-
الصدمات النفسية للاحت
- ـلال و أثرها
على الصحـة النفسيـة للطلبة
رياض خضر محمود صيدم - عبد العزيز ثابت
هدفت الدراسة
إلى التعرف على مستوى الخبرات الصادمة و أنواعها التي تنشا عند طلبة الجامعات
الفلس - طين- ية في قطاع غ - زة جراء ممارسات الاحت - ـلال وعلاقتها ببعض متغيرات الصحة
النفسية مثل: كرب ما بعد الصدمة , القلق و الاكتئاب.
اشتملت العينة
على 360 من الطلبة (195 ذكور, 165 إناث) من الجامعات الأربعة في قطاع غ - زة حيث
تم اختيار عينة عشوائية طبقية ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 سنة, كما استخدم
الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و استخدم الباحث عدة مقاييس مثل: مقياس غ
- زة
للخبرات الصادمة: وكانت درجة الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.8447 و قيمة
ألفا كرونباخ 0.8571. ومقياس كرب ما بعد الصدمة لــ دافيدسون وكانت درجة
الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.71 و قيمة ألفا كرونباخ0.82 . ومقياس أعراض
القلق و الاكتئاب لهو بكنز وكانت درجة الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.73 و
قيمة ألفا كرونباخ 0.90.
أظهرت النتائج
أن نسبة الطلبة الذكور اللذين قد تعرضوا للصدمة بلغت 51.4%, بينما بلغت نسبة
الطلبة من الإناث اللواتي تعرضن للصدمة 48.6% . كما أشارت النتائج إلى أن 56.4
% من الطلبة الذكور لديهم خبرات صادمة متوسطة, بينما الإناث بنسبة 52.4% ,
أظهرت الدراسة أن 34.9% من الطلبة الذكور لديهم خبرات صادمة شديدة, في حين أن
24.4% من الإناث لديهم خبرات صادمة شديدة . أيضا أظهرت النتائج أن أعراض القلق
و الاكتئاب المرضية لهوبكنز عند الذكور بنسبة 70.8%, بينما الإناث بنسبة
48.6%. كما وجدت النتائج فروق دالة في مستوى الخبرات الصادمة تعزى للجنس وذلك
لصالح الذكور من أفراد العينة, بينما توجد فروق في مستوى استعادة الخبرة
الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الإناث من أفراد العينة, وتوجد فروق تبعاً
لمتغير الجامعة في الخبرات الصادمة لصالح طلبة القدس المفتوحة، وفي مستوى
الصدمة لصالح طلبة القدس المفتوحة وطلبة جامعة الأقصى, وفي كرب ما بعد الصدمة
لصالح طلبة الجامعات الثلاث "الأزهر – القدس – الأقصى" . وأيضا توجد فروق دالة
في أعراض هوبكنز (القلق, والاكتئاب) تعزى للجنس وذلك لصالح الإناث من أفراد
العينة.
كما بينت
الدراسة انه لا توجد فروق في مستوى الصدمة النفسية تعزى للجنس, لنوع السكن, عدد
الإخوة, أو لمستوى الدخل الشهري للأسرة. كما انه لا توجد فروق دالة في مستويات
كرب ما بعد الصدمة أو التجنب, أو اليقظة الزائدة تعزى للجنس.....
رجوع إلى الفهرس
-
On-Going
Trauma, PTSD & (OTSD)
Samir QOUTA - Gaza; PA-LES-TI-NE
Abstract:
This research study aimed to get acquainted with the prevalence of PTSD,
and other psychological suffering among Palestinian children living under
severe conditions during Al-Aqsa Intifada. The sample consists of 944
children whom age ranged between 10-19 years. The group excluded those
with previous mental health problems. In this research, trauma scale, PTSD
scale, the Child Posttraumatic Stress Index had been used as tools. The
results indicated that 32.7% of the children started to develop acute PTSD
symptoms that need psychological intervention, while 49.2% of them
suffered from moderate level of PTSD symptoms. Also the results showed
that the most prevalent types of trauma exposure for children are for
those who had witnessed funerals (94.6%), witnessed shooting (83.2%), saw
injured or dead who were not relatives (66.9%), and saw family members
injured or killed (61.6%). Also results of factor analysis revealed four
factors that interpret 39% of the total variance, re -experience factors
and avoidance were not existed....
رجوع إلى الفهرس
- الصدمات النفسية للاحت
- ـلال وأثرهاعلى الحزن وكـرب ما بعـد الصدمة ناضل
شعث - عبد
العزيز ثابت - غ - زة ، فل - سط - ين
هدفت
هذه الدراسة إلي تقييم تأثير الأحداث الصادمة التي تعرض لها الأطفال
الفل - سط - ينيون خلال انتفاضة الأقصى علي تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن بين
الأطفال .
منهجيــة الدراســة
هذه
الدراسة هي دراسة و صفية تحليلية درست الأطفال بصورة مقطعية (عرضية)، تكونت
عينة الدراسة من 405 طفل (209 إناث ، 196 ذكور ) تم اختيارهم بصورة
عشوائية منتظمة من ست مدارس إعدادية موزعة علي محافظة خان يونس و مدينة رفح
( أربع مدارس حكومية و مدرستان تابعة لوكالة الغوث الدولية) ، وعلى أساس
التمثيل النسبي المتساوي لعينة الدراسة من حيث الجنس ، العمر و موقع السكن
.
جمــع المعلومــات
تم جمع
البيانات بطريقة مباشرة من الأطفال و بإشراف الباحثين المباشر لعملية جمع
البيانات، وذلك باستخدام استبانات الدراسة الأربع وهي : استبانه المعلومات
الشخصية و الديموغرافية ، مقياس غ - زة للخبرات الصادمة، و مقياس ردود الفعل
لكرب ما بعد الصدمة للأطفال، و مقياس الحزن للأطفال.
نتائـج الدراســة
تعرض الأطفال الفل - سط - ينيين خلال انتفاضة الأقصى إلي خبرات صادمة شديدة حيث
بلغ متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الأطفال 9 خبرات صادمة، و تعرض كل
طفل على الأقل لأربع خبرات صادمة وبحد أقصى بلغ 14 خبرة . بلغ معدل انتشار
كرب ما بعد الصدمة بين الأطفال 19.5 %، أيضا أظهرت النتائج وجود فروق ذات
دلالة بين فئات العمر من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لصالح
الأطفال الأكبر سنا ، بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الجنسين و مكان
السكن من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة . بلغ معدل انتشار الحزن
بين الأطفال 47.9 %، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين
أماكن السكن من حيث تطور أعراض الحزن لصالح مخيم خان يونس، بينما لم توجد
فروق ذات دلالة بين الجنسين و فئات العمر من حيث تطور أعراض الحزن .
أظهرت
النتائج وجود علاقة معنوية طردية بين شدة الصدمة النفسية و تطور ردود
الفعل لكرب ما بعد الصدمة و الحزن ، ووجود علاقة ارتباط بين نوع الخبرات
الصادمة التي تتضمن المشاهدة و السمع و تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن .
