Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلـد  الخامــس - العــدد 21-22  شتاء و ربيع 2009

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

الملــــف  "اضطرابــــــات الوظيفـــــة الأسريــــــة"

 

- الإفتتاحيــــــة : اضطرابــــــات الوظيفـــــة الأسريــــــة - بوفولــــة بوخميـــس

- اثـر اضطـراب العلاقـة الزوجيـة على الصحـة النفسيـة للابنــاء - كلتوم بلميهوب و زملائهــا

- أساليــب التربيـــة الأسريــة وأثرهــا فــي انحــراف الأحــداث - بوفولــــة بوخميـــس

- خلـــــــــــل الوظيفـــــــــــــــة الأسريــــــــــــــة - عبد الرحمان ابراهيـم

- التنشئـــــة الاجتماعيـــــة فـي الأســـــرة الجزائريـــــــة - مــــزوز بركــــــو

- الأســـــــــــــرة وانحـــــــــــــراف الأحـــــــــــــداث - بوفولــــة بوخميـــس

- التفكــــك الأســــري و دوره في نشـــوء العــــود الانحــــرافي - يونـــــــــــــــس

- اضطرابــــات وظائـــف الأســــرة وآثرهــــا علــى الأطفـــال - بــــن دانيـــــــة

- أنســـــاق القيـــــم وأساليـــــب التربيــــة الوالديــــة - بوفولــــة بوخميـــس

                         

- Palestinians children perception of parenting behaviour in relation to children mental health problems - Thabet, A, A

- Marital satisfaction and mental health of Palestinians in the Gaza Strip (Cohort-II) - Thabet, A, A

- Rôles et statuts dans la famille algérienne contemporaine - Radjia Benali

- Profil psychosocial de la famille adoptive en consultation de pedopsychiatrie-  H.Laaribi1,  Y.Moalla2, I.Hadj Kacem3,  H.Ayadi4, A.Walha5, F.Ghribi6.

- Carences affectives parentales - H.Laaribi1,  Y.Moalla2, I.Hadj Kacem3,  H.Ayadi4, A.Walha5, F.Ghribi6.

قـــــراءات

اضطــــراب الوظيفــــة الوالديـــة و الإســـاءة للطفـــل - عبد الرحمان ابراهيـم

التنشئـــــــــــة الاجتماعيــــــــــة الأسريــــــــــة - بوفولــــة بوخميـــس

العـــــــــــــــــــــلاج العائلـــــــــــــــــــــي - حمــــزة لعزازقــــة

العـــلاج الأســــري للمدمنيــــن في مرحلــــة التعافــــي - أحمــد فخــري هانــي

 

أبحـاث و مقـالات أصيلـة

 

-  نيــازك الخرافــة والإيقـــاع الحيــوىبحثــا عــن الهارمونـى - يحيـــــى الرخـــــاوي

- الضغـــوط اللاحقـــة للصدمــــات النفسيـــة والانفعاليــــة - عبــدالستـار إبراهيـم  

- القلــــــــــــــــــق الإجتمــــــاعـــــــــــــــــــــي - بشيــــر معمريــــة

- نحـو بناء نظريـة في الابـداع وتـذوق الجمـال في العــالم العربــي - قاســم حسيــن صالــح

- قيـــــاس الذكـــــــاء الوجدانـــــــى فـــي الســـــودان - ع.الخليفــة، ح.عثمـان

- المساعـــدة والرعايـــة الاجتماعيـــة للفئـــات المستهدفـــــة- علـــي أحمـــــد وادي

- قـــــراءات فــــي علـــــــم النفـــــــس السياســــــــي - قــــــدري حفنـــــي

- أثــر التدريــب علــى الذكــاء السّيــال لتطويــر الموهبـــة - عادل عبد الجليل بترجـي

- تأثيــر برنامــج العبــــق علـــى تحسيــــن معـــــدل الأداء - ص. يوسـف، ع. الخليفـة

- علـــــم النفـــــس التطبيقـــــي ورعايـــــة الموهوبيــــن - عمـر هـارون الخليفــة

- اضطـــــــــــراب الكـــــــــــرب التالـــــــي للـــــرض - نعمـات شعبـان علـوان

- منهجيـــــــــة عــــــــرض البحـــــــوث الجماعيـــــــــة - عبــد الوهـاب فاطمـي

- Bipolar Affective Disorder with Co-morbid Substance Abuse in Relation to Criminal Offending - Ehab Ali Sorketti

- Effect of trauma on mental health of ambulance drivers in Gaza Strip - Ragheb Ali Abu Laila

- Impact of Trauma on PTSD and anxiety among Palestinian school-age children - Thabet A.A

- Effect of political violence on Palestinians in the Gaza Strip - Thabet A.A

- Facteurs de risque de la consommation abusive des substances psychoactives chez l’adolescent - Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi

- Facteurs d’une bonne adaptation  socio familiale des enfants atteints de schizophrénie - Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi

- Facteurs organiques associés aux troubles mentaux chez les adolescents - I. Kossentini, Y. Moalla, H. Ayadi, J. Ben Hassena, I. Hadjkacem, A. Walha, F. Ghribi

- La thérapie cognitivo-behavioriste d’agoraphobie - Belmihoub Kalthoum

 

قراءات: أبحاث. . . مقالات. . . حوارت

 

- سيكولوجيــا سياسيـة: هـذا الغــرب الفصامـــي... -  مصطفــــى شكيــــب 

- اضطـــراب الكــــرب البعــــدي للصدمـــــة PTSD -  مصطفــــى شكيــــب 

- Sex Differences on the Progressive Matrices: Some Data from Syria-  Omar Khaleefa, Richard Lynn

- A Study of Intelligence in the United Arab -Omar Khaleefa, Richard Lynn

- Norms for the Progressive Matrices for Libya and Tunisia - Richard Lynn, Saleh El-Ghmary Abdalla, Alsedig Abdalgadr Al-Shahomee

 

 

حـــــــــوارات

حــــوار مــــع البروفســــور عبد الستــــار إبراهيــــــم - عمـــاد نصيــف

وثائـــــــــــق

   

علمـــــــــاء نفــــــــس الأمـــــــــــة بالشارقـــــــــــة - عمـر هـارون الخليفـة

مالـك بـدري رائد عملية توطيــن علـم النفــس في العالــم العربـي  - عمـر هـارون الخليفـة

تطـــور رعايــة الأطفـال الموهوبيــن والمتفوقيــن فــي الســـودان - صلاح الدين فرح عطاالله

أنـــس العلانــــي... المفــرد بصيغــــة الجمــــع(كلمــة التأبين)   - س.العنّابي، أ.الجراية

 

 

مـراجعـة كتــــب

 

العـــــلاج النفســـــي وخطــــورة المنطلــــق - مالك بدري ( مترجم)

نشوء وتطور الفكر النفسي – الاجتماعي عند العرب - د. نزار عيون السود

مستقبــــــــل العـــــــــلاج المعرفـــــــــي- سامر جميل رضوان  ( مترجم)

 

 

     مـراجعــــة مجــــــلات 

المجلـــة العربيـــة للطـــب النفســـي المجلـد التاسع عشر – العدد 2

-  الثقافــــة النفسيــــة المتخصصـــــة-  المجلـد التاسع عشر – العدد 75

-  دراســـات عربيـــة في علـــم النفـــس - المجلـد الســــادس - العدد 1

     

    

 

انطبــاعــــــات

مــؤتـمــــــرات

بريـــد مراســـــلات

مصـطـلحــات نفـسـيـة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q      الملــــف   " اضطرابــــــــــــــــات الوظيفــــــــــــــــــــة الأسريـــــــــــــــــــــة"

 

- افتتاحيـــة العــــدد: اضطـرابــــــــــــات الوظيفـــــــــــــــة الأسريـــــــــــــــــة- بوفولــــة بوخميـــس

تلعب الأسرة دورا كبيرا في تربية ورعاية أبنائها وحمايتهم من الصعوبات التي يتعرضون إليها في حياتهم تؤدي الأسرة عدة وظائف:

-  وظيفة بيولوجية: تتمثل في الإنجاب.

-  وظيفة نفسية: إشباع حاجات الأبناء مثل الحاجة إلى الحب، التقدير، الأمن... إلخ.

-  وظيفة اجتماعية: تعليم البناء القيم والمعايير الاجتماعية كما تحدد لهم "دورهم" و"مكانتهم".

-  وظيفة اقتصادية.

تعرضت الأسرة إلى جملة من التغيرات مما أقلب كيانها وأصاب تماسكها وأثر سلبا على دورها التربوي. وتركز التربية  على إعطاء أهمية لقيم المساعدة والتعاون والأخوة والحب والشجاعة والاحترام...

رجوع إلى الفهرس

اثـــــر اضطـــــراب العلاقـــــة الزوجيـــــة علـــــى الصـــــحة النفسيـــــة للابنـــــاء- ك.بلميهوب،م.بدوي،ل. ولد مادي

مقدمة: تعتبر الأسرة المجتمع الأول الذي يعيش فيه الفرد و يتأثر به حيث تلقنه التربية و الأخلاق و تؤهله للاندماج في المجتمع الكبير كما أنها المنظمة الاجتماعية الأولى التي تشكل بنية الشخصية الإنسانية لأبنائها حيث تقوم بعدة وظائف اجتماعية واقتصادية ونفسية هذه الأخيرة التي هي موضوع بحثنا فالأسرة تقوم بالوظيفة النفسية من منطلق أن ما يربط أفراد الأسرة الواحدة من أواصر القرابة و صلة الرحم هو السبب في تبادلهم المحبة والعطف فالجو النفسي للأسرة يؤثر على النمو العام للفرد و الدليل على ذلك التجربة التي قام بها العالم النفسي سكوت على 1550 مراهقا من قرى و مدن مختلفة و تبين أن المراهق الذي أتى من بيت يفتقر إلى الاستقرار و الهدوء يكون أكثر تعرضا إلى الأزمات و الصراعات النفسية بينما الذي يعيش في بيت هادئ يكون أكثر اتزانا و استقرارا و تماسكا في شخصيته إن المنزل الصالح هو الذي يدرك حاجة المراهق إلى الاستقرار و الحرية و يساعده على بلوغ غاياته( محمد جميل محمد و يوسف منصور1980ص474 )

و من هذا المنطلق حاولنا التعرف من خلال هذا البحث على مدى تأثير اضطراب العلاقات الزوجية على الصحة النفسية للأبناء من خلال تطبيق اختبار العلاقات العائلية و مقياس الصحة النفسية على مجموعة من المراهقين و من الجنسين

وقد تم تقسيم البحث إلى جانبين جانب نظري وجانب تطبيقي حيث شمل الجانب النظري أربعة فصول تتمثل في مايلي:

الفصل الأول حول الأسرة

الفصل الثاني حول العلاقة الزوجية

و الفصل الثالث حول الصحة النفسية

و الفصل الرابع حول المراهقة

أما الجانب التطبيقي فعرضنا فيه الدراسة الاستطلاعية التي كان الغرض منها دراسة صدق و ثبات مقاييس البحث ثم عرضنا إجراءات البحث والنتائج المتوصل إليها ثم الخاتمة.

رجوع إلى الفهرس

   أساليب التربية الأسرية وأثرها فــــــي انحراف الأحداث - بوفولـــة بوخميـــس

الملخـــــص : تعد ظاهرة انحراف الأحداث من الظواهر التي عرفت انتشارا واسعا نتيجة التحولات التي عرفتها مختلف القطاعات الاجتماعية ، الثقافية والسياسية ؛ وتلعب الأسرة دورا في ظهور هذا الانحراف لأنها لم تعد قادرة على وظيفتها التربوية فقد شاعت أساليب تربية أسرية خاطئة كالقسوة والتدليل وأخذت مكان الأسلوب التربوي المعتدل الذي ينشئ أطفالا  أسوياء وأسرة منسجمة .

في هذه الدراسة تم التركيز على عينتين من الأحداث : الأولى منحرفة (77حدث) مجودة على مستوى أربعة مراكز اختصاصية لإعادة التربية ، والثانية غير منحرفة(77حدث) أخذت من مؤسسات تربوية (ثانويات) وسنحاول تقصي الأسلوب التربوي الأسري الأكثر شيوعا لدى العينتين انطلاقا من تطبيق استمارة بحث أعدت لهذا الغرض.

الكلمات الأساسية : التربية الأسرية ، أساليب تربوية ،انحراف الأحداث ... 

رجوع إلى الفهرس

 

خلــــــــــــــــــل الوظيفــــــــــــــــة الأسريـــــــــــــــــــــة - عبد الرحمان ابراهيم

مدخــــل: إن الشدات التي تتعرض لها العلاقة الزوجية عديدة ومختلفة، لذلك فإن استمرار وازدهار زواج معين يعتمد على الطريقة التي يقيس فيها أحد أو كلا الزوجين الحاجات الفردية الشخصية تجاه متطلبات الحياة الزوجية.

يمكن القول إن الشروط الحالية، الاجتماعية والثقافية والمعتقدات تلعب دورا هاما في النفور الزواجي الحاصل، وعادة يكون العامل الغالب هو عدم الرغبة بتجاوز الاستقلال الفردي والتسامح الذاتي، أكثر مما تلعبه عوامل اجتماعية جديدة متعددة.

ولا يعتبر دقيقاً القول بعدم وجود الزواج المضطرب في العصور والحضارات السابقة. وفقط نحتاج الى براهين من أخبار وسوابق لا تحصى لنؤكد وجود اضطرابات زواجية.. منذ أن وجد الزواج، ولنرى بعض الأمثلة:

هنري ابسن1 Henrik Ibsen :الكاتب المسرحي النرويجي الشهير هنري ابسن، كان عنده سمعة لا يستحقها في عقل الشعب كمؤلف للدراما الاجتماعية والتي فقدت لياقتها مثل: بيت الدمية، الاشباح، عدو الشعب..

كانت مسرحياته تتناول ظاهرياً مواضيع معاصرة لذلك الزمن مثل تحرير المرأة، الأمراض الزهرية، والنزاعات بين الأخلاقيات الشعبية والخاصة.

لكن عبقرية ابسن Ibsen كمؤلف مسرحي تجاوزت حتى هذا، فقد كان ثوريا حقيقياً قادرا على اختراق أعماق النفس البشرية.. ففي مسرحيته (هيدا كابلر) يتحدث عن أمرأة ممتلئة بالفخر والانتقام، متحكمة بزوجها تيسمان Tesman وكأنه لعبة في يدها. وتماماً مثلما أعطت (بيت الدمية) مظهراً ساخراً للزواج كذلك فعلت (هيدا كابلر)، عدا عن كون الزوج هنا هو اللعبة.

