Arabpsynet

Revues   / مجلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة العربيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

المجلد  الثالـــث - العدد 12 خريف 2006

******

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

 

q       فــهــرس االعـــــــــدد /  CONTENTS / SOMMAIRE

 

رسالــة المحـــرر

 -      وبـــــــاء الإحبــــــــاط العربـــــــي عبــــــــر الصدمـــــــــات المتتاليـــــــــة: محمــــد احمــــــد النابلســـي   

الملــــف    "   إضطرابـــات الشـــدة التاليــــة للصدمـــة مـــن منضـــور عربـــــي "  

 -      اضطـــــــــــــــــــــراب مـا بعـــــــــــــــد الضغـــــــــــــــوط الصد مـيـــــــــة: قـــــاســم حسيـــن صـــالـــــح

 -      الآثـــــــــــــــــار النفسيــــــــــــــة للــخــبـــــــرات الصادمـــــــــــــــــــة: ســـامـــر جميـــــــل رضــــــوان    

 -      المقاربة المعرفيــة البيولوجيـة لاضطرابـات الشدة التاليـة للصدمـة: سليمــان جار اللـه - مـزوز بركـو  

 -      التوافق النفسـي و الاجتماعـــي لأبنـاء الفل-سط-يني-يــن  المحرريـن: أنـــــور سعـــــدي عليــــان وادي  

 Abdel Aziz Mousa Thabe :   Prevalence of PTSD and ADHD among Pal-esti-nian Children         -  

                 -      دور الأزمـ-ــات في اثارة المـخاوف (لدى الشباب الجامعي في العـــراق): سوســــن شاكــــــر الجلبــــــي 

             -      الأطــفـــــال تحــــت الظــروف الصعبـــــة (الأطفـــال فــي الأزمـ-ــات):أنـــــور سعـــــدي عليــــان وادي  

  Abdel Aziz Mousa Thabe :        Expressive writing therapy for victims of trauma     -    

 -      أثر الفقدان على الصحة النفسية للأرامل والثكالــى الفلس- طي-ني-ـات: خولــــــــــــــة أبـــــو بكـــــــــــــر

            -      الغـــــــــــــــرق واضطـــــــــــــــراب مـا بعــــــــــــــد الصدمـــــــــــــــــــة: داليـــــــــا عـــــــزت مؤمــــــــن   

 -      المسانـــــــــدة النفسيـــــة لمتضـــريــري الحـــ-ــروب والكـــــــوارث1 : داليا عزت مؤمن - داليا الشيمي

 -      المسانـــــــــدة النفسيـــــة لمتضـــريــري الحـــ-ــروب والكـــــــوارث2 : داليـــــــــــــــــا الشيمــــــــــــي

-      إضطرابـــات الشـــدة التاليـــة للصدمــــة مـــن منظــور عربــي ... قـــراءاتـــــ           

 -    معالجة العنف الجمعى . . .  مبررات تدخـل الطب النفسـى و السلوكى:طــــــــارق عكــاشــــــــة

 Lotfy A. EL-SHERBINY:   Traumatic Situations In Psychiatry & Islamic Perspectives     -

 -     صـــدمــات و شدائـــد سيكولوجيـــة الحـ - ـروب قاهـــــــرة النفــــــوس: خليــــــــــل فاضــــــــل

 -     الإضطرابـــــات النفسيـــــــة مــا بعــــــــد الضغــــــــــوط الصد ميــــــــــة: سليمــــان جـــار اللـــه  

 -     الصدمــــــــــة النفسيــــــــة الناجمــة عـن انتفاضـــــــة الأقصـــــــــــــى:  عبــد العزيـــز ثابــــــت

 -     الأبعــــــــــاد النفسيــة  لحــ - ــــرب الشـــرق الأوســـــــــط السادســـــة: خليــــــــــل فاضــــــــل

 -    الواقعـــــــJـة قـــد وقعـــــــــــت و الصــدمــــــــــة قــــــد حصلــــــــــــــت: عدنـــان حـــب اللـــــه

 -     الأثـــار النفسيــــــــةالمستقبليـــــــة للعـ - ـدوان علـــى لبنــ - ــــان: محمـد احمد النابلسي

 -     العنايــــــــــــــــــــــة بضحايــــــــــــــــــــــــــــــــا العنــــــــــــــــــــــــــــف: محمـد احمد النابلسي

 -     صناعــــــــــــــــــة الحــ - ــــرب و ثقافــــــــــــــــة الســـــــــــــــلام: قــــــــــدري حفنـــــــي

 -     الأثـــــــــــــار النفسيـــــــــــــة لأحـــداث و مشــــاهـــــــد الحــــــــــــرب: لطفـــــــي الشربينـــي

       Abdel Aziz M.Thabe :            Effect of bom-bard-ment on Pal-esti-nian children   -

 

 

أبحـاث و مقـالات أصيلـة  

-      الإنســـــــــــــــــان. . . عـــــــــــن الفطــــــــرة والأطفــــــــــــــــــال ( ج 5 ):  يحيــــــى الرخـــــــــــاوي

-      تدريــــــــب المتأخريــــن عقليـــا علـى مهــارات السلــــوك الاستقــــلالــي :  بشيــــــــــــر معمريـــــــة

               Omar Khaleefa        Adaptation of the WISC-111 in Sudan and Japan      -

 -      العنــــــــــف الأســـــري و أثيــــره علـــــى الصحة النفسيــــــة للطفــــــــــل:  و. أ. قشطـه - ع. ثابــــت

   Abdel-Sattar Ibrahim :                 Cultural Perspectives On Mental Health Practice in Arab Countries   -

  -      قلـــــــــــق المـــــوت لـــــــــدى الأستـــــــــاذ الجامعـــــــي العراقــــــــــــي:  ف. نظمـي - لؤي خ. جبـر

-      الصحــــــــــة النفسيـــــــــة لـــــــــدى أبـــــو زيـــــــــــــــــد البلخــــــــــــــي:  الزبيـــــر بشيـــــــر طــــه

 -      النمـــــو الخلقــــي لـــدى طالبـــات الجامعـــة بعـــد مرحلـــة الحـــرب: فـؤاد محمـد ف. الجابـــري  

-      اضطــراب نقــــــص الانتبــــاه المتـرافـــق بفــــرط النشـــاط عنـــد البالغيــــن: و. موسـى - ك. ريشكـــه

-      سيكولوجيــــــــــــــــــة الساديــــــــــــــــــــــــــــة والمازوشيـــــــــــــــــــــــة:  بوفولــــــــة بوخميــــــس

-      العنــــــــــــف اللفظـــــي تجــــــــــــــاه الطفــــــــــــل( مـن قـبـــــــــل الأب):  لونــة عبــد الـلــه دنــــان

                   مقـــــالات موجـــــــــــــزة . . . قـــراءاتــ

-     قــــيـــــمـــــــــــــــــــــــــــــة الـــقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم: مهــــــــدى المنجــــــــــــرة

-     الديـــــــــــــــــن و العلـــــــــــــــــــم و السياســـــــــــــــــــة : قــــــــــــــدري حفنــــــــــي

-     لبنــ-ــــان  ...  المقاومــــــــــــــــــــــــــــــــة: عبــــد الرحمـــن ابراهيـــــم  

-     الألـــــــــــم الصامـــــــــت ... و الصمــــــــت المؤلـــــــــــم... : عبــــد الرحمـــن ابراهيـــــم

-     نحـــــــــــــــــو إدارة حكيمـــــــــــــــــة لخلافاتنــــــــــــــــــــــا: قــــــــــــــدري حفنــــــــــي

-     لغــــــــــة الجســــــــــد في العـــــــــــــــــلاج النفســـــــــي: عبـــد الرحمـــــان ابراهيـــم

-     المريـــــــــض المغـــــــــــوي   THE SEDUCTIVE PATIENT :عبـــد الرحمـــــان ابراهيـــم

-     المريـــــــــــــــــض الغاضــــــــــــب THE ANGRY PATIENT : عبـــد الرحمـــــان ابراهيـــم

-     الخلـــــــــــــــط   بيــــــــن المقاومــــــــــــــة وأساليبهــــــــــا: قــــــــــــــدري حفنـــــــــــي

-     ... لا شــــــــــــــــــــــــــىء دون ثمــــــــــــــــــــــــــــــن !!! :يحيــــــــــى الرخـــــــــــــاوى

-     بـــــــدلا مـــــــــــــن المعـــــــــــارك الفكريــــــــة الكئيبـــــــــة: قــــــــــــــدري حفنــــــــــي

-     حــــــــــــروب ينتصـــــر فيهــــــــــــــــا الجميــــــــــــــــــــــــع : قــــــــــــــدري حفنــــــــــي

-     ..... أدنـــــــــى مــــــن النمــــــــــــــل الأبيـــــــــــــــــــض !!!: يحيــــــــــى الرخـــــــــــاوى

-     التحليـل النفسي لشخصية العسكري الأمريكي فـي العــراق: فـــــــارس كمـــــال نظمــي

-     ملامــح  الإضطرابـات النفسيـــة لدى الجنـــود الأمريكـــــان ؟!:الجمعيــة النفسيـة العراقيـة

-     ظاهـــــــرة إطــــــلاق العيـــ-ـارات النار-يــة فـي الهــــــواء: لــــــــــؤي خزعـــــل جبـــــر

        مـراجعـة كتــــب

   -     مدخـــــــل إلـــى سيبـرنطيقـــــــــــا التفـكيــــــــر:  د.  سليمـــــان جـــــــار اللـــه -  الجزائـــــــــــــــر

   -     اضطــرابـــــــات الشــخـصيــــــــــة (فكـرة وجيـزة): أ. د. عبـــد الرحمــن ابراهيــــم - سوريــا/لبنــــــان

  مـراجعــــة مجــــــلات   

        -          الثقافــة النفسيـــــــة المتخصصــــــــــة: المجلــــد السابع عشـــر  العدد السادس والستون أفريل  2006 

        -     المجلـــة العربيــــة للطـــب النفســــيــة: المجلــــد السابع عشـــر –  العــــــــــــــــــــــدد الأول – مـــاي 2006

 Congress /مــؤتـمـــــرات

     -  III Congrès Franco-algérien de Psychiatrie: 8-9 juin 2007

     - 10° Arab Congress  of psychiatry: 4-5-6 Juin 2007

       -  Colloque International Pluridisciplinaire : 14- 15 MAI 2007

            -  The Second Middle East and North Africa Regional Conference on Psychology:  27 April – 1 May , 2007

             -  7th Jeddah Psychiatric Symposium: 04–06 April 2007

             -  1re Journée Tunisienne d’Etudes Psychanalytiques: 23 novembre 2006

             -  XXV Congrès Franco-Maghrébin de Psychiatrie: 17 & 18 Novembre 2006

             -  La difference sexuelle: 10-11 Novembre 2006

             -  XIII journée Scientifique de Razi: 04 Novembre 2006

          -  Psy Congress Agenda :  FOURTH  QUARTLY 2006  Autumn 2006

مـاجستـــــــر  الطـــــب النفســــي

-     الطبنفســــــــــــــي الشرعـــــــــــــــــي والاختبـــــــــــــــــارالقضائـــــــــــــــــي

جــمــعيـــــــــات  نفسيــــــــــــــة  

-     الجمعيــــــــــــــــــــــة الأردنيــــــــــــــــــــة لعلـــــــــــــــــم النفــــــــــــــــــــــس

-     المركـــز الأوروبـــي للتثقيــف والرعايــــة النفسيــة للأســـــــرة المهاجـــــــــــرة

جــــــوائــــــــــــــز عربيــــــــــــة

-     جائـــــــــــــــــــــزة ابـــــــــــن رشــــــــــــــد للفكــــــــــــــر الحــــــــــــر   2006

انطـــبــــــاعـــــــــــــــــــــــــــات

-     أطبــــــــــــــــــــــــاء  نفسانيــــــون و أساتــــــذة علـــــــــم النفـــــــــــــــــــس

مصطلحــات نفسيــة

-      مصطلحـــات عربيــة :  تجربة  تجنّب – تحت – تحسّس – تحليل

-                  English Terminologies : Cognitive – Coital – Coitus - Collective – Coma – Communication –Compensation -  Complex – Comprehension - Compulsive

-         Terminologies Françaises : Conduite – Conflit – Confusion -Connaissance – Constitution -Construction - Contenu

 

-          رســالــــة المــحــــــرر

 

-       وبـــــــاء الإحبــــــــاط العربـــــــي عبــــــــر الصدمـــــــــات المتتاليـــــــــة/ محمــد احمــد النابلسـي/ لبنـ-ـان     

الكارثة الشخصية هي أدنى درجات السلم الكارثي. فهي تتمحور عادة حول الأزمـ-ــات التي تعترض الشخص الفرد في مجالات المهنة والصحة والسعادة ولغاية قلق الموت الشخصي(1). وهي مشاعر خبرها الإنسان الأول ليرتقي فوقها ويتسامى في الاتجاه الإنساني العام. بدءًا من الأسرة ولغاية البشرية مرورًا بالأمة وجماعاتها الفرعية. وهذا التسامي مرتبط بتراث الأمة ارتباطًا مباشرًا. فالتراث الأممي، والإنساني عامة، هو المرجعية التاريخية للعلاقات الإنسانية.

