوسة صريحة https://www.facebook.com/Kalimaates/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/229286790965832/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 416) |
|||||||
ينبغى أن يعاد النظر في وظيفة الحلم ( 5 )-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر النشاط الحالم الأساسى يعلن حالة حركية من صور متداخلة وكيانات مقلقلة نشطة، وتفكيك، وتناثر، ومستويات، وتداخل. هذا كله هو المادة التى ينسج منها الحالم موضوع إبداعه، هذا ما يخص نشاط الحلم أثناء حركة العين السريعة نوم "الريم" دون نشاط الحلم الخطى المفهومى -- -- -- -- ما يسمى "الإيقاع الحيوى" والذى تتكون دوراته معرفيا من طور يغلب عليه التزود بالمعلومات، هو طور التلقى أوالمل([6])، ثم دور البسط، حيث يتم بسط هذه المعلومات - مع غيرها- لإمكان تمثلها
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 415) |
|||||||
فرق بين "زمن (وقت) الحلم" (الزمن الذى يستغرقه الحلم فعلا، ثم الزمن الذى يرد فى حكْيه) وبين "الزمن فى الحلم". ونعنى بالأخير العلاقات (الزمنية) والنقلات بين الأحداث -- -- -- -- ماهية الزمن فى الحلم تقبل كل الاحتمالات. عندنا: الزمن "الدائرى"، و"المتقطع"، و"الثابت" (المتوقف)، و"العكسى"، و"المتداخل"، وذلك فى مقابل الزمن "التسلسلى التتابعى" فى اليقظة -- -- -- -- الزمن، فى الحلم، يصبح مكانا وتركيبا وعلاقات، يصبح زماناً وليس زمنا فقط. -- -- -- -- يتحدد طول الزمن فى الحلم بمدى سهولة أو صعوبة عملية التوصيل أو الترابط بين معلومة ومعلومة، بين حدث وحدث، بين تشكيل وتشكيل -- -- -- -- يصبح من السهل أن تُختزل القرون فى جزء من الثانية، وأن تمتد الثانية إلى عقود من الزمان بحسب سرعة التوصيل -- -- -- -- كما يمكن للمستقبل أن يبدو قبل الحاضر، ويكاد لا يكون ثَمَّ ماضٍ أصلا، وكل ذلك مؤسس على أن الترابط بين الأحداث أصبح مكانيا، مستعرضا، (فى الجهاز العصبى أساسا وفى المخ بالذات دون استبعاد سائر الجسد) -- -- -- -- يتناسب عمق الحلم المحكى وصدقه، أى مدى بُعده عن التزييف ، مع قدر ما يظهر فيه من قلب الزمان إلى مكان وعلاقاته السالفة الذكر بالصورة -- -- -- -- كثيرا ما يحكى الحالم المؤلـِّـف (لا المزيـِّـف) أحداث الحلم وكأنه يكتب سيناريو فيلم بمعنى أنه بدلا من أن يحكى بصيغة الماضى التى تقول .... " ثم ذهبتْ وقالتْ ثم سمعتْ... الخ، نجده يتحدث بصيغة المضارع
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 414) |
|||||||
الكشف المعرفى الذى يمكن أن يقوم به الحلم، بأى درجة ، يتوارى وسط أكوام وصاية الدفاعات التبريرية والتفسيرات التأويلية، سواء كان ذلك التفسير تقليديا (مثلا: ابن سيرين) أم كان تحليليا (مثلا: فرويد). -- -- -- -- من الطبيعى أن نتساءل عن الآلية أو الآليات التى يستعملها الحلم لتحقيق هذه الوظيفة التنظيمية المعرفية، وخاصة أنها تجرى فى وعى آخر بعيدا عن يقظة الحواس الخمس بالذات -- -- -- --
حركة العين السريعة المصاحبة للحلم (نوم الرنا REM) تدعم فرض "العين الداخلية"
التى هى أساس الاعتراف الجديد بالإدراك المتجاوز الحواس والتى سوف تكون أساس فى
فهمنا للهلاوس الحقيقية غالبا ثمة عمليات معرفية (بما فى ذلك معالجة المعلومات) تجرى بعيدا عن الوعى الظاهر، وأنها تُعرف بنتائجها أكثر مما تُرصد فى ذاتها -- -- -- -- أن العمليات المعرفية (بما فى ذلك إعادة التشكيل = الإبداع) تجرى بشكل دورى حسب النظرية التطورية الإيقاعية -- -- -- -- لا نعزى النتيجة المعرفية وإعادة التنشيط إلى الحلم وحده (برغم ارتباطها الأكثر به) وإنما نعزى ذلك إلى التناوب بين طورى النوم الحالم مع النوم بدون أحلام (NREM)، -- -- -- -- إن حلول الحلم المزيف محل الحلم الفج (أو حتى المؤلَّف) أو الحلم الخام يمكن أن يجد ما يقابله فى إحلال التفكير المفاهيمى بالكامل محل التفكير الترابطى التصويرى العلاقاتى فى الحياة المغتربة المعاصرة -- -- -- -- إن المبالغة فى تفسير الأحلام بالرموز يعتبر وصاية غير مفيدة غالبا، وقد تكون مشوهة، بما يقابل تفسير الإدراك المتجاوز الحواس برموز الحواس الخمسة وفى حدود اللغة المفاهيمية المرموزة، بما يطمس نشاط الإدراك
|
|||||||
كلمـــات( 413) |
|||||||
إن مجرد مبدأ أن يتذكر شخص ما بعض جوانب أحلامه أو يحكيها هو إعلان عن قدرة هذا الحالم على رؤية "ما ليس كذلك" فى نفسه، أو على الأقل قبوله محاولة أن ينظر فى الجانب الآخر من وجوده -- -- -- -- حين يكون الحلم إبداعا أصيلا مستمدا من واقع داخلى متحرك، فإنه يعمل على تعزيز المعلومات فى طريق تمثيلها فى الكل النامى دفعا لاستمرار مسار التطور الذاتى -- -- -- -- إذا تمت رواية الحلم وحكيه بشكل تتابعى مسلسل على حساب إبداع (إعادة تشكيل) ناتج التنشيط، فإن ذلك يدرج فى "ميكانزمات" الدفاع التى تقلل من احتمال فهم وظيفة الحلم فى التعلم والتشكيل الإبداعى الممكن، لكنها لا تنفى وظيفة الحلم الأساسية -- -- -- -- إن التفسير الذى نعرفه أو نسمع عنه قد يقوم أحيانا بدور سلبى، حين يُحِل مفهوماً شائعا، أو متحيزا لعقيدة ما، أو نظرية ما، أو موقف مسبق، محل أصالة الحلم
|
|||||||
كلمـــات( 412) |
|||||||
الحلم ظاهرة إيقاعية دورية حتمية، ينبغى أن نحترم حدوثها لمجرد أنها صفة حيوية للكائن البشرى، إذ تعددت مستويات وعيه، مثلها مثل وظيفة اليقظة ووظيفة النوم..، أما ما يحدث فيها ومنها وبها فهذه أبعاد أخرى -- -- -- -- إذا تحدثنا عن وظيفة الحلم ينبغى أن نبدأ بوظيفة النشاط الحالم (الحلم الخام/ الحلم بالقوة)، حيث أثبتت تجارب الحرمان من الأحلام، أن الأحلام تؤدى وظائف صمام الأمن، والتفريغ، وإعادة تنغيم (هارمونية) المعلومات -- -- -- -- النشاط الحالم هو بعض أنشطة التعلّم: بمعنى تعزيز ما تيسر من المادة المكتسبة حتى يمكن أن تُتمثل لكى تصبح تحويرا فى التركيب الكلـى -- -- -- -- من هذا المنطلق نتبين أن وظيفة الحلم كما يعرفه العامة والمفسرون ينبغى أن يعاد النظر فيها، وذلك من خلال معرفة وظيفة النشاط الحلمىّ نفسه، ومن الأساس، وليس فقط من خلال ما يعلن من ناتجه فى وعى اليقظة فى صورة الحلم "المحكى" (المزيف غالبا)، أو حتى الحلم "فى المتناول" (المؤلف غالبا).
|
|||||||
كلمـــات( 411) |
|||||||
تعاملت مع الموت باعتباره نقيض الحياة على كل المستويات -- -- -- -- أن "الوعى بحقيقة النهاية بالموت هى الدافع المبرر بإثراء الحياة بالحياة -- -- -- -- وضعت فرضا يقول "إن الموت هو نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى (إلى وجه الله) -- -- -- -- وأن النوم بما يحتوى من نشاط الحلم هو إعادة ولادة (الحمد لله الذى أحيانى بعد ما أماتنى، وإليه النشور) -- -- -- -- بمواصلة الربط بين الموت والحياة فى متصل ممتد ، جاءنى هذا الفرض الأخير القائل: إن الموت هو أزمة نمو، بلغة أزمات النمو الثمان التى وصفها إريك إريكسون
|
|||||||
كلمـــات( 410) |
|||||||
علمُ النفس، مقابل عـلـمٌ بالنفس -
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر هذا مدخل آخر لما هو "علمٌ بالنفس"، وهو التعبير الذى لن نكف عن استعماله حتى نفتح الأبواب لكل مناهل المعرفة، لنتعرف من خلالها على أنفسنا، فلا يقتصر ذلك على "علمالنفس" الذى لم يدّع يوما أنه المصدر الأوحد
-- -- --
-- -- -- https://www.facebook.com/168724920355353/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/226498407911337/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 409) |
|||||||
المريض النفسى هو نص... يحتاج إلى قراءة، أكثر منه اإلي" لافتة " (تشخيص)-بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر النص هو كل منظومة تتماثل فى أفق الوعى، فتستثير الفهم، أو الحوار، أو الإضافة، أو التكملة، أو الجدل، أو التفرع الخلاّق، أو التكامل، أو كل ذلك مجتمعا -- -- -- -- قارئ النص هو من تفتّح وعيه للمُـدرَك المتاح ليعيد تشكيله بما أمكن، وهذا موقف لا يشترِط القراءة والكتابة، بقدر ما يشترط الدراية واليقظة -- -- -- -- كل "آخر"(كل إنسان آخر) هو نص "آخر"، مختلف عن أى نص "آخر". -- -- -- -- المريض النفسى هو نص أكثر تعريا، وأكثر تحديا، وهو "نص" يحتاج إلى قراءة، أكثر منه اضطراب يحتاج إلي" لافتة " (تشخيص). ولعل هذه الحقيقة كانت تكمن فى خلفية الوعى فى مواجهة نص بهذا التعـقيد، وهذا العمق، وهذا الخلود
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 408) |
|||||||
القرب هو أصل التعرف عليه سبحانه- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر لا أحد فى تصورى يعرف مدى قرب ربنا إلينا فردا فردا، ولا أحد يعرف أين حبل الوريد، ولا أحد يعرف كيف أن العبد حين يتقرب إلى ربه بالنوافل بصدق ومثابرة وكدح، يجد ربنا سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها -- -- -- -- القرب كما أخبرنا جل شأنه، وكما ألقى فى وعيك هو أصل التعرف عليه سبحانه -- -- -- -- تذكرت إصرارى على ربط التسبيح بأصله بدءًا من تسبيح الطير وحتى تسبيح المؤمنين حمدًا وشكرا وعشما، مرورا بتسبيح الجبال والرعد -- -- -- -- حين يكون سبحانه أقرب لى من معرفتى بنفسى لا أحتاج أن أعرف نفسى منفصلا، فالقرب منه معرفة فى ذاته تُجبُّ كل معرفة أخرى بدءًا بنفسى التى لا أعرفها إلا من خلاله -- -- -- --
أنا أقرب إلى كل شىء من معرفته بنفسه فما تجاوزه إلى معرفته،
|
|||||||
كلمـــات( 407) |
|||||||
انطلاقا من موقع " الوجدان " فى لغتنا، اقترحت ان يكتب
بالإنجليزية "
Wijdan "
دون ترجمة- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
-- -- -- -- لو رضينا بالاستعمال المعجمى الأحدث للفظ الوجدان بهذه الصورة المختزلة فإننا نتنكر لحقيقة اللفظ وتاريخه إذ نبتعد عن الظاهرة التى نشأ أصلا مواكبا لها فى محاولة احتوائها أو الدلالة عليها -- -- -- -- اللفظ إذ نشأ وتطور، إنما نشأ وهو يلامس ظاهرة حية، ثم هو يحاول احتواءها، فيكشف ويكتشف تعدد وجوهها، وثراء عطائها، فيتحرك فى سياقات متعددة ومتنوعة -- -- -- -- إن الظاهرة أسبق من تسميتها، ولكنها ليست بالضرورة أسبق من لغتها الأساسية، ذلك أن التركيب اللغوى الغائر هو أسبق من التحديد اللفظى (المعجمى بالذات) -- -- -- -- أن التحديد اللفظى المتنوع فى السياق هو أسبق من التحديد العلمى المصطلحي، لكن التحديد العلمى فى هذه المنطقة بالذات من العلوم النفسية - يرتد بالأثر المختزل والمشوه لما هو أشمل لغة وأرحب وجودا -- -- -- -- قد بلغ من اقتناعى بأهمية ودلالات ما هو "وجدان" أن ضمنته بحروف لاتينية (ما دام ليس له ما يقابله فى لغاتهم) ضمن ما اقترحته من أبعاد Dimensions تضاف لاحقة إلى أى تشخيص تقليدى -- -- -- -- إن الحكم على زملة مرضية أنها وجدانية أم "لاوجدانية" لا يعنى العثور ضمن الأعراض على اضطرابات معينة فى مجال اضطراب العاطفة بما يشير إلى غلبة عاطفة معينة لدرجة مرضية -- -- -- -- الفصام مثلا، لا ينبغى تصنيفه على هذا البعد أنه وجدانى لمجرد وجود أعراض انفعالات الاكتئاب أو الهوس جنبا إلى جنب مع أعراض الفصام -- -- -- -- يمكن تصنيف حالات البارانويا المزمنة (الضلالات الثابتة المنظومية) على أنها "لاوجدانية" فى الحالات التى تتصف بالجفاف والقسوة والجمود، فى مقابل حالات البارانويا الوجدانية التى تبتسم وتقترب خفيفة الظل برغم المنظومة الضلالية الثابتة -- -- -- -- الاكتئاب الذى اعتدنا أن نعتبره اضطرابا وجدانيا أساسا، يوجد فيه ما يصنف على هذا البعد على أنه "لاوجدانى"، وهو ما يسمى أحيانا الاكتئاب اللزج Sticky depression، أو الاكتئاب الطفيلى Paracytic depression، أو الاكتئاب النعّاب Nagging depression -- -- -- -- حين لجأت إلى استعمال لفظ "وجدان" تبين لى أنه لفظ أكثر احتواء، وأدق نبضا من أغلب الألفاظ المقابلة والقريبة فى لغات أخرى -- -- -- -- اقترحت نقله كما هو إلى اللغات الأخرى متى ما نجحنا فى استلهام ما يمكن أن يحدد الظاهرة التى يحتويها، أو يشير إليها، انطلاقا من موقعه فى لغتنا نحن، وحينذاك (كما اقترحت) سوف يكتب بالإنجليزية مثلا هكذا : Wijdan دون ترجمة
|
|||||||
كلمـــات( 406) |
|||||||
أغلب المدافعين عن اللغة العربية، يبدون لى وكأنهم أمناء متحف- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- -- -- -- -- -- أننا نقترب من التعرف على الظاهرة المعنية إذا ما صغناها بما هو أقرب إلى اللغة التى حضرت فى الوعى الخاص بها .....
|
|||||||
كلمـــات( 405) |
|||||||
أنتمى للبيولوجى أكثر من انتمائى للتحليل النفسى- بروفبسور يحيى الرخاوي -
مصـــر أننى لا أتعامل بهذا اللفظ "الروح" أصلا بعد خطاب ربنا لنبيه صلى الله عليه وسلم أنها من أمره وحده
-- -- -- -- -- -- -- -- أنتمى للقيود العصبية والمشتبكات العصبية بمقدار تداخلها نوعيا فى منظومات الوعى التصاعدية -- -- -- -- إِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 404) |
|||||||
لننطلق إلى العالم الذى ينتظر مشاركتنا، أكثر مما ينتظر تبعيتنا-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر ألستَ تأمل معى أن يكون فيما عمله الأخ الجميل جمال التركى فرصة حقيقية لتوسيع مناهل الاختصاص من كل أصول ما نملك بدءا باللغة، ثم بحوار الإيمان فى محيط اليقين بالغيب إلى وجه الحق سبحانه
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 403) |
|||||||
زادت صعوبات دراسة الإدراك حين تبين شدة ارتباطه بما هو "وعى" -
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر نختزل أو نهمل أو نهمش أو ننكر أو نكبت "الإدراك -- -- -- -- أرجح أن العامة لا يستعملون فى حوارهم هذا كلمة "العقل" بالمعنى الاختزالى السابق ذكره، لأن الحوار يبدأ أن أحدا لم ير اللهلكننا عرفناه بالعقل، وكأنه يقول: ولكننا رأيناه بالعقل (الآخر) ، فيقربنا هذا التأويل من الإدراك وليس فقط من العقل المنطقى الاختزالى -- -- -- -- معظم دراسات الإدراك فى مجال علم النفس، وعلم النفس الفسيولوجى، والفسيولوجيا، أسهمت وأسهبت فى دراسة الإدراك عامة والإدراك البصرى خاصة، وأضافت الكثير بقدر ما أغرت بإهمال ما لا يمكن دراسته بنفس الطريقة أو ما يماثلها، وكان هذا على حساب الإدراك الأصل بداهة -- -- -- -- ما جرى فى العقود القليلة الماضية كان أن تمادى العلم المؤسسى فى ازدراء "العلم المعرفى" Cognitive Science بما فى ذلك العلم المعرفى العصبى Cognitive Neuroscience لدرجة اعتبار مبادئه الأساسية خروجا عن دين العلم الحاسوبى المؤسسى * -- -- -- -- تم استبعاد الجسد كأداة معرفية فى أغلب الدراسات التقليدية، واستمر التعامل معه كقفاز خارجى، ووسيلة مادية لاحتواء ما هو أهم، وبناء عليه تمادى الانشقاق، ولو مجازا، بين ما هو "جسد" وما هو "روح" بطريقة همّشت كل من الجسد والوعى على حد سواء -- -- -- -- زادت صعوبات دراسة الإدراك على المستوى الاشمل حين تبين للباحثين (والممارسين والعامة) شدة ارتباطه بما هو "وعى" Consciousness، ومع غموض مفهوم الوعى، أواختزاله إلى نشاط عصبى للجهاز المشتبكى الصاعد -- -- -- --
علما بأن كل هذه العلوم بما فيها من توسيع المعرفة، وتعميق الوعى، وتعداد أدوات
المعرفة، وتوسيع مجالاتها، هى مما أنزل الله من فضله على عباده العلماء
والعارفين، وأن علينا أن نحكم بما أنزل الله بما يفيد البشر كدحا إليه ونفعا
لهم[1] مع التمادى فى تقديس المنهج الكمى جرى جمود لمناهج البحث العلمى واختزال لمفهوم الموضوعية -- -- -- --
زاد تدخل المال (شركات الدواء كمثال) فى تحديد نوع الأبحاث ومسارها، وذلك فيما
يسمى "الأبحاث الباهظة التكاليف" التى ينظر لتغطية تكاليفها (المبالغ فيها
عادة) أكثر مما ينظر إلى فائدتها تمادت - إلا قليلا- نزعة تقسيم الوظائف النفسية، وخاصة فصل العواطف (الوجدان) عن العملية المعرفية، وعدم الترحيب بدورها فى اعتمال المعلومات بآلية موازية، أو مكملة، أو متكافلة مع اعتمال المعلومات المرموزة تفكيراً -- -- -- -- ندرت محاولات الربط بالعلوم الأحدث فالأحدث بالعمليات النفسية والبرامج المعرفية وعلى رأٍسها الإدراك، وذلك مثل العلوم الكموية مثل الرياضة الكموية والطبيعة الكموية -- -- -- -- أزيحت مناهل وقنوات المعرفة الأخرى بعيدة عن محراب العلم
|
|||||||
كلمـــات( 402) |
|||||||
غبى من احتكر الدين.. وأشد غباء من تاجر به بعد احتكاره.- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر الاقتداء بالسلف الصالح هو فى فهم واتباع قوانين حركتهم، لا فى نسخ وتقديس محتوى ظاهرهم. -- -- -- --
غبى من تصور أنه يعرفه وهو لم يتحرك من موقعه. -- -- -- -- غبى من احتكر الدين.. وأشد غباء من تاجر به بعد احتكاره. -- -- -- --
إذا وعيت كيف أنه أقرب إليك من حبل الوريد، https://www.facebook.com/168724920355353/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/223315908229587/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 401) |
|||||||
الإيمان يلزمنا ... فيوصلنا للإيمان- بروفبسور يحيى الرخاوي -
مصـــر
الإيمان يلزمنا بالسعى، -- -- -- --
والإيمان يلزمنا بالسعى. -- -- -- --
والإيمان يلزمنا بالسعى، وهكذا…..
|
|||||||
كلمـــات( 400) |
|||||||
فهو فى طريقه إلى الله - بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
هناك مَنْ منتهى أفقه كُم سترته فهو لا يصل حتى إلى ملمس
جلده
|
|||||||
كلمـــات( 399) |
|||||||
إذا انتصر الملحد على الأوهام .. آمَنَ رغم أنفه.-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر
إن المتعبد الطقوسى يخاف عذاب الله، -- -- -- -- المؤمن لا يخاف من الكفر بل من التوقف -- -- -- --
الخوف من الإيمان يبعد الإنسان عن أصله، -- -- -- --
الملحد المتشنج لا ينكر الله.. وإنما هو يرفض أن يتبع من لا
يعرفه، وهو لا يسمح لداخله أن يهديه إليه. -- -- -- -- إذا انتصر الملحد على الأوهام داخـلـَهُ قبـل خارجهِ.. آمَنَ رغم أنفه.
