- التحليـــــــل
النفســـــــــي والـــــــذات العربيـــــــــة...من التنظيــــــــر الـــى
الممارســــــــــة عبـد
الهادي الفقير - فرنسا / المغـرب
ثورات فكرية ثلاث هزة الإنسانية هزا وأسدت ضربات قسوى لتجبرها وتعنتها
النرجيسيين : فتلك أولا الثورة الكوبيرنيكية التي أنزلت الأرض درجات من
مقام المركز بين السماوات. وبعدها ثانيا الثورة الداروينية التي نزعت
عن الإنسان تفوقه المزعم والمفترى على سائرالمخلوقات. وثالثا يأتي
دورالثورة الفرويدية التي زعزعت ثقة الأنا العظامية بنفسه. هذا الأنا
الذي شد ماادعى ويدعي بسيادتة الواعية والمتعالية على كل أنماط وأشكال
العطاءات الفكرية. فهاهو ذا رقا لللاشعورذاك السيد الأجل والأعظم في
دار الأفكار والأفعال الإنسابية ؛ الطيب منها والخسيء، الرفيع منها
والمتدني، الشاذ منها والقويم. إن أكتشاف فرويد لآليات
اللاشعوروللقوانين التي تحركها وتنظم سيرها فتح أبوابا ونوافذ جلى أمام
الإنسانية مكَنتها ومازالت تمكنها من إستجلاء أدق وأعمق لمكوناتها
الأنتروبولوجية ومن إدراك أفسح لإمكانياتها العقلية والإبداعية.
ففي إثرهذا الإكتشاف تعمقت في جل أنحاء الأرض البحوث الإناسية
والإجتماعية وتعددت أبعاد ومجالات العطاءات الأدبية والفنية وجددت
بكثير من الدقة والجدية النظريات ومناهج التنقيب حول مسببات الإختلالات
العقلية و الإنحرافات السلوكية، فردية كانت أم جماعية. ولم يكن مثقفوا
العالم العربي في تراجع عن الاستفادة والإستنارة بهذا الإكتشاف بل إن
نصيبا وافرا من بينهم قد حذا في ذلك حذو جل مثقفي الأقطار التي استنارت
بضيائه واستفادت برشده. فمنذ زمن كتُبُُُُ ومقالات عدة نشرت وفرضيات
شتى من هذا المنظور طُرحت وعُرضت وفحاويها نوقشت. فحاول بعض المجتهدين
العرب التقريب بين النظريات والمفاهيم التحليلنفسية وبين المعطيات
الإناسية والثقافية المركزية لحضارتنا العربية والإسلامية وبعضهم حاول
تطبيق المفاهيم التحليلية على الشخصية العربية لدراسة مختلف جوانبها
وأنماط علاقاتها بأوساطها ومرجعياتها والبعض الأخر قصد الإستعانة بما
قدمه هذا المنظورمن جديد وجدي في تفهم وعلاج الإضطرابات النفسية. إنها
اجتهادات جلى تحويها كتب ومجلات لا عد لها تذخر بها مكتبات لاحصر لها
بسائر أقطار العالم مما يستحيل التذكير بها هنا ولو باقتضاب كبير.
فكل أملي أن يكون ملف هذا العدد لمجلة شبكة العلوم النفسية العربية
لبنة من اللبنات التي تم وضعها واحدة واحدة من أجل أستخلاص كنه هذا
الإكتشاف حتى تُثمِر شجرته في جل أرجاء أوطاننا ...
رجوع إلى الفهرس
-
"نحـــــــــــــــــــــــــــــن"
وفرويــــــــــــــــــــــــــــــــــد "الآن"
.يحيــــى الرخـــاوى القاهــرة - مصـــر
الفصــــــــــل الأول: مراجعــــــــــــــــــــة
محـــــــــــــدودة*
مدخــــل:
لكل نظرية علمية عمرها الافتراضي, بحيث ينتهى دورها متى
استنفذت أغراضها, هذا إن لم تجدد نفسها, فإن فعلت
فإنها قد تصبح نظرية جديدة رغم احتفاظها بالاسم, وقد
يحتاج الأمر أن تغير من اسمها الأصلى، حتى يمتنع
الخلط.
نفس الأمر يمكن أن ينطبق على مناهج البحث، والأيديولوجيا.
وربما الحضارات.
النظريات ليست حقائق.
والفروض ليست نظريات.
والحقائق غير موجودة أصلا فى عالم متغير.
الحقيقة الثابتة أو المطلقة لا وجود لها. الحقيقة هى السعى
نحوها بمنهج يـعد بالوصول إليها (الأمر الذى لا ينبغى
أن نتصور إمكان تحقيقه بمجرد الوعد به).
تظهر النظرية، وقد لا تتعدى كونها فرضا عاملا, فى وقت
بذاته, لحاجة الناس إليها, ثم تؤدى وظيفتها سلبا
وإيجابا حتى يتخطاها الناس. ثم تتضاءل وتتراجع, وتموت
إلا ما دخل منها ليتكامل مع ما جاء بعدها
ليحتويها.
ما زال الجدل دائرا حول نظرية فرويد فى مجتمعات لم
تعد تحتاج إليه مثلما كان الحال فى السابق.
مثلا:
فى كتاب ظهر مؤخرا سنة 2000 تأليف كولين ماكجين عن
نظريات فرويد قام مؤلفه بنقد وتفنيد لفرويد ونظرياته من
أسطح ما يمكن. كان هذا النوع من النقد مقبولا وقت ظهور فـرويد
وفى مواجهة الطغيان - المبرر وغير المبرر- لانتشار نظريته، لكن أن
يظهر مثل هذا النقد بعد مرور هذه العقود وقد اختبرها الزمن تطبيقا
علاجيا، وإبداعا، وممارسة يومية، بنفس المبررات التى نقدت بها باكرا،
فهذا ما شعرت أنه يحتاج إلى وقفة موضوعية لنقد النقد.
أين موقفنا (وموقعنا) نحن من فرويد ونظرياته الآن،
خاصة وهى ليست بعيدة عنا؟ بل لعلها أقرب إلينا منهم
فى الوقت الراهن بعد أن تخطت المجتمعات الغربية والمتقدمة المرحلة
التى احتاجت ظهور هذه النظرية وبررت انتشارها ؟ ذلك باعتبار
أننا متخلفون عنهم, وبالذات فيما يختص بموضوعنا اليوم.
نحن نعيش حقبة تقابل الحقبة التى انتشر فيها الفكر الفرويدى,
وأدى وظيفته آنذاك, قبل بداية العد التنازلى لانحساره,
بل لعلنا نعيش فترة أسبق حتى من العصر الفيكتورى الذى
كان له الفضل فى ظهور وانتشار الفكر الفرويدى كنقيض.
ولعل هذا هو ما يبرر استمرار هذا الفكر وازدهاره فى
تفسير حياتنا وإنتاجنا الفنى, خاصة فى جانبه التبريرى، وغلبة
الحتمية السببية فى تفسير كثير من نواحى سلوكنا وبعض ثقافتنا حتى
الآن.
رجوع إلى الفهرس
- آيـــــــــــة
الاستئــــــــــــذان والمشهـــــــــــــد الأصلــــــــــــــــي
د.
أحمـــد المطيلـي تطـوان ـ المغـرب
مقدمـــة :
لقد تضمنت الآية الثامنة والخمسون من
سورة النور، وهي الآية التي تعارف عليها المفسرون بآية الاستئذان،
أحكاما شرعية ذات دلالات نفسية وتربوية وخلقية هي أدخل فيما يسمى اليوم
بالتربية الجنسية. على أن الاطلاع على كتب التفسير واجتهادات الفقهاء
والمربين قديما وحديثا بالمقارنة مع نتائج الدراسات النفسية المعاصرة
بصدد مفهوم "المشهد الأصلي" يحملنا على الإقرار بأن الحكم المتعلق
بالاستئذان في الأوقات الثلاثة التي نصت عليها الآية يحكم بضرورة
اعتبار الجانب النفسي في الفهم والتأويل والتفسير.
ويهمني في هذا البحث أن أتوسع في
النظر إلى آية الاستئذان بما يكشف عن مواطن الإعجاز فيها في ضوء
المعارف النفسية المعاصرة. وأقصد بالإعجاز العلمي تحديدا ما ورد في
الآية من وقائع أو حقائق خارقة للعادة في البيان أو الإدراك أو الفهم
وقت نزول الوحي وما بعده، فيعجز الإنسان عن استكناه دلالاتها وأبعادها
إلا أن يلجأ إلى المنهج العلمي القائم على القواعد والمبادئ المتعارف
عليها وعلى رأسها الملاحظة والاستقراء والتجريب متى توافرت الشروط
المناسبة للاجتهاد في البحث والتجديد في المنهج والإبداع في الفهم.
وبهذا المعنى يتساوق مفهوم الإعجاز العلمي مع التفسير العلمي متى كان
القصد بيان الآيات الدالة على عظمة الخالق وبديع حكمته وجليل صنعه
وبليغ تدبيره لخلقه في الآفاق والأنفس، مع فارق أساس هو أن الإعجاز
العلمي الحق يتخطى الكشف عن القوانين العلمية المتغيرة متوخيا الوقوف
على السنن الإلهية الثابتة لتي لا تقبل التبديل ولا التحويل.
وحسبي هنا أن ألفت النظر إلى ما
تنطوي عليه آية الاستئذان من إعجاز نفسي وتربوي وتشريعي خفي عن غير
واحد من علماء التفسير قديما وحديثا. وقبل ذلك لا بد من استعراض جهود
المفسرين في فهم الآية واستنباط قضاياها وأحكامها بنوع من التفصيل
والإسهاب ...
رجوع إلى الفهرس
- حـــــوار
مع جــــاك لاكــــــــان 1 فــــي بعـــض قضايــــا التحليــــل النفســـــي
عبـد
الهادي الفقير - فرنسا / المغـرب
I.
قـــــــوة الكـــــــــــلام فــــي
التحليــــــــــل النفســـــــــــي
حوارمع
جاك لاكان في بعض قضايا التحليل النفسي. قام به إيميليو جرانزوطو
لفائدة جريدة بانوراما الصادرة بمدينة روما والناطقة بالإيطالية. تم
نشره يوم 21 نونبر 1974 ثم نقل الى الفرنسية بواسطة ترجمتين على الأقل
اعتمدنا لايصاله الى القارئ العربي على ترجمة بول لوموان المنشور بمجلة
ماجازين ليتيرير رقم 428 الصادرة بباريس في شهر فبراير لسنة 2004.
رجوع إلى الفهرس
-
حــــــــــــــــــــــــــوار مــــــــــــــــــــع
فرويــــــــــــــــــــــــــــد
قاســـــم حسيــــــن صالـــــح
توطئـــــة
لو اجرينا مسحا" لأهم ماكتب عن " فرويد " لوجدنا وجهات نظر تثير حدة التباين
فيها دهشة الكثيرين منا . فبعض وجهات النظر اعتبرت " فرويد " ثوريا" قدم للقرن
العشرين خدمات لا تقارن الا بما قدّمه " ماركس " للقرن التاسع عشر ، وانه ــ
فرويد ــ لا يقل خطورة عن " ماركس " نفسه . فيما ترى وجهة نظر أخرى في " فرويد
" بأنه هو الشخص الذي وجّه الضربة " القاضية! " للماركسية . وتقيّم فلسفة فرويد
ـ من احدى وجهات النظر ـ بكونها تشاؤمية في حين يرى آخرون في فرويد مبشّرا من
نمط كارل ماركس .
ويتحمس بعضهم لفرويد لكونه ناقدا جريئا" " للأخلاق البرجوازية " وداعيا" من
اجل قيم اخلاقية جديدة ، فيما يصفه آخرون بأنه خير معبّر عن برجوازية فيينا في
القرن العشرين ، وعدّه آخرون زنديقا" هدف الى تهديم الأخلاق والدين .
ويرى آخرون بأن احدا من المفكرين منذ عهد " ارسطو " لم يوفق الى فهم الطبيعة
الانسانية مثلما وفق فرويد . وأنه الباحث الذي كشف عن رحاب وانفاق مجهولة للروح
البشرية ، وأنه أحد أعظم المعاديين لليوثوبيا في اوائل القرن العشرين ، وأنه لا
يوجد في العصر الحديث شخص عظيم له عقل ومزاج متطوران كما هو الحال عند فرويد.
بينما يرى اتجاه مضاد بأن كل ما جاء به فرويد هو شكل من اشكال التعبير عن
اللاعقلانية ، وان الفرويدية معادية للتقدم الانساني لكونها ترى ان الشر
الاجتماعي لا بد منه ، ولأنها تعطي دورا" مطلقا" للدافع النفسي في سلوك الفرد.
واذا كانت مثل هذه المواقف تأتي من خارج الحركة الفرويدية فان في داخل هذه
الحركة تيارات تطلق على نفسها تسميات اليسار واليمين والمحافظة ، تتبادل التهم
فيما بينها لدرجة ان اليمين منها يعدّ يسار الفرويدية الوجه السيكولوجي
للماركسية ، في الوقت الذي ترفض فيه الماركسية كل هذه الاتجاهات بوصفها مثالية
.
لقد مات فرويد في (23 ايلول 1939) فهل ماتت أفكاره ؟ وهل مات التحليل النفسي
بعد أكثر من سبعين سنة على تأسيسه؟.
هنالك من يقول نعم ويرى أن نظريات فرويد ماتت لأنها غير علمية ، بل يذهب خطوة
أبعد بأن ينصح قراءة فرويد بوصفه كاتبا
writer
أكثر منه عالما
scientist.
فيما يرى آخرون أن الأمر لو كان كذلك لما لجأ كتّاب الدراما وكبار المخرجين
السينمائيين الى فرويد في ّ صياغة " شخصيات أبطال أفلامهم ، وكذا يفعل الأطباء
النفسانيون وجمعيات التحليل النفسي المنتشرة في عدد من دول العالم والمؤرخون
والروائيون وعلماء النفس والاجتماع والتشكيليون ...وأن فرويد اذا كان قد مات
فأن نظرياته وأفكاره ما تزال تتنفس في حياتنا اليومية .
