|
|||
مجلة فصلية إلكترونية
طبنفسية و علمنفسية محكّمة المجلد الأول - العدد
03 –
جويلية – أوت – سبتمبر 2004 --------------------- تنزيـل كامل العـدد الثالث /
APN Journal N°3 : Download
www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ3/apnJ3.exe
|
|
||
|
|||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
رسالــة
المحـــرر §
عــادل صــادق ... الكرامـــة حريــــة - جمـــال التركـــي – صفاقـــس،
تونــــس أبحـاث و
مقـالات أصيلـة §
State of the Art in The
Management of Bipolar Disorder Ahmed OKASHA –
Cairo - EGYPT §
Les Troubles Psychiques
Périmenstruels : PMS & PMDD Jamel TURKY – Sfax, TUNISIA §
علاقة أفضلية استخدام اليد
بالوظائف المعرفية
سامــــي عبــــد القــــوي مصـر
/ الإمـــارات §
نـمـط
المراجعـات النفسيـة فـي القطـاع الخـاص بالأردن
جمـــــال
الخطيــــب - عمـان، الأردن §
فوبيـا "التفنيـش" وقهـر الاستعبـاد الذاتـي
سامــر جميـــل رضــــوان - سوريا
/ عمـان وجهــات
نظــــر §
غيــاب علــم النفــس عــن
الفكــر العربــي؟ عدنــان حــب الله – بيروت،
لبنــان §
حــول مستقبـل العلـوم
الإنسانيـة فـي الوطـن العربـي محمـد أحمـد النابلسـي - طرابلس،
لبنــان §
After 11 September Events : Revival of the Need to
Listen to each other Yahia
RAKHAWY - EGYPT §
Gaëtan Gatian De
Clérambault, Ethnologue au Maroc
Ghitha EL KHAYAT
– Casablanca,
MAROC جمعيــات
نفسانيــة §
الجمعيــــة النفسيــــة العراقيــــة مــؤتـمـــرات §
The 6th Arab Conference for Prevention of S.A EGYPT – Cairo
24-25
November 2004
§
Work Shop : School & University – Crisis, Handicaps and Failure
JORDAN 20 November 04 §
Mastere en psychiatrie
légale et expertale Université
de Tunis – Faculté de médecine 2004-2006 §
Formation
spécialisée en psychothérapie
TUNISIE - Hammamet 02-10
Octobre 2004
§
أجنــدة
المؤتمــرات النفسيـة : الثلاثيــة الرابعـة 2004 مـراجعـة
كتــــب §
سيكولوجيـــــة الشائعــــة محمد أحمد النابلسي – مركز الدراسات النفسية و النفسية
الجسدية 2004 – لبنان مـراجعـة
مجـــلات §
مجلــة
الطفولـــــة العربيـــــة
المجلـــد الخامـــس – العــدد 19 – يونيــو (جــوان) 2004 §
PMDD – MDD – BD – PPD - WMH – CAMH – PD – SHZ – Psychotropic
Drugs – GP – Dementia – ED جــوائـز العلــوم النفسيــة §
جوائــز الجمعيــة العالميــة
للطــب النفســي منتــدى الشبكـة §
مداخـلات المحـور
الثانــي : نحـو سيكولوجيــــا عربيـة الكتـاب
الذهبـي للشبكـة §
انطبـاعــات : أساتــذة علــم
النفـــس
§
مصطلحات عربية : استجابة – استحواذ – استخبار – استدعاء – استدلال – استدماج – استرخاء – استشفاء §
English
Terminologies : Acute – Affect – Affective – Affectivity – Aggression
– Aggressivity – Agitation §
Terminologies
Françaises : Activité – Adaptation – Agitation – Amnésie –
Anesthésie – Angoisse – Anorexie |
|||
q
رسالــة المحـــرر |
|||
§
عــادل صــادق ... الكرامــة حريــة لا يفهم الإنسان الحياة تماما إلا وهو على وشك مغادرتها.. فما
أن يبدأ في الفهم حتى تهدم خلايا مخه وتصبح غير قادرة على الفهم فيموت الإنسان
مثلما ولد لا يعرف شيئا.. يولد جاهلا ويموت جاهلا.. وكل إنسان في رحلة حياته
مكتوب عليه قدر من الحزن وقدر من الفرح. ربما بالتساوي.. تداهمه المصائب
فيكتئب.. وتدور الدائرة.. وينسى.. ويجيئه فرح.. فينتشي.. ويعقب فرحه
فتور.. يذهب عنه الزهو، ويتهاوى الفخار، وهذه حكمة بليغة إذ يجب أن يشعر
بضعفه ولا مانع أن يشعر أيضا بالذل.. أي انه لا شيء.. و هذه هي مشاعر المكتئب
.. مشاعر من الدونية والانحطاط والتبعثر والتمزق.. ولو أن الإنسان ترك له أن
يشعر إلى ما لا نهاية بالقوة والتيه والفخار لطغى وبغى وسيطر وتجبر.. ولكن
الإنسان في هذه الحياة كالجالس على الأرجوحة مرة إلى الأمام ومرة إلى الخلف..
مرة إلى أعلى.. ومرة إلى اسفل.. لا يبقى في علو دائم و إلا قذف به غروره
وتتحطم رقبته.. ولا يبقى في دنو دائم و إلا سحقه اليأس ودفنه تحت الأرض. أ.د.
عـــادل صـــادق : الأهرام الأسبوعي - العدد 123 - السبت 26 يناير
2002 أ.د.