|
|||||||
كلمـــات( 398) |
|||||||
الإدراك... القدرة الأم- بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر أنا أتعامل مع الإدراك الآن باعتباره القدرة الأم، القدرة المعرفية التطورية الأصل، وهى قدرة غير محدودة -- -- -- -- لا أعتقد أن الحاجة والضرورة تحطمان الإدراك، وإنما هما تزيحانه مؤقتنا حتى يرتويا، أو يقتربا من الارتواء بما يسمح بتنشيط حركية الإدراك، من جديد، وهكذا
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 397) |
|||||||
يحتاج إلى إيمان قوى، واجتهاد شجاع حتى نفرق بين كلٍّ من الإيمان والدين-
بروفبسور يحيى الرخاوي - مصـــر نحن نحتاج إلى إيمان قوى، واجتهاد شجاع حتى نفرق بين كلٍّ من الإيمان والدين، والشريعة، بمقياس ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض -- -- -- -- الأديان جميعا هى هدى من الله سبحانه وتعالى للبشر ليحققوا من خلالها ثورات إنسانية حضارية مدعومة بفضله بما أنزل على من يختار من عباده الأقدر على قيادة الإنسانية فى مرحلة معينة إلى وجه الحق سبحانه وتعالى -- -- -- -- الإسلام بالذات ليس هو الشريعة فقط، ولا الشريعة هى أهم ما نزل من أجله، الشريعة وسيلة لا غاية، ومثل أية وسيلة إذا أصبحت غاية فى ذاتها فإنها تختزل الدين ناهيك عن الإيمان -- -- -- -- إن مجرد ترديد أن تطبيق شرع الله هو مرادف لتحقيق أهداف الاسلام بالذات هو اختزال للإسلام وعجز عن الإلمام بوظيفة الأديان توجها إلى وجه الله بالعبادة والعمل على صالح البشر -- -- -- -- نحن – البشر فى كل مكان- أحوج ما نكون فى عصرنا هذا لمواجهة الهجمة الاغترابية المالية العولمية الاستغلالية التكاثرية بتعميق الإيمان لتحقيق نوع آخر من الحياة الإنسانية الطيبة الخالية من الشرك، المتميزة بالعدل
|
|||||||
كلمـــات( 396) |
|||||||
مزيد من الشجاعة لإعادة التفسير جذريا- بروفبسور يحيى الرخاوي -
مصـــر أرى أن قفل باب الاجتهاد والتوقف عند تفسيرات الألفاظ بالمعاجم دون وضع اعتبار لتطور اللغة وتحديثها، ولتطورات المجتمع وإبداعاته تحت مظلة رحمة ربنا، هو الأمر الجدير بالمناقشة أساسا حتى يتحقق الهدف مما يسمى تطبيق الحدود حرفيا أو إعادة فهمها واستلهام نصوصها مجدداً -- -- -- -- التيار الاسلامى ليس واحدا، فهو يحتوى كل الأطياف وكل الدرجات، وبالتالى واحتراما للفروق الفردية، وتشجيعا للاجتهاد، ينطبق عليه التعبير القديم المعروف "إن اختلافهم رحمة" -- -- -- -- المطلوب هو مزيد من الشجاعة لإعادة التفسير جذريا -- -- -- -- كلما كان الشخص مغلقا، تابعا، جامدا، كان تمسكه بحرفيه التطبيق أكثر، وكانت زحزحته عن رأيه أصعب، لكن يصعب التعميم على أية حالة https://www.facebook.com/168724920355353/photos/a.169110620316783.1073741828.168724920355353/220954088465769/?type=3
|
|||||||
كلمـــات( 395) |
|||||||
دور الايمان لصالح البشر، كل البشر- بروفبسور يحيى الرخاوي -
مصـــر لا يوجد مجتمع معاصر، مهيأ لتطبيق شرح نصوص تم تفسيرها بعقول بشرية منذ عدة قرون وإلا حكم على نفسه بالتوقف والجمود -- -- -- -- الشريعة ليست إلا الظاهر السلوكى لموقف وجودى تطورى أعمق وأكثر ثراء وإبداعا هو "الإيمان" العملى الملتزم الكادح إلى وجه الله لصالح كل البشر، وليس لصالح فريق دون الآخر -- -- -- -- الذى يفيد هو وضع الشريعة فى مكانها المتواضع بالنسبة لغائية الدين ودور الايمان لصالح البشر، كل البشر
|
|||||||
كلمـــات( 394) |
|||||||
نحن نملك عقولا خلقنا الله بها، وهى التى سيحاسبنا على حسن استعمالها جميعها، هى هى فى كل المجالات، وإلا فنحن نكيل بمكيالين، وقانا الله أن نكون من المطففين، فى التفكير، وفى البحث، وفى الفهم، وفى العلم، وفى الدين، وفى الإدراك جميعا -- -- -- -- علينا أن نستعمل عقولنا جميعها حتى لا يكون "الحرف" فى ذاته قيدا على الحركة وخانقا للإبداع -- -- -- -- كل ما أدعو إليه هو ألا يكون هناك سقف وصى على كلام الله، ولا على اجتهاداتنا وأن يظل القرآن الكريم، وأعمال السلف الصالح مصادر إلهام متجدد يتفجر مضيئا تحت أنوار المستحدث من المعارف -- -- -- -- أن نتعامل مع اللغة ككائن حى، وألا نتوقف عند أسباب التنزيل وظروف التاريخ ليتواصل الإيحاء فالاستلهام متجددا أبدا -- -- -- -- أن نحترم عقولنا (كلها) الآن ، كما نحترم اجتهاد السلف وعقولهم آنذاك، وندعو لنا ولهم بالرحمة والمغفرة دون توقف
|
|||||||
كلمـــات( 393) |
|||||||
"الإقتراب من الإدراك بمعناه المطلق والخفي، الذي يتحقق بإنكشاف الغطاء " -- -- -- --
فرجالات الدين قد أمضوا في رياضاتهم التي إرتقت بهم إلى الوعي الإدراكى،
والإقتراب من الكُنْه، -- -- -- -- "وفي إقتراباتنا الشرقية نميل إلى الدخول في تجارب إستكناهية للتعرف على حقيقة الوجود الحي، وهل أننا ندرك حقا أم نعيش وهما وحلما -- -- -- -- فما هي يقظة الموت، وكيف يتوقد الإدراك وينكشف غطاء الموجود الحي فيرى ما لم يره من قبل؟ -- -- -- -- لعلنا ننتبه إلى العلاقة الوثيقة بين ثقافة المشرق عموما، وما ندعو إليه من فتح آفاق قدرات جديدة نتعرف بها على الإنسان كما خلقه الله فسواه فعدله
|
|||||||
كلمـــات( 392) |
|||||||
لعلنا ننتبه إلى العلاقة الوثيقة بين ثقافة المشرق عموما، وما ندعو إليه من فتح آفاق قدرات جديدة نتعرف بها على الإنسان كما خلقه الله فسواه فعدله -- -- -- -- أذكرك والزملاء، خصوصا المهتمين بلجنة إحياء التراث أن يكون مدخلنا إلى ما يسمى التراث رحبا حتى تتسع قاعدته للثقافات الشرقية عموما -- -- -- -- هذا وذاك خليق بأن يسهل لنا رؤية الاختلاف بدلا من أن يقتصر جهدنا على ترجمة تراثنا العظيم إلى الأبجدية الغربية الاختزالية حاليا -- -- -- -- مهنتنا قد سمحت لنا أن نتعرف على تراثنا وتراث البشر المسجل فى "دنا" DNA كل منا، فكان هذا سبيلنا إلى احترام خبراتنا الشخصية كمنطلق موضوعى للمعرفة الأشمل
|
|||||||
كلمـــات( 391) |
|||||||
أنا انتمى إلى الفكر التطورى، وأنا لم أخفِ انتمائى هذا أبدا عن أحد، ويبدو هذا ظاهراً فى تسمية جمعيتنا "جمعية الطب النفسى التطورى والعمل الجماعى" (القاهرة 1979)، ومجلتنا "الإنسان والتطور" الذى صدر أول عدد منها فى يناير 1980 -- -- -- -- أن المناداة بالتطور إن لم تتضح أبعادها وعمقها وسماحها وموازاتها لكل ما هو حى ونشط ومتغير فإنها قد تدخل فى دهاليز عقيمة لا نهاية لها.. -- -- -- -- صور ما هو "فى أحسن تقويم" لن تعفى الإنسان من مسئوليته فى حتم "أن يكدح إلى ربه كدحا فيلاقيه.." فى رحلته التطورية كفرد.. وكجنس بأكمله. -- -- -- --
هل يمكن أن نعيش بشرا كراما بلا وصاية مسبقة على تفكيرنا
طالما نسعى الى وجه اليقين؟ إن أى قيد يحجز التفكير هو حجر ثقيل يبطيء من خطى التطور -- -- -- -- "... إذن فإنسان العصر مدعو - بالرغم منه علي ما يبدو - إلي التعاون مع أخيه الإنسان في كل مكان، بأقل قدر من التعصب، وأقل حماس واحتكار للعقيدة الخاصة، وبأكبر قدر من العمل واحترام اختلاف الطرق رغم توحد الهدف".
*** *** ***
|
|||||||
كلمـــات( 390) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات( 389) |
|||||||
إطلاق العنان
للتفكير العلمى للمخلصين من العلماء لا يحدهم إلا إيمانهم وضمائرهم
( يحيى الرخاوي ) إن إتجاه إعادة النظر فى أسلوب البحث فى علم النفس يجب أن يكون اتجاها حرا شجاعا، إذ لابد أن يسير احترامنا الواجب لأساتذتنا وعلمائنا فى التفسير والفقه والشريعة جنبا إلى جنب مع إطلاق العنان للتفكير العلمى للمخلصين من العلماء لا يحدهم إلا إيمانهم وضمائرهم -- -- -- -- أما أن تكون هناك مسلمات تفصيلية مسبقة يتحرك العلماء المؤمنون فى حدودها فإنى أرى أن هذا سيحد من حرية التفكير الإبداعى الذى هو ألزم ما يكون للعالم والمؤمن والإنسان الحضارى معا. -- -- -- -- الدعوة إلى البحث فى النفس البشرية بالمواجهة الفطرية النقية التى تدعم العمق الموضوعى للباحث كأداة مباشرة لكشف الحقائق بما يتفق مع المعنى الجوهرى للفطرة السليمة دون قيود مسبقة -- -- -- -- البحث فى طبيعة التكوين الإنسانى وحاجة الإنسان الأساسية للإيمان بما يرتبط بذلك من مظاهر سلوكية فى العبادات والفضائل -- -- -- -- البحث فى القيم الإيمانية بصفتها الشمولية، وتمييزها عن الإختلافات السلوكية التدينية فى مختلف الأديان -- -- -- -- بحث القيم الإسلامية جوهريا قبل الدخول فى تفاصيل سلوكية -- -- -- -- بحث التفاصيل السلوكية الدينية والنظر فى دورها كوسيلة إلى تحقيق التوازن الأشمل -- -- -- -- بحث دور التوحيد (لا إله إلا الله) من منطلق تحرير الإنسان، ومعنى الحرية الداخلية وأهميتها ودلالتها فى التوافق النفسى والعطاء الإبداعى البشري -- -- -- -- بحث بعض المعانى المعرفية الغالبة فى خبرات التصوف مثل "السعى الى وجه الله" من منطلق علم نفس النمو وتصاعداته "الهيراركية" فى محاولة التوافق والتكامل مع التزايد المستمر فى درجات الوعى البشرى ومداه
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 388) |
|||||||
-- -- -- -- إن ديننا الحنيف باعتباره جماع مسيرة الأديان جميعا لم يأخذ حقه بما يليق به بشكل مباشر أو غير مباشر فى الإسهام فى تعميق القيم الإنسانية وإرساء التوازن الموضوعى رغم ثرائه غير المحدود فى جوهره وتفاصيله
|
|||||||
كلمـــات( 387) |
|||||||
لبست الدعوات الانتكاسية في أيامنا هذه أحد ثوبين: الثوب السلفي، وهو ثوب ضيق معوق، يلتف حول خلايا المخ بالحرْفية والجمود، إلا أنه ثوب حامٍ إذا استعمل درعا يسمح بالنزال حالة كون صاحبه يسهم في الحركة التطورية الوثابة، أما الثوب الثاني فهو تلك العقائد الجديدة التي أخذت من السلطة الدينية جمودها واحتكرت جنان الأرض، دون أن تتحلي بحقيقة الأديان باعتبارها أقوى ما عرف التاريخ توحيدا للبشر هدفا وعملا وتواصلا -- --- -- -- أغلب العقائد الجديدة البراقة قد بليت بحواريين وأتباع قاموا منها مقام الكهنة وحاملي القماقم وذابحي القرابين الأبرياء، ومازالوا ينتشرون ويبرقون ويرعدون، حتي حبسوا نبض الفكر في سواد التعصب الأحدث تحت اسم العلم (المؤسسى) -- --- -- --
"نحن (البشر) - فى اعتقادى - على أبواب نهضة حضارية حقيقية مختلفة...."،
-- --- -- --
"كيف يعود الدين ليثرى وجودنا الخلاّق، بدلا من التركيز على الترهيب
والترغيب فالاغتراب التنويمى؟" هذا هو السؤال الملح!
أن المناداة بالتطور إن لم تتضح أبعادها وعمقها وسماحها وموازاتها
لكل ما هو حى ونشط ومتغير فإنها قد تدخل فى دهاليز عقيمة
لا نهاية لها..
صور ما هو "فى أحسن تقويم" لن تعفى الإنسان من مسئوليته فى
حتم "أن يكدح إلى ربه كدحا فيلاقيه.." فى رحلته التطورية
كفرد.. وكجنس بأكمله.
هل يمكن أن نعيش بشرا كراما بلا وصاية مسبقة على تفكيرنا
طالما نسعى الى وجه اليقين؟ إن أى قيد يحجز التفكير هو حجر ثقيل يبطيء من خطى التطور
|
|||||||
كلمـــات( 387) |
|||||||
إن
التطور الحتمى لا يتعارض مع أى دين
( يحيى الرخاوي
) أننا لسنا أوصياء على القاريء نصدر له أحكاما مسبقة على ما يفهم وما لا يفهم، فلنقل كلمتنا ولنتحمل مسئوليتنا ونحدد خطوط مسيرتنا ولو كانت عريضة عريضة حتى تسع كل المختلفين -- -- -- -- إن التطور الحتمى لا يتعارض مع أى دين وينبغى أن يعاد النظر فى التفسيرات السطحية المؤيدة والتفسيرات الخائفة المعارضة -- -- -- -- إن خط العلم الحقيقى - بعد التأنى فى تعريفه والتعمق فى فلسفته - هو خط مواز متآلف مع التطور الإيمانى الواعى العميق
|
|||||||
كلمـــات( 386) |
|||||||
إن التطور الحتمى لا يتعارض مع أى دين وينبغى أن يعاد النظر فى التفسيرات السطحية المؤيدة والتفسيرات الخائفة المعارضة -- -- -- -- إن خط العلم الحقيقى - بعد التأنى فى تعريفه والتعمق فى فلسفته - هو خط مواز متآلف مع التطور الإيمانى الواعى العميق -- -- -- -- أننا لسنا أوصياء على القاريء نصدر له أحكاما مسبقة على ما يفهم وما لا يفهم، فلنقل كلمتنا ولنتحمل مسئوليتنا ونحدد خطوط مسيرتنا ولو كانت عريضة عريضة حتى تسع كل المختلفين
|
|||||||
كلمـــات( 385) |
|||||||
إن الاعتراف بضرورة الإيمان بالمعنى التكاملي، -- -- -- -- إن موقفنا الخاص، تاريخا وتكوينا وأملا، يلزمنا بأن تكون الخبرة الإيمانية المعاشة، والإلتزام الدينى الشخصى الواعي، من أهم وقود مسيرتنا الحضارية، ومن أهم علامات فكرنا الأصيل -- -- -- --
"لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.."
|
|||||||
كلمـــات( 384) |
|||||||
أن الله سبحانه
نعرفه بالإدراك أكثرمما يمكن أن نثبت وجوده بالتفكير
( يحيى الرخاوي ) حتى يتحقق فرض أن الله سبحانه نعرفه بالإدراك أكثر كثيرا جدا مما يمكن أن نثبت وجوده بالتفكير -- -- -- -- ينبغى أن نزيح وصاية السلطة الدينية، وجمود المعاجم بخبطة واحدة، فكلاهما متوقف عند مستوى "الكلام"، أو مستوى حتى "علم الكلام" دون أن يعلن ذلك -- -- -- -- ان تستخدم الفلسفة كوسيلة دفاعية ضعيفة فقيرة. ليس فيها انطلاق الفكر ولكن ما ان تطلق عنانك للفكر حتى تدرك عظمة الله وابداعه -- -- -- -- لعله يتصور أنه باستعماله سلطة الدين سوف يغير نوعية الحياة إلى كيف خلقها الله كما قرر هو وليس بالضرورة كما أرادها الله، وقد تأكد هذا الاستعمال أكثر فأكثر بعد ما جرى فى الشرق الأوسط مؤخرا
|
|||||||
كلمـــات( 383) |
|||||||
لا أعتبر القرآن الكريم من التراث الإسلامى، فهو وحى إلهى متجدد وليس تراثا بالمعنى الشائع -- -- -- -- نحترم الأسئلة المحيرة، ونحترم عدم الفهم، ونحترم أن نقول كلاما من غير كلام، وكل هذا الاحترام هو مسئولية مضاعفة، لأن الاحترام ينفى الإهمال، والاختزال، وهذه المنطقة هى التى تهدينا للمعرفة الأخرى الضرورية لتهدينا نحو الطريق إلى الله، من خلال الكدح الجهادى الرائع المخيف -- -- -- -- ثمَّة وصاية أخطر هى الوصاية الداخلية على حركية الوعى، فهى أكثر قهرا حيث أنه يترتب عليها منع معايشة خبرة الإيمان إلا بالمقاييس التى تضعها هذه السلطة منذ الطفولة حتى تنغرس غائرة معيقة، تمنع حركية الوعى قبل أن تمنع مغامرة طلاقة التقليد الحر
|
|||||||
كلمـــات( 382) |
|||||||
لا أستطيع أن أنكر فضل إسلامى على ما وصلت إليه.
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 381) |
|||||||
إذا كنــــتَ قــــد رأيتـَنِــــى حقــــا وصدقــــا ...
( يحيى الرخاوي )
إذا كنتَ قد رأيتـَنِى حقا وصدقا ولم تُـخـْبرنى،
|
|||||||
كلمـــات( 380) |
|||||||
الغرائز هى أصل الوجود، والارتقاء بها، وليس على حسابها، هو التكامل الطبيعى على مسار التطور، لو استعملنا تعبير البرامج الفطرية يكون الأمر أكثر تقبلا بعد تجنب استعمال كلمة الغرائز
|
|||||||
كلمـــات( 380) |
|||||||
إن مزاعم العودة إلى الدين ليست – غالبا - عودة خالصة ولا مخلصة، وإنما هى تمثل
نوعا أخر من التهميش والاختزال، على جانب، كما تمثل نوعا من الردة والنكسة على
الجانب الآخر ثمَّة وصاية أخطر هى الوصاية الداخلية على حركية الوعى، فهى أكثر قهرا حيث أنه يترتب عليها منع معايشة خبرة الإيمان إلا بالمقاييس التى تضعها هذه السلطة
|
|||||||
كلمـــات( 379) |
|||||||
عَجَز التدين التقليدى عن الوفاء باحتياجات الإنسان وسعيه إلى الإبداع
والتطور.
(
يحيى الرخاوي )
أعتقد أن السؤال الأولى بالتقديم قبل كل ذلك هو : أين يقع ما هو "دين" فى منظومتنا الحياتية الآن؟ -- -- -- -- عَجَز التدين التقليدى، الموصى عليه من سلطة مغلقة، عن الوفاء باحتياجات الإنسان وسعيه إلى الإبداع والتطور. -- -- -- -- لم يستطع العلم (خاصة بمنهجه المؤسسى المحكم) أن يحل محل الدين والإيمان، حتى بعد أن أصبح له (للعلم) كهنته وطقوسه ومفتيوه الجاهزون للحكم بالهرطقة على كل من خالف العلم (كما يرونه). -- -- -- -- فشلت محاولات اختزال الدين إلى ما أتى به العلم كما فشل حبس العلم فيما يقره الدين -- -- -- -- فشلت أغلب محاولات التخلص التام من الدين، أو تهميشه، لصالح ما يسمى العلمانية، كما فشلت محاولات إنكاره كلية تحت زعم أن الدين مخدر للشعوب. (الشيوعية التقليدية) -- -- -- -- فشلت محاولات تفسير التدين والإيمان باعتبارهما مجرد ميكانزمات لسد حاجة شعور البشر بنقصهم فى مواجهة قوى ساحقة أوغامضة. (التحليل النفسى التقليدى: فرويد) -- -- -- -- فشل ترويج تفسيرات تعتبر الدين بمثابة موقف أخلاقى لتحسين العلاقات فى المجتمع -- -- -- -- ما يسمى تثوير الدين، باعتباره دافعا مناسبا لاستعادة كرامة وإنسانية الإنسان فإنه انتهى إلى اختزل الدين إلى أداة سياسية لجمع الناس لرفع الظلم -- -- -- -- ظهرت محاولات انقلابية وطرْفيه (شاذة) تعلن ما يشبه الثورة، على الدين التقليدى بإحلال أديان حديثه لكنها – لظروف معاصرة – بدت بدعاً انقلابية أكثر منها أديان بديلة
|
|||||||
كلمـــات( 378) |
|||||||
"قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ". (الحجرات الآية رقم (14) -- -- -- --
فَثَّم متدين هو ليس فى عمق أعماقه مؤمن -- -- -- -- الأغلب أن الدين أو التدين هو المظهر السلوكى والعقائدى لما يسمى الإيمان الذى يصبح فى هذه الحال خبرة أو معايشة أو موقف وجودِ غائر -- -- -- -- إن الروحانية هى مفهوم كامن فى غور كل من الدين والإيمان -- -- -- -- حجتى فى تجنب استعمال لفظ الروح ومن ثم الروحانية هو أمر ربنا سبحانه نبيه عليه الصلاة والسلام أن يتركها لربنا "وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي.." الاسراء الأية رقم (85)
|
|||||||
كلمـــات( 377) |
|||||||
الحضارات المؤسسة على أديان إيمانية فعلاً، تتعاون، وتتتابع، وتٌتَـوارث لا
تتصارع
( يحيى الرخاوي ) كيف يقف الدين فى وجه أى نظرية للتطور أو ضد حركية الإبداع مع أنه هو ذاته نزل ليدفع الإنسان إلى إبداع ذاته نحو ربه بلا حدود؟ -- -- -- -- إن الإبداع الذاتى خاصة (خبرة الكدح إلى وجه الحق تعالى باستمرار) هو السبيل الأساسى لتواصل النمو الذاتى، ومن ثم اطراد تطور النوع البشرى بعد أن اكتسب الوعى -- -- -- -- الحضارات تتعاون، وتتتابع، وتٌتَـوارث لا تتصارع بالضرورة، هذا هو المفروض. إن صح ذلك فى سائر الحضارات التاريخية فهو يصح أكثر فى الحضارات المؤسسة على أديان إيمانية فعلاً -- -- -- -- انتشر ما يسمى "التفسير العلمى للنصوص الدينية"، وهو نشاط جاد بعضه، حسن النية أغلبه، سطحى كله. ذلك لأنه يدل على جهل خطير بكل من الدين والعلم على حد سواء
|
|||||||
كلمـــات( 376) |
|||||||
بعد الإنجازات الأحدث فى دراسات العقل والتفكير من خلال العلم المعرفى، والعلم
المعرفى العصبى بوجه خاص أصبح من المسلم به أن التفكير هو لاشعورى أساسا -- -- -- -- علينا أن ننظر فى هذه المنظومة المسماة الدين بما يناسبها من حيث أنها لا تقاس بنوع التفكير الظاهر ، وإنما بما يناسبه من أنه وعى كلى غائر غائى فى نفس الوقت -- -- -- -- الأصل أن تكون ثمة صلة وثيقة بين المظهر السلوكى للدين إذ يتجلى فى عباداته، وبين الحضور المعرفى الغائر فى الوعى المتوجه إلى غايته
|
|||||||
كلمـــات( 375) |
|||||||
تدخل فى عباد الله قبل دخولها جنته... النفس المطمئنة (
يحيى الرخاوي ) إن تحقيق السَكينة يمكن أن يتم بنوعين من المعالجة: إما بتهميد الجزء المفرط النشاط من الدماغ أو من النفس بتعاطى بعض العقاقير القادرة على ذلك -- -- -- -- إن المبالغة فى تصوير دور الدين فى تحقيق السكينة بالمعنى السلبى هو اختزال يخل بالمعنى الذى تقدمه حركية الدين كدْحا إلى الإبداع (الايمان)، مع التذكرة بأن النفس المطمئنة كما جاءت فى القرآن تدخل فى عباد الله قبل دخولها جنته، سبحانه وتعالى -- -- -- -- إن من أهم الوظائف الإيجابية لما هو دين هو حضور "الآخر" الموضوعى فى الوعى، وفى الواقع، على حد سواء -- -- -- -- لا يكون الإنسان بشرا إلا بتفاعله وعيا متعددا مع وعى متعدد "آخر" من نفس الجنس
|
|||||||
كلمـــات( 374) |
|||||||
-- -- -- -- إن الإيمان ليس هو الدين، وإنما هو قبله، وبعده، (وقبله) -- -- -- -- إن العلم ليس له وصاية مباشرة على الدين، ولا هو يثبت الدين أو ينفيه، لكنه كأحد مناهل المعرفة قد يتكامل مع مناهل الإدراك والإبداع فى تخليق الوعى المشتمل نحو وجه الله -- -- -- -- إن الدين ليس نشاطا ترفيهيا اختياريا -- -- -- -- إن الدين ليس نشاطا فرديا شخصيا
|
|||||||
كلمـــات( 373) |
|||||||
حتى يستمر الجدل الحيوى للولاف النشط كدحاً: “إليه”(
يحيى الرخاوي
) على طريق التطور الطويل احذر أن تتعجل.. لابد لتشكيلات المسيرة أن تتقن دوراتها، وتأخذ وقتها، وهى تحسن: o التبادل، o فالتقدم o والتأخر، o للامتلاء o فالبسط تشكيلا متجددا فيستمر الجدل الحيوى للولاف النشط كدحاً: “إليه” |
|||||||
كلمـــات( 372) |
|||||||
إذا توقف التدين عند مرحلة ألفاظ الدين
المسموعة
( يحيى الرخاوي )
العلم المؤسسى ... لم يعد يوظَّف للتعلم، وإنما لنفى الجهل الضرورى لاستكمال ما
هو تعلّم بحق
|
|||||||
كلمـــات( 371) |
|||||||
أنت أحسن منى بقدر ما تمتد رؤيتك أبعد منى ..،
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات( 370) |
|||||||
إذا كنتَ قد رأيتـَنِى ...