وفي مسرحية عالمية أخرى (روسمر شولم Rosmersholm) يذهب هنري ابسن Henrik Ibsen في استقصائه أبعد من القوى اللاواعية، فنجد (بيكاويست) شابة ذكية ومتحررة فكرياً، تعمل في منزل (جوهانز روسمر)، وبسبب شوقها الذي يصعب عليها التحكم به نحو (روسمر)، دفعت زوجته العاقر (بياتا) للانتحار.

ولفترة بسيطة كانت (بيكاويست) هي و(روسمر) سعيدان، ثم بدأت تعلم شيئاً فشيئاً أن الرجل الذي رفعها كفتاة شابة، والتي أصبحت عشيقته هو والدها الحقيقي.

 فتحت وطأة الشعور بالذنب والاجرام، وبأنها قامت بدور مشابه لدور أوديب مع والدها وزوجته، وهكذا (بيكاويست) أقنعت (روسمر) بذنبها الشديد، وأن يدخلا معا في عمل انتحاري. وتنتهي المسرحية بقفزهما سوية (بيكاويست وروسمر) من أعلى جسر، وهو الذي رمت الزوجة (بياتا) نفسها منه سابقاً.

أوغست سترندبرغ August Strindberg :كاتب سويدي صوّر سيرته الذاتية من خلال مسرحية (الأب) والتي تعكس المعاناة الزورية paranoia لكاتبها.

 من خلال المعلومات المتوفرة لدي واطلاعي على ماستطعت من الادب العربي والعالمي، يمكنني القول لم أجد عملا أدبيا أو مسرحية تعادل مسرحية (الأب) لأوغست سترندبرغ August Strindberg في اظهار الكراهية القاسية للنساء وكل شيء انثوي.

ويمكن أن تلخص القصة باختصار شديد، فالكابتن انسان ملحد يفكر بشكل حر، وهو بنفس الوقت عامل مقبرة وعالم. كان زواجه من زوجته (لورا) بارداً عاطفياً.

وعندما حاول الكابتن تثقيف ابنته (بيرتا) كمفكرة حرّه مثله، قام صراع بين الزوجين.

قامت (لورا) بزرع بذور الشك في نفسه عن أبوّته الحقيقية لابنتيهما، دافعة به بشكل أعمق وإلى غضب وغيرة وشك زوري، حتى أصبح عنيفاً في النهاية، ثم اقتيد الى مشفى الأمراض العقلية

نهاية المسرحية يستلقي الكابتن بدون مساعدة أو أمل، وعندها تسأله زوجته (لورا) فيما اذا كان يعتقد بأنها عدوّته، فأجابها: "نعم، أعتقد ان كل النساء عدواتي، أمي لم تكن تريدني أن آتي إلى العالم، لأن هذا يسبب لها ألما، كانت عدوتي، ولقد مزقت كيس الحمل لذلك ولدت غير مكتمل. وأختي كانت عدوتي عندما جعلتني أذعن لها. والمرأة الأولى التي أخذتها بين ذراعي كانت عدوتي فقد أعطتني عشر سنوات من المرض رداً على الحب الذي أعطيته لها، وعندما كان على ابنتي الاختيار بينك وبيني، أصبحت عدوتي، وأنتِ زوجتي العدوة القاتلة، لأنكِ لم تتركيني الاّ وقد أنهيتِ كل حياة بقيت مني..".

رجوع إلى الفهرس

  

التنشئــــــة الاجتماعيــــــة فــــــي الأسرة الجزائريـة - مــــزوز بركـــــو

مقدمـــــة : تحاول هذه الدراسة تبيان أهمية التنشئة الاجتماعية في تفعيل خصائص الفرد داخل الأسرةعامة والأسرة الجزائرية خاصة ، حيث انطلقنا من تعريف وتحديد ماهية التنشئة الاجتماعية ، من جهة ومن جهة أخرى نستعرض ماهية الأسرة ووظائفها وأنواعها لنقف بعدها بالتحليل الدقيق لماهية الأسرة الجزائرية والخصائص التي تقوم عليها ووميزاتها . 

رجوع إلى الفهرس

 

 

الأسـرة وانحــراف الأحـــداث - بوفولـــة بوخميـــس

الملخص: سنحاول في هذا المقال تناول العوامل المؤدية إلى الانحراف والتصنيفات التي وضعها الباحثين لهذا الأخير، كما سنبحث سيكولوجية الانحراف وأنماط المنحرفين.

و سنتطرق إلى سمات أسر المنحرفين والعلاقة من جهة بين الأساليب التربوية الخاطئة والانحراف، ومن جهة ثانية بين اضطراب  القيم الأسرية والانحراف.

الكلمات الأساسية :

 -الأسرة – الحدث -  الانحراف – انحراف الأحداث

RESUME: Nous essayons, dans cet article, d’approcher les facteurs qui incitent à la déviance, ainsi que les différentes classifications de ce dernier.Nous relaterons également la psychologie de l’acte déviant et les types des délinquants.On étudiera les traits caractéristiques de familles des délinquants,et les rapports d’un part entre les mauvais styles éducatifs parentaux et d’autres part entre les valeurs familiaux et la déviance.

MOTS CLES

-FAMILLE –MINEUR –DEVIANCE –DELINQUANCE JUVENILE

رجوع إلى الفهرس

 

التفكـك الأسـري و نشـوء العـود الانحرافـــي - يونــــــــــــــس

تمهيـــــــد: انطلاقا مما جاءت به المعالجة العلمية لبعض الأطروحات فيما يخص النظريات والدراسات السوسيو- انحرافية، يتبين أن ظاهرة العود إلى الانحراف هي عبارة عن نتاج  البعد البيئي– الاجتماعي.

وفيما يخص الطرح البيئي– الاجتماعي فهو يعالج ظاهرة العود إلى الانحراف كحصيلة للبيئة الاجتماعية (العامة والخاصة) والتي من بينها هناك البيئة الأسرية – كبيئة اجتماعية خاصة – التي يمكن اعتبارها من أهم العوامل المؤثرة في ظاهرة العود إلى الانحراف.

ولهذا سيتم على مستوى هذا العمل التطرق إلى معالجة عوامل البيئة الأسرية التي تساهم في توجيه الشخص نحو العود إلى الانحراف في المجتمع.

 

رجوع إلى الفهرس

اضطرابــــات وظائـــف الأســــرة وآثــــرها علـــى الأطفــــال - أحمــد بـن دانيـــة

يتناول هذا المقال الوظائف الأساسية للأسرة التي إذا ما تحققت فإنها تضمن التنشئة الجيدة للأطفال وأن أي اضطراب فيها أو بعضها قد يمثل مظهرا من مظاهر اضطراب الوظائف الأسرية والتي تظهر على أشكال مختلفة من النتائج والانحرافات سيتم ذكر بعضها في الجزء الثاني من المقال.

رجوع إلى الفهرس

أنســــاق القيم وأساليب التربية الوالديـــة - بوفولـــة بوخميـــس

الملخص : تحاول هذه الدراسة  استعراض أهم الأساليب التربوية الوالدية مستعينين بنموذج باحثة رائدة في هذا الميدان "ديانا بومريند" التي أوجدت ثلاثة أساليب للتربية الوالدية:المتسامح ،الديمقراطي والتسلطي.  حيث سنقوم بعرض خصائص كل أسلوب من هذه الأساليب ، ثم نبين أنواع القيم التي تنتج عن كل أسلوب من هذه الأساليب .

الكلمات الأساسية: أنساق القيم – أسلوب تربية والدية – متسامح- ديمقراطي- تسلطي .

Résumé :L’objectif de cette étude est d’élucider les divers styles éducatifs parentaux en se basant sure le model tripartite de¨ « DIANA BOUMRIND » qui a réussi à déduire trois styles éducatifs :  Permissif, Démocratique, et Autoritaire.

Nous essayons de relater les différentes valeurs qui naissent de chaque style éducatif.

Mots clés :  style éducatifs - style éducatif Parentale – Permissif- Démocratique- Autoritaire.

 

رجوع إلى الفهرس

 

     - Palestinians children perception of parenting behaviour in relation to children mental health problems - Thabet, A, A,  -Abu Tawahina, A, -El Sarraj, E, MD  -Panos Vostanis

 The study showed the Palestine children especially boys perceive their parents as rejective and hostile increase such children mental health problems. It might be helpful to launch a comprehensive, ecological intervention program that will help to improve the quality of the children’s home environment and parenting practices and changing of parenting attitude toward their children needs. Special attention may be given to the males.  Such interventions may include parental awareness programs that would draw attention to the adverse affects of parental psychological maltreatment, gender inequities, and lack of parental support. The focus would be to train parents in ways of dealing with children mental health and rearing practice in an effort to change their or negative parenting attitudes, involving physical and non-physical punishment.

Key word: Children mental health, parenting behaviour, children perception of parenting behavior

  

  رجوع إلى الفهرس

  - Marital satisfaction and mental health of Palestinians in the Gaza Strip (Cohort-II) - Thabet, A, A,  -Abu Tawahina, A, -El Sarraj, E, MD  -Panos Vostanis

Implications: This study showed that there Palestinians couples need for more psychosocial programs for adults including community based centers, public meetings to increase their awareness about the effect of stress and trauma on mental health and ways of coping with such consequences in daily life. Also, need for more longitudinal studies of cohort sample for few years to elaborate the effect of changing in the political situation in the Gaza Strip on families mental health, social structure, function of families, coping of families in adversities and war situation.

Key words: Cohort II, mental health, couples, marriage satisfaction

  رجوع إلى الفهرس

 

 - Rôles et statuts dans la famille algérienne contemporaine  -  Radjia Benali

Introduction : Interpréter la distribution des statuts et des rôles dans la famille nous oblige à les resituer dans leur contexte global et voir les liens qu’ils entretiennent avec les systèmes économiques et culturels de la société. La famille algérienne traditionnelle est un ensemble de rôles bien défini socialement ; ces rôles correspondent à des statuts qui déterminent les rapports entre les différents membres de la maison. Chaque individu est socialisé dans son rôle et son statut selon lesquels se définissent son comportement et sa conduite dans le groupe familial. Caractérisés par un système de division du travail relativement simple, les rôles sont peu nombreux, bien définis et légitimés par une soumission à une autorité transcendante, ce qui laisse peu de liberté dans l’interprétation des rôles, facilite la conformité à l’attente et assure à la fois la cohérence intra psychique et la reproduction sociale. Par les prescriptions de rôles, les structures sociales introduisent une certaine prévisibilité dans les comportements individuels et laissent peu de place aux modifications. Aujourd’hui, tout cet ordre est bouleversé, les rôles et les statuts dans les familles nucléaires se chevauchent. Ni l’age ni l’identité de genre continuent à être les repères qui organisent le fonctionnement des familles ; ce qui crée beaucoup de conflits, autant sur le plan personnel que sur le plan social.    

 رجوع إلى الفهرس

 - Profil psychosocial de la famille adoptive en consultation de pedopsychiatrie - H.Laaribi,  Y.Moalla, I.Hadj Kacem,  H.Ayadi, A.Walha, F.Ghribi.

Au vu de ces constatations, et afin de palier aux désordres psychoaffectifs et comportementaux que pourraient présenter les enfants adoptés, le volet préventif s'avère le plus pertinent puisqu’il permet d’agir et surtout d'éviter les distorsions éducatives  inhérentes à l'adoption.

Mots clés : Adoption- Famille- Profil psychosocial

  رجوع إلى الفهرس

 

  - Carences affectives parentales - H.Laaribi,  Y.Moalla, I.Hadj Kacem,  H.Ayadi, A.Walha, F.Ghribi.

Résumé : Les carences affectives sont importantes non seulement en raison de leur fréquence, mais aussi d’un point de vue historique, car elles ont fourni un vaste champ de réflexion commune aux psychiatres, psychanalystes et pédiatres.

Dans cet article, nous avons passé en revue les différents types de carence affective rencontrées en pathologie pédopsychiatrique.

 Au terme de ce travail, nous avons constaté que le champ des carences affectives demeure extrêmement fécond sur le plan nosologique et relativement complexe sur le plan théorique.

En pratique clinique, il est bien difficile d’observer  des situations de carences pures, plusieurs facteurs de carence  sont volontiers  réunis et une distorsion qualitative de la relation est fréquemment associée.

De multiples mesures préventives doivent être prises  afin de dépister précocement et de prévenir l’installation des carences affectives. 

Mots clés : Carence affective- Mère-père- Séparation

Abstract: Lack of affection is important for the study not only because of its frequency, but also because it provides an interesting background for psychiatrists, psychoanalysts and podiatrists.

In this paper, we have examined the different types of lack of affection found in pedopsychiatric pathology.

At the end of this study, we have found that lack of affection is extremely prolific at the nosologic level and relatively complex at the theoretical level.

Clinically, it is very difficult to observe situations of pure lack. Many factors of lack of affection are voluntarily combined and a qualitative distortion of the relation is frequently associated.         

Many preventive measures must be taken in order to detect and prevent the lack of affection precociously.

Key words: Lack of affection – Mother – Father - Separation 

  رجوع إلى الفهرس

قـــــــراءات في الملــــــــف

 

§         اضطـــــــــراب الوظيفــــــــة الوالديـــــــة و الإســـــــــاءة للطفــــــــل - عبد الرحمان ابراهيم

مدخــــــل" تاريخ سوء معاملة الأطفال : " لقد عّرفت الإساءة للأطفال منذ فجر التاريخ بأشكال صور مختلفة كالإساءة الجسدية، الإهمال، الإساءة العاطفية، الإساءة الجنسية، وحتى قتل الأطفال.

نعم لقد تمت ممارسة عملية قتل الأطفال منذ القدم. ووأد البنات الذي استفحل في عصور الجاهلية خير مثال على ذلك، وأما القوانين التي تحرّمه فقد وضعت في عهد حمورابي. ومن ثم أتت الرسائل السماوية والديانات لتحرمه..

أما الأشكال الأخرى للإساءة للأطفال فقد تم التغاضي عنها من قبل المجتمع حتى القرن التاسع عشر حيث أدت إساءة معاملة الأطفال الصغار في العمل خلال الثورة الصناعية إلى صدور قوانين العمل المتعلقة بالأطفال في إنكلترا.

