رجوع إلى الفهرس
-
معنـى الحيــاة: مفهــوم أساســي فـي علـــم النفـــس الإيجابــي
-
بشيـــــــر معمريـــــــة
يذكر لنا تاريخ العلاج النفسي، للأمراض النفسية والعقلية، أن طبيب الأعصاب
النمساوي، سيجموند فرويد
S. Freud
(1856 ـ 1939)،
هو أول من مارس هذا النوع من العلاج النفسي في فيينا، ابتداء من أواخر
القرن التاسع عشر. ومنذ بدأ فرويد، يتحدث عن الدوافع الكامنة وراء سلوك
الإنسان، ومنذ بدأ يؤكد على أن ما نراه على السطح، قد لا يكون في حقيقته
سوى معالجة نفسية (ميكانيزمات الدفاع) تضفي مظهرا حضاريا على دوافع هي في
الحقيقة ليست حضارية على الإطلاق، وإنما هي غرائز حيوانية، منذ ذلك الزمن،
والعديد من نظريات الدافعية تبحث عما يمكن أن يكون هو الدافع الحقيقي الذي
تتخفى وراءه المبررات الحضارية للسلوك الإنساني.
ورغم التعدد والتباين في وجهات النظر، بين مركزية الدافع الجنسي في التحليل
النفسي الفرويدي، وأهمية الدافع للمكانة الاجتماعية لدى أدلر، والتمييز بين
الدوافع الأولية والثانوية في السلوكية... وغيرها من وجهات النظر، التي
تبرز أهمية هذا الدافع أو ذاك، فإن الاتجاه العام لنظريات الدافعية، كان
مؤكدا لنظرية الاتزان الحيوي
Homeostasis،
فالإنسان في النهاية يدفعه توتر بفعل تراكم الاستثارة في اتجاه استعادة
الاتزان.
رجوع إلى الفهرس
تعد إشكالية التربية ووظيفتها التنموية واحدة من التحديات الكبرى التي
أصبحت تواجه مختلف المجتمعات الإنسانية وخاصة المجتمعات الإسلامية. فهذه
حقيقة لا جدال فيها؛ إذ أن الإجماع الحاصل منذ قرون عديدة حول ضرورة
التربية كسبيل لكل نهضة مرتقبة، قد تعزز منذ أوائل الثمانينات من هذا القرن
بإجماع آخر مفاده أن مصير المجتمعات في القرن الحادي والعشرين، قرن العولمة
والتكنولوجيا، سيتوقف بمعنى من المعاني على الكيفية التي وفقها ستربي هذه
المجتمعات أبناءها. فالتربية التي تشكل في مدلولها الحضاري المرآة الصادقة
لحالات الناس وأحوال المجتمع وفي مدلولها العميق الأداة الأساسية للنمو
والتطور، قد أضحت في السنوات الأخيرة تمثل إحدى الأزمات المجتمعية العميقة.
وإذا كانت أغلب المجتمعات المتقدمة قد أولت هذه المشكلة كل ما تستحقه من
عناية واهتمام فإن أغلب المجتمعات الإسلامية ماتزال على العكس من ذلك غير
مبالية بها وبانعكاساتها السلبية المتنوعة (أحرشاو،
1998).
لكن عن أية تربية نتحدث في هذا النطاق؟
رجوع إلى الفهرس
تقديــــم: تعود فكرة هذه الدراسة الى مقالة وجهها رئيس الشبكة العربية
للعلوم النفسية الى أعضاء هيئتها الاستشارية..المؤلفة من بلدان عربية
متعددة، اثر الحدث الكبير في تونس ،جاء فيها ما يأتي:
( كنت
أعتقد بداهة أن مساهمتنا تسليط مجهر السيكولوجيا وتقديم قراءاتنا لما جد من
أحداث من وجهة مختلف مدارس العلوم النفسية،هو من صميم مهامنا و
مسؤولياتنا...الى ان هاتفني استاذ فاضل ناصحا أن أراجع موقفي من توزيع مثل
هذه القراءات السيكولوجية للأحداث)
وكان
ردّ رئيسها الدكتور جمال التركي من تونس ان ما نؤسس له يفقد غايته و
معناه، ما لم ننخرط في الدفاع عن حرية شعبنا و حقه في حياة مكرمة، ما لم
نحمل همومه و تطلعاته لغد أفضل هو جدير به.فجاءه ردّ من بلد عربي آخر بأن
"الشبكة العربية للعلوم النفسية أصبحت تزخر بالكثير من الآراء والمقالات
السياسية، والتي تحاول أن تتمشى مع الصحوة العربية والثورات المتعددة.