لذلك نلاحظ، نحن معشر الأطباء النفسيين، أن الكارثة الجماعية أقسى من الكارثة الشخصية الفردية. كما نلاحظ أن الكارثة المعنوية هي أقسى وأشد الكوارث التي عرفتها البشرية وطأة. فعندما تطال الكارثة الأمة فهي تساوي تهديد غريزة استمرار النوع وإبادته. وهي غريزة تفتقدها الجماعات عديمة التراث (2).

ولقد شهد زملاؤنا الفرنسيون مثل هذه الكارثة ورصدوها لدى سكان بريتانيا الفرنسية. إذ لاحظوا ارتفاع نسبة الانتحار بينهم ولاحظوا علاقة هذه الزيادة باضمحلال لغتهم البريتونية. واللغة هي أهم النظم الرمزية للجماعة. كما أكد الزملاء وجود علاقة شديدة الدلالة بين تنامي الشعور القومي الفرنسي (صعود اليمين واليمين المتطرف وتأييد المواقف المؤكدة على تراث الجماعة ...إلخ) وبين التهديد الذي تعرضت له اللغة الفرنسية بمناسبة العولمة.

ملاحظة الزملاء الفرنسيين تتضاعف في حال تطبيقها على حالتنا العربية الحالية، حيث التهديد يطال كل النظم الرمزية لأمتنا ولا يقتصر على اللغة وحدها. فالتهديد يطال نظمنا التربوية والتعليمية والدينية والاجتماعية والسياسية. ونحن نعلم أن حكامنا يشبهون غالبًا الأب القاسي الذي يضطهد أفراد أسرته. إلا أننا ندرك أنه يبقى والدًا ملتزمًا بالنظم الرمزية وخاضعًا للقيم الثابتة في تراثنا ولاوعينا الجمعي. في المقابل فإننا نرى أن المنقذ الافتراضي لا يسعى لتخليصنا من ظلم الأب القاسي بل هو يرغب في اغتصاب خيراتنا وفي إقصاء قيمنا وهدم نظمنا الرمزية. الأمر الذي وضعنا في مأزق كارثة معنوية شديدة الوطأة على موقفنا من الحياة وتموقعنا فيها. حيث تبدأ الكارثة من خلال تحويل صورتنا العربية إلى صورة الأمة الشريرة والإرهابية. وفي هذا التشويه إساءة للشعوب العربية وتراثها وأذى يطال الأفراد والجماعات العربية في آن معًا. وذلك دون أن تكون لهذا الأذى أية علاقة بالديمقراطية أو بالحقوق بدليل التمييز العنصري الممارس بصورة متصاعدة ضد الأفراد العرب بمن فيهم المتكيفون مع أنماط الحياة الغربية. هذا مع رفض كل التنازلات المقدمة من قبلنا لتجميل هذه الصورة والتكيف مع رغبات المعتدي ومصالحه...يتبع

  (النص الكامل  / http://www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ12/apnJ12el.pdf     /Full Text     )

   رجوع إلى الفهرس

 

q       مــلــخــصــــات  /  SUMMARIES / RESUMES  :المـــلـــف" إضطرابـــات الشـــدة التاليــــة للصدمـــة مـــن منظـــور عربـــــي"

 

-   اضطــــــــــــراب مـا بعـــــــــــد الضغـــــوط الصد مـيــــــــــــة  /  قــاســم حسيـن صــالــح، بغداد / العراق

مدخـــــــل يواجه الإنسان في حياته اليومية ضغوطاً نفسية متعددة. والضغط (Stress) هو أحداث خارجة عن الفرد ، أو متطلبات استثنائية عليه، أو مشاكل أو صعوبات تجعله في وضع غير اعتيادي فتسبب له توتراً أو تشكل له تهديداً يفشل في السيطرة عليه، وينجم عنه اضطرابات نفسية متعددة.

ولقد جرى تشخيص هذه الاضطرابات ودراستها بصورة منهجية تبعاً لوضوح أعراضها وشيوعها، والتقدم العلمي في مجالي علم النفس والطب النفسي . ويمكن تحديد " الهستيريا " بوصفها أول اضطراب من مجموعة الاضطرابات التي تعقب الأحداث الضاغطة يتم دراسته وتوصيف أعراضه بصورة منهجية ، فيما يعد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية  (Post Traumatic Stress Disorder - PTSD) آخر اضطراب في هذه المجموعة يتم الاعتراف به في التصانيف الطبية النفسية. على الرغم  من وجود أفكار سابقة ذات علاقة به مثل  صدمة القنابل (Shell Shock) والصدمة العصبية  (Nervous Shock). ففي عام (1980) تم الاعتراف لاول مرة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية PTSD) ، وذلك في الصورة الثالثة من المرشد التشخيصي الإحصائي (DSM-III)  (Weiten, 1998, P. 534 ; Eysenck, 2000 , P. 691) )....يتبع

رجوع إلى الفهرس

الآثـــــــــار النفسيــــــــــة للــخــبــــــرات الصادمــــــــة  /  ســـامــر جميـل رضـوان، عمان / سوريا  

ملخص الدراسة: تعد اضطرابات الإرهاق التالية للصدمة Post traumatically Stress reaction من أهم مواضيع البحث في وقتنا الراهن في علم النفس، نظراً للانتشار الواسع لهذه الاضطرابات وتزايد الاهتمام العلمي بها. فهل هي ذات أهمية أيضاً بالنسبة لحياتنا اليومية؟

لعل الشعب العربي -عبر تاريخه - من أكثر الشعوب تعرضاً للأزمات والصدمات النفسية  الناجمة عن الحـ - ـروب والكوارث التي صنعتها يد الإنسان. ففي كل بلد عربي نجد التاريخ يتحدث عن المصائب والصدمات التي سُبِبَت من الخارج أو من الداخل، صدمات اخترقت وتخترق بنية الإنسان المادية والنفسية، لتمزقها وتتركها مشوهة تمتد آثارها لسنوات عديدة وربما طوال العمر ومخلفة ورائها الحزن واليأس والاستسلام والخوف من المجهول والإحساس بعقدة الضحية الفاقدة للثقة بكل ما حولها  تتوقع الخطر في كل لحظة وتشكك بنفسها وبالآخرين، ولتتقوقع حول نفسها، ولتجعل من أفعالها مجرد ردود أفعال طائشة  تعيد من خلالها تجسيد أزماتها وصدماتها ومخاوفها بل وكوابيسها، ومع ذلك فما نزال من أقل الشعوب التي اهتمت بدراسة الآثار النفسية الناجمة الكوارث والأزمـ-ــات قياساً على الكم الهائل من أزماتنا النفسية.وربما يرجع جزء من أسباب تخبط الأداء السياسي على مستوى "النخبة السياسية" إلى تشوه الوعي الناجم عن تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة للخبرات الصادمة. أما على المستوى الجمعي فيمكن اعتبار أننا جميعاً نعاني من تأثيرات متنوعة من الصدمة، شوهت وتشوه خريطتنا النفسية إلى درجة أن ملامحها لم تعد قابلة للقراءة، رموزها أكثر تشفيراً وغموضاً تضاريسها متصحرة تكاد تكون مقفرة...يتبع

رجوع إلى الفهرس

-    المقاربــــة المعرفيــة البيولوجيـــة لاضطرابات الشــدة التاليـة للصدمــــة / سليمـان جـار اللـه،  مـزوز بركـو، الجزائر

ملخص : يهدف المقال إلى تسليط الضوء على الجانب المنظور في علم النفس المعرفي و البحث في الجانب الخفي الذي ينشط من خلال العلاقة البيولوجية المعرفية في اضطرابات الشدة التالية للصدمة. انطلاقا من تعرجات مختلف النظريات التي أرست معالم المفاهيم التي سمحت بفهم وتحليل الصدمة النفسية،إلى المقاربة  النفسية المعرفية مع توضيح دينامية امتثال الصورة الذهنية لهذا الإضطراب. وبحذر شديد نتعرض إلى الروابط المستعارة بين علوم الأنظمة المعقدة الحديثة وعلم النفس ، وهذا فقط  كإلتفاتة تجريدية  بحتة إلى الفكرة.     

مع ظهور تقنيات الفحص خاصة منها التصوير العصبي الوظيفي، وتعدد الدراسات مابين التخصصات؛ اثار ذلك زيادة أهمية دراسة الأسس البيولوجية العصبية لمجموع العمليات المعرفية، بما في ذلك الأمراض النفسية. فتعددت بما لا حصر له، الافتراضات و النماذج المعرفية المفسرة لها. في نفس الإطار حاولنا وضع مخطط لنموذج بيولوجي معرفي لإضطرابات الشدة التالية للصدمة.      

الكلمات المفتاحية: التوتر، اضطرابات الشدة التالية للصدمة، المعرفي,، المعرفية- البيولوجية، نموذج، الصورة الذهنية، أنظمة معقدة....يتبع

Résumé : L’approche cognitivo-biologique des troubles de stress post-traumatique

L'objet de cet article  consiste a retrouver, la partie visible de la psychologie cognitive, et de rechercher dans la partie invisible, celle qui active les liens biologique  et cognitive dans les troubles de stress post-traumatique(TSPT).

 En partant des différents virages théoriques posant les repères conceptuels, facilitant ainsi, la compréhension et la description de ce trauma psychique. On va ainsi aborder l’approche psychologique cognitive, en illucidant les différents étapes de la représentation mentale du TSPT. Avec une certaine prudence, nous soulignons les liens métaphoriques entre les nouvelles sciences de la complexité et la psychologie. Simplement, pour susciter une réflexion, purement spéculative.

 A l’événement des techniques d’exploration surtout la neuroimagerie fonctionnelle et la multiplicité des études interdisciplinaires ,ont  suscités  un regain d'intérêt pour l'étude des bases neurobiologiques de l’ensemble des fonctions cognitive, dont les psychopathologies font partis. Cela a donné lieu à d’innombrable proposition des hypothèses et modèles cognitive explicatifs. Dans le même cadre on a proposé un model cognitivo-biologique des troubles de stress post traumatique.

Mots clés : stress, trouble de stress post traumatique, Psychologie cognitive, cognitivo-biologique, représentation mentale, modèle,  systèmes complexes. 

 رجوع إلى الفهرس

-   التوافـــق النفســــي و الاجتماعــــــي لأبنــــاء الفل-سط-يني-يــن  المحرريـــــن / أنـور سعـدي عليان وادي

تعتبر تجربة التعذيب والاعتقال من التجارب المؤلمة  في حياة الإنسان حيث يتعرض إلى أشكال عديدة من أساليب التعذيب سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو جسدية ، وقد تؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية وتكون أحياناً من الشدة حيث تؤثر على الفرد بشكل خاص وعلى علاقته الاجتماعية مع الآخرين بشكل عام وخاصة على الناس المقربين منه ولا سيما الأبناء .

وتبقى أثار الصدمة المتمثلة في التعذيب عالقة بالناجين بيد أنها تترك بصماتها كذلك في الجيل اللاحق ، ويعجز الآباء عن أن يقيموا علاقة مباشرة مع أبنائهم  كما يعجزون عن الحديث معهم رغم حبهم لهم، وقد كان الأبناء أنفسهم عرضة للعنف السياسي وكانوا شهود عيان على الاعتقال لأحد الوالدين أو الاثنين معاً(ياعكبسون ونيلسن،2000م ،ص81)....يتبع 

رجوع إلى الفهرس

- Prevalence of PTSD and ADHD among Pal-esti-nian Children  / Abdel Aziz Mousa Thabet ,Palistine

Abstract

 Background: This study aims was to identify the prevalence of trauma, PTSD, and ADHD in children living in area of   war and conflict in Gaza Strip and West Bank and relationship between trauma, ADHD, and PTSD.

 Method: A random sample of 200 children from 15 UNRWA schools in Gaza (United Nations Refugee and Work Agencies) and 150 children from 8 schools from Bethlehem and East Jerusalem were selected.  The age of children was ranged between 6-15 years. The age of children in Gaza range between 6-13 years old (Mean =9.49, SD = 2.2) and in west bank between 9-15 years old (Mean =10.05, SD =1.6).

Children were asked to fill the following questionnaires: Gaza Traumatic Events Checklist, Impact of Event Scale, while parents and teachers filled the Structured Clinical Interview of mothers and fathers for DSM-IV diagnosis of ADHD.

Results: The mean of traumatic experiences in Gaza Strip was 5.1 (SD = 3.4) and in West Bank were 7.5 (SD = 4.7).  IES scores were significantly associated with the total number of experienced traumatic events. Eighty-seven (39.2%) of children from Gaza Strip reported post traumatic stress disorder (40 and above in IES) compared to 51 (34%) of children from West Bank.

The event that was significantly associated with IES scores was day raids of their home, nigh raids at their home, tear gas inhalation, witnessing arrest of a friend , and witnessing bom-bard-ment of other homes by airplanes and helicopters.  According to parents, 16 children (8.4%) of children from Gaza fulfilled the full criteria of ADHD combined type compared to 4 (2.7%) from West Bank. According to teachers,  Ten children (5.2%) from Gaza fulfilled the full criteria of combined ADHD  type compared to 5 (3.3%) children from West Bank.  Children with many traumatic events were rated as having ADHD by parents and teachers.  Total IES scores were significantly associated with total inattention and hyperactivity scores by parent. Intrusion was significantly associated with total inattention scores by parents, and teachers; and hyperactivity scores by parents. Avoidance was significantly associated with total scores of inattention and hyperactivity scores by teachers.

Conclusion: Pal-esti-nian children are still experiencing a variety of traumatic events which lead to psychological symptoms including PTSD and ADHD.