عادل صادق في ذمة الله ... و نحن نستعد لإقفال هذا
العدد من المجلة فجعنا و الأوساط الطبنفسية العربية و العالمية بفقد علم من
أعلام هذا الاختصاص. فجعنا بأن غيّب الموت زميلا عزيزا و أستاذا فاضلا ... رحم الله عادل صادق رحمة واسعة ... كان وقع الصدمة شديد على من عرفه
كإنسان، كطبيب، كزميل، كأستاذ و
كمفكر... فقدناه في زمن الهوان العربي، .. زمن لم تكن حاجتنا له و لأمثاله في
يوم أكثر من حاجتنا إليه اليوم ... فقدنا فيه رجلا حمل الهم العربي و كابد
معاناته في كل خلية من خلاياه
...فقدناه يوم أطلق صرخته "هيا انهضي يا أمة
العرب" قبل فترة قصيرة من وفاته، يومها أعلن أن " كثير من الناس كسالى و قابعون، قليل منهم يقودون يحركون المياه
الراكدة، يبعثون الأمل في النفوس اليائسة، ينشطون الروح في الأجساد الخاملة " أطلق صرخته في زمن أحاطت بنا الخطوب ... زمن التقهقر
و الخذلان و الانكسار، أطلق صرخته و كأني به لم يعد يقدر أن يتحمل ما آل إليه
حالنا فكان أن تلقفته العناية الإلهية رحمة به من هموم أضنته مجنبتا إياه ما لم
يعد ينأى بحمله ... إنا و نحن نفتقده لا يسعنا إلا أن ندعو الله العلي القدير أن
يتغمده برحمته الواسعة و يسكنه فراديس جنانه مرددين "أن إلــى لــقــاء" كما رددها أحمد عكاشة
يوم تأبينه و "أن الـبـقــاء للــه"
كما رددها يحيى الرخاوي يوم فقده متسائلا لمن البقاء فعلا بين البشر عبر العالم؟
هل البقاء للأقوى أم للأشطر أم للأمضى سلاحا؟ أم للأخبث مخابرات أم للأحذق
إعلاما؟ ... "ترك عادل صادق دنيانا دون ضجيج
أو تكريم يليق بعالم أفنى عقوداً من حياته في العمل الدؤوب لعلاج المرضى
النفسيين من أعلى القمة حتى قاع المجتمع ولكن لم يذكره أحد عندما رحل.. كل ذنبه
أنه طبيب نفسي وهذه وصمة عار في مجتمعاتنا العربية..!!!!" (د. إ. الخضير). قد يكون هذا جزءا من
حقيقة واقعنا العربي الذي نسعى إلى المساهمة في تطويره و سنعمل كأسرة في شبكة
العلوم النفسية العربية أن نكرمه بطريقتنا ... نكرمه بإصدار عدد خاص به من
المجلة الإلكترونية نعرض فيه لأهم محطات مسيرته العلمية و مواقفه الفكرية مع
ملخصات أهم أبحاثه (مقالات، أطروحات، بحوث ميدانية) و شهادات من عرفه كإنسان،
عرفه كأستاذ، عرفه كطبيب و إني أدعو الزملاء الذين حصل لهم شرف العمل معه أو
الذين تتلمذوا عليه أن يساهموا في تأسيس هذا العدد بمدنا بما لديهم من وثائق و
أبحاث ومقالات. إن تكريم عادل صادق يتجاوز تكريم عالم فقدناه له
حق علينا إلى إعادة الاعتبار للذات. إن تهميش الأمة لعلمائها ازدراء لمقوماتها و
كينونتها، إن علماء الأمم مصابيح
تهتدي بهم مجتمعاتها و إن فكرهم معالم في طريق النهضة و لا نهضة بدون رد
الاعتبار للذات، لا نهضة بدون كرامة و لا كرامة بدون حرية، "الكرامة حرية" هكذا أعلنها عادل صادق يوم تحدث عن الحرية
... الحرية هي ألا يمنعني أحد من فعل الخير من أجل
نفسي وعشيرتي وبلدي، حرية أن أفكر وأن أشعر وأن أدرك بطريقتي الخاصة..
بأسلوبي الموروث ومن وحي تراثي وتاريخي وعقائدي وقناعاتي"... نعم
الكرامة حرية ... لا كرامة مع الاستبداد ... لا كرامة مع الاحتلال ... لا كرامة
في ظل الجهل و التخلف ... نسأل الله الرحمة و المغفرة لعادل صادق. اللهم لا
تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده و اغفر لنا و له. من
محتويـــات العــــدد ... يشاركنا العدد الثالث مجموعة من أساتذة الطب
النفسي و علم النفس بأبحاث علمية مميزة لمستجدات الاختصاص حيث يعرض أحمد عكاشة
تصنيفات الاضطرابات الثناقطبية و ما شهده هذا الاضطراب مؤخرا من مراجعات جذرية
سواء على مستوى التشخيص أو المقاربة العلاجية و ما لأهمية معدلات المزاج من
استقرار المرض على المدى الطويل، كما يشاركنا كل من الرخاوي (مصر)، التركي
(تونس)، عبد القوي (مصر)، الخطيب (الأردن)، و رضوان (سوريا) بأبحاث تناولت قراءة
في معنى و دلالة لغة ظاهرة الإدمان،
اضطرابات خلل الوجدان السابق للحيض، علاقة أفضلية اليد بالوظائف
المعرفية، المراجعات النفسية في الأردن و رهاب إنهاء عقد العمل، تأتي هذه الأبحاث
في زمن تدنى فيه العطاء العلمي العربي نتيجة الضغوطات و الرضات التي يمر بها
عالمنا. إنا إذ نرفع تحية تقدير و إكبار لهؤلاء الحارثون في أرض صعبة المراس
ندعو مختصي العلوم النفسية في أوطاننا للمساهمة بالأبحاث الميدانية و الدراسات
العلمية أملا في رفع مستوى اللياقة النفسية للإنسان العربي التي تشهد أدنى
مستوياتها و ما إحصاءات الهيئة الصحية العالمية إلا دليلا على ذلك عندما تشير
إلى أن نحو 80 في المائة من الشعب
العربي يعانون من عقد نفسية و أن 5 في المائة
