|
|||
مجلــة شبكــة العلــوم النفسيــة العربيــة
مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة
www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm المجلد الثالـــث - العدد 10-11 – ربيع و صيف 2006
|
|
||
|
|||
q
فــهــرس المــوضــوعــات / CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
- المرأة العربيــــــة ... صراعــــــات الأصالـــــة والحداثــــــة : د. جمـــال التركـــــي – تونــس الملــــف " سيكولوجية المرأة العربية...صراعات الحداثة " - سيكـــولوجـــيــة المــــــرأة العربيــــــة ...صـــــراعـــــات مـــــا بعــــد الحـــــداثــــة: خليـــل فــــاضــــل - الإضطــرابـــــات النفسيــــة المـــصاحــبــة للدورة الشهــــــرية /les troubles Psychiques Prémenstruels: جمــــــال التـــركــــي - المــــرأة بيـــــن السيكــــولـــــوجـــــيا و المــــــجــتـــمـــــع: ســــامــــر جميــــــل رضــــــــوان - المـــوقــــف الجــــنـــوسـي للمجــتمـــع العــــربي و آثره عـــلى نفسيـــة المــــراة المعـــالجـــة: خـــولة أبـــو بـكـــر - Condition Féminine Dans Les Pays Arabes Et Psychopathologie: Dr. Rita El Khayat - التــوافـق الدراسي لدى طـالبـات الجامعـة- دراسة مقارنة بين المتزوجات و غير المتزوجات في ضوء بعض المتغيرات: زيــــاد بــركـــات - التعــامل مع الأزمــــات لــــدى المـــــرأة المحـــــاميــــة (العراق نموذجا): أحمد لطيف جاســم- سلمى عبد محمد - استراتيجيــــات مواجهـــة الضغــوط لدى المــرأة المجرمـــة السجينــــة: مـــزوز بـــركــو - صــورة المــــرأة فــي الشعـــر العــربـــي: قــاسم حسيـــن صــالـــــح - الصحـــة النفسيـــة للمــــرأة العربيــــــة: قـــــراءات - الصحة النفسية للمرأة في البلاد العربية والإسلامية: سعيدة الدّوكي، فتحي ناصف، سارة بن زينب - صورة الرجل في إدراكات المرأة العراقية: لؤي خزعل جبر، كرستينا قيس هادي - سيكولوجية الحب : فارس كمال نظمي - سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة : فارس كمال نظمي - المرأة العراقية والمشاركة السياسية: شروق كاظم الجنابي - المرأة في تونس ومتطلبات الحداثة: لطفي قحة - Women’s Mental Health in Tunisia: Saida Douk & Fathi Nacef
- الإنســــان هــــل نعــــــرف مـــــاهو الخيـــــــال-(الجزء الرابع): يــــحـــي الرخــــــاوي - إســـــاءة معـــــاملــة الأطفـــــال( إيــــذاء الأطفــــــال): مروان مـــحمــد وجـــدي الشربتــــي - تصمـــيم استبيـــــان احتمــــال الإنتحــــــار لدى الراشديـــن( تقنين الإستبيان على عينات من البيئة الجزائرية) : بشيـر معمريـة - الدافعيــة للعــلاج لــدى عينــة من المدمنيــن في مدينــة القــدس : تيسيــر عبد اللـه- عبد العزيـز ثابـت- خلــود الدجانــي - ثــورة الأطفــال الموهوبيــن في السـودان: منفستــو الذكــاءات المتعــددة : عمــر هــارون الخــليفة - الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية (من وجهة نظر طلبة الجامعة – بحث ميداني): فارس كمال عمر نظمي - الدافعية واستراتيجيات التعلم (لدى طلبة جامعة السلطان قابوس) : منذر الضامن - Learning Strategies and Motivation: Sultan Qaboos - دور الأزمــات في إثــارة المخــاوف (لدى الشباب الجامعي في العراق) : سوسن شاكر الجلبي - سيكــولوجيــة الســادية والمازوشيــة : بوفولة بوخميس - التحليل النفسي للسادية والمازوشيــة : بوفولة بوخميس - Effect of bombardment on Palestinian children in the Gaza Strip: Abdel Aziz M. Thabet - Le Psychiatre Face Au Syndrome D’apnees Du Sommeil (Cas Clinique): Amal HSAIRI - Religion, morality and psychiatric stigma in Egypt: Elizabeth COKER - الألم الجـارى أكبــر من أن يوصــف : يحيى الرخاوي - مخاطــر جمـــود الأفكــــار : قدري حفني - مأســاة الأمــراض النفسيــة في العــراق : - مصطفــى سويـــف وقضيـــة الديمقراطيـــة السياسيـــة: قدري حفني - اختبـــار ملامـــح الشخصيـــة و نظـــرة الآخريـــن إليـــك: حسان المالح - نقدا للفاشيــة و انبثـــاق مفهــــوم الشخصيـــة التسلطيـــة: لؤي خزعل جبر - هديــة جامعـــة عين شمــس لأبطـــال أكتوبــر : قدري حفني The Influence Of Culture And Religion On Mental Health Treatment: Ossama Tawakol Osman, Osama Al-Radi
- العلاج النفســي الديناميكــي قصيــر الأمــد: هيلموت كولافيك - ترجمة: سامر جميل رضوان - سوريا - النســـاء والنـــزاع المسلــح والفقـــدان (الصحة النفسية للفلسطينيات في المناطق المحتلة): خولة أبو بكر- فلسطين
- الثقافة النفسية المتخصصة: المجلد السابع عشر – العدد الخامس والستون – جانفي 2006 - مجلة الطفولة العربية: المجلد السابع – العدد الخامس والعشرون – ديسمبر 2005
- 19ème Journée Tunisienne De Psychiatrie - Le Forum Bipolaire Tunisien :PROGRAMME 2006 - 2007 - Psy Congress Agenda : THIRD & FOURTH QUARTLY 2006-Summer & Autumn 2006
الكــتـــاب الذهــبـــي للــشــبــكـة - انطبـــاعــــات أطبــــاء و أساتــذة علـــم النفــــس
مــســتــجــدات الــطــب
الــنــفــســي - Journal of psychiatry & Clinical Psycology (Part II )
- مصطلحـــات عربيــة : بوال – بيئة – تأثير – تأخّر – تأهيل - تأويل - تبادل – تبدّل – تبعيّة – تبلّد – تثبيت - تجربة - English Terminologies : Child – Chorea – Chronic - Cleavage – Clinic – Clinical – Coefficient – Coercive – Cognitive - Terminologies Françaises : Comportement – Comportementalisme -Compulsive – Concept – Conduite
|
|||
-
رســالــــة المــحــــــرر |
|||
- المرأة العربيـــــــة... صراعـــــــات الأصالـــــــة والحداثــــــة / د. جمــال التركـي – تونـس المقتطـــــــــف1: إن قضية المرأة هي قضية تحرير المجتمع من الأسباب التي تدعو إلى استغلال الإنسان للإنسان، ومن التفرقة بين البشر أو تمزيق الناس إلى مجموعات فقيرة يُمْرضها الجوع والهموم، وإلى فئات مستريحة تُمْرضها الراحة والتخمة؛ ومن تمزيق الناس إلى جنسين، جنس أنثوي مجروح يُمرضه الخضوع والكبت، وجنس ذكري عدواني يُمرضه العدوان والاستبداد. فالعلائق الرضوخية الإرضاخية علائق تسبب الاضطراب والتخلخل وسوء التكيف أو الصحة النفسية المتوتِّرة. وفي تحليلنا، إن إقامة المساواة، والحياة في جوِّ ديموقراطي أو داخل علائق متزنة غير جارحة، عاملان أساسيان في إعادة تربية المرأة ومن ثم في توفير المناخ الصحي المعافى لسلوكات سليمة ولمشاعر الرضى عن الذات. إن إخراج اللاوعي والأسطوري ضروريّ لبناء الصحة العقلية؛ وكذلك ضروري أيضا تحليل واقع المرأة المنغرسة وسوء تكيّفها النفسي الاجتماعي داخل الأوضاع الجديدة. فهنا طريقان متكاملان داخل سيرورة الصراع مع الشخصية الطفيلية، أو مع الشخصية الاستغلالية، للمرأة في أوضاعها المعهودة. كثيرة هي العقبات النفسية والعوارض العُصابية التي تحدُث عبر تعزيز الانتقال من الشخصية الطفيلية (أو اللامنتجة أو الاستغلالية) للمرأة إلى النمط المنتِج والمدَّخر. فليس دخول المرأة إلى عالم العمل كافيا لإحداث تغيير عميق شمَّال في رؤيتها لذاتها، أو في رؤية المجتمع لها... ولم يقض دخولها إلى ذلك العالم على المتحكِّم هنا والأسطوري واللاواعي، المُحِفّ والاعتباري والمخيالي... وفي مرحلة تعزيز الانتقال إلى الشخصية المنتِجة، السويّة الابتكارية واللاإعتمادية، يعمل الفكر التكييفانيُّ كي تتضافر المرأة والرجل معا، وعلى النظر في المجتمع ككل أو في العلائقية العامة، وليس على المرأة ضد الرجل، وبالعكس. علــي زيـور - " انجراحـات الفكـر السلوكـي فـي الـذات العربيـة " المقتطـــــــــف 2 : ...
قــراءة فــي الــمـلــــف: المــرأة، السيكولوجيا... صراعــات الأصالـــة والحداثــة يتنزل هذا الملف منزلة مركزية لما لدور المرأة من أهمية في تحقيق نهضة أصيلة وحداثة لامنبتة، بعد أن همّشت وهمّش دورها في زمن انحطاط الفكر العربي، الذي نظّر لها وظيفة لا تتعدى الإنجاب والطاعة، مكرسا عزلة تامة عما يحدث في مجتمعها والعالم من أحداث وتغيرات، رغبنا فتح هذا الملف آملين قراءة الواقع الحالي للمرأة العربية من منظور سيكولوجي، علنا نساهم من موقعنا في إدراك مواطن الخلل التي أعاقت تطورها النفسي السليم وما أتبعه من تداعيات سلبية تجاوزت جنسها. استهل هذا الملف بدراسة لفاضل خليل فاضل (مصر) عن "سيكولوجية المرأة العربية... صراعات ما بعد الحداثة" (المرأة المصرية نموذجا) بين فيه أن للمرأة خصوصياتها في الكون كله، إلا أن هذه الخصوصيات شديدة التميز في حالة المرأة العربية، التي تبقى أكثر عرضة للقهر والتحرش والإهمال والاستغلال في مجتمع ذكوري (بل صارخ الذكورة). إن الحديث عن سيكولوجية المرأة العربية في حالتنا يعد مبتوراً لأن الأمر ثلاثي الأبعاد سيكولوجي-اجتماعي-بيولوجى(عضوي)، ولعل البعد الاجتماعي أهم الأبعاد لتأثيره القوي ولدخوله عميقاً في صلب الأشياء، على البعد الجسدي، العضوي، بمعنى أن تأثيرات وأحداث الحياة تسلب مرونة المخ وخلاياه العصبية وتتركه واهناً ضعيفاً هشاً مهترئاً، أكثر عرضةً للصدمات، و تهيئه كي لا يقاوم بل ليستسلم لاضطراب مسبق، فالاستعداد مثلا للإصابة بالتشنجات، يؤثر بوضوح على نفسية المرأة فيترك ندباً وجروحاً مفتوحة من أهمها الإحباط، التوتر، الصراع، الفشل، الجزع، الخوف، الغضب، مما يأخذ أحيانا شكل الشرود الهيستيري الانشقاقي، نوبات التشنجات التي ينفصل فيها الجسد عن النفس، وتنفصل فيها المرأة عن واقعها المُعاش المؤلم و المُعَذَّب. فالاستعداد الهرموني للمرأة ووضعها الاجتماعي في مجتمع أبوي متسلط (بطرياركى) ذكوري متحيز، يجعلها أقل حركة وأكثر استسلاماً للمرض وتوابعه. بل وأكثر مقاومة لطرق العلاج المتبعة والمعروفة مما يجعل الأمر أكثر تعقيداً وعسراً. كما نعرض في الملف دراسة شاملة عن "الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية" لـ جمال التركي (تونس) في نسختها العربية، التي أمّن ترجمتها بأمانة علمية سليمان جار الله (الجزائر) متجاوزا بامتياز الجدار السميك لترجمة المصطلح النفسي العربي، حيث وفق في وضع ترجمة ترقى إلى مستوى النص الأصلي، وقد تناولت الدراسة الإجابة عن جملة من الأسئلة في الموضوع منها: هل يحوي رصيدنا الثقافي المصطلحات المعبرة عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية ما يسمح لنا بتحديد تصنيف لهذا الاضطراب، وما هي الأدوات المساعدة في التشخيص والتقييم العيـادي لهذا التناذر، وما مدى انتشار مختلف مظاهر هذا الاضطراب لدى المرأة وآثاره النفسية والاجتماعية، وهل بإمكاننا صياغة فرضيات أساسية لبناء علاقات تربط بين الدورة البيولوجية وعوامل التوتر من جهة، وتراكمات ردود أفعال من جرّاء عمليات سوء التكيف من جهة أخرى، لدى المرأة التي تعاني هذا الاضطراب، وهل يجب علاج هذا التناذر؟ إن كان الجواب بنعم، فهل نملك العلاج الناجع. إن الهدف من البحث لا يتعدى السعي إلى إيجاد أدوات عملية قابلة للتطبيق لاستكشاف أعراض التناذر، وهو ما يدعم أيضا التشخيص الخاص بأمراض النساء والتشخيص الطبنفسي للاضطرابات الملاحظة لدى المرأة التي تعاني من التوتر والقلق بصفة معاودة (قبل الدورة الشهرية). كما يتناول البحث بالدراسة موضوع خلفيات التناذر المصاحب للدورة الشهرية لكون أسبابه ليست معروفة بجلاء واضح، ولأن آليات حدوثها فيزيولوجيا ونفسيا مازالت غامضة، وكون معظم العلاجات المقترحة محل جدل. انطلاقا من كل هذه المعطيات يدعو الباحث إلى إعادة النظر في هذا المرض الأكثر انتشارا عند المرأة والأقل معرفة علميا. من سوريا شاركنا سامر جميل رضوان بدراسة عن "المرأة بين السيكولوجيا والمجتمع"، بين فيها أن المرأة أكثر معاناة نفسيا وجسديا من الرجل، وأن النساء يشكلن الجزء الأكبر من مراجعي العيادات النفسية ومراكز المساعدة. فهل يعني هذا أن المرأة تعاني بالفعل من المشكلات النفسية أكثر من الرجل، أم أنها أكثر استعداداً للاعتراف بمشكلاتها ومعاناتها وأكثر تقبلا للمساعدة، إن الإجابة عن هذا السؤال تبقى مفتوحة. رغم أن كثير من النساء ما زلن (كما في السابق) متعلقات بالرجال ويتراتبن في مرتبة أدنى وكثير منهن يعانين من مشكلات من بينها السلبية ومشكلات التعبير عن العدوانية. والتفسير لهذا الضعف النسائي يتجه إلى تصور مختلف عما كان عليه الأمر في زمن فرويد. فالعلماء اليوم يبحثون في القابلية للإرهاق الناجمة عن التفاعل بين النمو والاستعداد النفسي والثقافة والعوامل الاجتماعية الاقتصادية، ومن جهة أخرى ما تمنحه مهارات التكيف الأنثوية من طاقة و مرونة، حتى تلك الأوجاع والأمراض المرتبطة مع دورة الخصوبة والحمل والولادة يبدو أنها متعلقة بالعوامل النفسية والاجتماعية (على نحو الاكتئابات قبل الطمثية وبعد الولادة).