و في أمريكا وإنكلترا تطورت جمعيات منع الإساءة للأطفال بعد انتشار وشيوع قضية Marry Ellen  في نيويورك عام 1874 فقد كانت طفلة غير شرعية، وكانت تعامل بقسوة من أم تبنتها ومن قبل زوج هذه الأم. وتم وضعها تحت الوصاية نتيجة الفعالية القانونية للجمعية الأميركية للرفق بحيوانات الأرض.

أما نقطة التحول الهامة فكانت في عام 1950 حين بدأت مهنة الطب تنظر باهتمام لهذه القضية. ففي هذا الوقت اكتشف أخصائيو الأشعة بمصادفة غريبة سبب كسور القحف، الأورام الدموية تحت الجافية والكسور العديدة في العظام الطويلة التي صورت بأشعة x للأطفال المزعوم أنهم أصيبوا بها بواسطة حوادث وقرروا أن هذه ليست نتيجة حوادث وإنما هي بسبب القائمين على العناية بهؤلاء الضحايا غير المحظوظين

أخذ الدكتور C.Henry Kempe  وزملاؤه هذه القضية على عاتقهم، وقاموا في عام 1962 بنشر مقالة "تناذر الطفل المضطهد The Battered Child Syndrome" وهذه المقالة أثارت اهتمام مهنيي الطب، وأدت لزيادة الجهد الموجّه لتشخيص ومعالجة هؤلاء المرضى وعائلاتهم. 

رجوع إلى الفهرس

§           التنشئـــــــــــــــــــــة الاجتماعيـــــــــــــــــــــــة الأسريــــــــــــــــــــــــة - بوفولــة بوخميـــس

 

تمهيد:أن التنشئة الاجتماعية من الوظائف التي تضطلع بها الأسرة باعتبارها مؤسسة اجتماعية أولية وسنحاول التطرق إلى أهداف، وشروط، وأسس، وميكانيزمات، ومراحل ونظريات التنشئة الاجتماعية.كما سنقدم عرضا وجيزا لأهم اضطرابات التنشئة الاجتماعية.

رجوع إلى الفهرس

§          العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاج العائلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي - حمـــــــــــــــزة

مدخل: تفاعل الفرد و علاقته مع محيطه قضية محورية في علم النفس، فهذا الفرد الذي يولد ضعيفا و ناقصا سيكون بحاجة لا محالة إلى سند يوفر له الحماية و يؤمن له حاجياته الأولية التي ستضمن استمراريته في الحياة، و يمكن اعتبار الأم  القاعدة الأولى المشكلة لهذا السند الأساسي ،لكونها  قطب ضروري  و أساسا لتطور الشخصية و أي خلل

في السيرورة العلائقية معها سيكون له الأثر البالغ في ظهور الاضطرابات عند الفرد، و بالانتقال من الأم إلى الأسرة يحدث نوع من تسليم المهام على المستوى النفسي الوجداني وكذا الجانب الاجتماعي العلائقي، فتصبح الأسرة بديلا للأم.

 وكما كان تأثير الأم فيما سبق من المراحل الأولية للنمو النفسي، يكون للأسرة تأثيرها في المراحل اللاحقة، فأي خلل ينشأ عند الفرد مع أسرته يؤدي إلى ظهور مشكلات نفسية،لذا صار الحديث اليوم عن العرض الأسري كأساس للعرض الفردي و أصبح الكلام عن أسر ذهانية، بينية، و عصابية بدل أفراد  عصابيين و ذهانيين و حديين ، و التحول الطبيعي لهذا المفهوم كان يقتضي البحث عن علاجات جديدة تتم وفق هذه المقاربات، كل هذا أدى إلى ظهور العلاج العائلي الذي سنتناوله في مقالنا هذا.

رجوع إلى الفهرس

§         العـــــــــلاج الأســـــــري للمدمنيـــــــــن فــي مرحلــــــــة التعافــــــي - أحمــد فخـري هانــي

لا شك فإن الحاجة ماسة لتعديل البيئة الأسرية للاهتمام بالمريض من خلال اشتراك أعضاء أسرته في العلاج فالمرشد أو المعالج النفسي دائم الاستعانة بأعضاء الأسرة أثناء خطوات العلاج النفسي للعميل وخاصة مع المرضى النفسيين ومدمني المخدرات بغرض الحصول على بيانات أو معلومات أو من خلال العلاج البيئي الذي يتم داخل البيئة المنزلية لتعديل اتجاهات ومعتقدات وردود أفعال الأسرة تجاه العميل ومختلف أعضاء أسرته داخل النسق الأسري.

فالبيئة الأسرية تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في أحداث مشكلة العميل وتلعب البيئة الأسرية دوراً أساسياً في تكوين اتجاهات ومعتقدات العميل سواء بالسلب أو الإيجاب.

لذلك برزت مجموعة من المبررات والصلاحيات التي تؤيد العلاج الأسري وأهمية التعامل مع البيئة الأسرية ومن أهم هذه المبررات:...

رجوع إلى الفهرس

 

              أبحــــــــــــــاث ومقــــــــــــــالات

 

- نيــــــازك الخرافــــــة والإيقـــــــاع الحيــــــــوىبحثــــــا عــــن الهارمونـــــى - يحيـــى الرخـــــاوي 

مقـدمـة: حين يواجه ناقد ما، له منظومته الأيديوولوجية، ومرجعيته العلمية، وأرضيته المعرفيه، ما يقدمه مبدع جيد جاد من رؤية تخالف ما ثبت لدى هذا الناقد "بالضرورة" (علما، أو تاريخا، أو أيديولوجية، أو حتى دينا)، أين يضعها؟ هل يحكم عليها بالصحة والخطأ؟ هل يقيسها بمقاييس ما وصل إليه من علم حتى لو كان متخصصا فيه بجوار اهتماماته النقدية؟ هل يضمها إلى نوع من الخيال البعيد، ومن ثم غير القابل للقياس بمحكات الواقع ومعطياته الحالية؟ هل يستلهمها بدهشة مسؤولة باعتبارها مصدرا مختلفا للمعرفة، فيضع لقراءتها ما يلوح له من فروض جديدة محتملة، تتحقق أو لا تتحق بإضافة من مبدعين آخرين، أو من مصادر أخرى للمعرفة: آنية، أو آتية؟

متى كان المبدع مبدعا، فعلينا أن ننحنى لما أبدع، لا أقول نستسلم له، ولكن نحترمه، ونشتغل فيه بما هو، لكى لا نحكم عليه من خارجه. لعل هذا هو ما دعانى إلى رفض، أو على الأقل التحذير من أغلب مناهج النقد النفسية، وخاصة منهج التحليل النفسى التقليدى. (فصول 1983)1[1] مسموح بأن تواكب المعرفة معرفة أخرى من منظومة أخرى تدعم بعضها بعضها، أو تعارض بعضها بعضا، لعلها تجادل بعضها بعضا، لكن أن تقف منظومة معرفية، مهما كان إحكامها أو رواجها، وصية على منظومة أخرى تقيسها بأدوات من خارجها، فهذا اختزال غير مقبول.

حين قرأت لحس العتب لخيرى شلبى، وعشت جزئية التداوى الفاشل القاتل بلحس قاذورات ما تبقى من أحذية الداخلين إلى مقامات الأولياء فى مركز دسوق، جزعت، وحين مات خالد (الأخ الأصغر) نتيجة لذلك حزنت، لكننى اطمأننت للرسالة التى وصلتنى، ثم فوجئت أن شقيقه (فخرى:الرواى) المصاب بنفس المرض تقريبا قد شفى تماما، وبسرعة غير متوقعة، من وصفة أخرى لضاربة ودع أشارت على أمه ببعض الطقوس والرقى، شفى إذْ تجرع من الحياة الخميرة النابتة فى الخل التى تلقت قطر الندى، على نغمات الإيقاع الحيوى الكونى المنتظم. فوضعتُ ما حدث بين قوسين. لم أرفضه برغم مخالفته لأبسط قواعد الطب، ولم أضعه فى نفس موضع  لحس العتب باعتبارهما تطبيبا شعبيا معاً، بل رحت أحاول أن أفهم حدْس هذا المبدع الذى جعلهما عكس بعضهما تماماً، فطفقت أقرأ المرة تلو الأخرى دون حل قريب.

يبدو أن هذه الجزئية من الرواية، هى التى ذكرتنى برواية يحيى حقى الشهيرة : قنديل أم هاشم ، لم تسعفنى الذاكرة بالتفاصيل، فرجعت للرواية، فحضرنى بوضوح غامض أن قطر العين المريضة بزيت القنديل قد  فشل حتى قاربت فاطمة العمى، وأن استعمال جزئيات العلم حتى الوارد منها من "بلاد بره" قد فشل أيضا وأوصل الحالة إلى نفس المصير. لكنَّ تصالحا ما قد تم أخيرا بين إيقاع وعى المعالج والمريضة والكون فى لحن متكامل، جعل تلقى المريضة لما سبق فشله، ينجح، وبلا دهشة (أنظر بعد)

لم أجد تفسيرا علميا لما حدث هنا وهناك.  رفضت التفسير بالإيحاء السطحى، كما لم أقبل تلفيقا مختزلا يصفق لشعار يجمع لفظىْ "العلم والإيمان" معا، بشكل شعرت معه بالاستسهال حتى خشيت أن يصل هذا الكلام إلى المتلقى بتلفيق مصطنع لم تقصده الرواية. على الناقد وهو ينفى هذا التلفيق الذى لم يرد فى النص أن  يثبت عكس ذلك أو غير ذلك، الرفض هنا للتسطيح والتلفيق أو حتى للتسويه، لكنه لا يشمل رفض أى جدل حيوى محتمل.  فهى دعوة غامضة مثيرة: أن نعيد النظر فى مفهوم أعمق لما هو علم وما هو إيمان وما هو طب وما هو خرافة. وهذا ما تحاوله هذه المداخلة.

أثناء مراجعتى لقنديل أم هاشم2[2]، وكنت متحفظا على ما شاع عنها، وبالذات على ما وصلنى من الفيلم بنفس الاسم، (قبل أن اشاهده) فوجئت بمنظر تم حذفه فى الفيلم وربما أغفل فى كثير من النقد، ولقد تبينت أننى لم أنتبه إليه من قبل بالقدر الكافى: منظر إسماعيل،(الدكتور إسماعيل فى نهاية الرواية) وهو كائن  ضخم الجثة، أكرش، مدمن للتدخين وربما للنساء الجميلات، مصدور، يستعمل امرأته، بأقل احترام، فيُنسلها ما شاء من نسل دون حساب (وربما دون مسئولية)، وفى نفس الوقت يعالج الفقراء بقروش، فى مكان قذر، ويشفون.  تساءلت: ما علاقة هذه النهاية (أقل من صفحتين قطع صغير)  بكل ما جاء فى الرواية من صراع بين العلم والمعتقدات الشعبية؟ بين الغرب والشرق؟ بين الشمال والجنوب؟ بين الانتماء والخلع؟.

 تأكدت أن وقفة أمام هذه النهاية التى حذفتها السينما، وربما تجاوزها أغلب النقاد، هى ضرورية لإعادة النظر فى النقد المتاح، ثم تأكدت أن قراءة حالة إسماعيل كنص بشرى نقدا، قد تكون لازمة لتفسير بعض أبعاد الصورة الكاملة دون الغاء صفحتىْ النهاية فأجلت ذلك لأتناوله فى دراسة لاحقة مكتفيا أن أركز فى هذه الأطروحة على مستويين نقيضين للتطبيب الشعبى.

جوع إلى الفهرس

- الضغوط اللاحقة للصدمات النفسية والانفعالية- عبدالستـار إبراهيـم  

ملخــص: قدمت هذه الدراسة صورة متكاملة تستند علي التطورات المعاصرة في تحليل مفهوم الضغوط اللاحقة للصدمات النفسية والانفعالية وعلاجها. وركزت هذه الدراسة بشكل خاص علي التصور السلوكي المتعدد المحاور  في تحليل الاضطراب النفسي وعلاجه. وعالجت  مفهوم الضغوط النفسية اللاحقة للصدمات النفسية والاجتماعية بصورة عامة شملت الضغوط التالية للتعرض للكوارث والحروب، و الاعتداء علي الشرف والامتهان الجنسي. وتعرضت لعدد من النقاط الإكلينيكية في الممارسة بدءا من عملية التقييم السلوكي والمعرفي للحالة حتى الدخول في عمليات العلاج النفسي السلوكي المتعدد المحاور، ومتطلباته، وشروط فاعليته.

رجوع إلى الفهرس

-القلـــــــق الإجتماعـــــــــــي- بشيـــر معمريـــــة

مقدمــــــــــة : القلق والخوف من الانفعالات الإنسانية الأساسية, وهما مترادفان أو مرتبطان تبعا لوجهة النظر السيكولوجية, وموجودان منذ بداية الحياة الإنسانية. وتمت الإشارة إليهما منذ أقدم العصور في الكتابات الهيروغليفية القديمة, وآراء الفلاسفة في العصور المختلفة. والقلق حالة نفسية مؤلمة تنتج عن شعور الإنسان بالعجز والدونية في مواقف الإحباط والصراع, عُرفت في الماضي بحالات الغم والهم والحزن التي تؤدي إلى التطيّر والوله والكدر, وتؤذي الإنسان نفسيا وجسميا. (أيمن غريب ناصر, 2001, 70).

ويعد القلق من أكثر الحالات الوجدانية الشائعة والمسببة لكثير من المشكلات النفسية والسلوكية. حيث أظهرت الدراسات الوبائية أن 15 % من المجتمع يعانون من القلق على مدار العام الواحد. (بدر محمد الأنصاري, 2004, 338).

واهتم بمشكلة القلق العديد من الفلاسفة, مثل الفيلسوف العربي أبو حامد الغزالي الذي يحدد القلق بأنه تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه. وقسمه إلى قسمين؛ الأول خوف عادي ويشمل الخوف من الله مقرونا بالرجاء فيه, والخوف من الأشياء التي يكمن فيها الخطر والأذى وهو صفة حميدة. الثاني خوف مفرط زائد مذموم, يخرج الإنسان إلى اليأس والقنوط, ويمنعه من العمل. وقد يسبب له الضعف وزوال العقل. (أيمن غريب ناصر, 2001, 74). وكذلك ابن حزم في "كتاب الأخلاق والسير" الذي أكد على عمومية القلق بوصفه حالة أساسية من حالات الوجود الإنساني. ورأى أن غالبية الأفعال الإنسانية, هي الهروب من القلق, وأن كل أفعالنا تهدف إلى إطلاق القلق وتصريفه. (كمال إبراهيم مرسي, 1976, 14). واهتم كذلك فلاسفة الغرب ببحث مشكلة القلق, مثل سبينوزا وشلينج ونيتشه وشوبنهاور, فضلا عن كيركجارد. (أحمد محمد عبد الخالق, 1987, 25 ـ 26).