التوصيـــات
ضرورة
الاهتمام ببرامج الصحة النفسية المجتمعية كجزء هام من الرعاية الصحية
الأولية و ذلك من خلال إنشاء مراكز صحة نفسية مجتمعية خاصة بالأطفال، وذلك
بهدف الحد من انتشار الأمراض النفسية بشكل عام و الاضطرابات الناتجة عن
الصدمة النفسية بشكل خاص في المجتمع الفل - سط - يني .
رجوع إلى الفهرس
- قيـــاس
الرضـــا المهنـــي والقلــق المهنـــي لــــــــــدى الشرطـة العراقية
علي كاظـم عجة الشمـرى
يعدّ تغير
الحياة السياسية في العراق على إثرّ أحداث نيسان 2003، حدثاً غاية في
الأهمية والأثر محلياً وعربياً بل وحتى عالمياً . فقد حصلت تغيرات وتداعيات
في مختلف ميادين الدولة والمجتمع ومنها أجهزة الشرطة والجيش. إذّ تطلب
الحال بناء أجهزة شرطة وجيش جديدة تأخذّ على عاتقها مهمة فرض القانون على
الساحة العراقية التي أصبحت زاخرة بشتى أنواع الجريمة وعلى رأسها
الإرهاب.وتشير أكثر من جهة عامة ومتخصصة إلى ضعف تلك الأجهزة في السيطرة
على الوضع القائم .لذا جاء البحث الحالي متناولاً بعض المتغيرات التي يعتقد
إنها ذات أثر على مستوى الأداء في المهنة والاندفاع في عمل تلك الأجهزة وهي
كل من متغير:الرضى المهني والقلق المهني ، ويهدف البحث إلى التعرف على
عوامل الرضى المهني والقلق المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة. كما
يهدف للتعرف فيما إذا كانت هناك فروق في تلك العوامل على وفق الرتبة .
اختيرت
عينة عشوائية من منتسبي الشرطة لمدينة الكوت، بلغت (100) فرد, (50) ضباط ،
و(50) مراتب . جميعهم ذكور ، وبعمر بين (25-40) سنة .
كما أعدَّ
مقياسين ، واحداً للرضى المهني ، وآخر للقلق المهني. ، بلغ للرضى (14) فقرة
، بينما بلغ للقلق (11) فقرة . كما تم تحقيق عوامل الصدق والثبات للمقياسين
.
النتائج:
ظهرَّ إنَّ منتسبي الشرطة يشعرون بالرضى بمهنتهم . كما ظهر إن الضباط أكثر
رضا في المهنة من المراتب.كذلك تبينَّ إنَّ منتسبي الشرطة يشعرون بالقلق
بمهنتهم . كما ظهر إنّ الضباط أكثر قلقاً إثناء الواجب من المراتب
المقترحات: *دراسة متغيرات نفسية واجتماعية عدة في علاقتها بمتغير الرضى
والقلق المهني مثل: نمط الشخصية الاندفاعية, سمة الوطنية،اضطراب ما بعد
الصدمة .
* دراسة
عدد من المتغيرات الديموغرافية في علاقتها بمتغيرات البحث : الرضى المهني .
القلق المهني مثل : مستوى التحصيل , العقيدة الدينية,الحالة الاجتماعية .
التوصيات
1. مجلس الرئاسة لتبني إقامة برنامج وطني شامل يتألف من مختصين في مجالات
عديدة اقتصادية , أمنية , إدارية , نفسية , اجتماعية , يضعون على عاتقهم
مهمة تأسيس أجهزة أمن وجيش وفق أحدث المعايير العلمية المتبعة في هذا
المجال .
2. وزارة الداخلية بضرورة تأليف لجنة من المختصين في علم النفس والطب النفسي
تُشّرِف على فحص واختيار المتقدمين للعمل في أجهزة الشرطة من المراتب
والضباط على وفق الأسس والمعايير العلمية .
قيادة
شرطة واسط بضرورة التعاون والاستفادة من خبرات المختصين في جامعة واسط ،
وكذلك التعاون مع بقية الدوائر الإدارية والإعلامية خدمة للعمل الأمني لأنه
مهمة الجميع...
رجوع إلى الفهرس
-قــراءاتــ
فـــي الملـــف. . .
- الحــــــرب والجديـــــة
والاستسهـــــال
يحيــى الرخـاوي - القاهــرة،
مصـــر
من أهم ما
يمكن أن نخرج به من تجربة الحرب الباهظة هذه: هو إعادة النظر فى كل شىء.
هل نحن
جادون فى حياتنا فعلا؟ هل آن الأوان أن نعرف أن وقتنا – فردا فردا- محسوب
علينا فردا فردا؟ ثم على الأمة مجتمعة؟ فى السلام كما فى الحرب؟ هل آن
الأوان أن نعرف معنى العمل، حتى نعرف معنى الراحة؟ نعرف معنى الحرب حتى
نعرف معنى السلام؟ نعرف معنى الحياة حتى نعرف معنى الموت فى سبيلها؟ نعرف
أن ما نملأ به الوقت أثناء ما نسميه السلام، كمًّا وكيفاً هو عتادنا أيضاً
وأساساً أثناء الحرب وبعد الحرب؟
رجوع إلى الفهرس
-
... ثقافـــــــــــة
الس - ــلام وثقافــة الح - يــا-ة !!! يحيــى الرخـاوي - القاهــرة، مصـــر
..سألتنى
المذيعة الطيبة عن كيف نربى أولادنا على "ثقافة السلام؟ ، استفسرت منها
عما تعنى بثقافة السلام ؟ وما علاقتهابثقافة الحرب؟ أرتج عليها، ولم
تقل لى أن هذا تكليف من رئيسها ؟ اعتذرت، وأكدت لها أننى لست ضد
السلام، كما أننى لست ضد الحرب، فقط علينا أن نحدد ما نريد مما نردده...
رجوع إلى الفهرس
- ثقافــــــــــة
المـ - ـقاو-مـة بالسـ - ـلام
قــــدري حفنــي- القاهـــرة،
مصــــــر
مضت أعوام طوال على بدء ما اصطلح على تسميته بعملية السلام في الشرق
الأوسط, و أصبح مصطلح "ثقافة السلام" يتردد على شفاه الجميع بكثافة غير
مسبوقة، و لم تنقطع التساؤلات المتبادلة منذ افتتاح مؤتمر مدريد في
أواخر أكتوبر عام 1991 حول ماذا نعني, وماذا يعنون، وماذا تعنون بمصطلح
"ثقافة السلام" ؟ و هل ينبغي أن يكون السلام مقابل الأرض؟ أم السلام
مقابل السلام؟....
رجوع إلى الفهرس
-
تربيــــــة اللا عنـــــــف ...نحـــــــو
أنسنــــة الإنســـــــان
اسعـــد الامـارة - السويد
اذا كانت التربية هي عملية التكيف والتفاعل بين المتعلم
" الفرد " وبيئته التي يعيش فيها ، فهي في الاساس عملية تطبيع مع الجماعة وتعا
يش مع الثقافة ، وهي بالتالي حياة كاملة في أي مجتمع ، وتحت أي ظروف معينة ، أ
ذ ن هي عملية تشكيل وصقل للانسان وهي في النهايه النتاج الذي نشكل به انفسنا .
