-
إبطـال
التحســس وإعـادة العــلاج بحركات العيـن (EMDR)-
وليــد خالـد عبـد الحميــد
الخلاصــــة: مع تزايد الحروب والنزاعات المسلحة في العالم و كذلك
الممارسات القمعية والتعذيب في العالم وفي الوطن العربي بصورة خاصة تتزايد
معدلات الإصابة بالاضطراب الكربي التالي للرضخ (PTSD). هذه الورقة تستعرض
تطور أسلوب جديد في معالجة هذا الاضطراب بطريقة سهلة علمية وقليلة التكلفة
والوقت مقارنة مع الطرق العلاجية الأخرى. أن إبطال التحسس وإعادة العلاج
بحركات العين (EMDR) هو طريقة علاجية جديدة نسبيا أكتشفت بالصدفة في
نيويورك في العام 1987 وشاع استخدام هذه الطريقة العلاجية. أن نجاح هذه
الطريقة العلاجية في علاج الاضطراب الكربي التالي للرضخ -والتي طور أصلا
لعلاجه- جعل الباحثين يستخدمونها الآن في علاج العديد من الاضطرابات
النفسية الأخرى.
رجوع إلى الفهرس
-
هياكـل علـم النفـس في التعليـم العالـي فـي السـودان
- عمـر الخليـفة، إنعام أحمـد
أجريت بعض
البحوث حول العالم المتعلقة بهياكل علم النفس فيما يخص مقررات علم النفس
التي تدرس بالجامعات، وأعداد علماء النفس من الذكور والاناث بأقسام علم
النفس، ومؤهلات علماء النفس فضلا عن أماكن تدريبهم. فيما يخص مقررات علم
النفس فقد تمت عملية مسحها في بعض الدراسات الآسيوية (Sinha, 1986, 1988,
1994 Ramadhar & Kalir, 2002, ،Bridget, 2002 )، والأفريقية (Peter, et al,
1996) فضلا عن بعض الدراسات العربية (البسام ، 1995، الخليفة، 2009، عيون
السود ، بدون تاريخ، ،King, 1984 ,Abdulgawi & Ghanem, 1997). مثلا، كشفت
دراسات سنها (Sinha,1994) بأن هناك 50 جامعة في الهند تقوم بتدريس مقررات
علم النفس أما كتخصص رئيسي أو تخصص فرعي. وفي نيجيريا، وفقا لدراسة بيتر
وآخرون (1996، Peter et al) يتم الركيز بصورة رئيسية على ثلاث مجالات تخصص
تتمثل في علم النفس الاجتماعي والصناعي والسريري .
رجوع إلى الفهرس
-
التوحــد
بالمعتــدي وعلاقتــه ببعــض سمــات الشخصيــة
- محمـد عسليـة،آمـال جــودة
هدفت
هذه الدراسة إلى معرفة مستوى التوحد بالمعتدي لدى العاملين بالأجهزة
الأمنية في محافظة غزة، ومعرفة العلاقة بين التوحد بالمعتدي، وبعض السمات
الشخصية، وقد بلغت عينة الدراسة (70) مفحوصاً ممن يعملون في الأجهزة
الأمنية في محافظة غزة، وقد استخدم الباحثان مقياسين، أحدهما: لقياس التوحد
بالمعتدي، والآخر لقياس سمات الشخصية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أفراد
عينة الدراسة يتسمون بمستوى مرتفع إلى حد ما من التوحد بالمعتدي بلغ 78%،
كما توصلت إلى وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة بين التوحد بالمعتدي
والعصابية ، وعلاقة ارتباط سالبة ودالة مع المجاراة ، وعدم وجود علاقة
ارتباط دالة مع يقظة الضمير، والانبساطية، والانفتاح على الخبرة.