(النص الكامل / http://www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ10-11/apnJ1011el.pdf /Full Text ) |
|||
q
مــلــخــصــــات / SUMMARIES / RESUMES |
|||
المـــلـــف" سيكــــــولوجيـــــة المــــــرأة العـــــربية... صراعــــــات الــحداثــــــة" - سيكولوجية المرأة العربية... صراعات ما بعد الحداثة / خليل فاضل حينما وصلني البريد الإلكتروني متضمناً الدعوة للكتابة في هذا الملف انتابتني الحيرة، وتسألت بيني وبين نفسي وِلمَ المرآة العربية، لماذا لا يكون الرجل العربي، وفي لحظتها أيقنت أنى رومانسي للغاية، فالمرأة في الكون كله لها خصوصياتها، فما بالك بتلك العربية الغاية في الخصوصية، والغاية في التعرض للقهر والتحرش، الإهمال والاستغلال في مجتمع ذكوري بل صارخ الذكورة، ولما قرأت (صراعات ما بعد الحداثة)، كدت أتحذلق وأكتب كلاماً كبيراً عن ديناميكيات وآليات تتفاعل فيها الحركة النسوية وتشتعل، عموماً لسنا بصدد الحديث عن نفسية أو (سيكولوجية) المرأة العربية لأن هذا ـ على الأقل ـ في حالتنا يعد مبتوراً، لكننا ولكي نكون أمناء فالأمر ثلاثي الأبعاد (سيكولوجي ـ اجتماعي ـ بيولوجى أو عضوي)، ولعل البعد الاجتماعي هو أهم تلك الأبعاد قاطبة لتأثيره القوي ولدخوله عميقاً في صلب الأشياء، وأيضاً لتأثيره الشديد حتى على البعد الجسدي، العضوي، بمعنى أن تأثيرات وأحداث الحياة السلبية تسلب مرونة المخ وخلاياه العصبية وتتركه واهناً ضعيفاً هشاً مهترئاً، عرضةً أكثر للصدمات، و تهيئه ـ بخلل واضح ـ لكي لا يقاوم بل ليستسلم لاضطراب مسبق كحالة (هنادي)، فالاستعداد مثلا للإصابة بالتشنجات الجزئية المركبة، يؤثر بوضوح على نفسية المرأة تلك أو هؤلاء فيترك ندباً وجروحاً مفتوحة لها علاقات من أهمها الإحباط، التوتر، الصراع، الفشل، الجزع، الخوف، الغضب، مما يأخذ شكل الشرود الهيستيري الانشقاقي، نوبات التشنجات التي ينفصل فيها الجسد عن النفس، وتنفصل فيها المرأة عن واقعها المُعاش المؤلم و المُعَذَّب. وما دمنا نتكلم عن المرأة دون الرجل فإن استعدادها الهرموني ووضعها الاجتماعي في مجتمع أبوي متسلط (بطرياركى) ذكوري متحيز، يجعلها أقل حركة وأكثر استسلاماً للمرض وتوابعه. بل وأكثر مقاومة لطرق العلاج المتبعة والمعروفة مما يجعل الأمر أكثر تعقيداً وعسراً. في حالة هنادي سننتقل من العرضي إلى الإنساني، الزوجي، الاجتماعي، النفسي، البيولوجى، السلوكي، الإكلينيكى، (بمعنى الصيرورة، عملية مستمرة،دائرة متحركة وليست مفرغة)، مثالاً ونموذجاً للدراسة و المناقشة، للفحص والتحليل، لمناقشة الإنسان الفرد، المرأة في إطار مجتمعي طبي نفسي تحليلي.
- الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية / جمال التركي - ترجمة: سليمان جار الله ملخـــص: هل رصيدنا الثقافي يحوي من المصطلحات المعبرة عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية، ما يسمح لنا بتحديد تصنيف ملم بها؟ ما هي الأدوات المساعدة على التأكد من التشخيص والتقييم العيادي للتناذر المصاحب للدورة الشهرية؟ ما مدى انتشار مختلف مظاهر الاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية لدى المرأة وآثارها النفسية والاجتماعية؟ هل بإمكاننا صياغة فرضيات أساسية لبناء علاقات تربط بين الدورة البيولوجية وعوامل التوتر من جهة، وتراكمات ردود أفعال من جرّاء عمليات التكيف لدى امرأة ما من جهة أخرى؟ هل يجب علاج التناذر المصاحب للدورة الشهرية؟ إن كان الجواب بنعم، فهل نملك العلاج الناجع؟ الهدف مما سنعرضه هو السعي إلى إيجاد أدوات عملية قابلة للتطبيق تعزّز أكثر الاهتمام المتزايد بأعراض التناذر، وهذا يدعم أيضا التشخيص الخاص بأمراض النساء والتشخيص الطبنفسي للاضطرابات الملاحظة لدى النساء ممن يعانين من التوتر وعدم الراحة بصفة دورية، قبل العادة الشهرية. موضوع خلفيات التناذر المصاحب للدورة الشهرية ذو أهمية كبيرة، لكون أسبابه ليست معروفة ولأن آليات حدوثها فيزيولوجيا ونفسيا مازالت غامضة، وكون معظم العلاجات المقترحة محل جدل. انطلاقا من ذلك ومما جدّ من بحوث ، لابد من إعادة النظر في هذا المرض المنتشر كثيرا. الكلمات المفتاحية: تقلب المزاج، النساء، الدورة الشهرية، المصاحبة للدورة الشهرية، السابقة للدورة الشهرية، التناذر المصاحب للدورة الشهرية. Résumé: Dispose-t-on de concepts nosographiques permettant d'encadrer de façon valable les troubles périmenstruels de la femme. ? Quelle sont les outils fiables pour assurer le diagnostic et l'évaluation clinique du SPM ? Quels sont l'épidémiologie et l'impact psychosocial des différentes formes des troubles prémenstruels de la femme ? Peut-on formuler des hypothèses structurées concernant les rapports qui pourraient s'établir entre les cycles biologiques, les facteurs de stress et l'agencement des réactions adaptatives chez une femme donnée ? Faut-il traiter le SPM? Et si la réponse est oui, dispose-t-on d'un traitement efficace -? Notre propos rejoint finalement l'objectif d'établir s'il est justifié et faisable de porter plus d'attention à la clinique des SPM, ainsi qu'à l'investigation gynécologique et psychiatrique des troubles présentés par les femmes qui souffrent de malaise périodique pré-périmenstruel. Le SPM fait l'objet d'un regain d'intérêt car son étiologie n'est pas connue, sa physiopathologie et sa psychopathologie restent très incertaine et les nombreux traitements proposés sont contestés. Il parait donc utile, au vu des publications récentes, de refaire le point sur cette pathologie très fréquente. Mots Clés : Dysphorie, femmes, menstruation, périmenstruel, prémenstruel, SPM
- المـــــرأة بين السيكــــــولوجيــــا والمجتمـــــع / سامــــر جميـــل رضــــوان خـلاصـــة تتضمن كل المسائل المتعلقة بسيكولوجية المرأة عموماً والمرأة العربية بشكل خاص مركبات اجتماعية ونفسية، حيث تتباين المركبات الاجتماعية وتختلف من مجتمع لآخر. وهنا لابد من العمل على توضيح المدى الذي يسهم فيه الوضع الحياتي للمرأة العربية و التصورات الثقافية للقيم في مشكلاتها، وإلى أي مدى تسبب شخصيتها هي و بنيتها النفسية الأساسية ردود أفعالها المؤلمة على هذا القهر مركبات من الإرهاقات الواقعية أو تلحق الضرر في قدرتها على التعامل مع هذا القهر والإرهاقات التي تتعرض لها. مثال ذلك: على الرغم من أن كل النساء اللواتي يستطعن التوفيق بين أدوارهن كأمهات، وكعاملات يتعرضن لإرهاقات كبيرة، إلا أن بعضهن معرضات في أدوارهن المزدوجة للقلق والاكتئابات الشديدة لأنهن يرغبن أن يكون كاملات في كل شيء. بكلمات أخرى إنهن يعانين من مشكلة اجتماعية تمس جميع النساء، إلا أنهن يعتبرن أن هذه المشكلة مشكلتهن الشخصية وحدهن، أو أن الفشل هو فشلهن هن ويعاقبن أنفسهن على هذا. ويمكن للبحث عن إمكانات أفضل لرعاية الأطفال ومشاركة الشريك أن تخفف العبء ومن ثم تخفف من حدة المشكلات. غير أن هذا يحتاج إلى نوعية مختلفة من الوعي الاجتماعي والنفسي مازالت غير متوفرة في كثير من المجتمعات. والمرأة التي تخشى من أن يتركها زوجها أو يتزوج عليها، قد تستجيب في الواقع على فقدان اهتمامه الفعلي بها وعلى إدراكها أن حظها في الحب والحياة سيكون تعيساً في حال فشل زواجها. فإذا ما طلقت فعلاً أو تزوج زوجها عليها، قد تلقى الدعم الاجتماعي من محيطها في وضعها، في حين أن امرأة أخرى التي تشك في إخلاص زوجها قد تكون حساسة جداً للرفض الممكن، لأنها قد فقدت في طفولتها شخصاً مهماً أو عانت من فقدان للقرب الانفعالي في سنوات طفولتها الأولى. أو أنها ترى تهديداً لعلاقتها، لا يكون موجوداً بالفعل، لأنها تخاف من عدوانيتها الداخلية اللاشعورية. إن خوف هذه المرأة على زوجها و طاعتها المتطرفة و الشك الدائم به يمكن أن يدفعه للهروب من المنزل. وهنا فإن خدمات العلاج النفسي تسهم في تقديم المساعدة في توضيح الجوانب اللاشعورية ومدى إسهامها في الحالة الراهنة. مثال ثالث: تستمر المرأة بالزواج على الرغم من أن زوجها يسيء معاملتها جسدياً و نفسياً، لأنها إما أن تكون فقيرة لا حول لها ولا قوة، أو ليس لها أقارب أو أنهم لا يدعمونها، أو أنها لاتريد أن تعود إليهم لأنهم سيمارسون عليها تسلطاً أشد، وتخشى، لأسباب وجيهة من ردة فعل زوجها العنيفة لمحاولتها التحرر منه. وفي حالة أخرى قد تخضع المرأة بسبب مشاعر فقدان القيمة الذاتية الداخلية التي تعاني منها لزوج عدواني أو متطرف في سيطرته. ففي الحالة الأولى يمكن لهذه المرأة أن تستفيد من دعم مجموعات النساء أو مجموعات المساعدة الذاتية، أما الحالة الثانية فلن تستفيد من هذه المجموعات قبل أن تلجأ للعلاج النفسي أو الإرشاد من أجل رفع وعيها الذاتي، والإحساس بكيانها. إن بعض النسوة اللواتي حققن إنجازات عظيمة في المهنة، إلا أنهن لم يتزوجن وينجبن أولاد يعانين في سنوات العمر المتوسط من الاكتئاب، يهدد بتهديم كل ما أنجزنه ودفن كفاءتهن المهنية. وقد يشعرن بأن عزوبتهن تشكل نقصاً في أنوثتهن، هذا ما يرينه هن، و كذلك فإن ما يراه المجتمع ليس أفضل من ذلك، حيث يرى أنها ليست سيدة "حقيقية" أو طبيعية". ويمكن مساعدة مثل هذه النسوة من خلال تدعيم مشاعر القيمة الذاتية وتحقيق التوازن، عندما تدرك بأنها تعاني من صراع داخلي بين صورة المرأة التقليدية التي تمثلتها في ذاتها وبين مفاهيمها الحديثة عن الأنوثة وقدراتها وتقرير المصير. هذه المرأة عليها أن تشق طريقها بنفسها، إذ ينقصها المثل الأعلى الذي يمكن أن تمشي على هداه، في حين أن امرأة أخرى قد تدرك بأنها قد حاولت في نجاحها المهني تحقيق تعويض بديل لعلاقاتها الحميمية. وربما تكون مستعدة الآن لمواجهة خوفها من الحميمية من أجل التعامل مع اكتئابها والتخلص منه، وتحقيق علاقة باعثة على الرضا.