ولاشك أن هذا موضوع مهم ويؤثر على مصير الأمة، ولكني أرى أن في هذا خروجا
عن أهداف الشبكة والتي هي علمية ومهنية، وأن جرّ الشبكة إلى متاهات وخلافات
سياسية سوف يؤدي إلى إضعافها بعد سنوات من نهوضها وقوتها".
في ضوء
ذلك تساءل رئيس الشبكة ما اذا كان قد جانب التوجه السليم ،ورأى أن يستأنس
بآراء الأطباء النفسيين واساتذة علم النفس المنضوين في الشبكة من بلدان
عربية مختلفة، فوصلت وجهات نظر متباينة يستقطبها موقفان،الأول يرى ان تبقى
الشبكة محافظة على مسارها العلمي والمهني وتبتعد عن الأمور السياسية
،والثاني يرى العكس..أن تحلل وتناقش الأحداث السياسية بقراءات سيكولوجية.
ولقد
أراد كاتب الدراسة الحالية أن ينقل الموقف من مسألة تخص الشبكة العربية
للعلوم النفسية،ومقرها تونس، الى موقف عام يتعلق بدور الأخصائيين النفسيين
في كل البلدان العربية بخصوص الأحداث التي أطلق عليها تسونامي العرب أو
ربيع العرب ،فعمد الى تصميم استبانة جرى توزيعها عبر الشبكة برسالة من
رئيسها جاء فيها:
"
زملائي الأفاضل.. أعلمكم أن الزميل الفاضل أ.د. قاسم حسين صالح، (عضو
الهيئة الاستشارية للشبكة ورئيس الجمعية العراقية لعلم النفس)، يسعى حاليا
توسيع الإستشارة في الموضوع لإعداد دراسة حوله، وتم من أسبوع توزيع"
استبيان" لاستطلاع رأي أخصائيي العلوم النفسية فيه،و اني آمل من حضراتكم
المشاركة في هدا الاستبيان".
كما
قمنا بتوزيع الاستبيان عبرالموقع الخاص بالأطباء النفسيين العراقيين وموقع
الجمعية النفسية العراقية وموقع رابطة الأخصايين النفسيين المصرية،ومراسلات
شخصية، فحصلنا على عدد من الأجابات ضمت ثلاث فئات هي :الأطباء النفسيين
وأساتذة علم النفس ومفكرين ومثقفين من اختصاصات مختلفة..جري تحليلها للكشف
عن موقف كل فئة والمقارنة بين هذه المواقف..نأمل أن تسهم في أن يكون
للأطباء النفسيين المعنيين بالصحة العقلية والأخصائيين النفسيين لاسيما
المعنيين بعلم النفس السياسي والاجتماعي وتحليل الشخصية، دور مميز في
القضايا المصيرية لشعوبهم ،التي شهدت وستشهد ثورات تغلق غلاف الطغيان
لجمهوريات الخوف وتفتح الباب لعصر جديد يكون فيه المواطن هو القيمة العليا
في وطنه.
رجوع إلى الفهرس
يعتبـر "دافد لوبروطـون"
David Lebreton
مـن الباحثيـن الأنتروبولوجيين والسسيولوجيين الذين أنجزوا دراسات علمية
رصينة ودقيقة حول الجسد، إنه من المختصين القلائل في فرنسا الذين بلوروا
وأسسوا فرعا جديدا واختصاصا مستقلا في مجال السسيولوجيا تهتم بالجسد،
كظاهرة اجتماعية-ثقافية. حيث خصص مؤلفين أساسيين حاول أن يقارب فيهما
بكيفية متكاملة هذه الظاهرة الاجتماعية النفسية الأنتروبولوجية. هذان
المؤلفان هما:"أنتروبولوجيا الجسد والحداثة"
Anthoropologie du corps et la modernité
و"سوسيولوجيا الجسد"
Sociologie du
corps.
إلى جانب ذلك أصدر عدة دراسات أخرى تهتم بهذا المجال نذكر من
بينها:"الاستعمالات الطبية والدنيوية لجسد الإنسان"
usages
médicaux et mondains du corps humain, anthologie de la douleur et e
silence.