اما اللاعنف فيعرف بأنه سلوك انساني لا يمكن فصله عن القدرة الداخلية والروحيه
على التحكم بالذات وهي المعرفة الصارمة والعميقة للنفس....
-
التحصيــل
الدراســي واضطـــراب ما بعــد الضغـــوط الصدميــــة
ميســون كريـم ضاري المعينـــي
منذ ان أصبحت حالات اضطراب الشدة عقب الصدميةPost-
Trumatic Stress disorders
ٍ من الاضطرابات النفسية المعروفة واضحة المعالم وهي تعتبر أحد أهم الموضوعات
والتي تنشا من التعرض لأحداث وأزمات غير عادية ،وعرفت في تاريخ الطب النفسي تحت
مسميات عديدة منها عصاب الرعب
Fright
Neurosis
،وصدمة القذائف
Shell
Shock
،وعصاب الصدمة
Traumatic
Neurosis ،وتعبالقتالCombat
Exhaustion،
ولقد أدت المعاناة النفسية والجسدية الناجمة عن تزايد الأزمات سواء كانت من صنع
الإنسان كالعدوان والحرب او نتيجة الكوارث الطبيعية ،الى وجود أعداد كبيرة من
الضحايا الذي يؤدي تعرضهم للضغوط الهائلة الى التأثر الكامل النفسي والجسدي لهم
وتكون المحصلة النهائية هي الإعاقة الجسدية والنفسية ....
-
نعمــــــــــــــــــل
سويــــــــــــــــــا
صــــــلاح عصفـــــور
"نعمـل سويــا" جمعية أهلية غير حكومية تعني أساسا" بالصحة العقلية
والنفسية ضمن شرائح عديدة من المجتمع اللبناني . كذلك تولى شأنا"
متقدما" في المحافظة على البيئة المحلية للوطن وحمايتها ....
رجوع إلى الفهرس
-
ا. ش . ت . ص. وعلاقتـــــه بالسلـــــــــوك
العدوانـــــــــي
اشــــرف موفــــق فليـــح
يعد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية من اكثر
الاضطرابات النفسية الشائعة بعد تعرض الافراد الى الحوادث الصدمية مثل
الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع الانسان مثل الحروب والحوادث
والاغتصاب
وبالرغم من ان الاكلينكيين والاطباء النفسيين
والممارسين في حقل الصحة النفسية قد تنبهوا لهذا العرض منذ فترة مبكرة،
الا انهم اقتصروا في استخدامه على وصف ما يسمى بعصاب الحرب الذي كان
يقتصر على وصف حالات الانهيار النفسي في المواقف الحربية والمعارك
العسكرية، اما الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب كاضطراب نفسي شامل له
اعراضه ومحدداته الخاصة المتنوعة، فقد تم في سنة 1980 الى ظهور الدليل
التشخيصي الثالث الصادر عن جمعية الطب النفسي الامريكية وبظهور هذا
الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب امتد التعريف بهذا المفهوم ليشمل مجموعة
متنوعة من المرضى الذين يتعرضون لكثير من المواقف الصارمة بما فيها
الحروب والاغتصاب الجنسي والامتهان وسوء المعاملة النفسية والاجتماعية.
رجوع إلى الفهرس
-
سمـــــــــات ودوافــــــــــع
الاست - شهـ - اد- ييـــــــــــن
إيمـان
عدنان محمد عاشور- أحمـد فهيـم جبـر
هدفت
الدراسة التعرف إلى فحص سمات ودوافع الاستشهاديين في الضفة الغربية
وذلك من وجهة نظر أسرهم وأقربائهم. وقد تم استخدام الاستمارة التي
أعدتها الباحثة لموضوع الدراسة بالاستعانة بمقاييس ذات علاقة بالمجال،
ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين للتحقق من صدق الأداة إلى جانب
التحقق من الصدق بحساب مصفوفة ارتباط فقرات الأداة مع الدرجة الكلية
لأداة الدراسة، ومن ثم تم حساب الثبات لأداة الدراسة بأبعادها المختلفة
بطريقة الاتساق الداخلي بحساب معادلة الثبات كرونباخ ألفا ""Cronbach
Alpha، وقد تم أخذ عينة قصديه مكونة من (60) استشهاديا موزعة على
المناطق:جنين، نابلس، طولكرم، رام الله، الخليل وبت لحم، وُزعت على
أسرهم والمقربين لهم الاستمارة المعدة لذلك، إلى جانب عقد مقابلات مع
(51) منهم باستخدام مجموعة من الأسئلة الموجهة التي تناولت حياة
الاستشهادي منذ مراحل الطفولة حتى الاستشهاد والتي تم وضعها بالاستعانة
بمجموعة من القراءات للدراسات السابقة وعرضها بعد ذلك على مجموعة من
المتخصصين، وذلك من أصل (150) استشهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى حتى
أواسط (2006). ولتحليل النتائج تم حساب النسب المئوية، المتوسطات
الحسابية، الانحرافات المعيارية، اختبار توكي"" Tuky test، ومعادلة
الثبات حسب كرونباخ ألفا ""Cronbach Alpha، ومن تحليل النتائج تم
التوصل للنتائج الآتية:
رجوع إلى الفهرس
-
قيـــــــــــاس اضطــــــــــراب ما بعـــد
الضغــــــــوط الصدميـــــــة
طلـل غالـب علــوان
نتيجة لجو التوتر الذي نحياه كل يوم عبر اجهزة التلفزيون والاعلام
ومشاهد الحرب في مناطق المواجهة المباشرة، وبسبب الحروب المتعددة التي
مر بها العراق والمعاناة التي عاشها افراد المجتمع العراقي ولدت ضغوط
نفسية نتج عنها تدهور في العديد من جوانب شخصية الفرد بمستوياتها
الفسيولوجية والبدنية والانفعالية والمعرفية والعقلية، وبالتأكيد ليس
الكبار وحدهم من يعانون من ويلات الحروب وقسوة تبعاتها لكن قد يصل
الأمر الى اطفالنا فنجدهم يعانون من اضطرابات في النوم والاحلام
المزعجة اضافة الى اوجاع في الرأس او قد لا يظهر الطفل مشاعره او شعوره
بالحزن والتوتر والغضب. وحسب تعريف جمعية الطب النفسي الامريكي (1994)
Dsmiv لاضطراب ما بعد الصدمية انه اضطراب ينتج عن تعرض الفرد الى صدمة
نفسية يتميز باستمرار الحدث الصدمي وتجنب متواصل للمثيرات المرتبطة
بالصدمة من افكار ومشاعر واماكن او اشخاص او تراخ في القدرة على
الاستجابة وقصور في المشاعر الوجدانية وزيادة التوتر والتيقظ ومن
المعروف ان الاطفال كائنات تنمو بسرعة وتواجهه باستمرار تحديات نمو
جديدة وهذه التحديات تسبب القلق والتناقض حتى للاطفال الذين يعيشون في
بيئات طبيعية ولكن يعيشون في بيئة تحمل معها العديد من التحديات
الخارجية او الاضطرابات أو الصراعات الداخلية هم أكثر لمتاعب عقلية
ونفسية متعددة.
