| 
	 
	  
  	
	
  
	- 
	
	
	نيــــــازك 
	الخرافــــــة والإيقـــــــاع الحيــــــــوى…بحثــــــا 
	عــــن الهارمونـــــى
	
	
	- 
	يحيـــى الرخـــــاوي   
	
		
		
		
		مقـدمـة: 
		
		حين يواجه ناقد ما، له منظومته الأيديوولوجية، ومرجعيته العلمية، وأرضيته 
		المعرفيه، ما يقدمه مبدع جيد جاد من رؤية تخالف ما ثبت لدى هذا الناقد 
		"بالضرورة" (علما، أو تاريخا، أو أيديولوجية، أو حتى دينا)، أين يضعها؟ هل 
		يحكم عليها بالصحة والخطأ؟ هل يقيسها بمقاييس ما وصل إليه من علم حتى لو 
		كان متخصصا فيه بجوار اهتماماته النقدية؟ هل يضمها إلى نوع من الخيال 
		البعيد، ومن ثم غير القابل للقياس بمحكات الواقع ومعطياته الحالية؟ هل 
		يستلهمها بدهشة مسؤولة باعتبارها مصدرا مختلفا للمعرفة، فيضع لقراءتها ما 
		يلوح له من فروض جديدة محتملة، تتحقق أو لا تتحق بإضافة من مبدعين آخرين، 
		أو من مصادر أخرى للمعرفة: آنية، أو آتية؟  
		
		
		متى كان المبدع مبدعا، فعلينا أن ننحنى لما أبدع، لا أقول نستسلم له، ولكن 
		نحترمه، ونشتغل فيه بما هو، لكى لا نحكم عليه من خارجه. لعل هذا هو ما 
		دعانى إلى رفض، أو على الأقل التحذير من أغلب مناهج النقد النفسية، وخاصة 
		منهج التحليل النفسى التقليدى. (فصول 1983)1[1] 
		مسموح بأن تواكب المعرفة معرفة أخرى من منظومة أخرى تدعم بعضها بعضها، أو 
		تعارض بعضها بعضا، لعلها تجادل بعضها بعضا، لكن أن تقف منظومة معرفية، مهما 
		كان إحكامها أو رواجها، وصية على منظومة أخرى تقيسها بأدوات من خارجها، 
		فهذا اختزال غير مقبول.  
		
		
		حين قرأت لحس العتب لخيرى شلبى، وعشت جزئية التداوى الفاشل القاتل بلحس 
		قاذورات ما تبقى من أحذية الداخلين إلى مقامات الأولياء فى مركز دسوق، 
		جزعت، وحين مات خالد (الأخ الأصغر) نتيجة لذلك حزنت، لكننى اطمأننت للرسالة 
		التى وصلتنى، ثم فوجئت أن شقيقه (فخرى:الرواى) المصاب بنفس المرض تقريبا قد 
		شفى تماما، وبسرعة غير متوقعة، من وصفة أخرى لضاربة ودع أشارت على أمه ببعض 
		الطقوس والرقى، شفى إذْ تجرع من الحياة الخميرة النابتة فى الخل التى تلقت 
		قطر الندى، على نغمات الإيقاع الحيوى الكونى المنتظم. فوضعتُ ما حدث بين 
		قوسين. لم أرفضه برغم مخالفته لأبسط قواعد الطب، ولم أضعه فى نفس موضع  لحس 
		العتب باعتبارهما تطبيبا شعبيا معاً، بل رحت أحاول أن أفهم حدْس هذا المبدع 
		الذى جعلهما عكس بعضهما تماماً، فطفقت أقرأ المرة تلو الأخرى دون حل قريب. 
		
		
		يبدو أن هذه الجزئية من الرواية، هى التى ذكرتنى برواية يحيى حقى الشهيرة : 
		قنديل أم هاشم ، لم تسعفنى الذاكرة بالتفاصيل، فرجعت للرواية، فحضرنى بوضوح 
		غامض أن قطر العين المريضة بزيت القنديل قد  فشل حتى قاربت فاطمة العمى، 
		وأن استعمال جزئيات العلم حتى الوارد منها من "بلاد بره" قد فشل أيضا وأوصل 
		الحالة إلى نفس المصير. لكنَّ تصالحا ما قد تم أخيرا بين إيقاع وعى المعالج 
		والمريضة والكون فى لحن متكامل، جعل تلقى المريضة لما سبق فشله، ينجح، وبلا 
		دهشة (أنظر بعد)  
		
		
		لم أجد تفسيرا علميا لما حدث هنا وهناك.  رفضت التفسير بالإيحاء السطحى، 
		كما لم أقبل تلفيقا مختزلا يصفق لشعار يجمع لفظىْ "العلم والإيمان" معا، 
		بشكل شعرت معه بالاستسهال حتى خشيت أن يصل هذا الكلام إلى المتلقى بتلفيق 
		مصطنع لم تقصده الرواية. على الناقد وهو ينفى هذا التلفيق الذى لم يرد فى 
		النص أن  يثبت عكس ذلك أو غير ذلك، الرفض هنا للتسطيح والتلفيق أو حتى 
		للتسويه، لكنه لا يشمل رفض أى جدل حيوى محتمل.  فهى دعوة غامضة مثيرة: أن 
		نعيد النظر فى مفهوم أعمق لما هو علم وما هو إيمان وما هو طب وما هو خرافة. 
		وهذا ما تحاوله هذه المداخلة. 
		
		
		أثناء مراجعتى لقنديل أم هاشم2[2]، 
		وكنت متحفظا على ما شاع عنها، وبالذات على ما وصلنى من الفيلم بنفس الاسم، 
		(قبل أن اشاهده) فوجئت بمنظر تم حذفه فى الفيلم وربما أغفل فى كثير من 
		النقد، ولقد تبينت أننى لم أنتبه إليه من قبل بالقدر الكافى: منظر 
		إسماعيل،(الدكتور إسماعيل فى نهاية الرواية) وهو كائن  ضخم الجثة، أكرش، 
		مدمن للتدخين وربما للنساء الجميلات، مصدور، يستعمل امرأته، بأقل احترام، 
		فيُنسلها ما شاء من نسل دون حساب (وربما دون مسئولية)، وفى نفس الوقت يعالج 
		الفقراء بقروش، فى مكان قذر، ويشفون.  تساءلت: ما علاقة هذه النهاية (أقل 
		من صفحتين قطع صغير)  بكل ما جاء فى الرواية من صراع بين العلم والمعتقدات 
		الشعبية؟ بين الغرب والشرق؟ بين الشمال والجنوب؟ بين الانتماء والخلع؟. 
		
		
		 تأكدت 
		أن وقفة أمام هذه النهاية التى حذفتها السينما، وربما تجاوزها أغلب النقاد، 
		هى ضرورية لإعادة النظر فى النقد المتاح، ثم تأكدت أن قراءة حالة إسماعيل 
		كنص بشرى نقدا، قد تكون لازمة لتفسير بعض أبعاد الصورة الكاملة دون الغاء 
		صفحتىْ النهاية فأجلت ذلك لأتناوله فى دراسة لاحقة مكتفيا أن أركز فى هذه 
		الأطروحة على مستويين نقيضين للتطبيب الشعبى. 
	 
