Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلد  الرابـع - العدد 17  شتـــــــــــاء 2008

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

الملــــف   "السيكولوجـيــــا مــن منظـــــور عربـــي"

 

افتتــاحيــة الملـــف السكولوجيـــا من منظـور عربــي-  الغالـي أحرشـــــاو   

كيــــف يكــــون توطيـــــن علـــــم النفــــــــس؟-  عمـر هـارون الخليفـة

لمـــاذا توطيـن علم النفــــس في العالــم العربــــي؟-  عمـر هـارون الخليفـة

متـى بـدأ توطيـن علـم النفــس فـي العالـم العربــي؟-  عمـر هـارون الخليفـة

البحـــــــث النفســــي الجامعــــي فـــي الجزائــــر- بشيـــر معمريـــــه   

توطيـــــــن علـــــــم النفــــس فـي الســــــودان - عمـر هـارون الخليفـة

واقـع البحــــث السيكولوجـــــي فـــــي المغــــــرب- الغالـي أحرشـــــاو   

البحـــث العلمــــي ومجتمـــع المعرفـــة في المغـــــرب- الغالـي أحرشـــــاو   

واقـع الصحة النفسيـة با لسـودان لعامــى 2005 - 2006- ايهـاب على سوركتــى

The burden of Psychiatric and Mental illnesses in Sudan 2005-2006 -  Ehab Ali Sorketti 

 

أبحـاث و مقـالات أصيلـة

 

 -  كيـف ومتى يعـرف الطفل ما هـو"المـوت"؟ ونحـن أيضـا!!؟ * -  يحيـــى الرخـــــاوي 

مـــــن‏ ‏تقديـــس‏ ‏البـــطل‏ ‏إلى ‏تخليـــــق‏ ‏الــــــذات* - يحيـــى الرخـــــاوي 

بعـض مصـادر الضغوط لدى التلاميـذ ذوي المشكلات السلوكية - بشيـــر معمريـــــة    

اكتشـــاف الموهوبيـــن وفـق نظريـة الذكـاء المتعـــدد - ب. معمرية،ع.ح. خزار

الرســــم وتمثــــلات الطفـــل الجزائــــري لعائلتـــه- كريمـــــة عــــــلاق   

الوعـي الجمعي البشـري ودوره الأساس في تحريـك التاريـــخ - وليـد مهــدي مسلــم 

تصميـــم تعـــداد للغــة عنـــــــد الفصامــــــــي - بوفولـــة بوخميـــس

المقاربـــة اللسانيـــة للغـــة عنــد الفصامـــــــي - بوفولـــة بوخميـــس

المقاربة البراغماتية و المعرفية للغـة عنـد الفصامــــي - بوفولـــة بوخميـــس

صدمــات نفسيـــة خفيـــة أم "لفقــدان  الواقـــــع"  - م.الصغير شرفي،س.جارالله

        Les représentations symboliques de la circoncision-  Chokri Md. Séghir         

       

   

  قــــــــراءاتــــ: أبحـاثـــ ... مقــالاتـــ ... حــواراتـــ ...

 أبحــــــــــــــــــــــــــــاثـــ ...

§          الاتصـــــــــــــــــــــال  الــزواجـــــــــــي - كلتـــوم بلميهــــوب

§          الأطبــــــــــاء و البيئــــــــة العراقيـــــــة - عــادل صـادق جبــوري

§          الهمــوم النفسيــة لطلبـــة الجامعـــات العراقيـــة ناديـة صفـر البياتـي

§          العـنـوســـة: هاجــس نفســي أم ظاهـرة اجتماعيــة؟ ناديـة صفـر البياتـي

 مـقــــــــــــــــــــــالاتــــ ...

§        عـقــلانيـــــــــــــــة العــقـــــــــــــــــاب3  - قـــــدري حفنــــي

§         مقيــــاس التفكيـــــر الإيجابـــــــــي المعـــــــرب - إبراهيـم عبد الستار

§         صياغــــــــــة ثقافــــــــــــة الإرهـــــــــــاب قاســم حسيــن صالـح

§         سيكولوجيـــــــة العلاقـــــــة بيــــن الجنسيــــــن قاســم حسيــن صالـح

§        الحــــــرب النفسيـــــــة وغسيــــــل الدمـــــــاغ عبـد اللـه النجــار

§         مقاربـــة أوليـــة فـــي سيكولوجيــــة الزعامـــــة قيــــس ياسيــــــن

§        دراســة ميدانيــة حــول إشكاليــة الانتمــاء والهويـة  -  خليل ابراهيم رسول شذى عبد الباقي العجيلي

§         هـــل كـــــان المتنبـــــي مصابـــــاً بالاكتئــــاب؟ - ع.عبـداللطيف الخزرجي

§        الشــــــرود الذهنــي فــــي المجتمــــع العراقــــي ! - علـي كاظـم الشمــري

   

        مـراجعـة كتــــب

       -     علـــم النفــس بالمغــرب بيــن  المعرفـة و الممارسـة  عبدالكريم بلحـــاج 

       -     العــــــــــلاج النفســـــــــي الحـــــــــــواري – نعــــم عطيــــة

       -     سلسلـــة تشخـــص الاضطرابـــــــات النفسيــــــــة    م. النابلسي، م.الرشيدي & جماعة من الباحثين

   

  مـراجعــــة مجــــــلات   

- دراســـات عربيــــة في علـــــــم النفــــــس - المجلـد السادس  العدد الأول يناير 2007

- دراســـــــــــــــــــات نفسيـــــــــــــة - المجلـد السابع عشر  العدد الرابع أكتوبر  2007

- مجلــــــــة الطفولـــــــة العربيــــــــــة - المجلـد الثامن  العدد الواحد والثلاثون جوان 2007

 

 جمعيـــــــــــات

انطـبــاعـــــات

 مــؤتـمــــــرات

مصطلحــات نفسيــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q      الملــــف   " السيكولوجـيـــــا مــن منظـــــــــــور عربـــــــــــي"

 

- افتتــاحيــــــة الملـــــــف السكولوجيـــــــا من منظـــــــور عربــــــــي   الغالـي أحرشــاو - فاس، المغرب   

هل صحيح أن السيكولوجيا التي نتداولها ونتعامل بها في الوطن العربي قد تقادمت وشاخت وربما أفلست من حيث مصادرها ومرجعياتها وتصوراتها إلى الحد الذي أصبح معه الأمر يتطلب تغيير المسعى لصياغتها على أسس جديدة تتماشى ومستجدات السيكولوجيا المعاصرة وخاصة في أبعادها المعرفية. ما هي مقومات هذه السيكولوجيا وخصائصها العلمية والتطبيقية؟ ما هي مشاكلها ومعوقاتها وآفاقها المستقبلية في ظل المرتكزات النظرية والمستجدات المثودولوجية للسيكولوجيا المعرفية الراهنة؟ 

الأكيد أن انطلاق ما ينعت بالسيكولوجيا الحديثة ذات الطابع المعرفي كاتجاه جديد في علم النفس في أوائل الستينات من القرن العشرين قد غيّر بصورة جذرية طريقة تصورنا للنفس الإنسانية وأسلوب دراستها. فبراديغمها paradigme المعرفي الذي يعتبر الذهن كنوع من البرمجة المعلومياتية المستعملة للرموز المجردة، يشير بوضوح إلى أن ثورة معرفية حدثت فعلا في مجال علم النفس. وهي الثورة التي رافقتها تحولات عميقة وخاصة على مستوى اتخاذ الذهن في معناه الواسع موضوعا ومعالجة المعلومات مسعاً منهجياً وبالتالي الإقرار بتجاوز عدد من السيكولوجيات السابقة بما فيها السلوكية. فالواقع أن هذه السيكولوجيا التي لم تكن تحظى بأي حضور قبل أربعة عقود من الآن، أصبحت هي المهيمنة حاليا على خارطة علم النفس. فقد أضحت تشكل الثورة المعرفية القائمة الذات التي لا يتردد أغلب علماء النفس في اتخاذها إطارا أساسيا للتعبير عن علم النفس بأكمله. وتتحدد أبرز مقومات وخصائص هذه السيكولوجيا التي أضحت تميز مكونات وتوجهات المنظومة السيكولوجية الحديثة في العناصر الثلاثة التالية:.....

رجوع إلى الفهرس

 كيــــف يكــــون توطيـــــن علـــــم النفــــــــس؟  عمـر هـارون الخليفـة - السودان

يمكن تصنيف أدب علم النفس التوطيني في دول العالم الثالث لأربعة مداخل أو مجموعات . أولا هناك أدب يتعلق بوضعية علم النفس في دولة واحدة من دول العالم الثالث ، مثلا ، تركيا (Le Compte, 1980 الهند (Sinha, 1985, Sinha & Hotzman, 1984)، الفلبين (Lagmay, 1984 السودان (Khaleefa, 1997b) ، وفي إقليم محدد ، مثلا، أفريقيا (Wober, 1975 أمريكا الجنوبية (Ardila, 1982, 1993 العالم العربي (أبو حطب، Khaleefa, 1999; 1993 Ahmed & Gielen, 1998,). ثانيا: هناك أدب يركز حول كيفية مساهمة علم النفس الحديث في نمو العالم الثالث ، مثلا أعمال  بينيت ووتانجيا (Bennett & Watangia, 1983) عن الرعاية والصحة الأولية، وأعمال كينجسلي (Kingsley, 1983) عن التدريب التقني، وأعمال مالك بدري عن عن أزمة الايدز (بدري، Badri, 2000).  ثالثا هناك أدب يحاول تقديم إطار نظري لنقد وضعية علم النفس في العالم الثالث، مثلا ، قدم مقدم وتيلر (Moghaddam & Taylor, 1985) مفهومي "الإدراك المزدوج"، و"النمو الموازي" للبرهنة على أن علم النفس في العالم الثالث مقصورا في القطاع الحديث وبعيدا عن القطاع التقليدي من المجتمع. وقدم الخليفة  مفهوم الإمبريالية (Khaleefa, 1997a) فضلا عن مفهوم "المأزق" (Khaleefa, 1997b) لعلم النفس اليورو-أمريكي في ثقافة غير غربية. رابعا: مجموعة أخرى من الأدب تضم تقييم نقدي لعلم نفس أكثر فعالية لدول العالم الثالث (كوننوللي، Connolly, 1985، مقدم، Moghaddam, 1987). ....