قليلون عبر التاريخ الذين احدثوا تغييرا جوهريا في منظور الانسان للكون
والطبيعة البشرية. غاليلو مثلا الذي صدم الكنيسة والناس بقوله ان الارض تتحرك
وتدور وليست ثابتة .وكوبنيكوس الذي أحدث تغييرا هائلا في منظورنا للكون
بنظريته الانقلابية بأن الأرض ليست هي مركز الكون . ودارون في نظريته بأن
الانسان هو نتاج عملية تطور الحيوانات الدنيا . وكذا فعل فرويد بأن غيّر الصورة
التي نحملها بخصوص أنفسنا بقوله ، ان خبرة الانسان وأفكاره وشعوره وأفعاله
ناجمة ليس فقط عن الشعور العقلاني انما عن قوى غير عقلانية خارج درايتنا
وسيطرتنا.
ان الفكر العربي لم يحسم الموقف بعد من الفرويدية كما جرى في بعض الجامعات
الاوربية التي ادخلت مادة التحليل النفسي دراسة وتطبيقا ، أو كما هو الحال في "
الاتحاد السوفيتي " سابقا" الذي منع دخول كتابات فرويد منذ ثلاثينيات القرن
العشرين .
وبصرف النظر عن صواب أو عدم صواب هذا الموقف أو ذاك ، فان الحقيقة التي تفرض
نفسها هي ان القارىء العربي به حاجة الى الاطلاع على مزيد من النقد الموضوعي
لنظرية فرويد ،ومعرفة أي الأفكار منها ما تزال صادقة وأي منها كانت صادقة على
الثقافة
هذا الطريق ، ارتأينا ان يتضمن الجانب الاول منه حوارا" يهدف الى توضيح اساسيات
نظرية فرويد وا الأوربية في زمانه ولم تعد كذلك في زمان آخر وثقافات أخرى ،
وهذا " البحث " مساهمة على فكاره ، وانطلقنا في طرحنا للاسئلة من افتراض أننا
لو وجهناها الى فرويد نفسه لحصلنا على نفس أساسيات الاجابات التي استقيناها من
كتاباته هو وليس مما كتب عنه ، وقليل منها اجتهدنا في اجاباتها ولا نظن فرويد
يعترض عليها..يتبع
رجوع إلى الفهرس
-
Au-delà du principe de la culture - Corps blessé et travail anthropologique
du symptôme
:
Sliman Bouferda
1. Introduction : une question de méthode et de regard
Toute manifestation qui en appelle à des procédés thérapeutiques est
vouée à faire admettre l’anthropologique dans ses considérations. En
atteste le fait qu’à différentes cultures correspondent des
typologies du rapport, sinon au pathologique, du moins à la « folie
». L’avènement d’une symptomatologie ne serait donc pas séparable de
son inscription dans la culture par le fait même que celle-ci en
définit à la fois le statut, la valeur et le traitement. Cependant,
la culture n’est ni explicative du fait psychopathologique, ni en
mesure de lui donner du sens. Elle n’entreprend que d’instaurer la
manière de le regarder, de le considérer et de l’admettre dans telle
ou telle zone de ses régulations intimes, c’est-à-dire de ses
stratégies de l’inclure ou de l’exclure par rapport au système
qu’elle adopte pour fonctionner. En effet, le fait
psychopathologique n’advient pas pour traduire le ratage de telle ou
telle fonction normalisatrice, mais pour rendre encore plus
subjectif, en investissant l’étrangeté, l’expression des troubles
psychiques au-delà de ce que les structures d’admission entendent
par l’opposition entre normalité et anormalité. Ainsi, si l’on
estime que tout désordre psychique ne peut se passer des inductions
culturelles qui, en le précédant, lui prescrivent des modalités
langagières pour produire sa signification, c’est qu’il se rapporte
à un ancrage anthropologique de la subjectivité qui vient préfigurer
les différentes manifestations du clinique. Ces différentes
manifestations constituent la seule condition qui permet de passer
d’une « théorie sociale » de la maladie psychique, à une théorie
psychopathologique qui, elle, devrait annuler le préjugé culturel
afin d’introduire la dimension du sujet dans l’abord de la psyché.
Sinon, on se retrouve plus du côté de l’aliénation, y compris celle
du clinicien, que du côté de l’analyse qui permet de construire
« des vérités » autour de ce que la culture « refoule » dans sa
manière de défendre ses valeurs de normation.
رجوع إلى الفهرس
- Le Symptome En Mouvment :
Adnane HOUBALLAH - Beirut, LEBANON
Le concept du symptôme n'a cessé d'évoluer tout le long du
développement de la théorie analytique depuis la découverte
Freudienne. Le symptôme désigne le point d'ancrage pour tout
psychanalyste qui s'engage dans la cure, car il représente la
formulation subjective de ce que peut être sa souffrance psychique.
Que celle-ci rentre dans son économie libidinale, elle ne peut que
restituer une part de sa jouissance qui demeure en l'occurrence
inavouée ou occulte. Donc souffrance et jouissance articulées dans
la formation du symptôme, font partie de ce mouvement que subit son
être dans le droit à l'existence, (sa tribu de la douleur
d'exister).
Ce phénomène dépendrait du statut qu'occupe le sujet dans le mythe
familial et social, de l'évolution des certaines normes, de
l'exigence idéologique qui préside au fonctionnement de la société.
De ce fait nous constatons que le concept du symptôme dans le
parcours Freudien n'a cessé d'évoluer tout le long de l'évolution
culturelle et sociale grâce au développement du discours de la
modernité.
J'ai repéré dans l'approche Freudienne du symptôme trois étapes que
je vais essayer
de les schématiser de la façon suivante.
رجوع إلى الفهرس
- Psychanalyse et Université
: Abdelhadi ELFAKIR
Je remercie les responsables de l'Ecole Psychanalytique de Bretagne
de m'avoir autorisé à prendre la parole lors de ces journées*,
parole que je vais essayer de dérouler à partir du point de
rencontre me concernant de ces deux lieux : l'université et la
psychanalyse. Plus précisément encore, je leur témoigne ma
reconnaissance de m'avoir ainsi amené à envisager, pour la première
fois, de manière assez appliquée, cette frange de la théorie
lacanienne relative aux discours. Je vais essayer ici - en prenant
le risque de me hasarder à proférer des contre sens - d'en reprendre
très brièvement quelques éléments, de les faire jouer autour de
certains aspects de ma trajectoire personnelle et de mon parcours
professionnel.
رجوع إلى الفهرس
- « Orient-Occident,
une question de logique»:
Karim Jbeili
Introduction
Ce texte fait partie d’un travail d’ensemble entrepris depuis
quelques années, visant à appliquer la psychanalyse dans le champ du
collectif. Il s’agira cette fois d’observer et d’analyser l’Orient
et l’Occident ainsi que les rapports qu’ils entretiennent à la
lumière de la logique et de la psychanalyse. Il va falloir, pour
commencer, donner à l’Orient et à l’Occident une définition qui ne
relève pas de l’intuition mais de la logique. Définition qui nous
sera très utile par la suite.
Cette définition se réduit curieusement à peu de choses. L’Orient
est le domaine de l’Un. C’est-à-dire, grosso modo, le monde
musulman, l’est asiatique et la nébuleuse orthodoxe. L’Occident, en
revanche, est le domaine de la dualité. Là où la matière s’oppose à
l’esprit, là où la chair sanguinolente du Christ sur la croix
contraste avec sa résurrrection. Il s’agit, en gros du monde
catholique et protestant.
Chacun de ces deux mondes a construit une logique particulière. La
logique de l’Un, pour l’Orient et la logique du Deux, pour
l’Occident. Cees deux logiques ne sont pas indépendantes l’une de
l’autre. La psychanalyse a révélé combien ces deux logiques sont
intriquées à l’intérieur d’une même personne même si elles
s’opposent de part et d’autre du mur du refoulement. Cette
intrication se retrouve a fortiori au niveau des collectivités. Ceci
pour dire que l’univers qui privilégie la logique du Un, va devoir
se battre en lui-même pour écarter la logique du Deux. Ceci est
vrai, mutatis mutandis, pour celui qui aura privilégié la logique du
Deux.
Les particularités de chacune de ces logiques seront développées
dans la suite du texte. Mais il faudra garder à l’esprit que si, en
apparence, la logique de l’Orient s’oppose à celle de l’Occident, en
réalité c’est plutôt chaque logique qui s’oppose à l’autre au sein
même de chaque ensemble. Ce n’est que d’une façon secondaire qu’elle
s’opposera à l’autre camp, qui ne sera lui-même perçu qu’à travers
son propre conflit intérieur.
رجوع إلى الفهرس
|
-
التحليـــــــل النفســـــــــي وقضايــــــــا العالـــــــــم
الثالـــــــــــث
فـرج أحمــد فـرج القاهــرة مصـر
/
حسيـن عبـد القـادر
– القاهـرة مصر
المقدمة رضاب من
عناقيد الشجن
حسين عبد القادر
" من لم يقف على إشاراتنا لم ترشده
عباراتنا " ( أبو منصور الجلاح)
" لا ريب في وجود ما لا يمكن التعبير
عنه " ( لإيفجنيشتين)
ما بين الحرف المجهد والكلم المشجون
بالصدر أحزان تتجدد عندما تتداعى الخواطر في حضرة من لا يغيب عن القلب،
فهي رضاب من عناقيد الشجن الذي لا ينتهي- والرضاب في واحد من معانيها
الريق المرشوف- وكيف لا يكون الأمر كذلك ونبض التداعيات متصل بخالد
الذكر العلامة فرج أحمد فرج.
رجوع إلى الفهرس
-
مدخـــــــــــل إلى التحليـــــــــل النفســـــــــي اللاكانـــــــــــــي
عبـــد اللــه عسكـر -
مصـــــــر
مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
بعد مرور ما يزيد عن قرن من الزمان على اكتشاف التحليل النفسي، الذي
بدأ في العيادة عبر التداول الكلامي في الحوار التحليلي، واستنطاق
فرويد للاشعوره وفحص أحواله العجائبية للقبض عليه واكتشاف بنيته، إلى
جانب اكتشاف الجنسية الطفلية كمستودع لتشكيل الرغبات التي تسكن
اللاشعور، خرج التحليل النفسي من العيادة لتعدد استخداماته في شتى
العلوم الانسانية ليحتل المكانة الأولى في صيدلية الوجود التي تحاول
رأب الصدع في النفس الإنسانية، وتبحث عن حلول لتلك العلل التي تصيب
رجوع إلى الفهرس
قـــــــــــراءات
في الملــــــــــف . . .
فكــــرة النفـس عنــــد العـرب وموقعهـا فــي التحليـــل النفســــي
عدنــــــان
حــب اللـــه
المحتويـــــــــــــات
-
د.عادل
عقل (طبيب ومحلل نفسي)النفس في الرؤية الإسلامية والرؤية الفلسفية
مداخلة العلامة السيد محمد حسن الأمين
-
Résumé de "l'âme dans la vision islamique et dans la vision
philosophique" Sayed el Amine
-
أهناك ذاتية في الثقافة الإسلامية السلفية؟ أدونيس (شاعر وأديب)
-
صفحات
للنفس في التراث العربي بين بصائر السلف وإبداع الخلف (وتعثر
المعاصرين) د.حسين عبد القادر (عالم ومحلل نفسي)
-
Résumé de "Propos sur la psyché dans la tradition arabe, entre la
vision des ancêtres, la créativité des prédécesseurs et l'échec des
contemporains" Par Dr. Hussein Abdel Kader.
رجوع إلى الفهرس
العلــــــــــــــــــم والديـــــــــــــــــــن
والتحليــــــــــــــــــــــل النفســــــــــــــــي
عدنــــــان حــب اللـــه
المحتو
يــــــــــــــــــــــات
-
العلم والدين في ما بعد الحداثة البرفسور عدنان حب الله
التداعيات الدينية والعلمانية لحاجة الاعتقاد البرفسورة صوفي دي
ميجولا
- التحليل
النفسي خليل أحمد خليل
-
الدين والعلم والغد: سماع شرقي لمقامات قومية سماحة السيد هاني
فحص
- لماذا
تخلف العرب عن العلم المعاصر عمليتان جراحيتان لم يخضع لهما
المسلمون من خادمكم المطيع، جورج.م.أ
- الشك
واليقين بين الدين والتحليل النفسي
أ.د. حسين عبد القادر
- البعد
الإيماني والبعد العلمي د. يوسف مونس
- أوهام
العلم وأوهام الدين د. أديب صعب
رجوع إلى الفهرس
التحليــــــــــــل
النفســــــــــــي
من الرجولـــــــــــة إلى الأنوثـــــــــــــــــة
عدنــــــان حــب اللـــه
كاد
التحليل النفسي أن ينطفئ لولا ظهور جاك لاكان في أوائل الخمسينات.
تلامذة فرويد كانوا لا يزالون تحت تأثير سلطة ونفوذ المعلم الأكبر، مما
جعلهم يبتعدون عن كل قدرة في الاستنباط والإبداع، فوقعوا فريسة ما يسمى
بالأنا الأعلى التحليلي، ولم يبقى لهم سوى التقليد مما أفرغ العمل
التحليلي من قوته الخلاقة وديناميكيته الناجعة فأصبح هيكلية نظرية.
رجوع إلى الفهرس
مصيــــــــر الصدـــــة كيـــــف يتــم الحـــداد علــى الــــذات أو كيـــــف
يتــــم التسليــــم أو الرضــــى؟
عدنــــــان حــب اللـــه
يقترح
عدنان حب الله هنا تفكراً عميقاً بالصدمة، ومفاعيلها والمعالجات
المقترحة من قبل التحليل النفسي.