"وجوه:بحث في الأنتروبولوجيا"
Des visages.Essai d’anthologie
وهو (دفيد لوبوتون) أستاذ العلوم الإ‘نسانية بفرنسا جامعة
Strasbourg.
إذن كيف قاربت هذه الدراسات الأنتروبولوجية والسسيولوجية الجسد؟ وكيف عولج
الجسد كظاهرة نفسية-اجتماعية ثقافية من قبل علماء الأنتروبولوجيا
والسسيولوجيا وعلم النفس؟
رجوع إلى الفهرس
ملخص
هدفت
الدراسة التعرف الى أهم صعوبات التعلم في القراءة والكتابة لدى تلاميذ
المرحلة الأساسية الدنيا في غرف المصادر التعليمية في فلسطين، ومعرفة أن
كان هناك فروق في هذه الصعوبات تعزى لمتغيرات الجنس، والصف. تكونت عينة
الدراسة من(72) تلميذا من ذوي الصعوبات الأكاديمية من طلبة الصفوف الثاني
والثالث والرابع الأساسي في مدارس حكومية، تحتوي على غرف مصادر تعليمية،
تابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطيني، وتم بناء اختبارين لصعوبات تعلم
القراءة والكتابة واحد للصف الثاني والآخر للصف الثالث والرابع.
كشفت
النتائج أن متوسط درجة صعوبات التعلم في القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف
الثاني وتلاميذ الصف الثالث والرابع كانت متوسطا، أن اكثر مظاهر الصعوبات
الأكاديمية في القراءة والكتابة لطلبة الصف الثاني تجلت في(تحليل الكلمات
إلى حروف) في حين كان المظهر الثاني (قراءة كلمات قراءة سليمة) ، واقل هذه
المظاهر (قراءة كلمات مع حروف المد) و (التمييز لفظا بين الحروف المتشابهة
بالشكل والصوت) .
وتجلت اكتر مظاهر الصعوبات الأكاديمية في القراءة والكتابة لطلبة الصفين
الثالث والرابع في(تحليل الكلمات إلى مقاطع) في حين كان المظهر الثاني
(قراءة كلمات قراءة سليمة) واقل هذه المظاهر (مليء الفراغ كما في المثال) و
(وصل الكلمة في العمود الأول بما يناسبها في العمود الثاني).
كما
كشفت عد م وجود فروق تبعا لمتغير الجنس،والصف .
وفي
ضو ء تلك النتائج أوصت الباحثة الى ايجاد اختبارات تشخيصية متخصصة،
بالاضافة الى تطوير اختبار الصعوبات الأكاديمية الذي أستخدمه الباحث في
غرف المصادر وإجراء المزيد من الدراسات للتأكد من فاعليته في مساعدة
التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة.
المصطلحات الاساسية: صعوبات التعلم في القراءة والكتابة، المرحلة
الأساسية الدنيا، غرف المصادر التعليمية
رجوع إلى الفهرس
الفحص
النفسي للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أو من الفشل المدرسي يطلعنا
بعد ملاحظة المستوى المعرفي على اضطراب يخص القدرات العقلية ، هذا الأخير
يظهر على شكل عدم تجانس و اختلال في الانسجام بين الكفاءاتالمعرفية
اللفظية والقدرات الأدائية .
رجوع إلى الفهرس
تعهد القراءة الجيدة مطلبا من أهم متطلبات الفهم السريع ونمو التحصيل ليس
في مجال اللغة فحسب ولكن في مجالات العلوم المختلفة التي يتم قراءتها
،
فتلميذ المتمكن من اللغة يتمكن من القراءة بسرعة ويساعده ذلك على الإلمام
بما يقرأ ، ونظرا لآن التعلم يعتمد بدرجة كبيرة على القدرة القرائية ، فإن
الصعوبات في هذا المجال يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي غلى شخصية التلميذ.
ولقد
أشار
( تورجيس
Torggesn 1992
) إلى أن ما يقرب من(
20
إلى %
(25
من
تلاميذ المدارس العادية في المجتمعات العربية يواجهون صعوبات تعلم
متنوعة من بينها صعوبات التعلم اللغة المكتوبة ، وأن هؤلاء التلاميذ يعدون
من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة ، وعزا ( يونس والكندري
1995
) كثيرا من أخطاء التلاميذ إلى عدم قدرتهم على فهم ما يقرءون أو إلى خطئهم
في الفهم أو إلى ضعفهم في التعبير ، ويشير (عبد الرحيم
1992)
إلى أن صعوبات القراءة تشكل نسبة كبيرة من الحالات الشائعة بين التلاميذ
الذين يعانون صعوبات التعلم .