	
	
	
	جوع إلى الفهرس 
	
	
	-
	الضغوط
	
	
	اللاحقة للصدمات النفسية والانفعالية- 
			عبدالستـار إبراهيـم
	
	  
	
		
			
			
			ملخــص: قدمت هذه الدراسة صورة متكاملة تستند علي التطورات 
			المعاصرة في تحليل مفهوم الضغوط اللاحقة للصدمات النفسية والانفعالية 
			وعلاجها. وركزت هذه الدراسة بشكل خاص علي التصور السلوكي المتعدد 
			المحاور  في تحليل الاضطراب النفسي وعلاجه. وعالجت  مفهوم الضغوط 
			النفسية اللاحقة للصدمات النفسية والاجتماعية بصورة عامة شملت الضغوط 
			التالية للتعرض للكوارث والحروب، و الاعتداء علي الشرف والامتهان 
			الجنسي. وتعرضت لعدد من النقاط الإكلينيكية في الممارسة بدءا من عملية 
			التقييم السلوكي والمعرفي للحالة حتى الدخول في عمليات العلاج النفسي 
			السلوكي المتعدد المحاور، ومتطلباته، وشروط فاعليته. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	-القلـــــــق الإجتماعـــــــــــي- 
	بشيـــر معمريـــــة 
	
		
		مقدمــــــــــة : 
		
		القلق والخوف من الانفعالات الإنسانية الأساسية, وهما مترادفان أو مرتبطان 
		تبعا لوجهة النظر السيكولوجية, وموجودان منذ بداية الحياة الإنسانية. وتمت 
		الإشارة إليهما منذ أقدم العصور في الكتابات الهيروغليفية القديمة, وآراء 
		الفلاسفة في العصور المختلفة. والقلق حالة نفسية مؤلمة تنتج عن شعور 
		الإنسان بالعجز والدونية في مواقف الإحباط والصراع, عُرفت في الماضي بحالات 
		الغم والهم والحزن التي تؤدي إلى التطيّر والوله والكدر, وتؤذي الإنسان 
		نفسيا وجسميا. (أيمن غريب ناصر, 2001, 70).  
		
		ويعد القلق من أكثر الحالات الوجدانية الشائعة والمسببة لكثير من المشكلات 
		النفسية والسلوكية. حيث أظهرت الدراسات الوبائية أن 15 
		% 
		من المجتمع يعانون من القلق على مدار العام الواحد. (بدر محمد الأنصاري, 
		2004, 338).  
		
		واهتم بمشكلة القلق العديد من الفلاسفة, مثل الفيلسوف العربي أبو حامد 
		الغزالي الذي يحدد القلق بأنه تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه. وقسمه 
		إلى قسمين؛ الأول خوف عادي ويشمل الخوف من الله مقرونا بالرجاء فيه, والخوف 
		من الأشياء التي يكمن فيها الخطر والأذى وهو صفة حميدة. الثاني خوف مفرط 
		زائد مذموم, يخرج الإنسان إلى اليأس والقنوط, ويمنعه من العمل. وقد يسبب له 
		الضعف وزوال العقل. (أيمن غريب ناصر, 2001, 74). وكذلك ابن حزم في "كتاب 
		الأخلاق والسير" الذي أكد على عمومية القلق بوصفه حالة أساسية من حالات 
		الوجود الإنساني. ورأى أن غالبية الأفعال الإنسانية, هي الهروب من القلق, 
		وأن كل أفعالنا تهدف إلى إطلاق القلق وتصريفه. (كمال إبراهيم مرسي, 1976, 
		14). واهتم كذلك فلاسفة الغرب ببحث مشكلة القلق, مثل سبينوزا وشلينج ونيتشه 
		وشوبنهاور, فضلا عن كيركجارد. (أحمد محمد عبد الخالق, 1987, 25 ـ 26). 
		
		ويشير فرويد إلى القلق على أنه حالة من الخوف الغامض الشديد الذي يتملك 
		الإنسان, ويسبب له كثيرا من الكدر والضيق والألم. والقلق يعني الانزعاج. 
		والشخص القلق يتوقع الشر دائما, ويبدو متشائما ومتوتر الأعصاب ومضطربا. كما 
		أن الشخص القلق يفقد الثقة بنفسه, ويبدو مترددا عاجزا عن البت في الأمور, 
		ويفقد القدرة على التركيز. (سيجموند فرويد, 1983, 13). 
		
		وللقلق مكانة هامة في علم النفس الحديث, فهو المفهوم المركزي في علم 
		الأمراض النفسية, بل وفي أمراض عضوية مختلفة. ويعتبره فرويد القاعدة 
		الأساسية والمشكلة المحورية في كل الأعصبة. كما تعتبره كارن هورني المحور 
		الدينامي للعصاب النفسي, ليس في الأمراض النفسية, بل في سلوك الناس السوي 
		وغير السوي. ويشير ماي 
		May 
		كذلك إلى أن القلق القاسم المشترك في جميع الأمراض النفسية والجسمية, 
		والاختلالات العقلية والانحرافات السلوكية. وعلى نفس المنحى يؤكد ساربن
		
		Sarbin 
		على أن القلق هو المحرك الأساسي لكل سلوك سوي وغير سوي لدى الإنسان. (محمد 
		إبراهيم عيد, 2000, 349). 
		
		وللقلق وجهان مختلفان؛ فمن جهة قد يساعد القلق الإنسان على تحسين ذاته, 
		وعلى الإنجاز والوصول إلى مستويات أعلى من الكفاءة. ومن جهة أخرى يمكن 
		للقلق أن يجعل حياة الإنسان كلها تعاسة له وللمحيطين به. (غريب عبد الفتاح 
		غريب, 1995, 103).  
		
		ويمكن أن نقول أن كل مواقف الحياة التي يخبرها الإنسان, تنشئ لديه مشاعر 
		القلق والخوف, وتجعله يتوقع أحداثا غير مرغوبة في هذه المواقف.  
		 
		
		وتبعا لهذا المنظور, يتوفر التراث النفسي على العديد من أنواع القلق, مثل 
		القلق الموضوعي والقلق العصابي والقلق الخلقي والقلق الاجتماعي وقلق 
		الانفصال والقلق الظاهر والقلق الكامن وقلق الامتحان وقلق المدرسة وقلق 
		المرض وقلق الجراحة وقلق جراحة الأسنان وقلق الحالة وقلق السمة. (بدر محمد 
		الأنصاري, 2004, 340). وقلق الحرب وقلق التفاوض وقلق الإلقاء وقلق المواجهة 
		وقلق الحب وقلق المواعدة وقلق الموت وقلق التدين وقلق النجاح وغيره. 
		 
		
		ويعتقد 
		عامة 
		الناس أن الإحراج والخجل ومواقف الإحباط التي يتعرضون لها في المواقف 
		الاجتماعية, ما هي إلا سمة عامة تشيع بين الناس, لدرجة أنها لا تتطلب أي 
		تدخل علاجي رسمي. ولكن 
		هذا الاعتقاد أبعد ما يكون عن الحقيقة, لأن نسبة 12 
		
		% 
		من الجمهور العام يعانون من الرهاب الاجتماعي, الذي يبدو في ظاهره عملية 
		تفاعل اجتماعي بسيط بين الفرد والآخرين, أو مجموعة من العلاقات الاجتماعية 
		التي تسبب نوعا من الرعب والفزع الشديد, الذي يتم تجنبه في الغالب الأعم. 
		ولهذا فإن تأثير هذا الاضطراب على أنشطة الفرد الاجتماعية يكون سيئا. (دبرا 
		أ. هوب, رتشارد ج. هيمبرج, 2002, 229).     
		 
		
		ويعتبر القلق الاجتماعي 
		
		Social Anxiety 
		أحد أنواع الرهاب 
		Phobia 
		الذي يمثل أحد اضطرابات القلق 
		Anxiety Disorders. 
		ويتسم بخوف واضح ودائم من موقف أو أكثر من المواقف الاجتماعية التي تتطلب 
		الأداء في جماعة, ويتم تجنب تلك المواقف الاجتماعية التي يخاف منها الفرد, 
		أو التي تثير لديه القلق دائما. ويرتبط مفهوم القلق الاجتماعي بالتفاعل بين 
		الفرد والآخر وهو جزء من عملية الاتصال. 
		