A need for a programme to deal with children who were diagnosed as having ADHD due to environmental stressors and trauma is needed. A public awareness campaign of the effect of trauma on children well being must be enhance targeting schools, community, and youth clubs.

Key words: Trauma, PTSD, ADHD, Gaza Strip and West bank...يتبع                       

 رجوع إلى الفهرس

- دور الأزمـ-ــات فـــــــــــي اثـــــــــارة المــخــــــــــــــــــــــاوف  / سوسـن شاكــر الجلبـي، بغداد / العراق            

انتشرت في الالفية الجديدة الصراعات والحـ - ـروب في العالم، وغابت العدالة وتزايد تحكم المادة في سلوك الناس والتفكك الاسري. ونتابع يوميا الاحداث الكبيرة التي تحدث في بعض دول العالم من حروب وكوارث طبيعية وازمات سياسية وانفجارات وقذائف وغارات جوية ومشاهد للقتلى والجرحى والمصابين ثم مايتبع ذلك من مظاهر الفوضى.

ان تلك المظاهر زادت من مخاوف الشباب بسبب تظافر اربعة عوامل وهي: الفقر، الجوع، المرض، والحرب. فاضيف الى مجموعة المخاوف المتعارف عليها مخاوف الالفيات (نهاية الثانية وبداية الثالثة) حتى يبدو المشهد متشائما "ودافعا" للاكتئاب. وبما ان اخطار العولمة اكثر اثارة للخوف بسبب حداثة وعيها، فأن الخوف منها يتخطى كل الحدود فمن فيروسات الحاسوب التي قد تتسبب بكوارث نووية او بيئية او امراضية الى مساهمة ثورة الاتصالات في انتشار اوبئة الايدز وجنون البقر...الخ. [11، ص8].

ولو رصدنا الظواهر النفسية لهذه الأزمـ-ــات فنجد أنها تتمثل في الإحباط العام والاكتئاب والخوف والقلق الجماعي وربما يؤدي ذلك إلى زيادة محتملة في انتشار الاضطرابات النفسية وخاصة اضطراب الضغوط والكرب المصاحب والتالي للصدمات النفسية.

إن تلك الاضطرابات تحدث عقب التعرض للصدمات والأزمـ-ــات الشديدة والتي تفوق طاقة الاحتمال للكثير منهم. ورغم أن الإنسان يتعرض منذ القدم للمواقف والأزمـ-ــات مثل الكوارث الطبيعية والظواهر المدمرة والصراعات والحـ - ـروب فقد اصبحت اثار هذه المواقف وماتسببه من اضطرابات نفسية وجسدية موضع اهتمام كبير في العصر الحالي عقب حدوث الحـ-ـرب العالمية الاولى والثانية في القرن العشرين ثم سلسلة الحـ - ـروب الاخرى والصراعات في اماكن مختلفة من العالم بما يؤثر على الجماعات والافراد ويتسبب في اثار نفسية سلبية....يتبع 

رجوع إلى الفهرس   

- الأطفـــــال تحـــــــــت الظـــــــــروف الصعبـــــــــــــة / أنــورسعـدي وادي ، فلسطين 

مقدمة: قد يواجه الأطفال ظروفاً صعبة وضاغطة من الخبرات المؤلمة، المصحوبة بالتوتر وفقر في الخدمات الأساسية و البيئة المحيطة، والمحيط البيئي يؤثر قي تشكيل سلوك الأطفال فالبيئة المضطربة تقود إلي سلوك مضطرب ، كما أنها تؤثر على الدور الذي يقومون به، فكلما كانت البيئة سليمة يسودها التعاون والمحبة والعلاقات الاجتماعية السليمة، كلما توفر الاطمئنان الذي ينعكس على نفسية الأطفال والسلوك الشخصي الإيجابي، في حين أن العنف والقوة والكراهية والضغط النفسي المستمر ينعكس  سلبياً على سلوك الأطفال، ويؤثر سلبياً على نموهم المعرفي والاجتماعي والنفسي.

فالعنف وسوء المعاملة وكوارث الحـ - ـروب أو الفقدان أو الموت لأحد الوالدين وغيرها من الأحداث، كل هذه المشكلات قد تؤدي إلى عدم الشعور بالأمن وزيادة الشعور بالعجز والإحباط لدى الأطفال والتي بالتالي تنعكس على علاقتهم بالآخرين، وعلى اتجاهاتهم نحو المجتمع، كما تؤثر على نظرتهم إلى أنفسهم والحياة والمستقبل.

 وتواجه الأفراد والأسر والمجتمعات مواقف وفترات حاسمة تنطوي على شدة أو كرب أو أزمـ - ـة، وما يستدعيه ذلك من ضغوط واضطرا بات ومشكلات، وتلك حقيقة من حقائق الوجود الإنساني. وتصبح القضية - إذن – ليست في أن توجد تلك المواقف أو الأزمـ-ــات الضاغطة، وإنما فيما تحدثه من آثار أو عواقب أو مشكلات، وفي مهارات التعامل معها ومواجهتها، وفي الوقاية من تداعياتها(الببلاوي ، 2001م ،ص42).

وخلال السنوات المتعاقبة كثر الاهتمام بدراسة الضغوط النفسية وتأثيرها على الحياة وكثرت الدراسات والمؤلفات العلمية، وسنقوم خلال هذا الجزء من الدراسة بتعريف الضغط النفسي ؛ وسنعرض لبعض النماذج التي توضح العمليات النفسية الفسيولوجية المختلفة للفرد كرد فعل عندما يتعرض الفرد لموقف ضاغط، كذلك سنقوم بتعريف اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال، وسنقوم بالتحدث عن المشكلات النفسية والاجتماعية لأبناء المعتقلين السياسيين، وكذلك عن الضغط النفسي وثقافة المجتمع كما يلي:...يتبع

رجوع إلى الفهرس

 - Expressive writing therapy for victims of trauma  / Abdel Aziz Mousa Thabet, Palistine

Summary : As writing appears to have many benefits, the future of writing and workbooks needs to be explored further.  It is still unclear how effective writing may be in a more naturalistic setting. A more studies using such technique compared to other sort of therapy for traumatized children will highlight the efficacy of such intervention in areas of war and conflict.

All types of therapy mentioned before are (debriefing, verbal narrative therapy, or CBT) had similarities in dealing with cognitive functions of the children and tried to help children in overcoming their adversities and trauma after exposure to traumatic events by developing coping strategies. But,  such types  are different in number of sessions, presence of children in safe place, and experience of the therapist which could influence the outcome of such therapy.

So,  such therapy need to be developed for children in the near future (e.g. techniques, structure of sessions, training for therapists, where it could be used, etc) and how this should be best evaluated....يتبع                                

  رجوع إلى الفهرس

- أثـــــر الفقــــــدان علــى الصــحـــــــة النفســــيــة للأرامـــــل والثكالــــــــى الفلس- طي-ني-ـات خولــة أبو بكـر، الناصرة  

مدخــــــــل: نعرض في هذا البحث ملخص تجربتنا الميدانية في تقديم خدمات الرعاية النفسية للمرأة الفلسطنية التي عانت تجربة الفقدان بجميع أنواعه، وقد توخينا طريق العمل في مجموعات مصغرة تشرف على كل مجموعة ميسرتين وكان العمل كالأتي:...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الغــــــــرق واضطـــــــــــــــراب مـا بعــــــــــــــد الصدمـــــــــــــــــــة / داليــا عـزت مؤمـن، القاهرة/ مصر   

ملخـص:إن الآثار النفسية التي تتركها الكوارث تكون في كثير من الأحيان أشد من الآثار العضوية، يهدف هذا المقال إلى تعريف الكوارث وأنواعها، ثم عرض اضطراب ما بعد الصدمة، كما يعرض لكارثة غرق العبارة "السلام 98" واضطراب ما بعد الصدمة لدى الناجين والعوامل التي ارتبطت بالآثار النفسية لهذه الكارثة.

الكلمات المفتاحية: آثار نفسية، تعريف الكوارث، أنواع الكوارث، العبارة السلام 98...يتبع

 رجوع إلى الفهرس

Abstract: Drowning and Post-traumatic Stress Disorder

Psychological consequences included by disasters are more intense that organic consequences. This article aims to define a disaster and its types, then to discuss post-traumatic stress disorder. (PTSD). It will also discuss the drowing of trans-ocean ship "El-Salam 98" and PTSD of survivals and also the factors associated with psychological sequalae for this disaster.

  Key words: psychological consequences, disaster definition, disaster kinds. Post-     traumatic    stress disorder.

- المسانـــدة النفسيــــة لمتضريـــــري الحـ - ـروب والكـــــوارث(الجزء 1)/ داليا عـزت مؤمن   ،داليا الشيمي، القاهرة / مصر

الأهداف: يهدف هذا الدليل إلى إفادة الناشطين والمتطوعين في هيئات ومؤسسات أهلية من غير المتخصصين في تقديم العون النفسي لمتضرري حـ-ـرب لبنـ-ـان 2006، وعلى الرغم أنه من المفترض أن يُقدم هذا النوع من العون فريق التعامل النفسي الذي يشمل طبيبا نفسيا وأخصائيا نفسيا وممرضة نفسية، فإننا سنحاول تقديمه بصورة مبسطة وسهلة بحيث يمكن للمتطوعين استخدامه.

الرسالة: من المهم أن نحسن النوايا قبل البدء في العمل وأن تكون رسالتنا "من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة".

تسعى التخصصات المختلفة للعمل على تقليل الآثار السلبية الناجمة عما يتعرض له الأفراد حين يمرون بأزمات أو كوارث من قبيل الحـ - ـروب أو الأزمـ-ــات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين وغيرها... ومن بين هذه التخصصات أو على رأسها يأتي مجال الخدمة النفسية، والذي يهتم بسلامة الفرد النفسية، ومساعدته على إعادة القدرة على التأقلم مع الأوضاع التي يمر بها أو مرت به.

تعني "المساندة النفسية" مساعدة الأفراد على فهم الحدث الضاغط بشكل أفضل وإمدادهم بالمصادر وأساليب التكيف مع هذه الضغوط، وقد يكون الدعم بمشاركتهم وجدانيا ومساعدتهم على التنفيس الانفعالي أو بتقديم المعلومات ومساعدتهم على إعادة تنظيم أفكارهم؛ وهو ما يمكنهم من التخفيف التدريجي من الآثار السلبية للحرب، وتقليل ما خلفته من أعراض نفسية، سواء من الناحية الفكرية أو الوجدانية أو الجسمية.

     هذا.. ويقوم بدور المساندة النفسية غالبا أخصائي نفسي مدرب؛ حتى يتمكن من التعامل مع ضغوط الأفراد بطريقة حرفية ومهنية سليمة، فمن المفترض أنه يقوم بتشخيص الحالة، ثم علاج ما يمكنه في حدود خبرته وتأهيله العلمي، أو التحويل للمختص لو كان هناك ما يخرج عن قدرته على التعامل معه كالتحويل للطبيب النفسي.

 وتتفق معظم الكتابات التي تتناول فرق المساندة النفسية على ضرورة أن يشتمل الفريق على أخصائي نفسي مدرب، بالإضافة إلى طبيب نفسي، كذلك يشتمل الفريق على أخصائي اجتماعي.

     بالإضافة إلى المتطوعين من غير الدارسين الذين يتم تدريبهم بحيث يمكنهم المساعدة في مثل ذلك. ويتم التدريب على عدة مهارات للفريق الذي يقدم المساندة النفسية للمتضررين في الأزمـ-ــات المختلفة منها:

1- التدريب على أساليب التواصل الفعال.

2- التدريب على تشخيص الاضطرابات المختلفة التي يشيع ظهورها في مثل هذه الحالات، كالقلق، والمخاوف، والاكتئاب.

إلى غير ذلك من الاضطرابات مع الإلمام بأعراض كل منها لتشخيصه. وما يجب التنويه إليه إلى أن المساندة النفسية على الرغم من كونها اصطلاحا عاما يصلح للمواقف المختلفة، إلا أن هناك فروقا نوعية يجب أخذها في الاعتبار، مثل: المساندة النفسية للأطفال والتي تحتاج لخبرة في التعامل مع الأطفال، فالطفل قد يصعب عليه التعبير عما أصابه في صورة كلمات، كما يصعب علينا توصيل ما نريده له بنفس الطريقة، وهنا يجب أن نكون على دراية بالوسائل الأخرى والتي تشمل: الرسم، واللعب، والسيكودراما...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- المسانـــدة النفسيــــة لمتضريـــــري الحـ - ـروب والكـــــوارث(الجزء 2)/ داليــا الشيمــي، القاهرة / مصر    

مدخـــــل: يختلف التعامل مع الأطفال المتضررين من الحـ - ـروب والكوارث عن التعامل مع المتضررين، وذلك من حيث الأعراض التي تظهر عليهم وكذلك من حيث الطريقة التي يجب علينا إتباعها في التعامل مع ما يظهر عليهم من أعراض...

ويرجع اختلاف طريقة التعامل مع الأطفال عن الكبار إلى عدة أسباب منها:ـ

1- انخفاض قدرة الطفل على التعبير، بمعنى أنه لا يعرف كيف يعبر عن آلامه وما يعانيه في صورة كلمات أو ألفاظ لغوية.

