-
الاضطرابـــات المزاجيــــة المرتبطــــة بالتقـــدم فــي العمــــر-
عبــد الستـار إبراهيـم
ملخـص:
بالرغم من الطور الواضح الذي حققته حركة العلاج النفسي السلوكي المعرفي
الحديث في السنوات الأخيرة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية
الشائعة، فإن أساليب التشخيص والعلاج في حالات اضطرابات المزاج والاكتئاب
بين كبار السن وحالات التقدم في العمر لازالت نادرة، وأندر منها ما تقدمه
هذه المناهج العلاجية في فهم هذه الحالات في المجتمع العربي، حيث لازلنا
نفتقر إلى وجود إطار منهجي ملائم للتطبيق
والممارسة الاكلينيكية لتقديم يد العون والرعاية النفسية والاجتماعية
لعملائنا من كبار السن ذاتهم أو لمن يحتكون بهم من أفراد الأسرة والمجتمع
الخارجي. ومن ثم، تأتي هذه الدراسة لتلقي نظرة شمولية متعمقة على بعض
القضايا الهامة في تشخيص وعلاج مشكلات الاضطراب الوجداني والاكتئاب في
السنوات المتأخرة من العمر بالاستناد إلى البحث العلمي وخبرة طويلة في
ممارسة العلاج النفسي والصحة النفسية مع حالات متنوعة من اضطرابات الوجدان
والاكتئاب بين كبار السن.
Abstract :
Psychological therapies are equal players alongside physical and social
measures in the management and prevention of mental and emotional
disorders related to old age. Cognitive behavior therapy ( CBT), among
all types of psychological therapies, is promoted by the well
established resources of research as the first line psychotherapeutic
treatment discipline for a wide range of psychiatric problems in older
people who suffer from affective disorders and depression. CBT
undoubtedly has much in its favor. It is a an attractive, efficient
therapy that is relatively easy to learn and deliver and produces good
results in many instances. However, the use of CBT with older people in
Arab countries has been almost absent or slowly developed both
theoretically and operationally, to say the least. This presentation is
an invitation from the present writer to health practitioners to become
aware of the role of CBT practice by using a multi- modal CBT
integrated with concepts of positive psychology, in dealing with some
major psychiatric disorders (e.g. depression and mood difficulties),
which are directly or indirectly associated with old age.
More
specifically, the main points of this presentation would be outlined as
follows: (1) Identifying major distorted thinking patterns common among
depressed old people by using common assessment tools including
interviewing and standarlized Arabian assessment tools developed by the
speaker to identify both distorted- irrational- thought and positive-
thought patterns; (2) Treatment techniques acceptable for use in
psychotherapeutic services delivery including identifying target
behaviours, treatment goals, and selection of the therapeutic
techniques.
رجوع إلى الفهرس
- الأســاس الجينــي العصبـــي للذكــاء: نظـــرة لكيفـيــة تعزيــزه-
عمر الخليفـة، صديق يوسـف
هناك عدة مداخل لدراسة الذكاء منها المدخل القياسي الذي وجد مساحة كبيرة من
اهتمام الباحثين
(
(Binet & Simon, 1916; Raven &
Court, 1988; Wechsler, 1991،
والمدخل البيولوجي
(Eysenck,
1988; Sprenger, 2002; Cardoso, 1997)،
والمدخل النمائي
(Piaget,
1953;
Thompson et al, 1999; Vygotsky, 1978)،
والمدخل المعرفي
(Gardner,
1983, 2003; Sternberg, 1977; Sternberg &
Davidson, 1986)،
والمدخل الجيني
(Thomson
& Plomin, 2000)
فضلا عن المدخل النيورولوجي
(Hebb,
1942, 1959; Haier, 1990;
Haier et al,
2004; Jung & Haier, 2007).
ولقد وفرت هذه المداخل المتعددة مفاهيم ونظريات ومناهج متباينة وثرة لدراسة
الذكاء من جميع جوانبه. وسوف نركز في هذه الدراسة بصورة خاصة على المداخل
البيولوجية والجينية خاصة مساهمة الوراثة وبناء الدماغ ووظائفه ومراكز
النشاط فيه. وسوف نختم الدراسة بمعرفة العوامل المساعدة في نمو وتعزيز
الذكاء.