( يحيى الرخاوي )
إذا كنتَ قد رأيتـَنِى حقا وصدقا ولم تُـخـْبرنى،
|
|||||||
كلمـــات( 369) |
|||||||
التعلم تغير فى السلوك والأهم: هو تغير فى التركيب، الاستماع لا يغير فى هذا أو ذاك إلا إذا غاص فى الجسم واللحم والدم، هذا أيضا هو ما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك المؤمن الذى خلط الإيمان بلحمه ودمه ليس للنار فيه نصيب -- -- -- -- الإيمان يغير البشر لأنه يدخل القلوب، فهو تعلّم كدحا إلى وجهه تعالى -- -- -- -- إذا توقف التدين عند مرحلة ألفاظ الدين المسموعة فلابد أن نتذكر قول كتابنا الكريم للأعراب الذين قالوا آمنا وتوقفوا عند هذا القول، فينبههم كتابنا الكريم أن يواصلوا السعى بعد إعلان إسلامهم، لعل الإيمان يدخل فى قلوبهم، فيتعلمون ولا يكتفون سماع الحرف أو الرمز أو ظاهر المسألة.
|
|||||||
كلمـــات ( 368) |
|||||||
أن الألم الساحق يمحق الوجود البشرى النابض ويقلبه شبحا بلا حضور *** *** إن المطروح الوحيد على أى منا، إذا أفرغوه، أو أفرغ نفسه من ذاته، هو أن يستمر "كأنه هو"، فى حين أنه غير موجود أصلا، وكلما همَّ أن يحقق بعض "ما هو" بمزيد من البحث والرؤية، لحقه ألم المواجهة ساحقا حتى يفسد المحاولة، التى تشلها شدة جرعة الرؤية الصارخة *** *** إن الذات الداخلية، إذا بلغت درجة بشعة من التشويه، من فرط ما لحقها من إنكار، وإلغاء، وإهمال، وإيلام، وسحق، لا يكون هناك حل إلا إخفاءها تماما بميكانزمات شديدة التغطية، التى تخفى صورة النفس المشوهة هى الحيل الدفاعية (العمى) *** *** ما نبدأ به إدراكنا للأشياء من خلال إسقاطاتنا التى تتراجع بانتظام مع تراجع آليات (ميكانزمات) دفاعاتنا، فيقل الإسقاط باستمرار، ليتجلى الموضوع الحقيقى "هنا والآن" بالتدريج وحسب درجة النمو. *** *** نحن معرضون لخبرة رؤية حقيقة داخلنا مرحلة فمرحلة، حسب كدح النمو، وتناسب المسئولية، فإذا اختل هذا التناسب يبدأ التخوف والتحذير واحتمال المفاجآت *** *** وهكذا يمكن فهم كيف يتوقف الإنسان من فرط الألم عن مسيرة الكشف، ثم يرضى أن يكون معكوسا "يشبه الإنسان"، "نيجاتيف" غير قابل للتحميض أصلا، وفى نفس الوقت، يظل محتفظا ببصيرته الحادة بهذه الإضاءة الكاشفة *** *** الذى يحدث فى العلاج أن يتوالى هز الميكانزمات ليس فقط بهدف تعريه حقيقة العلاقات الصفقاتية والإدراك المُسقط، وإنما لكشف العالم الداخلى كما ذكرنا حالا
*** *** *** *** ***
|
|||||||
كلمـــات ( 367) |
|||||||
سوء فهم العلاج النفسى، يؤدى إلى فرط الاعتمادية
( يحيى الرخاوي )
الحاجة إلى الحنان حاجة ملحة وشاملة. . وهى تحتد فى الحزين ،
والوحيد، والمنعزل، كما أنها تظهر تلقائيا مثلما تحتاج أى أرض إلى مياه الرى،
كما أن هذه الحاجة تحتد أكثر بعد توالى الإحباط
|
|||||||
كلمـــات ( 366) |
|||||||
حين تفتقر عملية التفكير إلى التنظيم والجذب والترتيب والغائية،
تتباعد الأفكار وبالتالى تفقد فاعليتها وقدرتها على التماسك الضام
اللازم للوصول إلى الهدف
الاضطراب الجوهرى للتفكير يعنى العجز عن تكوين المفاهيم وعن
استعمالها فى منظومة تفكيرية تشمل احتواء المعنى احتمال توصيله
كما يدل على ذلك تماسك منظومة الأفكار حول الفكرة المحورية
فى لحظة بذاتها
إن بعض التفكير الفلسفى قد يتصف بنفس الغموض الظاهر على
الرغم من عظيم عمقه الحقيقى
لا بد من بذل مجهود حقيقى وجاد مع أكبر قدر من الصبر
قبل أن نحكم على ما لا نفهم أنه "لا ترابط"
التفرقة بين اللاترابط الإيجابى (المرحلة الباكرة فى عملية
الإبداع) وبين اللاترابط السلبى الذى يتمادى حتى التفسخ (فى
حالة الفصام مثلا) هى تفرقة شديدة الأهمية وخاصة فى الحالات
الباكرة
الأفكار ليست بالضرورة فى دائرة الوعى أو فى بؤرته ويمكن أن تكون الفكرة قرارا
غائرا، أو موقفا موجها أو ميلا محدداً لا توجد فكرة محورية واحدة، فقد يكون هناك سلاسل من الأفكار المحورية التى تنتظم بشكل هيراركى مع (إلى) بعضها البعض فى سلسلة ضامّة، نحو فكرة محورية أكبر فأكبر حتى تصب فى الفكرة الرئيسية
|
|||||||
كلمـــات ( 365) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 364) |
|||||||
احذر أن تبدأ المعركة قبل الأوان...
|
|||||||
كلمـــات ( 363) |
|||||||
الإحساس يمكن أن يُخفى الإحساس
( يحيى الرخاوي )
حتى الإحساس يمكن أن يُخفى الإحساس،
|
|||||||
كلمـــات ( 362) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 361) |
|||||||
وهل يكون الذى أمات إحساسه، بعد ما رأى الحقيقة:
|
|||||||
كلمـــات ( 360) |
|||||||
معرفة الحق وحدها …
|
|||||||
كلمـــات ( 359) |
|||||||
مهما تلمستَ لنفسـِك العذر:
• بنقص الأدوات، وليس فى أى من ذلك ما يبرر توقفك عن ملء الوقت بما هو أحق بالوقت.
|
|||||||
كلمـــات ( 358) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 357) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 356) |
|||||||
ثم قياس امتداد توازنها فى اضطراد إلى التناغم مع نظام الكون الأعظم, من ناحية أخرى كل ذلك ينبهنا إلى معنى التناسق الإنسانى الحيوى مع الكون الأعلى, سعيا إلى وجه الله سبحانه. -- -- -- -- فإن هو تصالــح على خلاياه (فطرته) وحذا حذوها, وأدرك امتدادها إلى ما بعدها فى الغيب حتى وجه الله, أصبح إنسانا مؤمنا مثله مثل خلاياه, وأصبح وجوده الحيوى مصدرا لتعميق إيمانه, بالصورة التى أنزلت عليه من ربه
|
|||||||
كلمـــات ( 355) |
|||||||
حين تعمُق رؤيتك تـُشحذُ حواسك، فتحسِن الإنصات، فالاستماع إلى:
|
|||||||
كلمـــات ( 354) |
|||||||
عندهـــــا وثقـُلـَـــــتْ مسئوليـــــة أمانتـــــك
( يحيى الرخاوي )
|
|||||||
كلمـــات ( 353) |
|||||||
مالُ الأرض كله، وسلطاتُ التاريخ مجتمعة:
|
|||||||
كلمـــات ( 352) |
|||||||
الصبـــر... حتى يحققـــكَ: مـَعـْنـًـــى “إليــــه”..(
يحيى الرخاوي )
الصبر مع الاستسلام: عار.
|
|||||||
كلمـــات ( 351) |
|||||||
حتى لا تدعم قوة الشر ( يحيى الرخاوي )
إذا اكتفيت باستعمال لغة الخير... دون فعله الإبداعى.... فأنت تدعم قوة الشر... https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154920592361761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3
|
|||||||
كلمـــات ( 350) |
|||||||
حذار أن تطمئن للشر الذى يختفى بمجرد إنكاره
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 350) |
|||||||
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 349) |
|||||||
لأثبت أن الإدراك هو الأصل، وأن ما ذكرته أنت من أن كل ما نتصوره تفكيرا ليس
إلا "استحضارا" للأفكار هذا ما أوقفنى وحيرنى منذ قبلت مقولة "لاكوف" أن التفكير، أغلب التفكير (95%) يجرى من وراء ظهورنا يا أخى
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 348) |
|||||||
أنا أعنى به (كلمة "لاشعورية ) كل عملية نفسية أو فعلية تدور بعيدا - بأية درجة - عن بؤرة مستوى الوعى الظاهر -- -- -- -- إن التفكير – حسب أحدث المعطيات- يتم أكثر من 80% منه " لاشعوريا " -- -- -- -- إن كلمة "فكرة" لا تعنى نشاطا عقليا مستقلا، أى أنها ليست وحدة عقلية محددة تنتمى إلى ما نعرفه عن عملية التفكير، إنما قد تشير إلى "رأى" أو "عزم" أو "موقف" أو "خاطر -- -- -- -- من الطبيعى أن تتناوب الفكرة المركزية مع الفكرة الكامنة أو حتى العكسية إثر انتهاء تحقيق هذه الفكرة المركزية الأولى -- -- -- -- إن تصنيف هذه الأفكار ليس مطلوبا ولا هو مطروح إلا إذا استدعى الأمر ذلك لأسباب تعليمية أو ربما علاجية فرضت نفسها
|
|||||||
كلمـــات ( 348) |
|||||||
أنا أعنى به (كلمة "لاشعورية ) كل عملية نفسية أو فعلية تدور بعيدا - بأية درجة - عن بؤرة مستوى الوعى الظاهر -- -- -- -- إن التفكير – حسب أحدث المعطيات- يتم أكثر من 80% منه " لاشعوريا " -- -- -- -- إن كلمة "فكرة" لا تعنى نشاطا عقليا مستقلا، أى أنها ليست وحدة عقلية محددة تنتمى إلى ما نعرفه عن عملية التفكير، إنما قد تشير إلى "رأى" أو "عزم" أو "موقف" أو "خاطر -- -- -- -- من الطبيعى أن تتناوب الفكرة المركزية مع الفكرة الكامنة أو حتى العكسية إثر انتهاء تحقيق هذه الفكرة المركزية الأولى -- -- -- -- إن تصنيف هذه الأفكار ليس مطلوبا ولا هو مطروح إلا إذا استدعى الأمر ذلك لأسباب تعليمية أو ربما علاجية فرضت نفسها
|
|||||||
كلمـــات ( 347) |
|||||||
بلغ من إيمانى بجوهرية الإيقاع الحيوى أن جعلته القاسم المشترك الأعظم فى كل اقترابى من الظواهر النفسية فى الصحة والمرض، بل ومن ظواهر الحياة برمتها
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
*** *** ***
|
|||||||
كلمـــات ( 346) |
|||||||
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 346) |
|||||||
حين تفتقر عملية التفكير إلى التنظيم والجذب والترتيب والغائية، تتباعد الأفكار وتفقد فاعليتها وقدرتها على التماسك الضام اللازم للوصول إلى الهدف، دون التزام بتحديد الهدف ظاهرا، ويسمى هذا الخلل بصفة عامة الاضطراب الجوهرى فى التفكير -- -- -- -- الاضطراب الجوهرى فى التفكير هو اضطراب أساسى يعلن أن عملية التفكير نفسها، بما تتصف به ويميزها، قد اختلت وبالتالى أصبحت عاجزة عن الوفاء بوظيفتها -- -- -- -- الاضطراب الجوهرى للتفكير يعنى العجز عن تكوين المفاهيم وعن استعمالها فى منظومة تفكيرية تشمل احتواء المعنى واحتمال توصيله ويرجع أساسا وابتداءً إلى تراخى الترابط حول الفكرة المحورية فى لحظة بذاتها *** *** ***
|
|||||||
كلمـــات ( 345) |
|||||||
فقر الأفكار:
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 344) |
|||||||
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 343) |
|||||||
إن الذين يزعمون أن الخير سينصر نفسه بنفسه...
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 342) |
|||||||
المـــــال وسيلـــــة...
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 341) |
|||||||
الأمانة ثقيلـــــة...
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 340) |
|||||||
السعى لتحقيق المستحيل... هو فى ذاته شرف للساعى
( يحيى الرخاوي )
-- -- -- --
-- -- -- -- *** *** ***
|
|||||||
كلمـــات ( 339) |
|||||||
الضلالات: هى اعتقادات راسخة، غير منطقية، لا يشارك فيها أحد غير المريض ، ولا تتفق مع بيئة المريض وثقافته،وهى غير قابلة للتصحيح بالمنطق والبرهان، وعادة لا يشارك المريض اعتقاده فى صحة أفكاره أحد
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 338) |
|||||||
الرُّهابات الوسواسية الاجترارية هى رهابات معقلنة
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 337) |
|||||||
محتوى التفكير الظاهر والخفى
( يحيى الرخاوي )
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 336) |
|||||||
التفكيـــــر السّـــوي والتفكيـــر اللا سّـــــوي
( يحيى الرخاوي ) من الصعب الحكم على محتوى فكر معين بأنه سوى أو شاذ وذلك لاختلاف الفروق البيئية والثقافية والسياسية، وكذا لاختلاف المعتقدات والقيم والأديان
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 335) |
|||||||
هل أطمع يوما أن يُسمع لى؟ هل يُسمح لى؟ هل يأذن حاجبـُكم أن أتقدمْ، لبلاطكم و التمسُ العفو، أنشر صفحتىَ البيضاء أدفع عن نفسى، أتكلم
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 334) |
|||||||
أن المخ البشرى نفسه، حتى بعد إدراكنا كم هو قادر على إعادة بناء نفسه، إيقاعا وإبداعا، لم يعد يرضى أن نحبسه داخل ما نعرفه عنه، فما بالك بحجزه داخل الجمجمة كما قال "شردوك"
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 333) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 332) |
|||||||
المزاج (الوجدان) الضلالى: حالة من الوجدان الذى يحل فى الشخص بشكل مختلف عن ما ألف من وجدان
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 331) |
|||||||
الضلالات الثانوية: هى الضلالات التى تنبنى على، وتنشأ من، مظاهر مرضية أولية سابقة مثل الهلاوس والضلالات الأولية، أو مثل اضطرابات العواطف والأعراض الجسدية، أوالإعاقات البدنية
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 330) |
|||||||
تفسيـــر " الجنـــون " اليـــوم، نكتـــة علمـــاء المستقبـــل
( يحيى الرخاوي )
|
|||||||
كلمـــات ( 329) |
|||||||
الضلالات الأوّلية هى اعتقادات تظهر فجأة عادة، دون سابق إنذار وهى ليست نتيجة لاضطرابات عقلية سابقة، وهى تظهر ومعها قوة يقينها
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 328) |
|||||||
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 327) |
|||||||
ضلالات الإثم :قد يتذكر المريض ذنبا قديما صغيرا أو كبيرا يكون قد اقترفه فعلا، فيبالغ فيه، ويعيد حكايته بتضخيم مطلق، ثم يلحقه بشعور بالذنب أكبر من حجمه وأكثر إلحاحا
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 326) |
|||||||
ضـــــــــلالات الاضطهــــــــاد
( يحيى الرخاوي ) ضلالات الاضطهاد:هذه الضلالات من أشهر الأنواع وأكثرها تواترا وخاصة فى حالات الفصام البارنوى وحالات البارانويا،
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 326) |
|||||||
علمتـَنى أن الوقوف عند السيئة هو وجدٌ بها،
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 325) |
|||||||
إذا طرفتْ عينى بعيدا عنك أذنبتُ فى حق نفسى لا فى حقك.
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 324) |
|||||||
الذنب الأكبر من الذنب:
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 323) |
|||||||
بذكــــر الذنــــب إنمــــا تــــدلّ على تمسكــــك بــــه، وإصــــرارك عليــــه
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 323) |
|||||||
من أظهر مظاهر الشعور بالذنب ما يبالغ فيه، بحق وبغير حق: - غلاة المنذرين بالعقاب قبل الثواب من نصوص دينية ظاهرة ومحددة لا جدال حولها - لكنها لا تكتمل إلا بنصوص أخرى تخفف من غلواء هذا الموقف الرسمى أحادى التوجه -- -- -- -- أن التركيز على الترهيب، وتجسيد أنواع العذاب، وحجم العقاب يكاد يلغى صراحة أو ضمنا جانب العفو والرحمة والغفران -- -- -- -- الصورة الاستقطابية الاشهر هى التركيز على عذاب القبر، وخاصة إذا ما توجه الخطاب للأطفال. وأيضا على الذنوب التى لا تغتفر (إن كان هناك ذنوب أصلا عصية على رحمة الله وعفوه).
|
|||||||
كلمـــات ( 322) |
|||||||
الشعور بالذنب ليس مجرد فعل ضمير أخلاقى، وإنما يمكن أن يكون وظيفة تعطيلية ضد الحرية وضد الاستقلال، كما يمكن على الجانب الآخر يكون لوما ضد الحرمان من الاعتمادية الرضيعية (أو حتى الرحِمية )
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 321) |
|||||||
قد يكون هذا موازيا لمعنى الأمانة التى حملها الإنسان
( يحيى الرخاوي )
الإنسان إذ اكتسب الوعى قد انفصل قليلا أو كثيرا عن هارمونية "الزمان/ المكان" فى اتساعهما المطلق، فأصبح بإمكانه أن ينظر من موقف متعال إلى مسيرته الذاتية
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 320) |
|||||||
الشعور بالذات والشعور بالذنب، مرتبط بالوعى بالوعى
(
يحيى الرخاوي ) إن ضلالات الإثم، غير الشعور بالذنب
إن الشعور بالذنب، غير إدراك الخطأ
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 319) |
|||||||
ما دمتُ أصبحتُ ما هو "أنا" مستقلا، فلأكمل "لأكون"، وعلىّ أن أحمى نفسى..وأثبتها "ذاتا"، كما يترتب على ذلك اكتساب درجة من الوعى بالعجز عن الاستمرار منفصلا، وإلا فلن يكون بشرا سويا
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 318) |
|||||||
حين تخلصت من التمسك بتعبير الشعور بالذنب، وأرجعت أصل القضية إلى الشعور بالذات، والشعور بالفصل، ثم النزوع للوصل، اصبحت أكثر حرية فى أن أعزو مرضا بذاته إلى هذا الاصل الذى أصبح – بالنسبة لى عموما- أكثر رحابة ودلالة من محدودية تعبير "الشعور بالذنب" -- -- -- -- الشعور بالذنب هو التفسير الظاهر لشعورٍ أعمق بـ ”وعى الفصْل“. -- -- -- -- إن بزوغ الذات (الوعى بـ ”أنا متفرد“) تصاحبه: روعة آلام الحرية، المرتبطة بأعباء مسئولية الإرادة، وقدراتها -- -- -- -- وعى الفصل ليس شعوريا، مثل نزوع الوصل، كل منهما برنامج ”دافع حيوى إنسانى أساسا“
|
|||||||
كلمـــات ( 317) |
|||||||
ما سموه ذنبا هو جزء من شرف إنسانيتى، هو ثمن وعلامة وجودى، وليس أمامى إلا أن أدفع المقابل بتقبل تاريخى (تعددى) مع الاستمرار مجتمعا إلى مزيد من الرؤية / المسئولية، ومزيد من القدرة (الإبداع) فلا يعود الذنب ذنبا لأنى فى طريقى أبدا إلى تجاوز أسبابه -- -- -- -- أن الذنب الحقيقى (الوجودى) هو فى استمرار انفصال الجزء عن الكل بحيث يظل يدور فى مدار مستقل نافر، على حسابى، بعيدا عن أصلى ، بما يهدد بسقوطى كنيزك محترق -- -- -- --
طالما أنا أختار، أنا أبدع، أنا أجادل تاريخى ساعيا – كدحا – إلى تناغمى
فــــلا ذنــــب لــــى ... إلا:
|
|||||||
كلمـــات ( 316) |
|||||||
الشعور بالذنب هو عملية فكرية شعورية صريحة، "أنا مذنب، أنا مخطئ، أنا ذنوبى لا تغتفر..إلخ، لا يظهر هذا الشعور بشكل مباشر على سطح الوعى الظاهر فى كل الأحوال، بل إن كثيرا من تجلياته تظهر فى تفعيله، أو إزاحته، أو تحويره، أو غير ذلك -- -- -- -- ذنبى الجديد هو ذنب أخلاقى، وهو الأهم، وليس أمامى إلا الاعتمادية الشديدة (الاعتمادية الرضيعية – الرحِمية -) لعلنى أعود إلى الرحم الأرحب (الجنة). -- -- -- -- نعم، لقد اخترت أن أكون بشرا، حرا، وهذا أكبر من قدرتى، ولم أكن أعرف ذلك تماما (جهولا) فظلمت نفسى (ظلوما)، -- -- -- -- ما زلت أكرر اختيارى كل لحظة، ما دمت مستمرا حيا، لكن ليس معنى ذلك أن أستسلم لشعور بذنب لا وجود له
|
|||||||
كلمـــات ( 315) |
|||||||
أحلّـــــوا خيالاتهــــــم محلــــــك
( يحيى الرخاوي )
نتبارز بسيوف الزيف على الجانبين.
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 314) |
|||||||
إذا فرضنا نظريا أن مستويات الوعى كلها تعطلت، فأعتقد أن الحياة كلها سوف تتعطل
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 313) |
|||||||
إن نشأة العقل أعنى مستوى الوعى الأولى، يمكن أن تعتبر مع نشأة الحياة، أما نهايته فحسب فرضى أن الموت هو نقلة الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى إلى وجه الله تعالى، فهو ليس له نهاية لو صح هذا الفرض
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 312) |
|||||||
أتعامــــل مــــع " الوعــــــــى " بــــأن لــــه مستويــــات تصاعديــــة
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
*** *** ***
|
|||||||
كلمـــات ( 311) |
|||||||
صعوبــــة الإلمــــام بطبيعــــة الوعــــى ودرجاتــــه بالرغم من أن سيجموند فرويد هو من فتح الباب لما يسمى "الشعور" مقابل "اللاشعور"، إلا أننى أعتقد أنه كان اختزالا معطلا رغم الإضافات والإشراقات التى كشف عنها
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 310) |
|||||||
إن انفصال الوعى الشخصى عن وعى الطبيعة عن الوعى الكونى كانت خطوة تطورية خاصة بنشأة الجنس البشرى
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 309) |
|||||||
الفطرة الإنسانية ليست صفات مرصوصة، لكنها قوانين وبرامج حركية نمائية لها برامجها وتوجهاتها التى تحافظ على طبيعتها ومساراتها
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 308) |
|||||||
أبحـــــث عنـــــك فأجـــــدك
|
|||||||
كلمـــات ( 307) |
|||||||
أحق الحق هو ترتيب الحق فى موضعه منك
( يحيى الرخاوي )
اطّلع فى العلم فإن لم تر المعرفة فاحذره،
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 306) |
|||||||
المخ البشرى... أكثر تعقيدا وتطوراً من كل
تصور يحاول الإحاطة به يقع التفكير ما بين اللغة والكلام، حيث أن اللغة هى تركيب غائر هو الأساس فى تنظيم كل من المخ والوجود بغض النظر عن ما هية اللغة الخاصة التى سوف تنطق كلاما -- -- -- -- التفكير هو بمثابة العملية (البرامج و البرمجة ومؤلف الوثائق) التى تجعل من تشغيل هذا الكيان أداة هادفة لأغراض معينة -- -- -- -- أما الكلام (ووسائل التعبير المكافئة: الكتابة والإشارة ..إلخ) فهو الأداة التى تُظهر نتائج كل من تشغيل الكيان الغائر المنظَّم والمنِّظم، وهو ما أُعدت له البرامج وكـتبت له الوثائق
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 305) |
|||||||
أن الذاكره تبدو فـــى كـــل مكــــان وليس لها مكان محدد
-- -- --
-- -- --
-- -- --
-- -- --
-- -- --
-- -- --
-- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 304) |
|||||||
التـــــراث موجــــــود "هنـــا والآن" بداخلنـــــا
هذا فضلا عن حضوره السابق الإشارة إليه فى صورة تقاليد، أو أمثال، أو أغان وممارسات شعبية -- -- -- -- إن الجدل بين هذا التراث البيولوجى الماثل فينا-"الآن"- بكمونه الجاهز للتنشيط، وبين المعطيات الأحدث، بالأدوات العصرية الأقدر، والمعلومات المتدفقة المتجددة أبدا، هو الإبداع الحقيقى الذى يمكن أن يميز ثقافة ما من ثقافات البشر
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 303) |
|||||||
تنظيم تركيب المخ يتكيف، ويتغير نتيجة
لخبرات يعايشها صاحبها -- -- -- -- الإنسان فى بعده الطولي، تركيبا هيراركيا متكاملا، يحتوى الأحدث منه الأقدم ليتكامل معه لا ليمحوه، ولا ليحل - تماما- محله
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 302) |
|||||||
ما علاقة التراث بالتاريخ الخاص لأمة من الأمم، وهل الأوْلي، والأكثر واقعية ومواجهة ومسئولية، والأقرب إلى الطبيعة التطورية والنمائية، هو أن نتعامل مع التراث باعتباره تاريخا يـُزار، أو ملجأ نهرب إليه، أو إنجازا ماضيا نتفحص ما تبقى من قدراته؟ أم أنه حاضر نجادله وننطلق منه وبه ومعه؟
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 301) |
|||||||
حركيـــــة اللغـــــــة (
يحيى الرخاوي )
تتوقف حركية اللغة على مدى قابليتها:للتجديد، والاحتواء، والمرونة، والتجاوز
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 300) |
|||||||
الوعى: هو العملية الحيوية التى يتم من خلالها تشكيل منظومة عقلية فى تركيبها الكلى فى لحظة ما
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 299) |
|||||||
إن تشكيل الوعى يعتمد بالضرورة على ما تتصف به اللغة من قوة وضعف، وإحكام وترهل، وإبداع وتناثر
-- -- -- --
-- -- -- -- |
|||||||
كلمـــات ( 298) |
|||||||
الظاهـــرة الوجوديــــة والتركيــــب اللفظـــــى (
يحيى الرخاوي ) الظاهرة الوجودية التى قد تصاغ فى "كلمات" هى ظاهرة أسبق وأشمل من التركيب اللفظى الذى يحاول احتواءها، ناهيك عن اللفظ الذى يحاول إعلانها -- -- -- -- يبدو أنه يستحيل أن توجد ظاهرة بشرية أصلا ليست ملتحمة التحاما كافيا بلغتها، بمعنى تركيبها الحيوى الغائر -- -- -- --
أن الظاهرة الوجودية اللغوية هى الأصل، ظهرت أم لم تظهر فى
متناول السلوك.
|
|||||||
كلمـــات ( 297) |
|||||||
اللغة ليست إضافة لاحقة بظاهر الوجود البشري، بل هى الوجود البشرى فى أرقى مراتب تعقده على قمة هرم التطور
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 296) |
|||||||
وهى ليست أداة للاستعمال الظاهرى. وهى ليست كيانا مستقلا عن الوعى، ولا عن الوجود، ولا عن المخ، ولا عن الجسد. وهى ليست الكلام -- -- -- --
-- -- -- -- اللغة هى: الوعى الدائم التشكل والتشكيل بما يسمح باحتواء المعنى - إذ يكونه- وإطلاقه بما تيسر وتناسب من أدوات
- -- -- --
-- -- -- --
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154765073206761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater
|
|||||||
كلمـــات ( 295) |
|||||||
-- -- -- -- إن التماهى بين الهوية واللغة لم يبلغ تمامه الأقصى فى الثقافات الإنسانية كما بلغه عند العرب بكل اطراد تاريخى وبكل تواتر فكرى واجتماعى ونفسي..... ( الناقد المفكر التونسى: عبد السلام المسدى ) -- -- -- --
إن الشعب يفتقر ويُـستعبد، عندما يُـسلب اللسان الذى تركه له
الأجداد..
|
|||||||
كلمـــات ( 294) |
|||||||
اللغة تعتبر إحدى تجليات الوعى، الذى ما زال شديد الغموض صعب التناول -- -- -- -- اللغة ليست قاصرة على الرموز المنطوقة أو المكتوبة
اللّغة قنوات متعددة وحضور كثيف فى الوعى البشرى
-- -- -- -- https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154760341226761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3
|
|||||||
كلمـــات ( 293) |
|||||||
اللغة ، بل هى كيان وجودىّ بيولوجىّ حركىّ نابض فى دورات ومساحات متغيرة بدرجات مختلفة -- -- -- -- اللغة ليست وظيفة معرفية مستقلة تضاف إلى الوظائف الأخرى، بل هى أقرب إلى الحضور التركيبى، أو الوجود التشكيلى المرن بشكل عام محتوٍ -- -- -- -- علاقة اللغة بتجلياتها، أو بنتاج حركيتها، مثل الكلام والتفكير هى علاقة وثيقة جدا، وفى نفس الوقت هى صعبة التحديد، لكنها فى جميع الأحوال ليست مرادفة، ولا ينبغى أن تكون مرادفة، لأى من مظاهر تجلياتها
|
|||||||
كلمـــات ( 292) |
|||||||
لا بد أن يكون لدينا من الشجاعة ما يسمح لنا بنقل ألفاظ من لغات أخرى بأصواتها وشكلها دون ترجمتها إن تضمنت ظاهرة لم ينجح فى وصفها لفظ من لغتنا، والعكس صحيح ومـلزم، أى أنه لابد من أن يظل عندنا رصيد من ألفاظ قد لا يجدون لها ما يقابلها فى لغتهم، فتدخل إليهم كما هى، وقد حدث مثل ذلك- مثلا- أثناء النقل من اللغة الألمانية بالذات إلى الانجليزية -- -- -- -- حين لم أجد لفظا بالانجليزية قادرا على احتواء اللفظ العربى "الوجدان" استعملت نفس اللفظ بحروف لاتينية Wijdan أصف به بعدا من أبعاد التشخيص الذى اقترحته على مستوى الأبعاد بعد التشخيص الوصفى المفرد وعلى مستوى المحاور وأصبح لدينا محور نسميه Wijdan nonwijdanic dimension
|
|||||||
كلمـــات ( 291) |
|||||||
اللغـــــة العربيـــــة حضـــــارة بأكملهـــــا.