إنه –
هكذا – يستنطق النصوص الأساسية ويعود إلى مفاهيم أساسية مثل نزعة
الموت، وعقدة الخصاء، والتكرار، والتراجع، والنسيان وفرط التذكر،
والشعور بالذنب، والإلغاء.
رجوع إلى الفهرس
الإســــــــــــــــــــــــــــــلام والتّحليـــــــــــــــــــــــــــل
النّفســــــــــــــــــــــــيّ
رجــــاء بـــــن سلامـــة
"لقد
ولد الإسلام من الغريبة في أصل التّوحيد، وظلّت هذه الغريبة غريبة في
الإسلام".
جملة
أستلّها من الكتاب لا لأنّها تلخّص الكتاب، بل لأنّ هذا الكتاب لا
يكتفي بتقديم وجهة النّظر التي سادت طيلة تاريخ سرد الأصل التّوحيديّ
المُخيّل، وهي وجهة نظر السّيّدة أو الأسياد، بل يقدّم في أحد فصوله
وجهة نظر الغريبة-الأمَة.
رجوع إلى الفهرس
الإخصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
ورفضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
رجــــاء بـــــن سلامـــة
لا
توجد لفظة يحيط بها الالتباس وتكاد تكون "من الأضداد" الجديدة مثل لفظة
"الإخصاء". فهذه الكلمة تحفّها الكثير من المعاني السّلبيّة في
الاستعمال الرّائج، لأنّها ترتبط في الأذهان بهول الإخصاء الواقعيّ، أي
بقطع خصيتي الرّجل أو قطع جزء من الجهاز التّناسليّ لدى الرّجل أو
المرأة. ثمّ إنّ لها استعمالات مجازيّة ترتبط بمعاني العنف والسّيطرة
التي تشلّ إحدى الذّوات في العلاقة العدائيّة القائمة على الغلبة. ولكن
ليس للإخصاء في التّحليل النّفسيّ هذا الوقع السّلبيّ، أو لنقل إنّ
الإخصاء عندما يكون بـ"حرف" اللّغة لا بحدّ السّكّين، هو مظهر من مظاهر
"السّلبيّ" الضّروريّ لبناء الذّوات البشريّة، ولنهوضها بعبء بشريّتها،
نهوضا يبتدئ بقذف الأرحام بمن فيها ولا ينتهي إلاّ بالموت.
رجوع إلى الفهرس
فــــــــــــــــــــــــي
الوضعيّـــــــــــــــــــــــــــــات
النّكوصيّــــــــــــــــــــــــــــة
رجــــاء بـــــن سلامـــة
النّكوص
مفهوم مستعمل في التّحليل النّفسيّ أساسا، وقد عرّفه فرويد مقسّما
إيّاه إلى ثلاثة أنواع كثيرا ما تتداخل في الحالة الواحدة : نكوص
موضعيّ أي متعلّق بالأنظمة المختلفة للجهاز النّفسيّ، فالحلم مثلا نكوص
موضعيّ، حسب فرويد لأنّ أفكار الحلم تظهر في شكل صور حسّيّة تأتي
النّائم على نحو شبه هلوسيّ. والكبت هو نفسه يدخل في باب النّكوص
الموضعيّ، لأنّه انتقال من الشّعور إلى اللاّشعور. وهناك نكوص زمنيّ
ويعني عودة الذّات إلى مراحل سابقة من تطوّرها،سواء تعلّق ذلك بالمراحل
اللّيبيديّة، أو بعلاقة الموضوع، أو بالتّماهيات، ومثال ذلك حالات
العصاب الحصاريّ التي يرى فرويد فيها قابليّة للتّراجع من المرحلة
الجنسيّة إلى المرحلة الشّرجيّة، وهناك أخيرا نكوص شكليّ ويعني
الانتقال إلى مستويات في التّعبير أو السّلوك تُعدّ أدنى، من حيث درجة
التّعقّيد ومن حيث التّمييز والتّنظيم.
ولا
بدّ من بعض التّدقيقات الأوّليّة حتّى لا نستبيح هذا المفهوم ولا
نستعمله كما اتّفق. فليس كلّ نكوص مرضيّا، بل توجد وضعيّات تراجعيّة
تنتجها الذّات بصفة ظرفيّة، لتعود بعد ذلك إلى الحاضر والواقع. مثالنا
على ذلك وضعيّة النّكوص الظّرفيّ المتمثّلة في الحلم نفسه، ووضعيّة
النّكوص الجزئيّ المتمثّلة في التّذكّر، ووضعيّة النّكوص "المفتعل"
التي يتمّ إنتاجها داخل الإطار التّحليليّ نتيجة استلقاء المحلّل على
السّرير واستسلامه إلى التّذكّر والتّداعيات الحرّة. وحديثنا عن
النّكوص وعزلنا لبعض حالاته لا يعني أنّ كلّ شكل من أشكال العودة إلى
الماضي نكوص، ولا يعني أنّ ماضي الإنسان لا يبقى حاضرا فيه بشكل من
الأشكال، إضافة إلى أنّنا لا يمكن اليوم أن نتبنّى تطوّريّة آليّة
تخضع إليها جميع الذّوات، ويميل التّحليليّون المعاصرون إلى تغليب طابع
الوظائف المتراتبة على المراحل المختلفة التي يفترض أنّ الذّات
البشريّة تمرّ بها في حياتها النّفسيّة.
رجوع إلى الفهرس
تفسيــــــــــــــر الأحـــــــــــــــــــلام
لسيغمونــــــــــــــــــــــد
فرويـــــــــــــــــد
مصطفــــى
صفـــــوان
الحلم بدأ منذ أن بدأ الإنسان يفكر بحاضره ومستقبله لغزاً لايعرف فك
رموزه. المجهول كان دائماً شغله الشاغل، فاستعان بالحلم كما بالنجمين
كي يستفسر عمّا يخبئه المستقبل.
ما يحير الفكر أن الحلم يأتي من مكان آخر لا تملك الذات أي سلطة عليه.
بل العكس، يتحكم بها، ويصبح الحلم الآتي من هذا المكان يحمل من غربته
قولاً يتحكم بالحاضر والمستقبل.
ولكن غاب عن ذهن الإنسان أن هذه الذات الآتية وهذا المكان الآخر
الناطق، هما من فعل شخص واحد، يظهر به الانقسام واضحاً ما بين الشعور
واللاشعور.
رجوع إلى الفهرس
اخفاقـــــــــــــــــــــــات
التحليــــــــــــــــــــــــــــــل
النفســــــــــــــــــــــــي
تركــــي علــــى
الربيعـــو
يلحظ المتابع لحركية الفكر العربي المعاصر، تنامي أحد وجوه هذا
الفكر باتجاه دراسة الذات المجتمعية العربية،. وأبعد من ذلك باتجاه
دراسة الذات الثقافية العربية تمهيدا لمحاكمة المثقف العربي. فمن اواسط
عقد السبعينات، الى يومنا هذا، ونحن أمام فيض من الدراسات التي تتوسل
التحليل النفسي كوسيلة معرفية لمعرفة الذات المجتمعية العربية، بهدف فك
اسارها من قبضة الموروث السحري والخرافي والطلسمي والكراماتي وزيارات
الأضرحة في محاولة للحاق بركاب العصر.
رجوع إلى الفهرس
الضاهــــــرة الأصوليـــــــــة و مزالــــــــــق التحليــــــــــل
النفســـــــــي
تركــــي علــــى
الربيعـــو
في كتابه الموسوم بـ"ديانة البدائيين في نظريات الإناسيين"، يعلق
إيفانز برتشارد على أطروحة فرويد الشهيرة عن "الطوطم والتابو" بقوله:
إن فرويد يروي لنا حكاية لا يسمح لنفسه بروايتها إلا نابغة من نوابغ
الزمان، إذ ليس ثمة أي دليل يؤيدها. لكن بوسعنا أن نقول إنها حكاية
نفسانية وصحيحة، بالمعنى الذي تكون فيه الأسطورة صحيحة، رغم أنها غير
مقبولة حرفياً من الناحية التاريخية. كان يا ما كان؛ فالحكاية تبدأ
كقصص الجنيات، في الزمان الذي كان البشر يشبهون القردة إلى حد ما، كان
هناك ذكر يمارس سطوته ...الخ من الحكاية الفرويدية. وإذا كان برتشارد
يرى في أطروحة فرويد حكاية من حكايا الجنيات، فإن الأناسي الفرنسي كلود
ليفي شتراوس يراها أسطورة، تشهد على الكيفية التي ينتج بها رائد
التحليل النفسي أساطيره الخاصة، فيقول: "لا مجال للتردد في تصنيف فرويد،
بعد سوفوكل، في عداد مصادرنا حول أساطير أوديب".
رجوع إلى الفهرس
تكــريــــــــــــــــم
§
أ. د. محمد غربال. . . بصمات لاتمّحى و إضافات علمية مميزة
"يأيهـا النفـس المطمئنـة إرجعـي إلى ربـك راضيـة مرضيـة فأدخلـي في
عبـادي وأدخلـي جنتي "
سيدتــي الأرملــة الفاضلــة،
سيـــدي الإبــن المحتـــرم،
آل
غربـــال المبجّليـــن،
زملائنــا الأعــــزّاء،
تلاميذنـــا البـــــررة،
سيداتـــي ساداتـــي ،
أيهـــا
الجمـع الكريــم،
نيابة عن زملائي و بنفس خاشعةأستعرض معكم اليوم ذكرى رحيل عزيز علينا
غيبه الموت، ولكنّه ظل دوما حاضرا معنا بروحه الطاهرة، ترك الفقيد
بصمات لا تمحى على الطب النفسي التونسي و المغاربي ،
إنّـه الزميـل الأغـرّ الأستاذ محمّـد
غربـال عرفناه وفيّا لمن حضي بصداقته وطبيبا فاضلا لمن
عالجه ،ومحلّلا نفسانيّا قديرا لمن استلقى يوما على أريكته ورجل ثقافة
ونقاش لكل من جادله و حاوره.
رجوع إلى الفهرس
§
Difficultes de comprehension du malade mental nord-africain en france
Cette note
de recherche a pris naissance dans l’expérience de toute une année
passée comme interne à l'hôpital psychiatrique du VINATIER. Etant
originaire d'Afrique du Nord, je fus souvent appelé à ce titre 'à
m’entretenir avec des malades nord-africains, et ce, sur la demande
d’autres médecins ayant des "difficultés, avec eux.
En outre, pendant l'année universitaire, j’ai participé a un certain
nombre de journées d’étude, de séminaires et de groupes de travail
ayant pour thème commun : les problèmes posés par le malade
mental nord-africain.
Ce que je constatais à chaque fois , et qui était également remarqué
par les participants, soignants aussi bien que soignés, c'était
l'incompréhension fondamentale et mutuelle du médecin traitant et du
malade. Un tel fait méritait donc une attention particulière et
soulevait une question : en quoi décide cette incompréhension? et
quelles en sont les -dimensions principales ?
Tout d’abord, la langue, qui est un élément important dans la
communication ou I’incommunication ... En psychiatrie surtout,
I’entretien avec le malade est un moment capital.. Or. si le malade
éprouve de grandes difficultés à s'exprimer, la valeur de
I’entretien est nulle. Cependant, il-n'en demeure pas moins que
malgré un bon vocabulaire français, des difficultés de compréhension
persistent. Il faut donc inclure d'autres dimensions : religieuse,
culturelle, sociale (situation d'immigré). Ce qui attirait mon
attention de façon constante, c’était la contenu du discours de
l’entretien suivant que le malade s'adressait à un médecin français
ou à moi. Ainsi, dans le premier cas, l'histoire de la maladie prend
une allure rationnelle : il s’agit souvent de troubles faisant suite
à un accident de travail, ou une maladie organique (état grippal
par exemple)à La demande se situe au niveau de la réparation de
l'accident du travail ou au niveau d'une prise de médicaments. Au
cours de notre entretien, le patient m’apporte un tout autre
matériel, mettant en jeu des croyances religieuses,
mythologiques, des pratiques de sorcellerie ou de magie. Ce n’est
plus le « j’ai mal partout »…. mais la conviction d'une
maladie de son esprit liée à la fois à son passé, à sa culture et à
sa situation présente. Cette conviction, chaque fois qu'il est
possible de la vérifier, est partagée et entretenue par I’entourage.
Une question se pose :cette dichotomie au niveau du discours
est-elle voulue seulement par le malade, et dans quel but ? A-t-il
simplement cherché à cacher ou simuler, ou était-il induit par
l'environnement (la société européenne aussi bien à l’extérieur qu'à
l'intérieur de l'hôpital psychiatrique) pour donner une thèse
conforme à cet environnement ?
Cette étude a pour but, d'une part, de mettre en relief cette
incompréhension fondamentale et d'autre part, de tenter de
l’expliciter.
Pour ce faire, ma démarche sera la suivante : présenter
d’abord rapidement le matériel utilisé pour cette note puis
montrer I’importance de l'immigration à l'heure actuelle. Je me
pencherai en suite sur l'état de la question afin de voir les
travaux qui ont déjà été effectués dans ce domaine.
J'aborderai ensuite les différente éléments de l'incompréhension :
la langue, la religions les croyances, et l'hostilité de
I’environnement. Ceci se faisant à travers de nombreuses
observations de malades Nord-africaine. Je céderai ensuite la parole
aux autres participants de cette "aventure" les malades français,
l’équipe infirmière et le médecin.
Une dernière partie sera consacrée à organiser cet différente
'éléments. par le biais d'une analyse aussi bien,
psychologique sociologique.
Pour
cette étude, différents éléments
ont servi de matériel: quelques observations assez détaillées de
malades vus conjointement par un confrère français et moi-même. Il
s'agit de patients de I’hôpital psychiatrique du Vinatier, du
dispensaire d'hygiène mentale (centre de Santé) et de la
consultation psychiatrique de orange Blanche.