- الموقـــــف الجنوســــي للمجتمـــــع الـــعربـــي وأثــــره على نفسيــــة الــــمرأة المعـــــالجـــة / خولة أبو بكر مقدمــــــة:بالإضافة للتركيبة الشخصية والنفسية الفردية، يتأثر السلوك النفسي للإنسان من "إدراكه لطبيعة الموقف" منه. وتتأثر "طبيعة الموقف" من علاقة ديالكتيكية بين المنظومات الثقافية، التاريخية والإجتماعية. حيث تحدد هذه العلاقة في كل فترة دور الفرد ومكانته ومدى رفاهه الإجتماعي والنفسي. هنالك ثلاث محاور تقرر مساحة هذا الرفاه في حياة الفرد: أ. الفرد مع نفسه: وتتأثر بماهية الإيحاءات الذهنية التي تبناها الفرد ويرددها مع ذاته وتؤثر على مبناه النفسي. مثلا: هل يشمل الدور الإجتماعي الذي يقوم به السعي للطموح، للجرأة، للخنوع، للقيادة، للتضحية، للسيطرة وما أشبه. ب. الآخرين تجاه الفرد: وتتأثر بماهية مجمل السلوكيات المجتمعية التي ترسم الحدود الإجتماعبة مثل الجنوسية للرجل أو المرأة أو الجيلية للبالغ أو للقاصر بحيث يتدرب الفرد على أن يعيش مختلف العواطف والمشاعر ويتأثر نفسيا إيجابا أو سلبا بها بناء على هذه الحدود والأدوار. ت. الفرد تجاه الأخرين: وتتأثر بماهية حدود السلوكيات الفردية المسموح بها على المستوى الشخصي والتي تسمح للفرد أن يغيّر بها سلوكا مجتمعيا تجاهه. هل يشكو مثلا لسلطة إذا ما أسيء إليه، هل ينتقم مباشرة، هل يطالب بالإعتذار والتعويض، هل يصّر أن يكون سعيدا ضمن إطار علاقة زوجية أو مهنية، هل يطيع المجتمع أم هل يتمرد ضده وما أشبه. الإدّعاء الثاني لهذه الورقة أن طبيعة الموقف الجنوسي هذا يؤدي الى تنشئة (socializes) قطاع كبير من النساء على تبني نفسية "المرأة المستورة" والتي توازي نفسيا لما يسمى في المصطلحات النفسية "الشعور بالعجز المتعلم" (Learned Helplessness). وندعي هنا أننا نستطيع تشخيص المرأة المكتئبة اكتئابا مزمنا بسبب مواقف مجتمعية جنوسية-ثقافية "نفسية المرأة المستورة" كتشخيص ثقافي يناسب المرأة العربية في المجتمع العربي (Abu-Baker، 2005). في القسم الثاني من المقالة سوف يتم عرض حالة لتوضيح الرابط بين التأثير الديالكتيكي الثقافي، تاريخي، مجتمعي وبين الوضع العيادي للمرأة العربية. تهدف المقالة التالية لإبراز دور ثقافة المجتمع العربي والدين الإسلامي في تطوير "طبيعة الموقف الجنوسي" تجاه الإنسان والذي يؤثر على الرفاه النفسي والاجتماعي للإنسان العربي، المرأة والرجل. سوف تستعمل المقارنة بين المرأة والرجل في نفس المواقف لتأكيد الإدعاءات النظرية وسوف تستعمل بعض الأمثلة العيادية. سوف تتركز جميع الأمثلة العيادية وتحليل الحالة في إبراز تأثير الثقافة والمجتمع على نفسية المرأة العربية.
- Condition Féminine Dans Les Pays Arabes Et Psychopathologie / Dr. Rita El Khayat La condition féminine dans les pays arabes est, au moins, spécifique, ou, même, spécieuse, du moins y est-elle particulière au point qu’elle puisse inférer une morbidité mentale ou psychologique, la prévalence d’une affection, ou la présence endémique d’un trouble : il faut se rendre à l’évidence. Le PNUD, dans un travail fait par des chercheurs arabes, a conclu que : La condition des femmes arabes est la pire du monde. On ne peut en conclure qu’une chose : toutes les pathologies qui peuvent affecter les êtres humains et spécifiquement les Femmes peuvent être surmultipliés en nombre et en gravité. Que peut-on dire de cette condition féminine dans les pays arabes ? Je ne suis personnellement pas féministe dans le sens convaincu du terme conventionnel aujourd’hui largement admis dans le monde. Mes idées, peut-être dérangeantes il y a vingt ans quand je les exprimais sont aujourd’hui dûment des convictions, qui commencent à cheminer dans beaucoup de champs de la compréhension du féminin dans le monde arabe. Beaucoup, infiniment de personnes autorisées ou non, s’accordent à dire que « les femmes souffrent dans les pays arabes ». J’ai pu faire un travail anthropologique sur ces pays, une synthèse sociologique, une approche donc différente nourrie d’anthropologie et de psychanalyse. Les Arabes sont une société, quelles que soient les ethnies qui la composent, hommes et femmes qui l’infléchissent et la subissent dans le même temps, comme partout ailleurs, l’être humain. Quelque chose dans ces sociétés rend-elle les femmes malades psychiquement ?
- التوافق الدراسي لدى طالبات الجامعة- دراسة مقارنة بين المتزوجات وغير المتزوجات في ضوء بعض المتغيرات / زياد بركات ملخص الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة القدرة على التوافق الدراسي بين الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات، ومعرفة تأثير المتغيرات: مكان السكن والعمر والتخصص والمعدل التراكمي في هذا التوافق. لهذا الغرض اختار الباحث عينة مكونة من (190) طالبة منهن (100) طالبة غير متزوجة و (90) طالبة متزوجة، وقد بينت نتائج هذه الدراسة ما يأتي: 1. وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات في القدرة على التوافق الدراسي وذلك لمصلحة الطالبات المتزوجات. 2. وجود فرق دال إحصائياً بين درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات تعزى لمتغير العمر وذلك لمصلحة الطالبات من فئة (38-47) من العمر. 3. عدم وجود فرق دال إحصائياً بين درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات تعزى لمتغيرات: مكان السكن والتخصص والمعدل التراكمي. 4. عدم وجود فرق دال إحصائياً بين درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات تعزى للتفاعل المشترك بين الحالة الاجتماعية للطالبات والمتغيرات موضع البحث.
Abstract: Academic Adjustment for University Female Students (A Comparative Study between Married – Unmarried in related With Some Variables) The present study aims to comparative the levels of married – unmarried female university students in academic adjustment, in related with variables: Residence, specialization, age, academic achievement. The sample consists of (190) university female students ( 100 unmarried and 90 married ). Results showed the following: 1. The unmarried female university students are more adjusted than married students. 2. There were statistical significant differences in academic adjustment scores between married – unmarried female university students related with variable age in favor of (38-47) year’s age. 3. There were no statistical significant differences in academic adjustment scores between married – unmarried female university students related with variables: Residence, specialization, age, academic achievement. There were no statistical significant differences in academic adjustment scores between the interaction of female university student marital status and others variables.
- التعامل مع الأزمات لدى المرأة المحامية (العراق نموذجا) / أحمد لطيف جاسم، سلمى عبد محمد قال الرسول محمد (ص) "أنما أنا بشر، وأنكم تختصمون اليَّ، فلعلَ بعضكم أن يكون بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذن منه شيئاً فأنما أقطع له قطعة من نار" (صدق رسول الله) المقدمة:أن حق الدفاع قديم وقد وجد منذ أن وجدت الخصومة، ذلك أن الخصومة من لوازم الاجتماع ولابد في الخصومة من هجوم ودفاع، وقد يختلط الأمر على طالب أحدهما فيركن إلى من يأتمنه على حقوقه وهذا يرشده برأيه ويدفع عنه مخاصمة، وقد وجد لدى جميع الشعوب في جميع الأزمان أناس تضلعوا في القانون وقصروا عملهم على مساعدة المتخاصمين بإبداء المشورة لهم أو بالدفاع عنهم أمام القضاء، أما القضاء فقد وجد مع وجود الشعوب تبعاً لوجود الخصومة فهو كذلك من لوازم الاجتماع، وكان الناس في العهود التاريخية القديمة يتقاضون بأنفسهم، أو أنهم يستعينون أحياناً بأصدقائهم وذويهم ثم تقدم الحال بتقدم المجتمع وارتقاء النظام فيه، فقد وجد لدى الشعوب القديمة كالعراقيين والمصريين والإغريق والرومانيين وغيرهم رجال من أهل العلم والذكاء يرجع الناس إليهم في المشورة ويستعينون بعلمهم في خصوماتهم كان يجري ذلك علناً ومشافهة وبقى الحال كذلك حتى اختراع فن الكتابة فصارت الدفوع تقدم كتابة، ولما كان أكثر الناس لا يعرفون الكتابة فقد وجب أذن أن يستعين هؤلاء يغيرهم ممن تعلم الكتابة وعرفها فكان أصل المحاماة في أول عهدها (7،ص 1973الخياط، ).
- استراتيجيات مواجهة الضغوط لدى المرأة المجرمة السجينة / مزوز بركو الملخص: إذا كان موضوع الضغوط موضوعا متشابكا وشائكا من حيث تحديد أسسه ومصادره، فإن الحديث عن استراتيجيات التعامل معه أكثر تعقيدا، لاسيما أن بعضا من جوانبه لا إرادي ويصعب التحكم به حتى عند الأشخاص الأسوياء، والقسم الآخر إرادي ملحوظ. فجاءت هذه الدراسة لتحاول تسليط الضوء على أساليب التعامل مع الضغوط لدى المرأة المجرمة المتواجدة في عنابر السجون ومن أهم هذه الإستراتيجيات نجد: طلب المساعدة ضبط النفس، التخيل وسلوكات التجنب الكلمات الأساسية:المرأة المجرمة،السجن، الإجهاد، إستراتيجيات Résumé :Ecrire sur le stress est un acte laborieux vu la complexité de sujet et la difficulté rencontrée pour élucider ses origines et ses étiologies. L’étude de stress s’avérera encore pus difficile si on veut explorer les diverses stratégies employées pour s’en débarrasser parce que le stress est un phénomène intriqué contenant un versant involontaire impossible à contrôler et un versant volontaire contrôlable. Dans cet article on essaye d’élucider les stratégies utilisées par la femme criminelle comme un moyen de lutte contre le stress vécu à l’intérieur du prison . parmi ces stratégies on a :la demande de l’aide, le contrôle de soi,l’imagination et les conduites d’évitement. Mots clés :femme criminelle, prison, Stress ,stratégies.
مقدمــــة:تعد الجريمة من الظواهر التي لازالت تستقطب اهتمام الباحثين والعلماء لما لها من الآثار التي تنعكس على صيرورة الحياة الاجتماعية بكل مجرياتها وتمس بسلامة الأفراد المادية و المعنوية، فمعظم الأبحاث حول الجريمة والمجرم بصفة عامة في ميدان علم الإجرام تناولت الجريمة كظاهرة نفس- اجتماعية تحتاج إلى دراسة تحليلية بغرض الوصول إلى الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الفعل وكذلك دراستها كسلوك فردي ناشئ عن إرادة إجرامية، وجدير بالذكر أن هذه الظاهرة ليست نتاج عامل فحسب وإنما مجموعة متغايرة ومتباينة من العوامل التي تختلف باختلاف الجريمة في حد ذاتها وباختلاف مقترفها سواء كان رجلا أو امرأة. وكثيرة هي الدراسات التي تناولت بالتحليل والتدقيق الجريمة عموما، لكن هذه الدراسات كانت تهمل جانبا مهما في الدراسة ألا وهو مرتكب هذا الفعل بصفته رجلا أم امرأة، وربما يعزى ذلك أن نظرتنا الاجتماعية المتخصصة حول المجرم دائما ؛هو أنه ذكر خارج عن القانون.