ويشير فرويد إلى القلق على أنه حالة من الخوف الغامض الشديد الذي يتملك الإنسان, ويسبب له كثيرا من الكدر والضيق والألم. والقلق يعني الانزعاج. والشخص القلق يتوقع الشر دائما, ويبدو متشائما ومتوتر الأعصاب ومضطربا. كما أن الشخص القلق يفقد الثقة بنفسه, ويبدو مترددا عاجزا عن البت في الأمور, ويفقد القدرة على التركيز. (سيجموند فرويد, 1983, 13).

وللقلق مكانة هامة في علم النفس الحديث, فهو المفهوم المركزي في علم الأمراض النفسية, بل وفي أمراض عضوية مختلفة. ويعتبره فرويد القاعدة الأساسية والمشكلة المحورية في كل الأعصبة. كما تعتبره كارن هورني المحور الدينامي للعصاب النفسي, ليس في الأمراض النفسية, بل في سلوك الناس السوي وغير السوي. ويشير ماي May كذلك إلى أن القلق القاسم المشترك في جميع الأمراض النفسية والجسمية, والاختلالات العقلية والانحرافات السلوكية. وعلى نفس المنحى يؤكد ساربن Sarbin على أن القلق هو المحرك الأساسي لكل سلوك سوي وغير سوي لدى الإنسان. (محمد إبراهيم عيد, 2000, 349).

وللقلق وجهان مختلفان؛ فمن جهة قد يساعد القلق الإنسان على تحسين ذاته, وعلى الإنجاز والوصول إلى مستويات أعلى من الكفاءة. ومن جهة أخرى يمكن للقلق أن يجعل حياة الإنسان كلها تعاسة له وللمحيطين به. (غريب عبد الفتاح غريب, 1995, 103).

ويمكن أن نقول أن كل مواقف الحياة التي يخبرها الإنسان, تنشئ لديه مشاعر القلق والخوف, وتجعله يتوقع أحداثا غير مرغوبة في هذه المواقف. 

وتبعا لهذا المنظور, يتوفر التراث النفسي على العديد من أنواع القلق, مثل القلق الموضوعي والقلق العصابي والقلق الخلقي والقلق الاجتماعي وقلق الانفصال والقلق الظاهر والقلق الكامن وقلق الامتحان وقلق المدرسة وقلق المرض وقلق الجراحة وقلق جراحة الأسنان وقلق الحالة وقلق السمة. (بدر محمد الأنصاري, 2004, 340). وقلق الحرب وقلق التفاوض وقلق الإلقاء وقلق المواجهة وقلق الحب وقلق المواعدة وقلق الموت وقلق التدين وقلق النجاح وغيره.

ويعتقد عامة الناس أن الإحراج والخجل ومواقف الإحباط التي يتعرضون لها في المواقف الاجتماعية, ما هي إلا سمة عامة تشيع بين الناس, لدرجة أنها لا تتطلب أي تدخل علاجي رسمي. ولكن هذا الاعتقاد أبعد ما يكون عن الحقيقة, لأن نسبة 12 % من الجمهور العام يعانون من الرهاب الاجتماعي, الذي يبدو في ظاهره عملية تفاعل اجتماعي بسيط بين الفرد والآخرين, أو مجموعة من العلاقات الاجتماعية التي تسبب نوعا من الرعب والفزع الشديد, الذي يتم تجنبه في الغالب الأعم. ولهذا فإن تأثير هذا الاضطراب على أنشطة الفرد الاجتماعية يكون سيئا. (دبرا أ. هوب, رتشارد ج. هيمبرج, 2002, 229).    

ويعتبر القلق الاجتماعي Social Anxiety أحد أنواع الرهاب Phobia الذي يمثل أحد اضطرابات القلق Anxiety Disorders. ويتسم بخوف واضح ودائم من موقف أو أكثر من المواقف الاجتماعية التي تتطلب الأداء في جماعة, ويتم تجنب تلك المواقف الاجتماعية التي يخاف منها الفرد, أو التي تثير لديه القلق دائما. ويرتبط مفهوم القلق الاجتماعي بالتفاعل بين الفرد والآخر وهو جزء من عملية الاتصال.

ويحتل القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي موقعا هاما في التصنيف الدولي العاشر للاضطرابات النفسية ICD – 10 الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية WHO عام 1992. حيث يضع القلق ضمن فئة "اضطرابات القلق الرهابي Phobic Anxiety Disorders". ويتحدد الرهاب الاجتماعي في هذا التصنيف بأنه " اضطراب يبدأ غالبا في مرحلة المراهقة. ويتمركز حول الخوف من نظرة الآخرين, ويؤدي إلى تجنب المواقف الاجتماعية. ويبدو الرهاب الاجتماعي في أعراض نفسية أو سلوكية أو فيزيولوجية. ويظهر في مواقف اجتماعية معينة, حيث يعتبر الإحجام عن المواقف الرهابية من أبرز معالم الرهاب الاجتماعي الذي يؤدي في الحالات الشديدة إلى العزلة الاجتماعية الكاملة. (محمد إبراهيم عيد, 2000, 249 ـ 250).

ويحدد نيل فرود 1998 Neil Frude صورة عيادية لاضطرابات القلق من خلال ذكره لسبعة أنواع من القلق الإجتماعي وهي :

1 ـ الرهاب البسيط Simple Phobia وهو عبارة عن خوف مباغت وغير معقول لموضوعات معينة كالحيوانات والحشرات, أو مخاوف مرضية من مواقف معينة كالأماكن المفتوحة والمغلقة والبرق والرعد. أو مخاوف مرضية من أمراض معينة كالخوف من السرطان والإيدز وغيره.

2 ـ الرهاب الاجتماعي Social Phobia وهو خوف دائم من مواقف اجتماعية تشتد حدته نتيجة لبعض المواقف الاجتماعية كإلقاء كلمة أمام الآخرين.

3 ـ رهاب الأماكن العامة Agoraphobia مثل الأسواق ومحطات النقل وغيرها.

4 ـ قلق الهلع Panic Anxiety وهو عبارة عن نوبات متكررة من الهلع والرعب.

5 ـ اضطراب القلق المعمم Generalized Anxiety Disorder ويتمثل في الشعور بالهم المستمر, وتوقع حدوث أشياء سيئة, وخوف من المجهول غير مرتبط بمشكلات أو مواقف معينة.

6 ـ اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة Post-Traumatic Stress Disorder ويتمثل في الاضطرابات التي تصيب الفرد الذي يكون قد تعرض لصدمة ما. ويكون على شكل خوف عارم تصاحبه أعراض فيزيولوجية ونوبات هلع ورعب ترتبط بالموقف الصدمي.

7 ـ اضطراب الوسواس القهري Obsessive-Compulsive Disorder وهو عبارة عن تسلط متكرر لأفكار أو نزعات غير مرغوب فيها, وعادة ما تكون عدوانية أو جنسية, أو دوافع معينة يصعب التحكم فيها. (محمد إبراهيم عيد, 2000, 250 ـ 252). كدافع السرقة أو السب وغيره.

وتشير البحوث النفسية إلى أن القلق الاجتماعي منتشر أكثر مما يعتقد, إذ تبلغ نسب انتشاره في الولايات المتحدة الأمريكية 13.3 % من مجموع السكان وفق المعايير التشخيصية الخاصة بالرهاب الاجتماعي. (حسين علي فايد, 2004, 1). كما تشير تقارير بحثية أخرى إلى أن القلق الاجتماعي ينتشر بنسبة تتراوح بين 2 ـ 12 %. (حياة خليل البناء, أحمد محمد عبد الخالق, صلاح أحمد مراد, 2006, 292). وغالبا ما يبدأ في الطفولة المتأخرة أو المراهقة, وعادة ما يكون مزمنا. (محمد إبراهيم عيد, 2000, 253). كما تشير تقارير نفسية أخرى إلى أن القلق الاجتماعي, يبدأ في فترة المراهقة أو قبل ذلك, ويزداد الأمر تعقيدا مع مرور الوقت بسبب تعرض الشخص لحالات مرضية أخرى مصاحبة. (حياة خليل البناء, أحمد محمد عبد الخالق, صلاح أحمد مراد, 2006, 293).  

رجوع إلى الفهرس

- نحـــو بنـــاء نظريــــة في الابــــداع وتــــذوق الجمــــال في العــالـــم العربـــي - قاسـم حسيــن صالــح

 الحلقــــــــــة الأولـــــــى: استهــــــــــلال في حكايـــــة

أولا": التكويــــــن الحياتـــــــي للفـــــــرد.

كان الملك الإغريقي يشك فيما اذا كان تاجه مصنوعا من الذهب الخالص أو مطليا بالذهب وتحته مادة أخرى كأن تكون الخشب مثلا . وللتحقق من ذلك استدعى العالم  أرخميدس  وطلب منه ، وفي طلبه صيغة تحدّ ، أن يخبره بحقيقة تاجه شرط أن لا يحدث  أي ضرر فيه ، وتلك هي المشكلة التي تحتاج الى حلّ فريد من نوعه . فكيف له أن يعرف أن التاج مصنوع من الذهب الخالص أم لا من غير أن يحدث فيه خدشا بسيطا أو يفتح فيه ثقبا دقيقا ولو بإبرة !. 

 أخذ أرخميدس يفكر بالحلّ ..ثم نحّى الموضوع جانبا . وذات يوم دخل الحمّام ليستحم . وعندما وجد جسمه يطفو في حوض الحمّام ، قدحت في رأسه فكرة لحلّ المشكلة . ..بأن يضع التاج في الماء ويقيس كمية الماء المرتفع في الحاوية التي يوضع فيها . فقد كان يعرف كمية الماء التي يزيحها الذهب وتلك التي تزيحها المواد الأخرى الأقل كثافة كالخشب مثلا . وبهذه الطريقة سيعرف ما إذا كان التاج مصنوعا من الذهب الخالص أم لا ، من دون أن يحدث أي ضرر في التاج الذي يحبه الملك كثيرا . وفي ومضة اللحظة هذه خرج أرخميدس الى الشارع وهو يصيح فرحا ( Eureka  ) ، أي ( وجدتها !). وهذا هو الإبداع ..أن يأتي الإنسان بحلّ فريد من نوعه لمشكلة معينة .

رجوع إلى الفهرس

- قيــــــــــــــــــاس الذكـــــــــــاء الوجدانــــــــــــــى فـــــــــــــي الســـــــــــــــــــــودان - ع.الخليفـة، ح.عثمـان

ملخص الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الذكاء الوجداني و بنيته التكوينية، من خلال بناء مقياس للبيئة السودانية يراعي الحساسية الثقافية لهذه البيئه، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الدراسة الحاليه استمارة للبيانات الأوليه و أعد مقياس بطريقة التقرير الذاتي وتتم الإجابة عليه بميزان خماسي، وتمثل مجتمع الدراسة الحالية في جميع العاملين (ذكور وإناث) بالمنشات الحكومية والخاصة، وبجميع القطاعات المهنية بولاية الخرطوم، وطلاب الجامعات، وقامت الباحثة بتطبيق استمارة البيانات الأولية ومقياس الذكاء الوجداني علي عينة حجمها (410)، توزعت ذكور 229 (56%) وأناث 181(44%) تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة غطت شرائح متعددة (قياديين، موظفين، طلاب). وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية:  التأكد من الصدق الظاهري للمقياس بعرضه على مجموعة من المحكمين، وتمتع الفقرات والأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الذكاء الوجداني بدرجات عالية من الثبات وذلك عند استخدام بعض طرق الثبات (إعادة التطبيق، كرونباخ، وألفا كما تم التأكد من صدق الاتساق الداخلي لفقرات المقياس، وأبعادة الفرعية. كما كشفت نتائج صدق مقياس الذكاء الوجداني وقدرته التميزية، أضافة لأبراز تمايز الذكاء الوجداني عن الذكاء العام، وانتماء الذكاء الوجداني إلى مجال القدرات العقلية. وكشفت نتائج التحليل العاملي عن وجود عامل عام هو "الذكاء الوجداني" وخمسة عوامل فرعية تكون بنيته الداخلية (اليسر الانفعالي في التفكير، التعامل بالحسنى مع الآخرين، تنظيم وإدارة الانفعالات، الحالة المزاجية، الوعي بالذات والسعي لتحقيقها)، وأخيراً قدمت بعض المقترحات والتوصيات.

 Astract : Emotional Intelligence in Sudan   of Measurement

 This study examines the identification of emotional intelligence as well    as its structure through designing scale suitable to the Sudanese environment with respect to some degree of cultural sensitivity. To achieve this aim, two scientific methods were employed, namely, documentation and description method. Primary information questionnaire and the scale of emotional intelligence which was constructed on the form of self- report were used in the present study. The questionnaire as well as the scale was applied to a group of 410 participants both males 229(56%) and females 181(44%) from different sects of the society (leaders, employees and students). Both stratified and simple random sampling techniques were employed for the selection of the sample from Greater Khartoum. The study shows that items and dimensions of the constructed scale of emotional intelligence enjoyed adequate level of reliability when using different techniques such as person correlation, Spearman and Alpha. Additionally, the constructed sale shows adequate level of content and concurrent validity. The result of factor analysis shows that there is a high saturation of emotional intelligence with five sub structures including (Emotional Self-awareness & Motivation,   Managing Emotion, General Mood, Emotion Facilitation of Thinking, and To Dial with others in a sharitable way.). The validity of the emotional intelligence reflects its discriminative ability and its variation from the general intelligence and its affiliation with mental abilities. Finaly, some suggestion and recommendation wer reached.