		ويحتل القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي موقعا هاما في التصنيف الدولي 
		العاشر للاضطرابات النفسية 
		ICD – 10 
		الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية 
		WHO 
		عام 1992. حيث يضع القلق ضمن فئة "اضطرابات القلق الرهابي 
		Phobic Anxiety Disorders". 
		ويتحدد الرهاب الاجتماعي في هذا التصنيف بأنه " اضطراب يبدأ غالبا في مرحلة 
		المراهقة. ويتمركز حول الخوف من نظرة الآخرين, ويؤدي إلى تجنب المواقف 
		الاجتماعية. ويبدو الرهاب الاجتماعي في أعراض نفسية أو سلوكية أو 
		فيزيولوجية. ويظهر في مواقف اجتماعية معينة, حيث يعتبر الإحجام عن المواقف 
		الرهابية من أبرز معالم الرهاب الاجتماعي الذي يؤدي في الحالات الشديدة إلى 
		العزلة الاجتماعية الكاملة. (محمد إبراهيم عيد, 2000, 249 ـ 250). 
		
		ويحدد نيل فرود 1998 
		
		Neil Frude 
		صورة عيادية لاضطرابات القلق من خلال ذكره لسبعة أنواع من القلق الإجتماعي 
		وهي :  
		
		1 ـ الرهاب البسيط
		
		Simple Phobia 
		وهو عبارة عن خوف مباغت وغير معقول لموضوعات معينة كالحيوانات والحشرات, أو 
		مخاوف مرضية من مواقف معينة كالأماكن المفتوحة والمغلقة والبرق والرعد. أو 
		مخاوف مرضية من أمراض معينة كالخوف من السرطان والإيدز وغيره. 
		
		2 ـ الرهاب الاجتماعي
		
		Social Phobia 
		وهو خوف دائم من مواقف اجتماعية تشتد حدته نتيجة لبعض المواقف الاجتماعية 
		كإلقاء كلمة أمام الآخرين.  
		
		3 ـ رهاب الأماكن العامة 
		
		Agoraphobia 
		مثل الأسواق ومحطات النقل وغيرها. 
		
		4 ـ قلق الهلع 
		
		Panic Anxiety 
		وهو عبارة عن نوبات متكررة من الهلع والرعب. 
		
		5 ـ اضطراب القلق المعمم 
		
		Generalized Anxiety Disorder 
		ويتمثل في الشعور بالهم المستمر, وتوقع حدوث أشياء سيئة, وخوف من المجهول 
		غير مرتبط بمشكلات أو مواقف معينة.  
		
		6 ـ اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة 
		
		Post-Traumatic Stress Disorder 
		ويتمثل في الاضطرابات التي تصيب الفرد الذي يكون قد تعرض لصدمة ما. ويكون 
		على شكل خوف عارم تصاحبه أعراض فيزيولوجية ونوبات هلع ورعب ترتبط بالموقف 
		الصدمي.  
		
		7 ـ اضطراب الوسواس القهري 
		
		Obsessive-Compulsive Disorder 
		وهو عبارة عن تسلط متكرر لأفكار أو نزعات غير مرغوب فيها, وعادة ما تكون 
		عدوانية أو جنسية, أو دوافع معينة يصعب التحكم فيها. (محمد إبراهيم عيد, 
		2000, 250 ـ 252). كدافع السرقة أو السب وغيره. 
		
		وتشير 
		البحوث 
		النفسية إلى أن القلق الاجتماعي منتشر أكثر مما يعتقد, إذ تبلغ نسب انتشاره 
		في الولايات المتحدة الأمريكية 13.3 
		% 
		من مجموع السكان وفق المعايير التشخيصية الخاصة بالرهاب الاجتماعي. (حسين 
		علي فايد, 2004, 1). كما تشير تقارير بحثية أخرى إلى أن القلق الاجتماعي 
		ينتشر بنسبة تتراوح بين 2 ـ 12 %. 
		(حياة خليل البناء, أحمد محمد عبد الخالق, صلاح أحمد مراد, 2006, 292). 
		وغالبا ما يبدأ في الطفولة المتأخرة أو المراهقة, وعادة ما يكون مزمنا. 
		(محمد إبراهيم عيد, 2000, 253). كما تشير تقارير نفسية أخرى إلى أن القلق 
		الاجتماعي, يبدأ في فترة المراهقة أو قبل ذلك, ويزداد الأمر تعقيدا مع مرور 
		الوقت بسبب تعرض الشخص لحالات مرضية أخرى مصاحبة. (حياة خليل البناء, أحمد 
		محمد عبد الخالق, صلاح أحمد مراد, 2006, 293).  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	نحـــو 
	بنـــاء نظريــــة في الابــــداع وتــــذوق الجمــــال في العــالـــم 
	العربـــي
	
	- 
	
	قاسـم حسيــن صالــح 
	
		
		 الحلقــــــــــة 
		الأولـــــــى: استهــــــــــلال في حكايـــــة 
		
		
		
		أولا": 
		التكويــــــن الحياتـــــــي للفـــــــرد. 
		
		
		كان 
		الملك الإغريقي يشك فيما اذا كان تاجه مصنوعا من الذهب الخالص أو مطليا 
		بالذهب وتحته مادة أخرى كأن تكون الخشب مثلا . وللتحقق من ذلك استدعى 
		العالم  أرخميدس  وطلب منه ، وفي طلبه صيغة تحدّ ، أن يخبره بحقيقة تاجه 
		شرط أن لا يحدث  أي ضرر فيه ، وتلك هي المشكلة التي تحتاج الى حلّ فريد من 
		نوعه . فكيف له أن يعرف أن التاج مصنوع من الذهب الخالص أم لا من غير أن 
		يحدث فيه خدشا بسيطا أو يفتح فيه ثقبا دقيقا ولو بإبرة !.   
		
		 أخذ 
		أرخميدس يفكر بالحلّ ..ثم نحّى الموضوع جانبا . وذات يوم دخل الحمّام 
		ليستحم . وعندما وجد جسمه يطفو في حوض الحمّام ، قدحت في رأسه فكرة لحلّ 
		المشكلة . ..بأن يضع التاج في الماء ويقيس كمية الماء المرتفع في الحاوية 
		التي يوضع فيها . فقد كان يعرف كمية الماء التي يزيحها الذهب وتلك التي 
		تزيحها المواد الأخرى الأقل كثافة كالخشب مثلا . وبهذه الطريقة سيعرف ما 
		إذا كان التاج مصنوعا من الذهب الخالص أم لا ، من دون أن يحدث أي ضرر في 
		التاج الذي يحبه الملك كثيرا . وفي ومضة اللحظة هذه خرج أرخميدس الى الشارع 
		وهو يصيح فرحا ( Eureka  ) ، أي ( وجدتها !). وهذا هو الإبداع ..أن يأتي 
		الإنسان بحلّ فريد من نوعه لمشكلة معينة . 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	قيــــــــــــــــــاس 
	الذكـــــــــــاء الوجدانــــــــــــــى فـــــــــــــي 
	الســـــــــــــــــــــودان
	
	- 
	
	ع.الخليفـة، ح.عثمـان 
	
		
		