يخضعون للعلاج. إنها أرقام مفزعة، تصدى لها حب الله (لبنان) بالتفكيك و التحليل
في مقالته "غياب علم النفس عن الفكر العربي" مؤكدا أن على الإنسان
العربي أن يتحرر كي يتوصل إلى مستوى من المسؤولية و من الوعي الذاتي تمكنه من حل
مسائله الشائكة و أول مستويات
التحرر أن يحرر ذاته من رواسب الموروث الثقافي النرجسي لينقل رسالته إلى محبيه
في إطار علمي قابل للجدل، مضيفا أنه مطلوب من كل عربي أن يعلن مواقفه من خمس
مسائل أساسية : حكم الأكثرية، الحرية، مفهوم الفرد، موضوع المرأة، الخطاب
العلمي. و يعالجها فكريا و ثقافيا لأن العربي بعد أن عرف (تبدد الحدود الجغرافية
و انفتاح الفضاء على كامل الفضائيات) لا يستطيع القول إنه لا يعرف، كما أن
المعرفة إن أدت إلى "الأسر العقلي" و محو خصائص الهوية الثقافية و بخس
الذات فلا خير فيها وهو ما ذهب إليه النابلسي في مقالته "مستقبل العلوم
الإنسانية في الوطن العربي" عندما أكّد أن "العقل الأسير" عقلا
مفككا بين انتمائه الموروث و انتمائه المكتسب و أنه يعاني الرفض المزدوج، مرفوض
في الثقافة التي تأسره لكونه حاملا بذور "عالمه الأصلي" كما أنه مرفوض في ثقافته لرفض هذه
الثقافة مبدأ الأسر و لعجزها عن تأمين شروطه، و هكذا يتحول العقل الأسير إلى
رافض في حيلة دفاعية لتجنيب الاعتراف بكونه مرفوضا، إن رفض "الأسر
العقلي" يستوجب أيضا رفض "التسلط الفكري" الذي تمارسه ثقافة
مسيطرة على أخرى مستضعفة و في هذا الإطار يدعو يحيى الرخاوي في قراءته لأحداث
الحادي عشر من سبتمبر إلى ضرورة إعادة قراءة الثقافات المختلفة و التعامل معها
كثقافة تستوجب الاحترام بعيدا عن التبخيس و التهميش، إن الحادي عشر من سبتمبر إن
لم يدعونا لإعادة قراءة الفكر المخالف بعقلية التكافؤ و الندية فلن يكون إلا
بداية صراعات قد يدفع باهضا ثمنها الإنسان أينما وجده و في نطاق تقبل الآخر و
الاعتراف به كمختلف تعرض غيثاء الخياط لجانب من مسيرة دي كليرمبو التي قضى جزءا
منها بالمغرب و كيف كان تعامله مع الثقافة العربية المختلفة جذريا عن الثقافة
الغربية. يحتوي هذا العدد في أبوابه
الثابتة إلى تعريف بالجمعية العراقية لعلم النفس مصحوبا بالنداء الذي وجهته إلى
المؤسسات و الجمعيات العلمية للمؤازرة و الدعم و إقامة أواصر التعاون العلمي
معها. و إلى عرض أهم مستجدات الاختصاص للثلاثية الثانية لعام 2004. و في باب المؤتمرات نعرض للمؤتمر العربي السادس
للوقاية من الإدمان، للملتقى التكويني المختص في العلاج النفسي، لشهادة
الماجستير في الطب النفسشرعي و لورشات العمل التي ينظمها بالأردن المركز
العربي للأبحاث النفسية و التحليلية حول المدرسة
و الجامعة : أزمات، عقبات إضافة
لأجندة المؤتمرات النفسية العربية و العالمية للثلاثية الرابعة لسنة 2004 هذا و جاءت أبواب مراجعة كتب و مجلات موشحة بعرض كتاب
سيكولوجية الشائعة للنابلسي و ملخصات العدد التاسع عشر من مجلة الطفولة العربية
(الكويت). كما تم استحداث أبواب
جديدة تمثلت في باب جوائز العلوم النفسية نعرض فيه لجوائز الجمعية العالمية للطب
النفسي المتمثلة في جائزة جان
دلاي للطب النفسي، مكافأة
عكاشة للدول السائرة في طريق النمو و جائزة جينيف لحقوق الإنسان في الطب النفسي و باب المعجم النفسي حيث تم عرض بعض المصطلحات النفسية باللغات العربية و الإنجليزية و الفرنسية من
الحرف الأبجدي الأول لكل لغة، يأتي إحداث باب المعجم النفسي في نطاق التأسيس
لاستشارة موسعة بين المهتمين بترجمة المصطلح سعيا لتوحيد ترجمة و نحت المصطلح
النفسعربي متابعة للتطور السريع الذي يشهده الاختصاص. جمـــال التركـــي |
|||
q
ملخصات / SUMMARY / RESUMES |
|||
ٱ
أبحـاث
و مقـالات أصيلـة -
State of the Art in The Management of Bipolar
Disorder * / Prof. Ahmed OKASHA Abstract : In this paper there is a revision
of the classification and prevalence of mood disorders, with the emphasis on
the higher rates of prevalence of Bipolar Disorders in recent studies. The
clinical phenomenology is updated with some discussion of the misunderstood
classification and inconsistant diagnosis and treatment worldwide. The
managements in psychiatry generally and in Bipolar disorder in particular has
been discussed. The pharmacotherapy of Bipolar Disorder is reviewed. Lithium,
Novel antipsychotics and the management of acute mania or mixed episodes as
well as acute depression and rapid cycling also maintenance treatment is
clarified, without forgetting the importance of psychosocial intervention.