رجوع إلى الفهرس
-
ا . ش . ت . ص. لدى طالبات كلية التربية
يعتبر اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (Post Traumatic Stress Disorder)
من اكثر الاضطرابات النفسية الشائعة بعد تعرض الأفراد الى الحوادث
الصدمية مثل الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع البشر مثل الحروب
وحوادث السيارات او حالات الاغتصاب او إصابة الأفراد بالأمراض الخطيرة
.
رجوع إلى الفهرس
|
- الإنســـــــــــــان... النجــــــــــــاح
غايـــــــــــة ام وسيلــــــــة (الجزء السادس)
يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر
فى
حديث الامام الشيخ محمد عبده مع الفيلسوف هربرت سبنسر (1820 – 1903) عَلق
الإمام على نقد سبنسر لمادية الحضارة الغربية قائلاً "....هؤلاء الفلاسفة
والعلماء (يقصد: العلماء الغربيين) الذين حققوا كل هذه الاكتشافات فى الطبيعة
والمادة "...(وعدد بعضها فى الكيمياء والفيزياء ..وغيرهما)... أفلا يتيسر لهم
أن يجلوا ذلك الصدأ الذى غشى الفطرة الانسانية ليصقلوا تلك النفوس ...؟"
ثم
أشار إلى دور الدين والايمان فى الإسهام فى جلاء هذا الصدأ الذى غشى الفطرة
البشرية.
لن
نجلو الصدأ الذى حل على الفطرة البشرية بأن نفسر نبض الدين بظاهر العلم، أو أن
نقرأ آيات تصف من لا يحكم بما أنزل الله، فنختزل فهمها إلى صفقة تهدف إلى
"إدارة الدولة"، وصلنى أن الحكم بما أنزل الله – استلهاما لا تفسيرا - هو أن
نحسن فهم الطبيعة كما خلقها، الطبيعة البشرية، والطبيعة الكونية، فكل هذا من
عنده سبحانه، فهو أنزله، والحكم به هو أن نوجهه "إلى أحسن ما هو"، لعل هذا هو
الذى دعى أحد المتصوفة أن يعّرف طريقه إلى الله بأنه: "..أن تملأ الوقت بما هو
أحق بالوقت". نحن أيضا نتعرف على الفطرة كما خلقها الله من الطفولة فى نقائها،
ومن الطبيعة فى اتساقها وجمالها، وذلك من خلال كل وسائل المعرفة وقنواتها دون
خلط أو استسهال أو تسطيح أو تعسف أو احتكار لأحد المصادر دون غيرها.
حين
أقول إن الله أنزل قوانين الفطرة لا أقصد تحديد أى نص إلهى بذاته، وإنما أقصد
أن كل علم أو معرفة أو إبداع حقيقيين هو من عند الله، بمعنى أن إبداع المبدع،
وإنجاز العالم، هو من عند الله من حيث المبدأ، وهو لإزالة الغشاوة عن الفطرة،
بغض النظر عن معتقد المبدع أو العالم. هذا الرأى مخالف تماما للتفسير الذى يسمى
الإعجاز العلمى للنص الإلهى، لأنه لا يضيف إلى العلم أو إلى المعرفة إلا مغالاة
فى التأويل، وتسطيحا للمعرفة، وتشويها للإيمان، اللهم إلا إذا كان إشارة إلى
استلهام متجدد لمعنى موازٍ، وليس متعسفا قاصراً على آية نابضة بمعلومة لا تؤخذ
إلا فى سياقها الإيمانى.
أين
يقع النجاح كما نعرفه اليوم من نبض الفطرة وغايتها؟ هذا هو سؤال اليوم؟.
رجوع إلى الفهرس
-
خبـرات الإسـاءة فـي مرحلـة الطفـــولــة وعلاقتهـا بالاضطرابـات النفسيــــة
بشير معمري
- الجزائر
الطفولة مرحلة هامة من الناحية النفسية, وقد أشار علماء النفس إلى أن الطفولة
المبكرة هي أساس بناء الشخصية, وفيها تتحدد السمات التي سوف يكون عليه الفرد في
الكبر. ويحتاج الطفل إلى الرعاية والحماية, وإلى حقوق خاصة مادية ونفسية تتوافر
له في كل مراحل نموه, لكي ينمو نموا سليما خاليا نسبيا من الحرمان والإساءة من
والديه وإخوته وأفراد مجتمعه. ويظل الطفل في حاجة إلى هذه الحقوق من الأمن
والحماية في التغذية وفي السكن وفي العناية, لكي ينمو ويحقق مطالب النمو السوي.
وقد
نالت الطفولة أكبر حظ من الاهتمام في الوقت الحالي, نظرا لظهور رابطات اجتماعية
وقضائية تنادي بتوجيه العناية إلى الطفل وحمايته. وكذلك ما ساهمت به البحوث
العلمية الطبية والنفسية والاجتماعية في إبراز الآثار السيئة الجسمية والنفسية
والاجتماعية في الكبر التي تتركها الإساءات التي يتعرض لها الأفراد في طفولتهم.
ويعتبر الباحثون مرحلة الطفولة ليست مجرد مرحلة إعداد للحياة المستقبلية, بل هي
مرحلة هامة من مراحل الحياة يجب أن يسعد بها الطفل. وتتوقف سعادة الطفل على مدى
شعوره بإشباع حاجاته من قبل ذويه؛ الوالدين والإخوة والأقارب. وتعتبر الحاجات
إلى الأمن والحماية والرعاية من أهم ما يحتاج إليه الطفل لينمو نموا سليما. (
أماني عبد
المقصود عبد الوهاب, 1999, 691 ).
وفي
المراحل الأولى من عمره يرتبط الطفل بوالديه ارتباطا كبيرا. فيشعر أنهما الملجأ
الوحيد له من أي خطر يهدده. وعندما يشعر بوجود الأمن والحماية والرعاية معهما,
يصبح مستعدا لمواجهة تحديات النمو, وتتوثق علاقاته بأفراد أسرته مما يشعره
بالسعادة, ويسهم ذلك في نمو شخصيته في طريق السواء في بقية مراحل حياته.
ولكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بهذا الشكل الإيجابي, فقد يتعرض الطفل
للخطر والأذى والإساءة بأنواعها المختلفة. ويحدث هذا كثيرا للأطفال في كل
مجتمعات العالم, حيث يتعرض الأطفال لأصناف التعذيب والإهمال الوالدي والحرمان
والإهانة, مما يؤثر سلبا على إشباع حاجاتهم الأساسية جسديا ونفسيا. وكشف العديد
من الدراسات تعرض الأطفال إلى إساءات بدنية ولفظية وانفعالية وجنسية, وإلى
حرمان وإهمال. كما بينت دراسات أخرى وجود علاقة بين هذه الإساءات التي يتعرض
لها الأطفال والاضطرابات النفسية والشخصية التي يصابون بها في كبرهم. حيث تؤثر
الإساءة في مرحلة الطفولة على المدى البعيد من حياة الفرد. فالفرد الذي يتعرض
للإساءة في طفولته, قد يصبح عنيفا مشاغبا حركيا قلقا مكتئبا خائفا. (
سعاد عبد الله
البشر, 2005,
400
).