رجوع إلى الفهرس

-المساعــدة والرعايــة الاجتماعية للفئـات المستهدفـة  - علـــي أحمــــد وادي

يدرس علماء الاجتماع والمتخصصون في علم النفس الاجتماعي سمات المجتمع الإنساني باعتباره كائن حي له فكر اجتماعي وشخصية اجتماعية وله حاجاته ومتطلباته المختلفة التي تتنوع بتنوع وظائف الكائن الحي،فالإنسان الحي هو الذي يتصف بالنمو والحركة والتغذية والتعلم والثبات النسبي إذ يمر بتغيرات متلاحقة يؤثر في بيئته ويتأثر بها، وبما أن المجتمع تواجد جماعات في مكان وزمان واحد تواجدا دائما مستمرا لذا فالمجتمع كائن حي ينمو ويتحرك ويتطور عقله الجمعي وثقافته وحضارته،فهو دائم التجدد وسريع التغير وخاصة  في عصر الثورة التكنولوجية أو الانفجار المعرفي المتزايد بسرعة فاقت كل التوقعات،فالمجتمع له متطلبات لبقائه ونمائه تتجدد معه باستمرار مما يتطلب إدامة تطوره و مطالبه بعمليات التعليم والتدريب التأهيل وخدمة المجتمع من خلال مؤسسات اجتماعية واقتصاديا وسياسيا وهذه المؤسسات بتفاعلها هي أداة إصلاح اجتماعي لتشكيل التفكير والقيم و الاتجاهات والمهارات وتزوده بالعلوم والمعرفة لسد حاجات المجتمع المختلفة النفسية والمهنية والإنسانية والقومية والثقافية والتكنولوجية(أندرييفا،1988)  (محمد،1994)   

ويحاول المجتمع اليمني شق طريقه إلى التنمية رغم التحديات المتمثلة بالجهل والمرض والفقر واعتماده على الصناعات القديمة ناهيك عن العزلة التي أنشبت مخالبها في جسده الممتد بين البحر والجبل  قبل الثورة زمناً طويلاً،لذا ترسخ  التخلف انعدام البنية التحتية

الميادين الاقتصادية ،والاجتماعية ،والثقافية ،والصحية ،التربوية كافة، نتيجة لعهود الاستعمار وحكم الأئمة التي عملت على عدم الاحتكاك بالعالم الخارجي وبحضارته العلمية والتقنية (العطار، 1965) (Halldy,1975)(Weir,1986) (الشرجي، 1986)

رجوع إلى الفهرس

- قــــراءات فـــي علـــــم النفـــــس السياســـــــي- قـــــدري حفنـــــي

 إن لــــــــم تــــــــر الآخـــــــر لــــــن تــــــــــر نفســــــــك

منذ ما يزيد عن نصف القرن، حين كنت و أبناء جيلي نبدأ خطواتنا نحو فهم العالم، كان من حسن حظي أن أوائل من ساهموا في تكويني الفكري، لم يفرضوا حظرا علي تعرفي بشكل مباشر علي الفكر المخالف.

كانت إطلالتي المبكرة علي الفكر الإسلامي في مسجد صغير أمام منزلنا عبر شيخ اتسع صدره لتساؤلاتي الجامحة دون أن يحمر وجهه أو يستشيط غضبا، و حين التقيت فيما بعد بمن تضيق صدورهم بتساؤلاتي الأقل جموحا انصرفت عنهم.

رجوع إلى الفهرس

- أثــــــــر التدريـــــــــــب علـــــى الذكــــــــاء السّيـــــــال لتطويــــــــر الموهبـــــــة - عادل عبد الجليل بترجي

الملخص: يهدف البحث إلى دراسة أثر التدريب على برنامج للحساب الذهني على الذكاء السيال، كأحد البرامج التطبيقية التي تهدف إلى تطوير الموهبة و المتضمنة في النموذج التام لتطوير الموهبة ( (بترجي، 2008، 2009) . استخدم الباحث المنهج التجريبي لبحث الفروق بين أداء طلاب المجموعة التجريبية الذين تدربوا على برنامج الحساب الذهني، و أداء طلاب المجموعة الضابطة الذين لم يتدربوا عليه، و قام بتطبيق إجراءات الدراسة على عينة من طلاب المرحلة الابتدائية العليا قوامها 100 طالب من الذكور تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 سنة . استخدم الباحث اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري (أبو حطب و آخرون، 1979) المقنن للبيئة السعودية لقياس معدلات الذكاء لطلاب المجموعتين، في كلتا الحالتين القبلية و البعدية . كما استخدم الباحث برنامج العبق (اليوسيماس) لتدريب المجموعة الفاعلة على الحساب الذهني . وتدل النتائج على أن التدريب على برنامج الحساب الذهني المدرج في النموذج التام لتطوير الموهبة يؤثر في زيادة درجات الذكاء السيال على طلاب مدارس دار الذكر الأهلية للبنين بمحافظة جدة . وتعزى الزيادة في معدل الذكاء بالنسبة للمجموعة التجريبية إلى برنامج الحساب الذهني الذي أضافه الباحث بعدما ثبت جميع المتغيرات الأخرى . كما بينت النتائج أن درجة زيادة العينة الضابطة في الدراسة الحالية و هي 1.37 درجة خام جاءت بعد 23 أسبوعاً من القياس القبلي.

The Effect of Training on a Mental Calculation Program on   Fluid Intelligence of Students Participating in The Total Giftedness Model at Dar AlThikr School for Boys

Abstract : The aim of the study was to investigate the effect of training on a mental calculation program, as one of the training programs included in the Total Giftedness Development Model (Batterjee, 2008, 2009) on fluid intelligence . Research experimental method was used to study the differences between the experimental group that was trained on the program and the control group that were not trained, and the study procedures were applied on a sample of 100 elementary male students of age between 9 and 12 years old . Two instruments were used in the study; the Standard Progressive Matrices Test that was adapted to the Saudi culture (Abo Hatab & Others, 1979) was used to assess intelligence of members of both groups, and the Universal Concepts of Mental Arithmetic System (UCMAS) to train the students of the experimental group on mental calculation methods . The results show significant differences in fluid intelligence increase between the control and experimental groups in favor of the experimental group . Having kept all other factors constant, the significant increase in fluid intelligence of members of the experimental group is attributed to the training on (UCMAS). The study also show an increase of 1.37 raw points in fluid intelligence measured after 23 weeks from the start date.

رجوع إلى الفهرس

- تأثيــــــــــــــر برنامــــــــج العبــــــــــــق علـــى تحسيـــــــــــن معـــــــــــــدل الأداء - ص.م.أ.يوسف، ع.هـ.الخليفة

ملخــــــص: تأثير برنامج العبق على تحسين معدل الأداء في موذا-3 وسط الأطفال في السودان

هدفت الدراسة لبحث التأثير المحتمل لبرنامج العبق (اليوسيماس) على تحسين معدل الذكاء في مقياس وكسلر لذكاء الأطفال-الطبعة الثالثة (موذا-3) في السودان. وتكونت العينة من 143 مفحوصا من أطفال مرحلة الأساس تم اختيارهم بصورة عشوائية طبقية من 14 مدرسة، تتراوح أعمارهم بين 6-11 سنة بمتوسط 7.9 سنة وانحراف معياري 0.88 . وكانت نسبة الذكور 68 (48%) والاناث 75 (52%) وتم تقسيم العينة لمجموعتين تجريبية (71) وضابطة (72) متكافأتين في الذكاء، والنوع، والعمر، والفصل الدراسي، والمستوى العمراني. وتم تدريب المجموعة التجريبية بصورة مكثفة على برنامج العبق في العام الدراسي 2006-2007 لمدة 8 شهور بواسطة معلمين مؤهلين بينما لم يتم أي تدريب للمجموعة الضابطة. وبنهاية فترة التدريب، تمت عملية إعادة قياس للذكاء بواسطة موذا-3 بالنسبة للمجوعتين. إن أكثر نتيجة بارزة في الدراسة بأن برنامج العبق يزيد من معدل الذكاء اللفظي، والذكاء العملي، والذكاء الكلي 1.1 ، 5.3 ، و4 ، على التوالي. ويؤثر برنامج العبق أكثر على الذكاء السيال (العملي-البصري-المكاني) مقارنة بالذكاء المتبلور (الشفاهي، اللفظي، التعليمي). وتعتبر هذه الزيادة هائلة مقارنة مع معدل زيادة الذكاء القومي العقدي (2.9) و الجيلي (8.7) في السودان. وتقترح الدراسة إجراء بحوث لاحقة لمعرفة تأثير برنامج العبق طويل المدى بعد التدريب على 10 مستويات خلال 3 سنوات فضلا عن تعميم البرنامج للأطفال في عمر 6-12 سنة..   

Abstarct: The effect of Abaq Program on the enhancement of WISC-111performance among children in Sudan

The study explores the possible effect of Abaq Program on the enhancement of performance of intelligence as measured by the Third Edition of Wechsler Intelligence Scaled for Children. 143 participants represnts the sample of the study withdrawn from 14 primary schools and were selected by stratified and random techniques. The age between 6-11 years with an average of 7.9 years and SD=0,88, both males 68 (48%) and females 75 (52%) and the sample was divided to groups: expereimental (71) and controlled (72) matched for IQ, age, gender and level of urbanization. The experimental group was given an intensive Abaq training by qualified teachers in the academic year 2006-2007 for eight months while the controlled group receives no training. At the end of the trial, WISC-111 was re-applied for the two groups. The most remarkable finding of the study is that: Abaq program increases verbal Intelligence, performance intelligence and full intelligence by 1.1, 5.3 and 4, respectively. It has more effects on fluid intelligence (pratical, visual-spatial) compared to crystallized one (verbal-oral-learned). This level of increase is considered huge compared to the secular increases of intelligence in the Sudan per decade (2.9) and generation (8.7). The study suggests futher investigation for the long effect of Abaq after intensive training for 10 levels during three years as well as applying the program for children between 6-12 year olds.

رجوع إلى الفهرس

- علـــــــــــم النفـــــــــــس التطبيقـــــــــــــــي ورعايـــــــــــــــة الموهوبيــــــــــــــــن - عمـر هـارون الخليفـة

مدخـــــــل: علم النفس التطبيقي:  تنص الفقرة الأولى من النظام الأساسي للاتحاد الدولي للعلوم النفسية لعام 2002، والذي انتضمت إليه الجمعية النفسية السودانية في 9 أغسطس 2004 ، بأن الاتحاد يهدف إلى تطوير علم النفس ما إذا كان علما بيولوجيا أو اجتماعيا، عاديا أو للشواذ، بحتا أو تطبيقيا. وتصنف الرابطة العالمية لعلم النفس التطبيقي علم النفس للفئات التالية (1) علم النفس التنظيمي (2) القياس والتقويم النفسي (3) علم النفس والتنمية القومية (4) علم النفس البيئي (5) علم النفس التربوي (6) علم النفس الاكلينيكي (7) علم نفس الشيخوخة التطبيقي (8) علم النفس الصحي (9) علم النفس الاقتصادي (10) علم النفس والقانون (11) علم النفس السياسي (12) علم النفس الرياضي (13) علم نفس الحركة (14) علم النفس المعرفي التطبيقي (15) علم النفس الارشادي. بينما ينص دستور المجلس العالمي للأطفال الموهوبين بضرورة الاهتمام باحتياجات الأطفال الموهوبين والمتفوقين حول العالم أجمع. ويوجه الاتحاد رسالة خاصة للتربويين والأساتذة والاباء والباحثين وعضويته مفتوحة للجميع. 

ومن بين المجالات التطبيقية أعلاه  لعلم النفس، وفقا لتصنيف الرابطة العالمية لعلم النفس التطبيقي،  هو علم النفس التربوي (قسم رقم 5) والقياس والتقويم النفسي (قسم رقم 2). ويرتبط القسمان بالجزء الأول من موضوع الورقة الحالية "علم النفس التطبيقي"، و يرتبط الجزء الثاني من الورقة "رعاية الموهوبين" بعلم النفس التربوي وكذلك بأهداف المجلس العالمي للأطفال الموهوبين. بينما يرتبط مشروع طائر السمبر ، الموجود  بين قوسين،  بتجربة محلية رائدة في السودان في مجال رعاية الأطفال الموهوبين. وتصطحب هذه التجربة الدور الفعال لعلم النفس التطبيقي.

رجوع إلى الفهرس

- اضطـــــــــــــــــــــــراب الكــــــــــــــــــــــــــــرب التالـــــــــــــــــــــــــي للـــــــــــــــــــــرض - نعمـات شعبـان علوان

ملخص الدراسة: إذا كانت رعاية الإنسان وحمايته أصبحت الغاية الأولى للمجتمع الدولي، فإن الطفل هو الأحوج للرعاية، والحماية في كل الظروف. حيث تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، والتي لها تأثير كبير على بناء وتشكيل شخصيته من جميع النواحي، كما أن لها تأثير واضح على تحديد اتجاهاته، وقيمه، وميوله.

إن أكبر صدمة يمكن أن يتلقاها الطفل في حياته، هي المعايشة الإجبارية لمشاهدة القتل، والعنف، والتعذيب، والأعمال التخريبية التي لا ذنب لهؤلاء الأطفال فيها سوى أنهم ضحية لتلك الظروف المأساوية التي تحيط بهم.

فتعرض الأطفال للخبرات الصادمة يحطم أسس نموهم السليم، إذ ينهار إيمانهم بطيبة الناس، وسعيهم للخير، وتتحطم ثقتهم بأمن وسلامة حياتهم .

أما فلسطين فأطفالها لهم وضع خاص، كونهم يعيشون مرحلة جديدة لم يعهدوها سابقاً، فهي جديدة في شكلها وأدواتها ونتائجها، ولعل أهم ما يميز الطفل الفلسطيني أنه يعيش في حالة عنف، ومعاناة، وتدمير يومي، وإن أهم ما يترتب عن هذه المعاناة : الضغوط النفسية، والصدمات المؤلمة الخارجة عن قدرة الطفل لاستعماله قوة الضبط الذاتي، الأمر الذي يقضي على الطمأنينة، والأمان لديه.

كما أن العنف الذي يتعرض له الأطفال الفلسطينيون يؤدي بلا شك إلى تراكمات انفعالية داخلية للطفل، مما يؤكد على وجود تهديد يعمل على انعدام مصادر الدعم والمساندة، وعليه فإننا نتوقع اختلافا في حالات الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات، واختلافا في مسارهم ومآلهم لاضطراب الكرب التالي للصدمة، وبالتالي فإن انعدام وجود أماكن أو فرصة أمام الطفل للتعبير عن ذاته لأجل إفراغ آثار التوتر والضغط فيها ؛ تجعل من الطفل فريسة للعديد من المشاكل الصحية، والنفسية، والسلوكية، والانفعالية الناتجة عن حرمان الطفل من القدرة على الحركة والتعبير عن ذاته، والتنفيس عما يختلج مشاعره، وذاكرته من صور وأحداث.