The conclusion calls for more research in the field. An application of DSM-IV criteria (Zurich cohort)
produced prevalence for mania and
hypomania of 5.5% by age 35. In a recent study, Angst (1 998) reported
that, while 13 epidemiologic studies since 1980 had persistently found a low
lifetime prevalence of mania (0.0-1.7%), the application of DSM-IV criteria
by trained clinical psychologists produced a prevalence for mania and
hypomania of 5.5% by age 35. A broadening of diagnostic criteria to include
other aspects of the bipolar spectrum (hypomania, cyclothymia, and bipolar
disorder not otherwise specified) in six studies since 1978 yields a prevalence ranging
between 3.0 and 8.8%. Depression
usually causes more subjective distress than does mania. Hence, patients are
more likely to seek help for depression than for mania. This high prevalence
suggests that bipolar disorder is a general health problem with significant
social and economic sequel, a fact of which policy makers should be aware...
(Full Text) -
Les Troubles Psychiques
Périmenstruels : SPM & TDPM / Jamel TURKY MD - Dispose-t-on de concepts nosographiques permettant d'encadrer de
façon valable les troubles périmenstruels de la femme. ? Quelle sont les outils fiables pour assurer le diagnostic et l'évaluation
clinique du SPM ? Quels sont l'épidémiologie et l'impact psychosocial des
différentes formes des troubles prémenstruels de la femme ? Peut-on formuler des hypothèses structurées concernant
les rapports qui pourraient s'établir entre les cycles biologiques, les
facteurs de stress et l'agencement des réactions adaptatives chez une femme
donnée ? Faut-il traiter le SPM? Et si la réponse est oui, dispose-t-on
d'un traitement efficace -? Notre propos rejoint finalement l'objectif d'établir s'il est justifié et
faisable de porter plus d'attention à la clinique des SPM, ainsi qu'à l'investigation
gynécologique et psychiatrique des troubles présentés par les
femmes qui souffrent de malaise périodique pré-périmenstruel. Le SPM fait
l'objet d'un regain d'intérêt car son étiologie n'est pas
connue, sa physiopathologie et sa psychopathologie restent très
incertaine et les nombreux traitements proposés sont contestés. Il
parait donc utile, au vu des publications récentes, de refaire le point sur
cette pathologie très fréquente. (55) Mots Clés : Dysphorie, femmes, menstruation, périmenstruel, prémenstruel, SPM….
(Full Text) -
علاقة أفضلية اليد بالوظائف
المعرفية (دراسة نيوروسيكولوجية مقارنة لدى عينة من طلبة الجامعة) / د. سامي عبد القوي ملخص البحث: أجريت الدراسة بهدف التعرف على الفروق بين طلبة
الجامعة في الوظائف المعرفية في ضوء كل من الجنس، والتخصص الدراسي وأفضلية
استخدام اليد. وكذلك التعرف على ما إذا كان هناك تأثير دال للتفاعل بين هذه
المتغيرات الثلاثة على الوظائف المعرفية أم لا. وقد تكونت عينة الدراسة من 200 من طلبة الجامعة موزعة إلى مجموعتين
متساويتين حسب الجنس، ممن تراوحت أعمارهم بين 18-25 سنة بمتوسط قدره 20.43 عاماً، ومن تخصصات دراسية مختلفة، وكان
من بين أفراد العينة 144 طالباً وطالبة ممن يستخدمون اليد
اليمنى بنسبة 72%، و56 طالباً وطالبة ممن يستخدمون اليد
اليسرى بنسبة 28%. وقد استخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات لقياس الوظائف
المعرفية (اختبار بنتون للاحتفاظ البصري، إعادة الأرقام، ترتيب الصور، اختبار
التعقب أو توصيل الحلقات)، بالإضافة إلى أداة أعدها الباحث لقياس أفضلية استخدام
اليد. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة بين الجنسين في معظم الوظائف
المعرفية لصالح الطلاب، وكذلك بين طلبة الكليات النظرية والكليات العملية لصالح
الأخيرة. كما أوضحت النتائج وجود فروق بين أنماط استخدام اليد في الوظائف
المعرفية، ووجود تفاعل دال بين كل من التخصص الدراسي وأفضلية استخدام اليد في
التأثير على بعض الوظائف المعرفية (الذاكرة الفورية والتنظيم المكاني وسرعة
الاستجابة)، وتفاعل دال بين الجنس واستخدام اليد في التأثير... (النص
الكامل / Full text) -
نمط المراجعات النفسية في القطاع الخاص بالأردن / د. جمال الخطيب
تشمل هذه الدراسة عينة عشوائية
تتمثل في 500 مريض من مراجعي عيادتي الخاصة حيث تمت دراسة وتقييم معظم المعطيات
الواردة في ملف المريض . الهدف من الدراسة هو فهم
طبيعة مراجعي العيادة النفسية في الأردن من حيث طبيعة الشكوى والمرض وعلاقته
بمختلف ظروف الحياة وذلك لتحسين الخدمات المقدمة في هذا المجال . النتائـــج
: 1-
الجنس : - ذكور :
54 % -
نساء :
46% مع أن نسبة إصابة النساء
بكثير من الاضطرابات النفسية تتجاوز نسبة الرجال وتحديدا فيما يتعلق بالقلق
والكآبة حيث تصل إلى الضعف، فإن مراجعة الرجال تساوي أو تتجاوز نسبة النساء وهذا
يعكس الطبيعة الذكورية للمجتمع . كما قد يفسر ذلك على انه
بسبب الظلم اللاحق بالمرأة في المجتمع، فالمرأة عرضة لضغوط الحياة مضاف إليها
ضغوط الرجل واللافت في بلادنا أن مراجعات النساء المصابات
للعيادات اقل من مراجعات الرجال ولعل هذا يعكس حالة الظلم الواقعة على المرأة
فهي الأكثر إصابة والأقل رعاية...