وقد
لاحظ
الباحث أثناء قيام ببعض البحوث في المدارس الابتدائية ، أن بعض التلاميذ
بالرغم من تميزهم بنشاط حركي زائد يواجهون صعوبات أثناء قراءتهم كتب
القراءة ، ومن ثم يتعثرون في فهم بعض المفاهيم العلمية الواردة به ، وأنهم
يحاولون متابعة معلمهم إلا أنهم يفشلون في الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها
المعلم و لاسيما الأسئلة التي تستلزم إجابتها تآزرا عصبيا عضليا وتزامنا
في استدعاء الرموز البصرية مع الرموز السمعية ، وهذا ما دفع الباحث للتعرف
على الصعوبات التي تؤثر في تحصيل التلاميذ المعسورين.
رجوع إلى الفهرس
ملخص
الدراسة:
سعت هذه
الدراسة للكشف عن العلاقة بين مستوى الطموح و تقدير الذات و التكيف
الاجتماعي لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي وفقا لمتغيرين هما (الجنس–
التخصص الدراسي )
تكونت
العينة من 150 تلميذ تم اختيارهم بصفة عشوائية من ثانويات مدينة ورقلة
وتم
تطبيق الأدوات الخاصة بالدراسة و التحقق من صدقها و ثباتها بدراسة
الاستطلاعية، وقد جرت المعالجة الإحصائية للنتائج باستخدام البرنامج
الإحصائي SPSSللتحقق من صدق الفرضيات التي انطلق منها البحث، وقد توصلت
الدراسة الى النتائج التالية:
- وجود
علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية، بين مستوى الطموح وتقدير الذات والتكيف
الاجتماعي.
- وجود
فروق دالـة إحصائيا بين ،الذكور والإناث في مستـوى الطمـوح لصالح الإناث.
- وجود
فروق دالة إحصائيا بين،العلميين والأدبيين في كل من مستوى الطموح وتقدير
الذات
في حين
أيدت النتائج عدم وجود فروق بين :
-
الذكور والإناث في كل من تقدير الذات والتكيف الاجتماعي .
-
تلاميذ التخصص العلمي وتلاميذ التخصص الأدبي في التكيف الاجتماعي.
رجوع إلى الفهرس
*-
ملخص:
هدفت
الدراسة إلى معرفة العلاقة بين طبيعة الأهداف الدراسية ( أهداف التعلم و
أهداف الأداء ) بالدافع للإنجاز و مدى تأثر تلك العلاقة بمتغير الجنس عند
تلاميذ المرحلة المتوسطة من التعليم. أجريت الدراسة على عينة متكونة من
150 تلميذ و تلميذة ( 78 إناث، 72 ذكور ) بمتوسطتين من ولاية البليدة، أين
تم تطبيق دليل المقابلة المقننة و مقياس الدافع للإنجاز. أبرزت نتائج
الدراسة تفوق التلاميذ ذوي الأهداف التعلمية على أقرانهم ذوي الأهداف
الأدائية في مستوى الدافع للإنجاز إلى جانب تفاعل متغير الجنس مع متغير
نمط الأهداف الدراسية في تأثيرهما على مستوى الدافع للإنجاز.
*-
الكلمات الدالة:
الأهداف
الدراسية(أهداف التعلمButs d’apprentissage/أهداف الأداء
Buts
de performance) ، الدافع للإنجاز.