اللغـــــة العربيـــــة لا تزال تمثل عندى حضـــــارة بأكملهـــــا...
|
|||||||
كلمـــات ( 291) |
|||||||
اللغـــــة العربيـــــة حضـــــارة بأكملهـــــا.
اللغـــــة العربيـــــة لا تزال تمثل عندى حضـــــارة بأكملهـــــا... |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 290) |
|||||||
الإسلام ليس" طمأنينـــــــة ساكنــــــة"..
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 289) |
|||||||
الاسلام مبنى على توحيد مطلق ينفى كل شرك،
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 288) |
|||||||
-- -- --
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 287) |
|||||||
" الإســـــلام " منهـــــج معرفـــــى يستعمل "الإدراك" أكثر بكثير من
وظيفـــــة التفكيـــــر (الذى يترادف أحيانًا مع كلمة "العقـــــل")
-- -- -- --
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 286) |
|||||||
غرور الرجل يحرمه من رؤية جمال العلاقة النــِّـدّية مع المرأة...
-- -- -- --
|
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 285) |
|||||||
في حق " شبكة العلوم النفسية العربية " (
شـــعــــن ) - 1 -
( يحيى الرخاوي ) الإسلام "موقف" قبل أن يكون شريعة أو أيديولوجيا، وهو يشترط حمل مسئولية الحياة كلها لكل الناس، وهذا يتواكب مع حمل أمانة الوعى المتضمنةM - امتحانات الاختيار - وممارسة الحرية - وحتمية الجهاد المستمر، - والإبداع المتجدد
|
|||||||
كلمـــات ( 284) |
|||||||
في حق " شبكة العلوم النفسية العربية " ( شـــعــــن ) - 1 - ( يحيى الرخاوي ) الإســـــلام ليس معتقدًا ثابتًا (أيديولوجيًا) ...
بل هو "إدراك يتجـــــدد":
|
|||||||
كلمـــات ( 283) |
|||||||
حوارنا مع لغتنــــــــا وأفكارنا الجديـــــــدة ( يحيى الرخاوي
) أن حوارنا مع لغتنا فى حركتها الحرة هو الذى يسمح لأفكارنا الجديدة أن تجد ما يحتويها، ولو نسبيا...
أما اختصار رؤانا ومشاعرنا إلى أقرب لفظ ينقل ما سبقنا
اليه أبنــــاء لســــان آخـــــر، فهذا هو " الخطــــــر" الذى
كتبت مرارا أحذر منه...
|
|||||||
كلمـــات ( 282) |
|||||||
أصبح البشر فى خطـــــر:
- نتيجة فرط استعمال وسائل العلم والتكنولوجيا بقدر أكبر من القدرة على استيعابهـــا...
-- -- -- --
- بل من جانب كل مهتم بمسيرة الحضارة ومستقبل الإنسان.
|
|||||||
كلمـــات ( 281) |
|||||||
مسؤوليــــــة " كلمـــــة العالــــــم" -
( يحيى الرخاوي ) إذا كانت الكلمة أمانة - وهى لا شك كذلك -
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 280) |
|||||||
لكن التاريخ يعلمنا أن كثيرا من الفشل، وأيضا الكوارث، كان وراءها قدر كاف من حسن النية
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 279) |
|||||||
في حق " شبكة العلوم النفسية العربية " ( شـعــــن ) - 2 - تعلمـــــت منـــــك ( رئيس الشبكة ) ومن "شـعــن"... -( يحيى الرخاوي )
تعلمت إمكانية القدرة على تعدد النشاطات، وقد كنت أحسد نفسى (وأعاتبها فى نفس الوقت) على تعدد الاهتمامات، لكن تعدد النشاطات شىء آخر، خاصة إذا نجحت كلها دون أن يطغى أحدها على الآخر -- -- -- -- تعلمت منك ومن "شـعــن": قيمة كيف أنه "لا يذهب الفضل بين الله والناس"، من حيث حرصك على تكريم من له حق التكريم، والاحتفاء بمن يحقق إنجازا فى أى مجال -- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 278) |
|||||||
في حق " شبكة العلوم النفسية العربية " ( شـعـن ) - 1 - ( يحيى الرخاوي )
إن ما قدّمتْـه "شعن" وتقدمه ( رئيسها ) إنما يتجاوز ما نشأتْ له وميّزها حتى
الآن... -- -- -- -- هى أيضا نموذج لمشروع الوعى العالمى الجديد، الذى هو تقريبا نقيض النظام العولمى الجديد (المالى الصهيونى الأمريكى). -- -- -- -- أعترف بفضل "شعن" على شخصى، وعلى استمرارى، وعلى الحفاظ على أملى، وعلى فرص التعرف على من كان يمكن أن أعيش وأموت دون أن أأتنس بوجودهم المبدع -- -- -- -- من خلال " الشبكة " وصلتنى نبضات وعى نبيل، وإدراك مبدع، ووجدان صادق طمأننى ليس فقط على الشبكة، ولا على العلوم النفسية، ولا على اللغة العربية الأصيلة العبقرية، ولا على القومية العربية التى تعانى سكرات التمزيق، ولكن على اليقين من نصرة الحق، وظهور الحقيقة، فى كل مجال، وكل مكان، على مدى الدهر -- -- -- -- ديمقراطيتك ( رئيس الشبكة ) ... عبر شعن كانت أبسط وأجمل وأنت تتيح الفرص لكل الآراء، بلا استثناء تقريبا، ثم وأنت تتحمل الاختلاف، ثم تواصل تربيط الوجدان الفردى فالوعى الجمعى بكل صبر وحب -- -- -- -- هى ديمقراطية من نوع آخر دعنا نبحث لها عن اسم آخر، وليكن "حركية الوعى الرحب": بحثا عن الحق، وحفاظا على النوع" -- -- -- --
استلهمت هذا... من الختام الذى تختم به كل مكاتباتك ( رئيس الشبكة ) لنا تقريبا
قائلا :
|
|||||||
كلمـــات ( 277) |
|||||||
الشوفينــــى و التعصب القومـــى (
يحيى الرخاوي ) - فلا يكفى أن يرسخ المعتقد فى القلب...
-- -- -- -- - هذا هو ما اشُترط فى الإيمان الذى لا يكفى أن يكون قد وقر فى القلب إلا أن يصدقه العمل
|
|||||||
كلمـــات ( 276) |
|||||||
الانفعـــال، العواطـــف، المشاعــــر،
الوجــدان (
يحيى الرخاوي )
الانفعــــــــال: -- -- -- --
العواطــــــف: -- -- -- --
المشاعــــــــر: -- -- -- --
الوجـــــــدان:
|
|||||||
كلمـــات ( 275) |
|||||||
حقيقـــــة العواطـــف والانفعـــــال ( يحيى الرخاوي )
العواطـــف والانفعـــــال هى:
-- -- -- --
|
|||||||
كلمـــات ( 274) |
|||||||
التكاثــر: عجز عن الارتــواء واستحالة الشبــع ونـزوع إلى الخـلود الخفـى(
يحيى الرخاوي ) الجمع للجمع، وهو ما أطلق عليه عادة لفظ "التكاثــــــر"، وهو تفسير يمكن أن يمتد إلى بعض انحرافـــات السياســـة وأنواع معينة من الاقتصــــاد الجشـــع -- -- -- -- اكتشفت أيضا من الخبرة أن هذا الجمع المتمادى بلا توقـــــف... مرتبط ضمنا بالعجز عن الارتــــــواء... وأيضا باستحالة الشبـــــع، وكذلك بإلغاء الزمــــن... وكل ذلك من دوافع النــزوع إلى الخــلود الخفـــى... الذى أهم وسائله فى الحياة العادية هو "المــــــــــــــال" و"البنـــــــــــون"
|
|||||||
كلمـــات ( 273) |
|||||||
تحدى المـــوت أو إنكاره قد يؤدى إلى الجنــون ( يحيى الرخاوي )
الموت (لا الولادة الجسدية) هو البداية، والحياة هى إرادة التخلق من يقين الموت والوعى به -- -- -- -- انتبهت لاحقا كيف أن الله سبحانه قد "خلق الموت والحياة"، ليبلونا أينا أحسن عملا، فقـدَّم خلْق الموت على خلْق الحياة، وانتهيت إلى أن تحدى الموت أو إنكاره قد يؤدى إلى الجنون -- -- -- -- إنكار الزمن فى قراءتى بدا لى أنه الوسيلة الوحيدة لإنكار تحركنا نحو الموت -- -- -- --
الخلود فى الحياة الآخرة هو وارد فى وعى عامة الناس من حيث المبدأ، -- -- -- --
إن مسألة رفض الخلود مع الله باعتباره عملا مملا غير
مقبولة، وتدل على افتقار ميتران ( الرئيس الفرنسي السابق ) للخيال، فما بالك ببقاء دائم مع الله سبحانه إلى غير مدى، أليس هذا أدعى لفرحة متجددة، فمن أين يأتى الملل؟.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154704674771761&set=p.10154704674771761&type=3&theater
|
|||||||
كلمـــات ( 272) |
|||||||
الحيـــاة
تتخلـــق بيقيــــن المــــوت... ( يحيى الرخاوي
)
الحياة بماهى حركة دوارة، لا تبدأ بالولادة - كما دأبنا على
تعريفها - بقدر ما تتخلق بيقين الموت... -- -- -- -- ما بين طرفىْ "الموت: المصير"، و"التخلق: إعادة الولادة"... تتجدد الحركة، وتبعث الحياة ... طولا وعرضا، دورة وإعادة، جدلا وتوليفا، دون انقطاع... -- -- -- -- الموت لا يجهز على الحياة، وإلا لأجهز على نفسه" (محفوظ)
|
|||||||
كلمـــات ( 271) |
|||||||
حتـــى لا يتحــول" الفــــرح " الى " مــــرح " ( يحيى الرخاوي )
الألعن ان تحل الفرحة ( المشوبة بنوع من الغرور و المغلقة على نفسها ) محل فرحة
السعى، والكدح، والإبداع: -- -- -- -- يتأكد نوع الفرحة الأدنى بارتباطها بالأرض دون التصعيد إلى وجهه تعالى ، ويبدو أنها فرحة كمّية حيث أنها تصل بعد الفرح إلى المَرَحْ -- -- -- -- إذا اختلط الفرح بالفخر الشخصى حتى الغرور، ظهرت شبهة أن صاحبه يتصوّر ان إنجازه وما أنعم الله عليه به، إنما أتى بفضله هو وليس بفضل توفيق الله له إليه -- -- -- -- بالرغم أن من حقه أن يفرح بذهاب الضر والسيئات عنه، إلا ان ما وصلنى هو تنبيه ألا ينسى ما كان فيه، ليكون تفاعله هو الحمد والشكر والذكر، وليس فقط الفرح والفخر.
|
|||||||
كلمـــات ( 270) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 269) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 268) |
|||||||
|
|||||||
كلمـــات ( 267) |
|||||||
حاجة الناس إليك هى مبرر وجودك، وحاجتك للناس هى شرف إنسانيتك
|
|||||||
كلمـــات (266 ) |
|||||||
كلما زاد الخوف والتوحش زادت المسافة بين الناس... ونضبت موارد الحياة..
|
|||||||
كلمـــات ( 265) |
|||||||
الدين الرسمى هو أقرب للدين السلطوى والدين التفسيرى هو أقرب إلى الدين الوصىّ والدين الإفتائى هو أقرب إلى الدين الاختزالى والدين الشعبى هو أقرب إلى التدين الفطرى والدين الحقيقى هو الطريق إلى الإيمان إلى وجه الله والإيمان السعى الكدح دخولا فى عباد الله هو الطريق إلى جنة الصحة هبة الوهّاب. POSTER: RakKalimet265-250316
|
|||||||
كلمـــات ( 264) |
|||||||
أن اللــه ســوف يحاسبنــا عــن: الإلحــــاد استحالــــة بيولوجيــــة كيــــف نمــــلأ الوقـــت بمـــا هـــو أحـــق بالوقـــت" فانظــر فــي وقتــك، ودقــق فــي احتــرام الدقائــق، وأحيانــا الثوانــي واعــرف هــل تملــؤها فعــلا بمــا تستحــق؟ أم بمــاذا؟ وأنــت علــى نفســك بصيــره اذا نظمته واحترمت الدقائق، وأحيانا الثواني أن الله سوف يحاسبنا عن كيف نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت" فانظر في وقتك ، ودقق في احترام الدقائق، وأحيانا الثواني واعرف هل تملؤها فعلا بما تستحق؟ أم بماذا؟ وأنت على نفسك بصيره POSTER: RakKalimet264-240316
|
|||||||
كلمـــات ( 263-1) |
|||||||
" الشخصيــــة القويــــــة" بالمعنى التقليدى لم تعد موضع فخر كما شاع سابقا وقد تتكون كنوع من رد الفعل، بمعنى أن القوة الظاهرة هى دليل على أنها خاوية من الداخل فتكون مظاهر قوتها وصلابتها لتغطية هذا الخواء الداخلى وحل محلها "الشخصيـــــة المرنــــة الناقــــدة " التى هى فى حالة تخلق باستمرار " الشخصيــــة القويــــــة" POSTER: RakKalimet263-291215
|
|||||||
كلمـــات ( 263-2) |
|||||||
مَـــــــنْ أبـــــــى أن يحمـــــل الأمانـــــة وأشفــــــق منــــــها قد حــــرم نفســــه من احتمــــال أن ينعــــم عليــــه ربــــه، ربنــــا، بفــرص السعــي فالنجـــاح، والكـــدح والبصيـــرة، حتــــى تصلــــه كل هـــذه الطمأنينــــة هديـــة لمـــن دفـــع ثمنـــها. وحيــــن أنجـــــح، لن أحتـــــاج إلـــى واسطـــــــة أليس هو القائل: إذا قلــــتَ للشــــيء "كــــن"، فـ"يكـــــون" نقلتــــــُك إلــــى النعيــــم بــــلا واسطــــــــة POSTER: RakKalimet263-120715
|
|||||||
كلمـــات ( 262) |
|||||||
أن ينيـــــــــر بصيــــــــرة الديـــــــن ينتمـــــون إلـــــى التيـــــــــارات الإسلاميــــــــــــة أدعــــــــــــو اللــــــــــــــه حتـــــــى ينتقلـــــــوا من التوقـــــــف: عنـــــــد مرحلـــــــة الشريعـــــــة إلـــــى الانتقـــــــال: إلـــــــى الإســـــــلام الحقيقـــــــى ومنـــــــه إلـــــــى الإيمـــــــــــان، ومنـــــــه إلـــــــى وجـــــــه اللـــــــه... POSTER: RakKalimet262-110715
|
|||||||
كلمـــات ( 261) |
|||||||
المسلــــم مســــؤول أمـــــــــام اللــــــــــــــه: عـــــــن كـــــــل النــــــاس - مـــــــن كـــــــل ملـــــــة وديـــــــن - فـــــــى كـــــــل موقـــــــع وعـــــــن تعميـــــــر الأرض وعـــــــن إحيـــــــاء الأنفـــــــس (مسلميـــــــن وغير مسلميـــــــن) "وَمَـــنْ أَحْيَاهَـــا فَكَأَنَّمَـــا أَحْيَـــا النَّـــاسَ جَمِيعـــاً". POSTER: RakKalimet261-100715
|
|||||||
كلمـــات ( 260) |
|||||||
فـــي تفاؤلــــي المؤلـــم أستعيـــن: بـــــأن اللـــــه موجـــــــود، وأنـــــــه العـــــــدل المطلـــــــق، وأنـــــــه أحكـــــــم الحاكميـــــــن فمـــــــا يكذبـــــــك بعـــــــد بالديـــــــن الديـــــــن الذى أرسلـــــــه رب النـــــــاس، ملـــــــك النـــــــاس، إلـــــــه النـــــــاس لكـــــــل النـــــــاس أليـــــــس اللـــــــه بأحكـــــــم الحاكميـــــــن. فمـــــــن أين يأتـــــــى اليـــــــأس، مهمـــــــا بلـــــــغ الألـــــــم؟ ماذا أملك غير أن أملأ الوقت بما هو أحق بالوقت،
POSTER: RakKalimet260-090715 |
|||||||
كلمـــات ( 258) |
|||||||
وكلمــا خســرنا / خســر الإنســـان الشريف المؤمن المبدع جولة... أقــــول: هي خســــــارة ملحوقـــــــة حتمـــــا ... - مــــا دام هنــــاك زمـــن بـــــاق - مــــا دامــــت القيامــــة لم تقــــم بعــــد مـــــاذا أملـــــك غيـــــر أن: أمــــلأ الوقــــت... بمــــا هــــو أحــــق بالوقــــت، فمــــن أيــــن يأتي اليــــأس، مهمــــا بلــــغ الألــــم؟ ... الحمــــد للــــــــــــه POSTER: RakKalimet258-070715
|
|||||||
كلمـــات ( 257) |
|||||||
للتسبيــــح عنـــدي منزلــــه خاصــــة ومعــــان... لا تتوقــــف عنــــد سجــــن المعاجــــم... وذلـــــك حيـــــن أنطلـــــق لاستيـــــعاب "التسبيـــــح"... مــــــــن "إيمــــــــــان" الــــــــــذرّة... إلـــــى "إيمــــــــــان" الخليــــــــــة، إلـــــى "إيمــــــــــان" الجســـــد بما فيه القلـــــب، إلـــــى "إيمــــــــــان" العقــــــــــل، إلـــــى "إيمــــــــــان "اللســــــــــان. التسبيـــح المشتمـــل النابـــض الجــــدلي هــو كــل ذلــك معـــاً POSTER: RakKalimet257-060715
|
|||||||
كلمـــات ( 256) |
|||||||
إن ما تخفــــــى الصــــــدور هو "أنـــــا" أيضا... سنُســــأل عنــــه كما نُســــأل عن ما نأتــــي ومـــا نـــذَر إن ما أكرمنا به ربنا، وما ورّطْنا به أنفسنا من التصـــــدي لحمـــــل الأمانـــــة ، وحتى لا نبوء بظلم أنفسنا بسبب جهلنا بقدر مسئوليتها وثقل حملها،
يلزمنـــــا بألا ننتظـــــر حتـــــى يسألنـــــا اللـــــه: إن الشعـــــور باحتـــــرام مـــــا أكرمنـــــا اللـــــه بـــــه مـــــن: وعــــى، ووعــــى بالوعــــى، وهــــدْى لمن اختار أن يهتدى، يلزمنـــــا أن نكـــــون مسئوليــــــن عـــــن: كل مستوى وعى نحن نحمله عبر ملايين السنين (تاريخ الحياة) POSTER: RakKalimet256-050715
|
|||||||
كلمـــات ( 255) |
|||||||
قـــــال لــــي: " إن تــــــرددت بينــــــى وبين شــــــىء فقد عــــــدلت بي ذلك الشــــــىء "، " النفـــــري" ما هـــــو أخبـــــث مـــــن الشـــــرك حيـــــن... - أن نقرنـــــه بشـــــىء، أو نقارنـــــه بشـــــىء، - أن نفضلـــــه على شـــــىء،... أى شـــــىء، هــو "ليـــــس كمثلـــــه شـــــىء وهـــــو العزيـــــز الحكيـــــم" أي شـــــيء ذاك الـــــذى يمكـــــن أن يتطـــــاؤل فـــــي وعيـــــي حتى يجعلنـــــي أتـــــردد بينـــــه وبينـــــه... فتأتـــــى الرحمـــــة بهـــــذه الإفاقـــــة الصادمـــــة من يفعـــــل ذلـــــك إنما ينـــــزل بـــــه - في وعيـــــه- إلى ما لا يجـــــوز "وَلَـــــمْ يَكُـــــنْ لَـــــهُ كُفُـــــواً أَحَـــــدٌ". POSTER: RakKalimet255-040715
|
|||||||
كلمـــات ( 254) |
|||||||
قـــــال لــــي: "إذا رأيــــــت النـــــار فقـــــع فيهـــــا ولا تهـــــرب، فإنـــــك إن وقعـــــت فيهـــــا انطفـــــت وإن هربـــــت منهـــــا طلبْتـــــكَ وأحرقتـــــْكَ"، " النفـــــري" هذه النـــــار ليســـــت نـــــار جهنـــــم إنما هى نـــار ضريبـــــة الجســـــارة اللازمـــــة للتقـــــدم إليـــــك أن مــــن يهـــــرب منهـــــا إنمـــــا يهـــــرب منـــــك وهـــــذا هـــــو الجحيـــــم وليســـــت هـــــى POSTER: RakKalimet254-030715
|
|||||||
كلمـــات ( 253) |
|||||||
الذى نبهنا رب العالمين أنه من حقنا عليه طول الوقت في كل مكان كدنا نقصره على أماكن مقدسة بذاتها
(أنا ذاهب للعمرة وسوف أدعو لك هناك!!!),
وكأننـــــــا نشير بذلك ضمناً إلى... اغترابنا عن حقيقة دوام حضور الله سبحانه هنا والآن وفى كل مكان إلى كل زمان،
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) كأننـــــــا نسينا كيف يكون العبد أقرب إلى ربه وهو ساجد "هنا" و"الآن"، كأننــــــــا نسينا أين يقع حبل الوريد POSTER: RakKalimet253-180515
|
|||||||
كلمـــات ( 252) |
|||||||
إن إستبعـــاد حضـور اللـه سبحـانـه فـي وعــى البشــر طــول الوقـــت ليـــــس فقـــــط ... خطيئــــة وخســــــارة من انكــــــروه تعالى، أو من همّشـــــوه، بل أن هذا الإستبعـــــــــاد.... ساهمت فيه بعض الممارســــــات الدينيـــــة السطحيــــــة، حتى لو كانت حسنة النية، POSTER: RakKalimet252-170515
|
|||||||
كلمـــات ( 251) |
|||||||
لكـى تكـون إنسانـــا مكرمــا حامــلا للأمانـــــــة فأنــت: مخيّـــــــر فيما علمت وما لم تعلم مخيّـــــــر فيما اخترت لنفسك وما اختاروه لك، وأنت تستطيع أن تعيد الاختيار مخيّـــــــر فيما اخترته للناس وقد سمح لك خالقهم أنك لو أحييت نفسا واحدة فكأنما تحيى الناس جميعا مخيّـــــــر فيما استسلمتَ له من قول غيرك دون فحص أو عدل أو نقد مخيّـــــــر فيما نقدته من هذا القول على مسئوليتك مخيّـــــــر فيما أصابك منك، وما أصاب غيرك منك مخيّـــــــر فيما أخذت، وما تركت وكنت تستطيع ألا تتركه ربما كان فيه نفع لك أو لغيرك POSTER: RakKalimet251-160515
|
|||||||
كلمـــات ( 250) |
|||||||
إن حقنا - بل واجبنا- فى اكتشاف نوعية الحياة يحمل فى طياته التكليف بالبحث عن : ماهية الإنسان فى حضوره المتطور أبدا، الدعوة ليست قاصرة على التنبيه إلى حياة روحية (ضد المادية)، أو حياة بشرية راقية (ضد الحيوانية)، أو حياة ديمقراطية أو نقابية (ضد الشمولية والتسلطية)، إنما هى دعوة للإسهام فى اكتشاف كيف خلقنا الله، وكيف اخترقنا التاريخ البيولوجى العريق حتى صرنا بشرا هكذا؟ هكذا ماذا ؟ POSTER: RakKalimet250-150515
|
|||||||
كلمـــات ( 245) |
|||||||
فيم الاختلاف - إن وجد - بيننا وبينهم؟ وهل من سبيل إلى اللحاق بهم؟ أم أن الطريق الأصوب هو محاولة لقائهم من منطلقنا إلى أمر مشترك يهمنا معا؟ وهل مجرد إتقان وسائلهم مع التأكيد على هوامش الاختلاف هو كاف لنيل شرف الإسهام الحضارى المنتظر والمشترك، أم أن ثمة أساسيات جوهرية - غائبة عن أغلبهم، ومغيبة عن أغلبنا - هى التى تحدد المآل، لنا ولهم، وقد تنقذنا-جميعا- من احتمال الانقراض؟ POSTER: RakKalimet245-100515
|
|||||||
كلمـــات ( 244) |
|||||||
التوجـــــــه الإبداعـــــــى الإيجابـــــــى هو ما وصلني مــــن دينـــــــى طريقـــــــا إلـــــــى إيمانـــــــى وربطتـــــــه بفكـــــــرة «التوحيـــــــد المطلـــــــق" لنفى الشـــــــرك بكـــــــل صـــــــوره مهمـــــــا ضـــــــؤُل حتى تصبح "لا إلـــــــه إلا اللـــــــه" هي الفكـــــــرة المحوريـــــــة التي تتوجه إليها كل همســـــــة وتمتلئ بها كل ثانيـــــــة إذا نجــح من ينتمـى إليهــا أن ينتبـــه كيـــف أن الشــرك أخفـى من دبيـب النملــة POSTER: RakKalimet244-090515
|
|||||||
كلمـــات ( 243) |
|||||||
الإنســــــان هــــو الكائـــــن الوحيــــــد الـــــذى أصبـــــح قـــــادرا : أن يقـــــــــــرر لنفســــــه بنفســــــه... مســـــارا وتوجهــــــــــا واختيــــــــــارا بـفعــــــل ما نسميــــــه "عقــــــلا"، ومــــــن خــــــلال مــــــا نسميــــــه "إرادة POSTER: RakKalimet243-080515
|
|||||||
كلمـــات ( 242) |
|||||||
لــــــن يتطــــــور إنســــــان باختيــــــــــــــاره، ولــــــن يكمــــــل الطريــــــق إلا باختيــــــــــــــاره، فأســـــــرع إلــــــى حيــــــث تختــــــار... ما قــــــررت POSTER: RakKalimet242-070515
|
|||||||
كلمـــات ( 241) |
|||||||
بعد أن اكتسب الإنسان الوعى، والوعى بالوعى على كل فرد أن يتحمل مسئولية كل مستويـــــــات الوعـــــــى، سواء وصلت إلى وعيـــــــه الظاهـــــــر أم ظلت بعيدا عن مستوى بـــــــؤرة اختياراتـــــــه المعلنـــــــة، أستلهـــــــم هذه المسئوليـــــــة من ربنـــــــا، وهو ينبهنـــــــا أن : "من أحيـــــــاها فكأنمـــــــا أحيـــــــا النـــــــاس جميعـــــــا" POSTER: RakKalimet241-060515
|
|||||||
كلمـــات ( 240) |
|||||||