(النص
الكامل / Full text) -
فوبيا "التفنيش" وقهر الاستعباد
الذاتي / أ. د. سامر جميل
رضوان
فوبيا "التفنيش" متلازمة مرضية جديدة، قمنا بملاحظتها، غير
مصنفة في منظومات التصنيف العالمية، تتصف بخصوصية يمكن دراستها وتحديد ملامحها،
شائعة الانتشار لدى شريحة معينة من المهاجرين العرب العاملين في دول الخليج
العربي، ذات أبعاد تحتاج إلى مزيد من التقصي والبحث.
وتختلف هذه المتلازمة عن قلق البطالة عن العمل أو الخوف من فقدان العمل
بمجموعة من الخصائص، التي يمكن تحديدها بوضوح وفصلها مفاهيمياً. سنحاول في هذه الدراسة القيام
بتحديد مفاهيمي لهذه المتلازمة ومبررين تصنيفها ضمن متلازمة مستقلة، أو ضمن
الرهابات النوعية Specifically Phobia. "التفنيش" مصطلح معرب شائع الاستخدام
بين العاملين في دول الخليج العربي و هو مشتق من الكلمة الإنجليزية Finish، أي ينهي. ولها معان أخرى "يجهز على، يقتل...الخ".
ويعني "التفنيش" إنهاء عقد العمل من قبل رب العمل، وربما عدم
السماح للمقيم باستمرار إقامته في البلد المقيم به، وعليه مغادرة البلد خلال مدة
معينة...
(النص
الكامل / Full text) ٱ
وجهــات
نظــــر -
الإدمان : نذير على مسار التطور البشري – المعنى والدلالة (قراءات
في لغة الظاهرة) / أ.د. يحيي الرخاوي قبل المقدمة : ظاهرة الإدمان هي ظاهرة بيولوجية، نفس-اجتماعية، مرتبطة
بحركية الوعي (الفردي والجماعي)، وهي مرتبطة أيضا بالفترة التاريخية التي تظهر فيها، وبالظروف الاجتماعية
والاقتصادية التي تميز تلك الفترة، كما أن لها علاقة مباشرة وغير مباشرة
بالاستعداد الوراثي (ليس قاصرا على الاستعداد للإدمان بالذات)، ولها دلالات
ومعان مختلفة باختلاف الأفراد والثقافات. أصبحت الظاهرة تمثل
”ثقافة فرعية“ احتجاجية في ظاهرها، وإن كانت محصلتها سلبية، احتجاجية ربما في مواجهة الاغتراب
المتمادي في الحياة الكمّية التي تروج لها الشركات العملاقة العابرة
فوق-المركزية الأعلى، المتجاوزة
للسلطات التقليدية. الإدمان هو لعب ضار بالوعي
البشري، لعب مُقحَم مصطَنع، يحقق تغيرا نوعيا، مؤقتا، سرعان ما ينقلب إلى احتياج
لحوح للتكرار، ومن ثَمَ التمادي فيه على حساب مستويات الوعي المتخلّق المِنتجْ المتكامل.... -
غياب علم النفس عن الفكر
العربي ؟ / د. عدنان حب الله
ماذا يعني الحوار؟ مع من
نتحاور؟ هل الحوار هو بين رجال السياسة، أو بين رجال الدين أو ما بين المفكرين
أنفسهم؟ حتى لو سلمنا في ذلك هل نتائج هذا الحوار سواء كانت وفاقية أم خلافية
تؤدي إلى ترجمة عملية في مسار الفكر العربي؟ كلها أسئلة لا يمكن
الإجابة عنها إذا أخذنا في الاعتبار مفهوم النفس - النفس العربية - التي تحمل في
طياتها ما هو قابل للتطور، وما هو مرفوض ليس لعدم قناعة العقل بها، و إنما
لأسباب موروثة جعلت من الكبت جداراً منيعاً يحول دون أي تطور. والجدار النفسي هو
كما نعرف لم يعد محصوراً بعلم النفس - بل أصبحت هذه الكلمة متداولة بين الذين
يتعاطون الشؤون السياسية انطلاقاً من السادات عندما تكلم عن الجدار النفسي
وصولاً إلى تناحر الطوائف و إقامة الحواجز لكي يعترفوا في النهاية بأن إزالة
الجدار الأرضي الذي بدأ بزوال جدار برلين لا بد من أن تسبقه أو تتبعه إزالة
الجدار النفسي. وإذا كان الأول سهلاً ويبدأ بهدم الجدار حجراً حجراً فالثاني
أصعب لأنه يتطلب عملاً وجهداً نفسياً كبيراً يبدأ بالذات قبل أن يطالب الآخر
بالمقابل. وعلى رغم اعتراف القائلين
بهذه الحقيقة، إلا انهم كما يبدو، يفتقدون إلى المعرفة والوسائل التي توفر تحرر
النفس من عقالها لكي تتوجه وتتصالح مع الآخر الكبير... -
حول مستقبل العلوم الإنسانية
في الوطن العربي / أ.د. محمد أحمد النابلسي
ملخص : تتعرض العلوم الإنسانية راهنا لمراجعات نقدية مكثفة.