2- أن ما يظهره الطفل من علامات ومؤشرات ظاهرة (كالبكاء أو ما يظهر عليه من علامات للتعبير عن الخوف)

يمكن تفسيره في أكثر من فئة، بمعنى أن البكاء ربما يعبر به عن القلق النفسي أو عن الحاجات الفسيولوجية كالجوع مثلا...

أو قد يعبر به عن رغبته في أن يلفت نظر الآخرين له.

3- إن مساعدة الطفل في التخلص من معاناته لا يصلح معها أيضا الكلام المباشر، وذلك لانخفاض قدرته على إدراك ما يقع خلف الكلمة من محاولة للتخفيف فمن الصعب على الطفل فهم المحاولات الكلامية المباشرة لتعديل أفكاره وجعله يتقبل ما يتعرض له.

4- إن الطفل بوجه عام وفي الظروف الطبيعية يحتاج لطريقة خاصة في التواصل والتفاعل معه، فالتعامل معه يحتاج لمهارة من الفرد الذي يرغب في إقامة علاقة معه.

وهي تلك المهارة التي سوف نتحدث عنها بالتفصيل في هذه الدراسة...يتبع

رجوع إلى الفهرس

"إضطرابـــات الشــدة التاليـــــة للصدمـــــة مـــــــن منظـــور عربـــــــي .   .   .   قـــــــــــراءاتــــــــــ"

    - معالجـــة العنــــف الجمعــــى . . .  مبــــررات تدخــــل الطـــب النفســـى /  طـارق عكــاشــة، القاهرة / مصر

إنعقد المؤتمر العالمي لعلم النفس فى إستكهولم (السويد) فى الفترة من 23 حتى 28 أغسطس سنة 2000 بعنوان " الدبلوماسية و علم النفس " و قد كان المؤتمر مبادرة من الدبلوماسيين بهدف طلب مساهمات من مجالات الطب النفسى و علم النفس و العلوم العصبية السلوكية لمساعدتهم فى اداء مهامهم بمزيد من الفعالية .

أفتتح وزير الخارجية "جان أليسون" المؤتمر فى الندوة التذكارية "داج همرشلد" تحت العنوان " الدبلوماسية و على النفس" و ربما جسدت دعوة وزير خارجية السويد المشكلة التى نعانى منها جميعاً و هى عزلة الطب النفسى و العلوم السلوكية عن مشاكل الحياة اليومية و صراعاتها...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- Traumatic Situations in Psychiatry&Islamic Perspectives / Lotfy A. EL-SHERBINY Egypt,

رجوع إلى الفهرس

    - صـــدمــات و شدائـــد سيكولوجيـــة الحـ - ـروب قاهـــرة النفــــوس / خليـــل فاضــل ، القاهرة / مصر

 تدعو الحـ - ـروب وتأثيراتها في الإنسان العربي، في حالي مصر ولبنان، إلى كثير من التأمل، إذ شهدت مصر منذ 1948 وحتى1973 حروباً شتى مع إسرائيل، ثم أُضيف اليها العنف الإرهابي المسلح على أرضها مع الجماعات المتشددة بعد ذلك. وطحنت الحـ - ـروب الإقليمية والطائفية اللبنانيين على مختلف طوائفهم، فأنهكتهم، على رغم صلابتهم، وقدراتهم  على امتصاص الصدمات، ومُعاودة الانبثاق من الرماد كطائر الفينيق...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الإضطرابـــــات النفسيـــــة مــــــــا بعــــــد الضغـــــــوط الصدميــــــــــة  / سليمـان جــار اللـه، باتنة / الجزائر

ملخص عـــام:الصدمة النفسية لها نقطة بداية واضحة مرتبطة  بالحدث الذي ولّدها ، لكن هناك سؤال محير ، وهو لماذا الكثير من الناس الذين عايشوا نفس الحدث لم يتأثروا به ؟ يعيشون الحدث كحالة خطر هدد حياتهم ويتولد لديهم ضغط نفسي ، لكن يتغلبون عليه ويتكيفون مع الموقف الناتج عن ذلك ، بينما آخرون يغوصون في تلك القصة التي أرعبتهم؟

إن ذلك ليس مرده إلى خطورة الكارثة وشدة الضغط النفسي المتولد عنها و فقط ، بل إلى الكيفية التي عايش الفرد فيها الكارثة< ماذا فعل ..وماذا كان يجب أن يفعله...> ، مما يجعل منها صدمة نفسية دائمة أو عابرة . إن مرجعيتهم النفسية من عقيدة وتقاليد عائلية واجتماعية ومختلف مكتسابهم التعليمية والثقافية عموما؛ مكنتهم من التكيف، بفضل توظيف معارفهم  الأساسية السابقة الذكر . ...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الصدمــــة النفسيــة الناجمــة عـن انتفاضـــــة الأقصـــى /  عبـد العزيـز ثابت، غ - زة   / فلسطين

   في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي تتمثل في التعرض لإطلاق الرصاص وقصف البيوت واستنشاق الغاز و إصابة الأطفال والبالغين بالرصاص و مشاهدة المصابين و الشهداء على شاشات التلفاز فإن الأطفال هم الأكثر عرضه للمعاناة والخبرات النفسية الصادمة والتي توصف بأنها أحداث مفاجئة وغير متوقعة, تكون خارج حدود الخبرة الإنسانية العادية, تتهدد أو تدمر صحة الفرد أو حياته, يستجيب لها الفرد بالخوف الشديد,1لعجز أو الرعب.  وغالبا ما تكون خبرات الصدمة النفسية مصحوبة بانطباعات حسية شديدة وهي تناقض وتهز الافتراضات الأساسية التي يحماها الناس تجاه استفزاز حياتهم وإمكانية التنبؤ بها وتوفر الخير في الجنس البشري.ويصحب خبرات الصدمة النفسية في الغالب انطباعات حسية شديدة تلتصق بالذاكرة للأبد, ولا تؤثر الصدمة النفسية على جميع الناس بنفس الطريقة إذ يعتمد التأثير على شدة ومدة ومقدار تعرض الأفراد للأحداث المسببة الصدمة, إدراك الأفراد و تقييمهم و تفسيرهم للحدث, العمر و النضج, الشخصية, الخبرات السابقة, الدعم الاجتماعي...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الأبعــاد النفسيــــــة  لحـ-ـرب الشـــــــرق الأوســـــــط السادســــــــــــــة / خليــل فاضــل، القاهرة / مصر

وردت صفة (النفسية) أكثر ما وردت في الحـ-ـرب الأخيرة بين الكيان الصه - يو - ني والمقاومة اللبنانية، نظراً لأنها المرة الأولى التي تتصدى فيها مقاومة عربية لمحور إسرائيل ـ أمريكا بهذا الوضوح والشفافية، وأيضاً بكل تلك البسالة. وهى حـ-ـرب الشعوب التي انطلقت على أرض لبنـ-ـان لتثأر (نفسياً) لعقود من المرارة وتجرع الذل؛ (فالموت أهون على الحر من حياة تجرعها غصص ذل وهوان). والأمر بين الكيان الصه - يو - ني وحزب الله تحديداً أشبه بجلسة نفسية يستخدم فيها كل طرف كل الحيل النفسية كلها لكسب المعركة (إعلامياً ـ شعبياً وسياسياً)، هنا جاء الخطاب المقاوم هادئاً مبتسماً متواضعاً واثقاً ثابتاً وصادقاً، في حين بدا الخطاب المهاجم ملتبساً، معتمداً على أمريكا، مخفياً خسائر، محاولاً قدر الإمكان التشويش على أي انتصارات بإنزال خسائر أو بكسب معركة الأسري والمعتقلين...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الواقعـــــة قــــــد وقعـــــت و الصــدمــة قــــــــد حصلــــــت / عدنــان حــب اللـــه، بيروت / لبنـ-ـان

12 تموز (يوليو) سيبقى تاريخاً حاضراً في الأذهان كحدثٍ شكل انقطاعاً لمسار التاريخ، لا نعرف حتى الآن تداعياته الاجتماعية والنفسية على الأجيال.

نحن لسنا في سياق فتح باب المحاسبة والمساءلة حول ظروف العـ-ـدوان الإسرائيلي على لبنـ-ـان وارتباطاته المحلية والإقليمية. فهذا شأن رجال السياسة وطريقة تقويمهم للحدث انطلاقاً من موقف ديني أو موقع سياسي أو صراع على السلطة. فمن جهتي أنطلق من الواقع على الأرض ومن التحليل النفس-اجتماعي ولكن، في رأيي لا يجوز المحاسبة والمساءلة قبل مرور فترة الحداد، إلاّ لأصحاب النيات السيئة...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الآثــار النفسيــــةالمستقبليــــــة للعـ-ـدوان علــى لبنــ-ــــان / محمـد أحمـد النابلسـي، لبنـ-ـان

تلقى لبنـ-ـان العـ-ـدوان الإسرائيلي الأخير بعد قائمة مطولة من التهديدات الإسرائيلية والأميركية. وكان المدخل لهذا العـ-ـدوان الإعلان الدرامي عن عودة إسرائيل الى الساحة اللبنانية. فهي إستبعدت خلال الحـ-ـرب الأميركية الإفتراضية التي بدأت مع / أو بإغتيال الحريري والتي إستهدفت الدور السوري في لبنـ-ـان. فقد جرت التعمية ومعها الخلط بين الوجود العسكري السوري وبين الدور السوري.

وهو خلط إستوجب استنفار كل الخطط والحملات الإعلامية الأميركية مطبقة في لبنـ-ـان. وكانت النتيجة خروج سوري وانتظار عودة اسرائيلية كنتيجة طبيعية للعرفان بدور الصديق الأميركي صانع لبنـ-ـان الجديد. خاصة وأن الإنسحاب الاسرائيلي إقتضته ظروف الضغط على سوريا ومعها تجنيب جماعة 14 شباط تهمة التعاون مع اسرائيل ىالتي كان اختفاؤها ضرورياً في حينه. وبعد مضي الفترة اللأزمـ - ـة وتعمق الساسة الجدد في مقاعد سياسية عادت اسرائيل بصورة درامية عبر اغتيال الشقيقين مجذوب في صيدا. ولم يتحرك ساسة لبنـ-ـان الجدد لهذه العملية قدر ممانعتهم لعملية حزب الله الأخيرة....يتبع

رجوع إلى الفهرس

- العنايــة بضحايـــــــا العنــــــف/ محمد أحمد النابلسي، لبنـ-ـان

يروي القديس اوغسطين قصة الاسكندر. حيث دافع القرصان عن نفسه أمام الاسكندر قائلا": أنت تسرق العالم فتدعى إمبراطورا" وأنا اسرق سفينة فأدعى لصا"!. وقصة هذا القرصان، تختصر نسبية تعريف الصراع وتفرعاته من عنف و إرهاب وضحية وغيرها من المصطلحات. هذه النسبية التي تربك موقف الطبيب النفسي من هذه الوضعيات وتجعل دوره والتزامه بالقسم الأبقراطي موضوعا" نسبيا" بدوره. في خضم هذا الارتباك على الطبيب أن يقدم الدعم والعناية لطالبيهما. فيزيد هذا الارتباك من انعدام الدقة في التصنيفات السيكياترية المطروحة وخصوصا" التصنيف الأميركي لاضطرابات الشدة عقب الصدمية (P.T.S.D). والدليل الأميركي للاضطرابات العقلية عموما"...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- صناعـــة الحـ-ـرب و ثقافـــــــــة الســــــــلام / قـــدري حفنـي،القاهرة / مصر

تؤكد دراسات علم النفس الإعلامي أن رواج سلعة معينة لا يتوقف علي مجرد الإعلان عن وجودها و عرض مزاياها بل أن الرواج الأمثل إنما يتحقق بقيام ثقافة مساندة للسلعة تضمن لها دوام و تصاعد الطلب عليها. و يتطلب خلق مثل تلك الثقافة تشكيلا لخريطة الوعي بما تتضمنه من معايير و قيم و اتجاهات بحيث يصبح الطلب علي تلك السلعة جزءا لا يتجزأ من نسيج تلك الثقافة. يصدق ذلك علي صناعة السياحة بقدر صدقه علي صناعة السينما و جراحات التجميل و كذلك الأسلحة....يتبع 

رجوع إلى الفهرس

- الأثـــــــار النفسيـــــة لأحــــداث و مشــــاهـــــد الحـ-ـرب / لطفــي الشربينـي، مصر

المذابح..والقتل والدمار عنوان الحـ-ـرب الحالية..ومشاعر الغضب والالم والاحباط عنوان رد الفعل... وقد لاحظت بحكم عملي في مجال الطب النفسي زيادة ملحوظة في أعداد الناس من حولي من الذين صدمت مشاعرهم، وتأثروا نفسياً بعمق بالمشاهد المأساوية للأحداث الأخيرة في الحـ-ـرب القذرة التي تعرض لها لبنـ-ـان ومن فبل في فلسطين، ورغم لحظات الحقيقة مع الغضب والانفعال الهائل التي يعيشها الإنسان العربي في كل مكان بعد أن

أصبحت كل الأمور مكشوفة، ومعالم الأزمـ - ـة واضحة، وآثارها النفسية والإنسانية السلبية لا تخفي على أحد، إلا أننا وسط الأزمـ - ـة والمأساة وما أصابنا من اليأس والانكسار نجد أمامنا بعض الإيجابيات في ما تفعله المقاومة التي تبعث الأمل في النفوس، وفي البداية يجب أن نرصد بعين التحليل النفسي دلالات ما يحدث، وما آل إليه الوضع نتيجة الأحداث المأساوية على ألارض العربية في لبنـ-ـان و فلسطين ...يتبع