أن المؤمــــن حيـــــن يرعـــــــى... كل خليـــــــة، (كل ثانية أو جزء منها)، فيـــــــــه، أو فيمـــــن هو مسئـــول عنــــه (وهو مسئول عن كل الناس) هـــو إنما يحيــــى نفســــه ثـــم الأقـــــرب فالأقـــــرب، فهــــو يحيى الناس جميعا، وهـــــو بـــــذلك يحافـــــظ علـــــى نوعـــــه بوعـــــى لم يتمتـــــع به مَن قبلـــــه من أحيـــــاء POSTER: RakKalimet240-050515
|
|||||||
كلمـــات ( 239) |
|||||||
الله سبحانه خلق الحياة لتبقـــــــى ونظّمها بقوانين التطور لتستمــــــــر، لم يخلقها عبثا ولا دون تمهيد للسعى على هذا الطريق المفتوح... للكادحيــــــن كدحــــــا، المحبيــــــن للحيــــــاة والأحيــــــاء، المتوجهيــــــن إلى وجهتهم المنغرسة فى تركيبهم البدنى مــــــن الفيــــــروس حتــــــى الإنســــــان إلــــــى ما بعــــــده POSTER: RakKalimet239-040515
|
|||||||
كلمـــات ( 237) |
|||||||
أن الإنســـــــان...ما دام قــــــد حمــــــل الأمانــــــة فهــــــو مطالــــــب... طــــــول الوقــــــت، ثانيــــــة بثانيــــــة أن يعــــــرف أكثــــــر ليصبــــــح مختــــــارا أكثــــــر، وأنه حيـــــن يرفـــــض أن يعــــرف، فإنــــــه إنمــــــا يختــــــار مــــــن وراء ظهــــــره، وفى هذا الاختيــــــــــــار الخفــــــــــــى، إرادة خفيــــــة، ســــــوف يُســــــأل عنهــــــا ضمــــــن "ما تخفــــــى الصــــــدور". POSTER: RakKalimet237-250415
|
|||||||
كلمـــات ( 236) |
|||||||
الإســـلام ديـــن شديـــد البساطـــة شديـــد الغـــور (قبل التشويه والاغتراب) إن الدعوة لحضور الله سبحانه فى الوعي تتبدى للمسلم الحقيقى بشكل حاضر طول الوقت فى الفعل اليومى، إن تغريب حضور الله سبحانه عن الوعى يجعل الممارسة الدينية وكأنها أمر ثانوى اختيارى لمن شاء (وأحيانا: كيف شاء: المهم أننى لا أوذى أحدا!!!)، إن حضور الله فى الوعي هو الذى يحقق أن يكون الإسلام، وغير الإسلام... دين، ودولة، وفن، ونوعية حياة، ونبض خلايا، وأنفاس طبيعة وكل ما هو "ربى كما خلقتني". POSTER: RakKalimet236-240415
|
|||||||
كلمـــات ( 235) |
|||||||
"ربى كما خلقتني"، "ربى كما خلقتني"، "ربى كما خلقتني" ابتهال صوفي لقد خلقنـــــا اللـــــه فـــــي أحســـــن تقويـــــم ثم سمــــح لمــــن لم يــــرع هــــذا التقويــــم أن يرتــــد أسفـــــل سافليـــــن، حتــــــى لـــــو كــــــان هــــــو قائـــــد النظـــــام العالمـــــي الجديــــد، إلا الذيـــــن آمنــــــــــوا وعملــــــــــوا الصالحـــــــــــات، إنهــا دعـــوة للجهـــــاد الأكبـــــر لنتعـــرف على "كيــــف خلقنـــا اللـــــه"، باستعمــــال الوسائــــل الحديثــــــة التي: لا تشمــــــل تشويــــــه الديـــــن بالعلـــــم ولا اختـــــزال العلـــــم إلى قشـــــور التفاسيـــــر الدينيـــــة. واجبنـــــا الآن، وليــــس بعـــــد... أن نعرف كيف نستعمل أدوات العولمة الجديدة لنكون من هؤلاء المستثنين الذين يحاولون أن يعرفوا كيف يحافظون على :أحســـــن التقويـــــــم الـــــذى خلقـــــــوا عليــــــه POSTER: RakKalimet235-230415
|
|||||||
كلمـــات ( 234) |
|||||||
واجبنـــا ونحــــن نعيــــــش أزمــــة التحـــــدي المعاصــــر أن نجـــدد إيماننــــا باستلهامات إبداعية، وليس أن نجمــــد تديننــــا بتفسيرات انتهى عمرها الافتراضي، مع النهـــل من كــــل مناهــــل المعرفـــــة دون استثنــــــاء. إن فكرة حضــور اللـــه الدائم الممتد هي محور التوحيد أصل الأديان، وهى مقـــولـــــة إذا حضـــرت في الوعـــــى تجلـــــت فـــــي كـــــل نبـــــض الحيـــــاة اليوميـــــة، POSTER: RakKalimet234-220415
|
|||||||
كلمـــات ( 233) |
|||||||
إن خطـــــــــر البكــــاء على الأطــــلال ومحاولة استنساخ الماضي لا يقل عن خطـــــــر الحديث عن المستقبل دون الإسهام في صناعته (الآن). إن ثمة أسئلة أساسية تحتاج منا إلى إجابات مناسبة قبل كل هذا، أو:مع كل هذا، أسئلة مثل: - هل حقا نحــــن غيرهـــــــم؟ (هنا والآن) - وهل من الضــــــروري أن نكون غيرهم؟ (لماذا؟، وكيف؟) - وهل نستطيـــع أن نكون غيرهم لو أردنا (أيضا: لماذا وكيف ؟) - وهل نحن قـــــادرون؟ وهل المسألة تستأهـــــل؟ وهل نحن نستأهـــــــل؟ POSTER: RakKalimet233-210415
|
|||||||
كلمـــات ( 232) |
|||||||
"العولمــــــــــــــة" هي قيمة اقتصادية ثقافية استعمارية تبشيرية كاسحة، ترتدى أقنعة متعددة "ثقافتنــــــــا" / "الثقافــــة الأخــــــرى" ليست عولمة مضادة لكنها ببساطة هي "أخرى"!!، وهــــى: • ثقافة الحياة مقابل ثقافة السيطرة. • ثقافة العقول المتبادلة المبدعة مقابل ثقافة العقل الأوحد الطاغي. • ثقافة الوعى مقابل ثقافة الرأي. • ثقافة الناس مقابل ثقافة الفرد. • ثقافة الإيمان مقابل ثقافة الأوصياء على الدين. • ثقافة التطور الإيقاعحيوى المستمر مقابل ثقافة نهاية التاريخ. POSTER: RakKalimet232-200415
|
|||||||
كلمـــات ( 231) |
|||||||
دعوني آمل أن نصنع برمجيات تربوية إيمانية، أو كموية حديثة تقيس إنجازنا اليومي فردا فردا، فتجيب لكل واحد منا عن أسئلة بسيطة يُعتبر نسيانها هو سر اغترابــــه وربما هلاكــــــه يجيبه هذا البرنامج قبل أن ينام كل ليلة، إن كان هذا الذى أنجزه طول يومه أولاً بأول قد: - زاده إمتداداً في الكون( إيمانـــــــــاً ) - أو قرباً من آخر( حبـــــــــاً ) - أو عمقاً في الوعي ( ابداعـــــــــاً )، أم أن العكس هو الذى حدث.؟؟ POSTER: RakKalimet231-190415
|
|||||||
كلمـــات ( 230) |
|||||||
إن الحياة البشرية تختلف... إذا كان الله حاضرا بها طول الوقت عنها إذا ما أنكرناه أو أبعدناه أو حددنا أوقات لقائه أثناء العبادات أو أيام الأحاد أو الجمع! هــــذا هـــــو الفـــــرق بيـــــن: الإســــــــلام: الموقف الوجودي... الإســــــــلام: المغترب، او المختزل الإســــــــلام: المستعمَل من الظاهر لتولى سلطة، أو إعلان وصاية، أو قمع فكر، الإســــــــلام: الفطـــــــــــرة الإســــــــلام: المؤسسة، والتشويهات التي لحقت بممارساته الأديــــــان الأخــــــرى: التي تُمَاَرسُ باعتبارها إضافة طيبه للحياة... لا مانع منها بعض الوقت لمن شاء!!! POSTER: RakKalimet230-180415
|
|||||||
كلمـــات ( 229) |
|||||||
إن وجود الله هو ضرورة حيوية ليكون البشر بشراً، هذه القضية يستحيل أن تكون: - مجرد مسألة منطقية شبه عقلية، - أو أن تُخْتَزل إلى استسلام ديني غيبي. لابد أن نضع هذا المتغير الأساسي فى حسباننا، وإلا فسوف نستدرج إلى التسليم ضمنا بموقع العقيدة والإيمان كإضافات اختياريه Options (مثل كماليات السيارات) كأن أن يتحلى بها من يشاء بعض الوقت تحت زعم أن الدين لله والوطن للجميع، أو أن ما لقيصر لقيصر وما لله لله وكلام من هذا... POSTER: RakKalimet229-170415
|
|||||||
كلمـــات ( 228) |
|||||||
بعض المعالم التي لاحت لي كأنها تميز ثقافتنا أو يمكن أن تميزها عندنـــــــــا (أو المفروض أن عندنا): إن سلامة (أو سعادة) الفرد، هي في تعميق وعيه وتأكيد امتداده فيما بعده، متمثلا في السعي إلى تصعيد مستويات الوعى إلى وجه الله، والكدح للقائه، وبالإيمان بالغيب الذى يحفز باستمرار سعيه إلى البحث بعد النهايات المفتوحة. عندهــــــم (او الغالب عندهم ) أن غاية الوجود هى: تمام صحة الجسد، وإطالة العمر، وتحقيق رفاهية السفر والأجازات، وتأمين حق المتعة حتى بالتفريغ الجميل فى ما هو فن، ينجح أو يفشل فى تفعيل الامتداد أحيانا فى مستويات الوعى المختلفة). POSTER: RakKalimet228-160415
|
|||||||
كلمـــات ( 227) |
|||||||
بعض المعالم التي لاحت لي كأنها تميز ثقافتنا أو يمكن أن تميزها عندنـــــــــا (أو المفروض أن عندنا): إن الانسان ليس هو غاية الوجود، ولكنه بعض مظاهره، وإحدى وسائله. عندهــــــم (او الغالب عندهم ) أن الإنسان قد ألم بقدر كاف من الوجود يجعله سيد العالم، بل ومحوره، وصانع مصيره. POSTER: RakKalimet227-150415
|
|||||||
كلمـــات ( 226) |
|||||||
الله وعد أن يؤتى ثواب الدنيا لمن يريده وأن يؤتى ثواب الآخرة لمن يريده فهل بعد ذلك كرم ورحمة؟! تعلمنا من واقع حمل الأمانة، وعظم المسئولية... أن لكل "ماذا" أو" لماذا" ؟: "إذن ماذا"؟، وبالتالي ... فاللــــه يعطينــــا مــــا نريــــد لنحملــــه إلــــى غايتــــه وناســــــــه. هذا إلزام لحاملي الأمانة أن يحدد كل إنسان تصدى لحملها موقفه من ذلك: عليه أن يجيب نفسه: إلى أين؟... وإلى من؟،.. POSTER: RakKalimet226-140415
|
|||||||
كلمـــات ( 225) |
|||||||
الدنيا دار خلقها الله لعباده يبدأون منها إلى وجهه تعالى الدنيا هى مجال للتعمير وللسعى الجاد الخالص لما يتخلق منها وإلى ما بعدها إليه، فمن كان راغبا الدنيا لنفسه، فقد عمِىَ وخسر، إذا احتجب بها، عنه وعنهم، أي أنه إذا قنع بها أو استزاد منها طمعا، فقد ضل سواء السبيل. أما الذى يرغب الدنيا لتزيده قدرة على العطاء، وعلى الكدح وعلى النفع فهــــــــي طريـــــــق إليــــــــــــــه. POSTER: RakKalimet225-130415
|
|||||||
كلمـــات ( 224) |
|||||||
أميل إلى النصح بالحفاظ على أداء الصلاة تحت كل الظروف... أننا بالحفاظ على "عادة" الصلاة حتى تصير عبادة أعمق فأعمق... إنما نواصل المحاولة تحت كل الظروف مكتفيين أحيانا: - بخشوع الجسد ونحن سجود، - وبانفتاح الفاتحة ونحن قيام، ثم نلحق بهذا أو ذاك أو لا نلحقهما حين يفتح الله علينا... وفــــى كــــــلٍّ خيــــــــــر. POSTER: RakKalimet224-120415
|
|||||||
كلمـــات ( 223) |
|||||||
"...إذا لم يكن الله موجودا فكل شيء مبـــــــــــاح" "...إذا فقدت الإنسانية هذا الاعتقاد بالخلود.. فسرعان ما ستغيض جميع ينابيع الحب، بل سرعان ما سيفقد البشر كل قدرة على مواصلة حياتهم فى هذا العالم، أكثر من ذلك أنه لن يبقى شيء يعد منافيا للأخلاق، وسيكون كل شيء مباحا… حتى أكل لحوما لبشر POSTER: RakKalimet223-110415
|
|||||||
كلمـــات ( 222) |
|||||||
الإســـــلام الحقيقي: - الطريق إلى الإيمان إلى وجه الله - البديل الواعد القادر على تصحيح ما يجرى عبر العالم - لا يجوز أن يختزل إلى الشريعة / ليس مرادفاً للإيمان الإســـلام الـــــذى أعرفـــــه ( وأنتمى إليه حامدا ربى )، - هو نوعا آخر من الحياة لكل الناس دون استثناء - هو منارة حضارية ونوعية حياة تستحق أن نبذل في سبيلها... كل ما نملك من جهد وإبداع POSTER: RakKalimet222-100415
|
|||||||
كلمـــات ( 221) |
|||||||
وقال لى: كرهت لك الموت فكرهته... ألا أكره لأحبائى أن يفارقونى وإن لم أفارقهم. . (النفرى ) لا بد أنه حين كرّه لنا الموت كان يشفق على ضعفنا ونحن بعد سائرين على الطريق... لكن يختلف الأمر حين يصلنا أنه: لا يفارقنا... وأننا ما زلنا أحبابه... حتى لو فارقناه أو لو تصورنا أننا فارقناه... فما أكرم الدعم، وما أرحم الإحاطة. POSTER: RakKalimet221-090415
|
|||||||
كلمـــات ( 220) |
|||||||
"الغيب يدعم الحضور" "..الغيب لذى ننجذب به وإليه هو الذى يدعم السعي، ويحفز الكدح، ويفتح الآفاق مع أن كلمة الغيب قد أغرت الغافلين والمتعجلين والمستسهلين أنه عكس الحضور، الغيب الحق، الغيب امتداد بالمعرفة بلا نهاية، الغيب يقين لا ينقال الغيب ليس عكس الشهادة، POSTER: RakKalimet220-080415
|
|||||||
كلمـــات ( 219) |
|||||||
"لا نهاية للكدح في الغيب إليه" "كلما "بــــدا لي" "ما بــــدا" حسبت "أنه بــــدا".... وحين "يبديــــه" لك هكذا، أعرف أنه "ما بــــدا"، أن "ما يبــــدو" هو أقل بكثير جدا مما "لا يبــــدو". الغيــــب بحر المعرفــــة اللامتناهــــي، وكلما جعلنا "ما بــــدا "و"يبــــدو"، حتى بفضله، وراء ظهــــورنا اتســــع مجال الغيــــب أكثر فهو الفــــلاح ومن الفــــلاح الوعد بأن نجتمــــع عليــــه. POSTER: RakKalimet219-070415
|
|||||||
كلمـــات ( 218) |
|||||||
حين أقرأ أنه "ليس كمثله شىء"… أتعرف على معنى المطلق المفتوح النهاية حيث: "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ"، شريطة أن يكون فهمنا للسماوات والأرض… - غير محدود بالسماوات والأرض التى نعرفها، - إنما هو ممتد إلى ما ليس كمثله شىء "وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" POSTER: RakKalimet218-060415
|
|||||||
كلمـــات ( 217) |
|||||||
وقال لى: كرهت لك الموت فكرهته... ألا أكره لأحبائى أن يفارقونى وإن لم أفارقهم. . (النفرى ) لا بد أنه حين كرّه لنا الموت كان يشفق على ضعفنا ونحن بعد سائرين على الطريق... لكن يختلف الأمر حين يصلنا أنه: لا يفارقنا... وأننا ما زلنا أحبابه... حتى لو فارقناه أو لو تصورنا أننا فارقناه... فما أكرم الدعم، وما أرحم الإحاطة. POSTER: RakKalimet217-050415
|
|||||||
كلمـــات ( 216) |
|||||||
وقال لى: تموت ولا يموت ذكرى لك. (النفرى ) إذا لم يمت ذكره لى فكيف أعتبر نفسى ميتا وذكره لى ينقلنى إليه... - اطمأننت إلى أنه لا موت فى الدنيا ولا فى الآخرة... - أطماننت إلى أن أرقى أنواع الخلود يبدأ وينتهى في التركيز المطلق على ما هو "الآن" وحتى لو كان هذا "الآن" جزءًا من ثانية فهو كل شيء أحترم ما وصلني عن الموت... كنقلة من نقلات الوعى على مسار النمو بلا نهاية POSTER: RakKalimet216-040415
|
|||||||
كلمـــات ( 215) |
|||||||
نتعلم مما هو أحدث فأحدث أن الذاكـــــــرة... - ممتدة إلى كل الدماغ وكل الجسد بل إلى ما حولنا أيضا - ليس لها مخازن مظلمة داخل الدماغ وان كل خدع النسيــــــان ما هى الا محاولات لتخليق حجرات ظلامية،... - تنقص من وجودنا - تعلن عجزنا عن حمل الأمانة حين نخبئ فيها ما نزعم نسيانـــــه. POSTER: RakKalimet215-030415
|
|||||||
كلمـــات ( 214) |
|||||||
وقال لى: "كن أجيرى أرفعك فوق العلم والمعرفة" ( النفري ) ضرورة نقاء كامل لما هو أنه "لا إله إلا الله": لا شريك له، ليس فقط فى الملك والألوهية... لا شريك له، فى أىّ جزء من ثانية، وأية لفتة من درجة، وأية ذرة من عمل... ، فإن كان ذلك كذلك، كنتَ أجيره وحده لا شريك له فلا مبلغ العلم مهما بلغ بِمُلْهِيكَ عن أن تخلص فى توحيده ولا رسوخ المعرفة مهما ترسَّخت بقادر أن ينزلك عن المنزلة العليا التى أنعم بها عليك ما دمت أخلصت أن تكون أجيره لا أجير غيره ولا مع غيره.
|
|||||||
كلمـــات ( 213) |
|||||||
العلـــــم المستقـــــر هـــــو الجهل المستقـــــر ( النفـــري ) "العلـــــم المستقـــــر " أخبـــــث وأخفـــــى وأخطـــــر من "الجهـــل المستقـــر" أغلب الغالب أن "العلـــــم المستقـــــر" أصبح أيديولوجيـــــا جاثمـــــة ما وصلنـــــى يسمـــــح لـــــى بإضافـــــة تضـــــم "الديـــــن المستقـــــر" الديـــــن طريـــــق للإيمـــــان والإيمـــــان طريـــــق إلـــــى اللـــــه... فكيـــــف يستقـــــر الطريـــــق وقد جعـــــل للسيـــــر والكـــــدح والتوصيـــــل "النـــــص" الوعـــــى الخالـــــص الموحـــــى دائمـــــا أبـــــدا ... ليـــــس هـــــو المسئـــول " المفســـــرون للنـــــص "... هــــم المسئــــولــــون
|
|||||||
كلمـــات ( 212) |
|||||||
النعيـــــم كلـــــه لا يعرفنـــــى والعـــــذاب كلـــــه لا يعرفنـــــى ( النفري ) ألمسألة ليست نعيم ننتظره فنطيعه من أجله ألمسألة ليست عذاب نخشاه فنتجنبه بعبادته أن نعرفه قبل وبعد النعيم... معرفته تفوق كل ذلك وتتجاوزه. التوقف عند النعيم والعذاب هو جهل بما ينتظرنا... ما ينتظــــرنا أعظـــــم مــــن ذلـــــك...
|
|||||||
كلمـــات ( 211) |
|||||||
إن لم تطعنـــى لأجلـــى لم تستـــو على عبادتـــى ( النفري ) من يعبـــــــده لحاجـــــــة، أو من يعبـــــــده رغبـــــــة فى ثـــــــواب أو من يعبـــــــده خـــــــوفا من عقـــــــاب، كـــــــل هـــــــذه مراحـــــــل تمهـــــــد الطريـــــــق إليـــــــه ... حتـــــــى نستطيـــــــع أن نعبـــــــــده مــــن أجلـــــــــه، فنستـــــــوى علـــــــى عبادتـــــــه
|
|||||||
كلمـــات ( 210) |
|||||||
" قُــــــلْ إِنَّ صَلاَتِــــي وَنُسُكِـــي وَمَحْيَـــايَ وَمَمَاتِــــي لِلّــــهِ رَبِّ الْعَالَمِيـــــنَ لاَ شَرِيــــكَ لَــــهُ... وَبِـــذَلِــــكَ أُمِــــرْتُ " الصــــلاة والنســــك... هــــى لــــه بداهــــة الجهــــــــاد الأكبــــــــر هــــو... أن تكــــون حياتــــى بكــــل بضــــع ثانيــــة منهــــا... قبــــل وبعــــد إعــــادة الــــولادة فيمــــا يسمــــى المــــوت... ، هـــى لــه... فيكون ممـاتى لـــه أيضـــا. لابـــد أن هــــذا ممكــــن وإلا مــــا أمرنـــــا اللـــــه بـــــه.
|
|||||||
كلمـــات ( 209) |
|||||||
حيــــن يحــــلصنــــــم "العلـــــــم " محل كل العلم والعلوم والإدراك والمعرفة والوقفة حيــــن يحــــلصنــــــم "العقــــــل" محل كل العقل والعقول والوعى والوجدان والشهادة أنتبــــه جــــدا لمــــايحجـــب "المعــــــرفـــــــــة عنــــــا" بقدر انتباهى لما "يمكن أنيضـــــىء الطريق إليـــــه
|
|||||||
كلمـــات ( 208) |
|||||||
وكلما خسرنا / خسر الإنسان الشريف المؤمن المبدع جولة... هي خسارة ملحوقة حتما ... ... ما دام هناك زمن باق ... ما دامت القيامة لم تقم بعد ماذا أملك غير أن أملأ الوقت بما هو أحق بالوقت، فمن أين يأتى اليأس، مهما بلغ الألم؟ ... الحمد لله
|
|||||||
كلمـــات ( 207) |
|||||||
وكلما خسرنا / خسر الإنسان الشريف المؤمن المبدع جولة... هي خسارة ملحوقة حتما ... ... ما دام هناك زمن باق ... ما دامت القيامة لم تقم بعد ماذا أملك غير أن أملأ الوقت بما هو أحق بالوقت، فمن أين يأتى اليأس، مهما بلغ الألم؟ ... الحمد لله
|
|||||||
كلمـــات ( 206) |
|||||||
" ليــس كمثلــه شـــــىء " ... أتعرف على معنى المطلق المفتوح النهاية "وَسِـعَ كُرْسِيُّـهُ السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضَ" أفهم "السماوات والأرض"... غير محدود بـ"السماوات والأرض" التى نعرفها... ممتد إلى ما "ليس كمثله شىء"... "وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" مـــا لــــم يكــــن "الغيـــــــــب" ... حاضــــــرا ... طول الوقت بكل ثقله فى "هنــــــا والآن" ممتــــــــد ... إلـــــــى غايـــــــة الغايـــــــات بلا تحديـــــــد فنحــن فــى غفلـــة ننهــج منهجــا آخــــر
|
|||||||
كلمـــات ( 205) |
|||||||
قد يصل المرض إلى القلوب فتعمـــى بالشـــك والنفـــاق والفتـــور رحمـــة ربنـــا استثنـــت مـــن تنـــورت بصيرتـــه... فتواصـــى مـــع من مثلـــه بالحـــق والصبـــر الا من رســـب فـــى الاختبـــار ... احتبـــار الخـــروج مـــن أسفـــل سافليـــن بهــــــذا التواصــــــى بالحـــق والصبــــــر فظل ناشــزا عن الطبيعــة وعـن نفسه وعن ربــه
|
|||||||
كلمـــات ( 204) |
|||||||
وقــال لــي: مالــى بــاب ولا طريـــق حضــــــــوره... لا يحتــــاج أن نطــــــرق بابـــا أو أن نستــــــأذن فهو أقرب من أن يُســــلك إليــــه أى طريــــق المادة الحيــــة وغير الحيــــة... تسبــــح بحمــــده دون أن تطــــرق بابــــا أو تسلــــك طريقــــا
|
|||||||
كلمـــات ( 203) |
|||||||
وقال لى: من لا يعرف نعمتى، كيف يشكرنى... حتى يكون الشكر شكرا صادقا... § أن نرى النعمـــة... نعمــــــــة § أن نعى طبيعة النعمة ومعناها وحضوره فيها... § أن نراها بحجمها أو حتى بأكبر من حجمهــــا § الا ننكرها أو نقزمها بعمانــــا. - ما يجعل الشكــر أعمـق وأصــدق فيبارك هو أكثــر وأكثــر "لأزيدنكـــــــــم"
|
|||||||
كلمـــات ( 202) |
|||||||
"وأما بنعمة ربك فحدث" - "الحديث بالنعمة" أن نعرف أنها نعمة وهى منه وهو فيها - "الحديث بالنعمة" أن نضعها فى موضعها عملا صالحا وقربا مبدعا - "الحديث بالنعمة" أن نعى جيدا طبيعتها ومعناها وحضوره فيها تتضاعف النعمة تلقائيا بمجرد إقرارها وشكرنا له
|
|||||||
كلمـــات ( 201) |
|||||||
...قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ نفرح بفضل الله وبرحمته فهو خير ... - مما نجمع، من كل ما نجمع - ، من كل مكسب، وكل لقب، وكل ذهب - من كل اسم، وكل حرف، وكل جائزة حين يصلنا فضل الله ورحمته - يجبّ كل ذلك، - ولا يحرمنا من فرحتنا بكل ذلك من خلال فضله ورحمته فهو الفرح الأوْلى بالفرح
|
|||||||
كلمـــات ( 200) |
|||||||
إذا كانت المرأة هى الحياة،.. فإن الذى يتخلى عنها ويسىء إليها إنما يتخلى عن الحياة ذاتها
|
|||||||
كلمـــات ( 199) |
|||||||
بيتـــــى... - ليس هو أنا، o ليس هو جسدى، § ليس هو وعييى ، · ليس هو عقلى وما حوى
بيتـــــى... - هو طريق وليس نهاية - هو قبرى وليس مخدعى الوثير - هو حشْرى بما يطمئننىلبعثى الآن وأبد إن نجحتُ أن أرى أن بيتـــــى كذلك... - فقد انكشـــف الغطــاء، وحدّ البصــر، فهو حديــــــــــــد. و"هـــــو" فــى كـل جزئيـة منـه.