رجوع إلى الفهرس

   لمـــاذا توطيـن علم النفــــس في العالــم العربــــي؟ عمـر هـارون الخليفـة - السودان

ملخـــص: تهدف الدراسة للاجابة على السؤال التالي: لماذا توطين علم النفس في العالم العربي؟ كشفت الدراسة عن عدة أسباب أو مبررات للتوطين من بينها أن علم النفس يتأثر بالثقافة التي انتجته، وهو ظاهرة أمريكية صدر لبقية دول العالم. ويجابه علم النفس مشكلة تتعلق بمصداقيته الداخلية ومصداقيته الخارجية، ويركز على قضايا أقلية في الولايات المتحدة ويتجاهل مشكلات الغالبية في العالم. وهناك تنافر بين بيئة التدريب في الغرب وبيئة التطبيق في العالم العربي. وتعزز موضة استيراد علم النفس على رؤية علماء النفس في الغرب ويكون تدريب علماء النفس العرب متناغما مع المجتمعات الغربية. ولا يفضل علماء النفس العرب التصميم التجريبي والضبط المعملي إنما يفضلون المناهج الوصفية والعلاقات الارتباطية. كما كشفت الدراسة عن اختلافات في النظام القيمي في الغرب وفي العالم العربي لذلك يجب أن يكون هناك حذر في تطبيق علم النفس في البيئة المحلية. وعموما ترتبط الدعوة بتوطين علم النفس بالتحرر السيكولوجي من الأسر العقلي للثقافة الغربية وبتطوير علم نفس يستجيب للحساسية الثقافية للجماعات في العالم العربي وفهم الأفراد من خلال مفاهيمهم النفسية. ... 

رجوع إلى الفهرس

 

متـى بـدأ توطيـن علـم النفــس فـي العالـم العربــي؟   عمـر هـارون الخليفـة - السودان   

 

سوف أستخدم مصطلح "التراث" كمدخل لعملية التوطين من الداخل أو التوطين من ضمن لعلم النفس في العالم العربي. وفي الوقت نفسه استخدم  المصطلح في صورتين للدلالة أولا: على علم النفس في التراث العربي الإسلامي، وثانيا: علم النفس في التراث الشعبي أو الفلكلوري. ومن ناحية تاريخية، أحيل الأول للقرن الحادي عشر الميلادي  تحديدا بينما أحيل الأخير لتأثيره في القرن العشرين (الخليفة، 2001). وعموما يمكن القول بأن جذور علم النفس في العالم العربي ترتبط بالمعرفة المختزنة لدى الأفراد والجماعات في الفلسفات العربية القديمة، وكتب الدين والأدب والنثر، والأساطير والممارسات الشعبية وكتب الفلكلور. وتحتوى هذه المصادر على مواد هامة ترتبط بطبيعة الإنسان العربي وشخصيته وتفاعله الاجتماعي. كما ترتبط هذه المعرفة من ناحية أخرى بالبداهة والتأملات والإيحاءات ولكن ربما يصعب القول بأنها معرفة علمية يمكن التحقق منها بالمعنى الحديث لعلم النفس.

وفي علم النفس يجب أن يدرس المجتمع العربي من خلال سياقه التاريخي والثقافي والبيئي والروحي وكيفية ثمثيله وهضمه ونقده لما هو مستورد . ومن قبل نقد العلماء العرب والمسلمين، مثلا، في القرن الحادي عشر الميلادي ، العلوم اليونانية واستوعبوها وهضموها ومن ثم تجاوزوها ببناء نظريات صارمة في علم النفس ، مثلا،  نظرية الادراك الحسي عند ابن سينا، ونظرية سيكولوجيا الإدراك والخداع البصري عند ابن الهيثم (أنظر طه، 1995، الخليفة، 2001). وبوسعنا التساؤل كيف وأد علماء النفس العرب هذه النظريات الصارمة في التراث السيكولوجي العربي الإسلامي حية  واستيراد نظريات وتراث كان ميتا أحياه العرب؟ وكيف يمكن تجاوز التراث العربي الإسلامي نفسه؟ وكيف يمكن أن نجمعه ونفككه ونهضمه ونرتقي به إلى أعلى؟ 

 

رجوع إلى الفهرس

   - البحـــــــث النفســــي الجامعــــي فـــي الجزائــــر    بشيــر معمريــة  الجزائـر           

" النقـــد ضميــر العلــم "

 العلم في هذا العصر هو العامل الفاصل بين تقدم الأمم وتخلفها, وبين قوتها وضعفها, وبين استقلاليتها وتبعيتها. وبقدر ما تبذل الأمم في سبيل طلب العلم من جهد ومال, وتتمكن من معطياته النظرية والتطبيقية, واستخدامه في التغلب على المشكلات الاقتصادية وغيرها, بقدر ما يكون تقدمها وقوتها وسيطرتها على غيرها. والعلم ينتجه البحث الجاد والمتواصل الذي تشرف عليه المؤسسات العلمية المتخصصة. وتوجد الجامعة في مقدمة هذه المؤسسات التي يعتبر البحث العلمي وإنتاج المعرفة من أهم وظائفها, بل هناك من يعتبر البحث العلمي المهمة الأساسية للجامعة. أين تقاس مكانة الجامعة وكفاءتها بمستوى البحوث العلمية التي تنجز فيها, والدراسات التي تنشرها. ويعني البحث العلمي إنتاج المعرفة وتطويرها نظريا وتطبيقيا.

وممارسة البحث العلمي من الأعمال الإنسانية الراقية, والأنشطة ذات الشأن الرفيع قديما وحديثا, تمجده المجتمعات كما تمجد الممارسين له. فالباحثون والعلماء هم الذين يذللون الصعوبات ويحلون المشكلات...يتبع 

رجوع إلى الفهرس

- توطيـــــــن علـــــــم النفــــس فـي الســــــودان - عمـر هـارون الخليفـة    

ملخص "توطين علم النفس في السودان"

هدفت الدراسة للكشف على الميول البنائية وقياس درجة توطين علم النفس من خلال تحليل محتوى أطروحات الماجستير التي أجيزت في الجامعات السودانية (1990-2002). واشتملت العينة على 60 أطروحة أختيرت بالطريقة العشوائية الطبقية. واستخدم مقياس توطين علم النفس المكيف لعملية تحليل المحتوى. وكشفت نتائج الميول البنائية بأن الخرطوم هي المكان المفضل لجمع البيانات (86%)، وكانت نسبة اهتمام الباحثين بعلم النفس التربوي وعلم النفس التطبيقي عامة (45%)، و(88%) على التوالي.  وكانت نسبة استخدام المنهج الوصفى والمقاييس النفسية في (76.6%) و(85%) على التوالي. ونسبة العينات الطلابية (56.5%)، والعينات صغيرة الحجم (76.6%) ، وكان معظم الباحثين من الاناث (63.3%) بينما معظم المشرفين من الذكور (92.6%). وكشفت نتائج درجة توطين علم النفس انخفاض الحساسية الثقافية في المفاهيم المحلية الكلية (0%)، والمراجع المحلية (9%)، والقضايا المحلية (11.6%)، بينما هناك ارتفاع في حساب درجات الصدق (73%) والثبات (87%)، بينما لم تذكر المعايير المستخدمة ومفهوم التوطين والتأصيل في 87% و79% في الأطروحات على التوالي. وغاب النقاش عبر الثقافي والنقد السيكولووجي في 95% و93% على التوالي. وكانت نسبة الاعتماد على المراجع العربية 64,1% والأجنبية (18.4%) والسودانية (11.9%)، بينما نسبة الاعتماد على الكتب (68.5%) والدوريات (14.9%) والأطروحات (12.8%) والمؤتمرات (1.5%) والتقارير (2.3%)، واعتمدت معظم الأطروحات على مراجع قديمة (82.2%). وفي نهاية البحث قدمت بعض المشاريع الاستراتيجية للتخطيط السيكولوجي لتوطين علم النفس في السودان.

Abstract " Indigenization of psychology in the Sudan"

This study examines the structural tendencies as well as the assessment of the degree of indigenization of psychology with respect to the content analysis of master theses that were awarded in Sudanese universities between 1990-2002. Both stratified and simple random sample techniques were used in the selection of 60 theses. The adapted scale of indigenization of psychology is used in the content analysis. The results of the study show that Khartoum is the preferred place for data collection (86%), majority of the studies were carried out in the field of educational psychology (45%) and general applied psychology (88%) . The descriptive method and psychological scales were employed in 76.6% and 85% respectively. It shows that the percentage of students sample was (56.5%), and most of the sample was small in number (76.6%). It shows that majority of researchers were females (63.3%) however, the majority of supervisors were males (92.6%). Regarding the degree of indigenization, the study shows low level of cultural sensitivity in local concepts (0%), local references (9%), local issues (11.6%), however there is high documentation of the level of validity (73%) and reliability (87%).  Norms and similar concepts of indigenization are not mention in 87% and 79% of the studies, respectively. There is lack of cross-cultural discussion and psychological criticism in 95% and 93%, respectively. The percentage of reliance on Arab references (64.1%), foreign (18.4%), and Sudanese ones (11.9%). It shows that the reliance of books is (68.5%), periodicals (14.9%), theses (12.8%), conferences proceedings (1.5%), and reports (2.3%) and majority of references were old (82.2%). Finally, many strategic projects for the indigenization of psychology in the Sudan were cited.

رجوع إلى الفهرس

-البحـــث العلمــــي ومجتمـــع المعرفـــة في المغــــرب  الغالـي أحرشـاو - فـــاس، المغــــرب   

مقدمــــة: إذا كانت غايتنا في هذه الورقة تتلخص في التنصيص على أهمية البحث العلمي كدعامة مركزية لولوج مجتمع المعرفة والانخراط بالتالي في سيرورة التنمية المستدامة بالمغرب، فمرد ذلك اقتناعنا الراسخ بأن المعرفة، وفضلا عن كونها تشكل الرافد الأساسي لكل تنمية مرغوبة، فإن اكتسابها أضحى يمثل الشرط الضروري لبناء الكفاءات وإنتاج الثروات وتطوير الخدمات. فبامتلاكها أصبح المجتمع المعاصر يوصف بمجتمع المعرفة والإعلام، الذي ينبني أكثر فأكثر على التكنولوجية الرقمية العالية واقتصاد المعرفة المتطور والبحث العلمي المتجدد. بمعنى المجتمع الذي تؤطره وتوجهه شروط إنتاج المعرفة وتسخيرها لما يحقق التنمية في عالم تسوده مظاهر الانفتاح الاقتصادي والمنافسة الدولية وعولمة المبادلات.

لتحقيق هذه الغاية سنعمل على مقاربة إشكالية البحث العلمي ومجتمع المعرفة في المغرب من خلال التناول بالتحليل والتقييم لمجموعة من الأفكار والوقائع والمعطيات التي ارتأينا توزيعها على المحطات الأربع التالية: (1) مقومات مجتمع المعرفة (2) مكانة المغرب في اقتصاد المعرفة (3) البحث العلمي ومجتمع المعرفة في المغرب (4) خلاصات ومقترحات....