رجوع إلى الفهرس
- التقويــــــــــم السيكولوجــــــــــــي للكفـــــــــــــاءات-
الغالـــــي أحرشـــــاو
لا جدال في أن موضوع تقويم الكفاءات وتدبيرها أصبح يحظى بموقع متميز ضمن
انشغالات المجتمعات المعاصرة وسياقاتها السوسيواقتصادية والثقافية المطبوعة
بقوة المعرفة وكثافة الابتكار وسرعة التطور وحدة المنافسة. فهذا واقع يعبر
عنه بوضوح الاهتمام المطرد الذي يوليه لهذا الموضوع أغلب الفاعلين
والمهتمين بالموارد البشرية. وهو اهتمام يتميز بتركيز واضح على قدرات تعلم
الأشخاص في سياق تتطور فيه المعارف المدرسية وتتغير فيه الأدوار المهنية
بسرعة كبيرة.
ورغم صعوبة الإقرار حتى الآن بتعريف شامل وموحد للكفاءة
Compétence
والتقويم
Evaluation
كمفهومين مركزيين في هذه الدراسة، نظرا لما يكتنفهما من لبس وغموض على
المستوى النظري ومن تعقد وتعدد على المستوى التطبيقي ومن تباين وتنوع على
مستوى المحددات والغايات، رغم كل ذلك يمكن إفرادهما بتعريفين تقريبيين على
النحو التالي:
فبخصوص الكفاءة، يمكن إجمالها في مجموع القدرات والمعارف والمهارات التي
تشكل البنية الأساسية للسيرورات المعرفية. فهي تمثل مستوى الوعي ودرجة
المهارة التي بواسطتها يستطيع الفرد إيجاد الحلول المناسبة لأغلب المشاكل
التي يواجهها في مختلف المواقف والسياقات. إنها عبارة عن نظام مندمج من
القدرات والمعارف والمهارات التي تسمح بالأداء الجيد والفعل الناجح في
مواجهة المشاكل والصعوبات وفي التكيف مع مختلف المواقف والوضعيات مهما كانت
طبيعة السياق.
وبخصوص التقويم، فيمكن إجماله في مجموع الإجراءات والأدوات والأحكام التي
يوظفها المُقَوِّم
L’évaluateur
في عمليات استقصاء طبيعة الشخصية الإنسانية وأساليب تكيفها مع مكونات
الواقع وميادينه ومستجداته. فهو عبارة عن فحص شامل لكفاءات الإنسان وأنشطته
المتنوعة، تحكمه غايات محددة، قوامها تشخيص هذه الأخيرة والتنبؤ بمستقبلها
قبل الانخراط في ممارسة أي تدخل يروم التوجيه والمساعدة.
تبعا لهذين التعريفين نرى ضرورة التأكيد على أنه إذا كان التقويم يشكل في
مقاييسه وأحكامه الإجراء الأساسي لفهم شخصية الإنسان عبر استقصاء أنشطته
السيكولوجية وتصرفاته الاجتماعية وكفاءاته المتنوعة، فالأكيد أن علم النفس
الذي يهتم بدراسة هذه الأنشطة والتصرفات والكفاءات، كان وما يزال يمارس
نوعا من الفعل التقويمي الذي يسعى في أهدافه وغاياته إلى خدمة الإنسان
وتأهيله عبر الإرشاد والتوجيه والسند والمساعدة. فحصيلة علم النفس في هذا
المجال تعتبر إلى حد ما جد هامة، بحيث إن دوره في تقويم الكفاءات الشخصية
والمدرسية والمهنية يبدو حاسما ومشجعا إلى أبعد الحدود. وهو دور يتأسس على
رأسمال هام من المعارف والتجارب والخبرات التي تمت مراكمتها على امتداد ما
يناهز قرن من الزمن. والحقيقة أن علم النفس وبفعل هذا الدور أصبح يستمد
فعاليته الحالية من قدرته على تحليل التطورات السوسيواقتصادية والثقافية
التي تؤثر من جهة في علاقات الإنسان بميادين التربية والتكوين والتشغيل،
ومن جهة أخرى في اهتمامات عالم النفس بأنشطة الإنسان وكفاءاته المختلفة
وإمكانيات تصحيحها وتنميتها عبر البحث والتدخل. لكن ما المقصود بالتقويم
السيكولوجي للكفاءات؟ ما هي محدداته ومقوماته؟ وما هي أشكاله وأصنافه؟. في
محاولة الإجابة على هذه الأسئلة سنتناول بالعرض والتحليل المحاور الثلاثة
التالية:
* مفهوم التقويم ومحدداته،
* خصوصية التقويم السيكولوجي،
* أشكال
تقويم الكفاءات ومكوناته وأصنافه
رجوع إلى الفهرس
- تقنيـــن استبيــان لقيـــاس الأمـــل علــى البيئـــة الجزائريــة-
بشيـــــر معمريـــــــة
مقدمة.