وبناء على ما سبق فإن الدراسة الحالية سوف تحاول الإجابة على الأسئلة التالية:

1-       ما اضطراب الكرب التالي للرض؟.

2-       ما الاضطرابات المصاحبة لاضطراب كرب ما بعد الرض لدى الأطفال الفلسطينيين؟ .

3-       ما أهم أعراض – الشكايات – اضطراب الكرب التالي للرض لدى الأطفال الفلسطينيين؟.

4-       ما الحلول المقترحة لتقديم علاج نفسي واقعي للأطفال للمصابين باضطراب الكرب التالي للرض؟

رجوع إلى الفهرس

- منهجيـــــة عــــرض البحـــــوث الجماعيـــة  - عبـد الوهـاب فاطمـي

مقدمــة: تعتبر طريقة عرض البحوث الجماعية التي يكلف بها الطلبة من أهم عناصر نجاح العرض، ثم إن تمكن الطالب من إلقاء بحثه على مسامع زملائه وأساتذته مؤشر على بذله لمجهود لا يستهان به في إنجاز وفهم وهضم موضوع البحث الذي كلف بإنجازه.

هذا ما يفترض أن يتصف به الطالب الجامعي، لكن من خلال ملاحظاتي لزملائي الطلبة أثناء القيام بعرض بحوثهم الجماعية – تقريبا – في أغلب المقاييس، أنهم للأسف غير متمكنين من التحكم في مهارات الإلقاء الجيد، وأكاد أجزم أن جلهم يعتمد على العرض بواسطة القراءة المباشرة من على مبيضة البحث، مع عدم القدرة على رفع عيناه مخافة أن يقفز على بعض الكلمات أو الجمل أو العبارات.

و من خلال تجربتي الميدانية مع أفواج الشباب في عمليات التنشيط التربوي والاجتماعي، و من خلال الندوات والأيام الدراسية التي تجرى على مستوى قطاع الشباب والرياضة في تأطير وتدريب المربين المختصين والمنشطين التربويين والاجتماعيين، سأحاول أن أقدم تصورا لطريقة عرض البحوث الجماعية التي يكلف بها طلبة العلوم الاجتماعية والإنسانية خاصة النظام الجديد (LMD)، حيث يعتمد هذا النظام أساسا على البحوث الفردية والجماعية، وهما عاملان أراهما ضروريان لتمكين الطالب من التدريب على آليات اكتساب المعرفة والتحكم في طرق ومناهج البحث العلمي.

رجوع إلى الفهرس

  

- Bipolar Affective Disorder with Co-morbid Substance Abuse in Relation to Criminal Offending  - Dr. Ehab Ali Sorketti

Background: High rates of co-morbid alcohol and drug disorders have previously been found among individuals with severe mental illnesses such as schizophrenia and bipolar affective disorders. Clinical and social outcomes have been reported to be worse in this group and service costs greater than in individuals with severe mental illness only(1). Men with schizophrenia who also had a record of substance misuse were over eight times more likely to appear among the violent offenders, and four times more likely to be convicted of homicide, than those without co morbid substance misuse. A similar pattern was found in affective disorders. The prevalence of substance problems among people suffering from severe mental disorders is high, and seems to be associated with greater use of in-patient services and also associated with higher rate of criminal offending (2).Research has indicated that patients with severe mental illnesses, such as schizophrenia or bipolar affective disorder, have high rates of concurrent mental and behavior disorders due to misuse of alcohol and non-prescribed drugs (3). Clinical and social outcomes may be significantly worse than in those with severe mental illness alone. They also have substantially higher rates of offending and imprisonment (4).

Key Words: Bipolar affective disorder, Substance abuse, Criminal offending

رجوع إلى الفهرس

 - Effect of trauma on mental health of ambulance drivers in Gaza Strip- Ragheb Ali Abu Laila- BA, MPHK Thabet*, A, A, Panos Vostanis,

Abstract

Background: We examined the effect of trauma on mental health of Palestinian ambulance drivers exposed to traumatic events during Al-Aqsa Intifada compared with other professionals working in similar situation.

Methods: A total of 227 of subjects were selected, 115 were ambulance drivers, and 112 were from Pediatric, Psychiatric, and Ophthalmic hospitals in Gaza city as a control group. Both groups were assessed by Traumatic Events Checklist, Davidson Trauma Scale (DSM-IV), John Hopkins Symptoms Checklist (HCL), and Beck Depression Inventory (BDI).

Results: Ambulance drivers experienced a wide range of traumatic events (Mean = 16.2) more than the control group (Mean = 10.5). Ambulance drivers reported less PTSD symptoms (mean =15.3) than the control group (Mean =17.5). Also, according to HSCL-25 depression subscale, ambulance drivers were less depressed (Mean = 7.99) than the control group (Mean =11.4); they were less anxious (Mean = 4) than control group (Mean = 6.7). According to BDI-II ambulance drivers were less depressed (Mean =13.73) than the control group (M=19.7).

Conclusions: We conclude that ambulance drivers living in a very stressful situation related to the frequent incursions of the Gaza Strip by Israeli armed forces were more traumatized than the control group. However, they were less depressed, anxious, and having less PTSD symptoms than the control group.  This could be due psychological preparedness of drivers by health education and training courses they had received during their work

Keyword: Ambulance drivers, Post-traumatic stress Disorder, Anxiety, Depression, War.

رجوع إلى الفهرس

- Impact of Trauma on PTSD and anxiety among Palestinian school-age children* - Thabet A.A.,Abu Tawahina A.,Eyad El Sarraj, Panos Vostanis

Abstract

Background After the incursion of the Jericho prison on 13 March 2006 and arresting Palestinian prisoners by the Israeli Occupation forces, a group of gunmen attacked a local private school to kidnap the foreign teachers. During this attack, children exposed to shooting with minor injury for few students.

Aims To determine the effect of community violence on children reactions such as PTSD, anxiety, and mental health children

Method:  A sample of 126 children was targeted, 114 of children responded to the self-report questionnaires. They were interviewed using questionnaires including Sociodemogrophic variables, IES-15, Child Revised Manifest Anxiety Scale. While, parents and teachers reported about children mental health problems using SDQ for parents and teachers.

Results The results estimates of that prevalence of PTSD in children was 19.8%, mean IES was 27.17, while intrusion subscale mean = 11.94, and avoidance mean = 15.2, SD = 9.8. There was significant correlation between total IES and intrusion subscale and avoidance. There were no sex differences in total IES, intrusion, and avoidance subscales. Children aged 6-12 years showed more total IES, intrusions, and avoidance symptoms. 

From total of 116 children, 55 of parents responded to the SDQ,  18.4% of  children were cases, 21.1% had conduct problems, 6.1% had emotional problems, 6.1% had hyperactivity/inattention, 77.6% had peer relationship problems, and 1.8% had prosocial behaviour. The results showed that 92 teachers responded to SDQ for teachers; 44.1% of children were rated as caseness, 10.8% had emotional problems, 29% had conduct problems, 24.7% had hyperactivity/inattention, 64.5% had peer relationship problems, and 9.7% had prosocial behaviour. Prevalence of anxiety disorder was 33.3 %. There were no statistically significant differences between means of anxiety in boys and girls and age of children. 

There were no correlations between general mental health problems rated by parents and teachers and PTSD, and anxiety self rated by the children themselves.

 Conclusion: Children exposed to community violence are at risk of developing PTSD, anxiety, , behavioural, and emotional problems rated by parents and teachers. A great need for establishing school based programmes to deal with children affected by community and political violence.

Keywords: Community violence, anxiety, PTSD, general mental health

 

رجوع إلى الفهرس

 

- Effect of political violence on Palestinians in the Gaza Strip - Thabet A.A., Abu Tawahina A., Eyad El Sarraj, Panos Vostanis,

Abstract

Aim: The aim of the study was to investigate the effect of political violence on Palestinians in the Gaza Strip.

Methodology

Subjects: The study population included 420 adult Palestinians living in the Gaza Strip.  A total number of 412 adults agreed to take part in the study with response rate of  98%. The sample population was selected randomly from three villages, three camp, and two cities. One street was selected in each area, and every other household that fulfilled the selection criteria (Male and female) was included. In larger buildings, one flat from each floor was selected.

Measures: The subjects interviewed using self-reported questionnaires include: The

Gaza Traumatic Events Checklist, the Posttraumatic Stress Disorder Checklist for

Adults, The Taylor’s Manifest Anxiety Scale (MAS).

Results: The results the most common reported traumatic events by Palestinians were watching mutilated bodies and wounded people on TV (97.1%), hearing the sonic sounds of the jetfighters (94.7%), and witnessing the signs of shelling on the ground (93.2%). Subjects reported a mean number of 7.7 traumatic events (SD = 2.21). Mean PTSD items were 50.45, intrusion mean = 17.1, avoidance mean = 18.9, and arousal mean = 14.5. Of participants, 54.4% had symptoms of potential clinical significance of PTSD. Subjects mean Taylor anxiety scale was 28.05 and 26.5% of subjects scored as severe to very severe anxiety. PTSD scores were predicted by hearing killing of close relatives, witnessing firing by tanks and heavy artillery on, and witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters.

Conclusion; The results showed that still the Palestinians in Gaza Strip are victims of the Israelis aggression and this lead to high level of traumatic events, PTSD, and anxiety. This highlight the need for more programs targeting such victims in community based approach by establishing more community mental health centers in the area and train professionals to be able of dealing with high number of people with such mental health problems. Also there are needs for psychoeducation of the adults to enable them of detecting the meaning of trauma and encouraging coping strategies in the future to overcome the trauma in the next episodes of trauma which in inevitable in the area.

Key words: Adult Palestinians, trauma, PTSD, Anxiety, Gaza Strip

رجوع إلى الفهرس

 

- Facteurs de risque de la consommation abusive des substances psychoactives chez l’adolescent - Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi

 Des facteurs de risque individuels  suivants one été identifiés :le sexe masculin, l’existence d’une maladie ou d’un  handicap physique, des traits de personnalité à type d’agressivité/impulsivité, des tendances antisociales  , des Symptômes anxieux ou dépressifs ou une  comorbidité psychiatrique.

Des  facteurs de risque environnementaux suivants ont été identifiés : le bas  niveau socioéconomique, une toxicomanie chez les parents ou la fratrie , un parent ayant un trouble mental, des événements familiaux négatifs ,des mauvaises fréquentations  et une  intégration scolaire  médiocre .

On a identifié comme des facteurs de protection les compétences scolaires  bonnes.

Conclusion : La diversité et la multitude des facteurs prédisposant à la toxicomanie, suggère que la vulnérabilité des adolescents aux troubles liés à l'utilisation de substances psychoactives, résulte toujours d’une interaction complexe de plusieurs facteurs de risque et de protection, les uns individuels, les autres environnementaux.

L’analyse  de ces facteurs de façon individualisée chez les adolescents,  a des implications importantes dans la prévention et le traitement des conduites toxicomanogènes.

Mots clés : facteurs de risque, abus de substance, adolescent.

رجوع إلى الفهرس

 

 - Facteurs d’une bonne adaptation  socio familiale des enfants atteints de schizophrénie - Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi

 Une adaptation sociale et familiale satisfaisante a été notée chez 8 patients. Parmi ces cas : 7 étaient de sexe  masculin et 6 d’origine urbaine.  La forme clinique  était du type désorganisé dans 5 cas. L’entente familiale a été notée dans 7 cas. 6 cas étaient traités par des antipsychotiques atypiques. Tous les enfants étaient suivis régulièrement  avec une  bonne observance du traitement.

L’adaptation socio familiale a été corrélée avec le bon  fonctionnement prémorbide et la prescription d’antipsychotiques atypiques

Conclusion : Le pronostic des SKZ à début précoce durant l’enfance est plutôt réservé. Néanmoins des facteurs individuels ainsi que la prescription d’antipsychotiques  interviennent dans la qualité de la réadaptation socio familiale de ces enfants.

Mots clés : schizophrénie, enfant, adaptation, sociale, familiale

رجوع إلى الفهرس

 

         

- Facteurs organiques associés aux troubles mentaux chez les adolescents - I. Kossentini, Y. Moalla, H. Ayadi, J. Ben Hassena, I. Hadjkacem, A. Walha, F. Ghribi *

 

 Les facteurs organiques ont été notés dans 50% des cas :

·            Des antécédents de maladies somatiques dans l’enfance dans 12.73% des cas.

·            Une épilepsie ou des crises épileptiques dans 10.25% des cas.

·            Des facteurs périnataux dans 9% des cas.

·            Des maladies génétiques ou congénitales dans 3.73% des cas.

Conclusion :Ces résultats rejoignent ceux des travaux antérieurs concernant la fréquence élevée des facteurs organiques associés aux troubles mentaux de l’adolescent, la pratique d’un suivi pédopsychiatrique s’avère indispensable dans pas mal de cas, soit dans un but de dépistage précoce.

رجوع إلى الفهرس

 

- La thérapie cognitivo-behavioriste d’agoraphobie - belmihoub keltoum

PRESENTATION DU CAS

Mme R est avocate âgée de 34 ans, elle nous a consultée pour des peurs incontrôlables et des sentiments d’anxiété et de vertige dés qu’elle se retrouvait en dehors de la maison chose qui l’a poussée à quitter son travail et à rester à la maison.                                                                 

 

رجوع إلى الفهرس

 

قــراءات: أبحــاث. . . مقــالات. . . حــوارت

 

سيكولوجيــا سياسيـة: هـذا الغــرب الفصامـــي... -  مصطفــــى شكيــــب 

لا ندري -بشكل كامل- ما يهيئ الغرب للسودان في المستقبل أكثر من هذا.

ولا ندري ما رآه بالضبط من مغانم في هذا البلد ليجعله مهرولا لزعزعة كيانه.

لكن الذي ندريه أن ما يفعله ليناوئ البلدان العربية والأمة كاملة،إنما يفعله بدهاء ومكر وخبث قل مثيله في التاريخ.

والذي ندريه أيضا، أن المواجهة من طرفنا امة  ودولا وشعوبا وأفرادا وهيئات ليست بنفس القدر من الدهاء ولا هي حتى متحدة،متناسقة أو مكملة لبعضها البعض.

كما ندري أن هذا الغرب يضرب ضربته في العمق والجذر:إنه يصيب الإدراك والتصور.عدا المشاعر والأجساد والمادة التي تسهل حينئذ ويتمم بها المطلوب.