 

 

رجوع إلى الفهرس

- واقـع البحــــث السيكولوجـــــي فـــــي المغــــــرب  الغالـي أحرشـاو - فـــاس، المغــــرب 

لاجدال في أن المكانة العلمية الرفيعة التي يحتلها البحث السيكولوجي بمفهومه الغربي, ليست وليدة الصدفة بل هي نتيجة طبيعية لازدهار ظروف وشروط إنتاج هذا النوع من المعرفة العلمية, وفي مقدمتها الاختيارات الاقتصادية الملائمة والتوجهات الثقافية المناسبة ثم الأنظمة التربوية والتكوينية الواعدة بالخلق والعطاء. فمنذ أن ظهر هذا البحث بمظهر الفرع العلمي المستقل في أواخر القرن الماضي وهو يسعى إلى تحقيق أهداف علمية وعملية, قوامها خدمة الإنسان وتنمية المجتمع, رغم بعض المضايقات التي واكبتها استفسارات إبستمولوجية حول المصداقية العلمية لهذا المولود الجديد. وتفاديا لاجترار مختلف الأطروحات التي يعرفها جل المهتمين بهذا الميدان, نرى ضرورة الإشارة في مستهل هذه المقاربة إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الأخيرة يتحدد في محاولة موضعة البحث السيكولوجي "الممارس" عندنا في المغرب في إطاره الصحيح وذلك من خلال الاستحضار التفصيلي لمضامينه الأساسية والاستنطاق الموضوعي لإشكالياته الرئيسية, وبالتالي المساهمة في بلورة جانب من التصور المستقبلي لتوجهاته المرتقبة وأهدافه المأمولة. وهي مساهمة من الداخل نسعى من ورائها إلى مقاربة جملة من القضايا الجوهرية الهادفة إلى تبيان طريقة التعامل مع هذا الفرع العلمي على المستوى المحلي, والتي يمكن إجمالها في الأسئلة المحورية التالية:

ما هي وضعية البحث السيكولوجي في المغرب? ما هي خصائصه المعرفية وأبعاده التطبيقية? إلى أي حد يمكن تجاوز معوقاته الذاتية والموضوعية قصد الارتقاء به إلى مستوى المشاركة الفعلية في خدمة مطامح الإنسان وتطلعات المجتمع? وأكثر من هذا فإلى أي حد يسمح النمط الثقافي السائد عندنا بقيام المعرفة السيكولوجية المطابقة والأدوات القادرة على إنتاجها?

رغم ما قد تستدعيه الإجابة عن هذه الأسئلة من كثافة في المعلومات والوقائع, فإن الأمر لن يتجاوز في هذه المقاربة حدود المراهنة على بعض الأطروحات والتقدم ببعض الأفكار الأساسية التي نفترض فيها إمكانية الإحاطة بالإشكالية المطروحة والتعبير عن مختلف مكوناتها وتجلياتها.

رجوع إلى الفهرس

 

- واقـع الصحة النفسيـة بالسـودان لعامــى 2005 -2006   ايهـاب على سوركتــى

ان وضع الخطط والبرامج يعتمد على المعرفة الحقيقية بواقع الحال الذى يعتمد على التقصى الدقيق للمعلومات و تحليلها. وفى مجال الأمراض النفسية ، فإن ما أُجري من دراسات حول (( العبء العالمي للمرض )) يشير إلى أهميتها. فوفقاً لهذه الدراسات، فإن خمسة من كل عشرة أسباب رئيسية للعجز مرتبطة باضطرابات نفسية. وتتسبب مشكلات الصحة النفسية بشكل مباشر في ما لا يقل عن 11.5% من (( العبء العالمي للمرض )). وليس يخفى أن بلادنا تواجه عدداً من مشكلات الاضطرابات النفسية  كالاكتئاب، والصرْع، والذهان، الذي تتزايد معدلاته من جرّاء التغيُّرات الهائلة في الحياة اليومية، وفي بنية الأسرة. ولنذكرْ أيضاً أن تعاطي المخدرات يمثـِّل مشكلة رئيسية من المشكلات التي تترتب عليها أسوأ العواقب النفسية والاقتصادية والأخلاقية.

   أن بلادنا تواجه قضايا معيَّنة تؤثر سلباً في الصحة النفسية. فموجات الهجرة الداخلية، وانتقال السكان من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، يسبِّبان كرباً نفسياً هائلاً.  فالملاحظ أن أغلبية المترديين على خدمات الطب النفسى و الصحة النفسية خاصة داخل ولاية الخرطوم هم من الشباب و الفتيات فى الفئة العمرية 15 – 44 سنة ، ، وكثير من هؤلاء الشباب يعانون مشاعر القَلَق الذي يؤرّقهم حول المستقبل، مما قد يجعلهم عرضة لآلام جسيمة تتصل بالصحة النفسية. ونحن نواجه عالماً يموج بتحوُّلات ثقافية، علماً بأن محاولات التكيُّف مع هذه التحوُّلات كفيلة بتصعيد الكرب النفسي.

  ووفقا لماهو مطروح اممامنا من احصائيات لعام 2006 أذ نناشد مختلف مستويات متَّخذي القرار، والمسؤولين في القطاع الصحي وكافة القطاعات الاخرى ذات الصلة، والجمهور بصفة عامة، أن يقرُّوا بقيمة وأهمية الصحة النفسية كحاجة صحية قائمة وملحَّة، لا كنوع من الترف. ولنتفق جميعاً على أننا نحتاج إلى تخفيف حدة الوصمة التي كثيراً ما تقترن بالأمراض النفسية. إن زيادة تنمية خدمات الصحة النفسية، عن طريق إدماجها في إطار المستشفيات العامة ونُظُم الرعاية الصحية الأولية، ضرورة ملحَّة. أضِفْ إلى ذلك أن علينا أن نضمن توافر المستوى الأساسي من الخدمات وإتاحتها للمرضى في كافة ولايات السودان.وينبغي أن تُعطَى أولوية العمل للقضايا المتصلة بالصحة النفسية لفئات خاصة من السكان خاصة الشباب، والنساء، والأطفال، والمسنِّين.

 رجوع إلى الفهرس

 

     -    The burden of Psychiatric and Mental illnesses in Sudan 2005 -2006 : Ehab Ali Sorketti - UM.Malaysia

Background: Sudan - Country profiles

The Sudan occupies area of land in East Africa, almost one million square miles, or 2.5 million squares K.ms. It shares with boundaries with nine countries : tow of which are Arab , Egypt , Libya , Kenya , Uganda , The Congo , Chad , The Republic of Central Africa , Ethiopia and Eritrea . Across the Red Sea, Sudan is only a short distance from Saudi Arabia.

With an area of 2 506 000 km2, Sudan is the largest country in Africa. The heart of the country, in terms of population, lies at the The Sudan occupies area of land in East Africa, almost one million square miles, or 2.5 million squares K.ms. It shares with boundaries with nine countries : tow of which are Arab , Egypt , Libya , Kenya , Uganda , The Congo , Chad , The Republic of Central Africa , Ethiopia and Eritrea . Across the Red Sea, Sudan is only a short distance from Saudi Arabia.

With an area of 2 506 000 km2, Sudan is the largest country in Africa. The heart of the country, in terms of population, lies at the confluence of the Blue and White Niles. The complex of the "three towns," comprising the three largest cities, Khartoum, Khartoum North and Omdurman, is situated there and contains almost 20% of the population. The total population of Sudan was about 35.39 million  (projected from 2005 census). the urban population was estimated at 33%. About 2.2 million are still entirely nomadic. Sudan’s peoples are as diverse as its geography. There are about 19 major ethnic groups and a further 597 subgroups. The Sudanese age structure is very young, with 43.1% of the population below the age of 15 years (1994) and only 2.7% above the age of 65 years (1994). In 2000, the total adult literacy rate and the femaleadult literacy rate were estimated at 50% and 49%, respectively. The crude death rate is 11.5 per 1000 population and the crude birth rate is 37.8 per 1000 population (2004). The infant mortality rate is estimated at 68 per 1000 live births, and under-5 mortality rate 104 per 1000 live births. Total life expectancy at birth was 56.6 years in 2000. Maternal mortality ratio is estimated at 50.9 per 10 000 live births (2000

  

  رجوع إلى الفهرس

              أبحــــــــــــــاث ومقــــــــــــــالات

 

- كيـف ومتى يعـرف الطفل ما هـو"المـوت"؟ ونحـن أيضـا!!؟ *   يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر      

أما قبل: نبّهتنى أنه يكفى، ولو مرحليا، الحديث عن ماهية الإنسان من مدخل الفطرة والأطفال لنرجع إلى مراجعة وكشف ما تيسر من تلك الظاهرة الرائعة المسماة "الإنسان"، من واقع نصوص متنوعة نقدا وقراءة وتعقيبا كما بدأت هذا الباب.  كان ذلك ضمن ما وصلنى بعد سلسلة المقالات السابقة بدءا من أول رمضان. راجعت نفسى  فوجدت أننى لم أتحدث عن الأطفال إلا للكبار، الأطفال يغنون الأغنية فحسب، ليس عليهم أن يفهموها، الفهم يأتى وقتما يأتى، الأثر الذى تتركه نغمة الأغنية وكلية حضورها، أو كلمات "الحدوتة" وإثارات خيالها، هو الأكثر أهمية من الفهم بالنسبة للطفل، الطفل لا يحتاج أن نشرح له ما تقوله الأغنية أو الحدوتة، أما الكبير، فقد ورط نفسه بالفهم، وهذا جيد، فاضطررتُ أن أحكى له ما تيسر مجاراة لغلبة فهمه !!! ثم هأنذا  أضيف الآن  بعض ما يمكن أن نستوحيه من حكايات أقدم للأطفال، ربما نكتشف ما نسيناه أو أهملناه بشكل أو بآخر. أتصور أن مفتاح أن نعرف أنفسنا هو أن نعرف أكثر فأكثر كيف بداياتنا، كيف خلقنا بعد كل هذا المشوار هكذا، ثم كيف رحنا نشوه الفطرة التى خلقنا بها بانتظام مبرمج مع سبق الإصرار والترصد، لعل بداية الطريق لنستحق أن نكون بشرا هو أن نكف عن تشويه ما خلقنا به، حتى لو عجزنا أن نضيف إليه. انتقالى  من مقال أكتبه لمجلة الهلال عن الموت والخلود فى ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ  إلى هانز كريستيان أندرسون لم يكن مصادفة، تذكرت أن أندرسون قد تناول الموت فى بعض حكاياته وقدمه للأطفال برقة عذبة، وعمق لا يعرفه الكبار غالبا، اختيارى لبعض حكايات  أندرسون لا يعنى أننى فهمت، أو وافقت، أو صفقت لـ كل ما كتب، عندى تحفظات مثلا على التضحية بحياة راع  برئ فى قصة كلاوس الكبير وكلاوس الصغير، وعلى قتل الساحرة العجوز – مهما كانت ساحرة - فى حكاية القداحة، وغير ذلك. اخترت اليوم حكاية واحدة، دعمتها بإشارة إلى أخرى، ثم بحكاية واقعية من نص بشرى (مريض مصرى جميل)، منتهيا بمقتطف من طاغور، دون تعليق. ...