رجوع إلى الفهرس
الكلمات
المفتاحية: البرنامج التدريبي – المهارات التوكيدية – الخجل
الملخص:
تناولت هذه الدراسة برنامج تدريبي قائم على المهارات التوكيدية، وكان
الهدف منها هو الكشف عن فعالية هذا البرنامج في التخفيف من مشكلة الخجل لدى
عينة من طلبة السنة الثالثة ثانوي شعبة آداب وفلسفة ومدى استمرارية هذه
الفاعلية ولقد انطلقنا في دراستنا هذه من التساؤلات التالية:
1- هل
للبرنامج التدريبي القائم على المهارات التوكيدية فاعلية في التخفيف من
مشكلة الخجل لدى عينة من طلبة السنة الثالثة ثانوي شعبة آداب وفلسفة؟
2- هل
يوجد اختلاف في متوسط درجات الخجل بين القياس التتبعي والقياس البعدي لدى
عينة من طلبة السنة الثالثة ثانوي شعبة آداب وفلسفة؟
3- هل
يوجد اختلاف في درجات الخجل بين الذكور والإناث لدى عينة البحث؟
وللإجابة عن تساؤلات هذه الدراسة القائمة على المنهج التجريبي ذات تصميم
المجموعة الواحدة، قام الباحث باختيار صحة الفرضيات وذلك بتطبيق اختبار ت "
T" لقياس دلالة الفروق على العينة التي تتراوح أعمارهم ما بين (19-17 سنة)
والتي تم اختيارها بطريقة قصدية.
ولقد أسفرت الدراسة على النتائج التالية :
1- يوجد
اختلاف في متوسط دراجات الخجل لدى عينة البحث بين القياس القبلي والقياس
البعدي .
2- يوجد
اختلاف في متوسط درجات الخجل لدى عين البحث بين القياس التتبعي والقياس
البعدي .
3- لا
يوجد اختلاف في متوسط درجات الخجل بين الذكور والإناث لدى عينة البحث .
وانتهت الدراسة بالتوصيات التالية :
1-
إدراج مثل هذه البرامج ضمن عمل الأخصائيين العاملين في المؤسسات التربوية
ليكون البرنامج له دور فعال ومستمر.
2-
تشجيع المراهق للاعتماد على نفسه والثقة بالنفس عن طريق تشجيعه على القيام
بواجباته بمفرده وعدم كبح مبادراته.
3- ترك
الفرص للحوار والاتصال بين الآباء والأبناء خاصة بين الأب وأبناءه.
4-
الابتعاد عن أسلوب القسوة والإهمال في المعاملة مع المراهق لأنه لا يتيح له
التعبير عن أفكاره ومشاعره والتفاعل بطريقة ايجابية مع البيئة الاجتماعية،
فمسؤولية المنزل والمدرسة والمجتمع كبيرة في توجيه المراهق الوجه الصالحة
التي تساعده للتغلب على أزماته النفسية بطريقة سليمة.
5- وضع
مختصين نفسانيين في الوسط المدرسي وذلك للتكفل بالمشكلات النفسية للطلبة.
6-
ضرورة تسليط الضوء على مثل هذه البرامج القائمة على المهارات التوكيدية في
علاج مثل هذه المشكلات.
7-
ضرورة تشجيع الأبناء على الاجتماعية كالمشاركة والانخراط في النوادي
الرياضية والثقافية.
رجوع إلى الفهرس
يعرف الإرهاب النفسي لغوياً : كما ورد في لسان العرب "لابن منظور " رهب
يرهب رهبة ورُهباً ورَهباً ، الرهبة : الخوف والفزع .
الإرهاب من الناحية النفسية :" يعني الخوف وإحداث الخوف أو الفزع الشديد
لدى الآخرين ، بحيث يدركه الشخص على أنه تهديد له ولسلامته النفسية
والجسدية ، والحدث المرهب يمكن أن يؤدي إلى إحداث حالة من المرض النفسي
الجسمي المزمن ، تسمى بالأمراض السايكوماتية ،أوبالأمراض الجسمية نفسية
المنشأ ، وهي أمراض مزمنة وخطيرة مثل الجلطة داء السكري ، الأمراض الجلدية
...... وممكن أن يصاب الفرد بالحالتين المرضيتين ، الجسمية والنفسية ، وهنا
يكون الأمر سيئاً للغاية .
رجوع إلى الفهرس
شهد قطاع التعليم العالي كغيره من القطاعات الأخرى تغيرات كثيرة، ساهمت في
زيادة الاهتمام بتطويره وإحداث نقلة نوعية فيه والمتجلية في التركيز على
رفع أداء عضو هيئة التدريس الجامعي من خلال تنميته المهنية، فبهذا تصبح
التنمية المهنية ضرورة ملحة لتطوير التعليم الجامعي خاصة في ظل إحداث
التغيرات والإصلاحات التي تم الشروع الفعلي في تطبيقها بالجامعات
الجزائرية،وتعتبر الجامعة مركزاً أساسياً للإشعاع الفكري ومجالا خصبا
لإنتاج المعارف وتطويرها وتلعب دوراً هاماً في تنمية المجتمعات وتقدمها،
ويعد الإهتمام بالتعليم الجامعي أحد المظاهر الضرورية لنهضة أي مجتمع و
أصبحت الحاجة ملحة لتطويره حتى يكون لديه القدرة على تحقيق وظائفه بكفاءة،
ومواجهة التغيرات المتسارعة في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية وتدفق سُبل المعرفة في مختلف المجالات كنتيجة للتقدم
العلمي وتطبيقاته التكنولوجية .