رجوع إلى الفهرس

اضطـــراب الكــــرب البعــــدي للصدمـــــة PTSD مصطفــــى شكيــــب 

تعرض الناس في غزة لحرب بربرية استمرت ثلاثة أسابيع، عرفوا فيها القصف والموت والنار والدماء والدمار..استشعروا بذلك الخوف والرعب والقلق ومختلف الاضطرابات النفسية النمطية وغير النمطية،على اعتبار أن وضع غزة فريد متفرد في واقعه.ولم تنتهي المعاناة مع انتهاء العدوان،بل أثرت الصدمات الناتجة في نفسية الأشخاص رجالا ونساء وأطفالا بالخصوص.والاضطراب المعروف نتيجة هذه الصدمات هو في الغالب الPTSDاضطراب كرب ما بعد الصدمة.إلا انه للتمييز يمكن أن تختلف درجاته وشدته ومدته تبعا للاستعداد الشخصي والظروف المختبرة.

رجوع إلى الفهرس

 

- Sex Differences on the Progressive Matrices: Some Data from Syria-  Omar Khaleefa, Richard Lynn

Key words: Sex Differences; Progressive Matrices; Syria; variability

A recent standardization of the Progressive Matrices in Syria for the ages 7 through 18 is analysed for (1) sex differences on the test and shows there are none; (2) for sex differences in variability and also shows there are none; and (3) for the mean IQ compared with those in Britain and the United States; this shows that the average IQ is lower than in Britain and the United States.

رجوع إلى الفهرس

- A Study of Intelligence in the United Arab -Omar Khaleefa, Richard Lynn

Results are reported from a large standardization sample of 6-11 year olds for the Colored Progressive Matrices in the United Arab Emirates. Girls performed slightly better than boys, and younger children performed better than older children relative to British norms. There was no sex difference in variability. In relation to a British IQ of 100, the sample obtained an average IQ of 83.

Key words: Sex differences; intelligence; Progressive Matrices; United Arab Emirates; variability

رجوع إلى الفهرس

- Norms for the Progressive Matrices for Libya and Tunisia - Richard Lynn, Saleh El-Ghmary Abdalla, Alsedig Abdalgadr Al-Shahomee

Results are reported for intelligence in Tunisia based on a standardization sample of adults on the Standard Progressive Matrices and in Libya for a standardization sample of 6- to 11-year-olds on the Colored Progressive Matrices. In relation to a British IQ of 100, the mean IQ of the Tunisian sample is 84, and the mean IQ of the Libyan sample is 86.5. In the Libyan sample younger children performed better than older children. There was no difference between girls and boys in either means or variability.

Key words: Intelligence; Progressive Matrices; Tunisia; Libya; sex differences; variability

رجوع إلى الفهرس

 

 

حــــــــــــوارات

 

 - حــــوار مــــع البروفســــور عبدالستــــار إبراهيــــم – عمـــــاد نصيــف

يناقش مجلس الشعب هذه الأيام قانون الصحة النفسية، هذا القانون الذي أثار معه الكثير من الجدل حول بعض نقاطه الفنية، وبعض الخلفيات المتعلقة بطبيعة المرض النفسي، وبيئة العلاج النفسي في مصر من ناحية أخري.. فضلا عن وجود الكثير من الأسئلة في هذه المساحة بالأساس: ماذا تعني الصحة النفسية؟ وما هي سبل العلاج التي ينبغي توفيرها للمرضي؟ وكيف نتعامل معهم؟
أجرينا هذا الحوار مع الدكتور عبدالستار إبراهيم، عضو الجمعية النفسية الأمريكية وأستاذ علم النفس بالجامعات العربية والأمريكية، وزميل بمركز نيويورك للعلماء، ورجل العقد في مركز السيرة العلمي في ولاية" نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي عاد مؤخرا إلي مصر في محاولة لصياغة مستقبل أفضل فيما يخص قضايا العلاج النفسي.

<المريض النفسي عندنا يخاف الإفصاح  عن مشاكله خوفاً من نظرة المجتمع 

<المدرسة الأمريكية لا تحتجز المريض النفسي في المستشفي إلا إذا كان خطراً علي نفسه أو الآخرين 

<قانون الصحة النفسيه القديم ضار بالمرضي  .. وعلي مجلس الشعب مراعاة أطراف العلاج النفسي  وإحصائيات الانتحار والفقر والبطالة عند مناقشة القانون الجديد

رجوع إلى الفهرس

 

وثائـــــــــــق

   

- علمـــــــــاء نفــــــــس الأمـــــــــــة بالشارقـــــــــــة - عمـر هـارون الخليفـة

مقدمــة: عقد في رحاب جامعة الشارقة المؤتمر الدولي الثاني للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الفترة 2-4 فبراير 2009 تحت شعار "تأصيل وتوطين العلوم النفسية تعزيزا للذات وقبولا للآخر". وشرف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حوالي 300 من المشاركين، والاعلاميين، وأساتذة الجامعات كما شارك في هذه الجلسة بصورة خاصة حوالي 35 من كبار الضيوف من الشيوخ والمستشارين برفقة حاكم الشارقة في الصفوف الأمامية في قاعة فارهة بجامعة الشارقة، وكان المؤتمر في ضيافة الشارقة عاصمة الثقافة الاسلامية، وفي ضيافة رجل الثقافة والعلم، وناصر المعرفة من خلال "بيت الحكمة" الشارقي، وقد قام حاكم الشارقة في عام 2008 كذلك برعاية مؤتمر تاريخ العلوم عند المسلمين. ونتيجة لجهوده الجبارة في خدمة الثقافة الاسلامية قامت الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين بتقديم درع تذكاري للشيخ سلطان القاسمي فضلا عن درع لجامعة الشارقة التي عقد في رحابها المؤتمر. وفي بقية الجلسات الرئيسة والعادية شارك حوالي 100 من المشاركين من أساتذة الجامعات والباحثين والأخصائيين النفسيين ومن علوم مجاورة لعلم النفس. وكانت الجلسات تتفاوت في عدد الحضور ما بين 80 إلى 120 مشارك. وكانت هناك تغطية إعلامية من قنوات فضائية وصحف خاصة للجلسة الافتتاحية.

اشتمل شعار المؤتمر على 5 أبعاد رئيسة هي (أ) بعد التوطين وتم نقاشة بصورة مكثفة في كتاب الخليفة (2009) عن "توطين علم النفس في العالم العربي"، و(ب) بعد التأصيل وتم نقاشه بصورة مستفيضة في كتاب طه (2009) "علم النفس في التراث العربي الاسلامي، و(ج) بعد "العلوم النفسية"، وحسب تصانيف الاتحاد الدولي للعلوم النفسية يقسم علم النفس لعلم نفس بحت وتطبيقي، وعلم نفس للشواذ وللعاديين، وعلم نفس بيولوجي واجتماعي (International Union of Psychological Sciences). و(د) بعد تعزيز الذات بينما البعد الخامس هو قبول الآخر. وفي تقديري، من بين محاور المؤتمر المهمة (أ) جهود علماء النفس المسلمين المعاصرين (ب) الرؤى الإسلامية لمستقبل البحث في ميادين علم النفس (ج) المفاهيم النفسية في التراث النفسي الإسلامي (د)، تقويم المناهج النفسية بجامعات العالم الإسلامي وفق رؤية حضارية إسلامية (هـ) التنمية البشرية في العالم الإسلامي. ربما يمكن التساؤل هل تم تحقيق الأبعاد الخمسة في شعار المؤتمر فضلا عن المحاور الخمسة للمؤتمر من خلال الأوراق المقدمة في جلسات المؤتمر؟ سوف تتم الاجابة لاحقا بالنسبة للسؤال المطروح في ثنايا هذه الدراسة التقريرية.

كان المؤتمر التدشيني للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين بماليزيا عام 1997 تحت رئاسة بروفسير مالك بدري رائد عملية تأصيل وتوطين علم النفس في العالم الاسلامي. ومن بعد انتقل مقر الربطة من كوالمبور للخرطوم في عام 2003 حيث عقدت الجمعية النفسية السودانية مؤتمرها التدشيني بالتنسيق مع عملية استقبال الرابطة بمدينة الخرطوم. وكانت جهود علماء نفس الأمة مواصلة لجهود علماء الأمة في الارتباط بالتراث الاسلامي وأخذ العبر منه لأنه يعطي العالم أو الباحث ثقة في النفس. ولقد انعقد مؤتمر الرابطة بالشارقة في ظرف تاريخي حرج من فصول تاريخ الأمة الاسلامية وفي ظل متغيرات سيكولوجية بالغة التعقيد وتواجه الأمة الكثير من التحديات الخارجية والداخلية. وفي كلمته الافتتاحية الضافية تطرق رئيس الرابطة بروفسير الزبير بشير طه لموضوع الادراكات النمطية التي تمثل قطبي الرحي في المؤتمر والتي بدأت منذ نهاية الحرب الباردة التي تمثل ساحة للمنازلات بين الرأسمالية والاشتراكية. وتلبدت غيوم جديدة بعد أطروحات فوكاياما عن نهاية التاريخ عام 1992، وصراع الحضارات لهنتنتون عام 1993، وقد تعززت الصراعات ما بعد 11 سبتمبر وبلغت أوجها في الهجمات القاسية على قطاع غزة. ووفقا لرئيس الرابطة فإن الاختلاف بين الحضارات ليس مرادفا للتناقض بين الحضارات. ولرئيس الرابطة رؤية سديدة بخصوص عملية تأصيل علم نفس الأمة. 

رجوع إلى الفهرس

 

- مالـك بـدري رائد عملية توطيــن علـم النفــس في العالــم العربـي  - عمـر هـارون الخليفـة

ولد بروفسر مالك بدري في عام 1932 بالسودان قبل استقلال السودان ب 24 عاما . وهو ابن بابكر بدري رائد تعليم البنات في السودان. نال بدري شهادة البكالريوس بدرجة الامتياز من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1956 وهو العام الذي استقل فيه السودان من الاستعمار البريطاني. فضلا عن دبلومة في التربية بدرجة امتياز في ذات الجامعة وفي نفس السنة. وبعد عامين من ذلك  1958 نال درجة الماجستير في الجامعة نفسها. وبعد محطة بيروت واصل بدري مشوار دراساته العليا ببريطانيا حيث نال درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لستر ببريطانيا 1961 . ونذكر القارئ بأن مقر جمعية علم النفس البريطانية الشهيرة يوجد في مدينة لستر العريقة التي نال فيها بدري شهادته. بالإضافة إلى ذلك يحمل بدري شهادة في علم النفس الإكلينيكي من قسم الطب النفسي بجامعة لندن 1967. وفي عمر 39 عاما نال بدري درجة الأستاذية في علم النفس عام 1971. ومنذ عام 1977 وهو زميل جمعية علم النفس البريطانية، وبعد 12 سنة من هذه الزمالة أصبح بدري عام 1989 عالم نفس مرخص من ذات الجمعية. وهو زميل في جمعية العلاج السلوكي والبحث العلمي السلوكي بجامعة تيمبل بالولايات المتحدة منذ 1985

جوع إلى الفهرس 

 

- تطـــور رعايــة الأطفـال الموهوبيــن والمتفوقيــن فــي الســـودان - صلاح الدين فرح عطاالله

مقدمة: هناك عدة مؤشرات تاريخية في السودان تدل على أن الاهتمام التربوي بفئة الموهوبين والمتفوقين يرجع إلى وقت مبكر من تاريخ الحضارة السودانية، و يشير المهتمين إلى بعض هذه المؤشرات ومنها الاهتمام بهذه الفئة منذ بداية إنشاء الخلاوي في السودان (وهي جمع لكلمة خلوة، وهي عبارة عن كتاتيب لتعليم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية)، حيث كان شيخ الخلوة يتيح للمتفوق التقدم في الحفظ دون التقيد بدفعته، مما يعتبر نوعاً من التسريع الدراسي، كما كان المتفوق في الحفظ يشجع بمختلف المعززات المادية والمعنوية العديدة، ولكن نسبة لظروف السودان السيئة في مجال التخطيط التنموي والسياسة والاقتصاد هذا بالإضافة لكونه واحد من دول العالم الثالث فقد تعثرت خطواته كثيراً في المضي قدماً بالسرعة الكافية في هذا الميدان التربوي الاستراتيجي الذي كان سبباً في رفع شان الكثير من الأمم، وتهدف هذه الورقة إلى عرض الجهود المبذولة في جمهورية السودان لرعاية الأطفال الموهوبين، على مدار مائة عام من الاهتمام بالموهوبين، من حيث الرعاية العلمية والمحاولات والمشاريع التي هدفت لتوفير بيئات تربوية مناسبة لهم، والكشف عنهم، وتدريبهم، وإعداد معلميهم، والبحوث والدراسات المتخصصة لهذه الفئة.

رجوع إلى الفهرس 

- أنـــس العلانــــي... المفــرد بصيغــــة الجمــــع(كلمــة التأبين)   - س.العنّابي، أ.الجراية

نستعرض اليوم ذكرى أخ عزيز علينا رحل في عز العطاء تاركا بصماته الرائعة في أفئدتنا و مشاعرنا، إنه زميلنا الأغرٌ أنـــس العـــلانـــي.

و المتأمل في حياة أنس العلاني يجدها رغم رحيله المبكر ثرية تنطوي على إسهامات جليلة جعلته ضمن أبرز المختصين في الطب النفساني بهذه الديار.

و الحقيقة أن الحديث عن أنس يعود بنا إلى فترات بعيدة من تاريخنا و تحديدا إلى القرن العاشر ميلادي حيث كان سلفيه يكرٌسان كل حياتهما لمجال الطب و التطبيب النفساني حتى أصبحا من أبرز روٌاده فأنارا ببحوثهما و علمهما عهد الأغالبة و ازدهرت بهما القيروان و أصبحت محطٌ الأنظار، و نقصد طبعا الطبيبين النطاسيين الذين عرفا بالجمع بين العلاج الدوائي و العلاج الكلامي العلائقي و هو ما نسميه العلاج النفسي بمفهومنا المعاصر.

 

رجوع إلى الفهرس 

 

    مـراجعـــــــــة كتـــــــــــب

  

- العلاج النفســـــي وخطورة المنطلـق - إدريـس عبـــد الســلام شاهــدي الوزانـي  -  مالـك بدري

أهدي هذا البحث المتواضع لكل طالب للحقيقة، ولكل سالك في دروب الحياة يبحث عن الدواء الناجع...