 

رجوع إلى الفهرس

مـــــن‏ ‏تقديـــس‏ ‏البـــطل‏ ‏إلى ‏تخليـــــق‏ ‏الــــــذات*    يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر   

نبذة: قراءة نقدية لفكرة "البطل" تاريخا وسيرة دوراً مع إشارة إلى مفهوم "الأسطورة الذاتية"، وأن كل فرد - دون استثناء - هو مشروع بطل بوعى أو بدون وعى، وأن فكرة البطل (والبطولة) ليست قاصرة على بعض المتميزيين والقادة وأن الإنسان الفرد يخلق ذاته باستمرار، لا يستلمها جاهزة، ولا يقرها ساكنة، وأن البطولة الحقيقية هى فى الحفاظ على زخم هذا الإيقاع المتجدد لتخليق الذات، ثم إنه بعد فتح آفاق المعرفة للجميع بكل الوسائل تراجعت الحاجة اللحوح لتخليق بطل بين الحين والحين نعتمد عليه وننساق وراءه.

 

رجوع إلى الفهرس

- بعـض مصـادر الضغوط لدى التلاميـذ ذوي المشكلات السلوكية   بشيــر معمريــة  الجزائـر   

مقدمة : تشكل المشكلات السلوكية Behaviour problems ومخالفة التلاميذ للنظام المدرسي, مثل : الشغب والغياب والغش وتحطيم أملاك المدرسة, وتعطيل الأستاذ عن التدريس والعدوان والسرقة وغيرها, ظاهرة يومية تواجهها كل المـدارس في كل المستويات التعليمية, وخاصة مؤسسات التعليم الثانوي, مما جعلها مصدر قلق وإزعاج للإدارة المدرسية وللأساتذة وللآباء على السواء. وصارت عائقا للسير العادي للنشاط التعليمي داخل مدارس التعليم الثانوي, وانحرافا للتلاميذ ذوي المشكلات السلوكية عن الأهداف التي يحضرون من أجلها إلى المدرسة. الأمر الذي يتطلب الدراسة والفهم للتعرف على العـوامل المسؤولة عن تفشي هذه المشكلات. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى, فإن تلميذ التعليم الثانوي يوجد في مرحلة نمو نفسي هي المراهقة, يتميز الفرد فيها بخصائص نفسية وانفعالية واجتماعية, مثل النزعة إلى الاستقلال وإثبات الذات والحساسية للضغوط. كما أن تلميذ التعليم الثانوي يعيش في بيئة نفسية واجتماعية واقتصادية وتربوية, تتعلق بحاجاته ودوافعه, وبظروف أسرته, وبعلاقاته الاجتماعية, وبأوضاع مجتمعه الاقتصادية, وبواقعه المدرسي. مما يشكل عليه ضغوطا متعددة لا يتحملها, الأمر الذي يؤدي به إلى مقاومة النظام المدرسي ومن ثم التمرد عليه بسلوك لا سوي.

والمشكلات السلوكية للتلاميذ لا تصدر من فراغ, بل لها أسباب ولها عوامل تعتبر مسؤولة عنها. وهذه العوامل بمثابة ضغوط متعددة المصادر, وليست من مصدر واحد. فالسلوك البشري يعتمد في تكوينه على مجموعتين من العوامل, ذاتية وبيئية. فالعوامل الذاتية تشتمل على الخصائص والسمات الشخصية التي تميز الفرد في تكوينه النفسي بما في ذلك رغباته وحاجاته وقيمه واتجاهاته. أما العوامل البيئية فتشمل كافة الظروف البيئية التي تحيط بالفرد وتؤثر فيه, مثل الظروف الأسرية والمدرسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. وبتفاعل العوامل الذاتية والعوامل البيئية, يتشكل السلوك سواء كان سويا أو لا سويا.

ويمكن تصنيف العوامل الضاغطة على تلاميذ التعليم الثانوي وفقا لمصادرها إلى ضغوط تصدر من الذات كالشعور بالحرمان والإحباط والشعور بالنقص وانخفاض تقدير الذات وغيرها. وضغوط تصدر من الحياة الأسرية كالتفكك الأسري والإهمال الأسري وغيرهما. وضغوط تصدر من الحياة المدرسية ككثرة الواجبات المدرسية وصعوبة الدراسة وسوء المعاملة من الأساتذة والإدارة المدرسية وغيرها.

رجوع إلى الفهرس

- اكتشـــاف الموهوبيـــن وفـق نظريـة الذكـاء المتعـــدد - بشيــر معمريــة  الجزائـر  

 مقدمة : يشير مفهوم الذكاء إلى القدرة العقلية التي تمكّن الأفراد من التعلم وتذكر المعلومات واستخدامها بطريقة ملائمة, والتوصل إلى استبصارات وحلول ملائمة للمشكلات المختلفة, واكتساب اللغة واستخدامها, وإصدار أحكام دقيقة, واكتشاف أوجه الشبه والاختلاف بين موضوعات الخبرة الحسية أو الفكرية, واستخدام الفكر التجريدي والمفاهيم العامة والاستدلال.

ويشير مفهوم الذكاء كذلك إلى إصدار الأحكام على درجة الإتقان في استخدام العقل أو العمليات المعرفية في تحقيق أنواع التوافق الشخصي والاجتماعي والبيئي, وتطويع البيئة المادية بحيث تصبح أكثر ملاءمة للإنسان. ( عبد الحليم محمود السيد وآخرون, 1990, 330 ).

ويبدو الذكاء بسيطا وواضحا وشائعا بين الناس. فهو يشير إلى أن أفرادا يظهرون تفوقا عقليا في أداءاتهم المختلفة, أو استعدادا لاكتساب معارف ومهارات جديدة متنوعة. وأن أفرادا آخرين يظهرون تدنيا عقليا في هذه الجوانب نفسها, وعجزا عن أداء أعمال مماثلة لتلك التي يقوم بها أولئك المتفوقون بالمستوى ذاته من الكفاءة. فالذكاء بهذه الصورة هو تلك القدرة العقلية العامة التي تكون مسؤولة على النجاح معرفيا وأكاديميا, كما هو الشأن في التحصيل الدراسي والأكاديمي.

إلا أن الأفكار المتعلقة بإمكان قياس هذه القدرة العقلية العامة لم تكن واضحة بالمفهوم السابق, حتى بداية القرن العشرين. فلم يكن معروفا بالضبط ما الذي يمكن قياسه بالتحديد, أو كيف يمكن قياسه, ليكون مؤشرا جيدا على وجود هذه القدرة العقلية العامة والفروق بين الأفراد فيها.

وتم قياس الذكاء في بداية القرن العشرين في فرنسا بفضل ألفريد بيني 1857 ـ 1911 A. Binet والطبيب العقلي تيودور سيمون 1873 ـ 1961 Th. Simon اللذين ابتكرا طريقة لتشخيص المستويات العقلية لدى الأطفال الأسوياء واللاأسوياء في المصحات والمدارس الابتدائية في باريس. ونشراها لأول مرة في مجلة السنة السيكولوجية L' Année Psychologique عام 1905. ويعتبر هذا التاريخ بداية لظهور مفهوم " الذكاء المعرفي Cognitive Intelligence " أو الأكاديمي في علم النفس. وأدت هذه الطريقة التي تمت مراجعتها عدة مرات لتطويرها في فرنسا, ثم في أمريكا خاصة إلى وضع السُّلم القياسي للذكاء Echelle métrique de l' intelligence ( نوربير سيلامي, 1991, 59 ).

وبما أن المشكلات التي حثت السيكولوجيين على التعرف على الذكاء وتحديده كميا من أجل التغلب عليها, كانت مشكلات تتعلق أساسا بالتحصيل الدراسي في المدارس, كما كان معظم عينات الأبحاث من تلاميذ المدارس. ظهر إثر ذلك اتجاه يرى أن الذكاء, كما تقيسه اختبارات الذكاء, هو المسؤول الوحيد عن النجاح الأكاديمي. بل زاد هذا الاتجاه قوة وصرامة حين اعتبرت نسبة الذكاء ( Intelligence Quotient ) هي المسؤولة عن نبوغ الفرد وتفوقه في الدراسة وفي المهنة, ونجاحه في مجالات أخرى.

وبالنسبة للموهوبين, فإن اكتشافهم والتعرف على قدراتهم واستعداداتهم يتم اعتمادا على عدة معايير, منها : الذكاء, القدرات العقلية الخاصة, القدرات الإبداعية, التفوق الدراسي والأكاديمي.

وتميز القرن العشرون باحتلال دراسة مفهوم الذكاء مكانة هامة في علم النفس, سواء من حيث محاولة تعقب أصوله أم النفاذ إلى ماهيته, أم السعي إلى تصميم أدوات لقياسه. واحتدم الصراع العلمي على أرض علم النفس بين علماء نفس الذكاء. وكان من أبرزها تلك التي احتدمت بين من رأوا في الذكاء قدرة عقلية عامة واحدة لدى الفرد, إذا توافرت كان ذكيا في أوجه النشاطات العقلية المختلفة, سواء كانت إدراكا أم ملاحظة أم تذكرا أم معرفة لغوية أم حسابية... الخ, وإذا لم تتوافر ضعف الذكاء في كل هذه الأنشطة, وبين من رأوا أن الذكاء قدرات متفرقة, يتوافر منها للمرء في درجات مختلفة.

وإذا كان البحث في ميدان الذكاء سوف يستمر ويتواصل, فإن المناقشات حول تفرد الذكاء أو تعدده قد انتهت في أواخر القرن العشرين بانتصار أصحاب فكرة الذكاء المتعدد. وليس هذا فقط, بل إن هذا الانتصار بيّن أن الذكاءات المتعددة لا تقتصر على المجالات المعرفية التقليدية من لغة ورياضيات, أو على العمليات العقلية فقط مثل الإدراك والذاكرة والفهم وغيرها, وإنما تمتد لتشمل ذكاءات أدائية وعملية كانت تصنف في الماضي على أنها " مواهب " خاصة.

ينتهي هذا الاتنصار بظهور نظرية الذكاء المتعدد للسيكولوجي الأمريكي هوارد جادنر H. Gardner عام 1983. الذي بيّن أن هناك سبع ذكاءات. وتبعا لهذا التطور في نظرة علماء النفس إلى الذكاء, فإن الاعتماد عليه كمؤشر لاكتشاف الموهوبين والتعرف عليهم يعد تطورا أيضا في مجال اعتبار الذكاء معيارا لاكتشاف الموهوبين. وتتناول هذه المداخلة دور الذكاءات المتعددة في اكتشاف الموهوبين والتعرف عليهم من بين تلاميذ التعليم الثانوي وفقا للجنس والتخصص الدراسي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-الرســــم وتمثــــلات الطفـــل الجزائــــري لعائلتـــه  كريمـــة عــــلاق  - مستغانــم ،الجزائــر

ملخــــص

لا شك أن الفرد الذي يحيا بعيدا عن العائلة أو بدونها يفتقد إلى كثير من التوازن النفسي والعلائقي والاجتماعي وتكون تفاعلاته مع ذاته ومع الآخرين يشوبها نوع من الحساسية الزائدة، فقلب الآية بدون شك أيضا سيعطينا إجابة عكسية للأولى.