		ملخص الدراسة 
		
		تهدف هذه 
		الدراسة إلى التعرف على الذكاء الوجداني و بنيته التكوينية، من خلال بناء 
		مقياس للبيئة السودانية يراعي الحساسية الثقافية لهذه البيئه، ولتحقيق هذا 
		الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الدراسة الحاليه 
		استمارة للبيانات الأوليه و أعد مقياس بطريقة التقرير الذاتي وتتم الإجابة 
		عليه بميزان خماسي، وتمثل مجتمع الدراسة الحالية في جميع العاملين (ذكور 
		وإناث) بالمنشات الحكومية والخاصة، وبجميع القطاعات المهنية بولاية 
		الخرطوم، وطلاب الجامعات، وقامت الباحثة بتطبيق استمارة البيانات الأولية 
		ومقياس الذكاء الوجداني علي عينة حجمها (410)، توزعت ذكور 229 (56%) وأناث 
		181(44%) تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة غطت 
		شرائح متعددة (قياديين، موظفين، طلاب). وأسفرت الدراسة عن النتائج 
		التالية:  التأكد من الصدق الظاهري للمقياس بعرضه على مجموعة من المحكمين، 
		وتمتع الفقرات والأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الذكاء الوجداني بدرجات 
		عالية من الثبات وذلك عند استخدام بعض طرق الثبات (إعادة التطبيق، كرونباخ، 
		وألفا كما تم التأكد من صدق الاتساق الداخلي لفقرات المقياس، وأبعادة 
		الفرعية. كما كشفت نتائج صدق مقياس الذكاء الوجداني وقدرته التميزية، أضافة 
		لأبراز تمايز الذكاء الوجداني عن الذكاء العام، وانتماء الذكاء الوجداني 
		إلى مجال القدرات العقلية. وكشفت نتائج التحليل العاملي عن وجود عامل عام 
		هو "الذكاء الوجداني" وخمسة عوامل فرعية تكون بنيته الداخلية (اليسر 
		الانفعالي في التفكير، التعامل بالحسنى مع الآخرين، تنظيم وإدارة 
		الانفعالات، الحالة المزاجية، الوعي بالذات والسعي لتحقيقها)، وأخيراً قدمت 
		بعض المقترحات والتوصيات. 
		
		 Astract : 
		Emotional Intelligence in Sudan   of
		Measurement 
		
		 This study examines 
		the identification of emotional intelligence as well    as its structure 
		through designing scale suitable to the Sudanese environment with 
		respect to some degree of cultural sensitivity. To achieve this aim, two 
		scientific methods were employed, namely, documentation and description 
		method. Primary information questionnaire and the scale of emotional 
		intelligence which was constructed on the form of self- report were used 
		in the present study. The questionnaire as well as the scale was applied 
		to a group of 410 participants both males 229(56%) and females 181(44%) 
		from different sects of the society (leaders, employees and students). 
		Both stratified and simple random sampling techniques were employed for 
		the selection of the sample from Greater Khartoum. The study shows that 
		items and dimensions of the constructed scale of emotional intelligence 
		enjoyed adequate level of reliability when using different techniques 
		such as person correlation, Spearman and Alpha. Additionally, the 
		constructed sale shows adequate level of content and concurrent 
		validity. The result of factor analysis shows that there is a high 
		saturation of emotional intelligence with five sub structures including 
		(Emotional Self-awareness & Motivation,   Managing Emotion, General 
		Mood, Emotion Facilitation of Thinking, and To Dial with others in a 
		sharitable way.). The validity of the emotional intelligence reflects 
		its discriminative ability and its variation from the general 
		intelligence and its affiliation with mental abilities. Finaly, some 
		suggestion and recommendation wer reached. 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	
	-المساعــدة 
	والرعايــة الاجتماعية للفئـات المستهدفـة 
	 - علـــي أحمــــد وادي 
	
		
		يدرس 
		علماء الاجتماع والمتخصصون في علم النفس الاجتماعي سمات المجتمع الإنساني 
		باعتباره كائن حي له فكر اجتماعي وشخصية اجتماعية وله حاجاته ومتطلباته 
		المختلفة التي تتنوع بتنوع وظائف الكائن الحي،فالإنسان الحي هو الذي يتصف 
		بالنمو والحركة والتغذية والتعلم والثبات النسبي إذ يمر بتغيرات متلاحقة 
		يؤثر في بيئته ويتأثر بها، وبما أن المجتمع تواجد جماعات في مكان وزمان 
		واحد تواجدا دائما مستمرا لذا فالمجتمع كائن حي ينمو ويتحرك ويتطور عقله 
		الجمعي وثقافته وحضارته،فهو دائم التجدد وسريع التغير وخاصة  في عصر الثورة 
		التكنولوجية أو الانفجار المعرفي المتزايد بسرعة فاقت كل التوقعات،فالمجتمع 
		له متطلبات لبقائه ونمائه تتجدد معه باستمرار مما يتطلب إدامة تطوره و 
		مطالبه بعمليات التعليم والتدريب التأهيل وخدمة المجتمع من خلال مؤسسات 
		اجتماعية واقتصاديا وسياسيا وهذه المؤسسات بتفاعلها هي أداة إصلاح اجتماعي 
		لتشكيل التفكير والقيم و الاتجاهات والمهارات وتزوده بالعلوم والمعرفة لسد 
		حاجات المجتمع المختلفة النفسية والمهنية والإنسانية والقومية والثقافية 
		والتكنولوجية(أندرييفا،1988)  (محمد،1994)     
		
		ويحاول 
		المجتمع اليمني شق طريقه إلى التنمية رغم التحديات المتمثلة بالجهل والمرض 
		والفقر واعتماده على الصناعات القديمة ناهيك عن العزلة التي أنشبت مخالبها 
		في جسده الممتد بين البحر والجبل  قبل الثورة زمناً طويلاً،لذا ترسخ  
		التخلف انعدام البنية التحتية 
		
		الميادين 
		الاقتصادية ،والاجتماعية ،والثقافية ،والصحية ،التربوية كافة، نتيجة لعهود 
		الاستعمار وحكم الأئمة التي عملت على عدم الاحتكاك بالعالم الخارجي 
		وبحضارته العلمية والتقنية (العطار، 1965) (Halldy,1975)(Weir,1986) 
		(الشرجي، 1986) 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	
	- قــــراءات 
	فـــي علـــــم النفـــــس السياســـــــي- 
	قـــــدري حفنـــــي 
	
	
	 إن 
	لــــــــم تــــــــر الآخـــــــر لــــــن تــــــــــر نفســــــــك 
	
		
			
			منذ 
			ما يزيد عن نصف القرن، حين كنت و أبناء جيلي نبدأ خطواتنا نحو فهم 
			العالم، كان من حسن حظي أن أوائل من ساهموا في تكويني الفكري، لم 
			يفرضوا حظرا علي تعرفي بشكل مباشر علي الفكر المخالف.  
			
			كانت 
			إطلالتي المبكرة علي الفكر الإسلامي في مسجد صغير أمام منزلنا عبر شيخ 
			اتسع صدره لتساؤلاتي الجامحة دون أن يحمر وجهه أو يستشيط غضبا، و حين 
			التقيت فيما بعد بمن تضيق صدورهم بتساؤلاتي الأقل جموحا انصرفت عنهم.
			 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	أثــــــــر 
	التدريـــــــــــب علـــــى الذكــــــــاء السّيـــــــال لتطويــــــــر 
	الموهبـــــــة
	
	
	- عادل عبد الجليل بترجي 
	
		
		الملخص: 
		يهدف البحث إلى دراسة أثر التدريب على برنامج للحساب الذهني على الذكاء 
		السيال، كأحد البرامج التطبيقية التي تهدف إلى تطوير الموهبة و المتضمنة في 
		النموذج التام لتطوير الموهبة ( (بترجي، 2008، 2009) . استخدم الباحث 
		المنهج التجريبي لبحث الفروق بين أداء طلاب المجموعة التجريبية الذين 
		تدربوا على برنامج الحساب الذهني، و أداء طلاب المجموعة الضابطة الذين لم 
		يتدربوا عليه، و قام بتطبيق إجراءات الدراسة على عينة من طلاب المرحلة 
		الابتدائية العليا قوامها 100 طالب من الذكور تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 
		سنة . استخدم الباحث اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري (أبو حطب و 
		آخرون، 1979) المقنن للبيئة السعودية لقياس معدلات الذكاء لطلاب 
		المجموعتين، في كلتا الحالتين القبلية و البعدية . كما استخدم الباحث 
		برنامج العبق (اليوسيماس) لتدريب المجموعة الفاعلة على الحساب الذهني . 
		وتدل النتائج على أن التدريب على برنامج الحساب الذهني المدرج في النموذج 
		التام لتطوير الموهبة يؤثر في زيادة درجات الذكاء السيال على طلاب مدارس 
		دار الذكر الأهلية للبنين بمحافظة جدة . وتعزى الزيادة في معدل الذكاء 
		بالنسبة للمجموعة التجريبية إلى برنامج الحساب الذهني الذي أضافه الباحث 
		بعدما ثبت جميع المتغيرات الأخرى . كما بينت النتائج أن درجة زيادة العينة 
		الضابطة في الدراسة الحالية و هي 1.37 درجة خام جاءت بعد 23 أسبوعاً من 
		القياس القبلي. 
		