-
des journées dl études, notamment
· le colloque sur les travailleurs migrants, organisé par
l’association lyonnaise de criminologie et d'anthropologie sociale
(18-3-1972).
· La Journée organisée par le Centre Régional pour l'Enfance
et l’adolescence Inadaptée sur le thème :le jeune algérien dans les
établissements spécialisés (15-5-1972)
· un groupe d'étude au Vinatier au quel participaient des
infirmiers, des psychologues, des internes.
La débat portait sur les problèmes posés par les nord-africains dans
les services psychiatriques.
L'accent était mis sur les origines du "malaise" causé par leur
présence dans le service, avec une tentative d’analyser le
comportement et les motivations de I’institution (équipe soignante :
médecin –infirmier -psychologue, et les autres malades français)
une "table ronde" avec la participation de quatre chefs de service
et de quatre internes pour essayer d'analyser la vécu du psychiatre
face au malade nord-africain.
رجوع إلى الفهرس
§
أ.د.عبد الوهاب المسيري. . . رجل أدرك سر اللعبة
"يأيهـا النفـس المطمئنـة إرجعـي إلى ربـك راضيـة مرضيـة فأدخلـي في عبـادي
وأدخلـي جنتي "
انتقل إلى رحمة الله المفكر الإسلامي الكبير الدكتور عبد الوهاب
المسيري أمس الخميس 3 يوليو 2008 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد مسيرة
عطاء حافلة قضاها في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والقضية
الفلسطينية عبر سلسلة عظيمة من الأعمال أهمها موسوعة اليهود واليهودية
والصهيونية، وقد شيعت جنازته أمس من مسجد التوبة بدمنهور مسقط رأسه.
وسوف يقام العزاء غداً السبت الموافق 5 يوليو 2008 مساءً بمسجد عمر
مكرم بميدان التحرير بالقاهرة، والعزاء للسيدات والرجال.
رجوع إلى الفهرس
§
فرويد بين الحضارة الغربية الحديثة والقبالاه اليهودية القديمة
يذهب
بعض مؤرخي الأفكار إلى القول بأن التحليل النفسي « علم يهودي » يضرب
بجذوره في التراث الدينى اليهودى بل وفى طبيعة اليهود النفسية (وهذه
مقولة أخذ بها النازيون وكثير من الصهاينة). والمدافعون عن هذا الرأي
(أ. روباك A.Roback ـ إيزيدور سادجر Sadger Isidorـ إرنست جونز Ernest
Jones) يسوقون قرائن عديدة من بينها أن اليهود دائمو التأمل في أسباب
الظواهر، ويتضح هذا في مزامير داود وفي التلمود. وهذا التفسير يربط بين
التحليل النفسي وبعض الصفات الأزلية الثابتة في طبيعة اليهود. وهناك من
يحاول أن يُدخل بُعداً شبه تاريخي فيذهب إلى القول بأن التحليل النفسي
هو محاولة اليهودي أن يعالج عُصابه الناجم عن وجوده الدائم في المنفى.
رجوع إلى الفهرس
|
-
الإنســان:
القتـل بالإهانـة: عن الوعـى بالـــذات، فالكينونــة،.. فالكرامــــة
يحيـــى
الرخـــــاوي القاهرة / مصر
Iالقتـل بالإهانـة: عـن الوعـى بالــذات، فالكينونـة،.. فالكرامة *
أما
قبــــــل: لا أظن أن أحدا منا لا يعرف الكرامة، مهما اختلفنا فى تحديد
معناها، إنك إذا ذكرت كلمة كرامة انبرى معظم الناس للزعم بأنه: "كله
إلا الكرامة"، الإنسان لا يكون إنسانا بدونها، ومع ذلك فالأمر ليس بهذه
البساطة. حين بلغ الإنسان بعد رحلة تطور طويلة صعبة ما يعلن بزوغ
الحياة البشرية، تم ذلك بإعلان أن الكائن الحى اكتسب الوعى بالوعى،
بالذات، فاتيحت له فرصة الوعى بوجوده المتفرد، وحقه فيه، وأيضا بوجود
آخرمثله، من نفس نوعه، ومن ثم "الكرامة" ، "ولقد كرمنا بنى آدم". ينشأ
ما هو كرامة حين يكون لك كيان حقيقى نامٍ فى مواجهة كيان بشرى مثله،
وبقدر ما تعى الاثنين معا، تكتشف أن كرامتك مرهونة بكرامته، العلاقة
بين الكرامة والاحترام والعدل علاقة وثيقة، الذى يمتهن كرامة الآخر،
يتنازل عن كرامته (إنسانيته/وجوده) فى نفس اللحظة. مع "حالة اليوم"
(النص البشرى) نرى كيف تتماهى الكرامة مع "الوجود"، فإذا انجرحت الأولى
اهتز الكيان الإنسانى برمته حتى التفسخ. يستعيد الإنسان المجروحة
كرامته، نفسه، حقه فى الوجود، من خلال إعادة تشكيل ذاته فى محيط من
شوفان آخر، واحترام آخر، وعدل آخر، وليس بمجرد التفريغ كما يبدو من
الدراما العلاجية لأول وهلة، هيا نرى:
رجوع إلى الفهرس
-
التربية المعرفية كإطـار جديد لسيكولوجية الإرشــاد في العالــم العربــي
الغالــي أحرشــــاو
فــــاس- المغــــرب
مقدمـــة
لقد أصبحت ظاهرة تدبير الكفاءات التي تحتل موقعا بارزا داخل المجتمعات المعاصرة
وسياقاتها السوسيواقتصادية المطبوعة بقوة المعرفة وكثافة الابتكار، تستأثر
باهتمام أغلب الباحثين والمهتمين بالموارد البشرية. وهو الاهتمام الذي نجده
يتميز بتركيز واضح على قدرات تعلم الأشخاص في سياق تتطور فيه المعارف المدرسية
وتتغير فيه الأدوار المهنية بسرعة كبيرة.
لكن ما المقصود بالكفاءات المعرفية؟ ما هي أساليب قياسها وإجراءات تشخيصها؟
وإلى أي حد يصح القول بإمكانية تربيتها وتطويرها وترشيدها؟
أكيد أن العمل في هذا الورقة على إيجاد أجوبة مقنعة لأسئلة محورية من هذا
القبيل سيشكل بدون أدنى شك مساهمة علمية ذات نتائج جد إيجابية، وخاصة بالنسبة
للباحثين العرب المهتمين بظواهر سيكولوجية وتربوية تستوجب الإرشاد والتوجيه وفي
مقدمتها: تربية الذكاء وتعليم التعلم وتدريس قواعد التفكير وتعيين سيرورات
الاكتساب وتحديد أساليب التكيف والاندماج، وذلك لاعتبارات عديدة أهمها:
* كثيرة هي الإشكاليات والقضايا التي أصبحت تُطرح وتُناقش بخصوص مشكل قياس
الكفاءات وتربيتها والتي يتوجب علينا نحن المشتغلين العرب بعلم النفس والتربية
أن نهتم بها ونأخذها مأخذ الجد. فالمسألة وإن كانت في مقامها الأول نظرية فإن
أبعادها العملية واستلزاماتها التطبيقية أضحت من الأمور المؤكدة. فتبعا للأفق
المستقبلي لمسار البحث في هذه المسألة فالراجح أن سيكولوجية التقويم والإرشاد
بشكل عام ستتعرض لتغييرات وتعديلات عميقة وذلك بفعل زيادة الطلب الاجتماعي
وارتفاعه في مجال تنمية الكفاءات والتأكيد على أهمية تربيتها وتطويرها.
* بالنظر إلى أهميته في الميادين التكوينية والمهنية التي تراهن على سرعة تنمية
المعارف ونجاعة تطوير المهارات، أصبح التشخيص المعرفي
le
diagnostic cognitif،
وبغض النظر عن ثنائية المقاربات أو تنوعها، يشغل مكانة مرموقة في مجال تقويم
قدرات التعلم وتطوير الكفاءات وإرشادها. فإذا كانت إحدى غاياته الأساسية تكمن
في تجاوز الرصد البسيط لفروق الأداء بين الأفراد وبالتالي تعيين السيرورات
المعرفية الضمنية ومظاهر الاختلال في اشتغالاتها الفعلية، فإن بعض الخاصيات
السيكولوجية الجوهرية وفي مقدمتها خاصية الذكاء يجب أن تخضع للتربية وأن تشكل
موضوعا للتوجيه والإرشاد والتعليم التعويضي.
* تشكل التربية المعرفية المحاولة الأكثر أهمية في مجال التجديد السيكولوجي في
بعده الإرشادي للسنوات الأخيرة، بحيث أصبح الاهتمام ينصب على تطوير الاشتغال
الذهني للأشخاص والرفع من قدرتهم على التعلم والتكيف والاندماج عبر توظيف طرق
جديدة للتكوين والتأهيل والإرشاد. وإذا كان الإقبال الكبير على برامج ومناهج
هذه التربية يوضح مدى أهميتها ونجاعتها وخاصة بالنسبة لمساهمتها في تجاوز كثير
من مشاكل وصعوبات التكوين والتأهيل والاندماج، فإننا لا نستبعد إمكانية قيامها
عندنا في الوطن العربي بدور فعال وبصورة أساسية في مجال تصيير المنظومة
الإرشادية العربية أكثر نجاعة وقدرة على تجاوز أسباب تعثرها ومظاهر جمودها.
بعد هذا الجرد المقتضب لأهم الاعتبارات الكامنة وراء اختيارنا في هذه الورقة
لموضوع "التربية المعرفية كإطارجديد لسيكولوجية الإرشاد في العالم العربي"،
ننتقل الآن إلى محاولة الإجابة على الأسئلة المحورية السابقة التحديد وذلك
باعتماد ثلاثة محاور أساسية.
رجوع إلى الفهرس
-
بعـض
مصـادر الضغوط لدى التلاميـذ ذوي المشكلات السلوكية
بشيــر
معمريــة
الجزائـر
مقدمة :
تشكل
المشكلات السلوكية
Behaviour problems
ومخالفة التلاميذ للنظام المدرسي, مثل : الشغب والغياب والغش وتحطيم
أملاك المدرسة,
وتعطيل الأستاذ عن التدريس والعدوان والسرقة وغيرها, ظاهرة يومية
تواجهها كل المـدارس
في كل المستويات التعليمية, وخاصة مؤسسات التعليم الثانوي, مما جعلها
مصدر قلق وإزعاج للإدارة المدرسية وللأساتذة وللآباء على السواء. وصارت
عائقا للسير العادي للنشاط التعليمي داخل مدارس التعليم الثانوي,
وانحرافا للتلاميذ ذوي المشكلات السلوكية عن الأهداف التي يحضرون من
أجلها إلى المدرسة. الأمر الذي يتطلب الدراسة والفهم للتعرف على
العـوامل المسؤولة عن تفشي هذه المشكلات. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى,
فإن تلميذ التعليم الثانوي يوجد في مرحلة نمو نفسي
هي
المراهقة, يتميز الفرد فيها بخصائص نفسية وانفعالية واجتماعية, مثل
النزعة إلى الاستقلال وإثبات الذات والحساسية للضغوط. كما أن تلميذ
التعليم الثانوي يعيش في بيئة نفسية واجتماعية واقتصادية وتربوية,
تتعلق بحاجاته ودوافعه, وبظروف أسرته, وبعلاقاته الاجتماعية, وبأوضاع
مجتمعه الاقتصادية, وبواقعه المدرسي. مما يشكل عليه ضغوطا متعددة لا
يتحملها, الأمر الذي يؤدي به إلى مقاومة النظام المدرسي ومن
ثم
التمرد عليه بسلوك لا سوي.
والمشكلات السلوكية للتلاميذ لا تصدر من فراغ, بل لها أسباب ولها عوامل
تعتبر مسؤولة عنها. وهذه العوامل بمثابة ضغوط متعددة المصادر, وليست من
مصدر واحد. فالسلوك البشري يعتمد في تكوينه على مجموعتين من العوامل,
ذاتية وبيئية. فالعوامل الذاتية تشتمل على الخصائص والسمات الشخصية
التي تميز الفرد في تكوينه النفسي بما في ذلك رغباته وحاجاته وقيمه
واتجاهاته. أما العوامل البيئية فتشمل كافة الظروف البيئية التي تحيط
بالفرد وتؤثر فيه, مثل الظروف الأسرية والمدرسية والاجتماعية
والاقتصادية وغيرها. وبتفاعل العوامل الذاتية والعوامل البيئية, يتشكل
السلوك سواء كان سويا أو لا سويا.
ويمكن
تصنيف
العوامل الضاغطة على تلاميذ التعليم الثانوي وفقا لمصادرها إلى ضغوط
تصدر من الذات كالشعور بالحرمان والإحباط والشعور بالنقص وانخفاض تقدير
الذات وغيرها. وضغوط تصدر من الحياة الأسرية كالتفكك الأسري والإهمال
الأسري وغيرهما. وضغوط تصدر من الحياة المدرسية ككثرة الواجبات
المدرسية وصعوبة الدراسة وسوء المعاملة من الأساتذة والإدارة المدرسية
وغيرها.
رجوع إلى الفهرس
- عوامـــل
الفعـــــــل الانحرافـــــي ذي الدافـــــــع الإسلامــــــي فــــي
الجزائـــــــــــر
بوفولـــة بوخميــــس
الجزائـر
الـمـحـتـوى:
1- النظريات الاجتماعية
1-1- نظرية دوركايم.
1-2- نظرية بارسونز.
1-3- نظرية مرتون
1-4- نظرية "كلوارد" و "أوهلن".
1-5- نظرية ماركس.
1-6- نظرية بارك
(Park).
1-7- نظرية الاغتراب.
2- النظريات النفسية
2-1- النظرية التحليلية.
2-2- نظرية الإحباط و الحرمان.