تحكي الأسطورة الإغريقية الشهيرة، "صندوق باندورا"، عن أميرة إغريقية،
أهدتها الآلهة الغيورة على جمالها هدية عبارة عن صندوق غامض. طلبت الآلهة
من "باندورا" ألا تفتح الصندوق على الإطلاق. لكن "باندورا" غلبها الفضول
وحب الاستطلاع ذات يوم، فرفعت غطاء الصندوق لترى ما بداخله، فإذا بالعالم
كله، تندلع فيه أكبر المآسي، من أمراض وآلام وجنون. لكن إله الرحمة جعلها
تغلق الصندوق في الوقت المناسب، لتفوز بالترياق الذي يجعل بؤس الحياة
محتملا، وهو "الأمل".(دانييل جولمان، 1995، 128).
ويقول سانت بول
Saint Paul
إن الأمل هو البعد الموازي للحب، وأن مستوى الأمل يعبر عن الشعور بجمال
الحياة. (عبد
المحسن إبراهيم ديغم، 2008، 91 ـ 97).
ومن وجهة نظر سيكولوجية يمنح الأملُ
Hope
الإنسانَ أكثر من مجرد قليل من المواساة وسط الأحزان، بل يؤدي دورا فاعلا
في الحياة بصورة مدهشة. فالأمل يوفر ميزات في مجالات متنوعة مثل : تحقيق
النتائج الدراسية الجيدة، وتحمل المهام الشاقة. والأمل بالمعنى النفسي، هو
أكثر من رؤية مشرقة، توحي بأن كل شيء سيصبح "جيدا". وقد حدد سي. ر. سنايدر
C. R. Snyder
السيكولوجي بجامعة كانساس الأمريكية، معنى الأمل بدقة بقوله : "إنه اعتقادك
بأنك تملك الإرادة والوسيلة لتحقيق أهدافك مهما كانت تلك الأهداف". (دانييل
جولمان، 1995، 129).
طُرح الموقف الافتراضي التالي على الطلبة الجامعيين. "إنك حددت هدفك، وهو
حصولك على درجة ب، عندما كانت درجتك في الامتحان الأول تستحق 30
%
من الدرجة النهائية، لكنك حصلت على درجة د. والآن مضى أسبوع بعد أن عرفت
أنك حصلت على درجة د، فماذا أنت فاعل ؟".
لقد كان الأمل هو العامل المحدد للفروق بين الطلاب. فالطلاب المتصفون بدرجة
عالية من الأمل، كان رد فعل هذه النتيجة عندهم، هو بذل جهد أكبر، والتفكير
في مجموعة من المحاولات لرفع درجاتهم النهائية. أما الطلاب الذين يتصفون
بقدر متوسط من الأمل، فكانوا يفكرون في وسائل عدة يمكن أن ترفع درجاتهم،
لكن تصميمهم على تحقيق ذلك كان أقل بكثير عن المجموعة الأولى. أما الطلاب
ضعيفو الأمل
فقد استسلموا للنتيجة، وضعفت معنوياتهم.