		
		The Effect of Training on a Mental Calculation Program on   Fluid 
		Intelligence of Students Participating in The Total Giftedness Model at 
		Dar AlThikr School for Boys
		
		Abstract : The aim of 
		the study was to investigate the effect of training on a mental 
		calculation program, as one of the training programs included in the 
		Total Giftedness Development Model (Batterjee, 2008, 2009) on fluid 
		intelligence . Research experimental method was used to study the 
		differences between the experimental group that was trained on the 
		program and the control group that were not trained, and the study 
		procedures were applied on a sample of 100 elementary male students of 
		age between 9 and 12 years old . Two instruments were used in the study; 
		the Standard Progressive Matrices Test that was adapted to the Saudi 
		culture (Abo Hatab & Others, 1979) was used to assess intelligence of 
		members of both groups, and the Universal Concepts of Mental Arithmetic 
		System (UCMAS) to train the students of the experimental group on mental 
		calculation methods . The results show significant differences in fluid 
		intelligence increase between the control and experimental groups in 
		favor of the experimental group . Having kept all other factors 
		constant, the significant increase in fluid intelligence of members of 
		the experimental group is attributed to the training on (UCMAS). The 
		study also show an increase of 1.37 raw points in fluid intelligence 
		measured after 23 weeks from the start date. 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	تأثيــــــــــــــر 
	برنامــــــــج العبــــــــــــق علـــى تحسيـــــــــــن معـــــــــــــدل 
	الأداء
	
	
	- ص.م.أ.يوسف،
	
	
	ع.هـ.الخليفة 
	
		
		
		ملخــــــص: تأثير برنامج العبق على تحسين معدل الأداء في موذا-3 وسط 
		الأطفال في السودان 
		
		هدفت 
		الدراسة لبحث التأثير المحتمل لبرنامج العبق (اليوسيماس) على تحسين معدل 
		الذكاء في مقياس وكسلر لذكاء الأطفال-الطبعة الثالثة (موذا-3) في السودان. 
		وتكونت العينة من 143 مفحوصا من أطفال مرحلة الأساس تم اختيارهم بصورة 
		عشوائية طبقية من 14 مدرسة، تتراوح أعمارهم بين 6-11 سنة بمتوسط 7.9 سنة 
		وانحراف معياري 0.88 . وكانت نسبة الذكور 68 (48%) والاناث 75 (52%) وتم 
		تقسيم العينة لمجموعتين تجريبية (71) وضابطة (72) متكافأتين في الذكاء، 
		والنوع، والعمر، والفصل الدراسي، والمستوى العمراني. وتم تدريب المجموعة 
		التجريبية بصورة مكثفة على برنامج العبق في العام الدراسي 2006-2007 لمدة 8 
		شهور بواسطة معلمين مؤهلين بينما لم يتم أي تدريب للمجموعة الضابطة. 
		وبنهاية فترة التدريب، تمت عملية إعادة قياس للذكاء بواسطة موذا-3 بالنسبة 
		للمجوعتين. إن أكثر نتيجة بارزة في الدراسة بأن برنامج العبق يزيد من معدل 
		الذكاء اللفظي، والذكاء العملي، والذكاء الكلي 1.1 ، 5.3 ، و4 ، على 
		التوالي. ويؤثر برنامج العبق أكثر على الذكاء السيال 
		(العملي-البصري-المكاني) مقارنة بالذكاء المتبلور (الشفاهي، اللفظي، 
		التعليمي). وتعتبر هذه الزيادة هائلة مقارنة مع معدل زيادة الذكاء القومي 
		العقدي (2.9) و الجيلي (8.7) في السودان. وتقترح الدراسة إجراء بحوث لاحقة 
		لمعرفة تأثير برنامج العبق طويل المدى بعد التدريب على 10 مستويات خلال 3 
		سنوات فضلا عن تعميم البرنامج للأطفال في عمر 6-12 سنة..     
		
		Abstarct: 
		The effect of Abaq Program on the enhancement of WISC-111performance 
		among children in Sudan  
		
		The study explores the 
		possible effect of Abaq Program on the enhancement of performance of 
		intelligence as measured by the Third Edition of Wechsler Intelligence 
		Scaled for Children. 143 participants represnts the sample of the study 
		withdrawn from 14 primary schools and were selected by stratified and 
		random techniques. The age between 6-11 years with an average of 7.9 
		years and SD=0,88, both males 68 (48%) and females 75 (52%) and the 
		sample was divided to groups: expereimental (71) and controlled (72) 
		matched for IQ, age, gender and level of urbanization. The experimental 
		group was given an intensive Abaq training by qualified teachers in the 
		academic year 2006-2007 for eight months while the controlled group 
		receives no training. At the end of the trial, WISC-111 was re-applied 
		for the two groups. The most remarkable finding of the study is that: 
		Abaq program increases verbal Intelligence, performance intelligence and 
		full intelligence by 1.1, 5.3 and 4, respectively. It has more effects 
		on fluid intelligence (pratical, visual-spatial) compared to 
		crystallized one (verbal-oral-learned). This level of increase is 
		considered huge compared to the secular increases of intelligence in the 
		Sudan per decade (2.9) and generation (8.7). The study suggests futher 
		investigation for the long effect of Abaq after intensive training for 
		10 levels during three years as well as applying the program for 
		children between 6-12 year olds. 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	علـــــــــــم 
	النفـــــــــــس التطبيقـــــــــــــــي ورعايـــــــــــــــة 
	الموهوبيــــــــــــــــن
	
	
	-
	
	
	عمـر هـارون الخليفـة 
	
		
		
		مدخـــــــل: علم النفس التطبيقي:  تنص الفقرة الأولى من النظام 
		الأساسي للاتحاد الدولي للعلوم النفسية لعام 2002، والذي انتضمت إليه 
		الجمعية النفسية السودانية في 9 أغسطس 2004 ، بأن الاتحاد يهدف إلى تطوير 
		علم النفس ما إذا كان علما بيولوجيا أو اجتماعيا، عاديا أو للشواذ، بحتا أو 
		تطبيقيا. وتصنف الرابطة العالمية لعلم النفس التطبيقي علم النفس للفئات 
		التالية (1) علم النفس التنظيمي (2) القياس والتقويم النفسي (3) علم النفس 
		والتنمية القومية (4) علم النفس البيئي (5) علم النفس التربوي (6) علم 
		النفس الاكلينيكي (7) علم نفس الشيخوخة التطبيقي (8) علم النفس الصحي (9) 
		علم النفس الاقتصادي (10) علم النفس والقانون (11) علم النفس السياسي (12) 
		علم النفس الرياضي (13) علم نفس الحركة (14) علم النفس المعرفي التطبيقي 
		(15) علم النفس الارشادي. بينما ينص دستور المجلس العالمي للأطفال 
		الموهوبين بضرورة الاهتمام باحتياجات الأطفال الموهوبين والمتفوقين حول 
		العالم أجمع. ويوجه الاتحاد رسالة خاصة للتربويين والأساتذة والاباء 
		والباحثين وعضويته مفتوحة للجميع.   
		