ولذلك تسعى الدول وخاصة المتطورة منها إلى تحقيق تقدم كبير في هذا الإطار
بتبني عدة مشروعات وتخصيص الكثير من الموارد المادية والبشرية، إلا أن
الدول النامية ومنها الجـزائر ما تزال في بداية الطريق وربما بعيدة عن ذلك
. ( لعلى بوكميش ،2004 ،ص 148)
وقضية تطوير التعليم الجامعي ليست قضية كم بقدر ما هي قضية جوهر التعليم
ومضمونه ومحتواه وطرائقه وكفايته في إعداد القوى البشرية العلمية
والتكنولوجية القادرة على مباشرة عملية التنمية ، فنجاح أي تعليم جامعي
يعتمد على مدى ما يتحقق له من عناصر جيدة من أعضاء هيئة التدريس، فلا يوجد
كيان للجامعات بدون الهيئة التدريسية فهي حجر الزاوية بها وعلى أكتاف
الأساتذة توقف دولاب العمل الجامعي . ( مرسي كمال إبراهيم،1992،ص 211)
وعليه فإنّ عضو
هيئة التدريس الجامعي في حاجة إلى تنمية خاصة في ظل الإصلاحات والتغيرات
التي عرفها التعليم الجامعي ، وحسب دراسة قام بها المكتب الدولي للتخطيط
التربوي بباريس سنة 1984 ،أجراها على 513 جامعة ومؤسسة تعليم عالي في 92
دولة، وتهدف إلى معرفة مدى الإهتمام بالتنمية المهنية فانتهت إلى أن
التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أصبحت محط إهتمام معظم الدول
وإحدى وظائف مؤسسات التعليم، وبناءًا على ذلك أنشئت أجهزة مسؤولة عن
التخطيط لها وتنفيذها ، وتختلف هذه الأجهزة من دولة إلى أخرى بل من جامعة
لأخرى. ( روث بيرو و جيمس هارتلي ، 1996 ، ص 57 )
ومن هذا المنطلق سنحاول في هذه الدراسة أن نين أهمية التنمية المهنية
لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.
تلقى الجامعة باعتبارها المؤسسة التربوية المتخصصة في إعداد شباب
المجتمع الإهتمام البالغ لتمكينها من القيام بأداء وظائفها ، وذلك بتطوير
أهم مدخلاتها والمتمثل في عضو هيئة التدريس المنوط به تشكيل نوعية الإطارات
التي تظهر على شكل مخرجات جامعية ، ولهذا أخذت بعض الجامعات تهتم بقضية
تنميته أثناء الخدمة الجامعية. ( محمد بشير حداد،2004،ص43)
وقبل ان نتناول التنمية المهنية لابد من التعرض لبعض العناصر المرتبطة
بأعضـاء هيئـة التدريس الجامعـي .
رجوع إلى الفهرس
تعتمد الأسرة العصرية اليوم في تنشئة أبنائها على نوع من التربية يختلف عن
ذلك الموجود في الأسرة التقليدية، وهذا النوع المعتمد من قبلها غالبا ما
يشتمل على مبادئ تربوية ونفسية واجتماعية تتماشى ومقتضيات العصر، وتتطابق
مع الأهداف الحديثة للحياة المتحضرة، فمن الأهداف التربوية الأولى التي
تعمل الأسرة العصرية على تحقيقها في شخصية الطفل، تعوده على أن يعتمد على
نفسه في ترتيب أموره وتنظيم أحواله والقيام بالأعمال التي تخصه بنفسه منذ
الصغر، بحيث يتعلم كيف يرتب فراشه، ويعرف كيف ينظف نفسه، وكيف يرتدي ملابسه
بمفرده، وكيف يملأ لنفسه كوب الماء دون أن يسقطه، وكيف يغسل الطبق الذي
يتناول فيه طعامه دون تكسيره، يحدث كل هذا بطبيعة الحال تحت العناية
والرعاية المستمرة للآباء وللكبار من أفراد الأسرة.