Abstract
This study aims at
exploring the level of identification with the aggressor among the
Palestinian and the relationship between identification with the
aggressor and some of personality traits. The sample of study consists
of (70) security officers in Gaza Governorate. The two researchers use
the Identification with the Aggressor Inventory and the (Ne.-FFI-S)
Personality Inventory. The results reveal that the level of
identification with the aggressor is 78%. They also reveal that
identification with the aggressor is positively related to Neuroticism,
and negatively related to Agreeableness. Moreover, the results show that
there is no relationship between identification with the aggressor and
Conscientiousness, Extraversion, and Openness.
رجوع إلى الفهرس
-
دلالاتــ
الصــدق بمقيــاس وكسلــــر لذكـــاء الأطفــال
- أنـس الطيـب الحسيـن رابــح
ملخص البحث
بالغة العربية: هدفت هذه المحاولة البحثية التعرف على دلالات الصدق بالنسبة
لمقياس وكسلر لذكاء الأطفال – الطبعة الثالثة بولاية الخرطوم . تمت عملية
ترجمة المقياس من اللغة الانجليزية إلى العربية كما تمت ترجمة معكوسة للغة
العربية حتى تحققت سلامة اللغة. وتم تطبيق المقياس المترجم على عينة قدرها
330 من أطفال ولاية الخرطوم تراوحت أعمارهم بين (6-16سنة). من الزكور (165)
والإناث (165).
وخلص البحث
إلى نتائج أهمها تحقق معاملات صدق مقبولة تتراوح بين (26. و85.). وختم
البحث بتوصيات ومقترحات بناء على النتائج ألمتحصله.
Abstract: This
research aims at identifying the validity indicators in relation to
Wechsler’s scale of children intelligence -3rd edition in Khartoum
state. The scale has been translated from English into Arabic in
addition to a reversed translation into Arabic in order to achieve
language perfection. The translated scale is applied on a sample of
Khartoum State from (6-16 years old). 330 children both males (165), and
females (165).
The researcher used
the descriptive survey method. The study arrives at important results
that achieve acceptable validity indicators range between (0.26 and
0.86). Finally, the study concludes with recommendations and suggestions
based on the obtained results.
رجوع إلى الفهرس
-
الكـلام مرآة للصـراع بين الداخـل والخارج (الأنا والآخر)-
مرسلينــا شعبــان حســـن
اللغة نظام
اجتماعي ، أما الكلام فهو الفعل الذاتي الذي يطوع هذا النظام الاجتماعي
لمقاصده وإن خضع له ، واللغة سابقة على الكلام كسبق المجتمع على الفرد ، في
الآونة الأخيرة نسمع كلام كثير يحمل في مضمونه أراء شتى ، إذ كل متحدث يطوع
كلامه ليخدم فكرته وبما يقبله النظام الاجتماعي ، نسمع كلام مؤيدين معارضين
مع ، ضد ، يسقط ، يرحل ، إصلاح ، ديمقراطية ، مندسين ،مخربين ، محبين
،جرذان ، مهووسين ، حشاشين ، مهربين بالروح ، بالدم ، ناشطين ،معتقلين ،
حقوقيين ، منتهكين الحريات ، قمع ،وقهر من القهار الجبار، حرية سياسية ،
حرية تعبير ، قانون طورائ ، قانون مدني .. فقدان استعادة ، الموت ، الحياة
، الذل والكرامة ، العار ، الحرق ،مضحيين ، انتحاريين ، مهمشين ، هامش حرية
، فعل ، ممارسة مسؤولية، سقف ......
رجوع إلى الفهرس
-
تأثيـر
الطـلاق علـى التوافــق الاجتماعــي للمطلقيــن
- برغوتـــــي توفيـــــــق
ملخـص:
هدفت
الدراسة الحالية إلى معرفة تأثير الطلاق على التوافق الإجتماعي للمطلقين في
ضوء متغيرات الجنس، المستوى التعليمي، وعدد سنوات الطلاق. و قد أجريت
الدراسة على 78 مطلقا. منهم 35 مطلقا و 43 مطلقة باستخدام استبيان التوافق
الاجتماعي. وتبين أن للطلاق تأثير على التوافق الإجتماعي للمطلقين، وأنه لا
توجد فروق في التوافق الاجتماعي بين المطلقين في ضوء متغيرات الجنس،
المستوى التعليمي، وعدد سنوات الطلاق.