ويشير الباحثون إلى أن للطفل حقوقا أساسية ينبغي الوفاء بها, مثل حق الغذاء وحق
العناية بنظافته ومظهره وحق اللعب وحق الأمان من أي شكل من أشكال العدوان
البدني والجنسي, وحق الأمن النفسي بألا يقع الطفل فريسة لأشكال الإساءة النفسية
والانفعالية من رفض وإهمال وعدم رعاية وتهديد بسحب الحب, وإغاظة وتهديد بالتخلص
منه ومعايرته بعيوبه ومقارنته بأقرانه. وكذلك حق الطفل في أن يقدره الآخرون
ويحترمونه ويشعرونه بأنه محبوب. وأن عدم تلبية هذه الحقوق الأساسية للطفل والتي
نصت عليها المواثيق العالمية لحماية الطفل, تمثل إساءة للطفل وتنبئ باضطراب في
صحته الجسمية والنفسية مستقبلا. (
راتشيل كالام, كريستينا فرانشي, 1991, 6 ـ 14 ).
يذكر السيكولوجي الإنجليزي جون بولبي
John Bowlby
أن من أهم أسس الصحة النفسية للطفل, أن تكون له علاقة دافئة حميمة ومستمرة مع
الأم. وتلك العلاقة مع الأم أو من يقوم مقامها وراء نمو شخصية الطفل وصحته
النفسية. أما الإساءة من الوالدين ومعاناة الأبناء من العقاب والرفض والإهمال,
فيرتبط بزيادة السلوك المضاد للمجتمع ( السيكوباتية ) لدى الأبناء. (عماد محمد
مخيمر, عماد علي عبد الرازق, 1999, 316
وبينت كذلك دراسة ج. جلادستون وآخرون
G. Gladstone
& al 2004 وجود ارتباطات دالة بين التعرض للإساءة الجنسية والإساءة الانفعالية
في مرحلة الطفولة, وبعض المشكلات النفسية كالاكتئاب والقلق وإيذاء الذات والعنف
واضطرابات الهلع. (سعاد عبد الله البشر, 2005, 400 ).
وفي
أواخر مرحلة المراهقة وبداية الرشد, وهو العمر الذي يميل فيه بناء الشخصية إلى
التكامل, تتزايد احتمالات التعرض للإصابة بالاضطرابات النفسية بالنسبة للفرد
الذي تعرض للإساءة في الطفولة.
وقد
أراد الباحث الحالي أن يتعرف عن العلاقة بين التعرض لخبرات الإساءة في مرحلة
الطفولة والإصابة بالاضطرابات النفسية في بداية الرشد في المجتمع الجزائري....
رجوع إلى الفهرس
-
الثــــــورة المعرفيـــــــة وإشكاليـــــــــة السيكولوجيـــــــــا في
العالـــــــــم العربـــــي
الغالي أحرشاو- فاس، المغرب
تتلخص الفكرة التي ندافع عنها في هذا البحث في أن السيكولوجيا التي نتداولها
ونتعامل بها في الوطن العربي قد تقادمت وشاخت وربما أفلست من حيث مصادرها
ومرجعياتها وتصوراتها إلى الحد الذي أصبح معه الأمر يتطلب تغيير المسعى
لصياغتها على أسس جديدة تتماشى ومستجدات السيكولوجيا المعاصرة وخاصة في أبعادها
المعرفية.
فالأكيد أن انطلاق هذه السيكولوجيا ذات الطابع المعرفي كاتجاه جديد في علم
النفس في أوائل الستينات من القرن العشرين قد غيّر بصورة جذرية طريقة تصور
النفس الإنسانية وأسلوب دراستها. فبراديغمها
paradigme
المعرفي الذي يعتبر الذهن كنوع من البرمجة المعلومياتية المستعملة للرموز
المجردة يشير بالوضوح إلى أن ثورة معرفية حدثت فعلا في مجال علم النفس. وهي
الثورة التي رافقتها تحولات عميقة وخاصة على مستوى اتخاذ الذهن في معناه الواسع
موضوعا أساسيا ومعالجة المعلومات مسعاً منهجياً وبالتالي الإقرار بتجاوز عدد من
السيكولوجيات. فالواقع أن هذه السيكولوجيا التي لم تكن تحظى بأي حضور قبل أربعة
عقود من الآن، أصبحت هي المهيمنة حاليا على خريطة علم النفس. فقد أضحت تشكل
الثورة المعرفية القائمة الذات التي لا يتردد أغلب علماء النفس في اتخاذها
إطارا أساسيا للتعبير عن علم النفس بأكمله.
وقصد إضفاء صفة المصداقية على هذا الطرح القائل بتقادم السيكولوجيا المتداولة
عندنا وبمعرفية السيكولوجيا المعاصرة، نرى ضرورة مقاربة ثلاث قضايا جوهرية
نفترض فيها أكثر من غيرها قدرتها ونجاعتها على التعريف المقنع بالفكرة التي
ندافع عنها بهذا الخصوص وهي على التوالي...يتبع
رجوع إلى الفهرس
-المقاربـــــــــة المعرفيـــــــــــــة للاضطرابــــــــــات
الذهنيــــــــــــة
أحمـد
الزاهر فاس، المغـرب
تعرف
السيكولوجيا الحديثة بأنها سيكولوجيا معرفية تبعا للبرديغم الذي قامت عليه منذ
أكثر من خمسة عقود. فبعد الثورة المعرفية التي بدأت في الولايات المتحدة
الأمريكية في الستينات من القرن الماضي وانتشارها في أ وربا في بداية
الثمانينات، عرف علم النفس تحولا جذريا في موضوعه نظرياته وتوجهاته. وشكل هذا
التحول قطيعة مع البراديغم السلوكي الذي انكشفت حدوده العلمية تحت وطأة
الانتقادات الداخلية من جهة وتحت تأثير علوم مجاورة كالعلوم العصبية،
المعلوميات واللسانيات من جهة أخرى. وقد لا يتسع المجال هنا للحديث بتفصيل عن
هذه التحولات (أسبابها، أشكالها ونتائجها)، وسنكتفي بتوصيف مجمل للسيكولوجيا
المعرفية بالتركيز على التصور الأساسي الذي انبنت عليه Gardner (1985)، Andler
(1992).....يتبع
رجوع إلى الفهرس
-السيــــــــــرورات
المعرفيـــــــة المستعملــــــة أثنــــاء الترجمــــــــة
بوفولة
بوخميــس
الترجمة
نشاط إبداعي معقد جدا و منظم ، يستعمل المترجم فيه عمليات عقلية و سيرورات
معرفية عديدة كالفهم ، و الإدراك ، و التذكر ، و التركيب ، و التحليل و حل
الرموز ، و التركيب النحوي ، و التمايز الدلالي و التماسك المفرداتي و التناسق
الجملي ...إلخ ، إن هدف هذه الدراسة الميدانية ، التي أجريت على طلبة جامعيين
في تخصص علم النفس ، هو معرفة السيرورات المعرفية التي يستعملونها لما يترجمون
نص أو فقرة من نص مقدم لهم . و كان المنهج المتبع هو تحليل مضمون ترجماتهم و
الحيل التي يستعملونها عندما يجدون صعوبة في فهم كلمة أو في ترجمتها.