وهذه المراجعات ليست من نوع الترف النظري-الفكري كسابقاتها. فهي مطروحة كضرورة
ملحة وحيوية للحفاظ على الفعالية الاجرائية لهذه العلوم. إذ أن استمراريتها
مرتبطة بالتعديلات المنهجية والفكرية التي يمكن لهذه المراجعات إدخالها لتحديث
هذه العلوم وتخليصها من شوائب تكاد تقضي على فعاليتها. وبهذا يمكن لهذه العلوم
الاستمرار في البرهان على فعاليتها وقدرتها على تحسين مستوى اللياقة النفسية
والفكرية للإنسان. حيث الإنسان هو طموح هذه العلوم وموضوعها. والواقع أن ثورة الاتصالات
والمعلومات قد تسببت في إحراجات كثيرة ومتعددة الصعد لمناهج العلوم الإنسانية
وأيديولوجياتها. مما اقتضى المراجعة. ورقتنا هذه تهدف تحديدا" إلى مناقشة دواعي
المراجعة النقدية لهذه العلوم على ضوء تطبيقاتها العربية. وذلك عبر محاولة تحليل
رجعي لهذه التطبيقات. ويمكننا تصنيف دواعي هذه المراجعة على النحو التالي: 1-
جاءت طفرة العلوم النفسية مرافقة لصعود النظرية
البراغماتية الداعية لتخلي الفلسفة عن طموح التصدي لألغاز الكون لصالح التعمق في
دراسة العوالم الداخلية للإنسان وللسلوك الإنساني. الأمر الذي افقد هذه العلوم
مرجعيتها الفلسفية وأبقى الماورائيات خارج حدود اهتمام هذه العلوم. مما جعلها
تصطدم بالفكر التقليدي وشجع ظهور علوم إنسانية موازية (الباراسيكولوجيا
مثلا") يقبل عليها الإنسان المعاصر لمواجهة قلقه مما بعد الموت. 2-
بالرغم من الجهود والإمكانات الموظفة لخدمة العلوم
الإنسانية نلاحظ تصاعد إقبال الجمهور على العلوم الموازية. 3-
إذا كانت العلوم الإنسانية قد برهنت على فعاليتها
الاجرائية في الحضارة الغربية فإنها عجزت في المقابل عن إثبات مثل هذه
الفعالية في الدول العربية. حيث عجزت هذه العلوم عن تقديم دعم فعلي لسيرورات
التنمية والتطور العربية. كما اصطدمت محاولات استنساخ التجارب الأجنبية بالفوارق
الثقافية مما أفقد هذا الاستنساخ أية فعالية. 4-
بدت العلوم الإنسانية وكأنها البديل لعلم السياسة
التقليدي. لكن مجريات الأمور أثبتت قدرة السياسة على توظيف هذه العلوم
لمصلحتها. فباتت مصداقية الشمولية الإنسانية التي تدعيها هذه العلوم موضع
شكوك. 5-
يبدو فرع المستقبليات المستجد وكأنه يصهر كافة
العلوم الإنسانية ويكامل في ما بينها. مع ملاحظة تسخير هذه التكاملية
للتوظيف السياسي. وان كان لها الفضل في إبراز مواطن الضعف في مناهج هذه العلوم.
وبالتالي فقد كان للمستقبليات الفضل في إطلاق حركة المراجعة النقدية لهذه
العلوم. إن مناقشة هذه النقاط تقتضي الانطلاق من نظرة
نقدية-ابستمولوجية للعلوم الإنسانية وللمخاض العسير لها في الوطن العربي. حيث لا
يمكننا الادعاء بالإحاطة الشاملة بالموضوعات التي تطرحها هذه الورقة. فحسبنا أننا
ننبه إليها ونطرحها للنقاش... -
After 11 September Events
: Revival of the Need to Listen to each other / Pr. Yahia RAKHAWY
The
relation of culture to psychiatry is not simply like the relation of culture
to other branches of medicine. Psychiatry is a
medical profession that deals with the structural basis of existence, the
goal of life and the how of re-channeling suffering of handicapped
individuals to live up to their potentialities and aspirations. Cultural
studies in psychiatry should neither be restricted to comparing
epidemiological figures of specific disorders in a particular territory nor
to delineating some different delusional contents or particular outcome
of certain syndromes. Such activities
are simply describing superficial differences rather than making use of
profound diversities To establish some genuine
converging synthesis between
cultures (transversely) and civilizations (longitudinally), what is needed is
to uncover basic structural differences in the how of conceptualization along the way towards complementary
synthetic integration between different groups of people sharing common human
interest. This lies very deeply in the structural and biological make up of
different cultures and individuals. Besides, this is basically bound to both
language and religion as the most significant and
available bio-existential structures of human beings. Language is the basic
biological structural
configuration that judges our perception to ourselves and the world in health and disease. Religious
stands and attitudes are unconscious structures that could not be identified
or managed simply through some declared beliefs influencing certain overt
behaviour. 'Islam,' for instance, is not a system of beliefs with different
unfamiliar rituals as a western
man may perceive. It represents another way of being in the world.
This could not be judged at a distance or properly evaluated through a casual
accident, biased claims or emotional prejudice. This file has been opened lately
and could have its negative influence on whatever discipline dealing with
cultural differences. Psychiatric practice would come among the top ones... -
Gaëtan Gatian De
Clérambault, Ethnologue au Maroc / Dr. Rita EL KHAYAT
Chacun
peut trouver intérêt à la vie et à l'œuvre de De Clérambault : son œuvre
psychiatrique et les nombreux écrits y afférant, les photographies des femmes
marocaines avec leur histoire et leur technique, le côté ethnologue et ethnographe,
le versant orientaliste de son intérêt pour le Maghreb, ses études sur le
drapé méditerranéen, ses livres « Passion Erotique des étoffes chez la femme
», « L'ourlet festonné dans la draperie grecque » et son désir d'être enterré
sous une stèle gravée à Tlemcen et écrite en arabe. L'intérêt réside aussi
dans le fait du regard que nous pouvons porter sur les photographies et dans
l'interprétation actuelle de ce bord-ci de la Méditerranée, et enfin on
pourrait s'arrêter sur le voile qui se déploie depuis dix ans sur l'ensemble
du monde musulman. En effet contrairement à
Sigmund Freud qui fut fasciné par la névrose, De Clérambault opéra dans le
champ de la psychose. C'était encore un temps où l'on présentait les malades
devant les amphithéâtres d'étudiants et de psychiatres : Charcot à la
Salpetrière, par exemple, utilisa force hystériques pour ses cours.