Résumé:
L’objectif de l’étude
est la connaissance de l’influence du divorce sur l’adjustement social
chez les divorcés en fonction du sexe, niveau scolaire, et durées du
divorce. L’étude a montrée que le divorce a une influence sur l’adjustement
social chez les divorcés et qu’ils n’existent pas des différences avec
une indice statistique entre les divorcés en ce qui concerne l’adjustement
social en fonction du sexe, niveau scolaire, et durées du divorce.
رجوع إلى الفهرس
-
التربيــة
والثقافــة أيــة علاقـــة وأيـــة وظيفـــة
- الغالـــــي أحرشــــــاو
لا جدال في أن وظيفة المؤسسة التعليمية في نقل الثقافة وحفظها كانت وما
تزال تمثل إحدى الإشكاليات التربوية الخصبة والحرجة في نفس الوقت لكونها
ترتبط من جهة بعمق محتوى العملية البيداغوجية، ومن جهة أخرى بجوهر هوية
المدرسين والمتمدرسين. فإذا كان نجاح أي فعل بيداغوجي في نقل الثقافة
وحفظها يتوقف بالأساس على مستوى رضا المدرسين على ما يدرسونه، وعلى اعتراف
المتمدرسين بقيمة ما يُدَرَّسُ لهم، فإن التشكيك في القيمة الثقافية
لمضامين هذا الفعل عادة ما يمثل المبرر الواقعي لردود الفعل الغاضبة سواء
لدى المدرسين أو لدى المتمدرسين.
والحقيقة أن مصوغات هذا التشكيك غالبا ما تتكاثر وتتضاعف في سياق
الاضطرابات والمظاهرات التي تخيم من حين لآخر على أنظمة التعليم ومؤسساته
الثقافية لتشكل النواة الصلبة لما ينعت بأزمة التربية. وهي الأزمة التي
تكون بدورها الفرصة المواتية لإجراء الإصلاحات المتتالية وإدخال التعديلات
المتوالية على برامج ومضامين هذه الأنظمة إلى حد يصعب معه التكهن بالشيء
الذي يستحق فعلا أن يُدَرَّس باسم نقل الثقافة وصيانتها. فبالاحتكام إلى
مختلف التجارب الإصلاحية التي عرفتها المنظومة التعليمية خلال العقود
الأربعة الأخيرة، يلاحظ أن هواجس الأداتية
L’instrumentalisme
والإجرائية
L’opérationnisme
وخطابات التكيف والنَّفْعية الآنية هي السائدة في كل مكان، في حين أن مسألة
الأبعاد والرهانات الثقافية لهذه المنظومة تبدو إما محاصرة وإما مهملة
تماما. وهكذا ففي الوقت الذي تشكل فيه الثقافة المسألة التي لا يمكن للفعل
البيداغوجي أن يتخلى عنها لأنها هي التي تكون المبرر الفعلي لوجوده
وممارسته على أرض الواقع، فإن هذا الفعل يجد نفسه أمام حالة من التناقض،
قوامها استحالة تجرُّده من مسألة الثقافة وفي الآن نفسه اكتفاؤه وإبقاؤه
على جانبها الأداتي- الإجرائي بخصوص التدريس. وعلى هذا الأساس تتوالد
الأسئلة وتتناسل الاستفهامات حول المدلول الثقافي الحقيقي لهذا الفعل في ظل
التحديات البيداغوجية والإكراهات الثقافية التي أضحت تواجهها منظومة
التربية والتكوين عامة (أحرشاو، 2003).