* الكلمات الأساسية : سيرورة – سيرورات
معرفية – ترجمة – فهم .
La traduction est une
activité créative trop complexe et organisée , au cours de la quelle le
traducteur mobilise des opérations mentales et processus cognitifs énormes à
savoir :
La compréhension , la
perception , le rappel , la synthèse , l’analyse , le décodage ,
l’agencenent syntaxique, la différenciation sémantique , la cohésion
lexicale et la cohérence phrastique ..et
c.
Le but de cette étude
pratique , réalisée avec des étudiants universitaires en psychologie , est
la recherche des processus cognitifs qu’ils utilisent quand ils traduisent
un texte au une paragraphe donnée.
La méthode utilisée est
l’analyse des corpus de leur traduction et le type de résolution qu’ils
optent et adoptent quand ils trouvent une difficulté dans la compréhension
au la traduction .
* Mots clés : -Processus
– Processus cognitifs – Traduction – Compréhension ....
رجوع إلى الفهرس
-
اليــــــــــــأس وعلاقتــــــــه ببعـــــــض المتغيــــــــرات
فؤاد
محمد فريح الجابري- العراق
تؤذن الألفية المعاصرة بعصر من الكآبة ، تماما كما بات القرن العشرون
عصر التوتر والقلق ، وتبين المعطيات النفسية أن الاكتئاب سوف يكون على
ما يبدو وباء عصريا ، ينتشر جنبا إلى جنب مع انتشار أساليب الحياة
الحديثة ، فكل جيل يعيش ويكابد من اكتئاب يفوق بكثير ما عاناه آباؤه ،
وهذا الاكتئاب ليس مجرد حزن ، بل فتور باعث على الشلل والغم والحسرة ،
واليأس أو فقدان الأمل
وإذا كان الاكتئاب يتسم بالشعور باليأس ، والتشاؤم والحط من قدر الذات
، مع الإحساس بالذنب ، فإن استخدامنا لمصطلح الاكتئاب ، يكون غير ذي
جدوى ، إذا ما عبرنا عنه دون ذكر مثل هذه الأعراض ، واكتفينا بمجرد
وصفه بأنه الحالة المزاجية السيئة أو اليأس الشديد ، إذ أنه مع تزايد
العجز وإنعدام القدرة على تحمل الحياة ، أو العمل ، أو المسئولية
العائلية ، أو العثور على علاج فعال
لتلك
المشكلات ، يصبح ضحايا القلق متشائمين مكتئبين ، ويمر أغلبهم خلال
مراحل من الاكتئاب أو الإحساس بالانقباض أو الأسى ، ولهذا يقال أن
مشكلتهم هي الاكتئاب . حيث يشيع لديهم الشعور بالذنب ، وضياع الجدارة ،
كما يخيم عليهم إتجاه سلبي متشائم حتى نحو الأشياء التي كانوا ينظرون
إليها نظرة إيجابية (دويدار،1992،ص25) . والياس رد فعل انفعالي بالغ
الإيلام باعث على الكابة والتثبيط بطبيعته إلى حد ينجم عنه هجران امل
تحقيق امنيات المرء وينتج عنه الاكتئاب أو العكس .
ويمكن ان يتخذ اليأس كمعيار تنبؤي للاقدام على الانتحار أو التفكير
فيه أو محاولته ، وهو مااكده بيك وزملاؤه بعد قياسهم للمظاهر الوجدانية
والدافعية والمعرفية للتوقعات السلبية لدى الراشدين ، حيث اظهرت
النتائج وجود ارتباط موجب ودال احصائيا بين اليأس والانتحار والرغبة في
الانتحار .
رجوع إلى الفهرس
-
Comportement parental, dépression et stratégies
de coping
Houda KECHROUD – ALGERIE
Résumé en français :Le
modèle de vulnérabilité comme il a été développé par Perris et al 1987, pour
expliquer l'origine du désordre mental,
suggère l'hypothèse que les expériences de la phase d'enfance, comme
ils sont reflétées dans la perception du comportement parental, constituent
aussi des déterminants de stratégies de faire face ou coping dans la
vie des adultes. En se basant sur ce modèle, la relation entre le
comportement parental, dépression et coping a été étudiée sur un échantillon
de 246 étudiants de différentes universités et grandes écoles d'Alger avec
une moyenne d'age de 19.89.
Engish Summary:
The
vulnerability model as developed by Perris et al 1987, to explain the origin
of mental disorders, suggest the hypothesis that childhood experiences as
reflected by perceived parental rearing practises, also constitute
determinants of coping behaviour in adult life. Within the Perris
vulnerability model of psychopathology, the relationships between perceived
parental rearing, depression and coping have been investigated in a simple
of 246 students from different Algerian universities and high schools with a
mean age of 19.89.
Mots
clés:
Comportement parental, Coping, Vulnérabilit......
رجوع إلى الفهرس
-Reasons
and Psychosocial Stressors in Parasuicides: Comparison of Self-Poisoners and
Self-Cutters
E. A. Sorketti
Objective: To compare motives,
reasons and the stressors differences between deliberate self-poisoners
and self-cutters.
Method: In a sample of 77 patients
admitted to UMMC, who had completed a questionnaire and a
self-report, those who had deliberately cut themselves (n =25) were
compared with those who had taken overdoses or a poison (n =52).
Results: More patients who cut
themselves than those who took overdoses said that they had wanted
to die (56.7% versus 43.2%, p < .001) and had wanted to find out if
someone loved them (7.7% versus 92.3%, p = 0.03). Self-cutters were
more likely than self-poisoners to say that they had wanted to
punish themselves (66.7.0% versus 33.3%, p = 0.009)... and (73.1%)
self-Poisoners tried to get relief from a terrible state of mind
versus (26.9%) Self-cutters, p = .018).
Conclusions: There are differences
between the’ motives for overdoses and for self-cutting. The often
impulsive nature of these acts (especially self-cutting) means that
prevention should focus on encouraging alternative methods of
managing distress, problem-solving, and help-seeking before thoughts
of self-harm develop.
Key words:
Parasuicides, Reasons, Psychosocial Stressors, Self-Poisoners,
Self-Cutters.
رجوع إلى الفهرس
مقـالات
موجـزة
. . .