أجرى سنايدر هذه الدراسة، وقام بمقارنة النتائج الأكاديمية للطلبة الجدد من
ذوي الآمال العريضة والمنخفضة أيضا، فوجد أن الأمل كان أفضل مؤشر على
درجاتهم في الفصل الدراسي الأول، أكثر من درجاتهم في اختبار الكفاءة (SAT)
وهو الاختبار الذي يفترض أن يتنبأ بدرجة تحقيق النجاح أو الإخفاق في
الجامعة (ويرتبط بدرجة كبيرة باختبار معامل الذكاء
I. Q).
وثبت أن الملكات الوجدانية مع القدرات العقلية، هي التي حددت الفرق الأساسي
بين أولئك الطلبة.
(دانييل جولمان، 1995، 128).
وبهذا المعنى يختلف الناس في درجة ما يحدوهم من آمال. فالبعض يعتقدون أنهم
قادرون تماما على الخروج من مشاكل وصعوبات، بينما يعتقد آخرون أنهم يفتقرون
إلى الطاقة والقدرة على تحقيق أهدافهم. ووجد سنايدر أن أصحاب الآمال
العريضة يشتركون في بعض الخصائص، مثل قدراتهم على تحفيز أنفسهم، وشعورهم
بأنهم واسعو الحيلة بما يكفي للوصول إلى تحقيق أهدافهم، مؤكدين لأنفسهم أن
الأمور إذا ما تعرضت لمشكل ما، لا بد أنها سوف تتحسن.
ويتصف أيضا الممتلئون بالأمل والمرونة من أجل إيجاد سبل للوصول إلى
أهدافهم، أو تغيير الأهداف التي يستحيل تحقيقها. وهم يتمتعون بالحاسة
الذكية التي تمكنهم من تقسيم مهمة صعبة إلى أجزاء صغيرة يمكن التعامل معها.
والأمل يعني من منظور الذكاء الاجتماعي، أنك لن تستسلم للقلق الشامل، أو
للموقف الانهزامي، أو الاكتئاب في مواجهة الصعوبات التي تتحداك. والواقع أن
الناس الذين يحتضنون الأمل في حياتهم، يواجهون اكتئابا أقل من غيرهم، لأنهم
يحاولون تخطيط حياتهم بما يحقق لهم الوصول إلى أهدافهم. إنهم، بصفة عامة،
أقل قلقا، وأقل من يتعرضون للمشاكل الانفعالية.
(دانييل جولمان، 1995، 129).
وتقع بحوث الأمل في قلب علم النفس الإيجابي
Positive Psychology.
وقد بدأ ظهور المفاهيم المرتبطة بالأمل في الدراسات النفسية والطبية
النفسية في الخمسينات من القرن العشرين. وألقى تيار من البحوث الضوء على
دور الأمل في تحقيق التوافق، وأهميته في تحقيق التغير أثناء وبعد عملية
العلاج، والرغبة في التعلم، والشعور بالسعادة. وعلى العكس من ذلك فقد لوحظ
أن اليأس
Hopelessness
أو نقص الأمل، يعد عامل خطورة لا يمهد للإصابة بالاضطرابات العقلية بوجه
عام فحسب،
بل يمهد أيضا للإصابة بالاكتئاب والسيكوباتية والسلوك الانتحاري بوجه خاص.
كما تأكد أن الأمل يقوم بدور المعدل
Moderator
لتأثير الضغوط على الصحة الجسمية. واتضح أيضا تأثير الأمل على التطور
النفسي والروحي. (أحمد محمد عبد الخالق، 2004، 184).
لكن وعلى الرغم مما بينته الدراسات السابقة من دور فعال للأمل في الحياة،
إلا أن هناك من ينظر إليه نظرة سلبية. فقد صور المسرح الإغريقي الأمل على
أنه نقطة الضعف الإنساني
Human foible
التي تجعل الناس يتحمّلون ما لا يطيقون من معاناة. فالأمل في المسرح
الإغريقي هو السمة الشخصية التي يتحلى بها من هم أضعف في مواجهة المشكلات.