- صورة المرأة في الشعر العربي / قاسم حسين صالح يتضمن هذا الموضوع تحليلا نفسيا لصورة المرأة في الشعر العربي عبر العصور : الجاهلي، والأموي والعباسي، والحديث، من خلال نماذج شعرية انتقيناها من كل عصر. وهو ليس تحليلا شاملا ومعمّقا لهذا الموضوع، ولكنه محاولة على هذا الطريق قد تقدح زناد اهتمام الباحثين في اختصاصي علم النفس والأدب العربي، في دراسات أبعد عمقا وأغزر ثراء. أولا : العصــــر الجاهلـــــي: تحتل المرأة في حياة العربي في العصر الجاهلي موضع القلب من جسده واهتماماته وشعره، حيث كان الشعر مصدر ثقافة عرب الجاهلية. وقد حملت هذه المكانة السامية للمرأة بعض الباحثين من المستشرقين على القول بأن العرب كانت تتبع في الأزمنة القديمة نظام الأمومة. وهنالك من الأدلة ما قد يعزز مثل هذا القول. فقد استنتج بعض الدارسين أن انتساب الأفراد الى أمهاتهم وشيوع الأمومة عند العرب، حتى أنهم منحوا أهم الآلهة، اللاة والعزى ومناة، صفات الأنوثة في الإخصاب والولادة والخضرة والخير. قال المرقش الأكبر: أينما كنت أو حللت بأر v و بلاد أحييت تلك البلاد كانت المرأة ، في ذلك العصر، موضوع الحب والشوق والوجد الى الحد الذي يستهوى العربي في أن يفنى فيها. فلقد قيل لاعرابي: "ممن أنت؟ " فأجاب "أنا من قوم إذا احبوا ماتوا. " فقالت جارية سمعته: "عذري ورب الكعبة"، ( ابن خلكان)، أي من قبيلة بني عذره الذين عرف عنهم هيامهم بحب النساء. ويرى الجاحظ أن ليس هناك أحد مات في حب والديه أو ولده أو ثروته أو بيته "كما رأيناهم يموتون من عشق النساء" (الجاحظ). تلك حالة كانت شائعة بين العرب في العصر الجاهلي. ونجد في قصائد عديدة ما نجده في أبيات عروة بن الورد من تعبير عن مشاعر الرجل تجاه المرأة الحبيبة: وأني لتعروني لذكراك هزة v لها بين جلدي والعظام دبيب بنا من جوى الأحزان والبعد لوعة v تكاد لها نفس الشقيق تذوب وما عجبي موت المحبين في الهوى vولكن بقاء العاشقين عجيب ( الأصفهاني ) "الصحة النفسية للمرأة العربية": قراءات - الصحة النفسية للمرأة في البلاد العربية والإسلامية / سعيدة الدّوكي، فتحي ناصف، سارة بن زينب § الامــراض النّفسيـة عند المــرأة وعــدم المســاواة الاجتماعيــة- الامراض النّفسيـــةتمثل الأمراض النّفسية (والانتحار) نسبة 15% من مجمل كل الأمراض (أعلى من مرض السرطان). تمثل الاضطرابات الاكتئابية: -السبب الثاني (DALYs) -السبب الأول للإعاقة عند المرأة - اللامســاواة تجـــاه المــرض النفســـيتدفع المرأة ثمنا غاليا من الامراض النفسية الخصوصية: الدورة الشهرية، النفاس، سن انقطاع الخصوبة ارتفاع احتمال نسبة الاضطرابات التالية: - صورة الرجل في إدراكات المرأة العراقية / لؤي خزعل جبر، كرستينا قيس هادي مركزية قضية المرأة في الوعي البشري، ببعديها: السلبي المناهض للمرأة والإيجابي الداعم لحقوق المرأة، تشكلت عبر تجارب تاريخية اقترنت بألوان متنوعة من الصراع تجلت على شكل صور مقيتة من القهر والاستلاب وتذويب الوجود تارة، وشيء من الاعتراف بالهوية الإنسانية للمرأة ودورها الاجتماعي المكافيء للرجل تارة أخرى. وقد أفرزت هذه المركزية جملة أثار مهمة في مختلف مجالات حياة المجتمعات البشرية، ابرزها تكييف الادراك الاجتماعي Social Perception للإفراد بإسلوب أسهم في تجذير صور نمطية Stereotypes لدى كل من الرجل والمراة عن نفسيها وعن احدهما الآخر، مستمدة من طبيعة التفاعلات التأريخية بينهما.
- سيكولوجية الحب / فارس كمال نظمي § الطبيعــة البشريــة بيــن الحـــب والعنــفعلى الرغم من العدوانية والقسوة التي اتسم بها الإنسان في عصور كثيرة من تأريخه على الأرض، الا انه ظل قادراً على تبادل الحب بكل أنواعه مع بني جنسه، في تناقض، محير قد يُحسب في نهاية الأمر الى صالح الإنسان لا ضده. § الحــب حالــة أم ظاهـــرة ؟الحب (بمفهومه الواسع) ظاهرة نفسية اجتماعية يشترك فيها كل البشر. والحب قديم قدم الانسان، اذ انه أحد العلامات المهمة التي رافقت الاجتماع البشري منذ بداياته. فأي رابطة اجتماعية إيجابية قائمة بين فردين أو أكثر لا بد أن يتخللها نوع ودرجة معينة من الحب، بل أن الحب هو أحد الأركان المهمة التي تقوم عليها علاقة الانسان بذاته.
- سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة / فارس كمال نظمي ما هــو الحــب الرومانســي؟تكاد الأدبيات النفسية الحديثة أن تتفق على أنه "حالة عاطفية عنيفة في انفعالاتها، تتعايش في فوضاها المشاعر الحادة مع المشاعر الرقيقة: البهجة مع الألم، والقلق مع الطمأنينة، والايثار مع الغيرة، والسعادة مع الغم"، وبأنه "حالة من التوق الشديد للاتحاد بالآخر". وهذه الحالة العاطفية لها جذورها في النظامين البيولوجي والاجتماعي لمجمل الكائنالت الحية الراقية. فقد توصلت بعض الدراسات الى أن هناك نظاماً عاطفياً بين الجنسين يتشابه بآلياته السلوكية لدى البشر والقرود، مما دعا بعض الباحثين الى تعريف الحب بأنه "ميل الكائن للاندماج بالآخرين من نفس نوعه"، وبأنه "قوة ايجابية رابطة متجذرة بعمق في التكوين البيولوجي للحيوانات والبشر"، وبتحديد أدق "هو الخبرة النفسية لحالة الاستثارة البيولوجية التي يمر بها الفرد نتيجة لقائه بشخص من الجنس الآخر يراه جذاباً".
- المرأة العراقية والمشاركة السياسية / شروق كاظم الجنابي بعد الحرب العالمية الثانية، تعرض واقع المرأة العربية للتذبذب، بسبب التناقضات الفكرية والاجتماعية التي استجدت تجاه دور المرأة وضرورة مشاركتها الفعلية في الحياة العامة، إذ كانت الظروف الاجتماعية السائدة آنذاك تحول دون مشاركة المرأة في المجتمع،لكن ظهور الاحزاب الوطنية في المرحلة ذاتها وما انبثق عنها من تجمعات نسوية، أسهم في تعزيز الدعوة الى اشتراك المرأة في الحياة السياسية،فكان لها اسهامات فاعلة في قضايا التحرر الوطني والدفاع عن حقوق المرأة. - المرأة في تونس ومتطلبات الحداثة / لطفي قحة مقدّمــــة إنّ التّحوّلات الهيكليّة للمجتمع التّونسي عموما ولوضع المرأة بالخصوص بدأت بإصدار مجلّة الأحوال الشّخصيّة يوم 13 أوت 1956 التّي تعتبر تشريعا ثوريّا أسّس لنقلة نوعيّة في ما يخصّ وضع المرأة ومن ورائها وضع الأسرة ووضع المجتمع على أساس العلاقة الجدليّة بين أضلاع هذا المثلّث فالمرأة التّي تتولّى جزءا هامّا من مسؤوليّة تربية الأطفال وتنشئتهم، بإسترداد حقوقها المدنيّة والأدبيّة وتحرّرها من قيود البؤس المادي والمعنوي ودخولها ميدان الحداثة مساهمة في النّهوض بالأسرة والمجتمع بأكمله.
- Women’s Mental Health in Tunisia / Saida Douki, Fathi Nacef Tunisia is the only country in the Arab world where the principle of equality between genders bas been consecrated in legal texts. In 1956, the Code of Personal Status introduced the equality of rights, through a set of provisions such as the abolition of polygamy, the institution of legal divorce and recognition of both spouses' right to seek divorce, and the setting of a minimum age for marriage to young women. From that time on, these tights have become irreversible and have continued to adapt to social transformations which have occurred in Tunisia. However, women keep on being more exposed than men to many specific risk factors which greatly contribute to threaten their mental health, throughout their life (1).