قـراءات
- الصحــــــــة العقليـــــــــــة لإنســـــان عصـــــــــر المعلومــــــــات
يحيـى الرخاوي القاهـرة، مصـــر
ماذا ينبغى
أن يقال عن الصحة العقلية فى ظروف العصر الجديدة، لقد
شبعنا حديثا عن مسائل التوتر، والقلق، والسرعة، والضغوط،كلام
كثير معاد، وصحيح(للأسف) لكنه أبدا لا يصل إلى مسئولية
المواجهة التى ينبغى أن نتحمل مسئوليتها أمام ضمائرنا
باعتبارنا بشرا نعيش معا سنة 2007، ومطلوب منا الآن أكثر
من أى وقت مضى، أن نساهم فى صناعة التاريخ بوعى قادر
وإلا..
والسؤال
الصدمة الذى لا ينبغى أن يغيب عنا أبدا يقول:هل الإنسان
معرض للانقراض؟
نعم !!
هذه هى
الصيحة الحقيقية التى يمكن أن تكون موضوع هذا الحديث عن
الصحة العقلية، وهى الصيحة المختصرة والخطيرة فى آن، وهى التى
يمكن أن تساهم فى المسيرة حقيقة وفعلا - وقد تعمدت أن
أستعمل لفظ الصحة العقلية، وليس الصحة النفسية، لأن مسألة
صحة العقل هى محور الوجود البشرى، والعقل ليس عضوا جسديا،
بقدر ما هو وعى كلى، صحيح أن محور نشاطه هو الدماغ، إلا
أن كلية حضوره تشمل كل الجسد، وتمتد إلى دوائر التواصل
حوله، أقول إن الإنسان المعاصر، وقد غمره فيضان المعلومات قد
أصبح فى حاجة إلى إعادة صياغة وجوده من الأساس.
لم تعد
المسألة مسألة توازن داخلى، وتكيف خارجي.
لم تعد
المسألة إنجاز عمل أو تحقيق منفعة.
لم تعد
المسألة شكوى من ألم نفسى أو قلة فى راحة البال، تصل إلى
حد الرخاوة المسماة الرفاهية.
الإشكالة
الحديثة التى تواجه إنسان العصر، لتحقيق ما يسمى الصحة
النفسية هى إشكالة جوهرية تبدأ بحاجته لتعريف معنى لوجود
الفرد البشرى فى الظروف الجديدة، وكذلك هدف لاستمراره، وسبل
بقائه، وكل هذا أصبح يحتاج إلى شكل آخر من الوعى، وشكل
آخر من العلاقات، وشكل آخر من الانتاج، الصحة النفسية بمقياس
الذى يجرى الآن إنما تتحقق:
ليس
بدرجة التوازن الآمن، وإنما بدرجة التناسق الحركى المناسب،
وهى لا تتحقق
بالخلو من الأعراض، وإنما بالقدرة على استيعاب معنى الأعراض، لإعادة
تشكيلها فى قوة دفع جديدة.
وهى لا تتحقق
بالسكون الآمن، وإنما بالحركة المتعددة التوجه.....
رجوع إلى الفهرس
-
الهويــــة بين التذويــــب و التفتـــــيت
قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر
تتفق أدبيات
علم النفس السياسي علي أن جوهر هوية الجماعة هو القاسم المشترك من السمات
النفسية لأفرادها كما يدركون أنفسهم و كما يدركهم غيرهم, و أن الجماعة تسعي
لغرس إدراك تلك الهوية في أبنائها بالتدريج منذ بداية تكوين الأسرة و حتى
اكتمال نضج الفرد و تكوينه أسرة جديدة, و تتولي عملية الغرس هذه مختلف مؤسسات
التنشئة الاجتماعية من الأسرة إلي المدرسة إلي المؤسسات الدينية إلي أجهزة
الإعلام و غير ذلك, و من خلال تلك المؤسسات يكتسب الفرد وعيه بانتمائه الجنسي و
الديني و الوطني و القومي و السياسي إلي آخر قائمة طويلة متداخلة من الانتماءات.....
رجوع إلى الفهرس
-
مــــن الحـــــب ما قتـــــــل...
قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر
يفيض الخطاب
السياسي للسلطة في بلادنا بالإشادة بوعي "الجماهير" و كيف أن ذلك الشعب المعلم
صاحب الحضارة العظيمة قد استطاع بوعيه الثاقب أن يحدد المسار التاريخي الصحيح
للأمة فالتف حول ثورة يوليو, ثم حول ثورة مايو و أجمع بحماس استفتائي مشهود علي
تأييد كافة القرارات الثورية من حل الأحزاب إلي إباحتها, و من اتخاذ الاشتراكية
إطارا للدستور إلى اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا للتشريع, فضلا عن
قوانين العيب و الوحدة الوطنية و الطوارئ و الخصخصة و إلي آخره.
غير أن ثمة
خطاب سياسي آخر يصدر عن نفس السلطة في نفس الوقت و بنفس الحماس مؤداه أن ذلك
الشعب العظيم عاجز عن تبين المخاطر و السموم التي تبثها قلة مغرضة شريرة تسعي
لتدمير منجزاته و اجتذابه بعيدا عن مصالحه الحقيقية تحت شعارات رجعية أو يسارية
أو إسلامية متطرفة أو حتى صه - يو - نية متخفية, و لذلك لا تتردد السلطة في بذل كل
جهد للتصدي بنفسها لما يعجز الشعب عن تبين مخاطره فتتولي هي فرز كل شيء و
استبعاد كل تهديد من المنبع باعتبارها الأعلم بالمصلحة من ذلك الشعب الطيب
الساذج.........
رجوع إلى الفهرس
-
كــــل عــــــام و أنتــم و نحــــن و هـــم بخيــــر*
قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر
تقرر رغما عن الجميع أن تشهد الفترة من 25 ديسمبر إلي 7 يناير عيد
الكريسماس, و عيد الأضحى المبارك, و عيد رأس السنة الميلادية, و عيد
الميلاد المجيد, إنها أعياد كافة الطوائف و الفرق الإسلامية من السنة و
الشيعة, و كذلك كافة الطوائف المسيحية من الكاثوليك و البروتستانت و
الأرثوذكس. سوف ترتفع أصوات التراتيل في الكنائس, كما ترتفع أصوات
المسلمين بتكبيرات العيد و يتجمع الملايين في الأراضي المقدسة يؤدون
مناسك الحج, و خلال ذلك يودع البشر جميعا علي اختلاف معتقداتهم عاما
ميلاديا مضي ليستقبلوا عاما جديدا
رجوع إلى الفهرس
- التوتـــــر
النفســـــــي وعلاقتـــــــه بفاعليـــــــــة الــــــــــــذات
بـراء
محمـــد حسـن الزبيدي
تعد ظاهرة
التوتر النفسي من أهم المظاهر النفسية التي تواجه الفرد في العصر الحالي ، كما
أنها من اكثر الظواهر النفسية المرافقة للسلوك الإنساني ، فالأفراد عادة
يتعرضون ألي سلسلة من الضغوطات النفسية و الاجتماعية و الأسرية التي قد تكون
سبب لأثاره التوتر لديهم ، ويعتمد التوتر النفسي و ما ينجم عنه من آثار جسمية
ونفسية و ذهنية ألي الكيفية التي يدرك بها الإفراد الظروف و المتغيرات المحيطة
بهم و ألي توقعاتهم لما يمكن أن ينتج عن ذلك مستقبلا ..........