فلو حاولنا الدخول في عمق التركيبة العائلية للراشد، يكون حتما أسهل حتى وأن كانت شخصيته أعقد لما تحمله من- ماضي وحاضر ومستقبل- في ارتباطها بالآخرين لأن أسلوب المحاورة وتقنية المقابلة تكون دائما من التقنيات الأقرب في سبر أغوار داخله.

ولكن بالنسبة للطفل يختلف الأمر كثيرا، اذ أن القاموس اللغوي لديه يكون لم يكتمل بعد، وتلعب الدفاعات لديه دورا كبيرا في عدم إعطاء الحقائق حقها في الظهور وهكذا، فكما اللغة أو اللعب، فإن الرسم يعتبر طريقة يمكن التواصل بها ومن خلالها مع الطفل. فهو يحكي بطريقة تمثلية نظرته عما يحيط به من أشياء وعوالم وشخصيات، وهكذا يصبح الرسم كما أي شكل من أشكال التعبير الإنساني وسيلة يعوض بها الطفل "الصورة" مكان "العبارة". ولكن تشكيل هذه الصورة لا يكون تلقائيا إذ أن التعليمة التي تستثير مشاعره ووجدانه وذهنه ومعاشه اليومي تجعله لا يختار إلا الموضوع الذي يريد فعلا أن يحكيه وهكذا تكون النتيجة مجموعة من الرموز موضوعة على حيز مكاني هو مساحة الورقة موضوعة أمام الفاحص، فلعل أهم خطوة توقفنا هنا هي أنه بدلا في التسرع في البحث عن دلالة الشيء المرسوم فالأفضل التريث عندها ومحاولة فهم ماذا أراد الطفل أن يقوله من خلال اختياره لهذه الأشكال ولهذا الموضوع دون غيره مع العلم أن معاشه النفسي لا يخلو من الحوادث السارة وغير السارة والتي تشغل" أرشيفه" الذهني.

فتأويل الرسم يكون أولا بقراءته ومحاولة ترجمته لغويا أو لفظيا، وللوصول إلى ذلك يتعين أخذ المواضيع الممثلة في علاقتها ببعضها دون نسيان وظيفة التفكير الرمزي الذي يلعب دورا كبيرا في استثارة اللاشعور الطفلي.

بين عالم متحرك مشحون بالتفاعلات الإيجابية أو السلبية ومتغير لأن الأحداث حتى وأن كانت تتشابه فهي تتغير في الزمان والمكان، يعيش الطفل عائلته: علاقاته مع أمه وأبيه واخوته والأشياء المحيطة به وأثاث البيت واللغة المتداولة بين شخصيات هذا العالم من إحباطات وطموحات ،من آلام ولذة .. وبين عالم جامد يتقيد في مساحة من الورق الأبيض وقلم رصاص وأقلام ملونة وحركة عضلية تحفزها تعليمة الفاحص، تطلب من الطفل أن يرسم شيئا متحركا بل أن يقتبس من آلاف الصور التي يعيشها يوميا صورة يجدها الأكثر تمثيلا عن عالمه المشحون والناطق.

فكيف يمكن للطفل الجزائري أن يصور عائلته بواسطة تقنية اختبار رسم العائلة؟ حتى لا نقول إلى أي حد يمكن لاختبار رسم العائلة أن يكون أداة كفيلة بتقصي عالم الطفل الكامن؟

وإلى أي حد يمكن تأويل هذه الانتاجات المصورة؟

هو اجتهاد حاولنا من خلاله:

1.     البحث في التركيبة الذهنية لصورة العائلة كما يمثلها الطفل على مساحة الورقة.

2.     استخراج منهج لقراءة هذه الرسومات يكون أقرب من عمق التركيبة الذهنية والثقافية والاجتماعية والنفسية للطفل الجزائري من جهة ولم لا تعميمها على الطفل العربي من جهة أخرى.

3.     استخراج خصوصيات الطفل الجزائري من خلال تفاعلاته العائلية من خلال اختباري " رسم العائلة المتخيلة لكورمانcorman)»(ورسم العائلة الحقيقية" لبورو"(porot).   

الكلمات المفتاح : تمثل، الصورة، العائلة، التأويل.

رجوع إلى الفهرس

  الوعـي الجمعي البشـري ودوره الأساس في تحريـك التاريـــخ - وليـد مهــدي مسلــم 

مقدمة ٌ لابد منها : المعرفة النفسية العربية ... والموقف التأريخي

   تعاني الشخصية العربية الفكرية من تمزق وتشتت بين الماضي وتراثه والحاضر العلمي القادم من الغرب وكذلك واقع التصادم الثقافي الراهن بين الإسلام والغرب وما خلق من توترات على صعيد الفكر والثقافة والسياسة ، لذا ، كان لابد من تلبية النداء بتأسيس مدرسة نفسية عربية ، حيث إن " علم نفس عربي " يمكنه التغلب على الكثير من مثالب الحاضر الثقافي والعلمي للعرب والمسلمين في كافة ميادين العلم والمعرفة وليس علم النفس فقط ، فالدين و الميثولوجيا كانت معارف الشرق القديم ، و لا يزال المجتمع العربي يسير على نفس الإيقاع الذي يعتبر من الدين حقائق أساسية في هذا العالم ، وفي مجال ٍ مواز ٍ لما يحتله رجل الدين في العالم القديم والمجتمع العربي الحديث فإن المختصين بالعلوم النفسية و الإجتماعية يقفون في نفس المربع الذي يقف عليه رجل الدين والفرق هو إن الدين قديما ً تجاوز معرفة الروح والنفس إلى تفسير العالم ، وهي نفس النهاية التي وصل إليها علم النفس الحديث وعلم الأعصاب بما يتعلق بالوعي والذاكرة وعلاقتهما مع الكون بكليته ، لذا ، فظهور علم نفس عربي لابد أن يأخذ في الحسبان تجربة الشرق القديمة وتصفيتها من الميثولوجيا كما سيرد في التوصية خاتمة البحث .

هذا البحث ، يسلط الضوء على طبيعة الوعي الجمعي الشرقي و إختلافه الجوهري عن الوعي والثقافة الإجتماعية الغربية ، ويوضح موقع ظاهرة " الصحوة الإسلامية " من حركة التأريخ و سيرورته وعلاقة الثقافة ونسق التفكير العام للشرق على واقع الأمة العربية والإسلامية ، ومن خلال دراسة حركة التأريخ والوعي الجمعي ودوره الأساس في هذه الحركة يمكننا إعادة بلورة الذات العربية عبر تفعيل علم نفس وفيزياء نفسية عربية شرقية جديدة من شأنها أن تقدح توجها ً نهضوياً " تقدميا " جديدا ً ، ما نعتبره إسهاما ً فاعلاً للخروج بالأمة من أزمة تخلفها عن واقع الحضارة العصرية وأساسه التخلف المعرفي والتقني .

والبحث بمجمله ما هو إلا جزء من توصية أو ورقة العمل المقترحة في نهاية البحث .

 

رجوع إلى الفهرس

     -  تصميـــم تعـــداد للغــة عنـــــــد الفصامــــــــي     بوفولـــة بوخميـــس - عنابـة الجزائـــر

المقدمة: الفصام ذهان مزمن يصيب الإنسان خاصة في مرحلة المراهقة وهو الأكثر شيوعا ضمن الذهانات الأخرى : الخلوية ، والبارانويا والاكتئاب.

ويتميز الفصام بظهور هذيان يتكون من أفكار غريبة وخاطئة لكن المريض له يقين تام بصحتها. ويعرف الفصام خاصة بظهور تناذر التفكك(syndrome de dissociation)  في الميادين الوجدانية والذهنية والسلوكية (الحركية).

فعلى الصعيد الذهني مثلا توجد اضطرابات في التداعيات حيث تصبح تداعياته غامضة كما يضطرب مجرى التفكير فيصبح فوضوي وغامض ومتقطع وتظهر أيضا اضطرابات في اللغة . إن دراسة السلوك اللغوي(comportement langagier) عند الفصامي بينت وجود اضطرابات لغوية عديدة تعبر عن مختلف أعراض الفصام، والتي يمكن إدراجها فيما يلي :

- تميز لغة الفصامي : حيث تحتوي لغة الفصامي على خصائص تميزها عن لغة المرضى العقليين الآخرين ومن أهم هذه الخصائص :الغرابة ، الابتكار والتنوع والتباين والكثرة .

- تزايد الاهتمام بموضوع الفصام : حيث ظهر اهتمام متزايد بالفصام في مختلف الجامعات ومراكز البحوث ، إن ابحار بسيط على الشبكة العنكبوتية العالمية يؤكد ذلك .

- تنوع مقاربات الفصام : تعدد مقاربات الفصام مما أثرى الموضوع ، فقد يقارب لسانيا أو براغماتيا ، أو معرفيا أو بيولوجيا أو نفسيا أو اجتماعيا .

لذا جاءت هذه الدراسة لتجيب عن التداعيات اللغوية التي ينتجها الفصامي

رجوع إلى الفهرس

-    المقاربـــة اللسانيـــة للغـــة عنــد الفصامـــــــي     بوفولـــة بوخميـــس - عنابـة الجزائـــر

مقدمــة : لقد تناولنا في المقال السابق المقاربة البراغماتية والمعرفية للغة الفصامي و في هذا المقال سنجري مقاربة لسانية لهذه الاضطرابات.

رجوع إلى الفهرس

  -  المقاربة البراغماتية و المعرفية للغـة عنـد الفصامــــي    بوفولـــة بوخميـــس - عنابـة الجزائـــر

ملخـــص:  تناول هذا المقال اضطرا بات اللغة عند الفصامي وفق مقاربتين متكاملتين: مقاربة معرفية براغماتية ومقاربة لسانية.

ففي المقاربة البراغماتية تم تناول تخطيط الفعل وإدراك السياق والخطاب والاتصال والحوار والنوايا عند الفصامي وفي المقاربة اللسانية تطرق الباحث إلى اضطرا بات شكل ومضمون اللغة عند الفصامي مثل «التوقف» و«التباطؤ العقلي» و«الكلمات المبتكرة» وغيرها. و في هذا المقال سنتناول المقاربة البراغماتية و المعرفية للفصام.

رجوع إلى الفهرس

    -  صدمــات نفسيـــة خفيـــة أم "لفقــدان  الواقـــــع" - محمـد الصغيـر شرفـي ،سليمــان جاراللـه

اعتقد أنه لن تفوتكم ملاحظة أن عنوان مقالتي كان غامض قليلا. و هو ما تعمدته في ذلك نوع ما. و كمحلل نفسي فإنه من الضروري القول، أنني في كثير من الأحيان أ تحصّر قليلا على الطريقة التي يتم وفقها تقديم الصدمة النفسية لكافة الشرائح الإجتماعية؛ وذلك في وسائل الاعلام والصحف و في الوسائل الأخرى لنقل المعلومات. الصدمة النفسية هي شيئ  يمكن أن نراه و يمكن أن يكشف نفسه، والذي له مآثره أيضا. العلماء ، لا يعرّفون فقط الإجهاد بأنه: بسيط ، واضح وقابل للقياس. لكن بالنسبة للمحلل النفسي الصدمة النفسية هي مسألة أكثر غموضا مما هي عليه.