الإنسان... هل نحن نعرف ماهو الخيال - (الجزء الرابع) / يحيى الرخاوي أما قبـل: لماذا انتشر "هارى بوتر" كل هذا الانتشار؟ لماذا خلدت ألف ليلة وليلة كل هذه القرون، هنا وهناك؟ لماذا حضرت أحلام محفوظ، ومن قبلها أصداء السيرة الذاتية، ومن قبل قبلها ليالى ألف ليلة فى وعينا بهذه الروعة، فالعودة، فالإرواء؟ لماذا وزع السيميائى (كويهلو: ساحر الصحراء) كل هذا العدد مع تواضع مستواه الروائى؟ لماذا تجلت مائة عام من العزلة شامخة بديعة؟ لماذا تسطحت معظم مجلات الأطفال عندنا، وكذا أغلب برامج الأطفال، حتى كادت تصبح ضد ما نريده ونرجوه لأطفالنا، ولنا؟ لماذا خلدت قصص هانز كريستيان أندرسون، فى حين تظرفت قصائد شوقى للأطفال وكأنها سخرية منشورات سياسية للكبار على لسان الحيوانات والأطفال؟ لماذا تراجع الكدح الإيمانى الطليق المتواصل إلى وجه الله تعالى لحساب تعليمات السلطة الدينية المنغلقة؟ لماذا ظهرت قصيدة النثر؟ لماذا اعترضوا عليها؟ لماذا اقتحموَنا بالفيديو كليب ونحن نلعنه، ثم نشاهده جدا؟ لماذا أكتب فى هذا الموضوع؟ لأننا – فى الأغلب - لا نعرف ما هى حقيقة ما نسميه "خيالا" !! è هـــل نحـــن نعـــرف ماهـــو الخيـــال؟! تراجعت أحلامنا الواقع، أمام واقعنا الراسخ الجاثم تحت مسميات مختلفة، كثير منها زائف أو مصنوع. خذ مثلا واقع الاستقرار، أو رسوخ المنهج العلمى جدا، أو مظهر شكل التنوير، أو إشاعات الأمن والأمان، أو خدر الرفاهية، أو سعادة الرضا الساكن، أو سوء فهم الحلال والحرام، كل ذلك يقدَّم لنا على أنه "واقع ما"، فنستسلم له لأنه ظاهر، وقد لا نكتشف أنه من صنع أوهامنا أو آمالنا بعيدا عن واقعنا الواقع، أو واقعنا الآخر الذى نسميه خيالا، نحن لا نعرف الخيال ولا نتعهده واقعا آخر يثرى واقعنا الفقير أو يصحح واقعنا المزعوم. الخيال هو مثل طائر طليق، يطير فى واقع حقيقى لا يتحدد إلا من خلال طيرانه، وهو واقع ماثل، لكنه يتخلق بالطيران حسب السرعة والوجهة والمصادفة والغاية الغامضة القوية، حين يحط هذا الطائر على شجرة ما، لا يصنعها هو من فراغ، وإنما هو يحط عليها لأنها هناك، ولأنه اختار أن يحط عليها، ثم ينتقل منها إلى زهرة، فصخرة، فيدخل فى مغارة، فتعيق طيرانه، فيفر منها، ليجد نفسه فى سماء (حقيقية) سابعة، دون أن يمر بالسماوات الست، ثم يلتقى بك فى حارة سد، دون أن يستأذنك، فيؤذن للفجر وهو لا يعرف كلمات الأذان، فيوقظك لتصلى، فلا تصلى ..أو تصلى. هذا هو الخيال الحى الواقع، وليس ما نصنعه افتعالا باعتبار أنه نقيض ما اتفقنا على أنه واقع. لنتعرف على التداخل والتكامل بين ما نسميه خيالا وما نسميه واقعا: تعالوا نبدأ بمحفوظ كالعادة (هذه المرة: حلم من أحلام نقاهته)
- إساءة معاملة الأطفال (إيذاء الأطفال) / مروان محمد وجدي الشربتي الملخــص: إن إساءة معاملة الطفل (إيذاء الطفل) ظاهرة عالمية واسعة الانتشار، عانى منها الأطفال منذ أقدم العصور، وما زالوا يعانون! وقد اهتم الإسلام بحسن معاملة الأطفال والاهتمام بتربيتهم، بينما بدأ الاهتمام بهذا الموضوع عالميا في القرن الماضي.غالبا ما تحصل إساءة المعاملة في داخل الأسرة، لكن هذا لا يعني بالطبع أنها لا تحدث في أماكن أخرى كالمدرسة أو الشارع أو النادي..الخ. هناك عوامل عديدة يمكن أن تكون سببا في حصول الإساءة، منها ما يتعلق بالبيئة التي تحيط بالطفل، ومنها ما يتعلق بالطفل نفسه، أو الشخص المسيء إليه. ومن جملة الأسباب التي تؤدي إلى إساءة معاملة الطفل هو ضعف الوازع الديني و جهل الأبوين والمعلمين والمربيات وغيرهم في أسلوب التعامل معه وفي طرق تربيته، وعدم وجود الوعي اللازم لتفاديه من قبلهم. كما يلعب الإهمال (سواء كان مقصودا أم غير مقصود) دورا مهما في الإساءة للطفل. ومن جهة أخرى، نرى أن التفكك الأسري وعدم وجود الانسجام والتآلف والمحبة وغياب الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة، سبب مهم في حصول إساءة معاملة الطفل. وتزداد هذه الحالة سوءا حين يكون أحد الأبوين مصابا باضطراب نفسي (كالاكتئاب أو القلق أو انفصام الشخصية أو الإدمان على الكحول أو المخدرات)، أو اضطراب الشخصية، أو أن يكون أحدهما قد تعرض لإساءة المعاملة في الماضي. ومن الأسباب الأخرى لإساءة المعاملة هي عدم وجود القوانين، أو عدم جديتها إن وجدت، للحد من هذه المشكلة. يكون الطفل المصاب باضطرابات نفسية/سلوكية (كالتخلف العقلي ونقص الانتباه-فرط النشاط واضطراب السلوك) أكثر عرضة لسوء المعاملة من غيره. أكثر أنواع إساءة معاملة الطفل شيوعا هو الإهمال، كما بينت دراسات أجريت في دول عديدة، يليها الاعتداء الجسدي. أما الاعتداء الجنسي فيكون أكثر شيوعا عند البنات في الغرب، بينما يكون الضحايا من البنين أكثر في دول عربية، ربما لأن الأسرة تهتم بالبنت وتحافظ عليها باعتبارها تمثل شرفها. من المهم أن نتذكر أن الطفل قد يكون معرضا لأكثر من نوع من أنواع الإساءة في نفس الوقت. الخطوة الأولى للوقاية من إساءة معاملة الأطفال وتقليل حصولها، هي: الاعتراف بوجودها وعدم نكرانها، فهذا يكسر حاجز الصمت تجاهه وينهي تجاهلها لأي سبب كان. ومن ثم يبدأ الحل عبر نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة في أصول التربية عند البعض، وتشخيص الحالات المرضية لدى الأهل وعلاجها بشكل مبكر. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الإعلام الجماهيري والندوات والمحاضرات وما إلى ذلك. هذا فيما يتعلق والمجتمعات المحلية، أما على صعيد المنظمة الدولية فعليها أن تكون في المستقبل أكثر حرصا على حياة الأطفال ومنع إساءة معاملتهم (وعلى نطاق واسع) وذلك بعدم الانجرار وراء غايات سياسية لبعض الدول الكبرى التي لا تأبه في تجويع الأطفال وإرهابهم من أجل تحقيق أهدافها. مفتاح الكلمات: إساءة معاملة الأطفال، إيذاء الأطفال، الاعتداء على الأطفال، حقوق الأطفال، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الاعتداء الجسدي على الأطفال، إهمال الأطفال، وضع الأطفال العرب، الحرب والأطفال، الحصار الاقتصادي والأطفال، عمالة الأطفال، الحرمان العاطفي للأطفال.
- تصميم استبيان احتمال الانتحار لدى الراشدين (تقنين الإستبيان على عينات من البيئة الجزائرية) / بشير معمرية يعد الانتحار من بين الأسباب العديدة للموت. ومحاولة الإنسان قتل نفسه أو قتلها فعلا، ليست ظاهرة خاصة بالأزمنة المعاصرة فقط، بل ربما من المحتمل أن تكون قديمة قدم الموت الطبيعي نفسه. ولقد ذكر العلماء أسبابا عديدة للموت تصل إلى حوالي مائة وأربعين سببا تم تصنيفها في أربع فئات تشير إليها الحروف اللاتينية الأربعة في الكلمة المركبة التالية : NASH أي : الموت الطبيعي Naturel والموت بسبب حادث Accidental والموت بسبب الانتحار Suicide والموت بسبب القتل Homocide. (عبد الرقيب البحيري: 135). ورغم أن السلوك الانتحاري قديم قدم الإنسانية، إلا أن البحث فيه علميا حديث العهد. وربما يعود ذلك إلى حساسية موضوع الانتحار اجتماعيا ودينيا، وما يصحبه من مشاعر وانفعالات مدمرة للأسرة والمجتمع، وكذلك لعدم انتشاره كظاهرة سلوكية جديرة بالدراسة، مما جعل الباحثين لا يولون اهتماما لدراسته لزمن طويل. إلا أنه تبعا لخاصية التغير اللازمة للمجتمعات البشرية، وما يتبع ذلك من تطور تكنولوجي واقتصادي، ودخول الأفراد في الصراع والتنافس من أجل إشباع الحاجات الأساسية والاستحواذ على الإشباعات المادية والسيطرة عليها، فزادت الحياة تعقيدا، مما أفقد العلاقات الاجتماعية التواد والتعاون والتضامن، وحلت محلها العلاقات النفعية والمادية، فشعر الأفراد بالعزلة والوحدة وخيبة الأمل، والإحباط أمام عجزهم عن ملاحقة خصائص التغير، مما أشعرهم بالاكتئاب واليأس، فنما لديهم الشعور العدائي تجاه الذات وتجاه الآخرين والمجتمع ككل ، فظهر السلوك الانتحاري وانتشر في المجتمعات كلها. فدفع بذلك العلماء لدراسة ظاهرة الانتحار كل حسب تخصصه؛ الأطباء وعلماء النفس وعلماء الاجتماع وغيرهم، فاتجه البعض إلى معرفة أسباب الانتحار، والبعض اتجه إلى اكتشاف المنتحرين، أي التنبؤ بخطر ارتكاب جريمة الانتحار. وهنا يظهر دور القياس النفسي واستخدام الاختبارات والاستبيانات النفسية في هذا الصدد. وهناك توجهان للدراسات السيكولوجية في مجال الانتحار. فالأول يهتم بدراسة الأشخاص الذين حاولوا الانتحار وفشلوا، ويستخدم الباحثون مع هؤلاء الاختبارات والاستبيانات النفسية الملائمة لأهداف بحوثهم، من أجل التعرف على الدوافع التي تكمن وراء عملية الانتحار، والمتغيرات النفسية المرتبطة به. أما الثاني فيهتم بالتنبؤ بالأفراد الذين يحتمل أن يقْدموا على جريمة الانتحار، ويكونون عادة من الأشخاص الذين لم يقدموا على هذه العملية. والهدف من هذه البحوث هو اكتشاف الأفراد الانتحاريين، والوقاية من ارتكابهم لجريمة الانتحار. والدراسة الحالية تنتمي إلى النوع الثاني من الدراسات. أي تصميم استبيان لقياس احتمال الانتحار لدى الراشدين من الذين لم يحدث في تاريخ حياتهم إقدامهم على الانتحار.
- الدافعية للعلاج لدى عينة من المدمنين في مدينة القدس / تيسير عبد الله، عبد العزيز ثابت، خلود الدجاني ملخص الدراسة: يعتبر الإدمان من المشكلات التي تواجه المجتمعات العالمية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص حيث هناك عدداً من المدمنين وتشير الدراسات والإحصاءات بأن هناك حوالي 5000 مدمن في مدينة القدس و ضواحيها. هدف الدراسة: معرفة الدوافع التي تدفع المدمنين في مدينة القدس للعلاج أدوات الدراسة: قد تم بناء إستبانة مكونة من جزأين، الجزء الأول مكون من المعلومات الأولية مثل العمر، ومكان السكن، والترتيب في الأسرة، وعدد أفراد الأسرة، والحالة الاجتماعية، والعمل (هل تعمل أم لا). أما الجزء الثاني تكون من ثمانية عشر فقرة للتعرف على الأسباب التي تدفع المدمن للتوقف عن الإدمان. النتائج: يتضح من خلال الدراسة أن هناك خمسة دوافع احتلت نفس المرتبة وبلغ متوسطها (4.9) ومن هذه الدوافع أريد أن أبدأ حياة جديدة، ونظرة الآخرين السلبية لي، والرغبة في مزاولة الحياة بشكل طبيعي، والرغبة في التغيير، والتخلص من الألم. ويتضح بأن هذه الدوافع تدفع المدمنين أن يغيروا ويبدؤون حياة جديدة عن طريق التخلص من الألم، وكما هو معلوم بأن الإنسان بشكل عام يريد أن يعيش في حياة يسودها الإدمان بعيدة عن الألم والمعاناة، وينظر إليهم الفرد والمجتمع بنظرة مقبولة. أيضاً يتضح من الجدول بأن أقل الدوافع التي دفعت المدمنين إلى التوقف عن الإدمان مثلاً الشرطة دفعتني للعلاج بمتوسط 1.3، وعدم توفر المخدرات. التوصيات: يجب على المعالجين الذين يتعاملون مع المدمنين عدم الاهتمام بجانب واحد وإهمال الجوانب الأخرى، بل لابد من الأخذ بالاعتبار كافة الجوانب الصحية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والدينية، والأسرية في علاج الإدمان. مع الآخذ في الاعتبار تكثيف جلسات العلاج النفسي والجماعي بهدف زيادة استثارة دافعيته للعلاج وتغيير الصورة بأنه يعاني من مشكلة وإن الأسرة والفريق العلاجي والمجتمع بشكل عام مستعد لمساعدته إن أراد التخلص من الإدمان. كلمات مفتاحية : الإدمان على المخدرات، الدافعية للعلاج، القدس.
- ثورة الأطفال الموهوبين في السودان: منفستو الذكاءات المتعددة / عمر هارون الخليفة في عام1983 ، فجر هوارد جاردنر، أستاذ علم النفس بجامعة هارفارد والباحث في مركز بوسطن لإدارة المحاربين القدماء، كتاب "أطر العقل" والذي يتحدث فيه عن المخ الواعي الذي يعمل من خلال 7 من الذكاءات الأساسية. وبحكم العادة، ربما يكون جمع كلمة "ذكاء" غير مالوفا بالنسبة لدينا في اللغة العربية، ولكن بهذه الصيغة الجديدة لجمع "ذكاءات" قام جادنر بتفكيك ألواح طرائق التعليم والسيكولوجيا التقليدية ايذانا بتقديم رؤى جديدة تراعي القدرة على حل المشكلات بصورة ذكية مما يمهد الطريق لاكتساب معرفة جديدة. وعندما فجر جون قرنق منفستو الحركة الشعبية عام 1983 قام من بعد بتفكيك ألواح السودان القديم، ايذانا بسودان الغد والذي تدلعه الحركة بالسودان الجديد. ولكن يبدو للصوت العالي لمدفعية الحركة الشعبية والمدفعية العالية المضادة للحكومة السودانية لم تتح لنا فرصة الاستماع والاستمتاع لجاردنر يتحدث عن التطبيقات الهائلة لنظريته الحديثة في التربية والسيكولوجيا. خلال ثلاثة عقود قام جاردنر بدراسة مكثفة للعمليات العلمية عند الأطفال وكيفية تكوين جماعات مستقلة ومفكرة من المتعلمين ولتعزيز الفهم العميق في المجالات العلمية المختلفة فضلا عن تطوير التفكير النقدي والإبداعي. وقدمت نظرية الذكاءات المتعددة مفهوما لوظيفة الدماغ الذي يعمل بصور متنوعة. ورسم جارنر بذلك خريطة تشمل مدى عريض من الذكاءات التي يمتلكها الناس، ولكل فرد عدد متمايز من هذه الذكاءات بعضها يقوى وبعضها يضعف بسبب تعزيزات التعلم. وسوف نحاول أن نعطي أمثلة مبسطة لهذه الذكاءات مع شرح لاثنين منها لأهميتهما في هذا المقال. إذ تشمل الذكاءات: الذكاء اللغوي أو اللفظي (مثلا، الكاتب، الصحفي، المحرر، الشاعر، القاص، المحامي، الخطيب)، والذكاء المنطقي الرياضي (عالم الرياضيات، الإحصائي، المحاسب، المراجع، الفيزيائي)، الذكاء البصري المكاني (مثلا، الصياد، الكشاف، المهندس، الفنان، المخترع، النحات، لاعب الشطرنج، الطيار، البحار)، والذكاء الموسيقى الايقاعي (مثلا، المؤلف الموسيقي، الناقد الموسيقي، العازف، المنشد)، والذكاء الجسمي الحركي (الجراح، الميكانيكي، المثال، الرياضي، الممثل، المهرج، الحرفي، الراقص)، وبالنسبة للذكاء الاجتماعي (القائد، المعالج، رجل أو امرأة المبيوعات، السياسي، المرشد) ويرتبط هذا النوع من الذكاء بالقدرة على إدراك أمزجة الآخرين، والتمييز بينها، وإدراك نواياهم ودوافعهم ومشاعرهم والاستجابة المناسبة لها، بينما يعني الذكاء الشخصي أو الداخلي القدرة على فهم الذات والتصرف الملائم مع هذه المعرفة ويتضمن أن يكون لدى الشخص صورة دقيقة عن نفسه والقدرة على الاحترام الذاتي والضبط الذاتي.