 رجوع إلى الفهرس

 

- Effect of bom-bard-ment on Pal-esti-nian children /     Abdel Aziz M. Thabet, Gaza / Palestine

Tunisia is the only country in the Arab world where the principle of equality between genders bas been consecrated in legal texts. In 1956, the Code of Personal Status introduced the equality of rights, through a set of provisions such as the abolition of polygamy, the institution of legal divorce and recognition of both spouses' right to seek divorce, and the setting of a minimum age for marriage to young women. From that time on, these tights have become irreversible and have continued to adapt to social transformations which have occurred in Tunisia. However, women keep on being more exposed than men to many specific risk factors which greatly contribute to threaten their mental health, throughout their life (1). ...يتبع

رجوع إلى الفهرس

          أبحــــــــــــــاث ومقــــــــــــــالات

 

- الإنســـــــــــــــــان. . . عـــن الفطـــــــــــرة والأطفـــــــــــــال (الجزء الخامس) / يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر   

                    1- حكـــايات وأغانـــى رمضــــــان. . .  عـــن الفطـــــرة والأطفــــــــال*

أما قبـل، "فطرة الله التى فطر الناس عليها". وصلتنى تلك الحقيقة من كل مصدر، حتى تيقنت أن  الإيمان هو أصل فى الوجود البشرى البيولوجى الكيانى الممتد. الفطرة لغة هى"..الطبيعة السليمة لم تُـشَبْ بعيب .." (الوسيط). هذه الفطرة تتجلى فى الأديان عبادات وعقائد : المعتقد يخاطب العقل الظاهر كما نعرفه، أما العبادات فهى تحرك نبض الإيمان مباشرة من خلال الجسد والحركة والجماعة، تفعل ذلك بانتظام وتكرار لتنقية الوعى السليم نحو ما خلق به، وما خلق له. من هنا يمكن القول: إنه  لا فائدة من العبادة إلا العبادة نفسها، وما يترتب عليها من رحابة وتسامح وإبداع وتواصل إلى غاية ما تعد به الفطرة فى رحاب الكون الأعظم نحو وجه الحق تعالى، الذى ليس كمثله شىء، وهو السميع البصير.

 مناسبة تكرار ذلك الآن هى محاولة التذكرة بأننا نصوم لأن ديننا قال ذلك، لا أكثر، نحن لا نصوم إذن، من باب الرجيم أو لتقوية الإرادة أو لخفض السكر فى الدم أو لعلاج آلام المفاصل.....، الناس تحتاج إلى الإيمان لتصوم، كما تحتاج للصوم لتزداد إيمانأ، هذا هو كل ما فى الأمر...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- تدريـــب المتأخريـــن عقليـا علـى مهــارات السلــوك الاستقــــلالــي / بشير معمرية، باتنة / الجزائر   

  مقـدمــة: يعد التأخر العقلي ظاهرة اجتماعية خطيرة,  تظهر في كل المجتمعات على حد سواء, وخاصة المجتمعات المتخلفة. حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة التأخر العقلي تتراوح بين 1 ـ 4 % من أفراد المجتمع, ويوجد حوالي 80 % من هذه النسبة في المجتمعات النامية ( آمال عبد السميع باظة. 2001, 62 ). مما يعد خسارة بشرية باهظة, وعبئا ثقيلا على كاهل هذه المجتمعات, وصدمة لأسرها من الصعب التغلب عليها. ذلك أن الطفل المتأخر عقليا في حاجة إلى رعاية خاصة تفوق طاقة الأسرة. ومن ثم فالأسرة تظل في حيرة من أمرها, وتتساءل عن كيفية التعامل معه, وتنمية إمكاناته وتهذيب سلوكه. بل إن الأسرة في قلق مستمر, وتتساءل عن مستقبله, وهل سيتقدم سريعا, ويسلك مثل الطفل العادي, أم أنه سيظل على حاله دون أن يتقدم. خاصة مع قلة الهيئات المتخصصة وضعف الإمكانات المادية لغالبية الأسر التي يوجد بها أطفال متأخرون عقليا.

ويقترن التأخر العقلي عادة بمرحلة الطفولة, وإن كان يمتد أحيانا إلى أبعد من هذه المرحلة  بكثير. ومع ذلك فإذا كانت اهتماماتنا تنصب على الأداء العقلي والمسؤولية الاجتماعية وارتقاء أساليب التوافق, فسيظل التأخر العقلي مقترنا بالطفولة وخصائصها. (صفوت فرج, 1992, 417)

والطفل المتأخر عقليا مشكلة متعددة الأبعاد. فهو لا يستطيع أن يعتمد على نفسه إلى جانب كونه مشكلة أسرية لما يصدر منه من سلوك سيء التوافق. وتشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بالتأخر العقلي تظهر لديهم معظم المشكلات السلوكية للأطفال, وذلك مقارنة بالأطفال الأسوياء. بل ومقارنة بالأطفال المرضى بأمراض أخرى. ويظهرون بشكل أكثر من العاديين في بعض المشكلات الاجتماعية, مثل العدوانية واضطراب الانتباه والقلق والشعور بالدونية ( عادل كمال خضر, مايسة أنور المفتي, 1992, 372 ).

وإذا كانت الإصابة بالتأخر العقلي حقيقة واقعة, فإن جهود العلماء في التخصصات البيولوجية والطبية والنفسية, لم تفلح في الحد منها, والأمل القائم هو التقليل من خطورتها. والطريق إلى ذلك هو التدخل من خلال العوامل البيئية لإكساب الطفل المتأخر عقليا المهارات الاجتماعية, وتنمية قدراته وتدريبه على السلوك اللاتوافقي.

لقد كانت نسبة الذكاء تستخدم في الماضي على نطاق واسع لتصنيف الأفراد وفق مستوياتهم العقلية. وقد أفاد ذلك خاصة في تقويم الأداء المدرسي. إلا أن اعتماد نسبة الذكاء وحدها, لا توفر وصفا كاملا للطريقة التي يمارس بها الأفراد استقلاليتهم في الحياة اليومية, أو كيف يتصرفون بطريقة صحيحة في بيئاتهم, وفي الاحتفاظ بذواتهم والاعتناء بها. وهي المعلومات التي لها أهمية كبيرة لأولئك الذين يعملون على تدريب وتأهيل المتأخرين عقليا, ليتوافقوا سلوكيا ويستقلوا بذواتهم في مجال إشباع حاجاتهم.

إن المتأخر عقليا رغم أنه محدود الإمكانات في التوافق عقليا واجتماعيا, والاستقلال عن الآخرين بالاعتماد على نفسه في تحقيق حاجاته, إلا أن البيئة عن طريق برامج تدريبية يمكن أن تؤدي دورا كبيرا في إكسابه مهارات سلوكية, وتدريبه على الاستقلال والاعتماد على نفسه.

وقد بيمن الدراسات المتخصصة أنه يمكن تعديل سلوك الأطفال المتأخرين عقليا بكفاءة. ويعتمد الاتجاه السلوكي في مجال تدريب الأطفال المتأخرين عقليا, على نظريات التعلم التي ترى أنه يمكن للطفل المتأخر عقليا أن يكتسب الاستجابة الملائمة للموقف من خلال مشاهدة أداء نموذج مناسب لخطوة من خطوات المهارة. ويستمر في محاولاته لتقليد النموذج حتى يتقن تلك الخطوة. ثم ينتقل إلى بقية الخطوات حتى يصل إلى مستوى يتقن عنده آخر خطوة في المهارة. ( مواهب إبراهيم عياد وآخرون, 1995, 1 ). ويتخل مراحل تدريبه تقديم تعزيزات مناسبة ضمن جدول مناسب من جداول التعزيز.

والتدريب بهذه الطريقة يهدف إلى إكساب الطفل المتأخر عقليا سلوكا يجعله مستقلا نسبيا عن الآخرين, وقادرا على أداء مهارات العناية بالذات. مثل :

غسل اليدين, غسل الوجه, ارتداء الملابس, تمشيط الشعر, استخدام المراحيض...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- Adaptation of the WISC-111 in Sudan and Japan:  A cross-cultural study / Omar Khaleefa

ِAbstract: A number of cross-cultural studies have been carried out particularly comparing the processes of translation and adaptation of Wechsler Intelligence Scale for Children-Third Edition (WISC-111) in many cultures and countries in Europe and Asia. No cross-cultural studies were carried out comparing adaptation of tests in Japan with African and Arab countries. The aim of the present study is to fill this gap by comparing the adaptation process of the WISC-111 in Sudan, as a poor African country, and Japan as a rich Asian country as well as to compare the performance of Sudanese and Japanese children in subtests. In Sudan, the WISC-111 (6-16 years) was translated from English to Arabic and back translated from Arabic to English and in Japan the test was translated from English to Japanese and back translated from Japanese to English. The study showed that performance tests are identical in all countries except in Sudan and Japan. Psychologists in the two countries were highly sensitive to their environment and the results showed that the WISC-111 has generally enjoyed adequate structural equivalent in Sudan as well as Japan. The adapted test was applied to a group of 330 and 1125 children in Sudan and Japan, respectively. The most remarkable finding is that the WISC-111 has high level of reliability and validity in the two countries. In Japan, the time limit for some subtests was shortened from 120 to 90 seconds, By contrast, in Sudan was increased from 120 to 150 seconds. Additionally, the study showed that Japanese children performed better in visio-spatial tests while Sudanese performed better in verbal tests....يتبع    

 رجوع إلى الفهرس

- العنــــــف الأســـــري و أثـــــــــره علــى الصحـــة النفسيــــة للطفــــل /وسام أحمد قشطه،عبد العزيز موسى ثابت، غ - زة   / فلسطين

ملخــــــــص

 الهدف: دراسة بعنوان تأثير العنف الأسري على الصحة النفسية في مدينة رفح لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية من الصف السادس إلى الصف التاسع ذكور وإناث للعام الدراسي(2004 2005).

العينة و الطريقة : أجريت الدراسة الوصفية التحليلية على عينة تتكون من (370) طالب وطالبة (185) ذكور (185) إناث واستخدم الباحثين في دراستهم مقياس العنف الأسري ا ومقياس التحديات والصعوبات من إعداد Goodman وتقنين د. عبد العزيز ثابت واستخدمت الأساليب الإحصائية الآتية: المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، التكرار، والنسب المئوية والوزن النسبي، معامل ارتباط بيرسون، اختبار "ت" تحليل التباين الأحادي.

 النتائج: تبين من نتائج الدراسة أن مستوى انتشار ظاهرة العنف الأسري الموجه من الزوج ضد الزوجة كان بنسبة 31.1% العنف النفسي الموجه من الزوج ضد الزوجة 33.3% كما تبين أن مستوى العنف الجسدي الموجه من الزوج ضد الزوجة 27.4%، كما تبين أن مستوى العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل كان بنسبة 33.5%، وأن مستوى انتشار العنف النفسي الموجه من الوالدين بنسبة 35.4% ومستوى العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل بنسبة 30.9% كما تبين أن 13.8% من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية في حين أن 11.1% من الأطفال كانوا على حد المرض بينما 75% منهم كانوا لا يعانون من اضطرابات نفسية، وتبين أنه توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين درجة العنف الأسري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الأزواج ضد الزوجات ودرجة الصحة النفسية للطفل، كما توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين درجة العنف الأسري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل ودرجة الصحة النفسية للطفل، كما وجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين درجات العنف الأسري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل ودرجة العنف الأسري الموجه من الأزواج ضد الزوجات كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الزوجات اللواتي تعرضن للعنف الأسري بالنسبة لدرجة الصحة النفسية لأطفالهن، كما وجدت فروق دالة إحصائياًَ بين الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري ودرجة الصحة النفسية لديهم كما تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذكور والإناث بالنسبة لدرجة العنف الأسري الموجه من آبائهم ضد أمهاتهم، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذكور والإناث بالنسبة لدرجة العنف الأسري الموجه من الوالدين لصالح الذكور، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين يسكنون في المدينة والذين يسكنون في القرية بالنسبة لدرجة الصحة النفسية لهم، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين يسكنون في المدينة والقرية بالنسبة لدرجة العنف الأسري الموجه من الوالدين لديهم، كما تبين أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بالنسبة لحجم الأسرة والعنف الأسري الموجه من الوالدين ضد الطفل، كما تبين أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين مستوى الدخل ودرجة الصحة النفسية للطفل بالنسبة للمعاناة من الأعراض العاطفية لصالح الأسر ذوي الدخل المنخفض 220 دولار فأقل.