 

رجوع إلى الفهرس

 

    Les représentations symboliques de la circoncision - Chokri Mohamed Séghir

 

Résumé

Cet article se veut une réponse, une sorte de mise au point à l’adresse du modèle occidental explicatif d’une pratique ancestrale, à savoir la circoncision. Le schéma explicatif en question repose sur les données de la psychanalyse qui l’assimile à une sorte d’agression du corps, une castration et à la forme la plus représentative de la blessure narcissique. Notre réponse, qui prend à contre pied cette conception du fait relevé, repose essentiellement sur le modèle explicatif socio – religieux inspiré des pratiques et des croyances d’une ethnie algérienne : les berbères des Aurès.

Mots clés :   Circoncision, rite de passage, initiation, statut, identité.

رجوع إلى الفهرس

    قـــــراءات . . .  أبـحـــــــــاث . . . مقـــــــالات . . .حــــــــــوارات. . .

                

                 أبحـــــــــــــــــــــــــاث...

                   - الاتصـــــــــــــــــــــال  الــزواجـــــــــــي - كلتـــوم بلميهــــوب

 مفهـــوم الإتصال الزواجـــــــي

تشير كلمة إتصال الى التفاعل بواسطة العلامات والرموز , وقد تكون الرموز لغة أو غير ذلك  , تعمل كمنبه للسلوك1. (سعدان 1992ص295)

 ويقصد به في مجال العلاقة الزوجية , بذل الجهد للإتصال ومعالجة المشكل, فالإتصال هو العلاج الفعال والبناء لعدم الرضا.

لقد بينت الدراسات منها دراسة كيرديك 1991 Kurdeck , أن الأزواج الغير سعداء يرون أن مشاكل الإتصال هي من أهم العوامل التي أدت إلى تحطيم علاقاتهم.

رجوع إلى الفهرس

 

                  - الأطبــــــــــاء و البيئــــــــة العراقيـــــــة  - عــادل صـادق جبــوري

·    سلوك العراقيين نحو بيئتهم يتراوح بين اللامبالاة والتخريب

·    (84)% يعتقدون أن الاحتلال الأمريكي ترك تأثيراُ تدميرياً في البيئة العراقية

·    يتعرض الفرد العراقي يومياً إلى كمية هائلة من الضوضاء

يتألف علم النفس البيئيEnvironmental Psychology من مبحثين رئيسين:الأول يتناول تأثير سلوك الإنسان في البيئة،والثاني يبحث تأثير البيئة في سلوك الإنسان وصحته النفسية.وهنا يقف مصطلح(الضغوط البيئية) في مقدمة المفاهيم التي ينبغي التصدي لها نظرياً وتطبيقياً في ميداني الصحة البدنية والنفسية لعموم المجتمع،إذ يبرز هذا المفهوم عندما تؤدي العلاقة بين الفرد والظرف البيئي المحيط به إلى إيذائه بدنياً وبشكل مباشر (ضغط فيزيولوجي) أو عندما تنذره بحدوث الأذى مستقبلاً (ضغط نفسي).ولأن البيئة المادية تمثل مجموعة من المثيرات الفيزيائية والحضارية والاجتماعية والنفسية،فلا بد أن شعور الأفراد بالضغوط البيئية من زحام وألم نفسي وتوترات يختلف من  ثقافة إلى أخرى ومن بقعة جغرافية إلى أخرى،إذ يعتمد ذلك على المعاني الشخصية والحضارية التي يضفيها الفرد على الأحداث المحيطة به.ولذلك

يحتاج المختصون بعلم الحياة والاجتماع والنفس،والفنانون والمهندسون المعماريون،أن يعرفوا كيف وتحت أي الظروف تكون البيئة المادية مصدراً أساسياً للضغوط النفسية والأمراض النفسجسمية،وأيضاً للرضى النفسي والراحة الانفعالية والاستقرار العقلي!

رجوع إلى الفهرس

                   -  الهمــوم النفسيــة لطلبـــة الجامعـــات العراقيـــة   ناديـة صفـر البياتـي

يحظى طلبة الجامعة بنسبة تمثيل مهمة داخل المجتمع، فضلاً عما يتمتعون به من صفات الحيوية والاندفاع والمهارة والتي تتطلب ان يحظو  بأولوية واضحة بين الفئات الاجتماعية الاخرى بوصفهم مشاريع لقادة  المستقبل وطاقات المجتمع الفكرية والانتاجية وعليهم يقع العبء الاكبر للنهوض بالمهمات التنموية ومجابهة كل التحديات والاخطار التي تحدق بالوطن.

 

رجوع إلى الفهرس

                   - العـنـوســـة: هاجــس نفســي أم ظاهـرة اجتماعيــة؟   ناديـة صفـر البياتـي

يقول " ميخائيل نعيمة " : (( الرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية وكفتا ميزان واحد هو النظام السرمدي . فما صفقت البشرية بجناح إلا صفق أخوه معه ، ولا هوت كفة الرجل يوماً إلا هوت في الحال كفة المرأة إلى مستواه ، أو ارتفعت كفة المرأة إلا ارتفعت كفة الرجل فوازنتها . فهما لحم واحد ، ودم واحد ، وعظم واحد ، وروح واحد )) .

 

رجوع إلى الفهرس

   مـقــــــــــــالاتــــ . . .

            -  عـقــلانيـــــــــــــــة العــقـــــــــــــــــاب3  - قـــــدري حفنــــي

عرف الإنسان منذ قديم قيمة الثواب والعقاب في تقويم السلوك: عقاب من يأتي فعلا نعتبره  "سيئًا" و إثابة من ينجز فعلاً نراه "طيبًا", غير أن الاختلاف، كان –ومازال- حول الأسلوب الصحيح لتطبيق قانون الثواب والعقاب بحيث يؤدي إلي أفضل النتائج بأقل الأضرار، وأن تستمر تلك النتائج لأطول وقت ممكن.  وفي هذا المجال تباينت آراء الفلاسفة و المفكرين عبر التاريخ.

رجوع إلى الفهرس

           - مقيــــاس التفكيـــــر الإيجابـــــــــي المعـــــــرب  - إبراهيـم عبد الستار

توقع تحقيق مكاسب علاجية، وزيادة مستوى تفاؤل المريض وما يتوقعه من نتائج إيجابية من العلاج في حياته الشخصية والاجتماعية والمهنية.

أعتقد أن الغد أفضل من اليوم

لا أري في المستقبل ما يدعو للتفاؤل

أعتقد أني محظوظ

أعتقد أن سيء الحظ

أملي كبير في المستقبل

لا أعقد آمالا كثيرة على المستقبل......

رجوع إلى الفهرس

              -  صياغــــــــــة ثقافــــــــــــة الإرهـــــــــــاب - قاســم حسيــن صالـح

·          صاغ النظام التربوي العربي عقولاً عوّدها على أن (تستقبل) لا على أن (تحاور)

·          ثقافة الاحباط والظلم والانكسار النفسي غيّبت قوى الاصلاح الديني وأنعشت فتاوى قطع الرؤوس

ننظر نحن المعنيون بالعلوم النفسية والسلوكية الى أنه يوجد في داخل كل انسان ((منظومة قيم)) هي التي تحرك سلوك الفرد،وتوجهها نحو أهداف محددة،تماماً مثل ما يفعل ((الداينمو)) بالسيارة.فكما انك ترى السيارة تتحرك (وحركتها سلوك)،ولا ترى الذي حركها (الداينمو)،كذلك فإنك لا ترى ((المنظومة القيمية)) التي تحرك سلوك الفرد.ولذلك فإن اختلاف سلوك الناس(رجل الدين عن رجل السياسة عن رجل الاقتصاد ..عن المنحرف ..عن الإرهابي..)،إنما يعود الى أن شبكة المنظومة القيمية،والثقافة الناجمة عنها،تكون مختلفة لديهم نوعياً وكمياً وتراتبياً وتفاعلياً.

 

رجوع إلى الفهرس

                   -  سيكولوجيـــــــة العلاقـــــــة بيــــن الجنسيــــــن - قاســم حسيــن صالـح

·    تندفع الكثير من الطالبات لإقامة علاقة عاطفية بسبب (الغيرة من الأخريات)

·    مفهوم (العلاقة العاطفية) مشوه في ذهن الطالب الجامعي

·    يرى الطلاب أن العلاقات العاطفية هي (أروع ما في الحياة الجامعية) فيما ترى الطالبات عكس ذلك

تمتاز سنوات الدراسة الجامعية بأنها من أروع السنوات في حياة الإنسان.فهي مرحلة الشباب المتوهجة بالنشاط والحيوية والتعلق بالحياة،والتكوين العلمي للمستقبل.وهي مرحلة الاختلاط بين الجنسين التي يتعرف فيها الشاب على شخصية الفتاة واكتشاف عالم المرأة،وتتعرف فيها الشابة على شخصية الشاب واكتشاف عالم الرجل،ويفكران بالزواج الذي يتحقق فيه الاستقرار العاطفي والاعتبار الاجتماعي بتكوين اسرة،في ظرف مثالي تتوافر فيه البدائل لاختيار شريك الحياة المناسب.

 

رجوع إلى الفهرس

                   - الحــــــرب النفسيـــــــة وغسيــــــل الدمـــــــاغ - عبـد اللـه النجــار

في هذا المقال نريد التحدث عن الحرب النفسية، مفهومها وأهميتها وتقنياتها وأهدافها، ومن بين الأساليب المتبعة في مجال الحرب النفسية هي عميلة غسيل الدماغ لأسرى الحروب والسجناء من أجل تغيير معتقداتهم وأفكارهم حتى إذا ما عاد الأسرى إلى بيوتهم فإنهم يعملون على نشر الروح الانهزامية التي وصلت إليها حالتهم من جراء ما تعرضوا له أثناء الأسر أو الحجز من تعذيب، أو على الأقل التأثر من خلال الدخول في حسابات بشكل من الأشكال، وتتضح ملامح هذه الحرب بوضوح هذه الأيام في المعتقلات والسجون بإشكال منها الإهمال الصحي وانتشار الأمراض وقلة الطعام وسوء نوعيته وقلة كميته وكذلك في التنقلات الفجائية والتي تهدف إلى زعزعة الأمن النفسي عند السجناء والمعتقلين،  وغيرها من أساليب قتل الروح المعنوية.