وامتدادا لوجهة النظر السلبية نحو الأمل، يقرر أفلاطون
Plato
أن من يستمع إلى صوت الأمل، ويتعلق به، هو المرشد أو الناصح السخيف. أما
أوربيدز
Euripedes
فقد وصفه بالبلاء الإنساني. كما ذكر بنجامين فرانكلين
B. Franklin
أن من يعيش بالأمل سوف يموت صائما. (عبد المحسن إبراهيم ديغم، 2008، 91 ـ
92).
إن هذه النظرة للأمل، تجعله شعورا يتبناه ضعاف الإرادة، وناقصو الدافعية،
ليجدوا شيئا يعيشون من أجله. وأنه عبارة عن عقار ذي تأثير نفسي، أو مخدر،
يدمنه ضعاف الهمم، لكي يتعايشوا مع ظروفهم المحبطة، لأنهم ليسوا قادرين على
تغيير هذه الظروف.
رجوع إلى الفهرس
- الفـروق في تصنيـف الأشياء ومستوى الذكاء بين أطفال ليبيا والسـودان-
عمر الخليفة،ابتسام المزوغ
الملخص
هدف هذا
البحث إلى التعرف على الفروق في مستوى الذكاء وتصنيف الأشياء ( علاقي-
تجريدي)، في كل من ليبيا والسودان. ولتحقيق هذا الهدف تم توظيف المنهج
الوصفي وتكونت عينة البحث من (800) مبحوث من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي
تراوحت أعمارهم مابين (9-12) سنة، طبق عليهم اختبار المصفوفات المتتابعة
المعياري ومقياس أساليب التصنيف لشياو (Chiu, 1972). أظهرت النتائج فروق
دالة إحصائيا في عملية تصنيف الأشياء بين الأطفال في ليبيا والأطفال في
السودان حيث مال الأطفال في ليبيا للتصنيف بموجب العلاقات في حين صنفت
الأشياء من قبل الأطفال في السودان بموجب التجريد، وأظهرت النتائج أيضا
فروق دالة إحصائيا في مستوى الذكاء بين الأطفال في ليبيا والأطفال في
السودان لصالح الأطفال في ليبيا، وفيما يخص سرعة الإجابة على اختبار
المصفوفات المتتابعة المعياري فقد كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا
بين الأطفال في ليبيا والأطفال في السودان ولصالح الأطفال في السودان
وكانوا الأسرع في الإجابة على اختبار المصفوفات.
رجوع إلى الفهرس
- Elements De Reflexion Pour L’emergence De La Neuropsychologie
-
Ibrahim Salah
Résumé
Introduction : cet
article s’attache à exposer les motifs et éléments de réflexion, qui
ont permis le lancement d’une formation post-graduée en
Neuropsychologie, au département de psychologie depuis 2004-2005. Dans
un deuxième temps, il met en relief les axes tracés dans ce domaine de
recherche. Finalement, il présente le contenu d’un projet ANDRS, ayant
pour intitulé : « Evaluation neuropsychologique des compétences
cognitives dans les dysphasies développementales », comme exemple de
réponse aux objectifs de ce magistère.
Matériel
et méthode : nous utilisons pour la première fois en
milieu clinique algérien, la batterie de SIGNORET J. L., après son
adaptation à l’enfant et son réétalonnage au contexte algérien, pour
évaluer les fonctions cognitives chez le patient dysphasique. Et afin de
dégager le diagnostic du désordre cognitif, chez notre population
expérimentale, nous nous servons de la méthode clinique.
Résultats :
nos résultats varient selon l’activité proposée au patient. En effet,
dans l’activité organisatrice, la difficulté est plus importante en
manipulation mentale et en problème qu’en fluence verbale. Dans
l’activité mnésique, l’épreuve d’apprentissage et moins résistante par-
rapport aux épreuves de rappel et d’orientation. La croissance de
l’échec est remarquable dans l’activité perceptivo-motrice, testée par
l’épreuve de visio-construction. Il faut noter que la réussite est
relativement bonne en activité verbale. Par conséquent, une méthode de
réhabilitation des désordres décelés, d’ordre neuropsychologique, est
proposée dans notre projet.
Mots
clés : dysphasie, B.EC.96, fonctions cognitives,
nosologies, réhabilitation.
رجوع إلى الفهرس
|