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية (من وجهة نظر طلبة الجامعة – بحث ميداني) / فارس كمال عمر نظمي مستخلص البحث: أسهمت الحضارة الغربية جزئياً في تشكيل بعض هذه الاعتقادات الجامدة لدى أبناء الشعوب النامية عن أنفسهم. ولا يقع المجتمع العراقي خارج تأثيرات هذا الإطار، إذ تشير الملاحظات اليومية إلى أن هناك اعتقاداً متداولاً بين الأفراد، مضمونه: "إن القسوة والانتقام والعدوانية والتطرف والأنانية والتعصب، هي خصائص سائدة في سلوكنا نحن العراقيين". إن هذا الاعتقاد قد يرسّخ لدى الفرد العراقي بمرور الزمن "صورة نمطية" شديدة السلبية عن الشخصية الاجتماعية السائدة في مجتمعه، وهذا يمكن أن يدفعه إلى تبني هذه الصورة في سلوكه الشخصي؛ بمعنى إنه قد يتجه لممارسة العنف ضد الآخرين، ليس بتأثير دوافع عدوانية متأصلة أو مكتسبة في شخصيته، إنما بفعل رغبته الوقائية بالتصدي للعنف الذي يفترض "نمطياً" وجوده في شخصيات الآخرين، إذ يوجد افتراض مفاده أن الجيل الحالي من الشباب العراقيين "تشكلت لديه صورة عن أن العالم عدواني وظالم، وأن العنف وسيلة مطلوبة من أجل البقاء". ومن هنا تتحدد مشكلة البحث الحالي بضرورة التحقق من هذا الافتراض عبر الإجابة عن السؤال الآتي: "ما هي طبيعة الصورة النمطية التي يحملها طلبة الجامعة العراقيون عن خصائص العنف في الشخصية العراقية؟". ولأجل التعامل السيكومتري مع هذه المشكلة، عمد الباحث إلى بناء مقياس للصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية، بطريقة "التمايز الدلالي"، يتألف من (13) بعداً لمفهوم العنف، جرى تحليلها بأسلوبي "القوة التمييزية لكل بُعد" و"ارتباط درجة كل بُعد بالدرجة الكلية للمقياس"، كما تم الحصول على مؤشر لثبات المقياس بطريقة "معامل ألفا"، ولصدقه بطريقتي الصدق الظاهري وصدق البناء. وبعد تطبيق المقياس على عينة طبقية عشوائية مؤلفة من (144) فرداً من مجتمع طلبة جامعة بغداد، تم التوصل إلى عدد من النتائج، أهمها: - إن لطلبة الجامعة اعتقاداً بأن الشخصية العراقية "غير عنيفة"، ذلك أن صورتهم النمطية عن هذه الشخصية تنحو في مجملها إلى تغليب الخصائص المناقضة للعنف. - إن الشخصية العراقية من وجهة نظر هؤلاء الطلبة لها ثلاث خصائص عنيفة (متعصبة، ومتوترة، وانفعالية)، وثلاث خصائص محايدة (بين التطرف والاعتدال، وبين الرقة والقسوة، وبين الأنانية والإيثار). أما بقية الخصائص السبعة فكلها نقيضة للعنف (مسالمة، ومجاملة، ومتسامحة، ومحبة، ومستبشرة، وبنّاءة، وعطوفة). وقد نوقشت نتائج البحث في ضوء المنظور "الدافعي – المعرفي" المتبنى في هذا البحث، وصولاً إلى عدد من الاستنتاجات، من بينها: " إن للشاب العراقي حاجة لاشعورية لامتلاك صورة ايجابية عن هويته الاجتماعية. وهذه الصورة النمطية تعمل بوصفها "آلية دفاعية" وظيفتها خفض القلق الناجم عن الصورة السلبية الشائعة عن عنفية الشخصية العراقية. وفي الوقت نفسه، تعمل هذه الصورة النمطية بوصفها "اعتقاداً" متحيزاً يحمله الشاب العراقي لصالح شخصيته الاجتماعية". وبناءاً على نتائج البحث وتوصياته، جرى تقديم توصية وعدد من المقترحات.
- الدافعية واستراتيجيات التعلم (لدى طلبة جامعة السلطان قابوس) / منذر الضامن الملخص : تهدف هذه الدراسة على اكتشاف استراتيجيات التعلم والدافعية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس. استخدم في هذه الدراسة مقياسين احدهما لقياس الإستراتيجية والآخر لقياس الدافعية, وكلاهما يتمتعان بخصائص سيكومترية جيدة. تكونت عينة الدراسة من (278) طالبا وطالبة من الكليات العلمية والإنسانية بالطريقة العشوائية. أظهرت نتائج الدراسة أهم الإستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة في دراستهم وكذلك دافعيتهم نحو التعلم . كما أظهرت النتائج وجود فروق في متوسطات الذكور والإناث في الإستراتيجيات والدافعية نحو الدراسة ولكنها ليست دالة إحصائيا. وكذلك الحال لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الكليات العلمية و الإنسانية. - Learning Strategies and Motivation OF Sultan Qaboos University Students Abstract :This study aims to explore the intrinsic and extrinsic motivation & Learning strategies (deep & surface) of sultan Qaboos university students. Two instruments were been used in this study . One of them is to measure learning strategies , And the other one its to measure motivation . Both measures have good psychometric characteristics . The sample consisted of ( 278 ) male and female students chosen randomly from humanities and scientific colleges . The results of the study showed the most motivation and learning strategies that have been used by students . It also revealed mean differences on learning strategies between male and female, But not statistical significant . The same as between humanities and scientific - دور الأزمات في إثارة المخاوف (لدى الشباب الجامعي في العراق) / سوسن شاكر الجلبي 1. أهميــــة البحــــث: انتشرت في الألفية الجديدة الصراعات والحروب في العالم، وغابت العدالة وتزايد تحكم المادة في سلوك الناس والتفكك الأسري. ونتابع يوميا الأحداث الكبيرة التي تحدث في بعض دول العالم من حروب وكوارث طبيعية وازمات سياسية وانفجارات وقذائف وغارات جوية ومشاهد للقتلى والجرحى والمصابين ثم مايتبع ذلك من مظاهر الفوضى. ان تلك المظاهر زادت من مخاوف الشباب بسبب تظافر أربعة عوامل وهي: الفقر، الجوع، المرض، والحرب. فاضيف الى مجموعة المخاوف المتعارف عليها مخاوف الالفيات (نهاية الثانية وبداية الثالثة) حتى يبدو المشهد متشائما "ودافعا" للاكتئاب. وبما ان اخطار العولمة اكثر اثارة للخوف بسبب حداثة وعيها، فأن الخوف منها يتخطى كل الحدود فمن فيروسات الحاسوب التي قد تتسبب بكوارث نووية او بيئية او امراضية الى مساهمة ثورة الاتصالات في انتشار اوبئة الايدز وجنون البقر...الخ. [11، ص8]. ولو رصدنا الظواهر النفسية لهذه الأزمات فنجد أنها تتمثل في الإحباط العام والاكتئاب والخوف والقلق الجماعي وربما يؤدي ذلك إلى زيادة محتملة في انتشار الاضطرابات النفسية وخاصة اضطراب الضغوط والكرب المصاحب والتالي للصدمات النفسية. إن تلك الاضطرابات تحدث عقب التعرض للصدمات والأزمات الشديدة والتي تفوق طاقة الاحتمال للكثير منهم. ورغم أن الإنسان يتعرض منذ القدم للمواقف والأزمات مثل الكوارث الطبيعية والظواهر المدمرة والصراعات والحروب فقد اصبحت اثار هذه المواقف وماتسببه من اضطرابات نفسية وجسدية موضع اهتمام كبير في العصر الحالي عقب حدوث الحرب العالمية الاولى والثانية في القرن العشرين ثم سلسلة الحروب الاخرى والصراعات في اماكن مختلفة من العالم بما يؤثر على الجماعات والافراد ويتسبب في اثار نفسية سلبية. وشهد العراق عدة حروب وكوارث وازمات وصدمات غير متوقعة طيلة العقود الثلاث الماضية وازداد الامر سوءا منذ احتلال العراق عام 2003 من قبل امريكا وحلفائها، فيواجه الشباب يوميا" صورا" من الاعتقالات والاغتيالات والاعمال الارهابية والتشويش الاعلامي وفقدان الامن والامان فضلا عن الذل والاحباط النفسي. وبعض هذه الازمات تمحورت في المجالات المهنية والصحة والسعادة للفرد العراقي ولغاية قلق الموت الشخصي، كما حدثت العديد من الازمات الجماعية وهي اقسى من الازمات الفردية الشخصية.وكانت الازمات المعنوية اقسى واشد الازمات التي عرفتها البشرية وطأة. فعندما تطال الازمة او الكارثة الامة فهي تساوي تهديد غريزة استمرار النوع وابادته. [12، ص4]. - سيكولوجية السادية والمازوشية / بوفولة بوخميس ملخص: تطرق هذا المقال إلى ظاهرة السادية والمازوشية وحاول أن يعرف بها وإبراز أسبابها والتصنيف الذي وضعه كل من DSMIV و CIM10. كما حلّل بعض مظاهرها والميكانيزمات الدفاعية المستعملة فيها كـ "التحول ضد الذات" و"الانقلاب إلى العكس". وأخيرا استعرض أهم الطرق المستعملة لعلاج السادية والمازوشية كالعلاج المستوحى من التحليل النفسي والعلاج السلوكي والجماعي والأسري. الكلمات الأساسية: سادية – مازوشية - DSMIV - CIM10 – ميكانزم دفاعي. Résumé : Cet article étudie le phénomène de sadisme et de masochisme, il expose ses causes, ses classifications selon le DSMIV et le CIM10, sa symthomatologie clinique, ses mécanismes de défense comme le « retournement sur soi » et « le renversement dans le contraire ». Enfin, on a exposé les différentes méthodes psychotherapeutiques utilisées pour la prise en charge de ce phénomène parmi les quelles la thérapie inspirée de la psychanalyse, la thérapie behavioriste, de groupe et familiale. Mots clés : Sadisme – Masochisme - DSMIV - CIM10 – mécanisme de défense.
- التحليل النفسي للسادية والمازوشية / بوفولة بوخميس ملخص: يحاول هذا المقال استعراض أهم النظريات التحليلية في تفسير ظاهرة السادية والمازوشية، وقد تطرق إلى نظرية سيجموند فرويد التي تنص على دور نزوة الموت، ونظرية ونيكوط وكلاين التي تطابق بين السادية والعدوانية ونظرية هيلان دوتشي التي تجعل السادية مخرج المرأة من المرحلة القضيبية بالإضافة إلى نظريات أخرى كنظريات أدلر وناخث ورايش. الكلمات الأساسية: سادية – مازوشية – نزوة الموت – العدوانية. Résumé : Cet article résume les principales théories psychanalytiques qui ont expliqué le phénomène de sadisme et de masochisme. Parmi ces théories on trouve la théorie de "S. Freud" qui donne un rôle primordial à la pulsion de mort, les théories de winnicott et M. Klein qui confondent le sadisme / masochisme avec l’agressivité, la théorie d’H. Deutch qui voit dans le sadisme une resolution de la phase phallique. On a exposé aussi d’autres théories comme celles d’alfred Adler, sacha Nacht et Wilhehm Reich. Mots clés : Sadisme – Masochisme – Pulsion de mort – Agressivité.