2-3- نظرية السلوكية.
3- النظريات السياسية و التاريخية
3-1 النظرية الشرقية (النظرية الإسلامية).
3-2 النظرية الغربية
(نظرية الحرمان السياسي
- إستنتاج.
- الهوامش و المراجع.
إختلف التفكير في الانحراف لإختلاف تخصص و مشارب المنظرين له و قد حاول
الباحث في هذا الفصل التطرق إلى ثلاث أنواع من النظريات المفسرة للانحراف و
هي :
رجوع إلى الفهرس
-
زيــادة معــــدل الذكــاء القومـــي في الســــودان في الفتـــرة 1964-2006 عمـــر
هــارون الخليفــة /
سحر بشيـر عبد الواحـد /
فضـل المولى عبد الرضـي السودان
زيادة معدل الذكاء القومي في السودان في الفترة 1964-2006
تأثير فلين
منذ أن نشر فلين
(Flynn,
1987) دراسته الرصينة المتعلقة بالزيادة الكبيرة
(الارتفاع الضخم) في معدل الذكاء القومي في
14 أمة عام
1987
تم تسمية هذه النظرية ب"تأثير فلين" إذا كانت ترجمة دقيقة للمصطلح
الانجليزي
(Flynn’s
effect) . وتراوحت نسب الزيادة في معدلات الذكاء القومي
وسط كل جيل من الأجيال
(30
سنة) بين
5-25
درجة. ومنذ ذلك التاريخ، بدأ التساؤل عن أسباب زيادة معدل الذكاء
القومي في الدول المتقدمة اقتصاديا. وفي دراسة فلين
(1987)
الشهيرة هذه تم تحويل معدل الذكاء القومي من الأمم المختلفة لمتوسط
حسابي وانحراف معياري قدره
100 و15
، على التوالي. وذلك نسبة لاستخدام مقاييس سيكولوجية متباينة في قياس
معدل الذكاء القومي شملت مقاييس المصفوفات المتتابعة، ومقياس كاتل
المتحرر من الثقافة، ومقاييس وكسلر ومقياس بينيه للذكاء ومقياس أوتس.
رجوع إلى الفهرس
-
عمالــة الأطفـــــــال وتأثيرهــــا على صحتهــم النفسيــة في قطــــاع
غـــــــــزة
سفيـان إسماعيـل محمـد مطر / عبد العزيز موسـى ثابـت فلسطيـن
مقدمة:
إن من أهم الموضوعات التي تبحث دولياً وعربياً هي موضوع الفئات التي
تعيش في ظروف صعبة، أي الفئات التي تعجز عن الحصول علي احتياجاتها
الأساسية، وعادة ما تتعرض لهذا الحرمان الفئات المستضعفة في المجتمع،
وخاصة فئة الأطفال، وبالذات الأطفال الفقراء والعاملين والجانحين، وهذا
الحرمان كلما كان شاملاً لأوجه الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية،
كلما كان إشارة بالغة الخطورة علي حياه الطفل ومستقبلة.
وفي السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بقضية الطفل عن طريق تنظيم البرامج
التي تهدف إلي تحسين واقع الطفل، وانعقدت عدة مؤتمرات وندوات علمية
متعلقة بالأمومة والطفولة، كما احتلت قضية الطفولة اهتماماً واضحاً في
القانون الدولي ، حيث أكد مؤتمر العمل الدولي، الذي عقد في يونيو 1999م
علي المادة 32 من قانون حقوق الطفل والتي تحمى الأطفال من الاستغلال في
المجال الاقتصادي (مجلة الطفولة والتنمية، العدد 5 ، ربيع 2002م).
وقد شكلت دراسة الطفل جزءاً كبيراً من اهتمامات الباحثين بشكل عام،
والباحثين في مجال العلوم الإنسانية بشكل خاص، وذلك باعتبار مرحلة
الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تتشكل في هذه المرحلة
شخصية الطفل.
ولكي يمارس الطفل حياته بشكل طبيعي، كان لا بد أن تقوم الأسرة بإشباع
حاجاته المتعددة، النفسية والاجتماعية والصحية، ذلك باعتبار الأسرة هي
الجماعة المرجعية الأولي في حياه الطفل، فإذا لم تستطع الأسرة إشباع
حاجات الطفل المادية فإنها تضطر في كثير من الأحيان إلي الدفع بأبنائها
للعمل في سن مبكر، مما يحرم هؤلاء الأطفال من حقهم في الحياة والعيش
بكرامة، كما أنه قد يعيق من نموهم النفسي والاجتماعي مما ينعكس ذلك علي
حياه الطفل ومستقبله.
وقد انتشرت ظاهرة عمالة الأطفال في مختلف دول العالم، وتشير الإحصاءات
أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، فعقدت كثير من المؤتمرات الدولية لوضع
البرامج والخطط للتخفيف من حدة هذه الظاهرة وآثارها المدمرة للمجتمع.
تعد مشكلة عمالة الأطفال في فلسطين من المشكلات التي لم تلق اهتماماً
واضحاً من ذوي الاختصاص والمهتمين في مجال البحث في موضوع الطفل
والطفولة. علماً بأن هذه الظاهرة قد ازدادت حدتها في الشارع الفلسطيني
خلال سنوات الانتفاضة، فنحن نرى الكثير من هؤلاء الأطفال في الأسواق
يقومون ببيع الفواكه والخضراوات، ونراهم على إشارات المرور يعرضون على
الناس بضاعتهم محاولين إقناعهم بأن يشتروا منهم، كما توجد فئة من هؤلاء
الأطفال يعملون في ورش تصليح السيارات ومحطات التشحيم وفي ورشات
الحدادة، نشاهدهم أيضاً في الحدائق العامة يبيعون البسكويت وما شابه
ذلك متوسلين الناس الشراء منهم.
لذلك فإن انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في المجتمع الفلسطيني تعتبر من
أحد الموضوعات المقلقة والمهمة والتي تتطلب اهتماماً بالغاً للتخفيف من
آثارها المختلفة علي الطفل.
إن ظاهرة عمالة الأطفال ليست مقتصرة على التأثيرات النفسية فحسب بل
تتعدى ذلك لتكون ذات تأثير وبعد اجتماعي واقتصادي وسياسي، الأمر الذي
يحتم على الباحثين أن يتناول في دراسته النواحي الاجتماعية والاقتصادية
لمنطقة الدراسة، حيث يعتبر قطاع غزة مـن المناطق الفقيرة من حيث
محدودية الدخل، حيث يعتمد الوضع الاقتصادي فيه بشكل رئيس على العمل
داخل فلسطين المحتلة عام 1948م، وسحبت تصاريحهم منذ بداية انتفاضة
الأقصى عام 2000م وحتى 31/12/2001 بلغ حوالي 177.000 عاملاً، من أصل
حوالي 885.000 عاملاً أي ما يعادل 30% من الحركة العمالية في فلسطين
بسبب الحصار والحواجز الاحتلالية التي منعتهم من الوصول إلي أعمالهم
(2001UNSCO,).
لذلك ارتفعت معدلات البطالة في الربع الأخير من العام 2000م إلي 14.1%،
علماً بأنه لم يمر على الانتفاضة حتى نهاية العام 2000م سوى ثلاثة أشهر
فقط، لكن نسبة البطالة قد زادت بشكل مطرد خلال العام 2001م إلي 25.5%
وذلك بسب استمرار انتفاضة الأقصى، وممارسات الاحتلال المنظمة في هدم
وتدمير البنية الاقتصادية الفلسطينية من مزارع ومصانع وثروة حيوانية
مما أدى إلي تعطل العمالة الداخلية أيضاً، وكنتيجة مباشرة لذلك فقد
انخفض إجمالي الناتج الوطني للفرد بعد ارتفاعه بشكل واضح في السبع
سنوات
الأخيرة من 1.938.6$/1998م إلي 1.771.5$/2000م كذلك انخفض إجمالي
الناتج المحلي في المناطق الفلسطينية من 4.450.8 مليون$ /1998م إلي
4.218.3 مليون$/2000 كما انخفض إجمالي الناتج المحلي/ للفرد من
1.540$/1998م إلي 1.484.5$/ 2000م (سلطة النقد الفلسطينية، 2002).
وباعتبار أن نسبه النساء العاملات في المجتمع الفلسطيني ليست كبيرة
مقارنة بالمجتمعات الأخرى، وأعمار نصف سكانه تقريباً دون الخمسة عشر
عاماً، فإن ذلك يعكس مدى اعتماد المجتمع على قوة عاملة محدودة جداً
فيه، ويجعل من السهل رؤية الرجل الذي تعدى سن الستين، والشاب الصغير
الذي لا يزال يعتبر طفلاً، يكدحون من أجل لقمة العيش سواءً داخل القطاع
أو خارجه. هذا الاقتصاد المتأرجح، والدخل الضئيل المحدود، والندرة في
الحصول على فرص العمل، أدت إلي انخفاض مستوى المعيشة والزيادة الحادة
في نسبة البطالة بين أفراد المجتمع الفلسطيني، وكنتيجة طبيعية لهذا
الاحتلال، وبسبب هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس،
وكثرة الحواجز الاحتلالية التي قطعت أوصال القطاع، فقد ازداد الضغط
النفسي عن أي حد محتمل على السكان، وضاقت الأرض بهم، مما جعل احتمالية
الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية أمراً وارداً وغير مستغرب، (UNSCO,
2001).
وكنتيجة طبيعية لارتفاع معدلات البطالة فقد ارتفعت نسبة السكان الذين
يعيشون تحت خط الفقر في المناطق الفلسطينية إلي 65%، مما أثر بشكل
مباشر على حياتهم المعيشية ورفاهيتهم.
ومما سبق يتضح لنا مدى ما تعيشه المناطق الفلسطينية من ظروف اقتصادية
واجتماعية صعبة، وتزداد حدة في صعوبتها إذا علمنا ما تتسبب به الظروف
السياسية والأمنية الحرجة، من قطع أرزاق الآلاف من أرباب الأسر، إضافة
إلي هدم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية، من مزارع ومصانع وثروة
حيوانية، ناهيك عن الإغلاقات المتكررة للمناطق الفلسطينية التي تحول
دون وصول العمال إلي أماكن عملهم ة الحصار المفروض حاليا علي قطاع
غزة، مما رفع نسبة البطالة إلي أعلى معدلاتها.
رجوع إلى الفهرس
-
اثــــر النــــوع على النجــــاح والفشــــل في الإنجــــاز الأكاديمــــي
العقلـــــــــي
شعبـان امحمـد فضـــل - ليبيا
(Gender differences in intellectual academic achievement)
Keywords: gender differences, Locus of control, attribution and
academic achievement.
Abstract:
The
study aimed to examine the affect of gender towards intellectual
academic achievement within Libyan context, the intellectual
achievement responsibility questionnaire (Crandall, Katkovsky &
Crandallm1965) used for data collection. The results of the study
indicated that there were no significant differences between the
samples of males and females in intellectual academic achievement.
أدي تطور البحث المشتق من نظرية التعلم الاجتماعي بالارتباط مع نظريات
العزو إلى تحديد العوامل المؤثرة في عملية العزو ، والتي تسمح بقياس
منفصل لإدراك السببية للنجاح ، والفشل في مواقف مختلفة كالمواقف
المتعلقة بالصحة أو الإنجاز الأكاديمي
(Lefcurt,1979,287)
، وعملية العزو قد تختلف بين مواقف النجاح ، ومواقف الفشل ، ومن
النظريات التي اهتمت بعزو النجاح ،وعزو الفشل في مواقف الإنجاز
الأكاديمي العقلي نظرية واينر
(Wiener's Theory,1971)
، والتي اهتمت بدراسة الأسباب التي قد يعزو إليها الطلاب نجاحهم ،
وفشلهم ، حيث يشير واينر إلى أن الأفراد يحددون أسباب النجاح ،
والفشل في مواقف الإنجاز الأكاديمي من خلال أربع صفات : القدرة
(Ability)
، والجهد
(Effort)
، وصعوبة المهمة
(Task difficulty )
، والحظ
(Luck)
( محمد ،1995 ،35 )،
وصفة القدرة ، والجهد صفات داخلية ، بينما صعوبة المهمة والحظ صفتين
خارجيتين ، ومن ثم فان التنبؤ بالسلوك يختلف في حالة عزو النجاح في
مواقف الإنجاز الأكاديمي إلى العوامل الداخلية عنه إلى العوامل
الخارجية ، وكذلك عزو الفشل .
ومن العوامل المؤثرة في عملية عزو النجاح والفشل إلى الصفات الداخلية
والخارجية عامل النوع
(Gender)
، حيث أشارت مارتينا هورنر أن النجاح لدي الأنثى يجعلها تشر
بالقلق، وذلك لان النجاح يرتبط بالمنافسة ، وهي تخشى التنافس مع الذكور
، وذلك لأنها سوف تتصف بالذكورة ، وتصبح مرفوضة اجتماعيا ، وبين نويكي
أن الأنثى بسبب ذلك قد تتجه إلى الاعتقاد في التوجه الخارجي للنجاح
كاستراتيجية دفاعية ضد الفشل
(Thurber,1972,453).