Psychiatrie vétérinaire, impossible à concevoir aujourd'hui où la vidéo et le
cinéma sont ces yeux indiscrets qui diffusent les observations cliniques sans
que l'on ait à regarder le malade comme un monstre ou une bête curieuse... ٱ
جمعيــات
نفسانيــة -
الجمعيـة النفسيــة العراقيــة تعريـــف
تأسست الجمعية النفسية العراقية في 19 / 8 / 2003 م في بغداد ... ٱ
مــؤتـمـــرات -
المؤتـمر
العربـي السـادس للوقايــة مـن
الإدمــان / 24- 25 نوفمبر 2004 – القاهرة
الإعــلان
الثانــي يتشرف
الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان و الاتحاد المصري النوعي للوقاية من الإدمان
و اللجنة الكويتية لمكافحة المخدرات التابعة للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين
دعوة المهمين من أطباء و أخصائيين اجتماعيين و نفسيين و علماء للمشاركة في أحد
محاور المؤتمر العربي السنوي لمكافحة الإدمان. و مع تصاعد
حدة مشكلة تعاطي و إدمان المخدرات و تنوعها و تغير الموقف الرافض لها و دخول
فئات جديدة مثل الفتيات و السيدات و انخفاض سن بداية الإدمان تصبح الجهود
الحكومية و الغير حكومية في محل اختبار. و من هذا
المنطلق يبذل الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان جهدا في مجال التعامل و من تلك
الجهود عقد المؤتمر العربي السنوي للوقاية من الإدمان و الذي سيكون شعار
"نحو استراتيجية أفضل للتعامل مع مشاكل الإدمان"... -
ورشة عمل : المدرسة و الجامعة
- أزمات ، عقبات و فشل / السبت 20 نوفمبر
2004 – دابوق- عمان – الأردن يتشرف المركز
العربي للأبحاث النفسية و التحليلية بدعوتكم
إلى المشاركة في ورشة عمل حول المدرسة و الجامعة- أزمات ، عقبات و فشل تقديـــم : يتوجب على الرجل العصري، أن يدخل المدرسة ثم
الجامعة قبل أن يخرج إلى الحياة الاجتماعية كي يأخذ مكانه من خلال تخصصه. و
اكتساب هذه المعرفة أصبح بحكم تطور المعلوماتية المغايرة تماما لما عرف عن رجل
العلم في تاريخ العرب و اليونان. أي يكون في آن واحد: فقيها، فيلسوفا، ضالعا
بعلوم الفلك و الرياضيات و الكيمياء – و في آن واحد طبيبا. فهذا الموقع المعرفي
جعل منه حكيما يُلِمُّ بالمعرفة الجزئية لينطلق منها إلى المعرفة الكونية. عصرنا الحاضر اختزل الخطاب المعرفي من ثلاثيته
كي يجعل منه ثنائيا: أي أن المعلم و المعرفة الإلكترونية أصبحا شيئا واحدا.
خلافا لما كان في السابق المعلم،
منبع المعرفة و لكن ذاته مستقلة عنها. هذا الخطاب الجديد أصبح يتطلب تحضيرا منذ السنين الأولى للدراسة، و يستمر عبر
المرحلة الثانوية، لكي يأخذ منحى تخصيصيا عند دخول الطالب إلى الجامعة. و نظرا لمتطلبات البرامج المتبعة و المتلاحقة،
أصبح التعليم يتطلب حضورا ذاتيا غير مضمون دائما و ذلك لأن الإنسان، كما يتبين
لنا، لا يمكن أن يختزل بآلة كمبيوتر أو آلة مسجلة. و المدرَّس أو الأستاذ الجامعي يتعامل مع ذات يتداخل
في مخزونها المعرفي المكتسب و الموجود أصلا سواء كان وراثيا أو عائليا أو
اجتماعيا. لذلك لا بد من طرح هذا الموضوع و عقباته من زاوية تختلف عن الزاوية
التربوية التي تعتبر الأنا الأعلى
المرشد الأول لها... -
شهادة
ماجيستـر : الطـب النفسـي الشرعـي / جامعـة تونس المنار -
كلية الطـب – تونـس أهـداف التكويـن : إعداد و تكوين الأطباء للقيام بالمهام التالية : -
استعمال الأدوات الشرعية
الأساسية للقانون الطبي و الجزئي في ممارستهم الطبية و اختبارات القضائية. -
القيام بجميع المهام المنوطة
بمهمة الخبير في ميدان الطب النفسي. -
وقاية و رعاية المرضى العقليين
الخطرين بالاعتماد على مستجدات علم الجريمة السريري و الطب النفسي الشرعي. -
ممارسة الطب الشرعي في أوساط
الإصلاحيات و السجون... -
ملتقى تكوينـي مختـص
فـي
العلاج النفسي / تونـس – الحمامـات : 02/10 أكتوبـر 2004
البرنامــج العلمـي الأول تتشرف كل من جمعية الأطباء النفسانيين بكيباك "لجنة التطور
المهني"، الجمعية التونسية للطب النفسي و الجمعية التونسية للأطباء
النفسانيين الخواص بدعوتكم للدورة الرابعة للتكوين المختص في العلاج النفسي. و يسرنا هذه السنة أن نعرض
عليكم برنامجا علميا متجددا بأن نقترح 6 ورشات عمل للتكوين في العلاج النفسي المختص و تبادل
التجارب و الخبرات مع زملائنا من تونس.
مع تمنياتي أن تكونوا بيننا.
د.
آن ماري بوشارد -
أجنـدة المؤتمـرات النفسيـة : الثلاثيـة
الرابعـة 2004/ أكتوبــر – نوفمبــر – ديسمبــر -
Arab
Psy Congress Agenda -
International
Psy Congress Agenda ٱ
مـراجعـة
كتــــب -
سيكولوجيـة الشائعــة / محمد أحمد النابلسي – مركز الدراسات النفسية و النفسية
الجسدية 2004 – لبنان المقدمة : غالبا ما يبدو دخول السيكولوجيا إلى الميدان السياسي
نوعا من الإقحام آو حتى الاقتحام. بما يستدعي سقوط المبررات وعرض الشروحات
للروابط والمصطلحات الاختصاصية. وهذا يأتي كنتيجة لنجاح السياسة في استغلالها
للسيكولوجيا، كما للعلوم الإنسانية الأخرى، واحتكارها هذا الاستغلال باتجاه
واحد. فقد رفضت السياسة التحول إلى علم وتمكنت بهذا الرفض من شل إمكانيات
مقاربتها بصورة علمية.