 

رجوع إلى الفهرس

                   - مقاربـــة أوليـــة فـــي سيكولوجيــــة الزعامـــــة - قيــــس ياسيــــــن

خلقت كل أمة من أمم الأرض أنموذجاً أو عدة نماذج من الزعامات تمركز حولها صراعها الداخلي والخارجي،وارتهن تاريخها ومصيرها ووجودها ومستقبلها بتلك الزعامات أو الأبطال (الأفذاذ).ومع مرور الوقت نمت وتطورت ظاهرة الزعامات وأصبحت قاعدتها تتسع وذات تأثير فعال على حركة الجماعات والمجتمعات التي أسبغت على أبطالها صفات أسطورية وإعجازية،حتى اختلط الجانب الأسطوري بالجانب الواقعي،وأخذت تلك الزعامات تتجذر في الوجدان الجمعي،وتصبح ذات نفوذ لا يستهان به.لهذا صرنا نرى في كل حقبة زعيماً (بطلاً) يطل ليمتص آمال الجماهير ورغباتها ،ثم يفرزها بالتعاون مع المحيطين به على شكل أفعال فوق طبيعية،وخارقة. واصبح لكل مجتمع طريقته الخاصة في تغذية زعاماته وأبطاله بمدد وافرمن المزايا والأفعال التي يعجز عن امتلاكها أو أدائها عامة الناس.ومع استمرار تبادل التأثير والتأثر،يصبح الزعيم الذي استمد كل حقله البطولي من الجماعة التي أسبغت عليه صفاته،رمزاً مستعلياً،بعد أن تجذرت أفعاله وأقواله في تربة المجتمع،وأخذت حيزاً وحضوراً مؤثراً وفعالاً.

 

رجوع إلى الفهرس

                  - دراســة ميدانيــة حــول إشكاليــة الانتمــاء والهويـة   -   خليل ابراهيم رسول  شذى عبد الباقي العجيلي

·    اغتراب الاستاذ الجامعي حلقة متصلة بالاغتراب الشامل للمثقف العراقي

·    الاحساس بالعجز والانسحاب من المجتمع والتشاؤم والاستئناس بالوحدة والاعتياد على الصمت وغياب جدوى الحياة كلها من علامات الاغتراب الثقافي

·    الاغتراب النفسي يهدد الانتماء الوطني والمجتمعي ويهدد مشاريع التنمية ويمهد لسيادة الشخصية الازدواجية.

الاغتراب لغة ً هو التباعد عن الآخرين أو البعد والنئي عن المجتمع والوطن؛واصطلاحاً،على الرغم من تشتت الأفكار والمفاهيم في موضوع الاغتراب،الا أنه يعني الشعور بانعدام السيطرة والتحكم فيما يؤديه الفرد من أدوار،فضلاً عن العزلة عن المنظومة القيمية للمجتمع وصعوبة التوقع للسلوك وفقدان المعايير وعدم الالتزام بها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

                  - هـــل كـــــان المتنبـــــي مصابـــــاً بالاكتئــــاب؟ - ع.عبـداللطيف الخزرجي

بدءاً نؤكد أن التحليل النفسي للشخصيات العظيمة –مثل شخصية المتنبي– لا يستهدف الانتقاص منها،ذلك أن العديد من المبدعين كانوا مصابين بأمراض نفسية.ولنتذكر بلاغة شاعرنا (الجواهري) في قصيدة ألقاها في الفية المعري:((وللكآبة ألوانٌ أفجعها أن تبصرَ....الفيلسوفَ الحرَّ مكتئبا)).كما أظهرت الدراسات النفسية،ومنها دراسة الدكتور (بوست)أن معدل الإصابة بالأمراض النفسية لدى(291) شخصية غربية شهيرة كان (72)%،وأن مرض الاكتئاب هو المرض الشائع بين الأدباء منهم.

رجوع إلى الفهرس

                   - الشــــــرود الذهنــي فــــي المجتمــــع العراقــــي !   - علـي كاظـم الشمــري

·            الشرود الذهني آلية دفاعية وقائية يمارسها العـراقيون للهروب من  مآسي واقعهم

·            (50)%  يعانون من النسيان بسبب (صدمة ما بعد سقوط النظام)

·            ( 25)% أرجعوا خبرتهم مع النسيان والشرود إلى حقبة الحصار في التسعينات

كثيراً ما يستخدم الأفراد عبارات في حياتهم اليومية,قد لا يعون أن بعضها يحمل دلالة علمية نفسية،أو قد تكون متناقلة عن بعض الكتاب والمفكرين،ومن ذلك مقولة ( النسيان نعمة ونقمة).ومع أن هذه العبارة أدبية،لكنها في الميدان النفسي أثبتت بعض الصدق.فالنسيان يكون نعمة اذا ما كانت وظيفته  طرد الصدمات والخبرات المؤلمة عن حيز الوعي،ويكون نقمة عندما يؤدي الى تلاشي المعلومات والمعطيات المهمة التي يحتاجها الأفراد في مزاولة مهنهم واختصاصاتهم وفي تعاملهم مع المحيط الاجتماعي مما يرتب على ذلك خسائر معنوية أو مادية فضلاً عن مشاعر الاحباط والاحراج.

 

رجوع إلى الفهرس

         مـراجعـــــــــة كتـــــــــــب

  

- علــــم النفــــس بالمغــــرب بيــن  المعرفـــــة و الممارســـــــة   عبــد الكريـم بالحـاج-  المغـــرب

علم النفس من العلوم التي تجتمع حولها اليوم عدة آراء وتصورات واعتقادات، ليس فقط لدى عامة الناس ولكن أيضا لدى بعض الفئات المثقفة. وقد نشأت عن الجمع بين التمثلات والتصورات الاجتماعية من ناحية أولى، والتبسيط المعرفي والعلمي من ناحية ثانية، وواقع التعليم والنشاط العلمي والعملي من ناحية ثالثة، وضعية  يكتنفها غموض وملابسات تستدعي إلقاء الضوء عليها وتوضيح بعض مظاهرها.

إنها  وضعية ساهمت فيها عدة عوامل تدور في فلك هذا العلم، من حيث مستوى حضوره ومستويات الاشتغال به معرفيا وعمليا. ومن هذه العوامل ما يرجع إلى مدى انتشاره في سوق العلم والنشاط والإنتاج المرتبطين به، ثم أشكال التعاطي معه وحجم الاشتغال به.

من دون شك أن علم النفس يثير ويستحضر لدينا ما هو عميق وحميمي خاص في ذواتنا أو في حياتنا، وربما أننا باللجوء إليه بالقراءة والمعرفة أو الاشتغال العلمي أو الاستثمار والعيادة،  قد نجد إجابات لبعض الأسئلة التي تشغلنا. أو أننا نجد تفسيرا لبعض الظواهر التي تحط برحالها في حياتنا بكيفية مباشرة. مع ذلك، فإن علم النفس هو أكثر من هذا أو ذاك. إنه حقل معرفي واسع فيما يستحضره من قضايا تتعلق بالحياة النفسية للإنسان، وهو علم تحكمه الشروط العامة المتمثلة في الموضوعية والعقلانية. بمعنى أن علم النفس  هو علم ينبني على شروط موضوعية ومنهجية تتراوح بين الصرامة والدقة والضبط وكذلك المرونة والتفاعل. على اعتبار أنه كعلم يشتغل أولا وأخيرا حل الإنسان، وهو الإنسان موضوع علم النفس في معناه العام والعمومي وأيضا في معناه الفردي والخصوصي. ناهيك عما يعكس سوء التوافق والمرض.

رجوع إلى الفهرس 

-  العــــــــــــــــلاج النفســـــــــــــي الحـــــــــــــــواري    نعيـــــم عطيــــــة

يبدأ هذا العرض بقضية العلاج النفسي في لبنان نظراً لما يبرز من دلائل على تجدد الحماس لدى خريجي الجيل الجديد للاحتراف المهني فيه.  من هذه الدلائل كثرة الرابطات الناشئة باسم المهنة.  ومن أبرزها، بدايةً على النطاق العربي، "الشبكة العربية للدراسات النفسية".  وهي تجمع بين مختلف الاختصاصات من العلاج النفسي الطبي إلى العلاج النفسي الحواري وتعديل السلوك وسواها، ويديرها على نطاق الانترنت طبيب للأمراض العقلية13، بمعاونة لجان متخصصة تمثل مجمل الفروع.  وليس مستغرباً أن تظهر شبكات كثيرة تحاول استقطاب علماء النفس في البلاد العربية، أو تحاول استخدام التوجيه والعلاج على غرار التعليم في الجامعات المفتوحة، رغم تخوف بعضهم من الوقوع ضحية الخيبة والإحباط تجاه ما قد يحصل من عوائق في سبيل التواصل، كما حدث للشبكة العربية في أثناء الحرب اللبنانية مع إسرائيل صيفَ 200614.

وإذ أتت الإشارة إلى ما في البلاد العربية من مظاهر، فلا بد من التنويه بما سبق من جمعيات مهنية كثيرة نشأت على يد طلائع النهضة في مصر أولاً، وبما تمّ من توسع في الاختصاص وفي انتشار المؤتمرات العلمية في الجامعة الأميركية في لبنان في حينه، كما في بعض البلاد العربية من بعدُ15.  وإضافة إلى ذلك، نشير إلى ما تم حديثاً من محاولات لإصدار موسوعات ضخمة للعلوم النفسية باللغة العربية، وقواميس الكترونية، سواء في الكويت، أو في أحد مواقع الشبكة، أو على نطاق خاص في بلدان عربية أخرى كثيرة. ...

 

 

 

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

 

 

- سلسلــــــة تشخيـــــص الاضطرابــات النفسيــــة   محمد أحمد النابلسـي، محمد الرشيدي & جماعـة من الباحثين

كان اللقاء العلمي الأول بين الرائدين النابلسي والرشيدي في اشتراكهما بالاشراف على موسوعة تشخيص الاضطرابات النفسية الصادرة عن مكتب الانماء الاجتماعي في الكويت. ونظرا" لأهمية هذه الموسوعة وحاجة المكتبة العربية لها كان لنا العرض النقدي التالي حولها. وهوعرض نشرته اكثر من منشورة مختصة ومهتمة. اذ يعتبر التشخيص الركـن الاساسي للعملية العلاجية.و تمتد هذه الاهمية لتشـمل كافـة ميادين الشفاء.فالتشـخيص الخاطيء يستتبع العلاج غـير المطابق و يؤدي الـى تعثر العملية العلاجية بكاملها.و اخطاء التشخيص كثيرة و متنوعة بحيث يصعب حصرها.و هذا ما يطـرح ضرورة التشخيص التفريقي.وهي الاصعب حيث الخلل يؤدي الى تشخيص غير متكامل بمعنى انه ناقص و غير قادر على تغطية الاعراض كافة.بما يمكن تسميته بالتشخيص الناقص.