الخلاصة والتوصيات: وعليه نوصي بعمل برامج في المجتمع لتوعية الأزواج بخطورة العنف الأسري وعلاقته بالصحة النفسية للطفل، عمل برامج ترفيهية للأطفال الذين يعانون مشاكل واضطرابات نفسية نتيجة للعنف الأسري، تفعيل دور المؤسسات المحلية من خلال ورشات العمل والدورات المختصة في العمل الأسري ودعم النساء المعنفات....يتبع

رجوع إلى الفهرس

- Cultural Perspectives On Mental Health Practice in Arab Countries /Abdel-Sattar Ibrahim

  Abstract: Individuals in Arabian cultures, as in any other culture, are forced into different life experiences, and, therefore, deliberately and inadvertently, develop many different and unique cultural values and perspectives. When we practice therapy, these differences must be taken into account before maximum success in therapy can be achieved. This presentation concentrates on exactly this premise. Based on personal practice, anthropological studies, psychosocial research, and personal observations, themes central to four major shared social and psychological characteristics including religious orientation; communal values; sex taboos; and authority-obedience orientation have been identified. The role of such dimensions in facilitating or hindering treatment effectiveness as pertain to: identifying target behavior; selecting treatment techniques; and identifying treatment goals and prognosis criteria have been analyzed. Illustrative case studies and research findings have been cited in support of our assumptions....يتبع

 رجوع إلى الفهرس

- قلــــق المــــــوت لــــــــــــــدى الأستـــــــاذ الجامعــــــــي العراقـــــــــــــــي / فـارس كمال نظمي، لؤي خزعـل جبر، العراق            

 ببصيرة يقطر منها الأمل، كتب الفيلسوف "سبينوزا" (1632 – 1677)م: "الإنسان الحر لا يفكر بالموت إلا أقل القليل، لأن حكمته هي تأمل الحياة لا الموت".

ولكن ماذا لو كان الموت هو الذي يفكر بالإنسان الحر دونما توقف...يلاحقه في شوارع المدينة، ويترصده في الزقاق الى بيته، ويتجلى له حتى في منامه وفي أعمق هواجسه مع ذاته حين يكون قابعاً خلف جدران حجرته يفتش عن أي معنى للحياة؟! ماذا لو أن شعباً بأكمله يقف في طابور نهايته غير منظورة، وبدايته مقصلة تصعد وتهبط بالتحالف مع ذبذبات بندول الزمن؟!

 وهل هي مفارقة كونية أو ضرورة سيكو–تاريخية أن "قلق الموت" لدى العراقيين ارتبط لديهم منذ البدء بـ"قلق الخلود" وبالبحث التراجيدي عن تفسير متسق لعبث الوجود والفناء؟! فعندما اكتشف "جلجامش" الذي ثلثاه إله وثلثه انسان أن الموت مكتوب عليه كما كـُتب على صديقه "انكيدو"، أنشد حزيناً:

((لقد أفزعني الموت حتى همتُ على وجهي

إذا متُ، أفلا يكون مصيري مثل "انكيدو"

وإلى "أتونابشتم" أخذتُ طريقي وحثثتُ الخطى

لأسأله عن لغز الحياة والموت!))  ...يتبع

رجوع إلى الفهرس

 -الصحــــــــة النفسيـــــــة لــــــدى أبــــــــــو زيــــــــــد البلخــــــــــــــي / الزبير بشير طه، الخرطوم / السودان   

ملخص: في كتاب مصالح الأبدان والأنفس تناول البلخــي ( 236- 230هـ) أساسيات الصحة النفسية مبيناً في بدايتها أن الصحة النفسية هي في الاساس التوافق بين النفس وميولها الداخلية ومهامها الخارجية.

ثم عرض البلخــي الي اربعة أنفعالات بأعتبارها منشا للمشكلات النفسية الغضب ، الخوف الحزن والوسواس مشيراً الي خصائصها النفسجمية ومبيناً كيف أنها تؤثر وتتأثر بالصحة الجسمية ، ثم أفضي بعد ذلك الي عرض تكنيات موضحاً كيف تودي هذه تكنيات مفعولها ويلاحظ في ذلك كله:

أولاً: منهج البلخــي في التعامل  مع الأمراض النفسجمية . في ضو تصوراته الأسلامية.

ثانياً: تبنية للاتجاه المعرفي والمعرفي السلوكي في العلاج النفسي.

ثالثاً: سبقة حتي في ذلك الزمن الغابر في أستخدام أساليب الإرشاد والعلاج المعتمدة في الوقت الراهن مثل أسلوب الازالة المنظمة وأسلوب الكف المتبادل....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 - النمـــــو الخلقــــي لـــدى طالبـــــات الجامعـــة بعــــــد مرحلـــة الحـ-ـرب / فؤاد محمـد فريـح الجابـري، العراق

مدخــــل: مشكلة البحث، يعد النمو الخلقي معيارا للحكم على سواء سلوك الفرد وما يؤمن به من قيم وتقاليد اجتماعية ، كما ان هذا النمو يعد نتاجا لهذه القيم والمعتقدات لأنه الاساس لكل سلوك سليم وقويم ، ولأنه يتشكل من تفاعل كل المؤسسات المعنية بالتنشئة الاجتماعية والتي تزود الفرد بأطار الخبرة اليومية في مجالات الحياة وجوانبها المختلفة .(عباس ،1988،ص19).

واذا كان ضعف الاهتمام بجوانب النمو الخلقي في كل مظاهر الحياة يسبب العديد من المشكلات على مستوى العلاقات الاسرية والمجتمع معا داخل اطار الثقافة الواحدة (فرح ،1979،ص62) فأن عدم قدرة الفرد على النمو الخلقي السليم يؤدي الى كثير من التصادمات الخلقية( Moral encounter) ) التي تتكون في الغالب نتيجة لعجز الفرد عن تحقيق التوازن بين الرغبات الشخصية والمعايير الخلقية السائدة .(Hoffman, 1980,P. 321 )

 لقد اشارت العديد من الدراسات والبحوث العلمية الى ان ضعف النمو الخلقي يتأثر بعوامل عدة تؤثر في سلوك الانسان وعلاقاته الاسرية والاجتماعية ،فقد اشارت اشارت دراسة أرنسون وميتر ( Aronson & metter 1976  )الى ان ضعف النمو الخلقي للفرد يؤدي الى الشعور الواطئ لاحترامه لذاته . ( Aronson & metter 1976 ,PP. 121-127) ، وبينت دراسة (بكسنستين Bixenstine 1977) ارتباط النمو الخلقي الواطئ بضعف احترام الفرد للكبار (عباس ،1988 ،18) ، وتوصلت دراسة عباس 1988 الى ارتباط ضعف النمو الخلقي بالسلوك العدواني والحاق الضرر بالأشياء والاخرين (عباس ، 1988 ، ص21) ، واشارت دراسة (فليشمان Flieshman 1973 ) الى وجود علاقة بين ضعف مستويات النمو الخلقي والتفكك الاسري (توق ،1980،ص24) .

   وانطلاقا مما تقدم يأتي البحث الحالي محاولة علمية للكشف عن مراحل النمو الخلقي من اجل الاستفادة منه في المجالات النفسية والاجتماعية والتربوية ....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 - اضطـــــــراب نقــــــص الانتبـــاه المتـرافــــــق بفـــــــرط النشــــــــاط عنــــــد البالغيــــــــن  /  وفـاء موسى، كونراد ريشكـه،غ - زة   / فلسطين  

اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزائد عند البالغين هو اضطراب عصبي نفسي، سلوكي ناشئ عن خلل في بنية ووظائف الدماغ، بحيث يؤثر هذا الخلل على السلوك والأفكار والانفعالات، ويتميز بضعف القدرة على التركيز لفترة طويلة على أمر محدد و سهولة تشتت الأفكار  من خلال المؤثرات المحيطة الخارجية.

و قد يلاحظ  اضطراب نقص الانتباه إما منفرداً أو وقد يترافق مع  فرط النشاط الزائد مع ردود الفعل الفجائية أو السلوك الاندفاعي ....يتبع

 رجوع إلى الفهرس

 - سيكولوجيــــــــــة الساديـــــــــة والمازوشيـــــــــة /بوفولـة بوخميـس،الجزائر  

ملخص: تطرق هذا المقال إلى ظاهرة السادية والمازوشية وحاول أن يعرف بها وإبراز أسبابها والتصنيف الذي وضعه كل من DSMIV و CIM10.

كما حلّل بعض مظاهرها والميكانيزمات الدفاعية المستعملة فيها كـ "التحول ضد الذات"       و "الانقلاب إلى العكس".

وأخيرا استعرض أهم الطرق المستعملة لعلاج السادية والمازوشية كالعلاج المستوحى من التحليل النفسي والعلاج السلوكي والجماعي والأسري.

الكلمات الأساسية:  سادية – مازوشية  - DSMIV - CIM10 – ميكانزم دفاعي....يتبع

Résumé : Cet article étudie le phénomène de sadisme et de masochisme, il expose ses causes, ses classifications selon le DSMIV et le CIM10, sa symthomatologie clinique, ses mécanismes de défense comme le « retournement sur soi » et « le renversement dans le contraire ».

Enfin, on a exposé les différentes méthodes psychotherapeutiques utilisées pour la prise en charge de ce phénomène parmi les quelles la thérapie inspirée de la psychanalyse, la thérapie behavioriste, de groupe et familiale.

Mots clés : Sadisme – Masochisme - DSMIV - CIM10 – mécanisme de défense.

 رجوع إلى الفهرس

 - العنــــــــــــف اللفظــــــــــــــي تجـــــــــــاه الطفـــــــــــــل  / لونـة عبـد الـلـه دنان ، دمشق / سوريا     

إن لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده دفع علماء الاجتماع إلى تقسيمه وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ. كما تم تصنيفه على الأساس الشخصي إلى ثلاثة أنواع : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي

نتناول في بحثنا هذا "العنف اللفظي" أو " الإساءة اللفظية " . التي تتضمن الازدراء، السخرية ،الاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين و ما لأثره في تحديد ملامح الشخصية و حفض الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الإساءة اللفظية، تحفز العدوانية المكبوتة لدى الطفل مثيرة فيه  العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذه الإساءة ، من ذلك أن العديد من التقارير المدرسية تشير أن أكثر المشاكل العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار كما تذكر تقارير من اليابان بأن القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985م ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة 85% من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز والسخرية أو التنشئة المنزلية غير السوية .

إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف ....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 مقـــــــالات موجـــــزة . . .  قـــــراءات

- قــــيـــــمـــــــــة الـــقيــــــــــــــــم / مهــــدى المنجــرة، الدار البيضاء / المغرب  

دور القيم في التنمية الاقتصادية_ الاجتماعية_ الثقافية شكل على الدوام انشغالا كبيرا في كل أنشطتي وكل كتاباتي.

هل بسبب السنوات الخمس و الثلاثين التي قضيتها في دول الغرب، كطالب في مرحلة أولى كموظف دولي في مرحلة ثانية ؟

فبقدر ما كنت أكتشف، أزداد انبهارا و إعجابا بالمكونات و الأبعاد المتعددة للثقافة الغربية في معناها وتعددها، بقدر ما كنت على قناعة بأن لها ارتباط وثيق بالتاريخ، وأنها ذاكرة مشتركة مجال جغرافي_ اجتماعي وثقافي خاص. إشكالية العلاج على مستوى نظام القيم المشترك الذي لا يمكن بدونه أن تفك ألغاز ثقافة ساهمت بقدر كبير في تطور الإنسانية التي أعتبر نفسي شخصيا مدينا لها.

إن هذا الاستنتاج هو في الحقيقة ناتج عن كون الثقافة لا يمكن أن نطبقها بشكل أعمى على مناطق أخرى من العالم، دون أن نأخذ بعين الاعتبار هذا المعطى الأساسي...يتبع 

رجوع إلى الفهرس

 - الديـــــــــن و العلـــــــــــم و السياســــــــــــة / قدري حفني، القاهرة / مصر

تشهد بلادنا صخبا شديدا يدور جانب كبير و أساسي منه حول ثلاث من القضايا الكبري: الدين و العلم و السياسة: الدين و كيف نحفظه و نحافظ عليه, و العلم و كيف نأخذ بأسبابه, و قراراتنا السياسية المصيرية و معايير اتخاذها؛ و ذلك في عصر تتسارع فيه المنجزات العلمية, و تتصاعد فيه الصحوة الدينية, و تتعقد فيه المشكلات السياسية إلي حد ينذر بأننا علي أبواب تغييرات يراد بها ألا تقف عند حدود السياسة بل تتجاوزها إلي محاولة تعديل الجغرافيا بل و التاريخ أيضا.

سوف يمضي هذا الصخب و ما يصاحبه من حراك إلي غايته, شأن بلادنا في ذلك شأن غيرها, و لكن مكمن الخطورة فيما نري أننا خلال هذا الصخب تختلط لدينا الأمور: قد نحكم علي القضايا العلمية بمعايير سياسية أو دينية فيتخلف العلم و تنتكس الحرية, وقد نحتكم في قضايا الدين إلي معايير العلم أو نخضعها لمقتضيات السياسة فنفقد الدين قدسيته في الحالتين و نفتح الطريق واسعا للانتهازية السياسية دون أن يكسب العلم شيئا...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- لبنــ-ــــان ... المقاومــــــــــــــــــة /عبد الرحمن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان

رجوع إلى الفهرس

- الألــــــــم الصامـــــــــــت ... و الصمـــــــت المؤلـــــــــــم...‏  /عبد الرحمن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان         

رجوع إلى الفهرس

- نحـــــــــــو إدارة حكيمـــــــــــة لخلافاتنـــــــــــــــــــــــا / قدري حفني، القاهرة / مصر

الصراعات الفكرية تحتدم بيننا و بين فصائلنا, و بيننا و بين الآخرين: من مواقف فصائل المعارضة و السلطة, إلي تصريحات بابا الكاثوليك الأخيرة, إلي الحوار الساخن مع و حول حزب الله في لبنـ-ـان إلي اختلافات في الرؤى داخل أسرنا و مدارسنا و جامعاتنا و مساجدنا و كنائسنا, و إذا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة, و أنه لا يوجد فردين متفقان تماما في كل شيئ, فثمة حقيقة أخري يؤكدها تراث علم النفس, فضلا عن وقائع الحياة و هي أنه لا يوجد بالمقابل فردان يختلفان في كل شيء. ...يتبع

 رجوع إلى الفهرس

- لغــــــــــــــــة الجســــــــــــــــــــــد في العـــــــــــــــلاج النفســــــــــــــــــي/عبد الرحمن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان

رجوع إلى الفهرس

 

- المريــــض المغــــوي THE SEDUCTIVE PATIENT  /عبد الرحمن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان

يطلق اسم (مغوي) على المريض، سواء كان رجلاً أم امرأة، الذي يعبر عن مشاعر جنسية قوية تجاه طبيبه أو طبيبتـه .