|
|||||||
كلمـــات ( 198) |
|||||||
استوقفتنـــــــــــى "الهدى لمن اهتدى..." كيف يكون الهدى لمن اهتدى؟ وهل ينبغى أن يهتدى الإنسان أولا حتى يستحق أن يعيش الهدى، أو ينال الهدى أو يكمل الهدى... " يا أيها الذين آمَنوا، آمِنوا..."، لقد آمنوا فعلا، فكيف يؤمنون من جديد... حين تحرك وعيى مع حركية المعرفةعلمــــــــت أنه: "لا شىءفى ثبات"، لا الهدى ولا الإيمان ولا حتى الموت كل شىء، وكل فكر، وكل وجدان، هو فى حركة متجددة، عندها يكون الهدى (الجديد المتجدد)، لمن اهتدى... ( لمن حسِب أنه وصل إلى غاية السعى، فإذا بالهدى طريق بلا نهاية، فعاد يواصل السعى على السبيل الممتد).
|
|||||||
كلمـــات ( 192) |
|||||||
يقاس صدق القلب بما هوأبعد من الاعتقاد... تقاس مصداقية المعتقد بتفعيله فعلا قائما قادرا ومسئولا هذا هو ما اشُترط فى الإيمان لا يكفى أن يكون قد وقر فى القلب....إلا أن يصدقه العمل
|
|||||||
كلمـــات ( 191) |
|||||||
كذب اللسان أن يقول ما لم يقل وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعتقد فلا يفعل
|
|||||||
كلمـــات ( 190) |
|||||||
الإيمان المصرى العريق يتجلى فى كل لحظة فى كل بيت، وفى كل شارع، وفى كل وجه يعيشه أى مؤمن مصرى أشعثأ غبر، خلط الإيمان بلحمه ودمه، ليس للنار فيه نصيب، هذا الإيمان لا يكون كذلك،إلا إذا وقر فى القلب وصدّقه العمل.
|
|||||||
كلمـــات ( 189) |
|||||||
الإيمان لا يحتاج أن يتكلم صاحبه بلغة خاصة،ولا أن يستشهد بنصوص بذاتها، فهو محورٌ وجودىّ ٌفى حياة كل ناس شعبنا هذا الشعب، ممن لم يتشوهوا بتسليم لسلفية تاريخية، أو سلفية حديثة. هذا الإيمان لا يكون كذلك، إلا إذا وقر فى القلب وصدّقه العمل.
|
|||||||
كلمـــات ( 188) |
|||||||
أن قضايا الإيمان والتدين تتفجر بكل إشراقها من أصالة حركية الإبداع،إقرار او إنكارا. أن هذه الحركية هى الآلية الأساسية اللازمة لتحريك جدل الإيمان، وأنها مازالت قائمة وفاعلة فى عمق وجود شعبنا الأصيل.
|
|||||||
كلمـــات ( 187) |
|||||||
الذين يعبدون الله على حرف، يلتقطون معلومة علمية جزئية محدودة، فيها شبهة تماس مع بعض ألفاظ نص مقدس، وهاتيا تفسير الدين بالعلم، والعلم بالدين، بما يشوه كلا من الدين والعلم معا. المعرفة الأصل، والفطرة السليمة تتجاوز هذا التلفيق والتشويه، لتظل حركية الإيمان/ الإبداع/ التعمير/ نفع الناس: هى الوجود البشرى فى أنقى صوره.
|
|||||||
كلمـــات ( 186) |
|||||||
"استحالة الإلحاد بيولوجيا"،.. ان تنظيم الخلية البشرية فى ذاته، يتوجه بطبيعة فطرته نحو استعادة هارمونيته مع تنظيم الكون على اتساعه... ان الوعى بهذا النزوع يوجهنا بشرا لنبدع أنفسنا بتجدد متصل نحو استعادة التوازن مع الكون، فنؤمن بالله، أية مخالفة لهذا القانون البيولوجى الحافز إلى التناسق الإيمانى، ليس إلا من ألعاب العقل المبرمج حديثا من خارجه، أما الخلية فتظل مبرمجة تطوريا بما يوجهها إلى إطلاق فطرتها، وإلا ضمرت و فنيت
|
|||||||
كلمـــات ( 184) |
|||||||
الإيمان...موقف وجودى حياتى حيوي، يمتد بالوعى البشرى إلى الوعى الكوني كدحا إلى ربنا لنلاقيه الإيمان...عملية فردية/ جماعية، بقائية/ تطورية، متجددة/ مستمرة، لا يمكن اختزالها إلى أى شعار، أو تهميشها بأي قرار أو تنظيم، كما لا يمكن حبسها بأية وصاية أو تقـزيم.
|
|||||||
كلمـــات ( 183) |
|||||||
أميل إلى النصح بالحفاظ على أداء الصلاة تحت كل الظروف... أننا بالحفاظ على "عادة" الصلاة حتى تصير عبادة أعمق فأعمق إنما نواصل المحاولة تحت كل الظروف مكتفيين أحيانا بخشوع الجسد ونحن سجود، وبانفتاح الفاتحة ونحن قيام، ثم نلحق بهذا أو ذاك أو لا نلحقهما حين يفتح الله علينا، وفى كلٍّ خير.
|
|||||||
كلمـــات ( 182) |
|||||||
لم أتوقف عن التألم، ولا عن التعلّم. الذنب الذى يعلّمنى يغيّرني. فلا أعود أنا هو الذى أخطأ. فلِمَ ذكر الذنب، اللهم إلا إن كنت أتذرّع حتى لا أتغيّر؟ ذكر الذنب يعلن الإصرار على العودة إليه، والعياذ بك من مثل ذلك، وسوف أعود إليه ولن يكون هو هو ثم أرجع إليك راضيا مرضيا أنا أذنب، وأنت تغفر، فأتغير. فأولد من جديد !!.
|
|||||||
كلمـــات ( 181) |
|||||||
للتسبيح عندى منزله خاصة ومع انلات توقف عند سجن المعاجم... وذلك حين أنطلق لاستيعاب " التسبيح" من "إيمان" الذرّة... إلى "إيمان" الخلية، إلى "إيمان" الجسد بما فيه القلب، إلى "إيمان" العقل، إلى "إيمان" اللسان. التسبيح المشتمل النابض الجدلى هو كل ذلك معاً
|
|||||||
كلمـــات ( 180) |
|||||||
الذنب الأكبر من الذنب: هو الذى ذِكرُه يحول بينك وبين غافر الذنب وقابل التوبة. هو الذى يوقف سعيك إليه. هو الذى يعوق كدحك للقائه. "أنا مذنب إذن أنا موجود". فافرح بوجودك، وامضِ إليه
|
|||||||
كلمـــات ( 179) |
|||||||
وقال لى: الحق ما لو قلبك عنه أهل السماوات والأرض ما انقلبت والباطل هو ما لو دعاك إليه أهل المسوات والأرض ما أجبت ( النفري ) الحق أعيشه دون أن أسميه حقا... وأترك الآخر دون أن أسميه باطلا انطلق من حق إلى حق،إلى حق... سواء كان هو الحق الذى وصلنى، أم أنه الحق الذى وصلهم... وهو يقربنا إليه
|
|||||||
كلمـــات ( 172) |
|||||||
أننا لا نملك وعيا ظاهرا ووعياباطنا فقط بل نعيش ونعايش أنواعا وتصنيفات من الوعى مع كل نقلة وجود،ولحظة معايشة، وهمسة معرفة،ونبضة علاقة
|
|||||||
كلمـــات ( 171) |
|||||||
وصلنى أن الجهل الحقيقى من كل شىء هو الطريق إلى الجهل به، لأنه هو الذى ليس كمثله شىء، وكلما خيل لى أنى اقتربت من المفهوم أو من الشىء الذى سوف يضىء لى جانبا إلى معرفته أجده ليس مثله أصلا، فأجهل جهلا حقيقيا و أفرح، وأنتقل إلى شىء آخر و منهج آخر لعل وعسى، ويلوح لى تصور آخر فيغمرنى جهل جديد وكيف أنه ليس كذلك، ليس مثل هذا الشىء، ليس كمثله شىء، فأفرحو أن تقل منجه لحقيقى إلى جهل حقيقى وأنا على يقين من أننى كلما ازدد تجهلاا زدد تقربا.
|
|||||||
كلمـــات ( 170) |
|||||||
فى تفاؤلى المؤلم أستعين:
- بــأن الله موجود، وأنه العدل المطلق، وأنه أحكم الحاكمين، فما يكذبك بعد بالدين، الدين الذى أرسله رب الناس، ملك الناس، إله الناس، لكل الناس، أليس الله بأحكم الحاكمين.
- بعامل الزمن، فأنا أحسبها بالثوانى حين أتذكر أن الله سبحانه سوف يحاسبنى على كل ثانية، ثم أعود أحسبها بآلاف السنين إلى ملايينها حين أنظر فى تاريخ تطور الحياة وكيف حفظها الله بكل هذه القوة والروعة برغم كل قوى الشر والدمار وعوامل الانقراض عبر التاريخ.
- ماذا أملك غير أن أملأ الوقت بما هو أحق بالوقت، فمن أين يأتى اليأس، مهما بلغ الألم؟
|
|||||||
كلمـــات ( 168) |
|||||||
عن الحرية.. أنتحر إذا واصلت التوجه إليها، دون أن تحدد وجهتك أنها إليها، بل "إليه".
الذرة حرة فى مدارها؟ إذا خرجت عن مدارها تفجرت، وإذا تفجرت، فأنت عارف، فأين الحرية بالله عليك؟ وكيف حالك يا مجموع ذرات. النيزك الساقط، سقط لأنه تنازل عن حرية انت مائه لعبودية اللحن المُطلق المنطلق
يتماسك الكون بقوانين حرية مرنة متجددة، و حريت كأن تحذق كيف تكون جزءًا مختارا من كلٍّ متغير، بك ومعك، دون سجن التماهى أو وهم التفرد.
|
|||||||
كلمـــات ( 167) |
|||||||
اخترت أن أقرأ فى صلاتى هذه الأيام سورتين قفزتا إلىّ تفيقانى: هما سورة "العصر" وسورة "التين" باستمرار وكأنى عثرت على كنز "إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" هذه الحركية شدتنى فى ذاتها، وتوازى معهما أن يـَرُدّ الله سبحانه الإنسان أسفل سافلين، ثم يستثنى: "ِإلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" ويعدهم بأن "فلهم أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" فهذا ما أكمل رؤيتى المرحلية للطبيعة البشرية الأصيلة.
|
|||||||
كلمـــات ( 165) |
|||||||
عندما تجليت للجبل - سبحانك- خر موسى صعقا فكان الصعق هو -الحق- بان نؤمن بك دون ان نراك فلن نتحمل. اذن هو غاية ما احيا - نحيا- به هو ان تلقى علي-علينا- محبة منك
|
|||||||
كلمـــات ( 163) |
|||||||
حاولت ألا أخاف من "الخوف مصحوب المعرفة" لأنى لو فعلت فسوف ارضى بمعرفة كنت غنيا عنها غالبا، فتفسد المعرفة، لأنها تصبح "لا معرفة"، لكن من يضمن لى ضبط الجرعة؟ لا أحد إلا الكدح والجهاد كدحا إلى ما بعد الأفق، الغيب مخيف، لكنه رائع... خوف المعرفة المصاحب هو غير خوف الهرب الجبان وهو غير الخوف المصحوب بالرجاء.،
|
|||||||
كلمـــات ( 162) |
|||||||
أعجب ممن يمارس فعل المعرفة وهو مستريح مطمئن رائق البال هادئ الحال، فلو أنه كان يعرف ما عرف فهو ما عرف إلا ما عرف، ولو أنه يحاول أن يعرف ما لم يعرف، فمن أين تأتيه كل هذه الطمأنئية والدعه، الخوف مصحوب المعرفة هو الذى يؤكد لى أنها معرفة تستأهل أن تُعرف، بمعنى أن أواصل السعى فى طريقها خائفا وأنا أعرف ما لم أكن أعرف،
|
|||||||
كلمـــات ( 161) |
|||||||
معرفة الله هى عملية متجددة مستمرة، والدين والإسلام – كمثال- الذى هو دينى يساعدنى بعباداته وقيمه ومبادئه وإنارته إلى السير فى الطريق إلى الجهاد الأكبر لمعرفة الله التى هى غاية مستمرة.
|
|||||||
كلمـــات ( 160) |
|||||||
إن الدين ليس هو الإيمان وإنما هو الطريق إليه، وان الإيمان هو الطريق إلى الله، وليس غاية المراد فى ذاته، وأن الله حاضر طول الوقت فى وعى البشر جميعا حتى من لم يسمّه كذلك، لا يجوز أن يُختزل الإيمان إلى الإسلام ، ولا إلى أى دين، ولا أن يترادف معه، فما الإسلام – مثلا- إلا خطوة نحو الإيمان، الذى إذا دخل القلب (كل مستويات الوعى) صار طريقا إلى وجه الله، ينقى الوعى البشرى والوجود البشرى من كل شرك،
|
|||||||
كلمـــات ( 159) |
|||||||
لا يوجد دين بذاته له الحق فى الاستيلاء على حق أى منا أن يعايش حضور ربه فى وعيه، امتدادا إلى منتهى ما وسع كرسيه سبحانه، ومن ثم : انطلاقا إلى ما بعده (الغيب)
|
|||||||
كلمـــات ( 158) |
|||||||
كلمـــات مرور / مفاتيــح - أن تتألم إذا آلمت غيرك أكثر مما لحقه من ألم بسببك. - أن تتحمل مسئولية شخص بعيد لا تعرفه (دون منّ أو شكوى، وربما دون أن تخبره). - أن تصاحب أحلامك الخاصة، دون لزوم أن تحكيها أو تتذكرها أو تفسرها. - أن تعبد الله كأنك تراه.
|
|||||||
كلمـــات ( 157) |
|||||||
أحذر أن تكون التفرقة بين السنة والشيعة لصالح من يكره الإسلام كله شيعة وسنة ولا يحب الله، نحن نريد أن نجتمع عليه من كل ملة ودين، من كل حدب وصوب، فكيف نستغنى هكذا ببساطة عن مئات الألوف من المسلمين الموحدين
|
|||||||
كلمـــات ( 156 |
|||||||
أحذر أن تكون التفرقة بين السنة والشيعة لصالح من يكره الإسلام كله شيعة وسنة ولا يحب الله، نحن نريد أن نجتمع عليه من كل ملة ودين، من كل حدب وصوب، فكيف نستغنى هكذا ببساطة عن مئات الألوف من المسلمين الموحدين
|
|||||||
كلمـــات ( 155) |
|||||||
الإسلام الحقيقى: (وما يعادله) الطريق إلى الإيمان إلى وجه الله هو البديل الواعد القادر على تصحيح ما يجرى عبر العالم نحو الانقراض بقوى السيطرة والتكاثر - الإسلام لا يجوز أن يختزل إلى الشريعة - الإسلام ليس مرادفاً للإيمان - الإسلام الذى أعرفه وأنتمى إليه حامدا ربى، يعرض نوعا آخر من الحياة لكل الناس دون استثناء - الإسلام منارة حضارية، ونوعية حياة… تستحق أن نبذل فى سبيلها كل ما نملك من جهد وإبداع
|
|||||||
كلمـــات ( 153) |
|||||||
دعوة لإعادة النظر فى بعض القيم "المستحيلة"، و"إنما": لم تعد القيمة المجردة كيانا ثابتا له معالم محددة، وإنما تكون القيمة بقدر ما هى العملية الجارية فيها وبها وحولها وإليها لا يوجد شىء اسمه "العدل" ، وإنما توجد معادلة متحركة لتحقيق أكبر قدر من التوازن بين وحدات الوجود المتكافلة لتعود على الجميع بما يحافظ عليها وينميها معا بقانون واحد قادر مرن عام. لا يوجد شىء اسمه الحب، وإنما يوجد شغل طول الوقت لتحقيق تصعيد جدلى خلاق بين أفراد البشر وجماعاتهم لتتلاحق مستويات التواصل فيما بينهم ما أمكن ذلك، إلى إمكانية المستحيل. وهل أمامنا سبيل آخر إلا أن نجعل المستحيل ممكنا؟
|
|||||||
كلمـــات ( 152) |
|||||||
دعوة لإعادة النظر فى بعض القيم "المستحيلة"، و"إنما": لم تعد القيمة المجردة كيانا ثابتا له معالم محددة، وإنما تكون القيمة بقدر ما هى العملية الجارية فيها وبها وحولها وإليها لا يوجد شىء اسمه "حرية"، وإنما يوجد سعى دائم لزيادة جرعة ما تيسر من الحرية لا يوجد شىء اسمه "الإنسان"، وإنما يوجد تطور مفتوح النهاية نحو ما يمكن أن يكون إنسانا بل إن الحق تبارك وتعالى لا نؤمن به إلا حالة كوننا نتعرف عليه بتحريك" الكدح" إليه وهل أمامنا سبيل آخر إلا أن نجعل المستحيل ممكنا؟
|
|||||||
كلمـــات ( 151) |
|||||||
إن اكتساب الإنسان القدرة على "الوعى بالوعى" لا يعنى أنه استطاع أن يحيط بتفاصيل دور وفاعلية الوعى البشرى وعلاقته بالنشاطات المعرفية الأخرى. فمازال الوعى أقرب إلى الإدراك الشمولى منه إلى التفكير أو الإدراك الحسى أو التعقيل المنطقى.
|
|||||||
كلمـــات ( 150) |
|||||||
كلمـــات مرور / مفاتيــح - أن تحسن استقبالك لما لا تعرف، "تنشيط حق الدهشة". - أن تفرح بما تعرف، فتعرف أكثر. - أن تحـِب (بكسر الحاء) دون استئذان مَنْ تحب، وليس من الضرورى إخباره. - أن تصدق أن هناك من يحبك، وليس من الضرورى أن تعرفه. - أن تحسن استقبال مشاعر من حولك (من يحبك، وغير ذلك) .
|
|||||||
كلمـــات ( 149) |
|||||||
كلمـــات مرور / مفاتيــح - أن تصالح جسدك (تتعرف عليه بأمانة الحركة، والرقص، والعبادة، والجنس) . - أن تتمتع بما تفعل قبل ظهور نتيجته (وبعد ظهورها حتى لو لم تكن "هى") - أن تفرح لفرحة منْ لا تعرف، ما دامت فرحته صادقة - أن تحترم الألم، وتستوعبه، ليخف ويدفع، إلى المطلق إلى وجه الحق تعالى - أن تحاور الطبيعة بكل حواسك (وغير حواسك)
|
|||||||
كلمـــات ( 148) |
|||||||
الجذور النفسية للنزوع للخلود حين فصَلت التفسيرات اللفظية والسطحية الدنيا عن الآخرة، وفصل الاغتراب والذاتوية المنغلقة الفرد عن جماعته، بدأ الفرد فى مواجهة الصراع ضد الموت، والسعى للخلود الفردى
|
|||||||
كلمـــات ( 147) |
|||||||
كنت أفسر النزوع للخلود إلى ما نحمله فى قاع وعينا بشرا من "الخوف من الموت جوعا"، لكن هذا الرعب الكامن كان يفسر لى الرغبة الممتدة، اللامتناهية فى الجمع للجمع / "التكاثر" لكننى اكتشفت أيضا من الخبرة أن هذا الجمع المتمادى بلا توقف مرتبط ضمن بالعجز عن الارتواء، وأيضا باستحالة الشبع، وكذلك بإلغاء الزمن، وكل ذلك من دوافع النزوع إلى الخلود الخفى، الذى أهم وسائله فى الحياة العادية هو "المال" و"البنون"، وربما أساسا فى مجال السلطة والسيطرة
|
|||||||
كلمـــات ( 146) |
|||||||
العمل كل ثانية هو: - فرض عين على كل إنسان خلقه الله ليعبده ويعمر أرضه ويتعارف على نوعه - فرض عين إذا قام به البعض لم يسقط عن الباقى " وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى".
|
|||||||
كلمـــات ( 145) |
|||||||
الدين ليس فى المقام الأول واحة تثلج الصدر وتثبت الأنفس... إنما هو تنظيم سلوكيات قد تعين من يحسن أداءها على أن يواصل الكدح § إلى الإيمـــــان § إلى وجه اللــه.
|
|||||||
كلمـــات ( 144) |
|||||||
نحن نتألم، وهم كذلك... - لكننا نتألم لأننا نحمل شرف الأمانة - وهم يتألمون لأنهم لم تروهم مكاسب جشعهم هذا ألم وذاك ألم... ثم إننا نرجو من الله ما لا يرجون، فهم لا يعرفونه. - فرحتنا لا ترفض الألم الذى يقربنا من بعضنا البعض - وفرحتهم تزيد عطشهم لمزيد من الجمع والشرب من ماء مالح، ولن يروهم أن يشربوا المحيط نفسه. هيا نفرح ونحن متألمون، لنعمل: فننتج إبداعا.
|
|||||||
كلمـــات ( 143) |
|||||||
نحن نفرح لأننا لسنا منهم ولو ملكوا كل قوى التدمير، وكل أبواق الكذب، وكل ألعاب التآمر، وكل أسباب تعاسة الاغتراب ؟ - إننا نحمد الله فى السراء والضراء، فنفرح، وندعوه فى السر والعلن فنفرح، - ونأمل فيه حين تضيق بنا كل السبل إلا سبيله، فنفرح، - وإن يمسسنا قرح فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ، لكن قرحنا المطعم بالألم يزيدنا صلابة، وفرحهم المستغرق فى القسوة والاستعلاء يزيدهم قبحا وقيحا
|
|||||||
كلمـــات ( 142) |
|||||||
كلمـــات مرور "باسْ ورْد" / مفاتيــح - أن "تأخذ خبرا أنك تحيا "هذه اللحظة" جدا، وأنها نعمة من الله. - أن تختارها (الحياة/اللحظة) ، مادام الامر كذلك. - أن تنتمى إليها بحقها من خلال ما يحدث فيها وما تملؤها به. - أن تنتمى إلى دوائر الناس حولك، لتمتد فى الطبيعة تحيطك، ومنها إلى المطلق (فوجه الحق سبحانه، بلا تحديد، ولا حدود ولا نهاية) . - أن تؤجل الموت حتى يحدث (لا تموت حيا) .
|
|||||||
كلمـــات ( 141) |
|||||||
ان الفرد لا يولد إلا إذا ولد نفسه باستيعابه طفرة تخلقه من واقع جدلية وجوده... انه لا يلد نفسه إلامن واقع ما يختمر به داخله وخارجه من علاقات ونبض ومواكبة فاعلة متفاعلة مع الناس والطبيعة على حد سواء... ان هذه الولادة ليست حلا وإنما هى خطوة ضرورية وبداية واعدة.
|
|||||||
كلمـــات ( 140) |
|||||||
أكون حرا حين أكون عبدا مختارا ممتلئا بك دون أن أستغنى عنهم "الحرية الحقيقية" هى عكس الشرك الخفى فلماذا يطلقون على الأخرى نفس الاسم: "الحرية"، كل هذا الذى يجرى باسمها بعيدا عنك أو شركاً بك.
|
|||||||
كلمـــات ( 139) |
|||||||
"حين أمتلئ بغيرك " حتى معك، لا أمتلئ، بل يفرغنى الغير منك لو زعمَ هو أو رضيتُ أنا: أن يشاركك، وحين أطرد الشرك بك فلا يملؤنى سواك، أجدهم بك معك. وحين أجدهم بك إليك أعيش أنه "لا إله إلا أنت"، فأصير عبدك، أفُرغ من سواك، إلا من كان هو أنتَ إليك، نختلف نحوك لنتجمّع بك.