 

رجوع إلى الفهرس 

       مـراجــعــــــــة مــجـــــــــــــلات

 

      -دراســــــات عربيــة في علـــم النفــــس   المجلد السادس –  العدد الأول– يناير 2007

عندما صدرت "دراسات عربية في علم النفس في بداية عام 2001، احتفينا بها إضافة جديدة في مجال النشر العلمي، مناقشا قويا ومتميزا لدراسات نفسية، وقد انطلق موقفنا من دراسات عربية في علم النفس" من حقيقة أن القائمين عليها صفوة من الأكادميين المتميزين، الذين تعد الموضوعية والأمانة العلمية جزءا جوهريا من تكوينهم العلمي، بالإضافة   إلى كونهم من الشباب الذي يمثلون رعيلا جديدا بين أجيال التخصص يرجى أن يجد علم النفس على أيديهم قدرا من الازدهار والنمو يضاهي بل ويتفوق على ما حققه الأجيال السابقة، وهي سنة الحياة التي تؤكد التطور والارتقاء، طالما نتوقع دائما أن يكون المحدثون أفضل من السابقين. ولقد صح ما توقعناه، وما أملناه من "دراسات عربية في علم النفس" فقد حملت على عاتقها عبء مهمة، نحن أول من يعرف حجم المشقة فيها، واتسعت رحابها لتشمل إنتاجا علميا متجددا ومبدعا، والتزمت بقواعد التحكيم والنشر المتميز التي نقسوا بها على أنفسنا وعلى الباحثين الذين ينشرون في دورياتنا.

وأخيرا كان من مدعاة سعادتنا العميقة أن تنضم "دراسات عربية في علم النفس" بهيئة تحريرها برئاسة تحرير أ.د. معتز سيد عبد الله وعضوية كل من أ.د جمعة سيد يوسف وأ.د عبد اللطيف محمد خليفة إلى أسرة رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، لتصدر اعتبارا من هذا العدد عن الرابطة تؤما مرتفع الهامة، صاحب جدارة، ومنافسا قويا لـ "دراسات نفسية". وبذلك يتسع مجال النشر ويتنوع  ويتيح الفرصة للباحثين النشطين ليجدوا ساحة لإنتاجهم الغزير الذي يضيف لعلمنا وتخصصنا الكثير، ويضيفوا لمكانتنا العلمية بين مجتمعات العالم الخارجي الجادة قيمة متميزة.

تظل كل من "دراسات عربية في علم النفس" و "دراسات نفسية " مستقلتان في هيئتي تحريرهما وفي علاقاتهما بالباحثين والعلماء، في الوقت الذي يعبران فيه معا عن مرحلة جديدة لكثافة الإنتاج العلمي الذي نتوقع أن يتزايد ليمكننا من البدء بعصر جديد يتيح التخصص الدقيق في أوعية النشر، أو إضافة وعاء جديد بين الحين والآخر يقتصر على مجال معين دون غيره ولا يأتي أي من ذلك إلا كنتيجة حتمية لإبداع باحثينا ونشاطهم، وهو ما سنظل نشجعه وندفعه بكل الجهد والعزم الذي نتوقع معه أن يثمر في النهاية ما يرفع رؤوسنا، ويثبت أقدامنا في الأرض وينفع أجيالنا القادمة...

 

رجوع إلى الفهرس

    - دراســــــــــــــــــــــــات نفسيـــــــــــــــــــــــــة   المجلد السابع عشر العــدد الرابع أكتوبـر 2007

مصطفى زيور علامة مضيئة في مسيرة علم النفس في مصر، وعندما يكتب التاريخ الكامل والدقيق لعلم النفس في مصر فسيحتل فيه زيور المكانة التي يستحقها بوصفه واحدا من الرواد الذين تتمثل إسهاماتهم الأساسية في ذلك الإشعاع الملهم الذي احتضن ووجه أجيالا من شباب علم النفس نحو

التحليل النفسي بكثافة أثرت المجال ودعمت من بنية التخصص، وخلقت روافد متنوعة تسعى جميعها لتحقيق أهداف نظامنا العلمي، من فهم للسلوك، واكتشاف لقوانين الحياة النفسية، ودعم لرفاهية وسعادة الإنسان.

لم يكن مصطفى زيور مجرد رائد لمدرسة نشطة وفاعلة من مدارس علم النفس، بل كان نموذجا للأكاديمي المتحرر من أسر المذهب والمعتقد. فرغم قبوله وريادته للتحليل النفسي لم يجعل منه عقيدة وملة يحكم اتباعها الإيمان المطلق والانقياد الكامل وهو الأمر الذي انتهى إلى نمو حقيقي وازدهار لظاهرتين صحيتين في جامعة عين شمس: الظاهرة الأولى كانت التطور في الفكر التحليلي النفسي والثراء في تقبل الإسهامات الجديدة المعرضة أو المصححة أو المختلفة على أقل تقدير مع التحليل النفسي، الأرثوذكسي أو الفرويدي.

وكانت الظاهرة الثانية الأكثر عمقا هي ذلكم التنوع الفريد في التوجهات العلمية والرؤى النظرية الذي تميزت به جامعة عين شمس في مجال علم النفس، فأكثر السلوكيين صرامة وجدوا لهم موضعا في هذا الصرح العريق إلى جانب عملاق التحليل النفسي الذي أفسح لهم براحا واسعا، وبالمثل وجد أصحاب علم النفس الكمي، وعلم النفس الصناعي وغيرهما من التخصصات الغريبة على التحليل صدرا رحبا يدعم نموهم، ويبرز تكاملهم الإيجابي لتتعدد زوايا المنظور النفسي للسلوك في كل تجلياته.

أدى كل ذلك لأن يحتل علم النفس- كما يدرس في قسم زيور- المكانة الأرفع وأن يكون من تخرج فيه هم أوائل من يمكن أن يطلق عليهم اسم "المتخصصون" قبل تخرج الدفعات الأولى من بقية أقسام علم النفس بعد إنشائها عام 1973...

رجوع إلى الفهرس

 

      -  مجلـــــــــــة الطفولـــــــــــــة العربيـــــــــة   المجلد الثامن العـدد الواحد والثلاثون جــوان  2007

بصدور العدد الحادي والثلاثين من مجلة الطفولة العربية تكون المجلة قد قاربت نهاية العام الثامن بخطى حثيثة نحو بلوغ أهدافها ومراميها في نشر الثقافة العلمية المتعلقة بمجالات الطفولة المختلفة، وتزويد المهتمين بالبيانات والمعلومات الميدانية المستخلصة من أفكار الباحثين والكتاب والتي تساعدهم في حقول تربية الأطفال ورعايتهم وتنشئتهم التنشئة السليمة.

ومنذ صدور العدد الصفري من المجلة في أبريل 1999، والذي جاء امتداد لتطوير نشرة "الطفولة العربية" التي كانت تصدرها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية خلال عقد ونصف من عمر نشأتها، والمجلة ساعية في طريق تطورها على أنها نبع أصيل للبحث والتحليل العلميين في قضايا الطفولة العربية تربويا ونفسيا وتنشئة اجتماعية.

إن وراء هذا العمل، لا شك، جهود كبيرة تقوم على رعاية الحلم في معارجه الجديدة من أجل الارتقاء بفهم الإنسان العربي ونمائه العقلي إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لشؤون الطفولة ورعايتها.

إن المعرفة العربية بقضايا الطفولة لازالت محدودة، إما بسبب صغر المكتبة المعرفية العربية حول الطفولة، وهذا ما يلزمنا لفتح الأبواب على نطاق واسع للدراسات والأبحاث والمقالات التي تغذينا بالمعارف المكورة بما يتناسب ومنطلقها القرن الجديد.

ومن هنا نرى أن هذا العدد من مجلة الطفولة العربية قد جاء ببعض الدراسات والبحوث والمقالات التي تلقي الضوء على جوانب مهمة للطفولة من حيث احتياجاتها الاجتماعية والنفسية والفكرية، إضافة إلى كتاب العدد الذي يناقش المهارات الست الكبرى في المدارس الابتدائية، والمقالات التي تبحث في أدب الطفل ولغته.

ومجلة الطفولة العربية يسعدها مثل هذا التنوع في النشر، ولا يسعها إلا أن تتطلع إلى المزيد من المشاركة الفاعلة من الباحثين والمهتمين والمتخصصين بقضايا الطفولة العربية للانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع من أجل التجديد والتغيير حتى يغدو والعلم بابا مشرعا لفهم الطفولة ومراميها.

رجوع إلى الفهرس

مــؤتـمـــــــــــــــــرات 

              

 

- الملتقـى الدولـي الثامـن لوحدة البحــث في علــم الأمراضيــة النفسيــة –  1-2 فيفـــري 2008

- البرنامج العربي الثامن للتكوين في العلاج المعرفي السلوكي للطفل و المراهق 10-14 فيفـري 2008

- المؤتمــر الدولـي الأول لخدمـــات الصحـــة النفسيــة لمــا بعـد الحـــرب -  18-22 فيفـري 2008

- المؤتمـــر الخامــــــس لاضطرابـــــــات القلــــــــــق بتركيــــــــا 5-9 مــــارس 2008

- الأيـــــام الوطنيــــة الثالثـــة للبحــــث في الطـــــب النفســــي –  7-8 مــــارس 2008

- مؤتمــر عيــــن شمـــــس الدولــــي الرابـــــع للطـــــب النفســـــي 11-15 مــارس 2008

- المؤتمـــــر العالمـــــــي الثـــانـــــــــي للشيخــوخــــــــــــة -  8-10 أفريــل 2008

- الأيام العلميـة لجمعيـة الأطبـــاء النفسانييـن الإستشفائيـن و الجامعيـن 10-12 أفريـل 2008

- النـــــــــدوة الإقليميــــــة لعلـــــــــــم النفــــــــــــــس -  15-17 أفريـل 2008

- الملتقــــى الدولـــــــي الرابــــــــع للطــــــــب النفســــــي  -  15-17 أفريـل 2008

- الطــــــب النفســــــي، الإدمـــــان و الأدويـــــــة النفسيــــــة 14-15 مـــاي 2008

- المؤتمـــر الدولــي الثالـــث للمجموعـة العربيـة للمحلليـن النفسييـن -  نوفمبــــــر 2008

 

رجوع إلى الفهرس

جمعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــات

-    الجمعيـــــــــــــــــة المصريــــــــــــــة للتحليــــــــــــــــــــــــــــل النفســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

رجوع إلى الفهرس

انطـــبــــــاعـــــــــــــــــــــــــــات

-    أطبـــــــــــــــــــــــــــــــاء نفسانيـــــــــــــون و أساتــــــذة علــــــــــــم النفـــــــــــــــــــــــــس

 

رجوع إلى الفهرس

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة : تعزيز  -  تعشّق الأدوية  - تعطّل – تعطيل- تعلّق- تعلّم- تعويض- تعيّن – تغيير

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة : Death - Decompensation - Deductive -   Deep- Defence - Deficiency-  Degeneration  - Delinquency -Delirious  -   Delirium

 

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة : Démence - Délire

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ17

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2005  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)