		ومن بين 
		المجالات التطبيقية أعلاه  لعلم النفس، وفقا لتصنيف الرابطة العالمية لعلم 
		النفس التطبيقي،  هو علم النفس التربوي (قسم رقم 5) والقياس والتقويم 
		النفسي (قسم رقم 2). ويرتبط القسمان بالجزء الأول من موضوع الورقة الحالية 
		"علم النفس التطبيقي"، و يرتبط الجزء الثاني من الورقة "رعاية الموهوبين" 
		بعلم النفس التربوي وكذلك بأهداف المجلس العالمي للأطفال الموهوبين. بينما 
		يرتبط مشروع طائر السمبر ، الموجود  بين قوسين،  بتجربة محلية رائدة في 
		السودان في مجال رعاية الأطفال الموهوبين. وتصطحب هذه التجربة الدور الفعال 
		لعلم النفس التطبيقي.  
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	اضطـــــــــــــــــــــــراب 
	الكــــــــــــــــــــــــــــرب التالـــــــــــــــــــــــــي 
	للـــــــــــــــــــــرض
	
	
	-
	
	نعمـات شعبـان علوان 
	
		
		ملخص 
		الدراسة: إذا كانت رعاية الإنسان وحمايته أصبحت الغاية الأولى للمجتمع 
		الدولي، فإن الطفل هو الأحوج للرعاية، والحماية في كل الظروف. حيث تعتبر 
		مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، والتي لها 
		تأثير كبير على بناء وتشكيل شخصيته من جميع النواحي، كما أن لها تأثير واضح 
		على تحديد اتجاهاته، وقيمه، وميوله. 
		
		إن أكبر 
		صدمة يمكن أن يتلقاها الطفل في حياته، هي المعايشة الإجبارية لمشاهدة 
		القتل، والعنف، والتعذيب، والأعمال التخريبية التي لا ذنب لهؤلاء الأطفال 
		فيها سوى أنهم ضحية لتلك الظروف المأساوية التي تحيط بهم. 
		
		فتعرض 
		الأطفال للخبرات الصادمة يحطم أسس نموهم السليم، إذ ينهار إيمانهم بطيبة 
		الناس، وسعيهم للخير، وتتحطم ثقتهم بأمن وسلامة حياتهم . 
		
		أما 
		فلسطين فأطفالها لهم وضع خاص، كونهم يعيشون مرحلة جديدة لم يعهدوها سابقاً، 
		فهي جديدة في شكلها وأدواتها ونتائجها، ولعل أهم ما يميز الطفل الفلسطيني 
		أنه يعيش في حالة عنف، ومعاناة، وتدمير يومي، وإن أهم ما يترتب عن هذه 
		المعاناة : الضغوط النفسية، والصدمات المؤلمة الخارجة عن قدرة الطفل 
		لاستعماله قوة الضبط الذاتي، الأمر الذي يقضي على الطمأنينة، والأمان لديه. 
		
		كما أن 
		العنف الذي يتعرض له الأطفال الفلسطينيون يؤدي بلا شك إلى تراكمات انفعالية 
		داخلية للطفل، مما يؤكد على وجود تهديد يعمل على انعدام مصادر الدعم 
		والمساندة، وعليه فإننا نتوقع اختلافا في حالات الأطفال الذين يعانون من 
		هذه الاضطرابات، واختلافا في مسارهم ومآلهم لاضطراب الكرب التالي للصدمة، 
		وبالتالي فإن انعدام وجود أماكن أو فرصة أمام الطفل للتعبير عن ذاته لأجل 
		إفراغ آثار التوتر والضغط فيها ؛ تجعل من الطفل فريسة للعديد من المشاكل 
		الصحية، والنفسية، والسلوكية، والانفعالية الناتجة عن حرمان الطفل من 
		القدرة على الحركة والتعبير عن ذاته، والتنفيس عما يختلج مشاعره، وذاكرته 
		من صور وأحداث. 
		
		وبناء على 
		ما سبق فإن الدراسة الحالية سوف تحاول الإجابة على الأسئلة التالية: 
		
		1-       
		ما اضطراب الكرب التالي للرض؟. 
		
		2-       
		ما الاضطرابات المصاحبة لاضطراب كرب ما بعد الرض لدى الأطفال الفلسطينيين؟ 
		. 
		
		3-       
		ما أهم أعراض – الشكايات – اضطراب الكرب التالي للرض لدى الأطفال 
		الفلسطينيين؟. 
		
		4-       
		ما الحلول المقترحة لتقديم علاج نفسي واقعي للأطفال للمصابين باضطراب الكرب 
		التالي للرض؟ 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
  
	- 
	
	
	منهجيـــــة 
	عــــرض البحـــــوث الجماعيـــة 
	 - عبـد الوهـاب فاطمـي 
	
		
		مقدمــة: 
		تعتبر طريقة عرض البحوث الجماعية التي يكلف بها الطلبة من أهم عناصر نجاح 
		العرض، ثم إن تمكن الطالب من إلقاء بحثه على مسامع زملائه وأساتذته مؤشر 
		على بذله لمجهود لا يستهان به في إنجاز وفهم وهضم موضوع البحث الذي كلف 
		بإنجازه. 
		
		هذا ما 
		يفترض أن يتصف به الطالب الجامعي، لكن من خلال ملاحظاتي لزملائي الطلبة 
		أثناء القيام بعرض بحوثهم الجماعية – تقريبا – في أغلب المقاييس، أنهم 
		للأسف غير متمكنين من التحكم في مهارات الإلقاء الجيد، وأكاد أجزم أن جلهم 
		يعتمد على العرض بواسطة القراءة المباشرة من على مبيضة البحث، مع عدم 
		القدرة على رفع عيناه مخافة أن يقفز على بعض الكلمات أو الجمل أو العبارات. 
		
		و من خلال 
		تجربتي الميدانية مع أفواج الشباب في عمليات التنشيط التربوي والاجتماعي، و 
		من خلال الندوات والأيام الدراسية التي تجرى على مستوى قطاع الشباب 
		والرياضة في تأطير وتدريب المربين المختصين والمنشطين التربويين 
		والاجتماعيين، سأحاول أن أقدم تصورا لطريقة عرض البحوث الجماعية التي يكلف 
		بها طلبة العلوم الاجتماعية والإنسانية خاصة النظام الجديد (LMD)، حيث 
		يعتمد هذا النظام أساسا على البحوث الفردية والجماعية، وهما عاملان أراهما 
		ضروريان لتمكين الطالب من التدريب على آليات اكتساب المعرفة والتحكم في طرق 
		ومناهج البحث العلمي. 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	   
	
	
	- 
	
	
	
	
	Bipolar Affective Disorder with Co-morbid Substance Abuse in Relation to 
	Criminal Offending  - 
	
	Dr. Ehab Ali Sorketti  
	
		
			
			
			
			Background: 
			
			High rates of co-morbid alcohol and drug disorders have previously 
			been found among individuals with severe mental illnesses such as 
			schizophrenia and bipolar affective disorders. Clinical and social 
			outcomes have been reported to be worse in this group and service 
			costs greater than in individuals with severe mental illness 
			only(1). Men with schizophrenia who also had a record of substance 
			misuse were over eight times more likely to appear among the violent 
			offenders, and four times more likely to be convicted of homicide, 
			than those without co morbid substance misuse. A similar pattern was 
			found in affective disorders. The prevalence of substance problems 
			among people suffering from severe mental disorders is high, and 
			seems to be associated with greater use of in-patient services and 
			also associated with higher rate of criminal offending (2).Research 
			has indicated that patients with severe mental illnesses, such as 
			schizophrenia or bipolar affective disorder, have high rates of 
			concurrent mental and behavior disorders due to misuse of alcohol 
			and non-prescribed drugs (3). Clinical and social outcomes may be 
			significantly worse than in those with severe mental illness alone. 
			They also have substantially higher rates of offending and 
			imprisonment (4). 
			