رجوع إلى الفهرس
-
التطــــرف قــــــراءة في المكونـــــات
الأولـــــى
ناظـم محمد العبيدي
هل
يمكن فهم أية ظاهرة إنسانية بمعزل عن الموجهات الذاتية والمعرفية التي
ساهمت في تشكلها؟ إن الحديث عن ظاهرة التطرف الديني يأخذ عادة الطابع
التبسيطي ويقتصر على تجلياتها الاجتماعية والسياسية، ويغفل البعد
الذاتي الذي يعد الأساس المطلوب التوقف عنده ودراسته، وهل الظاهرة
الاجتماعية سوى محصلة لمجموع أنشطة الأفراد المساهمين فيها؟ وبخاصة أن
ظاهرة التطرف الديني تنحصر في فئات محددة من الناس تجمع بينهم سمات
نفسية تستحق التأمل
رجوع إلى الفهرس
-
مدخــــــــــل سيكولوجــــــــــــي
لدراســـــــــــة الشخصيــــــة
هشـــام
محمد علــي
إن
إيجاد الطريق المؤدي إلى السعادة وسلوكه حتى الوصول! هي المعضلة الاكبر
في حياة الانسان.
حسب
هرم ماسلو فإن الطرق المؤدية إلى هذه السعادة تكون عبر تلبيةِ عدة
حاجاتٍ من بينها حاجاتان اجتماعيتان لا تكونان إلا عن طريق الأخرين
وهما الحاجة الثالثة (الحاجة إلى الأنتماء، الحاجة إلى الحب) والحاجة
الرابعة (الحاجة إلى الأحترام والتقدير) ثم المسير نحو الخطوات الأخرى
المؤدية إلى السعادة، وهي في قمة الهرم وتدعى (تحقيق الذات)، ويشترط في
إشباع حاجة معينة ان تكون الحاجة التي قبلها قد أُشبعت(1) ليصبح الممر
سالكاً نحو الحاجة التي تليها حتى يتم الوصول إلى الحاجة الأخيرة.
لأجل عبور الفرد للحاجة الثالثة والرابعة لا بد له من:
- دراية عالية بطبيعة الشخصيات الأخرى في محيط بيئته.
- معرفة مكامن الضعف والقوة فيهم
- كيفية التعامل معهم
والطريقة الأسلم لذلك يكون من خلال دراسة الشخصية حسب علم النفس
الإجتماعي، فما هي الشخصية؟ وما هي سماتها؟
رجوع إلى الفهرس
-
CEF Theory
J.
Fatayer
Culture entails every thing man has made out of his physical and
mental capacities. Man is, thus the only cultural being there is and
his behavior, cognitions and emotions are circumscribed, to a great
extent, to the culture he belongs to. Culture provides us with
almost every thing. Perhaps we make it and it makes us, an amazing
dynamic state that is endless. Culture provides us with language to
think and express our emotion through. It provides us with
beliefs-scared or mans made-and gives us directions and answers to
major life questions. It gives us goals as values to achieve and it
provides means to reach them. Culture creates norms, in order to
keep us in line with its expectations. All this comes to us through
the acculturation process and socialization agents the culture
trusted and appointed that they should do the job to make us the
social being we are- such as family, school, friends, religion and
media. We learn who we are and how we are supposed to act within and
through these agents every day. We affect others and others affect
us...that social interaction process that makes life meaningful.
Culture has relied on those agents in order to inoculate what
society wishes, expects, and may be need us to believe, value,
present ourselves and act as members.
رجوع إلى الفهرس
- التخاطـــــــــــر لـــــــــدى شـــــــــاب
عراقـــــــــــي
طلــل غالب
علـوان -غالب محمـد رشيـد الاسدي
يعد التخاطر
من القدرات فوق الحسية التي تحدث بين اثنين بشكل عفوي او مخطط له بشكل مسبق كما
في التجارب المختبرية ، اذ يقوم احدهم بارسال افكار تخاطرية فيكون مرسلا ،
بينما يتلقى الفرد الاخر هذه الافكار عن بعد مناسب فيكون مستلما .
ان اخضاع
تلك الظاهرة للدراسة المختبرية ، عند من يدعي امتلاكها ، ليست بالمهمة اليسيرة
بالنسبة للباحثين ، من حيث الدقة والموضوعية العلمية ، وذلك لاسباب عديدة منها
: مدى توفر الامكانيات المختبرية والمادية وطرائق القياس العلمي الدقيقة وضمان
الاستعداد النفسي لمدعي التخاطر للقيام بعملية التخاطر ومخاوف الفشل من عدم
نجاح تلك العملية في مواقف او ظروف ما . لذا تعد هذه الاسباب من اصعب المهام
التي يواجهها الباحثون الدارسون للقدرات فوق الحسية ومنها قدرة التخاطر ....
رجوع إلى الفهرس
- تطويــر
برنامــج حاســــوب لقيـاس مركـز الضبط فـــي الشخصيــة
سعــد سابط جابر العطرانـي
لقد استنتج
مفهوم مركز الضبط من تقرير لـRotter حيث وصفه في نظريته عن التعلم الاجتماعي
Social Learning. وهذا المفهوم حسب Rotter يشير الى نظرة الافراد لانفسهم
بوصفهم مسيطرين ومسؤولين عن الاحداث (المرغوبة أو غير المرغوبة) التي
يخبرونها(21). كما يفسرهRotter بأنه الدرجة التي يعتقد فيها الافراد ان حدوث
التعزيزات محتمل لسلوكهم(22). وينقسم الناس حسب مركز الضبط الى فئتين، الفئة
الاولى من ذوي مركز الضبط الداخلي(Internal Locus of Control)، والذي يشير الى
المدى الذي يدرك فيه الفرد ان الاحداث السلبية والايجابية في حياته، تحدث نتيجة
لانشطته، وهي بذلك تحت سيطرته. اما الفئة الثانية فهم من ذوي مركز الضبط
الخارجي(External Locus of Control) والذين يدركون الاحداث السلبية والايجابية
على انها غير مرتبطة بسلوكهم في مواقف معينة وهي بذلك خارج سيطرتهم(22).....
رجوع إلى الفهرس
-
صـــورة الرجـــــــل والمـــــــــراة كمــا يراهــــــا الشبــــاب الجامعــي
ابراهيم
عبد الخالق رؤوف
محمود كاظـم محمود
يهدف البحث
إلى التعرف على صورة الرجل كما هو في الوقت الحاضر
الآن./ التعرف على صورة المرأة كما هي في الوقت الحاضر الآن./ التعرف على
الصورة الطموحة للرجل وما يجب أن تكون عليها مستقبلاً/ التعرف على الصورة
الطموحة للمرأة وما يجب أن تكون عليها مستقبلاً
.
رجوع إلى الفهرس
|