استخدم الباحث مصطلح النوع
(Gender)
بديلا عن الجنس
(Sex)،
لان الأول أشمل من خلال ارتباطه بعملية التنميط الثقافي ، والثاني
يستند على العوامل البيولوجية المحددة للجنس
sex determination factors
Biological
، وعامل النوع قد يؤثر في عملية عزو النجاح، والفشل بسبب الثقافة ، ومن
ثم تتمثل مشكلة البحث في مدى الفروق بين النوعين- ذكور ، وإناث – في
عزو النجاح ، والفشل في مواقف الإنجاز الأكاديمي العقلي، وذلك من خلال
الإجابة على مقياس كراندل
(Crandall)
للإنجاز الأكاديمي العقلي، أي هل الذكور أكثر عزواً داخليا لنجاحهم
أم الإناث ؟ وهل الذكور أكثر عزواً داخلياً لفشلهم أم الإناث ؟
رجوع إلى الفهرس
-
الغارات الوهمية الإسرائيلية وعلاقتها بالوضع النفسي والانفعالي للأطفـال
فضـل
خالد أبو هيــن - فلسطين
مقدمــــــــــة الدراســــــــــــة
إنه القلق الذي يسيطر على السكان ، تلك هي الحالة التي وصف بها أحد
الكبار من السكان حينما وصف الحالة المترتبة على الغارات الوهمية
الليلية والنهارية المتواصلة لقطاع غزة عموماً ولمنطقة الشمال خصوصاً
قائلاً: قلق – خوف – رعب – كرب – لا نوم – لا أكل – فقدنا طعم الحياة –
ننتظر الموت في كل لحظة – نشعر أننا لسنا بشر – وأن حياتنا رخيصة ولا
تساوي شيء – تغيرت حياتنا بصور كلية وبصورة سلبية – بهذه الكلمات عبر
لنا بعض سكان غزة ومنطقة الشمال تحديداً والذي انقطعت حياتهم ووقفت في
هذا المكان ، فهم لا يخرجون من البيت إلا بصورة طارئة ولا يذهبون ولا
يتحركون كما كانوا معتادون قل ذلك ، والسبب هو الخوف من المجهول وحياة
الأبناء والمنزل ومصالحهم ، فهم يتوقعون قذيفة أو صوت مفاجئ يفاجئهم في
أي لحظة وتنهي حياتهم أو حياة أفراد الأسرة أو هدم المنزل وتبقيهم بلا
مأوي.
رجوع إلى الفهرس
- الانعكاسـات
النفسيــة و السلوكيــة لنظـــام العمـــل بالمناوبــــة(3
X8
)
بشيـــر لعريــــــط
ملخص :
يواجه عمال المناوبة (3*8) في حياتهم العديد من المواقف الضاغطة التي
تتضمن خبرات غيرمرغوب فيها , و أحداثا تنطوي على الكثير من مصادر
التوتر و عوامل الخطر و التهديد في كافــة مجالات حياتهم . هذا من شأنه
أن يجعل أحداث الحياة المثيرة للضغوط تلعب دورا في نشأة أعراض الاكتئاب
,القلق و الضغط النفسي والتي تشكل في مجملها اختلالا للصحة النفسية و
الجسديـة للعامل.
إن الدراسة الحالية تتناول أهم الانعكاسات النفسية و السلوكية لنظام
العمل بالمناوبة (3*8) متمثلة في الاكتئاب , القلق و الضغط النفسي , و
قد اعتمد الباحث في ذلك على المقارنة بيــن نتائج استجابات عمال
المناوبة و عمال اليوم العادي بغية الكشف عما إذا كان نظام العمــل
التناوبي يسهم في نشوء المظاهر النفسية و السلوكية التي تقلل من مستوى
الأمن النفسي لديهــم إضافة إلى معرفة الفروق في استجابات عمال
المناوبة ببعض المتغيرات الديمـغـرافية.
RESUME:
Les travailleurs postés ( 3x8) s'exposent a plusieurs situations
stressantes qui comportent des expériences indésirables des
événements à l'origine de beaucoup de tensions et de facteurs de
risque et de menace dans tous les domaines de leurs vie .Tous ces
événements jouent un rôle dans l'apparition plusieurs
symptômes:dépression,angoisse et stress qui entraînent un
déséquilibre psychique et physique .
Pour cela, le chercheur a apte pour une comparaison entre les
résultants des travailleurs postés et permanents pour confirmer ou
infirmer les hypothèses.
رجوع إلى الفهرس
-
إعاقـــــة الأطفـــــال السمعيــــة و أثــــر ها علي الصـحـــــة
النفسيـــــة للوالديـــــــــنرائـد عبد الله سلمان معـاري
/ عبد العزيز موسـى ثابـت
فلسطيـن
مقدمة
ينتاب الكثير من الآباء والأمهات الذين يولد لهم طفل معاق سمعيا الشعور
بالحزن والغضب وعدم الرضا والرفض والخجل من وجود هذا الطفل، ويبدأ
الشعور بالذنب يتسلل إليهم ويعتبرون أن إصابة ابنهم بالإعاقة السمعية
نوع من العقاب علي ذنب اقترفوه من قبل، وفي بعض الأحيان يوجه جزء من
الغضب إلى نفس الطفل الذي ليس له أدني مسؤولية لما ألم بالأسرة، وتزداد
الأمور سوءاً عندما يفشل الوالدان في الاتصال بطفلهم الصغير حيث تتعالى
صرخاته ويفشلان في تفسير سبب تلك الصرخات وهذا يؤثر علي هذه الأسرة
وعلاقاتها الاجتماعية ووضعها النفسي . وعندما ينمو الطفل يجد صعوبة في
التعبير عن مشاعره وأفكاره لمن حوله الأمر الذي يؤثر علي معدل نموه
الاجتماعي والنفسي والعقلي واللغوي. لذلك فإن الأسرة مطالبة بتقبل
الطفل الأصم ورعايته بشكل متكامل رغم الحالة النفسية التي قد تتعرض
إليها الأسرة وبخاصة الوالدان (Shell
et al, 1972)
وقد أشارت دراسات تناولت موضوع الضغط النفسي لدي أسر المعاقين إلى أن
معظم الأسر قد تتعرض لضغط نفسي شديد قد تصل آثاره إلى درجة مرض بعض
أفرادها (Ellis,
1982).
أما من الناحية الاجتماعية فقد يصل الأمر إلى خلق جو من عدم التنظيم
الأسرى ووجود خلافات في إطار الأسرة (Eheart,
1982
).
كما أنَّ وجود طفل معاق في الأسرة يضيف إلى أعبائها النفسية
والاجتماعية أعباء أخري مالية واقتصادية، كما قد يؤدي إلى انقطاع الأم
العاملة عن عملها؛ كي تعمل علي رعاية طفلها المعاق؛ مما يسهم في انخفاض
الدخل المالي للأسرة (Eheart
& Ciccone, 1982).
ويؤكد الأدب في هذا المجال علي أن الطفل المعاق يمكن أن يشكل مصدر
تهديد علي وحدة الأسرة، بحيث يخلق ضغوطات جديدة ويؤثر علي علاقات
الأسرة وأدوارها (Schreiber,
1984).
ويعاني الآباء من الضغوط النفسية نتيجة إعاقة أحد أبنائهم، ويظهرون
ردود فعل مثل الصدمة والقلق والخجل، والشعور بالذنب، والعزلة، وإنكار
الإعاقة ورفضها، وبعد ذلك يبدؤون عملية التعايش مع إعاقة ابنهم
بإقرارهم للواقع الذي يمر به المعاق ومتابعة مراحل نموه ومتطلباته
النفسية والاجتماعية والمالية (قنديل,
1996).
يتميز الآباء الفلسطينيون بما يعانونه من كثرة المتطلبات التي
يحتاجونها لأبنائهم سواء كانت متطلبات معيشية لظروف الحياة القاسية،
وخصوصية ما يتطلبه من علاج ورعاية للأطفال المعاقين الذين يقبعون في
منازلهم في ظل هذه الظروف والتي لا يتحقق التوافق النفسي أو الاجتماعي
أو الأسرى إلا من خلال التغلب علي المعوقات الحياتية التي يواجهها
الآباء وتشكل لهم حالة ضاغطة بصورة مستمرة رغما" عن كل الظروف مما
يتطلب منهم السعي نحو تحقيق التوافق سواء مع أفراد الأسرة أو مع المحيط
الاجتماعي(شعبان ومهران,
1997).
إن ما تواجه أسر المعاقين من الضغوط النفسية والاجتماعية والمادية يؤثر
في كيفية تعايش الأسرة مع الإعاقة وفي ردود فعلها نحو الطفل المعاق
وازدياد الضغوط لدي الأسرة عند تقدم العمر بالطفل أو إصابة رب الأسرة
بالإعاقة (الحديدي ومسعود,
1997
)
ومن الجدير ذكره أن البحوث التي أجريت في موضوع الأسرة والطفل والمعاق
ركزت علي تتبع مشاعر الوالدين وتحديد مستوي التوتر والارتباك في حياة
أسر الأطفال المعوقين بشكل عام. وفي هذا السياق توصل الباحثون إلى
افتراض وجود نوع من التتابع في استجابات الوالدين عند ولادة طفل معوق
أو عند اكتشاف حالة إعاقة ما عند أحد أفراد الأسرة. وقد تمثلت
الاستجابة الأولي لدي الغالبية العظمي من الآباء والأمهات بالصدمة،
وتحولت هذه الاستجابة بالتدرج إلى موقف يقضي بإنكار مظاهر الإعاقة عند
الطفل، وجاءت استجابة الحزن ردَّ فعل شائعاً لدي الآباء والأمهات في
المرحلة التالية، وقد صاحب هذه الحالة لدي عدد كبير من الآباء والأمهات
حالة من القلق الشديد. كذلك كانت مشاعر الغضب الموجهة نحو الوالدين
نفسيهما أو اتجاه الطفل أو اتجاه العاملين في مجال الخدمات من
الاستجابات الشائعة بدرجة واضحة. وعقب هذه المرحلة بدأت معظم الأسر
فترة من التكيف للموقف تميزت بدرجة من الثقة أكبر مما كانت عليه الحال
من قبل في قدراتهم علي القيام بالأدوار التي تتطلبها رعاية أبنائهم
(عبد الرحيم,
1983
وتشير دراسة ميدو (Meadow,
1985) التي أجريت علي 542 أسرة من أسر الأطفال المعوقين سمعياً بهدف
التعرف علي أثر الإعاقة السمعية علي الوالدين إلى عدم وجود فروق دالة
بين الآباء والأمهات في الأبعاد التي سبق ذكرها، إلا أن الآباء عبروا
عن تعرضهم لضغوط نفسية أكبر، في حين عبرت الأمهات عن ثقة أكبر في
قدرتهن علي التواصل مع أطفالهن المعوقين سمعياً. وكذلك توصلت الدراسة
إلى نتائج متباينة حول علاقة بعض المتغيرات باستجابات الوالدين.
اتفقت نتائج غالبية الدراسات السابقة علي أن وجود إعاقة في الأسرة لها
أثر بارز في حياة هذه الأسرة علي أكثر من مستوي، ففي حالة الإعاقة
البسيطة يصيب الأسرة انتكاسات عدة أقل درجة وحدة من وجود إعاقة أخري
ذات مستوي عالٍ من الشدة أو حالة متعددة الإعاقات إما ثنائية الإعاقة
أو أكثر، فقد اتفقت الدراسات التالية: دراسة (الخطيب، 1992)، دراسة
آوير وآوير(1979
Oyer, & Oyer) ، بأن الأسرة تصاب بحالات من ( القلق – الاكتئاب –
الغضب – عدم التكيف– ولوم الذات – الصدمة– الخجل – عدم القبول للإعاقة
).
وفي دراسة أخرى (للحديدي، 1992) ودراسة (مكاوي،
1993) ودراسة (جبريل وآخرون، 1995) اتفقت بأن الأعباء والمشاكل النفسية
التي تصيب الأم أكثر من المشاكل والأمراض التي تصيب الأب وهذا يأتي من
خلال العلاقة القريبة التي تربط الأم بطفلها إضافة إلى أن الأمهات
المطلقات أو اللواتي فقدن أزواجهن هن عرضة للمشاكل أكثر من الأمهات
المتزوجات حيث تعاني معظمهن من حالات الاكتئاب.
ومن خلال الإطلاع علي دراسة (جبريل، 1993) يتضح
أنه لا يوجد فروق بين الأطفال الذكور والأطفال الإناث في ترتيب الضغط
النفسي ، حيث تعاني أسرة المعاقين من فئة الإناث أكثر من الذكور مع
اختلاف وحدة ونوع الإعاقة وذلك لأسباب مستقبلية تخص كل من الذكر
والأنثى وما يترتب علي ذلك من سلوك وما ينتج عنه لدى الأسرة وكيفية
تعامل الوالدين مع تلك الإعاقة
رجوع إلى الفهرس
-
عوامـــــــــــــل الخطــــــــــــــورة المؤديـــــــــــــة
للشــــــــــــــذوذ الجنســــــــــــــــي
عمرإبراهيم آل علـــي– الإمــارات
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على عوامل الخطورة المؤدية للشذوذ
الجنسي. تم استخدام منهج دراسة الحالة وطبق على ست حالات كما تم
استخدام مقياس أيزنك للشخصية وذلك للتعرف على سمات الشخصية للشواذ.
تشير نتائج الدراسة الحالية إلى إن الأخطاء التربوية التي تحدث في محيط
الأسرة و الاعتداءات الجنسية في مرحلة الطفولة بالإضافة إلى أصدقاء
السوء تلعب الدور الرئيسي في شذوذ الفرد الجنسي. من ناحية اخرى، تشير
نتائج اختبار ايزنك للشخصية إلى شيوع سمتي الانبساط و العصابية بين
جميع أفراد عينة الدراسة.