			
			Key 
			Words: Bipolar affective disorder, Substance abuse, Criminal 
			offending 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	 - 
	
	
	Effect of trauma on mental health of ambulance drivers in Gaza Strip- 
	Ragheb Ali Abu Laila- BA, MPHK Thabet*, A, A, Panos Vostanis,  
	
		
			
			
			Abstract 
			
			
			Background: 
			We 
			examined the effect of trauma on mental health of Palestinian 
			ambulance drivers exposed to traumatic events during Al-Aqsa 
			Intifada compared with other professionals working in similar 
			situation. 
			
			
			Methods: 
			A 
			total of 227 of subjects were selected, 115 were ambulance drivers, 
			and 112 were from Pediatric, Psychiatric, and Ophthalmic hospitals 
			in Gaza city as a control group. Both groups were assessed by 
			Traumatic Events Checklist, Davidson Trauma Scale (DSM-IV), John 
			Hopkins Symptoms Checklist (HCL), and Beck Depression Inventory (BDI). 
			
			
			Results:
			
			Ambulance drivers experienced a wide range of traumatic events (Mean 
			= 16.2) more than the control group (Mean = 10.5). Ambulance drivers 
			reported less PTSD symptoms (mean =15.3) than the control group 
			(Mean =17.5). Also, according to HSCL-25 depression subscale, 
			ambulance drivers were less depressed (Mean = 7.99) than the control 
			group (Mean =11.4); they were less anxious (Mean = 4) than control 
			group (Mean = 6.7). According to BDI-II ambulance drivers were less 
			depressed (Mean =13.73) than the control group (M=19.7).  
			
			
			Conclusions:
			We conclude that ambulance drivers 
			living in a very stressful situation related to the frequent 
			incursions of the Gaza Strip by Israeli armed forces were more 
			traumatized than the control group. However, they were less 
			depressed, anxious, and having less PTSD symptoms than the control 
			group.  This could be due psychological preparedness of drivers by 
			health education and training courses they had received during their 
			work  
			
			
			Keyword: 
			Ambulance drivers, Post-traumatic stress Disorder, Anxiety, 
			Depression, War. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	-
	 
	
	
	Impact of Trauma on PTSD and anxiety among Palestinian school-age children* 
	- 
	
	Thabet A.A.,Abu Tawahina A.,Eyad El Sarraj, Panos Vostanis 
	
		
			Abstract 
			
			Background 
			After 
			the incursion of the Jericho prison on 13 March 2006 and arresting 
			Palestinian prisoners by the Israeli Occupation forces, a group of 
			gunmen attacked a local private school to kidnap the foreign 
			teachers. During this attack, children exposed to shooting with 
			minor injury for few students.  
			Aims
			
			To 
			determine the effect of community violence on children reactions 
			such as PTSD, anxiety, and mental health children  
			Method:
			
			 A 
			sample of 126 children was targeted, 114 of children responded to 
			the self-report questionnaires. They were interviewed using 
			questionnaires including Sociodemogrophic variables, IES-15, Child 
			Revised Manifest Anxiety Scale. While, parents and teachers reported 
			about children mental health problems using SDQ for parents and 
			teachers.  
			Results 
			The results estimates of that prevalence 
			of PTSD in children was 19.8%, mean IES was 27.17, while 
			intrusion subscale mean = 11.94, and avoidance mean = 15.2, SD = 
			9.8. There was significant correlation between total IES and 
			intrusion subscale and avoidance. There were no sex differences in 
			total IES, intrusion, and avoidance subscales. Children aged 6-12 
			years showed more total IES, intrusions, and avoidance symptoms. 
			 
			
			From total of 116 children, 55 of parents responded to the SDQ,  
			18.4% of  children were cases, 21.1% had conduct problems, 6.1% had 
			emotional problems, 6.1% had hyperactivity/inattention, 77.6% had 
			peer relationship problems, and 1.8% had prosocial behaviour. The 
			results showed that 92 teachers responded to SDQ for teachers; 44.1% 
			of children were rated as caseness, 10.8% had emotional problems, 
			29% had conduct problems, 24.7% had hyperactivity/inattention, 64.5% 
			had peer relationship problems, and 9.7% had prosocial behaviour. 
			Prevalence of anxiety disorder was 33.3 %. There were no 
			statistically significant differences between means of anxiety in 
			boys and girls and age of children.   
			There were 
			no correlations between general mental health problems rated by 
			parents and teachers and PTSD, and anxiety self rated by the 
			children themselves.  
			
			
			 Conclusion:
			
			
			Children exposed to community violence are at risk of developing 
			PTSD, anxiety, , behavioural, and emotional problems rated by 
			parents and teachers. A great need for establishing school based 
			programmes to deal with children affected by community and political 
			violence. 
			
			
			Keywords: Community violence, anxiety, PTSD, general mental health 
			
			  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	
	- 
	
	
	Effect of political violence on Palestinians in the Gaza Strip 
	
	- Thabet A.A., Abu Tawahina A., Eyad El Sarraj, Panos Vostanis,  
	
		
			
			
			Abstract 
			Aim: 
			The aim of the study was to investigate the effect of political 
			violence on Palestinians in the Gaza Strip. 
			
			Methodology 
			Subjects: 
			The study population included 420 adult Palestinians living in the 
			Gaza Strip.  A total number of 412 adults agreed to take part in the 
			study with response rate of  98%. The sample population was selected 
			randomly from three villages, three camp, and two cities. One street 
			was selected in each area, and every other household that fulfilled 
			the selection criteria (Male and female) was included. In larger 
			buildings, one flat from each floor was selected. 
			Measures: 
			The subjects interviewed using self-reported questionnaires include: 
			The 
			Gaza 
			Traumatic Events Checklist, the Posttraumatic Stress Disorder 
			Checklist for 
			Adults, The 
			Taylor’s Manifest Anxiety Scale (MAS). 
			Results:
			
			The 
			results the most common reported traumatic events by Palestinians 
			were watching mutilated bodies and wounded people on TV (97.1%), 
			hearing the sonic sounds of the jetfighters (94.7%), and witnessing 
			the signs of shelling on the ground (93.2%). Subjects reported a 
			mean number of 7.7 traumatic events (SD = 2.21). Mean PTSD items 
			were 50.45, intrusion mean = 17.1, avoidance mean = 18.9, and 
			arousal mean = 14.5. Of participants, 54.4% had symptoms of 
			potential clinical significance of PTSD. Subjects mean Taylor 
			anxiety scale was 28.05 and 26.5% of subjects scored as severe to 
			very severe anxiety. PTSD scores were predicted by hearing killing 
			of close relatives, witnessing firing by tanks and heavy artillery 
			on, and witnessing bombardment of other homes by airplanes and 
			helicopters. 
			
			
			Conclusion; 
			The results showed that still the Palestinians in Gaza Strip are 
			victims of the Israelis aggression and this lead to high level of 
			traumatic events, PTSD, and anxiety. This highlight the need for 
			more programs targeting such victims in community based approach by 
			establishing more community mental health centers in the area and 
			train professionals to be able of dealing with high number of people 
			with such mental health problems. Also there are needs for 
			psychoeducation of the adults to enable them of detecting the 
			meaning of trauma and encouraging coping strategies in the future to 
			overcome the trauma in the next episodes of trauma which in 
			inevitable in the area. 
			Key 
			words: Adult Palestinians, trauma, PTSD, Anxiety, Gaza Strip 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	  
	
	
	- 
	
	
	Facteurs de risque de la consommation abusive des substances psychoactives 
	chez l’adolescent - 
	
	Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi 
	
		
			
			 Des 
			facteurs de risque individuels  suivants one été identifiés :le 
			sexe masculin, l’existence d’une maladie ou d’un  handicap 
			physique, des traits de personnalité à type 
			d’agressivité/impulsivité, des tendances antisociales  , des 
			Symptômes anxieux ou dépressifs ou une  comorbidité 
			psychiatrique. 
			
			Des  facteurs de risque environnementaux suivants 
			ont été identifiés :
			
			
			le bas  niveau socioéconomique, une toxicomanie chez les 
			parents ou la fratrie , un parent ayant un trouble mental, des 
			événements familiaux négatifs ,des mauvaises fréquentations  et 
			une  intégration scolaire  médiocre . 
			