|
|||||||
كلمـــات ( 137) |
|||||||
الله سوف يحاسبنا ليس فقط على اجتهادنا فى السعى إليه أو أداء العبادات التى أمر بها، وإنما سوف يحاسبنا على - موقفنا الوطنى والسياسى والاقتصادى - واستعمالنا نعمة التفكير واتباعنا من هم أقل قدرة على فهم كلامه
|
|||||||
كلمـــات ( 136) |
|||||||
ما دام ربنا سيحاسبنا فردا فردا "وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدا" فليجتهد كل منا فرداً فرداً، لأن كل واحد سوف يقرأ كتابه بنفسه "اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً" وسوف يفزع أى منّا وهو يقرأ كتابه متسائلاً "مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا"
|
|||||||
كلمـــات ( 135) |
|||||||
أى تحدِّ أن يكون الطريق هو أن نسلك الطريق ونحن نعلم أنه ليس الطريق، وأنه فى نفس الوقت لا طريق غيره إليه؟ الجواب هو فى نصِّ السؤال
|
|||||||
كلمـــات ( 133) |
|||||||
رُؤيتى لا تعطى أى حق لأى ممن يسمون "رجال الدين" أن تصبح هذه الفئة هى الوصية على تحديد علاقة كل إنسان بربه، اللهم إلا فى ترشيده الأساسى إلى الطريق الذى مهده له دينه ليسهل له التوجه إلى وجه الله دون أن يفرض عليه أهل هذه الفئة بأدواتهم وتفسيراتهم الاستسلام لقهر فكرهم البشرى المحدود، الذى نشأ فى وقت آخر لغرض آخر.
|
|||||||
كلمـــات ( 132) |
|||||||
حضور الله طول الوقت كأننا نراه، فإن لم نكن نراه فإنه يرانا... يعنى حضوره حقا صمدا يعيننا على بناء حضارتنا من واقع ثقافتنا بفضله إليه. حضور الله كل ثانية ومع كل ذرة فى خلية حياة عند كل البشر، وغير البشر... هو الإيمان الحقيقى
|
|||||||
كلمـــات ( 131) |
|||||||
- لم يتحمل أعداء الإسلام أن ينجح بعض المسلمين فى مخاطبة المسلمين وغير المسلمين برسالة الإيمان، والموضوعية، والحياة، والخير - لم يتحمل أعداء العدل والحق تعالى وكل الأديان، أن تصل الرسالة إلى أصحابها كما ارادها خالقهم. - لم يتحمل العبيد من المسلمين أن يتحرر الإسلام منهم هكذا، ليساهم بإبداعاته الحقيقية فى مسيرة البشر الرشيدة ودعم التوحيد سبيل الحرية الحقيقية برفض الشرك.
|
|||||||
كلمـــات ( 130) |
|||||||
المستقبل إن لم يبدأ الآن فلا مستقبل التساؤل الأساسى حول ما إذا كان "المستقبل" يسير نحو مزيد من العولمة المالية الاستغلالية المفترسة؟ أم أنه ثقافى بيولوجى جدلى نوعى فى تفاعل خلاّق بين مختلف الثقافات لتحقيق إنسانية الإنسان تطورا نحو الوعى المطلق إلى وجه الله؟
|
|||||||
كلمـــات ( 129) |
|||||||
نحن نتمسك بثقافتنا وننطلق من خبرتنا ونتكلم بلغتنا وسوف نتلاقى حتما - نحن البشر- متى صدق العزم فى السعى إليه.
|
|||||||
كلمـــات ( 128) |
|||||||
أن الله سبحانه لا يُثبت بالتفكير... إنما يدرك الحق تعالى بالإدراك على مراحل متكشفة باستمرار لما بعدها... إنّ إثبات ما وصل إليه التفكير بالتفكير هو إسدال حجاب على حجاب على حجاب.
|
|||||||
كلمـــات ( 127) |
|||||||
المستضعفون فى الأرض يشاركون فى جريمة ظلمهم، "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا..." علماً بأننى أقرأ الهجرة فى أرض الله بكل مستويات الهجرة... تمتد عندى إلى: - هجرة الموقف الذى استضعفنى، - أو هجرة المكسب الذى أذلنى، - أو هجرة الصنم الذى خدعنى، - أو هجرة الداعية الذى لعب بعقلى وزيف وعيى.
|
|||||||
كلمـــات ( 126) |
|||||||
هناك من يظلم نفسه حين يشرك مع الله إلهً غير الله، سواء كان قائدا أو زعيما أو مالا أو ولدا، أو دينا زائفا، أو علما موَسسيا مغرضا. كل هذه آلهه العصر الحديث المقدسة نظلم بها أنفسنا بعيدا عن التوحيد
|
|||||||
كلمـــات ( 125) |
|||||||
"فــــرض التسبيـــح" · التسبيـــح كما يصل إلينا هو الوعى بتناسقية هارمونية متصاعدة تصل الوحدات ( والأفراد) ببعضهم البعض ليتفاعلوا فى دوائر أوسع فأوسع إلى دوائر الوعى المطلق إلى وجه الله". · التسبيـــح هو برنامج معلوماتى يمكن أن يرجع إلى أصل الحياة، وبلغة الإيمان: إلى خالقها وأنه يتصف بقدرته على تماسك الوحدات المكونة للوحدة لحفظ الاستمرار والتناسق والتفاعل مع وحدات أخرى فى امتداد نابض أبدا، مع درجات مختلفة من الوعى حسب موقع وطبيعة الكائنات حية وغير حية.
|
|||||||
كلمـــات ( 124) |
|||||||
أن الطريق إلى القرب، وإلى الحب، حتى فيما بيننا لابد أن يمر به، فإذا بالتوحد والتوحيد يشمل كل ذرات من اجتمع ومن استمع مادام يتم من خلال اجتماعى به ابتداء
|
|||||||
كلمـــات ( 123) |
|||||||
أئمة الإسلام الأفاضل لهم كل الفضل والشكر لكنهم لا يمثلون سقف الإبداع الإيمانى إلى وجه الله تعالى من كل مَن أخلص واستوعب وألم بالعلوم المتاحة له جميعا : علوم اللغة، والمعرفة، والذاكرة، والإبداع، والعلوم الكموية، وعلوم الشواش والتركيبية، وعلوم الحاسوب، كلها أنزلها الله على عباده وهم وسائل لكشفها، وعلينا أن نحكم بعطائها المنير الذى أنزله علينا ونحن نسعى إليه
|
|||||||
كلمـــات ( 122) |
|||||||
كيف تكون رؤية إن كان ثم خوف، نعم: لا يجتمع خوفٌ وحب، كما لا يجتمع خوف ورضا، فى الرؤية حب ومحبة، وفيها رضا متبادل، فمن أين يأتى الخوف، فهو إذا أتى فثم نقص فى الرؤية.
|
|||||||
كلمـــات ( 121) |
|||||||
إن وظيفة الدين هى تشكيل الحياة بطريقة تسمح بالتواصل بين الناس بما يمكن أن يكون متوازيا مع ما يسمى الآن الوعى البينشخصى Interpersonal Consciousness إلى الإيمان معا مما يمكن أن يتوازى مع الوعى الجمعى Collective Consciousness إلى وجه الله، فهو ليس إعدادا فقط لما "بعد"، ولكنه "تفعيل" لما هو "هنا والآن" إلى الممكن وغير الممكن بعد.
|
|||||||
كلمـــات ( 120) |
|||||||
لا بد أن تفصل فصلا تاما وصاية من احتكر تفسير الدين فى وقت معين من حركية تطور الإنسان نحو وجه الله، وبالتالى استولى على حق كل البشر الآخرين فى الاجتهاد نحو خالقهم إبداعا وعبادة وتسبيحا... دون أى استبعاد لحركية الإيمان للرقى بالبشر وتكريمهم فى كدحهم حمدا لله على ما أكرمهم به من عقول ووعى وفطرة سليمة
|
|||||||
كلمـــات ( 119) |
|||||||
مَنْ أبى أن يحمل الأمانة وأشفق منها قد حرم نفسه من احتمال أن ينعم عليه ربه، ربنا، بفرص السعى فالنجاح، والكدح والبصيرة، حتى تصله كل هذه الطمأنينة هدية لمن دفع ثمنها. سوف أواصل، وحين أنجح، لن أحتاج إلى واساطة أليس هو القائل: إذا قلتَ للشىء "كن"، فـ"يكون"، نقلتـُك إلى النعيم بلا واسطة
|
|||||||
كلمـــات ( 118) |
|||||||
وقال لى: من أحببته أشهدته، فلما شَهِد أحب ( النفرى ) حين يحبنى فيُشهدنى تصلنى قمة الرضا فأرضى عموما وأرضى خصوصا وأرضى عنى وأرضى عنه، فكيف بعد كل هذا لا أفيض حبا أشفق على من لم يدرك نعمة أن يحِبّ منتظرا أولا أن يُحَب مِنْ بشر، مع أن كل ما عليه هو أن يفتح نوافذ وعيه ليتلقى حب ربه
|
|||||||
كلمـــات ( 117) |
|||||||
ظللت دهرا أتساءل عن السؤال الذى سيطرحه ربى علىّ حين يسألنى عن "النعيـــــم": "ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ"، - هل سيسألنى عن اكتشافى أنه النعيم، ثم ماذا كان منى بعد ذلك؟ أى عن حمل أمانته؟، أى عن آثاره وإن كانت قد دفعتنى أكثر إليه، وإلى من خَلقَ من الناس، أم أنه خدعنى فأبطأ خطاى راضيا دونه، مستغنيا به عن الناس؟
|
|||||||
كلمـــات ( 116) |
|||||||
إن أى اختزال للإنسان إلى قيمه الظاهرة، المصنوعة، سواء من منطلق أخلاقى، أو دينى جامد، أو نفسى تنظيرى، أو حتى فلسفى، هو ابتعاد عن طبيعته كما خلقها الله
|
|||||||
كلمـــات ( 115) |
|||||||
إذا تعرفتُ على من أنت، أستطيع أن اقول لك ماذا يمكن ان يخرج منك، أو لعل الأمر أكثر اتساعا، فيمكن القول: أستطيع أن اضع ما تقول فى المكان المناسب مما هو "أنت"، هل ثمَّ طريق للتعرف على بعضنا البعض قبل أن نتكلم، وبعد أن نتكلم، ودون أن نتكلم؟
|
|||||||
كلمـــات ( 114) |
|||||||
أدعو الله أن ينير بصيرة الدين ينتمون إلى التيارات الإسلامية حتى ينتقلوا من التوقف عند مرحلة الشريعة إلى الانتقال إلى الإسلام الحقيقى، ومنه إلى الإيمان، ومنه إلى وجه الله...
|
|||||||
كلمـــات ( 113) |
|||||||
المسلم مسؤول أمام الله عن كل الناس من كل ملة ودين، فى كل موقع، وعن تعمير الأرض، وعن إحياء الأنفس (مسلمين وغير مسلمين) "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".
|
|||||||
كلمـــات ( 112) |
|||||||
الذين ينتمون إلى التيارات الإسلامية ليسوا فريقا واحدا، وينبغى التعامل معهم كمجموعة غير متجانسة... أغلبهم لا يضع علاقته الشخصية بالله ليل نهار فى مقدمة أولياته، لأنهم ينطلقون من تفسيرات جاهزة، وليس من استلهامات إلهية حاضرة "هنا والآن" طول الوقت.
|
|||||||
كلمـــات ( 111) |
|||||||
معظم الذين يرددون أن "من عرف نفسه فقد عرف الله"، يتوقفون عند "المعرفة التفكير" دون "المعرفة الإدراك" و"المعرفة الوجدان"، وآخرون يتعرفون على ما يشبه أنفسهم وليس على حقيقة أنفسهم، فهم يخلطون بين الصورة التى رسموها لأنفسهم، فيخيل إليهم أنهم عرفوا أنفسهم وما هى أنفسهم، فتنغلق أمامهم السبل وهم لا يدرون.
|
|||||||
كلمـــات ( 110) |
|||||||
كل عام وأنتم بخير، ونحن أقدر على حمل مسؤولية هذه اللغة الحضارة، ليست كألفاظ مرصوصة، وإنما كنبض موحى لنحترم جميعا من تخلـَّقت هذه اللغة فى وعيهم هكذا، فهى معمار حضارى لا يخرج إلا من حضارة سامقة المسألة ليست بالصدفة، ولا هى ثانوية ..
|
|||||||
كلمـــات ( 109) |
|||||||
هناك ثقافات جديدة تغزو العالم كله وهى ليست إلا أديان زائفة مصنوعة، الفرق بينها وبين الأديان الأصيلة والأصلية أنها تتمركز منذ البداية حول مصالح جوقة من أنبياء البنوك المحدثين والكهنة الماليين الذين تحوصلوا حول مصالحهم على حساب سائر البشر، فى حين أن كل الأديان الصحيحة عبر التاريخ، كانت تهدف - فى البداية على الأقل - إلى تطوير وتحضير كل البشر دون استثناء، المنتمين إليها وغير المنتمين، مع أن أغلبها انتهى إلى التحوصل حول فريقه ونفْىِ الآخرين.
|
|||||||
كلمـــات ( 108) |
|||||||
الإسلام الذى غمر وعيى ... هو أساسا - (1) موقف حياتى تكاملى - (2) وطريق معرفة - (3) ووعى كيانى بالذات والوجود. - (4) وامتداد إبداعى إلى المطلق نحو وجه الله.
|
|||||||
كلمـــات ( 107) |
|||||||
الدين هو أهم مقومات ثقافة أمة ما... حين اختزل الإخوان "الإسلام" إلى "الإخوان"،واختزل أهل السنة وكذلك الشيعة والفرق الأخرى: الإسلام كلٌّ إلى ملته....الخ، تراجعت ثقافة الإسلام إلى خلفية وعى المسلمين العام حتى تخثر الوعى الإسلامى الجمْعى إلى ما لم يعد يصلح معه لتكوين ثقافة إسلامية حقيقية ولا حتى ثقافة مضروبة "تقليد" "كنظام" الغرب، تحمل لافتة إسلامية، فأصبح جاهزا للانقضاض عليه من أية ثقافة أخرى تستعمله أدواتٍ لها، بكل امتهان واستغلال.
|
|||||||
كلمـــات ( 106) |
|||||||
بدأت تلوح معالم وعى عام اسمه: " شـعـــن " (شبكة العلوم النفسية العربية) يتمحور حوله النفسيون العرب، ليس فقط من العالم العربى وإنما من كل أنحاء العالم.
|
|||||||
كلمـــات ( 105) |
|||||||
صبر الواقف فى حضرته تعالى يجعل الابتلاء كأن لم يكن، هذا إذا لم ينقلب نعيما فى ذاته
|
|||||||
كلمـــات ( 104) |
|||||||
حين أقرأ "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" تقفز إلى وعيى الآية الكريمة أنه "وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ" وبعدها "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ"، فتتسع السماوات والأراضى أمامى وأطير كنورس له أجنحة من نور كلماته، وأتاكد من أن هذا هو أقصى العلم به، ومنتهى معرفته، فلا أطمع فى أكثر... وهل يوجد أكثر؟!! نعم وهل يوجد أكثر
|
|||||||
كلمـــات ( 103) |
|||||||
ما يبدو من استحالة تحقيق النقلة البشرية المنتظرة، مع تزايد ألم المحاولة، قد يبدو مبررا للتنازل عن مواصل المحاولة، فتنسحب كل هذه الحركية إلى المجهول، إلى الداخل، إلى سكون الظلام، إلى حجر الثعبان الميت... كل هذا وارد لكنه ليس نهاية المطاف ما دام الإنسان إنسانا مازال به وعى ينبض
|
|||||||
كلمـــات ( 102) |
|||||||
سوف يتهموننى بالهرطقة والخروج عن تعاليم كنيستهم، لو حاولت أن أبلغهم أن علمهم ليس هو العلم الأوحد، ولا هو العلم الأحكم، وأن تراجم العبارات إنما تشير إلى عجز الحرف عن احتواء الحق، فهى تميل بهم حتى لا يظفروا بـ"علـــم مستقـــر"؟
|
|||||||
كلمـــات ( 101) |
|||||||
الإنسان لا يكون إنسانا إلا فى وجوده، مع إنسان آخر، ويكون هذا الإنسان الآخر هو: مصدر الاعتراف به، وهو مرصد شوفانه، وهو أيضا مصبّ مشاعره المتبادلة مع نفس هذا الوعى، وهنا يبدأ التميز البشرى فى فرض صعوباته الرائعة. ولما كان الإنسان قد اكتسب الوعى، ثم الوعى بالوعى، فقد أدرك أن ثم "آخرا" هو ضرورى لأنسنته، الآخر الحقيقى هو مصدر الحياة الأرقى بموقفه هذا الذى يسمى عادة "الحب"
|
|||||||
كلمـــات ( 100) |
|||||||
صعب أن أرى جريان العلم ولا أغترف حتى لا يلهينى عن عين العلم وصعب أن أرى تراجم العبارات ولا أقف عندها وأتباهى بها لكن من أراد مواصلة السعى والكدح: عليه أن يغترف من كل ذلك وهو يواصل نحو المركز إلى المحيط، يتمحور حوله: حتى يظفر بعلم مستقر فى حركة، فيظفر بحكم له نور وبركة.
|
|||||||
كلمـــات ( 99) |
|||||||
حين تصل إلى قدرة التنازل عن احتياجك: من واقع قدرتك، ويقينك بقدرتك، واختبارك لقدرتك وإصرارك على حقك أن تحتاج، دون أن يذلك الاحتياج وأن تتجاوز الاحتياج دون أن تتوقف عن السعى. فقد ملكت ناصية الإختيار.
|
|||||||
كلمـــات ( 98) |
|||||||
إذا زادت إمكانياتك عن حريتك صرت فى خطر القصور الذاتى والاغتراب وإذا زادت حريتك عن إمكانيانك أصبحت عرضة للتعثر وحوادث الطريق وإذا تناسبت إمكانياتك مع حريتك أصبح توقفك جريمة لا غفران لها.
|
|||||||
كلمـــات ( 97) |
|||||||
الحرية هى آخر نبضة فى خلية استمرار حياتك، فاطمئن أن أحدا لا يستطيع أن يسلبها منك، إلا بعد أن تسكت هذه النبضة الأخيرة،
|
|||||||
كلمـــات ( 96) |
|||||||
يتحرك الإنسان بين غرور إنسانيته وسخف تألهه، وهو يتصور أنه بذلك يحصل على الحرية، وإذا به يفقدها، إذ يجد نفسه سجينا فى أىٍّ منهما !!!.
|
|||||||
كلمـــات ( 95) |
|||||||
نحن نتميز لنصير إليهم، وإلينا، فإلى وجه الحق سبحانه وتعالى، والخيّرون منهم يفعلون مثلما نرجو أن نفعل، فنحن مسئولون عن بعضنا البعض عبر العالم، أمام رب العالمين
|
|||||||
كلمـــات ( 94) |
|||||||
إذا اطمأننت إلى غاية أبعادى الداخلية نلت حريتى الحقيقية، وساعتها: لن أخاف بشرا !! ولن يحدنى سجنٌ !! ولن تقهرنى سلطة !! يا لخيبتك يا من تهدِّدنُى ، لم يعد فى مقدورك أن تنال منى.
|
|||||||
كلمـــات ( 93) |
|||||||
لا اختلاف على أن الرأى الصحيح هو الرأى الصحيح، ولكن الاختلاف حول ما إذا كان هو رأيى أم رأيك، وكذا حول كيفية الوصول إليه أن تكون حرا هو أن تـُواصل، وأن أواصل، ونحن نتواصل، فيتولد لكل منا رأى صحيح جديد ، لا يتعارض مع الرأى الصحيح الصحيح فى الأفق البعيد، بلا تحديد.
|
|||||||
كلمـــات ( 92) |
|||||||
كيف أسلم إلى ما لا أعلم إلا أن يكون هو الإيمان بالغيب اليقين بعد الدخول بإذنه إلى الغيب الغريب المفتوح النهاية.... التسليم اليقينى لما أعلم ولما لا أعلم هو السبيل الهادى إلى مدَى الكدْح وهو فضل لا مثيل له، وجزاؤه لا كرم بعده، أبعد كل ذلك نتمادى فى غرورنا بما نعلم، وإنكارنا لما لا نعلم؟!!
|
|||||||
كلمـــات ( 91) |
|||||||
كل شىء يجرى حولنا فى العالم الآن يحتاج إلى إعادة نظر!!! كثير من المسلمات الشائعة أصبحت أصناما جامدة معيقة لحركية التطور. من الممكن أن نحفز إنسانا متخلفا أن يتقدم، ولكن ماذا نفعل فيمن تجمّد على تقدمه، أو ما يتصوره كذلك.
|
|||||||
كلمـــات ( 90) |
|||||||
الكلام عضو حى من أعضاء الوجود الحيوى البشرى، ومثلما يضمُرُ أى عضو نتيجة "عدم الاستعمال"، كذلك الكلام إن لم يستعمل فى وظيفته الأصلية نتيجة للقهر والقمع، يضمر، أو يصبح "غير ما هو"، لأنه يخدم غير ما نشأ من أجله. هكذا يصبح الوجود البشرى هيكلا خاويا (نعشا) تتردد فيه أصوات لا تؤدى وظيفتها سواء فى إثراء الوجود، أو فى التواصل بين البشر، أو فى تشكيل الإبداع تصعيدا أو تجديدا.
|
|||||||
كلمـــات ( 89) |
|||||||
ليس معنى انهيار نظامٍ ما، أن عكسه تماما هو الصحيح ليس معنى فشل تطبيق نظرية فى مرحلة تاريخية غير مناسبة، أن النظرية خطأ مطلق. ليس معنى أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص (قانونىّ مكتوب) ، أن نتغاضى عن الجرائم الأبشع التى لم يرد بشأنها نص .
|
|||||||
كلمـــات ( 88) |
|||||||
لا تجزع مني، إذ لو أمعنتَ الرؤية: لوجدتَ الانسان الضائع بين ضلوعى: طفلا أعزلْ لستُ الوحشَ الكاسرْ، والشعر الكثّ على جلدى هو درعى يحمينى منكم: من كذب "الحب"، من لغو "الصدق" من سخف "الحق" أنتمْ سببُ ظهور النابِ الجارح داخل فكّـىْ أنتم أهملتمْ روحى، أذبلتمْ ورقى فتساقط زهرى.
|
|||||||
كلمـــات ( 87) |
|||||||
ألعاب كثيرة مشبوهة تدور على الساحة المحلية والعالمية، ومفاهيم تتردد بتقديس يُرعب كل من يجرؤ أن يفكر فى مراجعتها ناهيك عن كشفها أو مهاجمتها، خذ مثلا: لعبة "حقوق الإنسان"، وتقديس القانون المكتوب دون القوانين المُعاشة أو على حساب القوانين المعاشة، والثقة المطلقة فيما يسمى "علما"، والتسليم الأعمى لمن يحتكر تفسير المقدسات التى نزلت لكل الناس بحبسها فى أقفاص لغةٍ لا تتجدد، تختبئ فى خنادقها عقولُ استسلمت للكسل والإعادة...
|
|||||||
كلمـــات ( 86) |
|||||||
حين يحال بين الإنسان وبين توظيف كلامه فى تأكيد ذاته، وتوصيل فكره، والإسهام فى دعم إرادته، لاتخاذ قراره وتشكيل إبداعه، ثم يطول هذا القهر والقمع، فإن كل ما يصدر من أصوات تشبه الكلام لا تكون كلاما، ويبقى الكلام الأصل كامنا بداخلنا دون تنشيط أو تدعيم ، لأنه لم يعد له فائدة فى تحقيق الوجود أو دفع المسيرة على طريق النمو، هكذا يموت اللفظ فى ظلام القهر، يموت بالمنع، ثم يموت بالاستغناء.
|
|||||||
كلمـــات ( 85) |
|||||||
يشاع أن "العلاج النفسى" هو "علاج بالكلام"، وهذا يحتاج إلى مراجعة، خاصة بعد أن اسْتُعمل "العلاج النفسى" - غالبا عند العامة - مرادفا لما يسمى "التحليل النفسى"... فلا "العلاج النفسى" هو "التحليل النفسى"، ولا "العلاج النفسى" هو "علاج بالكلام"، وبرغم كل ذلك فإنه لا توجد وسيلة للتواصل بين البشر الحاليين أكثر اقتصــــــادا، وأسرع احتــواء للمعنــــــى، وأقدر توصيـــــــلا إلى هدف التواصل، من" الكــــــــلام
|
|||||||
كلمـــات ( 84) |
|||||||
"إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" - نحن نحتاج للعبارة لتخفيف وتجزىء جرعة الرؤية لا للتعبير عنها، - كما نحتاج "للحرف" لنواصل تبادل الممكن. - وأيضا: نحتاج للعلم لندخل منه إلى الجهل المعرفى الأوسع: إلى العلم: إلى الغيب إليه،
|
|||||||
كلمـــات ( 82) |
|||||||
مثل البرق بين الغيوم السوداء، سوف تخترق كلماتى ظلام فكرك، لتصل إلى إحساسك – وجدانك – مباشرة، فلا تحاول أن تفهمها جدا! ... ولسوف تشرق فى فكرك بعد حين ........ .. ..... .!!!!
|
|||||||
كلمـــات ( 81) |
|||||||
· ليس معنى أن ما يسمى العقل الظاهر قد نجح فى تنظيم حياتنا بشكل معقول، أن نلغى "عقولنا الأخرى" التى أوصلتنا إلى هذا العقل المغرور، لأنها ما زالت نشطة وجاهزة وضرورية بداخلنا. · ليس معنى أن العلم شىء رائع، أن يحتكر العلماء دون غيرهم كل مناهل وتشكيلات وتجليات المعرفة · ليس معنى أن الجسد يتكلم بلغة غير مرموزة ، أنه لا يفكر
|
|||||||
كلمـــات ( 79) |
|||||||
أن الثقة بين المريض وبين الطبيب أو المعالج، هى المعبر الوحيد الذى يسمح بالتواصل فالكشف، وأن ما يعانيه المريض حتى لو أخفاه باللامبالاة الظاهرة، قد يكون أكثر إيلاما وإرعابا من كل ظاهر، فلكل ظاهر ما وراءه، وما تحته وما يخفيه
|
|||||||
كلمـــات ( 78) |
|||||||
تأكد لى مؤخرا بعد متابعاتى أكثر فأكثر لكل من: (1) العلم المعرفى الأحدث (2) الجسد شريكا فى المعرفة (3) التعدد اللامحدود لوحدات الوعى أكثر من مجرد تعدد مستويات الوعى فى ما يسمى حالات الذات... من كل ذلك صار تعاملى مع الأفكار باعتبارها كيانات أوضح فأوضح
|
|||||||
كلمـــات ( 77) |
|||||||
حين دخلت محراب العلم المعرفى حسبت أننى تجاوزت الحرف والرمز والرسم، وحين سبحت فى محيط الإدراك هالنى ما وصلنى من معارف، وبدأت أتكلم عن التفكير باحترام وحذر، وأستعمل الكلمات بتدقيق فى سماح، ثم رحت أصاحب الجسد وهو يعرف، ومستويات الوعى وهى تدرك، وإلى الكل وهو يبدع ، فأحسب أننى اقتربت من امتلاك أدوات كافية إليه.