من دون شك أن مثل هذه المبادرات التي يقوم بها الطفل والتي يحصل من خلالها
على التشجيع والمكافأة من طرف أهله، ستزيد من ثقته بنفسه في القدوم على
إنجاز أعمال أخرى تكون أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا. زد على ذلك قدرته على
استيعاب وفهم بعض الأمور التي لها علاقة بالمبادئ التربوية ذات الأبعاد
الخلقية كحسن الآداب والتعامل مع الغير، والمقصود هنا قدرة الطفل على تهذيب
نفسه وتربيتها والمقدرة على التمييز بين ما هو صالح وما هو غير ذلك فيما
يتعلق بالتصرفات والسلوكات التي يقوم بها في حياته اليومية الاجتماعية.
رجوع إلى الفهرس
ملخص
الدراسة :
الهدف :
إن الهدف من هذه الدراسة هو إبراز دور التناول المتمركز حول الشخص في
الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية المصاحبة لتشوه مفهوم الذات لدى
المعوقين حركيا و ذلك من خلال تنمية الإمكانات و الكفاءات الايجابية
لديهم و الوصول بهم إلى تحقيق الذات. هذا التناول الإنساني –الوجودي الذي
أسسه كارل روجرز وهو صاحب نظرية في الإرشاد النفسي .
الطريقة: قمنا بتطبيق برنامج التناول المتمركز حول الشخص على 10 من
المعوقين يعانون من تشوه مفهوم الذات نتيجة إعاقات حركية مكتسبة جراء
حوادث المرور أو الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي للإعاقة الحركية كانوا
يترددون على العيادة النفسية بالمستشفى بالجزائر العاصمة.
تضمن
تطبيق البرنامج ثلاث مراحل وهي المرحلة التشخيصية و المرحلة العلاجية و
مرحلة المتابعة
1.
مرحلة التشخيص: قمنا خلال هذه المرحلة بمجموعة من
المقابـــــلات:
الحصة
الأولى :
-- كسب
ثقة المعوق وإقامة علاقة ودية معه .
--
السماح للمعوق بتقديم نفسه، والحديث عن المشكلة والوقوف على معاناة ( تشويه
مفهومه الذاتي جراء الإعاقة الحركية).
الحصة
الثانية:
- جمع
البيانات الشخصية : تحديد المشكلة وأسبابها.
-
السوابق الباثولوجية للعميل و عائلته.
- أسباب
العجز و الإعاقة و نوع العلاج
-
العلاقات الاجتماعية.
- أثر
إعاقته على الحياة اليومية (قبول الإعاقة و جودة الحياة ).
الحصة
الثالثة: التركيز على هدفين:
1.
التعرف على خبرة الإعاقة التي تشكل تجربة المعاناة الأساسية للعميل.
2.
تقديم اختبار مفهوم الذات من أجل تحديد مدى تشوه مفهوم الذات.
الحصة الرابعة:
- توضيح
خطة العلاج للمعوق التي سيتم تطبيقها خلال العلاج.
-
التأكيد على الدور النشط للمعوق في نجاح برنامج العلاج، الذي يقوم على أساس
التعاون بين المعوق والأخصائي النفسي.
2.مرحلة
العلاج:
يقوم
التناول المتمركز حول الشخص لكارل روجرز على سبع مراحل، المرحلة الأولى
والثانية للتشخيص في حين أن المراحل الخمسة الأخرى هي مراحل العملية
العلاجية التي تضم تقنيات العلاج و التي عددها 06 وهي:
تنمية
الدراية بالذات و زيادتها.
2.
زيادة تقبل الذات.
3.
تعزيز العلاقات الشخصية.
4.
تعزيز المرونة المعرفية.
5.
تعزيز الاستقلال الذاتي.
6.
تحسين التوظيف و الاستثمار.
وقد
قمنا بتطبيق هذه التقنيات العلاجية على المعوقين في شكل تفاعل اجتماعي
تبلورت خلاله الاتجاهات الثلاثة التي أشار إليها روجرز و هي الصدق و التقمص
الوجداني و التقبل غير المشروط.
3.مرحلة
المتابعة: تعتمد على عدد من التقنيات:
-
الملاحظة المباشرة للمعوق.
-
إعادة تطبيق اختبار مفهوم الذات.