أهدي بعد ذلك هذا البحث لكل مسلم يؤمن بأن القرآن وحي الله المنزل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هي الشريعة الخالدة، لكن يتهيب من الاقتراب منهما حين يتعلق الأمر بحل ألغاز المرض النفسي، فيتوجه لاجتهادات البشر أمثاله مع ما يحمل هذا الموقف النفسي من خطورة عقدية ومن انحراف عن طريق الفطرة.

هذا البحث يفتح إن شاء الله عين وبصيرة المسلم والباحث عن الحقيقة بوجه عام على علو وسمو الوحيين من خلال قراءات واستنتاجات الكاتب، ومن خلال تجربته المتواضعة.

باسم الله الرحمن الرحيم

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

شكر وتقدير

الشكر لله أولا وآخرا على توفيقه، فله المنة و الفضل.

ثم... (من لم يشكر الناص لم يشكر الله)

أتقدم بالشكر الجزيل لأستاذ الجيل ورائد التأصيل الإسلامي لعلم النفس الأستاذ الدكتور مالك بدري الذي وشح هذا البحث المتواضع بمقدمته النفيسة، اعتبر هذا التقديم أكبر وسام شرف يمكن أن يحصل عليه هذا الجهد المتواضع.

ثم الشكر للأرض المعنوية التي ترعرعت فيها وذقت فيها طعم الإيمان والمحبة والبساطة والتواضع، أبوي اللذان لازالت كلماتهما التوجيهية وحدبهما وحرصهما على نضجي الإيماني ينيران لي الطريق...

ثم بعد ذلك لكل الأحباب وما أكثرهم، الذين اهتموا بهذا البحث المتواضع، منهم عالم الشريعة والمبرز في التفسير واللغوي والطبيب النفسي، ومنهم جنود الخفاء وسطاء الخير بين كل هذه الفئات النيرة، لن أسرد أسماء خشية أن أغفل عن ذكر أحدهم سهوا، وعلما مني بأنهم يؤثرون عدم ذكرها لتمام الأجر، فلكل واحد منهم أقول: هذا البحث هو إنجازنا جميعا.

وأستثني بالذكر زوجتي التي كنت انتفع بملاحظاتها الدقيقة، وكأنها لسان حال كل من سيطالع هذا البحث مستقبلا.

رجوع إلى الفهرس 

- نشــوء وتطــور الفكــر النفسـي- الاجتماعـــي عنـــد العـرب- د. نــزار عيــون السود

 

يعد علم النفس الاجتماعي، من حيث هو علم مستقل له نظريته وأبحاثه الخاصة، علما حديث العهد في أقطار الوطن العربي، وليس هذا بالأمر المستغرب، فمن البديهي والمسلم به، أن نشوء أي علم وتطوره يرتبطان بشروط موضوعية وذاتية لا بد منها، كبلوغ المجتمع درجة معينة من التطور والنمو، وتطور بنيته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتطور قواه المنتجة وعلاقاته الإنتاجية، وتوفر القاعدة العلمية والتقنية والمعرفية فيه، وهذا كله ينسحب على علم النفس الاجتماعي.

لقد خطت أقطار الوطن العربي خطواتها الأولى على طريق النهضة والتنمية والبعث الوطني والقومي، بعد تحررها من نير الحكم العثماني الذي  استمر قرابة أربعة قرون ومن نير الاستعمار الأوروبي الذي بدأ بالتغلغل والسيطرة على أقطار الوطن العربي منذ النصف الأول من القرن التاسع واستمر حتى أواسط القرن العشرين. وهذه المرحلة الأخيرة تتزامن، بالنسبة لعلم النفس الاجتماعي، مع مرحلة " فرز الظواهر النفسية- الاجتماعية ووصفها " (141، 5)" وتمييزها عن غيرها من الظواهر ، في أوروبا ، وفي المرحلة التي وضعت حجر الأساس لعلم النفس الاجتماعي واستقلاله عن العلوم الأخرى، وبعد حصول غالبية أقطار الوطن العربي على الاستقلال السياسي، سعت هذه الأقطار إلى النهوض باقتصادها الوطني وإلى التنمية الاجتماعية والثقافية، وتجلى هذا السعي في إيفاد والتحاق عدد كبير من الطلاب العرب بالجامعات الأوروبية للدراسة، مما أدى إلى ظهور الكوادر الأولى التي سعت إلى نشر المعارف العلمية وتطوير التعليم والتعليم العالي في الوطن العربي، وفي الخمسينات تطورت الجامعات العربية، كجامعات القاهرة ودمشق وبيروت وبغداد، تطورا عاصفا، وأخذت كليتها وأقسامها تتزايد وتتفرع باطراد، سواء في العلوم الأساسية، البحتة منها والتطبيقية، أو في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وأصبحت اللغة العربية لغة التعليم الجامعي في غالبية الجامعات العربية، وهذا المر ساهم في تنشيط حركة التعريب والترجمة لأمهات الكتب والمراجع إلى اللغة العربية ، ومن بينها أعمال ومؤلفات الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع.

 

 

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

 

 

- مستقبـــل العــــلاج النفســــــي" - كلاوس غراوه  - روث دوناتي - فريديريكه بيرناور - ترجمة: سامر جميل رضوان

 

 أصبح انتشار الكتاب الاليكتروني ظاهرة تحمل أهمية خاصة تتمثل في كسر الاحتكار والاستغلال الذي يعاني منه كثير من الباحثين وتوصيل المعلومة إلى الجمهور المعني مباشرة  وإتاحة مجال أوسع  للتواصل وتبادل الآراء. وعلى الرغم من أن النشر الاليكتروني  لايحل مكان النشر الورقي  في كثير من الوجوه،  ويظل للنشر الورقي سحره الخاص، وأن الدراسات تشير إلى أن المعلومة المطبوعة تكون أكثر رسوخاً من المطبوعة الاليكترونية، إلا أن مقارنة المزايا والعيوب يمكن أن تكون غير ذات فائدة عندما نأخذ الأهداف التي نسعى إليها بعين الاعتبار، والتي تتمثل في جزء كبير منها في مد جسور المعرفة الإنسانية بالاتجاهات المختلفة، وعدم ترك ساحة النشر الالكتروني مجالاً لنشر ثقافة تزيد من تفاقم الأزمة الوجودية للإنسان العربي وتجعله أكثر حيرة تجاه تفسير وفهم كثير مما يعاني منه وتدفعه لتصدير أزماته السياسية والاجتماعية والنفسية إلى قوى وهمية خارجة عن مجال سيطرته، وتعمق تشويه وعيه، وتجعله مهدوراً في حياته الخاصة والعامة، منهكاً ومستنزفاً.                                   

 

 

رجوع إلى الفهرس 

 

 

 

       مـراجــعــــــــة مــجـــــــــــــلات

 

    

 -المجلـــــــــة العربيـــــــة للطـــــــــــب النفســــــي - المجلـد التاسع عشـر –  العدد الثاني – نوفمبر  2008

 

المحتويـــــــــات

·       تأثير الثقافة العربية على أخلاقيات مهنة الطب النفسي/ احمد عكاشة

·       تقييم وبائيات المخدرات في العالم العربي/ ماريانا سلامون، إيمي كرم، لين أتاسي، زينة منيمنة وإيلي كرم

·       تقييم نوعية الحياة لدى مرضى زراعة الكلية في البحرين/ شارلوت كامل، فتحي صالح، ريجينالد سقيره، اميلي كامل

·       اضطراب النوم المرتبط بالطمث ( دراسة في عينة مصرية)/ طارق أسعد، محمد فكري، حسن عواد، عزة عبد الناصر

·       عالم الطفولة المتغير في الغرب وعلاقته بالنرجسية والصحة النفسية للأطفال/ سامي تميمي

·       الوقاية من اضطراب الضغوط التالية للصدمة في فترة ما بعد الحرب/ نعمان سرحان علي وتوري سنيل

·       رسالة للمحرر

·       مراجعة كتاب

اضطراب اللغة عند مرضى الفصام/ بوفولة بوخميس

 

رجوع إلى الفهرس

   

-الثقافـــــــــة النفسيـــــــــة المتخصصــــة- المجلـد التاسع عشـر–  العدد الخامس و السبعون،  تموز /يوليو 2008

 

ها نحن نصدر عددا جديدا من مجلتك " الثقافة النفسية المتخصصة" تحت وطأة ظروف صعبة مستمرة في ضغوطها، فوضعنا اللبناني متأثر بعوامل سياسية لا دخل لنا فيها، تعوق عملنا وتواصلنا، وحتى مشاركتنا في المؤتمرات والمناسبات العلمية. ولهذه الوقائع انعكاساتها على أكثر من صعيد، منها ما تلقيناه من بعض الجامعات العربية، التي استعاضت عن الاشتراك في المجلة عبر المركز الذي يصدرها بالحصول على أعدادها من جهة غير شرعية، وغير معلومة من قبلنا. ولسنا نعرف ما إذا كان الانتشار المحدود للمجلة يستأهل مثل هذه العمليات غير المشروعة، ونستغرب تورط جامعات رسمية في مثل هذه العمليات.

مهما يكن، فإن صعوبة إضافية تضاف إلى عجزنا عن عقد مؤتمر المركز ومجلته بسبب الظروف الأمنية اللبنانية، لغاية عدم تمكننا من توزيع دروع جائزة مصطفى زيور العربية للعلوم النفسية على مدى سنوات ماضية، قاومنا خلالها فكرة التوقف عن الصدور، آملين عودة الأمور إلى طبيعتها.

وسط هذه الظروف، نأمل منك عزيزي القارئ تفهم الظروف التي نعمل فيها، بما يجعلنا ننتظر منك الاقتراحات  والملاحظات التي نحتاجها في مثل هذه الظروف.

من حيث المبدأ، فقد قررنا الاستمرار رغم كل هذه المعوقات، وتطمئننا في ذلك جهود تعويضية عربية، في مقدمتها الجهد المميز للزميل والصديق الدكتور جمال التركي في الشبكة العربية للعلوم النفسية، والتي بلغت مرحلة عالمية من التنظيم وسيولة الانتشار. فتحية لجهود الزميل التركي، ولبقية الجهود العربية المبذولة للنهوض بالاختصاص وتفعيلية، ومنها الجهود المميزة في عقد المؤتمرات النفسية العربية، رغم تدخل السياسة المؤدي لعقد مؤتمر عربي مرتين خلال عام واحد بعد غيابه يوم سقوط بغداد.

نستسمحكم العذر عن أي تقصير، وقد أبدينا أسبابنا، آملين أن يقدم هذا العدد بعض المساهمة في ما نتوخاه من خدمات عبر اختصاصية وفي ما قصده كتاب هذا العدد من مساهمات في الاختصاص

رجوع إلى الفهرس

 

- دراســـــــات عربيـــــــــــــة فــــي علـــــــم النفـــــــــس- المجلد السادس- العدد الأول- يناير 2007

 

كلمة التحرير

-        بعض المتغيرات المعرفية والمزاجية المنبئة بممارسة السلوك الصحي الإيجابي والسلبي لدى عينة من طلاب جامعة الكويت/ محمد نجيب أحمد الصبوة وشيماء يوسف المحمود

-        العلاقة بين بعض سمات النمط الفصامي وأساليب التعلم والتفكير/ هشام عبد الحميد تهامي وفيصل عبد القادر يونس

-        التعب المزمن وعلاقته بتقدير الذات والرضا عن الحياة/ أحمد محمد عبد الخالق وسماح أحمد الذيب

-        الأداء المعرفي والنفسحركي لدى مرضى الشلل الرعاش والأصحاء الراشدين/ عزة عبد الكريم مبروك

-        الفروق في الاكتئاب بين طلاب وطالبات الجامعة، دراسة مقارنة في عشرين بلد إسلامي/ بدر محمد الأنصاري

رجوع إلى الفهرس

 

 

مــؤتـمـــــــــــــــــرات 

              

 

 

- اللقـاء السنـــوي  15  للجمعية السعودية للعلـوم التربويـة والنفسيـــة -  5-6 جانفــي 2010

- الملتقـــــــى العلمــــــــي الأول و ورشــــــــــــة العمــــــــــل - 9-13 نوفمبـر 2009
- العـــــلاج النفســـــي بيــــــن التكويــــــن والممارســـــــــــــة  - 10-11 نوفمبر 2009

- نحو إستثمـار أفضـل للعلـوم التربويـة و النفسيـة في ضـوء تحديـات العصـــر - 25-26 أكتوبر 2009

- المؤتمـــــــــر الوطنـــــــــي الأول للطـــــــــب النفســــــــــــي -20-22  أكتوبر 2009

- المؤتمـــر الدولــي حـــــول: الإبــــداع والتربيــــــة النوعيّــــــــة - 24-27 أغسطـس 2009

- أيـــــــام طـــــــب نفـــــس الطفـــــل الثالثـــــة بصفاقـــــــس - 29-30 مـــاي 2009

- الملتقــــــــى السابــــــــع  لماجيستـــــــــر المراهقيــــــــــات – 27-28 مـــاي  2009

- يــــــــــــــــــــــــوم التدريـــــــــــــــــــــــــــب  22 - CUMP مـــــاي  2009

- الملتقــــــــــــــــــــــى الربيعــــــــــــــــــــــــــي الأول – 10-16 مــاي  2009

- الملتقــــــــى الدولــــــــي الخامــــــــس للطـــــب النفســــــــي - 28-30 أفريل 2009

- المؤتمـــــر السنـــــوي الســـــادس لقســــــم علـــــــم النفــــــس - 26-28 أفريل 2009

- المؤتمر الثالث  للجمعية التونسية للأطباء النفسانيين الإستشفائيين و الجامعيين - 16-18 أفريل 2009

- أجنـــــــــدة المؤتمـــــــــرات الطبنفسيــــــــــة العالميــــــــــة - 2009

رجوع إلى الفهرس

انطـــبــــــاعـــــــــــــــــــــــــــات

-    أطبــــــاء نفسانيــــون و أساتــــــذة علــم النفــــس

 

رجوع إلى الفهرس

بريــــد قائمــــــة المراســـــلات

-   بريــــد مراســلات شبكــة العـلــوم النفسيـــة

 

رجوع إلى الفهرس

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة : تكوين -  تكيّف - تلذّذ  - تلف - تلقائيّة – تماه – تناذر

 

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة Depressive  - Desire  - Deterioration  - Development -  Developmental - Deviation -Diagnosis - Diagnostic – Difference

 المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة : Echelle – Echo – Ecriture   - Education - Effet

 

 

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ21-22

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2005  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)