رجوع إلى الفهرس
-
التلــــــــــــــوث السمعــــــــــــــــــــــى وتأثيـــــــــــــــــرة
على الانســــــــــــــــــــــــان
أحمد فخــري هانــــي
مصر-
تعتبر الضوضاء مشكلة قديمة قدم الإنسان نفسه فمنذ قيام الثورة الصناعية
فى القرن الماضى أصبحت مشكلة الضوضاء من أهم المشكلات التى صاحبت
الازدهار والتقدم الصناعى. ومشكلة الضوضاء صاحبها ظهور سلبيات متعددة
وضارة على الإنسان سواء من الناحية النفسية أو الصحية أو العقلية على
المدى البعيد أو المدى القريب. حيث صاحب التقدم التكنولوجى فى العقود
القليلة الماضية ظهور مصادر متنوعة للضوضاء مصاحبة للإنسان أينما ذهب،
فالضوضاء متواجدة مع الإنسان فى المنزل الذى يعيش فيه ويذهب إليه طلباً
للراحة والاسترخاء والهدوء فيسمع الأصوات الصاخبة عن طريق الخلاط أو
المكنسة أو المكيف أو أجهزة التليفاز والمذياع، وفى العمل تظهر له
الضوضاء عن طريق أصوات السيارات فى الطريق العام وأجراس التليفونات
والأصوات المتداخلة من حوله عن طريق المحادثات الجانبية وصوت المكيف
وغلق الأبواب وغيرها من مصادر متنوعة حسب طبيعة كل عمل. كما تظهر له
الضوضاء أثناء عودته من العمل من خلال وسائل النقل المختلفة وازدحام
الإشارات وأصوات سيارات النجدة والإسعاف وأصوات الأتوبيسات وأصوات
مسجلات الصوت المنبعثة من السيارات. وكل هذه المصادر المتنوعة المسببة
للضوضاء وغيرها لها تأثيرات مباشرة وسلبية على الإنسان وحيث أن الإنسان
هو محور البيئة يتفاعل معها ويتأثر بها فإن أى تأثير ضار كالضوضاء من
المحتمل أن يؤثر سلبياً على الإنسان.
رجوع إلى الفهرس
-
الـــــــــــدور العراقــــــــي فـــــي الطـــــــب النفســـــــي :
منظــــــــــور تاريخــــــي
مهـا سليمـان يونــس
- بغـــــــداد
ملخص : تهدف هذه المقالة الى القاء الضوء على نشوء مباديء الطب النفسي
في بلاد الرافدين في عصور ما قبل التاريخ و تطوره بشكل يقترب من
المفاهيم الحديثه ابان عهد الخلافة العباسية حيث عدت بغداد مركزأ علميا
و طبيأ وذلك عبر تمحيص المصادر القليلة المتوفره وبعض المعلومات
الأرشيفية والتي لم تركز بوضوح على دور بغداد كحاضنه تاريخية للطب
النفسي و سائر العلوم الطبية الأخرى .
رجوع إلى الفهرس
دور المكتبـــــة الجامعيـــــة في ظــــل التطـــــــــورات
التكنولوجيــــــــــــــــــة
ناديـــــة بعيبـــع
ملخــــــص
في
ظل ما يشهده العالم من التطورات التكنولوجية والمعلوماتية و التوجه
الرقمي الذي تعرفه المقتنيات والمعلومات في العالم كله؛ باتت الحاجة
ملحة لتجديد وتطوير الخدمات المكتبية التقليدية مع تزايد الطلب على
المعلومات وبكل أشكالها وبلغات متعددة.
في
هذا المقال نعرض دراسة أجريناها على مستوى جامعة سطيف، سمحت لنا
بالتوصل إلى أن آخر سبب لاختيار المكتبات الالكترونية هو أول سبب يدفع
الباحثين لاختيار المكتبات التقليدية كمصدر للمعلومات و أنها تحتاج إلى
إعادة نظر جدية ومعمقة؛ كونها لم تعد تستجيب لمتطلبات الباحثين
والأساتذة مع ظهور التوجه الحديث، المتمثل في التكنولوجيا المعلوماتية،
التي أصبحت كبديل أكثر انتشارا و فعالية.
كلمـات مفاتيـح: المكتبة، التكنولوجيا، المعلوماتية، الباحث.
Résumé
L'ère
nouvelle, celle de la mondialisation, de la société de l'information
et des bouleversements scientifiques et techniques, a eu des
conséquences déterminantes sur le rôle que jouent les bibliothèques
universitaires classiques. L'évolution vers la société cognitive,
fait face aux plus grands défis, que ces bibliothèques ont dû
affronter.
Dans la
présente étude menée au niveau de l'université de Sétif, nous a
permis de parvenir à des résultats, qui place a notre avis la
bibliothèque classique devant une situation délicate. Celle-ci était
considérée comme un espace de prédilection aux chercheurs et
enseignants, n'est, malheureusement pas, en mesure de leur fournir
des moyens d'acquisitions plus utiles. Une nouvelle voie représentée
par les technologies de l'information apparaît (l'Internet et la
numérisation des documents). C'est grâce à son efficacité qu'elle
est largement mise en œuvre comme une alternative de l'ère actuelle.
C'est dans cette optique qu'on a pu relever que la bibliothèque
électronique est la plus en vogue.
Mots
clés:
Bibliothèque, technologie, information, chercheur.
رجوع إلى الفهرس
-
Religiousness, Anxiety And Salivary Cortisol In Egyptian Moslem Mothers Of
Leukemic Children :
Mounir Fawzi,
Mohab Fawzi, Wail Assal, Maggie Fawzi.
ABSTRACT
Objective:
To examine the
effects of religiousness, on anxiety level and neuroendocrine
functioning, in mothers of children with acute
lymphocytic leukemia (ALL).
Methods:
Participants:
58 mothers, consecutively admitted with their children, at
Hematology and Oncology Unit, Pediatric Department, Zagazig
University Hospitals, where the children were starting treatment for
recently diagnosed ALL. Mothers were assessed with Hamilton
Anxiety Scale (HAS), Acts of Worship Index, Religious Coping Index,
and Multidimensional Scale of Perceived Social Support. Diurnal
salivary cortisol profiles were also determined.
Results:
All
mothers used religion for coping. They were classified however, into
3 groups: highly(N=23), moderately (N= 21) and, slightly (N=14)
religious group. The moderately religious group had significantly
lower HAS scores than the other 2 groups (p <0.01). It also showed
rhythmic cortisol profiles, while cortisol profile, of the other 2
groups, appeared flattened.
Conclusions:
When a child is diagnosed with leukemia, the family experiences
great stress and anxiety. Our findings showed that, anxiety of
Egyptian Moslem mothers, of children with recently diagnosed
leukemia, is higher in those with either very high or very low
religiousness, than in the moderately religious group. Thus,
religion, in moderation, appears to be potentially effective method
of coping, with a protective effect on the physiological changes of
anxiety. Its positive integration into the care of mothers caring
for leukemic children is warranted.
Abbreviations:
ALL= acute lymphocytic leukemia; AWI-E= Acts of Worship Index-
External (social) worships; AWI-I= Acts of Worship Index- Internal
(private) worships; AWI-T= Acts of Worship Index- Total score;
ELISA= enzyme linked immunoabsorbent assay; HAS= Hamilton Anxiety
Scale; MSC= Mean salivary cortisol; MSPSS = Multidimensional Scale
of Perceived Social Support; RCI= Religious Coping Index.
Declaration of interest:
None.
رجوع إلى الفهرس
-
Application
of Progressive Matrices in The Sudan : Salaheldin Farah Attallah
Abstract
This report
intended to reveal the efforts which took place in the Sudan to
identify the psychometric properties, standardization, & norms of
the progressive matrices tests. The report showed the studies on
standard progressive matrices (SPM), & coloured progressive matrices
(CPM), from 1998 to 2007 and reported its results.
Introduction
Although the
first application of intelligence tests in the Sudan was done by a
pioneer British educator, Scott in 1944, and supervised by Vernon
the greatest psychologist (Scott, 1946, 1948, 1950), Scott measured
Sudanese intelligence at that time by using adaptive version of
Ballard intelligence test, and he did not use the famous British
test Standard progressive matrices (SPM), which is founded in 1938.
The
standardization of SPM was belated five decades after the trials of
Scott, the test has been standardized by Alkhateeb & Almotwakel in
1998, from that history the test was available for researchers, but
the report of their study was published in 2001 (Alkhateeb &
Almotwakel,2001). The CPM, Coloured progressive matrices was
standardized by Alkhateeb, Almotwakel, & Hussein, in 2006. Now
there is study running to standardize the APM. The SPM after its
standardization in Sudan is mainly used in researches specially in
MA thesis & PHD dissertations, also it used for Identification of
gifted, and occupational selection.
رجوع إلى الفهرس
-
Coping strategies of traumatized children lost their father in the current
conflict :
Al arjani , Abdel Aziz Mousa Thabet, Panos
Vostanis
Abstract
Background:
The study aimed to examine the traumatic events that experienced by
children lost their father in the current conflict and the coping
strategies that adopted by them in front of stressful situations and
father loss crisis.
Method:
The sample consisted of 250 children from the martyrs families in
Gaza strip governorates by representative sample of 112 males and
138 females aged 10-16 years old. The researcher used descriptive
analytical design to represent the entire sample of the population.
However, the researcher used some of modified scales from which;
socioeconomic questionnaire for children lost their father in the
current conflict developed by the researcher; Gaza Traumatic event
checklist (Thabet, 2004); and A COPE (Carver, 1989) translated and
modified to Palestinian community by the researcher.
Results:
The most common traumatic event for children lost their father in
the current conflict was witnessing photos of martyrs and injured in
TV by 92.8%.
There were significant differences between trauma levels according
to sex in favor of males from the martyrs children.
There were significant differences between trauma levels according
to age in favor of older children who classified between "13-16"
years.
The most used coping strategy was religious coping (86.4%), but the
lowest coping strategy was substance use (30.3%).
There were
significant differences between positive reinterpretation and
growth, religious coping according to sex in favor of females.
There were significant differences between the means of positive
reinterpretation and growth, mental disengagement, focus on and
venting of emotion, use of instrumental social support, active
coping, religious coping, restraint, and planning according to
trauma levels in favor of severe traumatic events.
There were significant differences between the means of denial,
restraint, and suppression of competing activities according to the
type of residence to the advantage of children lost their father in
the current conflict who live in villages.
There were significant differences between the means of use of
instrumental social support, active coping, denial, behavioral
disengagement, acceptance, and suppression of competing activities
according to mothers' educational level for the benefit of
illiterate mothers.
There were significant differences between the means of positive
reinterpretation and growth, use of instrumental social support,
active coping, religious coping, suppression of competing
activities, and planning according to family income in the interest
of families with low income.
رجوع إلى الفهرس
-
Recognition of Facial Expressions With Reference To Age & Gender
:
Ambreen Zafar &Adnan Adil
Abstract:
This study
aimed at finding the extent of recognition of facial expressions
with reference to age and gender. Phase I of the study included
translation of Facial Meaning Sensitivity Test (Leathers, 1980). A
pilot study (N = 60) demonstrated satisfactory index of reliability
and construct validity. In Phase II, the main study (N = 150),
sample was divided into three categories age wise. The highest
correct recognition was found for facial expression of happiness on
step I and II of FMST, and for fear on step III. The lowest score
was on disgust on step I, and on bewilderment and anticipation on
step II and III respectively. The overall least correct responses
were obtained on Step II. No gender effect could be obtained on any
of the steps. Age group 17- 30 years yielded the highest correct
recognition rate on all three steps. The interactive effect of age
and gender could only be seen on step I where women of 17-30 years
of age scored the highest.
Key
Words: Facial Expressions, Gender, Age
رجوع إلى الفهرس
-
General Overview of Traditional Healer Practices in Relation to Mental
Health in Sudan
:
Ehab Ali
Sorketti Koriana
The WHO defines
traditional medicine as the total combination of knowledge and
practices , whether explicable or not , used in diagnosing
,preventing or eliminating physical , mental or social diseases and
which may rely exclusively on past experience and observation handed
down from generation to generation verbally or in writing. A
traditional healer is defined by WHO as a person recognized by the
community in which he lives as competent to provide health care
using plants , animals or mineral products, or using any religious
or social methods acceptable by the population in the community
where he lives. Traditional healer is an educated or lay person who
claims ability or a healing power to cure ailments, or a particular
skill to treat specific types of complaints or afflictions and who
might have gained a reputation in his own community or elsewhere.
They may base their powers or practice on religion, the
supernatural, experience, apprenticeship or family heritage,
Traditional healers may be males or females and are usually mature.
Traditional
beliefs and religion play an important role in the socio-cultural
and political life of the people in the countries of the Eastern
Mediterranean Region. The family and community hold a central
position in the life of the individual, and they make a tremendous
contribution to the therapeutic process. Native faith healers are
found in all parts of the Region, where they are held in high regard
and are considered to be spiritual or moral guides. They are
consulted for a range of ailments including physical illness,
emotional problems, congenital defects or disappointments in love,
family or business. The WHO studies of pathways to care have
shown native
faith healers to be an important source of care for people who
ultimately attend psychiatric services. In
Sudan
a symbiotic working relationship has been developed with faith
healers working in the area over a period of more than 30 years as
part of community-based mental health programmes. There was great
deal of initial resistance by the faith healers who considered the
mental health professionals as competitors, but a
non-confrontational approach brought home the message that indeed
there are areas, particularly in cases of emotional disorders, where
collaboration between the two is possible. Such collaboration has
gradually been formalized in order to set up referral channels for
people with mental and brain illnesses, particularly psychoses and
epilepsy. Studies carried out in Pakistan have shown that there is
no discernible relationship between the systems of diagnosis and
treatment followed by faith healers and psychiatrists. However, the
former do provide a source of care which can be harnessed
constructively in order to provide culturally acceptable care to
large number of people, at the same time integrating components of
the local health belief model (WHO 2001).
The importance of
traditional healing methods in developing countries can not be
underestimated and it is generally perceived as part of the
prevailing religion and belief system. Literature have highlighted
that traditional healers are often seen as the primary agents for
psychosocial problems in developing countries, estimates of their
share service range as high as 45 % to 60 %( WHO1992). Several
researches effort has been devoted to study traditional healer
services in different cultures. The world health organization on
2000 estimated that 80% of populations living in rural areas in
developing countries depend on traditional medicine for their health
needs.