- Effect of bombardment on Palestinian children in the Gaza Strip / Abdel Aziz M. Thabet Introduction : A central characteristic of the Palestinian experience over the last fifty eight years has been the systematic violation of virtually every internationally recognised human right by the Israeli government. Dispossession, forced migration, occupation, economic siege, curfew, closure, land confiscation, deportation, house demolition, night raids, tear gas, beatings, 'rubber' bullets… and recently bombardment and shelling were of the most overt and destructive Israeli abuses that have been used. ■ Types and severity of traumatic events On September 2000, the Al Aqsa Itifada erupted. Palestinian children and families have been exposed to a variety of traumatic events, ranging from hearing of killing, to bombardment by helicopters at the entire Gaza Strip. The current conflict differs from the previous Intifada, in which events such as night and day raids were common occurrence in previous Intifada (1987-1993). Shelling and bombardment became the main them of trauma to children and families especially after the disengagement plan from Gaza Strip in 2005. Even after the withdrawal of the Israeli occupation forces from Gaza Strip, shelling of north and east of Gaza Strip is still a daily act of violence against the Palestinian. Added to this, the sonic sound of jetfighters, bombardment by helicopters, jetfighters, and pilot free aeroplanes including assassinations of Palestinian Militants. Common feelings and reactions in the aftermath of a traumatic event include sadness, anger, rage, fear, numbness, stress, feeling of helpless-ness, feeling jumpy or jittery, moodiness or irritability, change in appetite, difficulty sleeping, experiencing nightmares, avoidance of situations that are reminders of the trauma, problems concentrating, and guilt because of survival or lack of harm during the event (American Psychiatric Association, 2000). For young children, responses to victimization may differ from those of adults. Very young and elementary school children who do suffer negative consequences of exposure to terror may display regressive behaviors (Thabet et al, 1999, 2000).
- Le Psychiatre Face Au Syndrome D’apnees Du Sommeil (Cas Clinique) / Amal HSAIRI Résumé : Le syndrome d’apnées du sommeil est une pathologie assez fréquente. Ses manifestations psychia-triques peuvent être déroutantes pour le psychiatre. Le cas que nous présentons est celui d’un patient âgé de 55 ans qui s’est présenté à la consultation, après un suivi psychiatrique de 2 ans, pour un état anxio-dépressif. Tous les symptômes retrouvés au cours du premier entretien étaient évocateurs d’un trouble dépressif majeur: tristesse, dégoût de la vie, désir de mort, manque de concentration et une asthénie intense. Un traitement antidépresseur et anxiolytique a été alors prescrit. Ce n’est qu’à la troisième consultation qu’on a constaté chez ce patient une somnolence diurne excessive (SDE) qui a causé un accident grave de la route. Le diagnostic de syndrome d’apnée du sommeil (SAS) a été évoqué devant cette somnolence associée à un ronflement sonore et à une fatigue chronique chez un sujet ayant une surcharge pondérale. La polysomnographie a confirmé le diagnostic mettant en évidence un index d’apnées-hypopnées (IAH) à 61. Une amélioration a été obtenue par la ventilation à pression positive continue. Le SAS est le trouble le plus fréquemment responsable de SDE qui est généralement confondue avec une asthénie extrême. Mots clés : Syndrome d’apnées du sommeil; Somnolence diurne excessive; Dépression . ********* Summary : The sleep apnea syndrome (SAS) is a frequent disorder. The psychiatric symptoms can be confusing for the psychiatrist. We present a case of a 55 years old man who came for consultation after two years of a failed management for a depressive disorder which was prescribed by a psychiatrist. During the first interview, all symptoms were suggestive of major depressive disorder such us, sadness, loss of pleasure, suicidal ideas, loss of concentration and generalized fatigue. He was started on antidepressant and anxiolytic treatment, and it was only at the third consultation that we discovered excessive daytime somnolence (EDS) which was behind a major road traffic accident. A diagnosis of sleep apnea syndrome was evoked after the discovery of snoring, a chronic weakness and a morbid obesity. The apnea-hypopnea index was 61 revealed by the polysomnography, confirming further the diagnosis. A spectacular improvement was noticed following the introduction of continuous positive airway pressure (CPAP). The SAS is the most common cause of EDS which is frequently confused by the patient to be a simple excessive fatigue. Key words : Sleep apnea syndrome; Excessive daytime somnolence; Depression.
- Religion, morality and psychiatric stigma in Egypt / Elizabeth COKER Religion and religious beliefs are inseparable from mental illness and its treatment in many societies, including Egypt, and religious beliefs therefore have important implications for psychiatric help-seeking in these societies. Studies have shown that among Muslims in particular, prayer is seen as having both a curative and protective influence on mental illnesses (Hatfield, et. Al, 1996). In Egypt, religious beliefs play an important role in definitions of health and illness as well as stigma production and management. For example, religious healers are commonly consulted prior to, in conjunction with, or after seeking psychiatric or medical care for mental health problems. Religious healing has a long history in the Arab/Muslim world, and, in societies where such studies have been conducted, may be viewed as complementary to, but not replaced by, modern medicine (for example, Al-Krenawi, et al, 2001; Al-Subaie & Ahlhamad, 2000; El-Islam, 2000). Related to this, views of the “healthy self” in Egypt are informed by religious notions of morality and spiritual strength, directly contradicting alternative explanations that may locate behavioral disorders in the mental or physical realm.
قـــــراءات: مقـــــــالات موجـــــزة - الألم الجارى أكبر من أن يوصف / يحيى الرخاوي كنت قد لجأت إلى ذلك النوع من التشكيل/القصصى، اعتقادا منى أنه أقدر على تحريك (تعتعة) الوعى إلى وجهته، دون وصاية محددة أو خطاب تقريرى، فرسمت تلك الصور/القصص التى لم تلق ترحيبا كبيرا من أغلب من يفضل التلقى السهل. كان المفروض أن أرسل هذا الصباح (الجمعة) تشكيلا جديدا عن عروسة (صنم) طفلة خسر أبوها كل ما جمعه من ذل الخليج فى البورصة، ثم غمرتنى أحداث أمس وأمس الأول، ففضلت أن أرسل صورة تشكيل آخر عن "جنين يتحدى أن يجهضوه أو يمسخوه أو ينسبوه لغير أهله"، ثم عدلت عن هذا وذاك، خجلا، حين وجدت نفسي محاطا فى غزة ولبنان حتى باب بيتى وداخل حجرة نومى بكل هذه الدماء، والأشلاء، والظلم، والقبح، والتشويه، والنكوص إلى أخبث صور الظلام التى مرت بها البشرية قاطبة. شككت فى جدوى القص وجدوى الشعر وجدوى الكتابة كلها فى هذه الظروف التى تحتاج نبيا يحمل سيفا لا قلما...
- مخاطر جمود الأفكار / قدري حفني منذ أعوام طويلة اجتذبني الفكر الماركسي كما اجتذبني قبله فكر الإخوان المسلمين، وكنت بيقين الشباب وحماسهم أؤمن أنني بأفكاري سواء كانت إخوانية أو ماركسية أمثل الشعب المصري، أو إذا ما التزمت جانب التواضع فإنها تمثل غالبية هذا الشعب. وما زلت أذكر مساء الأول من أغسطس عام 1960 بعد أن تمت تصفية معسكر التعذيب في أوردى ليمان أبو زعبل لتنقلنا سيارات الترحيلات إلى معتقل الواحات. اخترقت السيارة وسط القاهرة. وكان بوسعنا أن ننظر من فجوات نوافذ السيارة إلى شوارع القاهرة التي كان يخيم عليها المساء، وهناك من يسيرون هنا وهناك، وثمة أضواء تلمع داخل المنازل حيث يمكن أن نلمح مظاهر الحياة تمضي في هدوء كأن شيئا لم يحدث...
مأساة الأمراض النفسية في العراق منذ أكثر من ربع قرن، والعراق غارق في سلسلة من الكوارث المتواصلة، إذ مر بثلاث حروب طاحنة، وعقوبات اقتصادية خانقة، فضلاً عن العنف السياسي الذي ينتشر اليوم في جميع أرجاء البلاد. ولاشك أن لتلك الأهوال آثاراً سيكولوجية تحفر عميقاً في نفوس العراقيين المنهكة، كما يؤكد ذلك الأطباء النفسانيون الذين شرعوا في إجراء دراسات تقييمية تهدف إلى معرفة مدى الأضرار النفسية التي ألحقتها الحرب ومشاهد العنف بالعراقيين. وإذا كانت الصورة التي رسمها هؤلاء الأطباء النفسانيون تعكس قتامة الوضع المرتبط بالصحة النفسية للفرد العراقي، فإنها اسهمت أيضاً في تعرية واقع هش يفتقد فيه نظام الرعاية الصحة العراقي إلى الأدوات اللازمة للقيام بمهامه المفترضة...
- مصطفى سويف وقضية الديمقراطية السياسية / قدري حفني حينما علمت نبأ حصول الأستاذ الدكتور مصطفي سويف على جائزة مبارك عادت بي الذاكرة إلى منتصف الخمسينيات، حين التحقت بالجامعة حيث كانت مصر تشهد تبلور ملامح يوليو 52. كان غبار أحداث ما عرف باسم أزمة مارس لم يهدأ بعد، وقبلها كانت أحداث كفر الدوار. كانت كلمات الديمقراطية، والإقطاع، والاحتلال البريطاني، والثورة، بل والإسلام أيضًا، تتردد مختلطة بأسماء محمد نجيب وجمال عبد الناصر وخالد محيي الدين، وأيضًا خميس والبقري عمال كفر الدوار الذين تم إعدامهم، وعدلي لملوم نموذج الإقطاع الذي حوكم وسجن، إلى آخر قائمة طويلة من أسماء نجوم هذه المرحلة. وفي مثل هذا المناخ تزدهر عادة التساؤلات الكبرى عن حركة التاريخ وتوجهات المستقبل. كانت تلك التساؤلات تشغل آنذاك غالبية أساتذة الجامعة وطلابها على حد سواء. وفي خضم ما كانت تفور به الجامعات المصرية آنذاك، بدأ يتكشف لدي بشكل ضبابي حقيقة أن أساتذتي الأجلاء من علماء النفس لا يختلفون فحسب في فروع علم النفس التي تخصصوا فيها، بل يختلفون أيضا في مواقفهم السياسية، أو بالتحديد في موقفهم من تلك السلطة الجديدة – سلطة يوليو- وتوجهاتها نحو الديمقراطية...
- اختبار ملامح الشخصية و نظرة الآخرين إليك / حسان المالح تكون الاختبار من 10 أسئلة يوضح هذا الاختبار عددا من ملامح شخصيتك و لا سيما نظرة الآخرين إليك. لكل سؤال عدة اقتراحات. لا توجد اقتراحات صحيحة أو خاطئة. يطلب اختيار الجواب الذي يعكس رغبتك الحقيقية.
نقداً للفاشية وانبثاق مفهوم الشخصية التسلطية / لؤي خزعل جبر بين الوطن (المانيا) والمنفى (الولايات المتحدة الأمريكية)، أسست مدرسة فرانكفورت مفاهيم أصيلة على مستوى البحث الفلسفي ذي الامتدادات التاريخية والاجتماعية والسياسية والنفسية، بهدف تجذير قيمة الإنسان بوصفه كينونه فاعلة في مواجهة مسارات التشيؤ والاستلاب والاداتية التي تعمل في إطار ايديولوجي لتدعيم النظم السياسية القائمة وإحكام هيمنتها على الجموع البشرية المقهورة. اتساقاً مع تداخلات (حديثة سياسية)، كاندلاع الحرب العالمية الأولى، وقيام الثورة البلشفية، وإخفاق ثورة (روزا لوكسمبرغ) في المانيا، وظهور الستالينية في الاتحاد السوفيتي، والنظم الفاشية والنازية في ايطاليا والمانيا، والتي تزامنت مع تطورات (نظرية – فلسفية) كالنقد الكانتي، ونقدية الجدل الهيجلي، وجدلية النقد الماركسي، وأعمال (لوكاش) و(كورش) و(رايخ)، نشأ تيار من المفكرين النقديين الشباب الذي عملوا على ايجاد صيغة تنظيم مؤسساتي للبحث داخل الجهاز الأكاديمي الجامعي في المانيا، لإخراج الأبحاث النقدية من كونها جهوداً نظرية فردية متفرقة غير قادرة على مواجهة أجهزة السيطرة والاستيعاب المنظم التي تملكها الدولة، بتوظيفها وفق قدرات تقنية متطورة للحفاظ على وجودها واستمراريتها.
- هدية جامعة عين شمس لأبطال أكتوبر / قدري حفني في مثل هذا الشهر من 39 عاما منينا بهزيمة طاحنة لم تجد معها أية أقنعة أو تبريرات أو تلاعب بالألفاظ؛ ومنذ ذلك التاريخ لم أكف عن محاولة فهم مجريات صراعنا مع إسرائيل؛ وسرعان ما اكتشفت أن التعرف بل والحصول علي الدراسات الأجنبية المتعلقة بذلك الصراع أو حتى بغيره من الموضوعات أيسر كثيرا من معرفة عناوين الرسائل الجامعية التي نوفشت في الجامعات المصرية متعلقة بموضوعنا، ومن ثم تبلورت لدي فكرة السعي للتعرف علي ما يمكن أن نطلق عليه "الخريطة المعرفية العربية للصراع العربي الإسرائيلي". مضت الأيام والسنوات وشهدنا حرب أكتوبر 1973، ثم معاهدة كامب دافيد وما تلاها، وانفتح الطريق أمام من يريد منا أن ينظر بشكل أكثر تدقيقا لما يصدر عن الجانب الآخر. أحسست آنذاك أن حاجتنا لمعرفة إسرائيل قد تزايدت، وتضاعف لدي ذلك الإحساس حين عدت من المشاركة في مؤتمر مدريد للسلام في نوفمبر 1991 حيث اتضح لي خلال العديد من المناقشات المكثفة مع مجموعات متباينة من المثقفين المصريين والعرب، أن غالبيتنا علي اختلاف وتعارض توجهاتهم السياسية يفتقدون الحد الأدنى الضروري من المعرفة الموضوعية بمجريات الصراع. و رحت أبحث عن نقطة بداية حتى لو كانت شديدة التواضع، لوضع خريطة فكرية لما نعرفه عن الموضوع، ورحت أطرق الأبواب باحثا عن مؤسسة مصرية وطنية تتبني تلك الفكرة التي يعجز الجهد الفردي عن إنجازها؛ ولم يكن لدي شروط سوى أن يكون تنفيذها مصريا وطنيا خالصا، ورغم ما بدا من حماس لدي كل من طرحت عليهم الفكرة فإن الأمر لم يحظ قط بقبول يكفل له التنفيذ.