			
			On a identifié comme des facteurs de protection les compétences 
			scolaires  bonnes. 
			
			Conclusion : 
			
			La diversité et la multitude des facteurs prédisposant à la 
			toxicomanie, suggère que la vulnérabilité des adolescents aux 
			troubles liés à l'utilisation de substances psychoactives, résulte 
			toujours d’une interaction complexe de plusieurs facteurs de risque 
			et de protection, les uns individuels, les autres environnementaux. 
			
			L’analyse  de ces facteurs de façon individualisée chez les 
			adolescents,  a des implications importantes dans la prévention 
			et le traitement des conduites toxicomanogènes. 
			
			Mots clés : 
			facteurs de risque, abus de substance, adolescent. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	 - 
	
	
	
	Facteurs d’une bonne adaptation  socio familiale des enfants atteints de 
	schizophrénie - 
	
	Kh. Khemakhem, H.Ayadi, Y.Moalla,  S. Jellouli, A.Walha, F. Ghribi  
	
		
			
			 Une adaptation sociale et familiale satisfaisante a été notée chez 8 
			patients. Parmi ces cas : 7 étaient de sexe  masculin et 6 d’origine 
			urbaine.  La forme clinique  était du type désorganisé dans 5 cas. 
			L’entente familiale a été notée dans 7 cas. 6 cas étaient traités 
			par des antipsychotiques atypiques. Tous les enfants étaient suivis 
			régulièrement  avec une  bonne observance du traitement.  
			
			
			Conclusion : 
			
			Le pronostic des SKZ à début précoce durant l’enfance est plutôt 
			réservé. Néanmoins des facteurs individuels ainsi que la 
			prescription d’antipsychotiques  interviennent dans la qualité de la 
			réadaptation socio familiale de ces enfants.  
			
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	          
	
	
	- 
	
	
	Facteurs organiques associés aux troubles mentaux chez les adolescents -
	
	
	I. Kossentini, Y. Moalla, H. Ayadi, J. Ben Hassena, I. Hadjkacem, A. Walha, 
	F. Ghribi * 
	
	  
	
		
			
			 Les facteurs organiques ont été notés dans 50% des cas : 
			
			·           
			
			
			Des antécédents de maladies somatiques dans l’enfance dans 12.73% 
			des cas. 
			
			·           
			
			
			Une épilepsie ou des crises épileptiques dans 10.25% des cas. 
			
			·           
			
			
			Des facteurs périnataux dans 9% des cas. 
			
			·           
			
			
			Des maladies génétiques ou congénitales dans 3.73% des cas. 
			 
			
			Conclusion :Ces 
			résultats rejoignent ceux des travaux antérieurs concernant la 
			fréquence élevée des facteurs organiques associés aux troubles 
			mentaux de l’adolescent, la pratique d’un suivi pédopsychiatrique 
			s’avère indispensable dans pas mal de cas, soit dans un but de 
			dépistage précoce. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	  
	
	
	
	- 
	La thérapie 
	cognitivo-behavioriste d’agoraphobie 
	- 
	
	belmihoub keltoum 
	
	
	
	PRESENTATION DU CAS 
	
		
			
			
			•Mme 
			R est avocate âgée de 34 ans, elle nous a consultée pour des peurs 
			incontrôlables et des sentiments d’anxiété et de vertige dés qu’elle 
			se retrouvait en dehors de la maison chose qui l’a poussée à quitter 
			son travail et à rester à la maison.               
			                                                  
		 
	 
	
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	  
	
	
	قــراءات: أبحــاث. . 
	. مقــالات. . . حــوارت 
	
	  
	
	
	
	سيكولوجيــا سياسيـة: 
	هـذا الغــرب الفصامـــي... -  
	
	مصطفــــى شكيــــب 
	 
	
		
			
			
			لا ندري -بشكل كامل- ما يهيئ الغرب للسودان في المستقبل أكثر من هذا. 
			
			
			ولا ندري ما رآه بالضبط من مغانم في هذا البلد ليجعله مهرولا لزعزعة 
			كيانه. 
			
			
			لكن الذي ندريه أن ما يفعله ليناوئ البلدان العربية والأمة كاملة،إنما 
			يفعله بدهاء ومكر وخبث قل مثيله في التاريخ. 
			
			
			والذي ندريه أيضا، أن المواجهة من طرفنا امة  ودولا وشعوبا وأفرادا 
			وهيئات ليست بنفس القدر من الدهاء ولا هي حتى متحدة،متناسقة أو مكملة 
			لبعضها البعض. 
			
			
			كما ندري أن هذا الغرب يضرب ضربته في العمق والجذر:إنه يصيب الإدراك 
			والتصور.عدا المشاعر والأجساد والمادة التي تسهل حينئذ ويتمم بها 
			المطلوب. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	
	اضطـــراب 
	الكــــرب البعــــدي للصدمـــــة 
	
	
	PTSD 
	-  
	
	مصطفــــى شكيــــب 
	 
	
		
			
			
			تعرض الناس في غزة لحرب بربرية استمرت ثلاثة أسابيع، عرفوا فيها القصف 
			والموت والنار والدماء والدمار..استشعروا بذلك الخوف والرعب والقلق 
			ومختلف الاضطرابات النفسية النمطية وغير النمطية،على اعتبار أن وضع غزة 
			فريد متفرد في واقعه.ولم تنتهي المعاناة مع انتهاء العدوان،بل أثرت 
			الصدمات الناتجة في نفسية الأشخاص رجالا ونساء وأطفالا 
			بالخصوص.والاضطراب المعروف نتيجة هذه الصدمات هو في الغالب الPTSDاضطراب 
			كرب ما بعد الصدمة.إلا انه للتمييز يمكن أن تختلف درجاته وشدته ومدته 
			تبعا للاستعداد الشخصي والظروف المختبرة. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	-
	
	Sex 
	Differences on the Progressive Matrices: Some Data from Syria-
	
	 Omar 
	Khaleefa, Richard Lynn 
	
		
		
		Key words: Sex Differences; Progressive Matrices; Syria; variability 
		
		A recent 
		standardization of the Progressive Matrices in Syria for the ages 7 
		through 18 is analysed for (1) sex differences on the test and shows 
		there are none; (2) for sex differences in variability and also shows 
		there are none; and (3) for the mean IQ compared with those in Britain 
		and the United States; this shows that the average IQ is lower than in 
		Britain and the United States.  
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	-
	A 
	
	Study of Intelligence 
	in the United Arab 
	-Omar 
	Khaleefa, Richard Lynn 
	
		
		
		Results are reported from a large standardization sample of 6-11 year 
		olds for the Colored Progressive Matrices in the United Arab Emirates. 
		Girls performed slightly better than boys, and younger children 
		performed better than older children relative to British norms. There 
		was no sex difference in variability. In relation to a British IQ of 
		100, the sample obtained an average IQ of 83.  
		
		
		Key words: Sex differences; intelligence; Progressive Matrices; United 
		Arab Emirates; variability 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	-
	Norms for 
	the Progressive Matrices for Libya and Tunisia -
	
	Richard Lynn, Saleh El-Ghmary 
	Abdalla, Alsedig Abdalgadr Al-Shahomee  
	
		
		
		Results are reported for intelligence in Tunisia based on a 
		standardization sample of adults on the Standard Progressive Matrices 
		and in Libya for a standardization sample of 6- to 11-year-olds on the 
		Colored Progressive Matrices. In relation to a British IQ of 100, the 
		mean IQ of the Tunisian sample is 84, and the mean IQ of the Libyan 
		sample is 86.5. In the Libyan sample younger children performed better 
		than older children. There was no difference between girls and boys in 
		either means or variability.  
		
		
		Key words: Intelligence; Progressive Matrices; Tunisia; Libya; sex 
		differences; variability 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	  
	
	  
   |