The WHO defines
traditional medicine as the total combination of knowledge and
practices , whether explicable or not , used in diagnosing
,preventing or eliminating physical , mental or social diseases and
which may rely exclusively on past experience and observation handed
down from generation to generation verbally or in writing. A
traditional healer is defined by WHO as a person recognized by the
community in which he lives as competent to provide health care
using plants , animals or mineral products, or using any religious
or social methods acceptable by the population in the community
where he lives. Traditional healer is an educated or lay person who
claims ability or a healing power to cure ailments, or a particular
skill to treat specific types of complaints or afflictions and who
might have gained a reputation in his own community or elsewhere.
They may base their powers or practice on religion, the
supernatural, experience, apprenticeship or family heritage,
Traditional healers may be males or females and are usually mature.
Traditional
beliefs and religion play an important role in the socio-cultural
and political life of the people in the countries of the Eastern
Mediterranean Region. The family and community hold a central
position in the life of the individual, and they make a tremendous
contribution to the therapeutic process. Native faith healers are
found in all parts of the Region, where they are held in high regard
and are considered to be spiritual or moral guides. They are
consulted for a range of ailments including physical illness,
emotional problems, congenital defects or disappointments in love,
family or business. The WHO studies of pathways to care have
shown native
faith healers to be an important source of care for people who
ultimately attend psychiatric services. In
Sudan
a symbiotic working relationship has been developed with faith
healers working in the area over a period of more than 30 years as
part of community-based mental health programmes. There was great
deal of initial resistance by the faith healers who considered the
mental health professionals as competitors, but a
non-confrontational approach brought home the message that indeed
there are areas, particularly in cases of emotional disorders, where
collaboration between the two is possible. Such collaboration has
gradually been formalized in order to set up referral channels for
people with mental and brain illnesses, particularly psychoses and
epilepsy. Studies carried out in Pakistan have shown that there is
no discernible relationship between the systems of diagnosis and
treatment followed by faith healers and psychiatrists. However, the
former do provide a source of care which can be harnessed
constructively in order to provide culturally acceptable care to
large number of people, at the same time integrating components of
the local health belief model (WHO 2001).
The importance of
traditional healing methods in developing countries can not be
underestimated and it is generally perceived as part of the
prevailing religion and belief system. Literature have highlighted
that traditional healers are often seen as the primary agents for
psychosocial problems in developing countries, estimates of their
share service range as high as 45 % to 60 %( WHO1992). Several
researches effort has been devoted to study traditional healer
services in different cultures. The world health organization on
2000 estimated that 80% of populations living in rural areas in
developing countries depend on traditional medicine for their health
needs.
رجوع إلى الفهرس
قـــــراءات
. . . أبـحـــــــــاث . . . مقـــــــالات
. . .حــــــــــوارات. . .
-
علـــــــــــــــــم
النفـــــــــــــــــــس و جائـــــــــــــــــــزة
نوبـــــــــــــــــــــــــل
-
قــدري حفنـــي
ما
زال البعض في بلادنا ينظرون إلي إسهامات علم النفس في مجالات السياسة و
الاقتصاد تحديدا باعتبارها تزيدا قد لا يضر و لكنه لا يقدم إضافة
حقيقية، و ما زال العديد من علمائنا أسري عدة أفكار تجاوزها تقدم العلم
في العالم:
فكرة أن العلم الحق هو الذي يلتزم حدود التخصص الدقيق و أنه كلما اشتبك
مع غيره من التخصصات انحسرت عنه صفة العلم المتخصص، و أن البحث العلمي
كلما كان فرديا كان ذلك دليلا علي تمكن الباحث و قدرته علي الإنجاز، و
أن البحث العلمي الجدير بالاعتبار في مجال العلوم الإنسانية هو ذلك
الذي يقوم علي تصميم أو تطوير برنامج لتعديل السلوك و أن كل ما عدا ذلك
من أشكال البحث العلمي لا ترقي لأن تكون علما بحق. و لذلك ما زالت
تخصصات "علم النفس السياسي" و "علم النفس الاقتصادي" تحاول عبثا أن تجد
لها موقعا مستقرا ضمن المقررات الأكاديمية في كليات الآداب و التجارة
و الاقتصاد و العلوم السياسية، و ما زلنا رغم ما يكتنفنا من أزمات
سياسية و اقتصادية نتردد في فتح الأبواب لتشجيع علمائنا الشبان علي
اختيار تلك التخصصات المشتركة، بل و إيفدهم في بعثات لإعدادهم في تلك
المجالات.
رجوع إلى الفهرس
-
التعديــــــــــــــــــــــــل
النفســــــــــــــــــــــــى للمـــــــــــــــــــــــــــــــــــزاج
-
قــدري حفنـــي
كثيرا ما تنتابنا الدهشة حين نلحظ علي أنفسنا أو علي غيرنا تبدلا في
موقفهم الانفعالي مما يدور حولهم من أحداث، دون أن يطرأ علي تلك
الأحداث تغيرا موضوعيا حاسما يبرر الانتقال من تعاسة التشاؤم إلي سعادة
التفاؤل. و قد يزيد اندهاشنا إذا ما كنا بصدد سلوك جماعي جماهيري حين
تنتقل مشاعر و تصرفات الجماهير من حال إلي حال دون أن يحدث علي أرض
الواقع ما يبرر هذا التغير و بهذه الدرجة.
و
لا ينفي ذلك بطبيعة الحال أن منا من يظل ملتزما بحالته الانفعالية
تشاؤما أو تفاؤلا بصرف النظر عما يحدث من تغيرات واقعية من حوله تبرر
ذلك التفاؤل أو ذلك التشاؤم، بحيث أن النظرة إلي نفس الحدث قد تبلغ
غاية التشاؤم عند فرد معين في حين أنها تكون مدعاة لتفاؤل لا حد له عند
غيره.
رجوع إلى الفهرس
-
رؤيـــــــــــــة الفكــــــــــــــــر المخالـــــــــــف ضـــــــــرورة و
متعــــــــــــة
-
قــدري حفنـــي
لاحظت أن العديد من الزملاء و الأبناء و الأصدقاء "يترفعون" عن الاطلاع
علي ما يختلف مع توجهاتهم الفكرية
مكتفين بمتابعة ما يرونه متفقا
مع رؤيتهم، مولين ظهورهم لغير ذلك من مصادر الرأي و الخبر. و وجدتني
بالمقابل أميل إلي إعطاء الأولوية في الاطلاع لما يبدو متعارضا مع
قناعاتي الفكرية و السياسية بل و الدينية أيضا.
لقد حاولت –و ما زلت- الإطلاع علي كتابات العقائديين من اليهود و
المسيحيين و البهائيون و البوذيون و الماركسيين بألوانهم و الملاحدة
بأطيافهم و الفاشيون و الصهاينة؛ فضلا عن كتابات المفكريز المسلمين من
الشيعة و السنة. و لا أدعي بذلك حاشاي أنني أحطت بكل تلك المعارف أو
حتي ببعضها إحاطة المتخصص، فلست سوي مجتهد في مجال علم النفس السياسي،
و لكني وددت أن أؤكد أن إطلاعي علي تلك المصادر رغم تناقض منطلقاتها لم
تثر لدي فزعا إنفعاليا أو رجفة عقائدية بقدر ما أسهمت في تكويني
الفكري.
رجوع إلى الفهرس
-
عالـــــــــــــــــــــم ينـهـــــــــــــــــــــار و
عالــــــــــــــــــم يتشكـــــــــــــــل -
قــدري حفنـــي
أسئلة تتكرر كثيرا، حول ما جري لقيمنا، لم يعد الكبار علي احترامهم
للكبار، و لم يعد للسلطة وقارها القديم، و لم يعد "موظف الحكومة" علي
مكانته القديمة كرمز للسلطة، و اندثر أو كاد ذلك المناخ الهادئ المستقر
الذي ألفناه طويلا، لم يعد لدينا المايسترو الذي يشير بعصاه فينضبط
إيقاع الجميع.
و رغم تعدد الإجابات و الاجتهادات فإنها تشير في مجملها إلي أن الحاضر
أسوأ من الماضي، و أننا كنا أفضل مما نحن عليه الآن. و لعلنا لو
تجاوزنا استخدام تعبيرات التقييم لنلتزم بتعبيرات التوصيف العلمي ربما
تتضح الصورة أكثر. تري متي بدأت جذور ذلك الاختلاف؟ لعل الإجابة تقتضي
أن نعود بالذاكرة قليلا إلي صورة "العالم القديم" الذي كانت بلادنا
جزءا منه
رجوع إلى الفهرس
-
فــــــــــــــــــــــــــــي حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
كتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
-
قــدري حفنـــي
علاقة
أبناء جيلي بالكلمة المكتوبة علاقة حميمة لها مذاق خاص. لقد تكونا
ثقافيا قبل ظهور الكمبيوتر و ما تلاه من سيولة معرفية أتاحتها الشبكة
العنكبوتية, و لذلك فقد ربطتنا بالكتب الورقية المطبوعة تلك العلاقة
الشخصية الحميمة و المعقدة حيث لعب الكتاب بالنسبة لنا دورا مزدوجا:
دور الوالدين بالنسبة للأبناء باعتباره المصدر الأساسي للمعرفة حيث
ينافسهما في القيام بدورهما التقليدي القديم حين كانا المصدر الوحيد
لمعرفة الطفل قبل – و حتى بعد- نشأة المؤسسة التعليمية؛ و من ناحية
أخري فقد لعب الكتاب دور الابن الذي نختاره من علي صفوف المكتبات و
نتبناه و نتولى مسئولية رعايته و الحفاظ عليه في مكتباتنا الخاصة, و من
ثم كانت تلك العلاقة الشخصية الحميمة التي ربطتني بمكتبتي الخاصة التي
كونتها عبر ما يقرب من نصف قرن.
رجوع إلى الفهرس
-
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء و الأرض
-
قــدري حفنـــي
لست من أهل التخصص في الدراسات الدينية, و لذا فلن يتجاوز حديثي حدود
متخصص في علم النفس السياسي يحاول أن يفهم سلوك البشر في ممارستهم
لحياتهم الفكرية و الاجتماعية. و من هذا المنطلق المحدد ينبغي التمييز
بين الرسائل الإلهية و سلوك البشر الذين تلقوها و انضووا تحت راياتها.
رجوع إلى الفهرس
-
الوعـــــــــــــي بأسبــــــــــــاب الظلــــــــــــم شـــــــــــرط
لمقاومتــــــــــــه
-
قــدري حفنـــي
ظلم البشر لبعضهم البعض لم ينقطع منذ كانت البشرية. لم يخل العالم قط
من المحرومين المظلومين. و تشير دراسات علم النفس الاجتماعي إلي أن
الحرمان في حد ذاته قد لا يعني شيئا بالنسبة للمحروم. من المحرومين من
لا يعرفون أنهم كذلك, و يظنون أنهم مثل غيرهم من البشر أو أن الفروق
بينهم و بين غيرهم فروق طفيفة لا تمس الجوهر. و من المحرومين من يعرفون
أنهم كذلك و لكن ألقي في روعهم أن تلك هي سنة الحياة و من ثم فإن
التمرد علي أوضاعهم لا طائل وراءه سوي الشقاء في الدنيا و العذاب في
الآخرة, و أنه لا سبيل سوي الاستلام بل و الرضا. و تبدأ المشكلة مع
اكتشاف المحروم أن ظلما قد وقع عليه, و هو لا يكتشف ذلك إلا عن سبيل
أمرين متكاملين:
رجوع إلى الفهرس
-
الدراسـات
النسائيـة بين الخطــاب
الهستيــري, الجامعــي, النفســــي
-
أنيســـة الأميــــن مرعــي
يتشكل
الخطاب من دالات
signifiants
موجودة في اللغة, أي أنه متموضع في ثقافة. يؤسس الخطاب عبر
دالاته للصلة المجتمعية: العلاقات بين الناس.
واللقاء
بالآخر والرغبة به. الذات
sujet
في هذا التعريف للخطاب ليست الانسان ذا الطبيعة الثابتة وليست كذلك
الفرد المتغير تبعاً لمراحل التاريخ. الذات التي يصوغها الخطاب تقوم
على انضواء واذعان لدالات هذا الخطاب, اي ما ينتج هذه الذات ويسببها
تبعاً لتاريخ قول ما كان هنا من قبل مجيء هذه الذات الى الدنيا. قول
موجود في خطاب الاهل, لا يتوقف عن مرافقة الذات وتوجيه حياتها "هذا
أنت" دون مهرب.
رجوع إلى الفهرس
-
العــــــــلاج
النفســـــــــي بيــــــــــن الديــــــــن وعلــــــــــم النفـــــــــس
-
سلمـــان عبــد الواحــد كيــوش
الجــــــــــزء الأول
*
مر العلاج النفسي بمراحل عديدة على مستوى حضارات الشعوب.فقد عرفت هذه
الحضارات الأمراض النفسية والعقلية منذ أقدم العصور.غير أن ما يميز هذه
المراحل هو الإجماع على أن روح الشر ولعنات الآلهة هي القواسم المشتركة
في التسبب بالإصابة بهذه الأمراض.سادت تلك الرؤية قروناً عديدة الى حين
ظهور علم النفس الحديث الذي حاول أن يرتقي عبر أساليبه ومناهجه الى
مصافي العلاج الجسدي في الدقة وتحديد مبدأ العليـّة في دراسة الظواهر.
رجوع إلى الفهرس
-
الإبـــــــــــــــــــــــــــــداع
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى الأطفــــــــــــــــــــــــــال
-
أحمـــد فخــــري هانــي
اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل
مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات
التدريبية لخلق مناخ يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس
خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة
مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .
وهذا ما يجعلنا نناقش موضوع الإبداع من خلال طرح الموضوع بشكل جاد
وعلمي لنساعد على تطور ونمو هذا المفهوم بقدر المستطاع من خلال البيئة
الأسرية والمدرسية والمجتمعية
وفى البداية نطرح سؤال : الإبداع .. ماذا يكون ؟
رجوع إلى الفهرس
|