-The Influence Of Culture And Religion On Mental Health Treatment / Ossama Tawakol Osman, Osama Al-Radi Culture and religion influence both patients and clinicians. For patients, culture and religion influence several aspects of mental illness, including how the patients manifest their disorders, their coping style, their motivation to seek treatment and the available support systems. Religion promotes healthy cognitions thru belief and represents a strong predictor of life satisfaction. Similarly, the clinician’s culture and religion influence diagnosis, treatment and service delivery…
The International Consensus Statement on Women’s Mental Health and the WPA Consensus Statement on Interpersonal Violence against Women / DONNA E. STEWART In 1999, women’s mental health leaders from Europe, Asia, Africa, North and South America and Australia began a fact finding process to determine the psychosocial, cultural and environmental factors which were most salient to women’s mental health and mental illness. At the 2001 First World Congress on Women’s Mental Health in Berlin, they rank ordered these factors. Discussion among women psychiatrists, psychologists, social workers, mental health nurses, policy experts, non-governmental organizations (NGOs) and consumers resulted in a published summary (1). In 2003-2004, further discussions were held that culminated in a March 2004 roundtable at the Second World Congress on Women’s Mental Health in Washington, sponsored by the International Association for Women’s Mental Health. A decision was made to develop an International Consensus Statement on Women’s Mental Health that described the issues and concluded with recommendations. A Consensus Statement on Interpersonal Violence against Women was also written by the WPA Section on Women’s Mental Health, and submitted to the WPA Executive Committee and Member Societies for their comments. Work on the International Consensus Statement on Women’s Mental Health was further facilitated by a WPA meeting at Metropolitan Hospital in New York City in April 2004 and a subsequent meeting hosted by the American Psychological Association in September 2004. This International Consensus Statement on Women’s Mental Health was approved by the American Psychological Association and the American Psychiatric Association by December 2004 and then rapidly approved by a number of national mental health associations, NGOs and individuals. Both the International Consensus Statement on Women’s Mental Health and the Consensus Statement on Interpersonal Violence Against Women were approved by the WPA at its General Assembly in Cairo in September 2005. We urge all WPA Member Societies to disseminate these Consensus Statements by posting them on their web-sites and distributing them to their members, in their journals and other written communications. Even more importantly, we urge WPA Member Societies, individual psychiatrists and other mental health workers to begin work to implement the recommendations to improve women’s mental health. Please let us know how we can help(donna.stewart@uhn.on.ca ).
مـراجعـة كتــــب
- العلاج النفسي الديناميكي قصير الأمد / هيلموت كولافيك - ترجمة: سامر جميل رضوان § مـقـدمـــــة : كلمــــة المترجــــــم: ربما يكون هذا الكتاب حول العلاج النفسي الديناميكي قصير الأمد هو الأول من نوعه في اللغة العربية. فالمعلومات المتوفرة حول الموضوع ليست إلا شذرات متناثرة هنا وهناك، وهي تصف في الغالب الإطار الخارجي والسمات العامة للعلاج النفسي قصير الأمد دون التطرق للتقنيات والإجراءات العيادية. كما يسود سوء الفهم لهذا الشكل من العلاج الذي يترجم إلى العلاج النفسي المختصر، مما يوحي بوجود علاج نفسي مختصر (سريع) وعلاج آخر غير ذلك. ويعطي الانطباع وكأنه نوع من حبة الصداع التي يتم تناولها لتسكين الألم، دون مس الجذور العميقة للألم. وهذا غير صحيح. فالعلاج النفسي قصير الأمد شكل من أشكال العلاج النفسي له حدوده وإمكانياته بالمقدار نفسه التي تمتلكها الأشكال العلاجية الأخرى. أما تسمية قصير الأمد فقد أطلقت للتفريق بينه وبين العلاج النفسي التحليلي التقليدي الذي يستمر لسنوات عدة، وهو من هذه الناحية قصير الأمد بالفعل، في حين أنه مقارنة بالأشكال العلاجية الأخرى كالأطر الاستعرافية السلوكية والعلاج النفسي المتمركز حول المتعالج…الخ فإنه يستغرق المدة الزمنية نفسها تقريباً، فهل يمكن وصف هذه الأشكال بأنها "مختصرة" أو "قصيرة الأمد"، اللهم إلا من خلال المقارنة بالتحليل النفسي التقليدي. ومما لاشك فيه فإن هذا الكتاب لا يقدم إجابة عن كل الأسئلة التي تواجه المعالج الممارس في الحالة الفردية،سواء كان طبيباً أم معالجاً نفسياً إكلينيكياً، إلا أنه يقدم أطراً يمكنها أن تساعد في التوجه. وربما يكون أسلوب العلاج النفسي الديناميكي قصير الأمد واحداً من الأساليب والإمكانات العلاجية الملائمة للاستخدام في البيئة العربية وذلك للأسباب الثلاثة التالية: ...
-النساء والنزاع المسلح والفقدان (الصحة النفسية للفلسطينيات في المناطق المحتلة)/ خولة أبو بكر § تلخيــص شمولـــي لإنجـــازات المشـــروع البحث النسوي ذا المنحى العملي، سياسة الفقدان، وكيف تعلمنا من أم أحمد والأخريات وساعدناهن بالرغم من التداخل طويل المدى بهذا المشروع وسماع مئات القصص عن المآسي الحياتية لنساء يعشن آثار الحرب هن وأسرهن في فلسطين فإن الحاجة للبكاء بعد قراءة كل قصة مازالت رد الفعل الثابت في العمل لدى طاقم هذا المشروع. أفكر في رد الفعل هذا من منطلق مهني. هل هو صحيح؟ المتتبع لسياسة الفقدان وللفقدان السياسي لدى النساء الفلسطينيات يستنتج أنهن حتما تفرض عليهن ردود فعل ومواقف وسلوكيات سياسية هن غير راضيات عنها ولكنهن مجبورات على تبنيها، على الأقل أمام عين الرأي العام، الإعلام والمجتمع. النساء الفلسطينيات لسن متخذات قرارات سياسية بشأن مواضيع شمولية تخص الدولة أو تخص عمق الفقدان وتراكمه التاريخي الذي عشنه وعشن أثره منذ 1948 وما تلاه من مآسي سياسية، عسكرية ووطنية فلسطينية. وبالرغم من عدم مشاركتهن في صنع القرار فرض عليهن تمجيده وتقبل نتائجه. إن فقدان النساء الفلسطينيات- ولباقي النساء في مجتمعات تعاني الحروب- لأحبائهن، بيوتهن، أملاكهن والصحة النفسية لأسرهن ليست وضعا سياسيا مفروغا منه ولا بد منه. إنه واقع إنساني، وإنسانيا يجب أن نرفض السعي للفقدان وتمجيد حدوثه. هذه سياسة إنسانية يجب الإصغاء لها وإفساح المجال لصوتها ضمن أصوات نواقيس الحرب التقليدية الداعية للدمار والفناء...
مـراجــعـــة مــجـــــلات
-الثقافة النفسية المتخصصة: المجلد السابع عشر – العدد الخامس والستون – جانفي 2006 مدخـل من الإفتاحيـة:تجميع ومكاملة الجهود العلمية العربية بات ضرورة ملحة، في زمن تحول صراع الحضارات إلى مستوى الإبادة. فالآخر العربي لم يعد ضرورة لعالم اليوم، ولم يعد علينا سوى التوحد بالمعتدي وكراهية جنسنا، وأمتنا، كي نحظى بفرصة ممارسة علومنا واختصاصاتنا. وهذا يوضح دعوة المجلة لاعتماد شعار نحو علم نفس عربي، مع التذكير بعقدها مؤتمرها الأول تحت هذا الشعار (راجع العدد العاشر للمجلة)، ومؤتمرها الثاني تحت شعار مدخل إلى علم نفس عربي (راجع العددين 21 و22 ). فهل بقي من متسع للحديث عن خصوصية للإنسان العربي؟ وهل بقي مكان للنقد والاعتذار والمصالحة، في ظل ردود الفعل العنيفة يقابلها استسلام التوحد بالمعتدي؟ فريقنا لا يزال يأمل في كل ذلك، بل هو يصر على كون علم الإناسة (الأنثروبولوجيا) علما غير قابل للاستئصال، وغير خاضع لمبدأ ونظريات النهايات، من نهاية التاريخ، وحتى نهاية الإنسان. وفي هذا الإطار يعرض هذا العدد لقضية يطرحها البروفسور قدري حفني حول ضرورة الاعتذار والعزوف عن الانكسار. أما الدكتور روزماري شاهين فتقدم لمحة عن البحوث العربية في مجال علم النفس السياسي. ويقدم لنا الدكتور عمر هارون الخليفة لمحة عن التجمعات السيكولوجية العربية، طارحا إشكالية قصور المشاركة العربية في التجمعات العالمية. على الصعيد الاختصاصي البحت، يقدم العدد لمحة عن جديد البحوث النفسية العالمية ودراسة حول اللاحسابية، أو عسر الحساب، وبحثا حول مستوى الحكم الأخلاقي لدى الأطفال الجانحين. وتعرض مكتبة العدد لمجلة الطفولة العربية، والمجلة العربية للطب النفسي. أما ملف العدد فمخصص لموضوع أمراض القلب النفسية، الذي ينتمي...
- مجلة الطفولة العربية: المجلد السابع – العدد الخامس والعشرون – ديسمبر 2005
مدخـل من الإفتاحيـة:مع صدور العدد الخامس والعشرين، تكون المجلة قد دخلت عامها السابع بثقة واقتدار، وهي في طريقها المرسوم لها لخدمة الطفولة ورعايتها، والتواصل الفكري مع المهتمين بشؤونها، والمتخصصين في ميادينها. ويأتي هذا العدد من المجلة مجسدا للجهود المبذولة خلال الأعوام الستة الماضية ليكشف أهم ما حققته المجلة من جهود في سبيل تحقيق أهدافها بجدية وإتقان لضمان الجودة في الأداء. ولعل الوثبة الكبرى التي أحدثتها المجلة هي إتباعها الأسلوب العلمي الرصين في عرض أفكارها ونشر رسالتها إيمانا من الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية بأهمية العمل المؤسسي في التنمية الاجتماعية والتربوية باعتبارها (أي التنمية) حقا من حقوق الطفولة العربية يجب مراعاتها والعمل على تدعيمها للحد من "الإعاقات" ومواجهة المشكلات التي تعرقل النمو الطبيعي لأطفالنا كنقطة انطلاق نحو الوصول إلى الصورة المطلوبة والغاية المنشودة. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية تسعى من وراء إصدارها لمجلة الطفولة العربية إتاحة الفرصة الكاملة أمام أكبر عدد من ذوي الاختصاص للاستفادة من نشر أفكارهم وأبحاثهم ودراساتهم في خلق ثقافة علمية خلاقة في مجال الطفولـة...
- 19ème Journée Tunisienne De Psychiatrie Organisée Par La Société Tunisienne de Psychiatrie -Sante Mentale – Sante Physique: 24 juin 2006 - Tunis Sheraton, TUNISIE - Le Forum Bipolaire Tunisien :PROGRAMME 2006 - 2007 - Psy Congress Agenda : THIRD & FOURTH QUARTLY 2006-Summer & Autumn 2006
الكــتـــاب الــذهــبـــي للــشــبــكـــة انطبـاعــات : أطباء نفسانيـــون وأساتــذة علـــــم النفـــــس
مــســتــجـــدات الطـــب الــنــفـــســــي - Journal of psychiatry & Clinical Psycology (Part II )
مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة § مصطلحات عربيــة : بوال – بيئة – تأثير – تأخّر – تأهيل - تأويل - تبادل – تبدّل – تبعيّة – تبلّد – تثبيت - تجربة § English Terminologies : Child – Chorea – Chronic - Cleavage – Clinic – Clinical – Coefficient – Coercive – Cognitive § Terminologies Françaises : Comportement – Comportementalisme -Compulsive – Concept – Conduite
(لتنزيل كامل العدد
التاسع /
http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=9
/Down load all apnJ9 Full
Text ) |
|||
Document Code PJ.0179 |
APNJ10-11 |
ترميز
المستند PJ.0179 |
|