إلا أن توسع السياسة في
استخدام تطبيقات السيكولوجيا، وصولا إلى الشائعات الموجهة للرأي العام مرورا
بانتقائية تسريب المعلومات وصولا إلى الحرب النفسية، جعل البحث في موضوع
السيكولوجيا السياسية مقبولا حتى وصل هذا القبول إلى الإعلان عن دور حيوي
للاختصاص في ميدان السياسة والمعلومات. ولعنا بحاجة للتذكير ببعض
الأمثلة قبل الولوج إلى آلية الدفاع النفسية التي تعتمدها الشائعات وتؤسس عليها.
ولائحة أمثلة تداخل السياسي بالسيكولوجي يتصدرها مثال يعود إلى العام 1953 عندما جرب أحد عملاء المخابرات الأميركية (ويدعى
أولسون) عقار L.S.D. على أصدقاء له
لاختبار الدواء كدافع لقول الحقيقة (مصل الحقيقة الذي يعطى للجواسيس كي يدلوا
بالأسرار) ولم تكن تجارب تربية الأطفال العباقرة أو بعدها تجارب الهندسة
الوراثية لإنتاج العباقرة) ببعيدة عن السياسة. فقد كانت النازية هي البادئة بهذا
النوع من التجارب. ثم تابعتها المختبرات الأميركية. أما آخر الأمثلة التي نوردها
فهي تتعلق بإنتاج الاتحاد السوفياتي لأسلحة غير تقليدية، دعيت في حينه "الأسلحة
العقلية" ولا يزال اللغط دائرا حول هذه الأسلحة. حيث يعتبر بعضهم أنها
من النوع الجرثومي المؤثر على الدماغ والجهاز العصبي. في حين يصر بعضهم الآخر على
أنها مجرد شائعة شيوعية في إطار الحرب النفسية التي كانت دائرة آنذاك.... ٱ
مـراجعـة
مجـــلات -
مجلة الطفولة العربية : المجلد
الخامس – العدد التاسع عشر – يونيو 2004 (مجلة فصلية تصدرها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة
العربية) يشهد العالم في وقتنا الحاضر اهتماما متزايدا بتعليم الأطفال، فالدول
والمنظمات المعنية بالأمر تبذل قصارى جهودها لتطوير عملية التعليم والتعلم
وزيادة فاعليتها. وهناك حدثان وقعا في المنطقة لهما علاقة بهذا الجانب : الحدث الأول هو قيام
منظمة اليونسكو بالتعاون مع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بعمل
اجتماع للخبراء في منطقة الخليج للتباحث في أمر تقويم ومتابعة التعليم الأساسي
في دول الخليج العربي وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو 2004. أما الحدث الثاني فهو قيام الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
بإقامة سمينار وطني في الفترة من 29. 30 مايو 2004 لعرض نتائج مشروعها حول المؤشرات التربوية وبناء القدرات الوطنية في
دولة الكويت : المرحلة الثانية. والذي من خلاله تم استعراض النتائج التي خرج بها
المشروع وأشرك المهتمين وأصحاب القرار التربوي في منطقة الخليج في مناقشتها و
إبداء الرأي حولها. وكلا الحدثين يهدفان إلى تطوير الأنظمة التربوية الخليجية لمواكبة تحديات
القرن الجديد، و إلى توفير وسائل جيدة يتمكن راسمو السياسات التربوية في المنطقة
بواسطتها من اتخاذ قرارات ملائمة لإعادة توجيه المؤسسة التربوية والتعليمية بما
يتوافق ومتطلبات العصر الحاضر. ولقد خطت الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية خطوات ملموسة ليس فقط
في الكويت و إنما أيضا في دول مجلس التعاون الخليجي في الاتجاه الصحيح في نشر
ثقافة التقويم و في مؤسسة العمل الذي يخدم القضايا التربوية الملحة من أجل تجويد
التعليم و تقويمه بما يتفق و الاتجاهات الحديثة في مجال تعليم الصغار. و تلك هي
خدمة جليلة تسدى لرعاية الطفولة العربية و الاهتمام بقضاياها... ٱ
مستجـدات
الطـب النفسي -
New Papers : PMDD – MDD – BD – PPD - WMH – CAMH – PD – SHZ –
Psychotropic Drugs – GP – Dementia – ED ٱ
جــوائـز العلــوم النفسيــة جوائـز الجمعيـة العالميـة للطـب النفسـي / أ.د. أحمـد عكاشة -
جائـــزة جــان دلاي للطــب النفســـي -
مكافـأة
عكاشـة للـدول السائـرة فـي طريـق النمـو -
جائـزة جينيـف لحقـوق الإنسـان فـي الطـب النفسـي ٱ
منتــدى الشبكـة مداخـلات المحـور
الثانــي : نحـو سيكولوجيــــا عربيـة ٱ
الكتـاب
الذهبـي للشبكـة انطبـاعــات : أساتــذة علــم النفـــس
ٱ
مصطلحــات
نفسيــة -
مصطلحات عربية : استجابة – استحواذ – استخبار – استدعاء – استدلال – استدماج – استرخاء – استشفاء -
English
Terminologies : Accute – Affect – Affective – Affectivity –
Aggression – Aggressivity – Agitation -
Terminologies
Françaises : Activité – Adaptation – Agitation – Amnésie –
Anesthésie – Angoisse – Anorexie |
|||
Document Code PJ.0122 |
ترميز
المستند PJ.0122 |
||