يتلخص الهدف المركزي لهذه المقالة في مقاربة إشكالية علاقة التربية
بالثقافة ومظاهرها الدلالية والوظيفية من خلال التركيز على الفاعل التربوي
(المدرس) كوسيط بيداغوجي لنقل الثقافة/الثقافات للمتمدرسين. فالسؤال
الجوهري الذي يغذي هذا المقال يتحدد في بيان كيف يجب الحديث اليوم عن
منظومة تعليمية تشكل في آن واحد تجربة إنسانية وخطابا بيداغوجيا ثم ممارسة
ثقافية؟ وهو السؤال الذي سنعمل على تقديم عناصر الإجابة الممكنة عن مضامينه
من خلال التفصيل في النقطتين التاليتين:
رجوع إلى الفهرس
-
سيكولوجيـــــة الغــــــــش فـــــي الامتحانــــــات-
خالـــد عبـــد الســــلام
نظرا لطبيعة وخصائص عملية التعليم وما تفرضه من شروط (نفسية ،صحية،
بيداغوجية
…)
ومن جهد ووقت وطول النفس لضمان النجاح وتحقيق الأمل ، أصبح الكثير من
المتعلمين في مختلف المستويات الدراسية ( من الابتدائي الى الجامعي)
يستثقلونها ويستصعبون متطلباتها . لكن الحاجة الى تقدير الذات وتحقيق
المكانة الاجتماعية اللائقة عن طريق التفوق الدراسي جعلت البعض من
المتعلمين يقتنع بأن بلوغ ذلك الهدف ليس بالأمر السهل ولا بالأمر المستحيل
بل طريقه شاق يستلزم الصبر ،المثابرة والاجتهاد فقط .
رجوع إلى الفهرس
-
وفيــــات
الأطفــــال المكــــررة فـــي العـــــــراق-
فراس ألبياتي،
ميساء قاسم
المقدمة
تعد الوفيات عامل فعال في تغيير التركيبة السكانية ، وهي مؤشر مهم على عديد
من الظواهر التي يمكن في ضوئها التمييز بين مجموعه سكانية وأخرى وبين مجتمع
وأخر.
فضلا عن ذلك فهي تمثل هدرا ابتدائيا للموارد البشرية. وهو ما نبه المجتمعات
الإنسانية والعلماء والباحثين المتخصصين إلى خطورة هذه المشكلة وفداحتها لا
سيما ( موت الأطفال) في سن الرضاعة ، ووفاة الطفل الرضيع تعد مشكلة
اجتماعية تؤدي فيها العوامل الاجتماعية دورا فاعلا ومن الطبيعي أن تختلف
نسب ومعدلات وفيات الأطفال من مجتمع لأخر وحتى من أسرة لأخرى بسبب الخصائص
الاجتماعية المتباينة لكل منها.
وحين تتكرر ظاهرة وفيات الأطفال في الأسرة الواحدة فان ذلك يدل على وجود
مشكلة حقيقة متجذرة في هذه الأسرة تستوجب الدراسة، وإذا مالوحظت المشكلة
لدى أكثر من أسرة فذلك يعني بان نطاقها في ازدياد وأنها قد تحولت إلى مشكلة
اجتماعية سكانية متفاقمة بإبعاد مختلفة تتربص بمستقبل ذلك المجتمع و حاضره
.