|
|||||||
كلمـــات ( 76 |
|||||||
إن المعرفة، حتى من خلال التحليل النفسى قد تدور بعيدا عما ينبغى أن نعرفه، فكثير من تحليلات المحللين النفسيين تدور فى المساحة التى يسمحون بها لأنفسهم – من خلال إطارهم النظرى المحدود، أما باقى الأهوال البعيدة عن تنظيرهم، وأحيانا البعيدة عن تحملهم، فهى تزداد إظلاما وبُعدا
|
|||||||
كلمـــات ( 75) |
|||||||
لو رضينا بالتوقف عند معرفة الممكن أو المسموح برؤيته، فإن هناك آلية دفاعية جاهزة لتثبيت التوقف والاكتفاء بالمعرفة دون الفعل، أى دون تغير حقيقى، فإن تفاعله الأعمق، يمكن أن يكون عكس الظاهر، بمعنى أنه بدلا من أن تؤدى هذه المعرفة إلى التغيير فإنه يتمسك "بما هو" حتى لو أعطاه اسما آخر
|
|||||||
كلمـــات ( 74) |
|||||||
كلما كان النور كافيا، كانت المسيرة أكثر أمانا، وأن المعرفة هى الخطوة الأولى نحو اتخاذ القرارات، لكن المسألة تتوقف على طبيعة المعرفة، وليست على مجرد المعرفة: فقد تكون المعرفة المعقلنة هى البداية وهى هى النهاية، وهذا تعطيل واضح، وقد يكون تعطيلا دائما لمسيرة العلاج. بل إن المعرفة، قد تدور بعيدا عما ينبغى أن نعرفه
|
|||||||
كلمـــات ( 73) |
|||||||
يكون اقتحامنا محراب العلم بكل احترام وحذر ليكون الصراط المؤدى إلى الجهل، الذى هو السبيل إلى علم آخر يؤدى إلى جهل أعظم فهكذا… حين ننسى نور الجهل الذى يلوح لنا ونحن نسير فخورين بأضواء العلم فحسب، لا نبرح أماكننا فندور حول ضياء مصنوع لا يضىء إلا ما هو مضاء به، وهذا هو الحجاب الخادع المخادع وهو أخفى من خداع ظلام غرور العلم وجدران كنائسه المغلقة.
|
|||||||
كلمـــات ( 72) |
|||||||
يكون اقتحامنا محراب العلم بكل احترام وحذر ليكون الصراط المؤدى إلى الجهل، الذى هو السبيل إلى علم آخر يؤدى إلى جهل أعظم فهكذا… حين ننسى نور الجهل الذى يلوح لنا ونحن نسير فخورين بأضواء العلم فحسب، لا نبرح أماكننا فندور حول ضياء مصنوع لا يضىء إلا ما هو مضاء به، وهذا هو الحجاب الخادع المخادع وهو أخفى من خداع ظلام غرور العلم وجدران كنائسه المغلقة.
|
|||||||
كلمـــات ( 71) |
|||||||
أن يكون العلم الحقيقى هو السبيل الأشرف والأعمق لتجاوزه، إذ يدخلنا هذا العلم إلى ما بعده وما قبله وما حوله، فلا يسجننا داخل ظلمة مغارة علمٍ جدرانها مصمتة، وأبجديتها مغلقة إلا على أصحابها حفظة كلمة السر، حتى لا يفتح خزائن شفراتها إلا كهنة طقوسها
|
|||||||
كلمـــات ( 70) |
|||||||
حين يصبح العلم طريقا إليه مرورا بالجهل، ويصبح الجهل نورا إلى علم به وليس وصاية تحيط بما لا يحاط: يُحَلّ الاشكال ليشرق نور الإدراك نحوه كافيا عنهما معا، غير مستغنٍ عن بعض خدماتهما إليه، دون وصاية
|
|||||||
كلمـــات ( 69) |
|||||||
التعسف فى تفسير التراث ليتواءم مع آمالنا وأحلامنا نعوض به شعورنا بالنقص بما يبعدنا عن الموضوعية بشكل أو بآخر ان اسقاطاتنا النفسية على التراث تعوّق رؤيتنا الموضوعية وتربك علاقتنا به والاستفادة من كنوزه
|
|||||||
كلمـــات ( 68) |
|||||||
إن الإبداع الذاتى، خاصة خبرة الكدح إلى وجه الحق تعالى باستمرار هو السبيل الأساسى لتواصل النمو الذاتى، ومن ثم اطراد تطور النوع البشرى بعد أن اكتسب الوعى
|
|||||||
كلمـــات ( 67) |
|||||||
ألا يحق لى الآن أن أكرر احترامى لهذه اللغة العبقرية، وأنها فى ذاتها حضارة بأكملها لو حملنها مسئولية ما يصلنا منها ونحن نحييها فتحيينا؟
|
|||||||
كلمـــات ( 66) |
|||||||
قياس بعض التراث بمقاييس أصولية جامدة، مثل تصور أن الدين يرفض فكرة التطور، فى حين أن الدين الإسلامى خاصة يتمحور حول الحركة كدحا، والتوحيد سبيلا، والمعرفة طريقا بالطول والعرض
|
|||||||
كلمـــات ( 65) |
|||||||
إن إيمان العجائز وإيمان الأطفال وإيمان العامة هو من أعظم وأعمق تجليات الايمان، لكن علينا أن نبحث آلياته قبل أن نفرضه فرضا على من يعتبر هذه الطوائف هى الأقل نضجا، أو الأسطح وعيا، أو حتى الأدنى
|
|||||||
كلمـــات ( 62) |
|||||||
إن الأديان جميعا، قبل أن تشوه تكاد تتفق فى بداياتها، وإن اختلف المحتوى، لكنها تعود تتفق - إلى درجة ما - فى غايتها فى السعى إلى تعهد تنمية الوعى الجمعى غير المغترب تصعيدا إلى مواصلة الكدح عبر الغيب إلى وجه الحق سبحانه وتعالى
|
|||||||
كلمـــات ( 61) |
|||||||
أدرك كيف أن "القرآن هو وعى خالص" وأنه علينا ألا نضع بيننا وبينه أى حجاب سواء كان حجاب العالم الربانى أو حجاب التفسير الحرفى أو حجاب المعاجم الأصنام
|
|||||||
كلمـــات ( 60) |
|||||||
الذى يفيد هو وضع الشريعة فى مكانها المتواضع بالنسبة لغائية الدين ودور الايمان لصالح البشر، كل البشر
|
|||||||
كلمـــات ( 59) |
|||||||
أسماء الخالدين الذين ذهبوا هى الخالدة، أما هم فلا أحد يعلم أين مكانهم من قضية الخلود، فلا تهتم كثيرا بخلود اسمك على حساب تجددك وأنت معنا "هنا والآن"، وفيما بعد، مفتوح النهاية.
|
|||||||
كلمـــات ( 58) |
|||||||
إن تحقيق السَكينة يمكن أن يتم بنوعين من المعالجة: إما بتهميد الجزء المفرط النشاط من الدماغ أو من النفس بتعاطى بعض العقاقير القادرة على ذلك، ومن ثم بالعمل على إزاحة هذا الجزء أو قمعه كبتا دائما، وإما باحتواء هذا الجزء الناشز فى كلية قادرة على استعادة هارمونية التوازن الكلى بإشراك هذا الجزء فيه
|
|||||||
كلمـــات ( 57) |
|||||||
هو لا يريدنى إلا كما خلقنى فى أحسن تقويم، وكل ما علىّ هو أن أقاوم أن أرتد أسفل سافلين، بأن أؤمن به وأعمل الصالحات، وهما ما أستحق معهما أن يجزينى بأجر غير ممنون ، فإن تصورت غير ذلك فقد ضللت الطريق إلى حقيقة-ربى كما خلقتنى- واستبدلت بها -ربى كما أردتنى- … وهو أحكم الحاكمين.
|
|||||||
كلمـــات ( 56) |
|||||||
كيف يقف الدين فى وجه أى نظرية للتطور أو ضد حركية الإبداع مع أنه هو ذاته نزل ليدفع الإنسان إلى إبداع ذاته نحو ربه بلا حدود؟
|
|||||||
كلمـــات ( 55) |
|||||||
إن العلم ليس له وصاية مباشرة على الدين، ولا هو يثبت الدين أو ينفيه، لكنه كأحد مناهل المعرفة قد يتكامل مع مناهل الإدراك والإبداع فى تخليق الوعى المشتمل نحو وجه الله
|
|||||||
كلمـــات ( 54) |
|||||||
إن المبالغة فى تصوير دور الدين فى تحقيق السكينة بالمعنى السلبى هو اختزال يخل بالمعنى الذى تقدمه حركية الدين كدْحا إلى الإبداع (الايمان)، مع التذكرة بأن النفس المطمئنة كما جاءت فى القرآن تدخل فى عباد الله قبل دخولها جنته،سبحانه وتعالى
|
|||||||
كلمـــات ( 53) |
|||||||
فشلت محاولات تفسير التدين والإيمان باعتبارهما مجرد ميكانزمات لسد حاجة شعور البشر بنقصهم فى مواجهة قوى ساحقة أوغامضة. (التحليل النفسى التقليدى: فرويد)
|
|||||||
كلمـــات ( 52) |
|||||||
معرفة الله تتواصل من خلال معرفة ومواصلة الطريق إليه، الكدح إليه، ومن ثم القرب منه، وهذا يتم أكثر من خلال الإدراك على كل المستويات وليس الفهم
|
|||||||
كلمـــات ( 51) |
|||||||
فشلت أغلب محاولات التخلص التام من الدين، أو تهميشه، لصالح ما يسمى العلمانية، كما فشلت محاولات إنكاره كلية تحت زعم أن الدين مخدر للشعوب. (الشيوعية التقليدية)
|
|||||||
كلمـــات ( 50) |
|||||||
ثمَّة وصاية أخطر هى الوصاية الداخلية على حركية الوعى، فهى أكثر قهرا حيث أنه يترتب عليها منع معايشة خبرة الإيمان إلا بالمقاييس التى تضعها هذه السلطة
|
|||||||
كلمـــات ( 49) |
|||||||
إن السعى يكون إلى ما خلقنى الله به وما خلقنى الله له، لا أن أكون كما أريد، ولا حتى كما أتصور أنه يريدنى أن أكونه، فهو خلقنى بكل قوانين وبرامج ما أتحقق به إليه، فلا أنا انا، ولا أنا كما أتصور أنه يريدنى أن أكون،
|
|||||||
كلمـــات ( 48) |
|||||||
ما يسمى تثوير الدين، باعتباره دافعا مناسبا لاستعادة كرامة وإنسانية الإنسان فإنه انتهى إلى اختزل الدين إلى أداة سياسية لجمع الناس لرفع الظلم
|
|||||||
كلمـــات ( 46) |
|||||||
حين تصبح حروف التأويل شواهد ظلام العقل الحاجب، تحول دون وصول نور هديك إلى أصحابه الأحوج إليه كما هو، بما هو...
|
|||||||
كلمـــات ( 45) |
|||||||
أن الالحاد الحقيقى هو استحالة بيولوجية لأن خلايانا (بغض النظر عن أفكارنا) مؤمنة بالرغم منا طالما هى على قيد الحياة، لأن الذى يبقى الخلية حية هى اتساق هارمونيتها مع هارمونية بقية الخلايا مع هارمونية المحيط مع هارمونية الكون إلى وجه الحق تعالى، فإذا انقطع هذا الاتصال ماتت الخلية
|
|||||||
كلمـــات ( 44) |
|||||||
"كيف يعود الدين ليثرى وجودنا الخلاّق، بدلا من التركيز على الترهيب والترغيب فالاغتراب التنويمى؟" هذا هو السؤال الملح!
|
|||||||
كلمـــات ( 43) |
|||||||
يبدو أن القرآن الكريم هو "وعى خالص" وهو يخاطب وعينا بكل مستوياته، كما أنه يصل إلى كل العقول التى احتواها ويحتويها جسدنا ودماغنا ووجداننا عبر تاريخ الحياة، فيحركنا إليه دون حاجة إلى كل هذه الوصاية التفسيرية التى تبعدنا عنه، أو على الأقل تبعدنى أنا
|
|||||||
كلمـــات ( 42) |
|||||||
إن خط العلم الحقيقى - بعد التأنى فى تعريفه والتعمق فى فلسفته - هو خط مواز متآلف مع التطور الإيمانى الواعى العميق
|
|||||||
كلمـــات ( 41) |
|||||||
إن إتجاه إعادة النظر فى أسلوب البحث فى علم النفس يجب أن يكون اتجاها حرا شجاعا، إذ لابد أن يسير احترامنا الواجب لأساتذتنا وعلمائنا فى التفسير والفقه والشريعة جنبا إلى جنب مع إطلاق العنان للتفكير العلمى للمخلصين من العلماء لا يحدهم إلا إيمانهم وضمائرهم
|
|||||||
كلمـــات ( 40) |
|||||||
إن التطور الحتمى لا يتعارض مع أى دين وينبغى أن يعاد النظر فى التفسيرات السطحية المؤيدة والتفسيرات الخائفة المعارضة
|
|||||||
كلمـــات ( 39) |
|||||||
إن أية دعوى انتكاسية تحاول أن تنتهز فرصة الفشل المرحلي الذي يعاني منه إنسان العصر، هى دعوى محكوم عليها بالموت تاريخا (إذا لم ينقرض الجنس البشري)
|
|||||||
كلمـــات ( 38) |
|||||||
الدعوة إلى بحث دور التوحيد (لا إله إلا الله) من منطلق تحرير الإنسان، ومعنى الحرية الداخلية وأهميتها ودلالتها فى التوافق النفسى والعطاء الإبداعى البشري
|
|||||||
كلمـــات ( 37) |
|||||||
أننا لسنا أوصياء على القاريء نصدر له أحكاما مسبقة على ما يفهم وما لا يفهم، فلنقل كلمتنا ولنتحمل مسئوليتنا ونحدد خطوط مسيرتنا ولو كانت عريضة عريضة حتى تسع كل المختلفين
|
|||||||
كلمـــات ( 36) |
|||||||
لبست الدعوات الانتكاسية في أيامنا هذه أحد ثوبين: 1- الثوب السلفي، وهو ثوب ضيق معوق، يلتف حول خلايا المخ بالحرْفية والجمود، إلا أنه ثوب حامٍ إذا استعمل درعا يسمح بالنزال حالة كون صاحبه يسهم في الحركة التطورية الوثابة 2- ثوب العقائد الجديدة، التي أخذت من السلطة الدينية جمودها واحتكرت جنان الأرض، دون أن تتحلي بحقيقة الأديان باعتبارها أقوى ما عرف التاريخ توحيدا للبشر هدفا وعملا وتواصلا
|
|||||||
كلمـــات ( 35) |
|||||||
إن الأديان بما تدعو إليه من جوهر الإيمان والتواصل مع الكون الأعظم إلى وجه الله فيها من العمق والتآلف والاتساق ما يغرى بفحص إمكانيات التوازن بمعناه الشامل، والتوازن النفسى بمعناه المحدود، كمنطلق نحو مفهوم إيجابى وموضوعى للصحة النفسية
|
|||||||
كلمـــات ( 34) |
|||||||
إن الاعتراف بضرورة الإيمان بالمعنى التكاملي، واستحالة الإلحاد لاستحالة النشاز البيولوجى مع استمرار الحياة، كل هذا يتطلب فتح أبواب الفكر واحترام الخبرة الإنسانية المباشرة بكل محتوياتها وغموضها فى بعض مراحل ترجمتها إلى أفكار أو ألفاظ
|
|||||||
كلمـــات ( 33) |
|||||||
نحن (البشر) على أبواب نهضة حضارية حقيقية مختلفة... لا حضارة بلا إيمان ولا إنسان بلا تكامل، وليس أمامنا إلا التوليف - لا التلفيق - بين المتناقضات .. ونحن قادرون على ذلك
|
|||||||
كلمـــات ( 32) |
|||||||
إنسان العصر مدعو إلي التعاون مع أخيه الإنسان في كل مكان، بأقل قدر من التعصب، وأقل حماس واحتكار للعقيدة الخاصة، وبأكبر قدر من العمل واحترام اختلاف الطرق رغم توحد الهدف.
|
|||||||
كلمـــات ( 31) |
|||||||
لم تقفز البشرية قفزاتها العملاقة على سلم الحضارة إلا بالثورات الدينية الأصيلة عبر التاريخ. وبرغم ذلك فإن أصواتا أخرى دينية متعصبة تخاف أكثر ما تخاف من كلمة التطور
|
|||||||
كلمـــات ( 30) |
|||||||
معرفة الله تتواصل من خلال معرفة ومواصلة الطريق إليه، الكدح إليه، ومن ثم القرب منه، وهذا يتم أكثر من خلال الإدراك على كل المستويات وليس الفهم
|
|||||||
كلمـــات ( 29) |
|||||||
إن موقفنا الخاص، تاريخا وتكوينا وأملا، يلزمنا بأن تكون الخبرة الإيمانية المعاشة، والإلتزام الدينى الشخصى الواعي، من أهم وقود مسيرتنا الحضارية، ومن أهم علامات فكرنا الأصيل
|
|||||||
كلمـــات ( 28) |
|||||||
إن ديننا الحنيف باعتباره جماع مسيرة الأديان جميعا لم يأخذ حقه بما يليق به بشكل مباشر أو غير مباشر فى الإسهام فى تعميق القيم الإنسانية وإرساء التوازن الموضوعى رغم ثرائه غير المحدود فى جوهره وتفاصيله
|
|||||||
كلمـــات ( 27) |
|||||||
أغلب العقائد الجديدة البراقة قد بليت بحواريين وأتباع قاموا منها مقام الكهنة وحاملي القماقم وذابحي القرابين الأبرياء، ومازالوا ينتشرون ويبرقون ويرعدون، حتي حبسوا نبض الفكر في سواد التعصب الأحدث تحت اسم العلم (المؤسسى)
|
|||||||
كلمـــات ( 26) |
|||||||
من لم يغترف العلم من عين العلم لم يعلم الحقيقة ولم يكن لما علمه حكم، فحلت علومه فى قوله لا فى قلبه، كذلك تحل فيمن علم
|
|||||||
كلمـــات ( 25) |
|||||||
لا يوجد مجتمع معاصر، مهيأ لتطبيق شرح نصوص تم تفسيرها بعقول بشرية منذ عدة قرون وإلا حكم على نفسه بالتوقف والجمود
|
|||||||
كلمـــات ( 24) |
|||||||
نحن نملك عقولا خلقنا الله بها، وهى التى سيحاسبنا على حسن استعمالها جميعها، هى هى فى كل المجالات، وإلا فنحن نكيل بمكيالين، وقانا الله أن نكون من المطففين، فى التفكير، وفى البحث، وفى الفهم، وفى العلم، وفى الدين، وفى الإدراك جميعا
|
|||||||
كلمـــات ( 23) |
|||||||
كل ما أدعو إليه هو ألا يكون هناك سقف وصى على كلام الله، ولا على اجتهاداتنا وأن يظل القرآن الكريم، وأعمال السلف الصالح مصادر إلهام متجدد يتفجر مضيئا تحت أنوار المستحدث من المعارف
|
|||||||
كلمـــات ( 22) |
|||||||
أن معرفة الله سبحانه تتم بالإدراك وليس بالإثبات العقلى أو التفكير التقليدى يعد ( الادراك) بفرصة أن يعود الإنسان كائنا مكرما كما كرمه ربه، بامتداده نحو خالقه من خلال حمل أمانة كل إيجابيات الحياة والأحياء، إلى وجهه تعالى.
|
|||||||
كلمـــات ( 21) |
|||||||
الشريعة ليست إلا الظاهر السلوكى لموقف وجودى تطورى أعمق وأكثر ثراء وإبداعا هو "الإيمان" العملى الملتزم الكادح إلى وجه الله لصالح كل البشر، وليس لصالح فريق دون الآخر
|
|||||||
كلمـــات ( 20) |
|||||||
يصنع الاستبداد الجمود فى تفسير التراث، وأخلاق القبيلة، وغياب الحرية، هذا بالإضافة إلى جوقة المنافقين والمداحين وشلل السوء المستفيدين من هذا الاستبداد
|
|||||||
كلمـــات ( 19) |
|||||||
حين يعى الإنسان الطبيعة البشرية فيحيط بشرِّها وفجورها دون كبت، ويفجر تقواها وإبداعها دون استقطاب، تنمو النفس البشرية كما خلقها الله جدلا، إلى ما خلقها الله اللهم ان ذنوبي لم تكن استهانة بحقك ولاجهلا بك و لا استخافا بوعيدك انما من غلبة الهوى و ضعف القوى فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت
|
|||||||
كلمـــات ( 18) |
|||||||
إن مجرد ترديد أن تطبيق شرع الله هو مرادف لتحقيق أهداف الاسلام بالذات هو اختزال للإسلام وعجز عن الإلمام بوظيفة الأديان توجها إلى وجه الله بالعبادة والعمل على صالح البشر
|
|||||||
كلمـــات ( 17) |
|||||||
المعلومة نفسها تحجب المعلومة الأهم وراءها فى نفس موقعها، وأن العالم العارف الكادح الساعى، لا يقف عندها، ولا يصفق لها، بل يفرح بها، لينطلق منها
|
|||||||
كلمـــات ( 16) |
|||||||
نفتقد الدين الحقيقيى الذى يأمرنا أن نعبد الله كأننا نراه، فإن لم نكن نراه فإنه يرانا
|
|||||||
كلمـــات ( 16) |
|||||||
القرآن هو طريق رؤية، ونور هداية، وهذا العلم المعلوماتى التفسيرى إنما هو إعاقة لإشراقات القرآن فى الوعى
|
|||||||
كلمـــات ( 14) |
|||||||
علينا أن نتمسك بالحرية إلى أقصى مدى على شرط أن تكون الحرية هى الأمانة التى حمّلنا الله إياها، وهذا يساعدنا أن نكتشف كيف يسوّقها أناس غير أحرار لا يقيمون العدل ويكيلون بمكيالين وأكثر
|
|||||||
كلمـــات ( 13) |
|||||||
الجوائز إنما تُعْلِنُ: تناسب موقف ومستوى ومنظومة مانحيها مع الحاصلين عليها، لا أكثر... أما الجوائز الحقيقية فهى محجوزة لصاحب الحق الأوحد فى منح الجوائز الحقيقية حين يصل المجتهد بجهده إلى درجة ينفع بها الناس بما يمكث فى الأرض، وهذا جزاء أعظم لمن نال الجائزة البشرية ولمن لم ينلها
|
|||||||
كلمـــات ( 11) |
|||||||
الأديان جميعا هى هدى من الله سبحانه وتعالى للبشر ليحققوا من خلالها ثورات إنسانية حضارية مدعومة بفضله بما أنزل على من يختار من عباده الأقدر على قيادة الإنسانية فى مرحلة معينة إلى وجه الحق سبحانه وتعالى
|
|||||||
كلمـــات ( 10) |
|||||||
نحن أحوج ما نكون فى عصرنا هذا لمواجهة الهجمة الاغترابية المالية العولمية الاستغلالية التكاثرية بتعميق الإيمان لتحقيق نوع آخر من الحياة الإنسانية الطيبة الخالية من الشرك، المتميزة بالعدل
|
|||||||
كلمـــات ( 09) |
|||||||
الإسلام بالذات ليس هو الشريعة فقط، ولا الشريعة هى أهم ما نزل من أجله، الشريعة وسيلة لا غاية، ومثل أية وسيلة إذا أصبحت غاية فى ذاتها فإنها تختزل الدين ناهيك عن الإيمان
|
|||||||
كلمـــات ( 08) |
|||||||
نحن نحتاج إلى إيمان قوى، واجتهاد شجاع حتى نفرق بين كلٍّ من الإيمان والدين، والشريعة، بمقياس ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض
|
|||||||
كلمـــات ( 07) |
|||||||
الثورة إبداع جماعى، والإبداع إذا لم يتم تشكيله فى كلٍّ الجديد، وتوقف عند مرحلة التفكيك، فهو إبداع مجهض، له أسماء أخرى، أهمها الفوضى
|
|||||||
كلمـــات ( 06) |
|||||||
نحن نحتاج إلى إيمان قوى، واجتهاد شجاع حتى نفرق بين كلٍّ من الإيمان والدين، والشريعة، بمقياس ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض
|
|||||||
كلمـــات ( 05) |
|||||||
كلما كان الشخص مغلقا، تابعا، جامدا، كان تمسكه بحرفيه التطبيق أكثر، وكانت زحزحته عن رأيه أصعب ( لكن يصعب التعميم )
|
|||||||
كلمـــات ( 04) |
|||||||
لا يوجد مجتمع معاصر، مهيأ لتطبيق شرح نصوص تم تفسيرها بعقول بشريـة منـذ عـدة قـرون وإلا حكـم علـى نفســه بالتوقــف والجمـود
|
|||||||
كلمـــات ( 03) |
|||||||
ظللت دهرا أتساءل عن السؤال الذى سيطرحه ربى علىّ حين يسألنى عن "النعيـــم" ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ "النعيـــم" هو كل ما وهبنى ما هو حياة بشرية مكرمه "النعيـــم"هو أن هديْتَنى ربِّى وتهدينى إلى الصراط المستقيم "النعيـــم"هو المعرفة كلها من أول رؤية الدنيا بعد الولادة إلى فك الخط إلى إقرأ باسم ربك الذى خلق "النعيـــم"هو أنى واحد بين خلقك أستطيع أن أحبهم دون إذن منهم وحتى دون أن يعرفوا "النعيـــم"هو كل ما أعايشه وهو معى فيه وبه، وغير ذلك بحمد الله..!! "النعيـــم"لا يأكل صاحبه فيظل هو قائده يملكه ويوجهه، وليس عبدا أو تابعا لنعيم يلهيه أو يلغيه أو يخدره؟
|
|||||||