تطبيق
هذه التقنيات خلال المرحلتين الثامنة والتاسعة. فضلا عن استخدام الحكم
الخارجي (الآباء والأطباء ومدير مركز للمعوقين). وهذا للتأكد من فعالية
علاج كارل روجرز في تصحيح تشوه مفهوم الذات لدى هؤلاء المعوقين.
و بعد
06 أشهر من تطبيق هذا التناول المتمركز حول الشخص والعلاج و المتابعة
انهينا العقد العلاجي حيث توصل المفحوصون المعوقون إلى تصحيح تشوه مفهوم
الذات الذي يشير إلى تقلص الهوة بين الذات الواقعية و الذات المثالية و
بالتالي تقبل الذات وخبرة الإعاقة وهكذا تبين أن التناول الروجيري المتمركز
حول الشخص يساعد على تنمية الكفاءات من خلال تنمية النمو و تحقيق الذات و
هي المفاهيم الأساسية في نظرية روجرز.
سنتناول
من خلال هذه الورقة هذا البرنامج و سنشرح خطوات تطبيقه حيث سنوضح كيف إن
هذا البرنامج المتمركز حول الشخص ساعد هؤلاء المعوقين في التكيف مع إعاقتهم
و تقبلها كخبرة يمكن التعايش معها و العودة إلى أعمالهم و نشاطاتهم اليومية
و المشاركة في الحياة الاجتماعية.
رجوع إلى الفهرس
Abstract
Aim:
The aim of the study was to investigate the prevalence of mental health
problems among university students in relation to sociodemographic
variables such as sex, age, place of residence, and family income
Method:
The sample consisted of 840 students, 820 of them returned the filled
forms. They were 370 males (45.1%) and 450 females (54.9%). They were
the ages of 18 and 23 years (Mean = 20.03 years, SD= 1.35).Students were
interviewed using sociodeographic questionnaire, symptoms
checklist-short version (52) items using only depression, anxiety,
phobic anxiety, somatization, and obsession-compulsive subscales.
Results:
The study showed that mean anxiety was 12.81 (SD = 5.49), mean
depression was 19.39 (SD = 8.01), mean obsessive-compulsive disorder
was 15.3 (SD = 5.35), mean phobic anxiety was 8.42 (SD = 4.5), and mean
somatization was 14.56 (SD = 6.78). depression
symptoms were statistically significant in females than in males , and
phobic anxiety symptoms were statistically significant in females than
in males.
The study showed that phobic anxiety symptoms were statistically
significant in students living in North of Gaza Strip than in the
other 4 areas, Depression symptoms were statistically significant in
students living in Rafah area than the other 4 groups. No statistical
significant in mental health problems and type of college. Phobia was
more in students living in North of Gaza. Depression, obsessive
compulsive disorder, phobic anxiety, anxiety were more in students
coming from family earning less than 250 $
Conclusion
The results of this study suggest the existence of psychological
distress in college students, and imply the need for greater attention
to their mental health given that distress could lead to a number of
negative consequences and affect these students’ personal and
professional development.
Key word:
Gaza, University students, depression, anxiety, somatization, phobic
anxiety, obsessive compulsive disorder.
رجوع إلى الفهرس
Résumé
Dans
les situations de formation professionnelle en Algérie, la langue
constitue un problème majeur dans la mesure où la quasi-totalité des
stagiaires ne maîtrise pas la langue d’enseignement utilisée dans la
majorité des spécialités, à savoir la langue française. Afin d’aider les
apprenants à accéder aux savoirs transmis, les formateurs font appel à
l’arabe dialectal. Partant de cette situation, l’auteure tente de
montrer, à partir d’observations de terrain, comment la non maitrise de
la langue et l’utilisation d’un outil linguistique peu adapté à la
transmission des connaissances scientifiques, constituent un frein à la
conceptualisation des stagiaires.
Dans
une telle perspective, la langue n’est pas considérée comme un simple
outil de communication. Elle est envisagée comme une aide à la pensée et
à la construction des savoirs. C’est pourquoi, l’école se doit de faire
acquérir à chaque élève les compétences linguistiques de base qui lui
permettront de réussir ses apprentissages ultérieurs, qu’ils soient
scolaires ou professionnels.
Mots
clés : langue, compétences linguistiques, conceptualisation,
apprentissage professionnel.
رجوع إلى الفهرس
|