رجوع إلى الفهرس
-
وظائـــــــــــــــــــف اللغـــــــــــــــــــــة-
جمـال عبـد الناصر الجنــدى
القسم الأول هو الموضوعي، أي ما يتعلق باللغة ذاتها، كونها منظومة منسجمة
من العلاقات الداخليّةٌ، التي لها وظائف عديدة تتم تأدِيتها، ويُعْتَمدُ
دور وأهمية كل من هذه الوظائف على القدرات الموضوعيَّة للغة المعنية، أي
على مستوى تطورها ونضجها، ولكلّ وظيفةٍ من هذه الوظائف الداخليّةٌ حدودُها
وشروطُها، التي تأمن بدورها العلاقات المتينة التي تربط هذه الوظائف ببعضها
البعض لتجعل منها وحدة متكاملة، ومن أهم هذه الوظائف هي:
رجوع إلى الفهرس
-Personality
Profile of Effective Police Officers
-
Omar Ebrahim Al Ali , Iain Garner , Wissam Magadley
Abstract:
This
investigation was designed to examine the advantages and disadvantages
of the current police officers selection practices at Abu Dhabi Police
(ADP), to determine respondents' beliefs about the validity of using
psychometric test for police officers selection, and to identify the
personal characteristics of effective police officers as described by
senior police managers. Semi-structured interviews were carried out with
30 Executive Manager from ADP to answer these questions. Results show
that: (1) the current process of police officers selection is
ineffective and need several developments; (2) using psychometric tests
such as personality and cognitive ability measures in selection process
will play a great role in selecting best entry level police officer; (3)
based on the five factors model of personality and by using the NEO Job
Profiler Scale, ADP senior police managers believe that
Conscientiousness, Emotional Stability, and Extraversion are important
dimensions for high performance police officers; and (4) acceptability
or face validity of the ‘Big Five’ to predict work performance has been
found to be high. Findings were discussed in terms of previous research,
and practical advantages of using psychometric tests for personnel
selection.
ملخص:
هدفت
الدراسة الحالية إلى دراسة الوضع الحالي لعملية اختيار وتعيين أفراد الشرطة
في ابوظبي، معرفة مزايا وعيوب تطبيق الاختبارات النفسية في الاختيار
والتعيين، و تحديد أبعاد الشخصية لأفراد الشرطة ذوي الفعالية والكفاءة.
للإجابة على هذه الأسئلة قام الباحث بإجراء مقابلات مع ثلاثين مديرا من
ضباط القيادة العامة لشرطة أبوظبي. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن:
(1)العملية الحالية لاختيار أفراد الشرطة غير فعالة وتحتاج عدة تعديلات،
(2) استخدام الاختبارات النفسية المقننة سوف يساهم في تطوير عملية الاختيار
والتعيين،(3)استنادا إلى نموذج العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية أشار
المدراء إلى أن بعد يقظة الضمير، بعد الانبساط وبعد العصابية تعتبر أهم
الأبعاد للعاملين في المجال الشرطي، وأخيرا (4) ارتفاع القبول والصدق
الظاهري لاستخدام نموذج العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية في الاختيار
والتعيين. نوقشت النتائج في ضوء البحوث السابقة ومميزات وعوائق تطبيق
الاختبارات النفسية في عملية الانتقاء الوظيفي.
رجوع إلى الفهرس
-AYEB
concept
-
Dr.Shaban Amhamed Fadl
ملخص
البحث: تعتمد العلاقات الاجتماعية عادة على المفاهيم الثقافية، حيث تقوم
القيم والمعتقدات بتنظيم الفعل وردود الفعل والسلوك، وتكون عملية التفاعل
الاجتماعي بين الأفراد بالمجتمعات نتاج المعايير الاجتماعية الثقافية.
الرجال
والنساء في المجتمع يركزون انتباههم لمطابقة احتياجاتهم المرتبطة بسلوكهم ،
والتي يتم تنظيمها من خلال الوعي الذاتي وانفعالات الذات الشعورية مع القيم
والمعتقدات الاجتماعية.
تعتبر
الدهشة والغضب والاشمئزاز والخوف والسعادة من ضمن انفعالات الذات الشعورية
الفطرية غير المتعلمة وغير المركبة، حيث يمكن ملاحظتها من خلال لغة الجسد
وضمن مراحل النمو الإنساني المختلفة، ويمكن ملاحظتها عبر الثقافات
المختلفة، بينما تعتبر الانفعالات المركبة مثل الخجل والوصم أو الشعور
بالعار نتاج الخوف من التقييم السلبي وتختلف من ثقافة إلى أخرى ، ومن أبرز
المفاهيم الثقافية العربية مفهوم العيب، حيث يرتبط هذا المفهوم بانفعالات
الذات الشعورية المباشرة و المركبة، ولم يتم دراسته على الصعيد المفهومي أو
ضمن الدراسات التطبيقية.