و يعي بعض هؤلاء المرضى مشاعره الجنسية تماماً ، بينما لا يعي آخرون إغواءهم هذا .

قد يحاول هؤلاء المرضى تماس الأطباء و السؤال عن أدق تفاصيل حياتهم ، و قد يعرضون أنفسهم بشـكل مغري أثناء الفحص أثناء الفحص السريري . و قد يتفاقم هذا السلوك لدرجة محاولة إغواء الطبيب بتعابير الحب الصريحة و بالرغبة في الجماع . و في معظم الحالات يكون هذا السلوك نتيجة ارتكاس الانقال . و كما هو الحال في مشاعر الكره لدى المريض الغاضب ،  فانّ مشاعر الحب هذه تتفاقم ، و يقوم المريض بانقال هذه المشاعر على الطبيب لأنه يمثل شخصاً ما من الماضي بالنسبة له .

و كذلك يثير السلوك المغوي ارتكاس انقال معاكس عند الطبيب ، إذ يصبح الطبيب أحياناً مثاراً جنسياً ، لكن في الغالب فانّ الطبيب يشعر بالتشوش و القلق أو حتى الغضب . و في الواقع ، يضطرب العديد من الأطباء أمام هذا السلوك المغوي ،و يفعلون أي شيء لتجنب هؤلاء المرضى و بذلك يفقدون الفرصة لمساعدة هؤلاء المرضى الذين يحاولون ، من خلال سلوكهم هذا ، أن يقولوا شيئاً آخر غير رغبتهم في الجماع...يتبع

رجوع إلى الفهرس

-المريــــض الغاضــــــب THE ANGRY PATIENT  /عبد الرحمن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان

" الغضـــب يذهــب نور العقـــل

   إن الغضب بشكليه الصريح أو المقنع هو شعور مزعج للطبيب و المريض على حدٍ سواء ، و يؤثر بشدة على فعالية المعالجة وعلى العلاقة العلاجية بين الطبيب و المريض .

فالمريض الغاضب قد يتحدى بشكل صريح و انفجاري قدرات الطبيب ، أو ربما يكون أكثر مكراً و خداعاً فيتجاهل ببساطة تعليمات الطبيب ، أو قد يسخر من الطبيب و يطالبه بإجراء فحوصات و اختبارات معينة ليست ضرورية أو يطالبه بوصف أدوية خاصة أو إعطاءه مركبات محدده ، أو … أو يلجأ المريض إلى كثرة التطلب و الاعتماد على الطبيب بنفس الوقت الذي يرفض أي اقتراح مفيد ....يتبع

رجوع إلى الفهرس

-الخلـــــــــط بيـــن المقاومـــــــــة وأساليبهـــــــــــــا / قدري حفني، القاهرة / مصر  

ليس من شك في أن كفاح الشعب الفلسطيني الذي مازال مستمرا طيلة ما يزيد عن نصف القرن كان ومازال مصدر إلهام وانبهار لأجيال عربية متتالية شدتها مقاومة ذلك الشعب العريق لأبشع صور القهر والتشريد التي فرضها عليه الاحت-لال الإسرائيلي الاستيطاني. ومن ناحية أخري فإن المناضلين الفلسطينيين قد استلهموا ومازالوا يستلهمون تاريخا طويلا زاخرا بالعديد من الخبرات النضالية لشعوب مقهورة  قاومت مختلف صور القهر والاحت-لال، من الهند إلي الجزائر إلي فيتنام إلي جنوب أفريقيا إلي كوبا إلي مصر إلي الصين إلي لبنـ-ـان إلي اليمن إلي فرنسا إلي آخر قائمة طويلة لا يمكن لها أن تنتهي من الخبرات النضالية للشعوب في التحرر من الاستعمار بأشكاله....يتبع

رجوع إلى الفهرس

- ... لا شـــــــــــــــىء دون ثمــــــــــــــــــــن !!! / يحيـى الرخــاوى، القاهرة / مصر

 

..نحن  ننسى - أو نتناسى- باستمرار هذه البديهية التى هى القاعدة فى كل شىء.  نحن نعمى عن الثمن الحقيقى لأى قرار حقيقى. يتجلى ذلك أكثر حين  يبدو لنا الثمن باهظا.  النتيجة هى أننا ندفع ثمنا أفدح منه، ولمدة أطول، الأخطر أن  ندفعه  فى السر، أخطر الأخطر أن ندفعه بلا وعى، فندفع أضعاف ما كنا سندفعه أولا. ...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- بـــــــــــــــدلا من المعـــــــــــــــــارك الفكريـــــــة الكئيبــــــــــــــة / قدري حفني، القاهرة / مصر

كثيرا ما نلتقي خلال ممارستنا المهنية الإكلينيكية‏,‏ وحتى خلال خبراتنا اليومية غير المتخصصة‏,‏ بمن لا يطيقون البهجة‏.‏ لا يعبرون عن فرحتهم بانجاز حققوه أيا كانت طبيعته‏:‏ نجاح في امتحان‏,‏ شفاء من مرض‏,‏ ترقية في وظيفة‏,‏ الي آخره‏,‏ ولا يقف عجزهم عند حدود عدم القدرة علي التعبير عن البهجة فحسب‏,‏ بل انهم لا يستطيعون مجرد تذوقها‏.‏ وهم قادرون دوما علي اختلاق المبررات العقلية التي يبررون بها نفورهم من بهجة الانتصار التي يخنقونها تحت مبررات مثل هناك ما هو أفضل لماذا لم يتحقق؟‏.‏ أو فلننتظر فالمآسي قادمة لا شك‏.‏ فاذا ما أعوزتهم المبررات‏,‏ وهي نادرا ما تعجزهم‏,‏ هربوا الي إثارة حزن أو غضب الآخرين‏.‏ لعل الفرح يتحول الي معركة فيهربون بذلك من معاناة البهجة‏:‏ الا ترون أن انجازنا أفضل من كل ما أنجزه هؤلاء أو يحاولون إنجازه؟‏.‏ أليس الأجدر بهم إذن أن يكفوا عن ذلك الفرح الزائف وتلك المحاولات الفاشلة؟‏.‏ ولسنا بصدد الخوض في تحليل تلك النماذج وسبل مساعدة أصحابها علي التخلص مما هم فيه‏.‏ إن ما يعنينا في هذا المقام هو ما نجده في دراسات علم النفس السياسي من انتقال هذه الظاهرة من مستوي الأفراد الي مستوي الجماعات‏,‏ بل والجماعات القومية والسياسية‏.‏ وبطبيعة الحال‏,‏ فان تفسير الظاهرة في هذه الحالة لا يمكن أن يقتصر علي إرجاعها الي معطيات علم النفس فحسب‏.‏ فلها بطبيعة الحال مبرراتها السياسية التاريخية الفكرية‏.‏...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- حــــــــــــــروب ينتصـــــــــــر فيهــــــــــــا الجميـــــــــــــــع / قدري حفني، القاهرة / مصر

شهدنا مؤخرا مواجهات دامية بين الجيش الإسرائيلي و من خلفه حكومة إسرائيل, و لبنـ-ـان حكومة و شعبا و في المقدمة حزب الله و مقاتليه, و في خلفية تلك المواجهات تقف مصالح الولايات المتحدة و إيران فضلا عن سوريا, و صدر في النهاية قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يقضي بتوقف القتال.

و الملفت للنظر أن الطرفين المتقاتلين أبديا قبولهما بل و حماسهما بصدور القرار و التزامهما بتنفيذه باعتباره معبرا عن "انتصارهما", رغم بعض التحفظات من الجانبين, و راح كل طرف يسوق أدلة انتصاره, معتمدا علي آلية يعرفها المشتغلون بعلم النفس السياسي تكفل عدم التورط في كذب صريح أو اختلاق مفضوح, و ذلك بالتهويل من وقائع بعينها و التهوين من وقائع أخري ثم الربط بين كل ذلك ليصبح في مقدور كل طرف أن ينسب لنفسه الانتصار...يتبع

رجوع إلى الفهرس

- ..... أدنــــــــــــــى مـن النمــــل الأبيـــــــــــــض !!! / يحيـى الرخــاوى، القاهرة / مصر

إلى أين نحن –البشر- ذاهبون تحت قيادة هذا النظام الإبادى الجديد؟

 المسألة ليست، قاصرة على صراع إقليمى محدود، يحتاج لشرق أوسط "سابق التجهيز". الأمور تتطور– عبر العالم- أخطر فأخطر. القوى التى أصبحت تمتلك أسلحة الانقراض الشامل تسيطر على العالم بلا رادع ظاهر كاف حتى الآن. الأطفال، صانعوا مستقبل النوع البشرى، يتشكلون حاليا من واقع الأحداث البشعة المحيطة. الذى يجرى حالا لا ينذر فقط بخراب الديار، وهلاك الأبرياء، وانتصار الظلم، وإنما هو نذير بتخثر وعى الأجيال القادمة. لا يقتصر الأمر على قراءة  مغزى تلك الجريمة التى تلخص موقف القوى المغيرة على الحياة، جريمة رسائل الموت التى يكتبها أطفال إسرائيل إلى أطفال لبنـ-ـان (يا للفضيحة/ البشاعة) وإنما يمتد إلى إفساد برمجة وعى كل أطفال العالم حين يصبح الدمار- لا البقاء – هو البرنامج الغالب لنوعية الوجود البشرى. القيم التى تترسخ فى وعْى فعقول  النشء عبر العالم من واقع ما يصلهم من الإعلام، ومن الواقع الماثل، أصبحت تهدد مستقبل البشرية. الظلم الذى يسّوقه المجتمع العالمى رسميا لم يعد يتجاوز مواثيق الأمم، أو قانون العدل الدولى فحسب، المسألة أصبحت تهدد بتجاوز قوانين البقاء الطبيعية. قديما كان الأمر يقتصر على قهر أو سحق المهزوم حتى لو كان المنتصر هو الظالم الغبى، الأمر الآن تجاوز ذلك إلى الإعلاء من جدوى القهر المبيد. هذا هو ما يصل إلى وعى كل الناس ويبرمجه تدهوراً دون استثناء الأطفال، الأحياء الأدنى أرقى من البشر بما لا يقاس....يتبع

رجوع إلى الفهرس

- التحليــل النفســي لشخصيـة العسكــري الأمريكـي فـي العــراق / فـارس كمـال نظمي، بغداد / العراق          

وطأ العسكري الأمريكي أرض العراق في آذار 2003م، ولديه قناعة نفسية متأتية من الخطاب السياسي لقيادته، بأنه جاء "محرراً" لهذا الشعب المظلوم، وجالباً لقيم "الديمقراطية" و"حقوق الانسان" له. إلا أنه سرعان ما بدأ يغير مفهومه عن ذاته، بتأثير إقرار إدارته نفسها فضلاً عن الشرعية الدولية، بأن وجوده قد اتخذ رسمياً صفة ((المحتل))، فترك ذلك أثراً مباشراً في سلوكه تجاه العراقيين مجرداً إياه من خصائص أخلاقية "رفيعة" حاول أن يتقمصها عبثاً في بدايات وجوده في العراق. وإذا ما أضفنا الى ذلك القرار السياسي الأمريكي بتجاهل الاتجاهات الوطنية الرافضة للاحت-لال، ومحاولة اذلال الكبرياء الوطني العراقي، وتجنب تقديم أي مكاسب أو إصلاحات اقتصادية أو اجتماعية حقيقية للعراقيين، وتبني خيار العنف الأقصى حيال الفئات المسلحة المعارضة في أرجاء مختلفة من البلاد، تتضح عند ذاك بعض العوامل المفسرة لبروز مجموعة من الظواهر السلوكية غير السوية لدى العسكريين الأمريكان في العراق، سنتناولها تباعاً بعد قليل....يتبع

 رجوع إلى الفهرس

-  ملامــــح الإضطرابـــات النفسيـــة لدى الجنـــود الأمريكــــان ؟! / الجمعيـة النفسيـة العراقيـة، بغداد / العراق

يرى خبراء الصحة النفسية والعقلية أن طبيعة الحـ-ـرب في العراق تزيد من المخاطر النفسية التي يتعرض لها الجنود الأمريكان. ويطرح(جوناثان شاي) الاختصاصي النفسي في دراسة أوضاع المقاتلين، تفسيراً للضغوط النفسية على هؤلاء الجنود في العراق ،بمقارنة وضعهم بوضع نظرائهم في  حـ-ـرب فيتنام. فيقول أن الاضطرابات النفسية التي عانى منها جنود أمريكان بعد عودتهم من فيتنام كانت بسبب أساليب حـ-ـرب العصابات التي لجأ إليها الفيتناميون، والذين استخدموا الألغام الأرضية والجثث الملغمة ...يتبع 

 رجوع إلى الفهرس

- ظاهــــــــرة إطـــــلاق العيـــ-ـارات النار-يــة فـــــي الهـــــــــواء /لؤي خزعــل جبـر، بغداد / العراق  

عندما يتحول السلاح (أداة الموت في الميدان الحربي) إلى وسيلة يومية للتعبير عن مشاعر الفرح أو الحزن، وممارسة طقوسية اجتماعية يقوم بها قطاع واسع من المجتمع بشكل مكثف؛ ينفتح السؤال: لماذا ؟!...يتبع

 رجوع إلى الفهرس

             

مـراجعـة كتــــب

 

 -  مدخـــــــــــل إلـــى سيبـرنطيقـــــــــا التفـكــيـــــــــــر / سليمـان جــار اللـه، باتنة / الجزائر 

§         مـقـدمـــــة :  البحث في كيفية عمل الجهاز العصبي عموما والمخ خصوصا في كثير من أنشطته كالتفكير والإدراك والدوافع، التي تعتبر من أساسيات توافق الإنسان مع البيئة. كانت محل اهتمام العديد من العلماء منذ القدم محاولين فك الألغاز التي تحيط مثل هذه الأنشطة المميزة للإنسان والتي مع تقدم العلوم، بدأت مفاهيمها وحقائقها تتجلى أكثر. فلقد أماط علم النفس اللثام عن سلوك الإنسان ودوافعه، وأستطاع علماء البيولوجيا أن يتعمقوا في معرفة مكونات خلايا الأنسجة المختلفة وعلاقتها ببعضها البعض، ومحاولاتهم لوضع خريطة الجينات التي على وشك الانتهاء من رسمها.