Abstract:
Interpersonal behavior depends mainly on cultural concepts in which
values, beliefs and norms certainly regulate actions, reactions and
behavior so, in a way, the interactions of the individuals in societies
are always under the influence of the cultural standards of the society.
Consequently the men and women in a society focus their attention on
satisfying their personal and social needs related to their behavior in
which self-consciousness and social emotions are kept in a balanced
system without being violated by the cultural norms.
Surprise, anger, disgust, fear and happiness are self conscious
inherited emotions where it can be noticeable through body language and
in all psychological development categories; on the other hand, the
complicated self emotions such as shame and stigma correlate with fear
of negative evaluation and differ from culture to another.
AYEB
concept one of the main Arab cultural concepts related to both inherited
and complicated emotions and the concept lack conceptualization and
empirical studies.
رجوع إلى الفهرس
-L’impact
du travail des enfants sur la scolarité
-
Ziane said
Résumé :Cet
article tente de mettre en lumière les portraits d’enfants travailleurs
en milieu urbain algérois. L’enquête a été menée dans la zone urbaine de
la wilaya d’Alger auprès d’un groupe d’enfants travailleurs (filles et
garçons) de la tranche d’âge 14-16 ans. L’objectif de cette recherche
est de tracer les portraits psychosociologiques et psychopédagogiques
des enfants ayant intégrés le monde du travail sans avoir achevé leur
cursus scolaire.
Dans le but de comprendre la genèse et les logiques du parcours scolaire
de ces enfants et partant de l’idée que ce phénomène apparaît
intensément chez les enfants qui conjuguent vulnérabilité familiale et
difficultés scolaires, nous nous sommes intéressés à l’étude de
l’histoire scolaire de ces enfants.
L’analyse du portrait scolaire de l’enfant travailleur est importante
dans le sens où elle nous permet de mettre en interaction les
différentes variables telles que : vulnérabilité familiale, rendement
scolaire, difficultés d’apprentissage, perception des élèves des
pratiques institutionnelles et enseignantes quant à la façon de traiter
les problèmes pédagogiques, psychologiques et sociaux des élèves en voie
d’abandonner l’école pour le travail de la rue.
Dans le contexte scolaire, il s’agit bien entendu de voir comment
s’effectuait la progression scolaire des enfants travailleurs? Quelles
sont les difficultés scolaires qu’ils rencontraient? Quels sont les
facteurs explicatifs de leur déscolarisation précoce ?
رجوع إلى الفهرس
-Les
causes de la dérive de l'enfant traumatize
-
Bechka Azzedine
Résumé :
Cet article a pour but de proposer quelques pistes de réflexion sur les
nouvelles voies de conception de la sexualité et de la violence à
travers les mutations qu'à connus notre société après la décennie noire
et ses répercussions sur la stabilité de l'échelle des valeurs et des
normes sociales.
La
couche visée est une couche vulnérable composée de jeunes orphelins
issus des familles éclatées après la mort du père, tous corps
confondus : "sécuritaire, terroriste ou simple citoyen" et qui vivent
dans une autre famille reconstituée.
L'exposition aux différentes stimulations sexuelles dans l'environnement
familial est nourrie par l'image sexuelle (érotique ou pornographique)
trouvée sur Internet, tous ces espaces instinctifs qui influent
implicitement ou explicitement, d'une manière douce ou violente peuvent
mener à la dérive, ce qui oblige les parents, les éducateurs et les
spécialistes à prendre en considération ces nouveaux paramètres dans
leurs analyses ou leurs interventions.
Mots
clés:
Famille recomposée – sexualité – adolescent – stimuli sexuel –violence-
répercussion
رجوع إلى الفهرس
|