 علماء علم النفس الفيسيولوجى قاموا بالتعرّف على الأسس العضوية للسلوك والدوافع وكيفية عمل المخ والاتزان الحيوي الذي يحقق الثبات وبقاء الكائن الحي. هذا المفهوم الأخير الذي يمثل التحكم الذاتي وينظم وظائف الأعضاء بفضل مراقبة ذاتية تتم بآلية تسمى (التغذية المرتجعة) والتي سميناها في بحثنا هذا بـ (الترجيع) ويعتبر المبدأ الرئيسي في علم التحكم <السيبرنطيقا>، مما يضمن عملية التواصل والتكامل بين مختلف الحلقات الوظيفية.

ما يتميز وينفرد به الفكر السيبرنطيقي هو معالجة المواضيع من زاوية جديدة وغير معتادة، فهو لا يطرح السؤال (ما هو، أو ما هي الوظيفة؟) بل (ما هي الآلية التي تسير وظيفة ما، في حلقة وظيفية..؟).

وقد أدخل في جميع الميادين العلمية. منها العلوم الدقيقة، الإلكترونيك، الميكانيكا، علوم الاقتصاد، علم الاجتماع، علم النفس، علوم الأحياء، وغيرها من العلوم. ويعتبر أساس علم المعرفية؛ الذي يشمل منحى معالجة المعلومات وعلم النفس اللغوي إلى جانب علم النفس المعرفي، الذي حقق نتائج باهرة في مجال التعمق في فهم بناء وتكوين المعلومات وكيفية توظيفها.

وقد حاولت إعداد هذا البحث لتقريب فهم أحد أهم التصورات النظرية  لكيفية حدوث عملية التفكير لدى الإنسان، أي الفكر السيبرنطيقي الذي عولج به الموضوع. وكذلك تعميم المعرفة والتعريف بهذا الاتجاه العلمي نظا لأهميته.

وتم إدراج محتويات الكتاب بتسلسل  المتمثلة في سبعة فصـول، وفي

كل منها نتطرق إلى أهم العمليات المعرفية التي تبدوا لنا أساسية، من خلالها يستطيع القارئ استيعاب وإدراك الهدف المرجو. مع العلم أن هناك وجهات نظر معرفية وتصورات نظرية عديدة لعملية التفكير، بل لكل مرحلة منه.

 لم نسرد التفاصيل الفيسيولوجية العصبية، وكل التحاليل الرياضية التي تترجم تلك الوظائف الى نماذج رياضية في هذه الطبعة، التي هي كمدخل فقط. واقتصرنا على بناء نماذج أساسية بسيطة ووفق صيغ رياضية بسيطة أيضا، لكل وظيفة عصبية لها دور فى عملية التفكير؛ ثم وضع نموذج تخطيطي عام لها.

واعتمدت في البناء التدريجي للنموذج السيبرنطيقي لآلية التفكير على ما قام به "برنار جران" في كتابه (سيبر نطيقا التفكير). كما أجتهدت في وضع مصطلحات خاصة باللغة العربية لمختلف الدارات والمسالك الواردة في النموذج العام.

ولعل ما تطرقنا إليه في هذا الكتاب سيوضح مفاهيم عديدة، كعملية التذكر ومفهوم السلوك الموروث والمكتسب، والشعور، والإرادة،انطلاقا من الفكر السيبرنطيقي <علم التحكم> وعلم النفس الفسيولوجي....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 -اضطــرابــــــــــــــات الشــخـصيــــــــــــــــــة/ عبـد الرحمـن ابراهيـم، سوريا / لبنـ-ـان  

§       مقدمــــة الطبعـــة الأولى: لا أحب أن أعيد طبع كتبي العلمية إلا إذا استجد شيء ذو أهمية أو فائدة.. وخلال أربع سنوات على صدور الطبعة الأولى من كتيبي هذا فكرة وجيزة عن اضطرابات الشخصية كان ضغط الزملاء والأحبة والأصدقاء متواصلاً لإصدار طبعة ثانية ولو بتعديلات طفيفة لعدم توفر نسخ من الكتاب بعد طباعته بأشهر عدة ولقلة المراجع العربية في هذا الميدان.. ونزولاً عند رغبتهم حاولت أن أقدم الطبعة الثانية بتعديلات جذرية ..

وفقدت أثناء ذلك الكثير من الأحبة ممن لهم في القلب والوجدان ما أعجز عن التعبير عنه ولهم من اليد البيضاء عندي الشيء الكثير، فكان رحيل من علمت فيه الكفاح والعفة والصدق فضيلة القاضي صالح علي والد صديقيّ؛ الخبير الدولي في جراحة القلب عند الأطفال البروفسور حسان.. وشقيقه خبير الجراحة العصبية الأستاذ الدكتور محمد..

وفقدت بعد ذلك بأقل من شهرين جدتي لأبي تلاها بأيام ثلاثة رحيل عمي ثم بعد أشهر أربعة رحيل جدي لأبي.. وأعترف بأنني نزفت روحي مع دموعي على غياب الراحلين واستحال فؤادي إلى عش للأمنيات، وغدوت أهرب إلى أزقة الأفكار ودهاليز الذكريات وأطوف طرقات الخيال ويبقى طيف الراحلين أمامي.. يولد اللوعة والأسى..

وأثناء التحضير للطبعة الثانية وردتني ملاحظات وأراء غالية، منها أن كتيبي هذا لم يتحدث عن الشخصية الطبيعية ولم يتطرق إلى شخصية العباقرة وهذا صحيح، فالحديث عن الشخصية الطبيعية أصعب بكثير من التحدث عن شخصية مضطربة والأصعب منها التحدث عن شخصية العبقري، مع العلم بأن هذا الكتيب اختص باضطرابات الشخصية، والحديث عن الشخصية الطبيعية وشخصية العباقرة يحتاج كل منها إلى كتب لتوضح معالم وسمات كل منهما، ومع ذلك آثرت أن أورد في هذه المقدمة لمحة عن كل من الشخصية الطبيعية والشخصية العبقرية...يتبع

رجوع إلى الفهرس

 

مـراجــعـــة مــجـــــلات

 

      -الثقافة النفسية المتخصصة:   المجلد السابع عشر –  العدد السادس والستون – أفريل 2006

تجميع ومكاملة الجهود العلمية العربية بات ضرورة ملحة، في زمن تحول صراع الحضارات إلى مستوى الإبادة. فالآخر العربي لم يعد ضرورة لعالم اليوم، ولم يعد علينا سوى التوحد بالمعتدي وكراهية جنسنا، وأمتنا، كي نحظى بفرصة ممارسة علومنا واختصاصاتنا. وهذا يوضح دعوة المجلة لاعتماد شعار نحو علم نفس عربي، مع التذكير بعقدها مؤتمرها الأول تحت هذا الشعار (راجع العدد العاشر للمجلة)، ومؤتمرها الثاني تحت شعار مدخل إلى علم نفس عربي (راجع العددين 21 و22 ). فهل بقي من متسع للحديث عن خصوصية للإنسان العربي؟ وهل بقي مكان للنقد والاعتذار والمصالحة، في ظل ردود الفعل العنيفة يقابلها استسلام التوحد بالمعتدي؟

فريقنا لا يزال يأمل في كل ذلك، بل هو يصر على كون علم الإناسة (الأنثروبولوجيا) علما غير قابل للاستئصال، وغير خاضع لمبدأ ونظريات النهايات، من نهاية التاريخ، وحتى نهاية الإنسان. وفي هذا الإطار يعرض هذا العدد لقضية يطرحها البروفسور قدري حفني حول ضرورة الاعتذار والعزوف عن الانكسار. أما الدكتور روزماري شاهين فتقدم لمحة عن البحوث العربية في مجال علم النفس السياسي. ويقدم لنا الدكتور عمر هارون الخليفة لمحة عن التجمعات السيكولوجية العربية، طارحا إشكالية قصور المشاركة العربية في التجمعات العالمية.

على الصعيد الاختصاصي البحت، يقدم العدد لمحة عن جديد البحوث النفسية العالمية ودراسة حول اللاحسابية، أو عسر الحساب، وبحثا حول مستوى الحكم الأخلاقي لدى الأطفال الجانحين. وتعرض مكتبة العدد لمجلة الطفولة العربية، والمجلة العربية للطب النفسي.

أما ملف العدد فمخصص لموضوع أمراض القلب النفسية، الذي ينتمي إلى مجال الطب النفسي- الجسدي، أو السيكوسوماتيك، وهو من تأليف رئيس التحرير.

وعلى أمل أن يحظى هذا العدد بقبولك عزيزي القارئ، ,أن يستثير الأسئلة والإشكاليات، نتوجه إليك بالتهنئة بالعام الجديد، راجين أن يكون أكثر أمنا وسلاما على منطقتنا وإنساننا العربي....يتبع

رجوع إلى الفهرس

     - مجلة العربية للطب النفسي:  المجلد السابع –  العدد الأول – ماي 2005

رجوع إلى الفهرس

 

Congress  / مــؤتـمـــــرات 

              

     -  III Congrès Franco-algérien de Psychiatrie: 8-9 juin 2007

     - 10° Arab Congress  of psychiatry: 4-5-6 Juin 2007

       -  Colloque International Pluridisciplinaire : 14- 15 MAI 2007

            -  The Second Middle East and North Africa Regional Conference on Psychology:  27 April – 1 May , 2007

             -  7th Jeddah Psychiatric Symposium: 04–06 April 2007

             -  1re Journée Tunisienne d’Etudes Psychanalytiques: 23 novembre 2006

             -  XXV Congrès Franco-Maghrébin de Psychiatrie: 17 & 18 Novembre 2006

             -  La difference sexuelle: 10-11 Novembre 2006

             -  XIII journée Scientifique de Razi: 04 Novembre 2006

          -  Psy Congress Agenda :  FOURTH  QUARTLY 2006  Autumn 2006

رجوع إلى الفهرس

   مـاجستـــــــر  الطـــــب النفســــي

 

-     الطبنفســــــــــــــي الشرعـــــــــــــــــي والاختبـــــــــــــــــارالقضائـــــــــــــــــي

 رجوع إلى الفهرس

جــمــعيـــــــــات  نفسيــــــــــــــة  

    الجمعيــــــــــــــــــــــة الأردنيــــــــــــــــــــة لعلـــــــــــــــــم النفــــــــــــــــــــــس

-     المركـــز الأوروبـــي للتثقيــف والرعايــــة النفسيــة للأســـــــرة المهاجـــــــــــرة

 رجوع إلى الفهرس

جــــــوائــــــــــــــز عربيــــــــــــة

-     جائـــــــــــــــــــــزة ابـــــــــــن رشــــــــــــــد للفكــــــــــــــر الحــــــــــــر   2006

 رجوع إلى الفهرس

انطـــبــــــاعـــــــــــــــــــــــــــات

-     أطبــــــــــــــــــــــــاء  نفسانيــــــون و أساتــــــذة علـــــــــم النفـــــــــــــــــــس

 

 رجوع إلى الفهرس

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

§          مصطلحات عربيــة : تجربة  - تجنّب - تحت - تحسّس - تحليل

§          English Terminologies : Cognitive - Coital - Coitus - Collective - Coma - Communication - Compensation -  Complex - Comprehension - Compulsive

§          Terminologies Françaises Conduite - Conflit - Confusion - Connaissance - Constitution -Construction - Contenu

رجوع إلى الفهرس

 

(لتنزيل كامل العدد 12 /  http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=12   /Download  apnJ12 : Full Text  )

 

 

Document Code PJ.0179

APNJ12

ترميز المستند PJ.0179

Copyright ©2005  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved) Vorrtex France le portail francophone gratuit et interactif